هدد تنظيم داعش دول الغرب بأن الهدف القادم لهجماتهم هو بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا.وقال التنظيم في فيديو جديد مُحذرا دول التحالف الدولي المُشاركة في ضرب داعش في سوريا والعراق: «هذه رسالة لجميع أعداء الإسلام، وخصوصا فرنسا، لن يتردد المجاهدون في قطع رؤوسكم، ما دمتم تقصفون لن تعرفوا الأمان، لن تنعموا بالخروج في الأسواق، كما تقتلون تُقتلون، والقادم أدهى وأمر».

وذكرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية- في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- أن أنصار تنظيم داعش نشروا تغريدات على تويتر تحمل التهديد بأن لندن هي الهدف القادم عقب مقتل 129 شخصا على الأقل في سلسلة من الهجمات الإرهابية المنسقة في باريس مساء الجمعة.

وأشارت التغريدات المنشورة إلى أن الهجمات ستستهدف اثنتين من العواصم الرئيسية الأخرى في العالم وهي واشنطن وروما.

وقالت الصحيفة البريطانية إن لندن عانت من آخر هجوم إرهابي عليها في يوليو 2005، حينما قتل 52 شخصا في تفجيرات انتحارية لتنظيم القاعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين يعملون بلا كلل لإحباط هجمات داعش منذ أن أعلن المسلحون الخلافة في الصيف الماضي.

وقال أندرو باركر، رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني، الشهر الماضي إن جهاز الأمن واثق تماما من أنه يستطيع منع كل المؤامرات الإرهابية ضد بريطانيا.

وعلى صعيد آخر، نشر قسم شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن ضباطا إضافيين لتأمين المواقع المهمة في المدينة- بما في ذلك مجمع الحكومة /الكابيتول/. ولكن المتحدثة باسم الشرطة أكدت انه «لا يوجد حاليا أي تهديد معروف لمجمع الكابيتول». كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارة الفرنسية في المدينة.

وكان آخر حادث إرهابي قد وقع في واشنطن في أبريل 2013، عندما أرسل رجل خطابا به سم «الريسين» إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقد أحبطت الشرطة مؤامرة جيمس دوتشكي لتسميم الرئيس وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.

المصري اليوم 

7 سنوات إلا 13 يومًا فقط تفصل بين مجازر باريس البشعة، مساء الجمعة 13 نوفمبر 2015، وبين هجمات مومباى الدامية، التى شهدتها العاصمة الاقتصادية للهند، 26 نوفمبر 2008.

فيما أن التشابهات بين الحادثتين المفجعتين لا حصر لها، ويكفى أن إحصاءات الضحايا لمدينة النور وصل حتى الآن إلى أكثر من 120 قتيلًا، مع قائمة محتملة بالوفيات من أصحاب الجروح الخطرة تضم 99 آخرين، وذلك على طريقة المحصلة النهائية لضحايا بلد البيزنس والبنكنوت الهندية، حيث سجلت 195 وفاة وعشرات المصابين النقطة الأعلى فى تشابهات الحالتين، أن ما جرى فى باريس مؤخرًا، من حيث تكتيكات الهجوم المفاجئ، وباستثناء فقط استخدام الانتحاريين، يكاد يتطابق مع ما حدث فى مومباى.

فى الحادثتين هناك سلسلة هجمات متزامنة أو شبه متزامنة، وتفجيرات وإطلاق نار عشوائى على مدنيين، واحتجاز رهائن وتصفيتهم، واستهداف مرافق غير رسمية وغير أمنية، كالمحال التجارية والفنادق والمطاعم وصالات العرض والملاعب الرياضية والتجمعات السكنية، لإضعاف الروح المعنوية للدول والشعوب، والأهم أن المنفذين مجرد مجموعات قليلة العدد.

فى باريس، سقط قرابة 100 شخص فى مركز باتاكالون للفنون، وآخرون جراء تفجير انتحارى قرب ستاد دو فرانس، حيث كانت المباراة الودية بين فرنسا وألمانيا بحضور رئيس الأولى، فضلًا عن عشرات القتلى فى عدد من الشوارع، وهجمات بالأسلحة على مطعمى لو بيتيت كامبودج ولو كاريلون فى المنطقة العاشرة بباريس خلفت هى الأخرى عددًا هائلًا من القتلى، فى مقابل مقتل 8 إرهابيين بينهم 7 فى تفجيرات انتحارية، وفق مكتب المدعى العام الفرنسى.

ذلك نفسه ما جرى تقريبًا فى مومباى من حيث الأحداث على الأرض، إذ أن المنفذين هاجموا عددًا من الفنادق الفاخرة والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات المكتظة، ومن بينها فندق برج وقصر تاج محل الشهير، وفندق أوبروى ترايدنت، ومحطة شاهترابتى شيفاجى المركزية للقطارات والتى تُعَد من معالم المدينة أكثر من كونها مرفقًا، إضافة إلى المجمع السكنى ناريمان هاوس الذى كانت تسكنه مجموعة من الإسرائيليين، وكذا المركز الثقافى اليهودى.

التشابه يظهر كذلك فى نوعية الإرهابيين المنفذين، إذ لم تعلن أى جهة جهادية مسؤوليتها عن جريمة باريس حتى الآن، رغم إصرار الرئيس الفرنسى أولاند، على المسارعة باتهام تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، فيما أن التقديرات ترجح أن مجموعات ممن تُعرَف بالذئاب المنفردة عالية التدريب والاستعداد، سواء كانت منتمية فكريًّا وبالبيعة والتبعية لداعش، أو حتى كانت تلقت دعمًا ولو غير مباشر من قوى استخباراتية، بحسب الروايات المتصاعدة حاليًّا، هى من قامت بالتنفيذ.

أما فى هجوم مومباى، فقد تبنت الجريمة، منظمة مجهولة أطلقت على نفسها ديكان مجاهدين، أى مجاهدى الجنوب، بينما تعتقد نيودلهى وكذلك واشنطن، أن المنفذين ربما منتمين إلى تنظيم المجاهدون الهنود، أو لنظيره الباكستانى عسكر طيبة، أو غيرهما من الكيانات صاحبة التوجه القاعدى.

ما يقطع بأن الاحتمالية الأرجح هو استلهام منفذى هجمات باريس الأداء والتكتيك على الأرض من هجمات مومباى، أن الأخيرة تحولت لنموذج يُحتَذَى به لغالبية العمليات الإرهابية فى منطقة جنوب شرق آسيا، قبل أن تتم محاكاتها فى عدد من العمليات الدامية فى شرق الأرض وغربها، وكان أبرزها فى أوروبا هما هجوما أوسلو 2011، حين أقدم يمينى متطرف على تفجير سيارة مفخخة أمام مقر مجلس الوزراء النرويجى، قبل أن يرتكب بنفسه بعد ذلك بساعتين مجزرة مروعة فى مخيم حزبى للشباب والمراهقين بجزيرة نائية، ما خلف أكثر من 75 ضحية فى الحادثتين.

مبتدا

كشف مصدر باللجنة القانونية لجماعة الإخوان، أن الرئيس المخلوع محمد مرسى يتم نقله بصفة دورية منذ نحو عام إلى سجن ملحق مزرعة طرة بسبب تقارب جلسات المحاكمات.

وأشار إلى أن مرسى يتم إيداعه فى زنزانة انفرادية عندما يتواجد فى سجن ملحق مزرعة طرة، كما يتم إيداع باقى قيادات الإخوان فى نفس السجن بزنازين انفرادية وهو الأمر الذى يمنع أى إمكانية للتواصل بينهم، موضحًا أن هذا الإجراء لا يعد نقلًا نظرًا لأن إقامة محمد مرسى وفقًا لمصلحة السجون ما زالت بسجن برج العرب.

وأوضح المصدر أن مرسى خضع لجلسة محاكمة فى قضية إهانة القضاء قبل أيام، ومن المقرر أن يدلى بشهادته غدًا فى قضية أحداث بورسعيد، مؤكدًا أن إجراءات نقل مرسى تتم دائمًا بالطائرة حتى لو كان داخل القاهرة. 

فى الوقت نفسه، قال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، على صفحته بـ"فيس بوك"، إن الرئيس المعزول محمد مرسى متواجد حاليًا فى سجن ملحق مزرعة طرة منذ أسبوع وفقًا لما أفادت به ابنة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، المتواجد أيضًا فى نفس السجن بسبب تقارب جلسات المحاكمات الخاصة به.

تجدر الإشارة إلى أن أبرز قيادات الإخوان المتواجدين فى سجن ملحق مزرعة طرة هم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومحمد سعد الكتاتنى، وحازم صلاح أبو إسماعيل.

من جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن هناك إجراءات أمنية مشددة على الرئيس المعزول محمد مرسى فى سجن ملحق مزرعة طرة، بحيث يتم فصله تمامًا فى زنزانة انفرادية لا يكون بينه وبين قيادات الإخوان البارزة هناك أى تواصل أو محادثات.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كل قيادة من قيادات الإخوان البارزة فى السجون فى زنازين متباعدة عن الأخرى سواء محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، أو حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادى السلفى، أو محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، ولا يوجد أى تواصل بينهم.

وأوضح نور الدين أن الداخلية حريصة على أن تكون تلك القيادات فى أماكن متباعدة رغم وجودهم فى سجن واحد، ولكن لضمان عدم وجود أى تواصل بينهم يؤدى إلى الاتفاق على خطط بعينها، ورغم وجود مرسى فى نفس السجن الذى يتواجد فيه قيادات إخوانية ولكن لا يوجد تواصل بينهم.

اليوم السابع 

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، "إن شابًا مسلمًا، يتولى حراسة البوابات في استاد، سان دوني بفرنسا، منع أحد الإنتحاريين من دخول الملعب، وتفجير نفسه وسط الجماهير التي كانت محتشدة لمتابعة مباراة فرنسا والمانيا".

جواد الصايغ: على الرغم من مخاوف الجالية العربية المتواجدة في فرنسا، من إمكانية تعرضهم لمضايقات نتيجة المعلومات المتداولة حول "جنسيات" منفذي هجوم باريس الإرهابي، والمرتبطين بتنظيم داعش، إلا ان ما كشفته صحيفة،" وول ستريت جورنال" الأميركية يؤكد بأن الأغلبية الساحقة من المسلمين يكنّون العداء لهذا التنظيم.

فقد أكدت الصحيفة الأميركية "أن شاباً عربيًا مسلمًا، حال دون تمكن أحد الإنتحاريين من الدخول إلى ملعب مباراة فرنسا والمانيا، بعد ان شك في مظهره وطريقته، ومنعه من اجتياز البوابات وبالتالي حال هذا الشاب دون وقوع مجزرة كادت ان تودي بحياة المئات".

زهير انقذ جماهير سان دوني

صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت "ان زهير، الذي رفضت وسائل الإعلام الإفصاح عن اسمه كاملًا، يتولى مهمة حراسة البوابة الخارجية لاستاد باريس؛ حيث كانت تقام مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، اشتبه في رجل ومنعه من الدخول ليتم الكشف بعدها بالفعل عن ارتداء هذا الرجل سترة ناسفة؛ إذ قام بتفجيرها أثناء محاولته الهرب من فحص الأجهزة الأمنية."

رواية الشرطة 

وأوضحت، "أن تفجيرًا آخرَ وقع خارج الاستاد بعد حوالي ثلاث دقائق من الواقعة الأولى، وأن تفجيرًا ثالثًا تم تنفيذه بالقرب من مطعم "ماكدونالدز"، مشيرة "إلى أن الواقعة التي رواها "زهير" وأكدها أحد ضباط الشرطة، تفسر بوضوح لماذا عجز الإرهابيون عن تفجير الاستاد، ونجحوا في تفجير مسرح باتاكلان ومطعم ماكدونالدز؛ ما أدى إلى سقوط ما يزيد على 120 قتيلاً، الجمعة." 

ويروي زهير، "أن الانفجار الأول وقع في منتصف الشوط الأول من المباراة، ولأن سماع دوي أثناء المباريات الكبرى أمر ليس بالغريب على الشعب الفرنسي الذي يميل لإطلاق الألعاب النارية، لذلك اعتقدت أن الأمر لا يستدعي القلق، غير أن حالة الاضطراب والأحاديث المتبادلة، وخروج الرئيس الفرنسي "هولاند"، الذي كان حاضرًا المباراة، من الاستاد، أكد لي أن الأمر أخطر بكثير مما اعتقد، قبل أن تصل إليه أخبار سلسلة من التفجيرات في قلب عاصمة النور". 

ايلاف

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا اليوم الاثنين، لمجلس الأمن القومي، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والسفير سامح شكرى وزير الخارجية.

ويشارك في الاجتماع كل من هاني قدري وزير المالية، المستشار أحمد الزند وزير العدل، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات، الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة.

أزمات متتالية

يأتي اجتماع المجلس في ظل أزمات متتالية تتعرض لها مصر حاليا، قد تكون بفعل تآمر خارجي أو إرهاب داخلي، بالإضافة لأزمة اقتصادية ظهرت جليا في تقرير البنك المركزي، والذي أكد أن الاقتراض الخارجي لسد فجوة التمویل الأجنبي وقیمة الدین العام الخارجي، وصل إلى مستوى قیاسي بنهاية السنة المالیة 2014/ 2015 بقیمة 48 ملیار دولار.

وتواجه مصر الآن أزمة غرق الإسكندرية والمنصورة والبحيرة في مياه الأمطار، وأزمة أخرى تتمثل في حظر بعض الدول سفر رعاياها لمصر وعلى رأسها روسيا وبريطانيا، بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مما دفع خبراء السياحة إلى تأكيد أن مصر تواجه أزمة في قطاع السياحة.

تلك الأزمات أعادت من جديد الحديث عن دور مجلس الأمن القومي، وسر غيابه عن المشهد وطبيعة المهام الموكلة إليه.

وأنشئ مجلس الأمن القومي بمقتضى القانون رقم «19» لعام 2014، برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير المالية ووزير العدل ووزير الصحة ووزير الاتصالات ووزير التعليم ورئيس المخابرات العامة ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.

وفقا للقانون الخاص بالمجلس، يدعو الرئيس المجلس للانعقاد مرة كل ثلاثة أشهر، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، ويحدد في الدعوة مكان الانعقاد، ولا يكون انعقاد المجلس صحيحًا إلا بحضور أغلبية أعضائه، وفي حالة إعلان الحرب أو تعرض البلاد للكوارث أو الأزمات، يعتبر المجلس منعقدًا بصفة مستمرة، وتكون مداولات المجلس سرية، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الحاضرين، وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس.

استراتيجيات الأمن

ويختص مجلس الأمن القومي بإقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلاد بعد إعدادها، وإقرار الأهداف السياسية التخصصية في كل المجالات لوزارات الدولة المختلفة، وإقرار خطط تنمية وتطوير مقدرات وإمكانيات القوى الشاملة للدولة المقدمة من الحكومة، مع اتخاذ القرارات التي تهدف إلى حماية هوية الدولة وسيادتها واستقلالها ومكانتها الإقليمية والدولية، واستعراض تقارير الوزراء والمختصين بالدولة، الخاصة بتحديد مصادر العدائيات والمخاطر والتهديدات.

بالإضافة إلى مواجهة حالات الكوارث والأزمات القومية بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وإزالة آثارها، وتوجيه السياسات الخارجية والتعاون الدولي في دوائر اهتمام الأمن القومي، وأي موضوعات أخرى يرى رئيس الجمهورية عرضها على المجلس.

من جانبه قال اللواء سامح أبو هشيمة الخبير الاستراتيجي ومستشار بأكاديمية ناصر: إن من مهام مجلس الأمن القومي الانعقاد في حالة الأزمات والكوارث، ودوره أن يبحث أي أزمة تهدد الأمن القومي، وما حدث مؤخرا من أزمات لم يصل إلى حد الكارثة، لكن إذا تخطى الأمر وشكل تهديدًا أمنيا، هنا لا بد أن تكون هناك وقفة لمجلس الأمن القومي لتحديد الإجراءات اللازمة؛ لوضع سياسة عامة للدولة من خلال هذه الإجراءات.

مجلس مصغر

وأوضح أن مصر بحاجة لمجلس وزراء مصغر يكون في حالة انعقاد دائم، وتقوم إدارة الأزمات بكل وزارة بمعالجة الأزمات الخاصة بها، وتفعيل دور هيئة اتخاذ ودعم القرار بمجلس الوزراء، ورفع توصيات لمجابهة الأزمات، ويناقش مجلس الوزراء تلك التوصيات ويرفعها لرئيس الجمهورية، ومن حق الرئيس إصدار القرارات لوضعها محل التنفيذ.

ويرى «أبو هشيمة» أنه لا مانع حاليا من أن يؤدي مجلس الأمن القومي بدوره في مثل هذه الأحداث، ولا بد من تفعيل دوره، حتى يصدر قراراته ليزداد خبرة وممارسة، مشيرًا إلى أن ذلك يتم على نسقين، الأول بانعقاد مجلس الأمن القومي، والحالة الثانية أن مجلس الوزراء يقدم الدراسات والمعلومات الخاصة بالأزمة وشكلها وتأثيرها على الأمن القومي، ويتم رفعه لرئيس الجمهورية، ليرى ما إذا كانت هناك ضرورة لدعوة مجلس الأمن القومي للانعقاد، مع قيام الوزارات بدورها في حل هذه الأزمات.

إدارة أزمات

أما اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، فيقول إنه طبقًا لطبيعة الأزمة، يمكن أن يدعو مجلس الأمن القومي للانعقاد، فالأزمة التي تؤثر على الاقتصاد وعلى الأمن القومي، هنا يدعو الرئيس مجلس الأمن القومي للانعقاد لحلها، لكن أسلوب العمل اليومي لا يحتاج ذلك، وتدار من خلال الهيئات المعنية.

وأشار «بخيت» إلى أن هناك تسلسلا لانتقال الأزمات من مجلس أمن قومي لمجلس دفاع وطني، جهات متعددة لمجابهة الأزمات، مؤكدًا أن مصر باحتياج لمركز إدارة أزمات قومي، يتعامل مع كل هذه التعقيدات، وإذا تعقدت الأمور أكثر وبات التهديد مباشرا على مصالح الأمن القومي، إما حيوية أو رئيسية أو مهمة، كل هؤلاء يتم تحويلهم إلى مجلس الأمن القومي لمناقشتهم، وإذا اتُّخذ قرار يحوله إلى مجلس الدفاع الوطني لتفعيله، مشيرا إلى أن الأوضاع في مصر تحتاج إلى مركز إدارة أزمات وكوارث قومي.

فيتو 

كشف أحمد عبدالباسط عضو جماعة الإخوان الإرهابية الهارب في تركيا، إن هناك تفاصيل جديدة في واقعة تصفية الدكتور محمد أحمد نصر محمد الاستاذ المساعد بكلية العلوم الزراعية جامعة قناة السويس، والتي تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر تصفيته في منطقة الجيزة أمس.

وقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" أهله اكتشفوا أنه تم تصفيته في سبتمبر الماضي ولكن زوجته علمت بمقتله أمس فقط".

جدير بالذكر قيام قوات الأمن بتصفية المتهم المذكور في أحداث أوسيم الشهر قبل الماضي النار، حيث قامت الشرطة بالقضاء على أخطر 9 ارهابيين من بينهم القيادي في الجماعة الإرهابية محمد نصر، حيث قتل في تبادل إطلاق نار في حقل زراعي في 27 سبتمبر الماضي.

وفي نفس السياق قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه لا صحة لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قتل أجهزة الأمن لعنصر إرهابى خطير بالجيزة. 

كانت مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولت أنباء حول تصفية أجهزة الأمن لعنصر إرهابى داخل شقته بمحافظة الجيزة وهو ما نفته وزارة الداخلية.

البوابة نيوز 

تحفظت لجنة "التحفظ وإدارة أموال الإخوان"، برئاسة المستشار عزت خميس، اليوم، على مقر مكتب الإرشاد في المقطم؛ تنفيذا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، رقم 2315 لسنة 2013، بالتحفظ على جميع مقرات جماعة "الإخوان" الإرهابية.

نفذ الحكم، بعض أعضاء اللجنة، برفقة قوة أمنية كبيرة، وأجروا عمليات جرد مكتب الإرشاد، وتم تعيين حراسة عليه.

وقال مصدر قضائي، إنه سيتم إصدار بيان خلال ساعة، لتوضيح الأمر للرأي العام.

الوطن