قتال عنيف في تعز باليمن والصليب الأحمر يصف الوضع "بالمزري"/مصادر يمنية: «خلايا أمنية» إيرانية جندت صالح إلى جانب الحوثيين في «عصبة مذهبية»

الجمعة 23/أكتوبر/2015 - 01:33 م
طباعة قتال عنيف في تعز
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 23-10-2015.

قتال عنيف في تعز باليمن والصليب الأحمر يصف الوضع "بالمزري"

قتال عنيف في تعز
قالت قوات موالية للحكومة اليمنية إن 20 على الأقل من قوات الحوثيين قتلوا في اشتباكات ضارية في تعز ثالث أكبر المدن اليمنية يوم الخميس بعد يوم من قصفهم إياها بالصواريخ.
وشهدت تعز التي تعتبر العاصمة الثقافية لليمن دمارا شديدا منذ ان أصبحت ميدان معركة رئيسيا في الصراع بين مؤيدي الحكومة والحوثيين المتحالفين مع إيران الذين تدعمهم قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. والمدينة مقسمة الآن بين الجانبين.
وتدور معارك بين الحوثيين وقوات صالح من جانب وتحالف تقوده السعودية يحاول أن يعيد إلى السلطة حكومة الرئيس الحالي لليمن عبد ربه منصور هادي.
وقال قادة قوات موالية لهادي إن قواتهم قتلت 20 حوثيا ومواليا لصالح على الأقل في تعز. ولم يتسن الاتصال بأحد من الحوثيين لتأكيد حصيلة القتلى.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان مستندة على بيانات حصلت عليها من المستشفيات المحلية ومن مصادرها إن الغارات الجوية والقصف العشوائي على المدنيين في تعز يوم الأربعاء قتل 22 شخصا وأصاب 140 آخرين بجراح.
ونقل البيان عن أنطوان جراند رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن قوله إن "الوضع في تعز مزر بشدة حتى وفق مقاييس الظروف المروعة التي تعم اليمن وسط اقفال نحو نصف المستشفيات وتدفق جرحى بحاجة ماسة للعلاج."
وهرب الآلاف من أعمال العنف ويواجه من تبقوا في تعز نقصا حادا في المياه والغذاء والكهرباء والغاز والوقود.
وقال ساكن في محافظة حجة الشمالية إن طائرات التحالف قصفت يوم الخميس جزيرة صغيرة في البحر الأحمر قريبة من ميناء ميدي فقتلت عشرة صيادين.
وقال الساكن الذي طلب عدم نشر اسمه "أخذوا الجثث إلى الميناء. أصيب البعض لكن لا نعرف عددهم."
ويوم الخميس قالت وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون ان 12 على الأقل من الموالين لهادي قتلوا في كمين أعده الحوثيون في مأرب إلى الشرق من صنعاء. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الوفيات.
وقتل 5400 شخص على الأقل في القتال في اليمن منذ مارس اذار. وتقول الأمم المتحدة ان الوضع الإنساني خطير.
(رويترز)

محادثات غير مسبوقة حول سوريا الجمعة بين موسكو وواشنطن والرياض وانقرة

محادثات غير مسبوقة
يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا الجمعة في فيينا لاجراء محادثات غير مسبوقة حول الحرب في سوريا التي اصبحت روسيا عنصرا مهما فيها منذ بدات حملة من الغارات الجوية لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الاسد.
ومن المتوقع ان تشهد العاصمة النمساوية طيلة النهار لقاءات بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظرائه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سنيرلي اوغلو.
وبعد الظهر سيعقد اجتماعي رباعي مخصص للازمة في سوريا يشكل سابقة دبلوماسية واشارة على مدى الاهتمام الدولي لانهاء النزاع الذي اوقع اكثر من 250 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011.
ومن المقرر ان يعقد اجتماع غير مسبوق ايضا بين الولايات المتحدة وتركيا والسعودية في فترة الصباح يليه لقاء بين كيري ولافروف اللذين يحافظان على قناة اتصال رغم تدهور العلاقات بين بلديهما.
الا ان مواقف موسكو من جهة وواشنطن وانقرة والرياض من جهة اخرى، لا تزال متناقضة حول سوريا.
اذ تقود الولايات المتحدة ائتلاف من دول حليفة يشن حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية ويدعم الفصائل السورية التي تحارب النظام السوري.
في المقابل، اطلقت روسيا الحليف القديم للاسد حملة غارات جوية في سوريا قبل ثلاثة اسابيع لمحاربة "الارهاب" بحسب موسكو، بينما تتهمها واشنطن وحلفاؤها بانها تسعى فقط لحماية الاسد ونظامه.
وقبل ان يوفد وزير خارجيته الى فيينا الخميس، اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "الولايات المتحدة تريد التخلص من الاسد".
لعبة مزدوجة
كما ندد بوتين الخميس بما اعتبره "لعبة مزدوجة" يمارسها الغربيون مع "الارهابيين" في سوريا.
وقال بوتين في كلمة القاها في سوتشي "من الصعب دائما ممارسة لعبة مزدوجة: ان يقول المرء انه يتصدى للارهابيين وفي الوقت نفسه ان يحاول الاستفادة من قسم من هؤلاء لخدمة مصالحه في الشرق الاوسط".
وشدد بوتين على ان "هدفنا هو التغلب على الارهاب (...) ومساعدة الاسد على الانتصار على الارهاب".
وتابع "عندها سيكون بامكاننا ايجاد الشروط لاطلاق واتمام عملية سياسية بنجاح كما اتمنى".
وكان بوتين استقبل الاسد الثلاثاء واعلن انطلاق "عملية سياسية".
ويترافق الدعم التاريخي والدبلوماسي غير المشروط الذي تقدمه موسكو الى دمشق بتسليم تجهيزات دفاعية ومنذ 30 ايلول/سبتمبر بشن اكثر من 800 ضربة جوية ضد "اهداف ارهابية" بحسب قائد العملية العسكرية الروسية الجنرال اندريه كارتابولوف.
كما انتقد بوتين حملة الائتلاف الدولي التي شنت الاف الغارات منذ اكثر من عام ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق متسائلا "لماذا لم تحقق بعد اهدافا ملموسة؟".
وتشدد واشنطن وحلفاؤها في المقابل على عدم وجود "حل عسكري" للحرب في سوريا وعلى ضرورة السعي الى مخرج سياسي.
رحيل الاسد
بعد ان طالبت الولايات المتحدة دون توقف بالرحيل الفوري للاسد قبل بدء عملية سياسية في سوريا، يبدو ان موقفها قد لان اذ اقرت في الاشهر الماضية بان الجدول الزمني قابل للتفاوض.
وخلال قيامه بزيارة الخميس الى برلين قبل ان يصل خلال المساء الى فيينا، لم يدع كيري بشكل علني الى رحيل الاسد الا انه اشار امام صحافيين الى ان "الشيء الوحيد الذي يقف في طريق (حل سياسي) هو شخص يدعى بشار الاسد".
كما تطالب السعودية برحيل الاسد من السلطة الا ان وزير الخارجية قال الاثنين انه يمكن للاسد البقاء في السلطة الى حين تشكيل حكومة انتقالية.
كما ان تغييرا طرأ على الموقف التركي للمرة الاولى الشهر الماضي للحديث عن "امكانية" حصول عملية انتقالية بوجود الرئيس السوري.
ولم تتم دعوة ايران الحليف القوي الاخر لسوريا الى الاجتماع في فيينا، الا ان كيري المح الخميس الى ان ايران وعلى غرار الولايات المتحدة وروسيا واوروبا "موافقة" على مبدأ حل سياسي في سوريا. 
(فرانس برس)

عملية إنقاذ الرهائن في العراق "لا تعكس تغييرا" في استراتيجية واشنطن

عملية إنقاذ الرهائن
أكد مسؤولون أمريكيون أن العملية التي نفذتها قوات أمريكية وكردية لإنقاذ عشرات الرهائن من سجن يسيطر عليه مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" شمالي العراق لا تعكس تغييرا في التكتيكات أو الاستراتيجية الأمريكية.
ونفذت العملية بعدما أفادت معلومات استخباراتية بأن الرهائن "على وشك أن يتم قتلهم"، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وقال بيتر كوك، وهو متحدث باسم البنتاغون: "العملية خُطط لها ونُفذت بعد الحصول على معلومات تفيد بأن الرهائن يواجهون قتلا جماعيا وشيكا."
وأوضح أنه سُمح بتنفيذ العملية تماشيا مع ما تقوم به الولايات المتحدة من تدريب ومساعدة للقوات العراقية في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه العملية تمثل تحولا عن التزامات سابقة قطعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال كوك إن عملية الإنقاذ مثلت "ظرفا استثنائيا" ولا يعكس تغييرا في التكتيكات.
وأسفرت العملية عن مقتل أول جندي أمريكي منذ بدء الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" العام الماضي.
وقال البنتاغون إن خمسة من مسلحي التنظيم قد أسروا، وقتل آخرون، في العملية التي جرت صباح الخميس قرب مدينة الحويجة، شمالي العراق.
وأنقذ قرابة 70 رهينة، بينهم عرب سنة، و20 من قوات الأمن العراقية، وأفراد في تنظيم "الدولة الإسلامية" احتجزوا للاشتباه في أنهم جواسيس، بحسب مسؤولين أمريكيين.
ولم ينقذ أي كردي خلال العملية على عكس ما ورد في تقارير أولية، وفقا لمسؤولين أكراد والبنتاغون.
وقال مصدر في الاستخبارات الكردية لبي بي سي إنه جرى إنقاذ 17 شخصا فقط، جميعهم مسلحين سابقين في تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضح الكابتن جيف ديفيس، وهو متحدث باسم البنتاغون، أن العملية نفذت بناء على طلب من حكومة إقليم كردستان.
واستهدفت سجنا يسيطر عليه مسلحو التنظيم قرب الحويجة، بمحافظة كركوك.
ونقلت مروحيات أمريكية جنودا إلى الموقع.
وقيل إن الجندي الأمريكي الذي قتل تعرض لإطلاق نار من جانب مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال العملية.
(BBC)
قتال عنيف في تعز
سفير روسيا بأوروبا لـCNN: نظام بشار الأسد كان من الممكن أن يسقط أمام داعش لولا تدخلنا
قال فلاديمير تشيزوف، سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، إن نظام بشار الأسد كان من الممكن أن يسقط أمام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" لولا تدخل القوات الروسية.
وأوضح السفير الروسي في مقابلة حصرية على CNN: "لو لم يكن هناك تدخل روسي لكان من الممكن أن تصل الحرب الأهلية في سوريا إلى دمار الجيش السوري بوقت أبكر وفرص تنظيم داعش سيطرته على البلد بأكمله وعندها لن يكون هناك حرب أهلية بل كارثة ليس فقط بالنسبة لسوريا بل للمنطقة والعالم بأجمعه، لأن هذا السرطان الذي يسمى بالإرهاب الدولي لا يعترف بالحدود."
وتابع قائلا: "لم يكن النظام في سوريا على شفا السقوط ولكن الوضع كان دراميا للغاية، لأن تنظيم داعش ورغم كل القصف خلال العام الماضي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها كان بوضع بعيد عن كونه على وشك الانهزام بل على العكس كانوا يركزون أكثر وأكثر على عملياتهم وتوسعهم في العراق وسوريا حتى في مناطق أبعد مثل ليبيا."
وأضاف: "هذه ليست حرب روسيا، فنحن في سوريا للمساعدة في حرب الإرهاب، نعم نحن نقوم بتنسيق عملياتنا مع الجيش السوري وبصورة ناجحة فلا يمكن الفوز بصراع من الجو فقط ولابد من وجود قوات برية ولكن لن تكون هذه القوات الرية روسية بل ستكون سورية، والجيش السوري قادر على شن هجوم مضاد ونعم وفرنا بيئة أكثر أمانا لهم للقيام بذلك."
 (CNN)

التحالف يقصف آخر معاقل الحوثيين في صرواح اليمنية

التحالف يقصف آخر
عاودت طائرات التحالف العربي أمس الخميس، قصفها على مواقع للحوثيين في آخر معاقلهم ببلدة صرواح في محافظة مأرب.
وقالت مصادر محلية، إن مقاتلات التحالف بقيادة السعودية، شنت عدة غارات على تعزيزات الحوثيين العسكرية في منطقة هيلان، شمال غربي مأرب.
وأشارت المصادر، إلى أن عدداً غير معروف من المتمردين قتلوا في الغارات، إضافة الى تدمير عربتي كاتيوشا، واحدة منها في المخدرة شمال غرب، وأخرى بهيلان غرب مأرب .
 (إرم نيوز)
قتال عنيف في تعز
مصادر يمنية: «خلايا أمنية» إيرانية جندت صالح إلى جانب الحوثيين في «عصبة مذهبية»
إلى ما قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية اليمنية، العام الماضي، لم تكن الطائفية السياسية أو المذهبية قد برزت بالشكل الذي هي عليه اليوم، حيث يحمل خطاب عدد من الأطراف لغة طائفية ومناطقية ومذهبية، تغذيها تصرفات الحوثيين. 
يقول مراقبون إن الزيديين، وهم أقلية، وسكان صنعاء وصعدة وبعض المحافظات المجاورة، والشوافع، وهم الأغلبية السكانية والمذهبية، كانوا يتعايشون بشكل طبيعي، وتجمعهم الأفراح والأتراح والأنساب والمصاهرة وشراكة العمل والسكن وغيرها من الأمور الحياتية اليومية. 
وترى كثير من الأوساط اليمنية أن اليمن بات مهددًا بخطر الانقسام المذهبي والطائفي، جراء سلوك الحوثيين، الذي بدأ بتفضيل وتقديم من يصفونهم بـ«السادة» أو الهاشميين، ثم اتسع نطاق الأمر ليشمل سكان مناطق معينة من البلاد، وهي المناطق الزيدية، لكن هذه الأوساط تؤكد أن الحوثيين واصلوا منهج أسلافهم الذين رمت بهم الثورة اليمنية في 26 سبتمبر (أيلول) عام 1962، خارج الحكم، بالدخول إلى النظام الجمهوري، وفي الأدبيات السياسية والذاكرة المعرفية لكثير من اليمنيين، فإن هناك فئات اجتماعية يمنية ترى نفسها فوق مصاف البشر وأنها الأحق بالحكم وأن بقية المواطنين عبارة عن «رعية»، لا أكثر. 
يقول سياسيون، في أحاديث متفرقة لـ«الشرق الأوسط»، إن التطورات التي شهدتها اليمن خلال عام مضى، بينت أن النية كانت مبيتة لمثل هذا الانقلاب للانقضاض على الحكم، منذ عقود، ولكن التحضيرات الحقيقية بدأت عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من الحكم في الثورة الشبابية الشعبية عام 2011، حيث يتحدث هؤلاء السياسيون عن أن صالح «الذي يجيد اللعب على المتناقضات، استخدم ورقة المذهبية وانتمائه للمذهب الزيدي لتخويف الزيود من أن الحكم سيخرج من أيديهم، وسيفقدون السيطرة والسلطة الكاملة التي يتمتعون بها في السلطة والاقتصاد والتجارة والجيش والأمن». 
ويعتقد اللواء قاسم عبد الرب العفيف، القائد العسكري والدبلوماسي اليمني الجنوبي السابق، أنه «لم يكن هناك في أي وقت من الأوقات أي ظهور علني لانقسام طائفي في السابق بين طوائف اليمن المختلفة، على الرغم من تبني ذلك النمط في أحشاء دولة الأئمة السابقة، التي كان عمود سياستها ومنهجها مرتبط بالطائفة الزيدية، كان ذلك على مساحة اليمن التي كانت تحكم من قبلها، ومع ذلك كان هناك تعايش إلى حد ما مع أغلبية المواطنين من المذاهب الأخرى». 
وأضاف العفيف: «في تلك الفترة كان الجنوبيين غير معنيين بذلك، لأنهم ليسوا من رعايا تلك الدولة، وكان هناك تجانس في المجتمع الجنوبي في إطار طائفة متوحدة وفي الوقت نفسه لم يلتفت إلى ذلك أحد». 
ويرى العفيف أن الثورة اليمنية في شمال اليمن فشلت في القضاء على الانقسام الطائفي، بدليل «السيطرة الجهوية على كل مفاصل الدولة العسكرية والأمنية والمدنية وإقصاء الآخرين تحت مبررات مختلفة، أما الجنوب فلم يكن هناك أي شعور بذلك الانقسام بين مواطنيه بحكم التوجه السياسي ما قبل الوحدة الذي كان اتخذ شكلا يعتمد على أسس مدنية». 
ويؤكد الدبلوماسي العفيف لـ«الشرق الأوسط» أن الأحداث التي وقعت خلال السنوات الماضية و«الصراع المحتدم بين أركان النظام على اقتسام الثروة والسلطة ومع مجيء ثورات الربيع العربي وما تلا ذلك في اليمن من انقسام كاد يؤدي إلى حرب أهلية، تمخض ذلك عن تسليم السلطة إلى سلطة انتقالية جرى فيها حوار شامل اشتركت فيها قوى سياسية اجتماعية تمخض عن مخرجات كادت تؤدي إلى حسم مسالة السلطة والثروة ومشاركة الجميع. 
وتابع: «وفي الأخير أدى ذلك إلى بروز تحالف طائفي بين الرئيس السابق الذي ينتمي إلى الطائفة الزيدية مع مَن يعتقدون أنهم أصحاب الحق الإلهي في السلطة من الطائفة الزيدية، والهدف هو الانقلاب على مخرجات الحوار واستعادة السلطة إلى معقلها المركزي في الطائفة نفسها». 
وأشار العفيف إلى أن ذلك تم بالتناغم مع قوى إقليمية وعالمية «اتفقت مع ذلك التوجه الطائفي لكي تضع أقدامها على مساحة الجمهورية اليمنية التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم كان التحالف مع الخارج لهذه القوى الطائفية هو تأمين دعم سياسي لوجيستي يمكّن ذلك التحالف من الهيمنة على اليمن كاملا، وهذا يتجاوب مع إيران في التوسع والهيمنة، لهذا كان تدخل التحالف العربي مهمًا للغاية لإنقاذ اليمن من الحروب الداخلية، وأيضًا منع إيران من الوصول إلى السيطرة على اليمن بموقعه الاستراتيجي». 
ويرى الباحث اليمني، نجيب غلاب، رئيس مركز الجزيرة والخليج أنه «أثناء وبعد الاحتجاجات في 2011 اهتزت بوصلة المخلوع صالح الوطنية وأصابها العمى وفقد القدرة على فهم ما يجري، ووجد نفسه محاصرًا وبلا أفق للخروج من تراكمات الأخطاء التي ولدها طول بقائه في الحكم، وتمكنت قوى عصبوية قبلية ومذهبية من إقناعه بأن الخيار الأسلم لحمايته وإعادة بناء السيطرة والهيمنة تحتاج إلى كتلة عصبية تجمع بين الجغرافيا والمذهب لذا لجأ إلى الحوثية كآيديولوجيا مقاتلة والمذهب كإطار جامع والجغرافيا كقبيلة، وعلى هذا الأساس بدأت مخططاته تتحرك حتى وصلنا إلى الانقلاب». 
ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الخلية الأمنية الإيرانية تمكنت من توظيف صالح في بناء قوتها وأصبح مخلب قط قذرًا في معركة مدمرة للجمهورية وللمجتمع اليمني، وأصبح محاصر بين فكي التحالف وأصبح صالح مسجونا في مشنقته التي اعتقد انه ستعيد قوته وتمكنه من الحكم ولو من وراء الكواليس، لكن تطور الصراع حوله إلى موظف في معركة خاطئة، وما زال يبحث عن بطولة بعد أن فقد ذاكرته، ويبدو في خطابه وكأنه عضو حوثي مخلص، ويعمل بأقنعة متنوعة فقط لإخفاء كارثته وخدمته لمشروع الإمامة الزيدية التي أصبحت خمينية وولائها لجغرافيا الملالي في بلاد فارس». 
وتشير تصرفات الحوثيين، الذين لا يخفون ارتباطهم المذهبي والفكري والمالي بإيران، إلى سعيهم لخلق صراع مذهبي في اليمن بين شافعي وزيدي، فخلاصة ما يقدمون عليه هو عملية الفرز، وعملية تعميق لهذا الاعتقاد، عبر الفعل المباشر، وذلك يتضح من خلال أن الحرب شنت على المناطق الشافعية (السنية)، الجنوب وتعز والحديدة وإب ومأرب وغيرها، وإن كل المشاركين في الحرب، على تلك المناطق، ينتمون لمناطق زيدية، وهم خليط من أبناء القبائل وأبناء الهاشميين والأشراف، كما يسمون في بعض المناطق. 
ولعل اللافت للنظر، أن الحوثيين استعانوا بأشخاص وعائلات جذورها إما زيدية أو هاشمية، في المناطق الشافعية، وبرزت هذه العائلات، فجأة، في صف الحوثيين، وكأن التنسيق كان قائمًا بينهم منذ فترات طويلة، بل ويذهب البعض إلى الجزم أن مثل ذلك التنسيق كان قائمًا، من خلال دعم مادي وبفرض أشخاص من تلك العائلات في مناصب معينة على مدى عشرات السنين، ولم تتأثر تلك العائلات بالنظام الجمهوري، رغم أنها كانت جزءا من النظام الإمامي البائد. 
ويرى نشطاء يمنيون أن الحوثيين لم يجاهروا، حتى اللحظة، بمنطق المذهبية والطائفية والمناطقية، ولكن تصرفاتهم تؤكد ما يبطنون، وقال أحد المصادر لـ«الشرق الأوسط»، رفض الكشف عن هويته، إن الحوثيين «خلال حربهم الطائفية التي تجري حاليًا، قاموا بتغليف الحرب عبر وصم المستهدفين بالعدوان بأنهم من المنتمين لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش». 
وأضاف المصدر: «ولكن كيف يمكن للجنوب بكل محافظاته والمحافظات الأخرى، أن يتحول إلى متطرفين في عشية وضحاها؟!»، ويضيف أن الحوثيين «يكذبون كثيرا إلى درجة أنهم ينسون ما يقولون، فتجدهم تارة أخرى يقولون إنهم يحاربون عناصر حزب التجمع اليمني للإصلاح لأنه أيد الحرب»، ويجزم المصدر اليمني بأن «الحرب ذات طابع طائفي ومذهبي، بدليل أنها بدأت في 2013، بحصار منطقة دماج في محافظة صعدة، ثم الحرب عليها». 
ودماج منطقة معظم سكانها وافدون ومن طلاب معهد الشيخ الراحل مقبل الوادعي، وهو داعية سني شهير في اليمن، كما يدلل المصدر اليمني على طائفية الحوثيين وحروبهم، باستهدافهم «يهود آل سالم في صعدة عام 2007، وتنظيفهم لصعدة من السلفيين واليهود وكل من يخالفهم الرأي والمذهب، والآن يسعون إلى إخضاع اليمن كله لهذه الفكرة الطائفية وحكم السيد الذي يتلقى أوامره من قم"
(الشرق الأوسط)
قتال عنيف في تعز
جمعية الوعاظ التونسيين تتهم وزير الشؤون الدينية باختلاق آية لا وجود لها في القرآن
أحدثت الجمعية التونسية للوعاظ والمؤدبين والإطارات الدينية ضجة كبيرة في تونس، وذلك بعدما أودعت أمس الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول 2015، رسالة بمكتب الضبط التابع لوزارة الشؤون الدينية، طالبت من خلالها الوزير عثمان بطيخ بتوضيح حقيقة آية استشهد بها لا وجود لها في القرآن.
الآية موضوع السؤال هي "لا ترفعوا أصواتكم في بيوت الله". ولم تذكر الإذاعة التونسية التي نقلت الخبر متى بالضبط قال الوزير هذه الآية التي لا توجد في القرآن، بيدَ أن إشارة بلاغ صحفي صادر عن الوزارة المذكورة أمس الخميس إلى أن "الإخلال بهدوء الجوامع ورفع الأصوات فيها مخالف للشرع الخنيف"، قد يجعل التصريح بهذه الآية مندرجًا في هذا السياق.
وقال رئيس الجمعية مهدي بوكثير في تصريحات إذاعية إن الجمعية تطالب عثمان بطيخ بتوضيح موقفه لا سيما لحرمة نسب أقوال إلى القرآن وجعلها آيات،  مشيرًاإلى أن الآية الوحيدة القريبة ممّا قاله الوزير، توجد في سورة الحجرات، وجاء فيها " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ".
وأضاف بوكثير أن "تونس تمرّ بظرفية خاصة لا يجب أن يُسمح فيه لأي كان بإطلاق تصريحات من هذا القبيل، لا سيما من لدن شخصيات من مستوى وزير الشؤون الدينية، بما أن ذلك قد يفتح المجال أمام تحريف كتاب الله"، متحدثًا أن الاستشهاد بآيات من القرآن يفترض من الراغب في ذلك الإلمام بها وذِكرها كما هي.
ولم يصدر بعد أيّ موقف من عثمان بطيخ بحق هذه الاتهامات التي نُشرت في الكثير من وسائل الإعلام التونسية، وذلك في وقت لا يشير فيه البلاغ الصادر عن الوزارة إلى آية من هذا القبيل، بل يتضمن في معرض حديثه عن رفع الأصوات الآيتين التاليتين: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"، و"وأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا".
 (CNN)

تمديد مهمة ليون في ليبيا لأسابيع مقبلة

تمديد مهمة ليون في
أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، على دعم الاتحاد الأوروبي، لفايز السراج، المرشح لرئاسة حكومة الوفاق الليبية، خلال الفترة المقبلة، ويعد ذلك تمديداً لمهمة المبعوث الأممي، برناردينو ليون، في البلاد.
وقالت مصادر إعلامية ليبية إن “موغيريني أعربت للسراج، عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بترشيحه لرئاسة حكومة الوفاق الليبية، مجددة تأكيدها على “دعم الاتحاد الأوروبي للحوار الذي تقوده الأمم المتحدة، وعلى أهمية وصول الأطراف الليبية بسرعة إلى اتفاق على الطاولة”.
وأضافت المصادر أن “موغيريني والسراج ناقشا أوضاع البلاد الراهنة والجهود المبذولة لوضع اللمسات الأخيرة على إخراج الاتفاق للنور بما يخدم مصلحة الليبيين”.
وأكدت موغيريني “على أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم دعم كبير وفوري بمجرد تشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي سيتم مناقشتها والاتفاق عليها مع الليبيين كافة”، وفقا للمصادر.
يشار إلى أن مقترحات ليون بشأن حكومة الوفاق، لقيت رفضاً قاطعاً من جميع الأطراف الليبية، ولم يرحب بها سوى المليشيات التي تقودها عدة أسماء معروفة بتوجهها المتشدد، أو من بعض الشخصيات المتنفذة في مدينة مصراته شرق طرابلس.
 (إرم نيوز)

قتال عنيف في تعز.. وهادي يدعو إلى التكاتف لمواجهة الانقلابيين

قتال عنيف في تعز..
شهدت محافظة تعز، أمس، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، وأفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، بأن قتلى وجرحى سقطوا قتلى في المواجهات التي دارت في عدد من جبهات القتال.
وبالتزامن مع هذه المواجهات، شنت طائرات التحالف سلسلة غارات مكثفة على مواقع الميليشيات الحوثية في تعز، وقال شهود عيان إن الغارات استهدفت حي كلابة وتبة سوفياتيل ومواقع في وسط المدينة، بينما استهدفت غارات أخرى مواقع الميليشيات في المعهد المهني بمنطقة الحوبان.
إلى ذلك، دانت الرئاسة اليمنية المجزرة المروعة التي ارتكبتها الميليشيات في تعز وراح ضحيتها العشرات من المدنيين، قتلى وجرحى، وقال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية إن تحرير تعز بات من «أولويات» الدولة اليمنية. وأضاف البيان، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن «رئاسة الجمهورية تتابع بألم بالغ وحزن شديد ما تقوم به ميليشيات الإجرام الحوثية وميليشيات صالح من إجرام وحرب إبادة، التي تتعرض لها مدينة تعز الصامدة برجالها ونسائها وأطفالها في وجه هذا العدوان والإجرام الغاشم الذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين من أطفالنا ونسائنا وإخواننا جراء القصف الصاروخي لتلك العصابات الإجرامية التي استهدفت الأسواق والأحياء السكنية الآمنة».
وقالت الرئاسة اليمنية إنها «تعاهد الشعب وأبناء مدينة تعز أن مرتكبي هذه الجرائم سينالون عقابهم عاجلاً وليس آجلاً». ودعت «المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على مدينة تعز وغيرها من المدن اليمنية، وأن يتحمل مسؤوليته وأن يدرك كذب وزيف هذه العصابة التي تعهدت للأمم المتحدة بقبولها بتنفيذ قرار 2216 ثم تستمر عمليًا في جرائمها»، وأردف البيان أنه «وإزاء ذلك العدوان الغاشم الذي تتعرض له مدينة تعز، فإن رئاسة الجمهورية تؤكد أن تحرير تعز أصبح أولوية للدولة وأن النصر قادم إن شاء الله».
وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اتصالين هاتفيين، بالشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز، والعميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع بتعز، وحث هادي «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز على الصمود في وجه قوة الإجرام الانقلابية»، مؤكدًا أن «الانتصار لإرادة الشعب قادم لا محالة»، وعلى «دعم جبهات المقاومة في محافظة تعز وبقية محافظات الجمهورية حتى تتحرر كل المدن والمحافظات من الميليشيا الانقلابية التي لا تفرق بين صغير من كبير»، ودعا هادي إلى «مزيد من التكاتف والتآزر لمواجهة هذه العناصر الانقلابية التي سعت وتسعى لقتل النفس المحرمة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بطريقة هستيرية ولا تمت لديننا الإسلامي بصلة».
وأثارت المجازر التي ارتكبتها ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، طوال يوم أول من أمس، سخطًا في الشارع اليمني وتنديدًا واسع النطاق من قبل كل المنظمات الحقوقية والنشطاء في الساحة اليمنية.
وفي ردود الفعل المنددة، استنكرت المقاومة الشعبية الجنوبية جرائم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعز، وقال علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، إن «جرائم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعز، وصمة عار في جبين المخلوع والحوثي وسوف ينالون قريبًا جزاءهم العادل على يد التحالف العربي وإخواننا المقاومة في الشمال ومن تبقى حيًا من قيادات الميليشيات المجرمة، سوف يساق مكبلاً إلى المحاكم».
وأكد الحريري أن «القصف الهستيري للمدنيين هو دليل الضعف والهزيمة وقد حدث مثل هذا في عدن عندما شعرت ميليشيات الحوثي بهزيمتها على يد التحالف والمقاومة»، ودعا متحدث المقاومة الجنوبية، المقاومة في تعز إلى تنظيم صفوفها وأن تتعامل «بحزم وبطش مع كل من يثبت تواطؤه مع الحوثي وسوف تنتصر إن شاء لله».
وفي السياق نفسه، طالب أعضاء من مؤتمر الرياض الخاص باليمن بتحقيق دولي في مجازر الحوثيين وصالح، وقدموا أمس (الخميس)، رسالة إلى الأمم المتحدة تتضمن جرائم الميليشيات بحق اليمنيين، مؤكدين أهمية أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في حماية المدنيين من الجرائم التي ترتكبها الميليشيات.
وطالبت الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، وسلمت لسكرتارية مكتب الأمم المتحدة بالرياض إلى إلزام الجماعات الإرهابية من ميليشيات الحوثي وعصابات صالح، بالانسحاب من المحافظات المختلفة التي تحتلها بقوة السلاح، قبل أي عملية تفاوضية، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية لفتح تحقيق في المجزرة التي ارتكبت بمحافظة تعز يوم أول من أمس، فضلاً عن الجرائم السابقة.
وندد المشاركون في حملة التوقيعات على الرسالة بالصمت الدولي إزاء هذه الجرائم التي تصنف وفق مواثيق الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، والعهد الأول والثاني لحقوق الإنسان بجرائم ضد الإنسانية، وأن استمرارها جاء بسبب صمت المنظومة الدولية التي لم تضع حدًا لهذه الجرائم.
وكانت مؤسسة التوعية والإعلام الصحي أفادت بارتفاع ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف المدنيين وسط مدينة تعز، أول من أمس، إلى 122، بينهم أطفال ونساء بين قتيل وجريح. وأوضحت المؤسسة في بيان صحافي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن مستشفيات: الثورة، والروضة، والصفوة، والجمهوري، والمظفر، استقبلت 21 قتيلاً، و101 مصاب، بينهم 16 طفلاً و6 نساء.
وبحسب المصادر الطبية في هذه المستشفيات، فإن عدد الحالات الحرجة بلغ 44 حالة، بينما بلغ عدد الإصابات المتوسطة 59 حالة وتخضع للعلاج في غرف العناية المركزة، بينما تخضع بقية المصابين للعلاج الإسعافي. وأشار البيان إلى أن هذه الأعداد تتجاوز الطاقة الاستيعابية لهذه المستشفيات، خصوصًا أن مستشفيات الثورة والجمهوري تعرضت أقسامها للقصف بعدد من قذائف الهاون والدبابات وبشكل مباشر 
(الشرق الأوسط)

اعتقال 12 من داغستان و الشيشان في تركيا لصلتهم بـ«داعش»

اعتقال 12 من داغستان
أعتقلت السلطات الأمنية في أسطنبول، أمس الخميس، 12 شخصًا من الشيشان و داغستان، يشتبه في قيامهم بأنشطة تابعة لتنظيم” داعش” المتطرف.
وقد جرى اعتقال هؤلاء خلال مداهمات لمكافحة الإرهاب يومي أمس و أمس الأول، وبحسب مصادر أمنية تم اعتقال محمد الحاج الذي يعتبر أحد قادة خلايا تنظيم “داعش”  في الشيشان، بالإضافة إلى شخصين آخرين من قادة خلايا التنظيم في الشيشان وداغستان، بحسب ما ذكرته ” روسيا اليوم” .
و قاموا رجال الأمن بتفتيش بيوت المشتبه بهم بعد وقت من الرصد والتتبع، وأن بعضهم مارس تجنيد مسلحين وترددوا على الأراضي السورية.
وجاءت المداهمات في إطار التحقيقات بشأن الهجوم الإرهابي الأخير في أنقرة، والذي أودى بحياة 192 شخصًا، إلا أنه لم يعلن عن اعتقال متورطين في هذا الهجوم . 
(وكالة أنباء أونا)

شارك