روسيا تقصف تدمر... و «داعش» يتراجع في الحسكة / أبطالنا في اليمن يسلمون راية النصر لقوة جديدة / البرلمان العراقي يجمّد إصلاحات العبادي

الثلاثاء 03/نوفمبر/2015 - 10:49 ص
طباعة روسيا تقصف تدمر...
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3-11-2015

روسيا تقصف تدمر... و «داعش» يتراجع في الحسكة

روسيا تقصف تدمر...
شن الطيران الروسي أمس للمرة الأولى غارات على منطقة مدينة تدمر الأثرية التي يسيطر عليها «داعش»، وسط معارك بين التنظيم وقوات النظام السوري في ريف حمص المجاور، في وقت تراجع «داعش» أمام مقاتلين أكراد وعرب شرق سورية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا. وحض وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا على العمل للوصول إلى حل سياسي وعدم الاكتفاء بدعم الرئيس بشار الأسد، فيما لوحت طهران بالانسحاب من المفاوضات الدولية - الإقليمية حول سورية، مكررة انتقاداتها الدعم السعودي لنظام الأسد. وألمح قائد «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال محمد علي جعفري إلى احتمال «عدم تطابق» موقفي روسيا وإيران حول مصير الأسد. 
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله في أن يتوصل المشاركون في اجتماع فيينا خلال محادثاتهم المقبلة إلى اتفاق في الرؤى وتوحيد للصف والكلمة، بما يضمن لسورية مستقبلاً أفضل. واستعرض المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال جلسته في الرياض أمس مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة ونتائج الاجتماعات والمشاورات الدولية في شأنها، واطلع في هذا السياق على البيان المشترك الصادر في فيينا حول إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، الذي اتفقت عليه 17 دولة، وما تم التوصل إليه من تفاهم مشترك حول عدد من النقاط.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن مقاتلاتها دمرت «موقعاً دفاعياً» و «بطاريات مضادة للطائرات» للتنظيم في منطقة تدمر، وقالت إنها قصفت 237 هدفاً في اليومين الأخيرين، فيما أعلن الجيش الأميركي أن التحالف الذي تقوده أميركا شن عشر غارات على أهداف لـ «داعش» الأحد. وذكر أن غارتين استهدفتا مركبة وثلاثة من عناصر التنظيم قرب الرقة، في حين استهدفت الغارات الأخرى مقاتلين قرب الهول والحسكة، شرق سورية.
واستفادت «القوات السورية الديموقراطية» التي تضم عرباً وأكراداً من غارات التحالف الدولي في التقدم في ريف الحسكة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة الواقعة بين بلدتي تل حميس والهول بريف الحسكة الشرقي، وسط تقدم لقوات سورية الديموقراطية وسيطرتها على مناطق جديدة».
سياسياً، قال كيري خلال زيارته لـ «رابطة الدول المستقلة» في نص مقابلة صدر عن وزارة الخارجية الأميركية: «الأمر يتوقف فعلاً في شكل كبير على الاختيارات التي تقوم بها روسيا، سواء بالبحث عن حل سياسي أو الاكتفاء بدعم نظام الأسد. لو أن الأمر يتعلق فقط بالنظام... فهناك مشكلة».
في طهران، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني، قوله أن بعض الدول لعب في اجتماع فيينا «دوراً سلبياً وغير بناء ولن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة» ونفى إرسال إيران أي قوات مقاتلة إلى سورية. لكنه قال «إنهم مستشارون عسكريون ذهبوا بناء على طلب النظام السوري لمحاربة الإرهاب... إيران عززت وجودها في سورية في الأسابيع الأخيرة». وقال جعفري: «جارتنا الشمالية (روسيا) تساعد في سورية، لكنها ليست سعيدة بالمقاومة الإسلامية. وفي أيّ حال، تقدّم المساعدات على أساس المصالح المشتركة، ولكن ليس واضحاً أن مواقف روسيا تتطابق مع (رأي) إيران في شأن الأسد». واعتبر أن «توحيد قلوب شعوب العراق وسورية وإيران يعني تشكيل الأمّة الواحدة، وهذا الأمر يمهّد لظهور الإمام المهدي».
إلى ذلك، أفادت صفحة موالية للنظام على موقع «فايسبوك» بأن «الاستخبارات الروسية رصدت احتمال أن تقوم طائرة من التحالف الدولي أو غيرها بالإغارة على قصر الشعب حيث يسكن الأسد، وتم تكليف سرب سوخوي 34 الجبارة بالإقلاع فوراً وإسقاط أي طائرة تقصف قصر الشعب من دون المراجعة». 

بدء القتال لتحرير محافظة تعز والإمارات تُعد لإرسال جنود

بدء القتال لتحرير
أعلن المجلس العسكري الموالي للحكومة اليمنية في محافظة تعز أمس أن عملية تحرير المحافظة من مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح «دخلت حيز التنفيذ»، وفقاً لخطة أعدتها قيادة المجلس و «المقاومة الشعبية» وقوات التحالف، تتضمن فك الحصار عن مدينة تعز، قبل الانطلاق إلى تطهير المحافظة.
وتواصلت أمس المعارك في مدينة تعز ضد قوات الحوثيين، في حين أكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف دفعت بمجموعة إضافية من الآليات العسكرية الثقيلة إلى تعز دعماً للمقاومة، وتضم دبابات ومدرعات، بعد أيام على إنزال أسلحة نوعية جواً للمقاومة، يُعتقد بأنها ستُغيِّر مسار المعركة مع الجماعة.
وتستعد دولة الإمارات لإرسال دفعة ثانية من قواتها للالتحاق بقوات التحالف في اليمن.
ونعى حزب «التجمع اليمني للإصلاح» القيادي في الحزب، عضو البرلمان السابق محمد حسين طاهر، مشيراً إلى أنه قتل خلال مشاركته في المعارك ضد الحوثيين في تعز.
مصدر في المقاومة أكد لـ «الحياة» مقتل 5 وجرح 11 من ميليشيا الحوثي وصالح، في قصف لطيران التحالف استهدف جبهات في مديريات تعز، بعدما واصلت الميليشيا القصف العشوائي على الأحياء السكنية من مواقع تمركزها في جبل أمان والحرير شرق مدينة تعز، وفي جامعة تعز ونادي الصقر (غرباً). واستهدف القصف أحياء كلابة والموشكي والروضة وقرى الضباب وصبر، مخلفاً أضراراً مادية وبشرية.
وكشف قائد اللواء المدرع 35 في تعز العميد عدنان الحمادي أن مدرعات آتية من محافظة عدن إلى تعز تعرّضت لمكمن نصبته ميليشيا الحوثي. وزاد أن قوات الشرعية واجهت مسلحي جماعة الحوثيين وسقط عشرات من المتمردين بين قتيل وجريح، مؤكداً وصول المدرّعات إلى تعز.
إلى ذلك، أفادت مصادر الحكومة بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي شدد خلال لقائه في الرياض أمس قيادات حزبية وسياسية من محافظة تعز على «ضرورة شحذ الهمم وتوحيد الصفوف بالتعاون مع الجميع لوضع حد لمعاناة تعز وأبنائها العزّل المسالمين أمام آلة الحرب الانقلابية لميليشيا الحوثي وعلي صالح».
وطاول قصف طيران التحالف أمس مواقع للحوثيين وتجمُّعات لهم في محافظات مأرب والجوف وصعدة، في حين احتدمت المواجهات في مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية والمناطق المجاورة لها في مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب.
وأكدت مصادر المقاومة أنها صدت هجوماً شمال مدينة دمت لمسلحي الحوثيين الذين يحاولون التقدُّم لاجتياح محافظة الضالع. وأفادت بأن عشرة منهم قتلوا خلال مواجهات أمس التي أسفرت عن سيطرة المقاومة على مواقع «الحمر والكهرباء وسيدم والعشري وجسر بنا وثريد المحجبة والمقلتين، وموقع جبل مدير الدار الإستراتيجي». ولفتت إلى أن مسلحي المقاومة في مديرية العدين غرب مدينة إب، أجبروا الحوثيين على التراجع من مواقع.
مصادر قبلية في محافظة مأرب ذكرت أن قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة والمقاومة الشعبية شنت هجوماً من ثلاث جبهات أمس في مديرية صرواح، ضمن خطة للسيطرة على آخر معاقل الجماعة قبل التقدُّم نحو صنعاء. وتزامن الهجوم مع غارات لطيران التحالف على مواقع للحوثيين.
وأغارت طائرات التحالف على مواقع في جبال مران بمحافظة صعدة، وضربت أهدافاً تابعة لميليشيا الحوثي، في حين كثّفت المدفعية السعودية قصف مواقع في مرتفعات صعدة القريبة من الحدود السعودية، لا سيما غمر ومجز وحيدان. وطاولت الغارات مواقع في محافظة حجة وحرض مساء أمس، ودمرت مخازن للذخائر وآلية عسكرية وقتلت طاقمها.
وردت القوات السعودية مساء أمس على المتمردين اليمنيين بعدما أطلقوا ناراً كثيفة باتجاه الحدود، تسبّبت في استشهاد جندي سعودي أول من أمس.
وأعلنت أمس دولة الإمارات استعدادات لإرسال دفعة ثانية من قواتها للالتحاق بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وأداء مهمتها في اليمن. وأكدت أن الدفعة الأولى ستعود إلى بلادها بعدما حققت «انتصارات منها تحرير مأرب التاريخية واسترجاع سد مأرب.

البرلمان العراقي يجمّد إصلاحات العبادي

البرلمان العراقي
أصدر البرلمان العراقي أمس قراراً رفض بموجبه منح رئيس الحكومة حيدر العبادي صلاحيات تشريعية تسمح له بالسير في الإصلاحات التي سبق أن أعلن النية في إجرائها من دون العودة إلى المجلس، ما يفتح الطريق أمام مراجعة هذه الإجراءات ويجمدها. لكن البرلمان أكد في الوقت نفسه دعمه الإصلاحات. 
وكان البرلمان أقر في آب (أغسطس) الماضي، وسط تصاعد التظاهرات الشعبية، حزمة إصلاحات اقترحها العبادي الذي أصدر سلسلة قرارات بهدف ترشيق حكومته، من خلال إلغاء ودمج عدد من الوزارات، وخفض مرتبات ومخصصات كبار المسؤولين، كما ألغى 6 مناصب لنوابه ونواب رئيس الجمهورية.
ونالت تلك الخطوات تأييداً شعبياً، على رغم اعتراض قوى سياسية على بعضها واعتبارها غير دستورية، لكن القوى المعترضة تزايدت مع محاولة العبادي تعيين أحد المقربين من الإدارة الأميركية (عماد الخرسان) أميناً عاماً لمجلس الوزراء، كما أدى قرار خفض مرتبات الموظفين إلى تنظيم حركة احتجاج توجت بقرار البرلمان أمس.
وعلى رغم أن قرار البرلمان أكد دعمه الإصلاحات، إلا أنه لم يحوّل صلاحياته إلى أي جهة، ودعا العبادي إلى التزام الدستور.
وبهذا، لم يعد بإمكان العبادي تمرير قراراته من دون العودة إلى البرلمان، خصوصاً تلك التي تحتاج إلى تشريع لتمريرها. وعلى رغم عدم وضوح قرار أمس بالنسبة إلى الإصلاحات السابقة التي اتخذها رئيس الوزراء خلال الأسابيع الماضية، مثل إلغاء وزارات ومناصب، إلا أنه رفض منحه صلاحيات تشريعية، ما يجعل كل قراراته السابقة بحكم المجمدة إلى حين إقرارها من البرلمان. لكن مصادر سياسية أكدت لـ «الحياة» أن معظمها سيشرع.
وكان البرلمان صادق، بعد الضغط الشعبي، على حزمة إصلاحات. ويبدو قراره أمس بمثابة عرقلة لوضع هذه المصادقة موضع التطبيق. وقال الناطق باسم الحكومة سعد الحديثي، تعليقاً على القرار إن «كل ما صدر عن مجلس الوزراء كان تنفيذاً لتخويل مجلس النواب». وأوضح أن «الحكومة لم تمارس الدور التشريعي، فهذا ليس في سياستها ولا مواقفها. والدليل أن البرلمان كان يمارس دوره الرقابي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأصدر الكثير من القوانين واستضاف (استدعى) وزراء ولم يتوقف عن ممارسة هذا الدور».
"الحياة اللندنية"

لأول مرة.. إيران تنتقد روسيا في تدخلها بسوريا

لأول مرة.. إيران
شكك القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، في موقف موسكو تجاه مستقبل بشار الأسد، متهماً روسيا بالبحث عن مصالحها في سوريا.
وقال جعفري أمام جموع من الطلاب الموالين للنظام إن روسيا التي جاءت أخيراً إلى سوريا للدعم العسكري بحثت عن مصالحها، ولا يهمها بقاء الأسد كما تفعل إيران.
وأضاف أن روسيا موجودةٌ هناك الآن وربما تكون مجبرة على البقاء لأسباب أخرى. 

تعرف على أصغر طفلة فرنسية منضمة لـ"داعش"

تعرف على أصغر طفلة
"ليلا".. لابد أن هذه الطفلة الفرنسية هي أصغر المنتمين الجدد لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وهي بالغة من العمر 3 سنوات ونصف، حيث خطفها والدها أصل تونسي يُدعى أنيس الرياحي من حضانة والدتها المطلقة، ليسافر بها إلى سوريا أين للتحق بداعش.
ووفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسيةفأن الشرطة الفرنسية تبحث معرفة الطريقة التي نجح بها الوالد في الخروج بابنته دون مشاكل بعد أن ادعى مرافقتها في إطار الحضانة الجزئية التي يُخولها له القانون بعد طلاقه من والدتها، والوصول إلى خط سيره الحقيقي، بعد تعمده خطة محكمة للتضليل.
وأكدت الصحيفة أن الوالد نجح في اصطحاب ابنته إلى بلاده حسب زعمه لزيارة عائلته، قبل أن يختفي تماماً عن الأنظار وتنقطع أخباره وأخبار الطفلة منذ 27 أكتوبر، فيما تلقت الوالدة ماجالي لوران، في اليوم نفسه مكالمة من شقيقة طليقها تُعلمها فيها بأن "أنيس وابنته تحولا إلى تركيا، وأنها لن تراهما من جديد".

الكنيست الإسرائيلي يصادق على سجن "راشقي الحجارة" 3 سنوات

الكنيست الإسرائيلي
صادق الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، على مشروع قانون تشديد العقوبات ضد راشقي الحجارة، بما يجعله قانوناً ناجزاً.
وقال الكنيست الإسرائيلي، إن 51 عضواً صوتواً إلى جانب القانون وعارضه 17 عضواً، مشيرا إلى أن القانون يسري لمدة 3 سنوات، وبموجبه فإن الحد الأدنى للعقوبة ضد راشقي الحجارة، هي 3 سنوات من السجن الفعلي.
وأضاف "سيكون من المستحيل تحويل السجن الفعلي إلى سجن مع وقف التنفيذ، إلا في حالات خاصة"، دون تحديد تلك الحالات.
وينص القانون على حرمان عائلات راشقي الحجارة من مخصصات التأمين الوطني، التي تشمل التأمين الصحي، خلال فترة قضاء أحد أفراد العائلة عقوبة السجن بسبب رشق الحجارة.
"الشرق القطرية"

التحالف يتدخل لتخفيف الضغط عن تعز

التحالف يتدخل لتخفيف
زخم التعزيزات العسكرية المندفعة باتجاه تعز توضح تغير الأولويات في المعركة ضد المتمردين الحوثيين
أكدت مصادر خاصة لـ”العرب” من محافظة تعز (250 كم جنوب العاصمة صنعاء) أن هناك تحركات حثيثة تجري على الأرض بالتنسيق مع الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وبدعم من قوات التحالف العربي لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى تخفيف الضغط عن المدينة قبل تحريرها.
ووفقا للمصادر فقد قامت قوات التحالف بإسقاط كميات كبيرة من الأسلحة النوعية على مناطق سيطرة المقاومة الشعبية في تعز، وأنها دفعت بدبابات وعربات مدرعة إلى المحافظة التي تعيش على وقع الحصار.
وأشارت إلى احتشاد قوات من الجيش الوطني في منطقة المخا غرب تعز ومجاميع من المقاومة في محافظة لحج (جنوب) في انتظار ساعة الصفر والتقدم إلى المناطق التي مازالت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح التي بات جزء مهم منها محاصرا داخل المدينة.
ويوضح زخم التعزيزات العسكرية المندفعة باتجاه تعز تغير الأولويات في المعركة بعدما كان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يعول على قبائل تعز في تحرير المدينة من الميليشيات الحوثية.
إلا أن قيادة أركان قوات التحالف العربي ترى أن معركة تعز قبل صنعاء، الأمر الذي يفسر الدعم العسكري المتتالي للقوات اليمنية من قبل القوات السعودية والإماراتية.
وكان رئيس الأركان اليمني محمد المقدشي قد أكد الأحد في تصريح لـ”العرب” أن معركة صنعاء باتت قريبة جدا، وأن اليمن يتجه نحو الأفضل بدعم الأشقاء في دول مجلس التعاون.
وأكد عيبان السامعي عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق من تعز في تصريح لـ”العرب” وصول تعزيزات من التحالف العربي إلى مشارف مدينة تعز، لافتا إلى أن عددا من الآليات المدرعة والسلاح المتوسط والخفيف إضافة إلى صواريخ تاو المخترقة للدروع قد باتت في أيدي رجال المقاومة.
وأضاف السامعي أن “هذه التعزيزات ستحدث فارقا لصالح المقاومة ما يعني أن تحرير تعز أصبح قاب قوسين أو أدنى”.
ويرى المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي أن معركة التحالف البرية لم تبدأ بعد في تعز، وأن التعزيزات التي وصلت ليست مؤشرا كافيا على تدخل وشيك بقدر ما هي “جزء من خطة تخفيف الضغط على المدينة”.
لكن أكد في تصريحه لـ”العرب” على أن معركة تعز باتت مسألة وقت”.
وأشار قاسم المحبشي أستاذ التاريخ والفكر السياسي بجامعة عدن إلى أنه وبعد ستة أشهر من الحرب، تنبهت الحكومة الشرعية ودول التحالف إلى أهمية تعز في حسم المعركة وبدأت منذ أيام تمد مقاومتها بالسلاح الثقيل.

الإخوان يدارون إخفاقهم العربي بفوز حزب أردوغان

الإخوان يدارون إخفاقهم
'انتصار' حزب أردوغان سيؤثر معنويا على تيارات الإسلام السياسي خاصة الإخوان في مصر والنهضة في تونس
عمق فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بأغلبية مريحة مخاوف المعارضة التركية من أن يسهم ذلك في تعزيز سطوة الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن هذا التأثير لن يقتصر فقط على الداخل التركي وإنما سيتوسع حتما ليشمل دولا أخرى في المنطقة.
والمحرك الرئيسي الذي تعتمد عليه السياسة التركية في الشرق الأوسط هو تنظيم الإخوان المسلمين، الذي سيطرت على أعضائه سعادة كبيرة بعدما تأكد أن حزب العدالة والتنمية سيشكل الحكومة منفردا.
وكان أول من عبر في اتصال هاتفي عن سعادته راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية وأحد أعضاء التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، إذ سارع إلى تهنئة أردوغان ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بهذا الفوز الذي لم يكن متوقعا على نطاق واسع.
وقال المُحلل السياسي منذر ثابت لـ”العرب”، إن فوز حزب العدالة والتنمية التركي “سيُغير كثيرا في تفاصيل المشهد السياسي، ليس في تركيا فحسب، وإنما في عدد من الدول المعنية بالمشروع الأردوغاني، وخاصة منها مصر وتونس وليبيا التي تبدلت فيها الأحداث وآليات الصراع الداخلي، سياسيا وأمنيا خلال الأشهر الماضية”.
وبدت دول عدة في المنطقة على قناعة بأن نتائج الانتخابات التركية قد تمكن الإخوان المسلمين من استعادة بعض من الزخم الذي فقدوه في المنطقة منذ إطاحة الجيش بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قبل أكثر من عامين إثر احتجاجات شعبية على حكمه.
وقال الباحث السياسي والإعلامي هشام الحاجي لـ”العرب” إن انتصار حزب أردوغان “سيؤثر معنويا على تيارات الإسلام السياسي، وخاصة منها جماعة الإخوان في مصر، وكذلك أيضا حركة النهضة الإسلامية التونسية التي ستحصل على جرعة أوكسجين إضافية دون أن يعني ذلك إسقاط التجربة التركية على تونس”.
ويذهب البعض إلى حد القول إن إعادة تشكيل المشهد السياسي التركي على ضوء نتائج تلك الانتخابات سيفتح الأبواب من جديد أمام تورط تركيا في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة. وقد يشمل هذا التورط الدول التي ينشط فيها الإخوان المسلمون بفاعلية كسوريا واليمن وتونس وليبيا.
ورغم عدم قدرة التنظيم على التواجد في الشارع المصري وتراجع معدل العمليات التي كان يستهدف من خلالها أجهزة أمنية، مازالت المخاوف في هذا البلد الذي بدأ يستعيد بعضا من استقراره قائمة.
وفي المغرب، قد يستفيد حزب العدالة والتنمية بزعامة عبدالإله بن كيران من عودة الإسلاميين إلى الانفراد بتشكيل الحكومة مرة أخرى، قبيل إجراء الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، إذ ينظر الحزب المغربي إلى حزب أردوغان كملهم.
وسيطمح أردوغان أيضا في تعزيز معسكر الإخوان المسلمين بين صفوف المعارضة السورية، بالتزامن مع بدء مباحثات دولية موسعة حول المرحلة الانتقالية المحتملة وشكل الحكومة الجديدة في سوريا التي تعيش أجواء حرب أهلية دموية منذ ما يقرب من خمسة أعوام.
لكن الحاجي قال لـ”العرب” إن أردوغان “يواجه مشاكل داخلية كبيرة، ولن يكون قادرا على إحداث تغيير كبير لما يُرسم للمنطقة من مخططات ومشاريع تولى سابقا الاضطلاع بالوكالة في تنفيذ جزء منها باعتبار تبدل موازين القوى، وفشل سيناريو الربيع العربي في نسخته الأولى”.
ويقول مراقبون إن ليبيا تبدو الساحة الأهم بالنسبة لأردوغان الذي سعى دائما إلى توسيع الدور التركي على أراضيها من خلال دعم جماعة الإخوان وميليشياتها التي تقاتل الحكومة المعترف بها دوليا.
ولا يختلف الأمر في تونس المجاورة، إذ مازال حزب النهضة الإسلامي يشكل أكبر أحزاب المعارضة ويشارك حزب نداء تونس تشكيل الحكومة، ويحظى بشعبية واسعة بين صفوف المحافظين.

جبهة الإنقاذ المحظورة تبارك سياسة بوتفليقة

جبهة الإنقاذ المحظورة
الجبهة الإسلامية للإنقاذ دخلت منذ فترة في مرحلة 'بعث رسائل الغزل' إلى السلطة بقيادة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
أكد القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في الجزائر علي جدي أن “إزالة التواجد المخابراتي عن الدوائر الاقتصادية والإدارية، مكسب على طريق لايزال طويلا، لإنهاء تلك الوصاية العشوائية، التي هيمنت على المجتمع والدولة”.
وأفاد علي جدي في بيان له، بأن جبهة الإنقاذ 1992، “تحذر من تغيير عنيف قد يعصف بالأمن والاستقرار، إذا سدَت في وجه المجتمع السبل السلمية في الإصلاح والتغيير”.
وقال إنه “لا توجد سوى طريقتين مختلفتين تمام الاختلاف لحكم البلاد والعباد. أولاهما لا تأتي إلا بامتلاك القوة الكافية لقمع كل معارضة للسلطة، وبالوسائل اللازمة لرشوة فعاليات المجتمع طمعا في شراء السلم”. مضيفا “أما الطريقة الثانية للحكم، والتي تتمناها كل الشعوب، فتتطلب التوفر على قاعدة اجتماعية عريضة من أجل مساندة برنامج السلطة القائمة وعملها الميداني، كما هو الحال في البلدان الحرَة، وتلك هي لا غيرها الضمانة المطلقة للاستقرار والتنمية”.
واستغرب بعض المراقبين تصريحات القيادي بالجبهة المحظورة، معتبرين أنه لأول مرة تصدر تصريحات من قيادات الجبهة فيها تزكية مباشرة لنظام بوتفليقة، في حين أكد محللون سياسيون أن الجبهة المحظورة دخلت منذ فترة في مرحلة “بعث رسائل الغزل” للسلطة بعد ليّ بوتفليقة لذراع مدني مزراق قائد ما يسمى بـ”الجيش الإسلامي للإنقاذ”.
يشار إلى أن مدني مزراق أعلن عن تراجعه عن تصريحاته الحادة التي أدلى بها في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة “الوطن” الخاصة، منذ حوالي أسبوع، والتي تهجم فيها على الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وبرّر مزراق ما اعتبرته الحكومة إساءة لرئيس البلاد، بتعرضه لـ”هجمة حاقدة من منابر إعلامية مشبوهة في الداخل والخارج”، مؤكدا أنه يختلف عن الأشخاص الذين “يشككون في شرعية الرئيس ومؤسسات الدولة الجزائرية ويدعون بطريقة أو بأخرى إلى العصيان والتدخل الأجنبي”.
وقال “أمير الجبل” في بيان أصدره للغرض “حتى أبطل كيد الكائدين وأفشل مؤامراتهم، وأساهم في إبعاد الجزائر عن كل الأخطار التي تهددها، قررت أن أتراجع عن الرد الشديد الذي وعدت به وأكتب بدلا منه رسالة هادفة صادقة قوية، أنصح فيها السيد الرئيس، وأذكره بالعهد والميثاق، وأقترح خطوات جادة، نستدرك بها ما فات، وتساعدنا على تحقيق ما هو آت”.
وأفاد بأن رسالة الاعتذار المرتقبة “ستُعين على البناء وتمنع الهدم وتساعد على جمع الشمل وتحارب الفرقة وتؤسس لعودة قريبة إلى دولة الحق والقانون، وتقطع الطريق نهائيا على الذين يصطادون في المياه العكرة، ويحاولون عبثا العودة بالبلاد والعباد إلى زمن الاقتتال والفوضى واللاقانون”.
"العرب اللندنية"

أبطالنا في اليمن يسلمون راية النصر لقوة جديدة

أبطالنا في اليمن
يعودون بيمن الله بعد تحرير عدن ومأرب وباب المندب
تستعد الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة البواسل للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية لأداء مهامها الجديدة في اليمن. وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة أن الدفعة الأولى من جنودها الأبطال ستعود إلى أرض الوطن بعد استبدالها بقوة ثانية لتنفيذ مهامها في اليمن.
ويأتي استبدال القوة الأولى بعد تحقيقها انتصارات عدة منها تحرير مأرب التاريخية واسترجاع سد مأرب الذي أعاد بناءه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وسطر أبطال القوات المسلحة الإماراتية «أبناء زايد» المشاركين ضمن قوات التحالف العربي، لتحرير اليمن ودعم حكومته الشرعية أروع الأمثلة في الدفاع عن اليمن وأهله وإسكات أصوات الباطل التي وجدت ضالتها في اليمن فأرادت أن تعيث فيه فساداً، ما استدعى وقفة عربية ماجدة شاركت فيها الإمارات جنباً إلى جنب مع قوات التحالف العربي، في وجه تلك الأصوات وتنكيس إعلامها مرة واحدة وإلى الأبد.
وأثمرت تلك الوقفة عن إنجازات عسكرية ميدانية يشار إليها بالبنان، حيث طهرت قوات التحالف العربي مناطق يمنية لها أهميتها الاستراتيجية في حسم المعركة في اليمن ودحر أهل الظلم منه، فكانت عدن الخطوة الأولى  من خطوات تحرير اليمن ثم باب المندب وسد مأرب، ليعودوا إلى أرض الوطن بيمن الله ورعايته مكللين برايات النصر والعز والفخر.
شكل انتصار قوات التحالف العربي على الحوثيين في محافظة عدن في السابع عشر من يوليو/تموز الماضي، باكورة النصر في معركة اليمن، حيث كان لذلك النصر بعد استراتيجي يقضي على أمل الحوثيين وصالح ويقطع الإمدادات التي يتلقاها الحوثي من داعميه، وبهذا الصدد عبرت الحكومة اليمنية عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها، على رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدور المهم والكبير الذي قامت به لدعم الشرعية في اليمن، بعد الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية اليمنية في عملية «السهم الذهبي».
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أحكمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية المدعومة من قوات التحالف العربي، قبضتها واستعادت السيطرة كلياً على منطقة باب المندب الاستراتيجية، وجزيرة ميون (جنوب غرب اليمن)، وطردت ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، عقب معارك مسلحة عنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم العشرات من عناصر المتمردين، إضافة إلى وقوع أسرى من الحوثيين، بيد القوات الشرعية.
ولتحرير باب المندب بحسب خبراء أهمية بالغة عسكرياً واقتصادياً ففي الجانب العسكري، يشكل باب المندب بوابة استراتيجية بالغة الأهمية لوصول الإمدادات إلى المتمردين، حيث حاولت إيران مراراً شحن الأسلحة والذخائر إلى الحوثيين عبر هذا الممر البحري، وأرسلت في مايو/ ‏أيار الماضي اثنتين من المدمرات البحرية إلى مدخل المضيق.
وبعد أن فرغت قوات التحالف من تحرير عدن ومأرب والمندب، تستعد للدخول في معركة تحرير تعز، حيث دخلت تعزيزات من التحالف العربي والجيش اليمني إلى مدينة تعز، في مؤشر نوعي على تغير المعادلة العسكرية في المدينة.
ومن جهته، ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الدعم الإيجابي الكبير الذي تقدمه الإمارات إلى الشعب اليمني، ومواقفها الأخوية الصادقة تجاهه في مختلف المراحل، وخاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن نتيجة أعمال الحرب ضد الانقلاب الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح، في مواجهة أبناء الشعب اليمني بمختلف المحافظات.
وأضاف هادي خلال استقباله المبعوث الإماراتي الخاص لدى اليمن مبارك الجابري، في العاصمة السعودية الرياض، أن الإمارات، لعبت دوراً مهماً اتسم بالقوة والشجاعة والأخوة في إغاثة الشعب اليمني وتأهيل عدد من المدارس والمستشفيات والكهرباء وإصلاح شبكات المياه ودعمها الإنساني للمحافظات التي تشهد إعصار تشابالا.
"الخليج الإماراتية"

شارك