"أنصار السنة" تدفع بمرشحين للبرلمان.. و"النور" يمارس الدعاية "الحرام" بالمساجد/«الكتاتنى» يكشف خطة «الإخوان» لدخول البرلمان/الأقباط يشنون حربا على النور بعد وصف مخيون لهم بمصريين درجة ثانية
الأربعاء 14/أكتوبر/2015 - 10:04 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 14-10-2015.
"أنصار السنة" تدفع بمرشحين للبرلمان.. و"النور" يمارس الدعاية "الحرام" بالمساجد
خالفت «جمعية أنصار السنة» و«الدعوة السلفية» تعهداتهما، بترشح أعضاء من الأولى للبرلمان على الرغم من تأكيدها اكتفائها بالعمل الدعوى فقط، بينما حولت الثانية المساجد التى تسيطر عليها بمحافظة الشرقية إلى سرادقات دعاية لمرشحى حزب «النور» الذراع السياسية لها.
وتقدم للانتخابات من «أنصار السنة»، الدكتور محمد سعد، رئيس فرع الجمعية بقرية «أسكر» بمحافظة الجيزة، وهو أمين حزب النور بمركز الصف، وكذلك عبد الحليم الجمال، رئيس فرع مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء.
وعلى الرغم من تصريح الدكتور عبد الله شاكر، الرئيس العام لأنصار السنة، بأن الجمعية ستفصل أى عضو يمارس السياسة، فإن المرشحين المشار إليهما، لا يزالان يحتفظان بمنصبيهما فيها.
وفى سياق متصل، قال جمال قاسم، رئيس فرع الجمعية بمشتول السوق بالشرقية: «إن المساجد التابعة لـ«أنصار السنة» هناك، وقعت تحت سيطرة أنصار الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وتحولت إلى مقار انتخابية لمرشحى حزب النور».
لكن برهامى نفى لـ«البوابة»، استغلال أنصاره للمساجد وتحويلها لمقار انتخابية، قائلًا: «ممارسة السياسة الحزبية داخل المساجد حرام شرعًا، لأنها بيوت الله، وهى لكل المسلمين، وليست لفصيل دون فصيل»،
ولفت إلى أن «العمل السياسى الحزبى يعرض جمهور المساجد إلى خطر الانقسام بين مؤيد ومعارض، بخلاف الدعوة إلى الله التى تجمع المسلمين كلهم دون تفريق»، معتبرا أنهم «يتعبدون إلى الله بمنع العمل السياسى فى المساجد، لا لمخالفة ذلك للقانون».
(البوابة)
السلفيات «عبء» على تيارهن في التشريعيات
خلف منصة وضعت على مسرح كبير في قاعة في مدينة الإسكندرية، وقفت امرأة منتقبة متشحة بالسواد تسرد لجمهورها أولوياتها في حال فازت بعضوية البرلمان المصري المقرر أن تبدأ عملية انتخابه الأسبوع المقبل.
سناء الفردي المرشحة على قائمة حزب «النور» في غرب الدلتا، اهتمت خصوصاً بما اعتبرته «مشكلة منع دخول المحتشمات الأماكن العامة»، وأسهبت في الحديث عن تلك النقطة، متعهدة التصدي لتلك المشكلة، ما لاقى استحسان جمهورها.
ربما أرادت المرشحة عن الحزب السلفي من التركيز على تلك المسألة مخاطبة هواجس أنصارها المحتملين.
وأثار ظهور مرشحات حزب «النور» السلفي، وهو الفصيل الوحيد الذي يخوض الانتخابات المقبلة من تيار الإسلام السياسي، انتقادات لدى أوساط عدة، إذ غالباً ما يعتلين المنصة بالنقاب والجلباب وقفازات اليدين السوداء، في مشهد لافت على مرشحات لبرلمان، كما كرر الحزب وضع صور لورود بدل صور المرشحات في الدعايات التي توزع على المواطنين، أو التي تنتشر في الشوراع.
وتلتزم السلفيات بارتداء النقاب، وغالباً ما يخوض تيارهن معارك في شأن كونه عادة أم عبادة، ويتصدون لأي منع له. وهاجم سلفيون أخيراً قرار رئيس جامعة القاهرة جابر نصار منع ارتداء أساتذة الجامعة النقاب في قاعات المحاضرات.
وقال لـ «الحياة» القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم، إن «بعضهم يعيب على مشهد ظهور مرشحات حزب النور السلفي، وتلك نقطة ضعف يستغلها خصوم الحزب». وأوضح أن «موضوع النقاب تحول إلى نقطة ضعف كبيرة جداً جداً سياسية واجتماعية وانتخابية عند الدعوة السلفية وحزب النور… خصوصاً أنه لم يتسطع أن يتزحزح عنها حتى الآن».
ويبدو أن «النور» اضطر إلى ترشيح نساء تنفيذاً لشرط قانوني، كما اضطر إلى ترشيح مسيحيين على قوائمه. وقسم قانون انتخابات مجلس النواب البلاد إلى 4 دوائر انتخابية وفقاً لنظام القائمة، قائمتان منها تُمثلان بـ45 عضواً، وقائمتان بـ15 عضواً. وألزم بأن تضم كل قائمة مخصص لها 15 مقعداً 7 نساء على الأقل، وكل قائمة لها 45 مقعداً، 21 امرأة على الأقل.
وقال إبراهيم: «الأرجح أن حزب النور رشح سيدات تلبية للشرط القانوني». ولا يرى إبراهيم في النقاب نقطة الضعف الوحيدة لدى المرأة السلفية. وقال: «المرأة السلفية لم تنجح في السياسة والانتخابات ولن تنجح إلا إذا تغيرت فيها أشياء كثيرة». وأوضح أن «المرأة في تنظيم الإخوان تعتبر تنظيمية من الطراز الأول، هي تعتز بالتنظيم اعتزازاً كاملاً، وتجعله محور حياتها، والمرأة في التنظيم تُمثل محور الشبكة الاجتماعية القوية في الإخوان، وهو ما ليس متوافراً في السلفيين، فالمرأة ليست تنظيمية، وحديثة العهد بالعمل السياسي».
وأوضح أن «المرأة في تنظيم الإخوان أكثر اجتماعية وانفتاحاً وتداخلاً مع المجتمع، على عكس المرأة السلفية التي يقيدها نقابها إلى حد كبير». وأضاف أن «تنظيم الإخوان أجاد الاستفادة من العلاقات الاجتماعية لنسائه في تجنيد الأنصار الجدد وأيضاً الحشد للانتخابات المختلفة، على عكس المرأة السلفية المنكفئة على ذاتها غالباً. ولكل منهن (الإخوانيات) رأي حتى في ممارسة السياسة والعملية الانتخابية».
واعتبر أن ارتداء المرشحات للنقاب في المؤتمرات الانتخابية «أمر يُضعف من التواصل معهن، ويثير انتقادات، لكن لا بد من أن نعي أن تلك المآخذ لا تُخفي حقيقة تعالي الأحزاب المدنية التي تملأ الدنيا ضجيجاً عن حقوق المرأة… حزب النور يحشد في مؤتمراته أعداداً من النساء تعجز الأحزاب المدنية عن الوصول إليها، لكن يظل العنصر النسائي نقطة ضعف شديدة عند التيار السلفي».
(الحياة اللندنية)
ضبط خلايا إرهابية نائمة في العريش
أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، عن ضبط عدد من الخلايا الإرهابية النائمة بمدينة العريش، موضحاً أن هذه الخلايا نفذت عدة عمليات إرهابية بالمدينة، شملت زرع العبوات الناسفة في طريق القوات المسلحة، واستهداف رجال الشرطة والمواطنين.
وقال المحافظ في تصريح له أمس، إن الوضع الأمني بشمال سيناء، خاصة مدينة العريش، في طريقه إلى الاستقرار، بفضل جهود قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة، حيث تقوم القوات بتنفيذ عدة خطط أمنية على أرض الواقع. وأضاف أنه تم إحكام السيطرة حول مدينة العريش، لمنع تسلل الغرباء والعناصر الإرهابية إليها، مشيراً إلى أنه سيتم فتح عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية والجسور المغلقة، التي تربط بين شرق المدينة وغربها خلال أيام، خاصة أن إغلاق هذه المنشآت استهدف الحد من تحركات العناصر الإرهابية، ومنعها من الهرب إلى منطقة الزراعات الواقعة في جنوب المدينة.
وأشار إلى إقرار عدد من المشروعات التنموية، خلال الفترة المقبلة، في مناطق رفح والشيخ زويد، إلى جانب إعادة تأهيل المباني والمنشآت الحكومية المتضررة من جراء العمليات الإرهابية.
(الخليج الإماراتية)
تضامن مصري مع سكان «ليبرتي»
نددت «اللجنة البرلمانية المصرية لحرية إيران» بالحصار المفروض على سكان مخيم ليبرتي, القريب من مطار بغداد, حيث يقيم نحو ثلاثة آلاف من «مجاهدي خلق», كبرى الحركات المعارضة للنظام الإيراني في المنفى.
واستنكرت اللجنة, في بيان تلقت «السياسة» نسخة منه أمس, قيام عدد من عناصر «قوة القدس» الإيرانية, أول من أمس, بإطلاق شعارات استفزازية وصيحات تهديد ضد سكان المخيم, مشيرة إلى أن هذه الأعمال الاستفزازية تذكر بالأعمال التي جرت في مخيم أشرف وأدت إلى مجزرة لاحقاً.
وأكدت ضرورة «وقف هذه التحركات الاستفزازية والقمعية, خصوصاً مع وجود تعهدات خاصة محددة لسكان المخيم في هذا المجال من قبل الحكومة الأميركية والأمم المتحدة, الأمر الذي يستوجب أخذ الضمانات الكافية م الحكومة العراقية لعدم تكرارها, حتى لا يفسح المجال لايجاد الارضية وتمهيد الطريق لارتكاب مجزرة جديدة ضد سكان مخيم ليبرتي العزل».
(السياسة الكويتية)
«الكتاتنى» يكشف خطة «الإخوان» لدخول البرلمان
أكد إسلام الكتاتنى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، مؤسس حملة «امنع حصانة»، أن أصوات جماعة الإخوان الإرهابية مقسمة على ثلاث فئات، أولها مرشحى الإخوان المستقلين من الصف الثالث أو الرابع، والجزء الثانى للسلفيين عن طريق التنسيق بينهم فى بعض الدوائر، والجزء الثالث لتأييد مرشحى الحزب الوطنى الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية.
وقال الكتاتنى فى تصريح لـ«فيتو»، إن جماعة الإخوان لها أهدافها من المشاركة فى الانتخابات وهو وجود عناصر لهم بالبرلمان لكى يثبتوا أنهم ليسوا جماعة «إرهابية» وفى كل الأحوال لن يحصلوا على نسبة 5% و10% للسلفيين.
(فيتو)
6 رسائل وجهتها الإخوان للحكومات الغربية للتدخل بمصر والدول ترفض التدخل فى الشأن الداخلى..الجماعة وجهة الرسائل لألمانيا وبريطانيا وأمريكا والسويد والبرلمان الأوروبى..وحشمت ودراج وعزام أبرز الوسطاء
6 رسائل وجهتها جماعة الإخوان المسلمين إلى 6 دول فى الخارج منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن، وتشابهت تلك الرسائل ولكن فى النهاية كانت الرد بعدم التدخل فى الشئون المصرية، واعتمدت الإخوان على عدة وسائل فى توصيل تلك الرسائل إلى تلك الدول والشخصيات المسئولة والتى تحرضها على التدخل فى الشئون المصرية.
رسالة الجماعة إلى الاتحاد الأوروبى
أول رسالة وجهتها جماعة الإخوان كانت إلى البرلمان الأوروبى، وطالبتهم فيها بالوقوف على الأوضاع فى مصر، وكانت قبل صدور أية أحكام ضد قيادات الإخوان، واعتمدت الإخوان على كل من عمرو دراج وجمال حشمت القياديان بالجماعة فى توجيه تلك الرسالة عبر التواصل مع اللجنة القانونية للجماعة فى الخارج وكان الرد عليهم ببيان يرفض فيه التدخل فى الشئون المصرية.
رسالة الإخوان إلى ألمانيا
الرسالة الثانية التى صدرت من الإخوان كانت للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذى هددت فيه الجماعة ألمانيا بزيادة التطرف فى المنطقة حال لم يتدخلوا لإنقاذ الإخوان، واعتمدت الجماعة على مها عزام، رئيس المجلس الإخوانى فى تركيا لإصدار هذه الرسالة وكان رد ألمانيا على تلك الرسالة هو مزيد من التعاون من السلطات الألمانية والمصرية.
رسالة الإخوان إلى بريطانيا
الرسالة الثالثة صدرت من الجماعة إلى ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، وتتضمن نفس المعانى أيضا، وهى التحذير بمزيد من العنف حال عدم التدخل لوقف الأحكام ضد قيادات الإخوان، واعتمد الجماعة فى رسالتها على يحيى حامد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للإخوان، وكان رد بريطانيا هو دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقاء رئيس الوزراء البريطانى لبحث مزيد من التعاون بين البلدين.
رسالة الجماعة إلى البرلمان السويدى
الرسالة الرابعة صدرت من قبل الجماعة إلى البرلمان السويدى، واعتمدت الجماعة فى توجيه هذه الرسالة على عبد الموجود راجح الدرديرى، والذى طالبت فيه البرلمان السويدى بمناقشة وضع حقوق الإنسان فى مصر، وتمت مناقشة الأوضاع بالفعل ولكن خرجت نهاية الجلسات بعدم التدخل فى الشئون المصرية.
رسالة إلى واشنطن
الرسالة الخامسة صدرت من الجماعة إلى واشنطن، وتتضمن تعبيرات واضحة بزيادة العنف فى مصر، بدعوى أن الأوضاع هى من تساهم فى ذلك، وطالب فيه الإخوان واشنطن بالتدخل ومطالبة مصر بوقف الأحكام، واعتمدت الجماعة فى توصيل هذه الرسالة إلى الدكتور عمرو دراج ولكن رد أمريكا كان سريعا وهو رفض لقاء الوفد الذى سافر لواشنطن بعد هذه الرسالة.
رسالة إلى الأمم المتحدة
الرسالة السادسة كانت خلال هذه الأيام وتتضمن تعبيرات حادة من الجماعة إلى بان كى كون الأمين العام للأمم المتحدة، والذين حذرته الجماعة أيضا بانتشار الإرهاب، ووجهته بالتحديد مها عزام، رئيس مجلس الإخوان بتركيا، والذى تعد أكثر حلفاء الجماعة توجيجها رسائل للخارج، وجاءت هذه الرسالة بعد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إخوانى سابق: الجماعة اعتمدت على نبرة التهديد لإجبار الدول على التدخل بمصر
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم اعتمدت فى معظم رسائلة على نبرة التهديد، لإجبار الحكومات الخارجية بالتدخل فى شئون مصر، ودائما ما كان يذكره بإمكانية تكرار سيناريو ما تفعله داعش فى العراق وسوريا أن يتكرر فى مصر، موضحا أن الدولة المصرية استطاعت مواجهة ذلك عبر جهود الدبلوماسية الخارجية، بجانب حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن الجماعة اعتمدت فى رسائلها على مكاتب حقوقية وقانوينة خارجية، خاصة المكتب القانونى الذى يترأسه الطيب على المحامى البريطانى، والذى يتواصل مع مسئولين فى المؤسسات الدولية لتوصيل هذه الرسائل إلى المسئولين.
(اليوم السابع)
«الجنايات» تحظر نشر أقوال شهود الإثبات فى «أنصار بيت المقدس»
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس، برئاسة المستشار حسن فريد، إلى أقوال شهود الإثبات فى محاكمة ٢١٣ متهماً من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، بارتكاب عدة جرائم، منها اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية.
بدأت الجلسة بسماع أقوال مقدم بقطاع الأمن الوطنى كشاهد إثبات فى القضية، والذى تحدث عن المعلومات والتحريات التى أجراها فى القضية، وتضمنت أدوار أعضاء التنظيم فى العمليات الإرهابية المتهمين بارتكابها.
وطلب رئيس المحكمة من وسائل الإعلام عدم نشر أقوال الشهود أو تصويرهم، منبهاً إلى أن أقوال الشهود محظور نشرها فى الجلسة.
وأثناء إدلاء الشاهد بشهادته، سادت حالة من الشغب داخل قفص الاتهام وطرق المتهمون على القفص الزجاجى، وتساءل المستشار حسن فريد عن الأمر، فرد متهم بأنهم يريدون دخول دورة المياه وأنهم مرضى سكر، ووافق فريد على طلبهم.
وعقب إدلاء مقدم الأمن الوطنى بشهادته، حاول عدد من المحامين توجيه أسئلة له، فطلب المستشار حسن فريد من أحدهم فقط الحديث، وأضاف: «أنا عارف اسمك عشان بتشتمنى»، مشيراً إلى ما قاله المحامى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وأخرجت المحكمة عددًا من المتهمين الذين لم تستجوبهم النيابة، وواجهت النيابة المتهم محمود محمد سلامة باتهامه بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس، وأنكر المتهم الاتهامات، مقررًا أنه تم إلقاء القبض عليه من منزله يوم ٩ فبراير عام ٢٠١٤، ولم يُعرض على النيابة العامة.
وأمرت المحكمة بإخراج المتهم محمد جودة عبدالله، وواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، بناءً على طلب دفاع المتهم، وأنكر المتهم جميع الاتهامات الموجهة إليه.
وأنكر المتهمون تامر مصطفى رجب، وعمرو محمد مرسى ربيع، وأحمد حافظ عبدالعاطى، وهانى إبراهيم أحمد، الاتهامات الموجهة إليهم.
وقال المتهم بلال إبراهيم صبحى، الذى رفض الرد على أسئلة هيئة المحكمة، عقب خروجه من قفص الاتهام بأمر المحكمة، لرئيس الهيئة: «أنا برىء منكم، وما تعبدون الله، وكفرنا بكم، وبدت بيننا العداوة والبغضاء».
وعاقبت المحكمة المتهم أحمد ممدوح إبراهيم، أحد متهمى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل، بتهمة إهانة المحكمة.
جاء ذلك بعد أن قال المتهم لرئيس المحكمة: «حسبنا الله ونعم الوكيل، وكفاية ظلم»، وأمر القاضى بتحريك الدعوى الجنائية ضده بتهمة إهانة المحكمة، لتطالب النيابة بدورها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، لكن المحكمة عدلت عن قرارها بحبس المتهم، عقب اعتذار دفاعه.
(المصري اليوم)
الأقباط يشنون حربا على النور بعد وصف مخيون لهم بمصريين درجة ثانية
تصريحات مخيون تثير غضب الأقباط الذين طالبوا المنتسبين منهم إلى قوائم حزب النور بالانسحاب متهمين إياهم بالسعي وراء مصالح ذاتية.
تستعر الحرب الإعلامية بين أقباط مصر وحزب النور السلفي على خلفية تصريحات “استفزازية” لقيادات من الحزب تنتقص من “وطنية هذه الفئة”، وتعتبرهم مصريين من درجة ثانية.
وآخر تلك التصريحات صدرت عن رئيس حزب النور يونس مخيون الذي قال “إن الأحزاب المصرية اضطرت إلى ترشيح الأقباط على قوائمها التزاما بنص الدستور ولولاه لما أقدم أي حزب سياسي على ذلك”.
تصريحات مخيون أثارت عددا كبيرا من الأقباط الذين طالبوا المنتسبين منهم إلى قوائم النور بالانسحاب، متهمين إياهم بالسعي وراء مصالح ذاتية، وبمحاولة لي ذراع الكنيسة خاصة في الجانب المتعلق بالأحوال الشخصية.
ويضم حزب النور السلفي 48 قبطيا في قوائمه الانتخابية، للمنافسة في الانتخابات البرلمانية المقرر عقد مرحلتها الأولى منتصف أكتوبر الجاري.
ورغم أن الحزب الذي هو الذراع السياسية للدعوة السلفية لا يؤمن بحقوق الأقباط السياسية، وقد أفتى في العديد من المرات بتحريم تهنئتهم بأعيادهم أو التواصل معهم، إلا أنه عمل خلال الإعداد لقوائمه الانتخابية على ضم عدد منهم، في مسعى بدا واضحا أنه لتلافي أي تهديد بحله، وأيضا لاستيفاء شروط المشاركة في الانتخابات.
وقد رأى العديد من السياسيين المصريين أن الحزب يمارس الانتهازية السياسية، وأن ما صرح به مخيون يؤكد مدى تطابق هذه الصفة مع الحزب، معتبرين أن هذه من نقاط ضعف الحزب والتي قد تصيبه في مقتل في الانتخابات البرلمانية التي يطمح لحصد 25 بالمئة من مقاعدها. وفي تصريحات صحفية قال البرلماني القبطي السابق جمال أسعد، “إن الحزب لا يؤمن بحقوق الأقباط ولا المواطنة بل يعتبر الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية”.
واعتبر أسعد أن تصريحات رئيسه يونس مخيون تفضح أكاذيب الحزب. من جانبه رأى أحمد بان، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، أن النور “لديه ازدواجية في خطابه شأنه شأن الإخوان”، مشيرا إلى أنه قد يقدم على أفعال تخالف أعرافه وقناعاته لعمل مواءمات يحافظ بها على بقائه في المشهد السياسي.
(العرب اللندنية)
صراع الشياطين.. حرب "النور" و"المصريين الأحرار" على كراسي البرلمان
بدأت «حرب تكسير عظام» بين حزب «النور» السلفي، وحزب «المصريين الأحرار» التابع لرجل الأعمال نجيب ساويرس، يعتمد كل طرف فيها على المخالفات والتوجهات غير السوية للآخر، بهدف حرمانه من نيل العدد الأكبر من مقاعد البرلمان فى الانتخابات المقبلة.
من ناحيته استغل حزب «النور» خطابه الديني، لمهاجمة خصمه المسيحي، وقال فى بيان «خليك إيجابي، وخلى عندك غيرة على دينك، قاطع عدو كل ما هو إسلامي»، داعيًا إلى مقاطعة قنوات «ساويرس».
فى المقابل، لم يجد حزب «المصريين الأحرار» صعوبة فى مهاجمة حزب «النور»، بشن حملة لمطالبة المواطنين بمقاطعة السلفيين فى الانتخابات المقبلة وعدم التصويت لهم، يكشف فيها حصولهم على دعم من جماعة الإخوان فى الانتخابات.
وأشار عصام خليل، القائم بأعمال رئيس حزب «المصريين الأحرار»، إلى أن «النور» يسعى لإعادة جماعة الإخوان.
(البوابة)
استنفار لتأمين مشاركة معقولة في الانتخابات النيابية المصرية
سادت مخاوف من حضور محدود للمقترعين في الانتخابات التشريعية المصرية المقرر انطلاق مرحلتها الأولى بعد غدٍ، ما دعا السلطة إلى الاستنفار لتأمين نسبة معتبرة من المصوتين، فسعت أجهزة الأمن إلى طمأنة المقترعين إلى أن العملية الانتخابية ستجرى «في ظل أعلى درجات التأمين، وعدم السماح بأي محاولات لعرقلة وصول الناخبين إلى صناديق الاقتراع».
وأكدت السلطات المحلية أنها اتخذت «الإجراءات كافة لراحة الناخبين داخل لجان الاقتراع». ودخلت المؤسسات الدينية على الخط بعدما أفتت بأن التصويت في التشريعيات «واجب شرعي»، ولعبت وسائل إعلام محسوبة على النظام دورها هي الأخرى منبهة إلى أن ضعف الإقبال «سيمنح الفرصة لفوز مريح للقوى المتشددة».
وبينما ظهر جلياً أن الانتخابات المقرر أن تنطلق السبت بتصويت المغتربين، قبل أن يقترع المصريون في الداخل الأحد، فقدت زخمها، بدا أن جماعة «الإخوان المسلمين» ستظل الغائب الحاضر عن آخر استحقاقات «خريطة المستقبل» التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
ونبه الناطق باسم اللجنة المشرفة على التشريعيات عمر مروان إلى أن البرلمان المتوقع التئامه مطلع العام المقبل «سيرسم مستقبل مصر خلال السنوات المقبلة»، داعياً الناخبين إلى «المشاركة بفعالية في الاقتراع وحسن اختيار من يمثلهم من النواب».
وقال في تصريحات على هامش زيارته إلى الكويت برفقة وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم: «حرصنا على التوجه إلى المصريين المغتربين لحضهم على المشاركة الإيجابية وبكثافة». وطالب بـ «عدم الالتفات إلى دعاوى التقاعس عن المشاركة». وقال: «ردوا عليها بإيجابية واذهبوا إلى لجان الانتخاب وصوّتوا وأحسنوا اختيار ممثليكم لأن البرلمان المقبل هو الذي سيرسم مستقبل مصر».
وأكد أنه «لا بد من أن نتحمل جميعاً المسؤولية في تحديد من يحمل هذه الأمانة، ومن يرسم مستقبل مصر»، موضحاً أن «الجالية المصرية في الكويت سجلت المركز الأول من حيث كثافة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي». وأعرب عن أمله في «أن تزيد كثافة المشاركة في الانتخابات المقبلة».
وأعلنت وزارة الداخلية إنشاء غرفة عمليات للربط مع غرف عمليات المجالس القومية ومنظمات المجتمع المدني، «لرصد أي مشاكل أو معوقات أثناء العملية الانتخابية والعمل على حلها». وكان وزير الداخلية مجدي عبدالغفار تعهد أنه «لا يمكن تكرار حوادث منع بعض المواطنين المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم». وقال: «هذا لن يحدث مطلقاً في أي شبر من أرض مصر تحت أي ظرف»، داعياً المصريين إلى «الإقبال بكثافة على لجان الاقتراع لتحقيق الاستحقاق الثالث من خريطة الطريق بانتخاب برلمان يعبر عن إرادة الشعب».
ووعد بأن الانتخابات «ستشهد عملية تأمين غير مسبوقة من خلال منظومة متكاملة لكل مراحلها، سواء في ما يتعلق باللجان أو الناخبين أنفسهم أو عمليات الاقتراع والفرز». ورأى أن «مصر بدأت تعيش حالاً من الاستقرار بفضل الضربات الأمنية المكثفة التي وجهتها أجهزة الأمن إلى قوى الإرهاب والشر خلال الفترة الماضية».
وأشار إلى أن «الوضع في سيناء حالياً مستقر إلى حد بعيد والعمليات الإرهابية التي تقع حالياً في سيناء هي عمليات فردية. جهود الأمن في مكافحة الإرهاب جيدة للغاية، والداخلية أحبطت كثيراً من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها وألقت القبض على المتورطين فيها، لكنها تلتزم بعدم إعلانها حفاظاً على التحقيقات».
وأكد مستشار مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات رفعت قمصان في مؤتمر صحافي أمس أن الدولة «لا تخشى من التقارير الدولية عن الانتخابات، فمصر منحت تصاريح لـ81 منظمة دولية ومحلية لمتابعة الاقتراع، وليس لدينا شيئاً نخشاه». وقال: «أولويتنا الآن تكمن في تأمين العملية الانتخابية، وتجهيز مراكز الانتخابات وتقديم وسائل الراحة كافة إلى القائمين على العملية الانتخابية»، موضحاً أنه «تم تخصيص أكثر من 11 ألف مدرسة ومنشأة ستجرى فيها العملية الانتخابية، لتغطية انتخابات في 205 دوائر انتخابية». ولفت إلى أن أولى جلسات البرلمان «ستعقد قبل نهاية العام».
أما وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر فوعد خلال المؤتمر الصحافي نفسه بتقديم «المساعدات كافة للناخبين، وعدم التدخل في الانتخابات، لكن مهمة الحكومة ستكون توفير الراحة ووسائل دعم المواطنين وتوصيلها إلى لجان الانتخابات».
وتعهد «أن تكون التشريعيات نزيهة جداً، ويجب مراعاة عدم التأثير على الناخبين أو توجيههم بانتخاب شخص معين أو قائمة معينة. علينا تشجيع الناس فقط على الذهاب إلى الانتخابات، والأنسب هو من يختاره الشعب». وأضاف: «ليست لدينا رغبة أو هدفاً لتمييز مرشح عن مرشح، وعلى المرشحين احترام قرارات لجنة الانتخابات». وأكد أن «هناك تنسيقاً تاماً بين الشرطة والجيش في حماية الناخبين والقضاة والعاملين في اللجان، وأي مخالفة في القانون سيتم التعامل معها بحزم وفقاً للقانون».
(الحياة اللندنية)
مصر: إرجاء محاكمة 213 “داعشياً” إلى 24 الجاري
قررت محكمة جنايات القاهرة, أمس, إرجاء محاكمة 213 متهماً من أخطر عناصر تنظيم “ولاية سيناء” المنتمي إلى تنظيم “داعش” إلى جلسة 24 أكتوبر الجاري في قضية اتهامهم بارتكاب نحو 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة وتفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات.
وجاء قرار الإرجاء لاستكمال الاستماع إلى شهود الإثبات ومناقشتهم.
وواصلت المحكمة الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات, حيث قررت حظر نشر مضمون هذه الأقوال في وسائل الإعلام حفاظا على سريتها وعدم تأثر الشهود.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية, تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها, والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي, والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة “حماس” وتخريب منشآت الدولة, والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه, وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
وفي قضية أخرى, أحالت محكمة جنايات الجيزة, أمس, أوراق أحد المتهمين باقتحام قسم شرطة كرداسة في غرب القاهرة عمرو صلاح الفزاني إلى مفتي الجمهورية للاطلاع على الرأي الشرعي في إعدامه.
من جهة أخرى, اعتقل 14 من القيادات الوسطى لجماعة “الإخوان” و11 من الموالين لها المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى المحافظات خلال ال¯124 ساعة الماضية.
في سياق منفصل, قررت السلطات المصرية, أمس, فتح معبر رفح غداً الخميس في اتجاه واحد لدخول الفلسطينيين العالقين في مصر إلى قطاع غزة.
على صعيد متصل, أعلن قائد القوات الجوية الفريق يونس المصري أن القوات تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية لعملية “حق الشهيد” التي أعدتها القيادة العامة للجيش لاجتثاث الإرهاب بمثلث العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى التي كان تأثيرها قوي على سير الأحداث التي تتم في منطقة العمليات.
أمنياً, أصيب شرطيان, مساء أول من أمس في تفجير آلية مصفحة تابعة للشرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء, فيما تبنى “ولاية سيناء” الموالي ل¯”داعش” الهجوم.
وقال مصدر أمني إن “عبوة ناسفة انفجرت بآلية مصفحة تابعة لقوات الشرطة بحي المساعيد أثناء تواجدها بالقرب من معسكر فرق الأمن بمحافظة شمال سيناء ما أدى إلى إصابة شرطيين اثنين”.
(السياسة الكويتية)
هشام النجار: هجوم نادر بكار على المخالفين له «غرور وشعور بالتضخم»
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هجوم نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، على الوسائل الإعلامية وعدد من رجال الأعمال ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، تظهر علامات الاغترار بالنفس والشعور بالتضخم والقوة من منطلق كون حزبه الممثل الوحيد للإسلاميين وأنه البديل القوى للإخوان كما يتوهمون.
وأضاف «النجار» في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن هذا الشعور بالتضخم والاغترار بالقوة، أكبر ضرر على حزب النور وبمثله بدأت الإخوان فسقطت سريعًا، وعلى الحزب مراجعة نفسه والبدء في التخلق بالتواضع من خلال تقديم نفسه كشريك وطنى وليس كمناوئ وخصم أيديولوجى.
وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنه «أرى أن حزب النور من خلال المواقف الأخيرة تم جره إلى المنطقة التي يريده فيها خصومه السياسيون، وهذا لا يبشر بخير ولا يطمئن على مستقبله في المشهد السياسي الذي يحتاج لصبر وجلد وعقلانية وقدرة على ضبط النفس».
(فيتو)
«بوتين»: مصر تساند الضربات العسكرية ضد «داعش سوريا»
شدد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على أن مصر ودول سُنية أخرى بالمنطقة تسانده فى حربه ضد تنظيم «داعش» فى سوريا، ونفى أن تكون الهجمات الروسية فى سوريا هدفها مساندة الشيعة ضد السنة، فيما تعرضت السفارة الروسية فى العاصمة السورية دمشق، أمس، لهجوم بالقذائف، دون أن يوقع مصابين أو قتلى.
قال الرئيس الروسى، فى حوار أذاعته القناة الأولى بالتليفزيون الروسى، مساء أمس الأول، رداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك دول سُنية تساند روسيا فى حربها على الإرهاب فى سوريا: «أعتقد ذلك».
ونفى صحة ما يتردد عن أن روسيا تساند الشيعة ضد السُنة وقال: «هذه أفكار كاذبة وتصورات خاطئة لا أساس لها من الصحة، ونحن لا نفرق بين الشيعة والسنة، ونحو ١٠% من سكان روسيا مسلمون يعتبرون مواطنين روسيين شأنهم شأن المسيحيين واليهود وغيرهم من أتباع الأديان المختلفة».
وعما إذا كانت مصر من الدول التى تساند روسيا، قال: «الأمر لا يقتصر على مصر وحدها، فخطر الإرهاب يحوم حول الكثير من الدول، حتى إن أحد زعماء دول المنطقة أكد لى أن الدول الإسلامية هى أول الدول المتضررة وأكبر ضحايا الإرهاب».
وقال بوتين: «الدول الغربية والولايات المتحدة يقتصر تحركها فى مجال مكافحة الإرهاب على مجرد الكلام والدعوة حتى إنهم وعدوا بتدريب ١٢ ألفاً لمكافحة داعش ثم تحدثوا عن ٦ آلاف وانتهى الأمر بـ٦٠، وتبين فى النهاية أنهم ما بين ٤ و٥ أفراد تم إنفاق نصف مليار دولار عليهم».
وتابع: «خبراؤنا تلقوا طلبات واستفسارات محددة من الجانب الأمريكى، وتمت صياغة الرد عليها ووضع تصورنا بشأن أطر التعاون المشترك، وتم إرسالها بالفعل إلى البنتاجون، وآمل أن يؤدى ذلك إلى الشروع فى اتخاذ خطوات نحو التسوية الحقيقية للوضع والتى دونها لن يكون هناك أى حل وهى التسوية السياسية».
وكشف بوتين عن أنه طلب ممن ينتقد الهجمات الروسية ويقول إنها تستهدف قوى المعارضة السورية وليس تنظيم داعش فقط أن يمدوه بالمعلومات حول الأهداف الإرهابية التى يجب استهدافها لكنهم رفضوا.
تعرضت السفارة الروسية فى العاصمة السورية دمشق لهجوم بالقذائف، دون أن يوقع مصابين أو قتلى، ووصف وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، الهجوم بالإرهابى، وندد الرئيس الروسى، بعدم تعاون الولايات المتحدة مع روسيا فى النزاع السورى.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن صاروخين سقطا فى أراضى السفارة الروسية بدمشق، فيما كان نحو ٣٠٠ شخص بصدد التجمع أمامها لبدء مظاهرة شكر لموسكو على تدخلها العسكرى إلى جانب قوات النظام السورى.
وحث زعيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، أبومحمد الجولانى، على تصعيد الهجمات على معاقل الأقلية العلوية، التى ينتمى إليها الرئيس السورى، بشار الأسد، وعرض ٣ ملايين يورو، لمن يتمكن من قتل الأسد، ومليونى يورو لمن يقتل زعيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله.
(المصري اليوم)
جهادي منشق: أصوات الإخوان تصب في صالح مرشحي «النور»
أكد أمل عبد الوهاب مؤسس التحالف الثورى للرقابة الشعبية والجهادى المنشق، أن أصوات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لن تبتعد عن المشهد السياسي خلال الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنها ستذهب إلى الخلايا النائمة للجماعة الذين ترشحوا ممثلين لحزب النور.
وأضاف «عبد الوهاب» في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن جماعة الإخوان الإرهابية سوف تسعى خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لتغذية المنتمين للتيار الإسلامي وخاصة عناصرهم غير المعروفة حتى لا تكتب نهايتها بشكل فعلي وبالتالى سيحاولون دعم عناصرهم بالمقاعد الفردية ودعم قوائم حزب النور التي تضم عناصر منهم.
(فيتو)
نادر الصيرفى المرشح القبطى عن حزب النور لـ«المصرى اليوم»: سندافع عن الشريعة الإسلامية فى البرلمان!
دافع نادر الصيرفى، مرشح حزب النور على قائمة غرب الدلتا، عن تصريحات قادة وشباب الحزب ضد الأقباط، مبدياً اتفاقه معهم حول أن الشريعة الإسلامية شريعة كاملة بينما لا توجد شريعة للمسيحية من الأساس، وقال فى حواره مع «المصرى اليوم» إنه لا يوجد أى اعتبار للكنيسة ولن تؤثر على مئات الآلاف من المسيحيين الذى سيخرجون لانتخاب حزب النور، على حد تعبيره، مؤكدا أن الحزب سيدافع عن ثوابت الشريعة داخل البرلمان المقبل.. وإلى نص الحوار:
■ ما تعليقك على تصريحات الدكتور يونس مخيون بأنه لولا القانون ما رشح الأقباط؟
- حزب النور ينتهج نهجا سياسيا نظيفا شعاره الوضوح، ونحن كأقباط موجودون من البداية داخل الحزب، ولكن لم نكن مؤهلين قبل اليوم للترشح لانتخابات مجلس النواب، فكنا ندعم الكوادر ونقف وراءها، أمثال المهندس أشرف ثابت وغيره، لكن الآن الأمر تغير، والحزب عدّل فتوى الدعوة السلفية التى كانت ترفض ترشيح الأقباط بعد أن ألزم الدستور والقانون الحزب بذلك، وعدل فتواه فى ضوء الزمان والمكان والقانون.
■ تعديل الفتوى.. أليس ذلك أمراً مقلقاً ويتنافى مع شعار «الوضوح» الذى يرفعه الحزب وتتحدث عنه؟
- كبار الفقهاء عدّلوا فتاواهم وآراءهم طالما لم تتعلق بالثوابت الدينية، لكننا نرى أن الحزب السلفى لديه مرونة كبيرة ورشح الأقباط بعدما وجدهم أهلاً لذلك، ولا توجد تفرقة داخل الحزب بيننا كأقباط أو مسلمين، والحزب هنا متهم فى كل الحالات سواء رشح أو لم يرشح الأقباط.
■ لكن الدكتور يونس مخيون قال إنه لولا القانون ما رشحكم.. الأمر لديه غير مرتبط بكفاءتكم.. ومثلما عدل فتواه فى الأولى قد يعود ثانية لتعديلها إذا ما لم يجبره القانون على ترشيحكم.. ما ردك؟
- الاتجاه الشرعى فى تلك المسائل لا يعود إلى الخلف، بالعكس نحن نرى أن هناك مزيداً من التأكيد على الحريات داخل حزب النور، ولدينا قناعة تامة بأن سياسته صريحة وقال لنا من البداية موقفه منا كأقباط، وما يقوله الدكتور مخيون ليس بجديد، لكنه أكد لنا أنه مستعد يموت من أجل حماية الأقباط، والدكتور ياسر برهامى قال إننا قمنا بحماية منزله وقام هو بحماية منازلنا.
■ هل تلقيتم اتصالات من الكنيسة تطالبكم بالانسحاب؟
- أسقف كبير بالكنيسة يُنادى بسيادة النائب، ومئات الآلاف من الأقباط سيخرجون للتصويت لـ«النور» فى الانتخابات، والكنيسة ليس لها أى اعتبار فى المسائل السياسية ولا يمكنها التأثير فى الناخب، ولو أنها تتدخل فى العملية الانتخابية لرأينا النشطاء الأقباط فى الشوارع، وهو أمر غير موجود فى هذه الانتخابات.
■ البعض يتهمكم بالسعى لنيل كرسى البرلمان لذلك تتغاضون عن وضوح موقف «النور» من الأقباط؟
- هؤلاء أصحاب مصالح لذلك يتهموننا بذلك، ولو بحثت عنهم فستجدهم متعصبين فكرياً، وهؤلاء يعدون على أصابع اليد، لكن الشعب المسيحى يفهم جيدا حزب النور، وأكبر تجمع للمسيحيين فى شبرا علق لافتات لدعم الحزب فى الانتخابات الماضية.
■ حزب النور يصرح علناً بأنه يسعى لحماية ثوابت الشريعة الإسلامية من خلال تواجده بالبرلمان.. هل أنتم أيضاَ جئتم لهذا الهدف؟
- طبعاً، الدستور ألزمنا بذلك، إحنا مش قاعدين فى قعدة بلدى ولا على قهوة، الدستور يقول إن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية مصدر التشريع، فلابد أن يسعى الجميع داخل البرلمان لاحترام ذلك وليس حزب النور وحده.
■ طلعت مرزوق، المستشار القانونى لحزب النور، قال إن الشريعة المسيحية ليست كاملة.. كيف ترى تصريحه هذا؟
- إحنا معندناش فى المسيحية حاجة اسمها شريعة، لم تعطنا مثلاً المسيحية حدود الميراث وكيفية توزيعه، فعندما جاء أخوان للمسيح يطالبانه بالفصل فيما بينهما فى ميراث كل منهما رفض وقال لهما من أقامنى عليكم قاضياً، هنا يريد أن تذهب إلى الدولة والقانون، لأنى معنديش شريعة.
■ ولماذا أنت مسيحى طالما أن الإسلام ذو شريعة منظمة؟
- اسال السؤال ده للبابا شنودة، هو اللى قال إننا معندناش شريعة، واساله أيضا لممثلى الكنيسة فى لجنة الخمسين اللى وافقوا على أن الإسلام دين الدولة، والشريعة الإسلامية مصدر التشريع، واسالوا البابا تواضروس.. المسيحية تنظم العلاقة بين الرب والعبد، لكن الإسلام شريعة تنظم أمور الأرض والدنيا، وهذا واضح.
(المصري اليوم)