«داعش» يشن هجمات جديدة على بيجي/واشنطن تعتزم تقديم المزيد من الأسلحة لحلفائها في سوريا/الميليشيات تتحكم بمصير حكومة التوافق في ليبيا/تضارب الأنباء حول عودة «جند الأقصى» إلى «جيش الفتح»
الجمعة 06/نوفمبر/2015 - 10:52 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 6-11-2015
«داعش» يشن هجمات جديدة على بيجي
قال النقيب غزوان الجبوري لـ»الحياة ن «انتحارياً يقود عربة مفخخة استهدف تجمعاً للشرطة الإتحادية في بلدة الصينية، غرب بيجي، وقتل ستة عناصر وجرح خمسة آخرين»، وأضاف أن «11 قذيفة هاون استهدفت قوات الحشد الشعبي في قرية السلام، جنوب بيجي أسفرت عن قتل ثلاثة عناصر وجرح اربعة آخرين»، مشيراً الى ان الحشد صد هجوماً لـ»داعش جنوب المدينة».
وقال مسؤول في الشرطة الاتحادية أن عدد قتلى التنظيم في اشتباكات بلدة الصينية بلغ 25 قتيلاً «جثثهم ما زالت في ارض المعركة».
الى ذلك، قال قائد العمليات في صلاح الدين اللواء جمعة عناد لـ»الحياة» ان «الوضع مسيطر عليه في كل المناطق المحررة في المحافظة، وعيون المقاتلين تصبوا نحو الشرقاط «. وأشار النائب أحمد الأسدي إلى أن «عملية لبيك يارسول الله الثانية (تحرير بيجي الشهر الماضي) كبدت «داعش» خسائر فاقت كل المعارك إذ بلغ عدد قتلاه 920، إضافة الى أسر العشرات». وأضاف في بيان أن “الموازنة التي رصدت للحشد الشعبي لا تلبي حاجاته وأن معركة بيجي كانت المفتاح لتحرير الموصل (عاصمة محافظة نينوى) شمال البلاد ونحن نتهيأ للمعركة لتحرير ما تبقى من صلاح الدين».
في الأنبار، أعلنت السلطات العراقية إيقاف العمليات بسبب سوء الأحوال الجوية». وقال مصدر في الشرطة لـ»الحياة» ان «القوات قتلت 12 عنصراً من «داعش» في المحور الشمالي من الرمادي (عاصمة محافظة الأنبار) بينهم أبو طلحة اللبناني، وهو أمير التنظيم في قاطع جزيرة الرمادي»، مشيراً الى ان «الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف بشكل مستمر معاقل الإرهابيين خلال الساعات الماضية».
(الحياة اللندنية)
الجنائية الدولية: «داعش» قتل معظم المدنيين في ليبيا
قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا أمس، إن عناصر تنظيم «داعش» قتلوا العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في ليبيا، مقارنة مع المجموعات الأخرى المنخرطة في النزاع، مؤكدة مسؤولية كل المتنازعين عن «ارتكاب جرائم على نطاق واسع».
وقالت بن سودا أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إن «داعش» ارتكب 27 من بين 37 هجوما انتحاريا في ليبيا هذه السنة، وقام عناصره بإعدام ليبيين اتهموا «بالتجسس والمثلية أو القيام بأنشطة اجتماعية».
وأوضحت في تقريرها أن «الإعدامات والجرائم الأخرى المنسوبة إلى تنظيم «داعش» ومنظمات أخرى متحالفة معه، تتجاوز بكثير تلك التي ارتكبتها مجموعات أخرى، لكن تحالف المجموعات المسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا» الذي يسيطر على طرابلس والجيش الوطني المتحالف مع الحكومة المعترف بها دوليا ارتكبت كذلك، جرائم على نطاق واسع.
وأرغمت أعمال العنف قرابة 450 ألفا من سكان ليبيا على الفرار العام الماضي أي ضعف العام الذي سبقه، وفق التقرير.
وقالت المدعية العامة إنها مستعدة للقيام بتحقيق جديد بشأن جرائم حرب في ليبيا لكن ليس لديها التمويل الكافي. وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان واحدة في طرابلس وأخرى معترف بها دوليا في الشرق. ويفترض أن يستأنف المبعوث الجديد للأمم المتحدة مارتن كوبلر في الأيام المقبلة المفاوضات الشاقة بين مختلف الأطراف المتنازعة.
(الاتحاد الإماراتية)
واشنطن تعتزم تقديم المزيد من الأسلحة لحلفائها في سوريا
أعلن متحدث عسكري أمريكي مساء الأربعاء، أن تحالفاً يضم خصوصاً مجموعات عربية سورية مدعومة من واشنطن، استعاد أراضي مساحتها 255 كلم مربعاً من تنظيم «داعش» في منطقة الحول في شمال شرق سوريا.
وقال الكولونيل ستيف وارن في مؤتمر بالدائرة التلفزيونية المغلقة من بغداد إن «القوى الديمقراطية السورية» ومكونها العربي صدا تنظيم «داعش» واستعادا 255 كلم مربعاً من الأراضي». وأضاف أنه تقدم صغير لكنه «يدل على جدوى» برنامج الدعم الأمريكي للتحالف العربي السوري الذي القيت له ذخائر في 12 أكتوبر من طائرات أمريكية. وتابع ان الولايات المتحدة «شجعها» هذا التقدم وتريد «تعزيزه»، ملمحاً بذلك إلى عمليات جديدة لإلقاء ذخائر. وسئل عما إذا كان هذا يعني إسقاط المزيد من الأسلحة أو الذخيرة جواً قال وارين «بشأن إعادة تزويد الأسلحة نعم. الإجابة هي نعم». ويأتي هذا التقدم في وقت مناسب لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
(الخليج الإماراتية)
ستة قتلى في تفجير استهدف هيئة تابعة لـ»النصرة« بعرسال
أعلن مصدر امني في بيروت، أمس، عن مقتل سته وإصابة ستة آخرين، في تفجير انتحاري استهدف اجتماعا لهيئة »علماء القلمون« في بلدة عرسال على الحدود السورية شرق لبنان.
وقال المصدر »دخل احدهم يحمل حزاما ناسفا اجتماع هيئة علماء القلمون وفجر نفسه، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص وإصابة ستة آخرين«، موضحا أن »جميعهم من السوريين«.
وأشار إلى »وجود اشلاء في مكان الانفجار حيث أصيب أيضا رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور«، فيما لفت مصدر أمني إلى أن الاجتماع كان يضم 12 شخصا في حي السبيل.
وذكر أحد سكان عرسال ويدعى أبو ابراهيم أن الانفجار استهدف اجتماع الهيئة التي »تتابع شؤون اللاجئين السوريين«، مضيفاً إن »من بين القتلى نائب رئيس الهيئة عمر الحلبي«.
من جانبها، أكدت مصادر مطلعة أن الهيئة هي مجموعة من مشايخ »جبهة النصرة« الذين يعملون في مجال المفاوضات، لإطلاق العسكريين المخطوفين لدى هذه الجبهة، مشيرة إلى أن تنظيم »داعش« هو من يقف وراء إرسال السيارة المفخخة، واستهداف قيادات »النصرة« المجتمعين، للبحث في مصير المفاوضات بشأن العسكريين.
(السياسة الكويتية)
الميليشيات تتحكم بمصير حكومة التوافق في ليبيا
أي حكومة وفاق في ليبيا بالصيغة التي اقترحها المبعوث الأممي ستجد نفسها ملزمة بالبحث عن توافقات مع مختلف الميليشيات التي تنشط في البلاد.
ليس في وسع حكومة التوافق الليبية أن تنجح على الأرض حتى لو قبل بها الفرقاء السياسيون، فالمدن الكبرى، وخاصة طرابلس، تتحكم فيها الميليشيات التي لن تقبل أي اتفاق يتعارض مع مصالحها.
وأخذت الميليشيات وزنا أكبر من وزنها في طرابلس بعد أن استنجد بها المؤتمر المنتهية ولايته ليفرض نفسه كأمر واقع رغم خسارته الانتخابات بشكل شفاف في 2013.
وقال مراقبون إن أي حكومة وفاق، سواء بالصيغة التي اقترحها المبعوث الأممي المنتهية مهمته برناردينو ليون، أو خليفته الألماني مارتن كوبلر، ستكون مضطرة إلى البحث عن توافقات مع الميليشيات سواء تلك التي في طرابلس أو في مصراتة أو بنغازي في انتظار أن يصبح الجيش الوطني قادرا على السيطرة على مختلف مدن البلاد.
وبعد أشهر من المحادثات عرضت الأمم المتحدة تنصيب حكومة يقتسم فيها الطرفان السلطة تمثل كل فصيل وتعكس التوازن التقليدي في ليبيا بين أقاليمها ومدنها.
لكن حتى إذا اتفق الزعماء السياسيون، وهذا أمر لا يزال أبعد ما يكون عن الوضوح، فإن الميليشيات المهيمنة في طرابلس ومصراتة والزنتان وفصائل في شرق البلاد هي التي ستقرر كلها كيف تطبق التسوية السياسية على أرض الواقع.
وتضغط الحكومات الغربية من أجل إنجاح صفقة الأمم المتحدة إذ يقلقها أن حالة الفوضى التي شهدتها ليبيا سمحت لمتشددين إسلاميين وكذلك مهربي المهاجرين بالتوسع في أنشطتهم وسط الفراغ الأمني. لكن مسؤولين غربيين يسلمون بأن ردود الفعل على أرض الواقع ستكون حاسمة.
وقال دبلوماسي غربي “علينا أن نسلم بأنه سيظهر متشددون لن يقبلوا بذلك. لكن علينا أن نقنع أكبر عدد ممكن من القادة العسكريين بقبول هذا وتنفيذه”.
ويدعو الاتفاق الذي طرحته الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة بقيادة مجلس رئاسي يتكون من رئيس للوزراء وخمسة نواب له وثلاثة وزراء كبار وهو ترتيب غير سهل يرمي إلى استرضاء كل الأطراف.
وسيصبح مجلس النواب المنتخب هو الهيئة التشريعية الرئيسية، كما تدعو الخطة إلى العمل على إنهاء تعبئة الفصائل المسلحة.
وحتى إذا نجح اتفاق الأمم المتحدة ستظل علامات استفهام قائمة عما سيحدث في الخطوة التالية وخاصة ما تعلق بنزع سلاح الميليشيات وتشكيل جيش وطني.
ويعد الاتحاد الأوروبي وقيادات عالمية أخرى بتقديم مساعدات وتمويل للحكومة الجديدة، غير أنه سيكون من الصعب إدارة الفصائل المسلحة المختلفة بعد التوصل إلى تسوية. كما أن تشكيل حكومة وطنية جديدة في طرابلس قد يعني التفاوض مع ستة أو سبعة من القادة المحليين.
(العرب اللندنية)
رسالة إلى بان كي مون بشأن جرائم الميليشيات في تعز
بعثت الحكومة اليمنية رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بشأن استمرار الجرائم الممنهجة لمليشيا الحوثي وصالح ضد المدنيين في تعز.
وتضمنت ما تعانيه المدينة جراء القصف والحصار المستمر عليها منذ ستة أشهر، واستمرار آلة الحرب التابعة للميليشيات باستهداف المدنيين بشكل مباشر ومستمر.
وأكدت الحكومة في رسالتها أن العملية الممنهجة التي تستهدف المدنيين في تعز هي جريمة ضد الإنسانية، لأنها تتعمد توجيه قذائف الدبابات و الهاون إلى الأحياء السكنية و التي تخلو من أي نشاط عسكري.
وأفادت مصادر للعربية، بمقتل 50 من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في الاشتباكات المتواصلة مع المقاومة الشعبية على أطراف مدينة دمت ومديرية جبن التابعتين لمحافظة الضالع.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية في دمت إن المقاومة فجرت دبابة وقتلت أكثر من 30 من أفراد الميليشيا وأسرت 8 آخرين.
من جانب آخر قال شهود عيان في مديرية جبن إنهم شاهدوا موكبا تابعا للمليشيات ومحملا بعشرات الجثث وهو عائد من المناطق الحدودية للضالع وإب التي تشهد اشتباكات متواصلة لليوم الثالث على التوالي بين مليشيات الحوثي ورجال المقاومة الشعبية.
(العربية نت)
"داعش" يتبنى عملية قتل جديدة في بنغلادش
تبنى تنظيم داعش مجددا عملية قتل فيها شرطي في بنغلادش على الرغم من تأكيدات سلطات هذا البلد أن لا وجود للتنظيم على أراضيه. وكان وزير الداخلية أسد الزمان خان نسب قتل الشرطي طعنا إلى إسلاميين محليين تتهمهم السلطات ايضا بشن هجمات هذه السنة على مدونين علمانيين.-
(الغد الأردنية)
تضارب الأنباء حول عودة «جند الأقصى» إلى «جيش الفتح»
تضاربت الأنباء إزاء عودة تنظيم «جند الأقصى» إلى «جيش الفتح» الذي يضم عدداً من الفصائل الإسلامية بينها «جبهة النصرة» و «أحرار الشام الإسلامية» وسيطر على محافظة ادلب وقسم من ريف حماة، ذلك بعد انسحاب التنظيم من «الفتح» على خلفية خلاف حول قتال تنظيم «داعش» في ريف حماة الشرقي وسط سورية.
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «جند الأقصى» عاد إلى غرفة عمليات «جيش الفتح» وأن «بعض الفصائل في جيش الفتح، ساهم بعودة «الجند» إلى الغرفة، بعدما تمت كتابة ميثاق جديد ينظم الغرفة».
وكان «جند الأقصى» أعلن انسحابه من «جيش الفتح» بسبب «ضغط» من «حركة أحرار الشام الإسلامية» لمحاربة «داعش» و «مصادمة الشريعة الإسلامية من قبل بعض فصائل الجيش».
وقال أحد قادة «جبهة النصرة» و «جيش الفتح» عبدالله المحيسني، إن فصيل «جند الأقصى عاد للعمل تحت مظلة «جيش الفتح» والتأمت صفوفه مجدداً». وأضاف على حسابه في موقع «تويتر» الأربعاء: «حينما أصدر إخواننا في جند الأقصى بيان الانسحاب من جيش الفتح، قلت حينها إن ظني بهم أنهم لن يخرجوا، وها أنا أبشركم أنه بحمد الله قد عاد جيش الفتح والتأمت صفوفه». وقال: “تمت صياغة ميثاق ينص على إكمال مسيرة جيش الفتح حتى تحرير كامل بلاد الشام وتحكيم شرع الله فيها”، مشيراً إلى أن هذا الميثاق سينشر عمّا قريب.
كما أشار إلى قرب بدء معركة حماة التي كان من المخطط لها الانطلاق في وقت سابق، وقال: «ننتظر من قادة جيش الفتح أن يعجلوا بتنسيق غزوتهم ومعاودة الكرة فيها، فالمحاصرون والمستضعفون في المخيمات يستنصرونكم».
لكن شبكة «شام» المعارضة نقلت عن حساب «جند الأقصى» في «تويتر» قوله أمس ان التنظيم «لم يبلغ رسمياً عن قبول الاتفاق للعودة لغرفة عمليات جيش الفتح بعد وهذا ما يؤكد أن فصيل جند الأقصى يعمل بمعزل عن غرفة عمليات جيش الفتح حتى اللحظة وأن كل التكهنات والتوقعات التي نشرت عن عودة جيش الفتح لما كان عليه سابقاً غير صحيحة».
وتابعت: «لعل الخلاف الأبرز بين فصائل غرفة عمليات جيش الفتح التي تضم فصائل أبرزها جبهة النصرة وجند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام هو مسألة قتال تنظيم الدولة وصد عدوانه على المناطق المحررة الذي وقف فيه جند الأقصى بموقف الحياد رافضاً أي مواجهة مع التنظيم الذي تقاتله باقي الفصائل الأخرى المكونة لغرفة عمليات جيش الفتح».
وأوضحت «شام» ان الخلاف في غرفة عمليات «جيش الفتح» تمثل في «سلسلة الاعتداءات المتكررة للتنظيم على مناطق سيطرة الثوار لا سيما في شمال حلب مؤخراً ليظهر للعلن بعد بيان إعلان بدء المرحلة الثانية من غزوات جيش الفتح لتحرير محافظة حماة. وضم البيان ببنده الأخير أن فصائل جيش الفتح ستواجه كل من يقف في طريق غزوتها سواء كان من نظام الأسد أو تنظيم الدولة الذي يحشد قواته في عقيربات (وسط البلاد) مع تسريبات بنيته التقدم لمناطق ريف حماة، وهذا ما جعل جند الأقصى تحتج على البيان الصادر لأنه يشمل كل فصائل جيش الفتح ومنها جند الأقصى وهو اعتراف واضح بوقوفها ضد التنظيم».
وبعد خروجه من «جيش الفتح»، ذهب عشرات العناصر من «جند الأقصى» من ريفي حماة وادلب إلى مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في الرقة عاصمة التنظيم شرق البلاد ومنبج معقله في ريف حلب.
وعلقت «جبهة النصرة» موقتاً عملها في غرفة عمليات «جيش الفتح» تضامناً مع «جند الأقصى» ولمواجهة ضغوطات «احرار الشام»، وفق شبكة «شام». وأضافت: «بعد تدخلات عديدة من علماء دين وطلاب علم من «رابطة أهل العلم في الشام» وقيامها بجولات على الفصائل المشكلة للغرفة، وردت أنباء عن التوصل لاتفاق بين الفصائل لعودة جند الأقصى وجبهة النصرة لغرفة عمليات جيش الفتح».
ويعتقد ان سيطرة «جيش الفتح» على بلدة مورك في ريف حماة أمس تزامنت مع معارك «النصرة» في ريف حلب، ما طرح أسئلة عن التنسيق الفعلي بين كتائب «جيش الفتح». وقالت «شام» ان عدم استئناف التنسيق سيؤدي إلى «العمل في شكل فردي غير متناسق وغير منظم والذي سينعكس أيضاً على الإدارة المدنية بإدلب والتي شكلت من قبل فصائل جيش الفتح، من خلال تقاسم بين الفصائل كلاً في مجال والذي سينهي هذه المؤسسات المشكلة من كل الفصائل، نظراً لارتباطها في شكل مباشر ببقاء الغرفة لمدة اعتمادها على العمل المؤسساتي وحصولها على الاستقلالية الكاملة في أي عمل وارتباطها في شكل مباشر بالقيادة العسكرية دون قيادة مدنية مستقلة».
(الحياة اللندنية)
7 سنوات سجناً لإمام بوسني بتهمة التجنيد لـ«داعش»
صدر حكم بسجن إمام بوسني 7 سنوات أمس، لإدانته بتجنيد مقاتلين لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا وذلك بموجب قانون جديد يهدف إلى منع الانضمام إلى المتشددين في الشرق الأوسط. واعتقل الإمام حسين بوسنيتش الذي يعرف بأنه الزعيم غير الرسمي للحركة السلفية المتشددة بالبوسنة، العام الماضي وهو من بين 17 شخصاً آخرين يحاكمون بهذه البلاد بتهمة وجود صلات تربطهم بجماعات متطرفة في سوريا والعراق. وقال رئيس هيئة المحكمة اميلا هوسكيتش «المتهم حسين بوسنيتش مدان... بتحريض وتجنيد وتنظيم جماعة إرهابية خلال عامي 2013 و2014 من موقع سلطته الدينية». وفي أول حكم يصدر بموجب القانون الجديد، أدانت محكمة بوسنية الشهر الماضي 4 آخرين بتهمة تمويل أنشطة إرهابية وتجنيد بوسنيين للقتال في سوريا وحكمت عليهم بالسجن لما يصل إلى 3 سنوات ونصف السنة.
(الاتحاد الإماراتية)
رجال القبائل في شبوة يتصدون لزحف حوثي باتجاه مناطق آل عريف
تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات العنيفة وبمختلف الأسلحة بين ميليشيات الحوثي وبين قبائل آل عريف بمنطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة شرق اليمن، مخلفة عشرات القتلى من الجانبين وعدداً كبير من الجرحى بينهم نجل زعيم قبيلة آل عريف منصور صالح عبدربه.
وقال مصدر قبلي لـ«السياسة« إن المئات من مقاتلي القبيلة البالغ عددهم نحو خمسة آلاف منعوا ميليشيات الحوثي الآتية من محافظة البيضاء من التوغل في منطقتهم بهدف فتح طريق لهم عبر مناطق آل عريف بذريعة وجود عناصر من تنظيم »القاعدة« يتحصنون في وادي النحر.
وأضاف المصدر إن »معارك عنيفة دارت بين الجانبين وتمكن الحوثيون من السيطرة على حصن غبر الذي يتمركز فيه رجال القبائل قبل أن يتمكن رجال القبائل من استعادته بعد ساعات«.
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر ميدانية وطبية لـ«السياسة« مقتل نحو 50 شخصا من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح والمقاومة الشعبية والمدنيين مساء أول من أمس في معارك شهدتها مديرية ذباب الساحلية، فيما شن طيران التحالف غارات على الميليشيات في معسكر العمري ودمر آليات ما دفع الميليشيات إلى الفرار باتجاه الجبال المحيطة بالمعسكر.
وقالت مصادر محلية إن المعارك بين الميليشيات والمقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تواصلت في منطقتي الكباب وتبة المقهاية بمنطقة الضباب التي سيطرت عليها المقاومة أول من أمس، بالتزامن مع معارك أخرى بين الجانبين في منطقة سامع التي سيطرت الميليشيات على جميع المنافذ المؤدية إليها والى منطقة الدمنة ومنطقة التربة بعد مقتل ستة حوثيين في كمين نصبته لهم المقاومة الشعبية، وبالتزامن مع معارك عنيفة بين الميليشيات والمقاومة الجنوبية في منطقة الوازعية التابعة لمحافظة تعز والمضاربة التابعة لمحافظة لحج حيث يحاول الحوثيون الزحف باتجاه لحج عن طريق المضاربة.
في غضون ذلك، اتهمت مصادر طبية ميليشيات الحوثي وصالح بقتل أربعة أطفال بقذائف أطلقتها على حي صينة بمدينة تعز، وذلك غداة اتهام مسؤول حكومي للميليشيات بقتل 11 مدنيا وإصابة 21 بقصف مدفعي استهدفهم في أحياء الجحملية وعصيفرة والروضة.
إلى ذلك، ذكر موقع »العربية نت« الإلكتروني أن المقاومة الشعبية في دمت شمال محافظة الضالع، أعلنت سيطرتها على وادي العشري الستراتيجي الممتد إلى مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء المجاورة.
على صعيد آخر، كشف المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن قائد نصر الردفاني، في تصريح خاص لـ«السياسة« عن استكمال إعادة تشكيل عشرة ألوية عسكرية جنوبية تضم نحو 18 ألف مقاتل، 70 في المئة منهم من المقاومة الجنوبية، واستعادة جاهزية معسكرات عدة.
وأوضح الردفاني، أن تلك الألوية هي اللواء أول حزم واللواء 33 مدرع في محافظة الضالع واللواء 121 مشاة واللواء 201 واللواء الخامس في منطقة صبر بمحافظة لحج واللواء 39 في خور مكسر بعدن واللواء 31 في منطقة البريقة بعدن ومعسكر سبأ في صلاح الدين بعدن ومعسكر عباس واللواء 15 مشاة في محافظة أبين، إضافة إلى معسكر 20 في كريتر والشرطة العسكرية بمنطقة الفتح بعدن واللواء 115 واللواء 30 والأمن المركزي في معسكر الصولبان بعدن، بالإضافة إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، موضحا أنه تم إعادة تشكيل تلك الألوية ضمن قرار دمج المقاومة في الجيش الوطني.
وحذر الردفاني من خطورة الوضع في منطقة المضاربة بمحافظة لحج جراء المواجهات بين المقاومة الجنوبية وميليشيات الحوثي وصالح، قائلا إن »الوضع غير مطمئن وخطير جداً، لكن لا يمكن للميليشيات استعادة السيطرة على لحج لأن صمود المقاومة سواء في لحج أو محافظة الضالع فولاذي«.
(السياسة الكويتية)
تمدد طائفي إيراني في شمال أفريقيا بعيدا عن الأضواء
أموال كبرى تضخ لتمويل شبكات التشيع، والسفارات الإيرانية تركز على استقطاب قيادات المجتمع المدني.
لا تكتفي إيران بمعاركها المكشوفة في الشرق فقط لتقوية تمددها في المنطقة، وقد وضعت خططا منفصلة لتثبيت هذا التمدد في شمال أفريقيا من بوابة الاستقطاب المذهبي عبر ضخ أموال كبرى لمساعدة شبكات التشيع على اختراق المجتمعات العربية وتوظيفها في بناء نواة صلبة لأذرع تابعة لها شبيهة بحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
ويستفيد الإيرانيون بشكل خاص من حالة الفوضى الدينية التي تعيشها بلدان مثل مصر وتونس والجزائر في ظل الصراع الدائر بين جماعات متشددة كل منها يعلن نفسه ناطقا باسم الإسلام، وهو ما ساهم في نفور الكثير من الشباب من التدين السني في صورته المتشددة لتتلقفه شبكات التشيع الإيرانية بإغراءات المال وزواج المتعة.
واستفاقت بعض المؤسسات الدينية السنية متأخرا على تغلغل الاختراق الخفي للتشيع، وأطلقت مؤسسة الأزهر في مصر أمس ما يشبه الصرخة لوقف هذا التغلغل.
وأعلنت المؤسسة أنها “لاحظت أن هناك أموالا تضخ لتحويل شباب أهل السنة في مصر إلى المذهب الشيعي”، محذرة من أن “هذا الأمر سوف يؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة”.
وقال أحمد الطيب شيخ الأزهر، “إننا لاحظنا أن هناك أموالا تضخ (لم يحدد حجمها)، لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي، وهذا الذي نعترض عليه، لأن هذا الأمر سوف يؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء في بلاد أهل السنة، وهو ما يرفضه الأزهر”.
ووجه الطيب حديثه إلى إيران قائلا، “أخرجوا الدين من ألاعيب السياسة، وأنفقوا أموالكم الفائضة عن حاجتكم على الفقراء والبؤساء الذين أضرتهم الحروب”.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية قررت في 22 من أكتوبر الماضي، غلق ضريح الإمام الحسين بن علي، لمدة 3 أيام “منعا للأباطيل الشيعية، التي تحدث يوم عاشوراء”، وفق ما جاء في بيان للوزارة وقتها.
وسبق أن عارض الأزهر رحلات السياحة الدينية التي اقترحتها إيران في عهد حكم جماعة الإخوان لما قد يكون لها من مخاطر على السلم الاجتماعي في البلاد.
وتعمل إيران، وبشكل متزامن، على اختراق مذهبي لأكثر من مجتمع في المنطقة، ففي الجزائر تشتغل خلايا ومجموعات شيعية سرية، في عدد من المدن الكبرى كالعاصمة الجزائر ووهران وسطيف وباتنة، على استقطاب المزيد من الأتباع للمذهب الشيعي، مستعملة في ذلك مختلف الوسائل والمغريات، كالمال والهدايا وزواج المتعة.
وتتحرك السفارة الإيرانية، التي ما فتئت تطالب السلطات الجزائرية بتسهيل فتح مراكز ثقافية في المدن الكبرى، على أكثر من واجهة من خلال لقاءات مع فنانين ومثقفين، كما أنها ترعى في سرية نشاط المجموعات الشيعية، في إطار استراتيجية “تصدير الثورة” التي لم يتخل عنها الإيرانيون منذ ثورة الخميني في 1979.
ودخلت السفارة العراقية في الجزائر طرفا في الاستقطاب المذهبي عبر استقدام الفنانين، وتأسيس جمعيات أهلية وثقافية تتبنى الفكر الشيعي.
وتقيم السفارة الإيرانية في تونس علاقات واسعة مع شبكات المجتمع المدني من محامين وإعلاميين وجامعيين، فضلا عن مكونات الطبقة السياسية، ودأبت على إقامة لقاءات وحوارات، فضلا عن استقدام وفود تونسية لزيارة طهران ولقاء المسؤولين الإيرانيين.
وتشترك في هذا التحرك مختلف السفارات الإيرانية خاصة في السودان والمغرب.
وكان المغرب قد لجأ خلال سنوات ماضية إلى قطع علاقته الدبلوماسية مع إيران احتجاجا على تنامي النشاط الشيعي، وقامت السلطات المغربية بحملات مراقبة لمختلف المكتبات وصادرت الكتب التي لها علاقة بالتشيع، أو التي تمتدح إيران وحزب الله.
ولا تكتفي إيران بالتحرك عبر أذرعها المحلية للتأثير على الشباب في دول شمال أفريقيا، بل تدفع بالمئات من الشبان الذين استقطبتهم في أوروبا أو أفريقيا إلى بلدانهم الأصلية ليتولوا الدعاية للمذهب ولإيران وحزب الله.
(العرب اللندنية)
مقتل عشرات المتمردين في الضالع وتعزيزات جديدة إلى تعز
قتل 50 من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في الاشتباكات المتواصلة مع المقاومة الشعبية على أطراف مدينة دمت ومديرية جبن التابعتين لمحافظة الضالع.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية في دمت إن المقاومة فجرت دبابة وقتلت أكثر من 30 من أفراد الميليشيا وأسرت 8 آخرين. من جانب آخر قال شهود عيان في مديرية جبن إنهم شاهدوا موكباً تابعاً للمليشيات ومحملاً بعشرات الجثث وهو عائد من المناطق الحدودية للضالع وإب التي تشهد اشتباكات متواصلة لليوم الثالث على التوالي بين مليشيات الحوثي ورجال المقاومة الشعبية
تعزيزات جديدة إلى تعز
من جهته، قال محمد الحميري النائب في البرلمان اليمني والناطق باسم المقاومة الشعبية في تعز إن ما وصل من التحالف إلى تعز هي طلائع، مشيراً إلى ثقة المقاومة بأن التحالف سيدفع بالقوات تباعاً، موضحاً أن القوات ما زالت محدودة ، وأن هناك وعودا بوصول المزيد. وأكد الحميري أن ميليشيات الحوثي وصالح كثفت من هجماتها على الأحياء السكنية وقطعت الطرق.
(العربية نت)
أهالي العسكريين يلجأون إلى تركيا: الجميع تخلّى عنّا والنار لن تحرقنا وحدنا
قصد وفد من أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى مسلحي «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» في الجرود اللبنانية - السورية، السفارة التركية امس، للتمني على هذا البلد المساعدة في اطلاق ابنائهم بعدما كانوا لجأوا الى السفارة القطرية قبل فترة للغاية نفسها.
وأوضح الوفد بعد لقاء السفير التركي شاغاتاي ارجييس انه حمّله «رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هنأه فيها على فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية وتمنينا عليه مساعدتنا في ملفنا الإنساني»، وناشد الأهالي أمير قطر تميم بن حمد مساعدتهم في هذا الملف «ولا تتخلوا عنا كما تخلت دولتنا».
وطالب الأهالي الدولة اللبنانية بإعادة «الشيخ أبو ركان وأحمد الأحمد الى المفاوضات»، مشيرين إلى أن «السياسيين أوصلونا إلى مرحلة نذهب فيها إلى أبواب السفارات لأن الجميع تخلى عنا»، مشددين على أن «كل مسؤول عليه تحمل مسؤوليته والنار هذه المرة لن تحرق أهالي العسكريين فقط».
وبعد اللقاء، قال طلال طالب والد العسكري محمد طالب: «نعتقد بأن قضيتنا عند الأتراك ولهذا أتينا نحمّل السفير التركي رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان مهنئين بفوزه في الانتخابات ومتمنين عليه، بما أن الملف إنساني بامتياز، بما له من دالة على «داعش» و»النصرة» أن يتدخل في هذا الملف من وجهة إنسانية وبكل طاقاته».
وأسف «للانفجار الذي وقع في عرسال واستهدف اجتماعاً لهيئة علماء القلمون»، متمنياً «ألا يؤثر في مصير العسكريين».
وشكر نظام مغيط شقيق المعاون اول المخطوف ابراهيم مغيط، للسفير التركي «اندفاعه وإيجابيته لمساعدتنا لا سيما من الناحية الإنسانية، ولكنه أكد عدم وجود أي علاقة لتركيا بالتنظيمات الخاطفة».
وقال للسياسيين الذين انتقدوا زيارة الأهالي للسفارات: «لم نرد الوصول الى هنا ولكن هم من أوصلونا لندق باب السفارات حرصًا على حياة أولادنا، في حين هم يقصدون السفارات من أجل جيوبهم وكراسيهم».
ونبه الى أن «ورود أي نبأ سلبي عن مصير العسكريين هو بمثابة صب الزيت على النار والنار ستحرق الجميع».
(الحياة اللندنية)
20 ضربة للتحالف في 8 مدن عراقية ومقتل قيادي لــ «داعش»
أعلنت قيادة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف الدولي ضد «داعش»، أن مقاتلات سددت 20 ضربة جوية مدمرة استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي في 8 مدن عراقية بينها سنجار والرمادي والموصل، بينما أكدت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للجيش العراقي أن سلاح الطيران نفذ ضربة في جزيرة سامراء غرب مكيشيفة في قطاع صلاح الدين، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين بينهم القيادي المعروف باسم «أبو عمر الشيشاني»، إضافة إلى تدميرعتاد. وفي هذه الأثناء، أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن الأمطار الغزيرة التي يشهدها العراق حالياً، تسببت مجدداً بتعليق العمليات العسكرية للقوات الحكومية من أجل استعادة مدينة الرمادي من سيطرة «داعش».
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان أمس : «صقور الجو وجهوا ضربات جوية بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أسفرت عن تدمير مقر عمليات «داعش» في جزيرة سامراء بمحافظة صلاح الدين، حيث قتل العشرات منهم قيادات مهمة، وتدمير كدس عتاد قريب منهم، مشيرة إلى أن «الدواعش» وأثناء فرارهم في قاطع العمليات قاموا بإعدام 3 إرهابيين من عناصرهم قرب مخازن التربية بمنطقة عين الفرس لحملهم أجهزة هواتف نقالة. كما ذكر البيان أن الطيران العراقي استهدف مخازن عتاد لـ«الدواعش» في حي التنك بالموصل، ما أدى إلى مقتل العشرات وتدمير 3 أكداس للعتاد والأسلحة.
بالتوازي، صرح اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قائد عمليات الأنبار أن «عمليات تحرير الرمادي توقفت بسبب الظروف الجوية والأمطار الغزيرة التي بدأت تتساقط بشكل كبير منذ منتصف ليل الأربعاء وحتى الآن». وأضاف أن قواته تواجه «صعوبة بالحركة والتقدم نحو مركز الرمادي»، وتركز حالياً على «عمليات تحصين المواقع الدفاعية للمناطق المتواجدة فيها والتي استطاعت تحريرها الأربعاء بالمحور الشمالي للمدينة وخاصة في منطقة الجرايشي». وأضاف المحلاوي الذي أعلن الأسبوع الفائت أيضاً، تعليق العمليات في الرمادي بسبب الطقس السيئ، أن «العشرات من العبوات الناسفة والبيوت التي فخخها (داعش) انفجرت بسبب الأمطار والرطوبة في الرمادي، والمناطق المحيطة بها بالمحور الشمالي». وقال المحلاوي إن القوات الأمنية مازالت تحكم طوقها الأمني على الرمادي وتقطع جميع خطوط الإمداد «الداعشية» من داخل وخارج المدينة، من جانبه ذكر مصدر ميداني أن «القوات الأمنية في الرمادي قريبة من مركز عمليات الأنبار ومبنى المحافظة، وتفصلها مسافة كيلو متر واحد عن تواجد القطعات الأمنية«.
وأمس، أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح معبر بزيبز بين بغداد والأنبار أمام الحالات الإنسانية باتجاه العاصمة وإدخال البضائع والمواد الغذائية إلى محافظة الأنبار. وذكر بيان لمكتب رئيس الحكومة أن العبادي وجه بتفعيل لجان من النواب وأعضاء مجالس المحافظات وقيادات العمليات و«الحشد الشعبي» لإعادة النازحين إلى مناطقهم التي تم تحريرها. كما وجه العبادي بتفعيل اللجان القضائية لحسم قضايا المعتقلين حسب الأمر الديواني 57 الذي أصدره بهذا الخصوص، وعملية دعم النازحين ومشاركتهم في تحرير مناطقهم.
وفي تطور متصل، أكد مصدر في وزارة البيشمركة أمس، أن «داعش» أقدم على تفجير دير للراهبات في قضاء تلكيف شمال الموصل. وقال المصدر إن «التنظيم الإرهابي قام بإخلاء دير الراهبات في قضاء تلكيف وتفخيخه وتفجيره بالحال»، موضحاً أن «التفجير ألحق أضراراً كبيرة بالمباني السكنية المجاورة». إلى ذلك، وصلت طائرتان تشيكيتان نوع 159 ال أمس إلى قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين ضمن صفقة أبرمتها الحكومة العراقية مع التشيك لشراء طائرات مقاتلة. وذكر مصدر مطلع، أن الطائرتين تمثلان الدفعة الأولى من صفقة تتضمن شراء 12 طائرة.
أستراليا تحبط خطط 300 شخص للالتحاق بمتطرفين
منعت سلطات مكافحة الإرهاب أكثر من 300 استرالي بينهم قصر، من مغادرة أستراليا والتوجه إلى مناطق تشهد صراعات في العراق وسوريا، حسبما أفاد تقرير سنوي أمس. وذكر التقرير السنوي أن السلطات اعترضت «أشخاصاً لمخاوف تتعلق بالأمن القومي ومنعت عدداً من القصر من السفر إلى مناطق الصراعات في سوريا والعراق». ومن بين الذين تم اعتراضهم شابان (16 و 17 عاماً) من مدرسة حكومية بسيدني وتم منعهما في مارس من السفر إلى تركيا، وخلصت هيئات مكافحة الإرهاب إلى أن الشابين تطرفا وكانا يسعيان إلى الانضمام لجماعات متطرفة في سوريا دون معرفة والديهما. وكشفت الحكومة الأسترالية أنها ألغت 67 جواز سفر لأسباب أمنية خلال 12 شهراً، كما تم إلغاء 20 جوازاً آخر خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
(الاتحاد الإماراتية)
البحرين: السجن المؤبد وسحب الجنسية من خمسة بعد إدانتهم بالتخابر مع إيران
حكمت محكمة في المنامة، أمس، على خمسة بحرينيين بالسجن المؤبد وسحب الجنسية منهم بعد إدانتهم بتهمة التخابر مع ايران.
وأعلن المحامي العام في البحرين رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي، أمس، أن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أصدرت حكماً على خمسة متهمين في قضية التخابر مع إيران والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات بمعاقبة المتهمين حضورياً للأول والثاني وحضورياً اعتبارياً لباقي المتهمين بالسجن المؤبد ومصادرة المضبوطات وإسقاط الجنسية عن المتهمين الخمسة.
وكانت النيابة العامة اتهمت الخمسة المشتبه بهم بأنهم سعو وتخابروا في أغسطس وسبتمبر 2014 مع إيران ومن يعملون لمصلحتها لتنفيذ أعمال عدائية ضد مملكة البحرين. وأوضحت أنهم سعوا وتخابروا مع أفراد الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ أعمال تفجير داخل المملكة تستهدف المنشآت العامة والمؤسسات المالية والبنوك وتواصلوا فيما بينهم من جهة ومع الجانب الإيراني من جهة أخرى لتنفيذ هذه الأعمال، مشيرة إلى أنه تم تسفير المتهمين الأول والثاني حيث تلقيا تدريبات عسكرية في معسكراتهم في إيران على تصنيع واستعمال المفرقعات والأسلحة النارية استعداداً للقيام بتلك العمليات العدائية.
وأكدت أن المتهمين الأول والثاني تدربوا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، مشيرة إلى أن المتهمين الثالث والرابع والخامس اشتركوا بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب جريمة التدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بأن تولوا أعمال تسفيرهما وتزويدهما بالأموال وتذاكر السفر اللازمة وتواصلهما مع أفراد الحرس الثوري الإيراني لإتمام أعمال التدريب العسكري في معسكراتهم.
وأحالتهم جميعاً منهم ثلاثة متهمين محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الأولى مع الأمر باعتقال المتهمين الهاربين، حيث تداولت القضية بجلساتها بحضور محامين مع المتهمين ومكنتهم من الدفاع وإبداء الدفوع القانونية ووفرت لهم جميع الضمانات القانونية.
ومساء أول من أمس، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، عن اعتقال 47 من عناصر »تنظيم إرهابي على صلة وثيقة بجهات إيرانية، وإحباط مخططاته لتنفيذ أعمال إرهابية في الأيام المقبلة«.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه »في عملية مشتركة بين مختلف الأجهزة الأمنية، تم تحديد هوية تنظيم إرهابي واعتقال 47 من عناصره وإحباط مخططاته، الرامية لتنفيذ أعمال إرهابية في الأيام المقبلة، تستهدف زعزعة الأمن في أنحاء البلاد«.
وأضافت أنه »تم ضبط كمية من المواد شديدة الانفجار، وأسلحة نارية في مخابئ سرية بعدد من القرى، تركزت وسط مناطق مأهولة بالسكان، ومنها ورشة لصناعة المتفجرات، ومعمل لتحضير المواد المتفجرة ومواقع للتخزين«. ولفتت إلى أن »من بين المضبوطات، قنابل محلية الصنع جاهزة للتفجير، ومواد أولية تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة، منها مادة سي 4 وتي أي تي بي ونترات اليوريا، والنترو سليلوز، إضافة إلى ذخائر حية، وقوالب لعبوات مضادة للأفراد وعبوات خارقة للدروع وغيرها«.
(السياسة الكويتية)
تركيا تشطر أكراد سوريا عبر ضرب داعش
بدأت تركيا في التمهيد لتدخل عسكري بري في سوريا من بوابه محاربة تنظيم داعش، وزعمهما بأن أكراد سوريا يسعون لإقامة كيان مستقل على الحدود المشتركة معها، لكن مخططها لا يبدو سهلا على الإطلاق لأن تنفيذه على أرض الواقع يتطلب انتزاع موافقة الأطراف المتداخلة في الأزمة.
أربيل (العراق)- أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو بشأن دراسة بلاده شن هجوم عسكري على تنظيم داعش، تكهنات حول تدخل عسكري بري في شمال سوريا لتقسيم الوجود الكردي إلى شطرين يحول دون توحدهم في كيان جغرافي واحد ويقطع عليهم الأمل بإعلان دويلتهم في ظل الفوضى السائدة في سوريا.
وقال الوزير التركي في مؤتمر صحفي بخصوص مستقبل الشرق الأوسط عقده في أربيل في كردستان العراق أمس الخميس “لدينا خطط لتحرك عسكري ضدهم في الأيام المقبلة .. سترون”.
يأتي هذا الإعلان في وقت تستعد فيه تركيا خلال يومي 15 و16 نوفمبر الجاري لاستضافة القمة السنوية لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في مدينة أنطاليا جنوب البلاد، وسط مخاوف من اعتداءات جديدة ينسج خيوطها داعش.
ويهدف التدخل العسكري التركي في شمال سوريا تحت مسوغ مواجهة تنظيم داعش إلى القضاء على حلم أكراد سوريا في إقامة “كنتون” خاص بهم على الحدود التركية الجنوبية.
ورغم أن تركيا في قلب المناقشات الجارية على المستويين الدولي والإقليمي حيال سوريا، إلا أن أنقرة بدأت تدرك متأخرا خطورة مغامراتها بعدما أصبحت أراضيها في مرمى نيران مقاتلي داعش الذين يعتبرون تركيا أرضا للجهاد.
لكن المعارضة السورية ترى أن الأوساط الإقليمية والدولية لن تحول دون قيام هذا التدخل التركي العسكري المرتقب سواء واجه داعش كما تدعي الحكومة التركية أو واجه مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.
وعبر معارض سوري عن اعتقاده بأن التدخل التركي لا يمكن أن يتم دون التنسيق مع روسيا التي تهيمن على الأجواء السورية، مثلما يتطلب موافقة عربية لإعطاء مظلة سياسية لمثل هذا العمل العسكري التركي.
ويعتقد المتابعون أن السعودية وروسيا قد تباركان هذا التدخل البري في حال كان مؤقتا، بمعنى أن تقوم تركيا بعملها العسكري وتطهر تلك المواقع الجغرافية من المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة وتنظيمات كردستانية انفصالية ثم تسلم هذه الأراضي لأطراف من المعارضة المعتدلة والجيش الحر.
وتحدثت العديد من التقارير عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا مع رئيس حكومته الجديدة أحمد داوودأوغلو قبل أشهر، مضيفة أن رئاسة الأركان تتحضر للعملية بحوالي 18 ألف جندي.
وتريد روسيا ودول الخليج العربي المحافظة على سوريا موحدة دون المس بأجهزة الدولة الحساسة، فإذا كان التدخل التركي يدور في هذا الإطار فإنه سيحظى بالموافقة العربية والروسية معا على الأرجح.
أما إذا كان الهدف هو إقامة مناطق تحت النفوذ التركماني في شمال سوريا في مواجهة المناطق الكردية فإن جميع الأطراف العربية والدولية ستعارض مثل هذا التدخل الذي قد يهدد استقلال سوريا ووحدة أراضيها.
وبعد أشهر من الضغوط من حلفاء أنقرة في الحلف الأطلسي (الناتو) وافقت تركيا على الانضمام إلى الائتلاف العسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية بقيادة أميركية والذي تنطلق طائراته من قاعدة أنجيرلك الجوية جنوب تركيا.
غير أن الجيش التركي الذي بدأ في الصيف الفائت “حربا على الإرهاب” ركز عملياته حتى الآن على متمردي حزب العمال الكردستاني، فيما اكتفت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بعمليات مداهمة لـ”أوكار” المتطرفين فوق أراضيها.
ومنذ هجوم أنقرة الانتحاري الدامي في العاشر من الشهر الماضي الذي أدى إلى مقتل 102 أشخاص وإصابة أكثر من 500 أمام محطة القطار الرئيسية في العاصمة كثفت الشرطة التركية الاعتقالات في الأوساط الجهادية والسلفية في تركيا. وكانت أنقرة تعرضت منذ هجوم سروج لانتقادات شديدة تؤاخذ عليها سوء تقديرها لحجم الخطر الإرهابي وصولا إلى غض الطرف عن أنشطة داعش على أراضيها.
(العرب اللندنية)