الإمارات تدعم دورها في تحرير اليمن مع احتدام معركة تعز الحاسمة / أنباء عن جنود روس في جبهات القتال في سوريا / مفاجأة.. "هاكرز داعش" يخترق الاستخبارات الأمريكية

الإثنين 09/نوفمبر/2015 - 08:33 ص
طباعة الإمارات تدعم دورها
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 9/ 11/ 2015

الحوثيون يحاولون تخفيف الضغط عن تعز

الحوثيون يحاولون
في تطور ميداني مفاجئ سيطر مسلحو جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس على مديرتي «دمت» و»جبن» في محافظة الضالع الجنوبية، بعد معارك ضارية مع «المقاومة الشعبية» التي نفدت ذخيرتها، لكنها أعادت تنظيم صفوفها استعداداً للعودة إلى هذه المواقع، فيما استهدف طيران التحالف مواقع الجماعة وقوات صالح في محافظات الحديدة وعمران والضالع والبيضاء وحجة.
إلى ذلك، أفادت مصادر في المناطق التي سيطر عليها الحوثيون أن هدفهم من الهجوم تخفيف الضغط عن قواتهم في تعز ومأرب والجوف. وقد أعملوا النهب وتفخيخ البيوت، استعداداً لنسفها.
وكانت ميليشيا الحوثي وصالح تمكنت من دخول مدينة «دمت»، بعد وصول تعزيزات كبيرة إليها، من «ذمار» و»يريم» و»الرضمة»، في وقت نفدت ذخيرة «المقاومة» والجيش، بسبب سوء التنسيق، على ما أفاد مصدر في «المقاومة».
في غضون ذلك، ضرب إعصار»ميغ» المداري أمس جزيرة سقطري في بحر العرب في طريقه إلى خليج عدن وسواحل اليمن الجنوبية والشرقية مصحوباً برياح قوية وأمطار شديدة وارتفاع في أمواج البحر، في حين أطلقت السلطات المحلية نداء استغاثة إلى الحكومة ودول الجوار لإنقاذ سكان الجزيرة متوقعة سقوط ضحايا وأضرار بالغة في البنية التحتية جراء الرياح وفيضان مياه البحر والأمطار. وأفادت مصادر محلية أن قوة الإعصار تجاوزت قوة سلفه إعصار «شابالا» الذي ضرب الجزيرة والسواحل اليمنية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، تواصلت المعارك في مناطق متفرقة من محافظتي تعز ولحج، وفي جبهات القتال داخل مدينة تعز نفسها التي يطوقها الحوثيون منذ أشهر ويقصفون أحياءها بالمدفعية والصواريخ في ظل تأكيد «المقاومة» قتل وجرح العشرات منهم. كما أفادت هذه المصادر في محافظة البيضاء أن 10 حوثيين على الأقل قتلوا في مكامن متفرقة في مديرية «ذي ناعم» ومنطقة «قيفة» القبلية قرب مدينة رداع، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع الجماعة في منطقة «آل حميقان».
وأكدت مصادر محلية وشهود أن الحوثيين والقوات الموالية لهم تمكنوا إثر هجوم عنيف من السيطرة أمس على مديريتي» دمت» «وجُبَن» في محافظة الضالع الجنوبية بعد معارك ضارية استمرت حوالي أسبوع، فيما أفادت مصادر «المقاومة» أنها انسحبت إلى منطقة «مريس» المجاورة، جنوب «دمت»، بعد نفاد ذخيرتها وعدم قدرتها على مواجهات آليات الحوثيين الثقيلة. وأضافت أن مسلحي «المقاومة» أعادوا تنظيم صفوفهم في محاولة لرد الهجوم واستعادة المدينة، وذلك غداة خسارتهم قياديين بارزين قتلا في المواجهات هما الشيخ نايف الجماعي والشيخ صالح ريشان.
وأفاد شهود أن قوات التحالف أنزلت أسلحة وذخيرة للمقاومة في منطقة «سناح»، شمال الضالع، وأن طيرانها استهدف مواقع الحوثيين في «دمت» ودمر عدداً من آلياتهم. كما أوضحت المصادر أن مسلحي الجماعة تمكنوا إثر تقدمهم من جهة مديرية الرياشية في البيضاء من دخول مركز مديرية «جبن» التابعة لمحافظة الضالع، بعد مواجهات محدودة مع مسلحي المقاومة، في حين أكد سكان في «دمت» أن الحوثيين دهموا منازل معارضيهم، وبدءوا في تفخيخ بعضها استعداداً لتفجيرها.
وكثف مسلحو الجماعة المدعومة من إيران هجماتهم في الأسابيع الأخيرة على امتداد غرب تعز وجنوبها في اتجاه باب المندب ومحافظة لحج الجنوبية، ومن جهة شمال على امتداد الضالع، في محاولة للتوغل مجدداً في عدن والمحافظات الجنوبية التي طردوا منها في حزيران (يونيو) الماضي، في عملية مشتركة بين مسلحي «المقاومة الشعبية الجنوبية» والجيش الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقوات التحالف.
ويرى مراقبون أن الحوثيين من خلال فتحهم جبهات جديدة نحو الجنوب يحاولون تخفيف الضغط على قواتهم في تعز ومأرب والجوف ويسعون إلى صرف انتباه التحالف وقوات الجيش الوطني وتأخير تقدمه نحو صنعاء من جهة مديرية «صرواح» غرب مأرب.

أنباء عن جنود روس في جبهات القتال في سوريا

أنباء عن جنود روس
أكد مدونون روس انهم حددوا مواقع «عدد صغير» من الجنود الروس الحاليين أو السابقين في جبهات القتال في سورية قرب حماة وحمص وحلب ما يشير إلى أن العمليات الروسية تتجاوز نطاق الضربات الجوية، في وقت قُتل عشرون مدنياً على الأقل في غارات على مدينة الباب في ريف حلب ومعرة النعمان في ريف ادلب بالتزامن مع ثلاثة تفجيرات في حي يضم موالين للنظام في حمص. وأكدت إيران أمس أنها ستشارك في الاجتماع الوزاري الخاص بسورية في فيينا الجمعة المقبل. 
وقال مسئولون أمنيون أمريكيون وخبراء مستقلون لـ «رويترز» الأسبوع الماضي إن موسكو زادت عدد قواتها في سورية من حوالي ألفي جندي إلى أربعة آلاف، فيما أوضح مسئول دفاعي أمريكي إنه جرى نشر طواقم قاذفات صواريخ وبطاريات مدفعية بعيدة المدى خارج أربع قواعد يستخدمها الروس. وذكر تقرير وضعه فريق جمع المعلومات عن الصراعات المؤلف من مدونين استقصائيين روس إنه جرى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد مواقع ثلاثة جنود حاليين أو سابقين في سورية. وقال الفريق: «على رغم أننا لا نملك حتى الآن دليلاً قاطعاً على أن جنوداً روساً يشاركون في شكل مباشر في قتال بري في سورية، فإننا نعتقد أن الوضع الملاحظ يناقض مزاعم مسئولين روس بأن جنود روسيا لا يشاركون أو لا يخططون للمشاركة في عمليات برية».
وسبق لفريق المدونين الروس بقيادة رسلان ليفييف ان كشف معلومات عن وفيات جنود روس في أوكرانيا في تشرين الأول (أكتوبر). وكان الفريق أول من أبلغ عن أول حالة وفاة مؤكدة لجندي روسي في سورية.
ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «11 شخصاً بينهم طفل وسيدة على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي يعتقد انه روسي تعرضت له مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي» الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» بعد منتصف ليل السبت- الاحد، لافتاً إلى مقتل «تسعة مواطنين على الأقل بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح نتيجة قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية، مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الغربي»، قائلاً: «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة».
كما أفاد «المرصد» عن سقوط قتلى وجرحى في ثلاثة انفجارات ناجمة من انفجار عبوات ناسفة في آليات ودراجات في أحياء عكرمة ووادي الدهب، اللذين تقطنهما غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية في حمص. وأشار إلى ان مقاتلات النظام شنت تسع غارات على داريا جنوب غربي العاصمة، فيما ألقت مروحياته 22 «برميلاً متفجراً» على المدينة بعد فشل محاولات لاقتحامها.
في طهران، نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن علي أكبر ولايتي أكبر مستشار لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي في الشئون الخارجية قوله إن «إيران ستشارك وفي شكل فعال في محادثات (السلام السورية) مع الإعلان عن معاييرها والحفاظ على خطوطها الحمر». وأضاف: «سنساند حليفنا ليس فقط في مجال الدفاع لكن أيضاً على الساحة السياسية».

«إنغماسيو داعش» يتحصنون في الرمادي

«إنغماسيو داعش» يتحصنون
قال مسئولون وشيوخ عشائر في الأنبار: إن وحدات من «الإنغماسيين» في «داعش» تتحصن في الرمادي، بعدما غادر القسم ألأكبر إلى غرب المحافظة، فيما أعلنت وزارة الدفاع أمس أن الولايات المتحدة دربت نحو 4800 عنصر من الجيش على حرب الشوارع، وسيشتركون في المعارك قريباً.
وقال سلمان الفهداوي، وهو أحد القادة الميدانيين لمقاتلي العشائر لـ «الحياة» ان «القوات الأمنية تقترب من تحرير مركز الرمادي بالكامل»، ولفت إلى «سيطرة قوات مكافحة الإرهاب على معسكر الورار، غرب المدينة، ومقر اللواء الثامن». وأضاف ان اشتباكات عنيفة تجري مع عناصر داعش المعروفين بالإنغماسيين ومهمتهم اختراق خطوط الجبهات مع الرشاشات والقنابل بتفجير أنفسهم عند فشلهم». وأوضح أن «هؤلاء هم آخر عناصر التنظيم الباقين داخل الرمادي، فيما هرب الباقون إلى مدن هيت وعانة وراوة منذ أيام»، وأشار إلى ان «المعركة تحتاج إلى بعض الوقت ولكن الانتصار محسوم».
وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» أمس ان «قوة من مشاة تابعة لقيادة الفرقة السابعة تمكنت من صد هجوم لداعش بعربة مدرعة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف قوات الجيش في منطقة البوحيات غرب الرمادي، وتمكنت قوة من اللواء الآلي الثالث التابعة للشرطة الاتحادية من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول الاقتراب من خط التماس شرق المدينة وأحرقت قوة أخرى مركبات تحمل أسلحة رشاش أحادية في المحور الشرقي.
وانتقد محمد الجميلي، وهو أحد شيوخ الأنبار منع قوات الأمن مئات العائلات الفارة من الرمادي من دخول بغداد، لافتاً إلى ان النازحين «يفترشون الأرض» عند جسر «بزيبز». وزاد في تصريح إلى «الحياة» ان «الحكومة أصدرت قراراً الأسبوع الماضي بفتح الجسر، ما شجع العائلات في الرمادي ومحيطها على المغادرة». وأضاف ان «المئات من هذه العائلات فوجئت بمنعها من عبور الجسر وحوصرت العائلات في الشوارع من دون مأوى ولا تستطيع العودة».
وأشار إلى جهود تجري لنقل النازحين إلى أقضية الخالدية وعامرية الفلوجة والحبانية، ويتم العمل على توفير خيم موقتة لإيوائهم إلى حين تسجيلهم ومنحهم مساعدات غذائية.
الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس انه «في إطار الإتفاقية الاستراتيجية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة ومن أجل تطوير إمكانات الجيش والتفوق في حرب الشوارع والمدن التي ينهجها داعش، أشرفت القوات الأمريكية على تدريب 4800 مقاتل».
"الحياة اللندنية"

مفاجأة.. "هاكرز داعش" يخترق الاستخبارات الأمريكية

مفاجأة.. هاكرز داعش
تمكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من العصور على معلومات شخصية عن رؤساء كل من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي في أمريكا، حيث قام بنشرها هاكرز من موقع "سايبر خلافة" الإلكتروني التابع لداعش.
ووفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، التي قالت، أمس الأحد: إن مجموعة القراصنة الإلكترونيين نشرت على شبكة الإنترنت أرقام هواتف قادة الهيئات الأمنية الثلاث ومعطياتهم الشخصية، وأضافت الصحيفة أن "سايبر خلافة" تمكن من اختراق 54 ألف حساب في خدمة المدونات الصغيرة لموقع "تويتر"، لجعل أسماء هؤلاء وكلمات سرهم في متناول المستخدمين.
ومن جانبه أعلن الموقع المتحدث باسم "داعش" أن ما قام به هو انتقام من مقتل مؤسسه البريطاني جنيد حسين الذي قتل في أغسطس جراء هجوم شنته طائرة أمريكية من دون طيار.

تركيا: مقتل 13 مسلحاً من "بي كا كا"

تركيا: مقتل 13 مسلحاً
أعلنت هيئة الأركان التركية، أمس الأحد، مقتل 13 مسلحا من تنظيم بي كا كا المحظور في عمليات عسكرية في ولايات هكاري وشرناق وديار بكر، جنوب شرقي البلاد.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن القوات التركية حددت موقع 11 عنصرا من منظمة "بي كا كا" المسلحة في ريف مدينة شمدينلي بولاية هكاري أمس، وتمكنت من القضاء عليهم في عملية نفذتها في المنطقة.
وأشار البيان، إلى أن قوات الأمن قضت في وقت لاحق على عنصرين آخرين، أحدهما في ولاية شرناق، والآخر في مدينة سيلوان بولاية ديار بكر.
وفي سياق آخر، أفاد البيان أن قوات الأمن تمكنت من القبض على عنصرين من تنظيم داعش في ولاية كيلس، أثناء محاولتهما التسلل من سوريا إلى الأراضي التركية.

مقتل وإصابة 40 حوثيًّا في مواجهات وسط اليمن

مقتل وإصابة 40 حوثيًّا
قتل، أمس الأحد، نحو 21 من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، فيما أصيب نحو 19 آخرين في غارات لطيران التحالف العربي وكمين للمقاومة الشعبية في محافظة تعز وسط اليمن.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، مساء أمس الأحد، إن 13 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا وأصيب 13 آخرين في غارات لطيران التحالف العربي على مواقعهم في معسكر اللواء "22" في منطقة "الجند" شرق تعز، ومنطقة "الكدحة" في مديرية "موزع" ومعسكر "العمري" في مدينة "ذُباب" غربي تعز.
وأضافت المصادر أن هذه الغارات أسفرت أيضا عن تدمير شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر، إضافة إلى تدمير عربتين عسكريتين تابعتين للحوثيين وقوات صالح، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ونصب مقاتلوا المقاومة الشعبية كمينا للحوثيين وقوات صالح بالقرب من منطقة "الكسارة" غرب تعز، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 6 أخرين من الحوثيين وقوات صالح.
"الشرق القطرية"

تفجير انتحاري في بغداد وإحباط هجوم لـ «داعش» بالأنبار

تفجير انتحاري في
مقتل عشرات الإرهابيين بغارات للتحالف والعثور على مقبرة جماعية غربي الموصل
قتل 4 مدنيين وأصيب 17 آخرون بتفجير انتحاري بواسطة حزام ناسف في أحد الأسواق الشعبية في بغداد، فيما صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، بينما قتل عشرات الإرهابيين بينهم مسئول أمني في التنظيم في غارات للتحالف الدولي على مناطق قرب مصفاة القيارة شمالي البلاد، في وقت نفذ التحالف الدولي 31 غارة ضد تنظيم «داعش»، منها 19 في العراق و12 في سوريا. وكشف مصدر عسكري عراقي أمس، عن العثور على مقبرة جماعية تضم رفات منتسبين في الشرطة العراقية غربي الموصل.
وقال مصدر أمني: إن قوة عراقية تمكنت أمس، من صد هجوم لتنظيم «داعش» بواسطة عجلة مدرعة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف قوات الجيش في منطقة البوحيات شرقي مدينة حديثة الواقعة غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وأضاف، أنه تم تدمير العجلة المفخخة وقتل الانتحاري بواسطة صواريخ موجهة ضد الدروع، من دون وقوع خسائر مادية أو بشرية في صفوف قوات الجيش في المنطقة. وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل 25 عنصراً من «داعش» وتدمير ٦ عجلات تابعة لهم والاستيلاء على كميات من الأسلحة في محيط الصينية في بيجي بمحافظة صلاح الدين. وأضاف أن قوة عراقية تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول الاقتراب من خط التماس للقطاعات الأمنية شرقي الرمادي، في حين تمكنت قوة أخرى من حرق وتدمير ثلاث مركبات للتنظيم في المحور الشرقي لمدينة الرمادي.
من جهة أخرى، ذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن طيران التحالف الدولي قتل الإرهابي (حمودي رفيلة) المسئول الأمني لتنظيم «داعش» في مصفاة القيارة، مع أكثر من 30 إرهابياً، وفق معلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب. كما تمكنت القوات العراقية في قاطع صلاح الدين من تفجير وتفكيك عدد من المنازل الملغومة والاستيلاء على كميات كبيرة من الأعتدة والمتفجرات. وذكر مصدر محلي، أن تنظيم «داعش» انتشل جثتي اثنين من عناصره قتلا، صباح أمس، إثر انهيار نفق تحت الأرض في حي سكني غربي قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين. وأضاف، أن بعض الأنفاق السرية غمرتها مياه الأمطار ما دفع التنظيم إلى إخلائها من الأسلحة والعتاد والعبوات الناسفة في الأيام الماضية.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في سوق شعبية في حي الصدر أكبر أحياء العاصمة بغداد، ما أوقع في حصيلة أولية 4 قتلى و17 جريحاً. وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار وقامت بنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات القريبة.
إلى ذلك، قال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية في الجيش العراقي، إن «عشائر الجبور وعشائر اللهيب القاطنة في بلدة بادوش غربي الموصل عثرت على نحو (20) رفات تعود لمنتسبين في الشرطة المحلية في محافظة نينوي، مصابين بعيارات نارية في منطقة الرأس والصدر». وأضاف أنه «تم العثور مع الرفات على هويات لمنتسبي شرطة نينوي كانوا أعدموا لدى دخول عناصر تنظيم «داعش» بلدة بادوش وسيطرته على سجن بادوش الإقليمي حيث كانوا يعملون حماية داخل السجن».

السودان يرفع الحصانة عن متورطين بقتل متظاهرين ضد الحكومة

السودان يرفع الحصانة
الأمن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
رفعت وزارة العدل السودانية الحصانة عن 4 متهمين بالتورط في قتل المتظاهرين إبان احتجاجات سبتمبر/‏‏أيلول 2013، وأكدت أن الدولة تعتزم دفع ديات كاملة لنحو 86 من قتلى تلك الاحتجاجات، فيما بدأت في الخرطوم أعمال ندوة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية (السيسا) حول الجريمة الإلكترونية بالخرطوم، بمشاركة ممثلين لأكثر من 40 دولة إفريقية ومتخصصين في مجال تقانة المعلومات.
وقال وزير العدل عوض الحسن النور إن أربعة أشخاص- لم يحدد هوياتهم- سيقدمون للمحاكمة بعد ثبوت تورطهم بالمشاركة في قتل عدد من المتظاهرين. وأضاف «أن لجان التقاضي ستتابع إجراءات التعويض والتي تشمل تضرر بعض المواطنين من أحداث تلف وقعت لممتلكاتهم أثناء الاحتجاجات العارمة.
وفيما يتعلق بفقدان السودان لخط هيثرو، كشف الوزير عن أن الضالعين في القضية ثلاثة متهمين اثنان أجانب بينما توفي الثالث. وأوضح أن شركة عارف الكويتية تعهدت بأنه في حال ثبوت أن الأشخاص الثلاثة المنتمين لعارف هم السبب في فقدان سودانير لخط هيثرو فإنها ملزمة بتعويض السودان. وأشار إلى أن المتبقي من مبلغ فض الشراكة 115 مليون دولار، بينما تتراوح قيمة الخط الضائع بين 30 إلى 100 مليون جنيه استرليني حسب الثوابت في التعاملات المالية. وأضاف:«قلنا تحجز هذه الأموال، والآن نحن بصدد هذه الإجراءات، ما لم تتم التسوية مع شركة عارف، فسنذهب إلى التحكيم في دبي».
ودعا وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان إلى ضرورة تضافر الجهود الإفريقية وإجراء الدراسات وتبادل الخبرات لمجابهة خطر الجريمة الإلكترونية العابرة للحدود، وشدد على ضرورة التعاون الإفريقي للمحافظة على دول الإقليم من خلال تبادل الخبرات والمعلومات لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
من جانبه، قال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول أمن محمد عطا المولى، إن مكافحة الجرائم الإلكترونية تحتاج إلى مسئولية تضامنية وأخلاقية ووطنية عبر التوعية بمضارها وأخطارها على الدول والأفراد. ودعا إلى ضرورة وضع تشريعات وقوانين لمحاربة الإرهاب.
إلى ذلك، قالت تقارير إن السلطات السودانية، منعت أمس، قيادات معارضة من السفر إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع لقوى (نداء السودان) الذي ينعقد اليوم ولثلاثة أيام.
وقال الأمين العام لتحالف القوى الوطنية للتغيير فرح العقار، إن السلطات الأمنية منعت كلاً من السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، والقيادي في الحزب الشيوعي طارق عبد المجيد، ورئيس الحزب الاتحادي الموحد جلاء الأزهري، من السفر إلى باريس، وصادرت وثائق سفرهم.

الكويت تنفي إنشاء جامعة مشتركة مع إيران

الكويت تنفي إنشاء
صباح الأحمد يبحث اليوم في روسيا المستجدات الإقليمية
يجري أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد اليوم الاثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات رسمية، تتناول تعزيز العلاقات الثنائية وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. من جهة أخرى، نفى وزير التربية ووزير التعليم العالي بدر العيسى صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأنه طلب من الجانب الإيراني إنشاء جامعة مشتركة مع الكويت، وذكر أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام في هذا الشأن «عار عن الصحة تماماً»، وأوضح أن لقاءه مع وزير العلوم والبحوث الإيراني محمد فرهادي لم يتطرق إلى هذا الموضوع بتاتاً بل كان يندرج في إطار اللقاءات التي تعقدها الوفود المشاركة عادة فيما بينها على هامش أعمال الدورة ال38 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو».
إلى ذلك رفض وزير النفط وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء علي العمير «المزمع استجوابه من النائب خليل الصالح» الإدلاء بأي تصريحات عن اللقاء الذي جمعه مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس الأحد بمبنى المجلس، ورفض العمير الذي أحاط به الصحفيون كشف تفاصيل ما دار بينه والغانم.
قضائياً، قررت النيابة العامة حجز المتهم الأول بقتل الوافد المصري في مشاجرة مجمع الرحاب في منطقة حولي لمدة 10 أيام وإحالته إلى السحن المركزي، كما قررت النيابة إخلاء سبيل 3 مواطنين و3 وافدين بكفالة مالية قدرها 300 دينار لكل منهم.
وقال المحامي زيد الخباز إن النيابة العامة أخلت سبيل موكليه الوافدين المصريين بكفالة مالية، وأضاف أنه ينتظر تقارير الطب الشرعي لموكليه للوقوف على مدى إصاباتهم تمهيداً لاتخاذ اللازم حيال ذلك، مشيراً إلى أنه «لا خيار أمامنا سوى القصاص لإحقاق الحق».
على صعيد متصل قررت محكمة الجنايات حجز قضية أمن دولة المتهم بها النائب السابق وليد الطبطبائي بإذاعة أخبار كاذبة عن منصب ولي العهد للحكم، وكانت المحكمة قد وجهت إلى الطبطبائي التهمة على خلفية تغريدات له على حسابه ب«تويتر»، كما قضت المحكمة بحبس المغرد مساعد المسيليم غيابياً 5 سنوات في قضية حيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص والإساءة للسعودية. وأجلت المحكمة قضية أمن دولة «ازدراء أحد المذاهب» عبر «تويتر» المتهم بها المغرد «حامد بويابس» للدفاع.
وأيدت محكمة التمييز حبس الناشط السلفي مبارك البذالي 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف دينار في قضية شق الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أنها تنفذ القانون ولا تخضع مطلقاً لأية ضغوط أو تدخلات أو وساطات. ونفت إدارة الإعلام الأمني بالوزارة في بيان، المزاعم التي ترددت حول صلة الوزارة في الإفراج عن المتهم السوري الذي تم ضبطه أخيراً بتهمة انتحال صفة رجل أمن، وأكد البيان أن الإفراج عنه تم «بناء على أمر سلطات التحقيق المعنية ولحين صدور الحكم النهائي بحقة».
"الخليج الإماراتية"

نزيف من كبار الضباط السوريين أجبر الأسد على الاستعانة بالروس

نزيف من كبار الضباط
صور لقتلى من جنرالات علويين في جيش النظام السوري تزاحم صور الجنود في المدن الموالية للأسد
قالت مصادر سورية مطلعة إن نزيفا بشريا كبيرا تعاني منه المناطق “الموالية” للنظام السوري كان أحد أهم أسباب الاستعانة بالإيرانيين أولا ومن ثم بالروس.
وأشارت المصادر إلى أن مناطق الساحل السوري استنفدت إلى حد كبير عسكريي الرتب الدنيا من جنود وضباط صف وأن مؤشرات الخسائر الأخيرة تشير إلى أن كبار الضباط في الجيش السوري صاروا يقاتلون كجنود مشاة في الخطوط الأمامية للحرب في عدد من الجبهات.
وغطت صور الجنود القتلى الحيطان القريبة من الساحات العامة في مدن الساحل بطريقة غير مسبوقة في حين تمتلئ صفحات الجرائد المحلية بإعلانات النعي لجنود وضباط كبار سقطوا في المعارك الأخيرة في جبهات تمتد على جميع الأراضي السورية.
وتشير صفحات على الشبكات الاجتماعية أطلقها ناشطون مؤيدون للرئيس السوري بشار الأسد إلى تغير نوعي في قتلى الجيش السوري وأن عددا من كبار الضباط سقطوا في المعارك الأخيرة.
وبعد أن كانت صفحات “شهداء اللاذقية” و”القرداحة عرين الأسود” و”شهداء طرطوس” تنعى المقاتلين من الرتب العسكرية البسيطة، صارت تزدحم بقتلى من حملة رتب لواء ركن وعميد ركن وعقيد ركن ومقدم وأعداد كبيرة من رتب رائد ونقيب وملازم.
ولا تتناسب الأعداد الأخيرة من القتلى من أصحاب الرتب العليا مع النسب العالمية التي نادرا ما تشهد سقوط ضباط من رتب عليا في المعارك.
وأرجع مصدر عسكري سوري رفض الكشف عن اسمه ارتفاع نسبة القتلى من الضباط الكبار إلى أن عددا كبيرا من المجندين من منطقة الساحل قتلوا في المعارك خلال السنوات الماضية كما أن تركيبة الجيش السوري كانت تعتمد على تجنيد السنة برتب دنيا في حين يحتل الضباط العلويون الرتب العليا وقيادات الوحدات العسكرية.
وأدت الحرب الأهلية السورية إلى انقسام كبير دفع السنة إلى عدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو الهروب منها أو الالتحاق بقوات المعارضة بمختلف تنويعاتها.
وانعكس نزيف الرتب الدنيا من “الموالين” وهروب “الممتنعين” أو “المعارضين” على الوحدات العسكرية المقاتلة التي صارت لا تجد من يقوم بواجباتها إلا الضباط الكبار.
وقال المصدر إن النظام استعان مؤخرا بالضباط غير القتاليين في أسلحة الإدارة والهندسة مما أدى إلى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح مما يعكس حالة الطوارئ التي يعانيها الأسد.
وأضاف أن قوات حزب الله التي دخلت معارك سوريا منذ أكثر من سنتين، بدأت تعاني من الإرهاق خصوصا في الجبهات الشمالية التي لم تتمكن من إحداث أي اختراق فيها على عكس انتصارات محدودة الأثر في جبهات الجنوب والمناطق المحيطة بدمشق.
وتعاني قوات حزب الله من صعوبة الحركة وضعف الدعم اللوجستي وهو الأمر الذي لم تتمكن القوات الإيرانية المساندة من تحقيقه.
ولجأت إيران إلى إرسال مستشارين عسكريين من الحرس الثوري بخبرات عسكرية واسعة اكتسبوها من سنوات الحرب العراقية الإيرانية وحرب الميليشيات في العراق، لكنها سرعان ما اكتشفت أنها في حاجة إلى الاستعانة بقوات مقاتلة لم تحقق بدورها الكثير على الأرض.

الإمارات تدعم دورها في تحرير اليمن مع احتدام معركة تعز الحاسمة

الإمارات تدعم دورها
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، مع رئيس الوزراء نائب الرئيس اليمني خالد بحاح “آخر التطورات الميدانية على الساحة اليمنية في مختلف المدن والمحافظات في ظل الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
وجرى ذلك في اتصال هاتفي بين المسئوليْن قالت وكالة الأنباء الإماراتية إنّه تطرق أيضا إلى عملية تدوير القوات التي قامت بها دولة الإمارات مؤخّرا وأعادت بموجبها الدفعة الأولى من قواتها العاملة في اليمن وأرسلت دفعة ثانية “لاستكمال المهام العسكرية والإنسانية في اليمن للدفاع عن الأمن والاستقرار وعودة الشرعية”، وفق ما ورد على لسان بحاح خلال اتصاله الهاتفي مع الشيخ محمد بن زايد.
وجاءت عملية تحريك القوات الإماراتية تلك بالتزامن مع احتدام معركة محافظة تعز الاستراتيجية، وهي المعركة التي توصف بالمفصلية في عملية تحرير اليمن من الميليشيات الانقلابية التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكانت دولة الإمارات قد اضطلعت بدور مفصلي ضمن التحالف العربي في جهود تحرير اليمن في مختلف مراحلها، وبمختلف مظاهرها، من القتال برا وبحرا وجوا إلى جانب القوات الداعمة للشرعية، إلى مسك الأراضي المحرّرة خصوصا في عدن وإغاثة سكانها وإعادة الخدمات والمرافق الأساسية إليها.
وفي معركة تعز الدائرة حاليا ساهم السلاح المتطور الذي وضعته دولة الإمارات بين أيدي المقاومة، وخصوصا المدرعات، في كسر التفوق النسبي الذي كان قائما لمصلحة ميليشيات الحوثي وصالح، ودعم صمود المقاومة بانتظار معركة شاملة بصدد الإعداد، قالت مصادر عسكرية إن قوات التحالف العربي تستعد لحسمها بشكل نهائي، بعد التمهيد لها بقصف مواقع الميليشيات من البحر والجو.
وتكشف تصريحات كبار المسئولين الإماراتيين بشأن ما يجري باليمن، عن نظرتهم إلى القضية اليمنية باعتبارها قضية أمن قومي عربي.
وقال نائب الرئيس الإماراتي، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدى مشاركته السبت في استقبال الدفعة الأولى من قوات بلاده العائدة من اليمن إن “الإمارات لا يمكن أن تتأخر يوما عن أداء واجبها نحو الأشقاء ولا يمكن أن تتراجع في مواقفها الثابتة تجاههم لإيماننا الراسخ بعمق انتمائنا العربي والتزامنا الكامل بحفظ أمن واستقرار منطقتنا مهما كلفنا الأمر من تضحيات”.
ومن جانبه قال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالمناسبة ذاتها إن “مشاركتنا في التحالف العسكري العربي في اليمن جاءت في إطار مهمة قومية فرضتها علينا مسئوليتنا القومية والإنسانية واستجابة لطلب من الحكومة الشرعية في اليمن وتنفيذا لقرارات الشرعية الدولية”، مضيفا أن “التحالف العربي انطوى على رسالة مهمة مفادها أن العرب لديهم القدرة والإرادة على العمل المشترك لحفظ سيادتهم ووحدة أوطانهم والتصدي لأي محاولة للتدخل في شئونهم تحت أي شعار أو ذريعة”. والإمارات هي ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية عاصفة الحزم التي كانت قد بدأت في 26 مارس الماضي وتحولت لاحقا إلى عملية إعادة الأمل في 22 أبريل الماضي. وكان لمشاركة القوات الإماراتية دور بارز في عملية تحرير عدن وأغلب مناطق محافظة مأرب ذات الموقع الهام كبوابة لعاصمة البلاد، والتي تعتبر مصدر الطاقة لليمن لاحتوائها على آبار النفط.

السلطات التونسية تقرر ترحيل ليبيين مطلوبين للقضاء

السلطات التونسية
وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش يكشف أن مافيات الاختطاف ليست في ليبيا فقط، بل موجودة داخل تونس ومتورطة في عمليات خطف وابتزاز
قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، أمس الأحد، إن السلطات التونسية قررت ترحيل المطلوبين للقضاء من بين القادمين من ليبيا على الفور في المطارات والحدود ومتابعة بعضهم قضائيا إلى حين قيام مؤسسات دولة في ليبيا.
ويأتي قرار الوزير التونسي في أعقاب تكرار عمليات خطف التونسيين العاملين في ليبيا من قبل ميليشيات مسلحة للمقايضة بهم بقياديين ليبيين موقوفين في تونس.
وقال الوزير البكوش في تصريحات صحفية “أعطينا تعليمات بالتوقف عن اعتقالهم (الليبيين)، إذا كانت أسماؤهم واردة بقائمات فيجب منعهم من دخول تونس وترحيلهم على الفور”.
وأضاف قوله “لا حاجة لنا بهم، ستؤدي الاعتقالات إلى احتجاز تونسيين، عندما تقوم دولة في ليبيا عندها سنقوم بملاحقتهم قضائيا”.
وليس واضحا ما إذا كانت هناك ضمانات للسلطات التونسية بعدم تكرار عمليات الخطف في حال تطبيق الإجراء الجديد.
يشار إلى أن ميليشيات ليبية احتجزت، الأسبوع الماضي، أكثر من 50 تونسيا للضغط على السلطات التونسية من أجل إخلاء سبيل قيادي ليبي موقوف. وفي نهاية شهر أكتوبر الماضي احتجز 21 تونسيا في ليبيا إثر إيقاف قيادي ليبي بتونس.
وقبلها بأسبوعين احتجز مسلحون العشرات من التونسيين في مدينة صبراتة بسبب إيقاف مسئول ليبي من بلدية صبراتة بتونس. وشدد وزير الخارجية التونسي على أن “الميليشيات ومافيات الاختطاف ليست في ليبيا فقط، المافيات داخل تونس متورطة أيضا وسنفتح هذا الملف في الوقت المناسب”.
وكانت السلطات التونسية أنهت في يونيو الماضي عمل بعثتها الدبلوماسية بليبيا في أعقاب احتجاز مسلحين لدبلوماسييها وعمال تونسيين احتجاجا على اعتقال قيادي بميليشيا فجر ليبيا في تونس تتعلق به دعاوى قضائية.لا
"العرب اللندنية"

شارك