كثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية منذ صباح اليوم الجمعة من تواجد القوات الشرطية بجميع أنحاء المحافظة تحسبا لوقوع أعمال عنف أو شغب تزامنا مع احتفالات لمواطنين بعيد الأضحى المبارك، حيث تم نشر القوات أمام الأماكن الشرطية والمصالح الحكومية المهمة والمتنزهات وأماكن التجمعات ودورالعبادة وجميع المنشآت الحيوية وقامت قوات الأمن بغلق الشوارع المحيطة بمديرية الأمن والمراكز الشرطية.
كما تم نشر القوات بمحيط ديوان عام المحافظة والبنوك والمستشفيات العامة والكنائس علاوة على وجود كمائن ثابتة ومتحركة لفرض الحالة الأمنية خاصة على الطرق العامة والرئيسية، وتم نشر خبراء المفرقعات بمحيط الأماكن المهمة ودور العبادة لفحص أي أجسام غريبة.

أكد الدكتور منير داود رئيس الهيئة القبطية بأمريكا على أهمية العمل من أجل مصر ومن أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقدم لشعبه الكثير.
وقال منير داود في تصريحات صحفية اليوم، إن الهيئة تحشد أكبر عدد من الأتوبيسات وتقف مساندة للرئيس من أجل اسم وصوره مصر.
وقال نحن لا نعمل من أجل مطامح شخصية أو نوازع خاصة لأن تاريخ الهيئة القبطية ورموزها معروفين بالعمل من أجل مصر فقط.
وقال المهندس عادل عجيب نائب رئيس الهيئة القبطية، إن كل أعضاء الهيئة يحشدون أعضاء الجالية إلى الميادين من أجل مصر وشعبها وصورتها أمام المجتمع الدولي.

انتقد الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفي، دعوة الشيخ أحمد النقيب الداعية السلفى لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، واصفا إياها بالمتطرفة والمتخلفة، مؤكدا أن هذه الدعوة ضد الشريعة الإسلامية. وقال "القوصى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "دعوة مقاطعة الانتخابات متخلفة وسلبية، ومن يدعون لمقاطعة الانتخابات يخلطون بين الوسائل والعقائد فنحن سلفيو العقيدة والأخلاق وسلفيو المنهج ولسنا سلفيى الوسائل"، مضيفاً: "يجب علينا أن نفرق بين الوسائل والمقاصد". وأكد "القوصى" أنه يرفض الدعوة لمقاطعة الانتخابات، سواء كانت من اليمين أو اليسار أو من يسمون أنفسهم إسلاميين، لأن الدعوة لمقاطعة الانتخابات ضد الشريعة والبناء، مشيرا إلى أن هذه الدعوة لن تلقى قبولا لدى عامة الشعب المصرى. وكان الشيخ أحمد النقيب الداعية السلفى قد دعا لمقاطعة الانتخابات البرلمانية.

قال عوض الحطاب القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: إن تصريحات حزب البناء والتنمية بأن حل الأزمة الحالة تكون من خلال الحوار هى تصريحات خبيثة، لأن قيادات الجماعة يحرضون بشكل علنى على العنف بشكل مستمر. وأضاف الحطاب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإسلامية لا يهمها مصلحة الوطن، لأنها ما زالت تدعم جماعة الإخوان، ولم تنسحب حتى الآن من تحالف دعم الإخوان والذى لم يعد لديه أى دور أو قيمة فى الوقت الحالى. كان حزب البناء والتنمية، قد دعا فى بيان له، إلى ما أسماه "الحوار الوطنى" لحل الأزمة فى مصر.

قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسي لحزب النور: إن الحزب استطلع رأى المكتب الرئاسى للحزب فى البرنامج الانتخابى للحزب، تمهيدا للإعلان عنه مع بداية فترة الدعاية الانتخابية المقرر لها يوم الاثنين المقبل. وأضاف عبد العليم فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال أيام للإعلان بشكل رسمى عن أسماء المرشحين بالقائمة والفردى، إلى جانب عرض تفاصيل البرنامج الانتخابى وأسلوب الدعاية الانتخابية للحزب فى الانتخابات المقبلة.

تقدمت أسرة مرشد الإخوان، محمد بديع، ببلاغ شفهى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، تتهم فيه أحد القيادات الأمنية برتبة «عميد»، بالاعتداء على «بديع» وضربه أثناء ترحيله عقب حضوره إحدى القضايا المتهم فيها، السبت الماضى.
قال محمد عبدالقدوس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أسرة «بديع» قدمت له بلاغا شفهيا بصفته عضو المجلس، تتهم فيه أحد القيادات الأمنية بالاعتداء على مرشد الإخوان أثناء عودته من الإسماعيلية عقب حضوره إحدى الجلسات.
وكشف «عبدالقدوس»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، تفاصيل الواقعة قائلاً: «أثناء العودة من إحدى الجلسات من الإسماعيلية، كان محمد البلتاجى يشرب كوباً من الماء، فقام الضابط بإزاحة كوب الماء وإسقاطه من على فمه، فعقب بديع على ذلك وقال له «لو انت مسلم، مفيش مسلم يعمل كده»، وهو ما دفع الضابط «للاعتداء عليه وضربه بشكل مبرح»، على حد قوله.
وتابع عبدالقدوس، أنه أبلغ محمد فائق، رئيس المجلس القومى، بالواقعة، الذى أكد له استياءه، مشيرا إلى أنه سيطلب تحقيقاً فى هذه الواقعة، فيما أوضح أن عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، سيتقدم ببلاغ للنائب العام بشأن هذه الواقعة.
وأكد ناصر أمين، رئيس مكتب شكاوى المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن فى هذه الحالة يقوم المجلس القومى بالتدخل الفورى والمطالبة بالتحقيق مع المتهم فى الواقعة، لأن هذا الأمر فى حال حدوثه، يمثل انتهاكاً جسيماً، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤول عن هذه الواقعة فوراً.
من جانبه، قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إن الوزارة لم تتلق أى بلاغات حول ما تردده بعض المواقع عن قيام أحد الضباط بإدارة الترحيلات بالتعدى على المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه فى عدة قضايا والمودع بمنطقة سجون طرة. وأضاف «عبدالكريم»: رغم أن الوزارة لم تتلق بلاغاً فإنها فحصت ما تم نشره على بعض المواقع وتبين عدم صحته، إلا أنها مستمرة فى الفحص للتأكد بشكل قاطع من صحته أو عدم صحته.

قال المستشار حسن فريد، رئيس محكمة الجنايات، قاضى قضية «خلية الماريوت» إن قرار العفو الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحق صحفى قناة الجزيرة المتهمين فى القضية من سلطاته كرئيس للبلاد، طبقاً لما نص عليه الدستور والقانون.
أضاف المستشار فريد لـ«المصرى اليوم» إن المحكمة التى أصدرت الحكم برئاسته فى حق المتهمين استخدمت الرأفة فى حقهم، ولم تلتفت لأى ضغوط داخلية أو خارجية، والقضاء المصرى نزيه ومستقل ولايستمع لأى ضغوط خارجية سواء من مسؤولين أو وسائل إعلامية أوروبية، لأنه دائماً شامخ ولايلتفت لأحد.
وتابع أن هيئة المحكمة قامت بالرد والتعقيب على السفير البريطانى الذى هاجم الحكم، وكان الرد فى بيان، أكد أن المتهمين المحكوم عليهم ليسوا صحفيين، وغير مسجلين بنقابة الصحفيين أو الهيئة العامة للاستعلامات.
وأشار إلى أن الرد على السفير تضمن أيضاً القول بأنه تأكد للمحكمة أن المتهمين بثوا أخبارًا كاذبة عن الأمور الداخلية للبلاد، وحازوا أجهزة بث دون تصريح من الجهات الأمنية والإدارية المختصة، وبثوا من مكان غير المكان المخصص لبث القنوات الفضائية بفندق الماريوت، لعدم ملاحقاتهم أمنياً، ولمصلحة قناة الجزيرة غير مرخص لها بالعمل فى مصر.
وتابع رئيس المحكمة أن بث المتهمين أخباراً كاذبة مبين بتقارير الأدلة الجنائية وتقارير اللجنة الفنية المنتدبة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مؤكداً أنه سيعلن أسباب وحيثيات الحكم خلال عدة أيام، حيث ستظهر تلك الحيثيات حقيقة الواقعة، وما ارتكبه المتهمون من جرم فى حق مصر.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قضت بالسجن المشدد، ٣ سنوات لكل من محمد فهمى وباهر محمد وصهيب محمد وخالد محمد وشادى عبدالحميد وبيتر جريستى، المتهمين فى القضية، لإدانتهم بحيازة أجهزة بث دون ترخيص، وبث مواد فيلمية- بعد إجراء مونتاج لها- للإضرار بالبلاد، وبث المواد على قناة «الجزيرة» القطرية.
وقضت المحكمة بحبس باهر محمد ٦ أشهر مع الشغل، وبراءة كل من خالد عبدالرحمن عبدالوهاب ونورا حسن، وإلزام جميع المتهمين بالمصاريف.

تمكنت جماعة الإخوان، أمس، من تنظيم بعض ساحات صلاة عيد الأضحى، فى بعض أحياء الإسكندرية والقاهرة والشرقية، رغم تشديد وزارتى الأوقاف والداخلية من قبضتيهما على الساحات، فيما أعلنت حملة «لا للأحزاب الدينية» عن رصدها لاختراقات من جانب السلفيين وعناصر الجماعة للساحات، معلنة أن الإسكندرية شهدت أكبر المخلفات والتجاوزات.
ونشر نشطاء الجماعة أسماء الساحات، متحدين أجهزة الأمن، منها ٥ ساحات فى سيدى بشر والطابية وسموحة والعصافرة والرمل والفلكى، والورديان والعجمى والعامرية والمحافزة بمحرم بك التى ألقى خطبة العيد فيها أحد عناصر الجماعة، على حد قولها.
وعقب الانتهاء من الساحات، نظمت الجماعة مسيرات جابت شوارع منطقة الدخيلة للمطالبة بوقف حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس المعزول محمد مرسى وعودته للحكم.
وعلق عناصر الجماعة فى إحدى ساحات العيد بمحافظة الشرقية لافتات عليها صور المعزول وتهنئة بالعيد. وفى الدقهلية، تم تنظيم ساحة ضمت تجمعات من عناصر الجماعة وبعض المجموعات السلفية الجهادية الداعمة لهم بمركز كفر شربين.
وفى محافظة الجيزة، تمت السيطرة على ساحة بشارع عدلى متفرع من شارع الهرم، وشاركت فيها عناصر الجماعة وأعضاء منشقون عن الدعوة السلفية وحزب النور. وفى محافظة القاهرة، نظمت الجماعة ساحة بإحدى الشوارع الجانبية لميدان المطرية وسيطروا على ساحة وعلقوا عليها لافتة تحمل اسم الجماعة بمنطقة عين شمس الغربية.
وأكدت الحملة أن محافظة الإسكندرية شهدت أكبر عدد من المخالفات واختراقات الجماعة، لافتة إلى أن عدد المخالفات أقل من عيد الفطر الماضى الذى شهد تنظيم الجماعة أكثر من ١٠ ساحات.

التحريات: المتهمون خططوا لاستهداف المساجد والأقسام خلال العيد وضبط بحوزتهما عبوات ناسفة و2 مليون جنيه
قال مصدر أمنى بالجيزة إن أجهزة الأمن الوطنى تمكنت من ضبط تشكيل إخوانى يضم 8 أفراد، يتزعمهم نجل شقيق القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، وابن شقيق محمود عزت نائب مرشد الجماعة الهارب خارج مصر، مشيرا إلى أن تلك العناصر استهدفت إثارة الذعر ووضع عبوات ناسفة بمحيط بعض المنشآت الحيوية والمساجد وأقسام الشرطة خلال أيام عيد الأضحى.
وأكد المصدر أن التحريات التى أشرف عليها اللواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تشير إلى أن مجموعة إرهابية مكونة من 8 أشخاص يتزعمهم ياسر سيد خليل البلتاجى 36 عاما، فنى خراطة، نجل شقيقة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، وعبدالله أحمد عزت 38 عاما، مهندس ميكانيكا حر، ابن شقيق محمود عزت نائب المرشد الهارب، اعتزمت وضع بعض العبوات الناسفة فى عدد من السيارات بمحيط بعض الأماكن والساحات المخصصة لأداء صلاة العيد.
وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط تلك العناصر أثناء تواجدهم داخل إحدى الشقق السكنية بالمريوطية فى الهرم، وعثر بحوزتهما على كمية من العبوات الناسفة، وأجهزة ريموت كنترول، ودوائر توصيل إلكترونية، ومبالغ مالية قدرت بنحو 2 مليون جنيه و700 ألف جنيه مصرى، و180 دولارا أمريكيا.
وأضاف: «المتهمون اعترفوا على مجموعة ارهابية أخرى وسيتم الإفصاح عن أسمائهم بمجرد القبض عليهم»، مؤكدا أن أجهزة الأمن مدعمة برجال الأمن الوطنى والأمن العام والمركزى داهمت عددا كبيرا من منازل العناصر الارهابية بمناطق البدرشين والهرم و6 أكتوبر، لضبط العناصر الإخوانية الصادر فى حقهم قرارات ضبط وإحضار من قبل النيابة العامة، وأنه تحرر المحضر رقم 3218 حصر تحقيق جنايات جنوب الجيزة، وباشرت النيابة التحقيقات.

أكد محمد البدري سفير مصر في موسكو، أن القاهرة شاركت بوفد رفيع المستوى من الأزهر في افتتاح أكبر مسجد في أوروبا بالعاصمة الروسية.
وشارك وفد برئاسة محي الدين عفيفي رئيس مجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات افتتاح المسجد، في حضور العديد من رؤساء الدول الإسلامية.
هذا وقد استضاف السفير المصري في موسكو، حفل استقبال على شرف الوفد شاركت فيه الجالية المصرية في روسيا، وعدد من الإعلاميين المعنيين بالشأن الإسلامي في روسيا إضافة إلى البعثة الدبلوماسية، حيث استعرض الوفد جهود الأزهر في نشر الوسطية الإسلامية ومبادئ الدين الحنيف، ودور المشيخة في نشر هذه المبادئ في روسيا ومكافحة التطرف الديني.
وقد أدى الوفد المصري وأعضاء السفارة، صلاة عيد الأضحى في المسجد الجديد، بعد افتتاحه ضيوفا على مجلس شوري المفتيين، حيث عقد الوفد لقاء عقب الصلاة مع رئيس المجلس والقائمين عليه.
وصرح «البدري» بأن "زيارة وفد الأزهر لروسيا في هذه المناسبة الهامة تعكس اهتمام مصر بتوسيع قنوات التواصل معها خاصة في مجال نشر الوسطية الإسلامية، حيث رحب الجانب الروسي بدور الأزهر"، آملين أن يكون أداة تعاون لمكافحة التطرف الديني ونشر ثقافة الاعتدال والقيم الحقيقية للإسلام.
وشدد على أن "مشاركة الأزهر عكست جزءا كبيرا من القوة الناعمة المصرية، والتي تجسدت بهذه المشاركة، كما أنها تعد بداية لفتح مزيد من قنوات التعاون بين الأزهر الشريف والسلطات الإسلامية الروسية".