الإحباط يضرب "النور" في انطلاق "معركة التصويت"/مقتل ١١ تكفيرياً فى حملة أمنية بسيناء/ إفتاء مصر تعتبر تفجيرات باريس "11 سبتمبر" جديدة/الإعدام لسبعة مدانين بقضية «مذبحة رفح الثانية»
الأحد 15/نوفمبر/2015 - 09:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 15-11-2015.
الإحباط يضرب "النور" في انطلاق "معركة التصويت"
«عيد»: الحزب يواجه انقسامًا حادًا.. و«عباس»: تلقى صدمة كبيرة فى المرحلة الأولى
أكد الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، سامح عيد، وجود حالة من الإحباط بين قواعد حزب النور السلفى، بعد الهزيمة الساحقة التى تعرض لها مرشحوه فى المرحلة الأولى من الانتخابات، ما أثر على أنشطة مرشحيه فى المرحلة الثانية، الذين كادت مؤتمراتهم الانتخابية تختفى تماما، حتى عقد الحزب أول مؤتمراته، مساء الجمعة الماضى، للترويج لمرشحى الحزب فى المنوفية، وعلى رأسهم عضو المجلس الرئاسى للحزب، المهندس صلاح عبدالمعبود، المرشح عن دائرة بندر شبين الكوم.
وفى تصريحات لـ«البوابة»، أشار عيد إلى أن شماتة «الإخوان» فى نتائج «النور» دفعت الكثير من قواعد الحزب السلفى إلى التفكير فى الابتعاد عن السياسة، مضيفا أن «الحزب يواجه أزمة كبيرة بسبب الانشقاقات التى تضرب جذوره، وانسحاب مرشحين له من الانتخابات، ومن المشهد السياسى كله، مثل مرشحين للحزب فى سوهاج وبنى سويف».
واعتبر خبير الجماعات الإسلامية أن «عودة مؤتمرات دعم مرشحى الحزب جاءت على استحياء، ليوصل الحزب رسالة إلى النظام أنه ما زال موجودا على الأرض، خاصة بعد تصريحات رئيس الحزب يونس مخيون، التى قال فيها إن باستطاعة أى رجل أعمال أن يشترى برلمانا بـ٢٠٠ مليون جنيه، وإشارته إلى استخدام المال السياسى بكل صوره فى المرحلة الأولى للانتخابات، وفى ظل نظام انتخابى عقيم، يمكن استغلال العوز والفقر، ليشترى أى رجل أعمال أو صاحب مال البرلمان لنفسه».
ومن جهته، قال القيادى السابق فى حزب النور، محمود عباس، إن «الحزب تلقى أكبر صدمة له فى المرحلة الأولى من الانتخابات، حيث ترشح أغلب قياداته البارزون فيها، عكس المرحلة الثانية، التى تغيب عنها القيادات الكبيرة للحزب، ما تسبب فى حالة من الإحباط داخل الحزب، الذى أخطأ بترشيح قياداته البارزة على القائمة، لأن سقوطها أسقطتهم جميعا، حيث خاضت المنافسة على قوائم المرحلة الأولى، أسماء كبيرة، مثل أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق، وطلعت مرزوق رئيس لجنة الشكاوى فى المجلس السابق، ونادر بكار المتحدث الرسمى للحزب، ومحمد إبراهيم عضو لجنة الخمسين للدستور».
وأكد عباس أن «الحزب كان يرى أنه سيفوز بـ٢٠ مقعدا على الأقل فى انتخابات الفردى، لكن خاب ظنه، ولم يحصل على نصف الرقم، ما تسبب فى صدمة كبيرة له»، مضيفا أن «مقاعد النور لن تزيد كثيرا فى المرحلة الثانية، والرئيس عبدالفتاح السيسى لن يعين لهم أحدا، ولن تكمل نسبتهم ٥٪ فى البرلمان المقبل، لذلك لم يكثف الحزب نشاطاته الانتخابية، مثلما فعل فى المرحلة الأولى».
وشهدت المرحلة الأولى من الانتخابات تنظيم ٤٠ مؤتمرا انتخابيا، حضر معظمها نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامى، الذى اختفى عن الساحة تماما فى المرحلة الثانية، بعد موجة الغضب التى واجهها من قواعد الدعوة السلفية وحزب النور، بعد النتائج المخيبة للآمال فى المرحلة الأولى، والناتجة عن سياسات برهامى داخل الحزب، وترشيحه لمن يرضى عنهم، مثل نادر بكار، وزوجته مريم بسام الزرقا، ووالدها القيادى السلفى بسام الزرقا.
(البوابة)
مصر: الإعدام لسبعة مدانين بقضية «مذبحة رفح الثانية»
أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس أحكاماً بإعدام سبعة متهمين، أبرزهم القيادي في تنظيم «داعش» في مصر عادل حباره، بعدما دانتهم بقتل قوات من الشرطة المصرية في آب (أغسطس) 2013، في ما عرف إعلامياً بـ «مذبحة رفح الثانية».
وتضمن الحكم معاقبة ٣ متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة ٢٥ عاماً، ومعاقبة ٢٢ متهماً بالسجن المشدد لمدة ١٥ عاماً، وتبرئة ٣ آخرين.
وكانت المحكمة باشرت إعادة محاكمة حبارة و15 آخرين، ممن صدرت ضدهم الأحكام بصفة حضورية في المحاكمة الأولى لهم، في القضية التي تتضمن أيضاً اتهامات بـ «قتل جنود الأمن المركزي في مدينة بلبيس (دلتا النيل)، والتخابر مع تنظيم القاعدة في العراق».
وألقت الشرطة القبض في الأول من ايلول (سبتمبر) على عادل حبارة وهو المتهم الرئيسي في القضية في مدينة العريش (عاصمة شمال سيناء).
وكانت محكمة النقض المصرية أسقطت في حزيران (يونيو) الماضي، أحكاماً صادرة بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد في حق المتهمين في القضية.
وكانت النيابة المصرية أسندت إلى المتهمين ارتكابهم «جرائم الإرهاب، والتخابر، وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات»، كما نسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلامياً بـ «مذبحة رفح الثانية»، والتي راح ضحيتها 25 من مجندي الأمن المركزي.
على صعيد الوضع الأمني في سيناء، أفادت مصادر أمنية، بأن حملات أمنية عدة مزودة بالآليات الحديثة والجنود المدججين بالسلاح، انطلقت في اتجاه مناطق المزراع والميدان والسبيل جنوب وغرب مدينة العريش (شمال سيناء)، بحثاً عن مطلوبين أو مشتبه في تنفيذهم حادث قتل 9 أشخاص من أسرة واحدة الخميس الماضي، حيث نفذت قوات الأمن عمليات دهم واسعة في تلك المناطق للتحقق من هوية من في داخلها.
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس توقيف 9 من القيادات الوسطى في تنظيم «الإخوان المسلمين»، في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها. كما أوقفت الشرطة 6 آخرين من عناصر اللجان النوعية التابعة للجماعة والمتهمين باستهداف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية.
إلى ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى 8 من الشهر المقبل، النظر في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و24 متهماً آخرين، بتهمة إهانة السلطة القضائية.
ونسبت التحقيقات إلى مرسي أنه تناول في خطابه في 26 حزيران (يونيو) 2013، أحد القضاة بالاسم (وهو المستشار علي النمر) حيث اتهمه بتزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، وثبت من التحقيقات التي أجرتها محكمة النقض وقاضي التحقيق الذي باشر التحقيق في تلك القضية وبلاغاتها عدم صحة أقوال مرسي وعدم وجود وقائع تزوير منسوبة للمستشار النمر.
وتضم قائمة المتهمين محامين وصحافيين ونشطاء وأشخاصاً ينتمون إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، من بينهم محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، ومحمد مهدي عاكف المرشد العام للجماعة ومصطفى النجار وحمدي الفخراني وعمرو حمزاوي وممدوح إسماعيل، والمحامي منتصر الزيات وعاصم عبدالماجد وتوفيق عكاشة وعبدالرحمن يوسف.
وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين، أنهم «أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية».
(الحياة اللندنية)
«حكماء المسلمين» والأزهر لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب
أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف رئيس المجلس، عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت ليل الجمعة السبت في باريس. واستنكر شيخ الأزهر الاعتداءات ووجه نداء لكي «يتحد العالم كله للتصدي للوحش الإرهابي المسعور». وأكد مجلس حكماء المسلمين في بيان أن من يقفون وراء هذه الأفعال الإرهابية الجبانة التي تتنافى مع كل الأديان والمذاهب والعقائد والأعراف قد تجردوا من كل المعاني والقيم والتقاليد التي تجرم قتل وترويع الأبرياء الأمنين، مشدداً على أن الوقت قد حان أكثر من ذي قبل للتصدي بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية التي تعيث في الأرض فساداً وتهدد بفعلتها النكراء السلام العالمي الذي تنشده الإنسانية جمعاء.
من جهته، قال الأزهر الشريف أمس، إنه يستنكر الهجمات التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس الليلة قبل الماضية، ودعا العالم لتوحيد جهوده لمكافحة خطر الإرهاب. وقال الأزهر في بيان «يعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للهجمات الإرهابية وعملية احتجاز الرهائن بالعاصمة الفرنسية باريس». وأضاف البيان «يؤكد الأزهر الشريف أن يد الخسة والإرهاب العابثة بما أقدمت عليه من إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء قد تجردت من أقل معاني الإنسانية»، مشدداً على أنه إذا لم تتوحد جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذا الخطر البغيض فلن يكف عن جرائمه البشعة بحق الآمنين».
(الاتحاد الإماراتية)
«القاسمى»: تفجيرات فرنسا بداية لعمليات داعشية في بعض الدول الأوربية
أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، أن تفجيرات فرنسا لن تكون الأخيرة ضد بعض البلاد الأوربية مثل ألمانيا وإسبانيا وبريطانيا خاصة وأن العقيدة التكفيرية لداعش تصنف الدول الأوربية على أنها بلاد كافرة وقتالهم جهاد.
وقال القاسمى في تصريح لـ«فيتو»، إن هذا التنظيم يشكل مجموعات قتالية للقيام بأعمال التفجيرات تتشكل من فرد إلى خمسة لتنفيذ مثل هذه العمليات خاصة وأن التنظيم أصبح يتوفر له الأموال اللازمة التي استولى عليها من البنوك العراقية والسورية فضلا عن عائدات النفط العراقى، الأمر الذي سيؤدى إلى التشدد على المسلمين في هذه البلاد.
(فيتو)
شيوخ ودعاة فى مرمى أكاذيب الإخوان.. الجماعة وصفت محمد حسان بـ"من باع دينه".. واتهمت ياسر برهامى بالعمالة للأمن.. واعتبرت ناجح إبراهيم "صاحب فكر متطرف".. وخبراء: التنظيم يشوه الإسلاميين المخالفين
تصوب جماعة الإخوان من خلال لجانها الإلكترونية وقنواتها الفضائية هجومها على من يخالفها الرأى أياً كان من يخالفها الرأى، وقد ركزت فى هجومها على شيوخ التيار الإسلامى الذين كانوا يوماً من الأيام حلفاءا لها واعتبرتها الجماعة من أولياء الله المقربين. هجوم جماعة الإخوان على قيادات التيار الإسلامى وشيوخه لا يقتصر عليهم فحسب بل يطول أسرهم، الأمر الذى يتنافى مع الشريعة الإسلامية السامحة التى دائما مع تزعم الإخوان أن أسمى أهدافها تحكيم الشريعة.
الجماعة تتهم ياسر برهامى بالعمالة للأمن
أول من شنت عليهم الإخوان حملة هجومها كان الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ووصفته الجماعة بأنه عميل الأمن، ومن أبرز من هاجم "برهامى" الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية الموالى للإخوان، وسلامة عبد القوى الداعية الإخوانى، ووجدى غنيم الداعية الإخوانى، وقد حرضوا ضده أنصارهم للاعتداء عليه وهو ما دفع برهامى لدعوى عبد المقصود للمباهلة - أى الاجتماع مع الخصم، والدعاء من كل منهما على الآخر بأن يلعنه الله. لم يقتصر هجوم الإخوان على برهامى بالتصريحات بل امتد للأيدى داخل الحرم بالمملكة، وروج آنذاك اللجان الإلكترونية للإخوان فيديو يظهر الهجوم على "برهامى" أثناء تأدية عمرة.
الجماعة تهاجم رئيس الدعوة السلفية
ثانى من هاجمته الإخوان كان الشيخ محمد عبد الفتاح والمعروف بـ"أبو إدريس" رئيس الدعوة السلفية، والذى يختفى تماما عن الإعلام، حيث اتهمه الشيخ محمد عبد المقصود بأنه كان ينظر للسيدات المنتقبات بعد أن يكشفن عن وجههن، وهو ما جعل قيادات الدعوة السلفية تنتفض للدفاع عن شيخهم.
محمد حسان صاحب النصيب الأكبر من أكاذيب الإخوان
ثالث من هاجمته جماعة الإخوان ونال القسط الأكبر من الهجوم والانتقاد الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، والذى توسط قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، لفض الاعتصام بشكل سلمى، حيث وجهت الإخوان سلاح إعلامها ضده بل واتهموه بأنه باع التيار الإسلامى، وباع دينه من أجل أن يبقى فى مصر، وأن تظل قناة الرحمة موجودة ولا تغلق – على حد قولهم. رابع من وجهت نحوه جماعة الإخوان إعلامها ضده كان الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، والذى دائما ما يشن هجوما على منهج الإخوان، ويطالب شبابها بالتخلى عن هذا الفكر تماما، والانشقاق عن الجماعة، مما جعل التنظيم يتهمه بالخيانة للتيار الاسلامى والعمالة ضده – على حد قولهم.
ناجح إبراهيم واتهام غريب بالتطرف
ومن خامس الشخصيات التى تعرضت لحملة هجوم من رجال الإخوان، الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى، حيث تشن عليه الجماعة من وقت لآخر هجوماً حاداً عليه ورغم أنه كان من أوائل من دعوا للمراجعات إلا أن الجماعة اتهمته بتهمة غريبة وهى "صاحب الفكر المتطرف".
باحث: الجماعة لا تتسامح مع المفكرين وتتساهل مع الفاسدين
وعن مهاجمة الجماعة الإخوان شيوخ التيار الإخوانى، قال هشام النجار الباحث فى شئون التيار الإسلامى:"القضية الأولى فى هذا الملف أن الاخوان وتنظيمات الاسلام السياسى عموماً لا تتسامح طوال تاريخها مع المفكرين والمفارقة أنها تتسامح فى المقابل مع ساسة فاسدين أو أنظمة ظالمة عندما يحين موعد التسويات والتفاهمات بينهما،والسبب فى ذلك أن المفكر يطرح الحقائق بشمولية ويناقشها بموضوعية بما فى ذلك الخلل الداخلى فى قلب تلك الجماعات وصولاً لعلاجه لعدم تكرار الأخطاء السابقة بصورة منهجية متوازنة، وهذا التوازن وتلك الموضوعية تراها الجماعات فى غير صالحها لأنها تضعف التنظيم - من وجهة نظرها. وأضاف "النجار": "وهذا ما حدث مؤخراً مع الدكتور ناجح إبراهيم من قبل قيادات الاخوان عندما هاجمه زوبع بأسلوب متدنى لأن طرح الدكتور ناجح يهدف للتصحيح وتطوير الحركة الاسلامية عموماً إلى الأفضل فى اتجاه الإصلاح وعدم تكرار أخطاء الماضى وهذا يدفع الإخوان للاعتراف بالأخطاء ومباشرة التغيير وهم لا يريدون ذلك حيث يعمدون لتجميد الأوضاع وإخفاء الأخطاء والتجاوزات بزعم أن ذلك يضعف التنظيم فى صراعه مع الدولة ويفتح الباب أمام الانقسامات، فى حين أن طرح الدكتور ناجح وغيره كان قبل ذلك بسنوات طويلة وليس وليد اللحظة ولو كانوا أخذوا بنصائحه وتوجيهاته من قبل 2010م لما وصل التدهور إلى ما نراه اليوم.. فى المقابل يهاجم الإخوان زعماء وقيادات جماعات وفصائل أخرى فى الساحة السياسية بقصد افشالها وانهاء تجربتها فى المشهد السياسى فالاخوان حريصة كل الحرص ألا ينجح فصيل إسلامى غيرها سياسياً حتى لا يخصم ذلك من مكانة الإخوان فى الوسط الإسلامى من جهة، ومن جهة أخرى حتى لا تمنح الفرصة للمسار السياسى الحالى لينجح ويعبر المرحلة باشتماله على مكونات المجتمع وانتماءاته الفكرية المتعددة من يمين ويسار ووسط".
(اليوم السابع)
مقتل ١١ تكفيرياً فى حملة أمنية بسيناء
أسفرت حملة أمنية، نفذتها قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، عن مقتل ١١ تكفيريا، أثناء التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد القوات، خلال الساعات الماضية، بحسب المعلومات التى وصلت للأجهزة الأمنية باعتزام العناصر التكفيرية شن هجمات إرهابية ضد القوات.
وقالت مصادر أمنية إن القوات نفذت الحملة تحت غطاء جوى من الطائرات الحربية، والتى قامت بعمليات تمشيط واسعة بسماء المنطقة للرصد والتصوير الجوى، وتحديد البؤر الإرهابية، حيث قامت القوات بمداهمة إحدى البؤر جنوب الشيخ زويد، فبادرت العناصر التكفيرية بإطلاق النار على القوات، وتبادلت معهم القوات إطلاق النيران، ما أسفر عن مصرع ١١ تكفيريًا يرتدون ملابس مموهة، وإصابة عدد آخر.
وأضافت المصادر أن القوات تمكنت من ضبط الأسلحة المستخدمة فى الواقعة، بجانب ضبط عبوات ناسفة وقنابل يدوية وقذائف هاون، بحوزتهم، حيث تم التحفظ عليها.
من ناحية أخرى، واصلت مديرية الأمن حملاتها الأمنية المكبرة بمدينة العريش لاستهداف العناصر الإجرامية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين وكل الأنشطة الإجرامية الأخرى فى ضوء المعلومات المتوفرة لإدارة البحث الجنائى بالمديرية.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة الأمنية تمت بمشاركة أقسام الشرطة والأقسام النوعية بإدارة البحث الجنائى بالمديرية، بالإضافة إلى إدارة المرور مدعومة بمجموعات قتالية كبيرة من الأمن المركزى.
(المصري اليوم)
إفتاء مصر تعتبر تفجيرات باريس "11 سبتمبر" جديدة
أدانت دار الإفتاء المصرية سلسلة العمليات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، والتي أوقعت نحو 140 قتيلا، ومئات الجرحى، مؤكدة أننا أمام 11 سبتمبر جديدة.
وطالب مرصد الفتاوى التابع للدار السلطات الفرنسية باتخاذ كافة التدابير الأمنية لحماية الجالية المسلمة في فرنسا ضد أي اعتداءات متوقعة قد تحدث نتيجة إلقاء التهمة على المسلمين دون تحرٍّ، مثلما حدث في الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا أنه حذر في تقرير صادر عنه في وقت سابق من خطورة الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" في الغرب، واستغلاله لموجات المهاجرين السوريين في توثيق الصلات وترتيب العلميات الإرهابية التي يستهدف بها الدول والمجتمعات الغربية.
وأكد المرصد أن تحذيره في السابق من خطورة استراتيجية التنظيم في الدول الغربية نابع من إدراكه لخطورة زرع الخلايا النائمة المستعدة لتنفيذ العمليات التي تكلف بها في أي وقت، إضافة إلى رصد قيام شخصيات دينية متطرفة باستغلال أزمة المهاجرين في استقطاب عناصر جديدة وتجنيدها لتنفيذ عمليات التنظيم في الغرب.
ونوه المرصد بأن تنظيم "داعش" قد أصدر بيانا رسميا في مارس الماضي دعا فيه أنصاره ممن لا يستطيعون الانضمام إليه البقاء في أماكنهم استعدادا لتنفيذ عمليات في دولهم وبين مجتمعاتهم، تطبيقا لما سموه "المعروف والنصرة، وتطبيقاً لشريعة الولاء والبراء"، وهو ما حذر منه المرصد في حينه.
ودعا المرصد الدول والمجتمعات الأوروبية إلى التعاطي بإيجابية مع أزمات الجاليات المسلمة في الغرب لقطع الطريق أمام التنظيم، ومنعه من استغلال أحداث الإساءة إلى الإسلام ورسوله الكريم في استقطاب عناصر جديدة واستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية بدعوى نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرة الدين.
وشدد المرصد على أهمية التعاون والتكاتف الدولي لمواجهة التهديد الأكبر للعالم أجمع، وهو التطرف والإرهاب، وعدم الاكتفاء بإغلاق الحدود وتأمين الداخل، فالتجارب العملية أثبتت أنه لا يمكن أن تنعم الدول بالأمن والاستقرار مادام لدى التنظيمات التكفيرية والمتطرفة مناطق سيطرة وإمدادا بشريا من مختلف دول العالم، وأحداث العراق ولبنان وأخيرا فرنسا خير دليل على ذلك، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وقوية لمواجهة تنظيم "داعش" في مختلف مناطق سيطرته، والتعاون مع دول الجوار الإقليمي بشكل تام للقضاء على هذا الخطر المحدق.
واختتم المرصد بالتأكيد أن ما حدث في فرنسا يعيدنا إلى مشاهد الحادي عشر من سبتمبر، ويؤكد أن ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات في الماضي لم تنجح حتى الآن في القضاء على التطرف والإرهاب، وبالتالي ضرورة إعادة النظر في تلك الخطوات، واتخاذ إجراءات وخطوات جديدة وجدية لمواجهة هذه الهجمة من التطرف والتكفير التي تضرب مختلف الدول والمجتمعات حول العالم.
(العربية نت)
مستشار المفتي يخشى عودة «الإسلاموفوبيا» إلى أوروبا بعد هجمات باريس
أدان الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية، أمس الجمعة، قائلًا: «تعازينا للشعب الفرنسي ولكل شعوب العالم في هذا المصاب الجلل».
وأعرب «نجم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء السبت، عن تخوفه من أن تؤثر هذه الأحداث على أوضاع المسلمين بأوروبا والعالم كله، قائلًا: «هذه المجزرة هي بمثابة 11 سبتمبر جديدة من حيث التداعيات، حيث ستؤدي إلى عودة ظاهرة الإسلاموفوبيا مرة أخرى إلى أوروبا».
وقال «إذا تتبعنا التاريخ سنجد أن العرب والمسلمين هم دائمًا أول من يدفعون ثمن العمليات الإرهابية التي تحدث في أي دولة بالعالم»، مشيرًا إلى إضرام النيران بمسجد بأسبانيا، ومخيمات للاجئين بشمال فرنسا، والتفكير في التوقف عن قبول اللاجئين بدول الاتحاد الأوروبي. وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، «نخشى أن تؤدي هذه الهجمات إلى تصدير صورة سودوية قاتمة عن الإسلام في أذهان الملايين من غير المسلمين».
جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية باريس، قد تعرضت لهجمات إرهابية في سبع مواقع متفرقة، أمس الجمعة، وهو ما أدى إلى مقتل 127 شخصًا، وإصابة أكثر من 180 آخرين.
(الشروق)
نبيل نعيم: أمريكا صنعت "داعش" وفقدت السيطرة عليه
قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، صنعته الولايات المتحدة الأمريكية؛ لنشر الإرهاب في الشرق الأوسط لكنها فقدت السيطرة عليه.
وأضاف "نعيم"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مساء أمس السبت، أن وزير الخارجية الأمريكي، صرح أن الولايات المتحدة عقب معركة الموصل في سوريا، فقدت السيطرة الكاملة على "داعش"، لافتًا إلى أنها كان لديها المقدرة على السيطرة على التنظيم قبل المعركة، لكن لم تفعل ذلك، ولا نعرف الأسباب.
وأوضح أن هناك مستشفيات ميدانية لعلاج أعضاء تنظيم داعش داخل أمريكا وسوريا، منوهًا إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، له صور أثناء زيارة مصابين من داعش في المستشفيات.
(البوابة)
السيسي يشدِّد على عدم الرضوخ «للأفكار الهدامة»
دانت القاهرة بشدة العمليات الإرهابية التي تعرضت لها باريس أول من أمس، بينما هاتف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، لإبداء تضامن مصر الكامل مع فرنسا وتعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين. في الوقت الذي حصدت العمليات الإرهابية تنديداً واسعاً من فعاليات مصرية وعربية عدة في القاهرة.
ووفق بيان رئاسي، فإن السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بهولاند، وقدّم خالص التعازي باسم الشعب والحكومة المصريين لشعب فرنسا وحكومتها، في «ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة التي وقعت في باريس»، معرباً عن «إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره». وأكد السيسي «أن العمليات الإرهابية التي تقع في مختلف مناطق العالم، لن تُثني الدول والشعوب عن عزمها على مكافحة الإرهاب والتطرف»، وشدّد على أنه «لن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة، لا سيما أن كل الأديان تحضّ على التسامح والاعتدال، وتنبذ الكراهية والتعصب، والتطرف والإرهاب
(الحياة اللندنية)
ختام اليوم الأول من مؤتمر"الأعلى للشئون الإسلامية".. تمثيل دولي كبير وإدانات للهجمات الإرهابية بباريس.. "الطيب: الإسلام بريء من دعاوى القتل.. "جمعة": الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا
اختتمت مساء أمس السبت، فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العام الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمقامة فعالياته في مدينة الأقصر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وافتتحت فعاليات المؤتمر صباح اليوم بقاعة مركز الأقصر الدولي للمؤتمرات بالقرب من مسجد السيد يوسف تحت عنوان "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف" وذلك في إطار العيد الفضي للمؤتمر بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ووزير الدولة لشئون الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، ووزير الثقافة حلمي النمنم والدكتور عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية للرئيس ومحمد بدر محافظ الأقصر والشيخ مظهر شاهين الداعية الإسلامي والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة.
كما شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 50 وزيرا ومفتيا وعالما ومفكرا من عدة دول إسلامية وعربية وأوربية، ومن الدول المشاركة: «أوكرانيا، والسودان، واليابان، والسعودية وسيريلانكا، والكونغو الديمقراطية، ولبنان، وفرنسا، وبوروندي، وأستراليا، وأوغندا" والمئات من الأئمة والدعاة وعدد من قيادات الأوقاف والشئون الإسلامية وقيادات الإفتاء وكبار الشخصيات والمفكرين وعلماء الدين الإسلامي.
ومن بين العلماء بالعالم الإسلامي وزير الأوقاف الفلسطيني، ومفتى القدس، ومفتى تشاد، ومفتى أوكرانيا، ورئيس معهد ابن سينا، بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدير مكتب بيت الزكاة الكويتي بالقاهرة، ووزير الشئون الدينية بدولة سيريلانكا، ووزير الشئون الدينية والأقليات، بدولة الهند، ورئيس جمعية مسلمي اليابان، وأمين عام الفتوى بأستراليا، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية.
افتتح الدكتور أحمد نعينع، قارئ الرؤساء، فعاليات المؤتمر وألقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي تضمن عدة جلسات يلقى فيها الوفود عديدًا من البحوث التي تتعلق بموضوع المؤتمر.
وفي كلمته رحب محافظ الأقصر محمد بدر بضيوف المحافظة المشاركين في المؤتمر ومتمنيا لهم طيب الإقامة مشيرا إلى أهمية المؤتمر ومكانته واستضافة الأقصر لهذا المؤتمر الهام بما يسهم في تشجيع سياحة المؤتمرات.
فيما أدان كلا من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومحافظ الأقصر والمشاركين في المؤتمر، الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس مساء أمس الأول، معبرين عن أسفهم العميق لوقوع تفجيرات فرنسا مؤكدين براءة الإسلام الحنيف، والأديان السماوية كل من كل دعاوى القتل، والعنف داعين العالم إلى التوحد صفا واحدا ضد الإرهاب وجماعات العنف المسلحة مؤكدين أهمية تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف.
كما أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته، في افتتاحية فعاليات المؤتمر أن الإرهاب لا يعرف دينا ولا وطنا، مؤكدا أن ما حدث في فرنسا من تفجيرات إرهابية، خلال الساعات الماضية، يؤكد أنه لا بد من تضافر الجهود الدولية، لدحر الإرهاب.
فيما شهدت مدينة الأقصر تشديدات أمنية واسعة اليوم وتحولت مناطق كورنيش النيل، والفنادق السياحية، ومنطقة وسط المدينة، اليوم السبت، إلى ثكنة عسكرية أثناء انعقاد مؤتمر وزارة الأوقاف تشديد التواجد الشرطى في محيط مقر إقامة المؤتمر، بقاعة المؤتمرات الدولية في الأقصر، وحول الفنادق، التي يقيم بها ضيوف المؤتمر كما أخلت قوات الشرطة ميدان سيدي أبى الحجاج، وساحة معبد الأقصر من الباعة الجائلين، ومشطت المنطقة المتاخمة للمعابد الأثرية.
كما تفقد اللواء عصام الحملى، مدير أمن الأقصر برفقة قيادات شرطية ساحة معبد الأقصر، وأمر بتكثيف الخدمات وأعمال المراقبة للمناطق السياحية، والأثرية بجانب التنسيق مع قوات الأمن المركزي وشرطة السياحة كما شملت التدابير الأمنية قيام خبراء مفرقعات بعمليات مسح للساحات والميادين والمزارات الأثرية فضلا عن وجود حالة استنفار بين ضباط، وجنود، وأفراد الشرطة، إضافة إلى تأمين الفنادق العائمة.
وكان انشغال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالاجتماعات داخل المجلس قد دفعه إلى الاعتذار عن عدم حضور مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقد بمحافظة الأقصر، على مدى يومين وأناب عنه محمد بدر، محافظ الأقصر، الذي ألقى كلمة رئيس الوزراء في المؤتمر.
(البوابة)
بعد "حملة أوقفوا محاكم التفتيش" وإعلان الحزب العلمانى حملة طرق أبواب النواب لإلغاء عقوبة ازدراء الأديان.. برلمانيون: نرفض المقترح والأديان لها قدسيتها.. عضو بمجلس النواب: تحمى مصر من الحرب الأهلية
تحفظ نواب بالبرلمان على المقترح الذى أعلن عنه "الحزب العلمانى" بإطلاق حملة طرق أبواب النواب لإلغاء عقوبة ازدراء الأديان، مؤكدين أن لجميع الأديان قدسيتها والتى لا ينبغى المساس بها، موضحين أنه على الجميع احترام الأديان حتى لا تدخل مصر حربا طائفية. وجاءت ردود أفعال النواب بعدما قال هشام عوف، وكيل مؤسسى الحزب العلمانى المصرى، ومنسق حملة "اوقفوا محاكم التفتيش"، إن الحملة ستبدأ حملة طرق أبواب النواب الفائزين فى الانتخابات البرلمانية للتنسيق معهم لإجراء تعديل فى قانون العقوبات يتضمن حذف فقرة من المادة 98 الخاصة بالعقوبات المقررة على جريمة ازدراء الأديان. وأكد عوف لـ"اليوم السابع"، أن الحملة ستسعى للتواصل مع جميع النواب، لكنه أشار إلى أن تشكيل البرلمان الحالى وفقا لنتائج المرحلة الأولى لا يبشر بأن النواب سيتحمسون لمشروع من هذا النوع. من جانبه قال النائب محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب، إن مطالبة الحزب العلمانى- تحت التأسيس- بإلغاء عقوبة ازدراء الأديان، هو أمر مرفوض تماما ولا يمكن لأى نائب داخل مجلس النواب أن يقبل بهذا المقترح لن الأديان لها قدسيتها ولا يمكن المساس بها. وأضاف الصعيدى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يرفض مقترح الحزب العلمانى بإلغاء المادة 98 بقانون العقوبات المقررة على جريمة ازدراء الأديان، موضحا أن الأديان لها قدسيتها ولا يمكن المساس بها من قبل أى شخص أو مؤسسة. وأوضح عضو مجلس النواب، أنه حال إلغائها ستكون الأديان عرضة للهجوم والسخرية، وهذا أمر مرفوض لدى الشعب المصرى. وفى السياق ذاته قال محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، والقيادى بحزب الوفد، إنه لا يمكنه الموافقة على هذا الموضوع، نظرا لأنه لا يعلم المادة التى تحدث عنها الحزب العلمانى، كما أنه يرى ضرورة احترام الأديان. وأضاف عضو مجلس النواب، أن الوضع الحال يتطلب مناقشة أمور أكثر أهمية، وليس مجرد إتاحة الفرصة للآخرين بازدراء الأديان. وفى السياق ذاته قال سعد بدير، عضو مجلس النواب، إن المادة التى تمنع ازدراء الأديان غاية فى الأهمية لأنها تحفظ للجميع احترام دياناتهم وتحول دون تحويل مصر لحرب طائفية. وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصرى تعلم احترام دين الآخر، وهذه المادة التى وجدت فى قانون العقوبات تحفظ لمصر استقرارها، ولا يمكن حذفها لأنه سيعد خطرا. تجدر الإشارة إلى أن الفقرة المراد حذفها، تنص على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف الدينية المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية".
(اليوم السابع)
بعد تحريضه ضد الأقباط "عاصم عبد الماجد" يدعو لثورة مسلحة.. وخبراء: باع نفسه للمخطط الغربي الصهيوني.. وعلى الدولة أن تتأهب دائمًا للإرهاب
بعد ساعات قليلة من تحريضه ضد الأقباط، قبل نحو شهر ونصف على احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد، نشر عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، رسالة تحريضية جديدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، حث فيها جماعة الإخوان وأنصارها، على ما اسمه "الثورة المسلحة" خلال الفترة المقبلة.
وقال عبد الماجد، "عليكم اعتماد فكرة الثورة المسلحة، وهذه لها شروط وضوابط، وهذا الخيار هو الذي يتوافق مع رغبة كثيرين من أنصار الإخوان، في أن تظل الثورة خاصة بهم، وحكرًا عليهم ووفق شعاراتهم هم دون الآخرين".
تصريحات "عبد الماجد" أثارت حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية، قلل حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، من أهمية هذه التصريحات، مؤكدًا أن من يريد فعل شئ لا يلجأ للتهديد والإفصاح عن نواياه.
وأكد أن جماعة الإخوان وأنصارها يفعلون أقصى ما لديهم للانتقام من السلطة الراهنة، دون أن ينتظروا حتى يستعيدوا قوتهم لذلك تذهب كل محاولاتهم "هباء".
وشدد على، أن مصر في حالة حرب دائمة مع الإرهاب، وعليها أن تكون في حالة تأهب واستعداد دائم، بغض النظر عن أي تصريحات تحريضية أوتهديدات يطلقها أفراد أو جماعات.
بينما قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن "عبد الماجد" يضع يده في المياه الباردة، فهو يطالب مزيد من الحمقى، أن يدخلوا في غمار الإرهاب المتأسلم وتسفك دماؤهم، وهو قابع في مأمن خارج البلاد.
وأشار إلى، أن "عبد الماجد"، وأمثاله من أعضاء الجماعة الإسلامية، أعلنوا ما اسموه المرجعات الفكرية، وما أن وصل الرئيس المعزول إلى سدة الحكم، حتى ارتدوا إلى أعقابهم وتحولوا لأداة للعنف والإرهاب، وهذا دليل قاطع على أن الهدف من هذه المرجعات كان "الخروج من مأزق السجن"، وأن طاعون التأسلم حينما يتمكن من إنسان، يصعب التخلص منه إلا لو كان راغبًا بصدق في العودة إلى الإسلام الصحيح.
فيما قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن عاصم عبد الماجد أحد قادة الإرهاب الذين باعوا انفسهم للمخطط الغربي الصهيوني، الذى يريد الفتك بمصر وأمة العرب، وتحريضه للجماعة وأنصارها ما هو إلا شو إعلامي ورغبة في الظهور باستمرار في المشهد، كما يعكس حقده على ما تتمتع به مصر من استقرار، وإصراره على معاداة الوطن.
وأكد أن الجماعة لا تحتاج إلى رسائل تحريضية منه، لأنها وأنصارها بالفعل يرفعون السلاح ضد أبناء الوطن من الجيش والشرطة، وأعلنوها حربًا إرهابية في سيناء.
أكد صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة التطرف والغلو، أن تصريحات "عبد الماجد" تتناقض وتتعارض مع ما خطه بيديه من قبل في مراجعات الجماعة الإسلامية بعد تجربة كبير في حمل السلاح ضد الدول.
قال ياسر فراويلة، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن الإخوان لا يجيدون فكره الثوره المسلحه، لافتقادهم شجاعة المخاطرة، وأن "عبد الماجد" يوجه نداؤه مباشره للشباب الإسلامي بصفة عامة.
وأشار إلى، أنه العمل المسلح هو معيار الثورة لديه، والإعلان عن السلمية، هو لعدم الظهور دوليًا بأنه خارج على القانون وإرهابيًا.
(الدستور)