عشرات القتلى بتفجير مسجدين في نيجيريا / «داعش» نقل معدات مصفاة بيجي إلى الرقة / الحوثيون يتراجعون أمام الهجمات في إب والضالع
السبت 24/أكتوبر/2015 - 11:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 24/ 10/ 2015
عشرات القتلى بتفجير مسجدين في نيجيريا
سيطرت جماعة «بوكو حرام» المتطرفة أمس، على مدينة كيراوا شمال الكاميرون، فيما قُتل عشرات بهجومين في شمال شرقي نيجيريا.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني، أن مسلحي الجماعة «يسيطرون على كيراوا»، مشيراً إلى «مقتل مدنيين». وأضاف أن «تعزيزات عسكرية للجيش الكاميروني وصلت إلى المكان»، لافتاً إلى مقتل 11 شخصاً «في مساجد».
أما وكالة «رويترز» فأفادت بمقتل 12 فرداً برصاص «بوكو حرام» في كيراوا المحاذية لنيجيريا، بعضهم ذبحاً، ونقلت عن سكان أن الجيش الكاميروني اشتبك مع المهاجمين.
في السياق ذاته، قُتل 27 شخصاً وجُرح 96 بتفجير مسجد افتُتح حديثاً في مدينة يولا شمال شرقي نيجيريا. ووقع الهجوم في مسجد «جامبوتو» بعد انتهاء إمام الجامع من خطبة صلاة الجمعة، وقال متطوّع إن «المسجد شُيِّد أخيراً وكانت هذه الصلاةَ الأولى فيه». وأضاف: «فيما تهيأ المصلّون لبدء الصلاة بعد إنهاء الإمام خطبته، وقع انفجار ضخم في المكان. حدث ارتباك، وغرق عشرات المصلّين بدمائهم».
ويأتي تفجير يولا بعد مقتل 28 شخصاً وجرح 20 بتفجير انتحاري استهدف مسجداً في مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا.
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة حالات الطوارئ، أن الانتحاري كان بمفرده، لكن شخصين يُشتبه في أنهما شريكان له ولا تعلم السلطات هل كانا يحملان شحنات ناسفة، فرّا قبل تفتيشهما. وذكر شاهدان أن رجلين اعتُقلا بعدما أشادا بالهجوم، إذ «وقفا بعيداً وهما يهتفان الله أكبر».
والهجوم الانتحاري هو السادس منذ مطلع الشهر الجاري في مايدوغوري حيث أُسِّست «بوكو حرام» عام 2002 وأطلقت تمرداً مسلحاً عام 2009 أوقع أكثر من 17 ألف قتيل وأدى إلى نزوح 2.5 مليون شخص.
«داعش» نقل معدات مصفاة بيجي إلى الرقة
مازال وضع مصفاة بيجي مجهولاً، بعد تحريرها من سيطرة «داعش» الأسبوع الماضي، فقد تعرضت لكثير من القصف خلال سنة كاملة، ونقل «داعش» بعض معداتها ومعدات مصفاة أصغر في الصينية إلى سورية.
وسيطرت القوات العراقية على المصفاة وعدد من المصافي والمصانع القريبة منها، بعد معركة استمرت نحو أسبوعين، سبقتها 6 محاولات خلال عام، لم تنجح في إزاحة مسلحي «داعش» من مواقعهم داخلها. وأكدت مصادر أمنية أن هناك مخاوف من وجود انتحاريين أو عبوات مهيأة للتفجير.
وقال مصدر في وزارة النفط لـ «الحياة»، إن «لا معلومات لديه عن مصير المصفاة أو مدى إمكان تشغيلها، وقد أرسلت لجنة خاصة إلى هناك ولم تضع تقريرها بعد، كما أن محيطها ما زال يعتبر منطقة حرب». لكن أحد كبار الموظفين في المصفاة قال إن «الأضرار التي أصابتها تتجاوز الـ50 في المئة بسبب المعارك التي دارت داخلها».
محافظ صلاح الدين، حيث تقع بيجي، رائد إبراهيم أكد لـ «الحياة» أن «أجزاء من المصفاة مدمرة بشكل شبه كامل وهي الآن تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب ومجموعات الحشد الشعبي»، نافياً أن يكون هناك من حاول سرقة معدات المصفاة، وقال: «كل شيء على ما يرام، لكن بعض عناصر داعش ما زالوا داخلها، وهناك عدد من العبوات يجري تفكيكه».
وأكد أن «الأجزاء الرئيسية في المصفاة سالمة، ولكن الحرائق التهمت أبنية ومخازن الوقود»، مشيراً إلى أن «النظرة الأولية تظهر إمكان إعادة تشغيلها، ونحن في انتظار رأي المختصين».
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجموعات مسلحة حاولت سرقة أجهزة المصفاة ونقلها إلى مكان خارج بيجي، لكن مسئولين في «الحشد الشعبي» نفوا ذلك. وقال شهود إن «داعش» سرق معدات مصفاة ثانية في بلدة الصينية (غرب)، وهي مصفاة ثانوية، ونقلها إلى مدينة الرقة السورية. وباتت بغداد تستورد من إيران نحو 200 ألف برميل نفط يومياً، بعد توقف مصفاة بيجي (تنتج نحو 180 ألف برميل يومياً). ويستهلك العراق حالياً نحو 600 ألف برميل يومياً يستخدم جزء كبير منها في محطات توليد الطاقة الكهربائية، فيما يستورد عبر منفذه البحري ما يراوح بين 5 و7 ملايين ليتر من زيت الغاز يومياً، وقرابة 9 ملايين ليتر بنزين، فضلاً عن استيراده الغاز السائل والنفط الأبيض (الكيروسين).
وأكد الخبير النفطي كوفند شيرواني لـ «الحياة»، أن «توقف مصفاة بيجي تسبب بمشكلات اقتصادية كبيرة، إذ إن إقليم كردستان كان يعتمد بشكل أساسي على المصفاة، والآن يعتمد على المصافي الصغيرة التي لا تسد الحاجة». وأشار إلى أن «وزارة الكهرباء تضررت من شراء الوقود من خارج العراق».
وأضاف شيرواني أن «تأهيل المصفاة ليس سهلاً لأنها تعرضت لضرر كبير، كما أن مخزون النفط الخام داخلها سبب ضرراً كبيراً للخزانات».
الحوثيون يتراجعون أمام الهجمات في إب والضالع
أجبر مسلحو «المقاومة الشعبية» الموالون للحكومة الشرعية في اليمن أمس جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم على التقهقر من عدة مواقع بين محافظتي إب والضالع الجنوبيتين بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدفت مسلحي الجماعة الفارين من خطوط المواجهة.
وتواصلت المواجهات في محافظة تعز ومحافظتي مأرب والجوف (شرق صنعاء) وأكدت مصادر المقاومة أنها صدت زحفاً للمسلحين الحوثيين نحو السلسلة الجبلية بين مديريتي الوازعية في محافظة تعز والمضاربة في محافظة لحج، كما وجهت نداء إلى قيادة الجيش الموالي للشرعية في عدن لتزويد المقاومين بالأسلحة الثقيلة والذخائر.
وذكرت المقاومة أن 17 مسلحاً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قتلوا وجرح آخرون، في قصف شنه طيران التحالف في محافظة تعز. فيما ترددت أنباء عن مقتل قياديين حوثيين أثناء هربهما في مركبتهما من مدينة ميدي الساحلية باتجاه حرض، وقتل معهما ستة آخرون.
وقالت مصادر المقاومة إن طيران التحالف قصف ثلاث دوريات تابعة للحوثيين وقوات صالح في مديرية الوازعية غربي تعز، ما أسفر عن مقتل 12 وجرح آخرين. وذكرت مصادر محلية لـ«الحياة»، أن المقاومة مسنودة بقوات التحالف تمكنت من صد هجمات شنها الحوثيون على مواقعها في ثعبات ومحيط منزل صالح.
وإزاء الوضع الإنساني المتدهور جراء المعارك في تعز عبرت أمس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن عن «قلقها العميق» ودانت قصف الحوثيين للمدنيين ومنعهم دخول الإمدادات الطبية إلى المدينة.
كما أصدرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بياناً أكدت فيه أن الحواجز التي يقيمها الحوثيون حول تعز تزيد من التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في المدينة وتحد من حركة المدنيين كما تقطع طرق الإمدادات الغذائية والأدوية بين صنعاء وعدن وسائر مناطق اليمن.
وبعثت الحكومة اليمنية أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون، بشأن «جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في حق المدنيين في محافظة تعز». وتواصلت ردود الأفعال المنددة بالجريمة التي ارتكبوها بقصفهم الأحياء السكنية بصواريخ «كاتيوشا»، ودان «التكتل المجتمعي لحماية السلم» الجريمة، وطالب رئيس الجمهورية ومجلس الأمن القيام بدورهما لحماية المدنيين. كما دانها «مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني» (متين)، واعتبر ما تتعرض له تعز «حرب إبادة شاملة».
في غضون ذلك، أغارت مقاتلات التحالف على مواقع للجماعة في صنعاء وضواحيها من بينها معسكر ألوية الصواريخ في فج عطان ومنزل المستشار العسكري للرئيس هادي اللواء علي محسن الأحمر في حي حدة، الذي يسيطر عليه مسلحو الجماعة منذ استيلائهم على العاصمة قبل أكثر من سنة، كما استهدفت مواقع في مديرية بني حشيش شرق العاصمة.
وامتدت الضربات إلى محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، وأفاد شهود بأن سلسلة غارات استهدفت معسكر كهلان في مدينة صعدة ومديريتي حيدان ومنبّه وحرض ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير عتاد وعربات عسكرية.
وفي محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء) طاولت الغارات معسكر اللواء 126 في مديرية السوادية ومواقع الحوثيين في منطقة جبل «أحرم» قرب مدينة رداع. كما ضربت مواقع الجماعة وخطوطها الدفاعية في مديرية صرواح غرب مأرب.
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية في محافظة حجة، أن القيادي إبراهيم محمد علي الكحلاني، المكنى بـ«أبي حمزة»، أحد أبرز قيادات الميليشيات الحوثية، لقِيَ مصرعَهُ في مركز المحافظة مع عدد من مرافقيه في غارة جوية نفذتها طائرات التحالف.
وفي منطقة دهوان المحاذية للسعودية بين الملاحيط ورازح، قصفت المدفعية السعودية والطائرات مخزناً للسلاح واﻷلغام، وكهوفاً تستخدم لتجمعات المسلحين للاعتداء على الأراضي السعودية. وتمكنت من تدمير المخازن والقضاء على العشرات منهم.
"الحياة اللندنية"
مقتل 47 متمردا في هجوم جنوب أفغانستان
قتل 47 متمردا من بينهم خمسة قياديين، اليوم السبت، وتم طرد عناصر طالبان من أجزاء من إقليم هلمند جنوب أفغانستان، وذلك حسبما قال مسئولون أفغان.
وتكبد المتمردون خسائر في الأرواح في عمليات مشتركة قامت بها قوات أفغانية وقوات من حلف شمال الأطلسي "ناتو" تم شنها وسط هجمات مكثفة من جانب المتمردين في محيط مدينة لاشكرجاه عاصمة إقليم هلمند.
ومن جانبه قال المتحدث باسم فرقة مايواند 215، الليفتنانت كولونيل محمد رسول ظاضائي، لوكالة باجهوك الأفغانية إن القوات الخاصة شنت هجمات برية في مناطق باباجي وتشارباج وخوداي رحيم، وتم دعم العمليات البرية الليلية بهجمات جوية، متابعا آن قادة طالبان سيئ السمعة الملا كامل وعبد الرحمن والملا هداية الله وقاري جولالائي وهاشمي كانوا من بين القتلى.
وأكد أن طالبان على وشك الهزيمة في الإقليم وتم دحر التهديدات للعاصمة لاشكر جاه.
ضبط خلية إرهابية بالعاصمة التونسية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الكشف عن خلية في عاصمة البلاد مرتبطة بعناصر إرهابية تونسية خارج البلاد تتولى توفير مساعدات مالية لعائلات العناصر الإرهابية سواء منهم الفارون أو المودعون بالسجون.
وفي بيان لها، أمس لجمعة، قالت الوزارة، إن الوحدة الوطنية للأبحاث المختصة في جرائم الإرهاب تمكنت من إيقاف عنصرين من هذه الخلية وحجز دفتر ادخار به مبلغ مالي قدره 4500 دينار تونسي ولوحات رقمية وهواتف جوالة، حسبما ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضافت أن الكشف عن أفراد هذه الخلية يندرج في إطار رصد أنشطة العناصر الإرهابية لا سيما منها الفارة بالخارج وكشف ارتباطاتها بالداخل، مشيرة إلى أن الأبحاث لا زالت جارية بهدف القبض على بقية عناصر الخلية.
انفجارات عنيفة بتعز ومقتل وإصابة 6 حوثيين
هزت انفجارات عنيفة مدينة تعز جنوبي اليمن، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في الجهة الشرقية من المدينة بين المقاومة والقوات الموالية للشرعية، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم السبت.
وأضافت المصادر أن اثنين من المسلحين الحوثيين وقوات صالح قتلا وأصيب 4 آخرون في منطقة عرق الشرمان بمديرية ماوية شرقي تعز، جراء هجوم لمقاتلي المقاومة الشعبية على نقطة تابعة للمليشيات الحوثية.
وكان 19 مسلحا من المتمردين الحوثيين قتلوا وأصيب العشرات منهم في غارات لطيران التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية في مناطق متفرقة من تعز.
"الشرق القطرية"
التحالف يصطاد قادة الحوثيين في صنعاء
قواتنا المسلحة تنعى الشهيد البطل حمود العامري
نعت القيادة العامة للقوات المسلحة الشهيد حمود علي صالح العامري الذي توفي متأثراً بجروحه التي أصيب بها في سبتمبر الماضي في مأرب، خلال مشاركته في أداء الواجب مع قوات التحالف العربي للوقوف مع الشرعية في اليمن.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على تجمعات ومخازن أسلحة المتمردين الحوثيين والانقلابيين فيما استهدفت الغارات، في صنعاء، منزل الجنرال علي محسن الأحمر، الذي حولته الميليشيات إلى معتقل لمعارضيها ومقر لإدارة تحركاتها، وتحدثت أنباء عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم قيادات حوثية كانت في اجتماع لها في منزل الأحمر، غير أن لا تأكيدات حيال مقتل قيادات مهمة.
واتهم تقرير صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الميليشيات المتمردة والانقلابية بقتل المدنيين في مدينة تعز، وإغلاق طرق الإمداد الرئيسية وتعريض النظام الصحي في المدينة للانهيار، في وقت أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تعز تواجه نقصاً حاداً في الأدوية والأغذية والماء الصالح للشرب والوقود.
وقالت مصادر محلية ل «الخليج» إن الميليشيات اقتحمت عدداً من القرى الواقعة غرب مدينة تعز، ومنها قرية الشيخ سعيد، مقابل حدائق الصالح، ما أدى إلى نزوح جماعي لسكان القرية وتعرض منازل المواطنين للسلب والنهب. ولقي 11 مدنياً مصرعهم في قصف حوثي متجدد على الأحياء السكنية في تعز.
في أثناء ذلك، قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه على تواصل مع كل الأطراف من أجل الاتفاق على زمان ومكان الحوار وآلية العمل، وأعرب عن أمله في أن تكون المحادثات وجهاً لوجه، حتى تكون المرة الأولى من نوعها، التي تجمع الحكومة والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام، بداية لخارطة طريق تعيد السلم إلى اليمن، وتفتح المجال لحوار سياسي سلمي، يؤهل لمرحلة انتقالية جديدة»، وحذر ولد الشيخ من ضياع فرصة الحوار لأن بديلها هو الفوضى والعنف.
مقتل قادة لـ «داعش» بغارات للتحالف وإحباط هجوم على مكحول
بغداد تؤكد عدم إخطارها بعملية القوات الخاصة الأمريكية
أحبطت القوات العراقية المشتركة، أمس، هجوماً لتنظيم «داعش» لاستعادة السيطرة على جبال مكحول، فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي رتلاً للتنظيم الإرهابي في محافظة نينوي، وقتلت العشرات من عناصر التنظيم بينهم عدد من القيادات، في وقت أكدت وزارة الدفاع العراقية أنه لم يتم إخطارها بعملية القوات الأمريكية الخاصة لتحرير رهائن محتجزين في فضاء الحويجة.
وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية لرتل عجلات دفع رباعي يستقله قياديون شيشانيون وصينيون من عناصر «داعش» الإرهابي، وذلك بناء على معلومات دقيقة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، مشيرة إلى مقتل العشرات منهم وإحراق عدد كبير من العجلات أثناء تجمعهم في قضاء تلعفر في محافظة نينوي.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طيران التحالف الدولي تمكن، أمس، من تدمير ثلاث سيارات ل«داعش» حاولت الهجوم على القطاعات الأمنية المتواجدة في منطقتي البو فراج والجرايشي شمالي الرمادي. كما دمر الطيران الحربي العراقي سيارة مفخخة رابعة في ذات المكان، مبيناً أن «هذه العجلات المفخخة دمرت قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها».
ومن جهته، قال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن قوة من قيادة عمليات الجزيرة نفذت عملية تفتيش في منطقة البساتين على ضفاف نهر الفرات في ناحية البغدادي، غربي الرمادي، أسفرت عن العثور على مدفع يسمى ب«جهنم» مع 12 صاروخاً من«الخلافة».
وكانت قوة المهام المشتركة ذكرت في بيان أمس أن طائرات التحالف نفذت 16 ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش بالعراق وسوريا الخميس، مشيرة إلى أن 15 غارة نفذت قرب سبع مدن بالعراق منها الموصل والرمادي، فيما دمرت طائرة من دون طيار مركبة ومنصة إطلاق قذائف مورتر تابعة للتنظيم قرب مارع في سوريا.
وأكدت قيادة الحشد الشعبي أنها صدت بالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة بمساندة الطيران العراقي هجوماً ل «داعش» لاستعادة جبال مكحول مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم خلال الاشتباكات. وأضافت أن القوات الأمنية أجبرت عناصر التنظيم على الانسحاب.
في غضون ذلك، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أمس أن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية الأمريكية الكردية المشتركة التي أنقذت 69 سجيناً يحتجزهم تنظيم «داعش».
وقال المتحدث العميد تحسين إبراهيم صادق إنهم سمعوا عن العملية من وسائل الإعلام ولم يكن لديهم علم بها.
9 قتلى والجيش الليبي يدمر مخازن أسلحة لـ«داعش» في بنغازي
الحكومة المؤقتة تدعو إلى تغليب المصلحة العامة .. وليون يهدد بعقوبات
ذكرت مصادر مطلعة في ليبيا، أمس الجمعة، أن الجيش الليبي دمر مخازن أسلحة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في بنغازي شمال شرقي البلاد، التي تشهد معارك بين الطرفين منذ أشهر.
وأفادت المصادر «سكاي نيوز عربية» أن سلاح الجو الليبي دمر 6 مستودعات للذخيرة للتنظيم المتطرف، وذلك في محور الليثي بالمدينة.
واندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش الليبي ومسلحي التنظيم الإرهابي في محور الصابري في المدينة، التي ما زالت تشهد معارك كر وفر بين الفينة والأخرى.
وقتل 9 متظاهرين في بنغازي بعد سقوط صواريخ عليهم، خلال احتجاجات ضد الاتفاق السلام الليبي.في أثناء ذلك حثت الحكومة الليبية المؤقتة أبناء الوطن على بذل المزيد من العطاء والتضحية والجهد حتى يظفر الجميع بوطن يسوده الأمن والعدل. ودعت الحكومة بمناسبة الذكرى الرابعة للتحرير الذي صادف يوم أمس الأطراف السياسية إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الشخصية.
وأضافت إن «الذكرى الرابعة للتحرير تمر على الشعب الليبي في ظروف صعبة فرضت عليه بصورة قهرية من قبل قلة لا تخاف الله ولا تنظر إلى الوطن إلا بعين الطمع، مؤكدة أن ما يقوم به الجيش من تضحية ضد الإرهاب يستحق كل تقدير واحترام».
من جانبه حذر مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في حوار أمس الجمعة من أن قادة ليبيا، الذين يعملون للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق سلام وهو عنصر رئيسي لإنقاذ البلاد من التنظيم الإرهابي، سوف يواجهون عقوبات دولية. وقال ليون لصحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية إن «بعض الشخصيات في معسكري طرابلس وطبرق تخرب الاتفاق.. ولكن المجتمع الدولي قرر عدم السماح بهذا.وفي حال تواصل التخريب فسوف يتم فرض عقوبات».
وأضاف ليون أن مجلس الأمن هدد بمثل هذه العقوبات الأسبوع الماضي. وتابع «الجميع يعلمون ما يعني هذا: حظر سفر وتجميد حسابات وأشياء أخرى».
"الخليج الإماراتية"
شروط إيرانية 'مزعجة' دفعت الأسد إلى التقارب مع روسيا
ضباط علويون كبار يوصون بالاعتماد على الروس بدلا من كماشة إيران – داعش
كشفت مصادر سورية أن التحوّل في موقف الرئيس السوري بشّار الأسد من إيران واتجاهه إلى الرهان على روسيا بدأ قبل نحو سنة تقريبا وذلك عندما بدأت القيادة الإيرانية تربط المساعدات التي تقدمها لنظامه بشروط معيّنة.
وقالت هذه المصادر إن الأسد، الذي كان يعتقد أن إيران مضطرة لمساعدة نظامه نظرا إلى العلاقة الاستراتيجية التي أقامها معها وإلى رعايته التامة لحزب الله وسماحه حتّى بحملات التشييع في سوريا، فوجئ بمطالب إيرانية لا يبدو أنه مستعد للقبول بها.
ومن بين هذه المطالب ربط استمرار المساعدات المالية والعسكرية والتموينية، بحصول إيران على ضمانات في شكل عقارات مختلفة تقدر قيمتها بنحو ستين مليار دولار.
وذكرت أن الإيرانيين قدّموا لائحة بالعقارات السورية المطلوب تحويلها إلى ملكية لشيعة لبنانيين وعراقيين، يعملون لمصلحة إيران، ويشكّلون غطاء لها.
وتشمل هذه العقارات مساحات شاسعة من الأراضي السورية في مناطق مختلفة، خصوصا في محيط دمشق وفي المدينة نفسها التي بات الإيرانيون يسيطرون على أحياء كاملة فيها.
وفسّرت هذه المصادر طلب إيران ضمانات بقيمة ستين مليار دولار بأنّ هذا المبلغ يمثّل قيمة المساعدات التي وفرتها طهران للنظام منذ اندلاع الثورة في مارس 2011 وذلك في شكل أسلحة ووقود ومواد غذائية فضلا عن تحمل تكاليف عناصر لبنانية وعراقية وأفغانية (ميليشيات مذهبية) قاتلت إلى جانب الجيش التابع للنظام.
وأشارت في هذا المجال إلى أن إيران دفعت نقدا ثمن معظم الأسلحة والذخائر، بما في ذلك الطائرات، التي حصل عليها النظام من روسيا منذ اندلاع الثورة.
وذكرت المصادر السورية أنّ بشّار الأسد اكتشف أخيرا أن لإيران حسابات تختلف عن حساباته ونظرة أخرى إلى العلاقات بين الجانبين.
ففي حين كان الأسد يعتبر أن الخدمات التي قدّمها إلى إيران، والتي شملت الاندماج الكامل مع حزب الله، يفوق ثمنها الستين مليار دولار، وجد رئيس النظام السوري نفسه مع تطوّر الأحداث في وضع لا يحسد عليه.
ويتمثّل هذا الوضع في نشوء علاقة من نوع جديد مع إيران تجعله مضطرا إلى تسديد كلّ دولار أخذه منها في شكل عقارات تملك معظمها الدولة السورية.
وقالت المصادر ذاتها إن عوامل أخرى ساهمت في جعل الأسد يتجه إلى موسكو ويضع كلّ بيضه في سلّتها. من بين هذه العوامل التوتر في العلاقة بين قوات الجيش السوري من جهة والإيرانيين، بما في ذلك حزب الله، من جهة أخرى.
ومن بين هذه العوامل، على سبيل المثال الطريقة التي تعاطى بها حزب الله مع اللواء رستم غزالي الذي كان رئيس الأمن السياسي في سوريا.
وغزالي سنّي من ريف درعا وقد أحرق قصره الضخم الذي تحيط به مزرعة كبيرة عندما طلب حزب الله تحويل المنزل إلى مركز قيادة له. ويقع القصر والمزرعة المحيطة به في بلدة قرفا القريبة من درعا.
وقتل غزالي بعد ذلك في ظروف غامضة، لكنّ حادث إحراقه لقصره، الذي صوّر ونشر على يوتيوب، يعكس مدى تدهور العلاقة بين الضباط السوريين التابعين للنظام والضباط الإيرانيين الذين كانوا يتعاطون معهم بطريقة فوقية.
وأشارت المصادر إلى أن الضباط العلويين عبروا عن امتعاضهم من التواجد الإيراني المكثف بصفة مستشارين أولا ومن ثم قادة لوحدات من “المتطوعين” من الحرس الثوري وقوات عراقية وأفغانية بالإضافة إلى حزب الله.
وقال مصدر قريب من النظام إن تقريرا رُفع للأسد من مجموعة مقربة من الضباط العلويين أشار إلى أنهم لا يريدون أن يجدوا أنفسهم بين فكي كماشة إيرانية أو داعشية، وأن سيناريو التواجد الروسي المكثف هو صمام أمان للسنة المتواجدين بكثافة في مدن الساحل السوري والتي تعد المنطقة الآمنة للنظام إلى حد الآن.
وكان النظام السوري قد اعتمد خطتين متوازيتين تقوم الأولى على الحفاظ على "جيب دمشق" مع تعزيز السيطرة على الممر الواصل بين العاصمة السورية ومنطقة الساحل "الموالية للنظام"، بينما تعتمد الثانية على مشروع "الدولة العلوية" المنفصلة عن الداخل السوري والممتدة عبر منطقتي وادي خالد وعرسال إلى لبنان.
لكن زيادة الحضور الإيراني في المنطقة والوضع القلق لحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى الكثافة السكانية السنية في العديد من مدن الساحل، جعل من خيار "الدولة العلوية" صعب التحقيق وهو الأمر الذي رجح كفة اعتماد النظام على التدخل الروسي كحل استراتيجي يحقق الكثير من الأهداف مرة واحدة.
معارك السياسيين تعيق مواجهة تونس للإرهاب
السياسيون في تونس متهمون بإرباك عمل قوات الأمن وإفشال جهودها في ملاحقة ومحاصرة المجموعات المتطرفة
لا يبدو أن السلطات التونسية قد وضعت خطة جدية وذات فاعلية للقضاء على المجموعات المتشددة التي انتشرت في الجبال، واستهدفت عشرات من رجال الأمن ورجال الجمارك في هجمات منظمة ومباغتة، وبدأت في الفترة الأخيرة باستهداف المدنيين الذين تشك في وجود علاقة بينهم وبين الجهات الأمنية.
ولا يخفي التونسيون أن إمكانياتهم العسكرية والأمنية محدودة وضعيفة ولا تقدر على القضاء النهائي على مجموعات متحركة في سلسلة من الجبال المتنوعة. لكن ما يعطل قدرتهم على فتح مواجهة حاسمة مع المتشددين هو الخلافات السياسية الحادة.
وخيمت الخلافات في الفترة الأخيرة على الحزب الحاكم (نداء تونس) الذي ينقسم إلى فريقين، واحد يريد الاستمرار في التحالف مع حركة النهضة الإسلامية ذات الخلفية الإخوانية، وثان يريد تشكيل حكومة لا تكون فيها هذه الحركة التي توجه لها اتهامات بالوقوف وراء موجة الاغتيالات.
ويتهم قياديون في نداء تونس حركة النهضة بأن لها يدا في الأزمة التي يعيشها الحزب، وأنها تدعم شقا على حساب شق آخر لمنع استقرار الحزب خوفا من أن يؤدي الاستقرار إلى فتح ملفات حكمها سواء ما تعلق بالاغتيالات، أو بالفساد المالي والإداري وأخونة مؤسسات الدولة.
ووقف دور الأمن التونسي في مواجهة المجموعات المتشددة عند حد رد الفعل، فمع كل عملية استهداف للأمنيين أو للسياح الأجانب، يبدأ الأمن التونسي حملات تفتيش وتدقيق محدودة سرعان ما تتوقف.
وتتهم نقابات أمنية السياسيين بالتسبب في إرباك قوات الأمن وإفشال جهودها بحملات التشكيك المتواصلة والتركيز على تفاصيل حقوقية تتعلق بالتعذيب أو بتجاوز مدد الإيقاف، في حين أن البلاد في حالة حرب.
وصارت الوثائق السرية للمؤسسة الأمنية متاحة للجميع في سياق الانفتاح الإعلامي غير المسبوق، وفي ظل تنافس بين النقابات الأمنية، وخاصة في ظل اختراق سياسي لوزارة الداخلية وأجهزتها في فترة حكم حركة النهضة.
وكثيرا ما أفلتت المجموعات المتشددة من كمائن تنصبها قوات الأمن أو الجيش، ما رفع من منسوب الشك حول وجود أجهزة في المؤسسة الأمنية تشتغل لفائدة المتشددين وتعلمهم بالخطط الأمنية لينسحبوا سريعا من الأماكن المستهدفة.
ليون يهدد بفرض عقوبات على معرقلي اتفاق السلام في ليبيا
المبعوث الأممي إلى ليبيا يقول إن بعض الشخصيات في معسكري طرابلس وطبرق تخرب اتفاق السلام الأخير
حذر مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في حوار أمس الجمعة من أن قادة ليبيا، الذين يعملون للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق سلام وهو عنصر رئيسي لإنقاذ البلاد من تنظيم داعش، سوف يواجهون عقوبات دولية.
وقال ليون لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن "بعض الشخصيات في معسكري طرابلس وطبرق تخرب الاتفاق ولكن المجتمع الدولي قرر عدم السماح بهذا وفي حال تواصل التخريب فسوف يتم فرض عقوبات"، مضيفا أن مجلس الأمن الدولي هدد بمثل هذه العقوبات الأسبوع الماضي. وأوضح المبعوث الأممي أن العقوبات يمكن أن تتمثّل في حظر السفر أو تجميد الحسابات المصرفية إلى جانب "أشياء أخرى" على حد قوله.
ومنذ سقوط نظام القذافي عام 2011، تعيش ليبيا أوضاعاً أمنية متدهورة، أفرزت صراع حكومتين على السلطة، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).
وفي إطار مساعيه لتحقيق وفاق وطني في البلاد قبيل انتهاء مهمته، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بيرناردينو ليون، مقترحا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، في 6 أكتوبر الجاري، إلا أن تصريحات مختلفة بدأت تصدر من داخل تيارات معسكري طبرق وطرابس.
ومن أبرز العوائق أمام تشكيل حكومة الوحدة، الخلافات بخصوص إدارة المؤسسات الأساسية للدولة، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتشكيل جيش وطني.
وبينما تصدر آراء متباينة من معسكر طرابلس، يسعى المعسكر الآخر إلى الحفاظ على مكتسباته الشرعية، حيث أعلنت حكومة طرابلس في اجتماع مؤتمر الأمن القومي، في 7 أكتوبر الجاري، أنها لن تقبل بحكومة الوحدة الوطنية.
وبرزت الخلافات في هذا المعسكر، مع التوقيع على وثيقة "الاتفاق السياسي الليبي" في يوليو الماضي، حيث أعلنت حكومة طرابلس مقاطعتها للاتفاق، بينما وقع عليه رؤساء بلديات طرابلس، وبنغازي، ومصراته، وحزب العدالة والبناء الإخواني. ورغم توقيع حزب العدالة والبناء على وثيقة الاتفاق السياسي، إلا أنه أعلن عن وجود تحفظات لديه.
وعززت الخلافات في معسكر طرابلس، موقف حكومة طبرق، لا سيما أن مجلسها حظي باعتراف دولي، بأنه السلطة التشريعية الشرعية للبلاد. وتصر هذه المجموعة على مواصلة الطريق مع الحفاظ على المكتسبات، وترى التفاهم مع حكومة طرابلس، تهديدا لتلك المكتسبات.
"العرب اللندنية"