مقتل مسؤول عمليات «داعش» خارج سيناء/روسيا تقر باحتمال وجود «عمل إرهابي» أسقط طائرتها في مصر/«الصدر» لـ«الطيب»: مستعد لدعمك ضد الفتن

الثلاثاء 10/نوفمبر/2015 - 10:24 ص
طباعة مقتل مسؤول عمليات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10-11-2014

"إخوان منشقون": مصر قادرة على تجاوز الأزمة الحالية بأقصى سرعة

إخوان منشقون: مصر
شدد عمرو عمارة منسق حركة إخوان منشقون على قدرة مصر على تجاوز المحنة الحالية والخروج منها بأقل الخسائر، مؤكدا أن دعم الأشقاء العرب والسياحة الداخلية قادرة على تعويض أثار قيام بريطانيا عدد من الدولة الأوروبية بسحب رعاياها من شرم الشيخ. 
وأشار في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إلى أن الشعب المصري قد استطاع مواجهة محن أكثر من هذه وخرج منها قويا قادرا على تحدي الجميع وتجاوز الصعوبات الاقتصادية والأمنية والقضاء على الإرهاب. 
واعتبر أن مصر تواجه حاليا حرب بالوكالة من جانب قوى دولية كبري أقلقتها بشدة اتجاه مصر للطريق الصحيح وتحقيق طفرات تنموية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية، مشددا على أن مصر مستمرة مهما كانت العقبات في استكمال مسيرة الإصلاح والتطور. 
(البوابة)

مقتل مسؤول عمليات «داعش» خارج سيناء

مقتل مسؤول عمليات
أعلنت القاهرة مقتل «قائد العمليات الميدانية» في الفرع المصري لتنظيم «داعش» أشرف حسانين الغرابلي الذي اتهمته بالمسؤولية عن هجمات التنظيم خارج معاقله في سيناء، فيما فحص فريق تابع للأمم المتحدة إجراءات الأمن في مطار القاهرة أمس. وقالت وزارة الداخلية المصرية إن قواتها قتلت الغرابلي أثناء قيادته سيارة في حي المرج (شمال شرقي القاهرة) بعدما حاول الفرار. وأضافت أنه كان «في طور الإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى في نطاق المنطقة المركزية»، أي القاهرة ومحيطها.
والغرابلي من ضمن متهمي «قضية أنصار بيت المقدس الكبرى» المتهم فيها أكثر من 200 شخص. ونسبت إليه سلطات التحقيق «قيادة مجموعة التنفيذ (التي تضم الأعضاء) ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية وذوي الخبرة في استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع، والتي عُهد إليها تنفيذ الهجمات الإرهابية».
وكانت جماعة «أنصار بيت المقدس» بايعت «داعش» وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء»، لكن السلطات المصرية تشير إليها باسمها القديم. وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الغرابلي «يتولى مسؤولية تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في المنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية».
وأوضحت أنه «المخطط والمدبر والمنفذ الرئيس لمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم في أيلول (سبتمبر) 2013، واغتيال العقيد في الأمن الوطني محمد مبروك والمقدم طارق مباشر و4 جنود في منطقة العلمين في مطروح والمقدم أشرف القزاز».
ولفتت إلى أنه «مسؤول عن تنفيذ الهجوم المسلح على دورية لقوات حرس الحدود ومكمن عسكري في الفرافرة» في تموز (يوليو) 2014، ما أسفر عن مقتل 28 ضابطاً وجندياً، والهجوم على نقاط أمنية عدة في القاهرة ومحيطها، وتفجير سيارات مُفخخة أمام مبنى القنصلية الإيطالية في القاهرة ومديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية ومبنى الأمن الوطني في القليوبية. ونسبت إليه أيضاً محاولة قتل سياح في ساحة معبد الكرنك في الأقصر (جنوب مصر) في حزيران (يونيو) الماضي وخطف أميركي وكرواتي يعملان في شركتي نفط وذبح الأخير، وخطف وذبح قصاص أثر من منزله في الواحات.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة «أسوشيتيد برس» أن فريقاً من «المنظمة الدولية للطيران المدني» التابعة للأمم المتحدة، بدأ أمس مراجعة إجراءات الأمن في مطار القاهرة. لكنها أشارت إلى أن الفحص الذي يستمر حتى الخميس المقبل، كان مقرراً قبل كارثة الطائرة الروسية التي سقطت في شرم الشيخ الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون أمس أن «هناك احتمالاً كبيراً، بناء على فهمنا، أن هذا (حادث الطائرة الروسية) كان هجوماً إرهابياً».
وأقر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أمس باحتمال أن يكون تحطم الطائرة في سيناء ناجماً عن «عمل إرهابي». وقال في لصحيفة «روسيسكايا غازيتا» نشرت مقتطفات منها مساء أمس: «هناك احتمال وجود عمل إرهابي كسبب لما حدث». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أميركية أمس إن «مسؤولين روساً تراقبهم الاستخبارات الأميركية يعتقدون بأن قنبلة أسقطت الطائرة». 
(الحياة اللندنية)

روسيا تقر باحتمال وجود «عمل إرهابي» أسقط طائرتها في مصر

روسيا تقر باحتمال
أقرت روسيا أمس للمرة الأولى باحتمال وجود «عمل إرهابي» وراء إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية أواخر الشهر الماضي، في حين يواصل السياح الروس والبريطانيون مغادرة شرم الشيخ. وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف في مقابلة مع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» نشرت مقتطفات منها مساء أمس «هناك احتمال وجود عمل إرهابي كسبب لما حدث». وترجح لندن وواشنطن وعدد من المحققين الدوليين فرضية أن تكون قنبلة قد أسقطت الطائرة الروسية في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي في سيناء وعلى متنها 224 شخصاً، غالبيتهم الساحقة من الروس. وتدعم إسرائيل التي تمتلك قدرات استخباراتية في المنطقة، أيضاً نظرية أن يكون سقوط الطائرة عملاً «إرهابياً».
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون خلال لقاء مع الصحافيين «هناك احتمال كبير أن يكون هذا الهجوم إرهابياً»، وتابع «مما نعرفه وما نسمعه، سأكون مندهشاً إذا اتضح أن هذا ليس اعتداء». لكن مصر لا تزال مصممة على عدم القفز إلى الاستنتاجات في التحقيقات حول أسباب سقوط الطائرة بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ. ودخلت شركة إيرباص على الخط الاثنين بإعلانها أن تحطم الطائرة الروسية «لم يحدث بسبب خلل فني». وصرح متحدث باسم مجموعة إيرباص بأن التحقيق في تحطم الطائرة لم يؤد إلى أي إجراء تقني لدى المجموعة، ما يشير إلى أن أنظمة الأمان لا عيب فيها. وصرح المتحدث «نظراً إلى خلاصات التحقيق، لم يرصد أي خلل في أداء (الطائرة)، لذلك لم ترسل إيرباص مذكرة إنذار» إلى زبائنها.
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر بدأت سلسلة من الجهود الدبلوماسية للتواصل مع الدول المتأثرة من كارثة الطائرة الروسية لإزالة وتذليل المخاوف والقلق لديها بشأن إجراءات التأمين بالمطارات المصرية. وقال شكري، في تصريحات صحفية لدى توجهه أمس إلى الرياض للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة لقمة الدول العربية وأميركا الجنوبية إن مصر تتخذ كل الإجراءات الواجبة في إطار التحقيقات الجارية بشفافية كاملة وبوجود الأطراف الدولية ذات الشأن في التحقيقات.
وأشار إلى أن تناول رئيس لجنة التحقيق كان واضحاً في إطار فني راق من خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن خلاله آخر تفاصيل التحقيقات بشأن سقوط الطائرة، لافتاً إلى أن هناك تواصلا مع الدول المتأثرة بما حدث ولها مشاغل، من أجل إزالة وتذليل هذا القلق من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية والعمل على إعطاء صورة حقيقية عما اتخذته مصر من إجراءات عقب سقوط الطائرة. وأضاف أن مصر دولة لها مكانتها ولديها قدرتها على إدارة مطاراتها و«نعمل من خلال التنسيق والتعاون مع شركائنا في حدود السيادة المصرية وفي حدود أن مصر ليست دولة تحتاج وصاية أو إشراف من أحد».
وعززت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ، في حين يواصل السياح الروس والبريطانيون مغادرة هذا المنتجع السياحي بعد أكثر من أسبوع على تحطم طائرة روسية بعيد إقلاعها منه. وأفاد مصدر أمني مصري أن مئات السياح، غالبيتهم من الروس، توجهوا صباح أمس الى مطار المدينة للعودة الى بلادهم على متن طائرات أرسلت فارغة من موسكو ولندن. تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مدخل المطار، حيث كان يجري تفتيش دقيق لكل السيارات التي تدخله. وكان عدد عناصر الشرطة في بعض الأحيان يفوق السياح القلائل أمام بعض المسابح. وقال ضابط شرطة كان يقف أمام مدخل المركز التجاري الأشهر «ناما باي» في شرم الشيخ «هناك كاميرات في كل مكان وعناصر شرطة من المدنيين لضمان أمن السياح». ومع مغادرة المزيد من الطائرات المحملة بالسياح تفرغ الفنادق من روادها تدريجياً. الا أن المعلومات المستقاة من السلطات الروسية والبريطانية تفيد أنه كان لا يزال الاثنين في شرم الشيخ والمنتجعات البحرية الأخرى على البحر الأحمر نحو 70 ألف سائح روسي و15 ألف بريطاني. ولا توجد معلومات دقيقة حول عدد السياح الذين غادروا حتى الآن، خصوصاً أن السلطات المصرية تتجنب تقديم معلومات وافية حول هذا الأمر، منذ سقوط الطائرة الروسية في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي في سيناء وعلى متنها 224 شخصاً غالبيتهم الساحقة من الروس.
وتتريث القاهرة حتى الآن في الإعلان عن تحطم الطائرة بسبب زرع قنبلة فيها، مع أن هذا الأمر بات شبه مؤكداً تقريباً لدى العواصم الغربية والكثير من الخبراء. وبعد ساعات على الحادث أعلنت «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن تحطم الطائرة. وتكرر الحكومة المصرية القول إنه من الأفضل عدم استباق التحقيقات وانتظار نتائجها الرسمية. حتى أن روسيا باتت تميل نحو تأكيد فرضية القنبلة رغم أنها لم تعلن ذلك رسمياً بعد.
إلى ذلك، أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية أمس بأن النتائج الأولية للاختبارات بشأن وجود أي آثار محتملة من المتفجرات في موقع تحطم الطائرة المنكوبة في سيناء يمكن أن تعلن قريباً. وأوضحت المصادر أن التقرير المفصل سينشر خلال أسبوعين. وقال أحد المصادر إن العثور على آثار متفجرات يعتبر مهمة صعبة نوعاً ما.
وأضاف:«في أبسط الحالات، يحتاج الأمر من ثلاثة إلى سبعة أيام لاستكشاف شيء ما بصورة كاملة». وكان وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوشكوف أكد الجمعة الماضية أن خبراء روس أخذوا مسحات وعينات من حطام الطائرة.
وصرح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس بأن لندن سلمت موسكو «معلومات معينة» بشأن الطائرة المنكوبة في سيناء. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عنه القول:«يمكن تأكيد أن معلومات استخباراتية معينة تم تسلمها من الجانب البريطاني».
 (الاتحاد الإماراتية)

شيخ الأزهر يدعو إلى حل فوري للقضية الفلسطينية

شيخ الأزهر يدعو إلى
دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، المجتمع الدولي إلى إيجاد حلٍّ عادلٍ وفوري للقضية الفلسطينية، وضرورة حماية المسجد الأقصى من محاولات تقسيمه زمانيّاً ومكانيّاً، لأن هذا يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة كلها في ظل الصمت الدولي.
وأكد خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الوضع الحالي في مدينة القدس المحتلة خطير جداً في ظل الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وأعرب عباس عن تقديره لدعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الجارية التي تعيشها فلسطين.
 (الخليج الإماراتية)

«امسك إخواني»: رصدنا مرشحا في طنطا يتحالف مع «الإرهابية»

«امسك إخواني»: رصدنا
أعلنت حملة «امسك إخواني»، عن توصلها لأحد المرشحين للانتخابات البرلمانية في محافظة الغربية يتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت الحملة في بيان لها، أنه تم كشف تحالف شريف أنور، مرشح مستقل بدائرة طنطا مع الإخوان، لافتة إلى تنسيقه الكامل مع جماعة الإخوان لخوض الانتخابات ودعمه في هذه المرحلة من أجل استكمال مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لدخول مجلس الشعب، وفق البيان.
يذكر أن حملة امسك إخواني دشنها عدد من الشباب في محاولة منهم لمنع الإخوان وأنصارهم من خوض الانتخابات البرلمانية. 
(فيتو)
مقتل مسؤول عمليات
السلفيون ينتفضون ضد الرسائل المتبادلة بين شيعة مصر ومقتدى الصدر.. ائتلاف أحفاد الصحابة: يخططون لتنفيذ المخطط الإيرانى بمصر.. وداعية: هدفهم خدمة طهران.. وائتلاف سلفى يدشن قناة لتوضيح خطورة منهجهم
انتفض سلفيون ضد الرسائل المتبادلة بين شيعة مصر، ومقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى بالعراق، مشيرين إلى أن هذه الرسائل تكشف ولاء شيعة مصر للعراق، ومساعيهم من أجل تحقيق المخطط الفارسى فى الدولة المصرية. 
ائتلاف أحفاد الصحابة: يخططون لتنفيذ المخطط الإيرانى بمصر 
وقال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، أن توجيه شيعة مصر رسالة إلى مقتدى الصدر يطالبونه بالتدخل فى الشأن المصرى يؤكد أنهم كجميع الشيعة الإمامية الاثنا عشرية يحاولون تمرير دينهم بالعنف والتفجيرات، فإذا عجزوا لجأوا للتقية فأظهروا خلاف ما يبطنون، موضحا أن ولاء كل هؤلاء لإيران ولخدمة الأهداف الإيرانية فى التمدد الشيعى وليس ولاؤهم للأوطان التى يعيشون فيها. وأضاف مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مقتدى يمارس التقية، والتى هى عند الشيعة تسعة أعشار دينهم وفى اعتقادهم أنه لا دين لمن لا يمارس التقية وهى الكذب، موضحا أن أهل السنة وعوا الدرس بعد سقوط العراق وسوريا ولبنان واليمن مؤخرا، ولن يستطيعوا اختراق مصر كما حدث فى هذه الدول. من جانبه قال وليد إسماعيل، المتحدث الرسمى لائتلاف الصحب وآل البيت، أن الائتلاف دشن قناة فضائية هدفها كشف مخطط الشيعة لاختراق إيران لمصر، وخطتها للتمدد الشيعى فى المنطقة، وتوضيح خطورة المنهج الشيعى لأهل السنة. وأضاف المتحدث الرسمى لائتلاف الصحب وآل البيت، أن الائتلاف يرى أن ما قاله مقتدى الصدر هو تدخل فى الشئون الداخلية، خاصة رسالته لشيخ الأزهر، مطالبا بضرورة وجود رد قوى وحاسم ضد كل من يسعى للتمدد الشيعى فى مصر وتكرار سيناريو ما تشهده اليمن والعراق فى الدولة المصرية، موضحا أن الائتلاف يرصد كافة تحركات الشيعة وتعاملهم مع القيادات الشيعية والعراقية والايرانية لتنفيذ هذا المخطط. 
داعية سلفى: الشيعة مثل الصهاينة اليهود 
كما هاجم الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، شيعة مصر بعدما أرسل الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى لرسالة إلى مقتدى الصدر رجل الدين الشيعى فى العراق، واصفا الشيعة بأنهم مثل الصهاينة اليهود. وقال الداعية السلفى:"الصهاينة ولائهم لليهود والشيعة ولائهم لإيران بما فيهم شيعة مصر" مشيرا إلى أن شيعة مصر يعلمون من أجل تحقيق مخططات إيران داخل مصر. وأضاف: "رغم وجود شيعة فى مصر إلا أنهم ليسوا خطرا على مصر لأن أعدادهم قليلة فضلا عن أنهم جميع تحركاتهم مرصودة من قبل أجهزة الدولة" موضحا أن الشيعة أهدافهم السامية هى خدمة إيران. وكان أحمد راسم النفيس، الباحث الشيعى المصرى، وجه رسالة باسم شيعة مصر إلى مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى فى العراق، طمأنه خلالها على أوضاع الشيعة فى مصر، وأنهم ينفذون بالفعل التوصيات التى كان الصدر قد طالبهم بها فى الرسالة التى بعث بها إلى شيعة مصر مؤخرًا، كما وصف خلال الرسالة قرار وزارة الأوقاف بإغلاق ضريح الإمام الحسين فى ذكرى عاشوراء بالخاطئ وغير المبرر. واستخدم النفيس فى الرسالة التى نشرها عبر موقعه الإلكترونى عبارات التقدير والاحترام أثناء مخاطبته لزعيم التيار الصدرى، حيث أشار إليه برتبته الدينية الشيعية وهى "حجة الإسلام"، ووجه له الشكر على خطابه إلى شيعة مصر مؤخرًا.
 (اليوم السابع)

الأمن الوطنى يرصد «خطة إخوانية» لتنمية مهارات الجندية عند أفراد «الجماعة»

الأمن الوطنى يرصد
رصدت أجهزة الأمن ببنى سويف، تجهيز جماعة الإخوان خطة لإعداد الأفراد والكوادر والقيادات الجديدة التابعة للقطبيين من خلال تنظيم دورة «حركية» لمساعدة الأفراد والكوادر على قبول الأمر الواقع، وتتضمن محاضرات فى علم النفس والإرشاد النفسى ودورات اقتصادية وإعلامية وإدارية.
وكشفت مصادر أمنية، أن الخطة تتضمن دورة «تربوية»، لتدريب الأفراد على الإتصال والتأثير فى الناس والقيادة وكيفية الإدارة، وأخرى لتنمية المهارات المطلوبة كالدعوة العامة والدعوة الفردية، كما تتضمن محاضرات عن الجندية والسمع والطاعة والعمل المؤسسى، ومحاضرات عن التيارات الموالية للجماعة والأخرى المعادية لها، لافتة إلى أن الخطة تهدف لإشعار الفرد الإخوانى بأنه صانع قراره.
وأشارت المصادر، إلى أن الدورة الأهم التى تعد لها الجماعة بعد الانتهاء من الدورتين السابقتين، فهى دورة خاصة برد الشبهات حول دور الجماعة من ١٤ أغسطس ٢٠١٣ وحتى اليوم، أما الدورة الأخيرة فهى الدورة «الروحية».
وحددت الخطة، أن تبدأ الدورة بأماكن تم التأكد من تأمينها، وأن تستغرق الدورة الواحدة من ٣ أيام إلى أسبوع على أقصى تقدير، ولا يزيد عدد المشاركين فيها على ٤٠ فردا، وتحديد مستوى المشاركين حيث يكون كل مستوى فى دورة خاصة به، على أن يتم تقييم الأفراد وعقب كل دورة وفى نهاية الدورات يتم الإبقاء ثم التصعيد لمن التزم بالتعليمات وفصل المخالفين. وتعيين «رديف» لكل مسؤول فى الأسرة أو الشعبة أو المنطقة، ومطالبة الجميع بالعمل خلال الفترة القادمة تحت التوجيه وليس هناك اجتهاد طوال هذه الفترة.
وحذرت من العمل دون تخطيط منظم، وأن القائد التنفيذى والقائد التربوى هما المنوط بهما وضع الخطط فى الشعب والأسر والمناطق.
وشملت الخطة، على جلسة محاسبة أسبوعية للأفراد داخل كل أسرة، وجلسة محاسبة داخل الشعبة كل ١٥ يوماً، وجلسة محاسبة شهرية لقيادات المناطق، لمناقشة السلبيات والإيجابيات وتقويم العمل
 (المصري اليوم)

لندن تعترف بعدم إشراك القاهرة في معلوماتها حول الطائرة الروسية

لندن تعترف بعدم إشراك
الكاتب البريطاني رودجر بويز ينتقد كيفية تعامل لندن مع كارثة الطائرة الروسية وبخاصة عدم إعلام القاهرة بالمعطيات التي بحوزتها.
القاهرة - أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن لديهم معلومات استخباراتية ذات طبيعة حساسة بشأن الطائرة الروسية المنكوبة في مصر، ولكنهم لم يطلعوا الجانب المصري عليها، في تصريح جديد من شأنه أن يزيد من توتر العلاقة بين الجانبين.
وقال هاموند “نعم لدينا معلومات استخباراتية ذات طبيعة حساسة بشأن الطائرة الروسية المنكوبة في مصر، ولكننا لم نتشاور بشأنها مع المصريين لأسباب واضحة”.
وأعربت الخارجية المصرية، في وقت سابق، عن استنكارها لعدم تعاون لندن وباقي العواصم الغربية معها في هذه القضية وفي حربها المعلنة ضد الإرهاب بشكل عام، معتبرة أن الإسراع في الإصداح بوجود عمل إرهابي خلف العملية قبل انتهاء التحقيقات مثير للشكوك.
وكانت لندن أول من شكك في وجود قنبلة خلف سقوط طائرة “إيرباس 321”.
وانتقد الكاتب البريطاني رودجر بويز كيفية تعامل لندن مع كارثة الطائرة الروسية وبخاصة عدم إعلام القاهرة بالمعطيات التي بحوزتها وقال في هذا الصدد “بالطبع علينا أن نتعامل مع المعلومات الاستخباراتية الحاسمة، حتى وإن تأكد بأنها لا تشكل تهديدا فوريا لحياة البريطانيين. لكن تحتاج المواد المخابراتية إلى التعامل معها بمسؤولية، واختبارها، وإضافتها إلى أجزاء أخرى من اللغز المزمع كشف خيوطه”، مضيفا لو تم “التعامل معها بمسؤولية كان يمكن أن لا تؤدي إلى حصول أي ضرر في العلاقات بين لندن والقاهرة”.
وفي آخر معطيات مسربة عن المخابرات البريطانية، ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن العقل المدبر في إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، مطلع الأسبوع الماضي، هو أبوأسامة المصري زعيم تنظيم داعش سيناء.
وأعلنت لندن استعدادها لإنزال قوات في سيناء للقبض عليه، كما كشفت مصادر أمنية مصرية هوية هذا الرجل، رغم استبعاد السلطات المصرية فرضية إسقاط الطائرة بواسطة داعش حتى الآن. وقالت المصادر إن أبوأسامة الأزهري هو زعيم تنظيم بيت المقدس، الذي أصبح فيما بعد داعش سيناء. ويدعى محمد أحمد علي، من أبناء محافظة شمال سيناء، عمره 37 عاما، وينتمي إلى عائلة كبيرة في مدينة العريش.
كما أنه اعتنق الفكر المتطرف منذ عدة سنوات، وتلقى تدريبات عالية بقطاع غزة وسوريا.
وأضافت المصادر أنه كان يتردد بين مصر وقطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية، ويتنقل بالمناطق الصحراوية بين مدينتي رفح والشيخ زويد وسط حراسة أمنية من عناصر التنظيم والذين يحملون الجنسية المصرية.
 (العرب اللندنية)

"النور": ندعم مؤسسات الدولة في مواجهة الحملة الغربية

النور: ندعم مؤسسات
أبدى الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسي لحزب النور دعم حزبه لكافة الدعوات لدعم مؤسسات الدولة لمواجهة تداعيات سقوط الطائرة الروسية، مشيرا إلى أن انفتاح حزبه وتعاطيها الإيجابي مع أي جهود لدعم صناعة السياحة وإنقاذها بعدسحب الرعايا البريطانيين والأوروبيين.
ولفت في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إلى أن إعلاء المصالح الوطنية للدولة تعد أحد أهم أولويات الحزب لذا فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الحملة الدولية ضد مصر وسنسعى بكل قوة لإعادة الأمور لنصابها في كل المجالات وفي مقدمتها السياحة. 
وأشار إلى الحاجة الشديدة لتضامن جميع القوى الوطنية وإيصال رسالة للعالم بأن المصريين سيقفون يدا واحدة لمواجهة أية مؤامرة دولية تهدف إلى إضعافها ومن ثم نشر الاضطراب في مجمل أنحاء المنطقة.
 (البوابة)

مقتل قيادي ميداني في «داعش» مصر

مقتل قيادي ميداني
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل «قائد العمليات الميدانية» في الفرع المصري لتنظيم «داعش» أشرف الغرابلي الذي تشير معلومات أمنية إلى أنه المسؤول عن تنفيذ هجمات التنظيم خارج معاقله في سيناء.
وقالت الوزارة في بيان إن «أجهزة وزارة الداخلية رصدت الإرهابي أشرف علي حسانين الغرابلي، أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة التي تقود العمليات الإرهابية لما يسمى جماعة أنصار بيت المقدس والمعروفة بدمويتها وبسابقة تنفيذها كثيراً من العمليات التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء والأبرياء ونتجت منها خسائر جسيمة في عدد من المرافق الحيوية في الدولة».
وبايعت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي قادت العنف في سيناء، تنظيم «داعش» في نهاية العام الماضي، وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء». ونفذت هجمات دامية في شمال سيناء، وفجرت مقرات أمنية خارجها، أبرزها مقر الاستخبارات الحربية في الإسماعيلية إضافة إلى مديريتي أمن القاهرة والدقهلية في الشهور التي تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي في العام 2013.
كما تبنى التنظيم هجمات عدة خارج نطاق شبه جزيرة سيناء، منها تفجير القنصلية الإيطالية في قلب القاهرة في تموز (يوليو) الماضي، ومقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة (شمال القاهرة) في آب (أغسطس) الماضي، كما أعلن مسؤوليته عن ذبح رهينة كرواتي خُطف من طريق القاهرة - الواحات الصحراوي المتاخم للقاهرة.
وكان لافتاً أن وزارة الداخلية أعلنت قتل الغرابلي في المرج (شمال شرقي القاهرة). وأوضحت أن معلومات وردت إليها عن تردده على تلك المنطقة المكتظة بالسكان «للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى في نطاق المنطقة المركزية، فتم نشر المكامن الأمنية لتطويق مسارات تردده على المنطقة التي يتخذها وكراً للتخطيط لعملياته، وما إن تم رصده مستقلاً سيارة خاصة، حتى بادرت قوات الشرطة بمحاولة الاقتراب منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، فبادر بإطلاق النيران تجاه القوات في محاولة للفرار، ما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية فقتل». وأشارت إلى أنها عثرت في حوزته على سلاح.
والغرابلي من ضمن متهمي «قضية أنصار بيت المقدس الكبرى» المتهم فيها أكثر من 200 شخص. ونسبت إليه سلطات التحقيق «قيادة مجموعة التنفيذ التي تضم مجموعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوي الخبرة في استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات وحرب المدن والشوارع، والتي عُهد إليها بتنفيذ الهجمات الإرهابية».
وأوضحت الداخلية في بيانها أن الغرابلي «يتولى مسؤولية تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي (داعش) في المنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية». وأوضحت أنه «المخطط والمدبر والمنفذ الرئيس لمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم في أيلول (سبتمبر) 2013، واغتيال العقيد في الأمن الوطني محمد مبروك والمقدم طارق مباشر و4 جنود في منطقة العلمين في مطروح والمقدم أشرف القزاز».
وأشارت إلى أن «الغرابلي مسؤول عن تنفيذ الهجوم المسلح على دورية لقوات حرس الحدود ومكمن عسكري في الفرافرة في تموز (يوليو) 2014، ما أسفر عن مقتل 28 ضابطاً وجندياً، والهجوم على نقاط أمنية عدة في القاهرة ومحيطها». ولفتت إلى أنه «مسؤول عن تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى القنصلية الإيطالية في القاهرة، ومديرية أمن القاهرة، ومديرية أمن الدقهلية، ومبنى الأمن الوطني في القليوبية».
ونسبت إليه أيضاً محاولة قتل سياح في ساحة معبد الكرنك في الأقصر جنوب مصر، في حزيران (يونيو) الماضي، وهو الهجوم الذي قالت وزارة الداخلية إن خلية مرتبطة بـ «داعش» نفذته. وقالت الوزارة إن الغرابلي «مسؤول عن خطف أميركي (يعمل لدى شركة نفط) وقتل وذبح مواطن كرواتي (يعمل لدى شركة ثانية) بعد خطفه من طريق الواحات البحرية، وخطف وذبح قصاص أثر من منزله في الواحات».
ومع تشديد قوات الجيش والشرطة قبضتها على المسلحين في سيناء، تبنى «داعش» هجمات عدة قرب القاهرة، أبرزها تفجير مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة وتفجير مقر القنصلية الإيطالية في وسط العاصمة وذبح المهندس الكرواتي. وبدا أن التنظيم وجد موطأ قدم في منطقة الواحات البحرية التي قُتل فيها في أيلول (سبتمبر) الماضي 8 سياح مكسيكيين بنيران قوات حكومية من طريق الخطأ، في خضم مواجهات بين مسلحين والجيش.
وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق إنها قتلت 9 «تكفيريين» في مدينة أوسيم في الجيزة «متورطين في تفجير مقري الأمن الوطني والقنصلية الإيطالية». وأشارت إلى أنها «وجدت ما يدل على أن بينهم مسلحين اشتبكوا مع الجيش والشرطة في الواحات»، ما يشير إلى أن الخلية المرتبطة بـ «داعش» التي نشطت في محيط العاصمة تعمل تحت «قيادة موحدة» أكدت مصادر أمينة لـ «الحياة» أن الغرابلي تولاها.
من جهة أخرى، عثرت قوات الأمن على عبوة ناسفة إلى جوار مدرسة في وسط مدينة الإسكندرية. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول موقع العثور على العبوة، حتى وصلت قوات الحماية المدنية، وأبطلت مفعولها. 
(الحياة اللندنية)

فحص «آثار متفجرات» في موقع تحطم الطائرة المنكوبة يستغرق أسبوعين

فحص «آثار متفجرات»
اتفقت القاهرة وموسكو على عودة السياحة الروسية إلى مصر فور استئناف رحلات الطيران، ووصل أول فريق من المفتشين الروس الى مدينة شرم الشيخ لفحص الأوضاع الأمنية في المطار الذي شهد تشديداً في إجراءات الأمن، وفي حين تواصلت رحلات مغادرة السياح الروس والبريطانيين، قالت مصادر روسية إن نتائج الاختبارات حول وجود أي آثار محتملة من المتفجرات في موقع تحطم الطائرة المنكوبة ستعلن قريباً.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن جهود السفارة المصرية في روسيا مع الوكالة الفيدرالية للسياحة، أسفرت عن الاتفاق على عدم استرداد المشغلين السياحيين الروس لمدفوعاتهم لدى المنتجعات والفنادق المصرية، وتأجيلها لحين عودة الطيران الروسي إلى مصر، وذلك لتغطية الرحلات السياحية التالية بمجرد استئنافها. 
وأضافت الخارجية أن السفير د. محمد البدري، سفير مصر في موسكو، بحث مع رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة عدداً من الخطوات لبناء الثقة لدى السائح الروسي، تمهيداً لعودة الرحلات السياحية، بمجرد استئناف الطيران، مؤكداً أن التعاون والتواصل مع الجانب الروسي يسيران بشكل مطمئن.
وأوضحت أن السفير المصري في موسكو عقد لقاءً مع أركادي دشوركوفيتش، نائب رئيس الوزراء، والمكلف بإدارة التواصل مع مصر من قبل الرئيس بوتين، حيث تمت مناقشة عدد من النقاط الجوهرية التي من شأنها تسهيل عودة الطيران الروسي لمصر.
وكانت السلطات المصرية عززت الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ، في حين يواصل السياح الروس والبريطانيون مغادرة هذا المنتجع السياحي الشهير على البحر الأحمر، وأعلنت موسكو أن نحو 25 ألفاً من السياح الروس عادوا إلى بلادهم على أكثر من 100 رحلة. وقال ضابط في الشرطة المصرية إنه تم نشر كاميرات مراقبة في كل مكان، بالإضافة إلى عناصر شرطة من المدنيين لضمان أمن السياح.
جاء ذلك فيما أعلن عن وصول أول فريق من المفتشين الروس الى مدينة شرم الشيخ للقيام بفحص الأوضاع الأمنية في مطار المنتجع السياحي، وقال نائب مدير المطار هاني رمزي إن الخبراء سيركزون عملهم في منطقة ما قبل المغادرة. وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي اركادي دفوركوفتيش في نفس اليوم أن الفريق سيتبعه فريقان ثان وثالث من خبراء الأمن لإجراء فحوص في جميع المطارات الرئيسية المصرية. 
في الاثناء، أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية بأن النتائج الأولية للاختبارات بشأن وجود أي آثار محتملة من المتفجرات في موقع تحطم الطائرة المنكوبة في سيناء يمكن أن تعلن قريباً. وأوضحت المصادر أن التقرير المفصل سينشر خلال أسبوعين. وقال أحد المصادر إن العثور على آثار متفجرات يعتبر مهمة صعبة نوعاً ما. وأضاف: «في أبسط الحالات، يحتاج الأمر من ثلاثة إلى سبعة أيام لاستكشاف شيء ما بصورة كاملة».
من جانبه، صرح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين بأن لندن سلمت موسكو «معلومات معينة» بشأن الطائرة المنكوبة في سيناء. وقال للصحفيين: «لا أستطيع أن أخبركم بشأن نوعية المعلومات لأني لست مطلعاً عليها. وبطبيعة الحال، فنحن نعول على التعاون المشترك مع كافة الدول التي يمكن أن تساعد في التحقيق في هذه المأساة الرهيبة».
وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية قال في وقت سابق إن بلاده سلمت موسكو استنتاجها المبني على معلومات استخباراتية بأنه من المرجح أن الطائرة سقطت نتيجة «عمل إرهابي».
 (الخليج الإماراتية)

عمر الديب: الأزهر أول من دعا للتقارب بين السنة والشيعة

عمر الديب: الأزهر
أكد الدكتور عمر الديب - الأستاذ بجامعة الأزهر، أن دعوة مقتدى الصدر زعيم الشيعة بالعراق للدكتور أحمد الطيب بتبنى مبادرة للتقارب بين الشيعة والسنة ليست جديدة، موضحًا أن الأزهر هو أول من دعا إلى التقارب بين المذاهب من أيام الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق عندما دعا للتقارب بين الشيعة والسنة.
وقال الديب في تصريح لـ"فيتو"، نحن لا نتباعد سواء دعا مقتدى الصدر أو لم يدعوا فالأزهر منذ القدم ينادى بتوحيد كل المسلمين ولكن المشكلة تكمن في أن بعض من الشيعة متشددين ويساءون إلى زوجات النبى والصحابة ومنهم من يكفرون أهل السنة ولكن بينهم أيضا معتدلون ينادون بالتوحد وبالتالى إنهاء التطرف الفكرى من الجانبين هو بداية التقارب.
 (فيتو)

«تحقيقات إسراء الطويل»: خططت وصديقتها الإخوانية لاغتيال قيادى بالدولة

«تحقيقات إسراء الطويل»:
حصلت «المصرى اليوم» على نص اعترافات إسراء الطويل، المتهمة المحبوسة احتياطياً على ذمة القضية رقم ٤٨٥ لسنة ٢٠١٥ أمن دولة عليا والمعروفة بقضية اللجان الإلكترونية والإعلامية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية والصادر بحقها قرار بتجديد حبسها احتياطياً على ذمة القضية لمدة ٤٥ يوماً.
وأفادت التحقيقات بأن تحريات جهاز الأمن الوطنى بالقضية توصلت إلى اتفاق قيادات بالتنظيم الدولى الهاربة خارج البلاد، على إعادة صياغة بنود مخطط التنظيم بالداخل والخارج لإثارة الفتن والتحريض على مؤسسات الدولة ومنشآتها العامة بهدف إسقاط النظام القائم والاستيلاء على السلطة.
وأضافت التحقيقات أنه فى إطار ذلك جرى تفعيل عمل اللجان الإلكترونية والإعلامية التابعة للتنظيم ودعمها لتنفيذ ذلك المخطط عن طريق نشر الشائعات لتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القضاة وأفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة، وضد المنشآت العامة والحيوية.
وأكدت التحريات أن من تلك اللجان، لجنة بمحافظة الجيزة تولى مسؤوليتها المتهم صهيب سعد، المتهم فى القضية رقم ٥٣٥ لسنة ٢٠١٤ حصر أمن دولة عليا والمعروفة بـ«خلية الماريوت» والصادر ضده فيها حكما بالسجن لمدة ٥ سنوات، فضلاً عن اتهامه فى قضية عسكرية أخرى، ومن أعضاء تلك اللجنة المتهمون إسراء الطويل وآخرون، اتخذوا من مسكن المتهمة إسراء بكفر طهرمس بمنطقة بولاق الدكرور، مقراً لعقد اجتماعاتهم التى كلفوا خلالها بتصوير واصطناع مشاهد تتضمن أخباراً وإشاعات كاذبة تحرض الرأى العام على النظام القائم بالبلاد.
وتابعت التحريات أنه تم إرسال تلك المشاهد لقنوات التنظيم الإعلامية لإذاعتها بصورة توحى على خلاف الحقيقة باضطراب الأوضاع بالبلاد ووجود حرب أهلية بها، ومنها قنوات «مكملين، ومصر الآن، والشرق»، ونفاذاً لتلك التكليفات اضطلعت المتهمة إسراء الطويل بمسؤولية تصوير تلك المشاهد لإذاعتها. وأقرت المتهمة إسراء فى تحقيقات النيابة العامة، بأنها اعتادت تصوير تجمهرات جماعة الإخوان وأحداث أخرى منذ يناير ٢٠١١ وتعرفت على كلٍّ من أسماء ابنة محمد البلتاجى القيادى بالجماعة، وأخرى من أعضاء الجماعة عرفتها على المتهم صهيب سعد، المنضم للجماعة المتهم فى قضية «خلية الماريوت» وبدوره عرفها على آخر. وقالت إسراء إنه فى أعقاب فض اعتصام «رابعة» ومصرع أسماء البلتاجى، دأبت على الاشتراك فى مظاهرات الجماعة، وقررت الثأر من أحد قيادات الدولة، وبعد علم إحدى صديقات إسراء المنتمية للجماعة، بنيتها، دعتها إلى مسكنها فى غضون سبتمبر أو أكتوبر ٢٠١٣، مع أخريات من الجماعة وهناك عرضت عليها تلك الفتاة تسهيل الدخول إلى حفل زفاف سيحضره ذلك القيادى بالدولة بدعوى تصويره لتقوم بتفجير عبوة متفجرة بداخل آلة التصوير، يُعدها لها أحد عناصر الجماعة، وهو أحد أصدقائها المشتركين مع المتهم صهيب.
وأضافت إسراء أن صديقتها الإخوانية أخبرتها آنذاك عن سبق اتفاقها والأخير (الصديق المشترك) على اغتيال ذلك القيادى باعتباره رمزا من رموز ما اسمته «الانقلاب»، وذلك فى محاولة لإسقاط الإعلان الدستورى ونظام الحكم وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم.
واعترفت المتهمة إسراء بموافقتها على اغتيال تلك الشخصية بأى طريقة أخرى دون تنفيذ تلك العملية الانتحارية، وأنه على إثر قيام شقيقتها دعاء الطويل بأعمال ديكور بأحد المبانى التابعة لجهة سيادية ترأسها تلك الشخصية، دعت المتهمَيْن صهيب سعد وآخر إلى مسكنها فى ١٨ مايو الماضى وأخبرتهما بذلك فقرر المتهم صهيب إرسال آخرين بدعوى القيام بأعمال مماثلة داخل ذلك المبنى ووضع آلات تصوير لتسجيل ما يدور داخله، وذلك للحصول على تسجيلات لما يدور داخل المبنى من حوارات وأسرار تتعلق بالدولة وأمنها القومى تجرى إذاعتها على قنوات تابعة للجماعة ومنها قناة مكملين، ولكنهم لم يقوموا بزرع أجهزة التصنت والمراقبة بسبب إلقاء القبض عليهم فور اكتشاف تلك الخلية الإرهابية من قبل رجال الأمن. قال طاهر أبوالنصر محامى إسراء الطويل إنه لم يشهد خلال حضوره جلسات التحقيق إدلاء موكلته باعترافات تفيد بأنها خططت لتنفيذ أعمال إرهابية أو زرع أجهزة تسجيلات داخل مبنى تابع لإحدى الجهات السيادية.
 (المصري اليوم)

هل يصمد التحالف المصري الروسي أمام العواصف السياسية

هل يصمد التحالف المصري
المعلومات التي قدمها رئيس الوزراء البريطاني إلى الرئيس الروسي والتي ترجح كفة سيناريو العمل الإرهابي حيال الطائرة المنكوبة أثرت على موسكو بالقاهرة.
لا تزال تداعيات وانعكاسات حادث الطائرة الروسية التي سقطت فوق صحراء سيناء في 31 أكتوبر الماضي، تلقي بظلالها على قضايا كثيرة، بعضها يتعلق بقضايا ثنائية، بين مصر وعدد من الدول الكبرى، ومعظمها له علاقة بالتوازنات الإقليمية الراهنة، بعد أن دخل الحادث بورصة المزايدات، حيث رجحت بعض الجهات أن تمتد تأثيراته على مواقف دول لها باع طويل، في عدد من المشكلات في المنطقة.
كان مصير العلاقات بين مصر وروسيا، واحدا من الموضوعات التي شغلت بال قطاع كبير من المراقبين خلال الأيام الماضية، لأنها تطوّرت بشكل كبير. لكن، جاء حادث الطائرة ليقلب الطاولة، ويفتح الباب لهواجس سياسية متباينة، بعد أن دخلت على خطوطه دوائر مختلفة، لها حسابات وتقديرات ورؤى غامضة، وحاولت استثماره لتحقيق أهداف سياسية وأمنية، بعضها يتعلق بمصر، وجلها يخص روسيا، التي تدخلت عسكريا في الأزمة السورية، وتسعى لترتيب أوراق الحل بصورة سياسية.
بدا إعلان الرئيس الروسي بوتين وقف رحلات الطيران لمصر، ضربة موجعة للقاهرة، اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، وفتح المجال للحديث عن أبعاده إستراتيجيا، وحيال الغموض الذي يكتنف الحادث وتوابعه، باتت الخطوة الروسية مقلقة، وجعلت باب الاجتهادات مفتوحا على مجالات كثيرة.
في تقدير نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمتخصصة في الشؤون الروسية، هناك العديد من العوامل التي دفعت موسكو إلى تغيير موقفها، من إسقاط الطائرة. وعبّرت الشيخ، في تصريبحات لـ”العرب”، عن اعتقادها بأن هناك علاقة بين هذا التغيير واتصال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 5 نوفمبر الجاري، حيث قدّم له الأول مؤشرات وربما معلومات ترجح كفة سيناريو العمل الإرهابي.
ومن أسباب التغيير التي يسوقها محمد مجاهد الزيات، المحلل الإستراتيجي ومدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط السابق، أن موقف بوتين تغيّر بشكل كبير عقب اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، وتوصية رئيس الاستخبارات الروسية بعد مشاورات مع أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية، بتعليق الرحلات لمصر وسحب الرعايا وهو ما أمر به الرئيس الروسي فورا.
بينما طالب محمد فراج أبوالنور، الخبير في الشؤون الروسية، بضرورة مراعاة أن روسيا فقدت 224 شخصا من رعاياها في الحادث، بالتالي من الطبيعي أن يتسم موقفها بالحساسية الشديدة، خاصة بعد أن سبقتها دول أخرى بوقف وتعليق رحلات الطيران لشرم الشيخ.
وأشار إلى أن المنظمات الإرهابية أصدرت بيانات عديدة في السابق تعلن فيها الحرب والجهاد ضد روسيا في كل أنحاء العالم بعد تدخلها في سوريا، لذلك لا أحد يضمن ما يمكن أن يحدث للمواطنين الروس بمصر في هذه الحالة، ومن البديهي أن أي مسؤول روسي في مواجهة هذا الحادث يحرص على أرواح مواطنيه.
ويبقى، السؤال المحوري إلى أي حد يمكن أن يؤثر حادث سقوط الطائرة الروسية على مستقبل العلاقات بين القاهرة وموسكو، وهل التطور الذي حدث خلال الأشهر الماضية، يمكن أن يتعرض لانتكاسة؟
استبعدت نورهان الشيخ الفرضية السابقة، وقالت لـ”العرب” إنه من الصعوبة حدوث تأثيرات سلبية على العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، لأن هناك رغبة وإرادة قوية من جانب قيادتي مصر وروسيا لتطوير العلاقات ودفعها إلى الأمام، وشدّدت على أن الحادث لا يعني أن هناك تحولا في الخط الإستراتيجي بين البلدين، كما أنه حادث عارض، يمكن أن يحدث في أي مكان.
وشرحت رؤيتها قائلة “إذا كانت مصر أبدت تفهّما لموقف بريطانيا بوقف الرحلات وسحب رعاياها من مصر، فمن باب أولى أن تتفهم القاهرة الموقف الروسي بتعليق الرحلات وسحب الرعايا”.
واتفق معها عزت سعد، سفير مصر الأسبق في موسكو، وأكد لـ “العرب” أن تأثير هذا الحادث على العلاقات المصرية الروسية، لن يتجاوز ملف السياحة، ولن يمتد إلى العلاقات الإستراتيجية السياسية والاقتصادية والأمنية، نتيجة لحرص البلدين على الاستمرار في تقوية العلاقات التي شهدت نموا كبيرا في الآونة الأخيرة.
من جانبه، قال فراج أبو النور إنه رغم الاعتبارات العاطفية وسقوط عدد كبير من الضحايا الروس، إلا أن الاعتبارات التي وقفت خلف المستوى الكبير الذي شهده نمو العلاقات المصرية الروسية منذ ثورة 30 يونيو 2013 تظل قائمة، لأنها اعتبارات ذات طابع إستراتيجي، لا تتأثر بعوامل طارئة، مثل قرار سحب روسيا لرعاياها من مصر.
من هنا تبرز أهمية إعلان نتائج التحقيق في الحادث أولا بأول، وبشكل شفاف وإخطار الجهات المعنية، مثل روسيا، المتأثر المباشر من سقوط الطائرة، كذلك من الواجب عدم ترسيخ فرضية المعلومات غير المؤكدة على أنها مؤكدة والبناء عليها، ناصحا بالتمهل وعدم استباق نتائج التحقيق أو التسرع في إصدار الأحكام.
وقد طرحت “العرب” سؤالا على عدد من الخبراء المصريين في الشؤون الروسية، يتمحور حول مدى تأثير الضغوط الغربية الراهنة على مواقف مصر من بعض القضايا الإقليمية، مثل سوريا وليبيا واليمن.
ورأت نورهان الشيخ أن حادث الطائرة لن يؤثر سلبا على التقارب مع مواقف روسيا بشأن الملفات الإقليمية، مشددة على أن هناك تعاونا إستخباراتيا كبيرا بين مصر وروسيا لمواجهة الإرهاب وخطر التنظيمات الإرهابية مثل داعش، في كل من سوريا وليبيا.
وقالت بالعكس “لو ثبت أن الحادث نتيجة عمل إرهابي سوف يزيد من التعاون الأمني بين البلدين، ويضاعف التنسيق الإقليمي، ويؤكد أن تعاملها مع المخاطر التي يمثلها الإرهاب صحيحية”.
وخلص الجميع إلى أن الحادث سوف يقوي من المواقف المصرية والروسية بشأن القضايا الإقليمية، ولن يستجيبا للضغوط الغربية التي تتباين مواقفها مع روسيا ومصر، في ما يتعلق بنمط إدارة بعض الأزمات الإقليمية وشكل الحل السياسي لها.
 (العرب اللندنية)

«الصدر» لـ«الطيب»: مستعد لدعمك ضد الفتن

«الصدر» لـ«الطيب»:
أبدى القيادى الشيعى العراقى مقتدى الصدر استعداده لما سماه «وضع يده فى يد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للحوار والأخذ بأيدى الأمة الإسلامية إلى بر الوحدة والأمان وإبعادها عن الفتن والتشرذم». وأكد «الصدر»، فى رسالة إلى الطيب، سعادته لدعوة شيخ الأزهر للحوار، وقال: «أشدّ على يدكم ضدّ تكفير العقائد الأخرى، كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة أو بعض المتعصبين من المذهب الشيعى».
وأضاف: «لا أريد هنا الخوض فى مناقشاتكم العقائدية بخصوص من أخلف الرسول بولايته أو من خلفه بصلاته، ولا أريد من الشيعى أن يكون سنياً، ولا من السنى أن يكون شيعياً فى هذه المرحلة».
وتابع: «الظرف الحالى غير مواتٍ لذلك إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى، والمسؤولية التى تقع على عاتق الأزهر لأجل توحيد هذه الأمة كبيرة، بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك، ومستعد لدعم ومؤازرة شيخ الأزهر ومساندته».
وشدد على ضرورة الوحدة وأهميتها للأمة الاسلامية، قائلا: «فليكن عدوّنا واحداً، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف، ولنضع أيدينا بأيديكم، وليبارك الله لنا ولكم فى الخطوات الإصلاحية الوحدوية المباركة، عسى أن يجعل الله لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً».
تأتى هذه الرسالة بعد رسالتين من مقتدى الصدر هاجم فيهما الحكومة المصرية، بعد قرار غلقها ضريح الإمام الحسين فى ذكرى عاشوراء. وكان شيخ الأزهر تطرق فى برنامجه الأسبوعى لتفنيد الاتهامات التى وجهها بعض المنتسبين إلى المذهب الشيعى ضد صحابة الرسول وأم المؤمنين السيدة عائشة.
من جانبه، علّق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على الرسالة قائلا: «كل مسلم مخلص لدينه على بصيرة بالواقع الذى نعيشه، عليه أن يسعى بكل قوة إلى إيقاف الصراع الطائفى المذهبى، والإصلاح بين المسلمين أمر واجب شرعا يسعى إليه الحكماء، ومعلوم أن المخطط الأمريكى الإسرائيلى يسعى لإشعال الصراعات المذهبية الإسلامية، ويجب التقاء أهل القبلة لتفويت الفرصة على مخطط الأمريكيين ووكلائهم فى المنطقة».
 (المصري اليوم)

شارك