تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 29/ 10/ 2015

في أول رد فعل على فوز حزب «المصريين الأحرار» بالأغلبية في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، حسب مؤشرات أولية، هاجم ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية، المقاطعين، والإعلام، وأجهزة الدولة.

وقال «برهامي» في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»، الخميس: «أهنئ كل عامل بأجهزة الدولة لم يؤد الأمانة ولم يعدل بين الناس، وكل مرتشي وراشي وسمسار بينهما، لقد نجحتم في إقصاء حزب النور عن تمثيل الحركة الإسلامية بأقل من عشر وجودها في المجتمع".

وأضاف: «ها هو الملياردير يستعد لتشكيل حكومة مصر، فلا تلوما إلا أنفسكم ولتلمكم الأجيال القادمة، حين تصبح آلام اليوم هي أحلام الغد لأنكم رفضتم أو قصرتم في قراءة الواقع فلم تصيبوا الشرع»، في إشارة إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار .

وتابع: «هنيئا لمهندسي انتخابات 2015 ولكل المقاطعين والإعلام المأجور والإخوان وأتباعهم وشيوخ السلفيين المقاطعين وأتباعهم».

المصري اليوم 

كان لافتاً أن حسن مالك، هو القيادي الإخوانى الوحيد، الذى لم يخرج من مصر، ولم يوقف نشاطاته المالية والتجارية والاستثمارية، بعد عزل محمد مرسى، في  30 يونيو 2013، ولا حتى عقب فض اعتصام رابعة، ومطاردة السلطات لرؤوس التنظيم الكبيرة.

أعمال وأنشطة الرجل الاقتصادية تزايدت في تلك الفترة، ليفتتح أفرع أخرى من محال الأثاث الشهيرة التي يمتلكها، في أحدث وأرقى مولات القاهرة، بالتجمع الخامس "كايرو فيستيفال سيتى"، وحين تم التحفظ على سلسلة استقبال التي يمتلكها من قبل الدولة، استعاض عنها بسلسلة جديدة مماثلة باسم جديد على الفور.

وتصاعدت المطالبات من جهات عدة، لكنها إعلامية بالأساس، طيلة السنتين الماضيتين، من أجل إلقاء القبض على الرجل، أو على أقل تقدير، توضيح سبب عدم ملاحقته أمنيًا رغم موقعه التنظيمي المفترض في صدارة النوافذ التمويلية للجماعة، غير أنه لم يمسّ قط طيلة تلك الفترة، بل لم يغادر البلاد على الإطلاق، ولم يحاول الهرب منها، وطالما أعلن أنه على حد علمه غير مطلوب نهائيًا في قضايا، رغم الحكم الصادر على نجله معاذ بالإعدام في "غرفة عمليات رابعة"، واستمر هذا الحال حتى القبض عليه مؤخرًا على هامش اتهامات بالجملة، تتعلّق بسعيْ جماعة الإخوان للإضرار بالاقتصاد المصري ورصيد العملة الأجنبية فيه/ الدولار، من خلال المئات من شركات الصرافة الموجهة.

الأدهى أن ما تسرب من أوراق التحقيقات مع مالك حتى الآن، استثناه من الاتهامات السابقة، بينما حصر سر حبسه احتياطيًا على ذمة القضية، في  اتهامات تتعلق بتمويل جماعة محظورة (الإخوان)، لم ينكر هو انتماءه لها على نهج والده وعمّه عز الدين ومحمد مالك، وهما من أبرز قيادات الرعيل الأول من النظام الخاص المسلح.

كان مثيرًا للاستغراب كذلك عدم ظهور مالك فوق منصة رابعة العدوية، ولا في  ساحة الاعتصام بشكل مؤثر، حيث لم يزر المكان إلا مرة واحدة خجولا لم تدم إلا دقائق معدودة!

لكن كل ذلك الكمّ من علامات الاستفهام ربما يزول لو أن أحدًا ركز في  وضع الرجل في التنظيم خلال العقد الأخير.. الحقيقة الثابتة أنه بعد إلقاء القبض عليه بصحبة شريكه الأكبر في إمبراطورية الإخوان الاقتصادية، خيرت الشاطر، على خلفية قضية غسيل الأموال وميليشيات الأزهر، نهاية العام 2006 وبداية العام 2007، قد انفصل تنظيميًا عن الجماعة، على خلفية صراع ومعركة وخلافات طاحنة مع الأخير، حول نصيب كل منهما في التركة المالية الضخمة، فيما انحازت الجماعة لموقف نائب المرشد على حسابه، الأمر الذى عجّل برفع يده عنها فيما بعد، قبل أن يعود لمساعدة مرسى إبان حكمه في الملف الاقتصادي، دون أن يتورّط على ما يبدو في  أى أنشطة داخل التنظيم نفسه.

من المعروف أن مالك كان إبان حكم الإخوان، عرّاب التعاون الاقتصادى بين مصر وتركيا، استغلالا لعلاقاته المالية والاستثمارية الكبيرة مع رجال أعمال أتراك. كما أنه كان همزة الوصل بين النظام في  عهد مرسى ورجال أعمال كانوا محسوبين على نظام مبارك، رافعًا شعار "لا سياسة في  البيزنس"، بينما تبنّى ملف التصالح معهم لتمكينهم من العودة لمصر واستئناف مشروعاتهم بها مرة أخرى، على أساس أن ذلك كان سيسهم في  ضخ الحيوية في  شريان الاقتصاد تحت حكم الجماعة.

شغل مالك وقتها كذلك موقع رئيس لجنة التواصل بين الرئاسة ورجال الأعمال، وكان يتولى بنفسه تشكيل أعضاء أى وفد اقتصادى من رجال الأعمال يصاحب مرسى في  الخارج، وأسس أيضًا جمعية "ابدأ"، التى ضمت رجال أعمال معظمهم من الإخوان، على نهج جمعية الموصاد التركية، لتكون كيانًا موازيًا لاتحاد الصناعات المصرية.

لكن بعيدًا عن ذلك، كان خارج أى إطار تنظيمى مباشر، بينما السر في  ذلك يكمن في  معركته الكبيرة مع الشاطر على "الفلوس" بعد قضية ميليشيات الأزهر.

ساعتها صدر قرار تنظيمى من الجماعة تقرر بموجبه وضع لائحة جديدة، تستهدف تفتيت الامبراطورية المالية العملاقة لها، حتى لا يسهل على الدولة القضاء عليها بضربة واحدة.

وطالبت الجماعة مالك باقتسام الخسارة معه في  الأموال التى تم مصادرتها في  مصر على ذمة القضية، في  مقابل الحصول على نصيبها من رأس المال الذى لا يزال يحتفظ به في  الخارج.. وهو الإجراء الذى لم تتخذه مع الشاطر، فما كان من الأول إلا أن اعترض على ذلك التمييز، متمسكًا بأنه هو من تعرّضت شركاته وثروته الشخصية للدمار والمصادرة في  القضية، بينما أموال التنظيم لا زالت في  مأمن في  أرصدة الشاطر ببنوك أوروبا، وأنه إذا كانت الجماعة تريد الحصول على أموالها بالفعل، فعليها التوجه بالمطالبة للأخير، قبل أن تتصاعد الأمور ويقرر تصفية شركاته مع الشاطر والجماعة، ملوحا بالاستقالة من التنظيم.

لم ينس الشاطر لمالك تلك القصة، وبناءً عليه، لم يمكنه من أى شىء في  الجسد الاقتصادى للجماعة بعد ثورة 25 يناير وخروجهما معًا من السجن، وكذا بعد أن وصل مرسى للحكم، غير أن وسطاء ضغطوا على مالك ليقبل بفكرة دعم مشرع الحكم الإخوانى عبر علاقاته بالأتراك، فكان أن أسس "أبدأ" وترأّس لجنة تواصل رجال الأعمال مع الرئاسة، كما أسلفنا أعلاه.

لهذا السبب ظل مالك على نحو ما، بعيدًا عن أنشطة الملاحقة أمنيًا بعد عزل النظام الإخوانى، قبل أن تحوم حوله اتهامات بشأن دوره في  أزمة اشتعال الدولار أمام الجنيه، فألقى القبض عليه، لينتظر الجميع كلمة النيابة والقضاء، للفصل فيما إذا كان المليونير الإخوانى مذنبًا أم بريئًا.

مبتدا

قال الدكتور أحمد خليل خير الله، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، والمرشح الفائز بدائرة العامرية، إن الحزب بصدد اقتراح إضافة لجنة جديدة داخل البرلمان، وهى لجنة تدريب وتطوير النواب. وأشار خليل في  بيان للحزب، منذ قليل، إلى أن الهدف من اللجنة هو تزويد النائب البرلمانى بالمهارات والمعلومات الفنية والإدارية والتخصصية التى يحتاج إليها، موضحًا أن النائب عند دخوله للبرلمان يحتاج إلى من يرسم له خريطة تحركاته، خاصة وأنه يتحرك في  عدة اتجاهات منها البرلمان نفسه، والجهات الحكومية والمجتمع المدنى، ودائرته التى نجح فيها.

اليوم السابع 

أكد مراقبون غربيون للشأن التركي، مضاعفة الرئيس رجب طيب أردوغان لتكتيكاته التي وصفوها بـ"الخرقاء"، التي ظل يستخدمها طوال 12 عاما سابقا؛ للحفاظ على السلطة قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية مطلع نوفمبر المقبل.

ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، عن نائب سابق بالبرلمان تأكيده أن الرئيس التركي لم يتوقف عن استغلال حزبه - العدالة والتنمية - للسيطرة على الحكم، بالرغم من سير الدولة تجاه الحرب الأهلية، وهو ما ينذر بإسقاطها في الهاوية.

وأكد النائب "إيركان إيردمير"، أن أنقرة بأكملها تعلم بما يبذله "أردوغان" لفوز حزبه بالانتخابات، بعد تمكنه من إفساد جميع المحاولات لتشكيل حكومة ائتلافية عقب خسارته في حصد الأغلبية المطلقة.

وتابعت الصحيفة، أن فوز حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالأغلبية في الانتخابات المقبلة، ستدعم قبضته كحاكم ديكتاتور، وستمنع عنه كل دائرة خصومه الداخليين لفترة ليست بالقليلة.

فيتو 

مع قرب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بريطانيا، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية كسابق عهدها بإطلاق حملة جديدة للتحريض ضد مصر في بريطانيا قبل سفر الرئيس إلى هناك، حيث أصدرت وثيقة تحريضية تحمل عنوان "المعالم السياحية لـ36 مجزرة"، لعرضها على المواطنين البريطانيين وقيادات الحكومة.

وتضمنت الوثيقة عدة بنود، أهمها البند الأول الحديث عما ادعته عن مقتل قيادات الجماعة داخل السجون، والبند الثاني المطالبة بوقف أحكام الإعدام التي صدرت في حق قيادات الجماعة، والبند الثالث الحديث عن بعض المواجهات التي حدثت بين أنصار الجماعة والشرطة وكيفية تعامل الشرطة معهم بفض المظاهرات وغيرها، والبند الرابع الحديث عن التقرير الأخير التي صدر من المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يؤكد على أنه لا يوجد انتهاكات داخل السجون المصرية، والبند الخامس والأخير يتضمن الحديث عن الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وارتفاع سعر الدولار.

وفي نفس السياق، استعدت الجماعة بعدد كبير من المؤيدين للإخوان داخل بريطانيا للحشد في مظاهرات أمام مقر إقامة السيسي، رافعين شعار رابعة في محاولة منهم للفت الأنظار إليهم وتشويه مصر لعدم عقد أي اتفاقيات مع بريطانيا، والضغط على مصر من خلال تشوية علاقاتها الخارجية والعمل على تدهور الاقتصادي الداخلي، وسحب الدولار.

ومن جانبه، دعا هيثم أبو خليل القيادي الإخوانى السابق والهارب بتركيا، المصريين في بريطانيا للاحتشاد أمام القصر الجمهوري قبل زيارة الرئيس السيسي لإعلان رفضهم لاستقبال بريطانيا للرئيس المصري، وقال في بيان على "تويتر": "إلى أحرار بريطانيا الرئيس عبدالفتاح السيسي قادم إليكم في زيارة الأسبوع المقبل".

ومن ناحيته قال طارق أبو السعد القيادي الإخوانى المنشق: إن إصدار جماعة الإخوان الإرهابية وثيقة لتشوية صورة مصر في بريطانيا قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبريطانيا، لن يكون لها تأثير على العلاقات المصرية البريطانية.

وأضاف أبو السعد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الإخوان اتفقت قبل ذلك مع الاتحاد الأفريقي لمنع الرئيس من الوصول إلى الدول الأفريقية، ولكنها فشلت في ذلك، موضحا أن الجماعة تفعل ذلك لإثبات لأنفسهم أن مازالت لديهم القادرة على منافسة الرئيس السيسي وأنها قادرة على الإطاحة به.

واستبعد القيادي الإخوانى المنشق، أن يكون لأفعال الإخوان تأثير على زيارة للرئيس السيسي بالخارج، لأن الرئيس أعاد إلى مصر مكانتها بين دول العالم، وجميع محاولتهم هي لرفع روحهم المعنوية.

وفى نفس السياق قال الدكتور السيد عبدالستار المليجي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية: إن ما تقوم به الجماعة من استعدادات لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بريطانيا أمر طبيعي، موضحا أن الجماعة تريد تشوية سمعة النظام الحالي لأن هناك خصومة سياسية، وتريد اقتناص هذه الفرص ليتحدث البعض عن المصالحة.

وأضاف المليجي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن قيادات الإخوان تحاول الضغط على الدولة في الداخل والخارج، لافتا إلى أن قيادات الجماعة لم تتحدث أبدا عن المصالحة مع النظام الحالي، لأنها ترى أنه لا مصالحة قبل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وشدد على أن الإخوان تلعب بجميع الاوراق المتاحة لإثبات لنفسها أنها الأقوى وتستطيع منافسة الرئيس السيسي، مطالبا الجماعة بتقديم أي مبادرات للشعب المصري حتى يقبل التصالح معها.

البوابة نيوز

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية الطبية الدولية، إن هناك زيادة في الوفيات الناجمة عن الهجمات الجوية على المستشفيات في سوريا أكتوبر، وهي تقريبا الفترة نفسها التي بدأت روسيا حملتها الجوية في البلاد التي مزقتها الحرب.

وقالت الجماعة، في بيان أصدرته اليوم، إن 35 مريضا سوريا وعاملا طبيا لقوا حتفهم وأصيب 72 آخرون بجروح، في هجمات في محافظتي حلب وإدلب شمالي البلاد ومحافظة حماه وسطها.

وهذه هي أيضا المحافظات التي تتلقى الضربات الجوية الروسية إلى حد كبير منذ 30 سبتمبر، كما استأنفت طائرات الحكومة السورية هجماتها في هذه الأثناء.

وقالت الجماعة الإغاثية إنه تم استهداف 12 مستشفى في الهجمات، بما في ذلك 6 تدعمها المنظمة، وتسببت الهجمات في توقف 5  مستشفيات

الوطن 

قالت مصادر دبلوماسية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يلتقي في فيينا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف قبل المباحثات الدولية الموسعة التي تشارك فيها طهران وروسيا.

فيينا: يلتقي وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري الخميس في فيينا نظيره الايراني محمد جواد ظريف قبل المباحثات الدولية حول سوريا التي تشارك فيها طهران وروسيا، أبرز حليفين للنظام السوري، وفق مصدر دبلوماسي.

وقال المصدر ان "كيري سيلتقي بعد ظهر اليوم في فيينا وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف". وتشارك طهران للمرة الاولى الجمعة في المباحثات التي يسبقها مساء اليوم لقاء بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية هو الثاني في خلال أسبوع.

إيلاف