التيارات الإسلامية منافقة حتى حول حرب أكتوبر ... قبل 10 أيام من التصويت "فيديوهات الماضى" صداع فى رأس السلفيين ... "طالبان" تهاجم مقرا للشرطة في "قندوز" الأفغانية

الثلاثاء 06/أكتوبر/2015 - 07:13 م
طباعة التيارات الإسلامية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 6/ 10/ 2015

أمن الجيزة يقبض على قيادى إخوانى بكرداسة بعد عودته من قطر

أمن الجيزة يقبض على
فى ضربة أمنية لقيادات الجماعة الإرهابية، ألقت مديرية أمن الجيزة، القبض على الصاوى نصار حامد، أمين لجنة الشباب لحزب الحرية والعدالة المنحل، بمنطقة كرداسة.
وكانت التحريات الأمنية، قد كشفت تواجد "الصاوى" داخل شقة فى كرداسة، عقب عودته من دولة قطر، وأنه التقى بمجموعة من أعضاء الإخوان، للتخطيط لإثارة الفوضى والعنف خلال انتخابات مجلس النواب المقبل.
من جهتها، تكثف مديرية الأمن بالجيزة، من جهودها لضبط باقى المتهمين الذين التقى بهم "الصاوى".
مبتدا

إصابة مجندين في انفجار عبوة ناسفة أسفل مدرعة بالعريش

إصابة مجندين في انفجار
انفجرت عبوة ناسفة ، الثلاثاء، أسفل مدرعة بالطريق الدولي بمدينة العريش في شمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن عناصر تكفيرية زرعت عبوة في طريق المدرعة، أثناء سيرها على الطريق الدولي، مضيفًا أن الانفجار أسفر عن إصابة المجندين عادل خميس وتامر عيد، وتم نقلهما لمستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.
المصري اليوم 

قبل 10 أيام من التصويت.. "فيديوهات الماضى" صداع فى رأس السلفيين

قبل 10 أيام من التصويت..
"ترشح الأقباط والمرأة حرام".. هذه كانت فتاوى كبار شيوخ الدعوة السلفية قبل 25 يناير، وقد تحول الوضع تمامًا بعد سقوط الإخوان من الحكم حيث رشح حزب النور المنبثق من الدعوة السلفية "الأقباط والمرأة" على قوائمه. فتاوى كبار الدعوة السلفية المسجلة "صوت وصورة" لم ينته تأثيرها بإصدارها قبل ثورة يناير فقد استغلها إسلاميون يدعون الدعوة السلفية لعدم المشاركة فى الانتخابات والمشهد السياسى برمته لذلك لجأ هؤلاء الإسلاميون لمبدأ "الخواجة لما يفلس يبحث فى دفاتره القديمة" وقاموا بتذكير الدعوة السلفية وحزبها "النور" بفتاواهم القديمة التى يحرمون فيها ترشح الأقباط والمرأة. وقام إسلاميون بإعادة نشر فتاوى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، التى يحرم فيها ترشح الأقباط على قوائم التيارات المنسوبة للإسلاميين، الأمر الذى يقلل من فرص حزب النور فى الانتخابات البرلمانية وفقًا لمراقبين للشأن السياسى. تسجيلات ياسر برهامى ونشروا تسجيلا صوتيا للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، يؤكد فيه أن المشاركة فى الانتخابات "تضييع عمر ووقت وفلوس" وبلا فائدة أو مصلحة وبها من المفاسد الله أعلم بها. وقال "برهامى" فى هذا التسجيل: "المشاركة فى الانتخابات بها تمييع فى قضية الولاء والبراء ويجب اللجوء إلى شرع الله سبحانه وتعالى لا إلى الأغلبية، وبها- أى الانتخابات- الديمقراطية التى تعنى رد الأمور إلى الشعب لا إلى الشريعة الإسلامية لذلك نرى البعد عنها، فهذا البلاء الذى يأتى به بعض منتسبى التيارات الإسلامية من ترشيح النساء وتأييد الأقباط فى الانتخابات بلاء فوق بلاء". لم يتوقف الأمر عند نشر فيديوهات وتسجيلات خاصة بالمنتسبين تنظيميا للدعوة السلفية، بل نشروا فيديوهات لكبار التيار الإسلامى يحذر من المشاركة فى السياسة والانتخابات، حيث نشروا كلمة مسجلة صوت وصورة للشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية الإسلامى يدعو الإسلاميين لعدم المشاركة فى المشهد السياسى. وقال "الحوينى" فى الفيديو والذى نشره عدد من الإسلاميين، إنه على الداعية الإسلامى ألا يلبس الثوب السياسى، وألا يتلبس بالحزب السياسى فالحزب السياسى يعنى أنك تلعب سياسة مع خصوم ليسوا شرفاء والسياسة حيث توجد المصلحة. وأضاف الحوينى: "ففى السياسة لو عايز تتكلم فى الدين مش هتعرف تتكلم فيه فإما ستلعب معهم سياسة وإما سيطردوك خارج الملعب السياسى، ويقولون لك إنك خالفت شروط الحزب السياسى". وواصل الداعية الإسلامى حديثه موجها كلامه للدعوة السلفية: "وسترجع فى الآخر بخفى حنين وكى ترجع لصفوف الدعوة مرة أخرى هتكون سمعتك راحت حيث ستجتمع عليك مصيبتان الأولى أنك طردت وإذا رجعت لن تكون مكانتك كما هى وليس الرجل الموقر المؤتمن على الدين كما كنت قديما". خبراء بدوره أكد الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الفيديوهات القديمة التى يتم نشرها من جانب إسلاميين لكشف تناقض قيادات الدعوة السلفية ستؤثر كثيرًا على شعبيتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن هناك قطاعًا من الإسلاميين يتأذى من فتاوى السلفيين فى الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن هناك فئات كثيرة من الشعب ستنصرف عنهم خلال الانتخابات المقبلة بسبب هذه الفيديوهات. من جانبه، قال الشيخ أسامة القوصى، الداعية الإسلامى، إن إعادة نشر فيديوهات تكشف تناقض فتاوى السلفيين حول الانتخابات البرلمانية، ستساهم فى تقليل أنصارهم وداعميهم فى الانتخابات البرلمانية، لأنهم اكتشفوا استخدام السلفيين للدين لخدمة مصالحهم. وأضاف القوسى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن السلفيين دائمًا ما تتناقض فتاواهم لأنهم عدة فروع، بل إن بعضهم يقول شيئًا ثم بعد فترة يفتى بشىء آخر عكس الذى قاله، وهذا يؤكد أن السلفيين لا علاقة لهم بالدين، ويستخدمون الشريعة الإسلامية لتطويع أنصارهم.
اليوم السابع 

التيارات الإسلامية منافقة حتى حول حرب أكتوبر

التيارات الإسلامية
لم تكن مواقف التيارات الإسلامية من حرب السادس من أكتوبر 1973م، واحدة بل هي متباينة، أصرت من خلالها هذه التيارات أن تصدر خطابين مختلفين يتفق كل خطاب منهما مع الجمهور الذي تخاطبه، ففي حين تؤكد الجماعات الإسلامية على اختلاف تنوعها في خطابها المعلن أن حرب أكتوبر أعادت العزة للدولة المصرية، ومثلت انتصارًا حقيقيًا على العدو اليهودي في المنطقة بعد هزائم متتالية، آخرها نكسة 1967م، كما يوضح ذلك الخطاب المعلن لتلك الجماعات، حتى يظهروا أنهم وطنيون ومحبون لمصر، إلا أن هناك خطابًا آخر لا يتم الإعلان عنه إلا للمنتمين لكل جماعة من هذه الجماعات، بحيث تؤكد فيه موقفها من الحرب المجيدة وفق مرجعيتها الدينية الخاصة بها، وهو الأمر الذي انكشفت بوضوح بعد ثورة 25 يناير 2011م.
وصف الدكتور عبدالرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، حرب أكتوبر بأنها من أهم الأيام في تاريخنا الحديث، معتبرًا أنها أول نصر حقيقي للأمة في تاريخها الحديث على الصهاينة، بعد هزائم متتالية تجرعت الأمة مرارتها، لا سيما الهزيمة الكبرى في الخامس من يونيو سنة 1967م، مشيرًا إلى أن تصحيح العقائد والتمسك بالدين في هذه الحرب هو أهم أسباب نصر الجنود المصريين الذين وصفهم بالمجاهدين.
وهو الأمر نفسه الذي يراه المؤرخ الإخواني راغب السرجاني الذي أكد أن الرئيس أنور السادات كان يعمل بشكل شخصي مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي، إلا أن هذه التصريحات المعلنة لقادة الجماعة جاءت مناقضة لما ظهر من جماعة الإخوان فيما بعد، حينما وصلت لسدة الحكم في مصر، حيث جاء احتفال الرئيس المخلوع محمد مرسي بحرب أكتوبر ليعكس الرؤية الاعتقادية لجماعته تجاه هذه الحرب المجيدة، فقد استبعد جميع قادة الحرب من الاحتفال لإذلالهم، ودعا قادة الدم والإرهاب وقتلة السادات للجلوس على منصة الاحتفال، وكأنهم أبطال النصر، وهذا من وقاحتهم وغياب مروءتهم وشهامتهم.
العقيدة الإخوانية لا تعترف بحرب أكتوبر وتعتبرها في مزابل التاريخ وليست حربًا حقيقية، ولكنهم يعترفون بحرب 1948م ويعتبرونها الحرب الوحيدة التي تستحق الفخر، بسبب الانتصارات الوهمية التي ينسبونها لأنفسهم في هذه الحرب، ولو كان الإخوان يعظمون حرب أكتوبر لعظموا قادتها.
ولذلك كان أول رد فعل لجماعة الإخوان على انتصارات أكتوبر بعد الحرب بستة أشهر حينما نفذت مجموعة إرهابية أول هجوم عسكري على موقع (الكلية الفنية العسكرية المصرية) في يوم 18 أبريل 1974م، وتنظيم الفنية العسكرية هو الجناح العسكري للإخوان في ذلك الوقت- حسب اعترافات طلال الأنصاري القيادي في المجموعة التي نفذت المجزرة– والذي قال إنهم بايعوا المرشد العام حسن الهضيبي في بيت زينب الغزالي، وأن التنظيم كان على علاقة عضوية ومباشرة بجماعة الإخوان المسلمين، وبمثابة الجناح العسكري لها.
وقد كشفت ثورة يناير وما تلاها من أحداث عن ما تكنه صدور هؤلاء من تكفير للجيش المصري، حيث يرى التكفيري الهارب وجدي غنيم أن الجيش الإسرائيلي أفضل من الجيش المصري، لأن الأخير مرتد، ولكن الأول كافر، ومعلوم أن المرتد أشد خطورة من الكافر الأصلي، وكذلك فتاوى القرضاوي في تكفير جيش مصر واستعدائه الدول عليه من أجل القضاء على هذا الجيش، وهو ما يعبر عن عمق الفكر التكفيري عند الإخوان.
أما الجماعة الإسلامية فلا تختلف كثيرًا عن جماعة الإخوان التي تعتبر نفسها الجماعة الأم بالنسبة لكل الجماعات الأخرى ولكنها ترى أن شروط الجهاد الشرعي لا تتوافر في حرب أكتوبر والتي من أهمها القتال خلف قائد مسلم، وقد كانوا يكفرون الرئيس السادات ولا يعتبرونه قائد حرب، وقد أظهر ذلك فتوى الشيخ عمر عبد الرحمن أمير الجماعة الإسلامية في ذلك الوقت بإهدار دم السادات، رغم من دوره الوطني في حرب التحرير، وكان للفتوى دور كبير في اغتيال السادات في يوم ذكرى الحرب المجيدة وأثناء استعراضه لتشكيلات من القوات المصرية التي شاركت فيها عام 1981. 
كما أن محمد عبد السلام فرج –صاحب كتاب الفريضة الغائبة- وصف قوات الشرطة والجيش في كتابه بأنهم من الطائفة المرتدة، وهو ما كان يمثل معتقد أغلب شباب وقيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد آنذاك، فالجيش المقاتل في 1973م عندهم جيش مرتد.
ولكن هذا الموقف الرسمي القديم للجماعة من الحرب يختلف عن الموقف بعد المراجعات والذي ظهر جليًا في مقال للدكتور ناجح إبراهيم أحد القادة التاريخيين للجماعة عبر الموقع الرسمي لهم على شبكة الإنترنت حيث اعتبر نصر أكتوبر من أهم روافد الإسلام والدين وإحياء الموات في الشعب المصري من جديد، لافتًا إلى أن هذا النصر ضخ في شرايين مصر من جديد روح العزيمة وحب الشهادة في سبيل الله.
وأشار إلى أن الأجواء الإيمانية التي صنعها النصر لا يستطيع مليون خطيب أو داعية أو واعظ أو مرب أن يصنعها في ظرف غير هذا الظرف وفي جو غير هذه الأجواء، مستنكرًا تقليد بعض الإسلاميين لبعض اليساريين غير المنصفين الذين دفعتهم كراهيتهم العمياء للسادات للقول إن حرب أكتوبر هي تمثيلية بين السادات وإسرائيل لتحريك الموقف السياسي المتجمد بينهما، وهذا والله لا يقول به عاقل أو منصف أو من عنده ذرة من علم التاريخ، والذي يقول ذلك لم يقرأ أو يعرف عن حرب أكتوبر شيئا.
ودافع إبراهيم عن السادات في اتهام الإسلاميين له بأنه تخلى عن فلسطين، قائلًا: «لو درسوا خطة حرب أكتوبر الأساسية لعلموا أنه لم يكن من خطتها تحرير سيناء كلها أو تحرير فلسطين.. حيث إن قدرات الجيش المصري خاصة الطيران والدفاع الجوي كانت أضعف من هذه الأمنيات الطموحة.. لقد وضعت الخطة على الممكن والمتاح وليس على الأحلام والأماني».
وأرجع عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الراحل، تكريم محمد مرسي، للرئيس أنور السادات، بسبب اتخاذه قرار حرب أكتوبر، الذي وصفه بأنه من أعظم قرارات حياته التي لا يستطيع أن يختلف معه بشأنها أحد. 
وأشار دربالة في تصريحات صحفية كان قد أدلى بها في حكم الإخوان إلى بعض أخطاء السادات، التي وصفها بالجسيمة مثل توقيعه لمعاهدة كامب ديفيد ودخوله في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشكل منفرد، موضحا أن خوض السادات لهذه المفاوضات بعيدا عن شركائه من الجانب العربي أضعف المفاوض المصري والعربي خلال المفاوضات مع إسرائيل. 
واستثمرت الجماعات الإسلامية على اختلاف أنواعها هذا الحدث المهم وحاولت توظيفه في تشويه صورة السادات، وكانوا يتمنون أن تنتهي الحرب بهزيمة السادات لأنه في نظرهم كافر مرتد لا يقيم شرع الله، ومن ثم لا يستحق النصر –حسب اعتقادهم.
بل اعتبروا هذه الحرب –حسب بعض المراقبين أنها أسهمت في تثبيت ديكتاتوريات عسكرية حاربت الإسلام ومنعتهم من السير نحو دولة الخلافة.
أما السلفيون بمختلف تياراتهم فقد اشتركوا مع الجماعة الإسلامية في وجوب توافر شروط الجهاد الشرعي، إلا أنهم اعتبروا حرب أكتوبر المجيدة نوعًا من الجهاد وإن نقصها بعض شروطه، حيث كانت هذه التيارات تعتبر السادات حاكمًا مسلمًا باستثناء تيار السلفية الجهادية التي لم تكن تبلورت وقتها بشكل تنظيمي وإنما كانت واضحة في فكر بعض الأشخاص الذين ينتمون للتيار السلفي بشكل عام، ولكنهم يحملون أفكارًا تكفيرية.
البوابة نيوز 

الصوفيون يخوضون معركة البرلمان

الصوفيون يخوضون معركة
بعيدين دومًا عن السياسة، مكتفين بحب الله وأوليائه الصالحين في كل مكان، كانت تلك نظرة المجتمع للصوفيين، الذين تصل أعداد أصواتهم الانتخابية إلى 15 مليون صوت وفق إحصاءات المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
ويخوض عدد من رموز التصوف الانتخابات البرلمانية المقبلة، على رأسهم عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والمرشح ضمن قائمة «في حب مصر»، بالإضافة إلى محمود الشريف نقيب الإشراف المرشح على نفس القائمة. 
التحالف الجمهوري
الصوفيون لم يكتفوا فقط بقائمة «في حب في مصر»، فضمت قائمة التحالف الجمهوري عصام محيي الدين، نائب رئيس حزب التحرير الصوفي والمتبع للطريق العزمية، فيما أعلن ائتلاف أبناء الزبير بن العوام، تأييده لتحالف نداء مصر، بينما ينافس العشرات من أبناء الصوفية على مقاعد الفردى في عدد من الدوائر.
وحول خوض الطرق الصوفية معركة البرلمان وهل يمكن أن تحدث تغير في المعادلة السياسية التي اعتادت عليها مصر يقول عبد الحليم الحسينى المتحدث باسم الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، أن الصوفية لا تمارس السياسة كصوفية، ولكنها تخوضها من خلال الأحزاب وهو أمر مشروع.
وأضاف أن الصوفية كان لها حضورها في الحياة السياسية منذ قديم الأزل، فمنهم محافظون ووزراء وقيادات تنفيذية، موضحا أن الصوفى تدينه بينه وبين الله، ولا يريد الشهرة لنفسه.
بين الدين والسياسة
وأوضح علاء أبو العزايم، رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، أن الصوفية لم تبتعد عن السياسة طوال تاريخها العريق، موضحا أن الصوفيين شاركوا في الحروب الصليبية، وساعدوا القادة العرب في هذه الحروب.
وأضاف أن السياسة تنقسم إلى قسمين داخلى وخارجى، فالسياسة الداخلية يكون لكل مواطن الحق في المشاركة، لذلك انضم عدد من الصوفية لائتلافات انتخابية، مشيرًا إلى أن الصوفيين يفصلون جيدًا بين الدين والسياسة ولا يزجوا بالتصوف في معركتهم الانتخابية.
وعن إمكانية فوزهم في الانتخابات قال أبو العزايم، «التيار الصوفي يخوض المعركة كأي تيار آخر، وله بعض مناطق القوة وبعض مناطق الضعف، وهو ما سيحدده أداء المرشحين خلال الفترة الدعاية الانتخابية».
فيتو 

"طالبان" تهاجم مقرا للشرطة في "قندوز" الأفغانية

 طالبان تهاجم مقرا
اندلع القتال في مدينة قندوز شمال أفغانستان مجددا، اليوم، عقب شن طالبان هجوما على مقر الشرطة مساء أمس، وحذر مسؤولون من أن المساعدات الغذائية وغيرها من مساعدات الطوارئ لا يمكنها دخول المدينة.
الاشتباكات والتحذيرات أظهرتا قبضة السلطات الضعيفة على هذه المدينة الإستراتيجية، التي مثل سقوطها في يد طالبان إحراجا للرئيس أشرف غني، وواجهت الحكومة الأفغانية انتقادات لتجاهلها تحذيرات سابقة بتهديد طالبان للمدينة.
إضافة إلى ذلك، وقع انفجار في وقت مبكر من السبت الماضي في مستشفى في قندوز تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود"، لقي فيه ما لا يقل عن 22 شخصا حتفهم، ما أثار تساؤلات واسعة عن الظروف التي أدت إلى قصف الجمعية الخيرية الطبية البارزة في غارة جوية أمريكية.
وتمكنت طالبان من اجتياح قندوز والاحتفاظ بها لـ3 أيام الأسبوع الماضي، حتى شنت القوات الحكومية هجوما مضادا الخميس الماضي، ومنذ ذلك الحين طردت المتمردين إلى حد كبير، إلا أن المناوشات مستمرة في الضواحي.
وخلال الليل، تمكن عدة مسلحين من دخول المدينة مجددا ومهاجمة مقر شرطة قندوز وغيره من المنشآت الحكومية، وفق سروار حسيني، الناطق باسم قائد شرطة الولاية.
وبحلول صباح اليوم، اقترب بعض المسلحين من الساحة الرئيسية بالمدينة، وقال حسيني: "القتال مستمر أيضا مع طالبان قرب بنك (جازانفار) القريبة من الساحة الرئيسية".
وأبلغ سكان قندوز بوقوع هجمات كر وفر من جانب طالبان، واختراق المتمردين لوسط المدينة من مناطق ريفية نائية واشتباكهم مع القوات، ثم تراجعهم مرة أخرى.
قال عبدالمنان، الساكن المحلي الذي تحدث إلى "أسوشيتد برس" عبر الهاتف، إنه شاهد مجموعة من مقاتلي طالبان يدخلون الساحة الرئيسية ويزيلون علم الحكومة، ويتبادلون إطلاق النار مع القوات لنصف ساعة، ثم يفرون من المنطقة.
مع بدء هجوم "طالبان"، أغلقت المحلات التجارية أبوابها ولزم المواطنون بيوتهم، مع تزايد الوضع الإنساني سوءا بشكل مطرد في قندوز، ولم تتمكن شحنات الغذاء والضروريات الأساسية الأخرى من الدخول، منذ الهجوم الذي شنته الحركة في 28 سبتمبر.
وقال أسلم سايس، نائب رئيس إدارة الكوارث الأفغانية، اليوم، إن الوضع لا يزال خطيرا للغاية ولا يمكن التنبؤ به بالنسبة لشحن المؤن إلى قندوز، مضيفا أن السلطات تساعد السكان الذين فروا من قندوز.
وتابع: "في الوقت الراهن نوفر المواد الغذائية وغيرها للاجئين والنازحين في تخار وبدخشان وبلخ"، مشيرا إلى الولايات الشمالية إلى الشرق والغرب من قندوز، والأدوية، لم يتم تسليمها إلى المستشفيات.
وأصدرت وزارة الصحة العامة، بيانا، يدعو إلى إجراء تحقيق محايد شامل من قبل فريق تحقيق مستقل، في تفجير المستشفى السبت، ولا تزال ظروف التفجير غير واضحة، فيما فتحت الحكومة الأفغانية والجيش الأمريكي تحقيقات في الحادث الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا.
الوطن 

شارك