المرصد السوري: الجيش السوري استخدم مقاتلات روسية جديدة في قصف الدولة الإسلامية / طائرات تركية تضرب أهدافا لمقاتلين أكراد في جنوب شرق تركيا / أردوغان: الأسد يريد تأسيس "سوريا صغيرة"
الخميس 24/سبتمبر/2015 - 05:38 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 24-9-2015
هجوم انتحاري يستهدف مسجدًا بالعاصمة اليمنية صنعاء
أفاد مسؤولون يمنيون بمقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في تفجير استهدف مسجدا في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتفيد تقارير بأن انفجارين انتحاريين حدثا في مسجد البليلي الواقع قرب أكاديمية الشرطة في العاصمة، التي يسيطر عليها الحوثيون، خلال الصلاة في أول أيام عيد الأضحى.
ويرتاد الحوثيون مسجد البليلي ويرفعون عليه شعاراتهم.
وتقول أنباء بأن أحد المهاجمين نفذ التفجير داخل المسجد، وبينما كان المصلون يفرون من المكان، نفذ الآخر تفجيرا عند مدخل المسجد.
ولا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الضحايا، وتفيد تقارير بأن الحوثيين أغلقوا الشوارع المحيطة بالمسجد المستهدف وبدأوا في حملة اعتقالات واسعة في بعض أحياء العاصمة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من عودة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن الجنوبية من منفاه في السعودية.
وكان هادي قد فر في مارس/آذار في أعقاب توسع سيطرة الحوثيين على كثير من المناطق في البلاد.
وقد شن التحالف العربي - بقيادة السعودية - حملة استهدفتهم، وتمكن من طردهم من عدن وبعض المناطق الأخرى.
وقد تعرضت صنعاء لعدد من الهجمات مؤخرا، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الأخير.
ويسيطر متمردو الحوثيين إلى جانب صنعاء - التي استولوا عليها قبل عام - على عدة مناطق أخرى.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 4900 شخص، من بينهم 2200 مدني، قتلوا في القصف الجوي والمعارك على الأرض في اليمن، منذ 26 مارس / آذار.
وتفيد تقارير بأن انفجارين انتحاريين حدثا في مسجد البليلي الواقع قرب أكاديمية الشرطة في العاصمة، التي يسيطر عليها الحوثيون، خلال الصلاة في أول أيام عيد الأضحى.
ويرتاد الحوثيون مسجد البليلي ويرفعون عليه شعاراتهم.
وتقول أنباء بأن أحد المهاجمين نفذ التفجير داخل المسجد، وبينما كان المصلون يفرون من المكان، نفذ الآخر تفجيرا عند مدخل المسجد.
ولا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الضحايا، وتفيد تقارير بأن الحوثيين أغلقوا الشوارع المحيطة بالمسجد المستهدف وبدأوا في حملة اعتقالات واسعة في بعض أحياء العاصمة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من عودة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن الجنوبية من منفاه في السعودية.
وكان هادي قد فر في مارس/آذار في أعقاب توسع سيطرة الحوثيين على كثير من المناطق في البلاد.
وقد شن التحالف العربي - بقيادة السعودية - حملة استهدفتهم، وتمكن من طردهم من عدن وبعض المناطق الأخرى.
وقد تعرضت صنعاء لعدد من الهجمات مؤخرا، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الأخير.
ويسيطر متمردو الحوثيين إلى جانب صنعاء - التي استولوا عليها قبل عام - على عدة مناطق أخرى.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 4900 شخص، من بينهم 2200 مدني، قتلوا في القصف الجوي والمعارك على الأرض في اليمن، منذ 26 مارس / آذار.
تشكيل فريق إسرائيلي-روسي للتنسيق العسكري في سوريا
شُكل فريق تنسيق إسرائيلي- روسي لمنع حدوث أي إطلاق نار غير مقصود في سوريا.
ويرأس الفريق من كل جانب نائبا رئيسي الأركان، وسيعقد الفريق أول اجتماع له في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما قاله مسؤول عسكري إسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اتفقا الاثنين على تشكيل الفريق، في الوقت الذي تكثف فيه موسكو وجودها العسكري في سوريا، لدعم الرئيس بشار الأسد، الذي أخذ يخسر بعض الأراضي لصالح المعارضة المسلحة.
وتخشى إسرائيل من أن يضع الانتشار العسكري الروسي في سوريا - الذي تقول الولايات المتحدة إنه يتضمن وحدات متقدمة في الدفاع الجوي المضاد للطائرات - روسيا في مواجهة طائراتها فوق الأجواء السورية.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد أغارت غير مرة على سوريا لمنع تسليم إمدادات أسلحة روسية وإيرانية - بحسب ما تقوله إسرائيل - لجماعة حزب الله اللبناني الموالية للأسد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري إسرائيلي - آثر عدم ذكر اسمه - قوله إن المحادثات مع روسيا ستركز على العمليات الجوية فوق سوريا، و"التنسيق الكهرومغناطيسي".
ويشير هذا - كما يظهر - إلى موافقة الطرفين على عدم التشويش على أنظمة الاتصالات أو الرادار لأي من الجانبين، وتحديد طرق للتعرف على قوات الطرف الآخر لتفادي حدوث أي مواجهة غير مقصودة في وطيس المعركة.
وستنسق إسرائيل وروسيا أيضا عملياتهما البحرية قبالة السواحل السورية على البحر المتوسط، حيث توجد قاعدة بحرية روسية كبيرة، بحسب ما ذكره المسؤول الإسرائيلي.
ولم يرد من الجانب الروسي أي تعليق على تلك التصريحات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إنها ستبدأ تدريبات بحرية في منطقة "البحر المتوسط" في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأول.
وتشمل التدريبات "40 تدريبا قتاليا"، تشارك فيها ثلاث سفن حربية، وتتضمن إطلاقا للصورايخ، بحسب ما ذكرته الوزارة.
وكانت روسيا قد نبهت قبرص الأسبوع الماضي لتحويل مسار طائراتها بعيدا عن المنطقة.
ويرأس الفريق من كل جانب نائبا رئيسي الأركان، وسيعقد الفريق أول اجتماع له في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما قاله مسؤول عسكري إسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اتفقا الاثنين على تشكيل الفريق، في الوقت الذي تكثف فيه موسكو وجودها العسكري في سوريا، لدعم الرئيس بشار الأسد، الذي أخذ يخسر بعض الأراضي لصالح المعارضة المسلحة.
وتخشى إسرائيل من أن يضع الانتشار العسكري الروسي في سوريا - الذي تقول الولايات المتحدة إنه يتضمن وحدات متقدمة في الدفاع الجوي المضاد للطائرات - روسيا في مواجهة طائراتها فوق الأجواء السورية.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد أغارت غير مرة على سوريا لمنع تسليم إمدادات أسلحة روسية وإيرانية - بحسب ما تقوله إسرائيل - لجماعة حزب الله اللبناني الموالية للأسد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري إسرائيلي - آثر عدم ذكر اسمه - قوله إن المحادثات مع روسيا ستركز على العمليات الجوية فوق سوريا، و"التنسيق الكهرومغناطيسي".
ويشير هذا - كما يظهر - إلى موافقة الطرفين على عدم التشويش على أنظمة الاتصالات أو الرادار لأي من الجانبين، وتحديد طرق للتعرف على قوات الطرف الآخر لتفادي حدوث أي مواجهة غير مقصودة في وطيس المعركة.
وستنسق إسرائيل وروسيا أيضا عملياتهما البحرية قبالة السواحل السورية على البحر المتوسط، حيث توجد قاعدة بحرية روسية كبيرة، بحسب ما ذكره المسؤول الإسرائيلي.
ولم يرد من الجانب الروسي أي تعليق على تلك التصريحات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إنها ستبدأ تدريبات بحرية في منطقة "البحر المتوسط" في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأول.
وتشمل التدريبات "40 تدريبا قتاليا"، تشارك فيها ثلاث سفن حربية، وتتضمن إطلاقا للصورايخ، بحسب ما ذكرته الوزارة.
وكانت روسيا قد نبهت قبرص الأسبوع الماضي لتحويل مسار طائراتها بعيدا عن المنطقة.
"بي بي سي"
المرصد السوري: الجيش السوري استخدم مقاتلات روسية جديدة في قصف الدولة الإسلامية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس: إن قوات الحكومة السورية استخدمت طائرات حربية تسلمتها من روسيا في الآونة الأخيرة في قصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة حلب في شمال سوريا في محاولة لكسر حصار على قاعدة جوية قريبة.
وأضاف المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا أن الضربات الجوية بدأت هذا الأسبوع وتزامنت مع هجمات برية قرب قاعدة كويرس الجوية بشرق محافظة حلب حيث تواجه القوات الحكومية حصارا منذ فترة.
وأضاف المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا أن الضربات الجوية بدأت هذا الأسبوع وتزامنت مع هجمات برية قرب قاعدة كويرس الجوية بشرق محافظة حلب حيث تواجه القوات الحكومية حصارا منذ فترة.
يزيديون مضطهدون من الدولة الإسلامية يلجأون للمحكمة الجنائية الدولية
طالب محامون عن أفراد من الطائفة اليزيدية في شمال العراق -ممن استهدفهم تنظيم الدولة الإسلامية- المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس بالتحقيق في اضطهادهم كحالة إبادة جماعية محتملة.
وفي اجتماع مع المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا قدمت مجموعتان من اليزيديين تقريرا يوضح تفصيلا الفظائع التي يزعمون أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق ارتكبوها منذ أغسطس آب 2014.
ويتضمن ذلك إعدام أكثر من 700 رجل يزيدي دون محاكمة وقتل المرضى والعجائز واغتصاب واستعباد آلاف النساء وخطف أطفالهن وإجبارهم على اعتناق الإسلام والقتال لصالح التنظيم.
وهرب أكثر من 400 ألف يزيدي من جبل سنجار وسهول نينوى في بعض الأحيان بمساعدة الضربات الأمريكية والعراقية ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية. ويعيش هؤلاء الآن في مخيمات في مناطق تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية علنا إنه يريد القضاء على عقيدة الطائفة اليزيدية التي يؤمن أتباعها بإله واحد ويمارسون طقوسا دينية فارسية قديمة.
وأكدت متحدثة باسم المدعية بنسودا أنها تلقت التقرير لكنها لم تستطع الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وقال المدعي السابق للمحكمة لويس مورينو أوكامبو الذي ساعد في وضع التقرير اليزيدي لرويترز خلال مقابلة هذا الشهر إنه يعتقد أن معاملة اليزيديين هي حالة إبادة جماعية واضحة.
وسبق أن أقرت بنسودا بان مقاتلي الدولة الإسلامية يرتكبون فيما يبدو جرائم خطيرة في العراق وسوريا ودعت المجتمع الدولي للتصرف لأنه ليس لديها سلطة الاختصاص القضائي بسبب عدم عضوية العراق وسوريا في المحكمة.
وفي اجتماع مع المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا قدمت مجموعتان من اليزيديين تقريرا يوضح تفصيلا الفظائع التي يزعمون أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق ارتكبوها منذ أغسطس آب 2014.
ويتضمن ذلك إعدام أكثر من 700 رجل يزيدي دون محاكمة وقتل المرضى والعجائز واغتصاب واستعباد آلاف النساء وخطف أطفالهن وإجبارهم على اعتناق الإسلام والقتال لصالح التنظيم.
وهرب أكثر من 400 ألف يزيدي من جبل سنجار وسهول نينوى في بعض الأحيان بمساعدة الضربات الأمريكية والعراقية ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية. ويعيش هؤلاء الآن في مخيمات في مناطق تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية علنا إنه يريد القضاء على عقيدة الطائفة اليزيدية التي يؤمن أتباعها بإله واحد ويمارسون طقوسا دينية فارسية قديمة.
وأكدت متحدثة باسم المدعية بنسودا أنها تلقت التقرير لكنها لم تستطع الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وقال المدعي السابق للمحكمة لويس مورينو أوكامبو الذي ساعد في وضع التقرير اليزيدي لرويترز خلال مقابلة هذا الشهر إنه يعتقد أن معاملة اليزيديين هي حالة إبادة جماعية واضحة.
وسبق أن أقرت بنسودا بان مقاتلي الدولة الإسلامية يرتكبون فيما يبدو جرائم خطيرة في العراق وسوريا ودعت المجتمع الدولي للتصرف لأنه ليس لديها سلطة الاختصاص القضائي بسبب عدم عضوية العراق وسوريا في المحكمة.
طائرات تركية تضرب أهدافا لمقاتلين أكراد في جنوب شرق تركيا
قال الجيش التركي في بيان اليوم الخميس: إن طائرات تركية ضربت أهدافا لمقاتلين أكراد في إقليم هكاري بجنوب شرق البلاد في وقت متأخر يوم الأربعاء فأصابت مخابئ ومواقع أسلحة.
وتستهدف قوات الأمن التركية معسكرات لحزب العمال الكردستاني المحظور من آن لآخر منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو تموز.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب على أنه تنظيم إرهابي.
وتستهدف قوات الأمن التركية معسكرات لحزب العمال الكردستاني المحظور من آن لآخر منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو تموز.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب على أنه تنظيم إرهابي.
"رويترز"
إيران تؤكد مقتل 43 من حجاجها في منى وطهران تحمّل السلطات السعودية مسؤولية
أعلن مسؤول إيراني مقتل ما لا يقل عن 43 إيرانيا في حادث التدافع بمشعر منى الخميس، إلى جانب أكثر من 20 جريحا، في حين حمّلت طهران السلطات السعودية والمسؤولين في المملكة مباشرة مسؤولية سلامة الحجاج، بتصعيد جديد يأتي بعد الانتقادات الإيرانية للمملكة على خلفية حادث سقوط الرافعة في الحرم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس المركز الطبي بمنظمة الحج والزيارة، إن عدد الحجاج الإيرانيين المتوفين بسبب التدافع اثناء رمي الجمرات في منى بلغ 12 شخصا، وأوضح أنه تم تحديد هوية 24 من الجرحى الإيرانيين.
من جانبه، قال مساعد وزارة الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، حسين عبداللهيان، إن الوزارة قامت بتشكيل لجنة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين في حادث التدافع بمنى، مضيفا أن السفارة والقنصلية الإيرانية ومنظمة الحج والزيارة وجميع المؤسسات المعنية في مكة "تتابع تحت اشراف ممثل الولي الفقيه (علي خامنئي) أوضاع الحجاج الإيرانيين."
وفي موقف قوي اللهجة ضد الرياض قال عبداللهيان إن المسؤولين السعوديين "يتحملون مباشرة المسؤولية في هذا المجال ولا بد أن يتخذوا الإجراءات الفورية واللازمة لإدارة الأزمة وضمان سلامة الحجاج." مشددا على أن ما وصفه بـ"سوء الإدارة والإهمال في ضمان سلامة الحجاج" لا يمكن التغاضي عنه.
يشار إلى أن المواقف الإيرانية في أعقاب حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي كانت قد وصلت إلى مرحلة توجيه انتقادات حادة للسعودية والطلب بوضع الأماكن المقدسة تحت إشراف دولي، وهو مطلب إيراني يأتي بوقت تزداد فيه حدة الانقسامات بين البلدين لأسباب سياسية وأمنية إقليمية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس المركز الطبي بمنظمة الحج والزيارة، إن عدد الحجاج الإيرانيين المتوفين بسبب التدافع اثناء رمي الجمرات في منى بلغ 12 شخصا، وأوضح أنه تم تحديد هوية 24 من الجرحى الإيرانيين.
من جانبه، قال مساعد وزارة الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، حسين عبداللهيان، إن الوزارة قامت بتشكيل لجنة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين في حادث التدافع بمنى، مضيفا أن السفارة والقنصلية الإيرانية ومنظمة الحج والزيارة وجميع المؤسسات المعنية في مكة "تتابع تحت اشراف ممثل الولي الفقيه (علي خامنئي) أوضاع الحجاج الإيرانيين."
وفي موقف قوي اللهجة ضد الرياض قال عبداللهيان إن المسؤولين السعوديين "يتحملون مباشرة المسؤولية في هذا المجال ولا بد أن يتخذوا الإجراءات الفورية واللازمة لإدارة الأزمة وضمان سلامة الحجاج." مشددا على أن ما وصفه بـ"سوء الإدارة والإهمال في ضمان سلامة الحجاج" لا يمكن التغاضي عنه.
يشار إلى أن المواقف الإيرانية في أعقاب حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي كانت قد وصلت إلى مرحلة توجيه انتقادات حادة للسعودية والطلب بوضع الأماكن المقدسة تحت إشراف دولي، وهو مطلب إيراني يأتي بوقت تزداد فيه حدة الانقسامات بين البلدين لأسباب سياسية وأمنية إقليمية.
امرأة أيزيدية تعرضت للاغتصاب على يد "داعشي أمريكي" تعرض شهادتها أمام الكونغرس
قالت امرأة أيزيدية شابة في مقابلة حصرية مع شبكة CNN إنها تعرضت للاغتصاب من قبل عنصر من تنظيم "داعش"، والذي ادعى بأنه أمريكي.
وقد أتت الضحية التي أرادت أن يشار لها باسم "بازي" إلى الولايات المتحدة لتتكلم إلى أعضاء الكونغرس ومكتب التحقيقات الفدرالي عن ادعاءاتها ضد الأمريكي المعروف بتسمية أبو عبدالله الأمريكي.
وقد احتجزت الشابة لخمسة أشهر بعد دخول التنظيم إلى سنجار في أغسطس/آب عام 2014، وقالت بازي إنهم أخذوها لمزرعة في مدينة الرقة السورية حيث بيعت بسوق للعبيد، لتجبر على الزواج بعضو في تنظيم "داعش"، الذي ادعى بأنه أمريكي وكان يتسم ببشرة شاحبة للغاية، وفقاً لوصفها.
وقالت "بازي" إنها تعرضت للاغتصاب تكراراً واحتجزت بزنزانة تحت الأرض في ملكية تابعة للرجل ذاته، حيث قيل لها إنها كانت تتلقى تلك المعاملة لأنها أيزيدية وليست مسلمة، وقالت بالمقابلة التي ظهرت ببرنامج "أمانبور": "لم يتبقى شيء لم يفعلوه بي، لقد فعلوا كل ما يمكن تصوره."
وتمكنت "بارزي" أخيراً من الهروب والتوجه لمحل تجاري في المنطقة، عندها تمكنت من محادثة عائلتها هاتفياً، والتي قامت بتوجيه الشابة إلى منزل آمن، وتمكنت من الخروج بمساعدة خضر دوملي، وهو ناشط بحقوق الأقليات في إقليم كردستان بالعراق، والذي يساعد النساء الأيزيديات من الهروب من قبضة "داعش".
كما أتى دوملي برفقة بازي إلى الولايات المتحدة ليشهد بقضيتها ويذكر تفاصيل معاناتها، ويساعد بتسليط الضوء على ما تشهده النساء الأيزيديات بالمنطقة.
وقد أتت الضحية التي أرادت أن يشار لها باسم "بازي" إلى الولايات المتحدة لتتكلم إلى أعضاء الكونغرس ومكتب التحقيقات الفدرالي عن ادعاءاتها ضد الأمريكي المعروف بتسمية أبو عبدالله الأمريكي.
وقد احتجزت الشابة لخمسة أشهر بعد دخول التنظيم إلى سنجار في أغسطس/آب عام 2014، وقالت بازي إنهم أخذوها لمزرعة في مدينة الرقة السورية حيث بيعت بسوق للعبيد، لتجبر على الزواج بعضو في تنظيم "داعش"، الذي ادعى بأنه أمريكي وكان يتسم ببشرة شاحبة للغاية، وفقاً لوصفها.
وقالت "بازي" إنها تعرضت للاغتصاب تكراراً واحتجزت بزنزانة تحت الأرض في ملكية تابعة للرجل ذاته، حيث قيل لها إنها كانت تتلقى تلك المعاملة لأنها أيزيدية وليست مسلمة، وقالت بالمقابلة التي ظهرت ببرنامج "أمانبور": "لم يتبقى شيء لم يفعلوه بي، لقد فعلوا كل ما يمكن تصوره."
وتمكنت "بارزي" أخيراً من الهروب والتوجه لمحل تجاري في المنطقة، عندها تمكنت من محادثة عائلتها هاتفياً، والتي قامت بتوجيه الشابة إلى منزل آمن، وتمكنت من الخروج بمساعدة خضر دوملي، وهو ناشط بحقوق الأقليات في إقليم كردستان بالعراق، والذي يساعد النساء الأيزيديات من الهروب من قبضة "داعش".
كما أتى دوملي برفقة بازي إلى الولايات المتحدة ليشهد بقضيتها ويذكر تفاصيل معاناتها، ويساعد بتسليط الضوء على ما تشهده النساء الأيزيديات بالمنطقة.
داعش يتبنى تفجير مسجد "البليلي" في صنعاء.. ويعتبره انتقاماً للمسلمين من الحوثيين
أعلن تنظيم "داعش"، الخميس، مسؤوليته عن تفجير داخل مسجد في صنعاء خلال صلاة عيد الأضحى أسفر عن مقتل 29 شخصا.
وذكر حسابات تابعة للتنظيم على موقع "تويتر" أن التفجير جاء "كجزء من العمليات العسكرية انتقاماً للمسلمين من الحوثيين".
وكان مسؤولون في صنعاء أعلنوا، صباح الخميس، مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وجرح العشرات بتفجير وقع داخل مسجد مزدحم بالمصلين كانوا يؤدون صلاة العيد.
وقال مسؤولون لـCNN إن الانفجار استهدف مسجد "البليلي" في صنعاء، الذي كان مكتظا بالمصلين في ذلك الوقت لأداء صلاة العيد في أول أيام عيد الأضحى.
ويعتبر الانفجار السادس من نوعه الذي يستهدف المساجد في اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وقد سبق لتنظيم "داعش" أن أعلن مسؤوليته عن تنفيذ هجمات مماثلة استهدفت مساجد بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويشهد اليمن معارك قاسية بين الحوثيين المدعومين من وحدات عسكرية مؤيدة للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وبين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، والمدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية.
وذكر حسابات تابعة للتنظيم على موقع "تويتر" أن التفجير جاء "كجزء من العمليات العسكرية انتقاماً للمسلمين من الحوثيين".
وكان مسؤولون في صنعاء أعلنوا، صباح الخميس، مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وجرح العشرات بتفجير وقع داخل مسجد مزدحم بالمصلين كانوا يؤدون صلاة العيد.
وقال مسؤولون لـCNN إن الانفجار استهدف مسجد "البليلي" في صنعاء، الذي كان مكتظا بالمصلين في ذلك الوقت لأداء صلاة العيد في أول أيام عيد الأضحى.
ويعتبر الانفجار السادس من نوعه الذي يستهدف المساجد في اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وقد سبق لتنظيم "داعش" أن أعلن مسؤوليته عن تنفيذ هجمات مماثلة استهدفت مساجد بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويشهد اليمن معارك قاسية بين الحوثيين المدعومين من وحدات عسكرية مؤيدة للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وبين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، والمدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية.
"CNN"
أردوغان: الأسد يريد تأسيس "سوريا صغيرة"
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، يريد تأسيس "سوريا صغيرة" تبدأ من دمشق وتمتد عبر حماة وحمص إلى اللاذقية، وهي منطقة تشكل 15% من مساحة سوريا.
وأضاف أردوغان، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في إسطنبول بثتها وكالة الأناضول للأنباء، أن الأسد يريد تأسيس دولة خاصة به، تسيطر عليها وتدعمها قوى سيادية معينة، وهذه المنطقة تنفتح على البحر المتوسط.
وأكد أن تركيا تدافع عن وحدة التراب السوري، وتريد لشعب سوريا أن يحصل عن منطقة خالية من التنظيمات المسلحة ، مشيرا إلى تأكيدها على ضرورة إقامة منطقة آمنة، ليتمكن اللاجئون السوريون في تركيا من العودة إليها.
وأوضح أردوغان أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ذلك خلال لقائهما أمس الأربعاء في موسكو، مشيرا إلى أنه أبلغ بوتين بأن الأسد يريد تأسيس سوريا صغيرة تبدأ من دمشق وتمتد عبر حماة وحمص إلى اللاذقية.
وأضاف أردوغان، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في إسطنبول بثتها وكالة الأناضول للأنباء، أن الأسد يريد تأسيس دولة خاصة به، تسيطر عليها وتدعمها قوى سيادية معينة، وهذه المنطقة تنفتح على البحر المتوسط.
وأكد أن تركيا تدافع عن وحدة التراب السوري، وتريد لشعب سوريا أن يحصل عن منطقة خالية من التنظيمات المسلحة ، مشيرا إلى تأكيدها على ضرورة إقامة منطقة آمنة، ليتمكن اللاجئون السوريون في تركيا من العودة إليها.
وأوضح أردوغان أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول ذلك خلال لقائهما أمس الأربعاء في موسكو، مشيرا إلى أنه أبلغ بوتين بأن الأسد يريد تأسيس سوريا صغيرة تبدأ من دمشق وتمتد عبر حماة وحمص إلى اللاذقية.
داعش يعدم 4 من الشرطة العراقية بالشرقاط
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 4 من عناصر الشرطة في قضاء الشرقاط 290 كم شمال بغداد، وذلك حسبما أعلن مصدر عراقي في شرطة صلاح الدين، اليوم الخميس.
وقال المصدر إن داعش أعلن عبر مواقعه على الشبكة العنكبوتية أنه أعدم رميا بالرصاص 4 يعملون ضمن الشرطة كانوا قد اعتقلوا في أوقات سابقة في قضاء الشرقاط،110كم شمالي تكريت.
وأوضح أن التهمة الموجهة لهم كانت الانضمام إلى ما يسميه التنظيم "الحشد".
وجرى تنفيذ الإعدام حسب الطريقة المعتادة حيث ظهر المتهمون بالملابس البرتقالية اللون وأطلق عناصر داعش النار عليهم من الخلف فيما ظهر عناصر داعش ملثمين بالملابس السوداء.
وقال المصدر إن داعش أعلن عبر مواقعه على الشبكة العنكبوتية أنه أعدم رميا بالرصاص 4 يعملون ضمن الشرطة كانوا قد اعتقلوا في أوقات سابقة في قضاء الشرقاط،110كم شمالي تكريت.
وأوضح أن التهمة الموجهة لهم كانت الانضمام إلى ما يسميه التنظيم "الحشد".
وجرى تنفيذ الإعدام حسب الطريقة المعتادة حيث ظهر المتهمون بالملابس البرتقالية اللون وأطلق عناصر داعش النار عليهم من الخلف فيما ظهر عناصر داعش ملثمين بالملابس السوداء.
مقتل 3 يمنيين في قصف حوثي على أحياء بتعز
قتل 3 مدنيين وجرح 14 آخرين في قصف شنه الحوثيون وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح في محافظة تعز 256 كم جنوب صنعاء، وذلك حسبما أفادت مصادر محلية يمنية، اليوم الخميس.
وقالت المصادر، إن الحوثيين وقوات صالح شنوا قصفاً عشوائيا على حي الضبوعة وسط المدينة واستهدفوا فيه مصلى العيد، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجرح و14 آخرين بينهم أطفال.
وأوضحت المصادر أن مواجهات مسلحة تشهدها بعض الجبهات على أطراف المدينة بين الحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى.
ولفتت إلى أن الحوثيين مستمرين في حصار المدينة من جميع الاتجاهات مانعين دخول المساعدات الغذائية والطبية، الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية بداخلها.
وتشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من 5 أشهر، خلفت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
وقالت المصادر، إن الحوثيين وقوات صالح شنوا قصفاً عشوائيا على حي الضبوعة وسط المدينة واستهدفوا فيه مصلى العيد، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجرح و14 آخرين بينهم أطفال.
وأوضحت المصادر أن مواجهات مسلحة تشهدها بعض الجبهات على أطراف المدينة بين الحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى.
ولفتت إلى أن الحوثيين مستمرين في حصار المدينة من جميع الاتجاهات مانعين دخول المساعدات الغذائية والطبية، الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية بداخلها.
وتشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من 5 أشهر، خلفت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
"الشرق القطرية"