الداخلية المصرية تعلن ضبط 23 مطلوباً من «الإخوان»/قوات الأمن المصرية تقتل 7 عناصر من داعش سيناء/إفتاء مصر: نسعى لنكون مصدر الفتوى للبرلمان الأوروبي
الأربعاء 11/نوفمبر/2015 - 09:55 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 11-11-2015.
دائرة مكتب الإرشاد تشتعل.. والأحزاب ترفع شعار "تقفيل الدوائر"
منذ أن انتقل مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين إلى المقطم، وأصبحت السخونة هي عنوان تلك الدائرة، وظهر ذلك جليا في انتخابات مجلس النواب، والمنافسة الشرسة التي يخوضها ٣٦ مرشحا بتلك الدائرة، وظهرت معالم تلك السخونة في نقطتين أساسيتين، هما معركة تقفيل مقاعد الدائرة بين الأحزاب، وحرب الدعاية التي بدأت تزداد سخونة في شوارع الدائرة.
ويتجلى المشهد بوضوح في شارع ٩ بالمقطم، حيث كثافة الدعاية لكل من شريف حمودة، مرشح حزب الوفد، وسيد نور مرشح حزب مستقبل وطن، وأحمد شيحة مستقل، وعاطف عبده، وعبدالمنعم بخيت، مرشحى حزب المصريين الأحرار.
وانتشرت البانرات الدعائية لقائمة في حب مصر بشكل كبير، واختفت الأشكال الدعائية لقوائم حزب النور، والتحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، وائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال، التي تخوض الانتخابات على قطاع القاهرة.
فيما عبر شباب المرشحين، عن عدم قدرتهم على منافسة تلك الأموال التي تضخ من قبل رجال الأعمال سواء كمرشحين، أو داعمين لمرشحين، وهو ما عبر عنه وائل فوقى، مرشح حزب المصرى الديمقراطى عن الدائرة، بأنه لا يمتلك المال للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وأنه يعتمد في دعايته على الجولات والمرور على المواطنين لتعريفهم ببرنامجه الانتخابى، لافتا إلى عدم قدرته على إقامة المؤتمرات الجماهيرية.
وتشهد الدائرة منافسة قوية بين المرشحين، في ظل سياسة تقفيل الدائرة المتبعة، من قبل حزبى الوفد والمصريين الأحرار، اللذين دفع كل منهما بمرشحين لحصد مقعدين مخصصين للدائرة، فالوفد دفع بمرشحين، هما شريف حمودة، وحسين منصور، فيما دفع حزب مستقبل وطن، بمرشحه الشاب سيد نور، في مقابل دفع المصريين الأحرار بكل من عبدالمنعم بخيت، وعاطف عبده.
وتدخل المرأة معركة الانتخابات في الدائرة بخمس وجوه نسائية وهن: الفنانة هند عاكف، التي ترى أن دمج الدرب الأحمر إلى منطقتى الخليفة والمقطم شيء جديد، وهويدا صقر، وهدى البدري، ورشا محسن، وسمر المرزوقى.
وتشهد الدائرة خوض محيى أبوراندا، وأشرف كمال، وسيد الصعيدى، وكريم عبدالباقى، وأحمد شيحة، ومحمود جودة، محمد ماهر، محمد حماد، وحسن التونسى، ومرعى العمدة، مدحت حامد، وطارق أبوزيد، عاطف عبده، وخالد الشيخ، وسامى حكيم، وعبدالله عبدالخالق، وكريم نور، وحسين حافظ، وأحمد عبدالمجيد، وعزت رشاد، وإسماعيل عبدالله، وجمال إبراهيم الشويخ.
(البوابة)
إطلاق سراح صحافي وحقوقي بارز بعد انتقادات دولية رفضتها القاهرة
أطلقت النيابة العسكرية في مصر أمس الصحافي والحقوقي البارز حسام بهجت، بعدما كانت أمرت بسجنه 4 أيام على ذمة تحقيقات في اتهامه بـ «نشر أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية»، على خلفية نشره تحقيقاً عن محاكمة خلية عسكرية متهمة بتدبير انقلاب.
وبعد موجة من الانتقادات الدولية والمطالبات بإطلاق سراح بهجت، قالت «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» التي كان يترأسها قبل أن يتفرغ للتحقيقات الاستقصائية في موقع «مدى مصر» المستقل، إن النيابة العسكرية أخلت سبيل مؤسسها وانه خرج من مبنى الاستخبارات الحربية أمس.
وكان بهجت الذي يشغل عضوية مجلس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العالمي للمجتمع المدني، نشر تحقيقات استقصائية عدة تناول بعضها قضايا تتعلق بالجيش، ما أدى إلى استدعائه من قبل الاستخبارات الحربية للتحقيق معه، قبل أن تأمر النيابة العسكرية أول من أمس بسجنه على ذمة التحقيقات لمدة أربعة أيام، لكنها عادت وأمرت بإطلاق سراحه أمس.
وأثار سجن بهجت انتقادات جاء أبرزها من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اعتبر أن اعتقاله «ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة من الاعتقالات للمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر». وقال ناطق باسم بان إن الأخير «تلقى بقلق بالغ خبر اعتقال» بهجت واتهامه. وشدد في بيان على «أهمية الحفاظ على حرية التعبير وتكوين الجمعيات في مصر».
ودعا الناطق باسم المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل السلطات المصرية إلى «إطلاق سراح بهجت من دون تأخير، وإلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف المضايقات القانونية في حق الصحافيين المحليين والدوليين على السواء، الذين يؤدون عملهم وفق حقهم القانوني في حرية التعبير».
واعتبرت «لجنة حماية الصحافيين»، وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها نيويورك، أن «الجيش المصري يكشف عن ازدرائه لدور الإعلام المستقل بسلسلة اعتقالات تطاول صحافيين. الاعتقال الأخير ما هو إلا محاولة واضحة لخنق التغطيات الصحافية».
وحذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من إحالة بهجت على المحاكمة العسكرية. وقالت في بيان: «يجب ألا يواجه أي مدني النيابة العسكرية... على النيابة العسكرية إسقاط التهم والإفراج عن بهجت فوراً». ورأت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسن أن «الاستمرار في احتجاز بهجت، أو تحويله على المحاكمة سيكون إشارة قاطعة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته ليست لديهم نية للتراجع عن القمع في مصر».
في المقابل، استنكرت وزارة الخارجية المصرية الانتقادات في بيان، واعتبرتها «تناولاً لحالات فردية وقفزاً إلى استنتاجات وفرضيات تتعلق بممارسة حرية التعبير المكفولة لجميع المصريين بنص الدستور، رغم أن أسباب التحقيق تتعلق بمخالفات واضحة وصريحة لنص قانون العقوبات المصري».
ورأت أنه «كان من الأحرى بحكم المسؤولية الوظيفية للأمين العام (للأمم المتحدة) تحري الدقة والاهتمام بالقضايا العامة المتصلة بانتهاكات جماعية وممنهجة ضد شعوب لا تزال تحرم من حقوقها الأساسية، وهو ما لا ترصد مصر الاهتمام أو الجدية في تناوله بالمقارنة». وأضافت: «من المهم أن يتذكر الجميع أن القانون المصري يعتبر المتهم بريئاً أمام القضاء حتى تثبت إدانته، وأن احتجاز بهجت تم على ذمة التحقيقات التي سُمح لمحاميه بالمشاركة فيها احتراماً لحقه الدستوري».
إلى ذلك، أمر قاضي المعارضات في محكمة الجيزة بتجديد حبس مؤسس صحيفة «المصري اليوم» رجل الأعمال البارز صلاح دياب 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة «حيازة سلاح من دون ترخيص»، وهي التهمة التي ينفيها ويتهم دفاعه السلطات بـ «تلفيقها».
وكان رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة أحمد ناجي بدأ التحقيق مع دياب بعد وصوله إلى النيابة في أربعة اتهامات، منها حيازة سلاح من دون ترخيص وتبوير أراض وبناء مخالف. كما تم التحقيق مع ابنه توفيق بتهمة حيازة سلاح آلي من دون ترخيص.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة النقض حكماً نهائياً وباتاً بتأييد براءة وزير الإسكان السابق أحمد المغربي ورجل الأعمال منير غبور من اتهامهما بالتربح والإضرار العمد بالمال العام عبر حصول الأخير على قطعة أرض بقيمة تقل عن سعر بيعها الحقيقي، بعدما رفضت المحكمة الطعن المقدم من النيابة العامة على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالبراءة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في أيار (مايو) 2013 ببراءة آخر وزير إسكان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ورجل الأعمال البارز، في إعادة محاكمتهما في القضية، إذ سبق لمحكمة النقض أن ألغت الحكم الصادر في المحاكمة الجنائية الأولى للمتهمين بمعاقبة المغربي بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وغبور بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ مع إلزامهما برد مبلغ 72 مليون جنيه وغرامة مساوية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية القبض على متهم بقتل مصري يدعى ناصر عادل الزهري في الأردن بالرصاص السبت الماضي، وأشارت إلى أن «المدعي العام في محكمة الجنايات الأردنية وجه تهمة القتل إلى المتهم، وتم حبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات». وأكدت أن «السفار المصرية في الأردن تتابع سير التحقيقات عن قرب وتوالي تواصلها مع السلطات الأردنية للوقوف على كل التطورات».
(الحياة اللندنية)
الإعلام المصري: فرضية الإرهاب «مؤامرة غربية» تستهدف التحالف بين القاهرة وموسكو
يشن الإعلام المصري حملة على الدول الغربية التي رجحت فرضية وجود «عمل إرهابي» وراء سقوط الطائرة الروسية في سيناء، متحدثا عن مؤامرة «أنجلو-أميركية» ضد مصر، حليف موسكو الجديد، وذلك وسط مخاوف من انهيار القطاع السياحي، أحد أهم دعائم الاقتصاد المصري. ورأى عدد من الصحافيين والإعلاميين في هذه «المؤامرة» ضد مصر عقابا لها لتقاربها الأخير مع روسيا خصوصا عسكريا، في وقت لم تعلن لجنة التحقيق بعد أسباب سقوط الطائرة التي قتل فيها 224 شخصا غالبيتهم من الروس. وترجح لندن وواشنطن ومصادر في التحقيق الدولي فرضية أن يكون انفجار تسبب بإسقاط الطائرة الروسية في 31 أكتوبر في سيناء. لكن القاهرة تعتبر أن السلطات البريطانية والأميركية تسرعت في استنتاجاتها واستبقت نتائج التحقيق.
واتهم الإعلام المصري الصحف البريطانية بإشعال الموقف و«فبركة» تقارير غير صحيحة حول الوضع في مطار شرم الشيخ الذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة. وكانت تقارير إعلامية عدة تحدثت عن تراخ في التدابير الأمنية في مطار شرم الشيخ. وذهبت صحيفة الأهرام الحكومية إلى حد تشبيه الوضع في رسم كاريكاتوري بحرب السويس أو ما يسميه المصريون «العدوان الثلاثي» الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل في 1956.
ومنذ بدء عملية إجلاء السياح التي ترافقت مع تصريحات لمسؤولين غربيين ترجح فرضية حصول اعتداء تسبب بسقوط الطائرة، دأبت الصحف المصرية على الحديث عن «مؤامرة غربية»، مؤكدة على أن مصر سترفع «التحدي».
وقال الكاتب الصحافي حمدي رزق أمس في عموده الذي جاء بعنوان «48 سببا لكي تكره السفير البريطاني» جون كاسون في صحيفة المصري اليوم، إن «هذا السفير كذاب ومخادع ويسخر من المصريين، لا يُدعى إلى احتفالات وغير مرحب بوجوده في أي فعاليات... قاطعوا هذا السفير».
ويقول الإعلام إن شرم الشيخ آمنة، فيما ينشط عشرات الصحفيين في المدينة لتغطية استمرار وجود السياح في شوارع المدينة وفي مسابح الفنادق.
وبثت القنوات الفضائية المصرية تحقيقات من شرم الشيخ تظهر سياحا يؤكدون أنهم يريدون البقاء لإنهاء إجازاتهم، كما أذاعت قنوات مصرية فضائية برامج حوارية عدة على الهواء من شرم الشيخ. كما أطلقت صحف مصرية حملات تدعو المصريين للسفر إلى شرم الشيخ. ويجمع الإعلام المصري على أن موقف الغرب من حادث الطائرة الروسية هو رد على الانفتاح المصري على روسيا. ونشرت الأهرام أمس مقال رأي للكاتب أشرف العشماوي اعتبر فيه تعامل الغرب مع أزمة الطائرة الروسية «محاولة فاضحة ومفضوحة لعقاب مصر اقتصاديا وماليا لأسباب سياسية عديدة أبرزها الانفتاح المصري مع روسيا الاتحادية في الأعوام الثلاثة الماضية وزيادة وتيرة التعاون العسكري والتسليح الروسي لمصر».
ورأى الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل في مقال نشر في الصحيفة نفسها أن «القصة سياسية واقتصادية بامتياز وتهدف إلى الانتقام من مصر وروسيا معا».واعتبر قطاع كبير في الإعلام المصري أن هناك مؤامرة تستهدف إسقاط مصر وروسيا معا.
من جانبه، قال النائب الأميركي آدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، إن في حال التأكد من مسؤولية تنظيم داعش عن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء فسيكون التنظيم قد تجاوز القاعدة وبات الخطر الإرهابي الأكبر في العالم. ونقلت شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأميركية عنه ا إن «العديد من مطارات العالم ستكون مهددة في حال تمكن التنظيم من اكتشاف طريقة لاختراق الأمني من الداخل»، محذرا من أخطار تطال المطارات الأميركية نفسها. وقال شيف إن هناك ما وصفها بـ«الأدلة المتزايدة» على أن سقوط الطائرة جاء عبر انفجار قنبلة، مضيفا: «الأمر لم يحسم بعد لكن الأدلة تتزايد، وأظن أن داعش قد وصل إلى قناعة بأن الطريقة الأفضل لاختراق الأمن في المطارات لا تكون إلا عبر الحصول على مساعدة من الداخل». وتابع القول:«في حال تأكد هذا الأمر (حصول داعش على مساعدة من الداخل) فسيكون هناك عدد من المطارات الدولية المهددة بالتعرض لأمر مماثل وسيكون علينا بالتالي تعزيز إجراءات الأمن الدفاعي فيها». وقال:«سنواجه هذه المشكلة هنا في أمريكا، فإدارة أمن النقل لم تنجح في الاختبارات التي أجريناها لها، وأظن أن علينا بالفعل زيادة إجراءات الأمن. أنا على ثقة بأنه في حال التأكد من مسؤولية داعش عن القنبلة فسيكون التنظيم قد نجح في تجاوز القاعدة ليصبح مصدر التهديد الإرهابي الأكبر في العالم».
إلى ذلك، قال مصدر في الحكومة الأميركية إن روسيا ومصر لم تقبلا عرضا من مكتب التحقيقات الاتحادي للمساعدة في التحقيق في سقوط الطائرة الروسية . وقال جوشوا كامبل المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن المكتب عرض «مساعدة في الطب الشرعي» وخدمات أخرى لم يحددها على مصر وروسيا. وأبلغ وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند محطة تلفزيون سي.إن.إن الأميركية «الاحتمالات التي ترجح وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة أكثر من الاحتمالات التي لا ترجح تلك الفرضية». وأضاف أن هناك «احتمالا كبيرا» لتورط تنظيم داعش.
(الاتحاد الإماراتية)
الداخلية المصرية تعلن ضبط 23 مطلوباً من «الإخوان»
قالت وزارة الداخلية أمس في بيان، إن الأجهزة الأمنية ضبطت 23 متهماً من تنظيم الإخوان الإرهابي، على مستوى الجمهورية، منهم 11 من عناصر لجان العمليات النوعية، و12 من القيادات والموالين لهم، وذلك لإحباط مخططات التنظيم.
ضمن الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة، ولإجهاض مخططات التنظيم التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة.
وألقت أجهزة الأمن القبض أمس على شخص يتاجر بالأسلحة النارية دون ترخيص، بمنطقة الطالبية بالهرم، وعثر معه على عدة قطع من الأسلحة. وتم عرضه على النيابة للتحقيق.
من جانب آخر، قررت جامعة القاهرة أمس فصل 20 طالباً من المنتمين إلى جماعة الإخوان لمدد مختلفة، لمشاركتهم في مظاهرات وأعمال شغب خلال الأيام الماضية، نجم عنها قطع الطريق العام وإشعال الشماريخ النارية.
وعلى صعيد آخر نظرت أمس محكمة جنايات الجيزة محاكمة 23 متهماً من جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية أحداث العنف بميدان لبنان بالجيزة، التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وقررت تأجيلها إلى جلسة 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لمناقشة شهود الإثبات، كما قررت ذات المحكمة تأجيل محاكمة 20 متهما من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية العنف التي وقعت بمنطقة الدقي العام الجاري، إلى جلسة 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل لاستكمال سماع الشهود.
(الخليج الإماراتية)
CNN الأمريكية تواصل التحريض ضد مصر.. الشبكة تحاول الترويج لتمركز «داعش» في سيناء.. مزاعم حول قيام البدو بالدفاع عن المنطقة وغياب الأمن.. ومقابلات مع زعماء القبائل لترسيخ الفكرة
استمرارًا لمسلسل التحريض ضد مصر منذ سقوط الطائرة الروسية، حاولت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية الترويج لفكرة تمركز «داعش»، وسلطت الضوء على شبه جزيرة سيناء باعتبارها خط جبهة جديدة في المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
القبائل تدافع
وادعت الشبكة أن من يدافع عن سيناء أعضاء القبائل البدوية، وليس الجنود أو الشرطة، الذين يقولون إنهم يوقفون خطر التنظيم الإرهابي دون إطلاق رصاصة واحدة.
ونجح مراسل شبكة «سي إن إن» في اختراق بعض القبائل لتصدير صورة محلية مغلوطة عما يحدث في سيناء، بهدف الترويج لفكرة تمركز «داعش»، لنقل مغالطات على لسان السكان المحليين للعالم ترسخ النشاط الإرهابي في المنطقة.
مقابلة الزعماء
وقال سليمان المهرول، واحد من ثلاث زعماء القبائل الذين تحدثوا إلى CNN حول مقاومة التنظيم إن «داعش» ليسوا مسلمين، حيث إنهم يقتلون أي شخص لا يتفق معهم، مضيفين: "نحن نقبل الجميع، بما في ذلك المسيحيين واليهود، لكننا لا يمكن أبدا أن نتقبل «داعش».
مواجهة داعش
وقال حسين أبو عطيوي، من قبيلة الترابين لمراسل "سي إن إن"، إنهم واجهوا "داعش" مباشرة، وأوقفوهم أكثر من عشرين مرة دون إطلاق رصاصة واحدة، لأنهم إذا قاموا بذلك ستندلع حرب، مضيفا أنه بإمكان القبائل هزيمة «داعش» إذا أمدتهم الحكومة بالأسلحة وسمحت لهم بمقاتلة التنظيم، مضيفا أن القبائل ستهزمهم كليًا، مشيرا إلى أنهم جاهزون للمعركة لحماية عائلاتهم وكرامتهم ونمط حياتهم العتيق.
وأشادت الشبكة بتحقيق البدو أمرا لم تستطع مليارات الدولارات من الأسلحة تحقيقه، إذ أوقفوا داعش من التوسع في الجزء الشمالي من سيناء دون سفك دماء.
غطاء الجبال
ونوهت الشبكة، بأن "أنصار بيت المقدس"، الموالي لـ"داعش"، هو أحد أخطر أفرع التنظيم الإرهابي، لقتله مئات الجنود والشرطة في شمال سيناء فضلًا عن محاولته التوسع إلى الجنوب لكي يتمكن من استخدام تضاريس الجبال كغطاء أثناء القتال بطريقة حرب العصابات.
وأعرب زعماء القبائل عن استعداد الرجال للقيام بهذه المخاطرة، رغم أن مجتمعاتهم المحلية، وسيناء، مهمشة منذ فترة طويلة من قبل الحكومة البعيدة في القاهرة، وتتعمد شبكة «سي إن إن» الأمريكية منذ سقوط الطائرة الروسية، إلى ترسيخ فكرة تعاظم الجماعات الجهادية في سيناء، وتنقل تقارير تحض على التدخل الدولي في شبه الجزيرة.
(فيتو)
الأجهزة الأمنية تلاحق "هاكرز داعش".. استهدف شخصيات عالمية ومصرية ونشر عناوينهم وأرقامهم.. ومصر تستعين بمجموعات مدربة بتقنيات حديثة لمواجهة حروب الجماعات الإرهابية على الإنترنت
تنسق أجهزة الأمن المصرية مع أجهزة أمنية دولية فى مجال مباحث الإنترنت، لمكافحة هاكرز "داعش" ومحاولاتها المستمرة اختراق حسابات شخصيات عامة على مستوى العالم عبر توتير، ونشر أرقامهم وعناوينهم على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا والدعوة لاستهدافهم من بعض الجماعات الإرهابية الموالية لداعش، والمنتشرة فى عدد من بلدان العالم أبرزها جماعة أنصار بيت المقدس. وتلقت أجهزة الأمن المصرية، مؤخراً العديد من البلاغات من شخصيات عامة ومواطنين أكدوا تضررهم من اختراق حساباتهم الشخصية عبر توتير وفيس بوك من قبل أشخاص مجهولين، وبدأت أجهزة الأمن تحقق فى هذه البلاغات بشكل موسع. وكشفت مصادر أمنية، أن أجهزة الأمن المصرية لديها أشخاص على كفاءة عالية ويتلقون دورات تدريبية متكررة على كيفية التعامل مع أحدث التنقيات والمستجدات فى عالم الإنترنت والسوشيال ميديا، وأن هناك فرق أمنية لمواجهة حروب الإنترنت للجماعات الارهابية، وتملك قدرة فائقة على التصدى لهذه الجماعات والوصول الى الهاكرز وتحديد المكان الجغرافى الذى يعمل منه وصولاً الى تحديد هويته واستهدافه بواسطة مأموريات أمنية. يأتى ذلك عقب إعلان تنظيم "داعش" الإرهابى عن اختراق عشرات الآلاف من حسابات "تويتر" ونشر أرقام هواتف شخصيات هامة فى وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالى، ووكالة الأمن القومى الأمريكية (NSA) على مواقع الإنترنت، ردا على قتل أحد أهم الهاكرز التابعين للجماعة الإرهابية، وتم تسريب تفاصيل أكثر من 54 ألف حساب على تويتر حتى الآن، وهو ما وصفه الخبراء بأنه تصعيد خطير للحرب الإلكترونية. وفقا لموقع express البريطانى فإن الجماعة التى قامت بهذه العملية الخطيرة تطلق على نفسها اسم "سايبر الخلافة"، ويرأسها شخص يدعى "جنيد حسين"، حيث ناشدت الجماعة أتباع داعش للسيطرة على الحسابات واستخدامها لنشر فكر الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وكتابة أفكار غير سلمية تحت أسماء ضحايا هذا الاختراق، وفقا للتقرير فإن معظم المتضررين من المملكة العربية السعودية، وبعضها حسابات تابعة لبريطانيين. جدير بالذكر، أن مؤسس مجموعة الهاكرز التى قامت بشن هذه الهجمات، تم قتله فى أغسطس الماضى عن طريق طائرة أمريكية بدون طيار كانت تنفذ عملية مشتركة مع بريطانيا
(اليوم السابع)
إمام يلقّب نفسه بـ«سيدى العارف بالله»
محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
قال محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تحقق حالياً مع أيمن عبدالله الحسنى، إمام وخطيب بإدارة أوقاف شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، لتبنيه أفكارًا هدّامة وغير صحيحة، بعد ادعائه أنه ولىّ من أولياء الله الصالحين، ورؤيته للنبى صلى الله عليه وسلم، وأنه يأخذ تعليمات من المنامات التى يرى فيها النبى والصالحين، وطبع كتاباً طرحه بالأسواق، لقّب نفسه فيه بـ«سيدى العارف بالله أيمن عبدالله الحسنى»، دون الحصول على موافقة من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
أضاف عبدالرازق، لـ«المصرى اليوم»، أن الوزارة أوقفت الإمام عن العمل وأحالته للتحقيق، كما تم استدعاؤه للعرض على لجنة الانضباط والقيم بالوزارة والتحقيق معه فيما هو منسوب إليه، بالإضافة إلى تشكيل لجنة علمية متخصصة لمراجعة كتبه ومناقشة أفكاره.
وأكد رئيس القطاع الدينى أن الوزارة ستحاسب أى إمام أو مسؤول بوزارة الأوقاف يستغل منصبه لتحقيق دعاية انتخابية أو حزبية، كما أنها طالبت من البداية جميع قيادات الوزارة بعدم الترشح للانتخابات، باعتبار أن الدعوة إلى الله عمل مقدس ويحتاج التفرغ وعدم الانشغال فى الصراعات السياسية وغيره، وجدد التذكير بقرار منع أى شخص يترشح للبرلمان من الخطابة أو إلقاء الدروس الدينية بالمساجد.
من ناحية أخرى، اعتمد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تجديد إعارة ١٥ إمامًا للعمل بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية فى دولة الإمارات.
وقررت وزارة الأوقاف صرف مبلغ ٥٣٨ ألف جنيه مساعدات للفقراء بمناسبة المولد النبوى الشريف، من الإدارة العامة للبر، إضافة إلى المبالغ التى تصرفها مجالس إدارة المساجد الكبرى بما يزيد على المليون جنيه.
(المصري اليوم)
مفاهيم تأمين المطارات ستتغير بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء
إثبات سقوط الطائرة الروسية بقنبلة سيكون نقطة تحول في صناعة الطيران، والحادث يحفز دولا كبرى على امتلاك أجهزة استخبارات أكثر شراسة.
لندن - بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة شهدت معظم المطارات في العالم إجراءات أمنية غير مسبوقة، وتغير مفهوم التأمين وباتت دول كبرى تتبع إجراءات أمنية على الطائرات القادمة إليها قبل أن تقلع في مطارات دول أخرى.
لكن بعد مرور سنوات على الحادثة، التي استخدمت خلالها ثلاث طائرات في إسقاط برجي التجارة العالمية ومهاجمة مبنى وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، يبدو أن أجهزة أمن المطارات كانت تشهد حالة استرخاء أدت في النهاية إلى سقوط طائرة روسية أقلعت من مطار منتجع شرم الشيخ الشهير في مصر في طريق العودة إلى روسيا.
ويميل مراقبون إلى ترجيح سيناريو إسقاط الطائرة، من طراز ايرباص “ايه 321” التابعة لشركة “ميتروجيت” الروسية، بواسطة قنبلة كانت على متنها.
ولم تنتظر دول أوروبية إثبات أن الطائرة قد أُسقطت من قبل لجنة تحقيق متعددة الجنسيات تم تشكيلها بعد الحادث مباشرة، وسارعت إلى تعزيز إجراءات الأمن في المطارات بشكل لم يحدث منذ سنوات.
وفي بريطانيا، المنهمكة في إعادة ما يقرب من 20 ألف سائح بريطاني مازالوا عالقين في شرم الشيخ، أقرت الحكومة خطة لزيادة عدد عناصر الاستخبارات على مدار الخمسة أعوام المقبلة.
وجاء هذا الإعلان الإثنين على لسان وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن الذي قال إن “الحكومة البريطانية ستزيد على نحو كبير عدد أفراد أجهزة الاستخبارات الثلاثة الذين يعملون على إحباط المؤامرات الإرهابية خلال الخمس سنوات القادمة”.
وباتت بريطانيا على قناعة بأن الطائرة الروسية أسقطت في سيناء بواسطة قنبلة. وعلى الفور أعلنت أن عناصر الإستخبارات تتبع قيادي في تنظيم إسلامي متشدد ربما يكون متورطا في إسقاط الطائرة.
وشوهد هذا القيادي، الذي يُعرف بأبي أسامة المصري، خلال شرائط مصورة يعلن فيها مسؤولية تنظيم أنصار بيت المقدس، الفرع المصري لتنظيم داعش، عن عمليات استهدفت الجيش المصري في سيناء ومناطق في الصحراء الغربية على الحدود مع ليبيا.
لكن أحدا لم يكن يتصور أن المتشددين، الذين يخوضون حربا شرسة مع قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، لديهم القدرة على اختراق إجراءات الأمن في أحد أهم المطارات وأكثرها ازدحاما في البلاد.
وقال رئيس شركة “طيران الإمارات” تيم كلارك إن “ما حدث في شرم الشيخ الأسبوع الماضي وبدرجة أقل ما حدث مع طائرة شركة جيرمان وينغز (الألمانية التي أسقطها مساعد الطيار في مارس الماضي) يمثلان نقطة تحول في صناعتنا”.
ونقطة التحول التي يخشاها رؤساء الخطوط الجوية العالمية متمثلة في الإجراءات الصارمة والقاسية التي حتما ما ستتخذها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد الحادث.
وسيعيد الحادث تقييم قدرات التنظيمات الإرهابية التي على ما يبدو لم يعد أي هدف داخل منطقة الشرق الأوسط أو خارجها عصيا عليها.
(العرب اللندنية)
قوات الأمن المصرية تقتل 7 عناصر من داعش سيناء
تمكنت قوات الأمن في شمال سيناء من قتل سبعة عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس (داعش سيناء) في عملية دهم لمنطقة مطلة على جنوب مدينة رفح.
كما ضبطت القوات المصرية بحوزتهم أسلحة آلية وذخائر. وأفضت التحقيقات إلى أنهم قياديون في التنظيم ومتورطون في قتل جنود وضباط بسيناء.
(العربية نت)
"برهامي" يسعى لترميم "الدعوة السلفية"
تلقى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ضربة قوية في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي تسبب في اتساع الفجوة بين أبناء التيار السلفى في نتائج انتخابات الجمعية العمومية منذ عدة أسابيع، والتي طالبت بعزل «برهامى» من قيادة الدعوة، واعتبروه السبب الرئيسى في كل الخسائر التي لحقت بهم.
وكشف مصدر من داخل الدعوة السلفية في مطروح عن اتصالات تمت قبل المرحلة الأولى من الانتخابات بين «برهامى» وعلى غلاب أحد مؤسسى الدعوة السلفية والأب الروحى لها في مطروح، لإنهاء الصراع بينهما الذي انتهى بعزل الأخير من الدعوة السلفية مما تسبب في انقسامها.
وأكد المصدر أن غلاب ما زال يعترض على سياسة الدعوة السلفية ومنهجها الذي اعتبره مخالفًا الآن لجميع الثوابت التي تأسست عليها بالدخول في معترك السياسة وترشيح الأقباط على قوائمها، مشيرًا إلى أنهم اتفقوا على تأجيل اللقاء الذي يضم قيادات التيار السلفى في مطروح بعد انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات وظهور نتائجها.
وأشار المصدر إلى أن برهامى تواصل مع قيادات التيار السلفى داخل الدعوة وخارجها، ودعا محمد حسان إلى دعمهم في الانتخابات، وشدد على أن ما يقومون به خدمة للدين وحفاظًا على مواد الشريعة من أي قوانين تصدر داخل البرلمان تسعى لتغييرها، وأن دورهم دعم أبناء التيار السلفى في ممارسة الخطابة.
وقال إن نائب رئيس الدعوة السلفية يحاول تصحيح الأوضاع ولم شمل السلفيين لدعمهم في محافظات المرحلة الثانية للانتخابات التي ينافسون فيها على المقاعد الفردى بدرجة كبيرة والحصول على تأييدهم عبر سلسلة من المؤتمرات يحضرها بنفسه، بجانب توجيه قيادات الدعوة الموالين له للجلوس والتحاور مع الشباب لدعم الحزب.
(البوابة)
مخاوف من أزمة اقتصادية بسبب كارثة الطائرة الروسية
لا يُصدق أحمد سالم (34 سنة) الذي يستأجر نادياً صحياً في أحد فنادق مدينة شرم الشيخ، مشهد مئات السائحين في المنتجع الأبرز في مصر، وهم يصطفون في صالات المغادرة في مطار شرم الشيخ.
ويقول: «في مثل تلك الأيام، ننتظر عادة العكس. غالباً يشهد شهرا كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) أكبر نسبة إشغال في الفنادق من الأجانب، خصوصاً الروس، لقضاء إجازة أعياد الميلاد. الموسم انتهى بالنسبة إلينا».
وتُجلي روسيا وبريطانيا رعاياهما من شرم الشيخ، في أعقاب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء نهاية الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. وفي حين لا تزال التحقيقات عن أسباب سقوط الحادث جارية، رجحت بريطانيا وأميركا وإسرائيل وتبعتهم روسيا أن يكون سقوط الطائرة بسبب انفجار قنبلة.
لكن القاهرة ترفض تأكيد تلك الفرضية. واعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل تلك الترجيحات أن تبني «داعش» المسؤولية عن الهجوم «محض دعاية». غير أن تلك الدول قالت إن معلومات استخباراتية دفعتها إلى تبني هذا الترجيح. وأشار «داعش» إلى أنه سيعلن آلية إسقاط الطائرة بعد إعلان لجنة التحقيق تقريرها.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية الطيار أيمن المقدم إن كل الفرضيات غير مستبعدة. وأكد المعلومات عن سماع صوت من تفريغ الصندوقين الأسودين في الثانية الأخيرة قبل سقوط الطائرة، بعد إقلاعها بنحو 23 دقيقة. وأشار إلى أن الصوت يحتاج إلى تحليل في معامل متخصصة لتحديد مصدره.
وقدرت السلطات المصرية عدد السياح الروس في مصر الذين يتم إجلاؤهم تباعاً بـ80 ألف روسي، فيما تُجلي بريطانيا 20 ألفاً من رعاياها من شرم الشيخ. وأوقفت الدولتان أي رحلات إلى المنتجع.
وقال سالم: «أياً كان سبب سقوط الطائرة، المهم أن السائح غادر المدينة، ولن يعود إلا بعد شهور، على أقل تقدير، وهذا انهيار لموسم مهم».
وقال الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين في السياحة حمدي عز لـ «الحياة» إن نحو 200 ألف حجز من روسيا في شرم الشيخ خلال الشهرين المقبلين، بات مصيرهم مجهولاً. وأضاف: «غالباً لن تتم تلك الحجوزات، بسبب توقف الطيران».
وحسب إحصاءات الجهاز المركزي للمحاسبات، فإن مصر استقبلت العام الماضي 9.9 مليون سائح، بينهم نحو 2.8 مليون سائح من روسيا وحدها و6.31 مليون من أوروبا الغربية. لكن تعليق الطيران إلى شرم الشيخ سيقضي على فرص استقبالها سياحاً أجانب من الدول التي اتخذت هذا القرار. وقال عز إن «قطاع السياحة يُكافح منذ سنوات من أجل التعافي، فأتت حادثة الطائرة وما رافقها من صخب عالمي وقرارات غير مسبوقة من دول مهمة، لتوجه ضربة قوية إلى القطاع، قد تؤثر على العاملين فيه». لكنه لا يستطيع أن يحدد أجلاً زمنياً لهذا الضرر. وأوضح أن «الأمر ستحسمه نتيجة التحقيقات في الحادث بدرجة كبيرة، وأيضاً تعامل الحكومة المصرية مع مطالب الدول الغربية الخاصة بأمن سياحها».
وأوضح سالم أن النادي الصحي الذي استأجره «يعمل فيه نحو 12 شخصاً قد اضطر إلى الاستغناء عن بعضهم لو غادر الأجانب الفندق. الوفود التي ينتهي حجزها أكثر عدداً من الوفود التي تصل».
وتشهد مصر حملة دعائية قوية لتشجيع السياحة الداخلية، وحض المصريين على السفر إلى المقاصد السياحية التي هجرها أجانب.
لكن سالم لا يرى فائدة كبيرة في ذلك. ويقول: «السائح الأجنبي هو من يأتي بالنقد الأجنبي، فضلاً عن أن إقامة الوفود السياحية تستمر أياماً، أما الأسر المصرية فوجودها في شرم الشيخ مرتبط أساساً بمواسم وإجازات الدراسة، وهناك خدمات في المنتجع قائمة على السائح الأجنبي، منها مثلاً النادي الصحي في الفندق، فمن بين عشرات الزبائن لا استقبل مصريين، وأيضاً رياضة الغطس، ورياضات مائية كثيرة لا يُقبل عليها المصريون».
وأشار عز إلى أن «الترويج للسياحة الداخلية في تلك الفترة أمر مهم، لكنه لن يعوض المنتجعات ولا حتى الاقتصاد عن السائح الأجنبي». وقال: «قد يساعد المصريون في عدم تسريح العمال، أو إغلاق منشآت فندقية، لكنهم لن يضخوا نقداً أجنبياً ضرورياً حتى للاقتصاد».
وكان قطاع السياحة بدأ في التعافي العامين الماضي والجاري، بعد أحداث سياسية سببت اضطرابات داخلية أثرت في حركة السياحة. وزادت إيرادات السياحة في العام الماضي إلى 7.3 بليون دولار من 5.1 بليون دولار في العام السابق عليه، بعدما كانت اقتربت من 10 بلايين دولار في العام 2012-2013، حسب إحصاءات البنك المركزي المصري. وقالت الحكومة إنها تستهدف رفع دخل السياحة إلى 26 بليون دولار في العام 2020.
وتعاني مصر تراجعاً حاداً في احتياط النقد الأجنبي سبب انخفاضاً غير مسبوق في سعر الجنيه، ما رتب ارتفاعاً في الأسعار بنسب كبيرة، إذ يميل ميزان المدفوعات بدرجة كبيرة إلى مصلحة الاستيراد.
ووفقاً لبيانات البنك المركزي، تراجع الاحتياطي النقدي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 16.3 بليون دولار، علماً أن خبراء كانوا حددوا 15 بليوناً مستوى حرجاً للاحتياطي يواجه بعده الجنيه المصري ضغوطاً هائلة لتخفيض قيمته إلى مستويات خطرة.
واستقال محافظ البنك المركزي هشام رامز في خضم أزمة الدولار الشهر الماضي، وعين الرئيس عبدالفتاح السيسي المصرفي طارق عامر في موقعه، ومن المقرر أن يتسلم مهمات منصبه خلال أيام.
وأتت حادثة الطائرة الروسية وما رافقها من أزمة في قطاع السياحة وسط ترقب الأسواق لسياسات عامر وأثرها في سعر الدولار الذي وصل إلى 8 جنيهات في عطاءات البنك الرسمية وتخطى 8.5 جنيهات في السوق الموازية.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس ارتفاع معدلات التضخم الشهر الماضي إلى 9.7 في المئة، على أساس سنوي، لافتاً إلى ارتفاع معدلات التضخم 2.2 في المئة الشهر الماضي، ما يشير إلى ارتفاع أسعار سلع بدرجات اقتربت من 40 في المئة.
وغالباً ما يرتبط ارتفاع سعر صرف الدولار بقفزة في أسعار السلع في الأسواق، في ظل اعتمادها على الاستيراد بدرجة كبيرة، واضطرار التجار إلى شراء الدولار من الأسواق الموازية بأسعار عالية، لضمان استيراد المنتجات أو خامات الإنتاج.
وفي حال أثرت أزمة السياحة في موارد النقد الأجنبي، فلن يجد البنك المركزي مناصاً من تخفيض قيمة الجنيه، حفاظاً على الاحتياطي، ما يعني مزيداً من ارتفاع الأسعار، في وقت يترقب الشارع تأثير تكليف الرئيس السيسي الجيش بالتدخل للجم ارتفاع الأسعار، ووعوده بانخفاض الأسعار بداية من الشهر المقبل.
وعقد السيسي اجتماعات عدة مع وزراء وقيادات في الجيش من أجل البحث في أزمة ارتفاع الأسعار التي سببت استياء شعبياً.
وقالت وزارة الخارجية إن سفير مصر لدى موسكو محمد البدري التقى رئيس الوكالة الفيديرالية للسياحة «لاتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة لدى السائح الروسي، تمهيداً لعودة الرحلات بمجرد استئناف الطيران». وأكد أن «التعاون والتواصل مع الجانب الروسي يسير في شكل مطمئن». ويُنتظر أن يطير وزير السياحة هشام زعزوع الأسبوع المقبل إلى موسكو للبحث في الأزمة.
غير أن الكرملين أعلن أمس (أ ب) أن حظر الطيران إلى مصر سيستمر «شهوراً»، معتبراً أن «من المستحيل» توقع اجراء مراجعة راديكالية لاجراءات الأمن في فترة قصيرة.
(الحياة اللندنية)
مصريو الخارج يصوتون في الجولة الثانية للانتخابات 21 نوفمبر
قال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة أنهت استعداداتها لإجراء انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب، بالنسبة للمصريين في الخارج، التي ستجرى يومي السبت والأحد 21 و22 نوفمبر الجاري.
وأضاف أن اللجنة نسقت مع السفارات والقنصليات المصرية في 123 دولة، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنّ هناك 139 لجنة انتخابية ستجرى فيها الانتخابات بالخارج.
ومن جانب آخر لفت مروان إلى أن اللجنة ستنتهي غداً من الفصل في جميع الطعون المقدمة من قبل مرشحي الأحزاب والمستقلين والقوائم لمرشحي المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الدعاية الانتخابية ستنتهي ظهر يوم 20، لتبدأ مرحلة الصمت الانتخابي.
على صعيد متصل، آخر أجلت محكمة القضاء الإداري إلى جلسة 17 نوفمبر الجاري، الدعوى المقامة من سما المصري المرشحة المستبعدة، التي تطالب فيها بإصدار حكم قضائي بوقف انتخابات المرحلة الثانية، وإيقاف إعلان نتيجة المرحلة الأولى.
إلى ذلك رصدت البعثة الدولية المحلية المشتركة، وجود بعض التجاوزات من جانب بعض المرشحين.
(الخليج الإماراتية)
باحث: التيار الدينى لن يصوت لـ«النور» في المرحلة الثانية من الانتخابات
توقع هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، زيادة نسبة المشاركة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، موضحا أن المنافسة ستكون قوية.
وأضاف النجار في تصريح لـ"فيتو"، أن حزب النور سيحقق نتيجة مقاربة لما حققه في المرحلة الأولى أو أقل قليلًا لأن شيئًا لم يتغير في موازين القوى على الأرض.
وتابع: "أن التيار الدينى لن يتعاطف مع النور أو يسعى لترجيح كفته لأنهم يعتبرونه من مشهد 3 يوليو ومن مكوناته ويعادونه مثل السلطة الحاكمة وربما أكثر".
(فيتو)
روسيا: لا معلومات موثوقة بـ«استهداف الطائرة»
أكد وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، الذى يترأس اللجنة الحكومية، للتحقيق فى أسباب سقوط الطائرة، التى سقطت فى ٣١ أكتوبر الماضى بمنطقة الحسنة فى شمال سيناء، منذ دخولها المطار حتى مغادرتها، أنه «لا توجد بيانات ومعلومات موثوقة حتى الآن بأن تحطم الطائرة كان نتيجة عمل إرهابى». وأوضح أن موسكو ستستأنف رحلاتها الجوية إلى مصر بعد فرض الأخيرة «إجراءات أمنية تتناسب مع المعايير الدولية فى مطاراتها، وعندما تؤكد ذلك الاستخبارات الروسية». وطلبت نيابة جنوب سيناء، بإشراف المستشار محمد عبدالسلام، المحامى العام لنيابات جنوب سيناء، تفريغ كاميرات مطار شرم الشيخ الدولى، لرصد إجراءات تأمين الطائرة الروسية المنكوبة، وأكدت النتائج شبه النهائية للتحقيقات التى أجراها الفريق المصرى أنه لم تحدث أى خروقات للأنظمة الأمنية بالمطار. وقال وزير النقل الروسى إنه لا توجد بيانات بأن تحطم الطائرة كان نتيجة عمل إرهابى. وكشفت مصادر رفيعة بالطيران المدنى أن النتائج شبه النهائية التى توصل إليها فريق التحقيق المصرى، تؤكد أنه لم تحدث أى خروقات للأنظمة الأمنية بمطار شرم الشيخ، كما لم يتم حتى الآن رصد أى عناصر إرهابية تمكنت من اجتياز أنظمة المراقبة والكاميرات، سواء من الأسوار أو من خلال الأبواب الخاصة بالخدمات، مثل تموين الطائرات «والكيترنج» ونقل المخلفات، وأن الفريق لايزال يواصل تحقيقاته.
وقالت المصادر ذاتها إن الفريق، الذى يضم فى عضويته خبراء أمنيين من أجهزة سيادية وأمنية، قام بمسح المطار من الداخل والخارج، وعاين أنظمة المراقبة المتواجدة على الأسوار الخارجية والداخلية، وحصل على نسخة من تسجيلاتها فى الفترة التى سبقت حادث الطائرة بعدة أيام. وقال اللواء مجدى موسى، مدير أمن جنوب سيناء، لـ«المصرى اليوم»: «مفيش على راسنا بطحة.. ولو أخطأنا هنعترف».
إلى ذلك عادت إلى مطار القاهرة الدولى، مساء أمس، الطائرة الروسية التى كانت تقل عددا من الخبراء الروس المشاركين فى تحقيقات حادث الطائرة الروسية، بعد تلقيها معلومات تفيد بسوء الأحوال الجوية فى مطار موسكو.
(المصري اليوم)
لا بديل عن التشريعات الإعلامية لإنقاذ الحريات الصحفية في مصر
اعتبرت أوساط الصحفيين والإعلاميين أن قضية احتجاز الصحفي حسام بهجت بتهمة نشر "أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالصالح العام"، تهدد الحريات الصحفية في مصر بعد تكرار هذه الحوادث وسط فوضى إعلامية لا سبيل لإنهائها سوى بإصدار تشريعات إعلامية تضمن تنظيم القطاع وحماية الصحفيين من هذه التهم.
القاهرة - أفرجت النيابة العسكرية المصرية، أمس عن الكاتب الصحفي، حسام بهجت، بعد يومين من أمر حبسه احتياطيا، على ذمة التحقيق على خلفية اتهامه بنشر “أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالصالح العام”.
وأكد نجاد البرعي، الخبير الحقوقي، ومحامي الصحفي حسام بهجت، أن بهجت حصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية المتهم بها.
وأضاف البرعي أن خروج بهجت لا يعني توقف التحقيقات معه، موضحا أن القانون المصري يمنع حبس الصحفيين نتيجة نشرهم لأخبار، وقال إن إخلاء سبيله جاء تصحيحا لموقف إلقاء القبض عليه.
واتهمت النيابة العسكرية بهجت، حسب محاميه، بإذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالصالح العام، وفق الباب الثاني من قانون العقوبات، نافيا أن يكون ذلك وفق قانون مكافحة الإرهاب الذي أقر مؤخرا.
وكان بهجت توجه إلى مقر المخابرات الحربية بالقاهرة صباح أمس، بناء على استدعاء وصل إلى مقر سكنه الخميس الماضي.
ونشر بهجت، الذي شارك في تأسيس منظمة حقوقية مصرية، عدة تحقيقات، كان آخرها قبل شهر، حول تفاصيل محاكمة عسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب.
وتضامنت مجموعة من المنظمات الدولية والمحلية مع بهجت، بالإضافة إلى العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا وسم “هاشتاغ” للمطالبة بإطلاق سراحه، حيث تصدر موقع “تويتر” في مصر.
واعتبر الإعلاميون والحقوقيون أن القضية تتعلق بوضع الحريات الصحفية والإعلامية بشكل عام في مصر، حيث أصبح الفضاء الإعلامي ساحة لتصفية الحسابات من قبل عدة أطراف، بالإضافة إلى سيطرة رجال الأعمال عليه، والتحكم في المحتوى والمضمون المقدم، وفرض رؤيتهم على الإعلاميين في وسائل الإعلام التابعة لهم.
وأكد الحقوقيون أهمية الإسراع في إصدار تشريعات قانونية وإعلامية، تنظم هذه الفوضى، وتمنح الصحفيين المساحة الكافية من الحرية، وتضمن حقوقهم في الحصول على المعلومة وحمايتهم من الملاحقة والحبس والاعتقال في قضايا النشر.
وأعربت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، عن قلقها البالغ من تصاعد الهجمة على حرية الصحافة والحريات الإعلامية خلال الفترة الأخيرة والتي تمثلت في عودة القبض على الصحفيين وممارسي المهنة، والإيقاف عن العمل للمخالفين في الرأي، وتصفية الحسابات الإعلامية على أرضية جنائية.
وقالت اللجنة في بيان: إنه خلال الأسابيع الأخيرة شهدت الساحة الإعلامية القبض على ثلاثة صحفيين هم هشام جعفر وحسام السيد ومحمود مصطفى أعضاء نقابة الصحفيين، فيما اشتكى ذووهم من الإهانات والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم والتي مازالت مستمرة حتى الآن.
ودعت اللجنة إلى ضرورة التصدي لمثل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بعد أن وصل عدد الصحفيين المحبوسين في قضايا متنوعة إلى أكثر من 32 صحفيا بينهم أكثر من نصف العدد على خلفية ممارستهم لعملهم الصحفي.
وشددت على أن الرأي لا يرد عليه إلا بالرأي، والعقوبة الأكبر لنشر الأخبار الكاذبة هي تكذيب صاحبها ونزع المصداقية عنه وليس حبسه أو إحالته إلى محاكمات استثنائية.
وأضاف بيان اللجنة أن “إصلاح أوضاع الإعلام لن يكون بإغلاق الأبواب في وجه حرية الرأي والتعبير أو بالتضييق عليها، أو بإحالتها إلى محاكمات جنائية أو عسكرية، وإنما بإطلاقها في إطار من القانون والدستور وعلى قاعدة من الحرية والمسؤولية”، بالإضافة إلى إطلاق يد الإعلاميين في تنظيم مجالهم الإعلامي عبر إصدار التشريعات الصحفية التي تلغي الحبس في قضايا النشر وتتيح حرية تداول المعلومات وتعيد الروح إلى فكرة النقابات في ممارستها لدورها وفي القلب منها نقابة الصحفيين والإعلاميين، والتي يتم تعطيل قانون تأسيسها منذ فترة طويلة، في ضبط المشهد الإعلامي بدلا من التوسع في محاكمة الصحفيين والإعلاميين والقبض عليهم.
وفي سياق متصل، اقترحت مجموعة من الصحفيين من أعضاء لجنة الحريات، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس النقابة مع رؤساء التحرير، تنديدا بالهجمة على حرية الصحافة وللمطالبة بالإفراج عن المحبوسين.
من جهتها استنكرت الخارجية المصرية تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مساء الاثنين، والتي أعرب فيها عن قلق بان كي مون من احتجاز الصحفي حسام بهجت على خلفية تحقيقات بتهمة “نشر تقارير ومعلومات تضر بالأمن القومي المصري”.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان أمس الثلاثاء، إن تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة تتناول “حالات فردية، وتقفز إلى استنتاجات وفرضيات تتعلق بممارسة حرية التعبير المكفولة لجميع المصريين بنص الدستور”.
ولفت إلى أن أسباب التحقيق مع الصحفي حسام بهجت تتعلق بـ”مخالفات واضحة وصريحة لنص قانون العقوبات المصري”.
وتابع أبو زيد “كان من الأحرى بحكم المسؤولية الوظيفية للسكرتير العام تحري الدقة والاهتمام بالقضايا العامة المتصلة بانتهاكات جماعية وممنهجة ضد شعوب لا تزال تحرم من حقوقها الأساسية، وهو ما لا ترصد مصر الاهتمام أو الجدية في تناوله بالمقارنة”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إلى أن “القانون المصري يعتبر المتهم بريئا أمام القضاء حتى تثبت إدانته”، مؤكدا أن احتجاز بهجت تم على ذمة التحقيقات التي سمح لمحاميه بالمشاركة فيها احتراما لحقه الدستوري.
(العرب اللندنية)
إفتاء مصر: نسعى لنكون مصدر الفتوى للبرلمان الأوروبي
أكد الدكتور إبرهيم نجم، مستشار مفتي مصر، أن دار الإفتاء تسعى لأن تكون بيت خبرة ومصدراً للبرلمان الأوروبي فيما يتعلق بالفتوى وقضاياها، بهدف تهميش وتنحية خطاب الجماعات المتطرفة الذي يسيطر على أروقة صناعة القرار العالمي.
وأضاف في تصريحات صحافية، الثلاثاء، قبل سفره لبروكسل تلبية لدعوتي البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية، أن الملف الذي سيتم عرضه عبر الدار أمام البرلمان الأوروبي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الظاهرة، وضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.
وقال نجم إن دعوة دار الإفتاء للبرلمان الأوروبي تعكس دورها المتزايد في المحافل الدولية، وتأتي تنفيذا للاستراتيجية التي وضعتها الدار منذ بداية العام بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية الخاصة بمكافحة التطرف، وإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين التي اختطفها الإرهابيون في الإعلام الغربي وأروقة صناعة القرار العالمي.
وأضاف أنه سيعرض أمام البرلمان الأوروبي مجموعة من الملفات تضم استراتيجية دار الإفتاء المصرية ورؤيتها لمكافحة الأفكار المتطرفة، وعددا من الرسائل الأساسية والمهمة لفهم ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وخطاب الكراهية الذي ينتشر الآن في أوروبا على وجه الخصوص، وكذلك ملف يفضح البنية الأيديولوجية للتنظيمات الإرهابية، ويوضح العديد من المفاهيم الإسلامية التي أسيء فهمها وتطبيقها من قبل تلك الجماعات عبر استقراء موضوعي للتعاليم الإسلامية الصحيحة.
(العربية نت)
"لا للأحزاب الدينية": 26 مرشحًا إخوانيًا في المرحلة الثانية
قال محمد عطية، منسق حملة «لا للأحزاب الدينية» إن الحملة رصدت ٢٦ اسمًا من أسماء المرشحين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وأضاف عطية فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الحملة سوف تعلن بالتنسيق مع حملة «افضحوهم» أسماء المرشحين فى مؤتمر صحفى تعقده اليوم.
ومن أبرزهم فى دائرة مدينة نصر المرشح عمر السيد محمد الهربيطى، وعائشة السيد الغنيمى نجلة أحد قيادات الدعوة السلفية، وعن دائرة المرج مجدى عاشور أحد عناصر الإخوان، وسيد أحمد عبدالعال المقرب لعناصر الإخوان.
وفى دائرة النزهة هشام أكرم محمد سيد أحمد من المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، أحمد جمال محمود رسلان منتم للإخوان، وفى دائرة حلوان سعد محمد محمد بطيحة، من عناصر الجماعة الإرهابية، وفى دائرة المقطم والخليفة عبدالله أحمد محمد عبدالخالق من شباب الجماعة الإرهابية و دائرة ١٥ مايو عادل عبدالسميع عبدالمقصود شاهين.
وأضاف محمد عطية أن المؤتمر سيشهد أيضا عرض فيديوهات لعمليات رشوة قام بها بعض مرشحى الأحزاب الدينية فى المرحلة الأولى من الانتخابات، مشيرا إلى أن الحملة سوف تكشف اسم حزب مدنى يقوم بالتنسيق مع مرشحى حزب النور فى المرحلة الثانية من الانتخابات.
(البوابة)