الاعتقالات تفاقم معاناة مسلمي ميانمار قبل الانتخابات / معارك ضارية في سهل الغاب... ومحاولة استرداد تلة قرب اللاذقية / «الأطلسي» مستعد للدفاع عن تركيا
الجمعة 09/أكتوبر/2015 - 10:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 9-10-2015
معارك ضارية في سهل الغاب... ومحاولة استرداد تلة قرب اللاذقية
أعلن الجيش الروسي قصف 27 هدفاً في محافظات حمص وحماة والرقة بالتزامن مع بدء القوات النظامية السورية هجومين في سهل الغاب وسط البلاد واللاذقية غربها، بعدما تعرضت لخسائر كبيرة تضمنت تدمير 20 آلية ودبابة ومروحية على الأقل، كما أعلنت المعارضة، في وقت قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن روسيا بتدخلها «الطائش» ستتكبد «خسائر بشرية».
وليل أمس نقلت محطة «سي ان ان» عن مسؤول أميركي قوله أن اربعة صواريخ كروز أطلقتها روسيا الى سورية سقطت في ايران. ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على النبأ.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» والمعارضة: إن الجيش النظامي مدعوماً بضربات جوية روسية «خاض معارك عنيفة مع المعارضة للسيطرة على قمة تل في منطقة جبلية قريبة من المعقل الساحلي للرئيس بشار الأسد في اللاذقية». وأوضح «المرصد» أن القتال تركز حول منطقة الجب الأحمر في محافظة اللاذقية التي إذا تمت السيطرة عليها ستتيح للجيش أن يقصف مواقع المعارضة في سهل الغاب القريب بشكل أكثر فاعلية.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش النظامي العماد علي أيوب أعلن بدء الهجوم على سهل الغاب في ريف حماة بالتعاون مع الطيران الروسي، وذلك بعد فشل هجوم سابق في شمال حماة أسفر عن «مجزرة دبابات» وتدمير نحو 20 دبابة وآلية للنظام. وأفاد «المرصد» بأن المعارضة أسقطت طائرة مروحية قرب قرية كفرنبودة في شمال حماة. ولم يتضح هل كانت الطائرة سورية أم روسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في بيان أن طائرات «سوخوي هجومية من طراز «سو- 25» و «سو-24» استهدفت 11 موقعاً توجد فيها معسكرات تدريب تابعة لـ «داعش» في محافظتي حماه والرقة». وتابعت أن القوة الروسية في سورية ضربت في طلعاتها الليلية التي تشارك فيها قاذفات «سو- 34» التكتيكية، «ثمانية معاقل للمعارضين قرب قرى في محافظة حمص». كما استخدمت قنابل خارقة للدروع لاستهداف «مخابئ تحت الأرض للمعارضين» قرب بلدتي عرافيت وسلمى في محافظة اللاذقية.
من جهته، قال كارتر في اجتماع لوزراء الدفاع في «حلف الأطلسي» (ناتو) في بروكسل هيمنت عليه الأزمة السورية: «سيكون لهذا (التدخل) عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات (...) خلال الأيام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية». وصرح كارتر للصحافيين بأن روسيا تدعم الجانب الخاطئ في سورية، داعيا الرئيس فلاديمير بوتين الى المشاركة في خطة الولايات المتحدة التي تدعو إلى سورية من دون الأسد في المستقبل.
وقال كارتر إن الأسوأ من ذلك هو أن موسكو تبنت نهجاً عسكرياً طائشاً حيث إنها تخاطر بحدوث تصادم بين الطائرات الأميركية وغيرها من الطائرات التي تستهدف متطرفي «داعش». وقال: «أطلقوا صواريخ كروز عابرة من سفينة في بحر قزوين من دون إنذار مسبق، واقتربوا أميالاً قليلة من واحدة من طائراتنا بدون طيار». وأضاف: «لقد شنوا هجوماً برياً مشتركاً مع النظام السوري وأزالوا بذلك واجهة أنهم يقاتلون تنظيم داعش»...
وليل أمس نقلت محطة «سي ان ان» عن مسؤول أميركي قوله أن اربعة صواريخ كروز أطلقتها روسيا الى سورية سقطت في ايران. ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على النبأ.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» والمعارضة: إن الجيش النظامي مدعوماً بضربات جوية روسية «خاض معارك عنيفة مع المعارضة للسيطرة على قمة تل في منطقة جبلية قريبة من المعقل الساحلي للرئيس بشار الأسد في اللاذقية». وأوضح «المرصد» أن القتال تركز حول منطقة الجب الأحمر في محافظة اللاذقية التي إذا تمت السيطرة عليها ستتيح للجيش أن يقصف مواقع المعارضة في سهل الغاب القريب بشكل أكثر فاعلية.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش النظامي العماد علي أيوب أعلن بدء الهجوم على سهل الغاب في ريف حماة بالتعاون مع الطيران الروسي، وذلك بعد فشل هجوم سابق في شمال حماة أسفر عن «مجزرة دبابات» وتدمير نحو 20 دبابة وآلية للنظام. وأفاد «المرصد» بأن المعارضة أسقطت طائرة مروحية قرب قرية كفرنبودة في شمال حماة. ولم يتضح هل كانت الطائرة سورية أم روسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في بيان أن طائرات «سوخوي هجومية من طراز «سو- 25» و «سو-24» استهدفت 11 موقعاً توجد فيها معسكرات تدريب تابعة لـ «داعش» في محافظتي حماه والرقة». وتابعت أن القوة الروسية في سورية ضربت في طلعاتها الليلية التي تشارك فيها قاذفات «سو- 34» التكتيكية، «ثمانية معاقل للمعارضين قرب قرى في محافظة حمص». كما استخدمت قنابل خارقة للدروع لاستهداف «مخابئ تحت الأرض للمعارضين» قرب بلدتي عرافيت وسلمى في محافظة اللاذقية.
من جهته، قال كارتر في اجتماع لوزراء الدفاع في «حلف الأطلسي» (ناتو) في بروكسل هيمنت عليه الأزمة السورية: «سيكون لهذا (التدخل) عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات (...) خلال الأيام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية». وصرح كارتر للصحافيين بأن روسيا تدعم الجانب الخاطئ في سورية، داعيا الرئيس فلاديمير بوتين الى المشاركة في خطة الولايات المتحدة التي تدعو إلى سورية من دون الأسد في المستقبل.
وقال كارتر إن الأسوأ من ذلك هو أن موسكو تبنت نهجاً عسكرياً طائشاً حيث إنها تخاطر بحدوث تصادم بين الطائرات الأميركية وغيرها من الطائرات التي تستهدف متطرفي «داعش». وقال: «أطلقوا صواريخ كروز عابرة من سفينة في بحر قزوين من دون إنذار مسبق، واقتربوا أميالاً قليلة من واحدة من طائراتنا بدون طيار». وأضاف: «لقد شنوا هجوماً برياً مشتركاً مع النظام السوري وأزالوا بذلك واجهة أنهم يقاتلون تنظيم داعش»...
الطيران يدمّر مواقع للحوثيين قرب الحدود السعودية
صدت القوات البرية السعودية أمس محاولات عشرات المسلحين الحوثيين وحلفائهم الاعتداء على الحدود مع اليمن بالقرب من الخوبة، وقضت على عناصر من ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعدما أطلقوا قذائف «هاون» و «كاتيوشا» على قرى حدودية. ودمرت طائرات التحالف أهدافاً عسكرية للحوثيين في كل من صعدة ورازح ومران والملاحيط، بعد اكتشاف كهوف قرب الحدود السعودية استخدمتها الميليشيات كثكنات عسكرية ومخازن سلاح.
وعلمت «الحياة» من مصادر في المنطقة الحدودية أن «القوات ردت صباح اليوم (أمس) بعنف على مصدر النيران. وتمكنت من قتل عشرات المسلحين، الذين اشتبكوا مع القوات البرية. فيما فرّ آخرون باتجاه الملاحيط، بعد أن منوا بهزيمة كبيرة في صفوفهم».
من جهة أخرى اتهمت مصادر قبلية ميليشيا الحوثيين وأتباع صالح بارتكاب مجزرة في محافظة ذمار (جنوب غرب اليمن) مساء أول من أمس، بقصف حفلة زفاف، أسفر عن وفاة 28 شخصاً، وإصابة أكثر من 20 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال. وتخضع المنطقة المقصوفة لسيطرة معارضي الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشارت المصادر إلى أن قصف الحوثيين لحفل الزفاف كان «متعمداً»، وتزامن مع قيام طائرة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف مواقع عسكرية قريبة. ورجحت المصادر أن يكون القصف، الذي استهدف قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس (100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة صنعاء)، لتأليب اليمنيين على «التحالف العربي»، واتهامه بارتكاب المجزرة، لافتة إلى أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، إذ أسفر قصف حفلة زفاف في المخا، قبل حوالى شهر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
وذكرت مصادر محلية في ذمار، أن الميليشيات استهدفت مخيم العرس بعد قيام طيران التحالف بقصف معسكر تدريب تابع للحوثيين في ضواحي صنعاء، فما كان منهم إلا أن قصفوا خيمة العرس من أجل تحريض الناس على قوات التحالف، بزعم أنها تستهدف المدنيين.
ونفى المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري وجود عمليات جوية لقوات التحالف في محافظة ذمار، حيث وقع القصف. وقال: «إن كثيراً من التفجيرات تقع من دون مسؤولية التحالف عنها»، لافتاً إلى تخزين «الحوثيين» أسلحتهم في مواقع مدنية. وأضاف: «ليس كل انفجار يقع في اليمن ناجماً عن غارة جوية، فهناك صواريخ وسيارات مفخخة ومخازن أسلحة، كما خزّن الحوثيون غالبية أسلحتهم ومخازنهم في مناطق مدنية، وأي تلاعب فيها قد يؤدي إلى حوادث».
ميدانياً سيطرت أمس وحدات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية بدعم من قوات التحالف على مديرية «ذباب» شمال منطقة باب المندب واقتربت من السيطرة على ميناء المخا الواقع تحت سيطرة مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في وقت شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع للجماعة شمال العاصمة وفي محافظات الحديدة وتعز وصعدة وحجة والبيضاء..
وعلمت «الحياة» من مصادر في المنطقة الحدودية أن «القوات ردت صباح اليوم (أمس) بعنف على مصدر النيران. وتمكنت من قتل عشرات المسلحين، الذين اشتبكوا مع القوات البرية. فيما فرّ آخرون باتجاه الملاحيط، بعد أن منوا بهزيمة كبيرة في صفوفهم».
من جهة أخرى اتهمت مصادر قبلية ميليشيا الحوثيين وأتباع صالح بارتكاب مجزرة في محافظة ذمار (جنوب غرب اليمن) مساء أول من أمس، بقصف حفلة زفاف، أسفر عن وفاة 28 شخصاً، وإصابة أكثر من 20 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال. وتخضع المنطقة المقصوفة لسيطرة معارضي الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشارت المصادر إلى أن قصف الحوثيين لحفل الزفاف كان «متعمداً»، وتزامن مع قيام طائرة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف مواقع عسكرية قريبة. ورجحت المصادر أن يكون القصف، الذي استهدف قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس (100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة صنعاء)، لتأليب اليمنيين على «التحالف العربي»، واتهامه بارتكاب المجزرة، لافتة إلى أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، إذ أسفر قصف حفلة زفاف في المخا، قبل حوالى شهر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
وذكرت مصادر محلية في ذمار، أن الميليشيات استهدفت مخيم العرس بعد قيام طيران التحالف بقصف معسكر تدريب تابع للحوثيين في ضواحي صنعاء، فما كان منهم إلا أن قصفوا خيمة العرس من أجل تحريض الناس على قوات التحالف، بزعم أنها تستهدف المدنيين.
ونفى المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري وجود عمليات جوية لقوات التحالف في محافظة ذمار، حيث وقع القصف. وقال: «إن كثيراً من التفجيرات تقع من دون مسؤولية التحالف عنها»، لافتاً إلى تخزين «الحوثيين» أسلحتهم في مواقع مدنية. وأضاف: «ليس كل انفجار يقع في اليمن ناجماً عن غارة جوية، فهناك صواريخ وسيارات مفخخة ومخازن أسلحة، كما خزّن الحوثيون غالبية أسلحتهم ومخازنهم في مناطق مدنية، وأي تلاعب فيها قد يؤدي إلى حوادث».
ميدانياً سيطرت أمس وحدات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية بدعم من قوات التحالف على مديرية «ذباب» شمال منطقة باب المندب واقتربت من السيطرة على ميناء المخا الواقع تحت سيطرة مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في وقت شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع للجماعة شمال العاصمة وفي محافظات الحديدة وتعز وصعدة وحجة والبيضاء..
«الأطلسي» مستعد للدفاع عن تركيا
أعلن حلف الأطلسي أمس، استعداده لنشر قوات في تركيا والدفاع عنها، بعدما انتهكت مقاتلات روسية أجواءها. لكن دولاً في الحلف مصممة على سحب بطاريات صواريخ نشرتها في تركيا لمواجهة تهديد من سورية.
وحض «الأطلسي» موسكو على وقف دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأداء «دور بنّاء» في مكافحة تنظيم «داعش»، فيما انتقد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إطلاق روسيا صواريخ من بحر قزوين «بلا إنذار».
اجتماع وزراء دفاع الدول الـ28 في الحلف في بروكسيل مُقرر منذ فترة طويلة، ومُخصص لتنفيذ تغييرات في «الأطلسي» أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة آخرون في الحلف، خلال قمة عُقدت في ويلز عام 2014.
لكن التدخل العسكري لموسكو في الحرب السورية و «الاحتكاك» الجوي التركي – الروسي، طغيا على الاجتماع، في وقت برزت مؤشرات إلى استعداد الحلف لإبقاء قوة أكبر في أفغانستان، مما هو مُقرر بعد عام 2016، بعد هجمات دموية شنتها حركة «طالبان». كما أن انقسامات بين دول شرق أوروبا في الحلف التي تريد مواصلة التركيز على أزمة أوكرانيا، ودول أخرى تخشى «داعش»، قد تعرقل رداً موحداً من «الأطلسي».
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «نواجه تحديات كثيرة من اتجاهات مختلفة. سنقوّم ما علينا فعله لتكييف الأطلسي لمواجهة تحديات حالية ومستقبلية». ولفت في هذا الصدد إلى دور لقوة تدخل سريع أسّسها الحلف.
وأشار إلى «تصعيد مقلق للنشاطات العسكرية الروسية في سورية»، مضيفاً: «شهدنا ضربات جوية وإطلاق صواريخ واختراقاً للمجال الجوي التركي، وكل ذلك مقلق». وشدد على أن «الحلف مستعد وقادر على الدفاع عن جميع حلفائه، بمن فيهم تركيا، ضد أي تهديدات»، وزاد: «الحلف ردّ من خلال زيادة قدراتنا، وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات، بما في ذلك إلى الجنوب وفي تركيا».
وأعرب ستولتنبرغ عن «قلق»، لأن «الروس لا يستهدفون في شكل أساسي تنظيم داعش، بل مجموعات أخرى من المعارضة، ويدعمون النظام». وأضاف: «أدعو روسيا إلى أداء دور بنّاء في مكافحة التنظيم، وعدم الاستمرار في دعم نظام الأسد، لأن ذلك لا يساهم في تسوية سلمية ودائمة في سورية».
وحض «الأطلسي» موسكو على وقف دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأداء «دور بنّاء» في مكافحة تنظيم «داعش»، فيما انتقد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إطلاق روسيا صواريخ من بحر قزوين «بلا إنذار».
اجتماع وزراء دفاع الدول الـ28 في الحلف في بروكسيل مُقرر منذ فترة طويلة، ومُخصص لتنفيذ تغييرات في «الأطلسي» أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة آخرون في الحلف، خلال قمة عُقدت في ويلز عام 2014.
لكن التدخل العسكري لموسكو في الحرب السورية و «الاحتكاك» الجوي التركي – الروسي، طغيا على الاجتماع، في وقت برزت مؤشرات إلى استعداد الحلف لإبقاء قوة أكبر في أفغانستان، مما هو مُقرر بعد عام 2016، بعد هجمات دموية شنتها حركة «طالبان». كما أن انقسامات بين دول شرق أوروبا في الحلف التي تريد مواصلة التركيز على أزمة أوكرانيا، ودول أخرى تخشى «داعش»، قد تعرقل رداً موحداً من «الأطلسي».
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «نواجه تحديات كثيرة من اتجاهات مختلفة. سنقوّم ما علينا فعله لتكييف الأطلسي لمواجهة تحديات حالية ومستقبلية». ولفت في هذا الصدد إلى دور لقوة تدخل سريع أسّسها الحلف.
وأشار إلى «تصعيد مقلق للنشاطات العسكرية الروسية في سورية»، مضيفاً: «شهدنا ضربات جوية وإطلاق صواريخ واختراقاً للمجال الجوي التركي، وكل ذلك مقلق». وشدد على أن «الحلف مستعد وقادر على الدفاع عن جميع حلفائه، بمن فيهم تركيا، ضد أي تهديدات»، وزاد: «الحلف ردّ من خلال زيادة قدراتنا، وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات، بما في ذلك إلى الجنوب وفي تركيا».
وأعرب ستولتنبرغ عن «قلق»، لأن «الروس لا يستهدفون في شكل أساسي تنظيم داعش، بل مجموعات أخرى من المعارضة، ويدعمون النظام». وأضاف: «أدعو روسيا إلى أداء دور بنّاء في مكافحة التنظيم، وعدم الاستمرار في دعم نظام الأسد، لأن ذلك لا يساهم في تسوية سلمية ودائمة في سورية».
"الحياة اللندنية"
مقتل جنرال إيراني في سوريا
أكد بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أن الجنرال همداني قتل في سوريا في ساعة متأخرة، يوم الأربعاء، حيث كان يقدم المشورة للجيش السوري في التصدي للدولة الإسلامية "داعش".
وكان تلفزيون الميادين المقرب من النظام السوري ومقره لبنان قد أعلن ، اليوم الجمعة، إن مستشارا عسكريا إيرانيا برتبة جنرال قتل في حلب بسوريا.
وقالت القناة في نبأ عاجل على شاشتها أن الجنرال يدعى حسين همداني، ولم توضح القناة متى قتل همداني أو ما إذا كان قتل في مدينة حلب أم محافظة حلب.
وكان تلفزيون الميادين المقرب من النظام السوري ومقره لبنان قد أعلن ، اليوم الجمعة، إن مستشارا عسكريا إيرانيا برتبة جنرال قتل في حلب بسوريا.
وقالت القناة في نبأ عاجل على شاشتها أن الجنرال يدعى حسين همداني، ولم توضح القناة متى قتل همداني أو ما إذا كان قتل في مدينة حلب أم محافظة حلب.
غارة جوية فرنسية على "داعش" بسوريا
وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دوريان
قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دوريان، اليوم الجمعة: إن فرنسا شنت غارة جوية جديدة خلال الليل في سوريا على معسكر تدريب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وإن مزيدا من الغارات ستعقبها.
وقال لو دوريان لراديو "أوروبا 1": فرنسا ضربت داعش في سوريا الليلة الماضية في الرقة. ليست المرةالأولى ولن تكون الأخيرة".
وأضاف "ألقت طائرات رافال فرنسية قنابل على معسكر التدريب هذا وتحققت الأهداف".
وقال لو دوريان لراديو "أوروبا 1": فرنسا ضربت داعش في سوريا الليلة الماضية في الرقة. ليست المرةالأولى ولن تكون الأخيرة".
وأضاف "ألقت طائرات رافال فرنسية قنابل على معسكر التدريب هذا وتحققت الأهداف".
فرنسا 90 في المائة من الضربات الرسية
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، أن غالبية الضربات الروسية في سوريا لا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بل حماية نظام بشار الأسد.
وصرح لودريان لإذاعة "أوروب-1" بأن 80 إلى 90% من العمليات العسكرية الروسية منذ عشرة أيام تقريبا لا تستهدف داعش بل تسعى خصوصا إلى حماية بشار الأسد".
وصرح لودريان لإذاعة "أوروب-1" بأن 80 إلى 90% من العمليات العسكرية الروسية منذ عشرة أيام تقريبا لا تستهدف داعش بل تسعى خصوصا إلى حماية بشار الأسد".
"الشرق القطرية"
معارك في الأنبار وتطهير الشريط الحدودي مع الأردن والسعودية
«التحالف» يشن 20 غارة جوية على الإرهابيين في سوريا والعراق
واصلت القوات العراقية أمس عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط الرمادي بمحافظة الأنبار، بالتزامن مع غارات كثيفة للطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي التي وجهت 20 ضربة جوية جديدة للإرهابيين في سوريا والعراق، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، في وقت تمكنت القوات الأمنية من تطهير 200 كم من الشريط الحدودي مع الأردن والسعودية بعد نزع الألغام والعبوات البلاستيكية.
قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوة من اللواء الآلي المتمركز في منطقة المضيق (9 كم شرقي الرمادي) قصفت بثلاثة صواريخ عجلة لتنظيم «داعش»، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر من التنظيم وتدمير العجلة. وأَضاف جودت، أن فرقة الرد السريع تمكنت خلال عملية نوعية في المحور الشرقي لمدينة الرمادي من قتل أربعة عناصر من «داعش»، مؤكداً أن الفرقة دمرت خمسة مقار للتنظيم.
ومن جهته، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن طيران الجيش العراقي تمكن، أمس، من قصف رتل لمركبات تنظيم «داعش» تحمل أعتدة وأسلحة ومقاتلين في منطقة البوشهاب التابعة لجزيرة الخالدية شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
من جانب آخر ذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة عراقية تمكنت من تدمير أربعة أوكار لتنظيم داعش في منطقة البوذياب شمالي الرمادي. وأضاف، أن قوة أخرى من العمليات دمرت عجلة وقتلت من فيها في منطقة البوعيثة شمالي المدينة أيضاً. وأكد قائد قوات حرس الحدود اللواء عبد الكريم العامري، أن قوات الحرس تمكنت، أمس، من تطهير الشريط الحدودي باتجاه منفذ طريبيل في محافظة الأنبار حتى نهاية الحدود الأردنية، مشيراً إلى أن القوات طهرت 200 كم من الشريط الحدودي المقابل للسعودية والأردن. وأكد أن القوات رفعت 104 عبوات بلاستيكية وفجرت أربعا منها تحت السيطرة، كما فرضت سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة.
وفي محافظة ديالى قال قائد شرطة المحافظة العميد الركن جاسم السعدي، إن قوة أمنية نفذت عملية دهم في محيط منطقة تقع شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز المحافظة، ما أسفر عن اعتقال عنصر من تنظيم «داعش» اعترف بتورطه في العديد من أعمال العنف خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت بناءً على معلومات استخبارية.
في غضون ذلك، أعلنت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 18 ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق الأربعاء، كما وجهوا ضربتين جويتين للتنظيم الإرهابي في سوريا. وجاء في البيان الصادر أمس أن الضربات الجوية في العراق تركزت قرب ست مدن هي بيجي وكركوك والموصل والرمادي وسنجار والسلطان عبد الله. وأضاف أن الضربتين الجويتين في سوريا قصفتا أهدافاً للتنظيم لتجميع النفط قرب بلدة الهول السورية.
واصلت القوات العراقية أمس عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط الرمادي بمحافظة الأنبار، بالتزامن مع غارات كثيفة للطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي التي وجهت 20 ضربة جوية جديدة للإرهابيين في سوريا والعراق، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، في وقت تمكنت القوات الأمنية من تطهير 200 كم من الشريط الحدودي مع الأردن والسعودية بعد نزع الألغام والعبوات البلاستيكية.
قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوة من اللواء الآلي المتمركز في منطقة المضيق (9 كم شرقي الرمادي) قصفت بثلاثة صواريخ عجلة لتنظيم «داعش»، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر من التنظيم وتدمير العجلة. وأَضاف جودت، أن فرقة الرد السريع تمكنت خلال عملية نوعية في المحور الشرقي لمدينة الرمادي من قتل أربعة عناصر من «داعش»، مؤكداً أن الفرقة دمرت خمسة مقار للتنظيم.
ومن جهته، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن طيران الجيش العراقي تمكن، أمس، من قصف رتل لمركبات تنظيم «داعش» تحمل أعتدة وأسلحة ومقاتلين في منطقة البوشهاب التابعة لجزيرة الخالدية شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم.
من جانب آخر ذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة عراقية تمكنت من تدمير أربعة أوكار لتنظيم داعش في منطقة البوذياب شمالي الرمادي. وأضاف، أن قوة أخرى من العمليات دمرت عجلة وقتلت من فيها في منطقة البوعيثة شمالي المدينة أيضاً. وأكد قائد قوات حرس الحدود اللواء عبد الكريم العامري، أن قوات الحرس تمكنت، أمس، من تطهير الشريط الحدودي باتجاه منفذ طريبيل في محافظة الأنبار حتى نهاية الحدود الأردنية، مشيراً إلى أن القوات طهرت 200 كم من الشريط الحدودي المقابل للسعودية والأردن. وأكد أن القوات رفعت 104 عبوات بلاستيكية وفجرت أربعا منها تحت السيطرة، كما فرضت سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة.
وفي محافظة ديالى قال قائد شرطة المحافظة العميد الركن جاسم السعدي، إن قوة أمنية نفذت عملية دهم في محيط منطقة تقع شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز المحافظة، ما أسفر عن اعتقال عنصر من تنظيم «داعش» اعترف بتورطه في العديد من أعمال العنف خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت بناءً على معلومات استخبارية.
في غضون ذلك، أعلنت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 18 ضربة جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق الأربعاء، كما وجهوا ضربتين جويتين للتنظيم الإرهابي في سوريا. وجاء في البيان الصادر أمس أن الضربات الجوية في العراق تركزت قرب ست مدن هي بيجي وكركوك والموصل والرمادي وسنجار والسلطان عبد الله. وأضاف أن الضربتين الجويتين في سوريا قصفتا أهدافاً للتنظيم لتجميع النفط قرب بلدة الهول السورية.
تفكيك خلية «داعشية» في الجزائر
البحث عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة
يبحث الأمن الجزائري منذ أيام عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة بولاية خنشلة شرقي البلاد. فيما يشن الجيش حملة تمشيط واسعة بالولاية بمشاركة سلاح الطيران.
وأفادت مصادر أمنية بأن عائلات المختفين أبلغتها بأنها فقدت كل الاتصالات مع أبنائها، وأودعت بيانات رسمية لمباشرة عملية البحث عنهم. وأنها تخشى أن يكونوا اختطفوا من جماعة إرهابية أو التحقوا طوعاً بهذه الجماعات. وبحسب القائمة المتوفرة لدى الأمن فإن المفقودين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً ويوجد بينهم خمسة تحت سن 19، وهو سن الرشد في الجزائر ويحملون أسماء خالد وسليم 18 عاماً. وعبد المؤمن ورشيد ورامي 17 عاماً.
وبحسب ما بلغ المحققين فإن الشباب الخمسة ذهبوا معاً إلى «حمام الصالحين» المعدني في منطقة سياحية جميلة بالولاية ليستحموا في الأحواض المكشوفة، كما سبق أن فعلوا في مرات عدة، ومنها لم يعودوا إلى ذويهم.
ورجحت مصادر أمنية أن يكونوا قد التحقوا بجماعة إرهابية تنشط في الجبال الممتدة بين ولايات خنشلة وباتنة وبسكرة وتبسة بأقصى شرقي البلاد. وما يبرر هذا الاعتقاد أن قوى الأمن فككت قبل أسبوع خلية تجند الشباب لتسفيرهم للقتال في سوريا والعراق. وقد اعتقل الأمن 10 أشخاص ينحدرون من أربع بلديات من ولاية خنشلة وثلاث من العاصمة تتراوح أعمارهم بين 35 و50 سنة، وجهت لبعضهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية وللبعض الآخر تهمة إسناد الإرهاب.
وتشن قوة كبيرة من الجيش حملة واسعة في هذه الولاية منذ أربعة أيام بقيادة ضباط سامين، شارك فيها سلاح الطيران.
يبحث الأمن الجزائري منذ أيام عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة بولاية خنشلة شرقي البلاد. فيما يشن الجيش حملة تمشيط واسعة بالولاية بمشاركة سلاح الطيران.
وأفادت مصادر أمنية بأن عائلات المختفين أبلغتها بأنها فقدت كل الاتصالات مع أبنائها، وأودعت بيانات رسمية لمباشرة عملية البحث عنهم. وأنها تخشى أن يكونوا اختطفوا من جماعة إرهابية أو التحقوا طوعاً بهذه الجماعات. وبحسب القائمة المتوفرة لدى الأمن فإن المفقودين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً ويوجد بينهم خمسة تحت سن 19، وهو سن الرشد في الجزائر ويحملون أسماء خالد وسليم 18 عاماً. وعبد المؤمن ورشيد ورامي 17 عاماً.
وبحسب ما بلغ المحققين فإن الشباب الخمسة ذهبوا معاً إلى «حمام الصالحين» المعدني في منطقة سياحية جميلة بالولاية ليستحموا في الأحواض المكشوفة، كما سبق أن فعلوا في مرات عدة، ومنها لم يعودوا إلى ذويهم.
ورجحت مصادر أمنية أن يكونوا قد التحقوا بجماعة إرهابية تنشط في الجبال الممتدة بين ولايات خنشلة وباتنة وبسكرة وتبسة بأقصى شرقي البلاد. وما يبرر هذا الاعتقاد أن قوى الأمن فككت قبل أسبوع خلية تجند الشباب لتسفيرهم للقتال في سوريا والعراق. وقد اعتقل الأمن 10 أشخاص ينحدرون من أربع بلديات من ولاية خنشلة وثلاث من العاصمة تتراوح أعمارهم بين 35 و50 سنة، وجهت لبعضهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية وللبعض الآخر تهمة إسناد الإرهاب.
وتشن قوة كبيرة من الجيش حملة واسعة في هذه الولاية منذ أربعة أيام بقيادة ضباط سامين، شارك فيها سلاح الطيران.
ترحيل الحوار إلى 26 الجاري وربط جلسات الحكومة بالترقيات
الحراك المدني يواصل اعتصاماته وسط بيروت وأزمة نفايات لبنان تراوح مكانها
بات من المؤكد أن لبنان يعيش التعطيل المؤسساتي بدءاً من رئاسة الجمهورية مع مرور أكثر من 500 يوم على الفراغ في سدة الرئاسة، والجلسة المقررة في 21 الجاري لن تنتج رئيساً كما يتوقع المراقبون، مروراً بالتعطيل البرلماني والحكومي، فيما يعول على الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين فريقي النزاع (8 و14 آذار) والتفاهم على تفعيل المؤسسات الدستورية، لكن هذا الحوار سيطول بعدما ألغى رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التي كانت مقررة أمس الخميس، ورحّلها إلى السادس والعشرين من الشهر الجاري، بحجة سفره إلى رومانيا وبعدها إلى جنيف، على أن تعقد الجولة الجديدة في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بدلاً من المجلس النيابي في وسط بيروت، استجابة لطلب من رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل لتخفيف الإجراءات الأمنية في وسط العاصمة.
فيما تنتظر اجتماعات مجلس الوزراء ترياق الترقيات الأمنية الذي يبدو أنه لن يأتي بعدما فرطت التسوية بهذا الخصوص، خاصة أن قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز سيحال إلى التقاعد في 15 الجاري، على اعتبار أن العوائق القانونية التي وضعت أمام التسوية تهدف إلى عرقلتها أكثر. فتقديم اقتراح من قبل وزير الدفاع سمير مقبل لترقية الضباط أمر شبه مستحيل إذ إن الموقف الرافض للرئيس السابق ميشال سليمان سيعرقل الأمر أكثر.
ولفتت مصادر متابعة إلى اقتراح يتم بحثه وهو تأجيل تسريح العميد روكز بقرار من وزير الدفاع، كما حصل مع اللواء محمد خير واللواء وليد سلمان والعماد جان قهوجي، وهو ما يرفضه عون وروكز، معتبراً أن هذا الأمر لا يحتاج إلى مجلس وزراء، بل إن تعيين أعضاء المجلس العسكري الثمانية يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء.
ورأى المصدر أن التسوية تعقدت اكثر، و«التيار الوطني الحر» ماضٍ في مسيرته يوم الأحد المقبل لمناسبة ذكرى 13 أكتوبر 1990، ويعتبر أن التسوية أصبحت وراءه، وبالتالي فالأمور ذاهبة نحو مزيد من الفراغ والتعطيل.
في غضون ذلك واصل الحراك المدني تحركه، ونظّمت حملة «بدنا نحاسب» اعتصاماً مساء أمس في ساحة الشهداء تضامناً مع القضاء ودعوة لمحاربة الفساد، ما دفع القوى الأمنية لقطع الطريق قبالة مبنى جريدة «النهار» المؤدي إلى شارع المصارف، بالمكعبات الأسمنتية تحسباً لأي إخلال بالأمن بعد وصول تعزيزات أمنية إلى المكان.
وفي أزمة النفايات عقد رئيس الحكومة سلام اجتماعاً في السراي أمس مع الوزيرين نهاد المشنوق وأكرم شهيّب ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، لمتابعة البحث في إيجاد حلول لتنفيذ خطة النفايات، وقال شهيّب بعد اللقاء إن «اجتماعاتنا مستمرة واليوم أطلعت سلام والوزير المشنوق عما توصلت إليه، كما أطلعنا الوزير المشنوق على نتائج اجتماعاته المستمرة مع كل فعاليات عكار، وإن شاء الله يبدأ المسار الجدي الأسبوع المقبل بعد أن تقدمنا كثيراً في منطقة سرار (في عكار شمالي لبنان) ، ونحن ننتظر تحديد الموقع الثاني من قبل فعاليات المنطقة خلال الساعات المقبلة، والعمل جدي على كل المستويات والأمل أن نصل إلى مكان ما».وكان شبان من سكان محيط بلدة سرار، قد اعترضوا أمس الجرافات التي تعمل حالياً على إنشاء المطمر وتم إيقافها عن العمل، في وقت لا تزال خيمة الاعتصام ضد إنشاء مطمر سرار منصوبة على مفرق العبودية في عكار وبداخلها شبان مناهضون للمطمر ، بغية إيقاف أي شاحنة محملة بالنفايات إلى المطمر.
بات من المؤكد أن لبنان يعيش التعطيل المؤسساتي بدءاً من رئاسة الجمهورية مع مرور أكثر من 500 يوم على الفراغ في سدة الرئاسة، والجلسة المقررة في 21 الجاري لن تنتج رئيساً كما يتوقع المراقبون، مروراً بالتعطيل البرلماني والحكومي، فيما يعول على الحوار الوطني لتقريب وجهات النظر بين فريقي النزاع (8 و14 آذار) والتفاهم على تفعيل المؤسسات الدستورية، لكن هذا الحوار سيطول بعدما ألغى رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التي كانت مقررة أمس الخميس، ورحّلها إلى السادس والعشرين من الشهر الجاري، بحجة سفره إلى رومانيا وبعدها إلى جنيف، على أن تعقد الجولة الجديدة في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بدلاً من المجلس النيابي في وسط بيروت، استجابة لطلب من رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل لتخفيف الإجراءات الأمنية في وسط العاصمة.
فيما تنتظر اجتماعات مجلس الوزراء ترياق الترقيات الأمنية الذي يبدو أنه لن يأتي بعدما فرطت التسوية بهذا الخصوص، خاصة أن قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز سيحال إلى التقاعد في 15 الجاري، على اعتبار أن العوائق القانونية التي وضعت أمام التسوية تهدف إلى عرقلتها أكثر. فتقديم اقتراح من قبل وزير الدفاع سمير مقبل لترقية الضباط أمر شبه مستحيل إذ إن الموقف الرافض للرئيس السابق ميشال سليمان سيعرقل الأمر أكثر.
ولفتت مصادر متابعة إلى اقتراح يتم بحثه وهو تأجيل تسريح العميد روكز بقرار من وزير الدفاع، كما حصل مع اللواء محمد خير واللواء وليد سلمان والعماد جان قهوجي، وهو ما يرفضه عون وروكز، معتبراً أن هذا الأمر لا يحتاج إلى مجلس وزراء، بل إن تعيين أعضاء المجلس العسكري الثمانية يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء.
ورأى المصدر أن التسوية تعقدت اكثر، و«التيار الوطني الحر» ماضٍ في مسيرته يوم الأحد المقبل لمناسبة ذكرى 13 أكتوبر 1990، ويعتبر أن التسوية أصبحت وراءه، وبالتالي فالأمور ذاهبة نحو مزيد من الفراغ والتعطيل.
في غضون ذلك واصل الحراك المدني تحركه، ونظّمت حملة «بدنا نحاسب» اعتصاماً مساء أمس في ساحة الشهداء تضامناً مع القضاء ودعوة لمحاربة الفساد، ما دفع القوى الأمنية لقطع الطريق قبالة مبنى جريدة «النهار» المؤدي إلى شارع المصارف، بالمكعبات الأسمنتية تحسباً لأي إخلال بالأمن بعد وصول تعزيزات أمنية إلى المكان.
وفي أزمة النفايات عقد رئيس الحكومة سلام اجتماعاً في السراي أمس مع الوزيرين نهاد المشنوق وأكرم شهيّب ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، لمتابعة البحث في إيجاد حلول لتنفيذ خطة النفايات، وقال شهيّب بعد اللقاء إن «اجتماعاتنا مستمرة واليوم أطلعت سلام والوزير المشنوق عما توصلت إليه، كما أطلعنا الوزير المشنوق على نتائج اجتماعاته المستمرة مع كل فعاليات عكار، وإن شاء الله يبدأ المسار الجدي الأسبوع المقبل بعد أن تقدمنا كثيراً في منطقة سرار (في عكار شمالي لبنان) ، ونحن ننتظر تحديد الموقع الثاني من قبل فعاليات المنطقة خلال الساعات المقبلة، والعمل جدي على كل المستويات والأمل أن نصل إلى مكان ما».وكان شبان من سكان محيط بلدة سرار، قد اعترضوا أمس الجرافات التي تعمل حالياً على إنشاء المطمر وتم إيقافها عن العمل، في وقت لا تزال خيمة الاعتصام ضد إنشاء مطمر سرار منصوبة على مفرق العبودية في عكار وبداخلها شبان مناهضون للمطمر ، بغية إيقاف أي شاحنة محملة بالنفايات إلى المطمر.
تفكيك خلية «داعشية» في الجزائر
البحث عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة
يبحث الأمن الجزائري منذ أيام عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة بولاية خنشلة شرقي البلاد. فيما يشن الجيش حملة تمشيط واسعة بالولاية بمشاركة سلاح الطيران.
وأفادت مصادر أمنية بأن عائلات المختفين أبلغتها بأنها فقدت كل الاتصالات مع أبنائها، وأودعت بيانات رسمية لمباشرة عملية البحث عنهم. وأنها تخشى أن يكونوا اختطفوا من جماعة إرهابية أو التحقوا طوعاً بهذه الجماعات. وبحسب القائمة المتوفرة لدى الأمن فإن المفقودين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً ويوجد بينهم خمسة تحت سن 19، وهو سن الرشد في الجزائر ويحملون أسماء خالد وسليم 18 عاماً. وعبد المؤمن ورشيد ورامي 17 عاماً.
وبحسب ما بلغ المحققين فإن الشباب الخمسة ذهبوا معاً إلى «حمام الصالحين» المعدني في منطقة سياحية جميلة بالولاية ليستحموا في الأحواض المكشوفة، كما سبق أن فعلوا في مرات عدة، ومنها لم يعودوا إلى ذويهم.
ورجحت مصادر أمنية أن يكونوا قد التحقوا بجماعة إرهابية تنشط في الجبال الممتدة بين ولايات خنشلة وباتنة وبسكرة وتبسة بأقصى شرقي البلاد. وما يبرر هذا الاعتقاد أن قوى الأمن فككت قبل أسبوع خلية تجند الشباب لتسفيرهم للقتال في سوريا والعراق. وقد اعتقل الأمن 10 أشخاص ينحدرون من أربع بلديات من ولاية خنشلة وثلاث من العاصمة تتراوح أعمارهم بين 35 و50 سنة، وجهت لبعضهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية وللبعض الآخر تهمة إسناد الإرهاب.
وتشن قوة كبيرة من الجيش حملة واسعة في هذه الولاية منذ أربعة أيام بقيادة ضباط سامين، شارك فيها سلاح الطيران.
يبحث الأمن الجزائري منذ أيام عن 15 شخصاً اختفوا في ظروف غامضة بولاية خنشلة شرقي البلاد. فيما يشن الجيش حملة تمشيط واسعة بالولاية بمشاركة سلاح الطيران.
وأفادت مصادر أمنية بأن عائلات المختفين أبلغتها بأنها فقدت كل الاتصالات مع أبنائها، وأودعت بيانات رسمية لمباشرة عملية البحث عنهم. وأنها تخشى أن يكونوا اختطفوا من جماعة إرهابية أو التحقوا طوعاً بهذه الجماعات. وبحسب القائمة المتوفرة لدى الأمن فإن المفقودين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً ويوجد بينهم خمسة تحت سن 19، وهو سن الرشد في الجزائر ويحملون أسماء خالد وسليم 18 عاماً. وعبد المؤمن ورشيد ورامي 17 عاماً.
وبحسب ما بلغ المحققين فإن الشباب الخمسة ذهبوا معاً إلى «حمام الصالحين» المعدني في منطقة سياحية جميلة بالولاية ليستحموا في الأحواض المكشوفة، كما سبق أن فعلوا في مرات عدة، ومنها لم يعودوا إلى ذويهم.
ورجحت مصادر أمنية أن يكونوا قد التحقوا بجماعة إرهابية تنشط في الجبال الممتدة بين ولايات خنشلة وباتنة وبسكرة وتبسة بأقصى شرقي البلاد. وما يبرر هذا الاعتقاد أن قوى الأمن فككت قبل أسبوع خلية تجند الشباب لتسفيرهم للقتال في سوريا والعراق. وقد اعتقل الأمن 10 أشخاص ينحدرون من أربع بلديات من ولاية خنشلة وثلاث من العاصمة تتراوح أعمارهم بين 35 و50 سنة، وجهت لبعضهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية وللبعض الآخر تهمة إسناد الإرهاب.
وتشن قوة كبيرة من الجيش حملة واسعة في هذه الولاية منذ أربعة أيام بقيادة ضباط سامين، شارك فيها سلاح الطيران.
"الخليج الإماراتية"
داعش في اليمن أخطر على الأميركيين من القاعدة
متشددو اليمن يحاولون استغلال الحرب الدائرة بين الحوثيين والمقاومة الشرعية لبسط نفوذهم في البلاد
قال نيك راسموسن رئيس المركز الأميركي لمكافحة الإرهاب أمس إن الخبراء ما زالوا يرون أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع القاعدة في اليمن يمثل تهديدا كبيرا نظرا لاهتمامه بمهاجمة أميركا.
لكنه لفت في شهادة أمام الكونغرس إلى أن داعش تجاوز تنظيم القاعدة ليصبح زعيما لحركة التطرف العنيف في العالم وإنه يمكنه الاستفادة من قاعدة كبيرة من المجندين المحتملين في البلدان الغربية.
وكثيرا ما عبرت واشنطن عن أن الخطر الحقيقي في اليمن هو القاعدة التي تعتبر الأشد خطورة على مصالح الأميركيين، ليس فقط في اليمن بل في الخليج والقرن الأفريقي.
ولم تجد واشنطن غضاضة في فتح قنوات تواصل مع الحوثيين بعد سيطرتهم على اليمن في العام الماضي، للاستمرار في التنسيق الأمني ضد التنظيم المتشدد، وهو الأمر الذي كانت تتولاه مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ويعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أو ما يعرف بـ”أنصار الشريعة” في اليمن، من أكثر الفروع ارتباطا بتنظيم القاعدة المركزي.
ويحاول التنظيم استثمار الحرب التي تجري بين الحوثيين والمقاومة المدعومة من دول التحالف العربي، ويقدم نفسه مدافعا عن السنة في مواجهة “أنصار الله” (الحوثيين) المرتبطين بإيران سياسيا ومذهبيا.
واستفادت “القاعدة” من الحرب الدائرة لتسيطر على المكلا عاصمة حضرموت وحولتها إلى منطقة تحت سيطرتها التامة.
ولا يعلن التنظيم دعمه للمقاومة ضد السيطرة الحوثية على اليمن خوفا من أن يحسب على السعودية التي يعيش حالة حرب معها لسنوات طويلة، لكنه يتوجّه بخطابه إلى شرائح يمنية ناقمة على تصرفات الحوثيين، محاولا كسب أنصار في صفوف تلك الشرائح.
وتكمن خطورة التنظيم في كونه قادرا على استقطاب المقاتلين المحليين باستثمار علاقة جيدة مع بعض القبائل، واستقطاب الأجانب عبر شبكات التهريب البري والبحري.
ولدى التنظيم قدرة كبيرة على تجميع الأموال سواء عبر شبكات الدعم التي تأتي من دول إقليمية، أو من عمليات الاستيلاء على المصارف والبنوك الحكومية مثل ما حصل منذ أشهر في المكلا، فضلا عما يأتيه من دعم خارجي من التنظيم المركزي.
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأميركية قالت إن أموال الفِدى التي تحصلت عليها الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة قدرت بـ120 مليون دولار خلال الفترة بين (2012 - 2014)، وإن فرع القاعدة في اليمن جَمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من مجموع هذه الفدى.
قال نيك راسموسن رئيس المركز الأميركي لمكافحة الإرهاب أمس إن الخبراء ما زالوا يرون أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع القاعدة في اليمن يمثل تهديدا كبيرا نظرا لاهتمامه بمهاجمة أميركا.
لكنه لفت في شهادة أمام الكونغرس إلى أن داعش تجاوز تنظيم القاعدة ليصبح زعيما لحركة التطرف العنيف في العالم وإنه يمكنه الاستفادة من قاعدة كبيرة من المجندين المحتملين في البلدان الغربية.
وكثيرا ما عبرت واشنطن عن أن الخطر الحقيقي في اليمن هو القاعدة التي تعتبر الأشد خطورة على مصالح الأميركيين، ليس فقط في اليمن بل في الخليج والقرن الأفريقي.
ولم تجد واشنطن غضاضة في فتح قنوات تواصل مع الحوثيين بعد سيطرتهم على اليمن في العام الماضي، للاستمرار في التنسيق الأمني ضد التنظيم المتشدد، وهو الأمر الذي كانت تتولاه مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ويعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أو ما يعرف بـ”أنصار الشريعة” في اليمن، من أكثر الفروع ارتباطا بتنظيم القاعدة المركزي.
ويحاول التنظيم استثمار الحرب التي تجري بين الحوثيين والمقاومة المدعومة من دول التحالف العربي، ويقدم نفسه مدافعا عن السنة في مواجهة “أنصار الله” (الحوثيين) المرتبطين بإيران سياسيا ومذهبيا.
واستفادت “القاعدة” من الحرب الدائرة لتسيطر على المكلا عاصمة حضرموت وحولتها إلى منطقة تحت سيطرتها التامة.
ولا يعلن التنظيم دعمه للمقاومة ضد السيطرة الحوثية على اليمن خوفا من أن يحسب على السعودية التي يعيش حالة حرب معها لسنوات طويلة، لكنه يتوجّه بخطابه إلى شرائح يمنية ناقمة على تصرفات الحوثيين، محاولا كسب أنصار في صفوف تلك الشرائح.
وتكمن خطورة التنظيم في كونه قادرا على استقطاب المقاتلين المحليين باستثمار علاقة جيدة مع بعض القبائل، واستقطاب الأجانب عبر شبكات التهريب البري والبحري.
ولدى التنظيم قدرة كبيرة على تجميع الأموال سواء عبر شبكات الدعم التي تأتي من دول إقليمية، أو من عمليات الاستيلاء على المصارف والبنوك الحكومية مثل ما حصل منذ أشهر في المكلا، فضلا عما يأتيه من دعم خارجي من التنظيم المركزي.
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأميركية قالت إن أموال الفِدى التي تحصلت عليها الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة قدرت بـ120 مليون دولار خلال الفترة بين (2012 - 2014)، وإن فرع القاعدة في اليمن جَمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من مجموع هذه الفدى.
الناتو يستعرض قدراته 'الإعلامية' أمام قوة روسيا العسكرية
قوات النظام السوري تتقدم في حماة وتخطط لهجوم على حمص رغم هزيمة معركة الدبابات
لا يرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في اختراق الأجواء التركية من قبل طائرات روسيا مجرد خرق للأجواء أو عملا استفزازيا لأنقرة دون سواها، ويعتبر أن في الأمر تحديا للحلف الذي عجز مرة أخرى أمام جرأة موسكو في دخول المعارك مثلما جرى في أوكرانيا.
والتلويح بدعم عسكري لتركيا، ليس أكثر من محاولة يهدف الناتو من ورائها إلى الظهور بمظهر القادر على حماية الدول الأعضاء المنضوية تحته، ولو أن الأمر لا يتعدى تسجيل الحضور ونوعا من الحرب الإعلامية التي لا يتقن غيرها.
وتكتفي دول الحلف، وخاصة المسؤولين الأميركيين، بمراقبة طلعات الطيران الروسي في أجواء سوريا، وصارت تتمنى تكبد الروس خسائر بشرية كبيرة في سوريا، وهو ما جاء في تصريحات وزير الدفاع الأميركي أمس في اجتماع لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
واعتبر أشتون كارتر أن روسيا ستبدأ في تكبد خسائر بشرية بعد توسيعها دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه “سيكون لهذا (التدخل) عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات (..) خلال الأيام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية”.
وقال الناتو إنه مستعد لإرسال قوات إلى حليفته تركيا للدفاع عنها بعد انتهاك طائرات روسية للمجال الجوي التركي.
وأضاف الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع وزراء الدفاع أن “حلف شمال الأطلسي مستعد وقادر على الدفاع عن كل الحلفاء بمن فيهم تركيا ضد أي تهديدات”.
وتابع “الحلف رد بالفعل بزيادة قدراتنا وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات بما في ذلك إلى الجنوب وبما في ذلك في تركيا”.
لكن محللين عزوا أن رفع ستولتنبرغ لسقف تصريحاته، هدفه طمأنة الدول الأعضاء التي أصبحت تشك في قدرة الحلف على الدعم، خاصة بعد صمت العاجز أمام التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، ثم سكوته على التدخل في سوريا، ما يعني صعود قوة دولية قادرة على تحدي الحلف بعد أن ظن الناتو أن هذه المرحلة قد انتهت باختفاء حلف وارسو إثر تفتت الاتحاد السوفييتي السابق...
لا يرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في اختراق الأجواء التركية من قبل طائرات روسيا مجرد خرق للأجواء أو عملا استفزازيا لأنقرة دون سواها، ويعتبر أن في الأمر تحديا للحلف الذي عجز مرة أخرى أمام جرأة موسكو في دخول المعارك مثلما جرى في أوكرانيا.
والتلويح بدعم عسكري لتركيا، ليس أكثر من محاولة يهدف الناتو من ورائها إلى الظهور بمظهر القادر على حماية الدول الأعضاء المنضوية تحته، ولو أن الأمر لا يتعدى تسجيل الحضور ونوعا من الحرب الإعلامية التي لا يتقن غيرها.
وتكتفي دول الحلف، وخاصة المسؤولين الأميركيين، بمراقبة طلعات الطيران الروسي في أجواء سوريا، وصارت تتمنى تكبد الروس خسائر بشرية كبيرة في سوريا، وهو ما جاء في تصريحات وزير الدفاع الأميركي أمس في اجتماع لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
واعتبر أشتون كارتر أن روسيا ستبدأ في تكبد خسائر بشرية بعد توسيعها دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه “سيكون لهذا (التدخل) عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات (..) خلال الأيام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية”.
وقال الناتو إنه مستعد لإرسال قوات إلى حليفته تركيا للدفاع عنها بعد انتهاك طائرات روسية للمجال الجوي التركي.
وأضاف الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع وزراء الدفاع أن “حلف شمال الأطلسي مستعد وقادر على الدفاع عن كل الحلفاء بمن فيهم تركيا ضد أي تهديدات”.
وتابع “الحلف رد بالفعل بزيادة قدراتنا وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات بما في ذلك إلى الجنوب وبما في ذلك في تركيا”.
لكن محللين عزوا أن رفع ستولتنبرغ لسقف تصريحاته، هدفه طمأنة الدول الأعضاء التي أصبحت تشك في قدرة الحلف على الدعم، خاصة بعد صمت العاجز أمام التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، ثم سكوته على التدخل في سوريا، ما يعني صعود قوة دولية قادرة على تحدي الحلف بعد أن ظن الناتو أن هذه المرحلة قد انتهت باختفاء حلف وارسو إثر تفتت الاتحاد السوفييتي السابق...
الاعتقالات تفاقم معاناة مسلمي ميانمار قبل الانتخابات
حملة اعتقالات مكثفة ضد الأهالي الروهينغيين في مدينة منغدو وسط استمرار الهجمات العنصرية بحق الأقلية المسلمة
التغيير لا بد أن يتبعه إصلاح سياسي، ولكن مسلمي الروهينغا في ميانمار (بورما)، زادت معاناتهم من العنصرية مع اقتراب الانتخابات المقررة في الثامن من الشهر المقبل، وسط تجاهل مطبق من المجتمع الدولي.
آخر هذه المضايقات ما قامت به أجهزة الأمن المختلفة المتمثلة في الشرطة والجيش وحرس الحدود في البلاد من حملات عشوائية مكثفة ضد الأهالي الروهينغيين في مدينة منغدو، بهدف قمعهم وإرهابهم، وفق ناشطين من هذه الأقلية المضطهدة.
وجرت تلك المداهمات برفقة أعضاء من منظمة “969” الشهيرة بزعامة الراهب البوذي المتطرف ويراثو، وتضمنت اعتقالات عشوائية بأعداد ضخمة وتفتيشا للبيوت والمحلات التجارية، لكن لا معلومات دقيقة حول أعداد المعتقلين.
وشكل المتطرفون من العرقية البوذية من مؤيدي الحزب الحاكم مجموعات وأخذوا يتجولون في الأحياء والقرى المسلمة بأكثر من ثلاثين سيارة رفعوا عليها لافتات كتب عليها عبارات عنصرية تشير باستهزاء وتهكم إلى حرمان الروهينغا من المشاركة في الانتخابات.
ودافع وزير خارجية ميانمار وانا مونغ في وقت سابق عن قرار يمنع 800 ألف روهينغي من التصويت في الاقتراع، قائلا إن “حاملي البطاقة الخضراء لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الأميركية”، في إشارة إلى الذين لا يتمتعون بالجنسية الأميركية.
وفي مارس الماضي، أعلنت الحكومة في ميانمار أن بطاقات الهوية المؤقتة (البطاقة البيضاء) ملغاة، وهو إجراء قوبل بكثير من الانتقاد من منظمات حقوق الإنسان.
وكان بوسع من يحملون تلك البطاقة التصويت في الانتخابات الأخيرة التي أجريت قبل خمس سنوات، لكن لن يكون بوسعهم التصويت هذه المرة.
ومنعت اللجنة العليا للانتخابات مؤخرا النائب المسلم شوي مونغ من الترشح عن ولاية أراكان تحت ذريعة عدم امتلاك عائلته للجنسية الميانمارية، لكنه نفى تلك المزاعم. وقال الرجل الذي انتخب في 2010 عن حزب الاتحاد والتضامن والتنمية إن والديه حصلا على الجنسية في 1957. وحرك مسلمون في الولايات المتحدة مطلع هذا الشهر قضية ضد رئيس ميانمار ثين سين بتهمة إبادة مسلمي بلاده، في سابقة قد تجعله يحاكم بتهم ترتقي إلى جرائم الحرب.
التغيير لا بد أن يتبعه إصلاح سياسي، ولكن مسلمي الروهينغا في ميانمار (بورما)، زادت معاناتهم من العنصرية مع اقتراب الانتخابات المقررة في الثامن من الشهر المقبل، وسط تجاهل مطبق من المجتمع الدولي.
آخر هذه المضايقات ما قامت به أجهزة الأمن المختلفة المتمثلة في الشرطة والجيش وحرس الحدود في البلاد من حملات عشوائية مكثفة ضد الأهالي الروهينغيين في مدينة منغدو، بهدف قمعهم وإرهابهم، وفق ناشطين من هذه الأقلية المضطهدة.
وجرت تلك المداهمات برفقة أعضاء من منظمة “969” الشهيرة بزعامة الراهب البوذي المتطرف ويراثو، وتضمنت اعتقالات عشوائية بأعداد ضخمة وتفتيشا للبيوت والمحلات التجارية، لكن لا معلومات دقيقة حول أعداد المعتقلين.
وشكل المتطرفون من العرقية البوذية من مؤيدي الحزب الحاكم مجموعات وأخذوا يتجولون في الأحياء والقرى المسلمة بأكثر من ثلاثين سيارة رفعوا عليها لافتات كتب عليها عبارات عنصرية تشير باستهزاء وتهكم إلى حرمان الروهينغا من المشاركة في الانتخابات.
ودافع وزير خارجية ميانمار وانا مونغ في وقت سابق عن قرار يمنع 800 ألف روهينغي من التصويت في الاقتراع، قائلا إن “حاملي البطاقة الخضراء لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الأميركية”، في إشارة إلى الذين لا يتمتعون بالجنسية الأميركية.
وفي مارس الماضي، أعلنت الحكومة في ميانمار أن بطاقات الهوية المؤقتة (البطاقة البيضاء) ملغاة، وهو إجراء قوبل بكثير من الانتقاد من منظمات حقوق الإنسان.
وكان بوسع من يحملون تلك البطاقة التصويت في الانتخابات الأخيرة التي أجريت قبل خمس سنوات، لكن لن يكون بوسعهم التصويت هذه المرة.
ومنعت اللجنة العليا للانتخابات مؤخرا النائب المسلم شوي مونغ من الترشح عن ولاية أراكان تحت ذريعة عدم امتلاك عائلته للجنسية الميانمارية، لكنه نفى تلك المزاعم. وقال الرجل الذي انتخب في 2010 عن حزب الاتحاد والتضامن والتنمية إن والديه حصلا على الجنسية في 1957. وحرك مسلمون في الولايات المتحدة مطلع هذا الشهر قضية ضد رئيس ميانمار ثين سين بتهمة إبادة مسلمي بلاده، في سابقة قد تجعله يحاكم بتهم ترتقي إلى جرائم الحرب.
"العرب اللندنية"