انتحاريان يقتلان العشرات في معقل «حزب الله»/11 قتيلاً بينهم 6 متطرفين باشتباكات وهجوم انتحاري في الصومال/مداهمة مكاتب إعلامية في تركيا وتوقيف 11 على صلة بـ «داعش»
الجمعة 13/نوفمبر/2015 - 11:03 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 13-11-2015
انتحاريان يقتلان العشرات في معقل «حزب الله»
عاد مسلسل التفجيرات الإرهابية ليضرب في لبنان، وفجر انتحاريان نفسيهما أمس، وأوقعا العديد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين الأبرياء عند أحد مداخل ضاحية بيروت الجنوبية وتحديداً منطقة برج البراجنة. وأفادت المعلومات الأولية وفق الصليب الأحمر بأن زهاء 41 شهيداً سقطوا نتيجة العمليتين الإرهابيتين فضلاً عن زهاء 200 جريح بعضهم حاله خطرة، توزعوا على مستشفيات الرسول الأعظم، الساحل، بهمن والحريري. وأعلن تنظيم «داعش» ليلاً مسؤوليته عن العملية.
ودوى الانفجاران قبيل السادسة مساء أمس في شارع عين السكة الذي يؤدي الى برج البراجنة وهو شارع مكتظ بالمارة لوقوعه قرب سوق تجارية وليس بعيداً من مبنى حسينية. وأصيب بعض الجرحى في منازلهم في الشارع الضيق.
وقال شهود عيان ومراسلون انتقلوا الى المنطقة فور وقوع الانفجارين، إن الانتحاري الأول فجّر نفسه قرب الحسينية، وإن الثاني فجّر نفسه على بعد 20- 30 متراً بعد زهاء 5 دقائق، قرب أحد الأفران، وعلم لاحقاً أن إحدى العبوات المتفجرة التي كانت في حزام الثاني الناسف لم تنفجر. وفيما تناثرت أشلاء الانتحاري الأول ظهرت جثة الانتحاري الثاني وهو ممدد على الأرض مقتولاً وعلى خاصرته حزامه الناسف الذي لم تنفجر إحدى عبواته، وبدت ملامحه واضحة وهو شاب ملتحٍ وشعره أسود.
وكانت موجة التفجيرات الانتحارية وبالسيارات المفخخة التي ضربت لبنان عام 2014 تراجعت بدءاً من حزيران (يونيو) من العام نفسه بعد نجاح الأجهزة الأمنية في ملاحقة خلايا إرهابية نائمة وتفكيكها على مدى السنة الماضية.
وضرب الجيش اللبناني والقوى الأمنية طوقاً أمنياً حول مكان الانفجارين، بعدما هرع المواطنون الى مسرح الجريمة لتفقد أقارب أو لإنقاذ الجرحى، كما هرعت فرق الصليب الأحمر والهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني لنقل الجثث والجرحى. ونادى المسعفون ورجال الأمن على المواطنين بالابتعاد من مكان الانفجار بعد اكتشاف العبوة الناسفة غير المنفجرة على جسد الانتحاري الثاني. وقال مصدر أمني أن الانتحاري الثالث قتل بضغط الانفجار الثاني.
ويبعد مكان الانفجارين زهاء 200 متر عن مستشفى «الرسول الأعظم» الذي يقع على مفترق الطريق الذي يؤدي الى شارع عين السكة. وكان انفجاران وقعا في بلدة عرسال في الخامس من الشهر الجاري استهدف أحدهما مقراً لـ «هيئة علماء القلمون»، واستهدف الثاني في السادس منه آلية للجيش ما أدى الى جرح خمسة جنود.
وألقى الجيش والقوى الأمنية أمس القبض على مشتبه بانتمائهم الى مجموعات إرهابية.
وصدر عن قيادة الجيش بيان أشار إلى أنه حوالى الساعة 18,00، «أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين.
وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش انتشاراً واسعاً في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول موقعي الانفجارين، و حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلّة لتحديد حجم الانفجارين وهوية الفاعلين. وتمّ العثور في موقع الانفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه».
ودان رئيس الحكومة تمام سلام العمل الإجرامي الجبان الذي لا يمكن تبريره بأي منطق ، ودعا اللبنانيين إلى مزيد من اليقظة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة. وأمل أن تكون هذه الفاجعة حافزاً لجميع المسؤولين على تخطي الخلافات و دعم المؤسسات الدستورية والأمنية لنتمكن من حماية جبهتنا الداخلية في مواجهه الإرهاب».
ووصف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان التفجيرين الانتحاريين بالإرهاب «الذي لا دين له ولا وطن، بل هو إجرام موصوف يودي بحياة الأبرياء والآمنين، وهذا أمر محرم شرعاً ولا يمت إلى الإنسانية بصلة ولا إلى الإسلام ولا إلى أي ديانة أخرى». وقال: «في هذا الحدث المفجع والمؤلم الذي ذهب ضحيته الأبرياء، لا يسعنا إلا أن نستشهد بقول الله تعالى في القران الكريم: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً».
ودعا دريان إلى «مكافحة هذا الإرهاب الأسود بنبذ التفرقة والتمسك بالوحدة الإسلامية في إطار الوحدة الوطنية الشاملة وتحصين الساحة الداخلية بمزيد من الوعي والتكاتف ورص الصفوف».
ودان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري باسمه وباسم تيار المستقبل «الاعتداء الإرهابي الآثم على أهلنا»، وقال إن «استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر، لا يخفف من وطأته أي ادعاءات»، مشدداً على أن «قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير من برج البراجنة إلى كل مكان».
واعتبر رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس السابق فؤاد السنيورة أنه عمل غادر أصاب كل اللبنانيين، وهذا الإرهاب الأعمى الذي عاد ليضرب لبنان لن ينال من وحدتنا الوطنية، والتي كان آخر تجلياتها التوافق في مجلس النواب». ودعا إلى «تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد من التطرف الطائفي والمذهبي البغيض، وإلى انتخاب رئيس الجمهورية، والتمسك بالطائف والدستور».
وقال العماد عون إن «الانفجارين جريمة اليأس بعد الهزيمة، وعلينا أن نقاتل بكل ثقة بالنفس لينتصر الخير على الشر». وسأل: «كم من الانفجارت يجب أن تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري».
ودان رئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط «التفجيرين الإرهابيين الرهيبين اللذين استهدفا الآمنين الأبرياء. ودعا «إلى رص الصفوف والترفع عن التجاذبات الفئوية الضيقة لتحصين الساحة وقطع الطريق على عودة مسلسل التفجيرات الإرهابية التي لم تميز يوماً بين منطقة أو بلدة».وشدد على حفظ السلم الأهلي في هذه اللحظة الإقليمية الملتهبة والمعقدة.
وقال رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية: « الاستنكار لم يعد مجديا أمام مشهد الشهداء الأبرياء. نجّى الله وطننا من شر الإرهاب».
ودعا الرئيس نجيب ميقاتي الى «اليقظة والوحدة».
ودانت «قوى 14 آذار» التفجيرين، مطالبة بـ «الانسحاب من سورية لمن تورط فيها».
وأوردت وسائل إعلام ليلا أن تنظيم «داعش» تبنى التفجيرين وأن فلسطينيين وسوريا نفذوهما.
وخطف الانفجاران الإرهابيان الأضواء من الجلسة النيابية التي عُقدت أمس نتيجة تسوية على التئام البرلمان بعد تجميد اجتماعاته لأكثر من سنة نتيجة التأزم السياسي والشغور في رئاسة الجمهورية.
وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري رفع الجلسة المسائية نتيجة التطورات الأمنية، مشيراً الى معلومات عن سقوط قرابة الـ30 شهيداً بعد أن أقر في الجلسة الصباحية 20 قانوناً، بينها 12 قانوناً تتضمن اتفاقات قروض مع البنك الدولي وهيئات وصناديق مالية وإقليمية أخرى، فضلاً عن قوانين فتح اعتمادات إضافية في الموازنة لتغطية رواتب القطاع العام خلال العام المقبل، وتأمين نفقات إقامة بنى تحتية للجيش تتعلق بجوانب طبية وصحية.
وأقر البرلمان قبل رفع جلسته المسائية قانون استعادة الجنسية الذي كان شرطاً لكتلتي «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية» لحضور الجلسة، فيما أعلن بري أنه سيشكل لجنة لبدء البحث في قانون الانتخاب الذي هو مطلب لهما أيضاً.
وجاء انعقاد الجلسة بعد تسوية اقترحها زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري ووافق عليها الحزبان.
(الحياة اللندنية)
11 قتيلاً بينهم 6 متطرفين باشتباكات وهجوم انتحاري في الصومال
لقي 11 شخصاً حتفهم بينهم 6 مسلحين بأعمال عنف في الصومال في وقت متأخر أمس الأول، بينما اتهمت جماعة حقوقية القوات الكينية التي تقاتل حركة «الشباب» الصومالية، بأنها تأخذ «إتاوات» على الفحم والسكر المهرب ما يدر عليها نحو 50 مليون دولار سنوياً ويدعم تجارة غير مشروعة تساعد في تمويل متشددي «الشباب» الموالين لـ «القاعدة». وقتل 6 مسلحين على الأقل إثر مناوشات بين مقاتلين موالين لجماعة «الشباب» وجناح تشكل حديثاً أعلن الولاء لـ«داعش» في الصومال. وفي وقت سابق أمس الأول، قتل 5 أشخاص على الأقل عندما استهدف انتحاري قافلة لقوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية في منطقة شبيلي السفلى في الصومال.
وقال ضابط استخبارات صومالي رفيع المستوى إن المناوشات بين الجماعتين المتطرفتين، اندلعت في إحدى القرى الواقعة جنوبي العاصمة مقديشو عندما حاول أحد مؤيدي «داعش» رفع راية. وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته في مقديشو «اختلافات (الشباب) حول قضايا (داعش) خارج السيطرة». من جهته، ذكر المتحدث باسم إدارة شبيلي السفلى محمد حسين شاين أن الهجوم الانتحاري وقع حوالى الساعة 0530 مساء (1430 بتوقيت جرينتش) قرب بلدة أفجوي جنوب غربي مقديشو. وأوضح شاين أن «هناك خسائر في صفوف المدنيين وجنود الحكومة الصومالية». وبدا أن الانتحاري كان يستهدف الزعيم الإقليمي لولاية جنوب غرب الصومال، شريف حسن شيخ عدن، الذي لم يصب بالهجوم. وأفاد ضابط استخبارات صومالي كان مسافراً في القافلة نفسها، أن عناصر الأمن الصومالي المدربين تدريباً جيداً من جهاز الاستخبارات الوطني والأمن أحبطوا ما يبدو أنه هجوم إرهابي الذي تبناه «الشباب»، بإطلاق النار على السيارة الملغومة التي كان يقودها الانتحاري، ومنعته من الاقتراب من القافلة أو ضربها.
من ناحية أخرى، رفض الجيش الكيني تقريراً أعدته جماعة «صحفيون من أجل العدالة» الكينية بشأن أخذ «إتاوات» على الفحم والسكر المهرب الذي يسهم في تمويل «الشباب»، بينما وصف متحدث باسم الحكومة الكينية التقرير بأنه «محض هراء». وحظر مجلس الأمن التابع الدولي صادرات الفحم من الصومال عام 2012 لخفض تدفق التمويل لحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». لكن خبراء من الأمم المتحدة وخبراء آخرين قالوا إن هذه التجارة استمرت بعد ذلك من خلال ميناء كيسمايو جنوب الصومال حيث توجد قاعدة للقوات الكينية. ويتم استيراد السكر أيضاً من خلال ميناء كيسمايو ويهرب عبر الحدود إلى كينيا حيث يباع بدون دفع الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها كينيا لحماية صناعتها المحلية من السكر. وجاء في بيان «صحفيون من أجل العدالة» أن «قوات الدفاع الكينية متورطة في صادرات غير مشروعة للفحم والسكر من ميناء كيسمايو وتأخذ إتاوة دولارين على كل كيس فحم يغادر الميناء و2 دولار على كل كيس سكر غير معبأ».
(الاتحاد الإماراتية)
مداهمة مكاتب إعلامية في تركيا وتوقيف 11 على صلة بـ «داعش»
ألقت قوات الأمن التركية القبض على 11 مشتبهاً، بينهم 7 أجانب، في إسطنبول، كانوا يستعدون
للانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» في سوريا، فيما داهمت قوات من الشرطة مكاتب صحيفتين ومجلة معارضة، في تحرك هو الأحدث ضمن الإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومة ضد معارضيها، في حين كرس المجلس الأعلى للانتخابات فوز حزب «العدالة والتنمية» رسمياً بإعلان حصوله على 317 مقعداً في البرلمان الجديد.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن مصادر أمنية أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول نفذت عملية أمنية متزامنة مدعومة جوياً، داهمت خلالها 20 عنواناً، وألقت القبض على 11 مشتبهاً. ونقل المشتبه فيهم إلى شعبة الأجانب في المديرية، عقب خضوعهم للفحوص الطبية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ومن ناحية ثانية، شملت المداهمة التي تمت الليلة قبل الماضية مكاتب صحيفتي «زمان» ونسختها الإنجليزية «تودايز زمان» وكذلك مجلة أسبوعية تابعة لها. وكانت الشرطة التركية داهمت قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة مقر مجموعة إعلامية تضم قناتي «بوجون» و«قنال تورك»، إضافة إلى صحيفتي «بوجون» و«ملت» لتمكين أوصياء عينهم القضاء «بطلب من رئيس الجمهورية» لمجلس إدارة المجموعة. وتتهم السلطات «زمان» بطباعة صحيفة جديدة معارضة للحكومة أسسها صحفيون تم طردهم من قبل أوصياء «بوجون». ووصفت «زمان» المداهمة بأنها «حركة تمهيدية لمصادرتها بعد قمة العشرين. وتؤكد «زمان» أنها الأكثر مبيعاً في تركيا.
من جهة أخرى، أعلن المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا أمس، النتائج الرسمية النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من نوفمبر والتي كرست النصر الكبير لحزب الرئيس رجب طيب أردوغان وأكثريته المطلقة في البرلمان. وأكد رئيس اللجنة سعدي غوفين في إعلان أمام الصحف أن «حزب العدالة والتنمية سيحصل على 317 مقعداً نيابياً في الجمعية الوطنية» التي تشمل 550. ويلي حزب العدالة والتنمية (49.5% من الأصوات) الحاكم ،حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) بنسبة 25.3% من الأصوات و134 مقعداً وحزب الشعوب الديمقراطي (مناصر للأكراد) ب10.7% و59 مقعداً وحركة العمل القومي (يمين) ب40 مقعداً، بحسب غوفين. وتابع «ناهيك عن بعض الطعون التي لا تغير النتائج الرسمية تم رفض الاعتراضات كافة». وبلغت نسبة المشاركة 85%.
بإعلان هذه النتائج رسمياً يفتح مجال أداء النواب القسم الدستوري الذي من المقرر أن يتم في 17 نوفمبر، يليه انتخاب رئيس لمجلس النواب.
(الخليج الإماراتية)
قوات البشمركة تشن هجوماً واسعاً لاستعادة سنجار من «داعش»
استعادت قوات البشمركة الكردية العراقية، أمس، عدداً من القرى المحيطة بمدينة سنجار حيث تشن هجوماً كبيراً على تنظيم «داعش» لاستردادها وقطع خط أساسي لإمدادات التنظيم يصل إلى سورية.
وتقع سنجار على خط أساسي لامدادات «داعش» يربط بين الموصل معقله في العراق وبين سورية حيث يسيطر على مناطق واسعة. وسيشكل قطع هذا المحور ضربة كبرى للمتطرفين في مجال نقل المقاتلين والمعدات بين شمال العراق وسورية.
وقال اللواء هاشم سيتايا احد ضباط البشمركة ان «القوات الكردية استعادت عدداً من القرى المحيطة بالمدينة من الجانب الشمالي».
وتمثل استعادة سنجار التي سيطر عليها التنظيم قبل عامين وشن حملة قتل وحشية واستعباد واغتصاب للنساء اليزيديات، انتصارا يرتدي طابعاً رمزياً كبيراً.
وقال اللواء عز الدين سعدون ان الهجوم بدأ فجر أمس «وهناك تقدم لقوات البشمركة من محاور عدة لتحرير مركز قضاء سنجار».
وتصاعدت أعمدة الدخان من مباني المدينة بعد توجيه ضربات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي، وعمليات قصف ترافقها على مواقع المتطرفين.
من جهته، ذكر مجلس أمن اقليم كردستان ان عدد المشاركين في العملية يصل إلى 7500 مقاتل كردي، موضحاً أنها تهدف الى «اقامة منطقة عازلة لحماية (المدينة) وسكانها» من القصف المدفعي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» الكولونيل ستيف وارن ان «هذا جزء من عملية عزل الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم في شمال البلاد»، مشيرا الى ان «مدينة سنجار تقع على الطريق السريعة 47 وهي طريق رئيسية وهامة للامدادات» لأنها تربط الموصل بسورية.
واضاف ان «السيطرة على سنجار ستمكننا من قطع خطوط الاتصال ونعتقد ان ذلك سيسمح بتحجيم قدرتهم على الحصول على الامدادات … وسيشكل خطوة مهمة في نهاية المطاف لتحرير مدينة الموصل».
لكن طرد المقاتلين ليس العائق الوحيد الذي يقف امام العملية، إذ يتوجب عليهم ازالة المئات من العبوات الناسفة والتعامل مع المنازل المفخخة ضمن شبكة دفاعية أقامها التنظيم منذ اكثر من عام للسيطرة على المدينة.
وتأتي عملية سنجار فيما يواجه التنظيم ضغوطاً في مناطق أخرى في العراق وكذلك في سورية.
وقال وارن ان العمليات المتفرقة ضد التنظيم في العراق «ستشل العدو وتجعله امام قرار صعب في توجيه تعزيزاته».
ويشير الضابط الاميركي الى تعدد الجبهات القتالية ضد «داعش» في الوقت الحالي، التي تشمل الرمادي وبيجي التي تعرض التنظيم فيها الى هزيمة كبيرة.
في سياق متصل، شن طيران التحالف الدولي غارات جوية عنيفة على مواقع تنظيم «داعش» شمال العراق، فيما قتل 25 عنصرا من التنظيم بقصف لطيران التحالف غرب العراق.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية أحمد الرديني أن دائرة الطب العدلي أجرت مطابقة للحمض النووي لرفات 52 من ضحايا ما يعرف بـ»مجزرة سبايكر»، ليرتفع العدد الإجمالي للرفات التي تم التعرف عليها إلى 418 شخصاً.
وبحسب مصادر رسمية عراقية، فإن ما يقرب من 1700 عسكري في قاعدة سبايكر، قتلوا في 12 يونيو 2014، بعد سيطرة «داعش» على مدينة تكريت، حيث سيطر مسلحو التنظيم على القاعدة التي تضم أكاديمية جوية، وأسروا الموجودين داخلها من متدربين وطلاب، ثم قاموا بإعدامهم رمياً بالرصاص.
(السياسة الكويتية)
الجزائر تفتّش عن منابع المال السياسي الإخواني السلفي الشيعي
استثمارات وأنشطة تجارية إخوانية تدار في السرية، وأموال المتشددين السنة والشيعة توقظ السلطات الجزائرية متأخرا.
فتحت السلطات الجزائرية تحقيقات حول تمويل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية ذات الخلفيات الإسلامية خاصة، في ظل شكوك حول تمويلها وارتباطها بجهات خارجية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”العرب” أن وزارة الداخلية الجزائرية تركز في التحقيقات التي فتحتها حول ملف تمويل الأحزاب السياسية والجمعيات، على الأحزاب ذات التوجهات الإخوانية والسلفية وارتباطها بتنظيمات ودوائر إقليمية ودولية، في ظل معطيات توفرت لديها حول روابط مالية سرية لهذه الأحزاب.
وأضافت المصادر أن الوزارة تهدف من وراء التحقيقات المفتوحة إلى التحكم في ما بات يعرف بـ”المال السياسي”، الذي أصبح يتحكم في الطبقة السياسية، لافتة إلى أنه وإن كانت الوزارة قد استشعرت خطر تغلغل لوبيات الفساد وتبييض الأموال داخل المؤسسات السياسية والمدنية، فإن التركيز جار بدقة على الأحزاب والجمعيات ذات الارتباطات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الإخوان والسلفيون والمنتمون إلى التيار الشيعي.
وزادت تصريحات زعيم التيار الصدري العراقي رجل الدين مقتدى الصدر الأخيرة، التي حث فيها شيعة الجزائر على الجهر بوجودهم، من جدية التحقيقات بخصوص الشبكات المالية والمذهبية التي ترتبط بإيران، وخاصة في ظل تواتر الزيارات التي تنظمها هذه الجهات إلى طهران.
وكشف الباحث في التيارات الدينية محمد بن زيان لـ”العرب” عن أن حيا راقيا في إحدى المدن الجزائرية، وغالبية سكانه متأثرون بالتيار الشيعي، أصبح يثير أكثر من علامة استفهام في ظل الوضع الاجتماعي والمادي المريح لسكانه، مشيرا إلى أنه “لا يستبعد أن يكون المال أبرز ورقة توظف في نشر أفكار المذهب وإغراء الناس به”.
وأضاف زيان أن “الكثير من الشهادات التي أدلى بها معتنقون جدد للمذهب الشيعي، أكدت على لعب نشطاء المذهب على ورقتي المال والزواج”.
ويقول مختصون أمنيون، إن الجزائر باتت ساحة مفتوحة في ظل غياب آليات الرقابة الناجعة على حركة رؤوس الأموال السياسية، وكما ثبت ضلوع جهات أجنبية في تمويل وتموين الجماعات الإرهابية خلال العشرية الحمراء، فإن نفس الجهات ما زالت مرتبطة بأذرع سياسية ومدنية مع تغيير في التكتيك فقط، لا سيما وأن الارتباط الأيديولوجي مع التنظيمات السياسية والفكرية إقليميا ودوليا، غير خاف على أحد خاصة لدى الإخوان المسلمين في الجزائر بمختلف أحزابهم وشيوخهم.
وذكرت مصادر مقربة من أحزاب إخوانية وجمعيات مرتبطة بها، بأن التيار يمتلك استثمارات وأنشطة تجارية ضخمة، تدار في سرية وبعيدا عن عيون مصالح الرقابة والأمن، وأن هناك قطاعات بأكملها تقع تحت سيطرة لوبيات مرتبطة بالتيار المذكور.
وشددت على أن أنصار الإسلام السياسي يتميزون بالانضباط والسرية داخل أحزابهم وجمعياتهم سواء كانت إخوانية أم سلفية أم شيعية، وحتى الخلافات العميقة لا تظهر للرأي العام.
وتحاول بعض الأوساط السياسية في الجزائر، ربط تحقيقات وزارة الداخلية حول تمويل الأحزاب والجمعيات، بمساعي السلطة للتضييق على التعددية الحزبية، بما أن العيون مركزة أيضا على رجال أعمال ذوي توجهات علمانية على غرار رجل الأعمال يسعد ربراب وليس على الإسلاميين فقط. لكن مراقبين يؤكدون أن هاجس السلطة بالدرجة الأولى هو الوقوف على حركة أموال الإسلام السياسي العابرة للحدود.
(العرب اللندنية)
تفجيرات بيروت وصور منفذيها وفيديو للتفجير الثاني
الأنباء عن وجود انتحاري ثالث قتله تفجير زميله، وعن اعتقال رابع، ما زالت برسم التأكد
دمجت "العربية.نت" شريطي تسجيل في فيديو واحد عن تفجيرات بيروت، حيث يتم سماع دويّ التفجير الثاني بعد الأول بأقل من 7 دقائق. أما الفيديو الثاني، فللحظة اعتقال أحد الانتحاريين، ممن قتل اثنان منهم 43 شخصا في منطقة برج البراجنة، في تفجير مزدوج أصاب 239 آخرين بجروح وتشوهات، وتبناه "داعش" في بيان "تويتري" ووقع في شارع "الحسينية" بضاحية بيروت الجنوبية، قرب مركز للأمن العام.
المعلومات في هذا التقرير، معظمها مما جاء عن مراسلي "العربية" في بيروت، إضافة لما تم جمعه من وسائل إعلام لبنانية، والقليل من الأجنبية، وأيضا مما اطلعت عليه "العربية.نت" في ما بثته الوكالات عن التفجيرين اللذين ضربت القوى الأمنية على إثرهما طوقاً، شبيها بآخر لحزب الله. كما سمع إطلاق زخات رصاص في الهواء لتفريق المحتشدين.
ولم يكن التفجير الثاني كاملا
الانتحاري الرابع تم اعتقاله قرب "مستشفى الرسول الأعظم" في المنطقة، بعد عملية مطاردة مجهولة التفاصيل حتى الآن، ونراه في الفيديو الذي التقطه أحدهم بكاميرا هاتفه الجوال، وقد أحاط به بعض المحتشدين، وهو بين أيدي من كانوا يقتادونه إلى مركز للأمن العام، واضطروا لإطلاق النار ليفسح المحتشدون أمامهم الطريق.
أما الفيديو الثاني، فنرى فيه جموعا هرعت إلى مكان التفجير الأول بعد حدوثه، وأثناء الاحتشاد وما عم في المكان من فوضى، نسمع فجأة دويّ تفجير ثان ضعيف بعض الشيء، وقام به أحد الانتحاريين، إلا أنه لم يكن تفجيرا كما أراد منفذه، فعبر صورتين لجثته، وإحداهما تنشرها "العربية.نت" الآن، تبين أن الصعق لم يشمل كل ما كان في حزامه من عبوات، لذلك نسمع دويّ الانفجار خفيفا في الفيديو.
ترمس الذي ضحى بحياته لينقذ العشرات
أما ثالث المجموعة الانتحارية، فقتل على ما يبدو بالانفجار الثاني، من دون أن ينجح بصعق ما كان في حزامه الناسف من متفجرات، وهو "داعشي" ظهرت صورة "له" تداولوها في "تويتر" ونظيره "فيسبوك" التواصليين، ونشرتها وسائل إعلام لبنانية في مواقعها اليوم الجمعة، وسعت "العربية.نت" لتتأكد من صحتها لكنها لم تتمكن، لذلك لم تنشرها على أهميتها، كونها لانتحاري لم ينجح بتنفيذ نواياه، ونجا من عبواته العشرات.
وهناك آخرون نجوا أيضا، وقد يتذكر الواحد منهم اسما لن ينساه، وهو عادل ترمس، من سكان المنطقة التي شهدت التفجير المزدوج، فالمعلومات عنه أنه منع الانتحاري الثاني من الدخول الى قاعة كانت تعج بالعشرات في تجمع ديني، ففجر انتحاري نفسه خارجها، قاتلا معه عادل ترمس الذي ضحى بنفسه لإنقاذ سواه، لذلك فتحوا صفحة "فيسبوكية" لذكراه، فيها صور له مع عائلته وطفليه وزوجته التي احتفل معها قبل شهر تقريبا بعيد زواجه منها.
شكوك بالانتحاري الثالث واعتقال الرابع
مع ذلك، فإن كل ما تم نشره عن الانتحاري الثالث القتيل، والرابع المعتقل، هو على ذمة وسائل إعلام لبنانية أجمعت على تفاصيل بشأنهما، ولم تجد "العربية.نت" أي دليل قوي عليها، ولا مصدرا موثوقا يؤكدها، سوى بيان للجيش اللبناني غير واضح تماما، فيما نجد أن البيان الذي تبنت فيه "داعش" التفجير المزدوج يتحدث عن انتحاري واحد، هو الثاني. أما الانفجار الأول فورد في البيان أنه كان دراجة مركونة فيها متفجرات، ولم يتحدث عن انتحاري كان يقودها.
وكان الجيش اللبناني أصدر بيانا قال فيه إن التفجير الأول "تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين" ثم قال: ""تمّ العثور في موقع الانفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه" من دون أن يأتي على اعتقال انتحاري رابع، ولا موقع تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله أكده أيضا.
كما نشر ناشطون في مواقع التواصل 3 صور، أكدوا أنها "لثلاثة انتحاريين بعد تبني "داعش" للتفجير المزدوج، ونعيه 3 من عناصره" وقالوا إنها لفلسطينيين، الأول اسمه "ح. ب" والثاني "ع. ر" إضافة إلى السوري "خ.خ". أما الرابع المعتقل، فاسمه ما زال مجهولا كصورته، وهو ما سعت "العربية.نت" لتتأكد منه، فعادت من رحلة بحث طويلة بشكوك في أن تكون الصور والأسماء صحيحة، إلا إذا صدر بيان رسمي لبناني يؤكدها، ومعها يؤكد فيديو اعتقال الانتحاري الرابع أيضا.
معلومات يريدها التحقيق بسرعة
وأكثر ما يسعى التحقيق اللبناني لمعرفته بسرعة، هو كيف تمكن الانتحاريان من الوصول إلى الضاحية، وهذا ما سيمكن معرفته بمراجعة كاميرات موضوعة في المنطقة، خصوصا وأن وجهيهما ظلا واضحين، إلا أن الحاجة ملحة لمعرفة هويتيهما. كما أن عدم انفجار الحزام الناسف بالكامل مع أحدهما، والذي كان مدعما بأكياس نايلون مقوى، فيها مئات الكرات الحديدية، قد يساعد لإجراء مقارنات مع تفجيرات أخرى ومع أحزمة تم العثور عليها، خصوصا مع موقوف حاليا في الشمال اللبناني، وسبق أن اعترف بتفصيل وإعداد 15 حزاما ناسفا بتكليف من اثنين من المتطرفين.
كما تمكن المقارنة بين الحزام الذي لم ينفجر وآخر عثرت عليه قوى الأمن الداخلي فجر الأربعاء مع "داعشي" اسمه "ب.ج" في مدينة طرابلس بالشمال اللبناني، ووزن ما فيه 5 كيلوغرامات متفجرات، مع أرجحية عدم التطابق على حد ما قرأت "العربية.نت" فيما جمعته من وسائل اعلام لبنانية عدة، لأن التقديرات تشير الى أن زنة كل من حزامي برج البراجنة 7 كيلوغرامات تقريبا.
ولأن القنابل اليدوية يكون لها رقم تسلسلي عادة، إضافة الى "كود" محدد، لذلك قد تجري مقارنة القنبلة اليدوية التي انفجرت وتلك التي لم تنفجر بقنابل أخرى لم تنفجر أو صودرت سابقا، فضلا عن محاولة الاستفادة من دول المصدر عن الجهة التي اشترت هذه القنابل.
(العربية نت)
24 قتيلا من المتمردين جنوب اليمن
قتل 24 عنصرا من المتمردين الحوثيين وحلفائهم امس في جنوب اليمن، في ضربات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية وكمينين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصادر عسكرية.
وقال العميد علي مقبل صالح، وهو قائد معسكر في جنوب اليمن وموال للرئيس هادي، ان مقاتلات التحالف استهدفت ناقلتي جند للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح شمال مدينة دمت، ثاني كبرى محافظة الضالع، ما ادى الى مقتل 13 من المسلحين واصابة عدد آخر.
واوضح المصدر ان المدرعتين كانتا تنقلان امدادات الى الحوثيين الذين سيطروا والقوات الموالية لصالح، على مدينة دمت نهاية الاسبوع الماضي.
وفي المحافظة نفسها، قتل 11 من المتمردين الحوثيين وحلفائهم في كمينين لعناصر من "المقاومة الشعبية" التي تقاتل الى جانب القوات الموالية لهادي، بحسب ما افاد مصدر عسكري فضل عدم كشف اسمه.
وكانت القوات الموالية لهادي استعادت في تموز/يوليو، بدعم من التحالف، مدينة عدن الساحلية التي كانت اجزاء منها بيد الحوثيين وقوات صالح، اضافة الى اربع محافظات جنوبية هي لحج والضالع وأبين وشبوة.
الا ان الحوثيين استعادوا نهاية الاسبوع بعض المواقع التي فقدوها في الاشهر الماضية، ويحاولون التقدم مجددا نحو عدن، ثاني كبرى مدن البلاد، والتي تتخذها الحكومة المعترف بها مقرا موقتا.
وكان الحوثيون سيطروا على صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014، وتابعوا التقدم نحو المناطق الجنوبية، ما دفع هادي الى الانتقال الى عدن قبل ان يغادر الى الرياض مع مواصلة الحوثيين التقدم.
وبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية شن ضربات جوية ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح منذ آذار/مارس، ووفر لقوات هادي دعما ميدانيا.
ومنذ نهاية الشهر المذكور، ادى النزاع الى سقوط اكثر من خمسة آلاف قتيل، بينهم 2600 مدني على الاقل، اضافة الى نحو 25 الف جريح، بحسب تقديرات الامم المتحدة.
واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مبعوثه الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد يعتزم اقامة جولة جديدة من المفاوضات حول النزاع اليمني في سويسرا هذا الشهر، وان الطرفين وافقا على حضورها.
(الغد الأردنية)
تفكيك شبكة إرهابية في 6 بلدان أوروبية
أوقفت سلطات الأمن في 6 بلدان أوروبية، في اطار عملية أمنية مشتركة حملت اسم «جَي ويب»، 16 كردياً عراقياً وكوسوفي واحد للاشتباه بانتمائهم الى تنظيم متشدد خطط لشن هجمات ارهابية في شمال أوروبا والشرق الأوسط.
وأوقف ستة مشبوهين في ايطاليا التي اوضح قائد شرطتها العسكرية (الكارابينييري) الجنرال جوزيبي غوفيرنالي في مؤتمر صحافي ان «المشبوهين لم يخططوا لعمليات عنف داخلية رغم اعتقال 4 منهم في مدينة ميرانو واثنين في مدينة بولزانو، وكلاهما في الشمال».
وأضاف الجنرال الإيطالي أن «الموقوفين السبعة تصرفوا في شكل منفرد، مع محاولتهم تفادي الظهور قدر الإمكان، حتى ان احدهم اعتقل لدى توجهه الى ادارة الشرطة لتجديد اقامته».
وأشار الى ان «التحقيقات حول المجموعة في ايطاليا سمحت بتوثيقنا تخطيط نشاط معادٍ ضد ديبلوماسيين نروجيين وبريطانيين، وممثليات ديبلوماسية متوسطية بهدف تخفيف تدابير السجن المشدد المتخذة ضد الداعية الكردي الأصل الملا كريكار في النروج»، حيث اعتقل 3 اعضاء في المجموعة ذاتها، اضافة الى آخر في فنلندا و4 في بريطانيا. كما طالب القضاء الإيطالي من سويسرا بترحيل موقوف ضمن هذا الملف.
وكان القضاء النروجي امر بطرد الملا كريكار عام 2003، وذلك بعد نحو سنة على تأسيسه جماعة «انصار الإسلام»، لكن القرار لم يُنفذ لأنه مهدد بالإعدام في العراق. ثم حكم عليه عام 2012 بالسجن بسبب تهديده رئيسة الحكومة الحالية المحافظة إرنا سولبيرغ بالقتل قبل توليها المنصب، وسبق ذلك تهديد الملا المشهور بتفسيراته الأصولية المتشدّدة للدين الإسلامي، بقتل رئيس الوزراء النروجي السابق كيل ماغني بونديفيك.
وفيما اشاد جهاز «يوروغاست» للتنسيق القضائي في الأتحاد الأوروبي الذي ادار العملية من مقره في لاهاي، بـ «التعاون الممتاز بين السلطات الوطنية المشاركة»، اكد الجنرال الإيطالي غوفيرنالي ان «أهمية العملية تكمن في تفكيك خلية متكاملة نشطت على الإنترنت عبر تقنيات سرية لحظت استخدام منصات غير معروفة استطعنا خرقها».
وكشف ان المداهمات اتاحت إلغاء عملية «لتجنيد مقاتلين وإرسالهم الى الخارج»، وأن بعض الأعضاء «اراد شن هجمات انتحارية من دون خطط محددة».
وأكد الجنرال ان اجهزة الأمن الإيطالية تراقب كل ما يجري على الأرض للحد من خطر تنفيذ هجمات، خصوصاً في ظل الاستعدادات لتنظيم يوبيل اعلنه البابا فرنسيس، والذي سيجذب ملايين المؤمنين الى روما بدءاً من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
في تركيا، اعتقلت الشرطة فرنسياً يدعى مهدي بن سعيد للاشتباه بانتمائه الى تنظيم «داعش»، بعد خضوعه لعملية زرع شعر في صالون للتجميل في ازمير (غرب).
وأفادت الشرطة بأن «بن سعيد غادر اخيراً سورية، حيث قاتل مع داعش بهدف شن هجمات في تركيا، حيث ضاعفت قوات الأمن تدخلاتها في الأوساط الجهادية في تركيا منذ التفجير الانتحاري الذي قتل 102 شخصين في انقرة الرئيسية في 10 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
(الحياة اللندنية)
تونس: توقيف 67 متورطاً بقضايا إرهابية في أسبوع
أوقف الأمن التونسي أكثر من 50 عنصراً متورطاً في قضايا إرهابية خلال أسبوع واحد بينهم عناصر ضالعة في إدخال سيارتين محملتين بأسلحة في سبتمبر الماضي. كما أفادت وزارة الداخلية في بيان أمس، أن وحدات من الاستعلام ومكافحة الإرهاب أوقفت 17 متشدداً بينهم امرأتان بمنطقة رمادة ناحية تطاوين جنوب البلاد كانوا في طريقهم إلى ليبيا خلسة للانضمام إلى الجماعات الإرهابية بجهة سرت الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي. وسبق أن شهدت نفس المنطقة في رمادة اختفاء العشرات من الشبان تردد التحاقهم بـ«داعش» في ليبيا. وتكافح تونس للحد من مخاطر الإرهاب في الداخل بعد ضربتي متحف باردو وفندق سوسة الإرهابيتين العام الحالي وسقوط نحو 60 قتيلاً من السياح الأجانب، إلى جانب تمدد نفوذ الجماعات المتشددة قرب حدودها مع ليبيا.
وقالت الداخلية إن التحقيقات مع المجموعة الموقوفة كشفت عن تورطهم في جلب سيارتين داخل التراب التونسي محملتين بأسلحة وتم ضبطها في سبتمبر الماضي وهي عالقة في الخندق المحاذي للجدار الترابي الذي أقامه الجيش على الحدود مع ليبيا للتصدي إلى عمليات التهريب وتسلل المتطرفين. كما أوقفت قوات الأمن في حملات لها على مدى أسبوع 25 عنصراً مطلوباً بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي إلى جانب إيقاف عناصر أخرى ليل الأحد الماضي لها علاقة بعمليات إرهابية في سوسة لا تزال التحقيقات جارية بشأنها.
(الاتحاد الإماراتية)
الاحتلال يخطط لبناء جدار سفلي ضد الأنفاق في غزة
أعلن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون أن فرق الهندسة التابعة للجيش ،ستشرع في بناء جدار فاصل في باطن الأرض على طول السياج الأمني مع قطاع غزة. ونقلت القناة السابعة العبرية عن يعالون قوله إن الجدار الفاصل سيكون بمثابة العقبة التي تمنع عمل الأنفاق التي تحفرها المقاومة الفلسطينية، وأشار إلى أن الجدار الفاصل سيحول دون استمرار عمليات التسلل عبر السياج على طول الحدود مع غزة.
وقالت حركة «حماس» إن كل الخيارات «مفتوحة» أمامها إزاء إجراءات «إسرائيلية» جديدة تستهدف «تشديد» الحصار على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، تعقيباً على إعلان «إسرائيل» عزمها إقامة «عائق أرضي» يحاذي السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة، إن «الخطوة «الإسرائيلية» تأتي في سياق تشديد الحصار المفروض على القطاع».
ودعا إلى تدخل دولي لوقف «إجراءات الحصار «الإسرائيلية» ضد قطاع غزة، مؤكدا أن «الخيارات الفلسطينية مفتوحة لمواجهة هذه الإجراءات»، من دون أن يوضح طبيعة هذه الإجراءات.
(الخليج الإماراتية)
هجوم جزائري عنيف على مقتدى الصدر
شن عدد من رجال الدين الجزائريين هجوماً عنيفاً على زعيم «التيار الصدري» في العراق مقتدى الصدر على خلفية تصريحاته بشأن الشيعة في الجزائر, بعد أن وصفهم بالأقلية المظلومة, ودعاهم إلى توحيد الصف مع المعتدلين والأقليات الأخرى, وعدم الخوف ممن أسماهم «الثلة الضالة».
ونقلت صحيفة «الشروق» عن الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية الشيخ جلول حجيمي إستنكاره لتصريحات الصدر, معتبراً «أن من يدعو إلى تقارب المذاهب, يجب ألا يفسد على مذهب آخر, فالزعيم الشيعي, الذي يدعو في كل مرة إلى طي صفحات الماضي يخالف ما تعود على ترديده والدعوة إليه».
وقال إن «الفتن الطائفية مزقت الأمة الإسلامية, وأدت إلى اقتتالها وتناحرها, لذا يجب أن لا نوتر العلاقات أكثر, كما أن الشيعة في الجزائر دوماً هم أقل من الأقلية», داعياً الأقلية الشيعية المحلية الراغبة في الظهور للعلن إلى «إثبات نفسها بالعلم وليس بالتهور».
وقال إن «على الصدر إعادة النظر في كلامه, وأن يحل الأزمات التي تعانيها منطقته من قتل وسفك للدماء, قبل أن يتحدث عن الجزائر, فإذا كان الشيعة يعتبرون أنفسهم مدافعين عن أهل البيت, فالسنة أولى منهم بالدفاع عن أهل البيت الكرام».
بدوره, اعتبر رئيس النقابة المستقلة للأئمة الشيخ جمال غول «بيان مقتدى الصدر تهديداً للجزائر لإقراره وتصريحه بوجود الشيعة في الجزائر, وهذا خلافاً لما تقوله وزارة الشؤون الدينية».
وأضاف إن «قيامه بأمرهم وتوجيههم هذا تهديد ثانٍ وتحريض على ممارسة طقوسهم وسعي إلى تغليب جماعتهم, لذا من الضروري على السلطة أخذ الإجراءات الضرورية وعدم تمكين هذه الأقليات التي تشكل خطراً على النسيج الإجتماعي الجزائري ومذهبها, فهذه المذاهب ستهدد وحدة الجزائر وتدخلها في قائمة الدول التي تعاني من الفتن والأزمات الطائفية».
من جهته, أكد إمام مسجد ابن تيمية في ولاية قسنطينة الشيخ سلطان بركاني أن «الكلمة التي كتبها الصدر تمثل تطوراً خطيراً, يتحتم على الجهات المعنية بهذا الملف, أخذه في الاعتبار, خصوصاً أنها صادرة من شخص لا يمثل مرجعية دينية كبيرة, لكنه يمثل مرجعية طائفية بامتياز, بالنظر إلى تاريخه الأسود في إشعال الفتنة الطائفية في العراق الجريح, وفي تسليط ميليشياته المسلحة, ليس لحرب المحتل الأميركي, إنما لممارسة التطهير الطائفي في أبشع صوره».
(السياسة الكويتية)
الميليشيات الشيعية تتشبث بآمال إقحام روسيا في الحرب بالعراق
الحشد الشعبي المتورط في صراعات سياسية وجرائم بحق المدنيين يمر بأعقد أزمة يواجهها منذ إنشائه أواسط العام الماضي، تهدده بتهميش دوره في الحرب ضد داعش في العراق ما يجعل قادته يتشبثون بإقحام روسيا في تلك الحرب أملا في معادلة الدور الأميركي المتزايد.
بغداد - تتمسك الميليشيات الشيعية في العراق بإقحام روسيا في الحرب ضدّ داعش أملا في إحداث التوازن مع الولايات المتحدة التي استعادت بشكل كبير زمام المبادرة هناك ونجحت في تحجيم دور الميليشيات في حرب الأنبار، وأفقدتها فرصة المشاركة في معركة محافظة نينوى التي انطلقت أمس في قضاء سنجار، بجهد أساسي من قوات البيشمركة الكردية تحت الغطاء الجوي لطيران التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وحرصت واشنطن أمس على إبراز دورها في الإنجاز السريع الذي حققته قوات البيشمركة الكردية بسيطرتها على أغلب أحياء مركز قضاء سنجار، وعلى محاور وطرق هامة متصلة به.
وكشف الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم الجيش الأميركي عن وجود مستشارين عسكريين أميركيين مع قوات البيشمركة الكردية لتقديم المشورة والمساعدة. وقدّر عدد قتلى تنظيم داعش في غارات طيران التحالف لدعم الهجوم الكردي بين 60 و70 قتيلا.
ويحمل تأكيد الولايات المتحدة لدورها في معركة سنجار رسالة لروسيا وإيران والحشد الشعبي بأن لا حاجة لهم جميعا في المعركة ضدّ داعش بالعراق.
ويصف متابعون للشأن العراقي ما تمرّ به الميليشيات الشيعية المشكّلة للحشد الشعبي بالأزمة الحادّة متعددة الأبعاد، أوّلها تناقص الموارد المالية بفعل تقليص الحكومة لميزانيته إلى أقل من النصف وذلك تحت ضغط الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، وثانيها فتور حماس رئيس الوزراء حيدر العبادي لتوفير الغطاء السياسي للحشد بسبب خلافات مع كبار قادته والواقفين وراءه، وثالثها انهيار صورة الحشد في أعين شرائح واسعة من العراقيين بفعل تورّط عناصره في أعمال انتقام طائفي وجرائم بحق المدنيين من سكان المناطق التي يخوض الحرب فيها ضدّ تنظيم داعش.
وجدّد قائد ميليشيا بدر هادي العامري أمس، والذي يتولى أيضا قيادة الحشد الشعبي، مطالبته الحكومة بزيادة ميزانية الحشد، قائلا أمام البرلمان إنه “لا اقتصاد بدون أمن وعلى الحكومة أن ترفع تخصيص الحشد الشعبي”.
وذهبت بعض المصادر العراقية حدّ تأكيد وجود موقف سلبي لدى مرجعية النجف من الحشد الذي كانت قد وقفت هي بحدّ ذاتها وراء تأسيسه بفتوى من المرجع الأعلى علي السيستاني، وباتت اليوم تشهد انفلاته وخوض قادته الصراعات السياسية، ووقوف أغلبهم ضد إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي التي تدعمها المرجعية بقوّة.
وينظر قادة الميليشيات الشيعية بأمل إلى إقحام روسيا في الحرب ضد داعش في العراق لتكون عامل توازن مع دور الولايات المتحدة التي استثمرت جيدا عامل الوقت وبطء جهود استعادة المناطق لتساعد في إعادة ترتيب صفوف القوات العراقية، وتطوير قدرات البيشمركة الكردية، ولتضع نواة لحشد وطني من أبناء المناطق السنية المحتلة أراضيهم من قبل داعش ضم إلى حدّ الآن بضعة آلاف، باتوا جاهزين لخوض القتال.
وإضافة إلى ذلك مارست واشنطن ضغوطا سياسية على حكومة العبادي لإثنائها عن الاستنجاد بالطيران الروسي، ولتحجيم دور المركز الاستخباراتي الإيراني العراقي السوري الروسي المشترك.
ويمثل تحجيم دور الميليشيات الشيعية في العراق، بالنتيجة تحجيما لدور إيران ذات العلاقة الوطيدة بأغلب قادة تلك الميليشيات الذين ساعدتهم أصلا على تشكيلها.
وقال زعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أمس في تصريح صحفي “بما أن سلاح الجو العراقي غير مكتمل على الرغم من أهميته في الحرب على داعش، فإن العراق بحاجة إلى مساعدة جوية خارجية. وبما أن الدور الأميركي ضعيف وغير جاد، فإن مشاركة روسيا في الحرب على الأرهاب أمر جيد”، مضيفا “روسيا لها أهداف ومصالح مشتركة مع العراق ما يجعل من التعاون معها أمرا جيدا ومقبولا في استعادة الأراضي العراقية من تنظيم داعش وإحراج الدور الأميركي في المنطقة”. وبدوره أشار العضو بالعصائب حسن سالم إلى الممانعة الأميركية لإقحام روسيا في الحرب قائلا في تصريح صحفي “يجب أن يكون هناك تدخل عسكري روسي في العراق”، ومستدركا “الضغوط الأميركية تحول دون ذلك”.
ومن موسكو أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي عدنان الأسدي النائب عن دولة القانون والعضو بحزب الدعوة الإسلامية بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي “أنّ روسيا أعلنت عدم ممانعتها الدخول إلى العراق وضرب تنظيم داعش”، مشيرا إلى أنها انتقدت عدم جدية التحالف الدولي بضرب التنظيم.
وزار الأسدي روسيا ضمن وفد للجنة المذكورة التقى لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي.
وقال معلقا على الزيارة إن “الوفد العراقي بيّن أهمية ضرب داعش في سوريا والعراق لأن أراضيهما مترابطة وعندما سقطت أراضي سوريا بيد التنظيم سقطت بعدها الموصل وصلاح الدين والأنبار”، مشيرا إلى أن “الروس كانوا متفهمين جدا للوضع في العراق وأعلنوا عن عدم ممانعتهم للدخول إلى العراق وضرب داعش”.
من جهته قال عضو اللجنة والوفد الزائر لموسكو قاسم الأعرجي المنتمي لكتلة بدر بزعامة هادي العامري القائد البارز في ميليشيات الحشد الشعبي في بيان إن “روسيا أكدت استمرارها في مقاتلة داعش ودعم العراق وسوريا ولا يهمها مواقف الدول المعارضة”، في إشارة إلى الولايات المتحدة، مضيفا “أميركا غير جادة في محاربة داعش”.
ويأتي كلام الأعرجي مناقضا لتوقّعات أغلب المحللين السياسيين بأن إمكانية تدخل روسيا في الحرب بالعراق انخفضت إلى حدود دنيا نظرا للمصاعب التي يواجهها تدخلها في سوريا، ونظرا أيضا لفتور حماس رئيس الوزراء العراقي للاستنجاد بالطيران الروسي.
(العرب اللندنية)
واشنطن تستهدف "ذباح داعش" بضربة جوية في سوريا
قال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، أمس الخميس، إن الجيش الأميركي نفذ ضربة جوية في سوريا تستهدف محمد الموازي المتطرف المنتمي إلى تنظيم داعش والمعروف باسم "الجهادي جون"، والذي ظهر في تسجيلات مصورة وهو يذبح رهائن غربيين.
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة ما زالت تعكف على تقييم نتيجة الضربة التي شنت في محيط مدينة الرقة.
وقال متحدث باسم البنتاغون وهو بيتر كوك إنه لا يعلم ما إذا كان محمد الموازي، اسمه الحقيقي، قد قتل.
وأضاف في بيان: "نحن بصدد تقييم نتائج العملية هذه الليلة (ليل الخميس الجمعة) وسوف نعلن عن معلومات إضافية بطريقة مناسبة".
وقال بيان الوزارة إن "الموازي وهو مواطن بريطاني، ظهر في تسجيلات فيديو في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولي والعامل الإغاثي الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، والعاملين الإغاثيين البريطانيين ديفيد هاينس وآلن هيننغ والصحافي الياباني كينجي غوتو وغيرهم من رهائن آخرين".
ولم يوضح البيان ما إذا كان القصف جاء بغارة لطائرة حربية أو لطائرة بدون طيار.
وكان محمد الموازي يعمل من قبل في مجال المعلوماتية في لندن. وقد ولد في الكويت لعائلة من البدون من أصل عراقي، وهاجر والداه إلى بريطانيا في 1993.
ويأتي ذلك بينما تمكنت القوات العراقية الكردية من قطع خط إمداد تنظيم داعش مع سوريا، في هجوم بدأته أمس الخميس لاستعادة مدينة سنجار من المتطرفين.
وظهر الموازي في تسجيل فيديو للمرة الأولى في 2014 يتضمن قتل فولي (40 عاماً) الصحافي الذي فقد بسوريا في نوفمبر 2012، بقطع الرأس.
وأثار التسجيل الذي حمل عنوان "رسالة إلى أميركا" استياء العالم. وأوضح التنظيم في هذا التسجيل أنه قتل فولي لأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بشن ضربات على المتشددين في شمال العراق.
وبعد أسبوعين قتل الرهينة الأميركي ستيفن سوتلوف بالطريقة نفسها. وظهر "ذباح داعش" محمد الموازي في التسجيل.
وأصبح الموازي الذي ظهر في التسجيلات المصورة وهو يرتدي ملابس سوداء ولثاماً يغطي رأسه بالكامل، عدا عينيه وأنفه، رمزاً لوحشية تنظيم داعش وأحد أبرز المطلوبين في العالم.
وإذا ما تأكد مقتله فإن ذلك سيكون علامة فارقة مهمة في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة المتطرفة، بعد أكثر من عام على وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقصاص من قاتل الرهائن الأميركيين.
(العربية نت)
غموض حول مقتل قيادي بالتناحر بين فصائل «طالبان»
قالت الشرطة الأفغانية أمس إن متشددين متناحرين قتلوا قياديا بارزا في فصيل منشق عن حركة طالبان يحارب من أجل السيطرة على الحركة المتشددة لكن متحدثا باسم الفصيل نفى الأمر. ويزيد التضارب من غموض صورة مربكة لمعركة الزعامة في طالبان والتي تحولت إلى قتال هذا الأسبوع فيما أفادت أنباء بمقتل العشرات.
وكان الملا منصور داد الله، وهو شقيق قيادي معروف في طالبان قتل عام 2007، من بين مجموعة من المنشقين الذين عارضوا تولي الملا أختر منصور زعامة الحركة هذا العام. وشارك داد الله في القتال بين الفصائل المتناحرة بإقليم زابل فخلال الأيام القليلة الماضية وإذا تأكد مقتله فإنه سيوجه ضربة كبيرة للفصيل المنشق الذي يتحدى منصور.
وقال غلام جيلاني فرحي نائب قائد الشرطة في إقليم زابل إن مقاتلي «داعش» قتلوا داد الله أمس الأول لكن متحدثا باسم الفصيل الذي ينتمي إليه داد الله نفى ذلك. وأضاف المتحدث ويدعى الملا عبد المنان نيازي أنه تحدث للتو مع داد الله وتابع «إنه بخير وعلى ما يرام».
وتابع «نعرف أن الملا منصور ورجاله يطلقون الشائعات الآن عن مقتله لأنهم تكبدوا خسائر فادحة على يد منصور داد الله ومقاتليه في زابل».
ويضيف النزاع إلى الشكوك في امكانية استئناف محادثات السلام التي انهارت هذا العام بعد تأكيد وفاة الملا عمر مؤسس حركة طالبان.
(الاتحاد الإماراتية)
تقرير يتهم «داعش» بارتكاب مذابح ضد الايزيديين في العراق
ذكر تقرير صادر عن متحف أمريكي أمس، أن ارهابيي تنظيم «داعش» ارتكبوا مذابح جماعية ضد الايزيديين في العراق وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي وجرائم حرب ضد أقليات أخرى.
وخلص التقرير الذي أعده مركز سيمون سكيوت لمنع الإبادة الجماعية التابع للمتحف إلى أن الجرائم ارتكبت بحق المسيحيين والايزيديين والتركمان والصابئة المندائيين والكاكائية في محافظة نينوى في الفترة من يونيو حتى أغسطس 2014.
وقال التقرير «نعتقد أن «داعش» ارتكب ويرتكب إبادة جماعية ضد الايزيديين والشبك والتركمان ».
(السياسة الكويتية)
كتيبة عقبة بن نافع توسع دائرة المستهدفين في تونس لتشمل المدنيين
وسّعت كتيبة عقبة بن نافع من دائرة المستهدفين في تونس لتشمل المدنيين الذين تتهمهم بالجوسسة حيث أعدمت تونسيين اثنين بمحافظة القصرين نظرا لتعاملهما مع قوات الجيش والأمن.
تونس - أظهر مقطع فيديو منسوب لكتيبة عقبة بن نافع، فرع تنظيم القاعدة للجهاد ببلاد المغرب الإسلامي وأرض تونس، تبني التنظيم قتل تونسيين اثنين وصفهما بـ”الجاسوسين” لقوات الأمن والجيش غربي البلاد. وتوّعدت الكتيبة من خلال الفيديو (ومدته 22 دقيقة) باستهداف كل من يعمد إلى التجسس على التنظيم.
وبرز في الفيديو 3 أشخاص يعملون رعاة بجبال الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب)، تمت تصفية اثنين منهم بعد أن اعترفا بأنهما كانا يتعاملان مع قوات الأمن والجيش، أما ثالثهم فقالت الكتيبة إنها أطلقت سراحه.
وفي 13 أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات التونسية عن مقتل راعٍ في جبال “سمامة” في محافظة القصرين بعد اختطافه مع قريبه على يد إرهابيين مسلحين بالمنطقة في حادثة اعتبرها المراقبون نقطة تحول كتيبة عقبة بن نافع إلى استهداف المدنيين.
وجاء في الرسالة الصوتية التي بثت مع الفيديو، تأكيد التنظيم عدم استهداف المدنيين، مضيفا ”حربنا في الأساس مع عملاء ووكلاء فرنسا والولايات المتحدة الأميركية الذين رهنوا البلاد وباعوا العباد، ونوجه رسالتنا إلى كل شخص زلت به قدمه وتجسس على المجاهدين أن يتوب من هذه المهنة الخسيسة”.
ورغم تأكيد الكتيبة عدم استهدافها للمدنيين إلا أن كل المؤشرات تقول عكس ذلك، فتونس بالنسبة إلى أنصار السلفية الجهادية “أرض جهاد وليست أرض دعوة” وعند اكتمال العدّة سيتم تثبيت دولة الخلافة. واليوم انتقل قادة التيار الجهادي في تونس من مرحلة تصدير المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر إلى مرحلة توطين الإرهاب في تونس بعد أن “اكتملت العدّة” وصارت للكتائب المسلحة خطط تنتهجها وأنصار بالآلاف يقومون بأعمال عنف ممنهج ضد وحدات الأمن والشرطة وضدّ المدنيين والسياح.
يذكر أنه منذ أسابيع، أعلن وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، القضاء على معظم قيادات كتيبة عقبة بن نافع، خلال عملية أمنية تم تنفيذها ضد قادتها جنوبي البلاد.
وقال الغرسلي في مؤتمر صحفي، آنذاك، إن العملية “أسفرت عن مقتل 5 عناصر إرهابية، أبرزهم مراد الغرسلي، المُكنى بأبي البراء، والذي خلف الجزائري، خالد الشايب، الملقب بلقمان أبو صخر، في قيادة التنظيم، بعد مقتله في عملية أمنية مماثلة في مارس الماضي، بمحافظة قفصة”.
وتعد كتيبة عقبة بن نافع امتدادا لداعش في تونس بعد أن أعلنت مبايعتها للبغدادي وتمثل خطرا حقيقيا على أمن البلاد واستقرارها.
ومعلوم أن هذه الكتيبة تعتبر البلاد التونسية دار حرب والتونسيين من “الكافرين” لذلك يجوز قتالهم والتنكيل بهم، غايتها إقامة دولة الخلافة والإطاحة بمؤسسات الدولة. وكتيبة عقبة بن نافع تعدّ أول تنظيم يتأسس في تونس وله ارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما له علاقات وثيقة بكتيبة الفتح المبين الجزائرية.
كتيبة عقبة بن نافع امتداد لداعش في تونس وتمثل خطرا حقيقيا على أمن البلاد واستقرارها
وتستقطب الكتيبة الشباب المتبني للفكر الجهادي الذي يتم إرساله إلى ليبيا لتلقي تدريبات عسكرية من أجل القيام بهجمات إرهابية في تونس في ما بعد.
واعتبر مراقبون أن الضربات القاصمة التي تلقتها كتيبة عقبة بن نافع لا تعجّل بزوالها كما ذهب إلى ذلك عدد من الخبراء العسكريّين، موضحين أنها تتلقى الدعم اللوجستي والمادي والبشري من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المتمركز في الجزائر.
وأفادوا بأن الكتيبة ستبقى قادرة على التجدد رغم الخلافات والانشقاقات التي شهدتها منذ مقتل قائدها لقمان أبو صخر والتي ساعدت قوات الأمن على محاصرتها والقضاء على أغلب عناصرها.
هذا وأوقف الأمن التونسي أكثر من 50 عنصرا ضالعا في قضايا إرهابية خلال أسبوع واحد من بينهم عناصر ضالعة في إدخال سيارتين محملتين بأسلحة في سبتمبر الماضي. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات الاستعلام ومكافحة الإرهاب بتطاوين تمكَّنت خلال الأسبوع الماضي، من إيقاف 17 متشددا دينيا بينهم امرأتان، من محافظة تطاوين الواقعة في أقصى جنوب شرق البلاد، كانوا في طريقهم إلى ليبيا خلسة للانضمام إلى تنظيم داعش في سرت.
وحسب بيان للداخلية، فإن التحريات التي أجرتها الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني، أكدت ارتباط المجموعة المذكورة بمحاولة إدخال سيارتين محملتين بالأسلحة إلى تونس خلال شهر سبتمبر الماضي من جهة منطقة الأرزط من معتمدية رمادة، وقد تمكَّنت وحدات حرس الحدود من ضبطهما، حسب وكالة الأنباء التونسية.
وأضاف البيان أن إدارة مكافحة الإرهاب تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من إيقاف تسعة عناصر إرهابية خطيرة بجهتي قفصة وتوزر، كانوا بصدد التخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل التراب التونسي.
وتمكنت مختلف وحدات الحرس الوطني خلال الأسبوع الماضي أيضا، من إيقاف 25 عنصرا مطلوبا على خلفية الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
(العرب اللندنية)
وصول قوات عسكرية للتحالف إلى منطقة البريقة في عدن
وصلت قوات عسكرية كبيرة تابعة لقوات التحالف العربي وصفت بالضخمة إلى ميناء الزيت بمنطقة البريقة بعدن.
وتضم القوة العسكرية عشرات المدرعات والدبابات، وقد توجهت مجموعة من هذه القوات إلى معسكرات التحالف في مدينة عدن، بينما اتجهت أخرى الى القصر الرئاسي المعروف بقصر المعاشيق.
من جهة ثانية، أعلنت المقاومة الشعبية في عدن عثورها على 17 برميلاً متفجراً في أحد المخازن التابعة لمعسكر بدر في حي خور مكسر وسط المدينة، بعد عملية تحري ومتابعة استمرت لأيام عدة.
(العربية نت)