الأمن العام: توقيف 3 فلسطينيين مع «داعش» يخططون للاغتيال/10 قتلى بتفجير انتحاري طائفي بمسجد في باكستان/تحرير 350 من البونمر من «داعش» شمالي الرمادي

الجمعة 23/أكتوبر/2015 - 11:28 ص
طباعة الأمن العام: توقيف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 23-10-2015. 

الأمن العام: توقيف 3 فلسطينيين مع «داعش» يخططون للاغتيال

الأمن العام: توقيف
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني توقيف الفلسطينيين اللاجئين في لبنان (ز.ك) و (ج.ك) و (ع.خ) للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي وتأليف شبكة كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير تستهدف الداخل اللبناني». وأوضحت أن العملية جاءت «في إطار متابعتها نشاطات المجموعات الإرهابية ونتيجة عملية مباغتة ونوعية».
وكشفت أنه بنتيجة التحقيق مع الموقوفين «اعترف (ج.ك) بأنه المسؤول الشرعي لتنظيم «داعش» الإرهابي في مخيم عين الحلوة، وأنه يؤلف مع شقيقه (ز.ك) و (ع.خ) وأفراد آخرين شبكة إرهابية تنتمي وتأتمر بأوامر هذا التنظيم، فيما أقر المدعو (ز.ك) بأنه دخل الأراضي السورية واجتمع في الرقة بقياديين في تنظيم «داعش» بهدف التنسيق لعمليات أمنية تطاول الداخل اللبناني، وأنهم قاموا بإنشاء غرفة عمليات موحدة في مخيم عين الحلوة بهدف ربطها بكل المجموعات الإرهابية المنتمية إلى «داعش» والمنتشرة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وكانوا يخططون لاستهداف مراكز وحواجز الجيش اللبناني وتجهيز انتحاريين انغماسيين لهذه الغاية، إضافة إلى التحضير للقيام بعمليات اغتيال تطاول شخصيات سياسية لبنانية وفلسطينية وتجهيز وتفخيخ سيارات لتفجيرها في أحياء الضاحية الجنوبية وتحديداً خلال فترة إحياء المناسبات والاحتفالات ومنها مراسم عاشوراء، بهدف إشعال وإثارة الفتنة وضرب العيش المشترك».
 (الحياة اللندنية)

10 قتلى بتفجير انتحاري طائفي بمسجد في باكستان

10 قتلى بتفجير انتحاري
فجر انتحاري نفسه أمس في مسجد للشيعة فقتل عشرة أشخاص على الأقل وأصاب 12 آخرين في بلدة نائية جنوب غرب باكستان، بحسب مسؤولين. ووقع التفجير بينما كان الشيعة يتجمعون في المسجد لإحياء ذكرى عاشوراء في بلدة شالجاري في ولاية بلوشستان المضطربة على بعد نحو 701 كلم جنوب شرق مدينة كويتا عاصمة الولاية.
وذكر وزير داخلية الولاية سارفراز بوجتي أن «10 أشخاص قتلوا وأُصيب 12 آخرون بعد أن فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة». وقال بوجتي إن من بين القتلى نساء وستة أطفال أعمارهم ما بين 10 و12 عاما. ورجح احتمال ارتفاع عدد القتلى. وأضاف أن الانتحاري عمره 18 عاماً وكان يرتدي برقعا نسائيا وعباءة سوداء. وخلال العقد الماضي، أسفرت الهجمات الطائفية التي يشنها متشددون ضد الشيعة عن مقتل الآلاف في باكستان التي يشكل الشيعة فيها 20% من عدد السكان البالغ 200 مليون. وأعلن الجيش أمس مقتل 21 مسلحا بغارات على مخابئهم في المنطقة القبلية الواقعة في شمال غرب البلاد على الحدود الافغانية.
 (الاتحاد الإماراتية)

تحرير 350 من البونمر من «داعش» شمالي الرمادي

تحرير 350 من البونمر
تمكنت قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وبمساعدة «حشد البونمر» من إنقاذ 350 شخصاً من عشائر البونمر كانوا تحت سيطرة تنظيم «داعش»، وفق ما ذكرت خلية الإعلام الحربي، فيما عثرت القوات العراقية على 19 مقبرة جماعية تضم جثث 365 مقاتلاً من تنظيم داعش في مدينة بيجي شمال بغداد.
وقالت الخلية في بيان إن أغلب الأشخاص الذين تم إنقاذهم هم من الشيوخ والأطفال وتم اصطحابهم إلى منطقة بروانة وتم تأمين الطعام والشراب لهم. وأوضح قائد عمليات الجزيرة والبادية، اللواء علي إبراهيم دبعون، أن قوة عسكرية شاركت مقاتلي عشيرة البونمر في تحرير وفك الحصار عن 350 مدنياً بواقع 75 أسرة كان يحاصرهم تنظيم «داعش» في منطقة الثرثار شمال الرمادي، موضحاً أنه تم قتل 7 إرهابيين وتدمير آليتين وتفكيك 20 عبوة ناسفة وتأمين وصول الأسر المحررة إلى ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة.
وقال آمر لواء الأسد «المشكل من أبناء عشائر الأنبار، العميد حمد عبد الرزاق الدليمي، إن قوة من اللواء نفذت بالاشتراك مع قوة من عمليات الجزيرة عملية نوعية في الصحراء الرابطة بين الأنبار وصلاح الدين شمال الأنبار. وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل والي الجزيرة لغرب الأنبار المدعو «أبو أنس الراوي»، فضلاً عن مقتل عدد من عناصر التنظيم العرب وإحراق آلياتهم وأسلحتهم. وفي محافظة ديالى، قالت النائبة عن المحافظة غيداء كمبش، إن أكثر من 40 قذيفة هاون سقطت على قريتي المخيسة وأبو خنازير اللتين تقعان شمال شرقي بعقوبة، على مدار الأيام الثلاثة الماضية ،ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. 
ودعت قيادة عمليات دجلة، إلى اتخاذ موقف حازم لإيقاف عمليات القصف لمنع نزوح أكثر من ألفي أسرة، كما دعت إلى تشكيل لجنة تحقيق عليا لمعرفة الجهات التي تقف وراء ما يحدث.
على صعيد آخر، أكد مسؤول في الجيش اكتشاف عدد كبير من جثث الإرهابيين في مقابر جماعية ،ولكنه لم يستطع إعطاء العدد الصحيح لهذه الجثث. وجاء في بيان لقوات الأمن أن «وحدات الحشد الشعبي اكتشفت في حي العصري ما مجموعه 19 مقبرة جماعية تضم 365 جثة لإرهابيي داعش». ولم يتضح متى دفنت هذه الجثث ولا كيف تمكنت قوات الأمن من تحديد مكانها.
إلى ذلك، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 36 آخرون بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكب عزاء في بلدة طوز خرماتو الواقعة جنوب مدينة كركوك، وفق مصادر محلية. وقال شلال عبدول قائمقام البلدة إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 36 آخرون بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت موكب عزاء وسط البلدة» لمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء.
 (الخليج الإماراتية)

القضاء البحريني يحاكم 24 متهماً بتشكيل فرع لتنظيم «داعش»

القضاء البحريني يحاكم
أحالت النيابة العامة البحرينية 24 متهماً إلى القضاء، منهم ثمانية متهمين محبوسين و16 هارباً في واقعة تشكيل فرع لتنظيم «داعش» الإرهابي، و»الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد».
وأعلن المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي مساء أول من أمس، انتهاء التحقيق في واقعة تشكيل فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون «ما يسمى بتنظيم داعش»، مشيراً إلى أن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحكمة المختصة.
وأوضح أن النيابة العامة أسندت إليهم تهم انشاء فرع لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون وتولي قيادة بها، والانضمام إليها وحيازة الأسلحة والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذاً لأغراض إرهابية، بالإضافة إلى الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي للدولة بالقوة والتهديد.
وتحدد لنظر الدعوى جلسة 22 ديسمبر المقبل، أمام المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الأولى.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً في فبراير الماضي، من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، مفاده أن التحريات دلت عن قيام المتهم الأول بتجنيد المتهمان الثاني والثالث وضمهما إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، وسهل للمتهم الثاني السفر إلى سورية وتلقي التدريبات العسكرية على يد أفراد التنظيم، كما كلف الثاني والثالث بتجنيد المزيد من العناصر وتسهيل سفرهم إلى سورية للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، وأن المتهمين الثاني والثالث تمكنا من تجنيد عدد من المتهمين الذين توجه الكثير منهم إلى المشاركة في الأعمال القتالية التي يقوم بها التنظيم خارج البحرين، كما أنهم يحرضون من خلال برامج التواصل الاجتماعي على الانضمام إلى جماعتهم الإرهابية.
واتهمت النيابة المجموعة بإجراء المزيد من التحريات تبين أنه تم التخطيط والإعداد لقيام مجموعة من عناصر التنظيم المتواجدة في البحرين بعمليات انتحارية داخل دور العبادة بالمملكة على غرار ما تم بالدول المجاورة، مشيرة إلى أنه قبض على ثمانية من المتهمين وعرضوا على النيابة العامة التي استجوبتهم وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق إلى أن حددت الجلسة المذكورة لبدء نظر القضية.
واستندت النيابة إلى الأدلة القولية من شهادة الشهود واعترافات بعض المتهمين والأدلة المادية في المضبوطات المعثور عليها مع المتهمين من أسلحة بيضاء وذخائر نارية وكتب تثقيف للفكر المتطرف فضلاً عن الأدلة الفنية.
 (السياسة الكويتية)

فجر ليبيا تفتح جبهات قتال جديدة في الغرب الليبي

فجر ليبيا تفتح جبهات
الجيش التونسي يستنفر قواته على الحدود مع ليبيا بعد اتساع نطاق المعارك الدائرة في غرب ليبيا.
بدأت نيران صواريخ ومدفعية ميليشيا فجر ليبيا الموالية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته الذي تُسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، تقترب بشكل سريع من الحدود التونسية، ما دفع الجيش التونسي إلى استنفار قواته والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة وسط تزايد الخشية من اتساع رقعة المعارك الدائرة حاليا فيما يُسمى بـ”النقاط الخمس” في غرب ليبيا.
وصعدت ميليشيا فجر ليبيا من تحركاتها العسكرية في تلك النقاط، وخاصة منها مناطق العجيلات وجميل، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع وحدات من جيش القبائل الموالي للجيش الليبي.
وتضاربت أمس الأنباء حول سير تلك الاشتباكات، حيث أعلنت ميليشيا فجر ليبيا أنها دخلت بلدتي العجيلات والجميل، وأحكمت سيطرتها على الطريق الساحلي غرب العاصمة طرابلس الذي يربط بين مدينتي صبراتة وزوارة.
وفي المقابل، يُؤكد الجيش الليبي أن وحداته في المنطقة الغربية مازالت تُسيطر على مواقعها، وخاصة منها في قرى الجديدة، والشبيكة، وجنان عطية قرب بلدة العجلات.
واللافت للانتباه هو تحول ميليشيا فجر ليبيا على فتح جبهة قتالية جديدة في الغرب الليبي، حيث دفعت بقوات كبيرة باتجاه القاعدة الجوية “الوطية” في مسعى للسيطرة عليها.
وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ”العرب” إن ميليشيا فجر ليبيا استهدفت قاعدة “الوطية” الجوية بعدد من صواريخ غراد والقذائف المدفعية، سقط عدد منها قرب الحدود التونسية.
ويخشى المتابعون لتطورات الملف الليبي أن تكون فجر ليبيا تُخطط لمعارك جديدة قد تشمل مدينة ورشفانة، ثم بعدها الزنتان، وبالتالي إحكام سيطرتها على كافة الغرب الليبي.
 (العرب اللندنية)

أميركا وباكستان تحثان طالبان أفغانستان على التفاوض

أميركا وباكستان تحثان
أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس وزراء باكستان نواز شريف أمس الخميس دعوة مشتركة إلى حركة طالبان الأفغانية للعودة إلى مفاوضات السلام مع حكومة كابول، كما أعلن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان صدر إثر اجتماع بين أوباما وشريف في البيت الأبيض إن الزعيمين حثا "قادة طالبان إلى الدخول في محادثات مباشرة مع كابول، والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية دائمة".
وأضاف البيان أن أوباما وشريف جددا التأكيد على "تصميهما المشترك على نشر السلام والاستقرار في المنطقة وعلى التصدي لكل أشكال التطرف والإرهاب".
كما أكد الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الباكستاني بحسب البيان على "التزامهما المضي قدما في عملية سلام ومصالحة في أفغانستان بين الحكومة وحركة طالبان الأفغانية".
وتعتبر واشنطن، باكستان واحدة من القوى القليلة المؤثرة على الحركة المتطرفة. ويعتقد أن زعيم طالبان الجديد، أخطر منصور، مرتبط بعلاقات وثيقة مع إسلام آباد. إلا أن البعض في واشنطن، يعتقدون أن باكستان لم تبذل ما يكفي من الجهود لإقناع الحركة بنبذ العنف. ويرغب البيت الأبيض في إعادة طالبان إلى طاولة المفاوضات بعد فشل جولة أولى من المحادثات.
 (العربية نت)

قتلى بهجومين لـ «بوكو حرام» في نيجيريا والنيجر

قتلى بهجومين لـ «بوكو
قتلت جماعة «بوكو حرام»20 شخصاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا. وأشار شهود إلى أن مسلحين من الجماعة كانوا يفرّون من هجوم للجيش النيجيري على معسكرهم، فتحوا النار على أربع سيارات قرب قرية جينغالتا وقتلوا 20 شخصاً فيها، علماً أن جينغالتا تبعد 70 كيلومتراً من مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو التي تُعتبر مهد «بوكو حرام».
وقال عضو في ميليشيا محلية تساند الجيش النيجيري، أن المسلحين أحرقوا السيارات الأربع، مشيراً إلى أنهم نهبوا كل القرية وأحرقوها بعدما فرّ منها السكان إثر الهجوم على السيارات.
في السياق ذاته، قُتل جنديان وجُرح آخرون في هجوم انتحاري نفّذته «بوكو حرام» في قرية قرب ديفا في جنوب شرقي النيجر.
 (الحياة اللندنية)

الجبير: إبعاد الأسد مفتاح دحر «داعش» وإيران جزء من الأزمة

الجبير: إبعاد الأسد
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، أن بشار الأسد «مغناطيس» جلب المقاتلين الأجانب إلى «داعش»، وهو السبب في انتشار هذا التنظيم الإرهابي في سوريا، مشدداً بقوله : «علينا إبعاد الأسد إذا أردنا القضاء على (داعش). كما أكد الجبير أن السعودية تسعى لحل سلمي للأزمة المحتدمة في أقرب وقت ممكن على أساس بيان «جنيف الأول»، وأنها حريصة على الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسسات الدولة فيها، مشدداً في رد على سؤال حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الأسد في أي حكومة مؤقتة، بقوله «دوره هو مغادرة سوريا»، معتبراً أن إيران هي جزء من المشكلة، ويجب ألا تكون جزءاً من الحل، كونها «جهة مقاتلة، وأدخلت (حزب الله) ومليشيات أخرى إلى سوريا لدعم الأسد». وقال الجبير قبيل اجتماع مع نظرائه الأميركي والروسي والتركي في فيينا اليوم، إن «التدخل الروسي في سوريا خطير جداً لأنه يؤجج الصراع»، مضيفاً أن الجانب السعودي قال هذا للروس بوضوح.
جاء ذلك، بعد أن أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن ثقة بلاده في أنه «لا آفاق لجهود تشكيل مجموعة لدعم سوريا دون مشاركة إيران»، مشدداً على ضرورة مشاركة الإمارات ومصر وقطر والأردن، إضافة إلى إيران لحل الأزمة السورية. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن لافروف القول إن «موسكو ستنطلق من مواقف بناءة خلال اللقاء الروسي الأميركي السعودي التركي حول سوريا المرتقب اليوم في فيينا. من جهته، استبق وزير الخارجية الأميركي جون كيري لقاء جنيف بقوله في برلين أمس، أن الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وإيران «متفقة من حيث المبدأ على ضرورة وحدة الأراضي السورية وأن شعب هذه البلاد هو الذي يقرر بشأن قيادته المستقبلية»، لكنه قال « شيء واحد يقف في طريق الحل في سوريا..(هو الأسد)».
 (الاتحاد الإماراتية)

أكاديمي بحريني: الإرهاب لا دين ولا وطن ولا زمان له

أكاديمي بحريني: الإرهاب
نظَّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، ضمن أنشطته الفكرية وفعاليَّاته الثقافية المتعدِّدة، محاضرة بعنوان «نشأة الإرهاب وتطوُّره من منظور تاريخي»، ألقاها الدكتور ناجي راشد حسن العربي، الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة البحرين، وحضرها نخبة من علماء الدين، على رأسهم السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة، وكوكبة من المثقفين وعدد من الكتَّاب والصحفيين والمهتمين بمتابعة القضايا الإقليمية والدولية.
وثمَّن المحاضر الدور الذي يقوم به الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في نشر الثقافة ورفع الوعي الفكري، في ظل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المركز.
وتناول المحاضر التعريف اللغوي للإرهاب، والمعنى الاصطلاحي له، مشيراً إلى عدم وجود تعريف منضبط متفَق عليه لهذا المفهوم؛ مستعرضاً بعض التعريفات في هذا الصدد، حيث عرَّفته اتفاقية منع الإرهاب المبرمة عام 1937 بأنه أفعال إجرامية، موجَّهة ضد دولة من الدول بهدف خلق حالة من الرعب والرهبة في أذهان الأشخاص فيها. وعرَّفته لجنة القانون الدولي عام 1980 بأنه عمل عنف خطِر، أو التهديد به، يصدر من فرد، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع آخرين، ويوجَّه إلى الجمهور بهدف تخريب علاقات الصداقة بين الدول والأفراد. وعرَّفته الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998 بأنه كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به، ويهدف إلى تعريض الناس للخطر.
وأشار إلى أنه برغم اختلاف الباحثين حول أنواع الإرهاب، فإن هناك اتفاقاً حول بعض الأنواع مثل الإرهاب الفكري، والإرهاب الديني، والإرهاب السلوكي العملي، كما أوضح أن هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدِّي إلى قيام الدافع النفسي لدى الفرد لممارسة الإرهاب، وتتمثل في أسباب تربوية، وثقافية، واجتماعية، واقتصادية، وسياسية، ونفسية شخصية، وأخيراً أسباب دينية، وأكد أن الإرهاب ليس محصوراً في زمن دون آخر، ولا في بلد معيَّن دون بلدان أخرى، ولا في دين دون سواه من بقية الأديان، بل هو ظاهرة يمكن أن توجد في أيِّ زمان ومكان، ويمكن أن يقوم به أتباع أي دين.
وعقب ذلك استعرض المحاضر بعض المحطات التاريخية لظهور الإرهاب، لافتاً إلى أنه ينبغي في البداية التفرقة بين مصطلحين يكادان يكونان متداخلَين جداً، وهما مصطلحا الإرهاب والجريمة، موضِّحاً أن كل إرهاب هو جريمة، ولكن ليست كل جريمة تُعَدُّ إرهاباً.
 (الخليج الإماراتية)

أوراق المساومة تتساقط من أيدي الحوثيين مع تطورات الوضع الميداني

أوراق المساومة تتساقط
تحقيق أقصى ما يمكن من الانتصارات وتحرير أوسع مساحة من الأراضي اليمنية هدف التحالف العربي الذي يعمل عليه بجدّ بهدف إضعاف موقف الحوثيين في المفاوضات القادمة وحرمانهم من أوراق المساومة وحصر هدفهم في طلب الخلاص الذاتي لقادتهم وما بقي من مقاتليهم.
أكّدت مصادر سياسية يمنية مطّلعة أنّ موافقة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي على الجلوس مجدّدا إلى طاولة الحوار مع الحوثيين جاءت بالاستناد إلى “خطة” واضحة المعالم وضعت بالتنسيق والتشاور مع البلدان الرئيسية في التحالف العربي، وتتلّخص في دفع جهود تحرير الأراضي اليمنية من يد ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح إلى أقصاها، وتحقيق أقصى حدّ من المكاسب قبل حلول موعد التفاوض أواخر الشهر الجاري بحيث تكون كل الأوراق بيد الحكومة الشرعية، ولا يبقى للحوثيين سوى التفاوض على خلاص قياداتهم وما يبقى من مقاتليهم.
وشرحت ذات المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها أن الاستعانة بقوات عربية إضافية، لا سيما من السودان، جاءت في إطار السعي لتحقيق هذا الهدف، وأنّ المطلوب عمليا استكمال تحرير أراضي جنوب البلاد وأقصى ما يمكن من الشريط الساحلي الغربي، ومحاصرة ميليشيات الحوثي وصالح داخل الجيوب التي تظل بأيديهم بحيث لا تكون لها من فرصة سوى الاستسلام.
ولم تنف المصادر ذاتها وجود ضغوط أممية ودولية على الرئيس هادي للقبول بالتفاوض مع الحوثيين، إلاّ أنّها أكّدت أن تلك الضغوط تعود لأشهر خلت، وأنّ دول التحالف العربي حثّت الحكومة اليمنية على الصمود بوجهها حتى تحقيق أقصى ما يمكن من المكاسب على الأرض لجعل الانقلابيين في موقف ضعف بحيث ينصاعون لتنفيذ القرار الأممي 2216.
كذلك ينطوي القبول بالتفاوض مع الحوثيين في هذا المنعطف بالذات على رسالة قوية للداخل اليمني وللمجتمع الدولي مفادها أنّ السلطات الشرعية ومن ورائها دول التحالف العربي راغبة في تحقيق السلام وتجنيب الشعب اليمني المزيد من ويلات الحرب رغم أن الخصم في حالة ضعف ولا يستند لأي شرعية. ومن ثم يغدو القرار بمثابة سحب للبساط من تحت أقدام قوى الانقلاب وإبطال لمناورتها الهادفة إلى إحراج الحكومة اليمنية ودول التحالف.
وتدعم الوقائع على الأرض اليمنية ما كشفت عنه المصادر، حيث تتسارع جهود تحرير مناطق البلاد وتنحسر مساحات السيطرة الحوثية مكرّسة ضعف موقفهم السياسي، في مقابل تزايد قوّة التحالف العربي المتصدّي لهم والذي تدعّم بقوات سودانية، فيما تروج أنباء عن إمكانية الاستعانة بقوات برية مصرية.
وقال العميد سمير الحاج المتحدث باسم الجيش الوطني الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن مهمة القوات السودانية، التي وصلت عدن خلال الأسبوع الحالي قتالية وليست أمنية، مؤكدا أنها ستشارك في تحرير محافظتي تعز وإب.
وكشف الحاج في تصريح لوكالة لأناضول عن “ترتيبات لوصول دفعة أخرى من القوات السودانية قوامها 6 آلاف جندي إلى ميناء عدن خلال الأيام المقبلة”.
وكان 850 جنديا من الجيش السوداني قد وصلوا اعتبارا من السبت الماضي إلى ميناء عدن جنوبي اليمن وسط تباينات عن المهام الرئيسية التي جاءوا من أجلها.
وألمح المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني إلى قرب انضمام قوات برية من مصر ودول عربية أخرى للعمليات العسكرية في اليمن.
ويتجلّى تراجع قوى الانقلاب التي انسدّت أمامها سبل الإمداد بالسلاح من إيران، بفعل رقابة التحالف العربي على منافذ البلاد، وخصوصا البحرية، في فقدها السيطرة على عدّة مناطق حيث حققت المقاومة الشعبية أمس تقدما نحو مواقع جديدة كانت في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمحافظة تعز.
وقالت مصادر من المقاومة لوكالة الأنباء الألمانية إن مقاتليها سيطروا على حي الكمب الروسي حتى شارع الأربعين، وتقدموا نحو تبة الصبري شرق المدينة.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة أخرى اندلعت كذلك بين الطرفين بعد هجوم للحوثيين على مواقع المقاومة في حي الدحي غرب المدينة.
ولفتت إلى أن طيران التحالف العربي قصف مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح خلف عمارة المحضار بشارع الأربعين شرق المدينة وبداخل سور جامعة تعز وتم تدمير عدة أليات تابعة لميليشيات الحوثيين وعلي عبدالله صالح هناك، كما استهدف القصف القصر الجمهوري.
في السياق نفسه، قال سكان محليون، إن الحوثيين وقوات صالح عاودوا قصف حي الدحي غرب المدينة بشكل عنيف وعشوائي، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة لنقل المصابين.
وأشارت مصادر طبية من تعز إلى ارتفاع عدد ضحايا القصف الصاروخي الذي شنه الحوثيون والقوات الموالية لصالح على أحياء سكنية في مدينة تعز يوم الأربعاء إلى 23 قتيلا و92 جريحا.
وفي محافظة إب بوسط البلاد قتل أمس عشرة من مسلحي جماعة الحوثي وأصيب آخرون في قصف مدفعي عنيف للمقاومة الشعبية بحسب مصدر في المقاومة أكّد أن الأخيرة باشرت القصف بالمدفعية الثقيلة بعد محاولة الحوثيين التقدم في وقت سابق باتجاه مواقع تسيطر عليها المقاومة والاستيلاء عليها في المحافظة، الأمر الذي أجبرهم على التراجع.
وخلال الأسابيع الأخيرة بدأ انقلاب ميزان القوى بشكل كامل لمصلحة التحالف العربي والقوى المساندة للشرعية ينعكس في المواقف السياسية للحوثيين الذين يبدون مرونة متزايدة في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعوهم إلى الانسحاب وإلقاء السلاح، وإن كانوا يغلّفون قبولهم القرار الأممي باشتراطات يصفها مراقبون بالشكلية ويؤكّدون أنهم سيفاوضون على تخفيضها إلى الحدّ الأدنى حفظا لماء الوجه.
وفي المقابل تنعكس قوة موقف السلطة الشرعية في تمسّكها الشديد بتنفيذ القرار الأممي دون قيد أو شرط، وفق ما عبّر عنه الرئيس عبدربه منصور هادي في عدّة مناسبات.
(العرب اللندنية)

قفزة في هجمات »داعش« خلال ثلاثة أشهر

قفزة في هجمات »داعش«
قفزت أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم »داعش« الإرهابي بصورة ملحوظة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأعلن معهد »إي أتش أس جين« للأبحاث أمس، أن الأشهر الثلاثة الاخيرة شهدت تزايداً كبيراً في أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم »داعش«، إذ شن نحو ألف هجوم وقتل نحو ثلاثة آلاف شخص في بلدان عدة.
وقال رئيس المعهد ماتيو هنمان إن »داعش« نفذ 1086 هجوماً، ما أسفر عن مقتل 2978 مدنياً وموظفاً حكومياً، بارتفاع نسبته 65,3 في المئة في معدل عمليات القتل اليومية التي يرتكبها التنظيم، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وارتفاعاً بنسبة 81 في المئة خلال عام واحد.
وأشار إلى أن الأرقام تظهر قفزة بنسبة 42 في المئة في الهجمات اليومية للتنظيم، بمعدل 11,8 هجوماً يومياً بين يوليو وسبتمبر الماضيين، مقارنة بـ8,3 هجمات يومية بين أبريل ويونيو الماضي، مضيفاً إن الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة كان تأثيرها محدوداً على التنظيم حسب ما تؤكده الأرقام.
وأوضح أنه »رغم الضغط الكبير الذي يمارسه التحالف الدولي عبر الضربات الجوية والجهود الواسعة، ما زال بعيداً إلى حد ما من إضعاف التنظيم بشكل كاف لاستعادة السيطرة على الأراضي، وتالياً إلحاق الهزيمة به«.
واعتبر أن التدخل العسكري الروسي في سورية أخيراً، يزيد من قوة »داعش«، اذ أنه كان هناك »إشارة واضحة« إلى أن موسكو مهتمة بالدفاع عن النظام السوري أكثر من هزيمة التنظيم.
وأشار إلى أن »داعش حقق الأسبوع الماضي، مكاسب في مناطق من محافظة حلب بسبب استهداف فصائل المعارضة، ومن المرجح استمرار هذا الوضع«، مضيفاً إن »مقتل مدنيين بالغارات الروسية يعطي التنظيم أداة دعائية قوية«.
وأضاف إن الأرقام تشير إلى تغير في أسلوب القتال خلال الصيف في العراق وسورية، حيث لا يزال »داعش« ينشط بشكل كبير.
 (السياسة الكويتية)

أنباء عن زيارة الأسد لطهران وحديث روسي عن بقائه 18 شهرا

أنباء عن زيارة الأسد
أعلن صحافي إيراني يدعى مهدي محمودي، نقلاً عما قال إنها مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الإيرانية، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيزور العاصمة الإيرانية طهران قريباً، بعد زيارة قام بها الثلاثاء إلى العاصمة الروسية موسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، وكانت أول زيارة له إلى بلد غربي بعد مرور 5 سنوات على اندلاع الثورة السورية.
وكتب الصحافي "محمودي" في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "مصادر في الخارجية الإيرانية أكدت له أن الأسد سوف يزور طهران قريبا". في حين نقلت معلومات صحافية أخرى أن الزيارة ستتم الأحد.
يذكر أن هذا الخبر تناقله العديد من الوكالات الإيرانية.
وتأتي تلك الأنباء في وقت تشهد فيينا اجتماعاً رباعياً سعودياً أميركياً روسياً وتركياً يبحث عقدتي "إيران" و"الأسد" في الملف السوري. في حين أشارت مصادر صحافية إلى أن التسوية الروسية المطروحة تتمحور حول بقاء الأسد لفترة انتقالية قد تكون سنة ونصف، تجرى خلالها انتخابات رئاسية، مع تلميح بليونة تركية تجاه هذا الاقتراح، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، في المقابل تتمسك السعودية بموقفها الذي أعلنته مراراً وتكراراً وكان أحدثه ما قاله الخميس وزير الخارجية عادل الجبير من أن لا تسوية مع بقاء الأسد. 
(العربية نت)

«حزب الله»: حل لمصلحة المقاومة من التعاون الروسي السوري الإيراني

«حزب الله»: حل لمصلحة
رأى نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «طريق الحل مسدود في لبنان، ولا يوجد أفق للمعالجات لأن هناك من لا يزال يعتمد على التطورات الإقليمية. وعادة في بلدان العالم عندما تسد الأمور وتتعطل المؤسسات، يقترحون إعادة الانتخابات النيابية لإعادة إنتاج السلطة حتى تتغير بعض الوجوه ويصبح هناك حراك جديد، ولكن للأسف بعض الذين يريدون هذه الانتخابات يريدونها على شاكلتهم».
وقال قاسم: «قبلنا بالتمديد للمجلس النيابي لأن الرموز ستبقى على قانون الستين»، منبهاً إلى أن «بالقانون الأكثري يأتي الذين يمتلكون أموالاً والإقطاعيون وتلغى كل القوى الأخرى».
وتحدث عن «خطاب تحريضي متجدد نسمعه، وهو دليل إفلاس وقنابل صوتية لا قيمة لها، وعلى كل حال هم يشتمون ونحن نعمل، وهم يصرخون ونحن نبني، هم يثرثرون ونحن نجاهد ونقاتل، والعبرة بالنتائج وسترون النتائج».
ورأى أن «الحلول السياسية في المنطقة ليست قريبة، هناك أشهر بالحد الأدنى ستبقى فيها أوضاع المنطقة تراوح مكانها. واليوم هل التطورات في سورية وبعد التعاون السوري - الروسي - الإيراني مع المقاومة ستنتج حلاً لمصلحتهم؟ أبداً، بل ستنتج حلاً لمصلحة مشروع المقاومة وخيار المقاومة. وعلى كل حال، إذا أرادوا أن ينتظروا فهم يضيعون الوقت ولكن في النتيجة خياراتهم ليس قابلة للحياة. أتمنى أن يعيدوا النظر وذلك لمصلحتهم». 
(الحياة اللندنية)

العبادي يواجه 'تمرد' الأحزاب الشيعية بسبب تردده في إقحام روسيا بالحرب

العبادي يواجه 'تمرد'
الأحزاب الشيعية التي ينتمي إليها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتي يمتلك أغلبها أذرعا عسكرية لن تتردّد في “معاقبته” إذا تمسّك بعدم الاستنجاد بروسيا في الحرب ضدّ داعش، وذلك برفض كلّ قراراته، وحتى بالإيعاز للميليشيات بالامتناع عن القتال.
بغداد - رفضت كتلة بدر بالبرلمان العراقي بشكل قاطع قرار تعيين عماد الخرسان أمينا عاما لمجلس الوزراء. وبرّرت الكتلة الشيعية رفضها بعدم استشارة رئيس الحكومة حيدر العبادي لشركائه السياسيين بشأن تعيين أمين عام جديد للمجلس، إلاّ أن مصادر برلمانية عراقية أكّدت أن ذلك الرفض مرتبط بموقف قوى سياسية شيعية من الخرسان تعتبره “مرتبطا بدوائر القرار الأميركي”.
كما ربطت ذات المصادر رفض تعيين الخرسان بالصراع الدائر بين حيدر العبادي وقوى معارضة له من داخل عائلته السياسية الشيعية بشأن الاستعانة بالطيران الروسي في قصف مواقع تنظيم داعش، مؤكّدة أن ذلك مجرّد بداية لسلسلة أطول من رفض كل القرارات التي تصدر عن العبادي بما في ذلك ما يتعلّق بإجراءات الإصلاح بهدف إحراجه وجعله في ورطة بمواجهة الشارع.
وقال نائب بالبرلمان العراقي إنّ ما سيواجهه العبادي خلال الفترة القادمة سيكون بمثابة “تمرّد” من قبل القوى السياسية الشيعية، وحتى من قبل الميليشيات المرتبطة بها، وقد يصل الأمر حدّ “إضراب” تلك الميليشيات المنضوية ضمن الحشد الشعبي عن قتال تنظيم داعش “عقابا” للعبادي على رفضه إقحام روسيا في الحرب.
وتميل مختلف توقّعات المراقبين إلى أنّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بصدد استبعاد خيار الاستعانة بالطيران الروسي في ضرب تنظيم داعش في العراق، وذلك بعد تعرّضه لضغوط أميركية شديدة.
ويضع هذا الموقف العبادي في حرج شديد إزاء قوى تنتمي مثله إلى العائلة السياسية الشيعية إلاّ أنها أكثر منه موالاة لإيران الراغبة بدورها في جلب حليفتها روسيا إلى ساحة الحرب في العراق استكمالا للتدخل الروسي في سوريا المجاورة.
وتعتبر منظمة بدر بقيادة هادي العامري من أبرز أذرع إيران في العراق سواء بشقها السياسي أو بالميليشيا القوية التابعة لها. وأكّدت الكتلة البرلمانية التي تحمل نفس الاسم على لسان النائب محمد ناجي إنّ العبادي لم يستشر شركاءه بتعيين الخرسان، وأنّ كتلة بدر أعلنت رفضها القاطع قرار تعيين عماد الخرسان كأمين عام لمجلس الوزراء، وأنّ العبادي “لا يمكن له تعيين أشخاص لمراكز تنفيذية مهمة إلا بعد إجراء التشاور والرجوع إلى الكتل السياسية.
ومن جهة مقابلة توقّع متابعون للشأن السياسي العراقي أن تعيين الخراسان من قبل العبادي جاء أصلا لتدعيم شق في الحكومة يشاركه رغبته في تحقيق حدّ أدنى من استقلالية القرار العراقي عن إيران، وأنه يحتاج هذا الرجل في الوقت الحالي لدعم موقفه في عدم الاستعانة بروسيا في الحرب على تنظيم داعش. ويضع الخلاف حول الاستنجاد بروسيا في الحرب ورقة إضافية بين يدي رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي تحوّل إلى خصم سياسي لخلفه حيدر العبادي، حيث بات من أشرس “حرّاس” المصالح الإيرانية في العراق.
وسيعمل المالكي على إظهار العبادي في هيئة الرجل الضعيف غير القادر على اتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة على غرار قرار إشراك روسيا في الحرب ضد داعش في العراق. ورغم أنّ المالكي لا يمتلك أي صفة رسمية في الدولة بعد إلغاء منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، إلاّ أنه ما يزال يمتلك نفوذا كبيرا يستمده من الدعم الإيراني له. وقد استقبل أمس بمكتبه السفير الروسي في بغداد أناتوليفيتش مارغونوف، وبحث معه “مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة”.
وورد في بيان لمكتب المالكي أن الأخير أكّد خلال اللقاء على “ضرورة تقوية العلاقات بين العراق وروسيا، معربا عن أمله في أن يحقق التعاون العراقي الروسي في المجال الأمني والاستخباري أهدافه، ويساهم في هزيمة داعش والقضاء على التنظيم بشكل كامل”.
 (العرب اللندنية)

عشائر عراقية تتهم ميليشيا الحشد الشعبي بأعمال انتقامية

عشائر عراقية تتهم
أكدت مصادر عشائرية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد أن ميليشيات الحشد الشعبي تقوم بعمليات انتقامية كبيرة في بيجي، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم الجمعة.
وبعد منعها الشرطة المحلية من دخول المدينة، بدأت الميليشيات في تفجير العمارات السكنية والمباني الحكومية ومنازل تعود لضباط سابقين في الجيش العراقي ممن شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية.
هذا ولم يصدر عن الحكومة العراقية ما يؤكد أو ينفي ذلك، كما لم يتسن لـ"العربية" التأكد من دقة المعلومات من مصادر مستقلة.
من جهة أخرى، أظهرت رسالة أرسلها عدد من قادة فصائل ميليشيات الحشد الشعبي إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلافا كبيرا في العلاقة بين العبادي وقادة الحشد.
وبدأت الخلافات تتسرب من خلف الكواليس إلى العلن لتطرح نفسها وبوضوح على الساحة السياسية العراقية، وتركزت حول تمويل فصائل ميليشيات الحشد الشعبي وتسليحها ومستقبلها.
وكان أحد قادة الفصائل وجّه رسالة إلى رئيس الحكومة العراقية العبادي، يعرب فيها عن استيائه من الموازنة الهزيلة المخصصة للميليشيات.
وطالب أبو مهدي، المهندس الذي يقود إلى جانب هادي العامري وقيس الخزعلي فصائل ميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها إيران، العبادي بمقر رئيسي ومعسكرات ومراكز تدريب للمليشيات وأسلحة وأعتدة، إضافة إلى تشكيل هيئة أركان تضم الحشد إلى جانب الجيش والشرطة.
الخلاف بين العبادي وقادة مليشيا الحشد الشعبي وإن ظهر علنا اليوم بعد نشر الرسالة، إلا أنه ليس بالجديد ولا الوحيد، فقد ظهرت خلافات سابقة بين الطرفين في أكثر من مناسبة لعل أبرزها كان الخلاف على مشروع قانون الحرس الوطني، والذي كان يفترض أن ينص على جمع الفصائل الشيعية المختلفة والمقاتلين من المحافظات السنية في تشكيل واحد يكون رديفاً للقوى الرسمية، وينحصر نطاق عمله داخل حدود كل محافظة ويتبع للمحافظين.
قادة مليشيا الحشد الشعبي رفضوا  مشروعقانون الحرس الوطني  بتحريض من طهران، واعتبروه بمثابة محاولة لسحب الصلاحيات من قادة الحشد الحاليين.
 (العربية نت)

شارك