السيسي يرهن التعايش مع «الإخوان» بـ «السلام» ويقلل من المخاوف من عودة رجالات عهد مبارك/إجهاض ٧ مخططات إخوانية لاستهداف «الجيش والشرطة»/ الشيعة يطرقون البرلمان بدعم إيران

الثلاثاء 06/أكتوبر/2015 - 08:18 ص
طباعة السيسي يرهن التعايش
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6-10-2015.

الشيعة يطرقون البرلمان بدعم إيران

الشيعة يطرقون البرلمان
خطوات على استحياء يخطوها بعض قادة المذهب الشيعى فى مصر، لدخول البرلمان المقبل فى محاولة لتمثيلهم، وخلق ظهير سياسى لهم، وفقا لما ذكرته مصادر خاصة لـ«البوابة»، إذ قالت مصادر شيعية، إن تحركات الفترة الحالية تأتى استنادًا إلى الدستور الذى يكفل حق ممارسة الحقوق السياسية لكل المواطنين دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللغة.
وأضافت المصادر، أن قادة الشيعة تواصلوا خلال الفترة الماضية مع العديد من المرشحين، سواء شيعة أو مدنيين للترشح باسمهم، خاصة فى محافظات الصعيد، فضلاً عن محافظات القاهرة والجيزة والشرقية والبحيرة.
وفى سياق متصل، قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أصحاب وآل البيت، إن قوى الشيعة تتمركز فى محافظات الشرقية والقاهرة والصعيد بشكل كامل، وإن أبرز الأحزاب التى تربطها صلة واتصالات مع إيران، هى حزب النصر الصوفى، والطريقة العزمية، وهو ما ردت عليه مصادر شيعية بأن «رضوان» سلفى متشدد لديه موقف من الشيعة، واتهاماته «مجرد أكاذيب» لا أساس لها من الصحة.
وزعم «رضوان»، أن إيران تدعم المرشحين الشعية ماليا، من أجل تكوين نواة لدخول إيران إلى مصر مستعينة بطرق صوفية.
من جانبه رد الشيخ علاء أبوالعزائم، على تصريحات رضوان، ووصفها بأنها «لعبة سياسية»، يسعى السلفيون إلى تنفيذها من أجل دخول البرلمان المقبل، مشيراً إلى أن هناك محاولات من جانب رضوان والسلفيين، الذين يتحدث باسمهم، لدخول «داعش» تحت القبة، وهو ما لم نسمح به، ولكنه يستغل الظرف السياسى الراهن لتشويه الرموز التى وقفت ضد جماعة الإخوان الإرهابية. 
(البوابة)
السيسي يرهن التعايش
السيسي يرهن التعايش مع «الإخوان» بـ «السلام» ويقلل من المخاوف من عودة رجالات عهد مبارك
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، رسائل في اتجاهات عدة، ففتح الباب مجدداً للتعايش مع جماعة «الإخوان المسلمين» شرط «السلام» قبل أن يتعهد عدم السماح بـ «سقوط البلاد وعودة زمن الانهزام والانكسار». وقلل من مخاوف حول عودة نظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشدداً على أنه «لن يستطيع أحد العودة بنا إلى الوراء». كما حسم الجدل الحاصل في المشهد السياسي المصري حول تعديل الدستور، وأكد أنه يشارك «المتحسبين لهذا الطرح»، مكرراً دعوته المجتمع الدولي إلى وضع «استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب تتزامن فيها المواجهة الأمنية مع إجراءات فكرية وثقافية».
ووجه انتقادات ضمنية إلى إيران، مشدداً على أنه «لا يمكن قبول أن يزايد أحد على دور السعودية في خدمة الحجيج، ولدينا كل الثقة في إجراءاتها ليس فقط لخدمة الحجاج لكن لخدمة كل الزوار طوال العام».
وكان السيسي حضر أمس عرضاً عسكرياً أقيم في الكلية الحربية بمــــناسبة احتفالات مصر بالذكرى 42 لانتــــصار أكتوبر العام 1973، وشارك فيه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قبل أن يــــوجه كلمة على هامش الاحتفال، تعهد فيها بعدم السماح بـ «العودة إلى زمن الانهزام والانــــكسار، نحن لدينا يقظة ومستعدون جداً حتى لا يتـــــكرر ذلك مرة أخرى، نتــــذكر ذلك في مثل تلك المناسبات ليس فقط لتكون ذكرى وإنــــما حتى لا تتكرر مرة أخرى أو ألا تحدث بفي شكل آخر مثلما نعيش الآن شكلاً من أشكالها للأسف»، في إشارة إلى الأزمات التي تعيشها دول في المنطقة.
ولفت إلى أن أحد أهم دروس انتصار اكتوبر «كانت وما زالت علاقة خاصة جداً بين الجيش والشعب المصري، حيث وقف كل المصريين إلى جانب الجيش لاستعادة الكرامة، لذلك يجب أن يكون أمامنا دائماً أن الجيش والمصريين كتلة واحدة».
وكرر التأكيد أن الجيش المصري «سيظل دائماً نصيراً للمصريين ولن يقف أبداً أمام إرادتكم، هذه روح الجيش المصري الوطني والشريف والمحب لبلاده وشعبه، وسيظل يقدم هذا العطاء لبلاده ... نحن في ظروف صعبة تمر بمصر والمنطقة وما دام الجيش والشعب على قلب واحد فلن يستطيع أحد أن يهزم إرادتنا ... إرادة الحياة والبناء والتعمير». واعتبر أن من الدروس المستفادة أيضاً «أن القرار المناسب والإجراءات المناسبة هي التي دائماً تحكم صانع القرار، لأن القرار دائماً يكون له تداعيات كبيرة جداً».
وقال السيسي: «لدينا هدف كبير هو الحفاظ على تماسك بلدنا، وإلى جوار هذا الهدف أي شيء آخر لا قيمة له، وهذا أمر يسقط من أجله الشهداء والمصابون... الأوطان دائماً تعيش بالعطاء والتضحيات».
وتعقيباً على تعليقات حول صفقات السلاح التي عقدها الجيش المصري في ظل الموقف الاقتصادي الصعب، كشف أن «جنود وضباط الجيش كانوا يتقاضون نصف رواتبهم خلال العشرين عاماً الماضية، حتى يحقق (الجيش) قدرة اقتصادية تساعده على التطوير وحتى يظل قادراً على الدفاع عن بلده وحتى الدفاع عن منطقته بالكامل، الجيش المصري قادر على تأمين بلده والمساهمة في حفظ الأمن القومي العربي، وكان صاحب هذه الفكرة قائد الجيش السابق المشير حسين طنطاوي، أقول هذا الكلام حتى تعلموا أن الجيش كان دائماً أمامه مصر فقط، وسيظل ولاء الجيش للمصريين فقط».
وفي شأن الأزمات التي تعانيها دول في المنطقة، تعهد السيسي بعدم السماح «بسقوط مصر، بوعي المصريين وقدرة الجيش»، قبل أن يفتح الباب مجدداً لجماعة «الإخوان المسلمين» للانخراط في المجتمع، قائلاً: «مصر تكفينا كلنا بأمان وسلام ولن تستطيعوا أبداً المساس بها ولن تستطيعوا أبداً هدم البلد»، ووجه حديثه إلى جماعة الإخوان من دون أن يسميها قائلاً: «أنتم فاكرين أنكم قادرين على هدمها؟، أنتم مش واخدين بالكم، لا والله لن يستطيع أحد أن يمس هذا الوطن وهذا الشعب والله معنا، خلونا نعيش مع بعض نبني ونعمر كلنا مصريين».
وتطرق ضمنياً إلى مخاوف من عودة رجال نظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشدداً على أنه «لا أحد يستطيع أن يعود بكم (المصريين) إلى الوراء ... إرادتكم حرة، ولن يستطيع أحد أن يفرض عليكم إرادته، لا رئيس أو غير رئيس، هناك تغيير حقيقي حدث، عندما نتحدث عن دورة رئاسية تنتهي ويكون هناك انتخابات أخرى، ألا يعد هذا إنجازاً للمصريين؟ من يستطيع أن يقول: إن أحداً يمكن أن يظل في موقعه من دون إرادة الناس؟ هذه خطوة عملاقة على مسيرة الديموقراطية، الديموقراطية هي إرادة الناس في الاختيار سواء طريقها أو حكمها أو حتى استمرار حكامها من عدمه، لن يستطيع أحد فرض إرادته على الشعب المصري».
وكرّر الرئيس المصري دعوته المجتمع الدولي إلى وضع إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب، قائلاً: «تحدثنا مع دول العالم عن الإرهاب والتطرف، قلنا إذا لم يتم القضاء على منابع الإرهاب والتمويل الذي يقدم للإرهابيين، وأن توقف الدول التي تقوم بهذا التمويل، سيستمر الإرهاب لفترة، وإضافة إلى الإجراءات الأمنية لمواجهة الإرهاب يجب تصويب وتطوير الخطاب الديني، إصلاح الخطاب الديني أمر في منتهى الأهمية، يجب أن تتزامن الإجراءات الأمنية مع إجراءات فكرية وثقافية، علينا أن نمارس هذا الدين بما يليق بهذا الدين وحتى لا نسيء لهذا الدين»، مشدداً على أن مصر «ليس لها مصلحة سوى استقرار وأمن المنطقة، مصر دائماً تنشد التعاون والبناء، ولا تتدخل ولا تتآمر على أحد».
وتطرق السيسي في كلمته إلى سقوط شهداء أثناء مناسك الحج، مقدماً التعازي لكل الدول العربية والإسلامية في شهداء الحج، قبل أن يشدد على ضرورة «أن نكون منصفين، لا يمكن بعد ألف سنة والأشقاء في المملكة العربية السعودية، عيدهم دائماً يكون في خدمة الحجاج، وأحد يتصور أنه يمكن المزايدة على هذا الدور، كلنا ثقة في إجراءات المملكة في خدمة الحجيج، غير ذلك لو تصور أحد أن من الممكن غير أشقائنا في السعودية أن يقدموا هذه الخدمة يصبح غير منصف، كل التقدير للسعودية ولكل الجهود التي تبذل ليس فقط لخدمة الحجاج لكن لخدمة كل الزوار طوال العام».
وتناول السيسي في كلمته التعليقات التي حصلت حول اعتباره في حديث سابق أن الدستور الذي حصل على غالبية كبيرة كتب بحسن نيات، مشيراً إلى أنه «وجد الكثير من التحسب لهذا التعليق، وأنا أشارككم تحسبكم»، لكنه طالب بـ «عدم التعامل معه وكأنه صاحب سلطان، أنا واحد منكم استدعيتموني لأجل البلد، لا يجب أن نفقد ثقتنا وأن نتشكك في أي كلمة تُقال، البرلمان المقبل سيكون دوره في منتهى الأهمية والخطورة، لأن الكثير من القوانين والتشريعيات سيتم إقرارها، وهذا سيمس قطاعات كثيرة داخل الدولة، رأينا تجربة تمرير قانون الخدمة المدنية، والذي لم يمس حقوق العاملين في الدولة، لكنه أثار انتقادات، هذا ما سنقابله أثناء تصدي البرلمان للتشريعات، كل هيئة معنية بتشريع يتم مناقشته ستتخندق حول مصالحها، أرجو أن نأخذ الكلام في إطاره، ولا يجب أن يخرج التصريح عن معناه الحقيقي».
ويتطرق السيسي إلى الانتخابات التشريعية التي تنطلق مرحلتها الأولى بعد أسبوعين، منبهاً المصريين إلى «أهمية أن نختار من سنحمّله مسؤولية كبيرة خلال المرحلة الصعبة، في ظل أنه سيكون مسؤولاً عن تعديل الكثير من التشريعات». ودعا الشباب والنساء والرجال «ليس فقط للذهاب إلى صناديق الاقتراع، وإنما اختيار من يمثلكم وتضعون بين أيديه حاضر مصر ومستقبلها».
ودافع السيسي عن التغيير الحكومي الأخير، موضحاً أنه «ليس هناك ارتباط بين البرلمان المقبل وتقديم الحكومة استقالتها، هذا ليس حقيقياً وليس دستورياً، الحكومة ستقدم برنامجها إلى البرلمان إذا أقره تستمر الحكومة وإذا لم يقره تقدم حكومة جديدة... وأول تكليف للحكومة الجديدة كان تجهيز برنامج يتم عرضه على البرلمان». 
(الحياة اللندنية)

مقتل شقيق برلماني سابق برصاص تكفيريين في سيناء

مقتل شقيق برلماني
قُتل شقيق برلماني مصري سابق برصاص عناصر تكفيرية في سيناء، واستشهد شرطي وأصيب آخر في هجوم على كمين أمني بمحافظة الدقهلية، وضبطت الأجهزة الأمنية 9 من قيادات وعناصر جماعة الاخوان الإرهابية.
وقال مدير عام مستشفى العريش العام الدكتور سامي أنور ل«الخليج»، إن المستشفى استقبل جثة أحمد شاهين منسي،35 عامًا، وهو شقيق عضو مجلس الشعب السابق، عن دائرة العريش، حسام شاهين، بعد إصابته بطلق ناري من مسلحين كمنوا له بالقرب من منزله، بدائرة قسم ثاني العريش، مضيفًا أنه تحرر محضر بالواقعة، واخطرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث.
أكد الدكتور محمود عامر، مدير عام مرفق إسعاف شمال سيناء، أن المرفق نقل الطفل علي سلامة، 13 عامًا مصابا بطلق ناري بالذراع اليسرى، إلى المستشفى.
من جهة اخرى استشهد شرطي وأصيب آخر في هجوم على كمين أمني بمحافظة الدقهلية، وترجح المعلومات الأولية أن وراء الهجوم مجموعة جنائية، وقع الهجوم فجر أمس بمنطقة جسر قرية الحدادة.
وأكدت مصادر أمنية أن الهجوم حدث خلال محاولة الكمين إيقاف سيارة مسرعة، فقام مستقلوها بإطلاق النار على الكمين، فيما أفادت معلومات بأن السيارة مبلغ بسرقتها، وكان يستقلها تشكيل عصابي، اختطف شخصا، وعند استيقاف السيارة استغاث المختطف بالشرطة، فسارع مستقلوها إلى إطلاق النار على الكمين الأمني والفرار.
إلى جانب ذلك قالت وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 9 من عناصر تنظيم الإخوان المحظور، ضمن توجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة، التي تستهدف القيادات الوسطى للتنظيم الإرهابي والموالين لهم، وكذلك عناصر لجان العمليات النوعية بالتنظيم الإرهابي، والذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة.
وأضافت أن قطاع مصلحة الأمن العام، تمكن بالتنسيق مع مديريات الأمن من ضبط 112 قطعة سلاح ناري، من بينها إحدى القطع المستولى عليها من المواقع الشرطية، كما تمكن من تنفيذ 26399 حكماً قضائياً متنوعاً، من بينها 5 أحكام بالإعدام، و52 حكماً بالسجن المؤبد، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزير الداخلية، بتكثيف الجهود الأمنية لتنفيذ الأحكام القضائية، وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين.
 (الخليج الإماراتية)

«الحطاب»: أموال دعم «الإخوان» للجماعة الإسلامية استولى عليها القيادات

«الحطاب»: أموال دعم
أكد الشيخ عوض الحطاب، المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن أموال جماعة الإخوان للجماعة الإسلامية، لم تصل إلى الأفراد، واستولى عليها قيادات الجماعة.
وقال الحطاب في تصريح لـ«فيتو»، أن هذه الأموال كانت تتدفق على الجماعة الإسلامية من أجل دعم القواعد والمسجونين وأسرهم، إلا أن القيادات استولوا عليها لأنفسهم من أجل استمرار دعمهم للإخوان والمشاركة في فاعلياتهم والاستمرار في ما يسمي بتحالف دعم الشرعية.
 (فيتو)
السيسي يرهن التعايش
المثقفون يطلقون حملة للتضامن مع حلمى النمنم ضد "السلفيين".. ويؤكدون: لن نتركه يواجه الظلام وحده.. عبد المعطى حجازى يجب حل الأحزاب الدينية.. ومحمد عبلة يصف "المتأسلمين" بعشاق الظلام
بعد الحملة التى شنها عدد من السلفيين على الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وطالبوا برحيله عن وزارة الثقافة، بعد أن قال فى أحد تصريحاته الإعلامية إن مصر مجتمع علمانى بالفطرة، أطلق عدد من المثقفين حملة مضادة للسلفيين، أكدوا فيها أنهم يساندون الكاتب والمفكر حلمى النمنم فى حربه ضد قوى الظلام التى تتربص بكل ما هو تنويرى فى مصر. أكد الشاعر والناقد شعبان يوسف أنه على الجماعة الثقافية ألا تترك الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، يواجه معركته ضد السفليين وحده، وأنه على المثقفين أن يساندوه فى مواجهة هذه الحراب المشرعة فى وجهونا منذ بداية الدولة المصرية الحديثة، حسب قوله. وقال الشاعر شعبان يوسف، فى تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إننا لن نترك الكاتب الصحفى حلمى النمنم وحيدًا فى معركة تكسير العظام التى تقودها جماعات الظلام، هذه الجماعات التى ظنت أنها قادرة على جرّ البلاد إلى الخلف فى قاطرة متهالكة، لا تطلق سوى هذا الصراخ الكاذب على القيم الدينية، وهم أوّل من أهانوا تلك القيم بتفسيرها تفسيرات خاطئة، وأفرطوا فى تكفير هذا وتشويه ذاك. وأضاف الشاعر شعبان يوسف أنهم كانوا أسبابًا مباشرة فى قتل فرج فودة، وتهجير نصر حامد أبو زيد، والشروع فى اغتيال نجيب محفوظ، إنهم يقفون بالمرصاد لإرهاب التفكير الحر المستنير، ويجب على المثقفين والمفكرين والأدباء وكل من تعنيه قضية التقدم، أن يساند هذا المثقف المحترم والمستنير حلمى النمنم، فى مواجهة تلك الحراب المشرعة فى وجوهنا منذ بداية بناء الدولة المصرية الحديثة، لا بد من رد قوى يزلزل هذه الأرض الحرام التى يقف عليها هؤلاء الذين أرهبتهم مقولة "إن مصر مجتمع علمانى"، وهزّت كيانهم المزيف والدخيل. وجاءت ردود كثيرة متضامنة مع الدعوة فعلق الفنان محمد عبلة "أكيد مصر علمانية، أومال إيه.. جاهلنيه؟؟.. يا عشاق الظلام" وكذلك أبدى عدد من المثقفين تضامنهم مع الدعوة. وكان الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى قد أكد من قبل فى تصريحاته، مصر لازم تبقى علمانية وقال، من الطبيعى أن يشن السلفيون هجوما على وزير الثقافة حلمى النمنم، لأنها مجموعة من الأشخاص قادمين من العصور الوسطى، فى حين أن مصر يجب أن تكون علمانية، لأنها دولة ديمقراطية، ولا يوجد دولة ديمقراطية دون فصل الدين عن الدولة، لأنه إذا سمحنا للمتاجرين بالدين أن يعملوا فى السياسة، فسوف يضللون الجماهير ويخدعونهم. ودعا "حجازى" لضرورة حسم هذه المسألة، قائلا: إن وجود أحزاب دينية يتناقض مع الدستور، وطالما أن هذه الأجزاء تجد من يفرضها علينا، فسوف تظل تشن الهجوم، إلا أنها فى النهاية سوف تذهب إلى مزابل التاريخ. بينما أكد القاص الكبير سعيد الكفراوى، إن تاريخ السلفيين يشهد بأنهم دائمًا يشنون الهجوم على من يعارضهم، أو يخالفهم فى الرأى، كما أنهم معروفون باعتدائهم الدائم على الكاتب الصحفى حلمى النمنم، قبل أن يصبح وزيرًا للثقافة، مشيرًا إلى أنهم الآن يشنون حملتهم هذه ضد الثقافة باعتبارها هى المعرفة، والمنوط بها تغيير الناس للأفضل، فى حين هم يريدون أن تظل أفكار الناس ثابتة مثل أفكارهم، فى حين أن العالم والثقافة متغيرة. والشاعر محمود قرنى أكد أن أفكار السلفيين ضد الدولة الحديثة والموقف السلفى فى جملته ليس مدهشًا، فى قضية علمانية الدولة، فهم يصدرون عن موقف عقائدى مختلف أشد الاختلاف عن العلمانية، وغيرها من الأفكار التى ساهمت فى بناء الدولة الحديثة، وسيفعلون ذلك سواء كان قائل هذا الكلام وزيرًا للثقافة أو أى شخص آخر. وأضاف الشاعر محمود قرنى أن الدولة يجب أن تنتبه إلى أن نظامها السياسى يحتاج إلى درجة من الضبط النظرى عبر الدستور والقوانين والعملية، وتعزيز مفاهيم إدارة دولة القانون والمؤسسات، بعيدًا عن أى تأثيرات عقائدية أو أى أيدلوجية يتخفى وراءها خطر حقيقى على العقل المصرى، اسمه الإسلام السياسى. 
 (اليوم السابع)

سيدتان من أسرة «الشاطر وبديع» تنقلان التعليمات من السجن

سيدتان من أسرة «الشاطر
قررت النيابة العامة، أمس، حبس ٨ متهمين لمدة ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامهم بتكوين خلية إرهابية لتنفيذ أعمال تخريبية فى البلاد.
وكشفت التحقيقات مفاجآت، منها أن سيدتين تنتميان لأسرتى محمد بديع، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، كانتا حلقة الوصل بين قيادات الجماعة فى السجون وعناصر الخلية، وأن شقيقة الشاطر وفرت لهم الشقة التى تم ضبط المتهمين فيها، وتبين أن قيادات الجماعة أصدروا تعليمات للخلية بتنفيذ أعمال إرهابية فى مقار اللجان الانتخابية لإفساد انتخابات مجلس النواب.
وذكرت مصادر قضائية أن السيدتين حرصتا على زيارة الشاطر وبديع، وتقابلتا على مدار الشهر الماضى مع قائد الخلية فى أماكن عامة منها موقف أتوبيس المنيب ومحطة مترو الجيزة لنقل التعليمات، وذكرت التحقيقات أنه جار تحديد دور السيدتين فى القضية، حيث لم يتم القبض عليهما.
وأفادت التحريات أن جهاز الأمن الوطنى ومباحث الجيزة والأمن العام أحبطت مخططاً إرهابيا أعدت له عناصر من قيادات الصف الثانى بالجماعة لإفساد العملية الانتخابية، حيث ألقى رجال الشرطة القبض على ٨ قيادات من الجماعة، أبرزهم نجل شقيق صبحى صالح، أحد قيادات الجماعة، داخل شقة شقيقة الشاطر بمنطقة العياط، وتم العثور بحوزتهم على كمية من القنابل اليدوية ودوائر تفجير ومبالغ مالية أجنبية وهواتف ثريا.
كانت معلومات وردت للواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث وقطاع الأمن الوطنى بالجيزة، بإعداد مجموعة من قيادات الجماعة، بالاشتراك مع بعض العاطلين والهاربين من الأحكام القضائية، لارتكاب عدة عمليات تخريبية لإفساد العملية الانتخابية واستهداف مقار اللجان الانتخابية وحث المواطنين على عدم التصويت.
وكشفت التحريات، التى أجريت برئاسة العميد عبدالوهاب شعراوى، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والعميد رشدى همام، مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، أن المتهمين هم «أحمد. م»، نجل شقيق صبحى صالح، و«أحمد. م» و«عادل. ع» و«سيد. ف» و«محسن. ع» و«إبراهيم. ع»، حيث تبين أنهم يمكثون داخل شقة بمنطقة العياط ملك شقيقة الشاطر، وتمت مداهمة الشقة أثناء عقد المتهمين اجتماعاً تنظيمياً يستعرضون فيه خططهم الإرهابية.
وبتفتيش الشقة تم ضبط عدد من القنابل اليدوية، ومجموعة من الدوائر الإلكترونية، و٦ بنادق آلية وكمية من المتفجرات، وهاتفى محمول (ثريا) ودوائر تفجير عن بعد، ومبلغ ٧٨٠ ألف يورو، و٣٢ ألف ريال سعودى.
وأضافت التحريات أن عدداً من المتهمين مسجلون خطر، تم استئجارهم وكان أحدهم يتقاضى ١٠ آلاف جنيه عن ضم كل هارب من السجون أو المسجلين خطر، ووصل مجموع ما حصل عليه لنحو ١٨٠ ألف جنيه.
واعترف المتهم الأخير «إبراهيم. ع»، مسجل خطر، بأنه كان يجلس على مقهى فى منطقة المنيب، وحضر المتهم «عادل. ع» من أعضاء الجماعة تعرف عليه وتكررت اللقاءات، وبعدها طلب منه توفير عناصر مسجلة مقابل ٥ آلاف جنيه لكل شخص، كراتب شهرى لتنفيذ بعض المهام «شغل انتخابات، نقفل لجنة، مشاجرات»، حسب تعبيره.
من جهته، أحال المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أمس، التحقيقات فى الواقعة إلى نيابة أمن الدولة.
 (المصري اليوم)

السيسي لا يستبعد قيام الجيش المصري بعمليات عسكرية خارج الحدود

السيسي لا يستبعد
الرئيس المصري ينفي أي تراجع في المواقف، بعد أن ظهر نوع من التباين مع بعض العواصم العربية حيال عدد من القضايا الإقليمية ومن بينها سوريا.
القاهرة - ألمح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى إمكانية قيام الجيش بعمليات خارج أرضه، متمسكا بالقول إن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
جاء ذلك في خطاب ألقاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لحرب أكتوبر، والذي حضره الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
إشارة السيسي إلى إمكانية قيام الجيش بمهمات خارجية، عززت الأنباء التي تتحدث عن عملية عسكرية مرتقبة لدعم الجيش الليبي في مواجهة الجماعات الإرهابية التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا لأمن مصر كما تونس.
ونفى السيسي في خطابه المطول، أي تراجع في المواقف، بعد أن ظهر نوع من التباين مع بعض العواصم العربية حيال عدد من القضايا الإقليمية ومن بينها سوريا.
فالقاهرة لا تبدي اعتراضا عن الوجود الروسي في سوريا، وقد أعلن وزير خارجيتها سامح شكري أن تدخل موسكو ربما يساهم في محاصرة الإرهاب القضاء عليه.هذا الموقف ترفضه عدد من الدول العربية ومن بينها الرياض التي انتقدت التدخل.وتتخذ السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي بعدا مغايرا عن سابقيه، حيث تبدو أكثر توازنا وانفتاحا، بعيدا عن منطق المحاور.
وأكد الرئيس المصري على عدم العودة إلى فترة الانهزام والانكسار، وشدد على قدرة مصر على التماسك الآن، ومواجهة المشكلات، وفشل جميع محاولات النيل منها، التي جرت خلال الفترة الماضية، على غرار ما حدث في فترة الستينات، وأنه يستوعب الدروس، ولا يكرر أخطاء الآخرين، مضيفا “لن نسمح أبدا بتكرار ما حدث في 67، وإحنا يقظين ومستعدين حتى لا يتكرر ما حدث مرة أخرى”.وفي إشارة كاشفة إلى أنه لن يكون “عبدالناصر جديد”، ولن يتبنى سياسات مشابهة لتلك التي كان يتبناها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، قد تُدخل مصر في خصومات مجانية.
وأشار إلى أهمية اختيار التوقيت المناسب، وأن مصر نجحت في استعادة دورها الإقليمي، وقامت الكثير من الدول بمراجعة مواقفها السابقة، بناء على المصالح المتشابكة.وتوجه خطاب السيسي في جانب مهم منه إلى الداخل، حيث تطرق إلى الجدل الحاصل حيال تعديل الدستور، معربا عن تحفظه على هذه الخطوة.
وكان إعلاميون وسياسيون مصريون قد طرحوا مؤخرا اقتراحا يقضي بتعديل الدستور خاصة في الجانب المتعلق بصلاحيات البرلمان ورئيس الجمهورية، الأمر الذي تسبب في إحراج كبير للرئاسة.
وقد استند هؤلاء على تصريحات سابقة للسيسي، قال فيها إن الدستور “كتب بنوايا حسنة والدول لا تقوم على النوايا الحسنة”
وتناول خطاب السيسي أمس الانتخابات البرلمانية، منوها إلى رغبته في اختيار وجوه شابة قادرة على تحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة، في إشارة إلى عدم تكرار اختيار الوجوه القديمة، التي أعلنت إعادة ترشحها، ومعروف أنها كانت جزءا من نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي انتفض عليه الشعب في ثورة 25 يناير 2011، راميا إلى التأكيد عمليا على إحداث قطيعة مع هذه الفترة. وردا على تشكيل حكومة جديدة والبلاد على بعد خطوات من تشكيل برلمان، بأن تعيينها لا يعني تقديم إستقالتها عقب الانتخابات، ملمحا إلى إمكانية استمرارها، وتبدو هذه الرسالة هدفها وقف حملات الانتقادات التي تعرض لها شريف وطاقم وزارته، ومنحهم فرصة للعمل بطمأنينة ووسط مناخ من الهدوء والاستقرار.
(العرب اللندنية)

ننشر تفاصيل خطة "الإخوان" لإفشال الانتخابات البرلمانية

ننشر تفاصيل خطة الإخوان
حرق سيارات و«قنابل» للمواطنين.. ولجان للهجوم على القضاة المشاركين
علمت «البوابة» من مصادرها أن تنظيم الإخوان بدأ تشكيل مجموعات من عناصره فى كل دائرة لـ«اصطياد المرشحين» المعروفين بعدائهم للإخوان ووقفوا ضدهم أثناء وجودهم فى الحكم وعملوا على الإطاحة بهم فى 30 يونيو 2013.
وكشفت المصادر أن هناك تواصلا بين عدد من مجموعات شباب الإخوان ومرشحي الانتخابات «المحسوبين على التنظيم» وهناك تربيطات لضرب خصومهم فى هذه الانتخابات، وأوضحت المصادر أن الجماعة بدأت فى رصد عدد كبير من الأسماء والشخصيات فى كل الدوائر للبدء فى شن حملات مضادة لهم.
وأشارت إلى أن هذه المجموعات تستهدف مؤتمرات المرشحين الكبار ومؤتمرات قوائم «فى حب مصر»، والاشتباك مع الشرطة واستخدام «قنابل صوت» لإرهاب المواطنين، وإشعال النيران فى سيارات هؤلاء المرشحين.
وعلى الصعيد الخارجى بدأ تنظيم الإخوان التصعيد خارجيًا وتشكيل لجان قانونية لرفع مزيد من القضايا ضد مصر ومخاطبة الدول الأجنبية والأوروبية لمنع إرسال مراقبين دوليين للانتخابات والتشكيك فى شفافيتها، مع تسويق برلمان الإخوان بتركيا أمام البرلمان الأوروبى، وعدد من البرلمانات الدولية.
ومن جانبه قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق إن التنظيم سيحاول بكل الطرق إفساد الانتخابات القادمة أو على الأقل إظهارها بشكل سيئ، مؤكدًا أن الانتخابات فرصة الإخوان للانتقام من معارضيها، ومن وقفوا فى وجهها.
ولا يستبعد عيد أن تشكل قوائم بالفعل للهجوم عليهم وإفساد المؤتمرات لصالح مرشحين آخرين اتفقوا مع الإخوان لضرب خصومهم.
 (البوابة)

مؤسسة حقوقية تؤكد نجاح إحباط الجرائم الإرهابية

مؤسسة حقوقية تؤكد
قالت مؤسسة حقوقية مصرية في تقرير لها أمس، عن الجرائم الإرهابية وعلاقتها بعملية الانتقال الديمقراطي والانتخابات بشكل خاص: إن القوات المسلحة والشرطة أحبطتا العديد من المحاولات الإرهابية قبل وقوعها، وذلك خلال النصف الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي، مشيرة إلى استمرار استهداف العناصر الإرهابية للقوات المسلحة والشرطة بشكل كبير، حيث كان نصيبهما حوالي 43 حادث عنف من إجمالي 57 حادثاً، بنسبة 75%.
وقالت «مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان»، التي أعدت التقرير: إن العناصر الإرهابية استمرت في استهداف للمواطنين والمنشآت الخدمية، بنسبة 25%، حيث كان إجمالي نصيبهم حوالي 14 حادث عنف، مؤكدة أن ازدياد معدلات تأمين المرافق العامة قلل من نسبة نجاح العناصر الإرهابية في استهدافها.
وكشف التقرير انخفاضاً في العمليات الإرهابية جغرافياً، حيث توزعت في 7 محافظات فقط، مع تركزها بشكل كبير في محافظة شمال سيناء، والتي شهدت حوالي 31 حادث عنف، بنسبة 54%.
وصرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، بأن التقرير رصد استمرار القوى المناهضة، لثورة 30 يونيو، في تنفيذ محاولات لعمليات إرهابية، بغرض التأثير على أجندة تنفيذ هذا الاستحقاق، إلّا أن هذه المحاولات باء معظمها بالفشل، نتيجة النجاح الملحوظ للجهات المصرية. 
(الخليج الإماراتية)
السيسي يرهن التعايش
بعد فضح عاصم عبد الماجد اعتصام رابعة المسلح.. 4 قيادات كشفوا أسرار الاعتصام وتضليل الجماعة لأنصارها..دراج أثبت تورط الإخوان فى الفض.. وشرارة كشف لقاء التنظيم بوفود أجنبية سرا.. وزوبع أكد وهم عودة مرسى
لم يكن فضح عاصم عبد الماجد من جديد لاعتصام رابعة العدوية والنهضة هو الأول من نوعه، حيث سبقه فضح عدد كبير من قيادات الجماعة لهذا الاعتصام كان أبرزهم حمزة زوبع وعمرو دراج القياديان الإخوانيان، وراضى شرارة القيادى بحزب الوطن السلفى. 
عمرو دراج: النظام أراد الحل السلمى والجماعة أصرت على التظاهر 
عمرو دراج كان أول من فضح الاعتصام عندما كشف أن الإخوان هى من كانت تريد التصعيد، قبل فض الاعتصام وأن النظام كان يريد حلا سلميا ولا يريد الفض، لكن الجماعة هى من استمرت فى التظاهر، وكان ذلك فى الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة المسلح. 
راضى شرارة 
المرة الثانية كانت الأسرار التى كشف عنها راضى شرارة منذ 4 أشهر عندما كشف أن جماعة الإخوان كانت تقابل وفودا أجنبية خلال اعتصام رابعة والنهضة دون علم أحد من حلفاء الجماعة، وأن عمرو دراج قال إنه لن يقابل أى وفود أجنبية لكنه التقى بوفد أوروبى دون أن يرجع لتحالف دعم الإخوان. 
حمزة زوبع 
المرة الثالثة كانت الرصاصة التى أطلقها حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، على جماعة الإخوان بعدما أعلن كشف أن جماعة الإخوان كانت تريد التفاوض خلال اعتصام رابعة، لكن كانت تقول لأنصارها إنهم سيعيدون محمد مرسى رغم أنهم - أى الجماعة - كانت تعلم أن عودة مرسى مستحيلة. 
عاصم عبد الماجد 
والمرة الرابعة كانت أمس عندما فضح عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والهارب فى قطر جماعة الإخوان من جديد، بعدما كشف تفاصيل جديدة عن اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة المسلح". وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" إن الجماعة الإسلامية غيرت خطابها السياسى عقب 3 يوليو 2013، وبدأ الإخوان فى اعتبار كل من خرج عليهم أنهم أعداء للدين ومرتدين، وحول الاعتصام استثارة ما أسماه "الحمية الدينية". وأضاف عبد الماجد أن قيادات اعتصام رابعة العدوية كانوا يعلمون أنه ليس لديهم قوة، لذلك كانوا يسعون لعمل حل للأزمة رغم تصريحات التحريض التى كانت تصدر من المنصة. ورد عبد الماجد على هجوم الإخوان عليه، واتهامه بأنه كان سببا فى تحريض أنصارهم على العنف قائلا: "يحلو لهم أن يرددوا إننا غررنا بالشباب وهذا كذب مفضوح، فلقد كانت الأمور شديدة الوضوح للجميع".
 إخوانى سابق: فضائحهم تساهم فى التوعية بتضليل الجماعة
 من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن بعض ممن كشفوا أسرار عن هذا الاعتصام كانوا يطلقون هذه الرصاصات كبداية للانفصال عن تحالف دعم الإخوان مثلما فعل راضى شرارة، والبعض الآخر قامت الجماعة بإقصائه بعد صدور هذه الفضائح على لسانهم. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن هذه الفضائح تساهم فى توعية أنصار الإخوان بمدى تضليل الجماعة لهم خلال الاعتصام، موضحا أن هذه الفضائح تساهم بشكل كبير فى وقف أى حملات تقوم بها الجماعة فى الخارج للتحريض على مصر. من جانبه قال ربيع شلبى، أحد مؤسسى حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن جبهات إصلاح الجماعة الإسلامية وتمرد الجماعة السبب الرئيسى فى فضح قيادات الجماعة الإسلامية فى الوقت الحالى، وجعل قواعد الجماعة فى جميع المحافظات تتمرد على قيادتها ويناشدوهنم بالانسحاب من التحالف التابع للإخوان. وأكد شلبى أن هناك العديد من قيادات الجماعة بدأوا يتراجعون عن دعم تحالف الإخوان، والرجوع عن مواقفهم السابقة فى استمرار التحالف مع الجماعة. وأوضح أحد مؤسسى حركة تمرد الجماعة الإسلامية، أن الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية جعلت قيادات للجماعة مثل إبراهيم أبو رجيلة وجمال شمردل أمير الجماعة فى بنى سويف وبدر مخلوف يتراجعون عن تأييدهم للإخوان المسلمين. وأشار شلبى إلى أن الحملات التى نظمتها الحركة ضد قيادات الجماعة الإسلامية جعلت عاصم عبد الماجد يعترف بخيانه الإخوان لهم، وأنهم لا يثقون فيهم الآن ومن قبله طارق الزمر الذى حمل محمد مرسى مسئولية الدماء التى سالت فى الاتحادية. 
 (اليوم السابع)

إجهاض ٧ مخططات إخوانية لاستهداف «الجيش والشرطة»

إجهاض ٧ مخططات إخوانية
واصلت أجهزة الأمن على مستوى الجمهورية حملاتها لضبط العناصر الإرهابية، حيث تمكنت من ضبط ٢ من تلك العناصر، وتمت إحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق. قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، أمس، إنه «فى إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم، المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، أسفرت تلك المتابعات عن ضبط ٢ من هذه العناصر».
وأضاف البيان أن «أجهزة الأمن تمكنت من إجهاض ٧ مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية»، موضحاً أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية والعرض على النيابات المختصة».
 (المصري اليوم)
السيسي يرهن التعايش
لعبة "مخيون" الجديدة.. رئيس "النور": قررنا التكفير عن ذنوبنا مع "الإخوان" بدعم "السيسي".. والرئيس يحكم مصر بـ"الشريعة"
ربما لأنه يدرك تمامًا بأن رصيدهم فى الشارع المصرى يتجه للنفاد، أو لأنها بمثابة محاولة لحفظ ماء الوجه، ونحن متجهون لانتخابات برلمانية جديدة، قرر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، خوض لعبة جديدة قد تعوض الكثير من خسائر حزبه خلال المرحلة المقبلة، وهو ما دعاه لأن يقول فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يسير بخطى إسلامية نحو محاربة الفساد المتفشى فى جميع الأجهزة التنفيذية بالدولة، وإنه يحكم البلاد بالشريعة الإسلامية، وهو ما توقعه الحزب عندما قرر دعمه فى الانتخابات الرئاسية السابقة».
وأضاف أن الحزب يؤيد الرئيس فى القرارات التى يتخذها شكلًا ومضمونًا، لأن ذلك يأتى من إطار الشريعة، مشيرًا إلى أن الحزب لعب الدور الأكبر فى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، وأن حركة تمرد كان لها الدور الأصغر فى ذلك، قائلاً: «لولا تأييد النور السلفى لتمرد ما خرجت الجماهير للمناداة بسقوط الإخوان».
وأشار «مخيون» إلى أنه يلتقى الرئيس بشكل دورى ليطلعه على شكاوى ومشكلات الشارع فى جميع أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن الرئيس يقوم بكتابة وتدوين كل ما يطلعه عليه، وبعدها يقوم بمراجعته للعمل على حله. وقال مخيون: «يجب خلط السياسة بالدين والشريعة، لأن ذلك من السنة النبوية».
وتابع: الأحزاب السياسية والتكتلات السياسية خاصةً الليبرالية المتواجدة على الساحة أول من طلبت الدعم من جماعات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إبان حكمهم للبلاد، وحاولت التنسيق معهم لحصد الكثير من المكاسب السياسية. مؤكدًا إقحام الحزب السياسة فى الشريعة، وأنه يقوم بالرد على جميع المواقف التى تعرض لها قيادات الحزب بالكتاب والسنة، وأن هدفه من المشاركة فى خارطة الطريق هو إنقاذ البلاد من الغرق فى فوضى، ويسعى لأن يكوّن مجلس نواب معبرًا عن ملايين المصريين وليس مجلسًا لأصحاب الملايين.
وأوضح أن دستور ٢٠١٤ أفضل الدساتير التى حافظت على الهوية الإسلامية، وأن المجلس القادم هو من سيطبق تلك المواد. وقال إن رجال الجيش والشرطة بهم أشخاص يحافظون على الشريعة والدين أكثر من أعضاء حزب النور، لافتًا إلى أن مخطط تقسيم مصر لا يزال مستمرًا من جانب الغرب، وإذا سقطت مصر ستسقط باقى الدول العربية. واستطرد: مخطط الغرب يهدف إلى سرقة هوية الشباب، ودفع ٣٥ ألف شاب للحصول على الهوية الصهيونية.
كما تطرق مخيون للحديث عن الحكومة السابقة فقال: كان لا بد من رحيل حكومة المهندس إبراهيم محلب، بسبب الفساد الذى تفشى فى جميع الجهات التنفيذية والرقابية والمحليات خلال الفترة الأخيرة وعدم مقدرة رئيس الوزراء التصدى لهؤلاء الفاسدين والقضاء على الفساد وتنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأضاف رئيس النور السلفى أن الحزب أيد بشكل كامل قرار الرئيس فى إقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، وأنه كان لا بد أن يكون ذلك القرار منذ فترة كبيرة، وأشار مخيون إلى أن محلب وشركاءه سوف يحاسبون أمام الله بسبب الفساد الذى اشتكى منه المواطنون ولم يقدر أحدهم على حله خلال الفترة الماضية، وأنه إذا استمر محلب فى منصبه وجميع وزرائه كان سيؤدى إلى ثورة ثالثة بسبب ذلك الفساد، وتابع مخيون أن قائمة «فى حب مصر» التى أعلنت عن خوضها الانتخابات البرلمانية القادمة تضم ٩٩ فى المائة منها أعضاء بالحزب الوطنى السابقين، والذين كانوا يتربعون على أمانات الحزب فى جميع محافظات الجمهورية، فضلًا عن مطالباتهم العديد من الجهات الأمنية للوقوف بجانبهم وقيامهم بإقناع العديد من العناصر فى محافظات الصعيد، خاصةً، بخوض ماراثون الانتخابات على قائمة فى حب مصر.
وأورد مخيون أنه لا بد من اختلاط السياسة بالدين والشريعة، لأن ذلك من السنة النبوية، وعن سؤاله عن سبب دعم النور السلفى للإخوان إبان حكمهم للبلاد، قال: كان لا بد للحزب أن يدعم الإخوان لفترة وجيزة لأن السياسة لعبة، والنور يعرف يلعبها جيدًا، وعندما عرفنا الإخوان جيدًا ومخططاتهم الفاسدة تجاه الوطن قررنا التكفير عن ذنوبنا ودعم الرئيس السيسى ودعم خارطة الطريق. موضحا أن حزب النور لا يؤيد بشار الأسد فيما يحدث فى سوريا من فوضى، وأن الحزب يطرح حلولًا أخرى للخروج من الأزمة، وهى الخروج الأمن لـ«بشار الأسد» من حقبة الحكم وعمل خارطة طريق للحكم فى سوريا لعدم إسالة دماء جديدة فى الأراضى السورية. 
وأكد رئيس النور السلفى أن واقعة سقوط رافعة الحرم المكى فى السعودية تؤكد أن هناك مخططات غربية تحاول العبث فى المنطقة العربية، وأن هناك أيادى لها دور كبير فيما حدث فى السعودية، خاصةً أن الواقعة حدثت فى ذكرى سقوط البرج الأمريكى الذى أعلن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن عن مسئوليته عنه، فيما أعلن مخيون عن أن حزب النور السلفى هو حزب له أسس وقواعد دينية ولا ينتبه إلى يقال عن أنه لا بد من حل الحزب لأنه على أسس دينية، قائلًا: «ما المشكلة أن يكون أعضاء وقيادات الحزب يعرفون الله وملتزمين دينياً».
(البوابة)
السيسي يرهن التعايش
خالد صلاح يفتح النار على تيار الإسلام السياسى بـ"آخر النهار": يميل إلى العنف وفرض الرأى والهيمنة.. يدّعى الديمقراطية والحريات وينقلب وقت "التمكن".. وإحباط مخطط تقسيم البلاد بفضل جيش مصر وشعبها
* خالد صلاح: الجيش السورى نشأ على أساس "طائفى" * خالد صلاح: نتفهم القضايا الكبرى بالدولة ولن نسمح بوجود أى خلل
 * خالد صلاح: على رئيس الحكومة الجديدة سرعة التحرك * خالد صلاح: حزب النور لم يحترم تحية العلم ولم يمد يده للشعب
 * خالد صلاح: "الإسلام السياسى" دائمًا ما يفكر فى الدماء 
خالد صلاح يستنكر إلقاء "حماس" القبض على المشاركين فى احتفالية أكتوبر بغزة 
كشف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، عن سبب تأخر حلقة اليوم الاثنين من برنامج "آخر النهار" عن موعدها لأكثر من ساعة، مؤكّدًا أن التأخير جاء حتى يتيح الفرصة للمشاهدين الاستمتاع بالاحتفالية الفنية للذكرى الـ42 لحرب أكتوبر المجيدة، التى كانت تذاع على فضائية "النهار". 
خالد صلاح يوجه التحية لرجال القوات المسلحة 
وقال خالد صلاح عبر برنامجه "آخر النهار"، أن انتصار أكتوبر المجيد كان رسالة إلى العالم آنذاك، لاسيما أن إرادة المصريين حافظت على الأرض فى هذا الوقت حتى تحقق الانتصار فى حرب أكتوبر 73، موجهًا التحية لجميع الذين ثابروا وصبروا من رجال القوات المسلحة، الذين حققوا هذا النصر العظيم، فضلاً عن الحفاظ على الاستقرار بالدولة. 
خالد صلاح: مصر لم يحدث بها أى تقسيم بفضل جيشها وشعبها 
وأكد رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن مصر لم يحدث بها أى تقسيم، وهذا بفضل الجيش المصرى الذى ثَبُت على قلب رجل واحد مع شعبه فى حماية وطنه، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى دولته، مؤكّدًا أن الجيش المصرى ليس مثل الجيوش الأخرى فى سوريا والعراق وليبيا، لافتا إلى أن الجيش العراقى اختفى بمجرد وصول الغزو الأمريكى، وانضمت بقاياه إلى تنظيم "داعش" الإرهابى. 
رئيس تحرير "اليوم السابع": الجيش السورى نشأ على أساس "طائفى"
 وعن الجيش السورى، أوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أنه نشأ على أساس طائفى، ويُعَد قوامه الأساسى "علويا"، ولذلك مع أول موجة غضب بسوريا تم تفكيك الدولة، وحدث استدعاء فى المشهد الحالى لقوات إيرانية لمساندة القوات العلوية، ثم الروس الذين أتوا بقواعد عسكرية لمساندة بشار الأسد، ويفرضون واقعا جديدا هناك، مُعبّرًا عن استيائه تجاه ما يحدث فى ليبيا، وتفكيك الدولة وحصول كل قبيلة على منطقة وفرض سيطرتها عليها. 
خالد صلاح يستنكر إلقاء "حماس" القبض على المشاركين فى احتفالية أكتوبر بغزة
 واستنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، مهاجمة حركة "حماس" حفل إحياء ذكرى حرب أكتوبر المجيدة بغزة، والقبض على عدد من المشاركين فيها، متسائلاً: "إيه اللى مضايق حركة حماس بالاحتفالية جوه غزة؟ ولا أنت مضايق علشان إسرائيل بتزعل من الانتصار؟". 
خالد صلاح: تيار الإسلام السياسى يميل إلى العنف وفرض الرأى والهيمنة 
ونوه خالد صلاح، خلال برنامجه "آخر النهار"، إلى أن حركة تيار الإسلام السياسى دائما تميل إلى العنف، والعنف قائم فى الضمير العام للتيار، خاصة عندما يحتشد أعضاءه، لافتا إلى أن الأغلب عندهم العنف وفرض الرأى وهيمنة منطق القوة، لأنهم يفهمون أن تاريخ هذا الدين هو تاريخ من العنف. وأكد خالد صلاح، أن تيار الإسلام السياسى تربى على أن الإسلام يجب أن يفرض إرادته، وهناك تفسيرات لبعض الآيات القرآنية يفسرها التيار بطريقته، بصرف النظر عن قبول الجموع لما يتصور هو أنه الإسلام. ولفت رئيس تحرير "اليوم السابع" إلى أن ما حدث مع الإعلاميين فى نيويورك خاصة مع يوسف الحسينى، يبين أن التيار لم يختر حتى محاولة إقناع "الحسينى" بشىء ويدعوه إلى الهداية من وجهة نظر التيار، ولكن كل ما سيطر عليه وقتها هو العنف، ومنطق القوة، وأنه يجب أن تعلو كلمة "رابعة" فوق الجميع، وحدث الاعتداء على الإعلامى بالطريقة التى تمت. 
خالد صلاح: "الإسلام السياسى" دائمًا ما يفكر فى الدماء 
وأوضح خالد صلاح أن الإسلام السياسى دائما ما يفكر فى الدماء وإتاحة الفرصة والتعايش، ودائما ما يأخذ المسار السياسى من تصور واحد؛ وهو أن ما يجرى من التيار من ديمقراطية وحريات ودولة قانون ما هو إلا وسيلة للوصول إلى السلطة، وعندما يصل ينقلب إلى أصله. وتابع خالد صلاح: "رأينا هذا من الإخوان فى البداية عندما ظهروا بتصريحات عن الديمقراطية، وحب الفن، وغيره ذلك من هذه التصريحات، وعندما تولوا السلطة رأيناهم ضد حقوق الإنسان، ويستخدمون القتل، وضد المظاهرات، واللجوء إلى بيع الدولة، وغيرها من سلسلة الجرائم التى ارتكبوها". 
خالد صلاح: حزب النور لم يحترم تحية العلم ولم يمد يده للشعب
 وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، إلى أن حزب النور لم يحترم "تحية العلم" والوقوف له داخل البرلمان المصرى، ولم يوجد لديهم هذا المنطق الوطنى، وأن كل السلوك الذى حدث واستمرار نفس الأخطاء من حزب النور والتيار السلفى يقول بوضوح شديد إنه ليس هناك أمل، مضيفًا: "أنت ممكن تمد له إيدك.. لكن هو لا، لاسيما أن مفهوم الوطن لديه غير الذى عند الشعب، فيجب ألا ننسى ذلك". 
خالد صلاح: على رئيس الحكومة الجديدة سرعة التحرك 
وشدد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" على ضرورة سرعة تحرك المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قبل انعقاد مجلس النواب. وقال خالد صلاح: "لم نتفهم عدم تحرك المهندس شريف إسماعيل داخل الحكومة الجديدة وعدم التواصل مع الإعلام منذ توليه المسئولية، لو رئيس الوزراء ما اشتغلش دلوقتى وأحيا الأمل فى النفوس، هيشتغل امتى؟". 
خالد صلاح: نتفهم القضايا الكبرى بالدولة ولن نسمح بوجود أى خلل 
وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع": "نتفهم القضايا الكبرى بالدولة لكن لن يحدث أن نسامح على وجود خلل ما.. وإن لم نتمتع بحس سياسى قبل الانتخابات هنتمتع بيه امتى؟"، لافتا إلى وجود ثغرات صغيرة بالدولة تستغلها جميع العناصر المتطرفة التى تتربص بمصر واستقرارها، رغم أنه يمكن معالجتها فى وجود نظام متابعة. 
 (اليوم السابع)

شارك