الرئيس اليمني يرفض تنازلات الحوثيين ويعتبرها مناورة/مقتل قائد الحرس الثوري في سورية/عقوبة الإعدام تؤجج الخلاف بين الإسلاميين والتقدميين في المغرب/السعودية تستدعي سفير التشيك على خلفية ترجمة كتاب مسيء
السبت 10/أكتوبر/2015 - 09:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 10-10-2015.
«الكردستاني» مستعد لوقف القتال وتركيا ترفض
قبل ثلاثة أشهر تجددت المعارك بين الجيش التركي والمتمردين الاكراد، لكن نائب رئيس حزب العمال الكردستاني جميل بايك أكد من معقله في العراق استعداده لوقف اطلاق النار، محذرا من خطر إطالة النزاع بسبب «المنطق الحربي» لأنقرة.
وقال «نحن مستعدون لوقف إطلاق النار الآن»، متداركاً «لكن إذا واصلت الحكومة التركية منطقها الحربي فستمتلئ مقابر أخرى وسيتسع النزاع إلى كل تركيا وسوريا والشرق الأوسط برمته».
وأجرت فرانس برس حوارا مع بايك في قلب جبال قنديل في أقصى شمال كردستان العراق. ويسيطر «الكردستاني» بالكامل على هذه المنطقة الوعرة.
وحمل جميل بايك الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحده مسؤولية تجدد العنف. وقال، وهو أيضا رئيس اتحاد مجتمعات كردستان، الذي يشمل جميع مكونات التمرد الكردي «لا نريد الحرب.. حاولنا بطريقة ديمقراطية أن نحرز تقدما عبر الحوار، لكن اردوغان منع هذه العملية.. لم يؤمن بها يوما». وأمس، استبعد نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين اقدوغان إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف نار مع الأكراد. وأضاف «الحكومة سوف تواصل عملياتها حتى تحصل على نتائج».
(الاتحاد الإماراتية)
الرئيس اليمني يرفض تنازلات الحوثيين ويعتبرها مناورة
وصفت الحكومة اليمنية قبول الحوثيين لخطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها «مناورة» وطالبت الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
ورداً على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي-صالح قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية «موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير».
وتابع الرحبي «نحن مستعدون للذهاب إلى الحوار بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. لاتزال لهم تحفظات على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة تعتبر شروطا مسبقة».
وأضاف «الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب» في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غربي البلاد.
وجاء في رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تحمل تاريخ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الحالي حصلت «رويترز» على نسخة منها، ان حكومته مستعدة لحل سياسي واستئناف المشاورات السياسية. لكنه قال إن هذا الاستعداد يتوقف فقط على ان يلتزم الجانب الذي قام «بالانقلاب (الحوثي-صالح) بتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي قال إنه يوفر الأساس لأي حوار سياسي.
وأبدى العضو في الوفد الحكومي عبدالوهاب الحميقاني تحفظات أول أمس الخميس، مشيراً إلى أن الحوثيين لم يعلنوا «رسمياً» التزامهم بتطبيق القرار الدولي.
وكان الحوثيون قالوا الأربعاء الماضي إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة رسمياً باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر. رسالة الحوثي إلى بان والتي اطلعت عليها «رويترز» تقول إن الجماعة قبلت على نحو تام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 اعتباراً من ابريل/نيسان. لكن الحوثيين دعوا الأمين العام أيضاً إلى إجراء محادثات بشأن خطة سلام من سبع نقاط اقترحتها الأمم المتحدة خلال محادثات في عمان الشهر الماضي.
وتقول مصادر قريبة من الحوثيين إن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي ساعدوا في صياغة رسالة المتمردين إلى أمين عام منظمة الأمم المتحدة في محاولة للتغلب على أي اعتراضات من جانب هادي لاستئناف المحادثات.
وكان القرار الأممي 2216 دعا جميع الأطراف بمن في ذلك الحوثيون إلى إنهاء العنف وتجنب الإجراءات المنفردة التي تعرض عملية الانتقال السياسي بالبلاد للخطر. وطالب القرار أيضاً الحوثيين بالانسحاب من كل المناطق التي سيطروا عليها خلال الصراع.
ويرى التحالف الذي تقوده السعودية والرئيس عبدربه منصور هادي أن الحوثيين يخوضون حرباً بالوكالة لصالح إيران ويعتقدون أن صالح يحاول تقويض اتفاق سياسي سمح له بالتنحي بعد عدة أشهر من الاحتجاجات عام 2011.
وحقق التحالف تقدماً في ميدان المعركة خلال الأسابيع الأخيرة.
(الخليج الإماراتية)
مقتل قائد الحرس الثوري في سورية
تلقت ايران وروسيا امس ضربتين قويتين في حربهما ضد المعارضة السورية, اذ اعترفت طهران بمقتل العقل المدبر لتورط إيران في دعم الحكومة السورية قائد قوات الحرس الثوري في سورية الجنرال حسين همداني خلال اشتباكات في ضواحي حلب ليلة الخميس, فيما كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن فشل عدد من الصواريخ التي اطلقتها القوات البحرية الروسية من بحر قزوين في بلوغ اهدافها بسورية وسقوطها في ايران, معلنة في الوقت ذاته عن تغييرات في برنامج تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة, ومتوقعة “بدء تكبد روسيا خسائر بشرية خلال الايام المقبلة”.
وجاء اعلان طهران عن مقتل الجنرال همداني على يد عناصر تنظيم “داعش” بعد ايام من تداول انباء عن اقالته من قيادة قوات الحرس الثوري في سورية “لضعف ادائه وفشله في العمليات العسكرية ضد المعارضة السورية” ليلقي بظلال من الشك حول ظروف وفاته خصوصا بعد تفاقم الخلافات وتقدم التحقيقات في طهران حول دوره في قمع “الثورة الخضراء” التي اندلعت في ايران عام 2009 بعد ما قيل عن تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد.
من جهته, ذكر الحرس الثوري في بيان صحافي ان همداني “لعب دوراً مصيريا في الدفاع عن مقام السيدة زينب, وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الإسلامية في حربها ضد الإرهابيين في سورية”, علما ان همداني يعتبر, بحسب تقرير لوكالة “دفاع برس” التابعة للقوات المسلحة, “المستشار الأعلى لقوات الحرس الثوري وقد أشرف على تأسيس ميليشيات تسمى “كشاب” تضم موالين للنظام من العلويين والسنة والمسيحيين والإسماعيليين, لحثهم على المقاومة على طريقة ميليشيات “الباسيج” الإيرانية, اضافة لتكليفه مهمة التنسيق بين فيلق “فاطميون” الأفغاني ولواء “زينبيون” الباكستاني والميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني”.
وتولى الجنرال همداني, الذي ادرج ضمن قائمة العقوبات الدولية على إيران مع 32 مسؤولاً آخرين في أبريل 2011, مناصب عسكرية واستخباراتية عدة بينها منصب مسؤول العمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري, ويعد من أهم القادة العسكريين في “حرب الشوارع”, كما انه كان من أهم قادة حرب الـ 8 سنوات بين العراق وإيران (1980-1988).
على الجبهة الروسية, اعترفت وكالات انباء ووسائل اعلام ومسؤولون ايرانيون بان عددا من الصواريخ التي اطلقتها البحرية الروسية من بحر قزوين باتجاه سورية لم تصل الى اهدافها وسقطت على الاراضي الايرانية, حيث نقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الرسمية امس عن شهود عيان في محافظة آذربيجان مشاهدتهم انفجار “جسم طائر” وسقوطه في شمال غرب إيران وتناثر شظاياه في المكان.
كما أكد قائم مقام مدينة تكاب في “آذربيجان” الإيرانية, إيرج ثقفي, سقوط الجسم الطائر في قرية قزقابان, التي تبعد 35 كيلومتراً عن المدينة, قائلاً إن “الجسم الطائر انفجر بعد سقوطه مما أدى إلى كسر زجاج نوافذ البيوت القريبة من محل السقوط”.
وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” أعلنوا مساء اول من امس ان اربعة صواريخ عابرة للقارات أُطلقت من روسيا الأربعاء باتجاه أهداف في سورية, سقطت في إيران”, إلا أن موسكو نفت ذلك, فيما اكتفت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية في ردها على سؤال بهذا الشأن بالقول “لا نؤكد”.
في غضون ذلك, حذر وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر من إن روسيا ستتكبد خسائر بشرية بعد توسيع دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد, مشيرا خلال اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل الى انه “سيكون لهذا التدخل عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات, خلال الأيام المقبلة سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية”.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني مايكل فالون في لندن, أعلن كارتر ان الرئيس باراك اوباما وافق على تغييرات عدة في برنامج تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزهم والذي علق نهاية سبتمبر الماضي بسبب نتائجه المخيبة للآمال, مضيفا: “لقد وضعنا خيارات عدة للمستقبل والرئيس اوباما سيتحدث قريباً عن الاقتراحات التي وافق عليها”.
(السياسة الكويتية)
عقوبة الإعدام تؤجج الخلاف بين الإسلاميين والتقدميين في المغرب
على الرغم من تقديم منظمات حقوقية مغربية لمشاريع قوانين هدفها إلغاء عقوبة الإعدام إلا أن الحكومة الحالية برئاسة عبدالإله بن كيران ترفض النظر فيها، وهو ما دفع نشطاء حقوقيين إلى التأكيد على أن الحكومة تتعمّد رفض إلغاء هذه العقوبة على اعتبار أن الحزب القائد للائتلاف الحكومي ذو مرجعية إسلامية وتعد عقوبة الإعدام من الأدبيات الراسخة لدى الجماعات الإسلامية.
الرباط - أكدت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية وجوب إلغاء عقوبة الإعدام من التشريعات المغربية باعتبارها تتنافى مع المنظومة الكونية لحقوق الإنسان، في المقابل تمسك إسلاميو المغرب ممثلين
في فاعلين سياسيين ونشطاء في المجتمع المدني بموقفهم الداعي إلى اعتبار عقوبة الإعدام جديرة بردع الجريمة في المجتمع المغربي.
ويتزامن هذا الجدل بين الإسلاميين والتقدميين مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الموافق للعاشر من أكتوبر الجاري أي اليوم السبت.
وفي هذا الصدد أكد الناشط الإسلامي رفيقي أبو حفص، في تصريحات صحفية، أن “هناك من الجرائم ما يستحق صاحبها أن يحكم بالإعدام”، موضحا أنه “لا بد من تشديد الشروط القضائية للنطق بمثل هذا الحكم”.
وعموما تعدّ عقوبة الإعدام من بين العقوبات الراسخة في أدبيات الجماعات الإسلامية باعتبار أنها تستمد مشروعيتها من خلال النصوص الدينية و”الأدلة القطعية” في السنة النبوية دون اعتبار للمنظومة الكونية لحقوق الإنسان التي تدافع بشدة عن الحقّ في الحياة.
فالإسلاميون يعتبرون عقوبة الإعدام من الزواجر والجوابر بمعنى أن هذه العقوبة وإن كانت تلغي حق الجاني في “الحياة الدنيا” فإنها من منظور إسلامي تطهره وتخلصه من عقوبات الآخرة.
ويتهم فاعلون حقوقيون حكومة عبدالإله بن كيران الإسلامية بتجميد مشاريع القوانين المناهضة لعقوبة الإعدام وعدم النظر فيها، وهو ما أكدته نزهة الصقلي، عضو شبكة “برلمانيون وبرلمانيات ضد عقوبة الإعدام”، حيث قالت “قدمنا مقترح قانون في شهر أكتوبر سنة 2013، والذي يرمي إلى إلغاء كلي للعقوبة في جل القوانين المغربية، إلا أنه بعد مرور أكثر من سنتين لم تناقش الحكومة بعد هذا المقترح”.
أما الناشطة الحقوقية خديجة الرويسي فقد حمّلت حزب العدالة والتنمية القائد للائتلاف الحكومي مسؤولية عدم إلغاء عقوبة الإعدام من التشريعات المغربية، مؤكدة أنه منذ سنتين أعلن إدريس بنزكري (من أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب) في مؤتمر دولي أن المغرب سيلغي العقوبة خلال شهور، إلا أنه حدث تراجع في هذا الاتجاه”.
ودعا محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، في وقت سابق، حكومة بن كيران إلى الموافقة على انضمام الرباط إلى البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الهادف إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
يشار إلى أن وزير العدل المغربي مصطفى الرميد قال في جلسة أسئلة شفوية سابقة بمجلس النواب، إن إلغاء عقوبة الإعدام لا تزال بروتوكولا اختياريا لتقدير كل بلد.
وأضاف الرميد ردا على دعوات برلمانيين إلى إلغاء عقوبة الإعدام في البلاد “لا يوجد في الأدبيات الدولية ما يوجب إلغاء عقوبة الإعدام، إلا ما يخص البروتوكول الاختياري الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وهو غير ملزم للدول”.
واعتبر الرميد أن الفصل الـ20 من الدستور المغربي الذي ينص على أن “الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان، ويحمي القانون هذا الحق”، لا يعني أبدا إلغاء عقوبة الإعدام.
وفي نفس السياق، أكد محمد أوجار، سفير المغرب لدى مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن “المملكة المغربية تواصل انتهاج سياسة التجميد العملي لتنفيذ عقوبة الإعدام”، موضحا أن “المغرب لم ينفذ أي حكم بالإعدام منذ سنة 1993”.
وقال أوجار، إن المغرب “يؤكد الالتزام الراسخ بالمبادئ الكونية لحقوق الإنسان، وبالأخص الحق في الحياة، والكرامة الإنسانية، ونبذ العنف”.
ولا يعد الجدل المثار حول عقوبة الإعدام نقطة الخلاف الوحيدة بين الإسلاميين والتقدميين في المغرب، فقد طرح نفس المشكل عند مناقشة مشروع القانون الجنائي لما تضمنه من مقتضيات بدت للبعض غير شاملة ولا ترتبط بروح الدستور في ضمان الحريات الفردية والجماعية، وبدت للبعض الآخر منسجمة مع خصوصيات المجتمع المغربي وواقع التحولات محليا وإقليميا.
(العرب اللندنية)
أميركا: سنسلح المعارضة السورية المعتدلة دون تعثر
أكدت حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما أنها ستتخلى إلى حد كبير عن جهودها المتعثرة لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين الذين يقاتلون تنظيم داعش وإنها ستقدم بدلاً من ذلك أسلحة وعتادا إلى قادة مختارين للمعارضة ووحداتهم في ساحة المعارك.
ويمثل الإعلان الأميركي نهاية فعلية لبرنامج قصير العمر تكلف 580 مليون دولار لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سوريا بعد أن بدأ البرنامج بداية مفجعة هذا العام وزاد الانتقادات لإستراتيجية الرئيس أوباما بخصوص الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن تركيزها سينتقل من التدريب إلى تقديم السلاح ومعدات أخرى لجماعات المعارضة التي اختير قادتها من خلال عملية تدقيق أمريكية لضمان أنه ليس لهم صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة.
ويأتي هذا التغير في محور تركيز السياسة الأميركية في وقت تشهد فيه حكومة أوباما تغيرا جذريا في مشهد الحرب في سوريا مع بدء روسيا حملة جوية تقول إنها تستهدف مقاتلي تنظيم داعش.
وجاء إعلان واشنطن في حين استولى مقاتلو داعش على قرى قرب مدينة حلب الشمالية من معارضين منافسين وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان وذلك على الرغم من اشتداد الحملة الروسية.
وصعدت روسيا هجماتها الجوية وضرباتها الصاروخية التي تقول إنها تستهدف داعش. وتقول في حين اشنطن ان الغارات الجوية الروسية في سوريا ليست موجهة في معظمها ضد التنظيم، وإنما تستهدف جماعات معارضة أخرى منها بعض التي تحصل على دعم أميركي.
(العربية نت)
شهيدان ومواجهات عنيفة في الضفة والقدس
استشهد شاب فلسطيني اختطفه الاحتلال من مخيم شعفاط بعد إصابته وتركه ينزف خلال مواجهات اندلعت عند حاجز المخيم الليلة الماضية.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط ثائر فسفوس قوله، إن مواجهات عنيفة تجددت عند حاجز مخيم شعفاط، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة واطلقته مباشرة ومن مسافة قريبة باتجاه الشبان.
وبين فسفوس أن العديد من الشبان أصيبوا، بينهم 2 بحالة الخطرة، وأن الشاب أحمد صلاح اصيب بالرصاص الحي، ولم يتم نقله من مكان الاصابة حيث تعمدت قوات الاحتلال اطلاق الرصاص باتجاه أي احد يقترب منه، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وأضاف أنه تم اعتقال احد هذه الاصابات وقامت اسعاف "الشرطة" والاسعاف الاسرائيلي، بتقديم الاسعاف لها ولا يسمح لاهالي المخيم الوصول الى المكان للاطمئنان على الوضع الصحي للشاب. كما اصيب شاب في رأسه.
وقال إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا - مساء- مخيم شعفاط من كافة مداخله (من مدخل الرئيسي ورأس خميس وعناتا)، وتدور حاليا مواجهات عنيفة في المخيم.
كما اندلعت مواجهات في حي وادي الجوز بمدينة القدس، وفي حارة باب حطة بالبلدة القديمة.
وفي قرية العيسوية أصيب شاب بالرصاص الحي في رأسه، ووصفت مصادر محلية في القرية اصابته بالخطرة.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال المصورة المقدسية خديجة عبيد من بلدة العيسوية أثناء عودتها من عملها.
وفي غزة، استشهد مواطن من فجر اليوم متأثرا بجروح اصيب بها خلال مواجهات أمس الجمعة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د. اشرف القدرة استشهاد المواطن جهاد سالم العبيد 22 عاما من سكان دير البلح، متاثراً بجروحه التي اصيب بها امس وكانت حالته حرجة في مستشفى غزة اﻻوروبي، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى 7 شهداء و145 مصابا.
(الغد الأردنية)
الأمم المتحدة تسمي أعضاء حكومة الوفاق الليبية
اقترحت الأمم المتحدة أمس تشكيلة حكومة وفاق وطني تهدف إلى إنهاء النزاع، في خطوة لاقت على الفور انتقادات من الطرفين الأساسيين المعنيين.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون في مؤتمر صحفي عقده في مدينة الصخيرات المغربية «بعد سنة من الجهود في عملية شارك فيها أكثر من 150 شخصية ليبية تمثل كل المناطق، آن الأوان الذي نستطيع فيه اقتراح تشكيلة حكومة وفاق وطني». وأعلن الأسماء المقترحة للحكومة على أن يرأسها فايز السراج، النائب في برلمان طرابلس غير المعترف به دولياً.
ودعا الليبيين إلى تبني هذا الاقتراح الذي لن يصبح نافذاً قبل إقراره من المجلس الرئاسي، موضحاً أن المجلس الرئاسي سيضم سراج وثلاثة نواب لرئيس الحكومة، بالإضافة إلى وزيرين اثنين. كما اقترح أن يمثل أعضاء هذا المجلس بالتناوب ليبيا على الساحة الدولية.
وتلا ليون قائمة بأسماء الوزراء المقترحين كأعضاء في الحكومة وعددهم 17 بينهم امرأتان.
وأوضح ليون أن المؤتمر الوطني العام لم يقترح أسماء في النهاية، ما دفعه إلى اعتماد أسماء رشحها أعضاء في المؤتمر ومحاورون بشكل فردي.
وتلا ليون قائمة بأسماء الوزراء المقترحين لتشكيل الحكومة وعددهم 17 وزيراً من بينهم امرأتان. وأضاف «اتفقنا على ست شخصيات في نهاية المطاف». وأوضح انه تم الاتفاق على اقتراح فايز مصطفى السراج ليكون رئيساً للحكومة وان يشكل مع خمسة نواب مجلساً رئاسياً.
وأشار إلى أنه «تم اقتراح ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء هم السيد أحمد امعيتيق والسيد فتحي المجبري والسيد موسى الكوني» وهم من مناطق الغرب والشرق والجنوب.
كما تم الاتفاق على «وزيرين كبيرين لاستكمال المجلس أحدهما عمر الأسود من الزنتان، والآخر محمد العماري (..) العضو في إحدى الفرق المشاركة في الحوار».
إلى هؤلاء يضاف رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس مجلس الدولة، وهما فتحي بشاغة وعبد الرحمن السويحلي على التوالي.
وفشلت اتفاقات عدة تم التوصل إليها في السابق في إرساء حل سياسي ووقف دائم لإطلاق النار.
وشارك في جولة الحوار الأخيرة في المغرب ممثلو أحزاب وبلديات وقبائل وشخصيات من المجتمع المدني والنساء.
وفور إعلان الاتفاق، صرح عبد السلام بلاشهير من المؤتمر الوطني العام لتلفزيون بي بي سي «لسنا جزءاً من هذه الحكومة. لا تعني شيئاً بالنسبة إلينا ولم يتم التشاور معنا» في شأنها.
وقال إبراهيم الزغيات من برلمان طبرق للقناة نفسها «هذه الحكومة المقترحة ستقود إلى تقسيم ليبيا وستتحول إلى مهزلة»، واصفاً خيار ليون بأنه «يفتقر إلى الحكمة». إلا أن ليون أبدى أمله في أن يتم إقرار الاتفاق قبل 20 أكتوبر، لتبدأ مرحلة انتقالية من سنتين، بحسب ما ينص الاتفاق. وقال «هذا اقتراح. قلت ذلك بوضوح. إنه اقتراح من الأمم المتحدة.(...) إذا فشل فسأتحمل شخصياً تبعات هذا الفشل. وإذا نجح، فسيكون ذلك نجاحاً لكل الشخصيات التي اقترحت الأسماء». وأشار إلى أن الحوار «لم يكن سهلاً»، مقراً بأن لائحة الأسماء كان يمكن أن تكون أفضل.وأضاف «فقد الكثير من الليبيين حياتهم وعانى عدد كبير من الأمهات.واليوم نحو 2,4 مليون ليبي في حاجة إلى مساعدة إنسانية. أعتذر من كل هؤلاء إذا لم أتمكن من اقتراح هذه الحكومة في وقت سابق».
وهنأت مصر الشعب الليبي بالتوصل إلى التوافق بشأن حكومة وحدة وطنية.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن ارتياحها لهذا «التطور الهام» وللجهد الذي بذله المبعوث الأممي «برناردينو ليون» في التوصل إلى هذا الاتفاق بمساعدة عدد كبير من الدول.
وأشارت الوزارة إلى أن مصر حرصت بكافة مؤسساتها على تقديم كل ما يلزم من دعم للعملية التفاوضية الجارية منذ عدة أشهر من أجل إنجاح العملية والحفاظ على سلامة ليبيا ووحدة أراضيها ودعم الدولة الليبية، لتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات ومكافحة الإرهاب على الأراضي في ليبيا.
وأشارت وزارة الخارجية إلى «أهمية استمرار وتعزيز الروح الإيجابية التي أنتجت هذا الاتفاق على ضوء التحديات الكثيرة الماثلة أمام الحكومة ومؤسسات الدولة الليبية في المستقبل»، مؤكدة أن «مصر ستقف إلى جانب أشقائها الليبيين في كل لحظة لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم وحفظ أمنهم واستقرارهم».
وأعربت تونس عن ارتياحها لتوصل أطراف الحوار الليبي إلى تشكيل حكومة وفاق وطني. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان لها إنها تقدر عاليا الجهود التي بذلتها كافة الأطراف الليبية وروح المسؤولية التي تحلت بها طيلة مفاوضات وجلسات الحوار الوطني.
ونوهت الخارجية التونسية بالدور الهام الذي لعبه المبعوث الأممي برناردينو ليون في سبيل التوصل إلى تشكيل هذه الحكومة بمساعدة دول الجوار وباقي الدول والأطراف الدولية الفاعلة.
وعبرت تونس عن أملها في أن تتوفق الحكومة الليبية الجديدة في رفع التحديات الأمنية والإنسانية والتنموية التي تواجهها بما يضمن أسباب الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها وسيادتها.
كما جددت وقوفها الدائم وفي كافة المستويات إلى جانب ليبيا الشقيقة..
معربة عن استعدادها التام للتعاون مع الحكومة الليبية الجديدة في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في العيش الحر الآمن الكريم.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بالتوصل إلى الاتفاق، ودعا الأطراف المتنازعة إلى توقيعه.
وحض في بيان القادة الليبيين على «عدم إضاعة هذه الفرصة لإعادة البلاد إلى المسار الصحيح الذي يعكس روح ثورة 2011 (التي أطاحت بمعمر القذافي) وطموحاتها». وقال «على أطراف الحوار السياسي أن يقروا هذا الاقتراح أو يوقعوه من دون تأخير». وهنأت مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسية في الاتحاد الأوروبي فيديركا موجيريني في بيان رسمي المفاوضين الليبيين، مؤكدة انهم أثبتوا «حس المسؤولية والقيادة وروح التوافق في وقت حاسم من تاريخ ليبيا».
وأضاف بيان باسمها نشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد «يدعم بشكل كامل نص الاتفاق النهائي وأعضاء حكومة الوفاق الوطني التي تؤول إليها مسؤولية تشكيل الحكومة وتطبيق بنود الاتفاق (اتفاق السلام)».
وتابعت موجيريني «نتوقع من الأطراف الليبيين المصادقة على هذا الاتفاق الذي يلبي طموحات السلام والرخاء لدى الشعب الليبي»، مؤكدة أن «الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم السياسي والمالي -- ما يصل إلى 100 مليون يورو للحكومة الجديدة».
(الاتحاد الإماراتية)
السعودية تستدعي سفير التشيك على خلفية ترجمة كتاب مسيء للإسلام
ذكر مصدر مسؤول بالخارجية السعودية اليوم أنه تم استدعاء سفير التشيك لدى المملكة يري سلافيك على خلفية قيام دار نشر تشيكية بترجمة كتاب يوصف بأنه مسيء للإسلام والمسلمين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر القول في تصريح صحفي إن الوزارة عبرت للسفير التشيكي عن استنكار المملكة واستهجانها لقيام دار (باسيكا) بترجمة كتاب (آيات شيطانية) لسلمان رشدي ونشره لما يحمله من إساءات ضد الإسلام والمسلمين.
وأضاف أنه تم كذلك تأكيد موقف المملكة المناهض لمحاولات تشويه الدين الإسلامي الحنيف ودعوتها إلى عدم ازدراء الأديان والثقافات ورموزها بأي شكل كان ومن أي جهة كانت.
كما أشار إلى انه تم الإعراب للسفير التشيكي لدى المملكة عن الأمل في استشعار الحكومة التشيكية لهذه المحاذير والعمل على إيقاف نشر هذا الكتاب بترجمته الجديدة.
(الخليج الإماراتية)
فرنسا تقصف “داعش” مجددا بالرقة وتؤكد اختباء قادته بمساجد ومدارس
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان, أمس, أن “80 الى 90 في المئة من العمليات العسكرية الروسية منذ نحو عشرة أيام لا تستهدف تنظيم داعش بل تسعى خصوصا الى حماية الرئيس السوري بشار الأسد”.
وقال لودريان إن المقاتلات الفرنسية قصفت ليل أول من أمس, معسكر تدريب تابعا للتنظيم المتطرف في معقله في الرقة بالشمال, مؤكدا عزم بلاده على تنفيذ ضربات أخرى.
وأضاف “هناك مخاطر وقوع حوادث وانتهاك مقاتلة روسية للمجال الجوي في تركيا مثال, لا بد من توخي الحذر الشديد, وتفادي كل الحوادث التي تؤدي الى تصعيد عرضي أو مفتعل”.
واشار إلى ان “داعش يستخدم مدنيين دروعا بشرية في العراق وفي سورية, لافتاً إلى أن “قيادييه يختبئون داخل مدارس ومساجد ومستشفيات ما يزيد من صعوبة عمل الائتلاف الدولي”.
من جانبه, أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري, في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أول من أمس, عن قلقه من ضرب روسيا لأهداف “لاتمت بصلة إلى داعش”, فيما توقع وزير الدفاع آشتون كارتر تكبد موسكو خسائر بشرية كبيرة في سورية.
(السياسة الكويتية)
وزير خارجية البحرين: هدف إيران إشاعة الفوضى في الخليج
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يعرب عن دهشته حيال ما تقوم به إيران من انفاق أموال شعبها على أسلحة ومتفجرات لقتل الأبرياء في دول المنطقة.
أكّد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تورّط إيران في دعم الإرهاب ببلاده، مشيرا إلى أنّ المنامة استنفدت مع طهران كل الطرق الدبلوماسية قبل أن تشكوها إلى الأمم المتحدة.
وأضاف أنّ التجاوزات الإيرانية بحق بلاده وصلت إلى “الحد الخطير وغير المقبول”، في إشارة إلى إحباط المنامة محاولات إيرانية لتهريب أسلحة ومتفجرات إلى مملكة البحرين أحدثها ما أعلنته وزارة الداخلية البحرينية مؤخرا بشأن كشفها لمستودع أسلحة يحتوي على ما يزيد عن 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار، وتبين وقوف عناصر تدربت في إيران وراء العملية.
وكان الوزير البحريني يتحدّث في تصريح لقناة العربية الفضائية، موضحا أنه تم تسليم الأمين العام للأمم المتحدة لائحة بكل التجاوزات الإيرانية ضد المملكة خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك مخططا كبيرا، ليس لاستهداف البحرين فحسب، وإنما لإشاعة الفوضى في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن دهشته حيال ما تقوم به إيران من إنفاق أموال شعبها على أسلحة ومتفجرات لقتل أناس أبرياء بهدف فرض الهيمنة والسيطرة على الطريقة الدكتاتورية للعصور الوسطى، مطالبا طهران بالتراجع عن سياستها الخارجية تجاه جيرانها.
وأكد أن بلده يطمح إلى إقامة علاقة أخوة وصداقة مع إيران على أسس من الشفافية والوضوح والاحترام المتبادل بين البلدين.
وفي شأن إقليمي أعمّ تطرق وزير الخارجية البحريني إلى تدخّل روسيا عسكريا في سوريا، قائلا “يجب التنسيق المشترك بين روسيا والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل القضاء على داعش واستئصاله”، مشيرا إلى أن سوريا والعراق أصبحتا مناخا خصبا لاستقطاب الإرهاب وتصديره إلى معظم البلدان.
وأضاف أن بلاده أبلغت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن خشيتها من تكرار تجربة أفغانستان في سوريا.
وحول التدخل الإيراني في اليمن، قال الوزير البحريني “إن الدور الإيراني في اليمن دور تخريبي يساند من انقلب على الشرعية”، موضحا أن داعش وحزب الله والقاعدة وبعض الجماعات الأخرى يجب مواجهتها بكل قوة وحزم.
(العرب اللندنية)
صنعاء.. التحالف يقصف مخازن للمليشيات في جبل النهدين
قصف طيران التحالف مخازن أسلحة تابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبل النهدين جنوب العاصمة صنعاء.
هذا وسقط 15 بين قتيل و جريح في هجومين منفصلين شنتهما المقاومة الشعبية في محافظة عمران شمال صنعاء.
وفي الوقت الذي جددت مقاتلات التحالف قصفها لمعكسري النهدين والحفا في العاصمة صنعاء ، أكدت مصادر خاصة للعربية أن المقاتلات نجحت في تدمير منصة اطلاق صواريخ للميليشيات في منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة جنوب البلاد .
أما تعز فتشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وعناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح خاصة في منطقة البعرارة عند أطراف المدينة. وقد أسفرت المواجهات عن سيطرة رجال المقاومة على مواقع محيطة بمنطقة البعرارة والزنقل كانت تتمركز فيها الميلشيات التي تعاني تراجعاً تسعى المقاومة على ضوئه إلى فرض سيطرتها الكاملة على تبة قاسم المطلة على البعرارة وشارع الأربعين ومدينة النور .
يأتي ذلك بالتزامن مع شن طيران التحالف عدة غارات على مواقع المتمردين في المدينة وعلى اطرافها. وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى مقتل نحو 40 شخصاً من عناصر الميليشيات جراء المواجهات وضربات طيران التحالف على مواقع الانقلابيين.
(العربية نت)
7 شهداء والمواجهات تعم الضفة وغزة والاحتلال يحاصر "الأقصى"
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، في الوقت الذي شهدت فيه غزة أعنف المواجهات منذ سنوات، استشهد خلالها ستة من الشبان الفلسطينيين، وأصيب نحو 80 آخرون برصاص الجيش الاحتلالي الإسرائيلي خلال مواجهات أمس قرب الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وشهدت الضفة الغربية والقدس توترا واسعا ومواجهات عنيفة امتدت إلى داخل العمق الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت، شابا من الخليل، بزعم أنه حاول طعن ضابط احتلال في مستوطنة كريات أربع، كما أصيب فلسطيني بجروح، في القدس وفي مدينة العفولة شمال فلسطين، أحدهما شابة من فلسطينيي 48 وهي أم لثلاثة أطفال، بزعم أنهما حاولا طعن جندي احتلال في حادثتين منفصلتين، في حين شهدت الضفة مواجهات في العديد من المدن. وفي المقابل، حاصرت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، ومنعت عشرات آلاف المصلين من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة.
فقد حوّل جيش الاحتلال القدس المحتلة الى ثكنة عسكرية، وزج فيها آلاف عناصر الاحتلال، ولاحق حافلات انطلقت من مدن وقرى فلسطينيي 48 ومنع وصولها الى القدس، في حين نصب الحواجز في أماكن متفرقة من المدينة، وخاصة في محيط البلدة القديمة. ومنع الاحتلال دخول المصلين ممن هم دون سن 45 عاما، الى المسجد الأقصى المبارك، ما أدى الى وقوع مشاحنات عند حواجز الاحتلال، واضطر الآلاف لأداء صلاة الجمعة في الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، وفي أزقة البلدة القديمة.
وفي ساعات ظهر أمس، أطلق جندي احتلال النار على شاب فلسطيني من مدينة الخليل، وسقط شهيدا، بزعم أنه حاول طعن ضابط احتلال، وفي مدينة القدس المحتلة أطلق مارون النار على شاب فلسطيني بزعم أنه طعن مستوطنا، وأصابه بإصابة طفيفة، وفي مدينة العفولة، القريبة من مدينة الناصرة، شمال فلسطين، أطلق جنود الاحتلال النار على شابة من فلسطينيي 48، بزعم أنها رفعت سكينا في وجه جندي احتلال، وأصيبت بإصابات خطرة.
وشهدت الضفة الفلسطينية المحتلة مواجهات في أنحاء مختلفة، فقد أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق، في المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين، جنوب غرب رام الله. إذ هاجمت قوات الاحتلال المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وقنابل الصوت. ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، التي صادرتها لصالح الجدار، لقطف ثمار الزيتون. وفي بيت لحم تجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبيت لحم، في محيط مسجد بلال.
وأصيب عدد من المتظاهرين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس. واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال عند حاجز الجلمة العسكري، شمال شرق جنين.
وأصيب متظاهرون بالاختناق والرصاص المطاطي، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من محافظة الخليل. وتركزت بالأساس في منطقة "رأس الجورة"، و"باب الزاوية"، ومنطقة "الكونتينر"، والمنطقة الشرقية من المدينة. كما اندلعت مواجهات في بلدات إذنا، وحلحول وبني نعيم ويطّا وبيت أمر، ومخيمي الفوار والعروب قضاء الخليل. واندلعت مواجهات عنيفة ايضا في قرية عابود غرب شمال مدينة رام الله، دون تبليغ عن اصابات.
وأضافت المصادر أن عشرات الشبان خرجوا في مسيرة داخل القرية، تنديدا بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين، بحق المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين ومنازلهم، وحرقها.
وفي غزة كانت أعنف مواجهات منذ سنوات، استشهد خلالها ستة من الشبان الفلسطينيين وأصيب نحو ثمانين آخرون برصاص الجيش الاحتلالي الإسرائيلي، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع.
وقال الطبيب اشرف القدرة إن "عدد الشهداء ارتفع الى ستة بعد استشهاد الشاب زياد نبيل شرف (20 عاما) برصاص قوات الاحتلال في المواجهات شرق منطقة الشجاعية" شرق مدينة غزة.
واوضح القدرة ان الشهداء هم "الطفل محمد هشام الرقب (15 عاما) وعدنان موسى ابو عليان واحمد عبد الرحمن الهرباوي وشادي حسام دولة وعبد الوحيدي ونبيل شرف وجميعهم في العشرينات من اعمارهم".
وقال ان "كل الاصابات التي ادت للاستشهاد كانت بالرصاص الحي مباشرة".
وقال القدرة ان "نحو ثمانين مواطنا اصيبوا بجروح ونقلوا خصوصا الى مستشفيي الشفاء بمدينة غزة وناصر بخان يونس لتلقي العلاج ومن بينهم 10 حالات بين حرجة وخطرة نتيجة الاصابات المباشرة".
وقال إن من بين المصابين "11 جريحا تقل اعمارهم عن 18 عاما"، مطالبا اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية "فضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا الاعزل بعد تعمده للقنص المباشر في الرأس والرقبة والصدر".
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ان نحو 200 فلسطيني اقتربوا من السياج الحدودي وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الجيش.
وقالت "ردت القوات بالموقع بإطلاق النار على المحرضين الرئيسيين لمنع تقدمهم وتفريق المشاغبين" مؤكدة "خمس إصابات" دون مزيد من التفاصيل.
وهي المرة الأولى منذ سنوات التي تندلع فيها مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب الحدود في قطاع غزة وتسفر عن هذا العدد من القتلى والجرحى.
وفي مناطق 48 شهدت مدينتا الناصرة وطمرة شمالا مواجهات محدودة، بين عشرات المتظاهرين وعناصر القمع الإسرائيلية أسفرت عن اصابة ما يزيد على عشرة اشخاص بالرصاص المطاطي، واصابة العشرات بحالات الاختناق. وكان جيش الاحتلال قد حاصر مداخل مدينة الناصرة لمنع حافلات من الوصول الى مظاهرة بادرت لها مجموعة شبابية، كما ركّزت الأجهزة "الأمنية" المئات من عناصرها عند المدخل الجنوبي، ثم بدأت تطارد الشبان الذين ساروا في في قلب المدينة، وانتهت بمواجهات استمرت لساعة من الزمن. كما تواصلت حملة الاعتقالات بين شبان فلسطينيي 48، وحسب التقديرات، فقد جرى في الاسبوع الأخيرة اعتقال ما يزيد على خمسين ناشطا من مدن وبلدات مختلفة، إضافة إلى استدعاء المخابرات للتحقيق مع شبان في مقتبل العمر على خلفية ما ينشرونه في شبكات التواصل الاجتماعي.
(الغد الأردنية)
9 سنوات سجناً لماليزي قاتل مع «داعش»
قضت محكمة في ماليزيا أمس، بالسجن 9 سنوات على متشدد ماليزي كان يقاتل في صفوف تنظيم«داعش» بسوريا. وقال نائب ممثل الادعاء وان شهر الدين وان لادن، إن رجل الدين ذو القرنين غاز عبد الغني (31 عاماً) اعترف أمام المحكمة العليا بكوالالمبور بدعم الإرهاب. وذكر شهر الدين، إن المتشدد المدان توجه إلى سوريا للقتال في صفوف «داعش» في الفترة بين شهري أبريل وأغسطس العام الماضي. وساعد المتشدد في بادئ الأمر في علاج مقاتلي «داعش» الذين يتعرضون للإصابة في المعارك، لكنه أصبح مقاتلاً بعد فترة، قبل أن يعود لماليزيا العام الماضي بعد إصابته باشتباكات.
(الاتحاد الإماراتية)
المتحدث باسم التحالف: لم تصلنا تعهدات الحوثي والعمليات مستمرة
أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية العميد ركن أحمد عسيري، أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية وأعوان الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح حتى تحقق أهدافها، والتي هي إعادة الشرعية وتحقيق أمن واستقرار اليمن.
وشدد المتحدث على أن إعادة الأمل ستحقق أهدافها إما عسكرياً من خلال تنفيذ العمليات العسكرية وإما سياسياً بقبول القرار الأممي 2216 بكامل فقراته.
وأوضح عسيري لـ «العربية.نت» إن القيادة العسكرية لم يصلها شيء بخصوص تعهد الميليشيات الحوثية بوقف إطلاق النار والإقرار بالحكومة الشرعية اليمنية. وقال: «في حال حصل ذلك سيتم الإعلان عنه من قبل الحكومة اليمنية والأمم المتحدة بصورة رسمية».
(الخليج الإماراتية)
أميركا تحاكم لبنانيين على صلة بحزب الله
قال مدعون في بروكلين بنيويورك إن اثنين من سكان بيروت اعتقلا بناء على تهم أميركية بأنهما شاركا في مخطط مزعوم لمساعدة حزب الله على غسل أموال مخدرات وتمرير آلاف الأسلحة والأجزاء العسكرية إلى مجموعات إجرامية في لبنان وإيران.
ومثلت إيمان القبيسي البالغة من العمر 50 عاماً في بروكلين الجمعة، واحتجزت دون كفالة بعد اعتقالها في اليوم السابق بأتلانتا بتهم التآمر للقيام بغسيل أموال والإتجار في أسلحة غير مرخصة.
أما المتهم الآخر وهو جوزيف أسمر وعمره 42 عاماً فاعتقل في باريس، بناء على مذكرة أميركية ومتهم بالتآمر لغسيل أموال.
وقال المدعون إن اعتقالهما أعقب عملية دامت لعامين، التقى خلالها المتهمان مع عميل بإدارة فرض قانون المخدرات الأميركية تخفى وراء شخصية تاجر مخدرات.
ويزعم أن القبيسي لها اتصالات بحزب الله الساعي لشراء مخدرات وأسلحة وذخيرة وبمساعدين في لبنان وفرنسا قادرين على غسيل الأموال.
كما عبرت القبيسي بحسب الادعاء الأميركي أيضاً عن رغبتها في بيع أجزاء طائرات لإيران رغم عقوبات أميركية ضد هذا البلد من شأنها حظر البيع.
أما أسمر فزعم أنه محام له اتصالات ببنوك في أوروبا والشرق الأوسط مكنته من غسيل أي مبلغ مالي وكان بوسعه أيضا استخدام اتصالاته بحزب الله لتأمين شحنات المخدرات.
وقال مدعون إن المتهمين تآمرا لغسل ثمانية ملايين دولار لصالح تجار مخدرات مزعومين في أمريكا الجنوبية والوسطى.
وبحسب بعض تفاصيل الدعوى، فإن الشرطة الفرنسية التقطت في مارس آذار صوراً للقبيسي في باريس وهي تتلقى حقيبة من عميل سري تحوي ربع مليون دولار قامت بتحويلها- بعد خصم 20 بالمئة كعمولة- إلى حساب سري في بروكلين.
(العربية نت)