روسيا تشكو من عدم تلقي معلومات من بريطانيا بخصوص حادث الطائرة... إحالة أوراق حبارة للمفتي في «قتل مخبر» بالشرقية.. الجالية المصرية في لندن تهزم "الإخوان"

الخميس 05/نوفمبر/2015 - 07:30 م
طباعة روسيا تشكو من عدم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء  اليوم الخميس الموافق 5/ 11/ 2015

إحالة أوراق حبارة للمفتي في «قتل مخبر» بالشرقية

إحالة أوراق حبارة
أحالت محكمة جنايات الزقازيق ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سامي عبدالرحيم، الخميس، أوراق عادل حبارة إلى فضيلة المفتي، لاتهامه بقتل مخبر بمباحث وحدة أبو كبير بالشرقية، مع تحديد جلسة ٦ ديسمبر للنطق بالحكم النهائي على المتهم.
وفي بداية الجلسة، قال ممثل النيابة العامة إن القضية الماثلة هي قضية مجتمع، فيها متهم استباح المجتمع وأمنه وباع نفسه لمحاربة الوطن بفكر متطرف في هذه القضية، ومهما طال أمد المعتدين لابد أن يظهر الحق في النهاية.
وأضاف ممثل النيابة أن المتهم أطلق 3 أعيرة نارية تجاه المجني عليه ربيع عبدالله، من بندقية آلية، ولاذ بالفرار مع آخر مجهول مستقلين دراجة نارية، مضيفًا أن تحريات العقيد حسن محمد أكدت قيام المتهم بقتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع عضو النيابة العامة أن المجني عليه أصيب بإصابة بالصدر وأعلى الفخذ الأيمن، مؤكدًا أن الإصابة الأولى أصابته بقطع بالرئة، مما أصاب المتهم بهبوط في الدورة الدموية أودى بحياته.
وأشار ممثل النيابة العامة إلى أن الدعوى المنظورة أمام المحكمة الموقرة معززة بالأدلة والتقارير، ووفقًا للتحقيقات، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، ووجه حديثه لهيئة المحكمة قائلًا: «قولوا حكمكم وأنتم مطمئنون»، ووجه ممثل النيابة رسالة للإرهابيين قائلًا "إن في مصر قضاة لا يخشون إلا الله".
ودفع محامي حبارة ببطلان شهادة الشاهد الأول، سيد أحمد، لتعارض شهادته مع شهادة باقي الشهود في الواقعة، كما دفع بفساد الدليل المستمد من أقوال الشاهد أحمد سليمان لكون شهادته سمعية.
وأضاف المحامي في دفاعه ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم جديتها، ودفع ببطلان تحريات المباحث في القضية لكونها أقوالاً مرسلة وبنيت على مصدر مجهول.

وأشار الدفاع إلى عدم معقولية حدوث الواقعة، مؤكدًا أن كلام الشهود لا يتناسب مع تقرير الطب الشرعي، فالشهود أكدوا أن المتهم ضرب بعض طلقات الرصاص أثناء سقوطه على الأرض، وعلى العكس فتقرير الطب الشرعي قال إن وضع إطلاق النار على المجنى عليه «ربيع» كان بزاوية 90 درجة، واختتم الدفاع مرافعته بطلب براءة المتهم من التهمة المنسوبة إليه.
وقال ممثل النيابة العامة في الجلسة السابقة، إن أحمد السيد أحمد الصاوي، شاهد الإثبات الأول المقرر الاستماع له بجلسة اليوم، تعذر حضوره، نظرًا لعدم تمكنه من الحصول على محل إقامة محدد له، فيما أفاد كذلك بوفاة أحمد سليمان، شاهد الإثبات الثاني بالقضية.
ورد الدفاع على تعذر حضور الشاهد الأول لصعوبة تحديد محل إقامته، بتنازله عن مناقشته، بعدما كان أكد في بداية الجلسة أهمية ذلك الشاهد بالنسبة لموكله بالدعوى.
كانت المحكمة استمعت إلى شاهد الإثبات محمد عباس، الذي استهل حديثة بأنه كان يستقل أتوبيس نقل وقت الحادث، ولم يشاهد مطلق النار على مخبر مباحث أبو كبير، وكل ما شاهده يوم الحادث لحظة سقوط المجني عليه.
وقال الشاهد محمد أحمد محمد، إنه كان في محل مع والدته لحظة أخذ المجني عليه كيسًا من الخبز، وبعد مغادرة المكان سمع صوت إطلاق نار، وعقب ذلك رجع إلى المحل وهو يجري ثم سقط أمامي، وبسؤاله من الذي فعل ذلك قال «عا عا عا» ثم فارق الحياة، وكل هذا في فترة زمنية ما بين 5 إلى 10 دقائق.
كانت النيابة العامة قد أحالت عادل محمد إبراهيم، والشهير بـ«عادل حبارة»، في القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير، بتهمة قتل مخبر الشرطة، ربيع عبدالله على، بوحدة مباحث أبو كبير عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مستخدمًا في ذلك السلاح الناري، وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار، مستقلاً مع آخر مجهول دراجة بخارية.
المصري اليوم 

ورطة إخوانية بتركيا.. وكلمة السر «تعديل الدستور»

ورطة إخوانية بتركيا..
من تلك الحقيقة التي سبق أن رصد "مبتدا" جذورها ومبرراتها قبل 5 أشهر كاملة، فيما يعيد طرحها مجددًا ليفهم أولى الألباب، وبخاصة في صفوف الجماعة، على هامش حالة النشوة التي اجتاحت قواعدها لانتصار حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات البرلمانية في طبعتها "الملحق" التي جرت أول نوفمبر الجاري.
وحدهم قادة التنظيم يغردون بينهم وبين أنفسهم، وفى الغرف المغلقة خارج سرب التهليل الإخوانى بانتصار حزب أردوغان، إذ إنهم وللمفاجأة كانوا يتمنون أن تعاوده الخسارة الانتخابية فى سباق البرلمان التركى على غرار ما جرى له في يونيو الماضي.
نفر من العقول المسؤولة عن صناعة القرار الإخوانى كانت صدمتهم مضاعفة بعد انتصار أردوغان وحزبه، إثر الإعلان الفورى من جانب رئاسة الوزراء التركية، بدعوة الأحزاب السياسية لتعديل دستور البلاد، وذلك بعد دقائق من فوز العدالة والتنمية منفردًا بنحو 50% من المقاعد، بما يسمح له بتشكيل حكومة على هواه دون مزاحمة ائتلافية معوقة.

وما السر يا ترى؟
قادة الإخوان كانوا يمنون أنفسهم بعدم اكتساح حزب أردوغان الانتخابات منفردًا بأغلبية تفوق الثلثين، أو بنسبة نجاح حصدت نصف المقاعد مع تأمين باقى مقاعد الثلثين عبر أحزاب صديقة، بما يتيح له تعديل الدستور التركى، دون الحاجة إلى استفتاء عام، ومن ثم يتمكن من تحويل الدولة من النظام البرلمانى إلى الرئاسى، ويترسخ نفوذه أكثر فأكثر فى السلطة، وساعتها قد لا يحتاج قضية تتشح زورًا بثوب إنسانى كـ"قمع الإخوان فى مصر" للمتاجرة بها إعلاميًا وشعبيًا، للتغطية على فساد إدارته وديكتاتوريته الداخلية.
الرؤوس الكبيرة فى الإخوان يراهنون الآن على أن مسألة طردهم من تركيا، ومعية الدعم الأردوغانى باتت وشيكة، حيث سيتم تفعيل ذلك بمجرد إقرار الدستور المرتقب.
وكما سبق أن طرح عبر "مبتدا"، فإن غالبية التقديرات تؤشر إلى أن الدعم التركي للإخوان حاليًا، ليس شيكًا على بياض، بينما لن يكون مضمونًا على طول الخط، وخصوصا أن الحسابات الإقليمية، وفى قلبها الحسابات السعودية، المتخوفة من تصاعد النفوذ الإيرانى فى المنطقة، والمحاصرة بمخاطر الحوثيين فى اليمن، ونفوذ الملالى فى سوريا ولبنان وغزة، ترى أن مسألة الشقاق المصري التركي، جراء الإطاحة بالإخوان وحكم محمد مرسى، لن يفيد الحلف السنى الذى تريد تأسيسه بقيادة القاهرة وأنقرة إلى جانبها.
معلومات متناثرة عدة تتحدث عن أن الرياض، تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، تسعى جديًا لمصالحة مصرية تركية، وصولًا لمصالحة مصرية مع حماس، ومصالحة مصرية مع الإخوان. إذ إن المملكة ترى فى الإخوان بديلا مناسبا لكل الجماعات المناوئة لها فى البلدان ذات الأهمية بالنسبة لها، وعليه فهى تجهز أنصار الجماعة لإرث السلطة بدلًا من الحوثيين فى اليمن، والأهم للصعود إلى كرسي حكم بشار فى سوريا.

صحيح أن مصر لا تزال تتحفظ على ذلك، وربما تعترض صراحة ولن تقبل بتلك الفرضية التى تريدها السعودية، إلا أن كل شىء وراد فى السياسة، وعليه لا يستبعد أن يحدث تقارب مصرى تركى فى المستقبل القريب ولو على جثة الإخوان، وتحديدًا لأن أردوغان لن يكون فى حاجة للتصعيد بمسألة التنظيم ورابعة، إذا ما انفض مولد الانتخابات البرلمانية بالجائزة التى يتمناها.
وكأن أردوغان كان يتحسب لذلك اليوم الذى يصبح فيه الإخوان عبئًا عليه، وعليه صدرت إشارات عدة عن أنقرة فى السنة الماضية، لفتت كذلك إلى أن الاحتواء التركى للإخوان ليس مطلقًا ولن يكون كذلك.. كلام الرئيس التركى نفسه للصحفيين المرافقين له على طائرته، فى رحلته الخاطفة للدوحة، سبتمبر 2014، أنبأ عن تحول ما لافت من جانب أنقرة تجاه الجماعة.
أردوغان أشار أيضًا للصحفيين فيما يشبه التسليم بالواقع، بغض النظر عن حالة الصياح والتطاول المستشرية من جانبه تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية، بأن الدولة التركية، تتعامل مع السلطة فى القاهرة، مهما كان توجهها، هذا يعنى أنه حتى ولو هاجم السيسى، أو وصف 30 يونيو بالانقلاب، فإنه سيتعامل مع بلاد النيل حتمًا، كما أن إصراره على الهجوم العلنى على مصر، لا يبدو إلا نوعًا من المساومات، وربما يرتبط أيضًا بطبيعته العصبية، التى لا تسلم بالهزيمة، إلا بعد وقت طويل للغاية..
فى حين لا يستبعد أيضًا، ووفق نظرية المؤامرة، أن يلعب دور المنغص على القاهرة، كخدمة غير مباشرة للعم سام، ناهيك عن احتمالية أن يكون قد استدعى من تحالف الجيش والشعب للإطاحة بمحمد مرسى وإخوانه من قصر الاتحادية، تراث الانقلابات العسكرية التي طالما عانت منها تركيا الحديثة، فيما دفع ثمنها يومًا الأب الروحى لأردوغان، الراحل نجم الدين أربكان.
على هذا النحو فإن الخدمة الأكبر التي يقدمها الإخوان حاليًا لأردوغان، أنهم يمثلون له ساحة نضال، تمنحه "تلميعا شعبيا" مطلوبا بشدة، ربما لن يكون فى حاجة إليها بعد أن انفض مولد الانتخابات البرلمانية وملحقها، وصار التعديل الدستوري الذى ينتظر أن يحوله إلى إمبراطور عثماني جديد وشيكًا.
مبتدا

الجالية المصرية فى لندن تهزم "الإخوان" وتكشف عدم قدرتها على الحشد..

الجالية المصرية فى
فى مشهد كاشف لأخلاقيات وسلوكيات الجماعة الإرهابية المسيئة لمصر وشعبها، ظهرت مجموعات تحاول التشويش والتشويه على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البريطانية لندن، من خلال ترديد العبارات والألفاظ النابية، وفى المقابل كانت الجاليات المصرية تردد الهتافات الوطنية وترفع علم مصر، وتهتف: "تحيا مصر.. تحيا مصر". وقد أظهر أبناء الجالية المصرية فى العاصمة البريطانية لندن ضعف الجماعة الإرهابية، وعدم قدرتها على الحشد أو تنظيم وقفات أو مسيرات لتشويه النظام المصري، وشهد شارع داوننج ستريت الشارع الأشهر فى قلب لندن ببريطانيا، مشادات كلامية بين أعضاء الجالية المصرية خلال وقفة تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأعضاء جماعة الإخوان "الإرهابية"، بعد توجيه أعضاء الجماعة الإرهابية سيلاً من الشتائم والسب للوفد الصحفى المرافق للرئيس. وجاءت هتافات المصريين فى لندن (تحيا مصر- سيسى سيسى هو رئيسى- الاخوان هم الإرهاب اغنية يا احلى اسم فى الوجود- هم دول المصريين - الجيش والشعب ايد واحدة. أغاني تسلم الأيادي وبشرة خير". واعتقلت شرطة "سكوتلاند يارد" البريطانية اليوم، أحد عناصر الإخوان بعد محاولاته الاعتداء بالضرب والطوب على الوفد الإعلامى المصرى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى الإعلامى أحمد موسى، وذلك خلال وقفة ترحيب الجاليات المصرية بالرئيس أمام مقر الحكومة البريطانية فى شارع "داونينج ستريت". وفور واقعة التعدى، اقتادت عناصر الشرطة المعتدى إلى وسط الطريق وقامت بتكتيفه وتقييده بالكلابشات، إلى أن تم ترحيله من المكان للتحقيق معه. وفصلت الشرطة الإنجليزية بين وقفة المؤيدين للرئيس، ووقفة أخرى للإخوان على الرصيف المقابل لها، وقد فاقت أعداد المؤيدين بنحو 5 مرات لأعداد الإخوان الذين حاولوا أن يفسدوا فرحة المصريين بقدوم الرئيس. وبذلت الشرطة مجهودات كبيرة بعد شكوى الاعلاميين من تراخيها فى بداية الوقفة. وكان واضحا ان الإخوان يحاولون أن يمتدوا بطول الطريق حتى يدعوا كثافة أعدادهم.
اليوم السابع 

روسيا تشكو من عدم تلقي معلومات من بريطانيا بخصوص حادث الطائرة

روسيا تشكو من عدم
شكت وزارة الخارجية الروسية، من عدم تقديم بريطانيا معلومات بشأن حادث تحطم طائرة روسية في مصر السبت الماضي، وذلك بعد أن قالت لندن إن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون إسلاميون زرعوا قنبلة على متنها.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين: «الحكومة البريطانية لم تقدم لنا أي معلومات عن حادث تحطم الطائرة».
وأضافت في حديث نقلته وكالة تاس للأنباء: «إذا كانت لديهم معلومات ولا يقدمونها فهذا أمر صادم».. وقالت إنه من المثير للدهشة أن ممثلا لحكومة أجنبية هو من يقدم نظريات عن مصير الطائرة وليس خبراء مختصين.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عنها قولها «معرفة أن الحكومة البريطانية لديها قدر من المعلومات، يمكن أن يلقي ضوءا على ما حدث في أجواء مصر، مسألة صادمة حقا".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قالت بريطانيا: إن هناك احتمالا كبيرا أن يكون ذراع تنظيم داعش في مصر وراء هجوم بقنبلة على الطائرة الروسية.. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت لاحق: من المرجح أن قنبلة هي التي تسببت في سقوط الطائرة. 
فيتو 

بعد تصريحات السيسي لإذاعة "بي بي سي" بشأن الإخوان.. "بازيد": هناك من استغلها وأخ

بعد تصريحات السيسي
اعتبر خبراء وسياسيون، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي لإذاعة الـ"بي بي سي"، المتعلقة بجماعه الإخوان الإرهابية، لا تعني نيته "المصالحة"، أو تمثل تراجعا عن قراراته بشأنها، مشددين على أن المصالحة تتوقف على مدى انخراط الإخوان في المجتمع وتخليهم عن العنف واندماجهم بطريقه يمكن من خلالها أن يتقبلهم الشعب المصري بعد أن لفظهم.
وكان "السيسي" صرح لإذاعة "بي بي سي"، أن المئات ممن حكم عليهم بالإعدام في القضايا المتعلقة بالإطاحة بمرسي لن تنفذ فيهم الاحكام اما لكونهم حوكموا غيابيا أو لأنهم سيستأنفون الاحكام. 
وعند سؤاله "هل من حق الجماعة التي تعهد بسحقها أن تلعب دورا سياسيا في مستقبل مصر، رد قائلا: "إنهم جزء من الشعب المصري، ولذا فعلى الشعب المصري أن يقرر طبيعة الدور الذي يمكن أن يلعبوه".
" البوابة نيوز" استطلعت اراء عدد من الخبراء حول تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشان جماعه الإخوان المسلمين، والذين اتفقوا أن خطاب السيسي تم استغلاله وإخراجه من مضمونه الأساسي، مشيرين إلى أنه لن يتصالح مع من تلوث ايديهم بدماء المصريين وأرادوا تدمير البلاد ولذلك ترك مصيرهم بيد الشعب. 
وقال اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تصريح الرئيس السيسي للإذاعة البي بي سي البريطانية، هناك من استغله لإخراجه من مضمونه الأساسي، مشيرا إلى أن السيسي لم ينف تنفيذ حكم اعدام أعضاء الجماعة، لأن منهم من حكم عليه غيابيا واخرين قاموا باستئناف الحكم.
وأضاف بازيد في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن تصريحات السيسي لن تمثل عدولا أو تراجع مثلما ادعى البعض، وإنما هي انتظار لحكم نهائي بعد استنفاذ طرق الطعن التي اقرها القانون، مؤكدا أن السيسي أكد كثيرا في كافه تصريحاته بان مصر تتسع للجميع إلا من حمل السلاح وهدد أمن البلاد وشعبها.
وتابع "بازيد" أن السيسي وضع مسألة التصالح في ايدي المصريين، أي انها ليست قرارا سياسيا وانما موقف شعبي، لافتا إلى أن المصالحة تتوقف على مدى انخراط الجماعة في المجتمع وتخليها عن العنف واندماجها بطريقه يمكن من خلالها أن يتقبلها الشعب المصري بعد أن لفظها حين تساقطت أقنعة الزيف.
وشدد على أن القرار بالفعل شعبي ويتوقف على ما تقدمه تلك الجماعة، ولا يمكن للرئيس إلا أن يعترف بانهم جزء من الوطن لأنهم مصريون، رغم تصرفاتهم العدائية مع البلاد.
الأمر ذاته، أكده الدكتور رضا هلال أستاذ العلوم السياسية، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي لإذاعة بي بي سي البريطانية، عن جماعه الإخوان لا تعني "التصالح".
وأضاف أن أغلب قيادات الإخوان هاربون خارج مصر لتلوث ايديهم بدماء المصريين، مشيرا إلى أن التيار الإسلامي تيار مغضوب عليه من كل الأنظمة الحالية والسابقة والمستقبلية، لافتا إلى أن السيسي يقصد في تصريحاته الموالين لجماعه الإخوان الذين لم يشاركوا في أعمال عنف أو عداء لضد الدولة.
بينما حمل عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسي في مركز الأهرام، الإعلام، مسئولية رفض الشعب للإخوان، واعتبارهم من فضاء آخر، ويجب حرقهم، مما يؤدي، بدوره، إلى الكراهية والحقد داخل ابناء الشعب الواحد.
وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يخطئ بفي اعتبار أعضاء الإخوان جزء من الشعب، لكنه لن يسمح لهم بالعودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى. وأضاف أن الرئيس عندما يقرر التصالح مع جماعه الإخوان يضع شروطا، ولهم حق الاختيار في قبولها أو رفضها.
البوابة نيوز

العراق يتسلم 4 مقاتلات تشيكية لدعم جهود حربه ضد داعش

العراق يتسلم 4 مقاتلات
زار وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم الخميس قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق لاستقبال الدفعة الأولى من الطائرات المقاتلة التشيكية التي ستنضم للجيش العراقي الذي يحارب تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكد العبيدي أن الطائرات التشيكية ستسهم في إسناد القطعات العسكرية العراقية في إطار الحرب ضد داعش في مختلف قواطع العمليات.
وقال المستشار الاعلامي لوزير الدفاع العراقي نصير نوري- في تصريح صحفي- إن الدفعة الأولي تشمل أربع طائرات حربية من طراز (ال 159) تشيكية الصنع، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى أربع طائرات من إجمالي 24 طائرة من ذات الطراز تسلم لاحقا.
وكان العراق تسلم أربع طائرات حربية من طراز (إف 16) هي الدفعة الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية والتي وصلت إلى قاعدة "بلد" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق يوم 13 يوليو الماضي في اليوم الأول لانطلاق العملية البرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة داعش وأن هذه الدفعة من إجمالي 36 طائرة تعاقدت عليها حكومة بغداد مع واشنطن.
الوفد  

شارك