ترحيل 40 داعية إخوانيًا من بريطانيا ووضع 4 بقائمة العقوبات/الأزهر يشارك بقمة مواجهة داعش بالأمم المتحدة/الجماعة الإسلامية في مصر تناور للانسحاب من دعم الإخوان

الأربعاء 30/سبتمبر/2015 - 08:06 ص
طباعة ترحيل 40 داعية إخوانيًا
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 30-9-2015.

ترحيل 40 داعية إخوانيًا من بريطانيا ووضع 4 بقائمة العقوبات

ترحيل 40 داعية إخوانيًا
بدأت الحكومة البريطانية تشديد الإجراءات ضد التنظيمات المتطرفة، والتي تروج للعنف، وعلى رأسها تنظيم الإخوان «الإرهابى»، وتيارات أخرى متعاطفة مع تنظيم «داعش» الإرهابى، حيث رحّلت ٤٠ داعية إخوانيا خارج البلاد، إضافة إلى إدراج أسماء أربعة متطرفين على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، للترويج لأفكار «داعش».
وعلمت «البوابة» من مصادر داخل بريطانيا، أن حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بدأت بالفعل حملة على تنظيم الإخوان، بعد التأكد من تورطها في الترويج لأفكار متطرفة، وكذلك بعد حصولها على معلومات مؤكدة، حول أيديولوجية التنظيم الإرهابى، وعمله على بث أفكار العنف والتحريض.
وأوضحت المصادر، أنه على ضوء المعلومات الجديدة التي حصلت عليها الحكومة البريطانية، فقد قررت إعادة فتح ملف الإخوان، وكذلك التقرير الذي أعدته «لجنة جنكينز»، التي يترأسها السفير البريطانى السابق في السعودية، جون جنكينز، لبحث أنشطة الإخوان في بريطانيا، وانتهت اللجنة من التقرير، وسلمته للحكومة في يوليو ٢٠١٤، لكنه لم يعلن حتى الآن، بسبب ضغوط متعددة.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن المخابرات البريطانية حصلت على معلومات حول مساجد ومراكز إسلامية، ومنظمات وجمعيات تروج على أنها خيرية وحقوقية، في حين أنها تروج للإرهاب، وتمول تنظيمات متطرفة، وتصدر تقارير مشبوهة حول مصر ودول عربية أخرى.
وبعد مراجعة أنشطة أعضاء الإخوان، ودعاة محسوبين على التنظيم، جرى التأكد من تورط ٤٠ داعية في الترويج للعنف والقتل، وجمع أموال للإرهابييّن، وجرى ترحيلهم جميعًا بالفعل خارج بريطانيا، وتوجه غالبيتهم إلى قطر وتركيا.
وأوضحت المصادر، أن مراجعة أنشطة الإخوان لم تقتصر فقط على دورها في ارتكاب عنف مباشر أو حمل السلاح، خصوصا أنها دائما تدعى أنها جماعة دينية دعوية غير عنيفة، وليس لها تنظيم مسلح، لذلك راجعت بريطانيا أفكارها وأيديولوجيتها وفتاواها، لمعرفة إذا ما كانت تروج للعنف والقتل أم لا، حتى ولو لم تكن تحمل السلاح.
وكانت المفاجأة أن المحققين البريطانيين اقتنعوا بأن أفكار وأيديولوجية الإخوان لا تروج للعنف فقط، وتحرض على القتل، بل تمثل الأساس الفكرى الذي أدى إلى ظهور الفكر الإرهابى في العالم، وتستند غالبية التنظيمات الإرهابية في العالم إلى أفكار وفتاوى وأيديولوجية الإخوان.
على صعيد متصل، كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» عن أن لندن قدمت قائمة إلى الأمم المتحدة بأسماء متطرفين يتعاونون مع تنظيم «داعش» الإرهابى، وأدرجت الأمم المتحدة أربعة منهم بالفعل على قائمة عقوبات الإرهاب، وجار النظر في أسماء أخرى. 
(البوابة)

«انحسار داعش» في سيناء وعلى تخوم القاهرة

«انحسار داعش» في
بث فرع تنظيم «داعش» الإرهابي في سيناء أمس شريط فيديو على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» تحت عنوان «حصاد الأجناد»، سعى من خلاله إلى إظهار تماسكه في سيناء، لكن مؤشرات ومعلومات تؤكد أن التنظيم بدأ نشاطه ينحسر، في شكل لافت، سواء في سيناء أو عند تخوم العاصمة المصرية.
وبدا أن التنظيم أراد رفع الروح المعنوية لمسلحيه بعد الضربات الموجعة التي تلقاها في سيناء بعد المرحلة الأولى من العملية العسكرية الأكبر للجيش في سيناء، التي قُتل خلالها نحو 700 «تكفيري»، حسب بيانات القوات المسلحة، فضلاً عن «السيطرة التامة» على الطرق الرئيسية بين مدن العريش والشيخ زويد ورفح، والتي مهدت لانطلاق المرحلة الثانية من عملية «حق الشهيد»، بهدف السيطرة على تلك المدن من الداخل، وتطهيرها من أي وجود للمسلحين.
ولجأ التنظيم الإرهابي إلى عرض شريط فيديو طويل تضمن عمليات عدة سابقة لتفجير آليات وقتل ضباط والإعداد لهجمات، وخصص الجانب الأكبر من الفيديو لاستعراض هجوم مئات من مسلحيه على مدينة الشيخ زويد، في مطلع تموز (يوليو) الماضي، وهو الهجوم الذي هدف السيطرة على الأرض، لكن الجيش أحبطه وقتل نحو 100 مسلح.
وعرض الفيديو التجهيز للهجوم بخطبة دينية لمئات المسلحين الملثمين لحضهم على القتال، ثم وصية انتحاريين هاجما مكمني «أبو رفاعي» و «السدرة» بسيارة مُفخخة، ومشاهد لتفجير المكمنين، قبل أن يتحرك رتل يضم عشرات من سيارات الدفع الرباعي اعتلاها مسلحون للهجوم على المكامن.
وظهر أثر الضربات الموجعة التي تلاقها التنظيم في سيناء، من خلال دعوته إلى «اصطياد» الضباط في المكامن، بهجمات بسيطة، يستخدم فيها عادة أسلحة آلية، في محاولة لتخفيف الهجوم على أوكاره.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن «تنظيم «داعش» يلجأ إلى تكتيك «السمكة في الرمال»، حيث يعتمد شن هجمات كبرى على مكامن الجيش، وهو تكتيك أدركه الجيش جيداً، وحدث تطور نوعي في عملياته، ظهر جلياً في عملية «حق الشهيد»، إذ اعتمد الهجوم على بؤر التنظيم الإرهابي… الجيش ذهب إلى أماكن الإرهابيين، وقتل نحو 700 شخص وهذه المبادأة تطور نوعي، وخسارة فادحة لداعش»، مضيفاً: «هذا التطور النوعي سبّب انحساراً لداعش في سيناء في شكل لافت، ودفعه إلى تنشيط خلاياه خارج شبه الجزيرة، من أجل تخفيف الضغط على مسلحيه في سيناء».
وتبنى «داعش» في الشهور الأخيرة هجمات عدة قرب القاهرة، أبرزها تفجير مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة، شمال العاصمة، وتفجير مقر القنصلية الإيطالية في وسط العاصمة، فضلاً عن ذبح مواطن كرواتي خُطف من على طريق الواحات قرب ضاحية 6 أكتوبر.
وأعلنت وزارة الداخلية قبل يومين قتل 9 «تكفيريين» في مدينة أوسيم في الجيزة، قالت إنهم متورطون في تفجير مقري الأمن الوطني والقنصلية الإيطالية.
واندلعت مواجهات أخيراً بين الجيش ومجموعات مسلحة تابعة لـ «داعش» في الواحات البحرية، في الصحراء الغربية.
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن المعلومات دلت على أن من بين القتلى في مواجهات «أوسيم» مسلحون اشتبكوا مع الجيش والشرطة في الواحات، إذ وجدت آثار إصابات حديثة بالرصاص في أجساد قتيلين على الأقل من بين التسعة، مشيراً إلى أن هناك «علاقة تنظيمية» بين تلك الخلية والمجموعات النشطة في الواحات البحرية.
وأعلنت الشرطة أمس أن مسلحين قتلوا جندياً وجرحوا ضابطاً على طريق مصر - أسيوط الزراعي عند مدينة البدرشين، جنوب القاهرة.
ورجح ناجح إبراهيم أن يكون هذا الهجوم رداً على تصفية خلية «أوسيم». وقال لـ «الحياة» إن هذه المجموعة يتركز عملها في منطقة الجيزة، ويظهر أن لها مقرات في الجيزة والواحات.
وأضاف: «بلا شك المجموعة التي تمت تصفيتها، هناك مجموعات أخرى مرتبطة بها، وهو ما اتضح من الهجوم في البدرشين… هذه المجموعات هي التي كان يشير إليها «داعش» بالحديث عن فرع له في الصعيد. اعتقد أن التنظيم كان يقصد تلك المجموعات في الواحات وأوسيم والبدرشين وأيضاً المجموعة التي أُلقي القبض عليها في جبل «ديروط» في أسيوط، وهو طريق يؤدي إلى الواحات والوادي الجديد».
وأوضح: «معلوماتي أن أجهزة الأمن تمكنت من القضاء على 5 أو 6 مجموعات في فترة وجيزة، في تلك البؤر، فضلاً عن الحصول على معلومات ضخمة عن تلك الخلايا». وقال: «تنظيم داعش تلقى ضربات قاسية في سيناء وفي الدلتا، اعتقد أنه لا يتحملها، وبالفعل التنظيم بدأ ينحسر سواء في سيناء أو في الدلتا، بعدما أمسكت سلطات الأمن بخيوط تلك الخلايا، خارج سيناء». 
(الحياة اللندنية)

الأزهر يشارك بقمة مواجهة داعش بالأمم المتحدة

الأزهر يشارك بقمة
يشارك وفدٌ أزهري رفيع المستوى في قمة مواجهة تنظيم داعش والتطرّف العنيف، والتي انطلقت فعالياتها أمس، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لاستعراض جهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب في مواجهة الأفكار المتطرّفة، والتي تُوِّجَت بمؤتمر عالمي عقد في مطلع ديسمبر الماضي، ودُعي إليه كبار علماء المسلمين، ورجال الكنائس، وبعض الطوائف الأخرى. ويستعرض الوفد جهود الأزهر الدعوية من خلال قوافله في داخل مصر، وقوافل السلام التي أرسلها مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر إلى مختلف دول العالم، للتواصل مع الشباب وتوعيتهم بمخاطر الفكر المتطرف والاستماع إلى ما يدور في أذهانهم من تساؤلات والرد عليها وفق المنهج الوسطي القويم، بالإضافة إلى شرح ما يبذله الأزهر من جهود في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين كافة الشعوب والدول، ودعم ثقافة الحوار والتواصل بين الحضارات والثقافات وإرساء مفاهيم السلام. كما يتناول وفد الأزهر تجربة إنشاء مرصد الأزهر باللغات الأجنبية لتحليل ما تبثه التنظيمات الإرهابية من أفكار متطرفة والرد عليها بمنهج علمي ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، لتحذير الشباب من خطورة التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم داعش.
 (الاتحاد الإماراتية)

السيسي يعلن عن مبادرة مصرية عالمية لمواجهة الإرهاب

السيسي يعلن عن مبادرة
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عزم مصر على طرح مبادرة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، ومشاركة واسعة من الشباب، للاستفادة من قدرات الشباب، وذلك في إطار في مواجهة الإرهاب، كما التقى السيسي، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وناقش معه قضايا المنطقة، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن السيسي وجه الشكر للرئيس الفرنسي على تيسير إتمام صفقة شراء مصر حاملتي طائرات الهليكوبتر من طراز «ميسترال».
وقال السيسي، في كلمته أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «الأمل والعمل من أجل غاية جديدة»، التي تسمى «hand»، هي بالفعل اليد التي تمدها مصر، كأحد أوجه مساهمتها في التغلب على قوى التطرف، لكن من خلال العمل الإيجابي الذي لا يكتفي بالمقاومة فقط، مشيراً إلى أن مصر تسعى إلى اجتذاب طاقات الشباب الخلاقة، بعيداً عن المتطرفين وأفكارهم المغلوطة، وأن نتيح لهم توظيف قدراتهم من أجل بناء المستقبل. واضاف السيسي: إن هذه المبادرة تستهدف مواجهة المتطرفين الذين يدعون أنهم وحدهم من يملكون الحق في تفسير الإسلام، ويتناسون أن ما يروجون له ليس إلا تفسيرهم المغرض للدين، الذي لا يمكن أن يكون هو الإسلام بسماحته وعدله ورحمته.
وتساءل السيسي: كم من أبناء الدول التي تعاني ويلات الإرهاب ينبغي أن تراق دماؤهم، حتى يبصر المجتمع الدولي حقيقة ذلك الوباء، الذي تقف مصر في طليعة الدول الإسلامية، وفي خط الدفاع الأول في مواجهته، وأنه لا بديل عن التضامن بين البشر جميعا.. لدحره في كل مكان؟
وتناول السيسي الوضع في ليبيا، وكيف انحدرت الأوضاع فيها إلى منزلق خطير، عندما أفصحت قوى التطرف عن وجودها من خلال أفعالها التي تجافي مبادئ الإسلام وقيم الإنسانية، مذكراً العالم بذبح المصريين على شواطئ ليبيا، نتيجة للتهاون في التصدي لتمادى المتطرفين.
وأكد حرص مصر البالغ على مستقبل ليبيا وسلامتها واستقرارها، ما دفعها إلى دعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، بما تمخض عن اتفاق «الصخيرات»، مطالباً بأن يكون علامة فارقة، تشهد ليبيا بعده توحيد جهود المجتمع الدولي خلف إرادة الأطراف الموقعة على الاتفاق من أجل إعادة بناء الدولة الليبية، وتمكينها من مكافحة الإرهاب بفاعلية، وتعزيز قدرتها على دحره، قبل أن يتمكن من إيجاد قاعدة تهدد جوار ليبيا.. وتمتد إلى عمق إفريقيا.
وتطرق السيسي لاستغلال المتطرفين لتطلعات الشعب السوري المشروعة، للجنوح بسوريا نحو مواجهات تستهدف تحقيق أغراضهم في إقصاء غيرهم، حتى تكاد سوريا اليوم تتمزق وتعاني خطر التقسيم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.. وأطماع أطراف إقليمية مكشوفة، داعياً القوى السياسية السورية إلى المساهمة بكل قوة في كل جهد يبذل للتفاوض، حول مخرج سياسي من الأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأكد السيسي دعم مصر السياسي والعسكري لليمن، ومشاركتها في الخطوات التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية، انطلاقا من مسؤولية مصر تجاه صيانة الأمن القومي العربي، أمام محاولات أطراف خارجية العبث به وبمقدراته، مشيراً إلى أن مصر تحث الأسرة الدولية على بذل الجهود اللازمة لاستئناف العملية السياسية الانتقالية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأوضح السيسي أن مصر على اهتمام بالتطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة العراقية، آملاً في أن تساعد الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة العراقية في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي، مطالباً بالمضي قدماً على طريق المصالحة الوطنية.
وحذر السيسي من خطر امتداد التهديدات إلى مناطق وأزمات أخرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، داعياً إلى تسوية القضية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لأن ذلك سوف يقضي على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة، وإحدى أخطر الذرائع التي يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب، مشددا على أن تتم تسوية القضية دون إبطاء، حتى تتفرغ كل شعوب المنطقة لبناء مستقبلها معا، ولتحقيق الرفاهية والازدهار، وإيجاد مستقبل أفضل لأجيالها.
 (الخليج الإماراتية)

رئيس حزب النور يتهم إسرائيل بالوقوف وراء سد النهضة

رئيس حزب النور يتهم
أعرب يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، عن استيائه من المعلومات المتاحة والمطروحة حول سد النهضة. 
وقال مخيون في بيانًا له، "فتش عن إسرائيل، في إحدى خطاباتها قالت جولدا مائير"إن التحالف مع تركيا وإثيوبيا يعنى أن أكبر نهرين في المنطقة-أي النيل والفرات- سيكونان في قبضتنا"، مشددًا على أن مصر في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولت ظهرها ﻷفريقيا وتركت الساحة مفتوحة تماما ﻹسرائيل.
واستشهد رئيس حزب النور، بالرحالة الاسكتلندي جيمس بروس، حيث كتب تقريرا قدمه للجمعية الجغرافية الملكية البريطانية سنة 1770 م الذي قال " إن نهر النيل الذي يروى مصر ينبع من بحيرة تانا في الهضبة الحبشية، وإن من يسيطر على بحيرة تانا والهضبة الحبشية يستطيع تجويع مصر".
وأوضح مخيون أن أراء الخبراء تذهب إلى تعرض البلاد لضرورة تقليص حصة مصر من مياه النيل 15% ما يتسبب في تبوير 3 ملايين فدان، توقف مشروع استصلاح اﻷراضى، جفاف بحيرة ناصر، قلة وربما توقف إنتاج الكهرباء من السد العالى.
 (فيتو)
ترحيل 40 داعية إخوانيًا
سر خلاف "الأدفنتست" مع الأقباط.. الأنبا موسى: ليسوا مسيحيين وعليهم التوبة.. والأنبا بيشوى: المجمع المقدس حذر من حضور اجتماعاتهم أو دخولهم بيوت المسيحيين.. ويؤكد: متورطون فى عمليات خطف من الكنائس
ضمن إصدارات دير القديسة دميانة بالبرارى، التى شارك بها فى معرض الكتاب القبطى منذ أيام، كان كتاب "من هم الأدفنتست السبتيون" الذى كتب مقدمته الأنبا موسى أسقف الشباب، وألفه الأنبا بيشوى مطران دمياط والبرارى منذ سنوات،وأعادت الكنيسة إصداره مرة أخرى، بعد نفاد الطبعات الأولى. 
أسرار الخلاف العقائدى بين الأقباط وطائفة الأدفنتست 
يتعرض الكتاب لأسرار الخلاف العقائدى بين الأقباط وطائفة الأدفنتست أو السبتيون، وهى إحدى الطوائف المسجلة رسميًا فى مصر كطائفة مسيحية، غير أن الكنائس المصرية وعلى رأسها الكنيسة القبطية لا تعترف بالمنتمين لهذه الطائفة كمسيحيين. يحاول الأنبا بيشوى الرد على ما اعتبره عقائد خاطئة، وكشف عن أسباب الخلافات العقائدية بين الأقباط والسبتيين، محذرًا جموع الأقباط المصريين من الانسياق وراء معتقداتهم. فى مقدمة الكتاب، يؤكد الأنبا موسى أسقف الشباب، أن طائفة الأدفنتست (السبتيون) ليست مسيحية رغم أنهم يدعون غير ذلك، مشيرًا إلى أن عقائدهم امتدادًا لهرطقة قديمة حاربها الآباء الرسل بضراوة، وكانت تدعى "هرطقة التهود"، حيث إن السبتيين يعتقدون أن السيد المسيح يشابه البشر فى كل شىء، وفي إمكانية الخطأ والخطيئة، مما ينسف عقيدة الفداء التى يؤمن بها الأقباط نهائيًا. 
السبتيون ظهروا فى أمريكا ولهم نشاط واسع بمصر 
يشير الأنبا بيشوى، إلى أن الأدفنتست (السبتيون) طائفة ظهرت فى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1831 ودخلوا مصر سنة 1932 على إنهم مسيحيون يقدمون المعونات للمحتاجين وينشئون الملاجئ والمستشفيات، مؤكدا أن قلة وعى الشعب القبطي ساعد على انتشارهم المحدود داخل مصر في ذلك الحين واستطاعوا إشهار جمعياتهم، ومن ثم أصبح نشاطهم قانونيًا. ويضيف:" تلاحظ أنهم قد نشطوا في مصر في الآونة الأخيرة، في محاولة مكثفة مدعمة ماليًا، لتحويل أكبر عدد ممكن من شعبنا القبطي الأرثوذكسي إلى عقيدتهم الخاطئة التي تشبه عقيدة طائفة الصدوقيين اليهودية، حيث يقوم القس هلال دوس بقيادة هذه الطائفة كما أصبح جلال فيليب دوس من قياداتهم النشطة جدًا؛ فهو رئيس مجلس إدارة شركة "فاميلى فودز" Family Foods للأطعمة (شركة نيوتريشن سابقًا)، وكذلك هو رئيس مجلس إدارة شركة "آيفون" لأدوات التجميل". 
السبتيون متورطون فى الخطف من الكنائس 
ويلفت الكتاب، إلى أن السبتيين يعقدون ندوات يعلنون عنها فى الجرائد الرسمية لاجتذاب البسطاء مثل دعوة أحد الوعاظ الأجانب لإلقاء محاضرة بعنوان "كيف يمكنك التخلص من عادة التدخين"، بالإضافة إلى نشاط "جلال دوس" فى اجتذاب البسطاء عن طريق محاضراته ودفع مصاريف العلاج وتعليم أولادهم. يشرح الأنبا بيشوى، سر خلاف الكنيسة الأرثوذكسية مع الأدفنتست، فيقول أنهم يؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل،و يقدسون يوم السبت بدلا من الأحد، ويؤمنون، ولا يؤمنون بالكهنوت، ولا بالشفاعة، ولا بكثير من الأسرار الكنسية يلقبون الروح القدس "نائب رئيس جند الرب"، وبدع أخرى كثيرة، على حد قوله. وشدد الأنبا بيشوى، على أن المجمع المقدس قد قرر عام 1989م اعتبار طائفتيّ السبتيين وشهود يهوه طوائف غير مسيحية، لا نعترف بهم كمسيحيين ولا نعترف بترجمات الكتاب المقدس الخاص بهم، وحذّر المجمع المقدس من حضور اجتماعاتهم، أو دخولهم إلى بيوت الأقباط الأرثوذكس مثل سائر الهراطقة والمبتدعين، فيما أورد فى كتابه بيان صدر عن رؤساء الكنائس الشرقية فى الشرق الأوسط، رفضوا فيه فتح حوارًا لاهوتيًا، مع الأدفنتست لأن الإيمان الذي يعتنقه الأدفنتست لا يتفق مع التعاليم الرسولية للكنيسة، بالإضافة إلى تورطهم النشط في عملية الخطف من الكنائس. 
 (اليوم السابع)

الجماعة الإسلامية في مصر تناور للانسحاب من دعم الإخوان

الجماعة الإسلامية
الجماعة تبدأ بالفعل في اتخاذ الخطوات العملية للانفصال عن 'تحالف دعم الشرعية'، على خلفية الانتكاسات المتكررة التي أصابته.
عرضت قيادات بارزة بالجماعة الإسلامية في مصر الانسحاب من التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل تسوية ملفات أعضاء الجماعة في السجون وبعض القيادات الهاربة خارج مصر.
وكشفت مصادر مطلعة لـ“العرب” أن مطالب الجماعة قوبلت بتحفظ من الأجهزة الأمنية المصرية التي عرضت عليها الأمر، انطلاقا من أن الانسحاب يصب في صالح الجماعة الإسلامية ولا ينبغي مقايضة الدولة عليه.
وأكدت المصادر أن الجماعة الإسلامية بدأت بالفعل في اتخاذ الخطوات العملية للانفصال عن “تحالف دعم الشرعية”، على خلفية الانتكاسات المتكررة التي أصابته.
وعلمت “العرب” أن الخلاف الذي خرج إلى العلن، إثر الانتقادات التي وجهها كل من عاصم عبدالماجد وطارق الزمر القياديان بجماعة الإخوان، مرده الاستياء من حالة الارتباك التي تسود الأخيرة والانكفاء على ذاتها، وانهماكها في حل مشاكلها الداخلية، ما دفعهم لتجاهل مطالب الجماعة المتكررة بتقديم رؤيتهم للخروج من الأزمة.
وقال أمل عبدالوهاب القيادي الجهادي المنشق في تصريحات لـ”العرب”، إن هناك عدة مؤشرات على تجذر الخلافات بين الجماعة الإسلامية والإخوان وتحالف دعم الشرعية، أبرزها انتقاد عصام دربالة قبيل وفاته وعبود الزمر لقيادات الإخوان وتحميلها مسؤولية ما لحق بالتيار الإسلامي عموما.
ووفق الخبراء فإن التغيير يرجع إلى رفض الإخوان القيام بمراجعات ذاتية خاصة في فترة حكمهم، وأيضا فشل جميع المبادرات التي طرحت على طاولة تحالف دعم الشرعية لضرب الحكم القائم في البلاد من خلال أعمال العنف.ورجحت مصادر أمنية صدور قرار من الجماعة الإسلامية بتجميد عضويتها نهائيا في تحالف دعم المعزول خلال الأيام القادم.
في المقابل حذر عوض الحطاب القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية من أن الجماعة تسعى لتصدير صورة غير حقيقية للرأي العام بأنهم على خلاف مع الإخوان.
وأعرب في تصريحات خاصة لـ”العرب” عن اعتقاده بأن ما يحدث يتم باتفاق بين الإخوان والجماعة الإسلامية، بهدف منع أو تخفيف الملاحقات الأمنية لبعض قيادات الجماعة الإسلامية، لكن الحقيقة أن قيادات الجماعة الإسلامية لازالوا يدعمون الإخوان في السر.
 (العرب اللندنية)

مصر.. حكم بإعدام عادل حبارة لعلاقته بداعش

مصر.. حكم بإعدام
قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق المصرية، برئاسة المستشار صلاح حريز، والمنعقدة يوم الثلاثاء بمعهد أمناء الشرطة بإعدام عادل حبارة وبراءة المتهم محمد مغاوري بشأن اتهامهما باعتناق أفكار تكفيرية والاتصال بتنظيم داعش وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات وإرتكاب أعمال عنف تستهدف رجال الجيش والشرطة، والتحريض على أعمال العنف.
وكان المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال الزقازيق أحال حبارة و7 متهمين آخرين إلى دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، بعدما أسند إليهم اتهامات تأسيس جماعة تكفيرية والترويج لفكرها الداعي للعنف، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من مزاولة أعمالها، واستهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وحيازة أسلحة ومتفجرات.
وسبق للمحكمة وقضت بمعاقبة المتهمين بالإعدام شنقًا حضوريًا على اثنين منهم وغيابيًا على 6 آخرين بينهم حبارة والمغاوري. 
(العربية نت)

"النور" يندد بمخالفات منافسيه لحظر الدعاية.. ويخترقه

النور يندد بمخالفات
فتح حزب «النور»، الذراع السياسية للدعوة السلفية، النار على منافسيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسخر لجانه الإلكترونية، لرصد مخالفاتهم المتعلقة بالدعاية قبل موعدها الرسمى، على الرغم من أن الحزب نفسه انتهكها فى عدد من المحافظات.
وفى الوقت الذى شددت فيه اللجنة العليا للانتخابات على حظر الدعاية الانتخابية قبل حلول موعدها رسميا، أمس، انتهك حزب «النور» مثل غيره، ذلك الحظر، من خلال الترويج لشعاره «وضوح وطموح»، فيما عمل على التشهير بالمنافسين الذين نشروا بنرات ولافتات بالشوارع.
ورصد الحزب السلفى بعض أسماء المرشحين فى محافظة القليوبية الذين انتشرت لافتاتهم، قبل فترة الدعاية، مثل مرشح حزب «الوفد» المهندس محمود عطية، و«مستقبل وطن» الدكتور نضال محمد السعيد متولى، وعماد البحراوى، وكمال موسى، فى شبرا الخيمة، وفى الخانكة، مرشح الحزب العربى للعدل والمساواة أحمد مصطفى وشهرته أحمد رجب، وفى القناطر الخيرية مرشح الوفد اللواء محمد إبراهيم، ومرشح «المصريين الأحرار» اللواء نصر همام، والمخرج خالد يوسف، المرشح بدائرة كفر شكر.
كما رصد الحزب مخالفات دعائية بمدينتى بنها وشبين القناطر لمرشح حزب مستقبل وطن جمال كوش، ومحمد أحمد الكومى، ومرشح حزب «حماة الوطن» الدكتور ياسر شويتة، وفتحى سالم ضيف، وهلال بدوى، وعبدالعزيز الصفتى، ومصطفى الكمار. ونشر «النور» بعض أسماء المرشحين المنافسين فى بعض دوائر أسيوط، مثل مرشحى الفردى، رميح عبدالحسيب رميح، وحسام صلاح ثابت، ومحسن قنديل هارون، وصلاح عبدالرحيم عبدالحافظ، وفتحى محمد حسين، وعبدالناصر إمام عبدالناصر. 
وإلى جانب الترويج لشعاره الانتخابى «وضوح وطموح»، قبل بدء فترة الدعاية، سار حزب «النور» السلفى، على خطى جماعة الإخوان «الإرهابية» فى استغلال حاجة الفقراء والمحتاجين، لشراء أصواتهم الانتخابية.
فبحسب بيان، نظمت جمعية «الفرقان» الخيرية التابعة لحزب النور، بمحافظة الوادى الجديد، أمس الأول، قافلة مساعدات وأجهزة عرائس لقرى منطقة الثمانين، جنوب مركز باريس، تحت مسمى «الأنشطة الخيرية»، إلى جانب توزيع أحذية وحقائب وأدوات مدرسية كاملة وملابس جديدة لـ150 طالبًا من الأسر الفقيرة. 
(البوابة)

السيسي يؤكد أن مصر تقف في خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب

السيسي يؤكد أن مصر
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده تقف في طليعة الدول الإسلامية وفي خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب، مطالباً بتكاتف كل الدول للتصدي لذلك «الوباء».
واستهل السيسي كلمته بالإشارة إلى «إنجاز» افتتاح قناة السويس الجديدة، الذي اعتبره «ينطوي على أبعاد تمس مجالات اقتصادية وأخرى تتعلق بقدرة مصر وتصميم المصريين على العمل بإخلاص والتغلب بشجاعة على الصعاب والتحديات».
وتحدث مطولاً عن الفكر المتطرف. وقال إن المتطرفين يدّعون أنهم وحدهم من يملكون الحق في تفسير الإسلام، ويتناسون أن ما يروجون له ليس إلا تفسيرهم المغرض للدين، الذي لا يمكن أن يكون هو الإسلام بسماحته وعدله، لأن إنكارهم حق الآخرين في الاختلاف، هو إنكار لمشيئة الخالق.
وأوضح أن المتطرفين «يسعون إلى تحقيق أغراض دنيوية وأغراض خفية ويستهدفون تجنيد أتباعهم والسيطرة عليهم وعزلهم عن أي مجال يتيح لهم فهم الدين الصحيح»، مشدداً على أن «أكثر من بليون ونصف البليون مسلم يرفضون أن يخضعوا لفكر تلك القلة القليلة التي تدّعي أنها تحتكر التحدث باسمهم، بل وتسعى من خلال تطرفها وعنفها إلى إقصاء وإسكات من يعارضها».
وعبّر السيسي عن الأسى والحزن «عندما يواجه المسلم التمييز والأحكام المسبقة لمجرد انتمائه لهذا الدين العظيم، وهو الأمر الذي تعتبره قوى التطرف نجاحاً غير مسبوق لها، إذ إن من بين أهدافها إيجاد تلك الهوة بين المسلمين وغيرهم والعمل على توسيعها». وسأل «عن عدد المسلمين الذين ينبغي أن يسقطوا ضحايا للتطرف المقيت والإرهاب البغيض حتى يقتنع العالم أننا جميعاً، مسلمين وغير مسلمين، إنما نحارب ذات العدو ونواجه ذات الخطر؟».
وقال: «كم من أبناء الدول التي تعاني ويلات الإرهاب ينبغي أن تراق دماؤهم، حتى يبصر المجتمع الدولي حقيقة ذلك الوباء الذي تقف مصر في طليعة الدول الإسلامية، وفي خط الدفاع الأول في مواجهته، وأنه لا بديل عن التضامن بين البشر جميعاً لدحره في كل مكان؟».
وأوضح أن «التنظيمات الإرهابية تستغل أزمات سياسية لتحقيق أهدافها»، مشيراً في هذا الصدد إلى القضية الفلسطينية. وأكد أن تسويتها «سوف يقضي على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة وإحدى أخطر الذرائع التي يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب»، مشدداً على ضرورة «تسوية تلك القضية من دون إبطاء حتى تتفرغ كل شعوب المنطقة لبناء مستقبلها معاً ولتحقيق الرفاهية والازدهار وإيجاد مستقبل أفضل لأجيالها».
وعرض السيسي وجهة نظر مصر للتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية وبؤر التوتر في المنطقة، وركز على الأوضاع في ليبيا التي قال إنها «انحدرت إلى منزلق خطير»، معتبراً أن ذبح المصريين على شواطئ ليبيا كان «نتيجة للتهاون في التصدي لتمادي المتطرفين في تحدي إرادة الشعب الليبي». ودعا المجتمع الدولي إلى «دحر» الإرهاب بفاعلية في ليبيا قبل أن «يتمكن من إيجاد قاعدة تهدد دول الجوار، وتمتد إلى عمق افريقيا».
وأشار إلى أن سورية «تكاد تتمزق وتعاني خطر التقسيم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة وأطماع أطراف إقليمية مكشوفة»، داعياً القوى الوطنية السورية إلى المساهمة بكل قوة في كل جهد يبذل للتفاوض حول «مخرج سياسي» من الأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري. وتحدث عن الموقف المصري من الأوضاع في اليمن والعراق وأزمة اللاجئين.
في غضون ذلك، التقى السيسي في نيويورك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف إن الرئيس السيسي وجه الشكر للرئيس الفرنسي على «تيسير إتمام صفقة شراء مصر حاملتي طائرات الهليكوبتر من طراز ميسترال».
وأشار إلى أن السيسي أكد اهتمام مصر بتنفيذ مشروعات تنموية بالتعاون مع الشركات الفرنسية والأوروبية، وهو ما رحب به الرئيس الفرنسي، مؤكداً عزمه تشجيع الشركات الفرنسية على مزيد من العمل والاستثمار في مصر.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد هولاند، وفق المتحدث المصري، اهتمام بلاده بتحقيق الاستقرار والهدوء في منطقة الشرق الأوسط، بما يوفر مناخاً توافقياً مواتياً لتسوية النزاعات والمشكلات التي تواجهها دول المنطقة، سواء على مستوى الصراعات الداخلية أو على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف. وأكد الرئيس الفرنسي اهتمام بلاده بالتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة، مستعرضاً الاتصالات التي تجريها بلاده للمساهمة في تسوية القضية الفلسطينية. وشدّد على أهمية المضي قدماً على طريق السلام للحيلولة دون إحداث أي فراغ يمكن أن يستغل من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، بما يمثّله ذلك من تهديد خطير لكل دول المنطقة.
والتقى السيسي في نيويورك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن رؤى الزعيمين توافقت حول أهمية التوصل إلى «حل سياسي» للأزمة السورية بما يضمن السلامة الإقليمية لسورية ووحدة أراضيها ويصون مقدرات شعبها، كما يكفل مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
والتقى السيسي أيضاً رؤساء وزراء إيطاليا ماتيو رينزي ولبنان تمام سلام والعراق حيدر العبادي. وناقش مع الأخير سبل «مكافحة تنظيم داعش الإرهابي». 
(الحياة اللندنية)

الأزهر يرفض الدعوات الإيرانية لتدويل إدارة موسم الحج

الأزهر يرفض الدعوات
ثمّن علماء الأزهر الشريف جهود المملكة العربية السعودية وخدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم الحج كل عام، ووصفوا جهودها ب«التاريخية المشكورة»، وعبر كبار علمائه عن رفضهم وإدانتهم لاستغلال حادث قدري في موسم حج هذا العام لتحقيق أهداف سياسية، في وقت أُرجئت إعادة جثامين قسم من الحجاج الإيرانيين الذين لقوا حتفهم في حادث التدافع في منى بالقرب من مكة المكرمة إلى طهران التي كانت مقررة، أمس الثلاثاء، فيما أشاد دبلوماسيون عرب باهتمام المملكة السعودية بقضايا الأمة.
وأجرى شيخ الأزهر أحمد الطيب اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أعرب خلاله عن دعم الأزهر الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشدداً على أن المملكة ، ملكاً وشعباً وحكومة قدَّمت، ولا تزال تقدم، الغالي والنفيس من المال والجهد والتضحيات في خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على تأمينهم وضمان سلامتهم وراحتهم ورعايتهم على مدار التاريخ الذي يشهد بإخلاص هذا البلد الأمين في خدمة الحرمين الشريفين.
وأدان الطيب خلال الاتصال الهاتفي كل المزايدات الدنيئة ومحاولات تشويه تاريخ المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة الحجيج، والذي لا ينكره سوى جاحد أو مغرض يحاول تحميل السلطات السعودية مسؤولية حادث التدافع بمِنى، مؤكداً أن جهود المملكة في خدمة الحجاج لا تقبل المزايدة، وأن هذه المحاولات المغرضة التي تسعى لتشويه دور السعودية، إنما تأتي في إطار استغلال هذا المصاب الأليم في إذكاء الصراع الطائفي البغيض، الذي تقوده أجندات غير بريئة، وغير خافية على كل مسلم.
وأكد وكيل الأزهر والأمين العام لهيئة كبار العلماء عباس شومان، أن حادث التدافع في منى ليس جديداً، فقد سبق وقوعه في مواسم حج سابقة، وكان له ضحايا أكثر من ضحاياه هذا العام، وذلك نتيجة الزحام الشديد الذي يشهده موسم الحج، ولم يستغله أحد سياسياً ولا طائفياً، ولذلك فإن كل محاولات استغلال ما حدث في موسم حج هذا العام لأهداف سياسية أو طائفية مرفوضة من أي طرف، فنحن أمام حادث عرضي مؤسف ومؤلم وقلوب المسلمين تعتصر ألماً على الضحايا من كل الجنسيات، وعلينا أن نترك السعودية تستكمل تحقيقاتها، وتتخذ الإجراءات المناسبة لعدم تكراره خلال السنوات المقبلة، ورفض فكرة تدويل إدارة موسم الحج، التي طرحتها إيران وتركيا.
وقال العالم الأزهري أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن جهود السعودية محل تقديرنا، وهي تدير موسم الحج بكفاءة يشهد بها جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتنفق المليارات كل عام لتحسين الخدمات والمرافق في المشاعر المقدسة ومحيط الحرمين الشريفين، ولذلك فإن التشكيك في قدراتها مرفوض ليس من علماء الأزهر وحدهم، ولكن من كل المسلمين الذين يتوافدون سنوياً على الحرمين الشريفين، ورفض هاشم فكرة تدويل إدارة موسم الحج.في الأثناء، أرجئت إعادة جثامين قسم من الحجاج الإيرانيين الذين لقوا حتفهم، وأعلن مسؤولون إيرانيون تأخير العودة المقررة لجثامين جزء من الحجاج الإيرانيين لأسباب إدارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة ذلك في السعودية.
وقال علي مرعشي المسؤول في الهلال الأحمر الإيراني المكلف إعادة الجثامين إن «طائرة ستقلع إلى جدة في السعودية لنقل الجثامين وسيجري تشييعهم اليوم (الأربعاء) في طهران».
وأشادت شخصيات دبلوماسية بارزة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالسياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تعامله مع قضايا الأمة العربية والإسلامية، مثمنين دور المملكة العربية السعودية على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما قدموا التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة.
وثمّن الدبلوماسيون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الثلاثاء دور المملكة الداعم لمنظومة العمل العربي المشترك وتعزيز دور الجامعة العربية في الميادين كافة، إضافة للدورين الإنساني والتنموي لنصرة الشعوب الشقيقة والصديقة التي تعاني الأزمات خاصة قضية اللاجئين والنازحين.
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي ، نهنئ المملكة بالنهضة التنموية والسياسية والفكرية والثقافية التي قطعتها، حيث تشهد كل يوم إنجازات تضاف إلى رصيدها السابق على المستويات كافة، وهذا محل فخر واعتزاز ليس فقط للمملكة بل لنا جميعاً.
وأفاد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان أن المملكة لها دور بارز في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة سباقةً لنصرة الشعوب الشقيقة والصديقة التي تعاني الأزمات. وعدّد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة محمد صبيح، مآثر قادة وملوك المملكة في دعم قضايا المنطقة خاصةً القضية الفلسطينية.
 (الخليج الإماراتية)
ترحيل 40 داعية إخوانيًا
بعد الشيخ أسامة القوصى.."لا للأحزاب الدينية" تعلن انضمام نبيل نعيم ضمن الهيئة الاستشارية.. وتؤكد:سنكشف فعالياتنا لجمع استمارات التفويض مع بدء الدعاية..و"النور": لن تستطيع منعنا من المشاركة بالانتخابات
بدأت حملة "لا للأحزاب الدينية" فى استقطاب شخصيات إسلامية لهيئتها الاستشارية لتنويع حملاتها فى جمع استمارات التفويض لمنع الأحزاب الدينية، وعلى رأسها حزب النور، من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد إجراء لمرحلة الأولى من الانتخابات. وبعدما أعلنت اللجنة فى وقت سابق ضم الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، إلى الهيئة الاستشارية للحملة، عقدت حملة لا للأحزاب الدينية، اجتماعا منذ قليل مع نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، لبحث فعاليات الحملة فى المحافظات خلال الفترة المقبلة. وقالت الحملة فى بيان لها، إن نبيل نعيم انضم ضمن المجلس الاستشارى للحملة، حيث سيبدأ مهمته داخل الحملة خلال اجتماعها القادم خلال أيام، كما وقع على استمارة تفويض للحملة ضد الأحزاب الدينية. وأضحت الحملة، أنها ستكثف خلال الفترة المقبلة حملاتها وفعالياتها لجمع أكبر عدد ممكن من استمارات التفويض خلال الفترة المقبلة. من جانبه قال الشيخ نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الانضمام لحملة "لا للأحزاب الدينية" أمر مهم للغاية وضرورى لكشف حقيقة هذه الأحزاب وبيان أهداف تأسيسها والأطراف التى تخدمها. وأضاف القيادى الجهادى السابق، أن الأحزاب الدينية كانت سببا فى الصراع الذى تشهده كل من سوريا وليبيا فى الوقت الحالى، وما من بلد شاركت فيها الأحزاب الدينية إلا ونشبت فيها الفتن والصراعات فى المنطقة. وأوضح نبيل نعيم، أن مشاركة الأحزاب الدينية فى الانتخابات البرلمانية يعد أمرا مهما وخطيرا وينبغى وقفه وكشف خطر مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية. فى المقابل قال جمال متولى، القيادى بحزب النور، وعضو اللجنة القانونية للحزب، إن هذه الحملة لن تستطيع منع الحزب من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن الحزب لا يلتفت إلى الحملة وفعالياتها. وأضاف متولى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب ينتظر حكم القضاء بشأن دعوات منع مرشحيه من المشاركة فى الانتخابات، ودعوات منع قوائم حزب النور من المشاركة بالانتخابات، وسيحترم رأى القضاء المصرى مهما كان الحكم الصادر اتجاه حزب النور. 
 (اليوم السابع)

الأزهر يستنكر أعمال حركة "أوقفوا أسلمة الدنمارك"

الأزهر يستنكر أعمال
أعرب الأزهر الشريف، عن استنكاره الشديد لإقامة ما يسمى بـ "حركة أوقفوا أسلمة الدانمارك" معرضا للرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
ويؤكد الأزهر، أن مثل هذه الممارسات من شأنها تأجيج مشاعر الكراهية بما تمثله من استفزاز للمسلمين حول العالم، فضلا عن كونها تتنافى مع قيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي المشترك.
ويشدد الأزهر الشريف على رفضه لهذه الرسوم العنصرية البغيضة التي تحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة إدانة هذه الأعمال الاستفزازية والتي لا تقل في خطورتها عما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية من تهديد للسلم العالمي.
 (العربية نت)

"حل الأحزاب الدينية" تكشف بالأسماء: مرشحون شاركوا في اعتصامات الإخوان

حل الأحزاب الدينية
كشفت حملة «لا للأحزاب الدينية» عن بدء تفعيل القائمة السوداء، التى تضم أسماء مرشحين للانتخابات البرلمانية كانوا شاركوا فى الاعتصامات الإرهابية فى ميدانى رابعة والنهضة ولم يعترفوا بإرادة الشعب فى ٣٠ يونيو.
وقال محمد عطية المنسق العام للحملة، فى بيان: «إن القائمة تهدف لفضح ممارسات هؤلاء المرشحين أمام مواطنى دوائرهم، لتحذيرهم من التصويت لهم باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من تنظيم الإخوان».
وأشار «عطية» إلى أنهم ضد عودة تيار الإسلام السياسى لحماية البلاد من العودة لنقطة الصفر مرة أخرى، وإدخالها فى حالة من الفوضى، كتلك التي شهدتها مصر إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأضاف المنسق لـ«البوابة» أن المهندس طارق الملط القيادى السابق بحزب «الوسط»، المرشح على دائرتى الدقى والعجوزة على رأس هذه القائمة السوداء، التى تعدها الحملة لتحذير المواطنين من انتخاب هؤلاء المرشحين باعتباره أحد المشاركين فى اعتصام الإخوان فى ميداني «رابعة والنهضة» وأحد قيادات تحالف ما يسمى «دعم الشرعية»، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن عدد كبير من قيادات الصفين الثالث والرابع فى المحافظات المختلفة من المرشحين المنتمين للإخوان فى مؤتمر صحفى للحملة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابع «عطية»: «تم رصد عدد كبير من مرشحى حزب النور من الذين شاركوا فى اقتحام مقر أمن الدولة، وسيتم الكشف عنهم خلال المؤتمر الصحفي»، موضحًا أن الحملة تعمل على قدم وساق لتحذير المواطنين من خطورة هؤلاء المرشحين.
(البوابة)

تأجيل محاكمة 68 متهماً في أحداث اقتحام قسم شرطة حلوان

تأجيل محاكمة 68 متهماً
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 68 متهماً في عملية اقتحام قسم شرطة حلوان، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إلى جلسة 27 أكتوبر المقبل، لاستكمال سماع أقوال شهود الإثبات.
واستمعت المحكمة أمس إلى شهادة أحد الضباط، فأكد أنه كان مكلفاً بتأمين القسم، عندما قام المتظاهرون من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باستخدام الأسلحة الآلية والخرطوش بشكل كثيف، بالتعدي على قوات الشرطة، ما أسفر عن إصابة عدد من قوات الأمن، إلى جانب إضرام النيران بعدد من سيارات الشرطة وإحراق مبنى السجل المدني المجاور للقسم.
كما أجلت ذات المحكمة نظر أولى جلسات محاكمة 6 متهمين في أحداث العنف التي وقعت بمنطقة مصر القديمة، من قبل عناصر تابعة لجماعة الإخوان، في أكتوبر من العام قبل الماضي، إلى جلسة 31 أكتوبر لسماع شهادة شهود الإثبات.
 (الخليج الإماراتية)

شارك