أوباما يربط هزيمة «داعش» في سورية بـ «قائد جديد» / عمليات أفغانية - أميركية لاسترداد قندوز / تونس تعلن انخراطها بالتحالف الدولي ضد داعش

الأربعاء 30/سبتمبر/2015 - 09:12 ص
طباعة أوباما يربط هزيمة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 30/ 9/ 2015

أوباما يربط هزيمة «داعش» في سورية بـ «قائد جديد»

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
قال الرئيس باراك أوباما: إن هزيمة تنظيم «داعش» في سورية لن يكون ممكناً إلا بعدما يترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة، مؤكداً على ضرورة وجود «قائد جديد»، في وقت أفادت دراسة في الكونغرس بأن حوالى 30 ألف أجنبي بينهم 250 أميركياً انضموا إلى «داعش». وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن إيران «آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة»، متهماً طهران بإرسال «ميلشيات شيعية للدفاع عن نظام الأسد». 
وأكد الجبير في قمة «مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف» أن ظاهرة الإرهاب «لا يمكن أن تُنسب الى دين أو عرق» محددين، مؤكداً تصميم المملكة على «اجتثاث ظاهرة الإرهاب من جذورها». وأعلن استنكار بلاده «ما يصدر عن بعض الإرهابيين من افتراءات تجعل الدين الإسلامي ذريعة لأعمالهم الوحشية متجاهلين أنه دين الاعتدال وبعيد كل البعد من نهج التشدد الذي يتناقض كلياً مع مفهوم الرحمة والتسامح». وأشار الى جهود المملكة في محاربة الإرهاب، ومنها المبادرة إلى دعم تأسيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، داعياً الدول الى المساهمة في دعمه.
وكان الجبير قال إن «إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة»، مضيفاً في تعليق على سؤال لقناة «العربية» على خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «إن آخر من يتحدث عن الديموقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، ففيما يتعلق بسورية لولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي نشهده فيها الآن، فهي تدعم نظام بشار الأسد، من طريق إرسال آلاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعالهم الفتنة الطائفية بين السنّة والشيعة في سورية والمنطقة بأكملها، وتجنيدهم ميليشيات «حزب الله» وميليشيات أخرى في المنطقة وإرسالها إلى سورية للدفاع عن نظام الأسد».
وكان أوباما قال أمام القمة التي جمعت نحو مئة من قادة الدول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة «في سورية، يتطلب دحر تنظيم الدولة الإسلامية قائداً جديداً». وأضاف أن الجهود العسكرية والاستخبارية لن تنجح بمفردها لهزيمة «داعش» بل تحتاج الى أن ترفد بجهود سياسية، مشيراً الى أن الولايات المتحدة مصممة على العمل على ذلك مع كل الدول، بما فيها إيران وروسيا.
وفي شأن العراق، أشاد أوباما بالجهود التي يبذلها رئيس الحكومة حيدر العبادي والجيش العراقي في محاربة الإرهاب. ودعا كل الدول الى تعزيز دعمها الحكومة العراقية وقواتها بهدف إلحاق الهزيمة بـ «داعش». وكرر أن هزيمة «داعش» لن تنجز بسرعة بل ستستغرق وقتاً وسيتخللها انتكاسات ونجاحات.
وانتقدت روسيا تنظيم الولايات المتحدة قمة لمكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء «ريا نوفوستي» عن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قوله إن الوفد الروسي سيكتفي بإرسال ديبلوماسي «لتغطية الحدث». واعتبر تشوركين أن هذه القمة تشكل «قلة احترام» إزاء الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، فيما اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس روسيا بأنها تتحدث كثيراً عن الأزمة السورية إلا أنها لم تدعم أقوالها بأفعال ضد تنظيم «داعش»..

استعدادات لتحرير الجوف وتقدم في مأرب

استعدادات لتحرير
حقق الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف انتصاراً مهماً أمس، بتحريره التلال المطلة على سد مأرب ومنطقة البلق من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد معارك طاحنة استمرت ساعات. وأشار مصدر إلى أن تحرير منطقة السد تم من خلال عملية عسكرية شاركت فيها قوات برية ومدفعية، بتغطية من طيران التحالف، وأدت إلى مقتل العشرات من عناصر الحوثيين وقوات صالح وجرح وأسر آخرين.
في غضون ذلك، تجري الاستعدادات لبدء عملية تحرير محافظة الجوف المجاورة لمأرب. وأكد قائد «لواء النصر» في الجوف العميد أمين العكيمي، أن اجتماعات موسعة عقدت خلال اليومين الماضيين بين قيادات الجيش الوطني وقوات التحالف، جرى خلالها درس خطة تحرير الجوف، مشدداً على أن التحرير لن يستغرق طويلاً.
وقال مصدر في مصفاة عدن (رويترز) إن المصفاة البالغة طاقتها 150 ألف برميل يومياً استأنفت العمل أمس بعد توقفها في نيسان (أبريل) الماضي مع احتدام الصراع في البلاد. وقال إن المصفاة تعمل بنصف طاقتها في الوقت الحالي.
وقال السكرتير الصحافي لمحافظ مأرب علي الغليسي لـ «الحياة»، إن القوات المشتركة سيطرت على مواقع مهمة، من خلال تقدمها المستمر في المواجهات المسلحة في مأرب، وتمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من تلة حمة المصارية، وهي إحدى أهم التلال في مأرب. كما سيطرت على المستشفى الميداني، ووصلت القوات الشرعية إلى طريق منطقة كوفل، إذ يضخ النفط إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، بعد قتال عنيف قتل وجرح خلاله العشرات من عناصر الحوثيين وقوات صالح وأسر عدد منهم.
وأكد مصدر محلي أن المقاومة والجيش غنما الكثير من العتاد والأسلحة ومعدات عسكرية كبيرة ومتنوعة من ميليشيات وقوات الانقلابيين، ومنها رشاشات وبنادق قنص حديثة ومتطورة وتجهيزات عسكرية وجدت عليها كتابات باللغة الفارسية، تدل على أنها أسلحة إيرانية الصنع.
وأفادت مصادر عسكرية في الجيش اليمني بأن معسكر «صحن الجن» في مأرب وصلته أول شحنة أسلحة جديدة ومتطورة من السعودية، عبر منفذ الوديعة في حضرموت.
وقالت المصادر إن «ناقلات سعودية تحمل أسلحة نوعية وذخائر وصلت إلى اللواء الـ14 المنضم للشرعية المتخذ من معسكر صحن الجن مقراً له (شمال مدينة مأرب) قادمة عبر منفذ الوديعة، لتسليح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهات القتال غرب مأرب». وتعد هذه الشحنة هي الأولى منذ انضمام اللواء الـ14 التابع للحرس الجمهوري إلى الشرعية في حزيران (يونيو) الماضي، وإرساله تعزيزات إلى جبهات القتال غرب مأرب.
وجدد طيران التحالف قصفه مواقع ميليشيات الحوثيين أمس في صنعاء، إذ أغار على قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، التي سيطر عليها الحوثيون منذ اجتياحهم للعاصمة قبل نحو عام. واستهدفت الغارات أيضاً معسكر الخرافي غرب العاصمة ومواقع عسكرية أخرى.
إلى ذلك، شن طيران التحالف أمس غارات جوية استهدفت مواقع تمركز الحوثيين وصالح في محافظة تعز، وتركز القصف على منطقة البليلي، واستهدف مخزناً للسلاح قرب الدفاع الساحلي في المخا، كما تم استهداف المحجر الجديد الواقع على خط المخا - تعز، ومعسكر الدفاع الساحلي، والدفاع الجوي في المخا..

عمليات أفغانية - أمريكية لاسترداد قندوز

عمليات أفغانية -
استعر القتال في مدينة قندوز شمال أفغانستان غداة سيطرة مقاتلي حركة «طالبان» على المدينة وإطلاقهم سراح أكثر من 700 سجين واستيلائهم على مخازن أسلحة وذخيرة للقوات الحكومية، إذ أرسل الجيش الأفغاني تعزيزات كبيرة وباشر شن هجمات مضادة ساندتها الطائرات الأمريكية العاملة في اطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي نقلت جزءاً من الجنود الأفغان وقصفت تجمعات لمسلحي الحركة في المدينة وعلى مشارفها.
وشدد الكولونيل بريان تريبوس، الناطق باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان، على ان القوات الأمريكية والأفغانية تعمل جنباً إلى جنب لإخراج «طالبان» من قندوز.
وأعلنت القوات الحكومية استعادة السجن المركزي في قندوز ومواقع داخلها. لكن صحافيين في كابول نقلوا عن مصادر أمنية قولها إن «القوات الحكومية التي أرسلت إلى قندوز توقفت في منتصف الطريق في ولاية بغلان لتفادي مكامن قد تكون طالبان نصبتها في مناطق جبلية وعرة يعبرها الطريق المؤدي إلى قندوز».
وأفاد مواطنون بأن «مسلحي طالبان يجوبون شوارع المدينة بسياراتهم ودبابات وآليات مدرعة غنموها من عناصر الأمن»، كما تحدث السكان عن سماعهم دوي اشتباكات على أطراف المدينة ومن بينها موقع المطار حيث لجأت القوات الحكومية بسبب بعده نسبياً عن ضواحي المدينة».
وبثت الحركة شريط فيديو على موقع «فايسبوك» يُظهر انتشار مسلحيها في الساحة الرئيسية بقندوز ورفعهم علمهم الأبيض هاتفين «الله أكبر». كما ظهر في الشريط مسلحاً ابلغ حشداً من الناس ان الحركة ستطبق الشريعة الإسلامية، ورد الحشد قائلاً «ان شاء الله». وانتهى الشريط برسالة صوتية وجهها الزعيم الجديد للحركة الملا اختر منصور، وأوردت: «نحن لا نؤمن بالانتقام، ونعلن عفواً عاماً عن عناصر الجيش الحكومي الراغبين في الانشقاق عن الجيش».
وأمر الملا منصور الموظفين الحكوميين والأطباء في قندوز بمواصلة عملهم المعتاد، وأكد للسكان ان «طالبان» ستضمن سلامتهم وتحمي ممتلكاتهم. وختم قائلاً: يجب ان تقبل كابول الحقيقة المرة لنصرنا، ويجب ان تقلق في شأن بقية الدولة».
وفي أول اعتراف من الحكومة الأفغانية بسوء التصرف في قندوز، قال معصوم ستانكزي القائم بأعمال وزير الدفاع إن «أي مؤامرة لم تحدث لتسليم قندوز، لكن مسئولين اساءوا التصرف وأظهروا عدم مبالاة في التعامل مع معلومات عن إمكان مهاجمة طالبان المدينة».
"الحياة اللندنية"

تونس تعلن انخراطها بالتحالف الدولي ضد داعش

الرئيس التونسي الباجي
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس الثلاثاء، عن انخراط بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مؤكدا أن بلاده تدرس حاليا مجالات مشاركتها في التحالف.
واعتبر السبسي في كلمة ألقاها نيابة عنه الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية أمام قمة القادة لمحاربة داعش والتطرف في نيويورك اليوم، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التحالف الدولي ضد داعش يعد إطارا ملائما للعمل المشترك والالتزام الجماعي بمكافحة التطرف.
وأشار إلى أن تونس انخرطت في الآليات الدولية لمكافحة الإرهاب من خلال تعبئة كافة إمكانياتها وحشد طاقاتها للتصدي لهذه الظاهرة عبر اعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب، ومنع غسيل الأموال وإنشاء مركز قضائي وآخر أمني ووكالة للاستخبارات في مجالي الأمن والدفاع.
ودعا السبسي في كلمته، المجموعة الدولية إلى دعم قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية للدول التي تخوض حربا على الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجال أمن الحدود والقضاء ومكافحة تبييض الأموال وغيرها من الميادين المرتبطة بتعقب الإرهابيين.

الجبير: على الأسد أن يرحل أو أن يواجه خياراً عسكرياً

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مساء أمس الثلاثاء في نيويورك، أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه "خيارا عسكريا".
ورفض الجبير متحدثا إلى الصحفيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، المبادرات الدبلوماسية لروسيا الداعمة للنظام السوري، والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

صحفيو الجزيرة المحكومون غيابياً يطالبون بتدخل السيسي

صحفيو الجزيرة المحكومون
أعلن مجموعة من صحفيي وموظفي الجزيرة المحكومين غيابياً في المحاكم المصرية أنهم بصدد الطلب رسمياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لإنهاء قضيتهم. الزملاء السبعة، محكومون في ذات القضية التي كان حُكم فيها على باهر محمد ومحمد فهمي، واللذين أطلق سراحهما الأسبوع الفائت ضمن عفو رئاسي. وتضم المجموعة الصحفي بيتر غريست الذي أفرج عنه في فبراير هذا العام، بعدما قضى أكثر من عام في السجن. ورغم إطلاق سراحه وترحيله إلى أستراليا بقرار رئاسي، إلا أن اسمه استدعي في جلسات إعادة المحاكمة، إلى أن حُكم عليه للمرة الثانية. ويطالب بيتر الآن الرئيس المصري لحل قضيته بشكل كامل. وتأثرت حياة بقية المحكومين الستة، وهم أربعة مصريين وبريطانيَين اثنين، بأشكال مختلفة بسبب هذه القضية. حيث إن محمد فوزي، علاء بيومي، خليل بهنسي، وأنس عبد الوهاب يعملون في قنوات مختلفة في شبكة الجزيرة الإعلامية، وجميعهم غير قادرين على العودة إلى بلدهم- مصر- نتيجةً لحكم المحكمة. والجدير بالذكر أن الزملاء علاء وخليل وأنس لم يعملوا في مصر خلال الفترة المذكورة في القضية، ولم يكن لهم أي اتصال مع أي من المذكورين في القضية. وكان الصحفي دومينيك يعمل منتجاً أولاً لقناة الجزيرة الإنجليزية، أما الصحفية سو ثورتن، فقد تخلت عن وظيفتها في الجزيرة كمراسلة دولية؛ نظراً للقيود المفروضة على سفرها بسبب هذه القضية. وفي مؤتمر صحفي استضافته لجنة حماية الصحفيين في مدينة نيويورك، قالت المجموعة: إنه بعد إطلاق سراح باهر ومحمد، يجب أن يُسمح لهم كذلك بأن يرموا هذه الإدانات الظالمة خلف ظهورهم من خلال تدخل الرئيس السيسي لإسقاطها.
"الشرق القطرية"

التحالف العربي يحرر سد مأرب

التحالف العربي يحرر
رفعت القوات المشتركة أعلام اليمن ودول التحالف العربي، بما في ذلك علم الإمارات على سد مأرب، أمس الثلاثاء، معلنة بذلك تحريره بالكامل من قبضة المتمردين الحوثيين وحلفائهم، الذين تلقوا انتكاسة كبيرة بفقدان هذا الموقع الاستراتيجي والرمزي بالنسبة إلى المقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي.
وجاءت انتصارات أمس الثلاثاء بعد أن أحزرت قوات التحالف، والمقاومة تقدماً على مدى اليومين الماضيين، في عدة مناطق في محافظة مأرب، والسيطرة على عدة تباب ومن بينها تبة المصارية. وقالت مصادر محلية من محافظة مأرب إن القوات الشرعية والمقاومة الشعبية اليمنية مدعومة من قوات التحالف العربي، استعادت السيطرة على سد مأرب بالكامل. وأضافت المصادر أنه تم رفع أعلام التحالف واليمن فوق سد مأرب بعد استعادة السيطرة عليه.

معارك في ريفي القنيطرة ودرعا.. وبراميل متفجرة على الغوطتين

معارك في ريفي القنيطرة
«داعش» يعدم 65 شخصاً في مناطق سيطرته في سوريا الشهر الجاري
تجددت المعارك وعمليات القصف الجوي والصاروخي بين القوات النظامية وفصائل المعارضة في أنحاء مختلفة من سوريا، ودارت معارك ضارية في قطاعي القنيطرة ودرعا، وفيما استهدفت القوات النظامية غوطتي دمشق الشرقية والغربية بالبراميل المتفجرة، أطلقت فصائل معارضة قذائف صاروخية على عدد من أحياء العاصمة دمشق، وارتفع عدد قصف النظام للميادين بريف دير الزور إلى 22 قتيلاً، في وقت كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن تنظيم «داعش» أعدم 65 شخصاً في مناطق سيطرته في سوريا خلال الشهر الجاري.
وقصف الطيران المروحي التابع للقوات النظامية بثمانية براميل متفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع سقوط صاروخ، من نوع أرض- أرض، على منطقة في أطراف المدينة، كذلك نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ترافق مع تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة، فيما استهدفت الفصائل المعارضة بصاروخين موجهين دبابتين لقوات النظام في محيط مخيم الوافدين بأطراف مدينة دوما ما أدى إلى أعطابهما. وأيضاً سقطت عدة صواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض- أرض على مناطق في بلدتي جسرين وزبدين بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما تم توثيق مقتل رجل من مخيم خان الشيخ تحت التعذيب عقب اعتقاله من قبل لواء إسلامي بريف دمشق الغربي بتهمة «العمالة للنظام». 
وسقطت قذيفة هاون على منطقة بحي العمارة وسط العاصمة، وقذيفتان أخريان على مناطق في محيط باب توما ومحيط قلعة دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كذلك سقطت قذيفة صاروخية على منطقة المهاجرين وسط العاصمة، من دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة. كما أصيب 4 مواطنين بجراح، جراء سقوط عدة قذائف صباح أمس على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، والتي يشهد محيطها اشتباكات منذ أيام في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها عند بداية هجوم الفصائل على المنطقة. 
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، في القطاع الشمالي بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عنصر معارض وآخر من قوات النظام، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة السرية الرابعة التي سيطرت عليها فصائل معارضة الاثنين. وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة علما بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار مادية، من دون أنباء عن خسائر بشرية.
في غضون ذلك، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «ما لا يقل عن 23 مواطناً بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء ضربات جوية عدة لطائرات النظام استهدفت السوق المقبي بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي». وأضاف أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن 15 قتيلاً.
إلى ذلك، ذكر المرصد أمس أنه تمكن من توثيق إعدام تنظيم «داعش» ل 65 شخصاً في مناطق سيطرته بسوريا خلال الفترة من 29 أغسطس/آب وحتى 29 سبتمبر/أيلول. وأوضح المرصد في بيان أن التنظيم نفذ عمليات الإعدام في محافظات دمشق وريف دمشق والرقة والحسكة ودير الزور وحمص وحلب. وأوضح المرصد أنه بذلك يرتفع إلى 3221 عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية منذ إعلانه عن «خلافته» في 29 يونيو/حزيران من العام الماضي.
"الخليج الإماراتية"

صفقات سلاح تفتح بابًا إضافيًّا لروسيا في المنطقة

صفقات سلاح تفتح بابًا
موسكو تدرك أن تعاونها مع الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط سيسهم في خروجها من عزلتها التي فرضتها الأزمة الأوكرانية
تسعى روسيا إلى تعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط من خلال صفقات عسكرية ضخمة كان آخرها عقد وقعته القاهرة مع موسكو لشراء 50 طائرة مروحية من طراز “كي إيه 52 كيه” المقاتلة.
ويعتمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل كبير على توظيف صفقات الأسلحة مع دول محورية في الشرق الأوسط من أجل تفعيل الأجندة السياسية الروسية تدريجيا وتقديم موسكو كمنافس قوي للولايات المتحدة التي تعتقد دول مجلس التعاون الخليجي ومعها مصر أنها صارت متخاذلة إلى حد كبير في التزاماتها الأمنية والسياسية.
واستكملت القاهرة صفقة شراء حاملتي الطائرات الفرنسية مسترال بصفقة كبيرة لشراء المروحيات الروسية التي قالت مصادر عسكرية إنها ستنطلق في الغالب من على ظهر الحاملتين.
وقالت المصادر: “إن مصر حجزت المروحيات ولم تبدأ عملية التصدير”.
وبالتزامن مع صفقة المروحيات، ترى روسيا في مصر مشتريا محتملا لطائرات ميغ 35 أحدث ما في الترسانة الروسية.
وكانت مصر من بين الدول المحورية التي اتجهت إلى تنويع مصادر تسليحها بعدما كانت الولايات المتحدة قد تصدرت مبيعات السلاح للمنطقة في السابق.
وخلال زيارة قام بها ولي ولي عهد السعودية ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو في يونيو الماضي، وقعت السعودية صفقات أسلحة لتزويدها بدبابات تي 90 ومروحيات مقاتلة وأنظمة للدفاع الجوي، إلى جانب إنشاء مفاعلات نووية جديدة.
وسبق ذلك توقيع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي خلال زيارته لموسكو قبل عام اتفاقات عسكرية لتصنيع مدرعات وأبراج دبابات في الإمارات.
ووقعت موسكو أيضا مع القاهرة صفقة لتزويد الجيش المصري بـ46 طائرة من طراز ميغ 29، بالإضافة إلى منظومة اس 300 للدفاع الجوي.
وتعتبر المروحية الهجومية متعددة الأغراض كيه إيه 52 المعروفة في الغرب بالاسم الكودي “أليغاتور-التمساح” نموذجا مطورا من مروحية “القرش الأسود” الروسية.
وتتنوع مهامها القتالية من مهاجمة الدبابات والمدرعات العسكرية واستهداف المشاة على الأرض، إلى التصدي لمروحيات العدو في جميع الأحوال الجوية. كما يمكن استخدامها في توفير الدعم الناري لقوات الإنزال والمهام الدورية ومرافقة القوافل العسكرية.
وكان من المفترض أن يتم حمل المروحيات الروسية على حاملتي الطائرات ميسترال التي علقت فرنسا تسليمهما إلى روسيا كجزء من العقوبات الغربية المفروضة عليها لتورطها بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية.
لكن شراء مصر للسفينتين الكبيرتين، الذي تم بعد تمويل السعودية جزءا كبيرا من الصفقة، سرع من إجراءات توقيع صفقة المروحيات التي يبدو أنها مازالت مجهزة للانطلاق من على ظهر حاملتي الطائرات، مع موسكو.
وتدرك روسيا أن التعاون مع الدول المحورية في المنطقة سيسهم في خروجها من العزلة التي فرضت عليها منذ اندلاع الازمة الأوكرانية قبل أكثر من عام.
وفتح التخاذل الأمريكي في المنطقة الباب على إعادة تموضع روسيا كلاعب رئيسي في محادثات إيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا التي راح ضحيتها أكثر من ربع مليون شخص منذ اندلاعها عام 2011.
ووسعت روسيا مؤخرا حضورها العسكري هناك عبر بناء قواعد عسكرية جديدة في مدينة اللاذقية، في رغبة متزايدة لاستعادة التأثير الواسع الذي كان الاتحاد السوفيتي في السابق يعول عليه في مواجهة الولايات المتحدة استراتيجيا.
وقالت المحللة الروسية بولينا تخينوفا “على الولايات المتحدة أن تعلم أنه عندما يتراجع التأثير الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط فإن هناك قوى أخرى يمكنها ملء الفراغ في أسرع وقت”.
وتزامنت صفقات الأسلحة مع زيارات متكررة لقادة عرب إلى موسكو في محاولة لإيجاد حلول لأزمات متتابعة في العراق واليمن وليبيا، إلى جانب سوريا.
وأشار ذلك إلى اعتقاد عربي واسع بأن روسيا من الممكن أن تشكل قوة توازن استراتيجية مع الولايات المتحدة التي اعتادت أن تهيمن على الوضع في المنطقة لسنوات.
وتقول تخينوفا “حلم بوتين لإعادة إحياء الامبراطورية الروسية مرة أخرى بدأ يتحول إلى حقيقة”.

الحوثيون يوظفون ورقة الملف الإنساني باليمن في محاولة لوقف الحرب

الحوثيون يوظفون ورقة
نفى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية أمس بشكل قطعي أي مسئولية له عن قصف قاعة زفاف بمديرية المخا بمحافظة تعز اليمنية والذي أوقع الإثنين عشرات القتلى والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وجاء ذلك فيما اتهمت مصادر محلية بتعز ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني بالمسئولية عن المجزرة قائلة إن المنطقة التي شهدت الحادث، على غرار مناطق كثيرة أخرى في تعز، ماتزال موضع نشاط عسكري مكثف للحوثيين بدليل سيطرتهم أمس على منطقة الوازعية غربي المحافظة.
ومن جهتها شدّدت مصادر سياسية على تواتر اعتداءات الحوثيين على المدنيين خلال الفترة الأخيرة، معتبرة ذلك نوعا من العقاب الجماعي لسكان بعض المناطق على دعمهم للمقاومة وقوات التحالف العربي.
كما لفت مراقبون إلى محاولة الحوثيين تعميق الكارثة الإنسانية في اليمن أملا في دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف صارم بوقف الحرب التي تسير في غير مصلحة الجماعة المتمرّدة.
وقالوا إن دعوة أمين عام الأمم المتحدة مؤخرا إلى وقف الحرب أعطت الحوثيين بارقة أمل وشجّعتهم على مزيد التلاعب بالملف الإنساني.
وقال العميد الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي لوكالة فرانس برس إن التحالف “لم يشن غارات في تلك المنطقة في الأيام الثلاثة الماضية”.
وأضاف أن المعلومات التي تنسب القصف إلى التحالف “خاطئة تماما” مشيرا إلى أن التحالف “يقر على الدوام بأخطائه في حال ارتكبها”.
وفي معرض الحديث عن الفوضى في اليمن، قال عسيري “من غير الصحيح أن كل انفجار يحصل في اليمن سببه التحالف”.
ومن جهته أعلن مسئول محلي في القطاع الصحي بجنوب غرب اليمن أمس أن “قصف قاعة الزفاف أوقع 131 قتيلا” دون الحديث عن غارة جوية.
وفي ظل الهزيمة التي منيت بها ميليشيات الحوثي في عدن وما حولها، وتراجعها الكبير في محافظة مأرب، تضاعف تلك الميليشيات جهودها للحفاظ على سيطرتها على مناطق بمحافظة تعز ذات الأهمية الاستراتيجية لانفتاحها على البحر الأحمر وإشرافها على مضيق باب المندب.
وتتواتر الشهادات على اعتماد الحوثيين بشكل كبير على السلاح الثقيل في قصف مناطق مأهولة بالسكان ما يفسر الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين، كما يفسّر نجاح ميليشياتهم إلى حدّ الآن في الحفاظ على بعض مواقعها بالمحافظة.
وأفادت أمس مصادر صحفية يمنية في تعز بأن المسلحين الحوثيين استطاعوا السيطرة على منطقة استراتيجية غربي المحافظة.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على منطقة الوازعية غربي تعز بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي المقاومة الشعبية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين مدعومين بقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سيطروا على المنطقة بعد حشد واستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين قاموا بتفجير منازل ستة قياديين في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد سيطرتهم على المنطقة.
وحسب المصادر، فإن منطقة الوازعية تعتبر منطقة استراتيجية كونها منطقة محاذية لمحافظة لحج التي استطاعت المقاومة الشعبية بمساندة التحالف العربي استعادة السيطرة عليها مطلع شهر أغسطس الماضي.

الأزمة الليبية: ضغوط أممية لفرض حل سياسي غير مضمون التنفيذ

الأزمة الليبية: ضغوط
وصلت وساطة الأمم المتحدة ورعايتها للمفاوضات الجارية بين الفرقاء الليبيين حول إمكانية إيجاد حلّ سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من أربع سنوات، إلى نهايتها، وفق ما أعلنه المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أمام الأطراف المتحاورة في مدينة الصخيرات المغربية، وهو يقدم لها نسخة من مسوّدة الاتفاق التي من المفترض أن توقّع عليه باعتباره الصيغة النهائية التي خلص إليها بعد جولات المحادثات التي أجراها مع مختلف أطراف النزاع، والتي توصّل إليها استنادا إلى تقييم الأمم المتحدة لواقع الأزمة، وطبيعة المقترحات والمطالب التي تقدم بها المتحاورون والتي حرصوا على ضرورة أن يتضمنها الاتفاق النهائي.
واستباقا للاعتراضات التي يمكن أن تصدر على مختلف أطراف الأزمة الليبية الأساسية على بعض ما تضمنه مشروع الاتفاق من بنود، وخاصة من قبل حكومة طبرق والبرلمان صاحب الشرعية الدولية التي انبثقت عنه من جهة، والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته في طرابلس، المحسوب على الإسلاميين والمسنود من طرف ميليشيات “فجر ليبيا” المسلّحة من جهة أخرى، أكّد ليون أنّه لا خيار أمام الليبيّين غير مسوّدة هذا الاتفاق الذي يعتبر أفضل ما تحقّق إلى حدّ الآن في سياق ظروف الأزمة ومضاعفاتها.
ولفت إلى أنّ الخيار الأسوأ يتمثّل في رفض الاتفاق والوصول إلى العشرين من شهر أكتوبر المقبل، تاريخ انتهاء عهدة برلمان طبرق الشرعي، دون وثيقة وطنية يتم الاحتكام إليها، ودون حكومة وفاق وطني تتولى تسيير شئون البلاد وتتكفل بإعادة الأمن والاستقرار. ذلك أنّ الفراغ على جميع مستويات المؤسسات في ليبيا يعني رهن مصيرها للمجهول وتمكين القوى الإرهابية التي تنشط داخل البلاد من المناخ الأمثل لتطوير أنشطتها الإرهابية والاستيلاء على المزيد من المدن، على غرار ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي في مدينتي سرت ودرنة وغيرهما من المدن الليبية الأخرى.
العسكري يدعم السياسي
بالتوازي مع الجهود الأممية والعربية المبذولة لإيجاد حلّ سياسي للأزمة الليبية، تُحقّق العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، منذ أيام، تحت اسم “عملية حتف” في مدينة بنغازي ضد الميليشيات المتطرفة والإرهابية المسلحة نجاحات هامة اعتبرها جلّ المحللين والمراقبين لتطورات الأزمة الليبية مقدّمة لا بد منها لدحر ميليشيات تنظيم داعش والتقدم نحو تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة التي تسيطر عليها وبسط شرعية الحكومة عليها وعلى أغلب مناطق البلاد.
وتبدو أهمية التقدم الذي تم إحرازه منذ إطلاق القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر لهذه العملية العسكرية الحاسمة كونها تركّز على تنظيم داعش من جهة وعلى الميليشيات التي تحاول إضعاف الحكومة ومنعها من التوجه إلى طرابلس، حيث تساند ميليشيات فجر ليبيا حكومة تمرّدت عن الشرعية وتعمل على إخفاق كل المساعي الليبية والإقليمية والدولية لإيجاد حد للاقتتال القائم والصراع الدموي الحاصل على السلطة الذي استنزف قدرات البلاد المادية والمعنوية وبات يهدد بتعميم وضع كارثي في مجمل منطقة شمال إفريقيا، يستفيد منه تنظيم داعش الإرهابي بالدرجة الأولى وكل القوى الراغبة في فرض سيطرتها العسكرية والسياسية بقوة السلاح على الشّعب الليبي.
"العرب اللندنية"

داعش يعدم 65 شخصاً وقوات الأسد تقصف دير الزور

داعش يعدم 65 شخصاً
أعدم تنظيم داعش الإرهابي 65 شخصاً في سوريا في شهر واحد، في الوقت الذي استهدف نظام الأسد أمس الأول، قتل 23 مدنياً في غارات عدة على دير الزور.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن التنظيم نفذ عمليات الإعدام في محافظات دمشق وريف دمشق والرقة والحسكة ودير الزور وحمص وحلب.
وتضمنت الاتهامات التي وجهها التنظيم لمن أعدمهم «المشاركة في الحرب ضد سلطته، وتهريب ذخائر من مناطق التنظيم، والتواصل مع النظام».
وبيّن المرصد أنه بذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم في مناطق سيطرته في الأراضي السورية إلى 3221 شخصاً منذ إعلان تنظيم داعش الإرهابي «الخلافة» في 29 يونيو من العام الماضي.
ميدانياً، لقي 23 مدنياً حتفهم، أمس الأول، في غارات لقوات النظام السوري على مدينة في ريف محافظة دير الزور.
وجزم مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن ما لا يقل عن 23 مواطناً، بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء، قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء ضربات جوية لطائرات النظام استهدفت السوق المقبي في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة.
"الرؤية الإماراتية"

شارك