قوات إيرانية تنضم إلى حرب سوريا وروسيا تقصف جماعة دربتها المخابرات الأمريكية/فيديو لداعش يذبح 7 عناصر من البيشمركة/الجبير: السعودية ستتصدى "بحزم" لتدخلات إيران

الجمعة 02/أكتوبر/2015 - 12:52 م
طباعة قوات إيرانية تنضم
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 2-10-2015.

قوات إيرانية تنضم إلى حرب سوريا وروسيا تقصف جماعة دربتها المخابرات الأمريكية

قوات إيرانية تنضم
ذكرت مصادر أمس الخميس أن مئات الجنود الايرانيين وصلوا إلى سوريا للانضمام إلى هجوم بري كبير لدعم حكومة الرئيس بشار الأسد في مؤشر آخر على التدويل السريع لحرب أهلية أصبحت كل دولة رئيسية في المنطقة عرضة للخطر بسببها.
وقصفت طائرات حربية روسية معسكرا يديره معارضون تلقوا تدريبا على أيدي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حسبما ذكر قائد الجماعة واضعا موسكو وواشنطن في جانبي طرفين متنافسين في صراع الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الجيشين الأمريكي والروسي سيجريان محادثات في الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت جرينتش) عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للبحث عن سبل للفصل بين جيشيهما وهما يشنان حملتي ضربات جوية متزامنتين في سوريا.
ووجهت طائرات روسية ضربات لاهداف قرب مدينتي حماة وحمص في غرب سوريا لليوم الثاني على التوالي من حملة جوية مفاجئة بدأت يوم الاربعاء.
وقالت موسكو أنها ضربت مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية لكن المنطقة التي أغارت عليها يسيطر عليها تحالف مسلح منافس -على عكس تنظيم الدولة الاسلامية. ويدعم هذا التحالف حلفاء للولايات المتحدة بينهم دول عربية وتركيا.
وقال حسن حاج علي قائد لواء صقور الجبل المعارض لرويترز إن من بين الأهداف قاعدة جماعته في محافظة إدلب التي ضربت بعشرين صاروخا في طلعتين منفصلتين. وتلقى مقاتلوه تدريبا بواسطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في قطر والسعودية في إطار برنامج تقول واشنطن انه يهدف الى تعزيز الجماعات التي تعارض كلا من الدولة الاسلامية والأسد.
وقال حاج علي ان روسيا تتحدى الجميع وتقول إنه لا يوجد بديل لبشار. وقال إن الطائرات الروسية تم التعرف عليها بواسطة أفراد من مجموعته خدموا كطيارين بالقوات الجوية السورية.
وقال مصدران لبنانيان لرويترز ان مئات الجنود الإيرانيين وصلوا إلى سوريا في الأيام العشرة الاخيرة مع أسلحة لشن هجوم بري كبير. وسيدعهم أيضا حلفاؤهم من حزب الله اللبناني الشيعي ومقاتلون شيعة من العراق بينما سيقدم الروس دعما جويا.
وقال أحد المصدرين "طليعة القوات البرية الإيرانية بدأت الوصول في سوريا: جنود وضباط للمشاركة بوجه خاص في هذه المعركة. إنهم ليسوا مستشارين.. نعني مئات مع معداتهم وأسلحتهم. وسيتبعهم المزيد."
* نفس الأعداء مع اختلاف الأصدقاء
قرار روسيا المفاجئ بالانضمام إلى الحرب بهجمات جوية لدعم الأسد وزيادة التدخل العسكري الايراني يمكن ان يصبح نقطة تحول محورية في صراع جر معظم القوى العسكرية العالمية.
ومع قيادة الولايات المتحدة تحالفا يشن حربا جوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية فإن خصمي الحرب الباردة من القوتين الاعظم واشنطن وموسكو تخوضان الان قتالا في نفس البلد للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقولان ان لهما نفس الاعداء - تنظيم الدولة الاسلامية المكون من متشددين سنة أعلنوا الخلافة في أنحاء شرق سوريا وشمال العراق.
لكن لهما أيضا أصدقاء مختلفين وآراء متعارضة بشدة عن كيفية حل الحرب الاهلية السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات والتي قتل فيها أكثر من ربع مليون شخص ودفعت أكثر من عشرة ملايين شخص الى النزوح من منازلهم.
وتعارض واشنطن وحلفاؤها كلا من الدولة الإسلامية والأسد ويعتقدون أنه يجب أن يتنحى عن السلطة في أي تسوية سلمية.
وتقول واشنطن إن جزءا رئيسيا من استراتيجيتها هو تشكيل مجموعة "معتدلة" من المعارضين للقتال ضد الاسد والدولة الاسلامية رغم انها حتى الان تسعى حثيثا للعثور على كثير من المقاتلين الذين يقبلون تدريبها.
وتدعم موسكو الرئيس السوري وتعتقد إن حكومته يجب أن تكون محور الجهود الدولية لمحاربة الجماعات المتطرفة.
وهي تستخدم فيما يبدو حملة مشتركة ضد الدولة الإسلامية ذريعة لتوجيه ضربات ضد الجماعات التي تدعمها واشنطن وحلفاؤها كوسيلة للدفاع عن حكومة دمشق التي تتحالف معها موسكو منذ الحرب الباردة.
وتمثل الضربات الروسية خطوة جريئة من جانب الرئيس فلاديمير بوتين لتأكيد نفوذ بلاده بعيدا عن دول الجوار: فهذه هي المرة الاولى التي تأمر موسكو قواتها بالدخول في قتال خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق منذ حملتها الكارثية في أفغانستان في الثمانينات.
* تغير كبير
في اليوم الثاني من الضربات قالت روسيا انها قامت بثماني طلعات بطائرات سوخوي خلال الليل وأصابت أربعة أهداف للدولة الاسلامية. غير ان تنظيم الدولة الاسلامية لا يسيطر على أي من المناطق التي قالت ان الغارات وقعت فيها.
وقالت قناة الميادين التلفزيونية الموالية لدمشق إن الطائرات شنت 30 ضربة على الأقل ضد تحالف لمقاتلي المعارضة يعرف باسم جيش الفتح. ويضم التحالف جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ولا يضم الدولة الإسلامية التي أعلنت دولة الخلافة في مناطق بسوريا والعراق.
وقالت الميادين في وقت لاحق إن القوات الروسية ضربت مواقع للدولة الإسلامية في محافظة الرقة في الشرق.
يأتي التدخل الروسي والإيراني لدعم الأسد في وقت تحولت فيه القوة الدافعة للصراع ضد حكومته ويهدف فيما يبدو إلى إلغاء مكاسب المعارضة.
وقال دبلوماسي يتابع الوضع في سوريا "الضربات الروسية تمثل تغيرا في اللعبة. دمشق هي ورطتها."
وحقق جيش الفتح تقدما في مواجهة القوات الحكومية بشمال غرب سوريا في الشهور القليلة الماضية ويحظى بدعم دول في المنطقة تعارض الرئيس السوري بشار الأسد والدولة الإسلامية.
تقول روسيا إن ضرباتها الجوية أكثر شرعية من ضربات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لأنها تنفذ بمباركة الأسد كما ترى أنها أكثر فعالية لأن بوسعها التنسيق مع القوات الحكومية لتحديد الأهداف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات سوخوي-24 ام وسوخوي-25 نفذت ثماني غارات وأصابت مستودع ذخيرة قرب إدلب بالإضافة إلى مركز قيادة تابع للدولة الإسلامية ومكون من ثلاثة طوابق قرب حماة.
وليس هناك وجود كبير للدولة الإسلامية في حماة أو حمص إذ يتمركز التنظيم إلى حد كبير في شمال وشرق سوريا.
وقالت قناة الميادين الإخبارية اللبنانية إن المقاتلات الروسية قصفت مناطق ريفية قرب بلدة جسر الشغور التي تقع في شمال غرب سوريا وتخضع لسيطرة جيش الفتح. وأصابت الضربات أيضا مناطق أخرى في محافظة إدلب شملت منطقة جبل الزاوية ومناطق في محافظة حماة إلى الجنوب.
وذكرت قناة أورينت نيوز المناهضة للأسد أن الضربات الروسية أصابت مواقع لمقاتلي المعارضة في ريف حماة.
وتحظى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بأهمية استراتيجية بالنسبة للحكومة السورية بسبب قربها من معقل الأسد المطل على البحر المتوسط ومن القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في البحر المتوسط.
وقال مصدر عسكري سوري أمس الخميس إن الدعم العسكري الروسي سيحدث "تغييرا كبيرا" في مجريات الحرب خاصة من خلال قدرات الاستطلاع المتطورة التي يمكن أن تحدد الأهداف التابعة لمقاتلي المعارضة.
 (رويترز)

مقتل 11شخصا في تحطم طائرة نقل عسكرية اميركية في جلال اباد وطالبان تتبنى"اسقاطها"

مقتل 11شخصا في تحطم
قتل 11 شخصا في تحطم طائرة نقل عسكري اميركية سي-130 في شرق افغانستان ليل الخميس الى الجمعة، وفق ما علم من مسؤول اميركي في مجال الدفاع.
وقال براين تريبوس العقيد في جيش البر الاميركي "ان الطاقم والركاب قتلوا".
وتحطمت الطائرة في مطار جلال اباد حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وطائرة سي-130 هي طائرة نقل عسكرية متعددة الاغراض وتوجد منها عدة نماذج ويمكنها الاقلاع والهبوط في مدارج صغيرة او مهيئة بالحد الادنى.
واعلنت حركة طالبان الجمعة انها اسقطت طائرة النقل العسكرية الاميركية سي-130 التي تحطمت خلال الليل.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في تغريدة "اسقط مجاهدونا طائرة اميركية ذات اربع محركات في جلال اباد". ولم تقدم مهمة الحلف الاطلسي حتى الان اي تفسير لاسباب تحطم الطائرة. 
(فرانس برس)

واشنطن: الغارات الجوية الروسية في سوريا "عشوائية"

واشنطن: الغارات الجوية
وصفت الولايات المتحدة الغارات الجوية الروسية في سوريا بأنها عشوائية وتنذر بجر موسكو إلى عمق الأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض، جوش أرنست، إن روسيا تشن غارات جوية عشوائية ضد المعارضة السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دافع عن عن الغارات الجوية التي يشنها بلده في سوريا، قائلا إن هدفها هو جماعات "إرهابية" مثل تلك التي يستهدفها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونفى لافروف سعي بلاده إلى تقوية الجيش السوري.
وتقول روسيا إنها تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" وجماعات متشددة أخرى، ولكن المعارضة السورية تقول إنها تتعرض ضربات موسكو الحليفة الاستراتيجية للرئيس بشار الأسد.
وقد تراجعت القوات السورية النظامية تراجعت في الأشهر الأخيرة أمام تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وجماعات المعارضة الأخرى.
وقال إرنست: "إن شن غارات جوية عشوائية ضد المعارضة السورية أمر خطير بالنسبة روسيا، فذلك يطيل النزاع الطائفي في سوريا، ويغرق روسيا في الأزمة".
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض إن مسؤولين أمريكيين وروس أجروا محادثات الخميس من أجل بحث سبل تفادي "التصادم" في العمليات العسكرية، وستتواصل هذه المحادثات بين الطرفين. 
(BBC)

بوتين: المعلومات عن سقوط ضحايا بين المدنيين في سوريا استبقت الغارات الروسية

بوتين: المعلومات
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية حول سقوط ضحايا مدنيين بسبب الضربات الروسية في سوريا "هجوما إعلاميا".
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان أمس الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، إن دولا أخرى تقصف الأراضي السورية منذ أكثر من عام "دون قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو طلب من السلطات السورية الرسمية بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن روسيا تقوم بعمليتها في سوريا على أساس طلب دمشق وتنوي مكافحة التنظيمات الإرهابية تحديدا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو مستعدة للحرب الإعلامية بشأن عمليتها في سوريا، قائلا: "المعلومات الأولى عن سقوط ضحايا مدنيين صدرت حتى قبل إقلاع طائراتنا"، لكن بوتين استدرك بالقول إن ذلك "لا يعني أن علينا تجاهل معلومات من هذا النوع".
وقال بوتين إن الاستخبارات ووزارتي دفاع روسيا والولايات المتحدة تقوم بتطوير تبادل المعلومات بشأن الوضع في سوريا، معربا عن أمله في إنشاء آلية دائمة معنية بذلك، وذكر أن دولا من الشرق الأوسط تشارك في تبادل المعلومات.
من جهة أخرى أكد الرئيس الروسي استعداده لمنح العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية في سوريا وضعية المشاركين في العمليات القتالية.
الكرملين: أهداف الضربات الجوية الروسية في سوريا تحدد بالتنسيق مع القوات السورية
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق الخميس بأن القوات الجوية الروسية تحدد أهدافها في سوريا بالتنسيق مع القوات السورية، مشيرا إلى وجود قائمة بالتنظيمات الإرهابية المستهدفة.
وقال بيسكوف للصحفيين الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تقييم عملية القوات الجوية الروسية التي نفذت عددا من الغارات في سوريا.
من جهة أخرى أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أكد أن عملية القوات الجوية الروسية تأتي دعما للعملية الهجومية للقوات السورية في مكافحة تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية.
يذكر بهذا الصد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأربعاء أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بعمليات جوية فقط في سوريا، قائلا: "نحن بالطبع لا ننوي أن تغرس رأسنا في النزاع السوري. وسننفذ خطواتنا في الأطر المحددة بدقة. أولا سندعم الجيش السوري فقط في كفاحه الشرعي للتنظيمات الإرهابية تحديدا. ثانيا سيكون هذا الدعم جويا فقط دون مشاركة في عمليات برية"، وتابع: "ثالثا، مثل هذا الدعم سيقتصر من ناحية الزمن على فترة قيام الجيش السوري بإجراء عمليات هجومية".
وأوضح بيسكوف أن الجانب الروسي هو الذي يمول عمليته في سوريا، مضيفا أن المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي حول التجنيد الإلزامي هو مرسوم دوري لا يمت بصلة للعملية العسكرية الروسية في سوريا.
كما دعا المتحدث باسم الكرملين إلى التأكد من صحة المعلومات حول مشاركة القوات الجوية الروسية في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا، مشيرا إلى توفر الكثير من المعلومات المحرفة والكاذبة والعارية عن الصحة بهذا الشأن.
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الكرميلن أن الاستخبارات الروسية تقوم باستمرار باتخاذ الإجراءات الرامية إلى مواجهة الإرهاب داخل البلاد، وذلك ردا على سؤال حول استعداد روسيا لاحتمال تنامي الخطر الإرهابي في روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا.
وقال: "كل دول العالم تتخذ دائما الإجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، بما في ذلك روسيا، حيث توجد اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والاستخبارات وهيئة الأمن الفدرالية المعنية بمكافحة الإرهاب".
 (روسيا اليوم)

مقتل قائد للحوثيين على الحدود اليمنية السعودية

مقتل قائد للحوثيين
شنت طائرات التحالف العربي، أمس الخميس، سلسلة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح، موقعة قتلى في صفوف المتمردين الذين يتعرضون منذ أسابيع لهزائم كان آخرها طردهم من منطقة باب المندب باليمن.
وأسفرت الضربات الجوية للتحالف العربي والقصف المدفعي عن مقتل من قالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إنه "قائد مجاميع الحوثيين وصالح على الحدود اليمنية السعودية"، ومسؤول "التموين والإمداد للجبهة".
وفي محافظة تعز، استهدفت غارات التحالف، الذي تقوده السعودية، والقصف المدفعي الذي شارك فيه الجيش الوطني تجمعات ومواقع ميلشيات الحوثي وصالح في منطقة المفرزة في مدينة ذباب ومنطقة الجحملية.
وأكدت المصادر وصول 16 جثة لعناصر من ميليشيات الحوثي وصالح إلى منطقة حيدان بمحافظة صعدة، التي تعد معقل أنصار عبدالملك الحوثي، الذي كان قد قاد مع علي عبد الله صالح انقلابا على الشرعية قبل عام تقريبا.
واستمرت القوات الشرعية بعد أن طردت، بدعم من التحالف العربي، الميليشيات المدعومة من إيران من كافة المحافظات الجنوبية، في التقدم في وسط البلاد وتحقيق مزيد من الانتصارات، كان آخرها استعادة السيطرة على باب المندب.
والسيطرة على منطقة باب المندب تفتح الطريق أمام قوات الشرعية للسيطرة على المخا، وتمكن من بسط نفوذ الحكومة على منطقة الساحل المطلة على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.
 (سكاي نيوز)

العبادي لا يستبعد السماح لروسيا بضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق

العبادي لا يستبعد
خص رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قناة فرانس24 بمقابلة حصرية أثار فيها استعداد بلاده للتعاون مع روسيا من أجل ضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلاده.
لم يستعبد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي السماح لروسيا بتنفيذ ضربات جوية في بلاده ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدا أنه إذا قدمت موسكو اقتراحا بهذا الشأن "سندرسه".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعداده النظر في أي اقتراح روسي بقصف تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأراضي العراقية، وذلك في مقابلة مع قناة فرانس 24 في نيويورك الأربعاء.
وأجاب ردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة العراقية تبحث مع موسكو إمكانية قصف التنظيم المتطرف في العراق "ليس بعد. إنما هذا احتمال. وإذا قدم لنا اقتراح سندرسه".
وتابع العبادي مدافعا عن الدور العسكري لموسكو في سوريا أن "روسيا تريد حقا قتال داعش وتوجيه آلة حربها ضدها".
وقال "بحسب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، فإنه يرى داعش تهديدا مباشرا لأمن روسيا القومي"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي "سيكون من المستغرب جدا أن تضرب القاذفات الروسية مجموعات أخرى غير الدولة الإسلامية، لأن هناك أكثر من ألفي روسي يقاتلون اليوم مع داعش وهم من المقاتلين المخضرمين والإرهابيين والمجرمين".
وتابع "إذا ذهبوا إلى روسيا، فإنهم سيخلقون الفوضى هناك. لذا أعتقد أن من صالح روسيا محاربة داعش وآمل أن يفعلوا ذلك".
وأوضح أن "في صالحنا تبادل المعلومات" مع روسيا وإيران (...) لكن ليست لدينا نية للمشاركة في أي عملية في سوريا. هدفنا هو طرد داعش من العراق".
 (فرانس 24)

فيديو لداعش يذبح 7 عناصر من البيشمركة

فيديو لداعش يذبح
يأتي نشر عملية الإعدام الأخيرة بُعيد إعلان قوات البيشمركة، الأربعاء، عن سيطرتها على 10 قرى جنوب غربي كركوك.
نشر تنظيم “داعش” المتطرف مقطعاً مصوراً يظهر ذبح مجموعة من عناصر البيشمركة العراقية، الذين سبق أن أسرهم التنظيم خلال المعارك التي دارت في محيط كركوك.
وحمل المقطع المصور مشاهد ذبح وحشية وغاية في القسوة والدموية، حيث تم ذبح 7 من عناصر البيشمركة في الفيديو الذي نشرته ما يطلق عليها التنظيم اسم “ولاية نينوى”، كإشارة على أن الإعدام تم في مدينة الموصل العراقية التي استولى عليها التنظيم المتطرف منذ ما يزيد عن العام.
ويأتي نشر عملية الإعدام الأخيرة بُعيد إعلان قوات البيشمركة، الأربعاء، عن سيطرتها على 10 قرى جنوب غربي كركوك عقب عملية أمنية بدأتها ضد التنظيم، ما يوضح أن نشر الفيديو يأتي في إطار التخويف وبث الرعب في صفوف قوات البيشمركة.
 (إرم نيوز)

سحب صواريخ باتريوت الأميركية من تركيا

سحب صواريخ باتريوت
سيتم سحب صواريخ باتريوت الاميركية التي نشرت في تركيا في صيف 2013 لحمايتها من احتمال اطلاق صواريخ  من سوريا، في تشرين الاول/اكتوبر كما هو مقرر، رغم تطورات الاحداث في سوريا، وفق ما علم من وزارة الدفاع الاميركية.
وقالت لورا سيل المتحدثة باسم الوزارة "نحن لازلنا ننوي انهاء" سحب هذه الصواريخ المضادة للطيران "في تشرين الاول/اكتوبر". وكانت الولايات المتحدة وتركيا اعلنتا في آب/اغسطس سحب هذه الصواريخ التي نشرت تحت سلطة الحلف الاطلسي في 2013 لحماية تركيا من احتمال اطلاق صواريخ من سوريا.
وبررت واشنطن سحب الصواريخ بضرورة تحديث بطاريتي الصاروخين المعنيين. كما اعلنت المانيا نيتها سحب بطاريتي صواريخ باتريوت. ولا يزال بامكان الحلف الاطلسي التعويل على بطارية اسبانية نشرت في كانون الثاني/يناير 2015 في اضنة جنوب تركيا.
وبحسب وزارة الدفاع الاميركية فانه بالامكان اعادة نشر صواريخ باتريوت في تركيا "في غضون اسبوع" عند الاقتضاء. وبامكان صواريخ باتريوت ان تدمر في الجو صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ كروز وطائرات.
 (إيلاف)

قمة فرنسية روسية وسط توتر بشأن الغارات الروسية في سوريا

قمة فرنسية روسية
يجري الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط مخاوف من قيام روسيا بضربات جوية "عشوائية" ضد مسلحين سوريين.
واتهم البيت الأبيض الأمريكي روسيا بشن ضربات جوية عشوائية استهدفت المعارضة السورية.
بيد أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن هدف الغارات الجوية هو جماعات "إرهابية" مثل تلك التي يستهدفها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت فرنسا إنه من المهم أن تكون روسيا صادقة في كلامها.
إن روسيا ستحارب ايضا الجماعات الإرهابية الأخرى وبضمنها جبهة النصرة القريبة من القاعدة
ويشن الجيش الفرنسي، مثل الولايات المتحدة، ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول روسيا إنها تستهدف أيضا تنظيم "الدولة الإسلامية" وجماعات متشددة أخرى، ولكن المعارضة السورية تقول إنها تتعرض ضربات موسكو الحليفة الاستراتيجية للرئيس بشار الأسد.
وقال الرئيس الفرنسي إن "من المهم أن تستهدف الضربات الجوية، بمعزل عمن يشنها، داعش وليس الجماعات الأخرى"، وقد استخدم هولاند في حديثه الكلمة العربية "داعش" لوصف تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن المتوقع أن يهمين الوضع السوري على المحادثات بين الرئيسين الفرنسي والروسي التي ستجري في باريس الأثنين، على الرغم من اللقاء كان خصص لمناقشة جهود السلام في أوكرانيا.
وقالت روسيا إنها واصلت الخميس اليوم الثاني من ضرباتها الجوية التي استهدفت مخازن ذخيرة ومراكز قيادة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
قال هولاند من المهم أن تستهدف الضربات الجوية "داعش" وليس الجماعات الأخرى"
وقال لافروف متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن روسيا ستحارب أيضا الجماعات الإرهابية الأخرى وبضمنها جبهة النصرة القريبة من القاعدة.
وشدد لافروف على هذا الوضع يشبه وضع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي واصل القيام بضربات جوية في العراق وسوريا خلال العام الماضي.
وأضاف الوزير الروسي "إننا لاندعم أي شخص ضد شعبه. نحن نقاتل الإرهاب" مضيفا أن الإهداف التي ضربت اختيرت "بالتنسيق مع الجيش السوري".
وكان مسؤولون أمريكيون وروس أجروا محادثات الخميس من أجل بحث سبل تفادي أي "تصادم" عرضي في العمليات العسكرية،او بين طائراتهما في سوريا.
بيد أن واشنطن عبرت عن قلقها قائلة إن الضربات الجوية الروسية لا يبدو أنها تستهدف المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
واتهم المتحدث باسم البيت الابيض، جوش أرنست، روسيا بشن غارات جوية عشوائية ضد المعارضة السورية.
وقال أرنست إن هذه الضربات الجوية الروسية " ستؤدي الى مجرد إطالة الصراع الطائفي داخل سوريا، إن لم تجعل من هذا الصراع لا نهائيا. كما أنها تنذر بجر روسيا بشكل أكثر عمقا في هذا الصراع".
وقالت تقارير أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مواقع في محافظات حمص وحماة وأدلب. 
(BBC)

الاستخبارات الأمريكية تُكذب البيت الأبيض: روسيا تقصف الإرهابيين في سوريا

الاستخبارات الأمريكية
أكدت الاستخبارات العسكرية الأمريكية أن القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا لم تقصف أي قوى معارضة تدعمها واشنطن بخلاف ما زعم البيت الأبيض.
وقال نائب قائد أركان القوات الأمريكية لشؤون الاستخبارات الجنرال روبيرت أوتو للصحفيين الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول إن القوات الجوية الروسية لم تقصف مثل هذه المجموعات من المعارضة السورية.
وأضاف أن السؤال عن شكل رد الفعل الأمريكي في حال حصول مثل هذه الحالة يحمل صفة افتراضية.
تصريحات قائد أركان القوات الأمريكية لشؤون الاستخبارات تتناقض مع مزاعم المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن روسيا تستهدف في سوريا قوى "المعارضة المعتدلة" وليس "داعش" فحسب.
وقال إرنست الخميس إن "روسيا ترتكب خطأ كبيرا، فهي تسيء التقدير" في سوريا حيث تشن الغارات "دون تمييز"، قائلا: "روسيا تريد مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد وتعتبر جميع القوى التي تواجهه من تنظيم "الدولة الإسلامية" والمعارضة المعتدلة "تشكيلا موحدا".
ورأى إرنست أن "هذا غير بناء"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تريد ألا تستهدف المعارضة المعتدلة بغارات، ومن الضروري تمييز الأهداف فهكذا بالذات يتصرف التحالف"، لافتا إلى أنه لم يتم إدخال أي تغييرات جدية في تكتيكات عملياته في سوريا والعراق بعد بدء العملية الروسية في سوريا.
وتأتي تصريحات إرنست في سياق حملة إعلامية مضادة، يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها بدأت حتى قبل أن تبدأ المقاتلات الروسية طلعاتها في أجواء سوريا.
وتسوق تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية معلومات حول سقوط ضحايا مدنيين بسبب الضربات الروسية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو مستعدة للحرب الإعلامية بشأن عمليتها في سوريا، قائلا: "المعلومات الأولى عن سقوط ضحايا مدنيين صدرت حتى قبل إقلاع طائراتنا"، لكن بوتين استدرك بالقول إن ذلك "لا يعني أن علينا تجاهل معلومات من هذا النوع".
وقال بوتين إن الاستخبارات ووزارتي دفاع روسيا والولايات المتحدة تقوم بتطوير تبادل المعلومات بشأن الوضع في سوريا، معربا عن أمله في إنشاء آلية دائمة معنية بذلك، وذكر أن دولا من الشرق الأوسط تشارك في تبادل المعلومات.
بالمقابل تتماشى تصريحات قائد أركان القوات الأمريكية لشؤون الاستخبارات مع ما فتئت موسكو تكرره منذ بدء طلعات مقاتلاتها في أجواء سوريا.
إذ جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس التأكيد على أن روسيا تستهدف في سوريا "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، بالقول: " صرحنا دائما بأننا سنحارب "الدولة الإسلامية" وغيرها من المنظمات الإرهابية، وتتخذ الولايات المتحدة نفس الموقف، حيث أعلنت قيادة التحالف أن أهدافها هي "جبهة النصرة" وداعش، ونحن نتفق مع هذا الموقف". وأكد لافروف أن الجيش الحر، الذي تدعي واشنطن أنها تدعمه "ليس تنظيما إرهابيا، بل نعتبر أنه يجب أن يكون جزءا من العملية السياسية، وهذا ضروري لتأمين مفاوضات ثابتة للتسوية السياسية".
 (روسيا اليوم)

الجبير: السعودية ستتصدى "بحزم" لتدخلات إيران

الجبير: السعودية
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء الخميس، على أن المملكة ستتصدى "بحزم" للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وقال الجبير إن الرياض رحبت بالاتفاق النووي الإيراني لأنه يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ولأنها تأمل أن تتخلى إيران بعد الاتفاقية عن "تدخلاتها السلبية بشؤون الدول العربية".
وإذ شدد على أن السعودية ستتصدى بحزم لهذه التدخلات، فإنه أعرب عن حرص بلاده على بناء أفضل العلاقات مع إيران المبنية على حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل بشوؤن المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد وزير الخارجية السعودي موقف بلاده المطالب إيران بإنهاء احتلالها للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى).
كما تناول الجبير في كلمته الأزمة اليمنية، مؤكدا أن القوات الشرعية، وبدعم من التحالف العربي، حققت سلسلة انجارات، منها استعادة عدن، الأمر الذي اتاح عودة الشرعية إلى المحافظة.
وكشف أن آخر هذه الإنجازات إحكام القوات الموالية للشرعية السيطرة على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في خطوة من شأنها تأمين الملاحة الدولية.
 (سكاي نيوز)

البحرين تسحب سفيرها من طهران وتطرد القائم بالأعمال الإيراني

البحرين تسحب سفيرها
استدعت البحرين سفيرها في إيران ودعت القائم بأعمال طهران على أراضيها إلى المغادرة في ظرف 72 ساعة.
أفادت وكالة الأنباء البحرينية أمس الخميس بأن البحرين استدعت سفيرها لدى إيران، وذلك بعد يوم من اكتشاف قوات الأمن البحرينية لمصنع كبير لصنع المتفجرات واعتقال عدد من المشتبه بهم على صلة بالحرس الثوري الإيراني.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن المملكة قررت سحب السفير راشد سعد الدوسري واعتبار "محمد رضا بابائي القائم بأعمال سفارة" إيران "شخصا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة".
وأوضحت أن القرار يأتي في ظل "استمرار التدخل الإيراني في شؤون مملكة البحرين دون رادع قانوني أو حد أخلاقي، ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية وفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسؤوليها، بل تتعداه إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة".
واتهمت الوزارة إيران بـ"دعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من وجه العدالة".
ونددت بـ"الانتهاكات الإيرانية المتكررة والسافرة لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وتعديها المرفوض على استقلال وسيادة" البحرين.
يذكر أن المنامة تتهم بشكل منتظم إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية ودعم المعارضة بقيادة الغالبية الشيعية التي تطالب منذ العام 2011 بإصلاحات سياسية في المملكة الخليجية.
وكانت البحرين أعلنت الأربعاء الكشف عن مخبأ للأسلحة واعتقال عدد غير محدد من المشتبه بارتباطهم "في العراق وإيران".
وأوضحت وزارة الداخلية أن مخبأ المتفجرات كان تحت الأرض داخل منزل في قرية النويدرات جنوب المنامة، مشيرة إلى ضبط 1,5 طن من المواد المتفجرة ضمنها مادة سي 4 ومادة "إر دي إكس"، فضلا عن مواد كيميائية وأسلحة وقنابل يدوية وكمية من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية. وأكدت توقيف عدد من المشتبه بأنهم "على ارتباط وثيق بعناصر إرهابية موجودة في العراق وإيران".
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات البحرينية توقيف مشتبه بهم على ارتباط بإيران.
وكانت البحرين أعلنت في 13 آب/أغسطس توقيف خمسة أشخاص "مرتبطين بإيران" ومتورطين في هجوم أدى إلى مقتل رجلي أمن في تموز/يوليو.
 (فرانس 24)

اليمن.. تبادل أسرى بين “المقاومة” و”الحوثي” بالبيضاء

اليمن.. تبادل أسرى
عملية التبادل، تعد الثانية من نوعها، بين المقاومة ومليشيات الحوثي، حيث سبق ونجحت عملية تبادل أسرى سابقة في 21سبتمبر/أيلول الماضي.
نجحت وساطة قادتها أمس الخميس، شخصيات اجتماعية في محافظتي البيضاء والضالع جنوبي اليمن، في إتمام عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الشعبية، المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومسلحي جماعة “الحوثيين”.
وقال مصدر محلي من البيضاء، إن جهودًا قامت بها شخصيات اجتماعية نجحت في إتمام صفقة التبادل، التي تمت مساء اليوم في منطقة ذي ناعم بمحافظة البيضاء، حيث تم تسليم 7 أسرى من أفراد المقاومة الشعبية، ينتمي جميعهم للمحافظات الجنوبية، مقابل تسليمها 7 من عناصر جماعة الحوثي، إضافة لتسليمهم 4 أطفال “مغرر بهم”، بحسب المصدر.
وتعد هذه عملية التبادل الثانية من نوعها، بين المقاومة والمسلحين الحوثيين، حيث سبق ونجحت عملية تبادل أسرى سابقة في 21سبتمبر/أيلول الفائت، حيث تسلمت المقاومة الشعبية 150 أسيرًا من أبناء محافظات الضالع ولحج وأبين وعدن وعدد قليل من بقية المحافظات الأخرى، فيما تم تسليم 69 أسيرًا من المسلحين الحوثيين، وجثامين عدد من القتلى بين الطرفين.
وفى سياق آخر، قتل 8 مدنيين، بينهم 4 أطفال وامرأة، أمس الخميس، في قصف عشوائي شنه مسلحو الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على أحياء سكنية في مدينة تعز، وسط اليمن.
وقال مصدر طبي لوكالة الأناضول، إن القصف الذي تعرضت له أحياء البعرارة ووادي القاضي وعصيفرة، أسفر أيضًا عن إصابة 13 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.
ووفقًا لشهود عيان، فقد تساقطت قذائف في محيط “مدينة الأمل”، التي تحوي أكبر تجمع للفئات المهمشة في مدينة تعز، ما أسفر عن سقوط قتيل وجرحى.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في مستشفى الثورة العام (أكبر مشافي تعز الحكومية)، إن 8 من الكادر الطبي والإسعافي للمستشفى أصيبوا، أمس الخميس، إثر تساقط قذائف أطلقها الحوثيون على المستشفى الواقع في مناطق سيطرة المقاومة.
 (إرم نيوز)

في بيان مشترك لوزراء خارجية الخليج وكيري..الأسد لا شرعية له والحل في اليمن سياسي

في بيان مشترك لوزراء
انتهى اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام للمجلس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بإعلان عدد من القضايا التي ناقشها المجتمعون وأهمها الوضع السوري والملف النووي الإيراني وكذلك الحل السياسي في اليمن. 
وهذا الاجتماع الوزاري هو الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين دول الخليج وأميركا الذي تأسس في مارس 2012، وكان أول اجتماع له في الرياض بحضور وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون وأصبح له دور هام في تعزيز التعاون الاستراتيجي والأولويات والمصالح المشتركة فيما يتعلق بالقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية.
وقال البيان المشترك الصادر عن الاجتماع بحسب "واس": أن الوزراء بحثوا مجموعة من القضايا التي تشمل الأزمة الإنسانية والسياسية في سوريا، وأهمية خطة العمل المشترك الشاملة بين مجموعة 5+1 وإيران، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.
وناقش الوزراء أيضا التقدم والخطوات المقبلة في الشراكة الاستراتيجية ومجالات التعاون بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة التي تم الإعلان عنها في قمة كامب ديفيد، في 14 مايو 2015.
وأكد المجتمعون التزامهم بمعالجة الوضع المأساوي للاجئين الفارين من النزاع في سوريا مشددين على أهمية الدعم المالي لمعالجة هذه الأزمة، ونوهوا بنداء الأمم المتحدة لمساعدة سوريا.
ووجهوا دعوتهم للمجتمع الدولي لتقديم المساعدات اللازمة بأسرع وقت مؤكدين على أن المساعدات السخية السابقة لا تقلل من الحاجة إلى تمويل إضافي فوري لمواجهة هذه الكارثة.
وأشار البيان إلى أن الوزراء اتفقوا خلال اجتماعهم على أن الأزمة الإنسانية والتدمير والإرهاب في سوريا، هي أعراض لوحشية نظام الرئيس الأسد، الذي فقد كل شرعية.
وشدد المجتمعون على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية هو انتقال سياسي يتم الترتيب له بعيدا عن الأسد، ويستند على إعلان جنيف 1، القائم على تأسيس حكومة جديدة في سوريا تعكس تطلعات الشعب السوري، وتعزز الوحدة الوطنية، والتعددية، وحقوق الإنسان لجميع المواطنين السوريين.
وبين الوزراء إلى أن النظام السوري لم يبد الرغبة ولا القدرة على التصدي لتنظيم "داعش"، الذي يجد له ملاذا آمنا في سوريا، واستنكروا العنف المستمر الذي يمارسه النظام ضد شعبه بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية.
وأكد المجتمعون على دعمهم لزيادة الجهود المبذولة لإضعاف "داعش" وهزيمتها في نهاية المطاف في سوريا، محذرين من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، التي تمثل خطراً على المجتمع الدولي، وتمثل سببا مهماً من أسباب أزمة اللاجئين.
وتطرق الوزراء في نقاشهم لخطة العمل المشترك الشاملة "JCPOA" وآليات تنفيذها، بما في ذلك ما ورد فيها من القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، والشفافية، والإجراءات الوقائية، وحرية الوصول إلى أي منشأة نووية إيرانية.
وأيدوا خطة العمل المشترك التي تمنع بشكل فعال كل مساعي إيران للحصول على سلاح نووي، مجددين دعمهم للموقف الذي تم التعبير عنه في قمة كامب ديفيد " بأن اتفاقاً شاملاً وقابلاً للتحقق منه، ويعالج بصفة كاملة الهواجس الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي هو من مصلحة أمن دول مجلس التعاون وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
واتفق المجتمعون على أن خطة العمل المشترك الشاملة -عندما يتم تنفيذها بصفة كاملة -سوف تسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل، وفي تعزيز الأمن.
 (إيلاف)

داعش يهاجم ميناء السدرة في ليبيا

داعش يهاجم ميناء
شن تنظيم داعش، مساء الخميس، هجوما على بوابة ميناء السدرة النفطي شرقي مدينة سرت الليبية، مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف القوات التي تحرس المنشأة وقتلى من المتشددين.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن الهجوم أدى إلى مقتل أحد عناصر جهاز حرس المنشآت وإصابة 3 آخرين بجروح، بالإضافة إلى مصرع 3 متشددين وأسر آخر من الجنسية السنغالية.
وأكد المتحدث باسم كتيبة حرس المنشآت النفطية، علي الحاسي، وقوع الهجوم، وقال إن متشددي التنظيم نفذوا الهجوم عند بوابة قرب ميناء السدر شرقي مدين سرت، قبل غروب الشمس.
وكانت السلطات قد أغلقت الميناء في ديسمبر الماضي، بسبب المعارك التي تخوضها القوات الحكومية مع فصائل مسلحة متشددة متحالفة مع المؤترم الوطني المنتهية ولايته.
 (سكاي نيوز)

البرلمان الليبي: الجيش يخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب بأقل الإمكانيات

البرلمان الليبي:
أكد المستشار عقيلة صالح قويدر رئيس البرلمان الليبي، أن الجيش الوطني يخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب بإمكانيات متواضعة لتخليص البلاد منه.
وقال عقيلة، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “إننا في ‏ليبيا نمثل ديمقراطية وليدة ما زالت تتحسس طريقها، نحو كيفية ترسيخها كقيمة مضافة في عقول الناس، غير أن انتشار السلاح والمجموعات المسلحة، وتحول بعضها الى السلوك الإجرامي والإرهابي، نشر الفوضى وأضعف السلطة المركزية للبلاد، وشكل تهديداً حقيقياً للتحول الديمقراطي، وشجع التنظيمات ‏الإرهابية على الظهور، وتجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب”.
وأضاف رئيس البرلمان الليبي، “لقد كانت هذه المجموعات الإرهابية، وما زالت تشكل جزءاً أساسياً من تحالف ميليشيات فجر ليبيا، هذا التحالف الذي يعلن استمراره في دعم ‏أنصار الشريعة في ‏بنغازي، ووصفهم بـ(الثوار)”، مؤكدا بأن كل هذه المجموعات الإرهابية والمتطرفة، ليست سوى أداة لتنفيذ سياسات دول أجنبية، ما زالت حتى الآن تقدم لها الأسلحة والذخائر، وتسهل وصول ‏المقاتلين الأجانب الى بنغازي و سرت و درنة لمحاربة ‏الجيش الليبي، الذي يخوض حرباً شرسةً، وبإمكانيات متواضعة لتخليص بلادنا من الإرهاب”.
وشدد عقيلة، على أن “جهود السلطات الحكومية في مكافحة الإرهاب، وإنقاذ ليبيا من جرائمه يعرقلها الدعم الخارجي، واستمرار حظر السلاح، وإصرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مخالفة قراراته بعدم الموافقة على طلبات الإعفاء من ‏حظر السلاح، التي تقدمها الحكومة لتسليح الجيش الليبي”.
وأبدى أسفه، تبرير بعض الأعضاء الدائمين في المجلس عدم تسليح الجيش، بتحاشي التأثير السلبي على ‏الحوار السياسي، الذي أفضى الى مشروع اتفاق سياسي، قبلته السلطة الشرعية، بعد تقديم تنازلات كبيرة، ووقعته أغلب الأطراف المشاركة، بينما رفض توقيعه ما يسمى بالمؤتمر الوطني الذي يمثل الميليشيات، المتحالفة مع تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة الإرهابيين، وتدعمه بالسلاح والمقاتلين في حربه ضد الجيش الليبي.
وأشار رئيس البرلمان الليبي، إلى “أنه لا يمكن لأي اتفاق أن يفرض على أي حكومة مقبلة، اتخاذ أي خطوة يمكن أن تصبَّ في مصلحة التنظيمات الإرهابية، التي وضعها مجلس الأمن على قائمة العقوبات، دون أن يوضح ماهية الشروط التي ستفرض على البرلمان، والتي تصب في عدم معاقبة هذه التنظيمات.
وحذر المستشار قويدر، في ختام كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن “استمرار تعنت ما يسمى بالمؤتمر الوطني ورفضه الاتفاق السياسي، فإن مجلس النواب يدعو أعضاءه المقاطعين الى تقديم مصلحة الوطن، ومصلحة ناخبيهم على أي حسابات أخرى، وفك ارتباطهم بالميليشيات المتطرفة، والالتحاق بالمجلس للمشاركة في اختيار حكومة التوافق، لا تستثني أحداً سوى المجموعات الإرهابية”، على حد وصفه.
ولا يزال موعد التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي والمصادقة عليه بشكل نهائي، غير واضح المعالم، حيث يطالب المبعوث الدولي برناردينو ليون أن يتم قبل نهاية ولاية البرلمان في 20 أكتوبر الجاري، وهو أمر ستحدده الجولة القادمة للحوار في الصخيرات المغربية مطلع الأسبوع القادم.
 (إرم نيوز)

شارك