ليبيا واجهة "داعش" الجديدة ... سلفيو مطروح يطالبون الدعوة بتجميد نشاط حزب النور.... مخطط الحرس الثورى الإيرانى للسيطرة على مجلس النواب
الأربعاء 11/نوفمبر/2015 - 07:39 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الأربعاء الموافق 11-11-2015.
سلفيو مطروح يطالبون الدعوة بتجميد نشاط حزب النور
رفض سلفيو مرسى مطروح، محاولات الدعوة السلفية بالإسكندرية، إعادتهم لدعم حزب النور.
"عبد رب الرسول": لسنا ضد الدولة ومتمسكون بالعمل الدعوي والبعد عن السياسة
وقال فايز عبد رب الرسول، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية بمطروح، إن اتصالات ومشاورات جرت من قبل الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعدد من قيادات الدعوة السلفية لإعادة سلفيى مطروح للعمل السياسى، تحت عباءة الدعوة، إلا أنهم يتمسكون بموقفهم من ترك العمل السياسى.
وأضاف: "طالبنا الدعوة السلفية بتجميد النشاط الحزبى، وإيقاف عمل حزب النور، عقب 3 يونيو، والعودة لما قبل 25 يناير من العمل الدعوى والاجتماعى والخيرى، وترك العمل السياسى، لا سيّما بعد دعوات فصل الدين عن السياسية، وهو أمر يستحيل فعليا".
وتابع: "الدعوة السلفية بالإسكندرية لا تمثل جميع السلفيين ولا باقي فروع الدعوة السلفية، ولا الدعوة السلفية الصحيحة، ونصحناهم كثيرا، ورفضنا منهم ما رفضناه من الإخوان من خلط للدين بالسياسية، ولا نقاطعهم كسلفيين، ونقاطع مشاركتهم فلا السياسة، لا سيما وأن المردود من العمل السياسي سلبي، والمواجهة مع باقي الخصوم السياسيين غير متكافئة".
وأكد "عبد رب الرسول" أن الدعوة السلفية بمطروح ليست في صدام مع الدولة أو النظام، وتفضل العمل الدعوي والخيري والاجتماعي بين الناس دون العمل السياسي، مشددا على أن الدعوة السلفية بمطروح وسلفيو مطروح متمسكين ببيان ترك العمل السياسي الذي صدر عقب ثورة 30 يونيو بترك العمل السياسي.
كانت الدعوة السلفية بمطروح قد أصدرت بيانا عقب ثورة 30 يوليو وعزل الإخوان، قررت فيه ترك العمل الدعوى، واعتمدت على مواقف فقهية صادرة للدعوة السلفية الأم بالإسكندرية تؤكد على ضرورة الاكتفاء بالعمل السياسي فقط.
مبتدا
موسكو وطهران تتفقان: محادثات فيينا ليست بديلاً عن الحوار بين السوريين
أكد وزيرا الخارجية الروسي، والإيراني، الأربعاء، سيرجي لافروف، ومحمد جواد ظريف، في بيان نشرته الخارجية الروسية، أن المحادثات المقررة، السبت المقبل، في فيينا حول سوريا ينبغي «ألا تحل محل» المفاوضات بين المعارضة وممثلي النظام السوري. واعتبر الوزيران أن «المشاركين في مجموعة دعم سوريا عليهم مساعدة (نظام دمشق والمعارضة) على التوصل إلى اتفاق، ويجب ألا تحل محادثاتهم محل المفاوضات بين السوريين».
ويعقد اجتماع دولي آخر في فيينا لرسم إطار عملية انتقالية سياسية في سوريا التي تمزقها حرب مستمرة منذ 4 سنوات ونصف.
المصري اليوم
مخطط الحرس الثورى الإيرانى للسيطرة على مجلس النواب
يبدو أن البرلمان المقبل، أصبح مغنما كبيرا، كل يحاول أن يحصل على نصيب منه، سواء كانت معارضة مدنية، أو جماعات الإسلام السياسى، أو رجال أعمال، وتنظيمات شيعية التى دخلت حلبة الصراع بقوة. البداية، عندما رصدت أجهزة أمنية مبادرات للمد الشيعى خلال الفترة الماضية يقودها الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، متدثرا بعباءة الصوفية، والصوفية أبعد ما تكون عن الشيعة المدعومة من إيران وأجهزة أجنبية فى إطار محاولات مستمرة لتصعيد النفوذ الإيرانى فى المنطقة، ودعم المد الشيعى. الأجهزة الأمنية رصدت أن أبو العزايم يتردد بشكل دائم على العاصمة الإيرانية طهران، ويحرص على التواصل واللقاء مع معممى الشيعة وقيادات الحرس الثورى الإيرانى، الذين يكنون العداء لمصر وشعبها، ويستهدفون نشر التشيع فى مصر والعالم العربى، وإنفاق المليارات فى سبيل تحقيق هذا الهدف . وأوضحت المصادر أن الزيارات المستمرة والمتواصلة لإيران تأتى من أجل تلقى الدعم السياسى، وما يستتبعه من وسائل دعم أخرى لعدد من الحركات الصوفية فى مصر، خاصة مع ترشح عدد من تلك القيادات فى البرلمان المقبل، مؤكدة أن أبو العزايم يتولى مسئولية ملف دعم مرشحى الصوفية الموالين لإيران، ويظهر مساندته ودعمه خلال المؤتمرات الانتخابية. المعلومات كشفت أن أبو العزايم يستهدف من التواصل مع الحرس الثورى الإيرانى خلال الوقت الراهن، تشكيل لوبى شيعى داخل البرلمان المقبل يحمل أجندة مباشرة من إيران، لإثارة الخلافات المذهبية فى البلاد، والعمل على تشكيل أجندة تستهدف إثارة الفتنة بدعم من حكومة طهران وأجهزة مخابرات أجنبية. المعلومات كشفت أيضًا أن الحرس الثورى الإيرانى يدعم بكل قوة خطة الحركات الصوفية المنبثقة عن الطريقة العزمية، فى إطار تحركات مشبوهة من الجانب الإيرانى لتكوين أصوات موالية له داخل البرلمان المقبل، وقادرة على الترويج لأفكاره وتسويقها على نحو يحقق الخطط والأطماع الشيعية فى المنطقة العربية. علاء أبو العزايم وعدد من رموز الطريقة العزمية يحاولون بكل السبل تشويه سيرة الصحابة، وسبهم والإساءة إليهم، كما يفعل المتطرفون من أنصار بعض المذاهب الشيعية، فى سبيل الحصول على مكاسب ومنافع عامة مباشرة وغير مباشرة من الجانب الإيرانى، الذى يسخر كل جهوده لتنفيذ خطته فى الوقت الراهن، ويستهدف نشر المذهب الشيعى فى مصر على أوسع نطاق . وبينّت المعلومات المدققة أن الأجهزة الأمنية ترصد بشكل مباشر تحركات ولقاءات رموز الطريقة العزمية خارج البلاد، وسفرياتهم الدائمة إلى إيران وعدد من البلاد الداعمة لنشر التشيع فى مصر، ومن المقرر أن يتم فتح تحقيقات موسعة خلال الفترة المقبلة مع مجموعة من الأشخاص، ذات الصِّلة بالحرس الثورى الإيرانى، الذى يستهدف زعزعة الاستقرار والأمن فى مصر من خلال الخلايا النائمة التى يمولها ويدعمها فى الخفاء . التحركات المريبة لمشايخ وأنصار الطريقة العزمية فى مصر ومحاولاتهم المستمرة اختراق البرلمان المقبل لصالح الحرس الثورى الإيرانى مرصودة جيدًا من أجهزة الأمن والمؤسسات المعنية بالتحرى وجمع المعلومات، وأن هناك رصدا على أعلى مستوى لتحركات العناصر الشيعية المتطرفة فى مصر، لكشف مخططهم الرامية لنشر التشيع فى البلاد خلال الوقت الراهن.
اليوم السابع
ليبيا واجهة "داعش" الجديدة.. التنظيم يمول عملياته العسكرية من الأموال المسروقة
وجه تنظيم "داعش" الإرهابي، أنظاره في الفترة الأخيرة إلى ليبيا، واعتبرها مركزه الوحيد القادر من خلاله إشعال الفوضى في شمال إفريقيا في مصر وتونس والجزائر، وتهريب السلاح والأموال عبر ساحل البحر المتوسط الذي يسعى للسيطرة عليه.
وكشف التنظيم خلال اليومين الماضيين عن وجود عدد من قياداته في ليبيا ممن تولوا زمام التنظيم ورئاسته في سوريا والعراق، مشيرًا إلى أنهم سافروا منذ فترة في ليبيا لمساعدة من وصفهم بـ"المجاهدين" لتنفيذ مخططهم عبر مدن ليبيا خاصة بعد سيطرته على "سرت" ومحاولات وضع يده على "مصراتة"، و"درنة" وقربه من "بيت المقدس" في مصر، الأمر الذي يتيح له جعل ليبيا المركز الجديد له، خاصةً بعد الضربات الطاحنة التي تلقاها في سوريا والعراق.
وطالب تنظيم "داعش" في ليبيا أنصاره "أنصار بيت المقدس" بإرسال عدد من عناصر التنظيم الموجودين بمصر خاصة من الكوادر الطبية التابعة للتنظيم الإرهابي، وخاطب أبو محمود بن يوسف، أحد عناصر تنظيم "داعش" عناصر تنظيم "بيت المقدس" على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي قائلًا لهم: "ليبيا تحتاج إليكم كما قلت من قبل يا مسلمي ليبيا اذهبوا إلى ليبيا".
واعتبر القيادي بـ "داعش"، أن ليبيا هي مفتاح مصر لإفريقيا ومفتاح أوروبا، مطالبًا عناصر التنظيم الإرهابي من الكوادر الطبية بمصر بالتوجه فورًا إلى ليبيا لنجدة ما وصفهم بإخوانهم المجاهدين من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
كما بث المكتب الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي ببرقة تسجيلًا مرئيًا بعنوان "رسالة إلى الكوادر الطبية"، طالب فيها الكوادر الطبية بمصر إلى الانضمام لداعش قائلًا: "المجاهدون بحاجة لكم ولا حجة لكم عن تقاعسكم في تلبية نداء الجهاد".
في الوقت الذي توافد فيه قيادات التنظيم الإرهابي إلى ليبيا بعد تصفية عدد كبير من القيادات السابقة هناك لقيادة العمليات في مصر وتونس والجزائر وتوجيه المقاتلين، لإقامة ولايات جديدة في مصر وأجدابيا بليبيا وتونس.
وأكدت مصادر جهادية أن التنظيم الإرهابي بليبيا نجح في تهريب قيادات وعناصر جديدة إلى "ليبيا" عبر الأراضي السودانية، والتونسية وعبر البحر من تركيا، خلال الثلاث أشهر الماضية، حيث كانت أول قياداته التي وصلت إلى ليبيا-صاحب الألقاب المتعددة- "تركي البنعلي" أبرزها "أبوسفيان السلمي، وأبوضرغام وأبوهمام الأثري"، ويعد من أبرز قيادات التنظيم الدعوية في سوريا، ومن أبرز تلاميذ "سلمان العودة" الداعية السعودي.
وأشارت المصادر الجهادية أن سفر "البنعلي" إلى "ليبيا" لخلق توأمة بين مبايعي "داعش" والجماعات المتشددة الأخرى، خصوصًا أتباع القاعدة، بعد فشل القيادات السابقة في إقناع الآخرين بمبايعة "البغدادي".
وفي الوقت الذي كشفت فيه مصادر مقربة من "مجلس شورى درنة"، الأقرب إلى القاعدة، وعناصر في "أنصار الشريعة"، الذي بايع عدد كبير منه "داعش"، داخل مدينة "سرت"، أن التنظيم كلف بعض المقاتلين التابعين له من الأجانب لجني الأموال وجمعها من المواطنين بالمدينة الواقعة تحت سيطرتهم منذ ستة أشهر تقريبًّا.
وقالت المصادر: إن خمسة مقاتلين لـ "داعش" من العراق وسوريا بقيادة "حداد بشار الأنصاري"، وصلوا إلى المدينة قبل أسبوعين لسحب كميات كبيرة من الذهب والدولار الأمريكي والجنيه المصري المخزنة لدى قيادات التنظيم بسرت والتي استولوا عليها في الشهور الماضية وتم تحويل المبلغ إلى حسابات التنظيم غير المعلنة في تركيا وبعض بلدان المنطقة، بحيث يتم الذهب والأموال عبر أعضاء لهم في مصر والسودان وتونس وتشاد.
البوابة نيوز
البيان الختامى لقمة الرياض..
اختتم قادة ورؤساء وفود الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، أعمال قمتهم الرابعة اليوم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية اللاتينية الرابعة، الشراكة بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية، وأهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين، معتبرًا أن "إعلان الرياض" غير مسبوق ومتفق عليه.
ومن أبرز البنود التي جاءت في البيان الختامي تأكيد ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق بيان جنيف1، وضرورة حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا وشاملًا، كما أكد الشرعية اليمنية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بتنفيذ القرار الدولي 2216.
فلسطين
وفي التفاصيل، دعا قادة وزعماء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي تم احتلالها عام 1967، وتفكيك جميع المستوطنات بما فيها تلك القائمة في القدس الشرقية المحتلة غير القانونية وغير الشرعية وفقًا للقانون الدولي.
وقال قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، في "إعلان الرياض" الذي صدر في ختام أعمال القمة الرابعة، التي عقدت في الرياض لمدة يومين، إن "الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية والنشاط الاستيطاني المتزايد الذي تقوم به إسرائيل، يعيق عملية السلام ويقوض حل الدولتين ويقلل فرص تحقيق السلام الدائم".
وأكدوا مجددًا ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في السجون الإسرائيلية، ودعم كل الجهود الرامية إلى بحث هذه المسألة الحاسمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وغيرها من الأجهزة ذات الصلة التابعة لنظام الأمم المتحدة.
كما طالب البيان إسرائيل بالتوقف عن الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة الجسدية والنفسية للفلسطينيين، بما فيهم الأطفال والنساء وأعضاء المجلس التشريعي، الأمر الذي يخالف اتفاقيات جنيف.
ودعا القادة إلى الرفع الكامل والفوري للحصار المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة، واعتبروه يمثل عقابا جماعيًا لسكان القطاع، وشددوا على أهمية بذل الجهود لفتح جميع المعابر التي تشرف عليها إسرائيل من وإلى غزة، بغرض السماح بدخول المساعدات الإنسانية الطارئة، ومرور العاملين في المجال الطبي وإغاثة المحتاجين.
وأشادوا بموقف دول أمريكا الجنوبية التي اعترفت بدولة فلسطين، ودعوا الدول الأخرى التي لم تعترف بدولة فلسطين للاعتراف بها، ورحبو بمساعي القيادة الفلسطينية ودعمها في التوجه للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والانضمام للمعاهدات والمنظمات الدولية.
ودعا القادة جميع الدول الأعضاء في "الأسبا" الامتناع عن منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتفادى التعامل مع جميع الشركات المستفيدة من الاحتلال، ودعوا تجمع الدول الأعضاء في "الأسبا" للامتناع عن تشجيع الاستثمار في المستوطنات من قبل القطاع الخاص والعمل بدلا من ذلك على تشجيع الشراكات التجارية مع دولة فلسطين.
سوريا
وحول الوضع في سورية أكد إعلان الرياض التزام القادة بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، والالتزام بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة، ورفضوا أعمال العنف من قبل جميع الأطراف ضد المدنيين العزل، وأدانوا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والتذكير بالمسئولية الأولية للحكومة السورية.
وأكدوا الحاجة لإنهاء جميع أعمال العنف ورفض التدخل الخارجي، والحاجة إلى الوفاء بمتطلبات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسي، ودعوا جميع الأطراف لتجنب عسكرة النزاع وإعادة تأكيد أن الحوار الوطني والمصالحة هما مفتاحا الحل السياسي للأزمة السورية.
وأشاد الإعلان بنتائج مؤتمر فيينا الدولي لوزراء الخارجية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يعكس الجدية في التحرك الدولي والإصرار على إيجاد حل يضع حدا لمعاناة الشعب السوري.
ودعا القادة إلى دعم دول الجوار لمساعدتهم في تحمل أعباء استضافة اللاجئين، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المهمة والمثيرة للإعجاب التي قامت بها الدول العربية والأوربية والأمريكية الجنوبية لاستيعاب اللاجئين السوريين، ولاحظوا بقلق بالغ أن الأزمة السورية لها تأثير اجتماعي وديموجرافي واقتصادي على دول الجوار والدول الأخرى المضيفة خاصة لبنان والأردن والعراق ومصر.
الأزمة اليمنية
وحول الأزمة اليمنية، أعرب البيان الختامي عن بالغ القلق إزاء الأوضاع المتردية في اليمن، وما يتعرض له الشعب اليمني من تحديات ومخاطر كبيرة نتيجة الانقلاب الحوثي وبمساعدة المخلوع على عبد الله صالح، والاعتماد على قوى خارجية بهدف الاستيلاء على السلطة مما نتج عنه تهديد خطير لأمن واستقرار ومستقبل اليمن ونسيجه الاجتماعي، الأمر الذي أدى أيضًا إلى انتهاك لحقوق الإنسان ووقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى استحالة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأكد القادة التزام الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي اليمنية، بالإضافة إلى طموحات الشعب اليمنى للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية، وتأكيد دعمها لشرعية رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، وللجهود المبذولة من مختلف الأحزاب لحماية الدولة ومؤسساتها وأملاكها وبنيتها التحتية.
كما أكدوا الحاجة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2216، ومطالبة جميع الأحزاب الشرعية في اليمن باحترام القرارات المتبناة من قبل مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وفقًا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ليبيا
وبشأن الأزمة الليبية أكد القادة دعم مؤسسات الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في جهودها في المجال الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات الإرهابية، كما أكدوا مجددًا على الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة الاراضي الليبية، بما يتفق مع مبدأ عدم التدخل في شئونها الداخلية.
وأعرب "إعلان الرياض" عن بالغ قلقه لتمدد أعمال الجماعات الإرهابية في الدولة الليبية، وتأكيد دعم الحوار السياسي القائم تحت رعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مرحبين باتفاق الصخيرات حول التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا.
العراق
وفيما يخص الوضع في العراق، أكد الإعلان الإدانة الشديدة لجميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراق، والتي يقترفها تنظيم داعش الإرهابي والمنظمات الأخرى، وتورطها في عمليات القتل والتهجير القسري لمكونات الشعب العراقي، واستهدافهم على أساس ديني أو عرقي وتدمير الآثار والأضرحة والكنائس والمساجد ومواقع التراث الثقافي، بما في ذلك تدمير متحف الموصل والآثار في موقع الحضر التاريخي.
ورحب القادة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية التراث الثقافي في العراق، ورحبوا بالجهود التي بذلتها القوات العراقية في مكافحة الجماعات الإرهابية، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في العراق، مع تأكيد إدانة كل الممارسات التي من شأنها تهديد السلامة الإقليمية للعراق.
لبنان
وحول الوضع في لبنان أكد القادة العرب ونظراؤهم من أمريكا الجنوبية الوحدة الوطنية وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي اللبنانية، ودعوا إسرائيل إلى التنفيذ الفوري لقرار 1701 بمجمله ودون شروط، وإنهاء انتهاكاتها للسيادة اللبنانية أرضًا وجوًا وبحرًا، ودعم الحكومة اللبنانية للدفاع عن لبنان ضد جميع التهديدات لأمنها.
إيران
وبالنسبة للعلاقات مع إيران دعا إعلان الرياض إيران إلى الرد الإيجابي على مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية جزر الإمارات الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وذلك عبر الحوار والمفاوضات المباشرة، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وأكد إعلان الرياض أهمية علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران، القائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
كما دعا إعلان الرياض إلى ضرورة "تشجيع التجارة والاستثمار بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية، مشددًا على "أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين، العربي والجنوب أمريكي".
وأعلن العاهل السعودي انتهاء القمة العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض، على أن تعقد القمة الخامسة في العاصمة الفنزويلية كاركاس.
فيتو
أردوغان يدعو لإقامة منطقة آمنة في سوريا قبل "العشرين"
دعا الرئيس التركي إلى إقامة منطقة آمنة في سوريا قبل أيام من قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في منتجع انطاليا على البحر المتوسط يومي الاحد والاثنين.
أنقرة: حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاسرة الدولية على تأييد اقتراحه اقامة منطقة آمنة داخل الاراضي السورية، وذلك قبل ايام من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بلاده.
وأعلن اردوغان امام مجموعة من رجال الاعمال في انقرة أن النزاع السوري سيكون "موضوعًا اساسيًا" في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في منتجع انطاليا على البحر المتوسط يومي الاحد والاثنين.
وسيكون الرؤساء الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن قادة الدول المشاركة في القمة.
منطقة عازلة
ودعا اردوغان مرارًا لإقامة منطقة آمنة داخل الاراضي السورية من عزاز وجرابلس شمالا، يمكن ان يقيم فيها قسم من اللاجئين السوريين البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة وتستضيفهم تركيا، وأن تشكل منطقة عازلة لحماية الاراضي التركية.
ولم تلقَ الفكرة سوى تجاوب فاتر من الاسرة الدولية، لكن هناك اشارات من انقرة في الايام الاخيرة بأن الغرب بدأ يقترب من وجهة نظرها. واضاف اردوغان "لا بد من اتخاذ خطوات ملموسة اكثر للتوصل الى حل يشمل اقتراحنا لاقامة منطقة آمنة لا ارهاب فيها".
احتمال شن عملية عسكرية
وألمح اردوغان الى ان المنطقة لن يكون فيها وجود لتنظيم داعش ولا للمقاتلين السوريين الاكراد الذين تتهمهم تركيا بأنهم فرع لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردًا مسلحًا داميًا في جنوب شرق البلاد منذ العام 1984.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستتم اقامة مثل هذه المنطقة مع ان تقارير الصحافة التركية لم تستبعد شن عملية عسكرية برية للقوات التركية. وتقول تركيا انها انفقت حتى الان 8,5 مليارات دولار لإدارة ازمة اللاجئين وتنتقد الاتحاد الاوروبي لانه لم يشارك في تحمل العبء.
وتخوض انقرة محادثات مع القادة الاوروبيين لايجاد حل لازمة اللاجئين، الذين توجه مئات الالاف منهم الى اوروبا في العام الحالي، جازف غالبيتهم بحياتهم لعبور البحر من تركيا.
ومن المفترض ان يلتقي نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانز الاربعاء رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ووزير الخارجية فريدون سينيرلي اوغلو في انقرة.
وكانت بروكسل اعلنت الشهر الماضي التوصل الى اتفاق تعاون حول اللاجئين مع تركيا يشمل امكانية تقديم مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات يورو.
وقال اردوغان إن "مساعدة دولية من شأنها تسهيل عملنا وتأمين خدمات افضل". وتابع: "سنستخدم الاموال القادمة من هناك ليس لوضعها في خزائننا بل لتحسين نوعية خدماتنا".
إيلاف