وزير الأوقاف: نقف مع الجيش في خندق واحد ضد الإرهاب / نساء الإخوان يتقدمن مسيرة صباحية بالمعادي / "الزمر" بعد قبول الطعن على إخلاء سبيل قيادات إسلامية: "النصر قريب"
الجمعة 09/أكتوبر/2015 - 12:51 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 9-10-2015
وزير الأوقاف: نقف مع الجيش في خندق واحد ضد الإرهاب
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وقوف علماء وأئمة ودعاة الأوقاف في خندق واحد مع القوات المسلحة الباسلة في مواجهة الإرهاب وتفكيك خلايا التطرف، إذ إن التطرف الفكري لا يقل خطورة عن التطرف المسلح، فالفكر المتطرف هو أخطر وقود للتطرف المسلح.
وأكد وزير الأوقاف - في بيان له اليوم الجمعة - أنه إذا كانت قواتنا المسلحة تقوم بمهمة وطنية عظيمة في القضاء على التنظيمات والعناصر الإرهابية المسلحة، فإننا نقف معها في خندق واحد في مواجهة خلايا التطرف، مشددا على ضرورة مساندة الجيش المصرى من جهة وتوجيه التحية والتقدير لكل أفراده وقيادته ومن ربوا أبناءه على هذه الروح من جهة أخرى ذلك لأنهم أصحاب قضية وطنية من جهة وأنهم تربوا في مدرسة الوطنية من جهة أخرى.
وقال وزير الأوقاف إن وصف الجيش المصرى بأنه جيش عظيم لا يأتي من فراغ أو على سبيل المجاملة على الإطلاق وإنما هو وصف نحن جميعًا جيشًا وشعبًا نؤمن به بل وفي حاجة إلى ترسيخه في نفوس أبناء الوطن جميعا.
وأشار إلى أهمية هذا الوصف وهذه اللحمة بين الجيش والشعب في ظل ظروف بالغة الصعوبة في منطقتنا ومحيطنا الإقليمي وفي ظل المتغيرات الدولية وتمدد التنظيمات الإرهابية.
وأشاد جمعة بالجيش المصرى لأنه حائط صد حصين في مواجهة التنظيمات والعناصر الإرهابية ولولا أن الله عز وجل وفق قواتنا المسلحة الباسلة لاتخاذ القرار الصحيح في كل التوقيتات المناسبة وفي مقدمتها 30 يونيو 2013 وما تبع ذلك من مواجهات القوى الظلامية والإرهابية، لكنا في مأزق كبير، مع عدم نسياننا ما قام به الجيش المصري العظيم في حفظ الدولة المصرية من السقوط في أعقاب 25 يناير 2011، كما أنه حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي كان يقال "إنه لا يقهر" وعبر خط بارليف.
وأضاف وزير الأوقاف أن الجيش المصري يُعد درع الأمة العربية وسيفها وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادة سياسية واعية تعي جيدًا مفهوم الأمن القومي العربي وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه في ضوء الفهم الدقيق للمصير العربي المشترك.
وأكد وزير الأوقاف - في بيان له اليوم الجمعة - أنه إذا كانت قواتنا المسلحة تقوم بمهمة وطنية عظيمة في القضاء على التنظيمات والعناصر الإرهابية المسلحة، فإننا نقف معها في خندق واحد في مواجهة خلايا التطرف، مشددا على ضرورة مساندة الجيش المصرى من جهة وتوجيه التحية والتقدير لكل أفراده وقيادته ومن ربوا أبناءه على هذه الروح من جهة أخرى ذلك لأنهم أصحاب قضية وطنية من جهة وأنهم تربوا في مدرسة الوطنية من جهة أخرى.
وقال وزير الأوقاف إن وصف الجيش المصرى بأنه جيش عظيم لا يأتي من فراغ أو على سبيل المجاملة على الإطلاق وإنما هو وصف نحن جميعًا جيشًا وشعبًا نؤمن به بل وفي حاجة إلى ترسيخه في نفوس أبناء الوطن جميعا.
وأشار إلى أهمية هذا الوصف وهذه اللحمة بين الجيش والشعب في ظل ظروف بالغة الصعوبة في منطقتنا ومحيطنا الإقليمي وفي ظل المتغيرات الدولية وتمدد التنظيمات الإرهابية.
وأشاد جمعة بالجيش المصرى لأنه حائط صد حصين في مواجهة التنظيمات والعناصر الإرهابية ولولا أن الله عز وجل وفق قواتنا المسلحة الباسلة لاتخاذ القرار الصحيح في كل التوقيتات المناسبة وفي مقدمتها 30 يونيو 2013 وما تبع ذلك من مواجهات القوى الظلامية والإرهابية، لكنا في مأزق كبير، مع عدم نسياننا ما قام به الجيش المصري العظيم في حفظ الدولة المصرية من السقوط في أعقاب 25 يناير 2011، كما أنه حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي كان يقال "إنه لا يقهر" وعبر خط بارليف.
وأضاف وزير الأوقاف أن الجيش المصري يُعد درع الأمة العربية وسيفها وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادة سياسية واعية تعي جيدًا مفهوم الأمن القومي العربي وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه في ضوء الفهم الدقيق للمصير العربي المشترك.
نساء الإخوان يتقدمن مسيرة صباحية بالمعادي
تفوق العنصر النسائي في المسيرة الصباحية التي نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة المعادي، اليوم الجمعة، حيث ردد المشاركون في المسيرة، هتافات معادية للدولة، مطالبين بالإفراج عن قيادات الإخوان المحبوسين، كما رفعوا إشارات رابعة.
«زهدي»: بشائر مصالحة الدولة مع الجماعة الإسلامية لا تعني عودة الهاربين
كرم زهدي أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية
رجح كرم زهدي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، أن تشهد الجماعة الفترة القادمة انفصالا في المواقف عن جماعة الإخوان، على خلفية الافراجات التي صدرت في حق قيادات من الجماعة.
وقال "زهدي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن هذه الافراجات تبشر بوجود تفاهمات بين الدولة والجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى ان العلاقات لم تتوتر بشكل كبير في ظل خصوصية العلاقة بين الدولة والجماعة منذ توبة التسعينيات.
ولفت إلى أن أي مصالحة متوقعة لن تصل لأن يعود قيادات الجماعة الهاربين في الخارج، مشيرًا إلى أنهم باتوا محسوبين على الإخوان وصعب أن ينسى الشعب تصريحاتهم مثل عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، وممدوح إسماعيل.
وقال "زهدي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن هذه الافراجات تبشر بوجود تفاهمات بين الدولة والجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى ان العلاقات لم تتوتر بشكل كبير في ظل خصوصية العلاقة بين الدولة والجماعة منذ توبة التسعينيات.
ولفت إلى أن أي مصالحة متوقعة لن تصل لأن يعود قيادات الجماعة الهاربين في الخارج، مشيرًا إلى أنهم باتوا محسوبين على الإخوان وصعب أن ينسى الشعب تصريحاتهم مثل عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، وممدوح إسماعيل.
"الزمر" بعد قبول الطعن على إخلاء سبيل قيادات إسلامية: "النصر قريب"
طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الهارب في الخارج
علق طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الهارب في الخارج، على قرار محكمة الجنايات بقبول طعن نيابة أمن الدولة العليا على قرار الإفراج عن نحو ستين من قيادات تحالف مايسمي بـ"دعم الشرعية"، والجبهة السلفية.
وقال "الزمر" عبر حسابه على "فيس بوك": "للأسف كما كان متوقعا لم يتم الإفراج عن قادتنا"، مشددًا: "وليعلم الشرفاء أن نصر الله أقرب مما يتخيلون".
ولفت إلى أن القرار ليس له أي أبعاد للتفاوض بين الدولة والكيانات التابع لها الصادر في حقهم الإفراج، مشيرًا إلى أن القرار كان قانوني وتم الطعن عليه بشكل قانوني أيضًا.
وقال "الزمر" عبر حسابه على "فيس بوك": "للأسف كما كان متوقعا لم يتم الإفراج عن قادتنا"، مشددًا: "وليعلم الشرفاء أن نصر الله أقرب مما يتخيلون".
ولفت إلى أن القرار ليس له أي أبعاد للتفاوض بين الدولة والكيانات التابع لها الصادر في حقهم الإفراج، مشيرًا إلى أن القرار كان قانوني وتم الطعن عليه بشكل قانوني أيضًا.
"البوابة"
قيادى سلفي: القائل بعدم وجود سياسة إسلامية يجهل ماهية الدين
تامر عزت القيادى السلفي
انتقد تامر عزت القيادى السلفي تصريحات الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى بأنه لا يوجد سياسة إسلامية أو زراعة إسلامية. وقال عزت :"يوجد كل شىء إسلامى فعندما يزرع الفلاح الزراعة ويخرج عليها زكاة إذن هى إسلامية وكذلك التاجر عندما يوفق بين تجارته وفقه البيوع إذن هى تجارة إسلامية وكذلك الصناعة". وأضاف "عزت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :" من يقول إنه لا يوجد شىء اسمه الزراعة الإسلامية أو التجارة الإسلامية وأنه لا يوجد إسلام سياسى لا يعرف ماهية هذا الدين، فالدين الإسلامى داخل فى كل شىء، هناك فقه إسلامى للمزارع وما يحل زراعته وما يحرم منها، فهل يصح زراعة البانجو مثلا بغرض المكاسب المالية أم أن المسألة تحتاج إلى تدخل فقهى؟ متسائلا كيف يقال لا يوجد زراعة أو صناعة أو سياسة إسلامية؟ وقال :"أما السياسة فالنبى صلى الله عليه وسلم كان نبيا وكان حاكما عظيما لدولته يدير شؤونها بنفسه متبعاً فى ذلك التوجيهات الربانية , والله عز وجل قال " قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " ومن تأمل سيرة النبى وسيرة الخلفاء الراشدين وجدها جارية على إقامة العدل والسياسة فى أُمور الناس فى دينهم ودنياهم" مضيفاً:"يقول الشيخ بكر أبو زيد رحمة الله : السياسة العادلة على رسم الشريعة المطهرة مرتبطة بالدِّين ارتباط الروح بالبدن ، سواء كانت فى سياسة الوالى وتدبيره للحكم مع من ولاَّه الله عليهم، أم مع الكافرين من حربيين، وذميين ، ومعاهدين. وأضاف: "الخلاصة أن السياسة مرتبطة بالدين ارتباطاً وثيقاً ولن تنفك عنه ولن ينفك عنها إذ هى مكون رئيسى لكيان هذه الأمة". كان الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، والباحث فى شئون الجماعات الإسلامية قال إنه لا يوجد شىء اسمه سياسة إسلامية أو صناعة إسلامية أو زراعة إسلامية، فكل هذه الأمور لها قواعدها الدينية" داعيا الدعوة السلفية أن تحل نفسها بنفسها، وينضم شيوخها إلى وزارة الأوقاف، أو الأزهر الشريف، أو المؤسسة الدينية الرسمية.
النور: نتبنى رؤية إصلاحية وندعم القرار السياسي الصحيح
الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور
قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور: إن الحزب يتبنى رؤية إصلاحية كاملة فى جميع المجالات، كما يتبنى رؤية فى إدارة البلاد وهى أن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه وطنه، وعدم السماح بالتهميش والإقصاء لأحد. مشيرًا إلى أنه من ينظر إلى مواقف الحزب السابقة يرى أنه يضع المصلحة العليا للبلاد على رأس الأولويات. وأوضح "منصور" فى بيان، أن حزب النور بنى برنامجه الانتخابى على الواقع وليس على أحلام وخيالات؛ وذلك لأن كوادر حزب النور جميعهم من أبناء الشعب المصرى يعيشون همومه ومشاكله. وأضاف "منصور" أن حزب النور يعتمد فى سياسته تجاه وطنه على أربع أركان، وهى دعم القرار السياسى الصائب، النصيحة والإرشاد فى حالة القرارات المهتزة، المعارضة البناءة لأى قرار لا يصب فى الصالح العام، والمشاركة فى حلول المشاكل التى تعوق الصالح العام.
كتلة الصحوة الوطنية: قائمتنا صوفية ولا علاقة لنا بالإخوان وهاجمنا الجماعة
نفى أحمد حسن، منسق قائمة "كتلة الصحوة الوطنية" فى الصعيد وجود أى علاقة بين جماعة الإخوان ومنسقى القائمة، مؤكّدًا أن القائمة مدعومة من رابطة "الصحوة الأزهرية الصوفية"، برئاسة الشيخ محمد الأسوانى، وهو مؤسس القائمة، ولا يخوض الانتخابات ورجل صاحب مواقف واضحة ضد الإخوان. وقال حسن فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "نحن صوفية مش إخوان، ونبتعد عن التنظيمات المتطرفة، ومواقفنا واضحة حتى من قبل وصول جماعة الإخوان للحكم، وهاجمنا الجماعة من قبل 2008 وتحدثنا عن فتاوى ابن تيمية". وعن وجود أعضاء من حزب الحرية والعدالة داخل القائمة أكد أحمد حسن أن القائمة غير مسيسة وليس لها علاقة بأى قوى حزبية أو سياسية.
"اليوم السابع"
انطلاق المرحلة الثانية من عملية «حق الشهيد» للقضاء على الإرهاب.. قافلة تعمير سيناء: يدٌ تبنى وأخرى تحمل السلاح
فى الوقت الذى تحتفل خلاله مصر بمرور ٤٢ عاما على ذكرى حرب أكتوبر، تشهد سيناء مرحلة إعادة تنمية بعد انتهاء المرحلة الأولى لعملية «حق الشهيد» التى تهدف إلى تطهيرها من براثن الإرهاب، وأسفرت عن تصفية ٥٣٥ إرهابيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية للعملية، رافقت «المصرى اليوم» قافلة القوات المسلحة لإعادة تنمية وتعمير سيناء من القاهرة إلى العريش، فى رحلة استغرقت ٢٤ ساعة، شاهدنا خلالها مراحل التنمية بداية من قناة السويس الجديدة والمشروعات التى ستقام حولها وحتى مثلث «العريش- الشيخ زويد- رفح».
«يد تبنى والأخرى تحمل السلاح وابتسامة دائمة على وجهى العامل والجندى».. كان هذا هو المشهد الذى رصدته «المصرى اليوم» طوال الجولة، التى كان على رأسها اللواء كامل الوزيرى، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرف على مشروعات التنمية بسيناء.. انطلقت الرحلة من قناة السويس الجديدة، وبدأت مشاهد التنمية تتراءى هنا وهناك للمشاركين بها، وبعد العبور قابلنا الطريق العرضى ١ «بورسعيد - شرم الشيخ»، والذى يشهد حاليا أعمال الرصف.
شرح «الوزيرى» أثناء تحرك القافلة مراحل التنمية ووضع البنية التحتية فى سيناء، وقال إن التنمية تتم فى مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتوفير المياه، وأن القافلة تحمل الكثير من الاحتياجات اللازمة، حيث قامت هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل عدد ٣ وحدات صحية بمناطق لحفن وبئر العبد والعبور، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزى شملت جهازا لقسطرة القلب وجهاز الرنين المغناطيسى وجهاز تحليل فيروس سى لدعم القطاع الطبى والعلاجى بشمال سيناء، وإعداد وتجهيز ٨ آلاف عبوة من المواد الغذائية والتموينية واللحوم و٤ آلاف بطانية، لتوزيعها على ٤ آلاف أسرة من المستحقين من أبناء العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة سيناء.
مرت القافلة على مدينة الإسماعيلية الجديدة التى ظهرت بشائر تعميرها بمبانٍ خرسانية يجرى العمل على قدم وساق على الانتهاء منها، وحينما وصلت إلى منطقة الرويسات، حيث أيادى وسواعد المصريين تعمل ليلا ونهارا، سواء من المدنيين أو من رجال القوات المسلحة، جميعهم تعلو وجوههم الابتسامة رغم عناء العمل ويرحبون بالمشاركين فى القافلة.. هنا سيارات وآلات التنمية تسير إلى جوار المدرعات التى تحرسها، الجندى بجوار العامل يحميه ويشد أزره، وكان هذا هو الحال حتى وصول القافلة إلى مطار الميلز، الذى يتم إنشاؤه حاليا بطريقة عالمية، وبه ٣ وصلات فرعية لربط الممر المدنى بالممر العسكرى.
ما إن شاهد المهندسون المدنيون القافلة، حتى هرولوا للترحيب بالمشاركين فيها، معربين عن سعادتهم بالعمل فى هذا المشروع، وشكروا القوات المسلحة على حمايتهم أثناء القيام بمهامهم فى دفع عجلة التنمية.. وبعد حديث قصير معاهم، كانت المفاجأة التى جهزها اللواء «الوزيرى» للمشاركين فى الرحلة، حيث حضر أبطال نسور الجو الذين ساهموا فى إنجاح العمليات العسكرية فى سيناء لتطهيرها من الإرهاب، والذين أكدوا أن هذا واجبهم تجاه وطنهم وشعبهم، وسيستمرون فى الحفاظ على تراب الوطن فى جميع الاتجاهات الاستراتيجية حتى آخر نفس فى حياتهم.
عند مدخل العريش، كانت سواعد رجال القوات المسلحة والشرطة متأهبة لحماية المدينة التى ارتوت بدماء شهداء الوطن فى حرب أكتوبر، والحرب على الإرهاب.. قرأ المشاركون فى القافلة الفاتحة على أرواح الشهداء، بينما كان أسود الكتيبة ١٠١ فى أتم استعدادهم للتصدى لأى أخطار.. استقبلونا بروح معنوية عالية، وبدت الشجاعة والإقدام عنوانهم، ولم يختلف الحال كثيرا عند وصول القافلة إلى مدينة رفح والشيخ زويد، التى تشهد تكثيفا أمنيا من رجال القوات المسلحة والشرطة بعد تطهيرهما من الإرهاب.
«قف وإلا الرصاص يخترق».. عبارة وجدناها مكتوبة على الحواجز الأمنية، وأوضح معناها أحد القادة قائلا إن الخطة الأمنية فى سيناء مشددة جدا، وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة للقوات أن من تشك فى هويته ولا يتوقف، يتم إطلاق النار عليه فورا، مؤكدا أن المقاتل فى سيناء هو مقاتل فولاذى.
وخلال تحركات القافلة، قال «الوزيرى» إن: «قافلة تعمير سيناء التى سيرناها، أمس، إلى مناطق العريش ورفح والشيخ زويد يتم تنفيذها بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية حق الشهيد، التى كان الهدف منها أساساً القضاء على الإرهاب الذى يعوق ويعرقل التنمية فى سيناء، فعلى سبيل المثال توقف العمل فى معظم المشروعات التنموية التى كانت تنفذها القوات المسلحة وأجهزة الدولة فى هذه المناطق مثل إنشاء ١٢٠٠ وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش، أو تطوير طريق العريش- رفح، أو إنشاء مستشفيات مركزية فى كل من رفح ونخل وبئر العبد، أو فرش وتشغيل ٣ وحدات صحية بدعم إماراتى فى مناطق العبور ولحفن وبئر العبد، وكذلك إنشاء مدينة رفح الجديدة»..
فى الوقت الذى تحتفل خلاله مصر بمرور ٤٢ عاما على ذكرى حرب أكتوبر، تشهد سيناء مرحلة إعادة تنمية بعد انتهاء المرحلة الأولى لعملية «حق الشهيد» التى تهدف إلى تطهيرها من براثن الإرهاب، وأسفرت عن تصفية ٥٣٥ إرهابيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية للعملية، رافقت «المصرى اليوم» قافلة القوات المسلحة لإعادة تنمية وتعمير سيناء من القاهرة إلى العريش، فى رحلة استغرقت ٢٤ ساعة، شاهدنا خلالها مراحل التنمية بداية من قناة السويس الجديدة والمشروعات التى ستقام حولها وحتى مثلث «العريش- الشيخ زويد- رفح».
«يد تبنى والأخرى تحمل السلاح وابتسامة دائمة على وجهى العامل والجندى».. كان هذا هو المشهد الذى رصدته «المصرى اليوم» طوال الجولة، التى كان على رأسها اللواء كامل الوزيرى، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرف على مشروعات التنمية بسيناء.. انطلقت الرحلة من قناة السويس الجديدة، وبدأت مشاهد التنمية تتراءى هنا وهناك للمشاركين بها، وبعد العبور قابلنا الطريق العرضى ١ «بورسعيد - شرم الشيخ»، والذى يشهد حاليا أعمال الرصف.
شرح «الوزيرى» أثناء تحرك القافلة مراحل التنمية ووضع البنية التحتية فى سيناء، وقال إن التنمية تتم فى مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتوفير المياه، وأن القافلة تحمل الكثير من الاحتياجات اللازمة، حيث قامت هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل عدد ٣ وحدات صحية بمناطق لحفن وبئر العبد والعبور، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزى شملت جهازا لقسطرة القلب وجهاز الرنين المغناطيسى وجهاز تحليل فيروس سى لدعم القطاع الطبى والعلاجى بشمال سيناء، وإعداد وتجهيز ٨ آلاف عبوة من المواد الغذائية والتموينية واللحوم و٤ آلاف بطانية، لتوزيعها على ٤ آلاف أسرة من المستحقين من أبناء العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة سيناء.
مرت القافلة على مدينة الإسماعيلية الجديدة التى ظهرت بشائر تعميرها بمبانٍ خرسانية يجرى العمل على قدم وساق على الانتهاء منها، وحينما وصلت إلى منطقة الرويسات، حيث أيادى وسواعد المصريين تعمل ليلا ونهارا، سواء من المدنيين أو من رجال القوات المسلحة، جميعهم تعلو وجوههم الابتسامة رغم عناء العمل ويرحبون بالمشاركين فى القافلة.. هنا سيارات وآلات التنمية تسير إلى جوار المدرعات التى تحرسها، الجندى بجوار العامل يحميه ويشد أزره، وكان هذا هو الحال حتى وصول القافلة إلى مطار الميلز، الذى يتم إنشاؤه حاليا بطريقة عالمية، وبه ٣ وصلات فرعية لربط الممر المدنى بالممر العسكرى.
ما إن شاهد المهندسون المدنيون القافلة، حتى هرولوا للترحيب بالمشاركين فيها، معربين عن سعادتهم بالعمل فى هذا المشروع، وشكروا القوات المسلحة على حمايتهم أثناء القيام بمهامهم فى دفع عجلة التنمية.. وبعد حديث قصير معاهم، كانت المفاجأة التى جهزها اللواء «الوزيرى» للمشاركين فى الرحلة، حيث حضر أبطال نسور الجو الذين ساهموا فى إنجاح العمليات العسكرية فى سيناء لتطهيرها من الإرهاب، والذين أكدوا أن هذا واجبهم تجاه وطنهم وشعبهم، وسيستمرون فى الحفاظ على تراب الوطن فى جميع الاتجاهات الاستراتيجية حتى آخر نفس فى حياتهم.
عند مدخل العريش، كانت سواعد رجال القوات المسلحة والشرطة متأهبة لحماية المدينة التى ارتوت بدماء شهداء الوطن فى حرب أكتوبر، والحرب على الإرهاب.. قرأ المشاركون فى القافلة الفاتحة على أرواح الشهداء، بينما كان أسود الكتيبة ١٠١ فى أتم استعدادهم للتصدى لأى أخطار.. استقبلونا بروح معنوية عالية، وبدت الشجاعة والإقدام عنوانهم، ولم يختلف الحال كثيرا عند وصول القافلة إلى مدينة رفح والشيخ زويد، التى تشهد تكثيفا أمنيا من رجال القوات المسلحة والشرطة بعد تطهيرهما من الإرهاب.
«قف وإلا الرصاص يخترق».. عبارة وجدناها مكتوبة على الحواجز الأمنية، وأوضح معناها أحد القادة قائلا إن الخطة الأمنية فى سيناء مشددة جدا، وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة للقوات أن من تشك فى هويته ولا يتوقف، يتم إطلاق النار عليه فورا، مؤكدا أن المقاتل فى سيناء هو مقاتل فولاذى.
وخلال تحركات القافلة، قال «الوزيرى» إن: «قافلة تعمير سيناء التى سيرناها، أمس، إلى مناطق العريش ورفح والشيخ زويد يتم تنفيذها بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية حق الشهيد، التى كان الهدف منها أساساً القضاء على الإرهاب الذى يعوق ويعرقل التنمية فى سيناء، فعلى سبيل المثال توقف العمل فى معظم المشروعات التنموية التى كانت تنفذها القوات المسلحة وأجهزة الدولة فى هذه المناطق مثل إنشاء ١٢٠٠ وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش، أو تطوير طريق العريش- رفح، أو إنشاء مستشفيات مركزية فى كل من رفح ونخل وبئر العبد، أو فرش وتشغيل ٣ وحدات صحية بدعم إماراتى فى مناطق العبور ولحفن وبئر العبد، وكذلك إنشاء مدينة رفح الجديدة»..
«الداخلية»: ضبط ٢٧ قيادياً إخوانياً.. وإحباط ١٠ مخططات إرهابية
شنت الأجهزة الأمنية حملة لضبط الكوادر الإرهابية، أسفرت عن ضبط ٢٧ من القيادات الوسطى لجماعة الإخوان، كما أحبطت ١٠ مخططات تستهدف رجال الجيش والشرطة، كما تم ضبط ١٣٧ قطعة سلاح فى حملة استمرت ٢٤ ساعة، تم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق.
قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، أمس: «وجهت الأجهزة الأمنية بالوزارة حملة مكثفة، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تمكنت خلالها من توجيه الضربات الأمنية الاستباقية التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين له المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها».
وأضاف البيان: «توصلت التحريات التى أشرف عليها قيادات على مستوى عال بمديريات الأمن إلى ضبط ٢٧ من قيادات الجماعة، بينهم ٢ هاربان من أحكام، كما تمكنت تلك الجهود الأمنية من إجهاض ١٠ مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى، والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية».
فى نفس السياق، تمكنت حملات قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزى، من ضبط ١٣٧ قطعة سلاح نارى، من بينها إحدى القطع المستولى عليها من المواقع الشرطية، و٢٢٢ قطعة سلاح أبيض، و٣١٨ قضية مخدرات، و١٠ تشكيلات عصابية، ومتهمان قاما بممارسة أعمال البلطجة والسرقة بالإكراه، و١٠١ هارب من السجون وأحكام المراقبة ومطلوب ضبطهم فى قضايا، وإعادة ٩ سيارات مُبلغ بسرقتها.
قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، أمس: «وجهت الأجهزة الأمنية بالوزارة حملة مكثفة، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تمكنت خلالها من توجيه الضربات الأمنية الاستباقية التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين له المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها».
وأضاف البيان: «توصلت التحريات التى أشرف عليها قيادات على مستوى عال بمديريات الأمن إلى ضبط ٢٧ من قيادات الجماعة، بينهم ٢ هاربان من أحكام، كما تمكنت تلك الجهود الأمنية من إجهاض ١٠ مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى، والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية».
فى نفس السياق، تمكنت حملات قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزى، من ضبط ١٣٧ قطعة سلاح نارى، من بينها إحدى القطع المستولى عليها من المواقع الشرطية، و٢٢٢ قطعة سلاح أبيض، و٣١٨ قضية مخدرات، و١٠ تشكيلات عصابية، ومتهمان قاما بممارسة أعمال البلطجة والسرقة بالإكراه، و١٠١ هارب من السجون وأحكام المراقبة ومطلوب ضبطهم فى قضايا، وإعادة ٩ سيارات مُبلغ بسرقتها.
«العليا للانتخابات»: لا تصويت للمنتقبات دون «كشف الوجه»
قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن الناخبات المنتقبات سيتم التأكد من شخصيتهن بكشف النقاب قبل التصويت، فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، عن طريق سيدة مخصصة لذلك. وأضاف، فى تصريحات أمس: «حال رفض أى ناخبة كشف وجهها سيتم منعها من التصويت، الذى سيجرى ببطاقة الرقم القومى حتى لو كانت منتهية الصلاحية». وتابع «مروان»: «عملية التصويت فى الانتخابات ستختلف عن الاستحقاقات الانتخابية السابقة، فمواعيد التصويت ستكون من ٩ صباحا حتى ٩ مساء، وستتخللها فترة راحة من الساعة الثانية والنصف حتى الثالثة والنصف، وهى فترة إجبارية على الجميع ولا يحق للقاضى تغييرها إلى ساعة أخرى». وقال: «أكثر من ٦٠ سفارة أجنبية بالقاهرة طلبت متابعة الانتخابات، وتم التصريح لها، ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى وإندونيسيا واليابان والهند، وعدد كبير من دول أفريقيا، وهذا يصب فى مصلحة العملية الانتخابية».
وأضاف «مروان»: «اللجنة أحالت ٣ مرشحين على المقاعد الفردية فى الإسكندرية ثبت مخالفتهم الدعاية الانتخابية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وحفظت ١٢ مخالفة لعدم ثبوتها، وعدد القنوات المخالفة ارتفع إلى ١٠ قنوات، وأغلب ردود المخالفين تؤكد أن ما أُذيع تم تسجيله فى وقت سابق».
وأثار قرار عدم السماح للمنتقبات بالتصويت إلا بعد الكشف عن وجوههن جدلا بين المواطنين والسياسيين فى المحافظات، بعضهم اعتبره أمرا طبيعيا ويمنع التزوير، وبعض المنتقبات اعتبرنه تعدياً على الحرية الشخصية. وقال علاء صالح، وكيل حزب النور السلفى فى المنيا، إن القرار دستورى ويتفق مع القانون، ويمنع التزوير.
واعتبر المهندس عمرو مكى، القيادى بحزب النور، مرشح الحزب بدائرة الرمل بالإسكندرية، القرار إجراء طبيعياً. وقال إنه موجود منذ الانتخابات البرلمانية السابقة.
ورفضت منتقبات فى عدد من المحافظات القرار، وأكدن أن النقاب حرية شخصية وحال تطبيقه لن يذهبن للتصويت.
وعلى مستوى متابعة الانتخابات، أعلن الاتحاد الأفريقى موافقته على إرسال بعثة تضم ٤٠ شخصًا لمراقبة الانتخابات.
وأضاف «مروان»: «اللجنة أحالت ٣ مرشحين على المقاعد الفردية فى الإسكندرية ثبت مخالفتهم الدعاية الانتخابية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وحفظت ١٢ مخالفة لعدم ثبوتها، وعدد القنوات المخالفة ارتفع إلى ١٠ قنوات، وأغلب ردود المخالفين تؤكد أن ما أُذيع تم تسجيله فى وقت سابق».
وأثار قرار عدم السماح للمنتقبات بالتصويت إلا بعد الكشف عن وجوههن جدلا بين المواطنين والسياسيين فى المحافظات، بعضهم اعتبره أمرا طبيعيا ويمنع التزوير، وبعض المنتقبات اعتبرنه تعدياً على الحرية الشخصية. وقال علاء صالح، وكيل حزب النور السلفى فى المنيا، إن القرار دستورى ويتفق مع القانون، ويمنع التزوير.
واعتبر المهندس عمرو مكى، القيادى بحزب النور، مرشح الحزب بدائرة الرمل بالإسكندرية، القرار إجراء طبيعياً. وقال إنه موجود منذ الانتخابات البرلمانية السابقة.
ورفضت منتقبات فى عدد من المحافظات القرار، وأكدن أن النقاب حرية شخصية وحال تطبيقه لن يذهبن للتصويت.
وعلى مستوى متابعة الانتخابات، أعلن الاتحاد الأفريقى موافقته على إرسال بعثة تضم ٤٠ شخصًا لمراقبة الانتخابات.
"المصري اليوم"