"البوابة" تخترق قلعة الإرهاب في "مدينة نصر" / حصيلة «حق الشهيد»: تصفية ٥٣٥ إرهابياً.. وتفجير ٤٤٦ عبوة / «برهامي» ممنوع من الخطابة في «العيد»
الأربعاء 23/سبتمبر/2015 - 11:16 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 23-9-2015
"البوابة" تخترق قلعة الإرهاب في "مدينة نصر"
قد لا تستمر قوتك الناعمة فعالة إلى ما لا نهاية، فإذا لم تنتبه لها جيدًا، ستكبر أظفارها وتنمو، ويكون وجهك أول ما تجرحه، هكذا باتت وفود الطلاب التي تأتى للدراسة في الأزهر، ففى ظل عالم تشابكت أحداثه إلى درجة الصراع، تحاول فيه الجماعات المتطرفة تغيير معالم وجهه وإخفائها أسفل «نقاب»، لم ينج عالم الوفود الأزهرية من ذلك، بل بات شاهدًا على إحدى حلقات صراع الدولة، ضد مخاطر التطرف والإرهاب.
البداية كانت من التقرير الأمنى الذي صدر مؤخرًا ليكشف أن 300 طالب أزهرى من الوفود الأجنبية تم فصلهم بعد اكتشاف سقوطهم في شباك تنظيم الإخوان الإرهابى، ما كشفه التقرير الأمنى لم يكن غريبا فالمتابع للشأن الأزهرى على مدى ثلاثة أعوام لم يعد ملف الوفود كما كان من قبل، بل بات من الملفات الخطرة جدًا بفعل ما تشهده المنطقة من تقلبات، وباتت أجهزة الأمن توليه اهتماما أكبر من ذى قبل لما يمثله من تماس مع ملفات الأمن القومى.
القائمون على الأزهر بدورهم نفوا رسميا ما ورد بالتقرير من الأساس، وأرجعوا فصل الطلاب إلى عدم انتظامهم في الحضور، غير أن ما صدر عن المؤسسة لم يكن إلا محاولة للحفاظ على ماء الوجه، وإذا كان من حق المؤسسة أن تدافع عن صورتها باعتبارها لا تأوي الإرهابيين فإن من حق الصحافة أيضًا أن تحقق وتفتح ملف الوفود.
خريطة الوافيدن
ذهبنا نبحث في أروقة المؤسسة تفاصيل حول القضية وأمسكنا الخيط من أوله فسألنا عن جنسيات الوافدين فكشفت لنا مصادر بمشيخة الأزهر عن خريطة توزيع هذه الوفود من دول العالم والمعايير التي يتم على أساسها تحديد المنح، وإعداد الطلاب من كل دولة، بعد أن رفضت القنوات الرسمية بالمشيخة الإفصاح عن أي معلومات بخصوص أعداد المنح وتلك المعايير، معتبرينها مسألة «أمن قومى» طبقًا لوصف مدير مكتب الأمين العام للأزهر الدكتور محيى الدين عفيفى.
المصادر أوضحت أن المنح يخصصها الأزهر لـ١١٧ دولة، وأن عدد الطلاب الذين يدرسون في مدينة البعوث لا يتجاوز ١٠ آلاف طالب، وتختلف هذه الأرقام من عام إلى آخر طبقًا لعدة معايير، على رأسها ظروف البلاد والأوضاع الأمنية والسياسية، ففى الوقت الذي كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة، والحالة الاقتصادية سيئة تم خفض أعداد الوافدين.
عرفنا أن إدارة الوافدين بالأزهر تعد كل عام دراسة تحت مسمى «مشروع المنح» تضع فيه تصورا مبدئيا عن أعداد المنح التي ستوفرها لكل دولة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في تلك الدول، تراعى فيه ظروف تلك الدول، فالدول التي يرتفع فيها مستوى الاقتصاد، ويستطيع الطلاب الإنفاق على أنفسهم ولا يحتاجون للمنح، تنخفض أعداد طلابها، على عكس الدول الفقيرة، والتي غالبًا تكون الدول الأفريقية وبعض الدول العربية، كالصومال، فيرتفع فيها أعداد المنح بالمقارنة بباقى الدول، ثم يتم عرض ذلك المشروع على شيخ الأزهر للموافقة عليه أو تعديله.
أما فيما يتعلق بأعداد الطلاب المتواجدين حاليًا في مصر فأوضحت المصادر أن الغالبية لطلاب شرق وجنوب شرق آسيا، يليهم الطلاب الأفارقة، أما طلاب العالم العربى فهم الأقل عددا بين الطلاب.
هناك فارق بين نظامى «المنحة» و«المعادلة»، حيث يتكفل الأزهر في نظام المنحة بكافة مصاريف دراسة الطالب وسكنه، وقدومه إلى القاهرة، كما تصرف الجامعة له دعما ماليا شهريا بقيمة ٤٠٠ جنيه، ويحصل على المنحة بعد اجتيازه الاختبار في السفارة المصرية بدولته، أما أسلوب المعادلة فيأتى فيه الطالب على نفقته الخاصة، ويقدم طلب التحاق بالأزهر في مدينة الوافدين، مرفقه بالشهادة التي حصل عليها في دولته، والتي غالبًا تكون ثانوية عامة، أو في بعض الدول معهد أزهرى، ثم يتقدم الطالب لاختبار في القرآن والفقه لتحديد مستواه، وفى حالة قبوله يلتحق بالدراسة في الأزهر سواء في الجامعة أو المعهد طبقًا لمستواه، إلا أنه في تلك الحالة يتكفل بمصاريفه وسكنه.
وقالت المصادر إن أعداد الطلاب الماليزيين هي الأكبر بين البلدان، حيث يتجاوز عددهم في الأزهر ٥٠٠٠ طالب وطالبة، معظمهم في المرحلة الجامعية، وبنظام المعادلة وليس المنح، حيث تعد المنح التي تخصص لهم قليلة لأنهم من الدول مرتفعة مستوى المعيشة، يليهم طلاب الصين، ويبلغ عددهم ٢٠٠٠ طالب إلا أن لهم خصوصية تتمثل في حصول معظمهم على إقامة، لذلك يدخلون المعاهد الموجودة في أماكن سكنهم، وليس معهد البعوث الذي يلتحق به الطلاب القادمون إلى الدراسة وليس لديهم إقامة، مشترك معهم في ذلك مؤخرًا الطلاب السوريون، حيث التحق العديد من أبناء السوريين بالأزهر بتلك الطريقة، وبعد ماليزيا والصين تأتى دولة إندونيسيا، حيث يتجاوز طلابها الآلاف.
البداية كانت من التقرير الأمنى الذي صدر مؤخرًا ليكشف أن 300 طالب أزهرى من الوفود الأجنبية تم فصلهم بعد اكتشاف سقوطهم في شباك تنظيم الإخوان الإرهابى، ما كشفه التقرير الأمنى لم يكن غريبا فالمتابع للشأن الأزهرى على مدى ثلاثة أعوام لم يعد ملف الوفود كما كان من قبل، بل بات من الملفات الخطرة جدًا بفعل ما تشهده المنطقة من تقلبات، وباتت أجهزة الأمن توليه اهتماما أكبر من ذى قبل لما يمثله من تماس مع ملفات الأمن القومى.
القائمون على الأزهر بدورهم نفوا رسميا ما ورد بالتقرير من الأساس، وأرجعوا فصل الطلاب إلى عدم انتظامهم في الحضور، غير أن ما صدر عن المؤسسة لم يكن إلا محاولة للحفاظ على ماء الوجه، وإذا كان من حق المؤسسة أن تدافع عن صورتها باعتبارها لا تأوي الإرهابيين فإن من حق الصحافة أيضًا أن تحقق وتفتح ملف الوفود.
خريطة الوافيدن
ذهبنا نبحث في أروقة المؤسسة تفاصيل حول القضية وأمسكنا الخيط من أوله فسألنا عن جنسيات الوافدين فكشفت لنا مصادر بمشيخة الأزهر عن خريطة توزيع هذه الوفود من دول العالم والمعايير التي يتم على أساسها تحديد المنح، وإعداد الطلاب من كل دولة، بعد أن رفضت القنوات الرسمية بالمشيخة الإفصاح عن أي معلومات بخصوص أعداد المنح وتلك المعايير، معتبرينها مسألة «أمن قومى» طبقًا لوصف مدير مكتب الأمين العام للأزهر الدكتور محيى الدين عفيفى.
المصادر أوضحت أن المنح يخصصها الأزهر لـ١١٧ دولة، وأن عدد الطلاب الذين يدرسون في مدينة البعوث لا يتجاوز ١٠ آلاف طالب، وتختلف هذه الأرقام من عام إلى آخر طبقًا لعدة معايير، على رأسها ظروف البلاد والأوضاع الأمنية والسياسية، ففى الوقت الذي كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة، والحالة الاقتصادية سيئة تم خفض أعداد الوافدين.
عرفنا أن إدارة الوافدين بالأزهر تعد كل عام دراسة تحت مسمى «مشروع المنح» تضع فيه تصورا مبدئيا عن أعداد المنح التي ستوفرها لكل دولة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في تلك الدول، تراعى فيه ظروف تلك الدول، فالدول التي يرتفع فيها مستوى الاقتصاد، ويستطيع الطلاب الإنفاق على أنفسهم ولا يحتاجون للمنح، تنخفض أعداد طلابها، على عكس الدول الفقيرة، والتي غالبًا تكون الدول الأفريقية وبعض الدول العربية، كالصومال، فيرتفع فيها أعداد المنح بالمقارنة بباقى الدول، ثم يتم عرض ذلك المشروع على شيخ الأزهر للموافقة عليه أو تعديله.
أما فيما يتعلق بأعداد الطلاب المتواجدين حاليًا في مصر فأوضحت المصادر أن الغالبية لطلاب شرق وجنوب شرق آسيا، يليهم الطلاب الأفارقة، أما طلاب العالم العربى فهم الأقل عددا بين الطلاب.
هناك فارق بين نظامى «المنحة» و«المعادلة»، حيث يتكفل الأزهر في نظام المنحة بكافة مصاريف دراسة الطالب وسكنه، وقدومه إلى القاهرة، كما تصرف الجامعة له دعما ماليا شهريا بقيمة ٤٠٠ جنيه، ويحصل على المنحة بعد اجتيازه الاختبار في السفارة المصرية بدولته، أما أسلوب المعادلة فيأتى فيه الطالب على نفقته الخاصة، ويقدم طلب التحاق بالأزهر في مدينة الوافدين، مرفقه بالشهادة التي حصل عليها في دولته، والتي غالبًا تكون ثانوية عامة، أو في بعض الدول معهد أزهرى، ثم يتقدم الطالب لاختبار في القرآن والفقه لتحديد مستواه، وفى حالة قبوله يلتحق بالدراسة في الأزهر سواء في الجامعة أو المعهد طبقًا لمستواه، إلا أنه في تلك الحالة يتكفل بمصاريفه وسكنه.
وقالت المصادر إن أعداد الطلاب الماليزيين هي الأكبر بين البلدان، حيث يتجاوز عددهم في الأزهر ٥٠٠٠ طالب وطالبة، معظمهم في المرحلة الجامعية، وبنظام المعادلة وليس المنح، حيث تعد المنح التي تخصص لهم قليلة لأنهم من الدول مرتفعة مستوى المعيشة، يليهم طلاب الصين، ويبلغ عددهم ٢٠٠٠ طالب إلا أن لهم خصوصية تتمثل في حصول معظمهم على إقامة، لذلك يدخلون المعاهد الموجودة في أماكن سكنهم، وليس معهد البعوث الذي يلتحق به الطلاب القادمون إلى الدراسة وليس لديهم إقامة، مشترك معهم في ذلك مؤخرًا الطلاب السوريون، حيث التحق العديد من أبناء السوريين بالأزهر بتلك الطريقة، وبعد ماليزيا والصين تأتى دولة إندونيسيا، حيث يتجاوز طلابها الآلاف.
"العليا للانتخابات": 5 آليات لرصد مخالفات المرشحين في الدعاية
كشف مصدر قضائى، باللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، أن اللجنة ستنظر فى مخالفات الدعاية الانتخابية، وتوقيع العقوبات المختصة بها، بعد انتهاء فترة الطعون الانتخابية، واتضاح الصورة بشكل نهائى حول أسماء المرشحين، وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين.
وقال المصدر إن اللجنة وضعت ٥ آليات لرصد المخالفات الخاصة بالدعاية الانتخابية، إحداها رصدُ مخالفات دعاية الشوارع، وإن الجهة المنوط بها إزالة الدعاية المخالفة بالشوارع، وتعليق لافتات وبانرات، تهنئة بعيد الأضحى، أو أى نوع من طرق الدعاية، قبل المدة القانونية المحددة للدعاية، هى الحى والمسئولون التنفيذيون بالدائرة، على نفقة المرشح، ورفع تقرير للجنة حول المخالفات، لتوقيع العقوبات المقررة بالقانون.
وأضاف المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، لـ«البوابة»، أن الآلية الثانية لنظر مخالفات الشوارع هى شكاوى المرشحين، أو تقارير المنظمات الحقوقية، المشاركة فى الرقابة على الانتخابات، حيث يتم دراسة تلك الشكاوي، والتأكد من صحتها، واتخاذ الإجراءات الرسمية بها، مشيرا إلى ورود عدد من الشكاوى بالفعل فى هذا الشأن.
وأوضح أن هناك آلية مراقبة المخالفات المالية فى الدعاية الانتخابية، وذلك عن طريق رصد أى صرف مالى خارج الحساب البنكي، المُحَدد لكل مرشح، والذى تقدم به ضمن أوراق ترشحه، مشيرًا إلى أن من يثبت قيامه بذلك سيعرض نفسه للعقوبات المالية المقررة فى قانون مباشرة الحياة السياسية، خاصة أن هناك رصدا للقيمة الإجمالية للدعاية الانتخابية لكل مرشح، للتأكد من أنها فى إطار السقف المالى المحدد للدعاية، سواء لمرشحى الفردى أو لمرشحى القوائم.
ونوه المصدر القضائي بأن دور لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والانتخابية، مراقبة وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، ورصد مخالفات الدعاية، وهناك آليتان أساسيتان فى هذا الشأن، الأولى: رصد الدعاية الانتخابية، فى التوقيتات غير المصرح بها، وهو ما يحدث الآن، من خلال تقارير ترد للجنة العليا من لجنة الرصد، وذلك للمرشحين الذين بدأوا فى الظهور الإعلامي، وتدشين حملات الدعاية الخاصة، بهم فى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال، إن الآلية الثانية خاصة برصد المخالفات فى طبيعة الدعاية، سواء كانت دعاية سلبية بحق المنافسين له، أو بحظر الموانع التى نص عليها القانون للدعاية، من استخدام الشعارات الدينية، أو التحريضية، وغيرها من المخالفات، التى جاءت بقانونى مباشرة الحياة السياسية، ومجلس النواب.
وأضاف أن هناك عقوبات منصوصا عليها، فى المادة ٦٨ من قانون مباشرة الحقوق السياسية، والتى تنص على أنه «يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على مائة ألف جنيه، كل من قام بمخالفة الميعاد المحدد لبدء الدعاية الانتخابية، ويعاقب بنفس العقوبة كل من أنفق على الدعاية الانتخابية، مبالغ غير مقيدة فى الحساب البنكى الذى حددته اللجنة العليا».
واختتم المصدر القضائى باللجنة العليا للانتخابات، قائلاً: «ومن يخالف محظورات الدعاية، ومن يقبل تبرعا بالزيادة على النسبة الواردة فى نص المادة ٢٦ من هذا القانون، على أن تحكم المحكمة بمصادرة الأموال التى تمثل زيادة على هذه النسبة».
وقال المصدر إن اللجنة وضعت ٥ آليات لرصد المخالفات الخاصة بالدعاية الانتخابية، إحداها رصدُ مخالفات دعاية الشوارع، وإن الجهة المنوط بها إزالة الدعاية المخالفة بالشوارع، وتعليق لافتات وبانرات، تهنئة بعيد الأضحى، أو أى نوع من طرق الدعاية، قبل المدة القانونية المحددة للدعاية، هى الحى والمسئولون التنفيذيون بالدائرة، على نفقة المرشح، ورفع تقرير للجنة حول المخالفات، لتوقيع العقوبات المقررة بالقانون.
وأضاف المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، لـ«البوابة»، أن الآلية الثانية لنظر مخالفات الشوارع هى شكاوى المرشحين، أو تقارير المنظمات الحقوقية، المشاركة فى الرقابة على الانتخابات، حيث يتم دراسة تلك الشكاوي، والتأكد من صحتها، واتخاذ الإجراءات الرسمية بها، مشيرا إلى ورود عدد من الشكاوى بالفعل فى هذا الشأن.
وأوضح أن هناك آلية مراقبة المخالفات المالية فى الدعاية الانتخابية، وذلك عن طريق رصد أى صرف مالى خارج الحساب البنكي، المُحَدد لكل مرشح، والذى تقدم به ضمن أوراق ترشحه، مشيرًا إلى أن من يثبت قيامه بذلك سيعرض نفسه للعقوبات المالية المقررة فى قانون مباشرة الحياة السياسية، خاصة أن هناك رصدا للقيمة الإجمالية للدعاية الانتخابية لكل مرشح، للتأكد من أنها فى إطار السقف المالى المحدد للدعاية، سواء لمرشحى الفردى أو لمرشحى القوائم.
ونوه المصدر القضائي بأن دور لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والانتخابية، مراقبة وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، ورصد مخالفات الدعاية، وهناك آليتان أساسيتان فى هذا الشأن، الأولى: رصد الدعاية الانتخابية، فى التوقيتات غير المصرح بها، وهو ما يحدث الآن، من خلال تقارير ترد للجنة العليا من لجنة الرصد، وذلك للمرشحين الذين بدأوا فى الظهور الإعلامي، وتدشين حملات الدعاية الخاصة، بهم فى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال، إن الآلية الثانية خاصة برصد المخالفات فى طبيعة الدعاية، سواء كانت دعاية سلبية بحق المنافسين له، أو بحظر الموانع التى نص عليها القانون للدعاية، من استخدام الشعارات الدينية، أو التحريضية، وغيرها من المخالفات، التى جاءت بقانونى مباشرة الحياة السياسية، ومجلس النواب.
وأضاف أن هناك عقوبات منصوصا عليها، فى المادة ٦٨ من قانون مباشرة الحقوق السياسية، والتى تنص على أنه «يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على مائة ألف جنيه، كل من قام بمخالفة الميعاد المحدد لبدء الدعاية الانتخابية، ويعاقب بنفس العقوبة كل من أنفق على الدعاية الانتخابية، مبالغ غير مقيدة فى الحساب البنكى الذى حددته اللجنة العليا».
واختتم المصدر القضائى باللجنة العليا للانتخابات، قائلاً: «ومن يخالف محظورات الدعاية، ومن يقبل تبرعا بالزيادة على النسبة الواردة فى نص المادة ٢٦ من هذا القانون، على أن تحكم المحكمة بمصادرة الأموال التى تمثل زيادة على هذه النسبة».
"العلماني" يهاجم "ساويرس" بسبب "الوهابية"
رجل الأعمال نجيب ساويرس
هاجم هشام عوف، وكيل مؤسسى «الحزب العلمانى المصري»، رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، بعد تصريحه الأخير الخاص برحيل الكاتب إبراهيم عيسي، من قناة «أون تى فى»، بسبب انتقاده «الفكر الوهابي»، وعدم موافقة مالك القناة على ذلك.
واستنكر «عوف»، ما اعتبره مواءمة «ساويرس» مع «الفكر الوهابي»، مشيرًا إلى أن رحيل أحد أبرز الإعلاميين الذين يجاهرون بـ «فداحة الفكر الوهابي»، يضعنا أمام علامات استفهام كثيرة، فى مقدمتها كيفية الفصل بين رأى «ساويرس» ورأى حزبه الليبرالى «المصريين الأحرار».
وأضاف لـ «البوابة»: «إذا كان حزب ليبرالى يمثل هذا الفكر، ويرى أنه لا يجوز انتقاد الوهابية التى يعانى منها المصريون، فمن يكون المنتقد؟»، مطالبًا بتحديد موقف الكوادر العلمانية داخل «المصريين الأحرار» من رؤية مؤسس الحزب.
كان «ساويرس» أكد خلال مقالة له، أن وحدة الصف مع المملكة السعودية، فى هذه المرحلة الحالية لا بديل عنها، وأن تناول «الفكر الوهابي» بالنقد لا داعى له، مضيفا: «حالة الحرب حولنا لا تحتمل إلقاء اللوم وبذر الانقسام»، كاشفًا عن أسباب ترك الإعلامى إبراهيم عيسى قناة «أون تى فى»، بقوله: «المرحلة حرجة ولا تحتمل الخلاف».
واستنكر «عوف»، ما اعتبره مواءمة «ساويرس» مع «الفكر الوهابي»، مشيرًا إلى أن رحيل أحد أبرز الإعلاميين الذين يجاهرون بـ «فداحة الفكر الوهابي»، يضعنا أمام علامات استفهام كثيرة، فى مقدمتها كيفية الفصل بين رأى «ساويرس» ورأى حزبه الليبرالى «المصريين الأحرار».
وأضاف لـ «البوابة»: «إذا كان حزب ليبرالى يمثل هذا الفكر، ويرى أنه لا يجوز انتقاد الوهابية التى يعانى منها المصريون، فمن يكون المنتقد؟»، مطالبًا بتحديد موقف الكوادر العلمانية داخل «المصريين الأحرار» من رؤية مؤسس الحزب.
كان «ساويرس» أكد خلال مقالة له، أن وحدة الصف مع المملكة السعودية، فى هذه المرحلة الحالية لا بديل عنها، وأن تناول «الفكر الوهابي» بالنقد لا داعى له، مضيفا: «حالة الحرب حولنا لا تحتمل إلقاء اللوم وبذر الانقسام»، كاشفًا عن أسباب ترك الإعلامى إبراهيم عيسى قناة «أون تى فى»، بقوله: «المرحلة حرجة ولا تحتمل الخلاف».
"البوابة"
حصيلة «حق الشهيد»: تصفية ٥٣٥ إرهابياً.. وتفجير ٤٤٦ عبوة
واصلت القوات المسلحة والشرطة حملاتها لإحكام السيطرة الأمنية على كافة الاتجاهات وتشديد الإجراءات الأمنية خلال عيد الأضحى ومنع تهريب الأسلحة والذخائر والمتفجرات إلى داخل البلاد.
وكثفت عناصر قوات التدخل السريع المدعومة بعناصر من قوات الصاعقة والقوات الجوية بمعاونة القوات المخصصة لمكافحة الإرهاب من الشرطة المدنية، حملات مداهمة أماكن تمركز البؤر الإرهابية المسلحة بالواحات البحرية غرب البلاد لمنعها من تنفيذ مخططاتها للتسلل وارتكاب عمليات إرهابية وإجرامية ضد الأهداف الحيوية والمصالح الأجنبية داخل نطاق محافظات الجمهورية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم»: «القوات داهمت عددا من العناصر الإرهابية على حدود محافظة المنيا، ما أسفر عن مقتل ١٠ من العناصر الإرهابية وإصابة آخر».
يأتى ذلك تزامنا مع مواصلة القوات تنفيذ العملية الشاملة «حق الشهيد»، لليوم السادس عشر على التوالى، وشهدت العمليات رصد ومداهمة عدد من الأوكار والبؤر الإرهابية والإجرامية التى تتحصن بها العناصر الإرهابية.
ونجحت القوات حتى الآن فى تصفية ٥٣٥ عنصرا إرهابيا بينهم مجموعات تنظيمية شديدة الخطورة، بالإضافة إلى ضبط ٦٣٤ من المطلوبين أمنيا والمشتبه بهم، وتفكيك وتفجير ٤٤٦ عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على الطرق والمحاور الرئيسية للقرى التى تتم مداهمتها، بالإضافة إلى تدمير ١٠٥ عربات وإحراق وتدمير ٦٣١ مقرا وعشة للعناصر التكفيرية كانت تستخدم كنقاط ارتكاز للهجوم على القوات، وتدمير ٦٦ ملجأ تحت الأرض تحتمى بها العناصر التكفيرية، وتدمير ٢٠٥ دراجات بخارية تستخدمها العناصر التكفيرية، وتدمير ٦٤ مخزنا.
وشدد اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكرى، على استمرار عملية حق الشهيد حتى القضاء على العناصر التكفيرية وتطهير سيناء لتفتح مجالا للتنمية، مشيرا إلى أن استمرار إعلان النتائج عن مقتل تكفيريين أو القبض عليهم يوضح أن العملية مازالت مستمرة، وعندما لا يتم الإعلان عن نتائج للمداهمات يصبح لذلك دلالة واضحة هى أن العملية فى طريقها للانتهاء. وأكد أهمية دور أهالى سيناء فى معاونة الجيش والشرطة لمباشرة مهامهم وتسهيلها.
وفى سياق متصل استشهد شخص وأصيب ٣ آخرون فى سقوط قذيفتين مجهولتين، على منزلين، بمنطقتى أبوفرج جنوب، الشيخ زويد والبرث جنوب رفح، وتم نقلهم للمستشفى.
وكثفت عناصر قوات التدخل السريع المدعومة بعناصر من قوات الصاعقة والقوات الجوية بمعاونة القوات المخصصة لمكافحة الإرهاب من الشرطة المدنية، حملات مداهمة أماكن تمركز البؤر الإرهابية المسلحة بالواحات البحرية غرب البلاد لمنعها من تنفيذ مخططاتها للتسلل وارتكاب عمليات إرهابية وإجرامية ضد الأهداف الحيوية والمصالح الأجنبية داخل نطاق محافظات الجمهورية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم»: «القوات داهمت عددا من العناصر الإرهابية على حدود محافظة المنيا، ما أسفر عن مقتل ١٠ من العناصر الإرهابية وإصابة آخر».
يأتى ذلك تزامنا مع مواصلة القوات تنفيذ العملية الشاملة «حق الشهيد»، لليوم السادس عشر على التوالى، وشهدت العمليات رصد ومداهمة عدد من الأوكار والبؤر الإرهابية والإجرامية التى تتحصن بها العناصر الإرهابية.
ونجحت القوات حتى الآن فى تصفية ٥٣٥ عنصرا إرهابيا بينهم مجموعات تنظيمية شديدة الخطورة، بالإضافة إلى ضبط ٦٣٤ من المطلوبين أمنيا والمشتبه بهم، وتفكيك وتفجير ٤٤٦ عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على الطرق والمحاور الرئيسية للقرى التى تتم مداهمتها، بالإضافة إلى تدمير ١٠٥ عربات وإحراق وتدمير ٦٣١ مقرا وعشة للعناصر التكفيرية كانت تستخدم كنقاط ارتكاز للهجوم على القوات، وتدمير ٦٦ ملجأ تحت الأرض تحتمى بها العناصر التكفيرية، وتدمير ٢٠٥ دراجات بخارية تستخدمها العناصر التكفيرية، وتدمير ٦٤ مخزنا.
وشدد اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكرى، على استمرار عملية حق الشهيد حتى القضاء على العناصر التكفيرية وتطهير سيناء لتفتح مجالا للتنمية، مشيرا إلى أن استمرار إعلان النتائج عن مقتل تكفيريين أو القبض عليهم يوضح أن العملية مازالت مستمرة، وعندما لا يتم الإعلان عن نتائج للمداهمات يصبح لذلك دلالة واضحة هى أن العملية فى طريقها للانتهاء. وأكد أهمية دور أهالى سيناء فى معاونة الجيش والشرطة لمباشرة مهامهم وتسهيلها.
وفى سياق متصل استشهد شخص وأصيب ٣ آخرون فى سقوط قذيفتين مجهولتين، على منزلين، بمنطقتى أبوفرج جنوب، الشيخ زويد والبرث جنوب رفح، وتم نقلهم للمستشفى.
«برهامي» ممنوع من الخطابة في «العيد»
الدكتور ياسر برهامي
أعدت وزارة الأوقاف غرفة عمليات تبدأ عملها اليوم حتى مساء يوم عيد الأضحى المقبل، كما تم وضع خطة متكاملة للإعداد لصلاة العيد بالتعاون مع ٣ وزارات هى: الداخلية والتنمية المحلية والصحة، لمتابعة ساحات ومساجد «الأوقاف»، وتجهيز ٤٣٦٨ ساحة فى جميع المحافظات.
وقال محمد عيد الكيلانى، مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف: «لا يحق لياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الخطابة فى ساحات العيد، لأنه مرخص كخطيب لمسجد الخلفاء الراشدين فقط، وتمكنا من إحكام قبضتنا على جميع مناطق الأزمات، مثل حلوان وعين شمس والمعادى والمطرية والمهندسين، ووضع خطة أمنية من قبل وزارة الداخلية للتعامل مع هذه الأماكن بالتنسيق بيننا للتعامل مع أى تواجد لجماعة الإخوان أو محاولات لمنع الصلاة أو استغلال الساحات فى المظاهرات».
وأكد «الكيلانى»، لـ«المصرى اليوم»، أن ساحات العيد مرخصة لـ«الأوقاف» فقط، ولا توجد أى ساحة تخص جماعة أو حزباً، والوزارة لم تتلق أى طلبات من حزب النور أو الدعوة السلفية لأخذ تراخيص إقامة ساحات لصلاة العيد.
وأضاف: «لم نلغ ساحة واحدة بل بالعكس قمنا بزيادة عددها لتصل إلى ٤٣٦٨ ساحة بزيادة قدرها ٥٠٠ ساحة عن العام الماضى، وتم الترتيب مع وزارة الصحة لتواجد سيارات إسعاف وطواقم طبية مجهزة فى حالة وجود حالات مرضية، وتخصيص أئمة مميزين للساحات التى تشهد زحاما وتكدسا مثل مصطفى محمود ومسجد الفتح ومدينة نصر، وبالنسبة لمسجد رابعة العدوية فلم نتلق موافقة بعد على افتتاحه».
وأوضح أن الوزارة ستوفر خطيبين لكل ساحة، أحدهما أساسى والآخر احتياطى، وستوقع عقوبات رادعة لمن يخالف قانون الخطابة الذى تخضع له ساحات الصلاة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وقال محمد عيد الكيلانى، مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف: «لا يحق لياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الخطابة فى ساحات العيد، لأنه مرخص كخطيب لمسجد الخلفاء الراشدين فقط، وتمكنا من إحكام قبضتنا على جميع مناطق الأزمات، مثل حلوان وعين شمس والمعادى والمطرية والمهندسين، ووضع خطة أمنية من قبل وزارة الداخلية للتعامل مع هذه الأماكن بالتنسيق بيننا للتعامل مع أى تواجد لجماعة الإخوان أو محاولات لمنع الصلاة أو استغلال الساحات فى المظاهرات».
وأكد «الكيلانى»، لـ«المصرى اليوم»، أن ساحات العيد مرخصة لـ«الأوقاف» فقط، ولا توجد أى ساحة تخص جماعة أو حزباً، والوزارة لم تتلق أى طلبات من حزب النور أو الدعوة السلفية لأخذ تراخيص إقامة ساحات لصلاة العيد.
وأضاف: «لم نلغ ساحة واحدة بل بالعكس قمنا بزيادة عددها لتصل إلى ٤٣٦٨ ساحة بزيادة قدرها ٥٠٠ ساحة عن العام الماضى، وتم الترتيب مع وزارة الصحة لتواجد سيارات إسعاف وطواقم طبية مجهزة فى حالة وجود حالات مرضية، وتخصيص أئمة مميزين للساحات التى تشهد زحاما وتكدسا مثل مصطفى محمود ومسجد الفتح ومدينة نصر، وبالنسبة لمسجد رابعة العدوية فلم نتلق موافقة بعد على افتتاحه».
وأوضح أن الوزارة ستوفر خطيبين لكل ساحة، أحدهما أساسى والآخر احتياطى، وستوقع عقوبات رادعة لمن يخالف قانون الخطابة الذى تخضع له ساحات الصلاة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.
البابا لـ«وزيرة سويدية»: السيسى يتعامل بـ«مبدأ المواطنة»
البابا تواضروس الثاني
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس، مارجوت والستروم، وزيرة الخارجية السويدية، فى إطار زيارته الرعوية الحالية للأقباط فى دولة السويد. وقال البابا لوزيرة الخارجية: «إننا نعيش فى مصر بالمحبة والتفاهم وبلادنا باركتها العائلة المقدسة بزيارتها فلذلك نعتبر مصر لها اهتمام ورعاية خاصة من الله، ومصر قلب العالم فسلامها واستقرارها من سلام واستقرار العالم أجمع ويعم عليه».
وشدد البابا على أن القيادة السياسية للبلاد تسعى لنهضة مصر اقتصاديا، مشيرا إلى مشروع قناة السويس الجديدة، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتعامل مع جميع المصريين بمبدأ المواطنة. والتقى البابا ممثلى مختلف الكنائس بالسويد، وقال، فى كلمته خلال اللقاء: «نحتاج أن ندرك حقيقة التنوع فى المجتمعات وأن العيش فى هذا التنوع يحتاج إلى أن نتذكر دائما أنه علينا جميعا أن ننشر الحكمة والعدل والرحمة وفوق كل شىء المحبة وبهذا نتمكن من محاربة أى عنف أو كراهية وأن نعيش فى انسجام».
وشدد البابا على أن القيادة السياسية للبلاد تسعى لنهضة مصر اقتصاديا، مشيرا إلى مشروع قناة السويس الجديدة، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتعامل مع جميع المصريين بمبدأ المواطنة. والتقى البابا ممثلى مختلف الكنائس بالسويد، وقال، فى كلمته خلال اللقاء: «نحتاج أن ندرك حقيقة التنوع فى المجتمعات وأن العيش فى هذا التنوع يحتاج إلى أن نتذكر دائما أنه علينا جميعا أن ننشر الحكمة والعدل والرحمة وفوق كل شىء المحبة وبهذا نتمكن من محاربة أى عنف أو كراهية وأن نعيش فى انسجام».
"المصري اليوم"
داعية إسلامي: تصريحات الدعوة السلفية حول عدم خوفهم من خصومهم"عنترية وتهور"
الشيخ أسامة القوصي
قال الشيخ أسامة القوصي، الداعية الإسلامي: إن حديث الدعوة السلفية حول عدم خوفهم من خصومهم هى تصريحات عنترية انتخاببة غير محسوبة العواقب، وتهور لا يُحسَدون عليه. وأضاف القوصى فى تصريح لـ"اليوم السابع":"ما أشبه الليلة بالبارحة فنفس التهور الإخوانى بل الغرور الشيطانى والعاقبة للتقوى سيلحقون بإلإخوان إن عاجلا أو آجلا . كان الشيخ مصطفى دياب، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية قد قال إن الدعوة لا تخاف مِن الصراع مع خصومها مهما تطاولوا وكذبوا وهاجموا وسبُّوا، وإنى أثق أن الله سيكفينا إياهم بصدق التوجه إلى الله والافتقار إليه.
إصلاح الجماعة الإسلامية: انشقاقات داخلية وراء اختفاء دعوات الإخوان قبل العيد
قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن اختفاء دعوات الإخوان للتظاهر فى عيد الأضحى المبارك، يؤكد أن الجماعة تعيش الآن فى حالة سيئة بسبب انشقاق داخلى واضطراب نفسى وتشتت ذهنى بعد الخسائر الأخيرة. وأضاف الحطاب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الإخوان أظهرت فشلها، واكتشف الجميع أن كلامهم كذب ولا يوجد لديهم رؤية أو هدف، موضحا أن الجماعة تمر بحالة من الانفصام الفكرى والنفسى والتشتت، متسائلا: "فكيف تعلن عن مظاهرات".
قيادي إخواني سابق: الجماعة ستسعى للتظاهر خلال فعاليات الأمم المتحدة
قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان ستسعى لتنظيم بعض التظاهرات غير المؤثرة خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك؛ لكى يركز عليها إعلام التنظيم، موضحا أنها أصبحت فعاليات محفوظة ولن تؤثر على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن الدولة المصرية انتبهت لتلك المظاهرات واستعدت لها، وقادرة على إفشال أى مخطط إخوانى لتشويه الدولة المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى ظل الحملات الداعمة للرئيس المنتشرة فى شوارع نيويورك منذ عدة أيام.
"اليوم السابع"
«مكافحة الإرهاب» تواجه «داعش» في صحراء أسيوط
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب فى أسيوط، أمس، من إحباط محاولة تسلل عناصر إرهابية إلى قلب الصعيد، وتصدت لهم فى اشتباكات عنيفة، دارت بين مركزى القوصية وديروط داخل الصحراء الغربية على بعد 60 كيلومتراً، ما أسفر عن تصفية 20 إرهابياً.
وتلقت الأجهزة الأمنية معلومات، أكدتها التحريات، عن أن عدداً من العناصر الإرهابية، من جنسيات مختلفة، يحاولون التسلل إلى عمق الصعيد ويوجدون قرب الظهير الصحراوى الغربى لمركز ديروط، على عمق 60 كيلومتراً، لتدشين فرع لتنظيم «داعش» الإرهابى فى جنوب مصر.
وتحركت حملة مكبرة من قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأمن المركزى، وجرى تطويق المنطقة بأكمنة ثابتة ومتحركة، مدعومة بآليات عسكرية، وعندما رأت العناصر الإرهابية القوات تتحرك نحوها، بادرت بإطلاق الرصاص، ما اضطر القوات إلى التعامل معها برياً وجوياً، ونشبت معركة حامية بين الطرفين انتهت بتمكن قوات مكافحة الإرهاب من تصفية 20 إرهابياً، والقبض على مجموعة أخرى من جنسيات مختلفة.
وأكدت مصادر طبية، لـ«الوطن»، أن مستشفى القوصية أرسل 90 كيساً خاصاً بدفن الموتى، إلى الحملة، لاستخدامها فى دفن الجثث. وأكدت مصادر أمنية أنه جرى نقل المقبوض عليهم إلى الجهات المعنية للتحقيق معهم والكشف عنهم، لمعرفة أسباب تسللهم إلى الصعيد، وهل هناك عناصر أخرى نجحت فى التسلل من قبل أم لا.
وفى الإسماعيلية، ألقت أجهزة الأمن القبض على 9 من أعضاء اللجان النوعية لتنظيم الإخوان، حيث أسفرت جهود قطاع الأمن الوطنى عن اكتشاف قيام مسئولى تنظيم الإخوان الإرهابى بإعادة هيكلة لجان العمليات النوعية بنطاق مدينتى الإسماعيلية وأبوصوير واستحداث عدد من البؤر والخلايا الإرهابية التى تضم عناصر لجان العمليات النوعية الشبابية الهاربة وغير المرصودة أمنياً، وأسفر تفتيش الأوكار التنظيمية المستخدمة لتخزين المتفجرات عن العثور على العديد من الأسلحة والمضبوطات. وأكد الفحص اضطلاع المضبوطين بارتكاب 29 عملية إرهابية، أبرزها استهداف منشآت حكومية بالمحافظة وحرق برج لإحدى شركات الاتصالات.
فى سياق متصل، تمكنت قوات كمين «الوفاق» الأمنى جنوب مدينة «رفح» فى شمال سيناء، فجر أمس، من تصفية أحد العناصر الإرهابية، أثناء مشاركته مع عنصر إرهابى آخر فى زرع عبوة ناسفة على طريق قرية «الوفاق» لاستهداف قوات مكافحة الإرهاب التى تشارك فى حملة «حق الشهيد».
وقال مصدر أمنى إن قوات الكمين رصدت دراجة نارية يستقلها شخصان مقبلة من بين زراعات القرية، وتوقفت على جانب الطريق، ونزل أحدهما لزرع عبوة ناسفة لاستهداف القوات، مشيراً إلى أن القوات حاصرت المتهمين، فشعر بها الإرهابى الذى كان يزرع العبوة وحاول الهرب باستقلال الدراجة النارية خلف الإرهابى الآخر، إلا أن رصاص القوات كان أسرع إليه، بينما تمكن الآخر من الهرب، وفجّرت القوات العبوة الناسفة بإطلاق الرصاص عليها عن بعد.
وتلقت الأجهزة الأمنية معلومات، أكدتها التحريات، عن أن عدداً من العناصر الإرهابية، من جنسيات مختلفة، يحاولون التسلل إلى عمق الصعيد ويوجدون قرب الظهير الصحراوى الغربى لمركز ديروط، على عمق 60 كيلومتراً، لتدشين فرع لتنظيم «داعش» الإرهابى فى جنوب مصر.
وتحركت حملة مكبرة من قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأمن المركزى، وجرى تطويق المنطقة بأكمنة ثابتة ومتحركة، مدعومة بآليات عسكرية، وعندما رأت العناصر الإرهابية القوات تتحرك نحوها، بادرت بإطلاق الرصاص، ما اضطر القوات إلى التعامل معها برياً وجوياً، ونشبت معركة حامية بين الطرفين انتهت بتمكن قوات مكافحة الإرهاب من تصفية 20 إرهابياً، والقبض على مجموعة أخرى من جنسيات مختلفة.
وأكدت مصادر طبية، لـ«الوطن»، أن مستشفى القوصية أرسل 90 كيساً خاصاً بدفن الموتى، إلى الحملة، لاستخدامها فى دفن الجثث. وأكدت مصادر أمنية أنه جرى نقل المقبوض عليهم إلى الجهات المعنية للتحقيق معهم والكشف عنهم، لمعرفة أسباب تسللهم إلى الصعيد، وهل هناك عناصر أخرى نجحت فى التسلل من قبل أم لا.
وفى الإسماعيلية، ألقت أجهزة الأمن القبض على 9 من أعضاء اللجان النوعية لتنظيم الإخوان، حيث أسفرت جهود قطاع الأمن الوطنى عن اكتشاف قيام مسئولى تنظيم الإخوان الإرهابى بإعادة هيكلة لجان العمليات النوعية بنطاق مدينتى الإسماعيلية وأبوصوير واستحداث عدد من البؤر والخلايا الإرهابية التى تضم عناصر لجان العمليات النوعية الشبابية الهاربة وغير المرصودة أمنياً، وأسفر تفتيش الأوكار التنظيمية المستخدمة لتخزين المتفجرات عن العثور على العديد من الأسلحة والمضبوطات. وأكد الفحص اضطلاع المضبوطين بارتكاب 29 عملية إرهابية، أبرزها استهداف منشآت حكومية بالمحافظة وحرق برج لإحدى شركات الاتصالات.
فى سياق متصل، تمكنت قوات كمين «الوفاق» الأمنى جنوب مدينة «رفح» فى شمال سيناء، فجر أمس، من تصفية أحد العناصر الإرهابية، أثناء مشاركته مع عنصر إرهابى آخر فى زرع عبوة ناسفة على طريق قرية «الوفاق» لاستهداف قوات مكافحة الإرهاب التى تشارك فى حملة «حق الشهيد».
وقال مصدر أمنى إن قوات الكمين رصدت دراجة نارية يستقلها شخصان مقبلة من بين زراعات القرية، وتوقفت على جانب الطريق، ونزل أحدهما لزرع عبوة ناسفة لاستهداف القوات، مشيراً إلى أن القوات حاصرت المتهمين، فشعر بها الإرهابى الذى كان يزرع العبوة وحاول الهرب باستقلال الدراجة النارية خلف الإرهابى الآخر، إلا أن رصاص القوات كان أسرع إليه، بينما تمكن الآخر من الهرب، وفجّرت القوات العبوة الناسفة بإطلاق الرصاص عليها عن بعد.
داعية سلفي: "النور حزب علماني يتمسح بالدين.. ولا يجب التصويت له"
وصف الدكتور أحمد النقيب الداعية السلفي، حزب النور بـ"العلماني"، وقال "لا علاقة له بالدين من قريب أو بعيد، فهو يتمسح بالدين للحصول على أصوات المواطنين في الانتخابات البرلمانية".
وأوضح النقيب، في أحد دروسه الدينية المسجلة بالفيديو، أن "النور" قال إنه لن يطبق الشريعة الإسلامية ولا يسعى لتطبيقها، مضيفا "كما أن أحد قيادات حزب النور، حضر زفاف أحد العلمانيين على ممثلة من أصول يهودية.
وتابع: "النور ليس حزبا إسلاميا لوجود علمانيين ومسيحيين ضمن أعضائه، كما أنه لا يدعو لتحكيم الشرعية، ويمكن وصفه بالحزب الديمقراطي السلفي".
واستطرد: "النور منذ تأسيسه حزب علماني، وما زال حزبا علمانيا، لا علاقة له بفقه الواقع كما يدعي قياداته، ولا يجب التصويت له".
وأوضح النقيب، في أحد دروسه الدينية المسجلة بالفيديو، أن "النور" قال إنه لن يطبق الشريعة الإسلامية ولا يسعى لتطبيقها، مضيفا "كما أن أحد قيادات حزب النور، حضر زفاف أحد العلمانيين على ممثلة من أصول يهودية.
وتابع: "النور ليس حزبا إسلاميا لوجود علمانيين ومسيحيين ضمن أعضائه، كما أنه لا يدعو لتحكيم الشرعية، ويمكن وصفه بالحزب الديمقراطي السلفي".
واستطرد: "النور منذ تأسيسه حزب علماني، وما زال حزبا علمانيا، لا علاقة له بفقه الواقع كما يدعي قياداته، ولا يجب التصويت له".
"الوطن"