التحالف يقطع الإمدادات عن الحوثيين في مأرب / شقيقان سعوديان بايعا «داعش»... وقتلا 4 أشخاص «تقرباً إلى الله» / الجيش النيجري يعلن عن أكبر عملية استسلام لمسلحي "بوكو حرام"
السبت 26/سبتمبر/2015 - 11:09 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 26-9-2015
خادم الحرمين: لن نسمح للأيدي الخفية بالعبث
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات الذين أدوا مناسك الحج هذا العام، حرصه الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأية يد خفية بأن تعبث بذلك. وقال في منى أمس: «إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية، وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار».
وفيما عاد خادم الحرمين الشريفين من منى إلى جدة أمس، بعدما أشرف بنفسه على راحة ضيوف الرحمن، واصل أكثر من مليوني حاج أداء مناسكهم أمس، برمي الجمرات الصغرى والوسطى ثم جمرة العقبة، وسط جهود أمنية سعودية ملحوظة لإدارة الحشود، من دون تزاحم يذكر، بعد يوم من «حادثة التدافع» التي أودت بمئات الحجاج في الطريق إلى منشأة جسر الجمرات. ورجح وزير الصحة السعودي خالد الفالح أن «تدافع منى» (الخميس) ربما وقع لأن بعض الحجاج لم يلتزموا تعليمات السلطات المشرفة على تنظيم الحج. وقال في بيان أمس إن التدافع ربما نجم عن «تحرك بعض الحجاج من دون اتباع خطط التفويج الصادرة من الجهات ذات العلاقة». ومن المقرر أن تنخفض الكثافة البشرية في مشعر منى بشكل كبير بعد زوال اليوم السبت، إذ يحق لمن يتعجَّلون مغادرة منى قبل الغروب، ليتوجهوا إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع وهو آخر أعمال الحج. ولم تتغير أرقام ضحايا «تدافع منى» عما أعلنت سلطات الدفاع المدني السعودية (الخميس)، وهي 717 متوفَّى و863 مصاباً. وقالت وزيرة الخارجية الهندية شوشما سواراج: «إن 14 حاجاً هندياً بين الضحايا، إلى جانب 13 مصاباً». وأوردت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية التركية أمس، أن أربعة حجاج أتراك قضوا جراء التدافع، فيما لايزال خمسة أتراك في عداد المفقودين. وأعلنت إيران أن ما لا يقل عن 131 من حجاجها قضوا في الحادثة. وذكرت السلطات في جاكرتا أن ما لا يقل عن ثلاثة حجاج إندونيسيين بين المتوفين. وقالت الإذاعتان الكينية والسودانية إن ثلاثة حجاج من كل من البلدين قضوا، فيما أبلغ وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، الذي يرأس بعثة الحج المصرية، وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بأن عدد القتلى من المصريين يصل إلى 14 حاجاً، وأصيب 30 حاجاً مصريون في الحادثة.
وفيما عاد خادم الحرمين الشريفين من منى إلى جدة أمس، بعدما أشرف بنفسه على راحة ضيوف الرحمن، واصل أكثر من مليوني حاج أداء مناسكهم أمس، برمي الجمرات الصغرى والوسطى ثم جمرة العقبة، وسط جهود أمنية سعودية ملحوظة لإدارة الحشود، من دون تزاحم يذكر، بعد يوم من «حادثة التدافع» التي أودت بمئات الحجاج في الطريق إلى منشأة جسر الجمرات. ورجح وزير الصحة السعودي خالد الفالح أن «تدافع منى» (الخميس) ربما وقع لأن بعض الحجاج لم يلتزموا تعليمات السلطات المشرفة على تنظيم الحج. وقال في بيان أمس إن التدافع ربما نجم عن «تحرك بعض الحجاج من دون اتباع خطط التفويج الصادرة من الجهات ذات العلاقة». ومن المقرر أن تنخفض الكثافة البشرية في مشعر منى بشكل كبير بعد زوال اليوم السبت، إذ يحق لمن يتعجَّلون مغادرة منى قبل الغروب، ليتوجهوا إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع وهو آخر أعمال الحج. ولم تتغير أرقام ضحايا «تدافع منى» عما أعلنت سلطات الدفاع المدني السعودية (الخميس)، وهي 717 متوفَّى و863 مصاباً. وقالت وزيرة الخارجية الهندية شوشما سواراج: «إن 14 حاجاً هندياً بين الضحايا، إلى جانب 13 مصاباً». وأوردت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية التركية أمس، أن أربعة حجاج أتراك قضوا جراء التدافع، فيما لايزال خمسة أتراك في عداد المفقودين. وأعلنت إيران أن ما لا يقل عن 131 من حجاجها قضوا في الحادثة. وذكرت السلطات في جاكرتا أن ما لا يقل عن ثلاثة حجاج إندونيسيين بين المتوفين. وقالت الإذاعتان الكينية والسودانية إن ثلاثة حجاج من كل من البلدين قضوا، فيما أبلغ وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، الذي يرأس بعثة الحج المصرية، وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بأن عدد القتلى من المصريين يصل إلى 14 حاجاً، وأصيب 30 حاجاً مصريون في الحادثة.
التحالف يقطع الإمدادات عن الحوثيين في مأرب
أكدت مصادر الجيش اليمني الموالي للشرعية والمدعوم بقوات برية للتحالف العربي أنه واصل التقدم أمس غرب مأرب في اتجاه مواقع استراتيجية تؤدي السيطرة عليها إلى قطع إمدادات المسلحين الحوثيين والموالين لهم، في وقت استمر طيران التحالف في ضرب مواقع ومعسكرات تسيطر عليها الجماعة في صنعاء ومحيطها ومحافظات الجوف وحجة وصعدة وذمار.
وفيما ترددت أنباء عن مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي عدن، متوجهاً إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أفادت المصادر الحكومية الرسمية أنه تفقد أمس «مناطق المدينة المحررة وأحياءها واطلع على الأضرار التي خلفتها الحرب، كما زار مقر قوات العمليات السعودية الخاصة والتقى قائدها العقيد الركن عبدالله بن سهيان».
وأضافت المصادر أن هادي أشاد بـ «المواقف المشرفة والعظيمة للمملكة العربية السعودية ومعها بقية دول التحالف» وقال إن «اليمن والخليج امتداد أخوي وجغرافي وتاريخي وسنظل معاً حتى نتجاوز كل التحديات التي تتربص بالمنطقة كجغرافيا وهوية».
وفي مدينة تعز(جنوب غرب) التي تشهد معارك كر وفر مستمرة للشهر السادس على التوالي، بين الحوثيين ومسلحي «المقاومة الشعبية»، أكدت مصادر طبية قتل سبعة مدنيين وجرح آخرين في قصف حوثي على الأحياء الآهلة في ظل مواجهات عنيفة شملت مختلف جبهات القتال .
إلى ذلك، أعلنت مصادر الجيش الموالي للشرعية أنه سيطر على عدد من المواقع في» التباب السود»، غرب مأرب، وواصل تقدمه باتجاه منطقة «الطلعة الحمراء» التي تعني السيطرة عليها تسهيل السيطرة على مناطق مديرية صرواح وقطع الإمداد عن الحوثيين وخنق جيوبهم في مناطق «الجفينة» و «ذات الراء».
وطاولت غارات التحالف ليل الخميس- الجمعة في صنعاء مقر الشرطة العسكرية، ومعسكر الحفا، ومخازن السلاح في جبل نقم، ومعسكر جبل النهدين، كما استهدفت بعدها بساعات مواقع للجماعة في بني ضبيان، جنوب شرقي العاصمة، وآليات عسكرية وقادة ميدانيين في مناطق الصفراء والحزم التابعتين لمحافظة الجوف، غرب مأرب.
وفيما ترددت أنباء عن مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي عدن، متوجهاً إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أفادت المصادر الحكومية الرسمية أنه تفقد أمس «مناطق المدينة المحررة وأحياءها واطلع على الأضرار التي خلفتها الحرب، كما زار مقر قوات العمليات السعودية الخاصة والتقى قائدها العقيد الركن عبدالله بن سهيان».
وأضافت المصادر أن هادي أشاد بـ «المواقف المشرفة والعظيمة للمملكة العربية السعودية ومعها بقية دول التحالف» وقال إن «اليمن والخليج امتداد أخوي وجغرافي وتاريخي وسنظل معاً حتى نتجاوز كل التحديات التي تتربص بالمنطقة كجغرافيا وهوية».
وفي مدينة تعز(جنوب غرب) التي تشهد معارك كر وفر مستمرة للشهر السادس على التوالي، بين الحوثيين ومسلحي «المقاومة الشعبية»، أكدت مصادر طبية قتل سبعة مدنيين وجرح آخرين في قصف حوثي على الأحياء الآهلة في ظل مواجهات عنيفة شملت مختلف جبهات القتال .
إلى ذلك، أعلنت مصادر الجيش الموالي للشرعية أنه سيطر على عدد من المواقع في» التباب السود»، غرب مأرب، وواصل تقدمه باتجاه منطقة «الطلعة الحمراء» التي تعني السيطرة عليها تسهيل السيطرة على مناطق مديرية صرواح وقطع الإمداد عن الحوثيين وخنق جيوبهم في مناطق «الجفينة» و «ذات الراء».
وطاولت غارات التحالف ليل الخميس- الجمعة في صنعاء مقر الشرطة العسكرية، ومعسكر الحفا، ومخازن السلاح في جبل نقم، ومعسكر جبل النهدين، كما استهدفت بعدها بساعات مواقع للجماعة في بني ضبيان، جنوب شرقي العاصمة، وآليات عسكرية وقادة ميدانيين في مناطق الصفراء والحزم التابعتين لمحافظة الجوف، غرب مأرب.
شقيقان سعوديان بايعا «داعش»... وقتلا 4 أشخاص «تقرباً إلى الله»
أقدم شقيقان سعوديان، أعلنا ولاءهما لتنظيم «داعش»، في حائل أمس على قتل أربعة أشخاص، اثنان منهم عسكريان، بإطلاق النار عليهم في أماكن متفرقة في محافظة الشملي، استجابة لدعوة زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، «وتقرباً إلى الله» بحسب وصف أحدهما.
وذكرت مصادر لـ«الحياة» أن ضحية الجريمة الأولى هو مدوس فائد العنزي، الطالب في دورة عسكرية في القوات المسلحة السعودية كان خرج برفقة اثنين من أقاربه في رحلة صيد برية في صحراء محافظة بقعاء (95 كيلومتراً شمال مدينة حائل). وبعد وصولهم إلى أحد الجبال في المنطقة قام رفيقاه بتكبيله وأجهزا عليه بطلقة في رأسه من سلاح «كلاشنكوف»، ووثقا العملية بتسجيل مصور بُث عبر الإنترنت، بعد ساعات من الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن الجانيين توجها بعد ذلك إلى مخفر شرطة عمائر بن صنعاء التابع لشرطة محافظة الشملي، وبادرا بإطلاق النار على مواطنَين، ما نتج منه مقتلهما. بيد أنهما لم يكتفيا بذلك، إذ توجها إلى مبنى مرور محافظة الشملي وأفرغا ما تبقى من ذخيرة على رجل الأمن العريف عبدالإله سعود براك الرشيدي، ثم لاذا بالفرار.
وقال مقرب إلى أحد القتلى: إن أحد منفذي الجريمة يدعى سعد الجعفري (19 عاماً)، من قرية تدعى أسبطر (162 كيلومتراً غرب حائل) لم تظهر عليه علامات التشدد من قبل، إذ كان عاطلاً عن العمل.
ويقول أحد الجانيين، في المقطع الذي يصور الجريمة: «إن البغدادي أمر بتشريد جنود الطاغوت حُماة الصليبيين، وبقتالهم وإرعابهم، وها نحن استجبنا له ليكون هذا عبرة لكم». وأشار القاتل إلى ابن عمه المكبل على الأرض، الذي لم تفلح مناشدته وتوسلاته في النجاة من القتل، إذ وجه إليه الجاني رصاصة قاتلة اخترقت رأسه وفارق الحياة في الحال.
وكانت شرطة منطقة حائل أعلنت الخميس مقتل مواطنين ورجل أمن على يد مجهولين أطلقا النار عليهم في محافظة الشملي. وقال المتحدث باسم شرطة منطقة حائل: إنه عند الساعة الثالثة والنصف من عصر الخميس أقدم شخصان ملثمان على إطلاق النار على مواطنَين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء التابع لشرطة محافظة الشملي، ما نتج منه مقتلهما».
وعلمت «الحياة» أن دوريات الأمن تعقبت المتهمَين بناء على معلومات توافرت عن نوع السيارة التي كانا يستقلانها، وفرضت طوقاً أمنياً وانتشاراً واسعاً في القرى والهجر المجاورة للمحافظة، وتم إلقاء القبض على أحدهما في منطقة صحراوية بالقرب من محافظة بقعاء.
وتعد هذه العملية الإرهابية هي الأولى من نوعها، من جهة الاستجابة المباشرة لدعوات «داعش» لأتباعه في السعودية بقتل رجال الأمن.
وذكرت مصادر لـ«الحياة» أن ضحية الجريمة الأولى هو مدوس فائد العنزي، الطالب في دورة عسكرية في القوات المسلحة السعودية كان خرج برفقة اثنين من أقاربه في رحلة صيد برية في صحراء محافظة بقعاء (95 كيلومتراً شمال مدينة حائل). وبعد وصولهم إلى أحد الجبال في المنطقة قام رفيقاه بتكبيله وأجهزا عليه بطلقة في رأسه من سلاح «كلاشنكوف»، ووثقا العملية بتسجيل مصور بُث عبر الإنترنت، بعد ساعات من الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن الجانيين توجها بعد ذلك إلى مخفر شرطة عمائر بن صنعاء التابع لشرطة محافظة الشملي، وبادرا بإطلاق النار على مواطنَين، ما نتج منه مقتلهما. بيد أنهما لم يكتفيا بذلك، إذ توجها إلى مبنى مرور محافظة الشملي وأفرغا ما تبقى من ذخيرة على رجل الأمن العريف عبدالإله سعود براك الرشيدي، ثم لاذا بالفرار.
وقال مقرب إلى أحد القتلى: إن أحد منفذي الجريمة يدعى سعد الجعفري (19 عاماً)، من قرية تدعى أسبطر (162 كيلومتراً غرب حائل) لم تظهر عليه علامات التشدد من قبل، إذ كان عاطلاً عن العمل.
ويقول أحد الجانيين، في المقطع الذي يصور الجريمة: «إن البغدادي أمر بتشريد جنود الطاغوت حُماة الصليبيين، وبقتالهم وإرعابهم، وها نحن استجبنا له ليكون هذا عبرة لكم». وأشار القاتل إلى ابن عمه المكبل على الأرض، الذي لم تفلح مناشدته وتوسلاته في النجاة من القتل، إذ وجه إليه الجاني رصاصة قاتلة اخترقت رأسه وفارق الحياة في الحال.
وكانت شرطة منطقة حائل أعلنت الخميس مقتل مواطنين ورجل أمن على يد مجهولين أطلقا النار عليهم في محافظة الشملي. وقال المتحدث باسم شرطة منطقة حائل: إنه عند الساعة الثالثة والنصف من عصر الخميس أقدم شخصان ملثمان على إطلاق النار على مواطنَين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء التابع لشرطة محافظة الشملي، ما نتج منه مقتلهما».
وعلمت «الحياة» أن دوريات الأمن تعقبت المتهمَين بناء على معلومات توافرت عن نوع السيارة التي كانا يستقلانها، وفرضت طوقاً أمنياً وانتشاراً واسعاً في القرى والهجر المجاورة للمحافظة، وتم إلقاء القبض على أحدهما في منطقة صحراوية بالقرب من محافظة بقعاء.
وتعد هذه العملية الإرهابية هي الأولى من نوعها، من جهة الاستجابة المباشرة لدعوات «داعش» لأتباعه في السعودية بقتل رجال الأمن.
"الحياة اللندنية"
الجيش النيجري يعلن عن أكبر عملية استسلام لمسلحي "بوكو حرام"
أكد الجيش النيجري، اليوم السبت، أن نحو 200 من أعضاء جماعة بوكو حرام المسلحة سلموا أنفسهم للسلطات النيجرية، في أكبر عملية استسلام لمسلحي الجماعة.
وأوضح بيان صادر عن الجيش، أن المسلحون سلموا أنفسهم في بلدة بانكي على الحدود مع الكاميرون، والتي قال الجيش انه استعادها من أيدي بوكو حرام .
وكان نحو 17 ألف شخص قد قتلوا منذ أن بدأت بوكو حرام هجماتها قبل 6 سنوات، وبشكل رئيسي في مناطق شمالي نيجيريا.
وأوضح بيان صادر عن الجيش، أن المسلحون سلموا أنفسهم في بلدة بانكي على الحدود مع الكاميرون، والتي قال الجيش انه استعادها من أيدي بوكو حرام .
وكان نحو 17 ألف شخص قد قتلوا منذ أن بدأت بوكو حرام هجماتها قبل 6 سنوات، وبشكل رئيسي في مناطق شمالي نيجيريا.
الأمم المتحدة: "داعش" يزداد نفوذا في أفغانستان
أفادت الأمم المتحدة بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يزداد نفوذا في أفغانستان حيث يحظى بتأييد عدد متزايد من الأشخاص ويجند أتباعا له في 25 من الولايات الـ34.
وبحسب في تقرير للأمم المتحدة، صدر مساء أمس الجمعة، فإن التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق يسعى لترسيخ وجود له في أفغانستان متحديا حركة طالبان في موطنها.
وذكر فريق الأمم المتحدة لمراقبة تنظيم القاعدة في تقريره استنادا إلى تقديرات لقوات الأمن الأفغانية أن حوالي 10% من متمردي حركة طالبان يؤيدون تنظيم "داعش" مشيرا إلى أن هذا العدد "ليس ثابتا لأن الولاءات تتبدل خلال فصل المعارك" الجاري حاليا.
وجاء في التقرير أن "عدد المجموعات والأفراد الذين يعلنون صراحة إما ولاءهم أو تأييدهم لتنظيم الدولة الإسلامية في تزايد متواصل في عدد من الولايات في أفغانستان".
وأفاد التقرير بأن "هناك على ما يبدو توسع كبير لعلامة تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى وجود "مجموعات ترفع شعار تنظيم الدولة الإسلامية" أو تتعاطف مع التنظيم في 25 من ولايات هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا.
وذكر التقرير أن ما يصل إلى 70% من مقاتلي التنظيم قدموا من العراق وسوريا وهم يشكلون الآن النواة الصلبة لفرع التنظيم في أفغانستان.
وأوضح التقرير أن مقاتلين أجانب من باكستان وأوزبكستان بعضهم على ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة انضموا إلى تنظيم "داعش" بعد الفرار من بلادهم و"بدلوا ولاءهم" خلال الأشهر الأخيرة.
وتخوض المجموعات المدعومة من التنظيم "بانتظام معارك" مع القوات العسكرية الأفغانية، لكن من النادر أن تدخل في اشتباكات مع المجموعات المتمردة الأخرى باستثناء في ولاية نانغرهار حيث يقاتلون حركة طالبان للسيطرة على تهريب المخدرات.
وتسعى حركة طالبان التي غالبا ما اتهمت بالممارسات الهمجية خلال تمردها المستمر منذ 14 عاما، للظهور بمثابة سد في وجه وحشية تنظيم "داعش" وفي موقع مجموعة تخوض حربا مشروعة ضد السلطة.
ونددت حركة طالبان في وقت سابق هذا الشهر بـ"وحشية" فيديو ظهر فيه مقاتلون يعتقد أنهم من تنظيم "داعش" في أفغانستان وهم يفجرون أسرى أفغانا معصوبي العيون وموثقين إلى بعضهم البعض.
وبحسب في تقرير للأمم المتحدة، صدر مساء أمس الجمعة، فإن التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق يسعى لترسيخ وجود له في أفغانستان متحديا حركة طالبان في موطنها.
وذكر فريق الأمم المتحدة لمراقبة تنظيم القاعدة في تقريره استنادا إلى تقديرات لقوات الأمن الأفغانية أن حوالي 10% من متمردي حركة طالبان يؤيدون تنظيم "داعش" مشيرا إلى أن هذا العدد "ليس ثابتا لأن الولاءات تتبدل خلال فصل المعارك" الجاري حاليا.
وجاء في التقرير أن "عدد المجموعات والأفراد الذين يعلنون صراحة إما ولاءهم أو تأييدهم لتنظيم الدولة الإسلامية في تزايد متواصل في عدد من الولايات في أفغانستان".
وأفاد التقرير بأن "هناك على ما يبدو توسع كبير لعلامة تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى وجود "مجموعات ترفع شعار تنظيم الدولة الإسلامية" أو تتعاطف مع التنظيم في 25 من ولايات هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا.
وذكر التقرير أن ما يصل إلى 70% من مقاتلي التنظيم قدموا من العراق وسوريا وهم يشكلون الآن النواة الصلبة لفرع التنظيم في أفغانستان.
وأوضح التقرير أن مقاتلين أجانب من باكستان وأوزبكستان بعضهم على ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة انضموا إلى تنظيم "داعش" بعد الفرار من بلادهم و"بدلوا ولاءهم" خلال الأشهر الأخيرة.
وتخوض المجموعات المدعومة من التنظيم "بانتظام معارك" مع القوات العسكرية الأفغانية، لكن من النادر أن تدخل في اشتباكات مع المجموعات المتمردة الأخرى باستثناء في ولاية نانغرهار حيث يقاتلون حركة طالبان للسيطرة على تهريب المخدرات.
وتسعى حركة طالبان التي غالبا ما اتهمت بالممارسات الهمجية خلال تمردها المستمر منذ 14 عاما، للظهور بمثابة سد في وجه وحشية تنظيم "داعش" وفي موقع مجموعة تخوض حربا مشروعة ضد السلطة.
ونددت حركة طالبان في وقت سابق هذا الشهر بـ"وحشية" فيديو ظهر فيه مقاتلون يعتقد أنهم من تنظيم "داعش" في أفغانستان وهم يفجرون أسرى أفغانا معصوبي العيون وموثقين إلى بعضهم البعض.
وصول 15 طائرة شحن روسية للاذقية بسوريا خلال أسبوعين
حطت 15 طائرة شحن روسية على الأقل تقل "معدات وأشخاصا" خلال أسبوعين في قاعدة عسكرية في ريف محافظة اللاذقية في إطار تعزيز موسكو لتواجدها في سوريا، على ما أفاد مصدر عسكري سوري اليوم السبت.
وقال المصدر العسكري طالبا عدم كشف اسمه إنه "منذ حوالي أسبوعين تقريباً وحتى اليوم السبت تهبط كل صباح طائرة شحن روسية واحدة على الأقل يرافقها عدد من المقاتلات لحمايتها في قاعدة حميميم العسكرية" في مطار باسل الأسد موضحا أنها تقل "معدات وأشخاص، وعليها العلم الروسي".
وبعد تفريغ حمولتها "تأتي شاحنات خاصة متوسطة الحجم لتنقل بعض هذه المعدات إلى خارج المطار"، بحسب المصدر.
وقال المصدر إن 15 طائرة وصلت حتى صباح السبت إلى القاعدة الواقعة 25 كلم جنوب مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أنها "تفرغ حمولتها وتغادر جميعها في وقت لاحق برفقة المقاتلات".
وعززت روسيا منذ أسابيع وجودها العسكري في سوريا مع وصول طائرات حربية وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي وأسلحة حديثة، تسلم بعضها الجيش السوري الذي يخوض حربا ضد الفصائل المقاتلة منذ أكثر من 4 سنوات.
و قال المصدر العسكري في وقت سابق إن الحكومة السورية بدأت تستخدم "طائرات من دون طيار روسية الصنع في عمليات ضد متشددين في شمال وشرق البلاد".
وقال المصدر العسكري طالبا عدم كشف اسمه إنه "منذ حوالي أسبوعين تقريباً وحتى اليوم السبت تهبط كل صباح طائرة شحن روسية واحدة على الأقل يرافقها عدد من المقاتلات لحمايتها في قاعدة حميميم العسكرية" في مطار باسل الأسد موضحا أنها تقل "معدات وأشخاص، وعليها العلم الروسي".
وبعد تفريغ حمولتها "تأتي شاحنات خاصة متوسطة الحجم لتنقل بعض هذه المعدات إلى خارج المطار"، بحسب المصدر.
وقال المصدر إن 15 طائرة وصلت حتى صباح السبت إلى القاعدة الواقعة 25 كلم جنوب مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أنها "تفرغ حمولتها وتغادر جميعها في وقت لاحق برفقة المقاتلات".
وعززت روسيا منذ أسابيع وجودها العسكري في سوريا مع وصول طائرات حربية وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي وأسلحة حديثة، تسلم بعضها الجيش السوري الذي يخوض حربا ضد الفصائل المقاتلة منذ أكثر من 4 سنوات.
و قال المصدر العسكري في وقت سابق إن الحكومة السورية بدأت تستخدم "طائرات من دون طيار روسية الصنع في عمليات ضد متشددين في شمال وشرق البلاد".
"الشرق القطرية"
مصرع عشرات المتمردين و قائد حوثي في جبهات القتال في اليمن
خسائر الحوثيين بالأرقام ومصرع قائد عسكري بارز في الجماعة
شنت القوات الشرعية اليمنية وطائرات التحالف العربي قصفاً مدفعياً وجوياً مكثفاً على مواقع للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظتي مأرب وسط اليمن، والحديدة على ساحل البحر الأحمر.
واستهدفت القوات الموالية للشرعية تجمعات للحوثيين والقوات الموالية لصالح في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة مأرب، التي تشهد عملية عسكرية واسعة للقوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي منذ أكثر من أسبوعين.
ودمرت طائرات التحالف عربات عسكرية للحوثيين في منطقة صرواح، غربي محافظة مأرب، التي يعتبر تحريرها مدخلاً استراتيجياً إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت مصادر محلية أن القيادي بجماعة الحوثي محمد خصروف قتل أمس الخميس في المعارك الدائرة بجبهات القتال غرب مأرب، مشيرة إلى أن خصروف من القيادات العسكرية الحوثية التي تلقت تدريباتها في إيران.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الجيش الوطني استهدف آليات عسكرية للحوثيين بصاروخ «كورنيت» ما أسفر عن تدمير عربة عسكرية بالقرب من تبة ماهر بصرواح غرب مأرب.
وفي محافظة الحديدة، قتل وجرح عدد من الحوثيين، ودمرت دبابات وآليات عسكرية للمتمردين، في 13 غارة شنتها طائرات التحالف على تجمعات للمتمردين في مبنى هيئة تطوير تهامة بالمحافظة.
وفي محافظة الجوف، شمال شرقي صنعاء، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، في غارات نفذتها طائرات التحالف، ومن بين القتلى نجل أحد القادة البارزين في جماعة الحوثي.
واستهدفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، مقر الشرطة العسكرية وجبل نقم، شرقي العاصمة صنعاء، وهي مواقع عسكرية لميليشيات الحوثيين وصالح.
كما شهدت تعز جنوبي البلاد، قصفاً على أحياء الربوعة وقلابة والروضة الدحي والمدينة القديمة، أدت إلى مقتل 7 من المسلحين وإصابة نحو 30 آخرين. وفي المدينة ذاتها، وقعت اشتباكات متقطعة بين القوات الموالية للشرعية والمتمردين، أسفرت عن مقتل 4 من الحوثيين وميليشيات صالح، وإصابة 7 آخرين، فيما قتل 5 وأصيب 11 من مقاتلي المقاومة.
وتركزت الاشتباكات في محيط منزل علي عبد الله صالح ومنطقة ثعبات في تعز.
وشهدت المدينة أيضاً سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، جراء سقوط قذائف عشوائية أطلقتها ميليشيات الحوثيين قرب شارع التحرير الأسفل، وسط مدينة تعز.
من جهة أخرى، كشفت المعلومات الواردة من محافظة مأرب عن احصائية بشأن خسائر الحوثيين في جبهات القتال هناك.
واعتبرت المعلومات ما تحويه الاحصائية من أرقام قد يعيق قدرتهم علی الاستمرار في القتال خلال الأيام القادمة.
وقالت الاحصائيات التي قام بإعدادها ناشطون متطوعون من أبناء مأرب إن خسائر الحوثيين تقدر بآلاف القتلی والجرحى وتدمير مئات المركبات والشاحنات وسلاح الكاتيوشا والمدفعية.
وأشارت إلى ما يقارب 3000 قتيل وأضعافهم من الجرحى وتدمير 170 طقماً وأكثر من 100 عربة كاتيوشا ومئات قطع المدفعية المختلفة، وذلك حصيلة خسائر الحوثيين بمأرب منذ أواخر مارس/آذار وحتى وصول قوات التحالف والجيش الموالي للشرعية بريا إلى الجبهات في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري.
ودمرت طائرات التحالف أكثر من 30 مخزناً للذخائر والأسلحة في مأرب معظمها في منطقتي الأشراف والفاو جنوب المحافظة.
شنت القوات الشرعية اليمنية وطائرات التحالف العربي قصفاً مدفعياً وجوياً مكثفاً على مواقع للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظتي مأرب وسط اليمن، والحديدة على ساحل البحر الأحمر.
واستهدفت القوات الموالية للشرعية تجمعات للحوثيين والقوات الموالية لصالح في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة مأرب، التي تشهد عملية عسكرية واسعة للقوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي منذ أكثر من أسبوعين.
ودمرت طائرات التحالف عربات عسكرية للحوثيين في منطقة صرواح، غربي محافظة مأرب، التي يعتبر تحريرها مدخلاً استراتيجياً إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت مصادر محلية أن القيادي بجماعة الحوثي محمد خصروف قتل أمس الخميس في المعارك الدائرة بجبهات القتال غرب مأرب، مشيرة إلى أن خصروف من القيادات العسكرية الحوثية التي تلقت تدريباتها في إيران.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الجيش الوطني استهدف آليات عسكرية للحوثيين بصاروخ «كورنيت» ما أسفر عن تدمير عربة عسكرية بالقرب من تبة ماهر بصرواح غرب مأرب.
وفي محافظة الحديدة، قتل وجرح عدد من الحوثيين، ودمرت دبابات وآليات عسكرية للمتمردين، في 13 غارة شنتها طائرات التحالف على تجمعات للمتمردين في مبنى هيئة تطوير تهامة بالمحافظة.
وفي محافظة الجوف، شمال شرقي صنعاء، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، في غارات نفذتها طائرات التحالف، ومن بين القتلى نجل أحد القادة البارزين في جماعة الحوثي.
واستهدفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، مقر الشرطة العسكرية وجبل نقم، شرقي العاصمة صنعاء، وهي مواقع عسكرية لميليشيات الحوثيين وصالح.
كما شهدت تعز جنوبي البلاد، قصفاً على أحياء الربوعة وقلابة والروضة الدحي والمدينة القديمة، أدت إلى مقتل 7 من المسلحين وإصابة نحو 30 آخرين. وفي المدينة ذاتها، وقعت اشتباكات متقطعة بين القوات الموالية للشرعية والمتمردين، أسفرت عن مقتل 4 من الحوثيين وميليشيات صالح، وإصابة 7 آخرين، فيما قتل 5 وأصيب 11 من مقاتلي المقاومة.
وتركزت الاشتباكات في محيط منزل علي عبد الله صالح ومنطقة ثعبات في تعز.
وشهدت المدينة أيضاً سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، جراء سقوط قذائف عشوائية أطلقتها ميليشيات الحوثيين قرب شارع التحرير الأسفل، وسط مدينة تعز.
من جهة أخرى، كشفت المعلومات الواردة من محافظة مأرب عن احصائية بشأن خسائر الحوثيين في جبهات القتال هناك.
واعتبرت المعلومات ما تحويه الاحصائية من أرقام قد يعيق قدرتهم علی الاستمرار في القتال خلال الأيام القادمة.
وقالت الاحصائيات التي قام بإعدادها ناشطون متطوعون من أبناء مأرب إن خسائر الحوثيين تقدر بآلاف القتلی والجرحى وتدمير مئات المركبات والشاحنات وسلاح الكاتيوشا والمدفعية.
وأشارت إلى ما يقارب 3000 قتيل وأضعافهم من الجرحى وتدمير 170 طقماً وأكثر من 100 عربة كاتيوشا ومئات قطع المدفعية المختلفة، وذلك حصيلة خسائر الحوثيين بمأرب منذ أواخر مارس/آذار وحتى وصول قوات التحالف والجيش الموالي للشرعية بريا إلى الجبهات في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري.
ودمرت طائرات التحالف أكثر من 30 مخزناً للذخائر والأسلحة في مأرب معظمها في منطقتي الأشراف والفاو جنوب المحافظة.
قتلى وجرحى في قصف النظام أرياف إدلب ودمشق وحمص
شن طيران النظام السوري أمس، غارات جديدة على عدد من المدن والبلدات في أرياف إدلب ودمشق وحمص، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، في ثاني أيام عيد الأضحى.
وفي ريف إدلب الشرقي أسفرت غارات طيران النظام على بلدة تلمنس عن سقوط عشرة قتلى و15 جريحاً.
وفي ريف دمشق، قتل ستة أشخاص وجرح عشرات في مدينة دوما، إثر غارات شنتها طائرات النظام السوري على المدينة، حيث تسبب القصف بانهيار مبان على رؤوس ساكنيها، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول إنقاذ عالقين تحت الأنقاض.
وأسفر قصف بالصواريخ على بلدة زبدين بغوطة دمشق الشرقية عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، كما قصف الطيران المروحي منطقة بيت جن بالبراميل المتفجرة.
وقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات - بينهم أطفال ونساء - إثر غارات بالبراميل المتفجرة نفذها طيران النظام على أحياء سكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص، كما أسفر القصف عن دمار كبير لحق بالأبنية السكنية، حيث تشهد مدينة تلبيسة (ثاني أكبر مدن ريف حمص الشمالي) هجوماً هو الأعنف من قبل قوات النظام، ولم تشهد مثيلاً له منذ نحو عام.
وشن الطيران الحربي ست غارات جوية بصواريخ فراغية استهدفت وسط وأطراف مدينة الرستن، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين - بينهم نساء وأطفال - تم إسعافهم إلى المشفى الميداني بالمدينة، ولم يسمح القصف المتواصل للسكان بأداء صلاة الجمعة في المساجد.
وفي السياق ذاته، قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين قوات المعارضة السورية وقوات الجيش النظامي في عدة قرى بريف القنيطرة، القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع تابعة للمعارضة في بلدات الحميدية وطرنجة وجباثا الخشب. كما شهدت بلدة حضر - الموالية للنظام - وبعض أطرافها اشتباكات مع مسلحي المعارضة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن الليلة قبل الماضية عن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق نار بين الأطراف المتحاربة في ريفي دمشق وإدلب.
وقال في بيان إنه تم التوصل برعاية تركية وإيرانية وبضمان من الأمم المتحدة إلى اتفاق بين «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الزبداني وحركة «أحرار الشام» من طرف آخر في الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف المرصد أنه وبحسب المعلومات الأولية التي حصل عليها فإنه تم الاتفاق على خروج نساء وأطفال من بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الموالية لرئيس النظام السوري بريف إدلب مقابل خروج مقاتلي الزبداني وعائلاتهم إلى إدلب.
وفي ريف إدلب الشرقي أسفرت غارات طيران النظام على بلدة تلمنس عن سقوط عشرة قتلى و15 جريحاً.
وفي ريف دمشق، قتل ستة أشخاص وجرح عشرات في مدينة دوما، إثر غارات شنتها طائرات النظام السوري على المدينة، حيث تسبب القصف بانهيار مبان على رؤوس ساكنيها، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول إنقاذ عالقين تحت الأنقاض.
وأسفر قصف بالصواريخ على بلدة زبدين بغوطة دمشق الشرقية عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، كما قصف الطيران المروحي منطقة بيت جن بالبراميل المتفجرة.
وقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات - بينهم أطفال ونساء - إثر غارات بالبراميل المتفجرة نفذها طيران النظام على أحياء سكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص، كما أسفر القصف عن دمار كبير لحق بالأبنية السكنية، حيث تشهد مدينة تلبيسة (ثاني أكبر مدن ريف حمص الشمالي) هجوماً هو الأعنف من قبل قوات النظام، ولم تشهد مثيلاً له منذ نحو عام.
وشن الطيران الحربي ست غارات جوية بصواريخ فراغية استهدفت وسط وأطراف مدينة الرستن، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين - بينهم نساء وأطفال - تم إسعافهم إلى المشفى الميداني بالمدينة، ولم يسمح القصف المتواصل للسكان بأداء صلاة الجمعة في المساجد.
وفي السياق ذاته، قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين قوات المعارضة السورية وقوات الجيش النظامي في عدة قرى بريف القنيطرة، القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع تابعة للمعارضة في بلدات الحميدية وطرنجة وجباثا الخشب. كما شهدت بلدة حضر - الموالية للنظام - وبعض أطرافها اشتباكات مع مسلحي المعارضة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن الليلة قبل الماضية عن التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق نار بين الأطراف المتحاربة في ريفي دمشق وإدلب.
وقال في بيان إنه تم التوصل برعاية تركية وإيرانية وبضمان من الأمم المتحدة إلى اتفاق بين «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الزبداني وحركة «أحرار الشام» من طرف آخر في الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف المرصد أنه وبحسب المعلومات الأولية التي حصل عليها فإنه تم الاتفاق على خروج نساء وأطفال من بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الموالية لرئيس النظام السوري بريف إدلب مقابل خروج مقاتلي الزبداني وعائلاتهم إلى إدلب.
خطبة الجمعة في مسجدي الحرام والنبوي توصي بالوحدة وتبشر بتحرير فلسطين
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله فهي خير وصية توصى، وخير زاد يدخر وأفضل عمل يقدم.
وأكد فضيلته أن المسلمين إن لم يجمعهم الحق شعبهم الباطل، وإن لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم طاعة الشيطان، وإذا لم يتألفوا على كلمة التوحيد فسيظلون في أمر مريج، فاتحدوا أيها المسلمون على كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، إلهكم الله الذي لا إله إلا هو، ونبيكم محمد، صلى الله عليه وسلم، وكتابكم القرآن الكريم، ودينكم الإسلام، وقبلتكم واحدة فلما التفرق والتنازع وبين أيديكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنة النبي، صلى الله عليه وسلم.
وأكد إمام و خطيب المسجد الحرام، أن المملكة العربية السعودية برجالها وأجهزتها ومؤسساتها تبذل جهوداً لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين منذ عشرات السنين، وتدير موسم الحج بكل كفاءة واقتدار، ولم يضر ذلك أو ينقصه الحادث العرضي الذي نجم عن تزاحم أو تدافع بعض الحجاج أو مخالفة للتوجيهات أو للتعليمات وقال: إذا كان قدر الله اختيار بعض عباده شهداء في أحسن حالة لهم وأشرف مكان، وابتلاء بعضهم الآخر بإصابة يؤجرون عليها، فإن من غير المقبول أبداً أن تصادر كل الجهود والإنجازات، وأن يكون ذلك مدعاة للتشفي والمزايدات، ومن اللؤم والدناءة التطبيل على مصاب مسلم، واستغلال مصابه لتحقيق مأرب دنيوية أو مكاسب سياسية.
وبشر فضيلته أعداء الأمة قائلاً أبشروا بما يسر المسلمين ويسؤكم، ويكشف الغمة عن العرب والمسلمين ويحبطكم، إننا في القبلة الثانية لنتجه بقلوبنا للقبلة الأولى وبلاد فلسطين، وقد ضرب أهلها أروع الأمثلة في الرباط وفي الفداء فوالله لن يضيع الله جهدكم ورباطكم، وقد طال ليلكم وأوشك أن ينتهي، صبرتم على القروح، وقد مستكم جروح، وما ازددتم إلا فداء وصبراً، وليس بعد الصبر إلا الظفر لقد ازداد أعداؤكم، وأعداء الله الصهاينة ظلماً وبغياً، والله يسمع ويرى، ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض فصحائفكم تفيض بما يقدمكم عند الله، وصحائفهم تزيد بما يسخطهم عند الله، ولكل الصحيفتين أجل هم بالغوه، ومآل أمركم خيراً لكم في الدنيا أو الآخرة أو كليهما وعاقبة أمرهم خسراً في الدنيا والأخرة أو كليهما، فابشروا وآمنوا واصبروا وصابرو ورابطوا وافعلوا الخير لعلكم تفلحون.
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة أمس عن فضل هذه الأيام التي تضاعفت فيها حسنات العبادات وتزداد المضاعفة بالإخلاص الذي هو روح الطاعات.
وبين أن هذه الأيام التي تعقب عيد الأضحى من خصائصها وفضائلها استحباب كثرة ذكر الله تعالى ذكراً مقيداً وذكراً مطلقاً، والذكر المقيد يبدأ بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى بعد صلاة عصر آخر أيام التشريق، مستشهداً بقول جابر رضي الله عنه أن (النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الصبح من غداة عرفة يكبر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق حين يسلم من المكتوبات ). وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الناس في الحكم على الوقائع والحوادث والكوارث أقسام فقسم يقول فيها بغير علم ويخوض فيها بإشاعات لا صحة لها، ويتفكه في المجالس يريد التسلية وقد نهى الله عن هذا المسلك قال تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً». وقال جل من قائل «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...». وأردف قائلاً وقسم يخوض فيها بالنوايا السيئة والمقاصد الدنيئة ويلبس الحقائق بزخرف الباطل من القول ليصل إلى ما يريد بزعمه من اتهام للأبرياء ومحو حسناتهم، ويجتهد ليجعل الحسنة سيئة والخير شراً والعافية بلاء وهذا الصنف لا يعرف العدل والإنصاف وقد ألف الكذب والافتراء وهذا الصنف لا يكترث لانكشاف كذبه ووقوعه في هاوية الهوان، قال تعالى «إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا». وأوضح فضيلته أن قسماً من الناس عملوا بالأسباب التي شرعها الله وأباحها للوقاية من المصيبة، فغلب القدر وسلموا لقضاء الله وقدره، ودفعوا الأسباب بالله ثم بالأسباب المشروعة المباحة، فهم مثابون بالتسليم بالقدر وهؤلاء أهل العقول والرشد قال تعالى «ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأكد فضيلته أن المسلمين إن لم يجمعهم الحق شعبهم الباطل، وإن لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم طاعة الشيطان، وإذا لم يتألفوا على كلمة التوحيد فسيظلون في أمر مريج، فاتحدوا أيها المسلمون على كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، إلهكم الله الذي لا إله إلا هو، ونبيكم محمد، صلى الله عليه وسلم، وكتابكم القرآن الكريم، ودينكم الإسلام، وقبلتكم واحدة فلما التفرق والتنازع وبين أيديكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنة النبي، صلى الله عليه وسلم.
وأكد إمام و خطيب المسجد الحرام، أن المملكة العربية السعودية برجالها وأجهزتها ومؤسساتها تبذل جهوداً لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين منذ عشرات السنين، وتدير موسم الحج بكل كفاءة واقتدار، ولم يضر ذلك أو ينقصه الحادث العرضي الذي نجم عن تزاحم أو تدافع بعض الحجاج أو مخالفة للتوجيهات أو للتعليمات وقال: إذا كان قدر الله اختيار بعض عباده شهداء في أحسن حالة لهم وأشرف مكان، وابتلاء بعضهم الآخر بإصابة يؤجرون عليها، فإن من غير المقبول أبداً أن تصادر كل الجهود والإنجازات، وأن يكون ذلك مدعاة للتشفي والمزايدات، ومن اللؤم والدناءة التطبيل على مصاب مسلم، واستغلال مصابه لتحقيق مأرب دنيوية أو مكاسب سياسية.
وبشر فضيلته أعداء الأمة قائلاً أبشروا بما يسر المسلمين ويسؤكم، ويكشف الغمة عن العرب والمسلمين ويحبطكم، إننا في القبلة الثانية لنتجه بقلوبنا للقبلة الأولى وبلاد فلسطين، وقد ضرب أهلها أروع الأمثلة في الرباط وفي الفداء فوالله لن يضيع الله جهدكم ورباطكم، وقد طال ليلكم وأوشك أن ينتهي، صبرتم على القروح، وقد مستكم جروح، وما ازددتم إلا فداء وصبراً، وليس بعد الصبر إلا الظفر لقد ازداد أعداؤكم، وأعداء الله الصهاينة ظلماً وبغياً، والله يسمع ويرى، ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض فصحائفكم تفيض بما يقدمكم عند الله، وصحائفهم تزيد بما يسخطهم عند الله، ولكل الصحيفتين أجل هم بالغوه، ومآل أمركم خيراً لكم في الدنيا أو الآخرة أو كليهما وعاقبة أمرهم خسراً في الدنيا والأخرة أو كليهما، فابشروا وآمنوا واصبروا وصابرو ورابطوا وافعلوا الخير لعلكم تفلحون.
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة أمس عن فضل هذه الأيام التي تضاعفت فيها حسنات العبادات وتزداد المضاعفة بالإخلاص الذي هو روح الطاعات.
وبين أن هذه الأيام التي تعقب عيد الأضحى من خصائصها وفضائلها استحباب كثرة ذكر الله تعالى ذكراً مقيداً وذكراً مطلقاً، والذكر المقيد يبدأ بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى بعد صلاة عصر آخر أيام التشريق، مستشهداً بقول جابر رضي الله عنه أن (النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الصبح من غداة عرفة يكبر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق حين يسلم من المكتوبات ). وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الناس في الحكم على الوقائع والحوادث والكوارث أقسام فقسم يقول فيها بغير علم ويخوض فيها بإشاعات لا صحة لها، ويتفكه في المجالس يريد التسلية وقد نهى الله عن هذا المسلك قال تعالى «ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً». وقال جل من قائل «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...». وأردف قائلاً وقسم يخوض فيها بالنوايا السيئة والمقاصد الدنيئة ويلبس الحقائق بزخرف الباطل من القول ليصل إلى ما يريد بزعمه من اتهام للأبرياء ومحو حسناتهم، ويجتهد ليجعل الحسنة سيئة والخير شراً والعافية بلاء وهذا الصنف لا يعرف العدل والإنصاف وقد ألف الكذب والافتراء وهذا الصنف لا يكترث لانكشاف كذبه ووقوعه في هاوية الهوان، قال تعالى «إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا». وأوضح فضيلته أن قسماً من الناس عملوا بالأسباب التي شرعها الله وأباحها للوقاية من المصيبة، فغلب القدر وسلموا لقضاء الله وقدره، ودفعوا الأسباب بالله ثم بالأسباب المشروعة المباحة، فهم مثابون بالتسليم بالقدر وهؤلاء أهل العقول والرشد قال تعالى «ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».
"الخليج الإماراتية"
اشتباكات في طرابلس بين مكونات «فجر ليبيا»
اشتدت حدة الخلافات والانشقاقات في صفوف مليشيات «فجر ليبيا» غربي ليبيا، حيث شهدت الليالي الأخيرة اقتتالاً بين عناصر المليشيات في بعض أحياء العاصمة الليبية طرابلس، استُخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة، ومنها قتال دام ساعات بمنطقة الفلاح. وبحسب مراقبين، فإن الخلافات التي اندلعت داخل المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته حيال مجريات عمليات الحوار السياسي ألقت بظلالها على علاقة قادة المليشيات.
وعارضت كتلة برلمانية داخل المؤتمر يترأسها بلقاسم قزيط، والمكون جلها من مصراتة سياسة رئاسة المؤتمر، التي يسيطر عليها زعماء الجماعة المقاتلة والساعية لتعطيل مساعي مفاوضات السلام بالصخيرات بالمغرب. وأكدت مصادر متطابقة أن مليشيات الجماعة المقاتلة المسيطرة على المؤتمر اختطفت قبل يومين قيادياً بارزاً من مليشيات مصراتة، ما صعّد من حدة التوتر والاشتباكات المتقطعة بين الفينة والأخرى.
إعادة الانتشار
وتسعى مليشيات مصراتة منذ أيام إلى إعادة توزيع تمركزاتها العسكرية بالعاصمة، حيث سيطرت على مقار للجامعة المقاتلة في الفلاح، ووادي الربيع، وبمناطق أخرى بوسط العاصمة، في مسعى منها لمحاصرتها، والتضييق عليها. وفي غربي طرابلس، أعلنت ميليشيات مصراتة سحب قواتها، التي تسيطر على الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة، ومدينة الزاوية ووضعها في حالة استنفار كبير في أكثر من معسكر بمنطقة وادي الربيع وطريق المطار. كما شهدت طرابلس حملة مداهمات من الطرفين، طالت عدداً من المقار والتمركزات التابعة للطرفين في مناطق الهضبة وعين زارة، شرقي العاصمة، فيما أقامت سيارات عسكرية تابعة للجماعة المقاتلة ومسلحين حواجز تفتيش في معظم أحياء وسط العاصمة، استوقفت عدداً من الليبيين وقامت بتفتيش سياراتهم.
حصار
قام تنظيم «داعش» الإرهابي بمحاصرة قرية أبو هادى جنوبي مدينة سرت، التي تقطنها قبيلة القذاذفة من جميع مداخلها، وخطفوا عدداً من شباب القبيلة. وقال مصدر لموقع «الوسط» الليبي، إن الذين تم القبض عليهم حتى الآن هم ثمانية شباب، ولا توجد حتى الآن أي معلومات عن انتمائهم السياسي ووظائفهم السابقة.
وعارضت كتلة برلمانية داخل المؤتمر يترأسها بلقاسم قزيط، والمكون جلها من مصراتة سياسة رئاسة المؤتمر، التي يسيطر عليها زعماء الجماعة المقاتلة والساعية لتعطيل مساعي مفاوضات السلام بالصخيرات بالمغرب. وأكدت مصادر متطابقة أن مليشيات الجماعة المقاتلة المسيطرة على المؤتمر اختطفت قبل يومين قيادياً بارزاً من مليشيات مصراتة، ما صعّد من حدة التوتر والاشتباكات المتقطعة بين الفينة والأخرى.
إعادة الانتشار
وتسعى مليشيات مصراتة منذ أيام إلى إعادة توزيع تمركزاتها العسكرية بالعاصمة، حيث سيطرت على مقار للجامعة المقاتلة في الفلاح، ووادي الربيع، وبمناطق أخرى بوسط العاصمة، في مسعى منها لمحاصرتها، والتضييق عليها. وفي غربي طرابلس، أعلنت ميليشيات مصراتة سحب قواتها، التي تسيطر على الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة، ومدينة الزاوية ووضعها في حالة استنفار كبير في أكثر من معسكر بمنطقة وادي الربيع وطريق المطار. كما شهدت طرابلس حملة مداهمات من الطرفين، طالت عدداً من المقار والتمركزات التابعة للطرفين في مناطق الهضبة وعين زارة، شرقي العاصمة، فيما أقامت سيارات عسكرية تابعة للجماعة المقاتلة ومسلحين حواجز تفتيش في معظم أحياء وسط العاصمة، استوقفت عدداً من الليبيين وقامت بتفتيش سياراتهم.
حصار
قام تنظيم «داعش» الإرهابي بمحاصرة قرية أبو هادى جنوبي مدينة سرت، التي تقطنها قبيلة القذاذفة من جميع مداخلها، وخطفوا عدداً من شباب القبيلة. وقال مصدر لموقع «الوسط» الليبي، إن الذين تم القبض عليهم حتى الآن هم ثمانية شباب، ولا توجد حتى الآن أي معلومات عن انتمائهم السياسي ووظائفهم السابقة.
الحكومة التونسية في مهب الانتقادات والصيد يقرّ بالخلل
تواجه الحكومة التونسية عاصفة من الانتقادات، بعضها من داخل الائتلاف الرباعي الحاكم بقيادة حركة نداء تونس، في حين أقرّ رئيسها الحبيب الصيد، خلال لقائه غير الرسمي بأعضاء فريقه الحكومي بوجود ثغرات وإشكال على مستوى الاتصال والتواصل في صلب الحكومة، مشدداً على ضرورة تلافيها.
ورغم الحديث عن إمكانية إجراء تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة، إلا أن مصادر حكومية نفت ذلك لـ «البيان»، وأكدت أن هناك شبه توافق داخل الائتلاف الحكومي على منح الصيد المزيد من الوقت.
وهدد الأمين العام لحزب آفاق تونس فوزي عبدالرحمن، بانسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم في حال عدم قدرة الحكومة على القيام بإصلاحات هيكلية في عديد من المجالات، على غرار المجال المصرفي، وقال إن تأثير حزب آفاق تونس في العمل الحكومي أكبر من حجمه وتمثيله في الحكومة، مضيفاً أن «الحكومة مطالبة كذلك بمحاربة الفساد، وإعطاء إشارات على جديتها في محاربة مظاهر عدة كالجريمة المنظمة والتهريب والتسيب الذي لا يواجه بالردع الكافي».
وكان حزب آفاق تونس أبدى تحفظات أولية على بعض التعيينات لعدم مطابقة السير الذاتية للمسؤولين المكلفين مع المعايير المعلنة مسبقاً، معتبراً أن المرحلة تتطلب تجديدًا كبيراً في مؤسسات الدولة وضخ دماء جديدة، خاصة في السلط الجهوية والمحلية لما لها من أهمية في بناء اللامركزية وتقريب السلطة من المواطن ودعم مجهودات الدولة في التنمية وتنفيذ سياسات الحكومة، ما يجعل من الانفتاح على الكفاءات السياسية والطاقات الشابة، والنسائية بالخصوص، ضرورياً وركيزة أساسية للتجديد الجيلي والقيمي المطلوب في بناء الدولة.
إلى ذلك، قال محسن مرزوق، الأمين العام لحركة نداء تونس إن أنصار الحزب فقدوا صبرهم، إزاء أداء معين للحكومة ومنه المتعلق بموضوع التعيينات والتنمية بعدد من المناطق والتشغيل، بينما أكد المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بولاية سوسة أحمد زقلاوي أن هناك إجماعاً على الاستياء من مردود رئاسة الحكومة في ما يتعلق بملف التعيينات، مشيراً إلى أن حزب نداء تونس لم يأخذ نصيبه من التعيينات على الرغم من أنه الحزب الفائز بالانتخابات.
وكان المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس المجتمع مؤخراً بمدينة الحمامات (شمال شرق) انتقد بشدة عمل حكومة الصيد وبرنامجها الاقتصادي والتنموي.
ولا يخفي حزب نداء تونس خيبة أمله من الأسلوب الذي يدار به الشأن الحكومي، وخاصة في ما يتعلق بالتعيينات في مستوى الولايات وتغييب المرأة عن مواقع القرار، ، مع ضعف أداء عدد من الوزراء.
ويشير المراقبون إلى أن الحكومة تركت بعض وزرائها في مهب الرياح، وداخل عاصفة من المواجهات، من ذلك المعركة التي يخوضها وزير التربية ناجي جلول، وهو من قيادات نداء تونس البارزة في مواجهة النقابات، والمعركة التي يقودها وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ في صراعه المعلن مع الأئمة المتشددين وحاملي إيديولوجيات الإسلام السياسي بشقيه الإخواني والسلفي، وخصوصاً بعد أن أعلنت حركة النهضة موقفها المناهض للوزير والداعم للأئمة المعزولين، وقد وصل الأمر إلى حد تراجع رئاسة الحكومة عن قرار اتخذه وزير الشؤون الدينية بعزل رضا الجوادي إمام جامع اللخمي بصفاقس الذي يعتبر من أكبر مساجد البلاد.
ورغم الحديث عن إمكانية إجراء تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة، إلا أن مصادر حكومية نفت ذلك لـ «البيان»، وأكدت أن هناك شبه توافق داخل الائتلاف الحكومي على منح الصيد المزيد من الوقت.
وهدد الأمين العام لحزب آفاق تونس فوزي عبدالرحمن، بانسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم في حال عدم قدرة الحكومة على القيام بإصلاحات هيكلية في عديد من المجالات، على غرار المجال المصرفي، وقال إن تأثير حزب آفاق تونس في العمل الحكومي أكبر من حجمه وتمثيله في الحكومة، مضيفاً أن «الحكومة مطالبة كذلك بمحاربة الفساد، وإعطاء إشارات على جديتها في محاربة مظاهر عدة كالجريمة المنظمة والتهريب والتسيب الذي لا يواجه بالردع الكافي».
وكان حزب آفاق تونس أبدى تحفظات أولية على بعض التعيينات لعدم مطابقة السير الذاتية للمسؤولين المكلفين مع المعايير المعلنة مسبقاً، معتبراً أن المرحلة تتطلب تجديدًا كبيراً في مؤسسات الدولة وضخ دماء جديدة، خاصة في السلط الجهوية والمحلية لما لها من أهمية في بناء اللامركزية وتقريب السلطة من المواطن ودعم مجهودات الدولة في التنمية وتنفيذ سياسات الحكومة، ما يجعل من الانفتاح على الكفاءات السياسية والطاقات الشابة، والنسائية بالخصوص، ضرورياً وركيزة أساسية للتجديد الجيلي والقيمي المطلوب في بناء الدولة.
إلى ذلك، قال محسن مرزوق، الأمين العام لحركة نداء تونس إن أنصار الحزب فقدوا صبرهم، إزاء أداء معين للحكومة ومنه المتعلق بموضوع التعيينات والتنمية بعدد من المناطق والتشغيل، بينما أكد المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بولاية سوسة أحمد زقلاوي أن هناك إجماعاً على الاستياء من مردود رئاسة الحكومة في ما يتعلق بملف التعيينات، مشيراً إلى أن حزب نداء تونس لم يأخذ نصيبه من التعيينات على الرغم من أنه الحزب الفائز بالانتخابات.
وكان المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس المجتمع مؤخراً بمدينة الحمامات (شمال شرق) انتقد بشدة عمل حكومة الصيد وبرنامجها الاقتصادي والتنموي.
ولا يخفي حزب نداء تونس خيبة أمله من الأسلوب الذي يدار به الشأن الحكومي، وخاصة في ما يتعلق بالتعيينات في مستوى الولايات وتغييب المرأة عن مواقع القرار، ، مع ضعف أداء عدد من الوزراء.
ويشير المراقبون إلى أن الحكومة تركت بعض وزرائها في مهب الرياح، وداخل عاصفة من المواجهات، من ذلك المعركة التي يخوضها وزير التربية ناجي جلول، وهو من قيادات نداء تونس البارزة في مواجهة النقابات، والمعركة التي يقودها وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ في صراعه المعلن مع الأئمة المتشددين وحاملي إيديولوجيات الإسلام السياسي بشقيه الإخواني والسلفي، وخصوصاً بعد أن أعلنت حركة النهضة موقفها المناهض للوزير والداعم للأئمة المعزولين، وقد وصل الأمر إلى حد تراجع رئاسة الحكومة عن قرار اتخذه وزير الشؤون الدينية بعزل رضا الجوادي إمام جامع اللخمي بصفاقس الذي يعتبر من أكبر مساجد البلاد.
"البيان الإماراتية"