قيادات الإخوان يرفعون شعار رابعة في الخارجية الأمريكية/ داعش يخطف سبعة ويقتلهم جنوب أفغانستان ويعدم 200 طفل/ المخابرات الأفغانية تحبط تفجير سيارة مفخخة في كابول
الأحد 08/نوفمبر/2015 - 07:57 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 8-11-2015.
قيادات الإخوان يرفعون شعار رابعة في الخارجية الأمريكية
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورة لأربعة من قيادات الإخوان يرفعون شارة رابعة، داخل مقر الخارجية الأمريكية، وأكدوا أن الخارجية الأمريكية عقدت اجتماعًا مع قيادات الإخوان المصريين، ومنهم أعضاء مجلس الشورى أيام حكم الإخوان لمصر.
النشطاء انتقدوا اجتماع الإخوان بمقر الخارجية الأمريكية قائلين: "المتغطي بأمريكا عريان يا إخوان"، وعلق شمس الدين أبو الفضل: "طز فيكم وفى أمريكا وكل من لا يحترم مصر، غدًا لن تنفعكم أمريكا ولا غيرها".
وقال موف موف: "دى أمريكا لعبت بيهم الكورة الشراب"، ورد سيد مختار: "لكل من يطلب المصالحة.. اخرس".
(فيتو)
داعش يعدم 200 طفل عار رميا بالرصاص
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي، فيديو مروعا يظهر عملية إعدام جماعية نفذها التنظيم بحق 200 طفل، في إحدى مناطق التي يسيطر عليها دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وأظهر مقطع الفيديو قيام عناصر "داعش" بتركيع الأطفال بعد تجريدهم من الملابس، وإطلاق النار عليهم بشكل جماعي، بسبب رفضهم الانضمام لصفوف القتال ورفع السلاح.
ولم يظهر الفيديو مكان تنفيذ عميلة الإعدام المروعة، وقالت صحيفة "الرأي العام" الكويتية، إن التنظيم أعدم الأطفال لرفضهم المشاركة في القتال ولم تحصل على معلومات تكشف مكان التنفيذ.
(وكالات)
إيران: التصريحات الأمريكية تزعزع استقرار المنطقة
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، اليوم الأحد، تصريحات صدرت مؤخرا عن وزير الدفاع الأمريكي بأنها "دليل على السياسة والإجراءات الأمريكية المزعزعة لاستقرار المنطقة".
وكانت وسائل إعلام تناقلت عن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، دعوته دول الخليج العربية إلى "تعزيز قواتها البرية وتشكيل قوات خاصة لمواجهة إيران وداعش".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن أفخم القول: "هذه التصريحات تسعى وبشكل واضح إلى إثارة العداوة والريبة في المنطقة، إنها دليل على السياسة والإجراءات الأمريكية المزعزعة لاستقرار المنطقة".
وأكدت أن "تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، قبل أن تستلزم ردا من قبل إيران، فإنها تستحق ردود فعل من الحكومات العربية في المنطقة التي تعرضت لمثل هذه الإهانة".
(الألمانية)
روحاني يهاجم الحرس الثوري الإيراني ويتهمه بخدمة أهدافه الخاصة
في سابقة نادرة توحي بتنامي الخلافات وتصدع العلاقات بين أطراف السلطة الإيرانية، حمل الرئيس المحسوب على الجناح الإصلاحي، حسن روحاني بشدة على الحرس الثوري، الممثل الحقيقي لمركز السلطة الإيرانية، علنا بسبب حملة الاعتقالات التي نفذها هذا الجهاز الموازي للدولة ضد صحافيين ينتمون إلى معسكر الإصلاح حسب التصنيف الداخلي في طهران، وفق ما نقلت صحيفة الموندو الإسبانية.
وندّد الرئيس روحاني بالاعتقالات التي نفذها الحرس الثوري لعدد من الصحفيين "خدمة لمصالحه الخاصة" حسب تعبيره، في خطوة غير مسبوقة وفق الصحيفة، وتعتبر المرة الأولى التي يهاجم فيها مسؤول في مكانة روحاني مباشرة وصراحة الحرس الثوري بالتعدي على الحريات والتضييق على الصحفيين.
وهاجم روحاني في فيديو بثه على حسابه على موقع التواصل انستجرام "الرقابة والتضييق على الصحفيين واتهامهم بالعمالة والارتباط بشبكات تجسس أجنبية" أمريكية أو بريطانية.
وجاءت كلمة روحاني الأخيرة بعد أيام قليلة من قبض مخابرات الجهاز الأسبوع الماضي على صحفيين مشهورين في إيران هما عيسى ساحرخيز وإحسان مازاندراني، اللذين اتهما بالإساءة إلى المرشد الأعلى في إيران، والدعاية المضادة للنظام بالنسبة للأول، أما الثاني والذي يشغل منصب مدير صحيفة فريقتيغان، فاتهم بالارتباط بمصالح أجنبية معادية للنظام الإيراني.
وكانت المحاكم الإيرانية قضت قبل أيام قليلة بسجن مدير دار سينما وشاعرين اثنين فترات تتراوح بين 6 و11 سنة، وبين 99 و223 جلدة.
واتهم روحاني الحرس الثوري، بخدمة مصالحه الخاصة، مستشهدا بدعوة المرشد علي خامنئي في الفترة القليلة الماضية، الجهاز إلى تفادي "تسرب الأعداء إلى صفوفه والتأثير عليه" في إطار التصدي لمشاريع الغرب ومحاولته التسلل إلى المجتمع الإيراني.
واتهم روحاني الجهاز بتجاوز هذه التوصية العليا، والالتفاف عليها خدمة لأهداف "خاصة وشخصية".
ودعا روحاني في الفيديو، الذي نُشر قبل وقت قصير من إشرافه صباح الأحد على افتتاح معرض الصحافة والإعلام في طهران، إلى سن "قوانين أكثر شفافية في قطاع الإعلام".
وفي المعرض نفسه جدد روحاني مطالبته "بالشفافية في القوانين المنظمة للإعلام وحرية التعبير في البلاد" بما يضمن منع "سيطرة أي مجموعة أو طرف على الإعلام بالاستناد إلى كلمة من هنا أو جملة من هناك".
(وكالات)
عنف وقتل واضطرابات.. بوروندي إلى أين؟
تشهد بوروندي اضطرابات واسعة منذ إبريل الماضي، وخاصة بعد إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا عن نيته للترشح لفترة ولاية ثالثة، وهو ما صاعد من أعمال العنف والاحتجاجات التي ضربت البلاد، وأدت لمصرع ما يزيد عن 200 شخصا.
الرئيس نكورونزيزا، يدعي بأنه لم ينتهك الدستور بترشحه لفترة ثالثه، فولايته الأولى لم تكن انتخابا بل اختيارا من قبل مجلس النواب.
واضطرت الاحتجاجات وأعمال العنف إلى هجرة العديد من سكان حيي شيبيتوكي وموتاكورا في العاصمة بوجمبورا، وهما حيان كانا قد شهدا احتجاجات مناوئة للحكومة، حيث نقلت وكالة أسوشييتيد برس للأنباء، عن إحدى سكان حي موتاكورا قولها "قررت الرحيل لأن الجميع يرحلون، هناك خوف في كل مكان، ولكني ما زلت مؤمنة بالله وإن كل هذا يجب أن ينتهي"، فيما قالت نازحة أخرى "أصبت بالهلع، فقد تيقنت أنهم سيقتلوننا جميعا هذه المرة."
الأسبوع الماضي وحده، قتل ما يقرب من 13 شخصا ينتمون للأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في العاصمة، فيما فر أكثر من 200 ألف لاجئ، قبل إطلاق حملة أمنية أثارت الذعر بين المواطنين من ارتكاب جرائم قتل.
وطالب الرئيس البورندي، بتسليم السلاح غير المرخص قبل ليلة منتصف أمس السبت، وإلا سيعتبر الجميع أعداء للأمة، كما طالب نكورونزيزا قوات الشرطة باستخدام كل الوسائل المتاحة لفرض النظام، على الرغم من تحميل الكثير من البورونديين قوات الأمن المسؤولية عن عمليات القتل التي أثارت قلقًا دوليًا.
وقد أدت مهلة تسليم الأسلحة إلى زيادة كبيرة في أعمال القتل، ففي يوم الجمعة، عثر على جثة ويلي نزيتوندا، وهو ابن لناشط بارز في مجال حقوق الإنسان.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، إن قتل ويلي - الذي وصفه بالاغتيال - "يعزز المخاوف بوجود سياسة ممنهجة لاستهداف المعارضين والصحفيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمواطنين العاديين الذين يعتقد أنهم يعارضون الحكومة."
من جانبه، قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن اكتشاف جثث القتلى في بوجمبورا أصبح الآن أمرا اعتياديا، وإن الكثير من الضحايا تظهر عليهم علامات الإعدام الفوري.
وأكد أن السلطات البورندية تحمل مسؤولية حماية المدنيين.
كما قتل أمس سبعة أشخاص جراء هجوم استهدف حانة في مدينة بوجمبورا، حيث وذكر شاهد عيان رفض الكشف عن هويته خوفا على سلامته، أن مسلحين أمروا جميع من كان يجلس خارج الحانة بالدخول قبل أن يباشروا بإطلاق النار بشكل عشوائي.
من جانبه حذر مركز "مجموعة الأزمات الدولية" للأبحاث، من أن بوروندي يمكن أن تغرق في حرب أهلية ومجازر، وقال المركز المتخصص بمنع النزاعات إن "بوروندي تواجه مجددا إمكانية حدوث فظائع على نطاق واسع وحرب أهلية".
وكان رئيس مجلس الشيوخ ريفيريان نديكوريون، هدد "بتدمير أحياء" الحركة الاحتجاجية في بوجمبورا، مشيرا إلى إن "رجال الشرطة يطلقون النار اليوم على الأرجل ليتجنبوا القتل عندما تستهدفهم قنابل يدوية في أحيائكم، لكن عندما نطلب منهم أن (يعملوا) لا تأتوا للتباكي أمأمنا".
ودانت مجموعة الأزمات الدولية الخطاب الواضح الذي استخدمه رئيس مجلس الشيوخ، معتبرا أنه يشبه الخطاب الذي استخدمه المسلحون الهوتو قبل ارتكابهم المجازر خلال حملة الإبادة في 1994 في رواندا.
(وكالات)
نتنياهو في واشنطن.. حلقة أخرى من صراع الحلفاء
أوباما معادي للسامية.. وجون كيري يمتلك عقل طفل في الثانية عشر من عمره".. هكذا يرى ران باراتز، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، ولكن يبدو أن رأيه لم يلق قبول الولايات المتحدة التي وصفت تصريحاته على لسان المتحدث باسم خارجيتها، جون كيربي، بأنها "مزعجة ومهينة".
لم يدل المستشار الإعلامي الجديد بهذه التصريحات مؤخرًا، بل جاء نقده لأوباما في مارس الماضي، على خلفية أزمة الاتفاق النووي مع إيران، حيث وصف رد الرئيس الأمريكي على كلمة نتنياهو أمام الكونجرس بأنه "يشبه النزعة الحديثة لمعاداة السامية في البلدان الغربية والليبرالية".
وكان أوباما قد صرح بأن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس لم يحمل جديدًا.
وسخر باراتز من وزير الخارجية الأمريكي في أكتوبر من العام الماضي، حيث قال إن "القدرات العقلية لكيري هي قدرات طفل في الثانية عشر من عمره"، ولكن جاء تعيينه ليلقي الضوء على تصريحاته السابقة التي ربما لم يكن يدري حينها أنها تخبىء في طياتها أزمة مستقبلية.
ورغم اعتذار نتنياهو عن هذه التعليقات، جاء تعيين المستشار الإعلامي المثير للجدل ليلقي بظلاله على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن - اليوم الأحد - خاصةً أنه أتى بعد نحو أسبوعين من اندلاع أزمة سياسية جديدة بين البلدين، حيث اتهمت الولايات المتحدة إسرائيل بـ"استخدام القوة المفرطة في مواجهة هجمات يشنها فلسطينيون بالأسلحة البيضاء".
وجاء الرد الإسرائيلي قويًا في 15 أكتوبر الماضي على لسان وزير الأمن، جلعاد أردان، الذي وصف التصريحات الأمريكية بأنها "سخيفة"، فيما قال وزير الدفاع، موشيه يعلون، إن واشنطن "أخطأت قراءة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
(روسيا اليوم)
المخابرات الأفغانية تحبط تفجير سيارة مفخخة في كابول
أحبطت المخابرات الأفغانية، محاولة تفجير سيارة مفخخة في مدينة كابول تابعة لتنظيم حقاني الإرهابي، وفقًا لوكالة أنباء "كاما" الأفغانية.
وأوضحت مديرية الأمن الوطني الأفغانية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن التنظيم الإرهابي خطط لاستخدام سيارة أجرة برقم تسجيل وهمي محملة بالألغام المضادة للدبابات، والمتفجرات المدفعية، والقنابل اليدوية للهجوم على مؤسسة حكومية في مدينة كابول، وتم إيقافها وهي في طريقها إلى كابول من جهة إقليم لوجار المركزي، وتفكيك المتفجرات من قبل عملاء المخابرات الأفغانية".
وقد اتهم تنظيم حقاني بتدبير العديد من الهجمات عبر الحدود من قواعده في شمال وزيرستان، بما في ذلك الحصار الذي استمر 19 ساعة على السفارة الأميركية في كابول في سبتمبر 2011.
ووضعت وزارة الخارجية الامريكية تنظيم حقاني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في 7 سبتمبر 2012.
(فرانس 24)
البكوش :أطراف تونسية متورطة في اختطاف التونسيين في ليبيا
قال الطيب البوش وزير الخارجية اليوم في تصريح صحفي من مدينة القيروان ، وسط تونس ، أن عمليات الاختطاف التي تطال التونسيين المقيمين بالتراب الليبي من طرف مجموعات مسلحة و استعمالهم كمقايضة احيانا تجاه الدولة التونسية متورطة فيها مافيات تضم أطرافا تونسية مشيرا الى ان هذا الملف سيفتح لاحقا و سيحاسب كل شخص يثبت تورطه في الامر وفق القانون.
(بوابة إفريقيا)
داعش يخطف سبعة ويقتلهم جنوب أفغانستان
قال مسؤول بالشرطة اليوم الأحد إن متشددي تنظيم الدولة "داعش" خطفوا سبعة وقتلوهم بينهم ثلاث نساء في إقليم زابل بجنوب أفغانستان وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة بين التنظيم ومقاتلي طالبان.
وحققت جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نجاحات متزايدة في أفغانستان في الأعوام الأخيرة واستقطبت مقاتلين ودعما من أعضاء انشقوا عن طالبان.
وتقاتل تلك الجماعات القوات الحكومية وطالبان في تحد للحركة المتشددة وأثار صعودها قلقا خارج أفغانستان إذ يقول قادة عسكريون أمريكيون إنها من أسباب تأجيل سحب القوات.
وقال غلام جيلاني فرحي نائب قائد الشرطة في زابل إن الشرطة عثرت على الضحايا الذين اختطفوا في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من قرية راساني بمنطقة جيلان بإقليم غزنه المجاور.
وقال فرحي بالهاتف “خطف مقاتلو داعش (الدولة الإسلامية) هؤلاء الناس ونقلت جثثهم إلى مستشفى منطقة شاه جوي”.
ويبرز قتلهم حجم العنف الموجه ضد المدنيين مع تردي الوضع الأمني في أفغانستان.
(إرم)
انسحاب مفاجئ للسلفيين مكَن الحوثيين من دخول دمت اليمنية
تضاربت التقارير اليوم الأحد بشأن الوضع الميداني في دمت، المدينة التي زعم الحوثيون السيطرة عليها في محافظة الضالع جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر قبلية وأخرى أمنية وشهود عيان لبي بي سي بأن حالة من الفوضى تسود المدينة بعد ساعات من سيطرة الحوثيين عليها.
وقالت مصادر أمنيه إن الحوثيين لم يسيطروا على المدينة بالكامل لكنهم سيطروا على بعض الأحياء عقب انسحاب “المقاتلين السلفيين” بشكل مفاجئ من بعض التلال المحيطة بالمدينة.
وكان "المقاتلون السلفيون" يشغلون هذه المواقع وفقا لاتفاق مع ما تعرف بـ"المقاومة الشعبية".
وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية في مدينة دمت أن انسحاب المقاتلين السلفيين بشكل مفاجئ من التلال المحيطة بالمدينة مكّن الحوثيين من الاستيلاء عليها بسرعة ثم الانتشار في بعض أحياء المدينة.
ودفعت هذه التطورات المقاومة الشعبية في عدن إلى إرسال تعزيزات إلى مدينة الضالع، لصدّ أي هجوم محتمل قد تشنه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مركز المدينة بحسب ما ذكرت العربية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحوثيين بدأوا بنهب منازل من ينتمون “للمقاومة” في دمت كما يشنون حملة دهم واسعة للمنازل لاعتقال الموالين للحكومة.
وقال شهود عيان إن الآلاف من سكان المدينة بدأوا النزوح عنها إلى البلدات المجاورة الأكثر أمنا.
وأضافت المصادر أن “المقاومة ” تعيد نشر مقاتليها في المنطقة لاستعادة المواقع التي سيطر عليها الحوثيون.
من جانبه نفى محافظ الضالع فضل الجعدي سقوط المدينة بأيدي الحوثيين، وقال في تصريح صحفي “إن مدينة دمت المحاذية لمحافظة إب لم تسقط في أيدي المليشيات الحوثية” مؤكدا أن “مقاتلي المقاومة” يقومون بدورهم في القضاء على الحوثيين.
ودفع الحوثيون على مدى الأسبوع الماضي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة الضالع الجنوبية بهدف استعادة السيطرة عليها مجددا.
(ارم)
كتلة الصدر تحذر من اقتتال الفصائل الشيعية على منصب العبادي
حذر نائب رئيس الوزراء العراقي المستقيل، والقيادي بالتيار الصدري بهاء الأعرجي، اليوم الأحد، من اقتتال الفصائل الشيعية على منصب رئاسة الحكومة العراقية، في حال سحب الثقة من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال الأعرجي، في تصريحات إعلامية، أنه ومنذ اليوم الأول لإطلاق حزم الإصلاح، تولدت حالة من عدم الرضا من بعض الوزراء الممثلين للكتل السياسية، والتي وصلت لرفضهم التصويت على حزمة الإصلاحات.
وأشار إلى أن المعارضين لخطة الإصلاحات، أجبروا عليها لاحقاً، مبيناً أن جميعَ القوى الشيعية والتيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الدعوة، يعتبرون منصب رئيس الوزراء هدفاً لهم.
وأعرب الأعرجي عن مخاوفه من أن يتحول الصراع السياسي على هذا المنصب لاقتتال في الشوارع، بعد أن صار لكل كتلة فصيل مسلح، قد يستخدمه إذا استدعى الأمر لذلك، وقال: “هذا احتمال وارد، في حال اشتد الصراع السياسي”.
وبدأت العديد من الكتل السياسية الشيعية والسنية والكردية توجه انتقادات لاذعة للعبادي عقب خطوات الإصلاح التي اتخذها الشهر الماضي، معتبرة أنها تأتي في سياق استهداف جماعة سياسية دون أخرى، في إشارة إلى عدم عزل العبادي أياً من الشخصيات السياسية التابعة لحزب “الدعوة الإسلامية” الذي ينتمي إليه.
(وكالات)