الصدر» يوجه رسالة لـ«شيعة مصر»// السيسي لـ«بي بي سي»: تبني «داعش» إسقاط الطائرة الروسية دعاية للإضرار بمصر..// عاصم عبد الماجد للإخوان: ستتحولون لتمثال في متحف الشمع.. "القاعدة" و"داعش".. هل يتحدان لم

الثلاثاء 03/نوفمبر/2015 - 07:52 م
طباعة الصدر» يوجه رسالة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 3-11-2015

السيسي لـ«بي بي سي»: تبني «داعش» إسقاط الطائرة الروسية دعاية للإضرار بمصر

السيسي لـ«بي بي سي»:
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي حوارًا تليفزيونًا، مع قناة الـ«بي بي سي» البريطانية، قال فيه إن الحكومة المصرية تسيطر على شبه جزيرة سيناء بالكامل، موضحًا أن تبني فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر حادث سقوط الطائرة الروسية دعاية تهدف إلى الإضرار بسمعة مصر.
وأكد أن الوقت مازال مبكرًا لتحديد سبب سقوط الطائرة الروسية، التي تحطمت فوق شبه جزيرة ولقي جميع ركابها مصرعهم.
وأضاف السيسي: «الموقف في سيناء، والمنطقة التي وقع فيها الحادث على وجه التحديد، تحت سيطرتنا الكلية»، ودعا جميع الأطراف التي تبدي اهتمامًا بهذه القضية بالمشاركة في التحقيق.
كان الرئيس أجرى عدة لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام البريطانية، تضمنت حوارًا صحفيًا مع صحيفة «الديلي تليجراف»، ولقاءين تليفزيونيين مع قناتيّ الـ«بي بي سي» الإنجليزية والعربية، بمناسبة زيارته إلى بريطانيا.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاءات الإعلامية التي أجراها السيسي تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة، وسبل تنميتها وتدعيمها في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية، في ضوء الفرص الاقتصادية المتاحة التي توفرها مصر على صعيد الصناعة والاستثمار، خاصةً في المشروعات الكبرى التي تدشنها وتنفذها الحكومة المصرية.
وأضاف: «اللقاءات تطرقت أيضًا إلى الأوضاع على الساحة الداخلية، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والتغيرات التي مرت بها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية استجابةً لإرادة الشعب المصري، الذي ثار من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وهويتها الوطنية وصون الطبيعة السمحة المعتدلة للشعب المصري الذي ينبذ الإرهاب والتطرف والعنف".
كما استعرض السيسي ملامح عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها البلاد، وتناولت اللقاءات الإعلامية الوقوف على أهم المستجدات وآخر التطورات على الصعيد الإقليمي، حيث تم تناول مكافحة الإرهاب والرؤية المصرية في هذا الصدد، فضلاً عن النزاعات التي تشهدها بعض دول المنطقة والتي يتعين التوصل لحلول سياسية لها، بما يحفظ سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها ويصون مقدرات شعوبها.
(المصري اليوم )

عاصم عبد الماجد للإخوان: ستتحولون لتمثال في متحف الشمع حال ثبات تفكيركم

عاصم عبد الماجد للإخوان:
وجه عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، انتقادات لمنهج الإخوان، محذرا إياهم من أنه فى حال ثباتهم على هذا المنهج سيتحولون لتمثال فى متحف الشمع. وقال عبد الماجد فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك" موجها حديثه للإخوان: "الذى يحلم بعودة أوضاع معينة ألفها وأدمن معايشتها سيكتشف بعد قليل أنه صار تمثالا فى متحف الشمع يحكى بهيئته وأفكاره تاريخا مضى، والذى لا يستطيع توقع أحداث المستقبل ولو فى خطوطها العريضة عليه أن يحجز مقعدا فى مدارس التربية الفكرية والذى لا يرسم لسيناريوهات المستقبل المتوقعة حلولها المكافئة لها، دون أن يهمل أيا من هذه السيناريوهات سيكون هو الجانى على نفسه ومن تبعه".
(اليوم السابع)

القاعدة" و"داعش".. هل يتحدان لمحاربة العالم؟!

القاعدة وداعش.. هل
علاقة متشابكة بين تنظيمي داعش والقاعدة باعتبارهما أكبر تنظيمين إرهابيين، بعدما احتل الأخير صدارة التنظيمات التكفيرية في الفترة ما بين 1988 و1990، وقام بعمليات إرهابية كبيرة بإمكانيات عالية.
وظهر داعش أو "تنظيم الدولة في العراق والشام" كما يسمي نفسه في 2004 على يد أبي مصعب الزرقاوي القيادي بالقاعدة، وبدأ يخطف الأنظار عن القاعدة بعد ثورات الربيع العربي واتساع فرصته لاستغلال حالة الفوضى والسيطرة على مناطق من الدول العربية، واحتل المشهد بعمليات أكثر عنفًا ومنهج أكثر وحشية ودموية من القاعدة، ليدفع دول العالم أجمع إلى البحث عن سبيل للخلاص منه، ويدفع تنظيم القاعدة نفسه إلى وصفه بالمتطرف، رغم أنهما متفقان في سعيهما غلى "تطبيق الشريعة" وفق الرؤية الخاصة لكل منهما.
وأنشأ أسامة بن لادن تنظيم القاعدة لأجل توحيد الفصائل الإسلامية الجهادية في العالم حول هدف "رفع كلمة الله"، انطلق داعش بهدف "استعادة الخلافة الإسلامية"، وهو ما يفرقه عن تنظيم القاعدة الذي لم يسعَ لتولي الحكم في البلاد التي ينتشر فيها بشكل مباشر، باستثناء حركة "طالبان" التابعة له والتي سعت إلى السيطرة على الحكم وأصبحت لها السلطة الفعلية في أفغانستان. 
ويبدو أن داعش كان أكثر استقلالية من القاعدة بشكل ما، حيث يسعى لأن تكون له اليد العليا على التنظيمات الأخرى ويستقطب منها ما يرغب في استقطابه، حيث دبت بينه وبين فصائل إسلامية أخرى العديد من الخلافات، كان أبرزها خلافه مع جبهة النصرة في سوريا، ورغم ذلك بايعته عدة تنظيمات من مختلف أنحاء العالم، وحتى من الدول التي لم يدعُها بشكل مباشر للانضمام إليه، في حين لم تحاول هذه التنظيمات الانضمام للقاعدة من قبل بل اكتفى بعضها بتأييد عملياته السابقة فقط. 
ففي الوطن العربي بايعته تنظيمات: "أنصار بيت المقدس" و"جند الخلافة في أرض الكنانة" بمصر، و"أنصار الشريعة" بتونس، و"أنصار الشريعة" بليبيا، و"جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة السلفية" المنشقة عن جماعة الإخوان في السودان، و"لواء أحرار السنة" بلبنان. وفي دول العالم المختلفة بايعته تنظيمات: "جماعة أبو سياف" و"مقاتلو بانجسمورو من أجل الحرية" بالفلبين، و"شبكة مجاهدي شرقي إندونيسيا"، و"جماعة تحريك الخلافة" بباكستان، بالإضافة لتنظيم "بوكو حرام" النيجيري الذي يعد أحد أبرز التنظيمات الإرهابية في الفترة الحالية. ولم يعترف داعش بتبعية كل التنظيمات التي أعلنت بيعتها له ولكنها جميعًا تعمل لصالحه وتنفذ سياسته التكفيرية. 
كما انتقلت بعض التنظيمات من التبعية لتنظيم القاعدة إلى مبايعة داعش، مثل "جماعة خراسان" بسوريا و"جند الخلافة" بالجزائر و"كتيبة عقبة بن نافع" بتونس، و"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" باليمن و"أنصار الشريعة" التابع له، و"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" بالسعودية، وتحالف "القاعدة في الساحل" الذي يضم عدة كتائب من منطقة المغرب العربي منها "المرابطون" و"التوحيد" و"الجهاد". وبالتالي لم يعد لتنظيم القاعدة فروع في العالم سوى "طالبان". 
وشهد هذا العام بداية ازدياد الخلافات بين التنظيمين مع تبادل الاتهامات بين فصائل تابعة لهما. ففي اليمن تبادل تنظيم "جند الخلافة" التابع لداعش و"أنصار الشريعة" التابع للقاعدة سابقًا الاتهامات بالعمالة في يونيو الماضي، بعد اعتراف قيادي بجند الخلافة بتلقي الدعم من الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، ليرد التنظيم باتهام أنصار الشريعة بالعمالة لأمريكا. ثم تنازع داعش والقاعدة حول مناطق السيطرة في ليبيا، خاصة منطقة درنة في يوليو الماضي، فاعتبر داعش آنذاك أن فرع القاعدة في ليبيا ومؤيدوها مرتدون تجب محاربتهم، بينما اعتبرت القاعدة أن داعش متطرفون خوارج وتجب محاربتهم كذلك، وقالت في بيانها آنذاك: إن داعش منذ نشأته "أبطل البيعات وفرق الجماعات وكفر المخالف دون بيان وسفك الدم الحرام".
بدأت بعد ذلك الحرب الكلامية بين التنظيمين الإرهابيين، حيث وصف بعض أعضاء داعش أيمن الظواهري، الزعيم الحالي للقاعدة، بالحيوان والسفيه على منتدياتهم.
ورغم ذلك ظهر الظواهري في فيديو أمس الأول، داعيًا لتوحيد الجماعات الإسلامية حول قتال روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من قتالها بعضها البعض، واقترح وحدة ما بين القاعدة وداعش، ودعا المسلمين وخاصة المجاهدين إلى "تشكيل رأي عام يحرض على الوحدة"، بذريعة أن النصر في الشام يفتح البوابة الأهم لتحرير فلسطين، على حد تعبيره؛ رغم عدم مشاركة أي من هذه التنظيمات في نصرة فلسطين أو استهداف الكيان الصهيوني خلال الأحداث المتلاحقة التي شهدتها الأراضي المحتلة.
وتطرح احتمالية الوحدة بينهما تخوفًا كبيرًا بجعل تحرير البلدان العربية من سيطرة التكفيريين مهمة بالغة الصعوبة؛ ولكن حتى الآن لم يرد داعش على دعوة الظواهري بالقبول أو الرفض، واستبعد باحثون في شئون الحركات الإسلامية موافقته.
(البوابة نيوز)

مقتدى الصدر" يوجه رسالة لـ«شيعة مصر»: اتركوا كل ما يُهيج الرأي العام..

مقتدى الصدر يوجه
وجه زعيم التيار الصدري بالعراق، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى أبناء الطائفة الشيعية في مصر، ودعاهم إلى ترك كل ما يهيج الرأي العام حتى وإن كان يؤدي لترك بعض الشعائر، وأبدى استعداده لإرسال وفود للحكومة المصرية لإزالة أي خطر يحدق بمصر، بحسب "السومرية نيوز".
وقال الصدر في رسالة وجهها إلى المسلمين الشيعة بمصر: "إنني أتابع أموركم وقضاياكم العامة والخاصة عن كثب من خلال الرصد والأخبار وبعض التنسيقات والاتصالات، مع ابتعاد بعض الجهات عنكم وعن شأنكم"، مضيفا "إنني آليت على نفسي أن أعتني بشئونكم".
وأضاف "إنني أشعر بشعوركم وأحس بما تعانون على الرغم من أنني لم أسمع منكم شكوى أو تذمر من هنا وهناك، فأنا على يقين من أنكم محفوفون بالخطر الذي يحدق بكم ويتربص بكم من المتشددين، الذين لا تعانون منهم أنتم فحسب بل نعاني منهم أيضا"، مشيرا إلى أن "هؤلاء اتهموكم بالعمالة لدول شيعية أخرى، بل تطورت الأمور فصاروا يتهمونكم بالزلل والانحراف عن جادة الأخلاق والعقيدة، بهدف تحجيم دوركم والتضييق عليكم".

وتابع الصدر بأن "ذلك كذب وافتراء محض، فبمجرد تدقيق النظر، نجد أن الشيعة في مصر لم يعتدوا على أحد، ولم يحاولوا التفخيخ ولا التفجير ولا شق العصا ولا حز الرقاب ولا الإرهاب"، موضحا أن من قام بذلك هم جهات أخرى هي الأحق أن توصف بأنها عدوة لمصر وللإسلام وللإنسانية.
حب الوطن 
ودعا الصدر "كل مصري شيعي إلى أن يتمسك بحب بلده ووطنه وأن يستمر على هذا النهج الوطني الحقيقي المطلوب إقامته منكم في هذه الفترة العصيبة، وأن يحفظوا الخط المحمدي الصحيح"، لافتا إلى أن "مصر ما زالت ذات طابع اعتدالي محمدي صحيح، وما يتحلون به من حب أهل البيت بطوائفهم".
تيارات متشددة
وأكد الصدر أن "هذا الطابع الذي شاع في مصر منذ زمن الفاطميين إلى يومنا هذا قد لا يدوم وخصوصا مع وجود تيارات (إسلامية) متشددة تريد زرع الفتنة في مصر، تكفر من تشاء وترجئ من تشاء وكأنها الأمين العام للإسلام والمسلمين".
وطالب شيعة مصر بـ"ترك كل ما يخالف الوضع العام وما يهيج الرأي العام ضدهم حتى وإن كان يؤدي إلى ترك بعض الشعائر، وتشكيل الوفود للقاء مراجعكم وإخوتكم في باقي البلدان، لتناقشوا معهم أموركم العامة والخاصة، لا سيما الحوزة في النجف الأشرف، وأنا على استعداد تام للتعاون معكم بهذا الخصوص".
وشدد الصدر على ضرورة "السعي الحثيث إلى تأسيس تشكيلات سياسية لا بعنوان الشيعة، وإن كان تحت مسميات أخرى تعطي الفرصة والمجال الكبير للرأي والرأي الآخر، وتعطي الفرصة لخدمة المظلومين وخدمة الشعب، وما يتلائم مع وحدة الحكومة والمواطنين"، داعيا إلى "السعي لتوحيد صفوف المسلمين تحت راية واحدة، حتى وإن اختلفت العقائد والآراء السياسية والاجتماعية، وبالتنسيق الفاعل مع الأزهر الشريف عندكم وعلمائكم من كل الطوائف والأديان".

حوار فعال
وطالب الصدر بـ فتح الحوار الفاعل مع الأديان والعقائد الأخرى غير المتشددة لا سيما "إخوتكم السنة المعتدلين وإخوتكم المسيحيين وغيرها من الطوائف المنصفة الأخرى، وذلك لتحجيم الدور التشددي المقيت الذي عاث في أرض مصر ظلما وفسادا"، داعيا الحكومة المصرية إلى "عدم الانجرار خلف تهديدات الإرهابيين لإثارة النعرات الطائفية والتفجيرات الإجرامية ضد الأقليات أيا كانوا".
وأكد أهمية "فسح المجال للأطراف المعتدلة لإبداء رأيها وزجها في عملية سياسية ديمقراطية شفافة وعادلة، تضفي على مصر جمالا ديمقراطيا ذا طابع حر وشفاف"، مبديا استعداده لـ"إرسال الوفود للحكومة المصرية لإتمام ذلك، ولحفظ مصر من مخاطر الإرهاب والتشدد وإزالة أي خطر يحدق بها من هنا وهناك".
احتلال ثلاثي
وأشار الصدر إلى أن "مصر صفحة مشرقة من الربيع العربي المرصع بالطوائف العقائدية والدينية التي تتصف بحب الوطن وحب الله، ولذلك يجب أن ندفع الاحتلال الثلاثي المشؤوم –الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني- ولندفع خطر الدواعش الإرهابيين، بل المد التشددي من هنا وهناك".
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكد، الاثنين، أنه وقف مع سنة العراق وشيعة مصر والسعودية لأنهم مظلومون، فيما أشار إلى أنه سيقف مع المظلوم أينما وجد.
(فيتو) 

"النور يرفع الراية البيضاء

النور يرفع الراية
رفع حزب النور الراية البيضاء فى صراعه مع حزب المصريين الأحرار ومؤسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، بإعلانه الموافقة على التعاون معه فى البرلمان والحياة السياسية، بعد أن شن على الحزب ومؤسسه حرباً شرسة، واتهمهم باستغلال الطائفية والمال السياسي، والتهرب من الضرائب.
وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى بيان نشره الموقع الرسمي للدعوة والحزب، إنه على استعداد للتعاون مع حزب المصريين الأحرار ومؤسسه «ساويرس» ومن مثله من الأقباط إذا التزموا بالدستور ومرجعيته الإسلامية.
وأضاف: «إذا شكل حزب المصريين الأحرار الحكومة، سنتعامل معهم وفقاً للقانون والدستور، لأن الأخير عقد اجتماعي اتفقنا عليه جميعاً، ومظلته الشريعة الإسلامية، وإذا التزم الجميع بذلك فسنكون مطمئنين بالكامل وأن حزب النور على استعداد لأن يضع يده فى يد الجميع، إذا التزموا بالدستور ومرجعيته الإسلامية، من أجل صالح البلاد، أما إذا تجاوز ساويرس وحزبه بقوته المالية والإعلامية، وطلب تغيير الثوابت، كما فعل فى الماضي بشأن المادة الثانية من الدستور، فإن ذلك أمر يضايق حزب النور»، فى المقابل، شن محمود عباس، القيادي السابق بالنور، هجوماً على الحزب و«برهامى» بسبب تراجع الأخير عن مواقفه تجاه المصريين الأحرار و«ساويرس»، وقال لـ«الوطن»: إن «برهامى» يتلاعب بتلاميذه وأعضاء حزبه، لا سيما أنه وجههم فى المرحلة الأولى من الانتخابات للهجوم على حزب المصريين الأحرار و«ساويرس»، وكان يشحذ هممهم بالتأكيد على ضرورة عدم السماح لحزب المصريين الأحرار أن يُشكل الحكومة، وأكد «عباس» أن «برهامى» هو الذى أوعز لبعض قيادات الحزب للهجوم على رجل الأعمال واتهامه بالتهرب من الضرائب، متعجباً من تعديل دفة الهجوم على «ساويرس» وحزب المصريين الأحرار لعرض التعاون معهم.
وقال أيمن أبوالعلا، الأمين العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن تصريحات «برهامى» مهاترات انتخابية، ومن المستحيل التحالف مع حزب النور لاختلاف الأيديولوجيات بيننا، لا سيما أن حزبنا يتبنى النهج الليبرالى، أما النور فهو حزب يستغل الدين فى الأداء السياسي، مشيراً إلى أن هذه التصريحات نوع من الاعتذار لنا.
وكان «برهامى» قد هاجم «ساويرس» أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، واتهمه بمحاولة إقصاء النور، وشراء أصوات الناخبين بالمال السياسى، وتسليط الإعلام ضدهم لتشويه الحزب
(الوطن)

فورين بوليسي: الأزمة السورية قد تفقد "بوتين" مصداقيته

فورين بوليسي: الأزمة
قالت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية، إنه لا يمكن للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" التوسط في حل سياسي في سوريا. ففي الواقع، نتيجة لمحاولاته الأخيرة للعب النفوذ الدبلوماسي في الشرق الأوسط فإنه ربما يفقد مصداقيته. وقد ظهر هذا في الأسبوع الجاري عندما التقى المسئولون في إيران، أكبر الداعمين لنظام الأسد، مع نظرائهم الأمريكيين والروس في فيينا لمناقشة حل سياسي للصراع السوري. وقد ضغطت روسيا بقوة من أجل إدراج إيران في هذه المحادثات حالية المخاطر.
وأضافت المجلة قائلة: لكن بوتين وضع نفسه عرضة لخيبة الأمل، لأنه لا يوجد حل سياسي للأزمة في سوريا، وذلك لأن تطلع روسيا لإجراء محادثات مع مختلف أطياف الجماعات المتمردة في سوريا سيفشل حتمًا لأن ذلك الطيف يشمل بوضوح الإسلاميين المتشددين والدولة الإسلامية "داعش"، وهي الجماعات التي لا تود واشنطن ولا موسكو التعامل معها. وفي حالة عدم وجود حل سياسي، فإن استرداد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الإسلاميون سينطوي بالضرورة على معركة طويلة ومريرة، وهي معركة علق فيها الأسد، والإيرانيون، والآن الروس.
وتابعت المجلة قائلة: إن فكرة أن قرار بوتين نشر عشرات الطائرات لدعم الأسد يشبه الخيار الاستراتيجي هو محض خيال. وذلك الحشد الذين يقول إن على واشنطن أن تتعامل بحزم لمواجهة تحرك موسكو في سوريا مخطئ. إن جرّ روسيا إلى مستنقع السوري هو، في الواقع، أفضل فرصة حصلت عليها إدارة أوباما منذ أشهر لإضعاف بوتين.
وعلى العكس من ذلك، فإن استراتيجية بوتين في سوريا ليست عصية على الفهم. فموقع الضربات الروسية في سوريا في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنه يريد أن يساعد الأسد ووكلاءه من الميليشيات الشيعية في الربط بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حمص بتلك الموجودة في حلب عن طريق إخلاء اللاذقية وحماة وإدلب من متمردي الدولة الإسلامية. وفي حال نجاحها، فإن هذه الحملة ستقضي على معظم الجماعات المتمردة في هذه المناطق، بدءًا من الجيش السوري الحر المدعوم من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ووصولاً إلى جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة السوري، وسيظل تنظيم "داعش" والمقاتلون الأكراد فقط في شمال سوريا. واشنطن وحلفاؤها، من وجهة نظر الحسابات التي أجراها بوتين، سيضطرون لقبول الأسد كخيار وحيد لمواجهة الدولة الإسلامية في المناطق السنية في شمال ووسط سوريا. وهكذا سيبقى الأسد في السلطة. ويصبح لبوتين نفوذ إقليمي الجديد، وجرى تقليص الهيمنة الإقليمية للولايات المتحدة.
وبالنظر إلى أن بوتين لديه بالفعل استراتيجية سياسية، فإن الانتقادات الغربية الموجهة له لفشله في إسقاط أكثر من بضع قنابل على الدولة الإسلامية في حين يوجه الضربات نحو المتمردين غير الإسلاميين هو أمر مثير للسخرية، فالولايات المتحدة، على النقيض من ذلك، استقرت على هدف سياسي هو "القضاء" على الدولة الإسلامية دون أن توضح كيف ستنتهي حملة القصف في سوريا سياسيًّا، فمن باعتقاد البيت الأبيض سيسيطر على الأراضي التي تم تطهيرها من الدولة الإسلامية، على سبيل المثال؟ لا نعرف.
بدلًا من إدانة بوتين للعمل بما يتوافق مع المصلحة الروسية، يتعين على كل من البيت الأبيض والنقاد من الصقور في واشنطن التركيز على الضعف الصارخ لخطته، المصداقية السياسية والمالية التي سوف يفقدها بوتين أثناء محاولته دعم الأسد والتوسط في حل سياسي بعيد المنال، وما ينتظر أولئك الذين يدافعون عن ما تبقى من الدولة السورية المنهارة في المستقبل هو كابوس مكافحة التمرد بلا نهاية.
(الوفد)

شارك