استعدادات لتحرير الجوف وصد هجوم «حوثي» على تعز / إيران ترجّح تطبيق الاتفاق النووي خلال شهرين / سبعة قتلى في تفجيرات انتحارية شمال شرقي نيجيريا

الأربعاء 14/أكتوبر/2015 - 10:17 ص
طباعة استعدادات لتحرير
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 4/ 10/ 2015

استعدادات لتحرير الجوف وصد هجوم «حوثي» على تعز

استعدادات لتحرير
كشفت مصادر عسكرية يمنية عن استعدادات الجيش وقوات التحالف لبدء معركة تحرير محافظة الجوف المحاذية لمأرب بالتزامن مع تحريك قوات ضخمة إلى مديرية صرواح غرب مأرب تحضيراً لمعركة صنعاء، فيما تواصلت العمليات العسكرية للقوات الموالية للحكومة والمدعومة من قوات التحالف في شمال باب المندب وقرب ميناء المخا.
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة اليمنية أمس، أنها أحرزت تقدماً في مختلف جبهات القتال الدائر في مدينة تعز ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنها تقترب من فك الحصار عن المدينة والتقدم نحو ميناء المخا غرباً، كما أفادت بمقتل أربعة من عناصرها غرب مدينة مأرب في انفجار أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبل فرارهم منها قبل أيام.
وصدت «المقاومة» والجيش صباح أمس هجوماً في محافظة تعز شنته ميليشيات الحوثيين، المدعومة من قوات صالح، في محاولة لاختراق مواقع تمركز رجال المقاومة في حي ثعبات والقصر (شرق المدينة)، وحي البعرارة (غربها)، مستخدمة نيران الدبابات وصواريخ كاتيوشا والمدافع.
وأكدت مصادر المقاومة مقتل 3 من عناصر الحوثيين وجرح 4 في نقطة جبالة بمديرية ماوية (شرق تعز) إثر استهدافهم من «المقاومة الشعبية» بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين. كما تم أسر 8 من ميليشيا الحوثي وصالح في هجوم لرجال المقاومة على تعزيزاتهم في منطقة أصرار (مديرية ماوية)، كانت متجهة إلى مناطق سكنية. وتمكن رجال المقاومة من إعطاب آلية عسكرية للحوثيين في مكمن بمنطقة العقمة في الوازعية (غرب تعز). ونتج عن ذلك مقتل 4 وجرح 2 من الميليشيات المتمردة.
وواصل طيران التحالف أمس ضرب مواقع للحوثيين في مديريتي الخوخة وباجل التابعة لمحافظة الحديدة وأنزل منشورات في مديريتي «القفل والشاهل» في محافظة حجة تدعو السكان للابتعاد من أماكن تجمع الحوثيين.
من جهة أخرى حذر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، من أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيعمد إلى تحريك تنظيم «داعش» و«القاعدة» كورقة أخيرة، بعد أن تخلى عنه حزبه «المؤتمر الشعبي». وأوضح خلال مؤتمر صحافي أمس في الرياض، أن مرحلة جديدة بدأت بعد حديث صالح الأخير، وقال: «فقد المخلوع ظله في المؤتمر الشعبي وفقد ضالته في التحالف مع الحوثيين وإيران، يبدو أنه سيحرك المنظمات الإرهابية مثل الدواعش والقاعدة وغيرهم».
وكان قادة حزب «المؤتمر الشعبي» الموالون للرئيس عبدربه منصور هادي عقدوا اجتماعاً في الرياض أقروا خلاله عزل الرئيس السابق علي صالح من رئاسة الحزب وإحالته مع معاونيه على «هيئات الحزب القانونية للتحقيق معهم جراء ما ارتكبوه من جرائم». كما اتفق المجتمعون على اختيار نائب رئيس الحزب أحمد عبيد بن دغر رئيساً خلفاً لصالح والدعوة إلى عقد اجتماع موسع يحضره رؤساء فروع الحزب وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، كما اتهموا في بيانهم صالح وبعض قيادات الحزب بـ «بتدمير البلاد واستهداف الوحدة الاجتماعية».
وجاء بيان الحزب بعد انتهاء مقابلة تلفزيونية مع صالح بثتها قناة «الميادين»، هاجم فيها هادي ودول التحالف وقيادات حزبه المؤيدين للشرعية الذين وصفهم بـ «المتسولين» واتهمهم باستلام أموال لشق الحزب.
في هذا الوقت، استقبل ميناء الحديدة أمس أول سفينة تصل إليه منذ ثلاثة أسابيع محملة بالوقود. وقال مسئولون في الميناء إن الناقلة انتظرت في المياه الدولية نحو شهرين، كما أن تسع سفن أخرى ترسو على بعد نحو 60 ميلا تنتظر الإذن لدخول الميناء.
وأكد المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري، أنه لم يكن هناك أي محاولات لمنع السفن من الوصول إلى ميناء الحديدة، مضيفاً أن ست سفن وصلت إلى الميناء قبل يومين وأن 12 أخرى وصلت إلى ميناء عدن. وأوضح أن التحالف قرر أن يذهب النفط الخام إلى عدن لكن الوقود المكرر والأغذية والمساعدات الإنسانية يمكن أن تذهب إلى الحديدة. وقال إن السفن التي ترسلها هيئات إنسانية مثل الهلال الأحمر والأمم المتحدة لا تخضع للتفتيش وكذلك السفن التابعة لدول التحالف. أما السفن القادمة من دول أخرى فتخضع للتفتيش.

إيران ترجّح تطبيق الاتفاق النووي خلال شهرين

إيران ترجّح تطبيق
رجّحت طهران تطبيقاً كاملاً في غضون شهرين، للاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست، بعدما صادق عليه مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أمس، في انتظار إقراره في مجلس صيانة الدستور.
وكما حدث في جلسة البرلمان الأحد الماضي، حين صادق على الاتفاق في قراءة أولى، شهدت الجلسة أمس سجالاً صاخباً. وبكى نائب بعد تمرير الاتفاق، وأُدخل مستشفى، علماً أن النائب روح الله حسينيان كان أُدخل مستشفى أيضاً إثر تهديده بقتل وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي.
ودافع حسينيان عن موقفه، مشيراً إلى أن «ضميره مرتاح». وزاد: «قلت لظريف وصالحي: آمل بألا تتحقّق توقعاتي في شأن الاتفاق، ولكن إذا لم يحدث ذلك، سأعاملهما بالطريقة التي حدّدتها» في تهديده. لكن وزير الاستخبارات محمود علوي انتقد حسينيان، مذكّراً بأن 86 في المئة من الإيرانيين يؤيدون الاتفاق.
ونال الاتفاق تأييد 161 صوتاً، فيما عارضه 59 وامتنع 13 نائباً عن التصويت. ولم يدلِ 17 نائباً بأصواتهم، فيما امتنع 40 عن حضور الجلسة. وكان 139 نائباً أيّدوا الاتفاق، في اقتراع الأحد، ولكن على رغم نيله دعماً أكثر أمس، جدّد نواب أصوليون محاولتهم عرقلة الجلسة، إذ صرخ النائب مهدي كوشك زاده: «هذا القرار لا علاقة له بالمرشد» علي خامنئي. وصاح برئيس البرلمان علي لاريجاني: «هذا قرار لاريجاني، ونعارضه». وبكى النائب الأصولي علي أصغر زارعي بعد التصويت، ونُقل إلى مستشفى بعد اعتراضه لدى هيئة رئاسة البرلمان، فيما غادر ظريف الجلسة بعد توتر الأجواء بين نواب.
وأُحيل مشروع القانون في شأن الاتفاق النووي، على مجلس صيانة الدستور الذي رجّحت وكالة «تسنيم» التابعة لـ «الحرس الثوري» أن يصدر قراره بحلول غدٍ.
ووصف الناطق باسم الحكومة محمد باقر نوبخت التصويت بأنه «قرار تاريخي»، معتبراً أنه أظهر أن لدى النواب «فهماً جيداً لوضع» إيران. وأعرب عن أمله بتسريع «تقدّم البلاد وتطوّرها».
وشكر صالحي لاريجاني على «إدارته الحكيمة» للجلسة أمس، متحدثاً عن «خاتمة سعيدة تتوافق مع المصالح الوطنية والسيادة». وذكّر بوجوب إقرار مجلس صيانة الدستور مشروع القانون، مرجّحاً «تطبيق الاتفاق في شكل كامل في غضون شهرين»، بعد أن تنفِّذ طهران التزاماتها.
ويُتوقّع بدء تدابير تطبيق الاتفاق، في 18-19 الشهر الجاري، على أن ترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على إيران، بعد أن تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيفاء طهران بواجباتها في هذا الصدد.
مشروع القانون الذي صادق عليه البرلمان يمنح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مسئولية الإشراف على تطبيق الاتفاق، ويتيح لطهران الانسحاب منه، إذا لم ترفع الدول الست العقوبات، أو فرضت عقوبات جديدة أو أعادت عقوبات سابقة.
كما يحض الحكومة على العمل لتفكيك الترسانة النووية الإسرائيلية، ويحظّر على «أي حكومة في إيران، إنتاج سلاح نووي واستخدامه»، استناداً إلى فتوى أصدرها خامنئي في هذا الصدد. ويدعو مشروع القانون الحكومة إلى اتخاذ «تدابير لازمة» لمنع «الاستكبار العالمي» من «التغلغل في البلاد، أو الاستغلال السياسي والاقتصادي والثقافي والأمني» للاتفاق.
ويطالب مشروع القانون أيضاً بمواصلة تعزيز القدرات العسكرية لإيران «في كل المجالات الهجومية والدفاعية»، وبأن تكون عمليات التفتيش التي ستجريها الوكالة الذرية، «في إطار القرارات الدولية، مع رعاية المصالح الوطنية» لطهران، لتجنّب تسريب «أسرار» إلى الغرب

سبعة قتلى في تفجيرات انتحارية شمال شرقي نيجيريا

سبعة قتلى في تفجيرات
قالت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" في نيجيريا إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في تفجيرات نفذها ثلاثة مهاجمين انتحاريين، مساء أمس، على مشارف مدينة مايدوغوري في شمال شرقي نيجيريا.
ومايدوغوري هي مهد التمرد الذي تشنه جماعة "بوكو حرام" المتطرفة التي قتلت آلاف الأشخاص وشردت حوالي 2.1 مليون شخص منذ عام 2009، في محاولة منها لإقامة دولة متشددة في شمال شرقي البلاد.
والتفجيرات التي وقعت هي الهجمات الأسوأ في المدينة التي هي عاصمة ولاية بورونو، منذ أن قتل 54 شخصاً وأصيب 90 آخرون بجروح في تفجيرات قبل ثلاثة أسابيع.
"الحياة اللندنية"

مقتل وإصابة 40 حوثيًّا في غارات للتحالف بتعز اليمنية

مقتل وإصابة 40 حوثيًّا
شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات جديدة بمحافظة تعز اليمنية قتل خلالها 13 وجرح 27 من الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح، وذلك حسبما أفادت مصادر من المقاومة الشعبية، مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر، إن الطيران قصف عدة مواقع للحوثيين وقوات صالح بمديرية الوازعية غرب تعز ومنزل عبدالوهاب المقرعي بالجند ويعتبر مركزاً لتجمعهم.
ولفتت المصادر إلى أن المقاومة صدت هجوما عنيفا للحوثيين وقوات صالح على حي جامع الدعوة ومنزل علي صالح في منطقة الجحملية، كما خاضت مواجهات عنيفة معهم في مديرية الوازعية، ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال المقاومة وجرح 18 آخرين.
ومن جانب آخر أكد قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز اليمينة، حمود المخلافي، أن ساعة الحسم وتحرير كامل مدينة تعز من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، قد اقتربت.
وأضاف المخلافي، في حديث لمقاتليه، أثناء زيارته عدد من مراكز التدريب في مدينة تعز، اليوم، أن المقاومة ستبدأ خلال الساعات القادمة تنفيذ عمليات هجومية على مواقع الحوثيين في أطراف المدينة، من أجل فك الحصار المفروض، بالتعاون مع التحالف العربي.

سقوط المزيد من القتلى جراء الغارات الروسية بسوريا

سقوط المزيد من القتلى
وما زالت "المباحثات" بين واشنطن وموسكو مستمرة
وتستمر الغارات الروسية على الأراضي السورية غير الخاضعة لنفوذ الأسد لـ"عدم انتقال الإرهاب لروسيا"، بحسب وسائل الإعلام الروسية، غارات مستمرة في قتل المدنيين وإزلة كل آثار الحياة على الأهداف الأرضية لقصف الطائرات.
8 مدنيين سوريين لقوا مصرعهم جراء قصف نفذته الطائرات الروسية، مساء أمس الثلاثاء، على محافظتي حلب وإدلب بالشمال السوري.
وذكر مسئول في الدفاع المدني في مدينة حلب، لم يرغب في الكشف عن اسمه، أن الطائرات الروسية قصفت بلدة حيان بالمدينة، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، وسقوط عدد كبير من الجرحى، مبيناً أنَّ المنطقة تحت سيطرة المعارضة السورية وليست داعش، كما نفى وجود أي جماعات مسلحة في المنطقة.
وأشار المسئول إلى أنَّ الطائرات الروسية عاودت قصف المكان أثناء انتشال طواقم الدفاع المدني للضحايا والجرحى من تحت الأنقاض.
ومن جانب آخر ذكر الناشط في محافظة إدلب، عبد الرحمن حيدر، أن الطائرات الروسية قصفت قرية سلطان، ما أسفر عن سقوط قتيل وسبعة جرحى، وتهدم العديد من المنازل.
وبدأت روسيا مهاجمة مدن في سوريا نهاية الشهر الماضي، وتقول إن هذا التدخل لاستهداف مراكز تنظيم "داعش"، وهو أمر تنكره قوى دولية عديدة، إذ تقول إن أكثر من 90% من الأهداف التي تضربها روسيا لا علاقة لها بتنظيم "داعش".
وتستمر المباحثات
وفي غضون ذلك، تستأنف روسيا والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، مباحثاتهما العسكرية حول النزاع السوري لتفادي أي حادث جوي بين سلاحي الجو في البلدين اللذين ينفذان عمليات جوية في سماء سوريا، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الثلاثاء.
ويتعلق الأمر أساسا بتبادل معلومات لتفادي حصول حادث بين طيران البلدين اللذين يتدخلان في مسرح عسكري واحد.
وكان البلدان أجريا جولتي مباحثات بين كبار عسكرييهما عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، وذلك منذ بداية تدخل روسيا في سوريا في 30 سبتمبر الماضي.
وقال آشتون في مؤتمر صحفي في بوسطن "سنجري جولة مباحثات جديدة غدا الأربعاء"، مضيفا "هذه المباحثات تحرز تقدما وآمل أن تختتم قريبا".
وطرحت مشكلة تأمين المجال الجوي السوري مع دخول روسيا عسكريا النزاع في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، بينما تقود الولايات المتحدة تحالفا ينفذ غارات في سوريا منذ سبتمبر 2014 على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
"الشرق القطرية"

انطلاق المرحلة الثانية لمعركة تحرير «صلاح الدين» في العراق

انطلاق المرحلة الثانية
مسئول يؤكد بدء قصف «داعش» بمساعدة مركز التنسيق الاستخباراتي الجديد
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، عن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين بما فيها مصفاة بيجي، فيما نفذ التحالف الدولي 14 غارة جوية على مواقع تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين في قواطع مختلفة، في حين أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان حاكم الزاملي أن العراق بدأ في قصف أهداف إرهابية بمساعدة مركز التنسيق الجديد الذي يضم أيضاً ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا.
وقال العبادي خلال لقائه بالقادة العسكريين والأمنيين في صلاح الدين، إن المعركة حاسمة لتحرير كل المحافظة وتطهيرها، وقد شهدنا في المدة الماضية انتصارات باهرة في المحافظة وسنكمل هذه الانتصارات أن شاء الله. وأضاف أن هذه العمليات والانتصار فيها سيكون دفعة أمامية للبدء بتحرير محافظة نينوي من عصابات «داعش» التي بدأت بالانهيار ولا تمتلك قدرة على مسك الأرض. 
وأكدت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن طيران التحالف الدولي دمر عجلة لتنظيم «داعش» وقتل 5 عناصر كانوا بداخلها بمنطقة البو جواري في بيجي. وتابع البيان أن طائرات السوخوي وجهت ضربة جوية لتجمع لعناصر «داعش» أسفرت عن قتل العشرات منهم، وتدمير مستودع ومنصات للصواريخ في جزيرة الخالدية بالأنبار. كما وجه طيران الجيش العراقي ضربة جوية أسفرت عن تدمير 4 عجلات تحمل رشاشة أحادية وتدمير منصات للصواريخ في منطقة الفلاحات والبو علوان والبو شجل بالأنبار.
من جانب آخر، ذكر مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة من الجيش تمكنت من التقدم في منطقة البو فراج شمال الرمادي، بعد مواجهات واشتباكات مع «داعش»، أسفرت عن قتل 35 عنصراً من التنظيم وتدمير 10 مركبات، وتفجير 12 منزلاً مفخخاً، وتفكيك 65 عبوة ناسفة زرعها التنظيم في أماكن متفرقة من المنطقة.
وفي محافظة صلاح الدين، قال مصدر محلي، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، أمس، في ناحية الاسحاقي التي تقع جنوب تكريت، ما أسفر عن سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح.
كما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق مطار الضلوعية العسكري جنوب محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الجيش العراقي أحدهما ضابط برتبة نقيب، فيما أصيب ضابط آخر واثنان من مرافقيه بجروح.
إلى ذلك، قال حاكم الزاملي إن مركز التنسيق المخابراتي الذي يضم ستة أعضاء من كل دولة بدأ العمل منذ أسبوع تقريباً. وأضاف إنه اعتمادا على معلومات من المركز قصف سلاح الجو العراقي قافلة الأسبوع الحالي كان يعتقد أنها تقل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي. وتابع أنه من الممكن الاستفادة كثيراً من المعلومات المخابراتية الروسية حتى لو لم ينفذوا ضربات جوية.

«السهم الذهبي» تحضر لمفاجأة على سواحل الحديدة

«السهم الذهبي» تحضر
المقاومة تتعهد بفك الحصار عن تعز خلال ساعات
أعلن قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز حمود المخلافي، أن «ساعة الحسم وتحرير مدينة تعز بالكامل من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، اقتربت». وأضاف أن «المقاومة ستبدأ خلال الساعات المقبلة تنفيذ عمليات هجومية على مواقع الحوثيين في أطراف المدينة، من أجل فك الحصار المفروض بالتعاون مع التحالف العربي»، فيما أكدت مصادر عسكرية أن عملية «السهم الذهبي» التي أطلقتها قوات التحالف العربي في اليمن بدأت تركز على المنطقة الساحلية، وتحدثت بيانات عن أن القوات المشتركة تحضر لمفاجآت ضمن عملية «السهم الذهبي» المستمرة.
وفي تأكيد على ذلك، قلص المتمردون الحوثيون من مظاهر الانتشار العلني والمسلح بشوارع وأحياء مدينة الحديدة تحسباً لتصعيد المقاومة والقوات المشتركة لعملياتها في عاصمة المحافظة بعد تحريرها لمنطقة باب المندب وجزيرة ميون.
وواصلت مقاتلات دول التحالف العربي المساند للشرعية، غاراتها وتمكنت، أمس، من تدمير صواريخ بالستية كانت الميليشيات تخفيها في محافظة البيضاء.
كما دوت انفجارات عنيفة، مساء أمس، جراء غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي وصالح ومخازن أسلحة تسيطر عليها بصنعاء.
ودوت الانفجارات عقب غارات جوية استهدفت معسكر النهدين ومواقع في محيطه، جنوب العاصمة، بالتزامن مع تحليق طيران التحالف.
من جانب آخر، جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اتهامه لإيران بدعمها للمسلحين الحوثيين بالسلاح والخبراء، معتبراً أن تدخلاتها في شئون الدول الأخرى تمثل مشكلة إقليمية، وقال «من يقول إن إيران لا تدعم الحوثيين فكأنما يقول إن الشمس لا تطلع من الشرق». وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالعاصمة السعودية الرياض، أمس، إلى أن التحالف حقق انتصارات عدة ضد قوات صالح والحوثيين، وإلى أن نهاية القتال في اليمن هي بيد صالح والحوثيين اللذاين فضلا الخيار العسكري، مع أن بلاده تؤمن بأن الحل السياسي هو الأفضل للأزمة اليمنية. وأوضح أن الهدف من العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن والتي تقودها السعودية، حماية الحكومة الشرعية ورد العدوان على الحدود السعودية، قائلاً «نريد أن نخلص اليمن من الوضع الصعب الذي هي فيه».
"الخليج الإماراتية"

حركة التغيير سلاح إيران ضد البارزاني

حركة التغيير سلاح
تدهور الأوضاع في إقليم كردستان العراق لا يقل خطورة عن حال بغداد اليوم
تصاعدت حدة الأزمة السياسية في إقليم كردستان العراق على وقع الانقسام الحاد بين الحزب الحاكم وآخر منشق عن أكبر أحزاب المعارضة في الإقليم الذي يتمتع باستقرار نسبي منذ سنوات، فيما يقول محللون أكراد إن إيران تحاول بشكل غير مسبوق تعميق الأزمة التي قد تجر المنطقة إلى فوضى عارمة.
ورغم انخراط الإقليم لأكثر من عام في حرب مباشرة مع تنظيم داعش المتشدد في شمال العراق، لا تزال قيادات حزبية كردية ترى أن صلاحيات رئيس الإقليم مسعود البارزاني واسعة للغاية، وترفض على هذا الأساس تمديد فترة ولايته.
ويقود هذا الحراك حزب حركة التغيير (كوران) الذي حافظ بعدما انشق عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على علاقات وطيدة مع طهران، وصعد خلال اليومين الماضيين من احتجاجاته ضد الحكومة.
ويتهم حزب كوران وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالتمسك بمنصب رئيس الإقليم رغم نهاية تفويضه في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى ممارسته “دكتاتورية عائلية”.
وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يهيمن مع حزب كوران على مدينة السليمانية ممثلا في حكومة الإقليم بأربعة وزراء قبل أن يستبعدهم منذ يومين رئيس الوزراء نيجيرفان البارزاني، وتمنع قوات الأمن رئيس البرلمان وأحد قيادات حزب الاتحاد يوسف محمد من دخول أربيل.
ويتهم كتاب ومحللون في كردستان حزب كوران بالتنسيق مع إيران.
وقالت الكاتبة الكردية سوزان ناميدي “تمادي إيران اليوم قد وصل إلى كردستان في محاولة منها لبث سياسة الفوضى من خلال تغيير مسار المظاهرات المدنية الشرعية إلى محاولات انتقامية تأتي ضمن محاولاتها المتكررة للانتقام من الأكراد وضرب العملية السياسية في كردستان”.
والضغط على حكومة كردستان من أهداف طهران التي تنظر إلى الإقليم الكردي العراقي بتناقض كبير.
ففي حين حافظ الإقليم على استقراره النسبي منذ تولي البارزاني رئاسة الإقليم عام 2005، مازال في بغداد سياسيون نافذون متحالفون مع إيران غير راضين عن منح إقليم كردستان المزيد من الاستقلال الذي يطمح إليه.
وبالأمس، اتهمت النائبة آفين أحمد العضو في حزب البارزاني الذي يهيمن على مدينتي أربيل ودهوك، بعض الأحزاب الكردية بالخضوع لما وصفته بأجندات خارجية.
وقالت إن “إعادة الاستقرار إلى الإقليم تتطلب من الحزب الديمقراطي (الحاكم) اتخاذ إجراءات من الممكن أن تكون قاسية لكن يجب أن تتخذ لكي يعود الأمن إلى الإقليم”.
وتحقيق الأمن في الإقليم يتطلب أولا سحب المتظاهرين من الشوارع ودعوتهم إلى وقف الهجمات التي تستهدف مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة السليمانية التي يحظى فيها حزب كوران بقاعدة شعبية عريضة.
لكن الكاتب الكردي محمود الشيخ مظهر لا يرى أن تحقيق ذلك قريب المنال.
وقال مظهر المقيم في مدينة دهوك إن حركة التغيير (حزب كوران) عمدت إلى "الهروب إلى الأمام بإثارة أزمة الرئاسة في الإقليم والعمل قدر الإمكان على عدم التوصل لأي حلول منطقية، بعد أن سجلت أداء حكوميا هشا وضعيفا”.
وأضاف “بعد فشلها في كسب نقاط سياسية لتلك الأزمة، ها هي تحاول الآن الدفع ببعض المراهقين والشباب الصغار للتظاهر على الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الإقليم، رغم أن هذه الأوضاع المتأزمة هي نتاج الحرب التي يشنها داعش على كردستان والحصار الاقتصادي السياسي الذي تفرضه الحكومة العراقية على الإقليم منذ سنوات”.

اعتدال المغاربة يمنع تسلل محمد العريفي

اعتدال المغاربة يمنع
ما الذي يمكن أن يفعله أحد أبرز شيوخ التشدّد الديني والمذهبي في أرض راسخة فيها التقاليد الرّشدية ولو بمقدار؟ ما الذي بوسعه أن يفعله في بلد موسوم ببعض الانفتاح، وغير قليل من التسامح، منذ زمن ابن رشد وابن عربي وابن خلدون؟ ما الذي يمكن أن يضيفه إلى تديّن موسوم بالوسطية والاعتدال؟ أيا كانت الحسابات السياسوية، فهل يمكن للنخب المحلية أن ترحب بشيخ متشدد داخل بيئة متسامحة لا تستسيغ خطاب الغلو والعنف والتطرف؟
وبالفعل، هناك مفارقة مستغربة: لم يمض زمن طويل عن خطاب العاهل المغربي الذي صرح بأن المغاربة لا يحتاجون إلى من يأت من خارج بلدهم لكي يعلمهم دينهم، وهو خطاب واضح المبنى والمعنى، حتى حاولت حركة الإصلاح والتوحيد، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أن تستقدم أحد الشيوخ الأكثر إثارة للجدل، محمد العريفي، لغاية تعليم المغاربة معنى الدين من وجهة نظره. وهي وجهة نظر سبق أن أثارت السخط في إحدى المرّات حتى داخل بلده الأصلي. كل هذا في الوقت الذي تعتبر فيه الكثير من الدول الإفريقية والأوروبية المغرب “مرجعا” يحتذى به من حيث القدرة على تدبير الشأن الديني داخل سياق الإسلام.
ما هي الإضافة التي أرادت الجهة المنظمة أن يضيفها محمد العريفي للمغاربة؟ هذا هو السؤال الذي انطلق منه الناشطون المناهضون. والسؤال الأكثر دقة: هل ضمن نوايا الحزب الإسلامي الحاكم الإجهاز على الهامش الحداثي، الضيق أصلا، والذي سبق أن شيدته الحركة الوطنية داخل المجتمع المغربي بتعاون مع الملك محمد الخامس؟ هكذا تساءل الكثيرون قبل أن ينطلقون في حملة وطنية احتجاجية تكاد تكون الأولى من نوعها.
لم تكن التساؤلات تنطلق من فراغ بالنسبة لناشطين يتابعون قضايا المنطقة، ويلاحظون ما الذي كان يعنيه استقدام شيوخ الفتنة إلى بلدان أخرى مجاورة. وبالفعل، فقد شهدت تونس في مرحلة حكم الإخوان استقدام الكثير من الدعاة والوعاظ من بعض دول المشرق لغاية نشر الرؤية السلفية المتشددة والحد من الهامش الحداثي داخل المجتمع التونسي. وهو الاستقدام الذي أثار وقتها الكثير من الجدل، وانتهى في الأخير إلى سقوط حكم الترويكا. يبدو أن إخوان المغرب استسهلوا تكرار التجربة، فلجأوا إلى نفس المسعى من حيث استقدام الشيوخ المتشددين من المشرق لغاية الإجهاز على الهامش الحداثي داخل المجتمع المغربي.
لكن، هذه المرة، جرت الرياح بما لم تشتهه سفينة حركة الإصلاح والتوحيد، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالمغرب. فقد كان مرتقبا أن تستضيف الشيخ المثير للجدل محمد العريفي يوم 25 أكتوبر الجاري، بالرباط قصد إلقاء محاضرة دعوية. غير أن الحملة المكثفة والمبكرة التي خاضها ناشطون مدنيون عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجا على مجيئه، قد انتهت في الأخير إلى قراره بالعدول عن الزيارة، وهو القرار الذي دونه على صفحته الرسمية بالفيسبوك مؤكدا عدم رغبته في إحراج النظام المغربي، وذلك جراء السجال الحاد الذي أثاره خبر الزيارة.
وفي سياق الحملة تداول الناشطون المناهضون لزيارة العريفي فتاواه وأشرطته الأكثر إثارة للجدل، وهو الأمر الذي منح للحملة أبعادا قوية: من قبيل فتوى أن المرأة تنسى بسبب غدة نسي هو اسمها، وفتوى عدم جواز جلوس البنت مع أبيها في غياب أمها، ودعمه للقاعدة وهو ما دفع سلطات بلده إلى توقيفه قبل اعتذاره وثوبته، وفتوى جواز ضرب الزوج لزوجته، إضافة إلى دعمه للفصائل المتشددة ومشاركته العسكرية المباشرة في بعض النزاعات بنحو أضفى عليها طابعا دينيا فتنويا كانت في غنى عنه.
ما زاد الطين بلة أن القاعة التي كان مقررا أن تحتضن النشاط تحمل اسم المهدي بنبركة، ويصادف النشاط ذكرى مرور نصف قرن عن استشهاد الزعيم التقدمي المغربي المهدي بنبركة على يد ثلاث دوائر استخباراتية دولية ضمنها الموساد، ما أوحى بنوع من الاستفزاز المقصود للفكر التقدمي المغربي والإنساني، وبالرغبة في منازلته في “عقر داره” وفق أهواء فقه التدافع والاحتراب.

بريطانيا تساوي جرائم الكراهية ضد المسلمين بمعاداة السامية

بريطانيا تساوي جرائم
تصاعد مشاعر الكراهية للمسلمين في أوروبا نتاج صورة معلبة وخاطئة عن الإسلام لا تمت للواقع بصلة
تتبنى الحكومة البريطانية تدريجيا إجراءات للحد من انتشار الشعور المتزايد بالكراهية تجاه المسلمين الذي شاع مؤخرا في أوروبا على وقع ممارسات التنظيمات المتشددة في منطقة الشرق الأوسط وتبعات ذلك على أوروبا.
وتنتشر في أغلب الدول الأوروبية نظرة نمطية عن المسلمين يكمن جوهرها في الاعتقاد بأن المسلم يتصرف دائما على أساس عقيدته الدينية وهو ما يجعله يبدو بعيدا عن التعايش مع نمط الحياة الأوروبي.
وارتفعت معدلات الجريمة ضد المسلمين في دول أوروبية عدة، ومن بينها بريطانيا التي قال رئيس وزرائها ديفيد كاميرون أمس إنه لا بد من إعطاء أولوية أكبر لتأمين المسلمين في بلاده.
وأعقب كاميرون بتصريحاته الإعلان عن نتائج دراسة حكومية أظهرت ارتفاعا في جرائم الكراهية الدينية بنسبة 43 بالمئة خلال العام الماضي.
وأعلنت الحكومة أن كاميرون سوف يطلب من قوات الشرطة تسجيل الجرائم التي ترتكب بدافع الكراهية ضد المسلمين في سجل منفصل، ما يمنح مثل هذه الجرائم وضعا مماثلا للهجمات التي ترتكب بدافع معاداة السامية.
ويمنح هذا القرار المسلمين وضعا أمام القانون البريطاني مماثلا لوضع اليهود كأقلية دينية.
وقرر كاميرون أن يشرح خططه خلال أول اجتماع لمنتدى جديد أنشأته الحكومة مؤخرا لمناقشة “مكافحة التطرف”.
وقال كاميرون إن التطرف يمثل “مشكلة اجتماعية كبيرة نحتاج لمعالجتها من أجل إعادة بناء بريطانيا كدولة أكثر عظمة”.
وأشار إلى “دور يجب علينا جميعا أن نؤديه في مواجهة التطرف.”
ولاقت تصريحات كاميرون قبولا واسعا في المجتمع البريطاني الذي لايزال يعيش تحــت تأثير الإعجاب الواسع بالطاهيــة نادية حسين المسلمــة من أصــول بنغاليــة التي فازت بجائزة مسابقة “بيك أوف” الأكثر شعبية.
وبرنامج صنع الفطائر المذاع على القناة الأولى التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مهتم باكتشاف مواهب الطهي أيضا، ويحظى بمتابعة تصل إلى أكثر من 9 ملايين مشاهدة في الحلقة الواحدة.
وعبرت نادية وهي أم لثلاثة أطفال بطريقة عملية عما يجول في خاطر أغلب المسلمين في بريطانيا، إذ لا يفكر المسلم أثناء تأدية عمله بمعتقداته وإنما كيف يقوم بالأعمال التي يتعين عليه القيام بها على الوجه الأمثل.
وكان الشغل الشاغل لنادية بعد حصولها على الجائزة دحض الأفكار المعلبة التي يستوردها الأوروبيون عن المسلمين.
وقالت إن ارتداءها للحجاب لا يجعلها أقل من البريطانيين، وإنها لا تمثل الصورة النمطية للشخص البريطاني، لكن هذا لا يعني أنها ليست متفوقة في صنع الكعك.
ونال أداء نادية إعجاب رئيس الوزراء وأيضا وزير الخزانة جورج أوزبورن الذي أعلن على تويتر دعمه لها في النهائي، لكن نظرة الطاهية المقيمة في مدينة ليوتن وسط إنكلترا للعلاقة بين المسلم الأوروبي ومجتمعه جذبت الانتباه أيضا.
ففي حين لا تعكس تعبيرات نادية تلك العقلية النمطية التي يعتقد الغربيون أنها السائدة لدى المسلمين، لا يبدو مظهرها معبرا أيضا عن الصورة النمطية للغربيين عند المسلمين.
وبذلك تكون الطاهية المسلمة، في نظر الكثيرين، قد حققت التوازن المطلوب بين الجانبين كشخص عملي يهتم بأعماله على نحو جيد وفي نفس الوقت يكون قادرا على التعايش في مجتمع قد يكون مختلفا عن خلفياته الثقافية دون تعارض معها.
"العرب اللندنية"

باخرة أسلحة و5 شبكات تجسس إيرانية في البحر الأحمر

باخرة أسلحة و5 شبكات
كشف رئيس الأمن القومي اليمني، اللواء علي حسن الأحمدي، عن ضبط خمس شبكات تجسس إيرانية، وباخرة محملة بالأسلحة في الحديدة، كانت قادمة للحوثيين وحلفائهم في اليمن.
وقال الأحمدي في تصريح لقناة «الإخبارية» السعودية نشر أمس، إنه تم ضبط خمس شبكات تجسس إيرانية، وباخرة محملة بالأسلحة في الحديدة، كانت قادمة للحوثيين وحلفائهم في اليمن، وأضاف، إن نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حليف الحوثيين كان يسهل عملية إطلاق سراح الجواسيس الإيرانيين من السجون، مشيراً إلى أن إيران أصبحت مصدراً لتصدير الإرهاب إلى اليمن، وكل الجوار العربي والإقليمي.
وكان التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، ضبط في 30 من سبتمبر، في بحر العرب زورق صيد إيرانياً محملاً بأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.
بيان
وذكر بيان للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الزورق كان على متنه 14 إيرانياً وأسلحة بينها قذائف مضادة للدروع والدبابات، إضافة إلى قاذفات ومعدات حربية أخرى، وقد تم ضبطه السبت على بعد 150 ميلاً جنوب شرقي مدينة صلالة العمانية.
وأشار تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي العام الجاري، أن إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، منذ عام 2009 على الأقل.

الإرهاب يضرب من جديد في تونس

الإرهاب يضرب من جديد
مقتل جنديين بمواجهات مع مسلحين في القصرين
أعلنت وزارة الدفاع التونسية مقتل جنديين وإصابة أربعة في مواجهات مع «إرهابيين» بجبل سمامة بولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر. فيما أكدت أن الوزير فرحات الحرشاني لم يُشِرْ لا من قريب أو من بعيد إلى ما يسيء للجزائر، في وقت اختطفت فصائل مسلحة عشرات التونسيين في مدينة صبراتة الليبية، للمطالبة بإطلاق سراح مسئول محلي ليبي قالت إنه اعتقل في تونس قبل أيام.
 وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي: «قتل جنديان وأصيب أربعة آخرون خلال تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين في جبل سمامة»، وأوضح أن مسلحين أطلقوا النار على وحدة من الجيش كانت تقوم بعملية تمشيط في الجبل، بحثاً عن راعي أغنام خطفه «إرهابيون»، مساء الأحد، ثم جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، فقتل جنديان وأصيب أربعة.
من جهتها، أعلنت كتيبة عقبة ابن نافع عن إعدام أحد الرعاة، بعد أن اختطفه عناصرها الأحد الماضي بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل سمامة، واتهمته بالتجسس وبنقل أخبارها إلى الأمنيين.
وهذه المرّة الأولى التي يعلن فيها إرهابيون تونسيون تصفية مدنيين عزل يتهمونهم بنقل معلومات عن تحركاتهم إلى الأجهزة الأمنية الحكومية، ويرى مراقبون محليون أن هناك تحولاً خطراً في ممارسات الجماعات المسلحة التي بدأت تشعر بالتضييق عليها وفقدانها جزءاً مهماً من الحاضنة الشعبية التي كانت تعتمد عليها في توسيع تحركاتها بالمرتفعات الغربية.
 علاقات تاريخية
 إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع إساءة الوزير فرحات الحرشاني للجزائر، مشيرةً إلى أنه تطرق في تصريحاته خلال لقائه بمجموعة من الصحفيين إلى التهديدات القادمة إلى تونس من الجنوب بدرجة أولى، ثم إلى الخطر الذي تمثله المجموعات الإرهابية المتمركزة بالمرتفعات الغربية للبلاد والمتاخمة للحدود مع الجزائر، فيما قال الحرشاني إن علاقة تونس بالجزائر تاريخية، ولا يمكن لأحد الإساءة إليها أو تعكير الأخوة التاريخية بين شعبي البلدين.
 وأضاف الحرشاني، بعد لقاء جمعه مع رؤساء الكتل النيابية بالبرلمان، أن أمن تونس من أمن الجزائر، مفيداً بوجود تنسيق يومي بين القيادات العسكرية، سواء على مستوى المركز أو الجهات الحدودية، مشدداً على أن العلاقات بين تونس والجزائر على خير ما يرام، ومؤكداً وجود تنسيق يومي بين القيادات العسكرية للبلدين على المستويين المركزي والجهوي، ومفنداً أي توتر في العلاقات بين تونس والجزائر، في رد على ما تم تداوله أخيراً في عدد من الصحف.
 خطف
 في الأثناء، قالت عائلات تونسية إن فصائل مسلحة اختطفت عشرات التونسيين في مدينة صبراتة الليبية، رداً على اعتقال أحد القياديين من «فجر ليبيا» في مطار قرطاج الدولي بتونس.
 وتجمع أهالي عدد من المختطفين أمام مقر ولاية القصرين لمعرفة مصير أبنائهم في ليبيا. وقال الناشط مصطفى عبد الكبير، عضو المعهد العربي لحقوق الإنسان، إن العشرات تم إيقافهم بشكل عشوائي على أيدي مسلحين، مساء أول من أمس، في صبراتة، وهم الآن محتجزون في ثلاثة مراكز إيقاف بنواحي المدينة. وأضاف عبد الكبير أن طلبات المسلحين واضحة، وهي الإفراج عن المسئول الليبي عميد بلدية صبراتة الذي تم إيقافه بتونس،
وكشفت ابنة أحد المخطوفين في ليبيا، ويدعى الصادق البناني: «تحدثنا مع المختطفين عبر الهاتف، وأبلغونا أنهم لن يطلقوا سراح والدي وباقي المحتجزين إلا متى أُطلق سراح المسئول الليبي المعتقل في تونس، وأنا أناشد السلطات التدخل».
وتشكّل الحادثة أحدث أزمة في العلاقات بين البلدين، وتأتي بعد عملية احتجاز مماثلة لعمال تونسيين وديبلوماسيين في وقت سابق من العام الجاري، رداً على إيقاف القيادي في «فجر ليبيا» وليد القليب.
 409
 قرر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أمس العفو عن 409 سجناء، بمناسبة عيد الجلاء الذي تحتفل به البلاد غداً الخميس.
 جاء ذلك أثناء استقبال قايد السبسي، أمس الثلاثاء، بقصر قرطاج، وزير العدل محمد صالح بن عيسى، بمرافقة المدعي العام للشئون الجزائية.

"البيان الإماراتية"

شارك