"حل الأحزاب الدينية": حزب "أبوالغار" يدعم السلفيين المتعاطفين مع "الإخوان"/مفتي مصر يدعو إلى الوحدة لمواجهة تهويد القدس/السلطات المصرية تعتقل ابنة مفتي »الإخوان«/«الصندوق الأسود» يفضح أكاذيب «داعش»

الثلاثاء 03/نوفمبر/2015 - 10:23 ص
طباعة حل الأحزاب الدينية:
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3-11-2015.

"حل الأحزاب الدينية": حزب "أبوالغار" يدعم السلفيين المتعاطفين مع "الإخوان"

حل الأحزاب الدينية:
كشف محمد عطية، المنسق العام لحملة «حل الأحزاب الدينية»، عن إعلان الحملة خلال الأيام القليلة المقبلة عن مفاجآت تؤكد تحالف مرشحى حزب «النور» السلفى، والمرشحين المتعاطفين مع الإخوان فى الأحزاب المدنية، فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، وذلك بالتنسيق مع حملة «افضحوهم».
وقال «عطية»، لـ«البوابة»، إن هناك اتفاقًا جليًا بين عدد من الأحزاب المدنية، وعلى رأسها «المصرى الديمقراطى»، و«مصر القوية»، لدعم مرشحى «النور»، والمتعاطفين مع الإخوان، فى المرحلة الثانية، بمحافظة الدقهلية والشرقية والقاهرة حسب تعبيره.
وأضاف، أن الحملة ستستمر فى حملتها ضد حزب «النور»، وبعض المتعاطفين مع جماعة الإخوان، الذين تحالفوا مع يونس مخيون، رئيس «النور»، للوصول إلى كراسى البرلمان المقبل، مشيرًا إلى أن الحملة مستمرة فى عقد المؤتمرات الصحفية والإعلامية، خلال محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية الجارية، لحث الناس على عدم انتخابهم.
وأشار، إلى أن المؤتمرات المقبلة، ستكون فى محافظات القليوبية والشرقية والغربية، لتوعية المواطنين ضد تجار الدين، وأعضاء الجماعات الإرهابية، موضحًا أن الحملة أعلنت عن تصديها لحزب «النور»، وأنها ستعلن عن القائمة السوداء لأعضاء جماعة الإخوان، والشخصيات التى تورطت فى أعمال إرهابية، وتقدمت للترشح للبرلمان.
فى المقابل؛ علقت الدكتورة مها عبدالناصر، عضو الهيئة العليا لحزب «المصرى الديمقراطى»، قائلة: «ده كلام أهوج»، ولا يرتقى إلى حجج منطقية، لأن هذه الحملة تكيل الاتهامات جزافًا، دون أسانيد قانونية، منذ تم تدشينها. 
(البوابة)

فرضية التفجير «غير مستبعدة» في كارثة الطائرة الروسية

فرضية التفجير «غير
أعادت شركة «كوغاليم افيا» المالكة للطائرة الروسية التي سقطت في سيناء قبل أيام وعلى متنها أكثر من 220 شخصاً، فرضية التفجير إلى الواجهة، باستبعادها وقوع عطل فني وترجيحها تعرض الطائرة إلى «تأثير خارجي»، لم توضحه. لكن القاهرة استبعدت تعرض الطائرة لتفجير، سواء من الداخل أو من الخارج، فيما اعتبرت موسكو أن كل الفرضيات مطروحة، وإن لم تتبنّ موقف الشركة، ودعت إلى انتظار نتائج التحقيقات. 
وأعلن الكرملين أمس أنه «لا يستبعد أي فرضية في التحقيقات الجارية، بما فيها أن يكون الحادث نجم عن اعتداء إرهابي». لكنه دعا إلى «انتظار النتائج بصبر من دون الانخراط في التخمين والإدلاء بتصريحات لا أساس لها عن أسباب الكارثة». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «بلا شك يجب بذل قصارى الجهد حتى توضع صورة موضوعية، كي نتمكن من معرفة ما حدث... هذه المرحلة يجب أن تستمر حتى نتأكد تماماً من أنها كاملة».
وفي أول ظهور مباشر أمام وسائل الإعلام لمسؤولي الشركة صاحبة الطائرة المنكوبة، قال نائب مدير «كوغاليم افيا» ألكسندر سميرنوف إن تعرض الطائرة لـ «تأثير خارجي» هو «السبب الوحيد الممكن لتفسير الحادث». ولم يحدد المقصود بعبارة «التأثير الخارجي»، مكتفياً بالإشارة إلى أن «على لجنة التحقيق أن تكشف عنه». ونفى «كلياً فرضية العطل الفني أو الخطأ البشري». وأشار إلى أن قائد الطائرة لم يتمكن من إرسال نداء استغاثة أو الإبلاغ عن عطل مفاجئ، كما لم يتمكن من الاتصال ببرج المراقبة، ما يعزز فرضية أن تكون الطائرة تعرضت «لتأثير مفاجئ أفقد الطاقم السيطرة كلياً، وأدى في الغالب إلى وفاة جميع ركابها فوراً».
وأوضح خبير الطيران الفرنسي روبير غالان أن ما تقصده الشركة بـ «التأثير الخارجي» قد يكون «زرع قنبلة (في مطار شرم الشيخ) أو تخريباً» في أجزاء الطائرة. وقال لوكالة «أسوشييتد برس» إن الصندوق الأسود للطائرة لن يؤكد أو ينفي أياً من الفرضيتين، لكن فحص الحطام بحثاً عن آثار متفجرات خلال 48 ساعة من سقوط الطائرة، كفيل بحسم فرضية التفجير.
في المقابل، دعت لجنة التحقيق الروسية إلى «عدم التسرع في الاستنتاجات». وتحفظت هيئة الطيران الروسي أمس عن استنتاجات الشركة التي اعتبر رئيس الهيئة ألكسندر نيرادكو أن «لا أساس لها وسابقة لأوانها»، داعياً إلى انتظار نتائج تحليل الصندوقين الأسودين لمعرفة تفاصيل الدقائق الأخيرة قبل الكارثة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في اللجنة أن الفحص الأولي للصندوقين الأسودين للطائرة نفى تعرضها لضربة من خارجها، كما لم تُسجل محاولة للاستغاثة من الطاقم.
وأكد لـ «الحياة» مسؤول مصري هذه المعلومات، وزاد باستبعاد فرضية شن «هجوم داخلي» أسفر عن انشطار الطائرة. وقال إن «هذه الفرضية مستبعدة في ظل الإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات المصرية، خصوصاً مطار شرم الشيخ، باعتبار المنتجع الوجهة السياحية الأولى في البلاد».
وأوضح أن «تحليل البيانات الأولية أظهر أن قائد الطائرة لم يرسل أي استغاثات، ما يُرجح استبعاد تلك الفرضية... حوادث الطيران في العالم يكتنفها غموض إلى حين الوصول إلى النتائج النهائية. وفي هذه الحال، المعطيات المتوافرة كافية إلى درجة ما للوصول إلى تلك النتيجة، من حيث العثور على الصندوقين الأسودين وحطام الطائرة وجثث غالبية القتلى، فضلاً عن التاريخ المهني للطائرة الذي ستوفره الشركة المالكة والشركة المُصنعة للطائرة».
وأعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أمس أن «ليس هناك مؤشرات حتى الآن» إلى عمل إرهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية في سيناء. ونقلت وكالة «فرانس برس» قوله أن «من غير المرجح» أن تكون لدى الفرع المصري لتنظيم «داعش» الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها، لكنه تدارك أنه لا يمكن «استبعاد» هذه الفرضية بالكامل.
وتفقد وزير الطيران المصري حسام كمال ووزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف الصندوقين الأسودين، في مركز تحليل حوادث الطيران في مقر وزارة الطيران المدني في القاهرة، واطلعا على حالتهما وناقشا تركيبة اللجنة المشكلة للتحقيق في الحادث.
لكنّ تضارباً ساد في شأن مكان تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة، ففي حين أظهرت تصريحات رسمية مصرية أن الصندوقين سيتم تفريغهما في مصر، قال السفير الروسي لدى القاهرة سيرغي كيربتشينكو إن الصندوقين سيتم تفريغ بياناتهما في موسكو.
وأعلنت القاهرة سفر 196 جثماناً للضحايا على متن طائرة روسية، فيما توسعت عمليات البحث لانتشال بقية الأشلاء والجثث إلى نطاق 20 كيلومتراً، بمشاركة آليات وخبراء من روسيا. 
(الحياة اللندنية)

أميركا تستبعد العمل الإرهابي وراء سقوط الطائرة الروسية

أميركا تستبعد العمل
أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أمس، أن «ليس هناك مؤشرات حتى الآن» على عمل إرهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية في سيناء.
واعتبر كلابر أيضاً، أنه «من غير المرجح» أن يكون تنظيم «داعش» لديه الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها، لكنه تدارك أنه لا يمكن «استبعاد» هذه الفرضية بالكامل.
وقال كلابر، إن «تنظيم داعش أعلن مسؤوليته» عن هذا الحادث، «لكننا لا نعرف أبدا ما إذا كان المتطرفون متورطين»، وتابع «متى يتم تحليل مضمون الصندوقين الأسودين عندها يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات».
وتضاربت الأنباء حول سبب تحطم الطائرة الروسية، حيث كرر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه «لا يمكن حتى الآن استبعاد أي احتمال»، موضحاً أنه لا يمكن اللجوء إلى التكهنات، بل ينبغي انتظار نتائج التحقيق.
بينما أكد مصدر في لجنة التحقيق المصرية، أن الطائرة الروسية «لم تتعرض لهجوم خارجي». وذكرت الشركة المالكة للطائرة الروسية المحطمة في سيناء، أن طائرة الإيرباص كانت «في حالة تقنية ممتازة»، ووحده «عمل خارجي» يمكن أن يفسر الحادث الذي تعرضت له.
وقال الكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي، إن «الطائرة كانت في حالة تقنية ممتازة، نستبعد حصول مشكلة تقنية أو خطأ في القيادة»، مضيفاً، «السبب الوحيد المحتمل هو عمل خارجي». وأعلن أيضاً أن طياري طائرة الايرباص الروسية فقدوا السيطرة عليها «بالكامل»، وقال الكسندر سميرنوف، «كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أنه منذ بداية الكارثة، فقد الطاقم السيطرة بالكامل»، موضحاً أن الطيارين لم «يحاولا الاتصال لاسلكياً» بالمراقبين الجويين على الأرض.
وقال أندريه أفريقانوف نائب المدير العام للشركة للشؤون الهندسية، إن حادث 2001 حين اصطدم جزء من ذيل الطائرة بالمدرج أثناء الهبوط قد تم إصلاحه، ولا يمكن اعتباره من أسباب الحادث.
وقالت شركة الطيران، إن محركي الطائرة خضعا للفحص في موسكو يوم 26 من أكتوبر، ولم تظهر أي أعطال، وحصلت الطائرة الروسية على شهادة صلاحية للطيران في وقت سابق هذا العام من الجهات التنظيمية المختصة في أيرلندا، إلا أن الوكالة الفدرالية الروسية «روزافياتسيا» المكلفة النقل الجوي في روسيا خففت من وقع الإيضاحات الصادرة عن شركة متروجيت واعتبرت أنها «سابقة لأوانها».
وقال مدير الوكالة الكسندر نيرادكو، «لا يوجد أي مبرر لاستخلاص النتائج من الآن حول أسباب تحطم الطائرة»، معتبراً أنه «لا يزال من الضروري القيام بالكثير» في مجال تحليل الحطام والصندوقين الأسودين.
وقال مصدر في لجنة تفحص محتويات الصندوقين الأسودين، إن الطائرة لم تتعرض لهجوم خارجي، ولم يصدر قائدها أي إشارات استغاثة قبل اختفائها من على شاشات الرادار، ورفض المصدر الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه اعتمد في تصريحاته على الفحص المبدئي للصندوقين الأسودين للطائرة.
وقالت الحكومة المصرية، إن خبراء مصريين وروسا يفحصون الصندوقين الأسودين للطائرة إلى جانب متخصصين ألمان وفرنسيين من إيرباص، ومن أيرلندا التي كانت الطائرة مسجلة فيها. وقالت أيضا، إن البحث لا يزال جارياً في موقع تبلغ مساحته تسعة كيلومترات مربعة، وقالت مصادر أمنية، إن جهات مخابرات حصلت على نسخة من قائمة ركاب الطائرة.
وأشاد وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف الذي يترأس لجنة التحقيق الحكومية بتعاون السلطات المصرية في التعامل مع الكارثة ووصفه بأنه «مثالي».
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها سوكولوف بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس، حيث اطلعه على زيارته لمصر وموقع تحطم الطائرة، وقال «عملنا في موقع تحطم الطائرة».
وتابع «العمل بشأن الإغاثة والبحث عن الجثث تم تنسيقه مع السلطات والقوات المسلحة المصرية، أريد أن أثمن عالياً هذا التعاون وأنه مثالي، حصلنا على كل مساعدة ضرورية في كل المجالات».
من جانبه، طالب الرئيس الروسي خلال لقائه وزير النقل بإجراء تحقيق شامل في أسباب كارثة الطائرة، حتى توضيح كافة تفاصيل هذه المأساة.
وقال «بلا أدنى شك، يجب فعل كل شيء لتكوين صورة موضوعية لما حدث، حتى نعرف ما الذي حدث، ونتعامل مع ذلك بالشكل المناسب».
ودعا رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلى تحقيق مستفيض في تحطم الطائرة، وأضاف «المهمة الرئيسية هي التحقيق بالتفصيل في سبب المأساة».
وحطت طائرة تنقل جثامين قسم من ضحايا الطائرة الروسية، فجر امس، في سانت بطرسبورغ بشمال غرب روسيا.
وكانت السلطات المصرية أعلنت، أن الطائرة نقلت جثامين 162 شخصاً قضوا في تحطم الطائرة، وقررت سلطات مدينة سان بطرسبرج أن تستمر مراسم الحداد الرسمية في ثاني المدن الروسية حتى اليوم الثلاثاء.
 (الاتحاد الإماراتية)

مفتي مصر يدعو إلى الوحدة لمواجهة تهويد القدس

مفتي مصر يدعو إلى
طالب مفتي مصر شوقي علام بتوحد المسلمين والمسيحيين في مواجهة إجراءات التهويد «الإسرائيلية» في الأراضي المحتلة، وعلى رأسها القدس، مؤكداً خلال لقائه المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي والقس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن تضامن العالمين الإسلامي والمسيحي، من أبناء الوطن العربي، يعتبر حائط صد ضد مخططات الفوضى التي يتم تنفيذها في المنطقة العربية حالياً من خلال دعم التنظيمات الإرهابية المنسوبة ظلماً إلى الإسلام.
وأشار علام، إلى أن الإسلام استطاع أن ينشئ حضارةً عظيمةً استوعبت كل الثقافات والأديان، وكان من نتاجها أن عاش المسلمون وغير المسلمين في مجتمع آمن ومستقر يقوم على المشاركة والتسامح والتعايش والمواطنة.
وأكد أن الإسلام وضع نموذجًا حضاريًا كفل فيه للجميع مسلمين وغير مسلمين حرية الاعتقاد وممارسة شعائرهم الدينية والمساواة والعدل، لأن الجميع في الدولة سواسية أمام القانون سواء في الحقوق والواجبات، وهي أعلى قيمة للمواطنة الصحيحة التي على أثرها تُبنى الأوطان
 (الخليج الإماراتية)

السلطات المصرية تعتقل ابنة مفتي »الإخوان«

السلطات المصرية تعتقل
اعتقلت السلطات المصرية عائشة البر ابنة عضو مكتب الإرشاد المعروف بمفتي جماعة »الإخوان« عبد الرحمن البر.
وقال المتحدث باسم »التنسيقية المصرية للحقوق والحريات« (غير حكومية ومقرها القاهرة) محمد أبو هريرة في صفحته بموقع »فيسبوك« للتواصل الاجتماعي أول من أمس، إن »قوات الأمن المصرية اعتقلت البر أثناء زيارتها لأخيها المحبوس في سجن المنصورة« في شمال الدلتا.
يشار إلى أن جامعة الأزهر فصلت البر في أبريل 2014 عندما كانت طالبة في السنة الخامسة بكلية الصيدلة فصلاً نهائياً بتهمة »التورط في أعمال عنف«.
وفي أول يونيو الماضي اعتقلت قوات الأمن بالجيزة القياديين »الإخوانيين« المتحدث باسم الجماعة محمود غزلان ومفتي »الإخوان« عبد الرحمن البر.
وأشارت التحريات حينها إلى أن »المتهمين كانا يعقدان مع آخرين اجتماعات مكثفة لإدارة المشهد السياسي وتحريك التظاهرات المعارضة للنظام، وأنهما كانا مطلوبين على ذمة قضايا عنف وإرهاب منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013.
 (السياسة الكويتية)

«الصندوق الأسود» يفضح أكاذيب «داعش»

«الصندوق الأسود»
كشفت مصادر فى اللجنة الثلاثية المسؤولة عن تفريغ الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الروسية، التى تحطمت فى سيناء، صباح السبت الماضى، وأودت بحياة ٢٢٤ روسياً كانوا على متنها، أن وراء الواقعة حدوث خلل داخل الطائرة قبل سقوطها، ما أدى إلى حدوث كسر بالجدار الأيمن من ناحية الذيل، وهو ما ينفى احتمال سقوطها إثر استهدافها بصاروخ أو هجوم خارجى كما ادعت بعض المواقع القريبة من تنظيم داعش الإرهابى.
وأكدت مصادر قضائية أن لجنة ثلاثية تضم خبراء روسيين وفرنسيين ومصريين حصلوا على الصندوقين الأسودين للطائرة، ويعملون على تفريغهما للإعلان عن نتائج فحصهما، خلال ساعات. واستدعت نيابة جنوب سيناء، مدير مطار شرم الشيخ، ومدير المراقبة الجوية وعدداً من المختصين بالمطار، ووكيل الشركة التابعة لها الطائرة المنكوبة للاستماع لأقوالهم.
وقال مصدر بشركة مصر للطيران بمطار شرم الشيخ إن الشركة التابعة لها الطائرة الروسية المنكوبة أنهت عقد الصيانة مع «مصر للطيران» منذ ٣ أشهر، مشيراً إلى أن «الطائرة لم يتم فحصها قبل الإقلاع من شرم الشيخ وكانت تعانى أعطالاً من قبل».
وزار الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى، يرافقه وزير الطوارئ الروسى فلاديمير بوتشكوف، ووفد مرافق له، مركز تحليل حوادث الطيران بمقر وزارة الطيران المدنى، واطلعا على حالة الصندوقين الأسودين.
ووصل إلى القاهرة وفد روسى رفيع المستوى قادماً على متن طائرة خاصة للمشاركة فى التحقيقات.
وأكد الكرملين، أمس، أنه لا يمكن استبعاد أى فرضية، فى التحقيق فى الحادث، فى حين نقلت وسائل إعلام روسية عن شركة «مترو جيت» (كوجاليم أفيا سابقًا)، مالكة الطائرة المنكوبة «إيرباص ٣٢١»، استبعادها وقوع عطل فنى بأجهزة الطائرة أو خطأ فى القيادة، ورجحت تعرضها لـ«تأثير عمل خارجى».
غادرت طائرة روسية القاهرة، مساء أمس، تحمل على متنها ١٩٦ جثماناً من ضحايا الحادث.
وقال الوزير، فى رده على سؤال من التليفزيون الجزائرى: «هذا القرار يستبق التحقيقات الجارية بشأن ملابسات الحادث، ويسعى للإيحاء بوجود أسباب أخرى وراء سقوط الطائرة الروسية».
 (المصري اليوم)

تزايد الشكوك حول وجود عمل إرهابي خلف تحطم الطائرة الروسية في سيناء

تزايد الشكوك حول
شكوك روسية بشأن وقوف عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة، والمخابرات الأميركية تدحض هذه الفرضية.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، الاثنين، أن بلاده لا تستبعد أي احتمال حول سقوط الطائرة الروسية في مصر، ومن ضمنها تعرضها لهجوم “إرهابي”.
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي، عقده بيسكوف في العاصمة الروسية، موسكو، قال فيه “حاليا لا يمكننا استبعاد أي احتمال، التحقيقات بدأت حديثا، لذا لا يمكننا قول شيء حول أسباب سقوط الطائرة”.
وأكدت شركة متروجيت الروسية للطيران في وقت سابق أن طائرة أيه321 التي تحطمت في مصر كانت “في حالة ممتازة” ووحده “عمل خارجي” يمكن أن يفسر الحادث.
وقال مدير عام الشركة ألكسندر سميرنوف في مؤتمر صحافي إن “الطائرة كانت في حالة تقنية ممتازة” مضيفا “نستبعد (حصول) خلل تقني أو خطأ في القيادة”، مضيفا “السبب الوحيد المحتمل هو عمل خارجي” من دون أن يحدد طبيعة مثل هذا العمل.
وتحطمت الطائرة العائدة إلى شركة متروجيت في سيناء فجر السبت بعد 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ متجهة إلى سان بطرسبورغ، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217 وأفراد طاقمها السبعة في أكبر كارثة جوية تعرفها روسيا.
وقال الكسندر سميرنوف إن “كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أنه منذ بداية الكارثة، فقد الطاقم السيطرة بالكامل على الطائرة”.
وأوضح “كانت الطائرة خارجة عن السيطرة، لم تكن تطير بل كانت تسقط، والانتقال من حالة طيران إلى حالة سقوط مرده على ما يبدو إلى ضرر جسيم لحق بهيكل الطائرة”.
وكان رئيس خبراء الطيران الروس المشاركين في التحقيق فيكتور سوروتشينكو أعلن الأحد أن الطائرة انشطرت “في الجو” لأسباب لا تزال مجهولة ما يبرر تناثر الحطام على مساحة 20 كيلومترا مربعا.
وفي مقابل تزايد الشكوك الروسية بشأن وقوف عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة، تنحو المخابرات الأميركية إلى دحض هذه الفرضية.
وقال أمس، مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر في واشنطن “ليست هناك مؤشرات حتى الآن” إلى هجوم إرهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية.
واعتبر كلابر أيضا أنه “من غير المرجح” أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية لديه الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها.
وكان فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء قد تبنى إسقاط الطائرة الروسية الأمر الذي يزيد من الشكوك والمخاوف أيضا لأن إسقاط طائرة من علو مرتفع يعني أن هذه التنظيمات المتشددة تقف على قدرات عسكرية هائلة.وجدير بالإشارة أن العديد من الشركات العربية والدولية للطيران قد علقت مرورها بأجواء سيناء.
 (العرب اللندنية)

السيسي: مزاعم إسقاط داعش للطائرة الروسية إساءة لمصر

السيسي: مزاعم إسقاط
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن منطقة سيناء تقع تحت السيطرة الكاملة لمصر وأن مزاعم البعض بإسقاط داعش للطائرة الروسية محاولة للاساءة للأمن المصري والاستقرار.
وقال السيسي في حوار له مع قناة "BBC" البريطانية، بمناسبة زيارته المرتقبة لبريطانيا والمقرر لها بعد غد الأربعاء إن التحقيقات هي التي ستكشف أسباب سقوط الطائرة الروسية، وأن مصر رحبت بأي جهات معنية للمشاركة في التحقيقات، مشيرا إلى أن فرنسا ترغب في المشاركة، ومصر ترحب بذلك ولن ترفض لأنه لا يوجد لدينا ما نخفيه.
وأضاف أن الكشف عن أسباب سقوط الطائرة الروسية سيأخذ بعض الوقت، مشيرا إلى أن بريطانيا تعلم أن تلك الحوادث تأخذ الكثير من الوقت للكشف عن أسبابها، فهناك طائرة سقطت فوق اسكتلندا في الثمانينيات وتطلب الكشف عن أسباب سقوطها سنوات طويلة جدًا.
وكان السيسي قد أجرى عدة لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام البريطانية أمس الإثنين تضمنت حوارا صحافيا مع صحيفة "الديلى تليجراف"، ولقاءين تليفزيونيين مع قناتى "بى بى سى" الإنجليزية والعربية.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية إن اللقاءات الإعلامية التى أجراها الرئيس تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة وسبل تنميتها وتدعيمها فى مختلف المجالات، ولا سيما السياسية والاقتصادية، فى ضوء الفرص الاقتصادية المتاحة التى توفرها مصر على صعيد الصناعة والاستثمار، وخاصةً فى المشروعات الكبرى التى تدشنها وتنفذها الحكومة المصرية.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة مصر أن اللقاءات تطرقت أيضا إلى الأوضاع على الساحة الداخلية، والتغيرات التى مرت بها مصر خلال السنوات الأربع الماضية وملامح عملية التحول الديمقراطى التى تشهدها البلاد وسُبُل مكافحة الإرهاب والرؤية المصرية فى هذا الصدد، فضلا عن النزاعات التى تشهدها بعض دول المنطقة والتى يتعين التوصل لحلول سياسية لها، بما يحفظ سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها ويصون مقدرات شعوبها.
 (العربية نت)

المتحدث باسم "المصريين الأحرار": نرفض التعاون مع حزب "النور"

المتحدث باسم المصريين
رفض شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، دعوة ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بالتعاون بين الكيانين بشرط مراعاة المبادئ الإسلامية، بحسب برهامي.
وقال وجيه: "كون حزب النور حصل على حكم قضائي بأنه حزب قانوني أمر لا مفر منه، لكن خطابه الطائفي لا يعني أنه يمكن التعاون معه إلا في مصلحة الوطن والتي لم يفعل الحزب شيئا لها".
وأضاف وجيه، في مداخلة ببرنامج سيادة الناخب على التليفزيون المصري، مساء أمس الإثنين، أن حزب النور يقدم نفسه دائما على أنه حزب مدني لكنه لم يقنع المصريين بذلك.
وتابع وجيه: "برهامي هاجم المصريين الأحرار في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية إلا أنه غير موقفه بعد اكتساح الحزب النتائج".
 (البوابة)

مصر تنفي استغاثة الطائرة المنكوبة وتتمسك باستبعاد هجوم خارجي

مصر تنفي استغاثة
تمسكت مصر أمس باستبعاد أن يكون هجوم خارجي أدى إلى سقوط طائرة «متروجيت» الروسية في سيناء قبل أيام، بعد ترجيح الشركة مسؤولية «عامل خارجي» لم توضحه. كما نفت إرسال قائد الطائرة إشارة استغاثة قبل سقوطها الذي أدى إلى مقتل 220 روسياً و6 أوكرانيين.
ووصل خبراء جدد إلى القاهرة أمس للمشاركة في التحقيقات الفنية المتعلقة بسقوط الطائرة. وساد تضارب في شأن مكان تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين تمكن طاقم فني مصري من انتشالهما من الحطام بعد الحادث بساعات.
ففي حين أظهرت تصريحات الحكومة المصرية أن الصندوقين سيتم تفريغهما في القاهرة، قال السفير الروسي لدى القاهرة سيرغي كيربتشينكو إن الصندوقين سيتم تفريغ بياناتهما في موسكو.
وقال مجلس الوزراء إنه «يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتفريغ محتويات الصندوق الأسود بالتنسيق بين الجهات المعنية في مصر والفريق الروسي المتواجد في القاهرة للمشاركة في عمليات البحث الخاصة بالحادث، إضافة إلى ممثلي كل من الشركة المصنعة للطائرة والدولة المسجلة فيها الطائرة (إرلندا)». وأشار إلى أن «من المنتظر أن يصدر فريق التحقيق المكون من الجهات المعنية كافة، تقريراً عن نتائج التحقيق التي توصل إليها في حادث سقوط الطائرة بعد انتهاء أعمال الإجراءات والتحقيقات الخاصة بالموضوع».
لكن السفير الروسي لدى القاهرة أوضح أن «الصندوقين سيتم نقلهما إلى موسكو لتفريغ محتوياتهمها وكشف ملابسات الحادث»، مؤكداً أن «هذا الإجراء معمول به دولياً في مثل تلك الحوادث».
والتقى وزير الطيران المصري حسام كمال وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف وتفقدا الصندوقين الأسودين في مركز تحليل حوادث الطيران في مقر وزارة الطيران المدني، واطلعا على حالتهما وناقشا اللجنة المشكلة للتحقيق في الحادث. وقال في تصريحات إن «الجانب الروسي وفريق شركة ارباص المصنعة للطائرة وممثلاً عن الجانب الإرلندي (كون الطائرة مسجلة في سجل الطيران المدني الإرلندي) سيشاركون الجانب المصري في تفريغ بيانات الصندوقين واستكمال إجراءات التحقيق الخاصة بالحادث». لكنه لم يجزم بمكان تفريغ تلك البيانات.
وأشار إلى أن «فريق التحقيق الفني سيزور موقع الحادث كلما استدعى الأمر». وقال إن «مصر هي الطرف الرئيس في التحقيقات لأنها الدولة التي سقطت فيها الطائرة، وفقاً للتشريعات الدولية، بينما الأطراف الأخرى معاونة. ولا تكهنات في شأن سبب الحادث، إلا عقب استكمال جميع التحقيقات والانتهاء من تحليل الصندوقين، وتحليل الحطام بعد تجميع أكبر قدر منه».
وأضاف: «حتى الآن لم تبدأ التحقيقات رسمياً، ولم يبدأ تحليل الصندوقين في معامل وزارة الطيران، وفي المرحلة الأولى يتم التأكد من صلاحية الصندوقين، وإذا كانت هناك أعطاب تحول دون تفريغهما، فمن الممكن نقلهما لتفريغهما في معامل الشركة المصنعة للطائرة». وقال إن «فريق التحقيق لم يبدأ بعد في تفريغ محتويات بيانات الصندوقين، والأمر سيستغرق فترة طويلة».
ووصل إلى القاهرة وفد ديبلوماسي روسي بصحبة محققين دوليين في مجال حوادث الطائرات. واستمعت النيابة العامة المصرية إلى شهادات مسؤولين في مطار شرم الشيخ الذي أقلعت منه الطائرة، وخبراء فنيين من وزارة الطيران المدني في إطار تحقيقاتها في الحادث، وطلبت موافاتها بالتقارير الفنية عن فحص حطام الطائرة.
وشكلت الحكومة المصرية غرفة عمليات من وزارات وجهات أمنية عدة لمتابعة تطورات الحادث تتصل مباشرة مع فريق مصري يرافق الخبراء الروس والأجانب المعنيين بالقضية. وقالت غرفة العمليات في بيان أمس إن «196 جثماناً نقلوا على متن طائرة روسية، فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ لانتشال بقية الأشلاء والجثث».
وأعلن مسؤول مصري «توسيع دائرة البحث عن الأشلاء والحطام في نطاق الحادث لما يزيد على 20 كيلومتراً»، بعدما كانت امتدت إلى ثمانية كيلومترات أول من أمس. ولفت إلى أن «السلطات الروسية تشارك بآليات وفريق من الخبراء، وقد تتم الاستعانة بطائرات روسية من دون طيار لانتشال بقية الأشلاء وحطام الطائرة»، مشيراً إلى «انتشال 12 قطعة كبيرة من حطام الطائرة، وجدت على مسافة ليست قريبة من موقع العثور على الجانب الأكبر من الحطام».
وأشار إلى أن «تناثر الحطام يُرجح فرضية أن الطائرة تحطمت في الجو، قبل ارتطامها بالأرض، لكن لا مؤشرات على أن الطائرة تعرضت لهجوم خارجي، فضلاً عن أن تحليل البيانات الأولية التي تم الحصول عليها أظهر أن قائد الطائرة لم يرسل أي استغاثات».
ولفت إلى أن «تفريغ بيانات الصندوقين الأسودين يحتاج إلى وقت وأمور تقنية، والتلفيات التي أصابتهما محدودة، لكن تمكنا من استخلاص بيانات أولية لا تخص الأمور الفيزيقية للرحلة. يوجد مركز متخصص في تلك الأمور في مكان قريب من الحادث. من تلك التحليلات الأولية، لم يتضح أن قائد الطائرة أرسل استغاثات، ما يُمكن أن يدحض الفرضية القائلة إن الطائرة تعرضت لهجوم من الداخل… وفي كل الأحوال الوصول إلى نتائج نهائية لن يتم قبل تفريغ بيانات الصندوقين». 
(الحياة اللندنية)

غارات مصرية تقتل 10 إرهابيين

غارات مصرية تقتل
أوقعت غارات جوية للجيش المصري أمس، 10 قتلى في صفوف المسلحين في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء. وقال مصدر أمني مصري، إن القوات الجوية قصفت مخزناً كانت تستخدمه الجماعات المتشددة في تصنيع العبوات الناسفة والقذائف جنوب قرية الجورة بمدينة الشيخ زويد شمال سيناء.
 (الاتحاد الإماراتية)

الجزائر ومصر وإيطاليا تدعم قيام حكومة وحدة في ليبيا

الجزائر ومصر وإيطاليا
انطلقت أمس بالعاصمة الجزائرية أعمال الاجتماع الثلاثي الجزائري المصري الايطالي لبحث الوضع المتفاقم في ليبيا واثره على الجوار. ودعت الدول الثلاث الأطراف الليبية إلى إقرار الخطة الأممية للتسوية السياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعزيز التنسيق من اجل تقويض تمدد تنظيم «داعش» الإرهابي وباقي المنظمات الإرهابية الناشطة في البلاد.
وأجمع وزراء الخارجية الثلاثة عبد القادر مساهل عن الجانب الجزائري والمصري سامح شكري والإيطالي باولو جانتيلوني في جلسة الافتتاح على دعم الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة منذ عام لإيحاد تسوية سياسية تخرج البلاد إلى طريق السلم والتنمية.
ودعوا الفرقاء الليبيين إلى المساهمة في توفير المناخ الذي يساعد على تجاوز المعوقات وشق الطريق أمام عمل حكومة وطنية قادرة على حشد القوة لمحاربة الإرهاب والشروع في مسار التنمية.
وقال الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي عبد القادر مساهل إن بلاده سجلت ب«ارتياح كبير» توصل الأمم المتحدة بعد سنة من المفاوضات إلى مشروع اتفاق سياسي، وأكد أن هذا «يمثل توافقاً كافياً لمبادرة بإمكانها إدارة الفترة الانتقالية بليبيا» واعتبر ذلك الحل الأوحد لتجنيب ليبيا المزيد من الانقسامات وتمكينها من مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها وتفادي انتشار العنف بالجوار.
ودعا باولو جانتيلوني من جهته الليبيين إلى التوافق وتبني الحل الأممي لتفادي انزلاق بلدهم إلى الدمار، وقال «من خلال هذا الاجتماع توجه البلدان الثلاثة رسالة سلام إلى ليبيا لمواجهة الموقف والعمل على تجاوز المأزق وطريق الدمار». وأعرب عن «استعداد هذه البلدان لدعم ومرافقة مسار استقرار وبناء ليبيا». من جهته اكد سامح شكري وزير خارجية مصر التزام بلاده بمساعدة ليبيا على الخروج من المحنة، مشدداً على ضرورة توافق الليبيين وتوحيد صفوفهم ضد الإرهاب.
على صعيد آخر قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح: إن البرلمان سينتخب رئيسا للبلاد في حال فشل الحوار، وأوضح، أن البرلمان لديه خارطة طريق سيتم بموجبها انتخاب رئيس للدولة عن طريق التصويت عليه من قبل النواب.
وأكد صالح أن الترشح لمنصب الرئيس سيحدده قانون الانتخاب الذي سيقرره البرلمان وستوضع الشروط والمعايير للتقدم لهذا المنصب.
 (الخليج الإماراتية)

الأزهر واليونسكو توقعان اتفاقا إطاريا لحفظ تراث الأديان والحضارات

الأزهر واليونسكو
مؤسسة الأزهر واليونسكو يسعيان إلى تربية الناشئة على الانفتاح وحفظ الفنون والمواطنة وأهمية التاريخ في تحديد الهوية الوطنية والتنوع.
القاهرة- وقعت المؤسسة الأزهرية في مصر، مذكرة تعاون علمي في مجالي الثقافة والتربية مع منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة “اليونسكو”، بهدف تبادل الخبرات الفنية والتربوية.
وقال بيان للأزهر إن شيخ الأزهر أحمد الطيب وقع يوم الخميس الماضي مذكرة تفاهم مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت حمد بن سيف الهمامي، وهي وثيقة مخصصة للتعاون بين الجانبين لترويج القيم الإنسانية الأساسية خاصة قيم التسامح والتعايش في المناهج التربوية والحملات التحسيسية المتعلقة بالمحافظة على المعالم التاريخية والتراثية للأديان والحضارات المتعاقبة.
وأشار البيان إلى أن المذكرة تمثل إطارا عاما للتعاون بين الأزهر واليونسكو في المجالات التربوية والثقافية والتراثية، لافتا أن منظمة اليونسكو على “استعداد لتقديم كافة الخبرات الفنية والتربوية، حيث تعتمد المذكرة على المشتركات بين الجانبين لترويج القيم الإنسانية الأساسية”.
وأضاف الأزهر أن تعاون اليونسكو مع أكبر مرجعية إسلامية في العالم “يعد باكورة وبداية للتوسع في آفاق مستقبلية تعود بالخير على المنطقة والعالم”، منوها بأن المنظمة ستعمل مع الأزهر على ترجمة مذكرة التفاهم إلى برامج حقيقية على أرض الواقع خاصة في مجال حفظ التراث وتطوير المكتبات ومراكز الترجمة، لمواجهة حملات تخريب التراث.
وأضاف أحمد الطيب شيخ الأزهر في تصريح بمناسبة هذا التوقيع أن التعاون بين الأزهر واليونسكو لن يتوقف فقط عند حفظ التراث الملموس من التهديد، بل إن المسألة تتجاوز ذلك إلى تربية الناشئة في المدارس والمعاهد والجامعات على الانفتاح وحفظ الفنون والمواطنة وأهمية التاريخ في تحديد الهوية الوطنية والتنوع.
وأعربت المؤسسة الأزهرية خلال الفترة الماضية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن غضبها من اعتداءات تنظيم داعش على التراث العربي، خاصة في سوريا والعراق. وكانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، إيرينا بوكوفا، قد دعت في مايو الماضي، إلى إنهاء ما وصفته بــ”الأعمال العدائية” في تدمر التاريخية وسط سوريا فورا، عقب سيطرة “جماعات متطرفة مسلحة” على مواقع أثرية هامة.
فيما أعرب الأزهر عن بالغ قلقه من سيطرة تنظيم داعش على مدينة تدمر، وطالب خلال بيان المجتمع الدولي بسرعة التحرك والقيام بدوره لـ”الحيلولة دون قيام عناصر تنظيم داعش الإرهابي بطمس المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة”.
وتجدر الإشارة، أن داعش فجر عددا من الآثار والمباني والمعابد التاريخية في تدمر منذ سيطرته عليها قبل أكثر من 5 أشهر، مثل تدميره أجزاء من قوس النصر الأثري الشهير، إضافة إلى معبد “بل” الذي يعد واحدا من أكبر المعابد الأثرية وأقدمها في الشرق الأوسط، وتم بناؤه في عهد الرومانيين عام 32 ميلادي.
كما قام التنظيم خلال الأشهر الماضية بتدمير عدد من المواقع والمدن الأثرية في المناطق التي يسيطر عليها بالعراق مثل متحف الموصل، وآثار مدينتي النمرود والحضر التاريخيتين شمالي العراق، ما أثار موجة من الإدانة من قبل المنظمات الأممية المهتمة بالآثار. 
(العرب اللندنية)

بدء آخر مراحل الانتخابات وسط مخاوف أمنية

بدء آخر مراحل الانتخابات
تنطلق في مصر اليوم المرحلة الأخيرة من الانتخابات النيابية ببدء الدعاية الانتخابية وإعلان لوائح المرشحين في الجولة الثانية التي تشمل 13 محافظة وتجرى نهاية الشهر.
ويتنافس نحو 2300 مرشح على 222 مقعداً بالنظام الفردي. ويتوقع أن تشهد هذه المقاعد منافسة على مستويين، أولهما بين مرشحي الأحزاب والمستقلين الذين يشكلون أكثر من نصف المرشحين، والثانية بين الأحزاب التي ستسعى غالبيتها إلى منافسة حزب «المصريين الأحرار» الذي سيحاول بدوره الحفاظ على موقعه في صدارة المرحلة الأولى التي اختتمت قبل أيام.
في المقابل ستكون المنافسة على المقاعد المخصصة لنظام القوائم (60 مقعداً) أقل حدة، إذ حسمت قائمة «في حب مصر» التي تضم مسؤولين عسكريين وأمنيين سابقين وأحزاباً وشخصيات من الحزب «الوطني» المنحل، مقاعد دائرة شرق الدلتا (15 مقعداً) بالتزكية، فيما تنافس بقوة على مقاعد دائرة العاصمة (45 مقعداً)، في مواجهة قوائم «النور» السلفي و «الجبهة الوطنية» بقيادة حزب «الحركة الوطنية» بزعامة أحمد شفيق، وقائمة «التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية» بزعامة تهاني الجبالي.
وتوقع الأمين العام لحزب «الوفد» بهاء أبو شقة، زيادة حصة حزبه من المقاعد عن تلك التي حققها في الجولة الأولى (25 مقعداً)، موضحاً لـ «الحياة» أن «لدينا 130 مرشحاً وهو رقم أكبر من مرشحينا في الجولة الأولى، وفرصة تقدم الحزب في هذه المرحلة أكبر بكثير من سابقتها لأنها تضم محافظات وفدية أبرزها الشرقية والقليوبية والمرشحون لهم جذور».
وعزا أبو شقة نتائج «الوفد» في المرحلة الأولى إلى «أننا الحزب الوحيد الذي رشح نفس المنتمين إليه ولم نجرِ وراء المرشحين لإغرائهم بالأموال. اعتمدنا على ثوابت الحزب التي تقوم على الولاء والانتماء إلى الحزب، كما أن 37 عضواً في اللحظات الأخيرة تحولوا إلى أحزاب (أخرى). نافسنا من دون وجود للمال السياسي على الإطلاق. كل ما أنفق نحو مليوني جنيه، ولو اتبعنا أساليب الآخرين لحصدنا مقاعد أكثر». وأيد اقتراح تشكيل تحالف سياسي جامع في البرلمان. وقال: «نحن أول من نادى بالتحالف السياسي ليكون ظهيراً للدولة المدنية حتى نصل إلى برلمان توافقي... وهذا المبدأ خضنا على أساسه الانتخابات. سنكون مع التوافق المدني أسفل قبة البرلمان».
وأوضح الناطق باسم «المصريين الأحرار» شهاب وجيه أن حزبه ينافس بنحو 115 مرشحاً. وقال لـ «الحياة»: «سنقوم بحملات مركزية للحزب، لكن الأولوية ستكون للحملات المحلية لدعم المرشحين في دوائرهم... نمتلك برنامجاً انتخابياً قادراً على حل مشاكل مصر، سنعمل على تحقيقه منذ اليوم الأول لالتئام البرلمان». ورفض التكهن بنتائج الجولة الثانية، مؤكداً أن «الحكم سيكون للناخب المصري».
أما حزب «مستقبل وطن» الذي حل ثانياً في الجولة الأولى، فأوضح رئيسه محمد بدران أن حزبه يعكف على «توعية الناخبين والوصول إلى أكبر عدد من الشباب باعتبارهم الداعم الأكبر للحزب، وإقناعهم بأن التغيير يبدأ بالمشاركة وليس المقاطعة». وأوضح أن حزبه «سينسق مع عدد من الشخصيات العامة في الحملات الدعائية والجولات الميدانية في المحافظات لدعم مرشحينا»، لافتاً إلى أن «مستقبل وطن سيخوض الجولة الثانية بـ96 مرشحاً يتسمون بالجمع بين الخبرة والشباب».
واستبق حزب «النور» السلفي انطلاق الجولة الثانية بإعلان انفتاحه على «التنسيق والتعاون مع القوى السياسية»، رافضاً التكهن بنتائجه في الجولة الثانية. وقال الناطق باسم الحزب شعبان عبدالعليم: «لا يجب استباق النتائج، لكننا مستعدون للتعاون مع جميع القوى السياسية أياً كانت مسمياتها. نمد أيدينا إلى الجميع طالما هناك احترام للقانون والدستور الذي يمثل الفيصل بين الجميع». وأشار إلى أن «اللجنة القانونية للحزب تعكف على إعداد التشريعات التي سيتم التقدم بها» للبرلمان.
وكانت المرحلة الأولى خلصت إلى فوز 273 مرشحاً، بينهم 213 على المقاعد الفردية، موزعين بين 108 نواب حزبيين و105 مستقلين، إضافة إلى 60 نائباً بنظام القوائم الانتخابية ينتمون إلى قائمة «في حب مصر» الموالية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن ينطلق اقتراع الجولة الأخيرة في 21 الشهر الجاري في 13 محافظة، وسيسيطر عليه الهاجس الأمني، لاسيما في سيناء التي سيمثل تمرير الاقتراع في محافظتيها اختباراً لسيطرة الدولة على تلك المنطقة التي يتمركز فيها الفرع المصري لتنظيم «داعش».
كما تضم المرحلة محافظات تواجه تحديات أمنية، لاسيما الشرقية مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسي، والقاهرة والدقهلية ودمياط والغربية، إضافة إلى المحافظات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس (بورسعيد والإسماعيلية والسويس)، فيما ستقل حدة المخاوف الأمنية في القليوبية والمنوفية وكفر الشيخ.
ويتطلع الحكم في تلك الجولة إلى زيادة نسب إقبال الناخبين عن المرحلة الأولى التي بلغت 26 في المئة. لكن السيسي قلل في كلمة أول من أمس من ضعف المشاركة، ملقياً بمسؤولية حشد الناخبين على القوى السياسية المتنافسة. وأكد أن «دور الدولة يقتصر على تأمين العملية الانتخابية وتمرير الاقتراع بشفافية».
إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات بورسعيد إلى 14 الشهر الجاري النظر في محاكمة 51 متهماً في الاشتباكات وأحداث العنف التي جرت في المحافظة في كانون الثاني (يناير) 2013 ومحاولة اقتحام سجن بورسعيد. ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى أقوال عدد من ضباط الشرطة وتستدعي وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم للشهادة في 16 الشهر الجاري. واستدعت المحكمة اللواء شعيب صيام والرائد عصام الحولجي للمثول أمامها في 18 الشهر الجاري، ورئيس هيئة التدريب في الجيش اللواء أحمد وصفي للشهادة في جلسة 19 الشهر المقبل.
وقالت المحكمة إنها تسلمت مذكرة من إدارة المدعي العام العسكري في شأن قرار استدعاء اللواء وصفي باعتبار أنه كان يشغل منصب قائد الجيش الثاني الميداني إبان وقوع الأحداث، وتضمنت المذكرة طلب تحديد جلسة أخرى لسماع شهادته «نظراً إلى ارتباطه بخطة عمل تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية». 
(الحياة اللندنية)

جدل بين القاهرة وموسكو حول أسباب سقوط الطائرة الروسية

جدل بين القاهرة وموسكو
يدور جدل بين موسكو والقاهرة حول أسباب سقوط طائرة الركاب الروسية في صحراء سيناء السبت الماضي، وفيما قال مصدر مصري في لجنة التحقيق في الحادث أمس الاثنين إن الطائرة لم تتعرض لهجوم خارجي كما لم يصدر قائدها أي إشارات استغاثة قبل اختفائها من على شاشات الرادار، بناء على الفحص المبدئي للصندوقين الأسودين للطائرة، أكد الكرملين أمس أنه لا يمكن استبعاد أي فرضية في التحقيق ومن بينها العمل الإرهابي.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القول رداً على سؤال حول إمكانية أن يكون سبب سقوط الطائرة هو عمل إرهابي إنه «لا يجوز استبعاد أي فرضية في المرحلة الراهنة من التحقيق». ونقلت قناة «روسيا اليوم» أنه دعا إلى «انتظار النتائج بصبر، دون الانخراط في التخمين والإدلاء بتصريحات لا أساس لها حول أسباب الكارثة». في غضون ذلك، قال مسؤول بشركة «كوجاليم آفيا» صاحبة الطائرة المنكوبة إن الشركة ترجح تعرض الطائرة لتأثير خارجي، باعتباره التفسير الواقعي الوحيد لما أعلنه المحققون عن تفكك الطائرة وهي في الجو، قبل سقوطها على الأرض.
وأعلن مسؤول في شركة متروجيت الروسية للطيران أن الطائرة المنكوبة كانت «في حالة تقنية ممتازة» ووحدة «عمل خارجي» يمكن أن يفسر الحادث.
وقال الكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي ان «الطائرة كانت في حالة تقنية ممتازة» مضيفاً «نستبعد حصول خلل تقني أو خطأ في القيادة». وأكد ان «السبب الوحيد المحتمل هو عمل خارجي» من دون ان يحدد طبيعة مثل هذا العمل، وتابع «فقد الطاقم السيطرة بالكامل» على الطائرة، و«كانت الطائرة خارجة عن السيطرة، لم تكن تطير بل كانت تسقط، والانتقال من حالة طيران إلى حالة سقوط مرده على ما يبدو إلى ضرر جسيم لحق بهيكل الطائرة»، ولفت إلى ان الطيارين لم «يحاولوا الاتصال لاسلكياً» بالمراقبين الجويين على الأرض.
في الأثناء التقى وزير الطيران المدني المصري الطيار حسام كمال مع فلاديمير بوتشكوف وزير الطوارئ الروسي لمتابعة تطورات الحادث وجهود فرق البحث والانقاذ.
ووصل الى القاهرة وفد روسي رفيع المستوى برئاسة المحقق بوزيس جوريامافنوف للمشاركة في التحقيق، كما وصل وفد ألماني من خبراء شركة إيرباص العالمية للمشاركة في التحقيق أيضا.
إلى ذلك أكد مجلس الوزراء المصري أن أعمال البحث والإنقاذ في موقع سقوط الطائرة، ستنتهي اليوم الثلاثاء، مشيراً في بيان الى أن حطام الطائرة متناثر ضمن دائرة قطرها 9 كيلو مترات.
وأضاف البيان: إن طائرة روسية غادرت القاهرة مساء الأحد وعلى متنها 196 جثماناً من ضحايا الحادث، وفي سان بطرسبورج بدأت العائلات في التعرف على ذويها الذين تم نقلهم إلى محرقة في المدينة.
وأعلن مصدر قضائي مصري عن توقف التحقيقات مؤقتاً، إلى حين انتهاء اللجان الفنية الدولية لفحص حطام الطائرة من أعمالها، وتقديم تقاريرها، مشيراً إلى أن النائب العام سيعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً يعلن فيه نتائج التحقيقات.
وفي السياق انتهت نيابة شمال سيناء من معاينة الموقع، حيث أثبتت المعاينة أن كابينة الطائرة سليمة ومتماسكة، بينما عثر على حطام الجزء الأخير في منطقة جبلية، بالإضافة إلى متعلقات أخرى للركاب.
وانتقد سامح شكري وزير الخارجية المصري قرار بعض شركات الطيران بوقف التحليق فوق سيناء، ووصف القرار بغير المسؤول، ويستبق التحقيقات الجارية، وحمل شركات الطيران التي اتخذته، مسؤولية الأضرار التي ستقع على مصر نتيجة تأثر قطاع السياحة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يخدم التنظيمات الإرهابية، لأنه يروج لرسائلها المغرضة بشأن الأوضاع في مصر.
 (الخليج الإماراتية)

شارك