هادي يُعد في عدن لزيارة أميركا / حكومة تركيا بلون واحد بعد استقالة وزيرين كرديين / روسيا تطور قاعدتين جديدتين في سورية
الأربعاء 23/سبتمبر/2015 - 10:30 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 23-9-2015
هادي يُعد في عدن لزيارة أميركا
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
أُصيب القائد الميداني لجيش الشرعية اليمنية خلال معارك مأرب، وكُشِف أن قيادياً في حزب تجمُّع الإصلاح خطفته جماعة الحوثيين قبل شهور، قُتِل بعدما استخدمته درعاً بشرية، فيما هدم تنظيم «القاعدة» أضرحة ذات مكانة لدى متصوفين في محافظة حضرموت. وأمس أعلنت مصادر رئاسية يمنية رسمياً وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن (كبرى مدن الجنوب)، يرافقه طاقمه الرئاسي، بعد ستة أشهر من مغادرته المدينة التي اجتاحها مسلحو جماعة الحوثيين، وبدء «المقاومة المسلحة» المدعومة من قوات التحالف لطرد الجماعة والقوات الموالية لها، وهو ما تحقق في تموز (يوليو) الماضي.
وجاءت عودة هادي بعد أسبوع على عودة نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح مع عدد من الوزراء إلى المدينة المحررة، لمزاولة نشاط الحكومة فيها، وغداة احتفال جماعة الحوثيين في صنعاء بمرور سنة على اجتياحهم العاصمة اليمنية، وسيطرتهم على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتمددهم في محافظات البلد.
وقالت لـ «الحياة» مصادر قريبة من الرئيس اليمني إنه سيغادر عدن بعد أيام متوجهاً إلى الولايات المتحدة، لإجراء فحوص طبية وحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاء مسؤولين في الإدارة الأميركية لضمان استمرارها في دعم العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.
في غضون ذلك، أكدت مصادر ميدانية في محافظة مأرب التي تشهد معارك ضارية منذ أيام بين قوات الجيش الموالي للشرعية وقوات التحالف من جهة وبين مسلحي الجماعة والقوات الموالية لهم من جهة ثانية، أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب اللواء عبدالرب الشدادي، وهو القائد الميداني لجيش الشرعية أصيب خلال معارك أمس، وقُتِل أربعة من مرافقيه بالتزامن مع تقدُّم القوات المشتركة في مناطق «الجفينة وذات الراء والبلق والفاو والمخدرة وتبة المصريين ومنطقة ماس ومحيط سد مأرب»، جنوب مدينة مأرب وغربها وشمالها الغربي.
وتهدف العمليات المدعومة بغطاء جوي من التحالف، إلى طرد الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها في مأرب والجوف، والزحف غرباً نحو صنعاء لتحريرها من قبضة الحوثيين.
وتواصلت أمس غارات طيران التحالف على مواقع للحوثيين في مناطق من مأرب، وطاولت الغارات في صنعاء قاعدة الديلمي الجوية ومواقع للجماعة ومنازل قيادات موالية لها، شمال العاصمة وجنوبها وفي ضواحيها الشرقية. وتحدّثت مصادر طبية عن مقتل عشرين وجرح عشرات.
كما طاولت الضربات الجوية المتواصلة منذ بدء التدخل العسكري لدول التحالف في 26 آذار (مارس) الماضي، مواقع في مديرية قفلة عذر التابعة لمحافظة عمران (شمال صنعاء)، إلى جانب مناطق في محافظات تعز والحديدة وصعدة وحجّة، وعلى طول الخط الحدودي الشمالي الغربي.
إلى ذلك، كشف القيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي، أن القيادي البارز في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» محمد قحطان الذي خطفته الجماعة قبل نحو ستة أشهر، قُتِل قبل نحو شهرين في غارة للتحالف، بعدما استخدمه الحوثيون درعاً بشرية في أحد المواقع العسكرية في صنعاء. وطالبهم بتسليم جثة قحطان إلى أسرته.
وفي الرياض أعلن أن مزيداً من التعزيزات العسكرية تدفقت أمس إلى المحورين الغربي والشمالي من محافظة مأرب، تمهيداً لإعلان تحريرها من ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال محافظ مأرب عبدالرب علي إن 80 في المئة من المحافظة يخضع لسيطرة القوات الموالية. ويتوقع أن يفتح تحرير مأرب الطريق لتحرير العاصمة صنعاء. وأكد مصدر عسكري يمني رفيع لـ«الحياة» أن ساعة الصفر لتحرير مأرب حددت. وقال: «ستكون هناك مفاجآت وسترونها على الأرض». وذكرت مصادر محلية في مأرب لـ«الحياة» أمس أن زيادة التعزيزات العسكرية شمال وغرب مأرب، انطلاقاً من صافر، يأتي رداً على استقدام الميليشيات المتمردة مسلحين من صنعاء. وأكد مصدر في المقاومة اليمنية تقدم القوات الموالية لهادي غربي مأرب، وسيطرتها على حصن سد مأرب المحاذي لجبل البلق.
على صعيد آخر، أكدت مصادر قبلية في مأرب، مقتل اثنين من عناصر تنظيم «القاعدة» في غارة لطائرة من دون طيار، يُرجّح أنها أميركية ضربت سيارة تقلّهما في منطقة «محطة معيلي» شرق مأرب.
وجاءت عودة هادي بعد أسبوع على عودة نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح مع عدد من الوزراء إلى المدينة المحررة، لمزاولة نشاط الحكومة فيها، وغداة احتفال جماعة الحوثيين في صنعاء بمرور سنة على اجتياحهم العاصمة اليمنية، وسيطرتهم على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتمددهم في محافظات البلد.
وقالت لـ «الحياة» مصادر قريبة من الرئيس اليمني إنه سيغادر عدن بعد أيام متوجهاً إلى الولايات المتحدة، لإجراء فحوص طبية وحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاء مسؤولين في الإدارة الأميركية لضمان استمرارها في دعم العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.
في غضون ذلك، أكدت مصادر ميدانية في محافظة مأرب التي تشهد معارك ضارية منذ أيام بين قوات الجيش الموالي للشرعية وقوات التحالف من جهة وبين مسلحي الجماعة والقوات الموالية لهم من جهة ثانية، أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب اللواء عبدالرب الشدادي، وهو القائد الميداني لجيش الشرعية أصيب خلال معارك أمس، وقُتِل أربعة من مرافقيه بالتزامن مع تقدُّم القوات المشتركة في مناطق «الجفينة وذات الراء والبلق والفاو والمخدرة وتبة المصريين ومنطقة ماس ومحيط سد مأرب»، جنوب مدينة مأرب وغربها وشمالها الغربي.
وتهدف العمليات المدعومة بغطاء جوي من التحالف، إلى طرد الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها في مأرب والجوف، والزحف غرباً نحو صنعاء لتحريرها من قبضة الحوثيين.
وتواصلت أمس غارات طيران التحالف على مواقع للحوثيين في مناطق من مأرب، وطاولت الغارات في صنعاء قاعدة الديلمي الجوية ومواقع للجماعة ومنازل قيادات موالية لها، شمال العاصمة وجنوبها وفي ضواحيها الشرقية. وتحدّثت مصادر طبية عن مقتل عشرين وجرح عشرات.
كما طاولت الضربات الجوية المتواصلة منذ بدء التدخل العسكري لدول التحالف في 26 آذار (مارس) الماضي، مواقع في مديرية قفلة عذر التابعة لمحافظة عمران (شمال صنعاء)، إلى جانب مناطق في محافظات تعز والحديدة وصعدة وحجّة، وعلى طول الخط الحدودي الشمالي الغربي.
إلى ذلك، كشف القيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي، أن القيادي البارز في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» محمد قحطان الذي خطفته الجماعة قبل نحو ستة أشهر، قُتِل قبل نحو شهرين في غارة للتحالف، بعدما استخدمه الحوثيون درعاً بشرية في أحد المواقع العسكرية في صنعاء. وطالبهم بتسليم جثة قحطان إلى أسرته.
وفي الرياض أعلن أن مزيداً من التعزيزات العسكرية تدفقت أمس إلى المحورين الغربي والشمالي من محافظة مأرب، تمهيداً لإعلان تحريرها من ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال محافظ مأرب عبدالرب علي إن 80 في المئة من المحافظة يخضع لسيطرة القوات الموالية. ويتوقع أن يفتح تحرير مأرب الطريق لتحرير العاصمة صنعاء. وأكد مصدر عسكري يمني رفيع لـ«الحياة» أن ساعة الصفر لتحرير مأرب حددت. وقال: «ستكون هناك مفاجآت وسترونها على الأرض». وذكرت مصادر محلية في مأرب لـ«الحياة» أمس أن زيادة التعزيزات العسكرية شمال وغرب مأرب، انطلاقاً من صافر، يأتي رداً على استقدام الميليشيات المتمردة مسلحين من صنعاء. وأكد مصدر في المقاومة اليمنية تقدم القوات الموالية لهادي غربي مأرب، وسيطرتها على حصن سد مأرب المحاذي لجبل البلق.
على صعيد آخر، أكدت مصادر قبلية في مأرب، مقتل اثنين من عناصر تنظيم «القاعدة» في غارة لطائرة من دون طيار، يُرجّح أنها أميركية ضربت سيارة تقلّهما في منطقة «محطة معيلي» شرق مأرب.
حكومة تركيا بلون واحد بعد استقالة وزيرين كرديين
قدم الوزيران من حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد، استقالتهما من حكومة الانتخابات برئاسة أحمد داود أوغلو، وبررا ذلك بـ»اشتداد ظروف الحرب وغياب آلية للتشاور داخل الحكومة واتباع سياسة تهميش».
وبذلك تتحول الحكومة التي يفترض أن تكون حكومة حيادية موقتة إلى حكومة خالصة لـ»حزب العدالة والتنمية» بعد استقالة النائب القومي ارطغرل تركش منها قبل أيام ومقاطعتها من حزب الشعب الجمهوري، لتقتصر التشكيلة الحكومية الحالية من خارج «العدالة والتنمية»، على مقربين منه أو كوادر سابقة فيه تحت تسمية «مستقلين».
وأتت استقالة الوزيرين مسلم دوغان وعلي حيدر كونجا المكلفين بملفي التنمية والاتحاد الأوروبي، غداة الإعلان عن مقتل قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني في عملية نوعية للجيش استمرت أربعة أيام في محافظة طونجلي جنوب شرقي تركيا. وقتل القيادي الكردي إسماعيل آيدمير الملقب بـ»باران ديرسم» والبالغ من العمر 43 سنة، في العملية التي انتقدها حزب الشعوب الديموقراطي، فيما اعتبر الجيش التركي أنه فاز بصيد ثمين لأهمية دور آيدمير في قيادة الحزب لأكثر من 23 سنة. واعتبرت وسائل إعلام تركية أن «الكردستاني» مارس ضغطاً على حزب الشعوب الديموقراطي للانسحاب من الحكومة، بعدما كان الوزيران انتقدا استمرار عمليات الجيش ضد المسلحين الأكراد وطالبا بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
في غضون ذلك، أبدت أوساط الحكومة التركية انزعاجها من تصريحات للخارجية الأميركية أكدت فيها أنها لا تعتبر حزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي - السوري وقوات الحماية التابعة له، تنظيماً إرهابياً، في حين تعتبر تركيا أن قوات الحماية الكردية هي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه واشنطن إرهابياً.
كما أزعجت أنقرة تصريحات في هذا الإطار للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الذي قال إن «لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها أمام هجمات الكردستاني، لكن يجب أن تفعل ذلك في حدود المعقول من دون مبالغة أو تضخيم».
على صعيد آخر، أكد داود أوغلو متانة العلاقة التي تجمعه بالرئيس رجب طيب أردوغان وذلك بعد تسريبات حول تدخل الأخير لفرض فريق قيادي موالي له على رأس حزب العدالة والتنمية وتسريبات عن انزعاج رئيس الحكومة من ذلك باعتباره رئيساً للحزب.
وبذلك تتحول الحكومة التي يفترض أن تكون حكومة حيادية موقتة إلى حكومة خالصة لـ»حزب العدالة والتنمية» بعد استقالة النائب القومي ارطغرل تركش منها قبل أيام ومقاطعتها من حزب الشعب الجمهوري، لتقتصر التشكيلة الحكومية الحالية من خارج «العدالة والتنمية»، على مقربين منه أو كوادر سابقة فيه تحت تسمية «مستقلين».
وأتت استقالة الوزيرين مسلم دوغان وعلي حيدر كونجا المكلفين بملفي التنمية والاتحاد الأوروبي، غداة الإعلان عن مقتل قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني في عملية نوعية للجيش استمرت أربعة أيام في محافظة طونجلي جنوب شرقي تركيا. وقتل القيادي الكردي إسماعيل آيدمير الملقب بـ»باران ديرسم» والبالغ من العمر 43 سنة، في العملية التي انتقدها حزب الشعوب الديموقراطي، فيما اعتبر الجيش التركي أنه فاز بصيد ثمين لأهمية دور آيدمير في قيادة الحزب لأكثر من 23 سنة. واعتبرت وسائل إعلام تركية أن «الكردستاني» مارس ضغطاً على حزب الشعوب الديموقراطي للانسحاب من الحكومة، بعدما كان الوزيران انتقدا استمرار عمليات الجيش ضد المسلحين الأكراد وطالبا بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
في غضون ذلك، أبدت أوساط الحكومة التركية انزعاجها من تصريحات للخارجية الأميركية أكدت فيها أنها لا تعتبر حزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي - السوري وقوات الحماية التابعة له، تنظيماً إرهابياً، في حين تعتبر تركيا أن قوات الحماية الكردية هي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه واشنطن إرهابياً.
كما أزعجت أنقرة تصريحات في هذا الإطار للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الذي قال إن «لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها أمام هجمات الكردستاني، لكن يجب أن تفعل ذلك في حدود المعقول من دون مبالغة أو تضخيم».
على صعيد آخر، أكد داود أوغلو متانة العلاقة التي تجمعه بالرئيس رجب طيب أردوغان وذلك بعد تسريبات حول تدخل الأخير لفرض فريق قيادي موالي له على رأس حزب العدالة والتنمية وتسريبات عن انزعاج رئيس الحكومة من ذلك باعتباره رئيساً للحزب.
روسيا تطور قاعدتين جديدتين في سورية
أكدت دمشق أمس أن قواتها المسلحة حصلت على طائرات حربية وطائرات استطلاع بلا طيار من روسيا، وأنها بدأت في استخدامها ضد «أرتال» لتنظيم «داعش» في مدينتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال)، في حين تحدثت مصادر حقوقية عن مقتل عشرات من مقاتلي التنظيم في غارات شنها طيران النظام في محافظة حمص (وسط). وجاء الإعلان السوري بعدما كشف مسؤولون أميركيون عن أن روسيا أرسلت تعزيزات جديدة إلى اللاذقية حيث تنتشر حالياً عشرات المقاتلات والقاذفات والمروحيات وطائرات الاستطلاع بلا طيار والعربات المدرعة وقرابة 500 من مشاة البحرية الروس.
وفي مؤشر إلى انخراط روسي أكبر في النزاع السوري، كشفت صور أقمار اصطناعية عن أن القوات الروسية تطوّر قاعدتين عسكريتين جديدتين قرب الساحل السوري، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال مساء أمس إن التقويم الحالي للإدارة الأميركية يعتبر عدد الطائرات الروسية في سورية متوافقاً مع كونها «قوة حماية»، أي أنها ليس قوة هجومية.
وبالتزامن مع ذلك، تحركت روسيا أيضاً على خط مساعي الحل السياسي للأزمة، والتقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وفداً من ممثلي «المعارضة السورية الداخلية» في موسكو وشدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات بين النظام ومجموعات المعارضة على «أساس بيان جنيف» للعام 2012 (الذي ينص على قيام هيئة حكم انتقالية باتفاق الطرفين). وفيما شددت الخارجية الروسية في بيان، على ضرورة توحّد السوريين حول «النضال بلا هوادة ضد الإرهاب الدولي»، لاحظ نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في مؤتمر صحافي أن الموقف الأميركي في خصوص سورية طرأ عليه بعض «التغييرات التكتيكية»، في إشارة يبدو أنها مرتبطة بمرونة في خصوص موعد رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم.
وفي مؤشر إلى انخراط روسي أكبر في النزاع السوري، كشفت صور أقمار اصطناعية عن أن القوات الروسية تطوّر قاعدتين عسكريتين جديدتين قرب الساحل السوري، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال مساء أمس إن التقويم الحالي للإدارة الأميركية يعتبر عدد الطائرات الروسية في سورية متوافقاً مع كونها «قوة حماية»، أي أنها ليس قوة هجومية.
وبالتزامن مع ذلك، تحركت روسيا أيضاً على خط مساعي الحل السياسي للأزمة، والتقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وفداً من ممثلي «المعارضة السورية الداخلية» في موسكو وشدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات بين النظام ومجموعات المعارضة على «أساس بيان جنيف» للعام 2012 (الذي ينص على قيام هيئة حكم انتقالية باتفاق الطرفين). وفيما شددت الخارجية الروسية في بيان، على ضرورة توحّد السوريين حول «النضال بلا هوادة ضد الإرهاب الدولي»، لاحظ نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في مؤتمر صحافي أن الموقف الأميركي في خصوص سورية طرأ عليه بعض «التغييرات التكتيكية»، في إشارة يبدو أنها مرتبطة بمرونة في خصوص موعد رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم.
"الحياة اللندنية"
مقتل 12 مدنيًّا و20 من "داعش" في غارات للنظام السوري على تدمر
قتل 12 مدنيا على الأقل و20 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" جراء ضربات جوية لقوات النظام على مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، والتي تتعرض لغارات كثيفة في الأسبوع الأخير، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.
وأفاد المرصد في بريد إلكتروني عن مقتل "ما لا يقل عن 12 مواطنا مدنيا وإصابة عشرات آخرين بجروح جراء قصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة استهدف طيلة يوم أمس أحياء عدة في مدينة تدمر" في محافظة حمص.
وقال المرصد إن "الضربات الجوية المكثفة أسفرت كذلك عن مقتل 20 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة عشرات آخرين بجروح، إثر استهداف أحد مقاره في مدينة تدمر".
وطال القصف وفق المرصد مناطق عدة في مدينتي السخنة في ريف حمص الشرقي والقريتين في الريف الجنوبي الشرقي.
وتكثف قوات النظام منذ نحو أسبوع ضرباتها الجوية على مدينة تدمر ومحيطها، ما تسبب الإثنين بمقتل ما لا يقل عن 38 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية، كما قتل 12 عنصرا من التنظيم و21 مدنيا في قصف مماثل الجمعة، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد في بريد إلكتروني عن مقتل "ما لا يقل عن 12 مواطنا مدنيا وإصابة عشرات آخرين بجروح جراء قصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة استهدف طيلة يوم أمس أحياء عدة في مدينة تدمر" في محافظة حمص.
وقال المرصد إن "الضربات الجوية المكثفة أسفرت كذلك عن مقتل 20 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة عشرات آخرين بجروح، إثر استهداف أحد مقاره في مدينة تدمر".
وطال القصف وفق المرصد مناطق عدة في مدينتي السخنة في ريف حمص الشرقي والقريتين في الريف الجنوبي الشرقي.
وتكثف قوات النظام منذ نحو أسبوع ضرباتها الجوية على مدينة تدمر ومحيطها، ما تسبب الإثنين بمقتل ما لا يقل عن 38 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية، كما قتل 12 عنصرا من التنظيم و21 مدنيا في قصف مماثل الجمعة، بحسب المرصد.
البنتاجون: مقتل خبير متفجرات فرنسي في سوريا
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الثلاثاء، أن متشددا فرنسي المولد وخبير متفجرات على صلة بتنظيم القاعدة قتل في ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا في يوليو.
وكان ديفيد دروجون، الذي اعتنق الإسلام عضوا فيما تسمى جماعة خراسان المرتبطة بتنظيم القاعدة والمتمركزة في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، إن دروجون قتل في ضربة جوية قرب مدينة حلب السورية في الخامس من يوليو.
وقال كوك، إن دروجون كان خبير متفجرات درب متشددين آخرين في سوريا وسعى للتخطيط لشن هجمات على أهداف غربية، وكانت قد سرت شائعات بأنه قتل في ضربة جوية العام الماضي.
وكان الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية قد وصف دروجون في السابق بأنه واحد من "عناصر القيادة وأحد أخطر العناصر في هذا التنظيم" في إشارة إلى جماعة خراسان.
وكان ديفيد دروجون، الذي اعتنق الإسلام عضوا فيما تسمى جماعة خراسان المرتبطة بتنظيم القاعدة والمتمركزة في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، إن دروجون قتل في ضربة جوية قرب مدينة حلب السورية في الخامس من يوليو.
وقال كوك، إن دروجون كان خبير متفجرات درب متشددين آخرين في سوريا وسعى للتخطيط لشن هجمات على أهداف غربية، وكانت قد سرت شائعات بأنه قتل في ضربة جوية العام الماضي.
وكان الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية قد وصف دروجون في السابق بأنه واحد من "عناصر القيادة وأحد أخطر العناصر في هذا التنظيم" في إشارة إلى جماعة خراسان.
روحاني: القوات الإيرانية قدمت المساعدة لسوريا والعراق
الرئيس الإيراني حسن روحاني
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن القوات المسلحة الإيرانية قدمت المساعدة للجيشين العراقي والسوري في حربهما ضد "الإرهاب" في كل من البلدين، بناءً على طلب منهما.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم استعراض عسكري بطهران في إطار "فعاليات أسبوع الدفاع المقدس" اليوم الثلاثاء، الذي يُنظم سنوياً في ذكرى بدء الحرب الإيرانية-العراقية التي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث قال روحاني: "قدمنا المساعدة للجيشين العراقي والسوري ضد الإرهاب في البلدين بطلب منهما".
وأضاف روحاني: "نريد أن نقول للعالم، إن أكبر قوة مسلحة لمحاربة الإرهاب في العالم هي القوات المسلحة الإيرانية، وهي أكبر قوة ضد الإرهابيين في المنطقة".
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم استعراض عسكري بطهران في إطار "فعاليات أسبوع الدفاع المقدس" اليوم الثلاثاء، الذي يُنظم سنوياً في ذكرى بدء الحرب الإيرانية-العراقية التي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث قال روحاني: "قدمنا المساعدة للجيشين العراقي والسوري ضد الإرهاب في البلدين بطلب منهما".
وأضاف روحاني: "نريد أن نقول للعالم، إن أكبر قوة مسلحة لمحاربة الإرهاب في العالم هي القوات المسلحة الإيرانية، وهي أكبر قوة ضد الإرهابيين في المنطقة".
"الشرق القطرية"
شهيدان في الخليل .. والاحتلال يحول القدس لثكنة
إصابة 3 فلسطينيين في نابلس و150 معتقلاًمن المدينة المقدسة خلال 10 أيام
استشهد شاب فلسطيني وفتاة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر في محافظة الخليل، حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من تلاميذ المدارس وفلسطينيين بحالات اختناق، في وقت يسود القدس توتر شديد عقب نشر الاحتلال آلاف الجنود في المدينة ومحاصرتها وحظر التجول فيها.
وسلمت قوات الاحتلال صباح أمس، جثمان الشهيد ضياء التلاحمة (23 عاماً) من قرية خرسا جنوب المدينة لذويه، بعد ساعات من احتجازه، بينما عم الإضراب مؤسسات المدينة. في حين أغلقت عشرات المحلات التجارية أبوابها، وعلقت المدارس الدوام تمهيدا للمشاركة في موكب تشييع جثمانه.
وأصيب التلاحمة برصاص جنود الاحتلال، غير أن متحدثة باسم الجيش زعمت بأن الفلسطيني قتل في انفجار عبوة ناسفة كان يستعد لإلقائها على آلية عسكرية. وادعت المتحدثة أن «الجنود سمعوا انفجارا، وأثناء عمليات البحث في القطاع عثروا على جثة فلسطيني قتل في انفجار عبوة ناسفة كان يريد إلقاءها على إحدى آلياتنا» بدون أن تحدد ما إذا كان الفلسطيني أصيب بالرصاص.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن التلاحمة أصيب برصاص جنود «إسرائيليين» في مدينة دورا. وشارك مئات من الأشخاص في تشييع جثمان الشاب.وقالت والدته التي لم تكشف عن اسمها «أنا فخورة جداً بابني».
في الأثناء، استشهدت فتاة فلسطينية متأثرة بجروحها برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» في الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولتها طعن جندي «إسرائيلي»، بحسب ما أعلن والدها صلاح الدين الهشلمون الذي قال إن هديل (18 عاماً) «استشهدت متأثرة بجروحها بمستشفى «إسرائيلي» في القدس المحتلة».
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة في شارع الشهداء المغلق أمام الفلسطينيين بحاجز عسكري وسط الخليل، وتدعي سلطات الاحتلال أن الفتاة حاولت طعن جندي «إسرائيلي» بسكين، مضيفة أنه تم نقلها إلى المستشفى للعلاج.
في نابلس، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
ونشرت «إسرائيل» آلافاً من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس، كما أغلقت الضفة الغربية مع حلول ما يسمى عيد الغفران اليهودي (الكيبور).
وفرضت قوات الاحتلال حصاراً عسكرياً محكماً على القدس والمسجد الأقصى ومنعت الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول إليه لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين عشية الاحتفالات اليهودية بعيد ما يسمى «الغفران». وأدى عشرات الشبان المقدسيين صلاة فجر، أمس، في الشوارع والطرقات في البلدة القديمة في القدس المحتلة بعد منع قوات الاحتلال دخولهم إلى الأقصى ومنعت طلاب المدرسة الشرعية من الالتحاق بمدرستهم داخل المسجد ووضعت متاريس حديدية على مقربة من بواباته لمنع دخول المواطنين وسط حالة من التوتر الشديد.
استشهد شاب فلسطيني وفتاة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر في محافظة الخليل، حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من تلاميذ المدارس وفلسطينيين بحالات اختناق، في وقت يسود القدس توتر شديد عقب نشر الاحتلال آلاف الجنود في المدينة ومحاصرتها وحظر التجول فيها.
وسلمت قوات الاحتلال صباح أمس، جثمان الشهيد ضياء التلاحمة (23 عاماً) من قرية خرسا جنوب المدينة لذويه، بعد ساعات من احتجازه، بينما عم الإضراب مؤسسات المدينة. في حين أغلقت عشرات المحلات التجارية أبوابها، وعلقت المدارس الدوام تمهيدا للمشاركة في موكب تشييع جثمانه.
وأصيب التلاحمة برصاص جنود الاحتلال، غير أن متحدثة باسم الجيش زعمت بأن الفلسطيني قتل في انفجار عبوة ناسفة كان يستعد لإلقائها على آلية عسكرية. وادعت المتحدثة أن «الجنود سمعوا انفجارا، وأثناء عمليات البحث في القطاع عثروا على جثة فلسطيني قتل في انفجار عبوة ناسفة كان يريد إلقاءها على إحدى آلياتنا» بدون أن تحدد ما إذا كان الفلسطيني أصيب بالرصاص.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن التلاحمة أصيب برصاص جنود «إسرائيليين» في مدينة دورا. وشارك مئات من الأشخاص في تشييع جثمان الشاب.وقالت والدته التي لم تكشف عن اسمها «أنا فخورة جداً بابني».
في الأثناء، استشهدت فتاة فلسطينية متأثرة بجروحها برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» في الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولتها طعن جندي «إسرائيلي»، بحسب ما أعلن والدها صلاح الدين الهشلمون الذي قال إن هديل (18 عاماً) «استشهدت متأثرة بجروحها بمستشفى «إسرائيلي» في القدس المحتلة».
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة في شارع الشهداء المغلق أمام الفلسطينيين بحاجز عسكري وسط الخليل، وتدعي سلطات الاحتلال أن الفتاة حاولت طعن جندي «إسرائيلي» بسكين، مضيفة أنه تم نقلها إلى المستشفى للعلاج.
في نابلس، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
ونشرت «إسرائيل» آلافاً من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس، كما أغلقت الضفة الغربية مع حلول ما يسمى عيد الغفران اليهودي (الكيبور).
وفرضت قوات الاحتلال حصاراً عسكرياً محكماً على القدس والمسجد الأقصى ومنعت الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول إليه لصالح اقتحامات جديدة للمستوطنين عشية الاحتفالات اليهودية بعيد ما يسمى «الغفران». وأدى عشرات الشبان المقدسيين صلاة فجر، أمس، في الشوارع والطرقات في البلدة القديمة في القدس المحتلة بعد منع قوات الاحتلال دخولهم إلى الأقصى ومنعت طلاب المدرسة الشرعية من الالتحاق بمدرستهم داخل المسجد ووضعت متاريس حديدية على مقربة من بواباته لمنع دخول المواطنين وسط حالة من التوتر الشديد.
فرنسا تخفف موقفها حيال الأسد وبريطانيا تتخوف من التدخل الروسي
اتفاق روسي «إسرائيلي» على تبادل المعلومات ودمشق تؤكد تلقيها أسلحة نوعية
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لحل الأزمة في سوريا ليس واقعياً، في حين توفت بريطانيا من التدخل الروسي في سوريا واعتبرت أن ذلك يزيد الوضع تعقيداً، بينما أكد الجيش السوري أنه تلقى أسلحة نوعية من روسيا، فيما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن صوراً جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين في سوريا، قرب الساحل على البحر المتوسط. وقال فابيوس، في مقابلة أجرتها معه «لوفيغارو» الفرنسية وصحف أوروبية أخرى، إنه إذا تم الاشتراط أن يتنحى الأسد حتى قبل أن تبدأ المفاوضات فلن يتحقق الكثير من التقدم، مشدداً على أنه «منعاً لانهيار النظام على غرار ما حصل في العراق، يجب الحفاظ على الجيش وعلى دعائم أخرى للدولة»، معتبراً أن ذلك يمر عبر تشكيل «حكومة وحدة وطنية» تضم أطرافاً من النظام والمعارضة ممن يرفضون ما سماه الإرهاب.
وتمثل هذه التصريحات تخفيفاً في موقف فرنسا تجاه الأسد بعد أيام من تعديل الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مماثل أيضاً مواقفهما بشأن سوريا، في وقت تزيد فيه روسيا دعمها للأسد بتعزيز حشدها العسكري هناك.
وفي الإطار نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله إن الأسد يجب أن يكون جزءاً من أي حل سياسي للأزمة السورية.
وشدد عبد اللهيان، بمؤتمر صحفي في موسكو، على أن إيران وروسيا ستواصلان الحوار مع المعارضة السورية وستفعلان كل ما هو ممكن للمساعدة في حل هذه الأزمة.
يأتي ذلك، في وقت أعلن فيه ثلاثة نواب اشتراكيين فرنسيين عزمهم القيام بزيارة خاصة إلى سوريا نهاية الشهر الجاري رغم «تحفظات» زعيم كتلتهم البرلمانية، وذلك بعد بضعة أشهر من زيارة مماثلة قام بها إلى هذا البلد أربعة برلمانيين فرنسيين، وأوضح النواب أنهم يعتزمون من خلال هذه الزيارة التعبير عن «تضامن البرلمانيين الفرنسيين مع أقليات الشرق» وإجراء تقييم «للوضع الإنساني ميدانياً».
في الأثناء، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو على آلية لتنسيق الأعمال العسكرية بهدف تجنب أي احتكاك بين طائرات الجيشين الروسي و«الإسرائيلي» فوق سوريا. يأتي ذلك وسط تعزيزات عسكرية واضحة لموسكو دعماً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نتنياهو: إن محادثاته مع بوتين في موسكو «تمحورت أولا حول سوريا وهي مهمة جداً لأمن«إسرائيل»»، مشيراً إلى أن المحادثات كانت جوهرية وتم الاتفاق أيضا على آلية مشتركة لمنع أي سوء تفاهم بين قواتهما».
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي ديميتري بيسكوف بأن موسكو و«تل أبيب» اتفقتا على إطلاق قناة لتبادل المعلومات حول التطورات في سوريا.
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لحل الأزمة في سوريا ليس واقعياً، في حين توفت بريطانيا من التدخل الروسي في سوريا واعتبرت أن ذلك يزيد الوضع تعقيداً، بينما أكد الجيش السوري أنه تلقى أسلحة نوعية من روسيا، فيما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن صوراً جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين في سوريا، قرب الساحل على البحر المتوسط. وقال فابيوس، في مقابلة أجرتها معه «لوفيغارو» الفرنسية وصحف أوروبية أخرى، إنه إذا تم الاشتراط أن يتنحى الأسد حتى قبل أن تبدأ المفاوضات فلن يتحقق الكثير من التقدم، مشدداً على أنه «منعاً لانهيار النظام على غرار ما حصل في العراق، يجب الحفاظ على الجيش وعلى دعائم أخرى للدولة»، معتبراً أن ذلك يمر عبر تشكيل «حكومة وحدة وطنية» تضم أطرافاً من النظام والمعارضة ممن يرفضون ما سماه الإرهاب.
وتمثل هذه التصريحات تخفيفاً في موقف فرنسا تجاه الأسد بعد أيام من تعديل الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مماثل أيضاً مواقفهما بشأن سوريا، في وقت تزيد فيه روسيا دعمها للأسد بتعزيز حشدها العسكري هناك.
وفي الإطار نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله إن الأسد يجب أن يكون جزءاً من أي حل سياسي للأزمة السورية.
وشدد عبد اللهيان، بمؤتمر صحفي في موسكو، على أن إيران وروسيا ستواصلان الحوار مع المعارضة السورية وستفعلان كل ما هو ممكن للمساعدة في حل هذه الأزمة.
يأتي ذلك، في وقت أعلن فيه ثلاثة نواب اشتراكيين فرنسيين عزمهم القيام بزيارة خاصة إلى سوريا نهاية الشهر الجاري رغم «تحفظات» زعيم كتلتهم البرلمانية، وذلك بعد بضعة أشهر من زيارة مماثلة قام بها إلى هذا البلد أربعة برلمانيين فرنسيين، وأوضح النواب أنهم يعتزمون من خلال هذه الزيارة التعبير عن «تضامن البرلمانيين الفرنسيين مع أقليات الشرق» وإجراء تقييم «للوضع الإنساني ميدانياً».
في الأثناء، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو على آلية لتنسيق الأعمال العسكرية بهدف تجنب أي احتكاك بين طائرات الجيشين الروسي و«الإسرائيلي» فوق سوريا. يأتي ذلك وسط تعزيزات عسكرية واضحة لموسكو دعماً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نتنياهو: إن محادثاته مع بوتين في موسكو «تمحورت أولا حول سوريا وهي مهمة جداً لأمن«إسرائيل»»، مشيراً إلى أن المحادثات كانت جوهرية وتم الاتفاق أيضا على آلية مشتركة لمنع أي سوء تفاهم بين قواتهما».
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي ديميتري بيسكوف بأن موسكو و«تل أبيب» اتفقتا على إطلاق قناة لتبادل المعلومات حول التطورات في سوريا.
زعيم "طالبان" يستبعد التوصل إلى السلام قبل رحيل القوات الأجنبية
لقي عشرة جنود أفغان مصرعهم أمس الثلاثاء، جراء هجوم شنه مقاتلون من حركة طالبان تمكنوا من اقتحام قاعدتهم بمساعدة شريك مندس شمال البلاد. وذكر حاكم الولاية لطف الله عزيزي أن شريك طالبان سمح للمسلحين بالدخول وقتلوا أولاً أربعة جنود وأسروا الآخرين ثم اعدموا ستة، فيما فر ثلاثة.
ووقع الهجوم ليلاً في ولاية جوزجان الجنوبية المستقرة نسبياً، كما قال حاكم الولاية لطف الله عزيزي الذي اوضح ان 14 جندياً بينهم المتواطئ من طالبان كانوا يتمركزون في هذه القاعدة الصغيرة.
وأوضح عزيز ان العنصر المتواطئ سمح للمتمردين بالدخول، مشيراً إلى أنهم «قتلوا أولاً اربعة جنود وأسروا الآخرين ثم أعدموا ستة وفر ثلاثة». وأكد قائد شرطة الولاية فقير محمد جوزجاني هذه الرواية.
من جانب آخر، أعلن الزعيم الجديد لحركة طالبان أفغانستان الملا اختر منصور، الذي يواجه في الداخل ازمة اعتراف بشرعيته، ان البلاد لن تعرف السلام قبل رحيل القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان، وإلغاء المعاهدات العسكرية التي تربط كابول بشركائها.
وفي رسالته الأولى التي نشرت على موقع طالبان على شبكة الإنترنت، استعاد «أمير المؤمنين» الخطاب المألوف للمتمردين، منتقداً «الغزاة والذين يدعمونهم» في أفغانستان، واعتبر معركة طالبان «لتحرير» البلاد شرعية.
وهذه أول رسالة من الملا منصور لمناسبة عيد الأضحى منذ ان خلف الملا عمر الذي اعلنت وفاته في نهاية يوليو/تموز.
وقال الملا منصور «اذا أرادت إدارة كابول ان تنتهي الحرب ويحل السلام فإن إنهاء الحرب يكمن في إنهاء الاحتلال وفسخ جميع المعاهدات والاتفاقيات العسكرية والأمنية».
ويشير بذلك إلى المعاهدة الأمنية الموقعة بين واشنطن وكابول والتي اجازت بقاء نحو 13 ألف جندي اجنبي نحو عشرة آلاف منهم أمريكيون بعد انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي في نهاية العام الماضي.
ومسألة رحيل قوات «الاحتلال» هي من المطالب الأساسية لحركة طالبان التي تقاتل القوات الحكومية والأجنبية منذ ان أطاحها تحالف عسكري دولي من السلطة عام 2001.
واذا كانت الإشارة إلى القتال غير جديدة، فإن التحريض على إلغاء المعاهدة الأمنية يشكل عنصراً جديداً، كما يقول الجنرال الأفغاني المتقاعد عتيق الله عمر خيل. واعتبر الجنرال عمر خيل وهو اليوم محلل عسكري ان «منصور أراد من بث هذه الرسالة الحصول على دعم قواته ومزيدا من التنازلات» خلال مفاوضات السلام مع كابول، والمتوقفة في الوقت الراهن.
ودخل متمردو طالبان في مفاوضات سلام غير مسبوقة مع الحكومة الأفغانية بدأت في مطلع يوليو/تموز في باكستان. لكن بعد جولة محادثات أولى علقت المفاوضات حتى إشعار آخر مع إعلان وفاة الملا عمر الذي توفي عام 2013 في باكستان.
ووقع الهجوم ليلاً في ولاية جوزجان الجنوبية المستقرة نسبياً، كما قال حاكم الولاية لطف الله عزيزي الذي اوضح ان 14 جندياً بينهم المتواطئ من طالبان كانوا يتمركزون في هذه القاعدة الصغيرة.
وأوضح عزيز ان العنصر المتواطئ سمح للمتمردين بالدخول، مشيراً إلى أنهم «قتلوا أولاً اربعة جنود وأسروا الآخرين ثم أعدموا ستة وفر ثلاثة». وأكد قائد شرطة الولاية فقير محمد جوزجاني هذه الرواية.
من جانب آخر، أعلن الزعيم الجديد لحركة طالبان أفغانستان الملا اختر منصور، الذي يواجه في الداخل ازمة اعتراف بشرعيته، ان البلاد لن تعرف السلام قبل رحيل القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان، وإلغاء المعاهدات العسكرية التي تربط كابول بشركائها.
وفي رسالته الأولى التي نشرت على موقع طالبان على شبكة الإنترنت، استعاد «أمير المؤمنين» الخطاب المألوف للمتمردين، منتقداً «الغزاة والذين يدعمونهم» في أفغانستان، واعتبر معركة طالبان «لتحرير» البلاد شرعية.
وهذه أول رسالة من الملا منصور لمناسبة عيد الأضحى منذ ان خلف الملا عمر الذي اعلنت وفاته في نهاية يوليو/تموز.
وقال الملا منصور «اذا أرادت إدارة كابول ان تنتهي الحرب ويحل السلام فإن إنهاء الحرب يكمن في إنهاء الاحتلال وفسخ جميع المعاهدات والاتفاقيات العسكرية والأمنية».
ويشير بذلك إلى المعاهدة الأمنية الموقعة بين واشنطن وكابول والتي اجازت بقاء نحو 13 ألف جندي اجنبي نحو عشرة آلاف منهم أمريكيون بعد انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي في نهاية العام الماضي.
ومسألة رحيل قوات «الاحتلال» هي من المطالب الأساسية لحركة طالبان التي تقاتل القوات الحكومية والأجنبية منذ ان أطاحها تحالف عسكري دولي من السلطة عام 2001.
واذا كانت الإشارة إلى القتال غير جديدة، فإن التحريض على إلغاء المعاهدة الأمنية يشكل عنصراً جديداً، كما يقول الجنرال الأفغاني المتقاعد عتيق الله عمر خيل. واعتبر الجنرال عمر خيل وهو اليوم محلل عسكري ان «منصور أراد من بث هذه الرسالة الحصول على دعم قواته ومزيدا من التنازلات» خلال مفاوضات السلام مع كابول، والمتوقفة في الوقت الراهن.
ودخل متمردو طالبان في مفاوضات سلام غير مسبوقة مع الحكومة الأفغانية بدأت في مطلع يوليو/تموز في باكستان. لكن بعد جولة محادثات أولى علقت المفاوضات حتى إشعار آخر مع إعلان وفاة الملا عمر الذي توفي عام 2013 في باكستان.
"الخليج الإماراتية"
موسكو تخيّر العرب في سوريا بينها وبين إيران
توجس في طهران، وتطلع إسرائيلي- تركي لتجنب الاصطدام مع الروس الذين يكثفون انتشارهم العسكري في سوريا
لم تظهر الدول العربية أي ممانعة إلى الآن ضد تكثيف روسيا لحضورها العسكري في سوريا، على عكس اللاعبين الإقليميين من غير العرب الذين ظهر عليهم الارتباك وسارعوا إلى التفاهم مع الروس لضمان مصالحهم المستقبلية في سوريا.
وعلى مدار أشهر، شهدت زيارات قادة ووزراء في دول عربية مهمة في المنطقة ولقاء نظرائهم الروس، كأن شيئا ما يتم التجهيز له، اتضح في ما بعد أنه توافق ضمني على تحرك عسكري واسع في سوريا.
وكشفت تسريبات استخباراتية أميركية أن موسكو أرسلت طائرات مقاتلة من طراز أس يو 25 وأس يو 30 إلى قاعدة باسل الأسد في اللاذقية على الساحل السوري، وتخطط لإرسال أكثر من ألفي جندي إضافي إلى هناك.
وقالت تقارير إن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين على الساحل السوري.
وقال أنور عشقي المحلل السياسي السعودي لـ”العرب” إن “سوريا هي آخر معقل للروس في المنطقة، وزيادة تواجدها العسكري هناك لا اعتراض عليه لأنه يخلق توازنا قويا في المنطقة، وسيمنع أي تمدد لداعش في حال تمت تسوية مستقبلية في سوريا”.
وتساءل “هناك قواعد غربية في المنطقة فلماذا لا تكون هناك قواعد روسية؟”.
وقال مصدر خليجي مطلع لـ”العرب” بأن “التخاذل الأميركي في المنطقة لا يبدو أن ثمة نهاية له وأن واشنطن صارت تقيس الأمور على أساس علاقتها المتنامية مع طهران أيا كانت العواقب”.
وأضاف بشرط عدم ذكر اسمه “صار واضحا أن روسيا تخير العرب بين النفوذ الإيراني غير المقيد في سوريا أو أن تتواجد روسيا ضمن معادلة إقليمية جديدة للقوى”.
لكن التحركات الروسية المكثفة أقلقت على ما يبدو قوى إقليمية أخرى كانت تأمل في تحقيق أهداف محددة، وبات التواجد الروسي العسكري في سوريا يقف حائلا أمام إتمامها.
وعلى رأس هذه القوى تركيا، التي تخشى من أن يضع الحضور العسكري الروسي المكثف في سوريا حدا لطموحها بإنشاء منطقة عازلة على حدودها مع سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يأمل في أن تمكنه المنطقة العازلة من تكثيف الدعم للفصائل المعارضة، ومن لعب دور محوري خلال أي تسوية سياسية في المستقبل.
ومن المقرر اليوم أن يبحث أردوغان خلال زيارته لموسكو زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
لم تظهر الدول العربية أي ممانعة إلى الآن ضد تكثيف روسيا لحضورها العسكري في سوريا، على عكس اللاعبين الإقليميين من غير العرب الذين ظهر عليهم الارتباك وسارعوا إلى التفاهم مع الروس لضمان مصالحهم المستقبلية في سوريا.
وعلى مدار أشهر، شهدت زيارات قادة ووزراء في دول عربية مهمة في المنطقة ولقاء نظرائهم الروس، كأن شيئا ما يتم التجهيز له، اتضح في ما بعد أنه توافق ضمني على تحرك عسكري واسع في سوريا.
وكشفت تسريبات استخباراتية أميركية أن موسكو أرسلت طائرات مقاتلة من طراز أس يو 25 وأس يو 30 إلى قاعدة باسل الأسد في اللاذقية على الساحل السوري، وتخطط لإرسال أكثر من ألفي جندي إضافي إلى هناك.
وقالت تقارير إن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين على الساحل السوري.
وقال أنور عشقي المحلل السياسي السعودي لـ”العرب” إن “سوريا هي آخر معقل للروس في المنطقة، وزيادة تواجدها العسكري هناك لا اعتراض عليه لأنه يخلق توازنا قويا في المنطقة، وسيمنع أي تمدد لداعش في حال تمت تسوية مستقبلية في سوريا”.
وتساءل “هناك قواعد غربية في المنطقة فلماذا لا تكون هناك قواعد روسية؟”.
وقال مصدر خليجي مطلع لـ”العرب” بأن “التخاذل الأميركي في المنطقة لا يبدو أن ثمة نهاية له وأن واشنطن صارت تقيس الأمور على أساس علاقتها المتنامية مع طهران أيا كانت العواقب”.
وأضاف بشرط عدم ذكر اسمه “صار واضحا أن روسيا تخير العرب بين النفوذ الإيراني غير المقيد في سوريا أو أن تتواجد روسيا ضمن معادلة إقليمية جديدة للقوى”.
لكن التحركات الروسية المكثفة أقلقت على ما يبدو قوى إقليمية أخرى كانت تأمل في تحقيق أهداف محددة، وبات التواجد الروسي العسكري في سوريا يقف حائلا أمام إتمامها.
وعلى رأس هذه القوى تركيا، التي تخشى من أن يضع الحضور العسكري الروسي المكثف في سوريا حدا لطموحها بإنشاء منطقة عازلة على حدودها مع سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يأمل في أن تمكنه المنطقة العازلة من تكثيف الدعم للفصائل المعارضة، ومن لعب دور محوري خلال أي تسوية سياسية في المستقبل.
ومن المقرر اليوم أن يبحث أردوغان خلال زيارته لموسكو زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ثلاثة سيناريوهات متنافرة تحاصر المشهد الليبي
المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن التوافق على خمسة أسماء لتولي مناصب رفيعة في الحكومة الجديدة
لم تُفلح تصريحات مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون المتفائلة بقرب التوصل إلى تسوية سياسية للملف الليبي، في تبديد الدخان الكثيف الذي يُحيط بمجريات المسار التفاوضي في الصخيرات المغربية الذي دخل في مأزق مُعقد تداخلت فيه العوامل الإقليمية وتشابكت مع التدخلات الدولية وسط تطورات عسكرية تُنذر بمرحلة جديدة من الاقتتال الليبي-الليبي.
وبدأت تلوح في الأفق ثلاثة سيناريوهات، تتقاذف المشهد الليبي على ضوء تعثر ليون في التوصل إلى إعلان اسم المرشح لرئاسة حكومة التوافق خلال المُهلة التي حددتها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق مُعدل، أي في العشرين من الشهر الجاري.
ورغم هذا التعثر الذي يرتقي إلى الفشل، أعلن ليون عن التوصل إلى نص نهائي حول الاتفاق السياسي، وتوقع في تصريحات أدلى بها أمس في مدينة الصخيرات المغربية، أن التوقيع عليه سيتم خلال أسابيع.
وتأكيدا لما انفردت به “العرب” في وقت سابق، قال المبعوث الدولي برناردينو ليون في تصريحاته إن المسار التفاوضي الليبي- الليبي سيستأنف جلساته بعد عطلة عيد الأضحى لمناقشة أسماء مرشحي الحكومة.
وكشف في هذا السياق عن أن التوافق حصل على خمسة أسماء لتولي المناصب الرفيعة في الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن الأمم المتحدة أمهلت الأطراف الليبية حتى الأول من أكتوبر المُقبل للتوقيع على الاتفاق.
ولم يذكر ليون الأسماء التي تم التوافق عليها، كما لم تتسرب أي معلومات حول هذه الأسماء، غير أن مصادر ليبية رافقت جلسة المفاوضات الأخيرة في مدينة الصخيرات المغربية، أبلغت “العرب” أنها تضم أربع شخصيات بارزة مُرشحة لرئاسة الحكومة.
وهذه الشخصيات هي مصطفى الهوني، وهو تكنوقراط مستقل ويحظى بدعم واسع من قبائل الجنوب، والإخواني أحمد معيتيق مُرشح مصراتة الذي يحظى بدعم قطري وتركي، ووزير الخارجية الليبي الأسبق عبدالرحمن شلقم، الذي يحظى بدعم غربي وخاصة من إيطاليا، وأبو بكر بعيرة الذي يحظى بدعم البرلمان الليبي الشرعي، وكذلك أيضا مصر.
وتبقى هذه الأسماء الأوفر حظا، ولكنها أيضا تبقى قابلة للنقاش ما لم يحدث أي طارئ جديد قد يدفع المبعوث الأممي برناردينو ليون إلى اختيار شخصية أخرى من خارج القائمة الاسمية المتوافق حولها، حيث سبق له أن لوح بذلك خلال جلسات الحوار السابقة.
وترى مصادر مطلعة على مجريات الحوار، أن خلافات كثيرة مازالت عالقة وتحول دون مناقشة اسم المرشح لرئاسة حكومة الوفاق، حيث أكدت لـ”العرب” أن غالبية المشاركين في حوار الصخيرات يُصرون على حسم نقاط خلافية أخرى قبل اختيار رئيس الحكومة، وأن الوثيقة التوافقية التي أعلن عنها ليون ستخضع لمناقشة عميقة داخل برلمان طبرق والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته بطرابلس.
لم تُفلح تصريحات مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون المتفائلة بقرب التوصل إلى تسوية سياسية للملف الليبي، في تبديد الدخان الكثيف الذي يُحيط بمجريات المسار التفاوضي في الصخيرات المغربية الذي دخل في مأزق مُعقد تداخلت فيه العوامل الإقليمية وتشابكت مع التدخلات الدولية وسط تطورات عسكرية تُنذر بمرحلة جديدة من الاقتتال الليبي-الليبي.
وبدأت تلوح في الأفق ثلاثة سيناريوهات، تتقاذف المشهد الليبي على ضوء تعثر ليون في التوصل إلى إعلان اسم المرشح لرئاسة حكومة التوافق خلال المُهلة التي حددتها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق مُعدل، أي في العشرين من الشهر الجاري.
ورغم هذا التعثر الذي يرتقي إلى الفشل، أعلن ليون عن التوصل إلى نص نهائي حول الاتفاق السياسي، وتوقع في تصريحات أدلى بها أمس في مدينة الصخيرات المغربية، أن التوقيع عليه سيتم خلال أسابيع.
وتأكيدا لما انفردت به “العرب” في وقت سابق، قال المبعوث الدولي برناردينو ليون في تصريحاته إن المسار التفاوضي الليبي- الليبي سيستأنف جلساته بعد عطلة عيد الأضحى لمناقشة أسماء مرشحي الحكومة.
وكشف في هذا السياق عن أن التوافق حصل على خمسة أسماء لتولي المناصب الرفيعة في الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن الأمم المتحدة أمهلت الأطراف الليبية حتى الأول من أكتوبر المُقبل للتوقيع على الاتفاق.
ولم يذكر ليون الأسماء التي تم التوافق عليها، كما لم تتسرب أي معلومات حول هذه الأسماء، غير أن مصادر ليبية رافقت جلسة المفاوضات الأخيرة في مدينة الصخيرات المغربية، أبلغت “العرب” أنها تضم أربع شخصيات بارزة مُرشحة لرئاسة الحكومة.
وهذه الشخصيات هي مصطفى الهوني، وهو تكنوقراط مستقل ويحظى بدعم واسع من قبائل الجنوب، والإخواني أحمد معيتيق مُرشح مصراتة الذي يحظى بدعم قطري وتركي، ووزير الخارجية الليبي الأسبق عبدالرحمن شلقم، الذي يحظى بدعم غربي وخاصة من إيطاليا، وأبو بكر بعيرة الذي يحظى بدعم البرلمان الليبي الشرعي، وكذلك أيضا مصر.
وتبقى هذه الأسماء الأوفر حظا، ولكنها أيضا تبقى قابلة للنقاش ما لم يحدث أي طارئ جديد قد يدفع المبعوث الأممي برناردينو ليون إلى اختيار شخصية أخرى من خارج القائمة الاسمية المتوافق حولها، حيث سبق له أن لوح بذلك خلال جلسات الحوار السابقة.
وترى مصادر مطلعة على مجريات الحوار، أن خلافات كثيرة مازالت عالقة وتحول دون مناقشة اسم المرشح لرئاسة حكومة الوفاق، حيث أكدت لـ”العرب” أن غالبية المشاركين في حوار الصخيرات يُصرون على حسم نقاط خلافية أخرى قبل اختيار رئيس الحكومة، وأن الوثيقة التوافقية التي أعلن عنها ليون ستخضع لمناقشة عميقة داخل برلمان طبرق والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته بطرابلس.
تعثر معركة الأنبار يزيد الغموض بشأن موعد معركة الموصل
قال مسؤول عسكري عراقي في مدينة الموصل أمس إن تنظيم داعش بدأ بنقل جميع السجناء وإخلاء مقرّاته ومعسكراته من الأسلحة والأعتدة كافة من ناحيتي القيارة وحمام العليل جنوب المدينة التي تمثّل مركز محافظة نينوى ويحتلها التنظيم منذ شهر حزيران من العام الماضي.
وربط العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية بالجيش العراقي تحرّكات عناصر التنظيم بـ”استعدادات سرية” لانطلاق العملية العسكرية لاستعادة الموصل بعد سيطرة القوات الأمنية على أغلب مناطق قضاء بيجي في شمال محافظة صلاح الدين على حدود محافظة نينوى.
وجاء كلام الضابط العراقي في وقت لا تدعم فيه الوقائع على جبهات القتال ضدّ تنظيم داعش في العراق فرضية فتح جبهة الموصل، حيث يتمركز تنظيم داعش بشكل رئيسي، ذلك أن معركة الأنبار التي تشغل عددا كبيرا من المقاتلين من جيش وشرطة وميليشيات الحشد الشعبي، ومضى على إعلانها حوالي شهرين، لا تحقّق تقدّما يذكر، فيما العنف يعود بشكل واضح إلى محافظتي ديالى وصلاح الدين بعد أشهر من إعلانهما “محرّرتين” من تنظيم داعش.
كما أنّ التنظيم أثبت قدرة على تهديد العاصمة بغداد، متجاوزا تفجير السيارات المفخخة داخل بعض أحيائها، إلى استهدافها بصواريخ الكاتيوشا التي سقط مساء الاثنين عدد منها في محيط مطار بغداد الدولي.
وحسب الخبراء العسكريين، فإن الحرب على تنظيم داعش في العراق تنطوي على عيوب تعسّر تحقيق نصر فيها، أولها الاعتماد بشكل كبير على ميليشيات شيعية غير منضبطة، وضعف التخطيط وتشتت القيادة.
وماتزال مشاركة الميليشيات في الحرب مثار امتعاض الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية لعناصر داعش في سوريا والعراق.
وتدفع واشنطن باتجاه تحجيم دور ميليشيات الحشد الشعبي مقابل مزيد التعويل على أبناء عشائر المناطق التي يحتلها التنظيم.
وحديثا بدأت الأزمة المالية الناجمة عن التراجع الحاد في أسعار النفط تلقي بظلالها على الجهد الحربي في العراق، حيث اعترف رئيس الوزراء حيدر العبادي بوجود صعوبات في توفير نفقات الحرب.
وتعمل مختلف هذه العوامل على إطالة أمد الحرب في العراق، وبالتالي إطالة معاناة العراقيين المتأثرين بها من نازحين، وآخرين ظلوا أسرى تنظيم داعش في مناطقهم وعرضة للتنكيل من قبل عناصره.
وربط العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية بالجيش العراقي تحرّكات عناصر التنظيم بـ”استعدادات سرية” لانطلاق العملية العسكرية لاستعادة الموصل بعد سيطرة القوات الأمنية على أغلب مناطق قضاء بيجي في شمال محافظة صلاح الدين على حدود محافظة نينوى.
وجاء كلام الضابط العراقي في وقت لا تدعم فيه الوقائع على جبهات القتال ضدّ تنظيم داعش في العراق فرضية فتح جبهة الموصل، حيث يتمركز تنظيم داعش بشكل رئيسي، ذلك أن معركة الأنبار التي تشغل عددا كبيرا من المقاتلين من جيش وشرطة وميليشيات الحشد الشعبي، ومضى على إعلانها حوالي شهرين، لا تحقّق تقدّما يذكر، فيما العنف يعود بشكل واضح إلى محافظتي ديالى وصلاح الدين بعد أشهر من إعلانهما “محرّرتين” من تنظيم داعش.
كما أنّ التنظيم أثبت قدرة على تهديد العاصمة بغداد، متجاوزا تفجير السيارات المفخخة داخل بعض أحيائها، إلى استهدافها بصواريخ الكاتيوشا التي سقط مساء الاثنين عدد منها في محيط مطار بغداد الدولي.
وحسب الخبراء العسكريين، فإن الحرب على تنظيم داعش في العراق تنطوي على عيوب تعسّر تحقيق نصر فيها، أولها الاعتماد بشكل كبير على ميليشيات شيعية غير منضبطة، وضعف التخطيط وتشتت القيادة.
وماتزال مشاركة الميليشيات في الحرب مثار امتعاض الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية لعناصر داعش في سوريا والعراق.
وتدفع واشنطن باتجاه تحجيم دور ميليشيات الحشد الشعبي مقابل مزيد التعويل على أبناء عشائر المناطق التي يحتلها التنظيم.
وحديثا بدأت الأزمة المالية الناجمة عن التراجع الحاد في أسعار النفط تلقي بظلالها على الجهد الحربي في العراق، حيث اعترف رئيس الوزراء حيدر العبادي بوجود صعوبات في توفير نفقات الحرب.
وتعمل مختلف هذه العوامل على إطالة أمد الحرب في العراق، وبالتالي إطالة معاناة العراقيين المتأثرين بها من نازحين، وآخرين ظلوا أسرى تنظيم داعش في مناطقهم وعرضة للتنكيل من قبل عناصره.
"العرب اللندنية"