أسامة القوصي: حزب النور أخطر من الإخوان المسلمين/داخلية مصر: لم نتلق بلاغا حول ضرب مرشد الإخوان/الإفتاء المصرية تعرض جهودها في مكافحة التطرف أمام الأمم المتحدة/السلفيون يقايضون على أصواتهم في الصعيد
الأحد 27/سبتمبر/2015 - 09:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 27-9-2015.
باحث فى الشئون الإسلامية: "النور" أثبت أنه قائم على أساس ديني
بعد رفض محكمة القضاء الإدارى الطعن المقدم من رجل الأعمال محمد فرج عامر، مرشح قائمة «فى حب مصر»، ضد قائمة حزب «النور»، بقطاع غرب الدلتا، الذى يضم محافظات «الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح»، وهو الحكم الرابع من نوعه لصالح «النور»، فى الطعون المقدمة ضده لاستبعاد مرشحيه، جددت قوى سياسية تأكيدها ضرورة حل «الأحزاب الدينية»، تطبيقا للمادة ٧٤ من الدستور التى تمنع قيام أحزاب على أساس ديني.
وقال محمد عطية، مؤسس حملة «لا للأحزاب الدينية» عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن الحملة لن تتوانى عن البدء فى خطواتها التصعيدية ضد كل الأحزاب، التى تتخذ من الدين ستارًا سياسياً لها، للتلاعب بعقول البسطاء من المواطنين، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أن هناك صفقة بين جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب النور، من أجل التسلل لمجلس النواب المقبل.
وأضاف عطية لـ«البوابة»، أن الحملة لن تعلق على الأحكام القضائية، التى تصدر لصالح الحزب السلفي، مؤكدًا أنهم سيكرثون جهودهم فى الفترة المقبلة، على ضبط الانتهاكات التى يرتكبها الحزب فى العلن، حتى بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، مشدداً على أن الحملة ستظل متواجدة لمجابهة مخططات الحزب داخل البرلمان.
من جانبه رأى سامح عيد، المتحدث باسم حزب «المحافظين»، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الحكم الصادر لصالح حزب «النور»، سليم من الناحية الورقية، لكن الحزب فى النهاية أثبت أنه حزب قائم على أساس ديني، موضحاً أن حل حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، لم يكن بسبب مرجعيته الدينية، وإنما لتورطه فى أعمال عنف وإرهابية ضد المواطنين.
وأضاف عيد لـ«البوابة»، أن معظم أعضاء النور، يلعبون دورا سياسيا ودينيا فى نفس الوقت، فهم مرشحون فى الانتخابات، وخطباء فى المساجد، ومنتمون للدعوة السلفية، وهو ما يمثل خطرا على الساحة السياسية.
فى المقابل قال هيثم سعد، محامى حزب «النور»، إن حكم محكمة القضاء الإداري، برفض الطعن المقدم ضد الحزب من محمد فرج عامر، يؤكد أن موقف الحزب قانونى وسليم ١٠٠٪، منوهاً إلى أن قادة النور حريصون على الالتزام بالدستور والقانون.
(البوابة)
السيسي يؤكد لزعماء دوليين في نيويورك أهمية "مكافحة الإرهاب...وصولاً إلى التنمية"
ركز الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته أمام قمة الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك لاعتماد أجندة التنمية لما بعد العام 2015، على أهمية مكافحة الإرهاب من أجل الوصول إلى هدف تحقيق التنمية. كما ناقش السيسي مع زعماء التقاهم على هامش فاعليات القمة، مجالات التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وأيضاً التعاون الاقتصادي المشترك.
وألقى السيسي مساء أول من أمس كلمة مصر أمام قمة الأمم المتحدة، مؤكداً ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي بفاعلية مع التحديات التي تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهم هذه التحديات «الإرهاب» الذي قال إنه «بات ظاهرة عالمية لا تعاني منها منطقتنا العربية فحسب بل الكثير من بلدان العالم»، موضحاً أن «الشعب المصري، في مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابي ومتطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً».
وشدد على أن «التنمية حق تاريخي تتمتع به الدول، أصبحت ممارسته ضرورة حتمية لتعايش الجميع معاً، وهو ما يتطلب تقديم الدعم اللازم للدول النامية في مسيراتها لتحقيق التنمية والعيش الكريم لشعوبها».
وترأس السيسي اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغيّر المناخ والذي شهد إطلاق مبادرة الطاقة المتجددة في افريقيا بهدف تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة كأحد سبل التحوّل نحو الاقتصاد «النظيف».
والتقى السيسي في نيويورك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن السيسي أكد الأهمية التي توليها مصر لعلاقاتها «المتميزة» مع ألمانيا، مشيداً بـ «الدور الإيجابي الذي قامت به الشركات الألمانية للمساهمة في دفع عملية التنمية في مصر من خلال العمل على إنجاز مشروعاتها في أقل وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة مع إبداء التفهم اللازم لضرورة خفض التكلفة». وأشادت ميركل بمستوى الاتصالات الجارية والتنسيق المستمر بين الجانبين المصري والألماني في شتى المجالات السياسية والاقتصادية لمتابعة الموضوعات المشتركة وما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين، وفق ما أوضح الناطق المصري.
وقال السفير يوسف إن السيسي أعرب عن تقدير مصر للموقف الألماني إزاء التعامل مع مشكلة اللاجئين، وموافقة ألمانيا على استقبال عدد ضخم منهم، وهو الأمر الذي «يعكس موقفاً إنسانياً رفيعاً». وأوضح المتحدث الرئاسي أن مركل أشارت إلى أن بلادها أبدت تفهماً لظروف اللاجئين وأنها تشجع الحوار والتعاون الدولي بغية التوصل إلى حل لأزمة اللاجئين، ليس فقط من دول المتوسط وإنما أيضاً القادمين من الدول الافريقية.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد السيسي، وفق المتحدث، أهمية «مواجهة هذه الآفة الخطيرة من منظور شامل لا يتوقف عند حدود المواجهات العسكرية والأمنية، وإنما يمتد ليشمل كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وهو الأمر الذي يتعين أن تشارك فيه الدول المتقدمة بفاعلية». وأضاف أن «الأبعاد الفكرية والدينية تلعب دوراً مؤثراً في مواجهة التطرف والإرهاب، ومن هنا تبرز أهمية تصويب الخطاب الديني الذي ينبغي أن تواكبه صحوة فكرية في العالم الإسلامي تؤكد على القيم الحقيقية السمحة للدين الإسلامي». وتابع المتحدث ان المستشارة الألمانية أعربت عن توافقها مع الرؤية المصرية الداعية إلى «المواجهة الشاملة للإرهاب»، معربة عن استعداد بلادها للانخراط في أي «جهود إيجابية بناءة تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، وتكافح العنف والتطرف والإرهاب».
واجتمع السيسي مع الرئيسة الكرواتية كوليندا كيتاروفيتش. وقال بيان للرئاسة إن الرئيسة الكرواتية «أشادت بالتعاون الكامل الذي أبدته السلطات المصرية إزاء حادث اختطاف المواطن الكرواتي».
وكان تنظيم «داعش» خطف مهندساً كرواتياً يعمل في شركة فرنسية للنفط من طريق الواحات المتاخم للقاهرة، ونشر صوراً تُظهر ذبحه.
كما التقى السيسي رئيسي وزراء أيرلندا إيندا كيني والهند ناريندرا مودي ورئيسي تركمانستان جربانجولي بيردي ومالي إبراهيم بو بكر كيتا. وأعاد تأكيد ضرورة «شمولية» مكافحة الإرهاب.
(الحياة اللندنية)
اتهامات لـ «العليا للانتخابات» المصرية بالفشل في وقف الدعاية
طالب عدد من التحالفات الانتخابية والأحزاب السياسية التي تنتظر حسم الطعون وإعلان أسماء المرشحين، اللجنة العليا للانتخابات المصرية النيابية بوقف الدعاية الانتخابية التي تمارسها بعض القوائم الانتخابية وعدد من المرشحين على المقاعد الفردية.
وشددت تلك التحالفات والأحزاب على ضرورة الالتزام بالضوابط التي وضعها القانون، وكذلك قرارات اللجنة العليا للانتخابات بعدم بدء الدعاية إلا عقب الانتهاء من فحص الطعون وإعلان أسماء المرشحين، بينما اتهم المركز العربي للنزاهة «مركز حقوقي» اللجنة العليا للانتخابات بالفشل في وقف انتهاكات الدعاية الانتخابية للمرشحين.
وقال شحاتة محمد مدير المركز إن انتشار اللافتات الخاصة بالمرشحين للتهنئة بالعيد تعتبر دعاية لأنها تحمل اسم المرشح وصورته ورمزه الانتخابي وهو ما يمهد للناخب التعرف إلى المرشح. وشدد محمد على ضرورة أن تتصدى اللجنة العليا للانتخابات لتلك الانتهاكات بموقف حاسم من خلال مراقبيها في اللجان الفرعية، ومن جانبه اتهم محمد دراج المتحدث الرسمي باسم تحالف «25/30» قائمة «في حب مصر» التي يتزعمها اللواء سامح سيف اليزل بعدم الالتزام بقرارات اللجنة العليا للانتخابات والقيام بممارسة الدعاية الانتخابية قبل موعدها المحدد في 29 سبتمبر الجاري، وأشار إلى أن عدم الالتزام بمواعيد الدعاية يسيء إلى العملية الانتخابية.
ومن جانبه، قال أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي لحزب «النور» إن هناك بعض القوائم وبعض المرشحين على المقاعد الفردية يمارسون الدعاية الانتخابية من دون الالتزام بالضوابط القانونية واحترام القيم الانتخابية. وأضاف أن المنافسة في الانتخابات ليست صراعاً بل احترام للقيم وعدم تجاوز حدود اللياقة وصولاً إلى المنافسة الشريفة.
(الخليج الإماراتية)
برهامي: المطالبات الإيرانية بتدويل إدارة الحرمين لتشويه صورة المملكة
استنكر ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، المطالبات الإيرانية والتركية بتدويل إدارة الحرمين التي صدرت عن الدولتين بعد حادث تدافع منى الذي راح ضحيته أكثر من 700 حاج.
وقال برهامي في تصريحات صحفية له، إن هذه المطالبات ليس لها غرض ديني وإنما هي مطالبات لأغراض سياسية ومحاولة لتشويه صورة المملكة، ولنزع المنزلة العظيمة التي حازتها السعودية بسبب رعايتها للحرمين الشريفين طيلة عقود طويلة من الزمان.
وشدد نائب رئيس الدعوة السلفية على أن هذه المحاولات مرفوضة وغير مقبولة بالمرة، مضيفًا "أهل البدع من الرافضة والصوفية والعلمانية ليسوا أهلا لإدارة الحرمين الشريفين".
(فيتو)
أمن الجيزة تطارد «فلول خلية أوسيم».. والأهالى: التكفيريون ليسوا من القرية
كثفت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة تواجدها صباح أمس بمنطقة أوسيم تحديدا فى قرية الزيدية التى شهدت تصفية ٩ عناصر تكفيرية، اتخذوا من مزرعة دواجن بتلك القرية وكراً لاختبائهم وتنفيذ أعمالهم الإرهابية.
وكشف مصدر أمنى أن قوات الأمن بالمنطقة تواصل حملاتها بمنطقة أوسيم والمناطق المجاورة لها لمطاردة ذيول تلك الخلية الإرهابية المسؤولة عن تفجير مبنى الأمن الوطنى بالقليوبية والقنصلية الإيطالية بالقاهرة بالإضافة إلى عدد كبير من الأعمال الإرهابية ضد منشآت الدولة خلال الفترة الماضية.
وأكد المصدر لـ«المصرى اليوم» أن صاحب المزرعة التى شهدت الواقعة من القيادات التكفيرية لجأ إلى تلك المنطقة النائية وسط المزارع للتخطيط، ليجتمع مع تلك العناصر لتنفيذ أعمالهم الإرهابية بعيدا عن أعين قوات الأمن.
مشيرا إلى أن قوات الأمن تمكنت من خلال تحرياتها من تحديد مكان تلك الخلية وبمجرد الاقتراب منها بادرت تلك الخلية بإطلاق النيران على أجهزة الأمن مما تسبب فى إصابة ضابطين ومجندين.
وقال: أجهزة الأمن تمكنت من إفساد مخطط تلك العناصر الإرهابية التى كانت تتجه لتنفيذه خلال أيام عيد الأضحى، مؤكدا أنه عثر على خطة تلك الخلية وعزمها على تنفيذ أعمال إرهابية ضد أجهزة الدولة.
لافتا إلى أن الإصابات التى تعرض لها ثلاثة ضباط واثنان من المجندين بطلقات نارية، حالتهم مستقرة ويتلقون حاليا العلاج بمستشفى الشرطة.
وعثرت قوات الأمن حسب بيان وزارة الداخلية على ٤ بندقيات آلية و٩ خزن تحوى كمية من الطلقات بالإضافة إلى كمية من العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية.
وتبين أيضا ارتداء ثلاثة من تلك العناصر أحزمة ناسفة، كما عثر على سيارة ماركة «تويوتا» دفع رباعى، ودراجة نارية بدون لوحات معدنية.
قال أحد سكان المنطقة إنه فى حوالى الساعة السادسة صباحا كان هدوء شديد يسود المنطقة وأهالى المنطقة فوجئوا بتحركات أمنية غريبة لم تشهدها المنطقة من قبل، قوات الأمن انتشرت فى جميع الأرجاء، وأغلقت الطرق المؤدية إلى القرية.
وأضاف أنه بعد ٣ ساعات فوجئ سكان المنطقة بخروج ٩ جثث قيل إنهم ينتمون إلى جماعات إرهابية دون أن يعلم أحد بأمرهم.
كما قال إن سكان القرية لا يعرفون تلك الشخصيات ولم نشاهدهم من قبل، قائلا ربما كانوا يدخلون، ويخرجون، ويجتمعون فى سرية تامة بعد استغراق أهالى القرية فى النوم.
وقال أحد سكان المنطقة يدعى إسلام إن صاحب المزرعة أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وكان يجتمع بعناصر إرهابية بعد منتصف الليل لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.
مضيفا أن قوات الأمن فرضت كردونا أمنيا، وبعدها سمعوا طلقات نيران كثيفة بشكل مستمر، عرفوا بعدها أن المزرعة فيها إخوان وأنه أثناء القبض عليهم قاوموا الشرطة، فتمت تصفيتهم.
سيارات الإسعاف التى انتقلت إلى مكان الحادث نقلت جثث الجناة إلى المشرحة، بعد أن انتقلت نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة الواقعة
وكشف شهود العيان أن ثلاثة من قيادات الإخوان بدأوا بإطلاق النيران على قوات الأمن من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، مؤكدين أن تبادل إطلاق النيران استمر أكثر من ٢٠ دقيقة، وتمكنت من خلالها قوات الأمن من تصفية تلك الخلية الإخوانية.
مزرعة الدواجن التى شهدت تلك الواقعة تقع فى منطقة الزيدية بدائرة مركز أوسيم بمحافظة الجيزة وهى منطقة مهجورة ولجأت إليها القيادات التكفيرية للهروب من أعين الأمن، وحسب أحد أصحاب المزرعة المجاورة- طلب عدم ذكر اسمه- فإن أهالى المنطقة لم يكونوا على علم بأن تلك المزرعة يجتمع فيها تكفيريون إلا بعد وقوع الحادث.
فيما نفت جماعة الإخوان المسلمين علاقتها بتلك العناصر الإرهابية، مؤكدة أن تلك العناصر ليسوا أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين.
(المصري اليوم)
أسامة القوصي: حزب النور أخطر من الإخوان المسلمين
توقّع الداعية السلفي أسامة القوصي انهيار الدعوة السلفية في مصر، وقال في حوار مع “العرب” إنها في طريقها للانحسار والزوال وقد قضت على نفسها بنفسها كما فعل الإخوان؛ مشيدا بنظام الحكم العلماني الذي وصفه بأنه أفضل كثيرا من نظام الإسلاميين.
حظي الداعية السلفي أسامة القوصي مؤخرا، باهتمام متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تناقلت هذه المواقع تصريحا له اعتبره كثيرون غريبا على رجل دين زقد قال فيه إنه “يدعو الله أن يحشره مع الفنانة يسرا ولا يحشره مع الإخوان المسلمين”.
تصريح القوصي لم يكن الأول له وفي الغالب لن يكون الأخير، حيث اعتاد الرجل، الذي يتميز بلحيته الكثيفة المخضبة بالحناء، مثل غيره من دعاة ومشايخ الحركة السلفية، على إظهار وجه مختلف لصورة رجل الدين المتعارف عليها في العالم العربي، ما جعل أراءه وفتاواه محلّ نقد مستمر، وصل إلى درجة التهكم، خصوصا من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي الذين لم يعتادوا أن يمتدح شيخ أغنية عاطفية أو يشيد بممثلة، كما يفعل القوصي.
والغرابة ليست العلامة المميزة الوحيدة للقوصي، بل تأتي في المرتبة الثانية بعد مواقفه المعادية لجماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية، وحتى حزب النور، الذي ينتمي لتيار السلفية مثله، وقد كرس معظم خطبه وتصريحاته لكشف ما يسميه بـ”ألاعيب هذه الجماعات واستغلالها للدين في معاركها السياسية”.
في حواره مع “العرب”، أكد القوصي أنه يفضّل نظام الحكم العلماني على أيّ نظام يقوده إسلاميون، مشيرا إلى أن العلمانية ليست ضد الأديان ولا تستخدم الدين كتجارة في اللعبة السياسية كما تفعل الأحزاب الدينية، بل هي منهج قابل للنقد والتغيير والتطوير، كما أنها تقبل التنوع الإنساني، عكس التيارات الإسلامية التي تحتكر الدين وترفض وجود الآخر.
هذه القناعات والمرجعية التنويرية كانت وراء الدعم الذي أبداه القوصي لحملة “لا للأحزاب الدينية” التي أطلقتها قوة سياسية مصرية من أجل حلّ هذه الأحزاب، مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن اتباع الطرق والوسائل التي تعجّل بحل هذه الأحزاب، لما يمثلونه من خطورة على مستقبل البلاد.
وصف القوصي حزب النور بأنه “أخطر من الإخوان”، لافتا إلى أن الحزب السلفي وقياداته يتشوقون للسلطة أكثر من جماعة الإخوان. وأوضح أن التصريحات التي تصدرها قيادات حزب النور حول إيمانهم بالدولة الوطنية وحقوق المرأة، فضلا عن تغيير موقفهم من قضية تهنئة الأقباط وجواز الوقوف لتحية العلم “نوع من المداهنة وانتهاج لسياسة التقية المعروفة عند الشيعة”، منوّها إلى أن “السلفيين لا يمانعون من فعل أيّ شيء لأجل الوصول إلى السلطة”.
انحسار الدعوة السلفية
القوصي الذي يمثل “المدرسة المدخلية” في مصر التي تنسب لربيع المدخلي في اليمن، يتبنى مبدأها في عدم الإساءة للحاكم واعتباره وليا للأمر، وهو ما جعل الداعية السلفي يدعو للرئيس الأسبق حسني مبارك بالتوفيق والسداد قبل الثورة وبفك الكرب وزوال المحنة بعدها.
وكشف الداعية، في حواره مع “العرب”، أن هناك تنظيما دوليا للسلفيين يقوده عبدالرحمن عبدالخالق، وهو مصري مقيم بالكويت منذ 50 عاما، يعتبر الأب الروحي للتنظيمات السلفية وهو (أي عبدالرحمن) صاحب فكرة ما يسمى بالعمل الجماعي المنظم والتي تجمع بين الفكر الإخواني والسلفي التنظيمي.
وأشار إلى أن التنظيم السلفي العالمي موجود منذ عشرات السنين، لكنه لم يتبلور بوضوح إلا بعد 25 يناير 2011 والفوضى التي تلتها في مصر، والتي سمحت لهم بعقد الاجتماعات والسفر واللقاءات، لافتا إلى أن تركيا هي المقر الرئيسي للقاءاتهم حاليا، ويتولى ياسر برهامي (داعية سلفي شهير في الإسكندرية) مهام مرشد التنظيم بمصر.
معارك القوصي مع التيارات الإسلامية بدأت منذ سبعينات القرن الماضي وهي الفترة التي شهدت ازدهار فكر الجماعات الإسلامية، حيث دخل القوصي الذي كان وقتها داعية وإماما بأحد مساجد القاهرة في صدام عنيف مع قيادات الجماعة وساهم في دخول معظم عناصرها السجون والمعتقلات. ويجزم القوصي أن كل التيارات والجماعات التي تؤمن بنظرية الإٍسلام السياسي منهجها واحد حتى الشيعة، كما هو حال الحوثيين في اليمن، لافتا إلى أن الاختلاف بين هذه التيارات في الوسائل والأولويات، فمنهم من يرى البدء من القمة السياسية كالإخوان والشيعة، ومنهم من يرى البدء من التربية وتكوين القاعدة الشعبية، من خلال المساجد، كالتنظيمات السلفية، ومنهم من يرى البدء بالمواجهة المسلحة، كالقاعدة وداعش وأمثالهما، لكن ما يجمعهم كلهم أنهم يَكفُرون بفكرة الوطن والمواطنة.
وشدّد القوصي على قناعته التامة بأن “الدعوة السلفية في طريقها للانحسار والزوال”، خاصة أن حزب النور، الذراع السياسية التابعة لها، يريد دائما الإمساك بالعصا من المنتصف، ومحاولة إرضاء جميع الأطراف، وهو أمر صعب، لأن من يسعى لإرضاء الجميع يخسرهم، كما تقول الحكمة العربية، لافتا إلى أن الدعوة والحزب قضوا على أنفسهم بأنفسهم كما فعل الإخوان تماما.
وقال إن الإخوان “يسيرون على خطى الخوارج وإن لم يكونوا في غلو تنظيم داعش، لكنهم يتعاونون معهم ويمدونهم بالمال والسلاح، لأنهم أقرب إليهم وإلى مشروعهم”. لكن موقفه الراديكالي من الإخوان، لم يمنع القوصي من التأكيد على قبوله لدعوات تصالح النظام السياسي مع الإخوان والجماعات المتحالفة معهم، بشروط أهمها، أن يتم التصالح مع الأفراد الذين تبرأوا من هذه التنظيمات، شريطة ألا يكون متورطا في جريمة من الجرائم، أما هذه الكيانات فلا بد من تفكيكها جميعا، كما حصل مع الحزب الوطني تماما، ثم صار التعامل مع أفراده كل واحد على حدة، بحيث يصبح عضو التنظيم مواطنا مثل أيّ مواطن مصري بعد إعلان براءته من الكيان الذي كان عضوا فيه، أما المُدانون فيحالون إلى القضاء، وأما المضطربون نفسيا فيتم علاجهم وإعادة تأهيلهم.
الانتخابات البرلمانية
حول توقعاته لشكل البرلمان القادم، عبّر القوصي عن مخاوفه في ظل حالة الفوضى التي تتسم بها الحالة الحزبية بمصر، قائلا: عدم وجود أحزاب قوية على الساحة قد يفتح الباب أمام الأحزاب الدينية، ودعاة الفوضى للقفز على البرلمان، وهو ما يفرض على وسائل الإعلام العمل على فضح هذا الأحزاب ومخططاتها، مع اللجوء لتوعية المواطنين، لاختيار الكفاءات الوطنية المخلصة. وأشار إلى أن أخطر ما في هذا البرلمان أن الدستور منحه من الصلاحيات ما يمكّنه من سحب الثقة من السلطات التنفيذية كلها بل وحلّها وتغييرها.
واعتبر الداعية السلفي، في نهاية حواره، أن مصر بحاجة إلى عدة وسائل لمواجهة الإرهاب، أهمها التربية الأسرية والمدرسية والتعليم والإعلام والثقافة والقضاء الناجز والعادل، وهذه الوسائل تتم بالتوازي مع قوة أجهزة الأمن ويقظتها التامة، بحيث تتم المواجهة الفكرية والأمنية في وقت واحد.
(العرب اللندنية)
داخلية مصر: لم نتلق بلاغا حول ضرب مرشد الإخوان
نفت وزارة الداخلية المصرية، يوم السبت، تعرض محمد بديع مرشد الإخوان للضرب على يد ضابط أثناء مرافقته في سيارة الترحيلات لحضور احدى جلسات محاكمته.
وقال اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات إن الوزارة لم تتلق أى بلاغات حول قيام أحد الضباط بإدارة الترحيلات برتبة عميد بالتعدى المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه فى عدة قضايا والمودع بمنطقة سجون طرة .
وأكد أن الوزارة لم تصلها احتى شكوى من محمد بديع نفسه داخل السجن، وإذا حدث ذلك فستقوم بالتحقيق الفوري .
وأضاف أن وزارة الداخلية لن تقبل بأى تجاوز من رجالها ضد اي مواطن مصري.
وكانت أسرة مرشد الإخوان قد تقدمت ببلاغ شفهى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، تتهم فيه أحد القيادات الأمنية برتبة عميد، بالاعتداء على بديع وضربه أثناء ترحيله عقب حضوره إحدى القضايا المتهم فيها وهي قضية أحداث الاسماعيلية السبت الماضى.
وقال محمد عبدالقدوس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أسرة بديع قدمت له بلاغا شفهيا بصفته عضو المجلس.
وروى عبدالقدوس تفاصيل الواقعة قائلا إنه اثناء عودة بديع من إحدى الجلسات من الإسماعيلية، كان محمد البلتاجى القيادي بالجماعة والمتهم في نفس القضية يشرب كوًبا من الماء، فقام الضابط بإزاحة كوب الماء وإسقاطه من على فمه، فعقب بديع على ذلك وقال له: "لو انت مسلم، مفيش مسلم يعمل كده"، وهو ما دفع الضابط للاعتداء عليه وضربه .
وذكر عبد القدوس أن المجلس سيتقدم بطلب رسمى إلى وزارة الداخلية للتحقيق فى الواقعة .
من جانبه أكد ناصر أمين، رئيس مكتب شكاوى المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس سيطالب بالتحقيق مع المتهم فى الواقعة، لأن هذا الأمر فى حال حدوثه، يمثل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان.
(العربية نت)
قيادي شيعي: "النور" يتحالف مع "الإخوان" سرًا لتمكينهم من البرلمان
قال عماد قنديل، القيادى الشيعى، والمتحدث باسم جمعية أحباب العترة المحمدية، إن حزب النور السلفى، يسعى إلى إعادة جماعة الإخوان إلى الحكم عبر البرلمان، من خلال تحالفات سرية مع أشخاص منتمين للجماعة، مؤكدًا أن الخلافات التي حاول الحزب تصديرها للرأى العام طوال الفترة الماضية، والزعم بأنهم يختلفون عن الجماعة، ليست سوى محاولة للتضليل.
وأضاف «قنديل»، عبر صفحته على الـ«فيس بوك»: «لا توجد فروق بين حزب النور السلفى وجماعة الإخوان الإرهابية، أو أي جماعة إرهابية أخرى كداعش أو القاعدة أو غيرهما، فالمنبع واحد، والفكر واحد والسبيل واحد، فجميعها يستقى من نفس البئر العفنة». وأضاف: المحاولات البائسة التي يبذلها قيادات الحزب أو يبذلها بقية أضلاع المؤامرة، ممن يعرفون بالطابور الخامس وغيرهم، من أجل التفريق بين حزب النور والإخوان وإثبات أنهما نقيضان، هي في حقيقتها، محاولات مفضوحة الهدف والطريقة، يفضحها الواقع والتاريخ».
وحذر المتحدث باسم جمعية أحباب العترة، من التصويت لحزب النور في الانتخابات قائلًا: إن حزب النور ومن معه.. هم العدو فاحذرهم.
وتابع «قنديل»: الواقع يشهد أن حزب النور السلفى يعمل منذ اليوم الأول لإزاحة الإخوان على إعادتهم وبقوة إلى المشهد السياسي عن طريق التحالف السرى الذي يخوضه «النور» الآن مع بعض الإخوان الإرهابية، إضافة إلى حزب ليبرالى كبير في مصر مدعوم بالمليارات ليحقق الأغلبية البرلمانية ويعيد الإخوان للحكم عن طريق البرلمان وليعرقل الرئيس ويفشل الوطن.
وأشار القيادى الشيعى إلى أن تاريخ الحزب مليء بالمواقف المخزية التي تدل على كونه كان ولا يزال نعلًا في قدم الجماعة الإرهابية منذ أُسس وإلى اليوم، مضيفًا أن الفرق بين حزب النور والإخوان هو في الشكل دون المضمون، والحقيقة أنه لو قام أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بحلق لحاهم، لوجدت تحتها نفس الوجوه الإخوانية الكالحة، التي ابتلينا بها على مر السنوات العجاف الفائتة، فلا فارق إلا في الشكل والهيئة، والواقع أن حزب النور في حقيقته وأصله هو مجموعة من الإخوان ولكنهم ملتحون.
وتساءل «قنديل»: أليس حزب النور والدعوة السلفية من ضمن من يتاجر بالدين والشريعة والإسلام ليصل إلى السلطة، ويستغل الدين أسوأ استغلال من أجل الحصول على المكاسب والمصالح السياسية، أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما من يدرب الأمريكان والغرب كوادرهم وقادتهم على تدمير الأوطان وتفتيت الشعوب، أو ليس حزب النور والدعوة السلفية هما جزءٌ من تنظيمٍ دولى خطيرٍ ينتشر في العالم كله، متخطيًا حدود الوطن غير معترف به أو مكترث لمصالحه، تمامًا كحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان الإرهابية، أو ليس حزب النور والدعوة السلفية كتنظيم وحزب لا يعترفان بالوطن ولا يحبانه.
(البوابة)
مقتل جنديين مصريين وإصابة 16 بتفجير في العريش
قُتل جنديان في الشرطة المصرية وجُرح 16 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم في مدينة العريش، شمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه «أثناء مرور رتل أمني في العريش انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبي الطريق في إحدى آلياته، ما أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة 16 جندياً من قوة إدارة قوات الأمن بالعريش».
وقالت مصادر أهلية إن التفجير وقع في محيط أحد التمركزات الأمنية الواقعة على الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش.
وأتى التفجير في أعقاب إعلان الجيش انتهاء المرحلة الأولى من أكبر عملية عسكرية في سيناء، والتي قُتل فيها أكثر من 500 «تكفيري»، وفق ما أعلن الجيش.
وأسفرت المرحلة الأولى أيضاً عن «السيطرة الكاملة» على الطرق الرئيسية والمحاور بين مدن شمال سيناء: العريش والشيخ زويد ورفح.
وأطلق الجيش المرحلة الثانية من العملية العسكرية قبل عيد الأضحى بهدف تطهير تلك المدن من أي بؤر إرهابية ما زالت موجودة فيها.
وواجه تنظيم «داعش» الإرهابي تلك الحملة العسكرية التي استخدمت فيها القوات الجوية والبحرية على نطاق واسع، بدعوة مسلحيه إلى «اصطياد» الضباط وقتلهم في شكل فردي، بدل خوض المواجهات المباشرة التي ظهر أن المتشددين تكبدوا فيها خسائر فادحة.
وقتل التنظيم المتشدد لواء في الشرطة وضابطاً برتبة عميد قبل أيام، خلال هجومين بأسلحة آلية تجنّب فيهما استخدام الأسلحة المتوسطة، أو سيارات الدفع الرباعي، في ظل رصدها من خلال سلاح الجو المصري.
وفي ظــــل الحــملة العسكـــرية ضـــد فرع التنــــظيم في سيناء والتي تهدف وفق القيادة العامة للقوات المسلحة إلى القضاء على الإرهاب تمـــــهيداً لانطلاق عمـــلية التنمية في سيناء، ســــعى «داعش» إلى تشتيت قوات الجيش عبر فتح بؤر جــــديدة للمواجهة، خصوصاً في صـــحراء المنـــــطقة الغربية، ونقل المواجهة منها إلى الظــــهير الصحراوي الممتد إلى الصعيد، جنوب مصر، ما ظــــهر من خلال اشتبـــاكات دامية اندلعت الأسبوع الماضــــي في الوادي الجديد غرباً، وفي صحراء ديروط جنوباً، قرب أسيوط، معقل «الجماعة الإســـــلامية» التقليدي.
من جهة أخرى، قتلت قوات الشرطة 9 مسلحين في مدينة أوسيم في الجيزة، وقالت إن معلومات دلت على «اعتزامهم تصعيد عمليات العنف في الفترة المقبلة بغرض إثبات تواجدهم على الساحة وزعزعة الاستقرار».
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن «معلومات توافرت تفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى مزارع الدواجن في منطقة الزيدية بدائرة مركز أوسيم في الجيزة وكراً لاختبائهم، وأنهم يعدون لتنفيذ سلسلة أعمال عدائية خلال احتفالات عيد الأضحى».
وأشارت إلى أن أثناء مداهمة وكر اختباء تلك العناصر، «بادر المسلحون بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وإلقاء العديد من العبوات المتفجرة تجاه القوات التي تعاملت معهم لعدة ساعات، ما أسفر عن مقتل 9 من العناصر الإرهابية، كان ثلاثة منهم يرتدون أحزمة ناسفة، وتم العثور على أسلحة وذخائر متنوعة بينها عبوات متفجرة وقنابل يدوية».
وتابعت الداخلية أنه جُرح في تلك المواجهة 3 ضباط وجنديان بطلقات نارية.
وقالت الداخلية أيضاً إن معلوماتها تشير إلى أن تلك المجموعة متورطة في التفجيرين اللذين استهدفا مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة عند أطراف القاهرة، والقنصلية الإيطالية في وسط العاصمة.
وتم التفجيران بسيارة مُفخخة انفجرت أمام المقر الأمني المُحصن والقنصلية الإيطالية، ما أصابهما بأضرار بالغة. وتبناهما تنظيم «داعش».
(الحياة اللندنية)
الإفتاء المصرية تعرض جهودها في مكافحة التطرف أمام الأمم المتحدة
أناب مفتي مصر الدكتور شوقي علام مستشاره إبراهيم نجم لعرض تجربة وجهود دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف العنيف على أعضاء قمة مكافحة التطرف العنيف، والتي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما وتنطلق فعالياتها غداً الاثنين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال نجم في تصريحات صحفية، دعونا من قبل الأمم المتحدة لعرض تجربة دار الإفتاء في مجالات مكافحة التطرف والتواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات وإرساء مفاهيم السلام في مؤتمر التعايش بين الأديان.
وأوضح مستشار المفتي أن عرض تجربة دار الإفتاء يمثل اعترافاً بالجهود التي تبذلها الدار في مجال الإفتاء وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، إضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج.
ويستعرض نجم خلال مشاركته الإجراءات التي اتخذتها دار الإفتاء المصرية لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية ومن ضمنها «داعش»، وذلك من خلال إقامة مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد على هذه الفتاوى وتفنيدها من خلال منهج علمي رصين، وإقامة مركز تدريبي متخصص حول سبل تناول ومعالجة الفتاوى المتشددة، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان: ««داعش»تحت المجهر» باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوقها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق مجلة إلكترونية «بصيرة» باللغتين العربية والإنجليزية لنشر الإسلام الوسطي المعتدل، وترجمة أكثر من 1000 فتوى باللغتين الإنجليزية والفرنسية نسبة كبيرة منها متعلقة بتفنيد مزاعم التيارات المتطرفة وما تسوقه من مفاهيم وتصدره من فتاوى مغلوطة، وكذلك إصدار موسوعة لمعالجة قضايا التطرف والتكفير باللغات الأجنبية.
وأضاف نجم أن عرض تجربة دار الإفتاء تكتسب أهمية خاصة بعد تصاعد وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا، حيث ستطالب دار الإفتاء كبار ممثلي وسائل الإعلام الغربية بأن يضطلعوا بمسؤولياتهم الأخلاقية في التفريق بين الإسلام الحق والتصورات النمطية المشوهة، مؤكداً أن دار الإفتاء تأمل من خلال هذه المشاركة في وضع ميثاق شرف ومعايير إرشادية تدعم مبادرات الحوار والتعاون بين الشعوب من ناحية وتهدئ من وتيرة الخطاب العدائي ضد الإسلام من ناحية أخرى.
(الخليج الإماراتية)
كمال الهلباوي: عمرو عمارة لم يكن قياديا في «الإخوان»
نفى كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عضوية عمرو عمارة مؤسس تحالف الإخوان المنشقين، في جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن أعضاء الجماعة لا يعرفونه، وأوضح أنه سأل مجموعات من الإخوان، وشخصيات من التيار المصري ونفوا جميعا معرفته، ورجح أن عمارة لم يكن قياديا وحمل الإعلام ما وصل إليه من نجومية.
وأوضح الهلباوي في تصريح لـ«فيتو»، أن علاقته بشباب الإخوان المنشقين ممتازة، تصل لحد الأبوة ويسودها الود والتفاهم.
وتابع، أن كل الشباب الذين يتواصل معهم يدينون العنف، ويعلون مصلحة الوطن والعمل في التنمية والدعوة، تحت أي غطاء ولو مظلة الأزهر، وأعلنوا أنهم ضد العنف ولم ولن يشاركوا فيه.
(فيتو)
السلفيون يقايضون على أصواتهم في الصعيد
قرر حزب "النور" تأجيل عقد اجتماع المجلس الرئاسى للحزب عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك وعودة عدد من قيادات وشيوخ الدعوة السلفية من الأراضى المقدسة، لحسم موقف الحزب إزاء عملية التصويت فى معركة القوائم الانتخابية فى قطاع الصعيد، التى يتنافس فيها كل من قائمة «فى حب مصر» وقائمة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، نظرا لعدم مشاركة حزب النور بقائمة فى هذا القطاع، وحسم الخلاف الدائر داخل الحزب حول توجيه أصوات قواعد الحزب لصالح إحدى القائمتين.
وشهدت المشاورات التى جرت على مدار الأيام الماضية داخل الحزب انقساما فى الرأى حول موقف الحزب ومدى تحقيق أكبر استفادة ممكنة، حتى لا يمنح الحزب أصواته إلى قائمة دون أن يحقق من وراء ذلك استفادة، خصوصا أن الخلافات والعداء بين النور من ناحية وقائمة «فى حب مصر» من ناحية أخرى أكبر، نظرا لأن «فى حب مصر» قدمت طعونا ضد قائمة الحزب فى الإسكندرية من مرشح القائمة فرج عامر، بينما قائمة الجبهة المصرية لم تتقدم بأى طعون.
ويقود أعضاء المجلس الرئاسى المرشحون فى قائمة الإسكندرية خصوصا أشرف ثابت وطلعت مرزوق اتجاها بضرورة التصويت لصالح ائتلاف الجبهة المصرية وليس «فى حب مصر»، حتى يمكن الدخول فى صفقة سياسية معهم فى حالة الفوز، ومقايضة الجبهة على سحب قائمة القاهرة لصالح حزب النور، ومنافسة «فى حب مصر»، وإمكانية الفوز عليها ردا للجميل.
وأكد أصحاب هذا الاتجاه أن معركة النيران الصديقة فى قطاع الصعيد بين «فى حب مصر» من ناحية وائتلاف الجبهة وتيار الاستقلال من ناحية أخرى هى معركة تحقق أكبر فائدة لحزب النور، وأن ضرب قائمة «فى حب مصر» سوف يؤثر على المرشحين الفردى لها، ما يفتح الباب أمام مرشحى الفردى لـ«النور» فى المرحلة الثانية، لأن مرشحى الفردى للجبهة المصرية ليسوا أقوياء. وأبدى الفريق الآخر تخوفا من هذا التوجه على الحزب والمرشحين، وأن الخيار الأفضل الذى يتبناه يونس مخيون رئيس الحزب وعبدالله بدران بعد استشارة ياسر برهامى هو الوقوف على الحياد، وترك الحق لقواعد الحزب فى اختيار من يريدونه أو إبطال الأصوات، حتى تتضح الصورة الحقيقية للحجم التصويتى لأطراف معركة النيران الصديقة، والتباين فى التصويت بين الفردى والقوائم، وأنها معركة لا ناقة ولا جمل للحزب فيها.
ونفس الانقسام داخل حزب النور حدث داخل المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال بين رأى يرى الاستفادة من أصوات حزب النور، وآخرون يخشون من مخاطر أى تحالف معه، ويقود هذا الاتجاه الدكتور صفوت النحاس والدكتور على مصيلحى ونقيب الفلاحين محمد برغش.
(البوابة)
الدعاية الانتخابية للبرلمان المصري تتجاوز2.5 مليار جنيه
قال مصدر قضائي مطلع باللجنة العليا للانتخابات، إن حجم إنفاق المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2015 على الدعاية الانتخابية بالنسبة لنظامي الفردي والقوائم من المتوقع أن يصل إلى نحو 2 مليار و757 مليوناً و500 ألف جنيه، في المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات، التي ستنطلق في 18 أكتوبر داخل مصر.
وأشار المصدر أنه وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، فإن عدد المرشحين المقبولين في النظام الفردي يبلغ 5420 مرشحاً، فيما وصلت عدد القوائم المقبول أوراق ترشحها إلى 9 قوائم.
ولفت المصدر أن تعديلات قانون مجلس النواب، حددت الحد الأقصى لما ينفقه المرشح في الدعاية الانتخابية في النظام الفردي ب 500 ألف جنيه، على أن يكون الحد الأقصى لما ينفقه المرشح على القائمة المخصص لها 15 مقعداً، مليونين وخمسمئة ألف جنيه، وأن يتضاعف إلى ثلاثة أمثال للقائمة المخصص لها 45 مقعداً، بمعنى أن الحد الأقصى المحدد للإنفاق على الدعاية الانتخابية في قائمة ال45، يصل إلى سبعة ملايين وخمسمئة ألف جنيه.
من جانب آخر، أكدت اللجنة أن الطعن على الأحكام القضائية الصادرة بشأن العملية الانتخابية، تخص هيئة قضايا الدولة، وهي هيئة قضائية مستقلة، ولا يدخل ذلك ضمن مهام اللجنة المنصوص عليها في القانون المنظم لعملها. وقالت إنها أكدت أكثر من مرة أن الطعن على أحكام القضاء الخاصة بالانتخابات البرلمانية ليس من اختصاصها.
(الخليج الإماراتية)
إخواني منشق: المقارنة بين شهداء منى وقتلى رابعة «حماقة»
استنكر الشيخ محمود الفقى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، تشبيه الجبهة السلفية لشهداء منى بقتلى رابعة عار على الإسلام.
وقال الفقى في تصريح لـــ" فيتو"، إن هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص أحمق لا يعرف عن الدين شيئا لأنه يساوى بين من يهاجر إلى الحق ومن يهاجر إلى دنيا الباطل.
(فيتو)