فكك خبراء المفرقعات، منذ قليل، حزامين ناسفين، كانوا مربوطين بأجساد اثنين من العناصر الإرهابية، التي تم تصفيتها، في منطقة أوسيم، بمحافظة الجيزة.
وكشفت التحريات التي أجراها اللواء مجدي عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء خالد شلبي، نائب مدير المباحث، أن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية، تستهدف قوات الجيش والشرطة بالجيزة، وأن قوات الأمن صفت تلك العناصر، بعد ورود معلومات قطاع الأمن الوطني، بتكوين المتهمين خلية إرهابية، بدائرة قسم أوسيم.
وأضافت التحريات أن أجهزة الأمن داهمت مكان اختباء المتهمين في إحدى المناطق الزراعية النائية، بالتنسيق مع قوات العمليات الخاصة، والأمن الوطني، وفور مشاهدة المتهمين للقوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على قوات الأمن، التي تبادلت إطلاق النيران إلى أن تم تصفيتهم.

نظم عدد محدود من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، ثلاث مسيرات احتجاجية، بالتزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
خروج بثلاث مسيرات منها "الهانوفيل"، و"الحضرة"، و"سيدي بشر"، ملوحين بإشارة رابعة وهاتفين معادية للنظام الحالي والداخلية.
قابل الأهالي مسيرات التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية"، باستياء عدد كبير من المواطنين خلال مرور المسيرة هاتفين لهم "كفاية بقى".

استنكر شريف حمودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والخبير السياسيى، تصريحات المهندس محمود حسين القيادى بالجبهة السلفية، والتي شبه فيها الحجاج الذين استشهدوا أمس الخميس أول أيام عيد الأضحى بـ"منى" بقتلى عناصر الإخوان خلال فض اعتصامهم برابعة العدوية.
وقال "حمودة" في تصريحات صحفية أنه لا يمكن أن يستوى من ترك جميع ملذات الدنيا وذهب بقلوب خاشعة ليقضى فريضة الحج التي تعد أحد أركان الدين الإسلامي الخمسة بمن شكل اعتصاما مسلحا وقطع الطرق واتخذ من أحد بيوت الرحمن وهو مسجد رابعة "مأوى للمتطرفين والإرهابيين" وكان يسعى لنشر الفوضى والعنف بالبلاد واعترض على إرادة ملايين المصريين الذين خرجوا وأعلنوا رفضهم لحكم جماعة الإخوان في 30 يونيو.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من مؤسسات الدولة بالتصدي لمثل تلك الأفكار الإرهابية، والتي تحاول التأثير على المصريين ومنع قيادات الدعوة السلفية الذين لا يحملون تصاريح خطابة من وزارة الأوقاف من إلقاء الخطب على المصلين، وذلك حتى لا نترك أمثال هؤلاء لترديد الأكاذيب خاصة.
يذكر أن المهندس محمود حسين القيادى بالجبهة السلفية شبه شهداء «منى» بقتلى «رابعة» وقال إن من مات برابعة فهو شهيد واستراح من عفن الدنيا عامة وعفن العيش في بلد كمصر.

انتهز عدد من المرشحين احتفالات أبناء الدقهلية بعيد الاضحى المبارك ، لعمل دعايا انتخابية لهم ، حيث قاموا بتعليق لافتات تحمل صورهم مهنئين المسلمين بعيد الاضحى المبارك.
وقام عدد منهم بعدم كتابة مرشح بل اكتفوا بالكنية او اللقب للتهنئة، وهم معروفون كمرشحين حيث تصدرت لافتاتهم الاماكن الهامة بمدينة المنصورة وكذلك بمراكز المحافظة الحيوية والشهيرة.

واصل الدكتور منصف المرزوقي الرئيس السابق لتونس، هجومه على الدولة المصرية، زاعما أن مصر تتعامل مع شعبها بعنف شديد. ووجه "المرزوقى" خلال استضافته بإحدى قنوات الإخوان التحية لرئيس المعزول محمد مرسى، فيما هاجم الرئيس عبد الفتاح السيسى ساخرا من مصطلح هيبة الدولة، مشيرا إلى أن الدول العربية لديها منتج عالى من الدكتاتورية. وطالب "المرزوقى" بإلغاء الشعر الجاهلى من الأدب العربى، مضيفا: "الثقافة العربية والإسلامية تنتج دكتاتوريين كما أنها تنتج مثقفين وليست كلها سلبية، منتقدا جامعة الدول العربية مطالبا بحلها.

كشفت مصادر أمنية من موقع تصفية 9 إرهابيين بمنطقة زراعية نائية بأوسيم عن محاولة اثنين من الإرهابيين تفجير أنفسهما فى القوات عن طريق تفخيخ جسديهما بحزامين ناسفين إلا أن الضباط وقوات العمليات الخاصة نجحت فى قتلهما قبل تفجير انسفهما. ويقوم الان خبراء المفرقعات بتفكيك الحزامين الناسفين من حول خصر القتيلين، كما يتعاملون مع عدد من القنابل المعدة للتفجير التى عثرت بوكر اختفاء المتهمين وكانوا أعدوها لارتكاب أعمال تخريبية. وكانت نجحت قوات الأمن، منذ قليل، بالتنسيق مع مباحث الجيزة فى تصفية 9 عناصر إرهابية خطرة خططت لتنفيذ عمليات إرهابية وضبط بحوزتهم كميات من المتفجرات والأسلحة الآلية. وكشفت التحريات التى اجراها اللواء مجدى عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء خالد شلبى نائب مدير المباحث، أن المتهمين كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة بالجيزة، وأن قوات الأمن قامت بتصفية تلك العناصر بعد ورود معلومات بقيام المتهمين بتكوين خلية إرهابية بدائرة قسم أوسيم. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت نيابة امن الدولة العليا وتولت التحقيق.

انتقل منذ قليل، اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة، إلى موقع تصفية 9 عناصر إرهابية كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة بالجيزة، وتكوين خليه إرهابية بعد تبادل لإطلاق النار بدائرة قسم اوسيم. كما انتقل اللواء مجدى الشلقانى مدير الحماية المدنيه إلى مكان الحادث وبصحبته عدد من خبراء المفرقعات الي مكان الحادث و ذلك لوجود عبوات ناسفه ومفرقعات بحوزة تلك الخلية. كانت اجهزة الامن قامت بمداهمة المتهمين الـ9 بعد ورود معلومات وتحريات الامن بمكان باختبائهم في احدي المناطق الزراعيه النائية بمنطقه اوسيم بالتنسيق مع قوات العمليات الخاصه، وبمجرد شعورهم باقتراب قوات الامن قاموا باطلاق العديد من الاعيرة الناريه علي قوات الامن، واستمرت عمليه اطلاق النار لاكثر من نص ساعه، حتى تمكنت قوات الامن من تصفيتهم، وعثرت معهم على أسلحه اليه ومتفجرات و قنابل.

تمكنت أجهزة الامن بالجيزة من تصفية خلية ارهابية شديدة الخطورة بمنطقة اوسيم بالجيزة بعد تبادل لاطلاق النار استمر قرابة الـ5 ساعات ، مما اسفر عن مصرع 9 من عناصر الجماعه الارهابية، وانتقل فريق من نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسه المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الاول لنيابا جنوب الجيزة لمعاينة موقع الاشتباكات وتحريز فوارغ الطلقات ومعرفة نوعها والسلاح المستخدم فى الواقعه، كما انتقل اللواء مجدى الشلقانى مدير الحماية المدنيه إلى مكان الحادث وبصحبته عدد من خبراء المفرقعات وذلك لوجود عبوات ناسفه ومفرقعات بحوزة تلك الخلية.
واكد مصدر أمنى أن المسلحين الـ9 الذين لقوا مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن في الجيزة، بينهم متهمين في واقعة ضبط مخزن المتفجرات في الوراق، الذي داهمته قوات الأمن قبل يومين .
وأوضح المصدر أن المتهمين فروا من موقع مخزن المتفجرات قبل وصول الأمن بدقائق، مضيفين أن قوات الأمن تتبعتهم وعلمت أنهم يختبئون في أوسيم بالجيزة، كما حصلت قوات الأمن على إذن بضبطهم، وأثناء محاولة القبض عليهم وقع تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 9 مسلحين .
واضاف انهم كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة بالجيزة وأن قوات الأمن قامت بتصفية تلك العناصر بعد ورود معلومات قطاع الأمن الوطني بقيام المتهمين بتكوين خلية إرهابية بدائرة قسم أوسيم
واشار الى ان اجهزة الامن قامت بمداهمة مكان اختباء المتهمين في احدي المناطق الزراعيه النائية بمنطقه اوسيم بالتنسيق مع قوات العمليات الخاصه و بمجرد شعورهم باقتراب قوات الامن قاموا باطلاق العديد من الاعيرة الناريه علي قوات الامن و استمرت عمليه اطلاق النار لاكثر من 5 ساعات حتي تمكنت قوات الامن من تصفيتهم ، واكد ان اجهزة الامن عثرت بحوزة المتهمين علي اسلحه ومتفجرات وقنابل.

ألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، القبض على 5 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في القاهرة والجيزة، في إطار المتابعات الأمنية المُكثّفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم المتهمين في قضايا الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية.

«لو قعدنا مع الشيطان.. هنلاقى تخريجة شرعية».. تلخّص هذه الجملة، التى قالها أحد قيادات حزب النور، ذات يوم، فى اجتماع مُغلَق لعدد من قياداته، العقلية الفكرية لقيادات الحزب السلفى، أو الذى يدّعى السلفية، ويتخذ من الدين ستاراً، ويتلاعب ببراجماتية بمشاعر المتعاطفين معه، لحشدهم وتقديم نفسه للسلطة، على أنه قادر على أن يكون الظهير الرسمى لها، ما دام ضمن بقاءها لفترة. ومنذ بداية ثورة 25 يناير، تحالف الحزب مع كل من أدار البلد، واجداً لنفسه المبررات الشرعية والفقهية، فساند الإخوان ودعم المجلس العسكرى وأيّد ثورة 30 يونيو واستخدم كل الوسائل ليظهر فى الساحة السياسية ويضمن مقعداً بها.
وكشفت الأعوام الأربعة الماضية، العقلية السياسية والفكرة للدعوة السلفية وذراعها حزب النور، الذى يمكن وصفه، بناءً على هذه الأحداث، بحزب «كله ماشى»، لكونه يسعى دوماً للظهور مع مَن هم فى السلطة، كما كان الحال بالنسبة إلى الإخوان، الذين يحاول حزب النور أن يكون الوريث لهم فى انتخابات مجلس النواب المقبل، بعد عزلهم من الساحة السياسية. وبالعودة إلى وضع السلفيين، خلال حكم مبارك، حظى مشايخ السلفية أمثال محمد حسان وحسين يعقوب وأبوإسحاق الحوينى، بشعبية كبيرة، استغلتها الدولة فى بعض الأحيان لشَغْل الرأى العام، أو لمواجهة التوغل الإخوانى، لكن موقفهم المتناقض من ثورة 25 يناير وفتاواهم بعدم الخروج على الحاكم، كشفت مدى عمالتهم للأمن، وأنقصت من شعبيتهم.
وخلال الصراع بين أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، ومحمد مرسى المرشح الإخوانى، فى انتخابات 2012، التقى برهامى ورفاقه مع شفيق، على الرغم من كذبه، للتوافق معه حول صيغة لوجودهم مقابل دعمه، فى حين أعلنوا دعمهم للمرشح الإخوانى محمد مرسى، وعقب نجاح الأخير أظهروا الدعم له فى البداية، لكن مع تطور المشهد، واقتناع السلفيين، بأن نهاية الإخوان اقتربت، أعلنوا دعمهم لـ30 يونيو، وقدموا أنفسهم على أنهم ظهير للدولة الوطنية.
ولم يَخْفَ عنهم أن يقدموا أنفسهم للأمريكان، بشهادة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، ليكونوا بديلاً للإخوان، ويتعاملوا مع الأمريكان، بنفس الطريقة التى كان يتعامل بها الإخوان، فيهاجمونهم فى العلن ويسعون للجلوس معهم فى الخفاء. والتيارات السلفية، منذ 30 يونيو، تمر بحالة من عدم اليقين والتخبط الواضح، فالتناقض بين اختياراتهم السياسية المستجدة عقب الثورة، ومناهجهم الأصلية فى النظر والحركة والعمل، صار أكبر من تحييده بدعاوى المواءمة وحساب المفاسد والمصالح. والمراجع والكيانات السلفية صارت عرضة لسهام الاتهام والشكّ وفقدان المصداقية من الجمهور السلفى الواسع. وما انصراف عديد من السلفيين عن حزب النور، أكبر الأحزاب السلفية، بسبب «تخاذله عن حماية المشروع الإسلامى»، إلا تعبير عن هذا التخبط والقلق..