عمليات إرهابية ممنهجة لإخلاء المناطق الجبلية التونسية من متساكنيها / الإرهاب يضرب فرنسا والعالم يتوقع الأسوأ / إضرام النار بمسجد في إسبانيا

الأحد 15/نوفمبر/2015 - 09:19 ص
طباعة عمليات إرهابية ممنهجة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 15/ 11/ 2015

الإرهاب يضرب فرنسا والعالم يتوقع الأسوأ

الإرهاب يضرب فرنسا
الرئيس الفرنسي ينشر الجيش ويفرض حالة الطوارئ ويؤكد أن الهجمات ارتكبها داعش بـ'تخطيط خارجي وتواطؤ داخلي'
عاشت العاصمة الفرنسية مساء الجمعة على وقع تفجيرات استهدفت مواقع حيوية متعددة، وجعلت دول العالم، وخاصة العواصم المعنية بالنزاعات الدائرة في الشرق الأوسط، في حالة تأهب قصوى في ظل تهديدات تنسب إلى تنظيم داعش.
يأتي هذا فيما يحذر خبراء ومحللون من أن سلسلة التفجيرات التي بدأت من بيروت الخميس ثم الجمعة في باريس قد تتوسع في ظل الإخفاق الأمني والاستخباري الواسع في مواجهة تنظيم أصبح يتقن المناورة واللعب على التناقضات الدولية.
واتهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بالوقوف خلف سلسلة الهجمات التي ضربت باريس مساء الجمعة وأوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا (بينهم تونسيتان وبرتغالي وسويدي وبلجيكي) و250 جريحا.
وقال هولاند إن “ما حصل هو عمل حربي.. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي على التحقيق إثبات ذلك”.
وأكد أنه تم “اتخاذ كل التدابير لضمان أمن المواطنين في إطار حالة الطوارئ” التي أعلنت خلال الليل، مشيرا إلى أن “قوات الأمن الداخلي والجيش متأهبة بأقصى مستويات قدراتها” و”تم تعزيز كل أجهزة الأمن”.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن الهجمات في بيان قال فيه إنه أرسل مقاتلين يرتدون أحزمة ناسفة ومسلحين ببنادق رشاشة للهجوم على مواقع متعددة في قلب العاصمة الفرنسية، وربط ذلك بمشاركة فرنسا في الحملة العسكرية على مواقع التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.
وقال التنظيم إن المجموعة التي تولت تنفيذ الهجمات عددها 10 أشخاص بينهم 8 شاركوا في التفجيرات. ولم تتوصل السلطات الفرنسية إلى تحديد سوى جنسية واحد فقط من المنفذين وهو شاب من أصل فرنسي.
وأعلنت السلطات الفرنسية إغلاق عدد من المنشآت العامة في باريس، وقالت سلطات المدينة إنه تم “إغلاق المدارس والمتاحف والمكتبات وملاعب الجمنازيوم وحمامات السباحة وأسواق المواد الغذائية”.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على هامش اجتماع فيينا حول الأزمة السورية إلى أنه تم اتخاذ “تدابير” لتعزيز حماية المباني الرسمية الفرنسية في الخارج بعد اعتداءات باريس.
وأشارت وزارة الثقافة الفرنسية إلى أن المؤسسات الثقافية العامة والمتاحف والمسارح وغيرها، لم تفتح أبوابها السبت في منطقة إيل دو فرانس. وأغلق برج إيفل أبوابه حتى إشعار آخر.
وبادرت دول غربية معنية بنزاعات الشرق الأوسط إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع تكرار مأساة باريس.
وعقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا للجنة الاستجابة لحالات الطوارئ لمناقشة تداعيات الهجمات.
وقال زعيم المعارضة البريطاني جيريمي كوربين “من الواضح أن علينا أن نعد الجميع لأن يكونوا أكثر حذرا ونأمل في ألا يقع مثل هذا الحدث الرهيب في لندن أو في أيّ مدينة أخرى في أي مكان في العالم.”
ووصف رئيس الوزراء البريطاني الهجمات في باريس بأنها “مروعة ومقززة”.
ورفعت السلطات الأمريكية حالة التأهب في نيويورك وواشنطن ونشرت تعزيزات من شرطة مكافحة الإرهاب في الأماكن المكتظة كإجراءات وقائية.
وتم نشر وحدات في مواقع فرنسية مثل البعثة الفرنسية إلى الأمم المتحدة والقنصلية الفرنسية في نيويورك.
وقالت إدارة الشرطة في نيويورك إنه تم نشر ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب بإدارة الشرطة في نيويورك ووحدات خاصة أخرى لحراسة مناطق المدينة التي تجذب إرهابيين وكذلك القنصلية الفرنسية في وسط مانهاتن.
وهيمنت الهجمات التي شهدتها باريس الليلة قبل الماضية على لقاء فيينا، ليصبح المطلب الأساسي هو تنسيق المواقع الدولية لمهاجمة داعش وتهميش مناقشة مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وتم تأجيل مناقشة تصنيف المجموعات المعارضة بين إرهابية أو معتدلة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لدى وصوله إلى فيينا قبل أن يغادرها سريعا “إن أحد أهداف اجتماع فيينا هو تحديدا أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش”، فيما اعتبر نظيره الروسي سيرجي لافروف أن اعتداءات باريس “تبرر” ضرورة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن “الأمر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا على مكافحتهم”، معلنا أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى “بذل مجهود أكبر (…) للمساعدة على حل الأزمات التي نواجهها”.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني إن اجتماع فيينا “يأخذ معنى آخر” بعد اعتداءات باريس، مؤكدة أن “الرد الوحيد هو أن نتحد ونتجاوز خلافاتنا ونبحث عن سبيل من أجل السلام في سوريا”.

الذئاب المنفردة قد تشن موجة جديدة من الهجمات في الغرب

الذئاب المنفردة قد
خبراء يتوقعون أن تكون هجمات فرنسا بداية لموجة جديدة من الأعمال الإرهابية، قد تضرب مستقبلا أوروبا والولايات المتحدة
لا شك أن هجمات باريس سوف تكون لها عواقب سياسية، حيث تأتي قبل خمسة أيام من توجه حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديغول، إلى الشرق الأوسط للمشاركة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشنّ فرنسا غارات جوية في سوريا منذ أواخر سبتمبر على مواقع داعش، ما قد يكون دافعا وراء تزايد موجة العداء ضدها، خاصة أنها سبقت أن تدخلت في مالي لتخوض مواجهات مع مجموعات متشددة قريبة فكريا وتنظيميا من القاعدة وداعش.
وتوقع خبراء أن تكون هجمات فرنسا بداية لموجة جديدة من الأعمال الإرهابية، قد تضرب مستقبلا أوروبا والولايات المتحدة.
ولم يستبعد الخبراء في تصريحات لـ”العرب” أن تشهد الفترة المقبلة تنافسا محموما بين داعش والقاعدة على تنفيذ عمليات في مدن غربية، في إطار تنافس التنظيمين على كسب المزيد من الأنصار بين مسلمي الغرب.
وسبق لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أن دعا مسلمي أمريكا وغيرها من دول الغرب في سبتمبر الماضي، إلى شن هجمات داخل الدول التي يعيشون بها، كما بث داعش في يوليو الماضي فيديو لأحد عناصره من الفرنسيين، وهو يتوعد بلاده بإرسال “الذباحين” إلى باريس.
وحذر صبرة القاسمي الجهادي السابق من أن داعش ربما يسعى لتنفيذ هجمات مشابهة في مدن غربية أخرى، وأن أبوبكر البغدادي قد يخطط لإعلان ولاية إسلامية في كل مدينة ينفذ فيها تفجيرات.
ويرى مصطفى زهران الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن البغدادي سيتمادى في هجماته ضد أهداف غربية حتى لا يسمح بتحالف الغرب ضده، خصوصا أن هدفه من العمليات الانتحارية في فرنسا إرسال رسالة للغرب بأنهم ليسوا في مأمن من قصفه.
وقال زهران لـ”العرب” إن ما حدث في فرنسا يمكن أن يطلق عليه “جهاد النكاية” الذي تمارسه داعش ضد الغرب انتقاما من القصف الغربي لمواقعها في سوريا والعراق.
وأوضح أن البغدادي ليس لديه نية حاليا لإنشاء ولايات في أوروبا ولكنه لن يسمح لأيّ دولة بتهديد استقرار خلافته المزعومة.
غير أن الباحث لم يستبعد أن تنتقل العمليات الإرهابية من باريس لعدد آخر من مدن أوروبا والولايات المتحدة، في ظل وجود المئات من الذئاب المنفردة التي تنتظر الإشارة لتنفيذ عملياتها.
وذهب هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن أحداث باريس ردّ فعل على ازدياد القناعة الدولية بضرورة ضرب داعش ومحاصرتها.
وقال النجار لـ”العرب” إن داعش يهمها الضغط بقوة لقطع الطريق أمام سيناريوهات استثنائها من التسويات في المنطقة، وخاصة في سوريا.
وأشار النجار إلى أن السيناريو الحالي يرجح حصول داعش على جزء من الكعكة السورية بعد أن تضع الحرب أوزارها، خاصة في ضوء المخطط المتداول حول تقسيم البلد إلى دويلات، مشيرا إلى أن تحرك داعش الأخير جاء ضد من يمانع من منحها أكبر مما تستحق أو تمانع في أن يكون لها دور سياسي في المستقبل مثل فرنسا وروسيا.

عمليات إرهابية ممنهجة لإخلاء المناطق الجبلية التونسية من متساكنيها

عمليات إرهابية ممنهجة
المجموعات الإرهابية في تونس تتخذ من المرتفعات مركزا لتحركاتها بالنظر للطبيعة الجغرافية الوعرة ووجود مغارات للاختباء ما يعسر مهام الجيش في اقتفائها
سلطت العملية الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها فتى في السادسة عشرة من عمره، الضوء من جديد على مساعي الجماعات الإرهابية لإفراغ المناطق الجبلية في تونس من متساكنيها تمهيدا للسيطرة عليها.
ففي عملية وحشية جديدة اهتزت لها تونس قطعت مجموعة من الإرهابيين رأس فتى يدعى مبروك السلطاني كان يرعى الأغنام بجبل مغيلة في محافظة سيدي بوزيد (غرب العاصمة تونس).
وأكد وليد اللوقيني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن “مجموعة إرهابية قامت عشية الجمعة 13 نوفمبر 2015 بقطع رأس طفل عمره 16 سنة وأرسلته إلى أهله مع طفل آخر لا يتجاوز عمره 14 سنة كان يرافقه في الرعي بجبل مغيلة في محافظة سيدي بوزيد”.
وأفاد الجيلاني السلطاني شقيق الطفل مبروك السلطاني أن مواطني المنطقة اضطروا السبت إلى الخروج بأنفسهم للبحث عن جثة الطفل، في ظل تهاون أمني، أثار احتقان سكان المنطقة.
وقال أحد أقرباء الطفل الذي سلّمه الإرهابيون رأس الفتى مبروك السلطاني أنه يعيش حالة صدمة جراء ذبح قريبه أمام عينيه.
وقدر الطفل قريب الضحية عدد الإرهابيين بـ20 عنصرا، مشيرا إلى أنهم قاموا بمباغتتهما عندما كانا يرعيان الأغنام وأقدموا في مرحلة أولى على ذبح 5 رءوس ماعز ثم ذبحوا قريبه وقطعوا رأسه وصوروا العملية بالفيديو.
وتؤشر عملية قطع رأس الطفل على أن الجهاديين باتوا يقومون بعمليات استعراضية وحشية في تحد للأجهزة الأمنية والعسكرية التي ورغم إعلانها عن عملية عسكرية منذ فترة إلا أنها إلى حد الساعة لم تحقق تقدما ملموسا في ظل استمرار عمليات خطف المدنيين وقتلهم بطريقة وحشية.
وأكد اللوقيني أن “عملية تمشيط أمنية وعسكرية يجري تنفيذها منذ مساء الجمعة لتعقب مرتكبي الفعلة البشعة التي استهدفت طفلا بكل ما للوحشية من معنى”. ويعتقد خبراء في الجماعات الإسلامية أن كتيبة عقبة بن نافع هي من تقف خلف العملية الأخيرة.
وكانت كتيبة “عقبة بن نافع”، أشرس الجماعات المتطرفة في تونس، أعلنت في أكتوبر الماضي تبنيها لقتل راعي غنم يدعى منجي القاسمي في جبل سمامة من محافظة القصرين المتاخمة للحدود الغربية مع الجزائر بتعلة التجسس على تحركات مقاتليها ونقل أخبارهم إلى الأجهزة الأمنية.
وقال والد الراعي آنذاك أن ابنه قتل بطلق ناري في رأسه من الخلف بعد أن تم ربط يديه وتعذيبه لانتزاع اعترافات منه، مضيفا أن ابنه كان يرعى أغناما وأنه كانت له اتصالات مع قوات الجيش.
ويبدو أن الجماعات الإرهابية قد غيّرت من استراتيجيتها في تونس عبر استهداف المدنيين في المناطق المحاذية لنقاط تمركزهم، في مسعى لإخلاء هاته المناطق (ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة) من المواطنين بغية السيطرة عليها.
وفي هذا الصدد قال العميد المتقاعد مختار بن نصر أن الهدف من هذه العمليات هو ترهيب متساكني المناطق المحاذية للجبال ودفعهم إلى إخلاء تلك المناطق لتصبح تحت أيديهم.
كما أوضح أيضا أن هذه الجريمة البشعة جاءت كردّة فعل على النجاحات الأمنية الأخيرة والقبض على العديد من العناصر الإرهابية، في عدة مدن تونسية.
من جانبه قال الخبير في الجماعات الإسلامية علية العلاني إن الجهاديين باتوا يتعمدون القيام بـ”عمليات وحشية استعراضية” تهدف إلى تخويف المواطنين ومنعهم من الإبلاغ عن التحركات المشبوهة. وتتخذ المجموعات الإرهابية من المرتفعات مركزا لتحركاتها بالنظر إلى طبيعة الجغرافية الوعرة ووجود مغارات للاختباء بها ما يعسر مهام قوى الأمن والجيش في اقتفائها.
وكانت العمليات الإرهابية في المرتفعات التونسية منحصرة، خلال الثلاث السنوات الماضية، في استهداف قوات الجيش.
"العرب اللندنية"

إضرام النار بمسجد في إسبانيا

إضرام النار بمسجد
أضرم مهاجمون النيران بمسجد في بلدة دون بينيتو الإسبانية، أمس، فيما قال عمدة البلدة إنه يشتبه في أن يكون هذا الهجوم قد جاء انتقاماً لسلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس. وذكر العمدة خوسيه لويس كوينتانا أنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الحريق ناجم عن هجوم انتقامي. وتمكن رجال الإطفاء سريعا من إخماد النيران، فيما أسفر الحريق عن إلحاق أضرار بمدخل المسجد، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال محمد القتبى، وهو شخصية إسلامية بارزة في الجالية المسلمة:«إن من فعل ذلك اختار الهدف الخطأ»، مضيفاً أن الجالية المسلمة في البلدة وعددها 500 شخص، مندمجة بشكل جيد مع السكان المحليين البالغ عددهم 40 ألفاً.

اعتقال خلية لـ «داعش» في أربيل

اعتقال خلية لـ «داعش»
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق أمس عن إفشال محاولة لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش لتنفيذ عدة تفجيرات في أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وعرض مجلس أمن إقليم كردستان اعترافات أعضاء الخلية الذين أقروا بتلقيهم تدريبات ضمن صفوف التنظيم في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك ومحاولتهم تنفيذ تفجيرات في مدينة أربيل. وبين المجلس أن المعتقلين هم من عرب كركوك وتم اعتقالهم خلال عملية أمنية خاصة، عقب شن مسلحي تنظيم داعش هجوماً على قضاء الدبس.
"الاتحاد الإماراتية"

أردوغان: على العالم القضاء على الإرهاب سياسيًّا واقتصاديًّا

أردوغان: على العالم
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هجمات باريس، اليوم السبت، قائلاً: "فلنتحرك سويا في إطار الأمم المتحدة، ولنشكل جبهة مشتركة من أجل مكافحة الإرهاب، فضلاً عن ذلك، يجب علينا أن نقضي على الإرهاب من ناحية سياسية واقتصادية".
وأضاف أردوغان قبيل لقائه نظيره الصيني "شي جين بينج" والوفد المرافق له، الذي وصل مدينة أنطاليا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق، غداً الأحد، "إن مقتل 127 شخصا، وإصابة أكثر من 200، يستدعي منا تأسيس منتدى لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك".
وأعرب أردوغان عن أسفه البالغ لهجمات باريس التي سبقت انطلاق قمة مجموعة العشرين، مشيراً أن تركيا عانت من الإرهاب لـ 35 عاماً، وتابع: "أعتقد أن الإرهاب عمل جماعي، وينبغي علينا أن نقوم بمكافحة دولية له ضمن تحالف لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية الجماعية".
في سياق متصل، وصل الرئيس الصيني شي جيبينج ورئيسة البرازيل ديلما روسيف والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في قمة العشرين في أنطاليا بتركيا التي تنطلق أعمالها، مساء السبت، بمادبة عشاء يقيمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما وصل الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون، ورئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، إضافة إلى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إلى أنطاليا لحضور أعمال قمة العشرين.
ويتضمن جدول أعمال القمة الحرب في سوريا وأزمة المهاجرين في أوروبا والتغير المناخي، كما يتوقع أن تطغى على أعمال القمة الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس، مساء الجمعة، حيث ألغى على إثرها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رحلته إلى تركيا.

"داعش" يكشف عن منفذي هجوم باريس

داعش يكشف عن منفذي
نشر تنظيم داعش، على منتديات تابعة للتنظيم، صورتين، لشخصين، قال إنهما شاركا في العملية الإرهابية، التي استهدفت باريس ليلة أمس، وراح ضحيتها ما يقرب من 128 شخصاً، وأصيب نحو 300 شخص، من بينهم 80 في حالة حرجة.
ولم يذكر التنظيم اسم الشخصين، ولا جنسياتهما، غير أن عناصر التنظيم روجوا للصورتين بشكل كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "أسود الدولة الإسلامية، منفذي هجمات باريس".

أثينا: مهاجران مسجلان باليونان تلاحقهما فرنسا بسبب اعتداءات باريس

أثينا: مهاجران مسجلان
أكدت الشرطة اليونانية، أمس السبت، أن الشرطة الفرنسية تلاحق شخصين في إطار اعتداءات باريس، أمس الجمعة، سبق أن تسجلا في اليونان هذا العام كطالبي لجوء.
وقالت الشرطة أن السلطات الفرنسية طلبت من نظيراتها اليونانية التأكد من جواز سفر أحد هذين الشخصين وبصماته الرقمية ومن بصمات الأخر انطلاقا من اعتقادها أنهما سجلا اسميهما في اليونان التي تشكل بوابة الاتحاد الأوروبي للاجئين وخصوصا السوريين.
"الشرق القطرية"

مسلمو فرنسا.. ضحايا في قائمة جرائم «داعش» بباريس

مسلمو فرنسا.. ضحايا
«عاصمة النور» تعيش تجربة 11 سبتمبر
عندما ركل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الكرة في منتصف ملعب فرنسا الدولي، معلناً بداية المباراة الودية بين بلاده وألمانيا ليلة أمس الأول، لم يكن يدري أنه سيطلق بعد ساعات أقوى حرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي قام بست جرائم إرهابية ما بين إطلاق نار وتفجير في قلب العاصمة الفرنسية باريس، التي أظهر أهلها صبراً وجلداً على فقدان أرواح أكثر من 120 قتيلاً ومئات الجرحى. وكان أكبر عدد قتل في مسرح (باتاكلان).. حيث كانت فرقة «نسور الموت» تعزف وتغني للجمهور، لكن أعداء الحياة والإنسانية أرادوا أن يحولوا مدينة النور والثقافة مدينة تموج بالدماء والظلام. وكما قال الرئيس هولاند في كلمته، التي أطلق من خلالها «حرباً بلا رحمة» على الإرهابيين، إن الحضارة والإنسانية ستنتصران على أعداء الحياة من الإرهابيين في النهاية.
كان أول القرارات التي اتخذها هولاند، بعد مغادرته ملعب المباراة إثر سماع أصوات التفجيرات قرب الملعب، الذي كان يتواجد فيه إلى جانب وزير الداخلية برنار كازنوف هو إعلان حالة الطوارئ في البلاد، والتي شرحتها صحيفة «لوموند» الفرنسية بأنها تعطي أجهزة الشرطة والأمن الحق في القبض على أي مشتبه فيه، وتفتيش أي مبنى دون إذن قضائي، وترحيل من تريد إلى خارج فرنسا، والعديد من الإجراءات الأخرى التي تطلق يد الأمن في فرنسا.
ويرى كثيرون أن يده مغلولة بفعل القوانين وتعقيداتها، وهو ما جعل صحيفة «وول استريت» تتوقع أن المدافعين عن حقوق الإنسان سيعارضون هذه الإجراءات، وعلقت بقولها في افتتاحيتها «لكن الحريات المدنية هي نتاج الأمن، وباريس تفتقر الآن إلى كليهما». كل ذلك يشير بوضوح إلى أن الأوضاع لن تكون كما كانت عليه في السابق، ليس في فرنسا وحدها لكن في العالم أجمع بحسب افتتاحية «الغارديان»، التي اعتبرت هجمات باريس نقطة تحول كبرى في العالم، وتشبه إلى حد كبير ما حدث بعد 11 سبتمبر/أيلول.
وبحسب قانون الطوارئ الذي أعلن في باريس، وبناء على تبني تنظيم «داعش» الإرهابي لهذا العمل الجبان، فإن ذلك سينعكس بالضرورة على حياة المسلمين والعرب معاً، بفرنسا في ظل حالة الغضب التي تعتري المجتمع جراء الحادث، وهو ما يظهر في ثنايا الكلمة التي ألقاها هولاند عقب الهجمات، والتي خلت من أي إشارة إلى التفريق بين المسلمين والإرهابيين، بعكس ما جاء في كلمته عقب أحداث اقتحام مجلة «شارلي إيبدو» التي دعا فيها الشعب الفرنسي لعدم إيذاء المسلمين جراء أفعال الإرهابيين، وهو الأمر الذي سيلقي على المسلمين الفرنسيين الكثير من الجهد لاستعادة صورتهم التي خربّها الإرهاب..

قوات الشرعية تستعيد مواقع في تعز بعد معارك ضارية

قوات الشرعية تستعيد
تشهد مدينة تعز تطورات متسارعة، فيما باتت المواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح أكثر عنفاً في معظم جبهات القتال في محيط المدينة. وتمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باسناد من قوات التحالف العربي من السيطرة الكاملة صباح أمس السبت على معسكر العمري بمنطقة ذباب بعد معارك عنيفة منذ صباح لجمعة اتسمت بالكر والفر مع ميليشيا الحوثي وصالح.
وقال مصدر عسكري ﻟ«الخليج» إن هذا التقدم الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاء بعد وصول تعزيزات عسكرية قبل يومين من قوات الجيش الوطني قادمة من عدن ومكنت المقاومة الشعبية من التوغل إلى منطقة السيماء بالقرب من المعسكر ما اجبر الميليشيا على الفرار.
وفي حين تحدثت الأنباء عن تسلل عناصر ميليشيا الحوثي وصالح إلى منطقة نجد القسيم التابعة لمديرية المعافر، كانت المواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والميليشيات في المنطقة، بعد ان تقدمت الأخيرة في مواقع عديدة بالمنطقة أمس الأول، فيما قال مصدر في المقاومة إن «ابطال الجيش الوطني والمقاومة يستعيدون نجد قسيم ويواصلون زحفهم نحو استعادة المسراخ وتطهيرها من المتمردين».
وكشف المشهد العام في محافظة تعز عن عنف متصاعد، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح في حي البعرارة والزنوج شمالي المدينة أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيا.
وأمس أنهت اللجنة الأمنية تدريب أفرادها وبدأت انتشارها الأمني الكثيف في شوارع تعز لتثبيت الأمن والاستقرار وضبط أي اختلالات أمنية، في إطار خطة جديدة لضبط الأمن في شوارع المدينة ومناطقها الخاضعة لسيطرة المقاومة والجيش الوطني.
وفي السياق ذاته شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة نجد القسيم التابعة لمديرية المعافر بعد ان تسلل عناصر من ميليشيا الحوثي وصالح إلى المنطقة. كما استهدف طيران التحالف العربي بعدد من الغارات الجوية إدارة أمن المسراخ الذي تتمركز فيه الميليشيا.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق متفرقة من البلاد. وأغارت مقاتلات التحالف على اللواء 115 في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، كذلك على مواقع تسيطر عليها الميليشيات في المجمع الحكومي ونقطة المطار «الشجرة»، في المدينة ذاتها.
وفي محافظة شبوة قتل خمسة من الميليشيات في غارتين، استهدفتا موقعاً للميليشيات في بيحان، كما دمرت الغارات عربة كاتيوشا، كانت تطلق صواريخها على مواقع المقاومة الشعبية بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين المقاومة والميليشيات في عدة مواقع بالمنطقة. واستهدف طيران التحالف منزل القيادي الحوثي منصور الرازحي في حيدان، ومواقع وآليات عسكرية للحوثيين بمنطقة يسنم بصعدة.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على قيادة قطاع المخا وبوابة المينا والمحجر الطبي في منطقة المخا.
وفي ذمار استهدف الطيران منزل محمد القوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للمخلوع صالح.

ليون: الإمارات دعمت الجهود لتحقيق السلام في ليبيا

ليون: الإمارات دعمت
«البنتاغون» تؤكد مقتل زعيم تنظيم «داعش» في ضربة جوية
أكد المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا برناردينو ليون أن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وقال: إن التقارير الصادرة عن صحيفتي «نيويورك تايمز» و«الغارديان» بخصوص عمله في ملف الحوار الليبي ومخالفته لقرارات مجلس الأمن ليست سوى ادعاءات لم يحقق فيها. وأضاف المبعوث الأممي السابق في توضيح صحفي نشر على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أول أمس الجمعة أنه بصدد إعادة التفكير في مساره المهني.
وأشار ليون إلى أن الإمارات وقطر وتركيا ومصر التي يدعى مشاركتها في النزاع الليبي، قد أبدت خلال عمله رئيساً للبعثة الأممية دعمها لجهود السلام في ليبيا، وأقرت بأن الخيار الوحيد لليبيا هو الاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس السبت ان زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا العراقي أبو نبيل «المعروف أيضاً بوسام نجم عبد زيد الزبيدي» قتل في غارة أمريكية نفذت ليل الجمعة السبت.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن «مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات التنظيم الإرهابي على تحقيق أهدافه في ليبيا»، لافتاً إلى أن الضربة الأمريكية «تم السماح بها والتخطيط لها قبل الهجوم الإرهابي على باريس».
وأضافت المصادر أن طائرتين من نوع إف-15 استخدمتا في الهجوم.
على صعيد آخر، أكد المتحدث باسم قوات الصاعقة بالجيش الليبي، ميلود الزوي، مقتل سبعة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال معارك أول أمس الجمعة وصباح أمس السبت بمدينة بنغازي.
وقال الزوي: إن قواته استهدف تجمعات للتنظيم في مناطق الليثي وبوعطني بعد تشديد الخناق على المنطقتين وحصارهما خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضح الزوي أن العمليات العسكرية باتت محصورة في هاتين المنطقتين فقط حيث لم يتبق للتنظيم الإرهابي سواهما في كامل المدينة.
وتابع: «لا يزال على قوات الجيش الليبي أن تراعي المساكن والأحياء المدنية فهي ممتلكات الليبيين التي تتخذها مجموعات التنظيم المتطرف دروعا تحتمي بها وتتنقل من خلالها، ولكننا نعتقد أن الحسم قريب جداً في بنغازي».
إلى جانب ذلك أفادت مصادر متطابقة أن فرق الإطفاء بمدينة جالو شرقي البلاد تمكنت أول أمس الجمعة من السيطرة على حريق اندلع في خزانين للنفط بحقل أبو الطفل وسط جنوب البلاد.
"الخليج الإماراتية"

سنجار شبه مدمرة... والعثور على مقبرة جماعية لإيزيديين

سنجار شبه مدمرة...
واصلت قوات «البيشمركة» الكردية أمس عملية تحرير ما تبقى من قرى قضاء سنجار، فيما هاجمها انتحاريون من تنظيم «داعش» قرب سد الموصل. ووصف مسئولون بعد يوم واحد على تحرير مركز قضاء سنجار بأنها «كوباني ثانية» إثر التدمير الذي لحق بها، والعثور على مقبرة جماعية ضمت إيزيديين.
في غضون ذلك، أعلنت القوات الأمنية تحرير عدد من البلدات في الأنبار جنوب الرمادي وغرب قضاء العامرية، مع استمرار مساعي القوات الأمنية لتحرير مركز المدينة بإسناد من قوات «التحالف الدولي».
وقالت مصادر أمنية كردية لـ «الحياة» أن قوات «البيشمركة» تمكّنت أمس من تحرير ثلاث قرى جنوب قضاء سنجار، هي كرجامع وزكدخان وكري بيردي، فيما تتواصل المعارك في قرى أخرى. وأضافت المصادر أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم عدداً من جثث الإيزيديين قرب المعهد التقني في منطقة صولاغ شرق سنجار، كما تم العثور على أنفاق تابعة لـ «داعش» فتم تدميرها بالكامل. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن «البيشمركة» لم تعثر على مخطوفين إيزيديين خلال عملية تحرير سنجار بعد أن قام «داعش» بنقلهم منذ شهور إلى تلعفر والموصل والرقة في سورية.
وأوضحت المصادر أن معارك تُجرى بين «البيشمركة» ومقاتلين من «داعش» في مناطق مفرق كرزرك وخراب بازار وأبو خشب وتل العرج، فيما شوهدت حرائق في المباني والمنازل بمناطق كرعزير وتل قصب وتل بنات وكوجو والحاتمية، وهي آخر معاقل «داعش» في القضاء. ووصف قائمّقام سنجار محما خليل حالة المدينة بأنها «كوباني ثانية» بسبب الدمار الذي لحق بها، لافتاً إلى أن حجم الدمار يصل إلى 60 في المئة، لكنه أكد أن سنجار آمنة الآن.
وأشار خليل إلى أن «سنجار آمنة، لكن لم تفتح جميع شوارعها خوفاً من العبوات الناسفة والمكامن التي خلفها داعش بعد انسحابه من القضاء»، ودعا الجهات الأمنية إلى تسجيل أسماء المتورطين مع «داعش» وتسليمهم إلى القضاء ومحاسبتهم. وأردف في بيان أن «مناطق القضاء تعرضت لدمار كبير بسبب القتال وعمليات تخريب نفذها داعش»، داعياً حكومة إقليم كردستان إلى تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار سنجار، مشيراً إلى أن «90 في المئة من منظومة الكهرباء مدمرة بالكامل.
إلى ذلك، شن «داعش» هجمات انتحارية على قوات «البيشمركة» في منطقة سد الموصل شمال نينوي، فيما أعلن مجلس أمن إقليم كردستان إحباط محاولة تفجير انتحاري داخل أربيل. وقالت مصادر في «البيشمركة» أن ثلاثة انتحاريين يضعون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل أمس إلى المواقع الأمامية للبيشمركة في قرية الدواسة بمحور سد الموصل، لكن عناصر «البيشمركة» صدت الهجوم وقتلت الانتحاريين. وزادت أن قوات «البيشمركة» أحبطت أيضاً هجمات انتحارية شنها «داعش» بالأفراد وبالعجلات المفخخة على مواقعها في ناحية ‏زمار شمال غربي الموصل، وأكدت عدم وقوع أية خسائر في صفوف «البيشمركة».
وأعلن النائب عن كتلة «الحزب الديمقراطي الكردستاني» عرفان أكرم خلال مؤتمر صحافي أمس أن «رئيس الإقليم مسعود بارزاني قصد بأمره رفع علم كردستان في قضاء سنجار منعَ رفع الأعلام الحزبية، وليس القصد منه منع رفع العلم العراقي».
وفي الأنبار، أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود أمس أن القوات الأمنية تمكّنت من اقتحام منطقة معامل البلوك في محيط حي التأميم جنوب الرمادي وتطهيرها، بعد معارك مع عناصر داعش الإرهابي، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم. وتابع أن القوات الأمنية تستعد لاقتحام حي التأميم من محاور عدة بعد انهيار صفوف التنظيم، مشيراً إلى أن «ساعة الصفر اقتربت في اقتحام الرمادي بعد تدمير الخطوط الدفاعية للتنظيم في محاور المدينة التي باتت غالبية مناطقها تحت قبضة القوات الأمنية، ومنها القاطع الشمالي والغربي للرمادي». وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان أمس أن القوات الأمنية من الفرقة الثامنة تمكّنت أمس من تطهير منطقتي البومناحي والبودعيج التابعتين لقضاء العامرية جنوب الفلوجة.

تركيا تعتقل شريك «ذباح داعش»

تركيا تعتقل شريك
أعلن مسئول تركي لوكالة فرانس برس، أن السلطات التركية اعتقلت بريطانياً يشتبه بأنه شريك لـ «الجهادي جون» في صفوف تنظيم «داعش»، بعدما أعلن مسئول أمريكي أن طائرة بريطانية من دون طيار شاركت في ضربة أمريكية في سورية، قُتل فيها على الأرجح «الجهادي جون» البريطاني.
وأوضح المسئول التركي أن إين ليسلي ديفيس، كان ضمن مجموعة إسلاميين اعتُقلوا خلال عملية في اسطنبول.
وأعلن الجيش الأمريكي الجمعة، أنه «واثق» من أن «الجهادي جون»، وهو متطرف بريطاني ظهر في تسجيلات فيديو لتنظيم «داعش» تصوِّر إعدام رهائن، قتل في غارة جوية أمريكية في سورية.
وكان مسئول أمريكي قال أن «ثلاث طائرات من دون طيار، إحداها بريطانية»، استُخدمت في العملية، لكن الطائرتين الأمريكيتين هما «اللتان أطلقتا» صاروخين.
وأوضح أن الطائرة البريطانية استُخدمت بغرض «المراقبة».
وأضاف المسئول التركي أن تركيا «واثقة بنسبة 99 في المئة»، من أن الشخص المعتقل هو إين ليسلي ديفيس، لافتاً إلى أن هذا البريطاني يعتبر «الشريك الأقرب» لـ «الجهادي جون».
وكانت وسائل الإعلام البريطانية أوردت في الماضي، أن ديفيس، وهو مسلم بريطاني وُلد في لندن، قيادي رئيسي في تنظيم «داعش».
ولم يدلِ المسئول التركي بتفاصيل عن ظروف اعتقال ديفيس، لكنه أكد حصول الأمر، فيما تستعد تركيا لأن تستضيف الأحد والاثنين القمة السنوية لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، بينهم الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة أنطاليا (جنوب).
وتابع المسئول: «نحقّق لمعرفة ما إذا كان هذا المشتبه به قد جاء لارتكاب هجوم».
وأوردت معلومات صحافية أن ديفيس كان موجوداً في سورية. وقال المسئول أيضاً: «هذا يظهر أن تركيا تواجه أخطاراً كبيرة تهدّد أمنها القومي نعوّل على رد فعال للمجتمع الدولي».
وكثّفت الشرطة التركية حملاتها في أوساط الجهاديين في تركيا، منذ الهجوم الانتحاري الذي خلّف مئة وقتيلين في محطة أنقرة في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر). وقال القضاء التركي أن قيادة تنظيم «داعش» في سورية خططت لهذا الاعتداء.
"الحياة اللندنية"

شارك