التحفظ على مقرات حزب «الإخوان»/الأزهر يدعو لمعالجة فكرية ضد تنظيم داعش/عودة 99 ألف مصري من ليبيا بعد ضربة «داعش»/مقتل 24 مسلحاً في سيناء وإرجاء محاكمة متهمين بالإرهاب
الثلاثاء 17/نوفمبر/2015 - 09:38 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17-11-2015
بالأسماء.. كشوف البركة داخل "الجماعة الإسلامية"
الأقربون دائما أولى بالمعروف داخل التنظيمات الدينية، خاصة إذا تعلق الأمر بمعاملات مالية، ولا تختلف طريقة إدارة الموارد المالية داخل هذه التنظيمات فى فسادها عنها فى الكيانات الأخرى والتى لا تكل قيادات تلك الجماعات من الهجوم عليها، فما نكشفه فى حلقة اليوم من المراسلات السرية لقيادات تلك التنظيمات يثبت أنها جماعات تقوم على الشللية وسياسة «المحاسيب».
يمثل «محمد شوقى الإسلامبولى» القيادى بالجماعة الإسلامية وشقيق خالد قاتل الرئيس السادات رمانة الميزان داخل الجماعة وحلقة الوصل فى هذه المراسلات السرية التى نشرت «البوابة» بعضها فى العدد السابق ويتمثل فى خبايا ورؤوس تلك الجماعات الإرهابية، وخطة حرق مصر بعد عزل مرسى، والسعى لاغتيال اللواء محسن حفظى مدير أمن الجيزة السابق.
الإسلامبولى الذى نتكلم عنه من أشد الإرهابيين خطرا على الأمن القومى، فالرجل له علاقات واسعة فى كل البلاد وكلمته مسموعة عند التنظيمات الدينية، وهو أكبر جامع أموال بالجماعة الإسلامية، وتأتى التبرعات من الخارج إلى التنظيم فى الداخل على اسمه، لم لا والفترة التى قضاها فى أفغانستان وإيران وتركيا خلقت له شبكة علاقات واسعة تكونت معها شبكة معاملات مالية.
الأقربون من الإسلامبولى كانوا ينادونه بحمادة، وهذا ما كشفته المراسلات بينه وبين «خالد أبوطينة» أحد جيرانه من مدينة ملوى بالمنيا الذى يسكن بجوار شقيقتيه الاثنتين، الظروف أجبرت خالد أبوطينة على اللجوء للشيخ الإسلامبولى، ولم يكن هناك علاقة سابقة له به، والإسلامبولى ذاكرته ضعيفة فقد عاش خارج مصر ٢٥ عاما هاربا.
يوم ١٣ إبريل ٢٠١٤ عرف أبوطينة نفسه للإسلامبولى: أنا خالد إبراهيم اسماعيل أبوطينة، ابن الحاجة محاسن يا عم حمادة، واستمر أبوطينة فى المحادثة مع الإسلامبولى ولم يتركه إلا بعد إرساله صور أبنائه وعائلته كنوع من التقرب إلى القيادى بالجماعة، وجد الإسلامبولى أن هناك استفادة محتملة من أبوطينة ويمكن الاعتماد عليه فى قريته، كما أن سكنه بجوار أهله وأبناء عائلته يجعله يستطيع أن يخبره بكل الأمور ويكون عينا له.
استغل الإسلامبولى الحالة المادية الصعبة لـ«أبوطينة»- على حد وصف أبوطينة نفسه - ففى يوم ٥ مايو ٢٠١٤، قال جار الإسلامبولى له إنه اشترى (سقف سيارة و٤ أبواب وشنطة و٢ اكصدام وعفشة وكاوتش، ودفع غرامة ١٨ ألف جنيه بجانب تكلفة ٦٠٠٠ جنيه مصنعية، وقال للإسلامبولى «أنا مليش غيرك بعد ربنا وده آخر طلب أطلبه منك»!.
رد عليه الإسلامبولى: خالد ابنى موجود فى مصر وهبعتلك بكرة معاه الفلوس.. والمذهل أنه فى أقل من ٢٤ ساعة وصل المال لـ «أبوطينة» وعاد مرة أخرى طلب فيها مبلغ ١٠٠٠٠ جنيه، وذلك قيمة (حقنة بنج) لأم إبراهيم زوجة الإسلامبولى، وقال فى المحادثة إنها تعانى من شرخ بالورك وانزلاق بالغضروف، والإسلامبولى لم يتأخر عن الرجل، وشاء القدر أن تتوفى والدة الإسلامبولى فى نفس الشهر «قدرية حسن البرنس»، والرجل لا يستطيع المجيء من تركيا خوفا من القبض عليه، فقام أبوطينة مشكورا بتغسيلها ودفنها واستقبال العزاء بدلا من ابنها مع الشيخ «أسامة حافظ» الأمير الحالى للجماعة الإسلامية الذى جاء بعد مقتل «عصام دربالة».
القصص المأساوية التى نسمعها عن الهاربين من السجون والمنتمين لتنظيم الجهاد كثيرة جدا، وأحدثها صرخات «أبوصفوت الكومى» المطلوب القبض عليه والهارب إلى السودان عام ٢٠١٤. الكومى كان يعمل مع القياديين بالجماعة الإسلامية «حسين عبدالعال» و«صفوت عبدالغنى» الهاربين بنفس العام أيضا للسودان، ويذكر أن الأخير فيهما صاحب أشهر واقعة هروب فى تاريخ السجون المصرية عام ١٩٩٢، لأنه فك الكلابشات الحديدية بقلم جاف بعد تحريضه على قتل فرج فودة!
يروى الكومى مأساته قائلا إن بعد هربه من مصر إلى السودان ساعده عبدالغنى وعبدالعال فى شراء سيارة يعمل عليها لأنه كببر السن وظروفه صعبة، لكن عبدالعال طالبه بعد أقل من ٩ أشهر ببيع السيارة بحجة شراء أخرى بديلة، فاضطر الكومى لبيع السيارة وأعطى المال لعبدالعال لكنه «استندل» معه ولم يسأل فيه بعد ذلك، والكومى ليس لديه وظيفة وكيف يصرف على نفسه وأبنائه؟!
لذلك اقترض مبلغ ٥٠ ألف جنيه لشراء سيارة، لكن المال لم يكف لهذا وأجبر على إدخال الأموال فى تجارة الملابس، فخسر جزءا منها ويحتاج حاليا على الأقل ٥٠ ألف جنيه لشراء السيارة.. الإسلامبولى بدوره لم يتأخر عن أحد لكنه طيب خاطر الرجل، وقال له مشكلتك ستحل فى أسرع وقت لكن بعد أخذ مشورة الجماعة، وكانت المحادثة بتاريخ ١٠ أكتوبر ٢٠١٥. ذاع صيت الإسلامبولى فى المساعدات وطلبت منه السيدة «زينب» وهى ابنة عمته وتستخدم بالـ«فيسبوك» حسابا اسمه (أم يسرا)، طلبت أن يسلفها مبلغ ٤٠٠٠ جنيه لشراء لوازم خطوبة ابنتها، وقالت له أرسل لى المبلغ، وأكتب على نفسى إيصال أمانة وأرد لك المال مع قبض الجمعية فى شهر أكتوبر، وأعطت أم يسرا للإسلامبولى رقم هاتفها، وأرسل لها المبلغ مع خالد ابنه فى ١٢ أغسطس ٢٠١٥، وطلب منها الدعاء لابنه أحمد المحبوس حاليا على ذمة قضية تظاهر.
«أحمد علاء» أحد الشباب المنتمين للجماعة الذين انتهزوا فرصة العمل للدراسة بتركيا والعمل بقناة الشرق مع «باسم خفاجى»، وهو من كبار المحرضين ضد مصر ولاحقا نعرض أسراره. الوظيفة التى حصل عليها أحمد فى تركيا بعد ثورة ٣٠ يونيو لا يهمه إن كان بها تحريض ضد مصر أم لا، فهو يرى أنه اغتنم الفرصة لتحقيق أحلامه، للدراسة والعمل وتوسط لتوظيفه بالقناة ابن خالته الشيخ «عاصم عبدالماجد» القيادى بالجماعة.
بعد وصول أحمد إلى تركيا تقرب من أعضاء الجماعة الكبار وتعرف على الإسلامبولى الذى أحبه كثيرا وتعلم منه استخدامات الفيس بوك والمواقع، وكان الشاب يقوم بمراسلة الإسلامبولى ببيانات الجماعة المختلفة وأخبارها على النت، اقترب الشاب من الإسلامبولى بدرجة كبيرة وكان يعتمد عليه فى حل مشاكله فى تركيا ودائما كان يقول للإسلامبولى (يا والدي) الذى كان يقول إنه يفتخر به مثل أبنائه. حدثت مشكلة لأحمد فى ٢١ مارس ٢٠١٥ وقال للإسلامبولى: والدى معى مشكلة كبيرة وهى أن صاحب البيت القديم يريد النصب علينا ويطلب ٥٠٠٠ ليرة لإصلاح البيت فى قبرص التركية، ودفعنا منها ٢٤٠٠ ليرة مع أن هذا لا يتكلف ١٠٠٠ ليرة، والرجل يستقوى علينا.
فرد الإسلامبولى لا تستسلم يا ابنى لأى ظلم واشتكى فى الجامعة وإدارة المدينة والبلدية وعرفنى الأخبار، ورجع أحمد بعده بأسبوع وقال إن الرجل أبلغ الشرطة وعاينت الشقة واصطحبوا الشباب إلى قسم الشرطة وسحب منهم الجوازات حتى يدفعوا ١٠٠٠ ليرة تأمينا للبيت وإذا لم يدفعوا سيتم تحويلهم للقضاء وحبسهم، وحرر محضر بذلك.
أكد أحمد أنه لم يكن معه أموال لكنه اتصل على شاب مصرى بتركيا واستلف منه المبلغ، فسأله الإسلامبولى هل تحتاج لأموال فرد أحمد أنها دبرت والحمد لله وأهله فى مصر سيرسلون له مالا قريبا لسد دينه، وفى ١٣ إبريل ٢٠١٥ طلب أحمد من الإسلامبولى تحويل ٢٠٠ ليرة له ووعده بأن يردها آخر الشهر لأن الشاب الذى استلف منه فلوس تأمين الشقة يطالبه بالمال الذى عليه، وأرسل أحمد رقم حسابه البنكى للإسلامبولى واستلم المال.
بالفترة الأخيرة كان الإسلامبولى يغيب عن الدردشة ولا يرد على أحمد الذى ناداه فى آخر محادثة بالأسد، فرد الأخير بعد فترة طويلة بأن الأسد العجوز خرج من الخدمة.
كمية رهيبة من الرسائل تم فتحها والرجل كان له طولة بال كبيرة فى الدردشة الطويلة والاستماع للناس، مع أنها خطر على صحته جدا لأن هذه الامور تسبب له ارتفاع الضغط، يبدو أنه ليس الإسلامبولى وحده الذى يعانى من ضغط أو سكر فى إسطنبول فالرجل كان متكفلا بشراء كميات كبيرة من الأدوية ثم توزيعها، كان يستغل فى هذا الأمر الشيخ محمد تيسير القيادى بالجماعة الإسلامية، وهو المسئول الإعلامى لحركة تجرد التى وقفت أمام حركة تمرد فى ثورة ٣٠ يونيو.
تيسير كانت مشاغله كثيرة وكان يهرب أحيانا من الإسلامبولى وقام بتوريط أحد الشباب الذى يعمله معه واسمه «خالد» فى توصيل الدواء وأيضا الدردشة مع الإسلامبولى فى هذا الأمر من حساب تيسير الشخصى، حساب تيسير اسمه (اليأس خيانة) على الموقع الاجتماعى. وفى ٧ إبريل ٢٠١٣ طلب من الإسلامبولى عددا من الأدوية وعلاج البرد والمغص والصداع كما طلب ٥ قطرة أمزين، وأيضا ٥ قطرة أمزين وركبة مقاس كبير، وحزام ظهر مقاس كبير أيضا، وهناك أدوية أخرى كثيرة لمرضى الضغط والسكر، وكان رد الإسلامبولى أن الأدوية سوف يرسلها مع الشيخ تيسير وبعدها قال إن الأدوية وصلت للجماعة، وخالد الذى يدير حساب تيسير كان يرسل للإسلامبولى أخبارا خاصة للمعتقلين فى مصر.
(البوابة)
التحفظ على مقرات حزب «الإخوان»
أعلنت السلطات المصرية أمس أنها تحفظت على عدد من مقرات حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة ا»لإخوان المسلمين» والذي كان تم حله وفقاً لحكم قضائي.
وأشارت اللجنة القضائية المعنية بالتحفظ وإدارة أموال جماعة «الإخوان»، إلى أنه تمت مصادرة مقرات الحزب في مناطق المقطم ومصر القديمة والمنيل وجسر السويس ومدينة السادات.
وتأسس حزب «الحرية والعدالة» عقب قيام ثورة يناير، وحصل على 42.7 في المئة من مقاعد مجلس الشعب المنحل في 2012، وفاز رئيسه محمد مرسي في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة التي جرت في العام ذاته بنسبة أصوات بلغت 51.7 في المئة.
وأوضح الأمين العام للجنة المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، في البيان، أن التحفظ على المقرات جاء تمهيداً لتسليمها إلى وزارة المال لمصادرتها تنفيذاً للحكم الصادر بمصادرة ممتلكات الحزب وتحويل حصيلتها إلى الخزانة العامة للدولة.
كما قامت اللجنة بالتحفظ على مستشفى الخلفاء الراشدين في مصر الجديدة ومدرسة السيدة عائشة الكائنة في النزهة والتابعة لإدارة النزهة التعليمية وعلى شركتين للصرافة وهما شركة «إيمكو» للصرافة و»الشركة الغربية» للصرافة والتحفظ على 19 شخصاً لانتمائهم ودعمهم جماعة «الإخوان».
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قضت في أيلول (سبتمبر) الماضي، بحظر «كل نشاطات تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة المنبثقة منه وجمعيته وأي مؤسسة متفرعة عنه أو تابعة للجماعة أو تتلقى منها دعماً مالياً».
في غضون ذلك قالت السفارة الأميركية في القاهرة في بيان، إن وزيرة القوات الجوية الأميركية ديبورا لي جيمس، التي غادرت القاهرة مساء أول من أمس، بحثت مع قيادات وزارة الدفاع المصرية، «فرص تعزيز التعاون في مجال التدريب العسكري في المستقبل»، ونقل البيان تصريحات للوزيرة الأميركية قالت فيه ان «محادثاتي مع وزير الدفاع صدقي صبحي والآخرين كان حول ما يجب التركيز عليه في تعاوننا المقبل بما أننا أنهينا تسليم مصر مقاتلات الـ «أف 16». كما تحدثنا عن كيفية عمل قواتنا الجوية معاً لهزيمة الإرهاب وإمكان تدريب الطيارين في المستقبل».
وأشار البيان إلى أن جيمس التقت أيضاً قبيل مغادرتها القاهرة، قائد سلاح الطيران المصري اللواء يونس المصري ورئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي، وانضم إلى الوزيرة كبير مسؤولي الدفاع في السفارة الأميركية اللواء تشارلز هوبر، في مناقشة التعاون بين القوات الجوية الأميركية والمصرية، وتناولت المناقشات أيضاً الهجمات الإرهابية الأخيرة على باريس والتي دانتها بشدة كل من الولايات المتحدة ومصر.
واعتبر البيان أن زيارة جيمس إلى القاهرة، جزء من جولة إقليمية بعد زياراتها العراق، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، «في محاولة لزيادة التعاون الأمني مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب». وقالت ديبورا لي جيمس ان «التحالف الدولي يحرز تقدماً في الحرب على داعش، وهدفنا النهائي هو أن يتحلل التنظيم الإرهابي حتى التدمير».
(الحياة اللندنية)
الأزهر يدعو لمعالجة فكرية ضد تنظيم داعش
دعا وكيل شيخ الأزهر عباس شومان أمس لمعالجة فكرية لأفكار تنظيم داعش تتضمن إرسال وتدريب شيوخ معتدلين إلى أوروبا لمواجهة أفكار التنظيم الإرهابي.
وقال شومان في مقابلة مع وكالة فرانس برس «المعالجة تحتاج لعلاج فكري بالأساس. وليس الاقتصار على العلاج الأمني. وهذا ما يقوم به الأزهر». وأوضح شومان أن الأزهر، أحد أهم الدينية التعليمية الإسلامية، نصحت المسؤولين الفرنسيين قبل هجمات باريس بأن هناك حاجة لشيوخ معتدلين في فرنسا.
وأوضح شومان أن «المشكلة في أوروبا تكمن في أن من يسيطرون على الخطاب الدعوي لابد من مراجعتهم ومراجعة مواقفهم». وأضاف «عليهم التأكد أن القائمين على الخطاب الدعوي لا يساعدون على نشر الإرهاب».
وطرح شومان فكرة إنشاء مركز تعليمي للأزهر في فرنسا، لكنه لفت إلى أن شيوخ هذا المركز المقترح يجب أن يحظوا بـ«الحماية» في مواجهة المتطرفين. ولفت شومان إلى أن الأزهر له وجود بسيط في أوروبا، لكن عدد الأوروبين الذين انضموا لتنظيم داعش يشير إلى وجود خطاب دعوي متطرف في البلدان الأوروبية.
(الاتحاد الإماراتية)
عودة 99 ألف مصري من ليبيا بعد ضربة «داعش»
صرح اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح، بأن إجمالي عدد المصريين الذين وصلوا إلى منفذ السلوم البري عائدين من ليبيا منذ الضربة التي وجهتها مصر إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا في 16 فبراير/شباط الماضي، بلغ نحو 98962 شخصاً، مشيرا إلى أن يوم أول أمس الأحد شهد وصول 595 شخصاً منهم 237 مصرياً، و358 ليبياً، إلى جانب وصول 93 شاحنة فارغة من الجانب الليبي.
وأكد أن جميع الخدمات ملتزمة باليقظة التامة، وجاهزة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طوارئ تفرضها تطورات الموقف داخل الأراضي الليبية.
(الخليج الإماراتية)
مجهول يطعن أحد مرشحي "النور" في الشرقية
تعدى مجهول، أمس، على أحد مرشحي حزب النور عن دائرة الزقازيق في الشرقية أمام مقر الحملة الانتخابية الخاصة به، وذلك أثناء نزوله من السيارة، وفر المعتدي عليه هاربًا.
وقال حزب النور في بيان، إنه أسفرت الطعنة عن إصابة "عماد المهدي" بقطع غائر في منطقة البطن، وتم نقله إلى مستشفى العبور بالزقازيق، لتلقي العلاج، كما تم تحرير محضر بالواقعة جنح ثان الزقازيق يحمل رقم 17586 لسنة 2015.
وأكد الدكتور عصام فرحات، مدير الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الصحة بالشرقية، استقرار حالة مرشح حزب النور المصاب بجرح سطحي على يد مجهول، لافتًا إلى أنه تلقى العلاج اللازم، وغادر المستشفى عقب تماثله للشفاء.
(الوطن)
استمرار التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل إنه لم يتم حتى الآن تحديد أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء الشهر الماضي، مشيراً إلى أن اللجنة الخماسية التي تقوم بالتحقيق حالياً لم تتوصل لنتائج محددة بالنسبة لأسباب الحادث حتى الآن.
وفي الوقت نفسه أعلن أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يمكن وضع استنتاجات تتعلق بسبب سقوط الطائرة الروسية إلا بعد العثور على آثار متفجرات في حطامها. وأضاف خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي على هامش قمة مجموعة العشرين في أنطاليا بجنوب تركيا أن «دراسة كل المعلومات التي بحوزتنا دخلت المرحلة النهائية».
وأكد إسماعيل خلال استقباله أمس وفداً من كلية الدفاع الوطني الإماراتي أن مصر تطبق المعايير الدولية في الأمن والأمان وإجراءات السلامة التي تتم على أكمل وجه وهو ما أكده الخبراء من الجهات المعنية، كما أن هناك جهات طلبت إجراءات أخرى تمت الاستجابة لبعض منها، وهناك تنسيق لطلبات أخرى تقديراً من الحكومة للظروف وحرصها على السياحة التي تأثرت سلباً، مشدداً على أنه سيتم تدارك هذا التأثير في فترة وجيزة، حيث إن مصر مرت بظروف مماثلة، وسوف تتجاوز الأزمة خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت دول عدة إلى فرضية وضع قنبلة على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من شرم الشيخ في مصر إلى سان بطرسبورغ في روسيا في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن تحطمها ومقتل 224 شخصاً على متنها.
وأعلن فرع تنظيم «داعش» في سيناء مسؤوليته عن تحطم الطائرة. وعلقت روسيا إثر الحادث رحلاتها الجوية إلى مصر عملاً بتوصيات أجهزة الاستخبارات لديها.
وتقوم روسيا منذ ذلك الحين بإجلاء سياحها الذين يقدر عددهم بـ80 ألفاً بحسب مسؤول في قطاع السياحة في عملية يمكن أن تستغرق «عدة أشهر على الأقل»، بحسب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية سيرغي إيفانوف.
(الحياة اللندنية)
«عبد المعبود»: التعدي على مرشح «النور» نتيجة لحملة الإعلاميين الشرسة
أرجع المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، طعن مجهول لمرشح الحزب عماد المهدي، وفراره هاربا، للحملة الشرسة التي يشنها بعض الإعلاميين على مرشحي الحزب.
وأوضح "عبد المعبود" في تصريحات له، أن المتربصين بالحزب بدءوا يتصرفون بغوغائية تنم عن جهل بحقيقة حزب النور الذي يسعى دائما للحفاظ على الدولة المصرية، مؤكدًا أن أبناء الحزب يعملون دائمًا لمصلحة مصر، موضحًا أنه لن تفلح محاولات المنافسين في جر الحزب وأبنائه للاستفزاز والصدام.
وأشار "عبد المعبود" إلى أن السباق السياسي لا بد أن يكون بالآليات السياسية والتنافس السياسي الشريف، لا أن يكون بالطعن والقتل والجرح، قائلًا: "إن الحزب يستنكر بشدة ما حصل لمرشحه عماد المهدي، مطالبًا المسئولين بسرعة الكشف عن الجناة وإظهار التحقيقات".
يأتي ذلك بعد تعرض عماد المهدي مرشح حزب النور بدائرة الزقازيق الأولى بالشرقية، للطعن من قبل مجهول بآلة حادة أسفرت عن إصابته في منطقة البطن، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتحرير محضر بالواقعة.
(فيتو)
محمد حبيب: أجهزة الأمن ترصد تحركات 190 ألف إخواني
من جديد عادت الدولة، لتفرض سطوتها على ممتلكات الإخوان، وهو ما ظهر جليا بعد قرار لجنة حصر ممتلكات الجماعة أمس الإثنين بالتحفظ على مقرات جديدة لحزب الحرية والعدالة "المنحل"، والتي تقع بمناطق المقطم ومصر القديمة والمنيل وجسر السويس ومدينة السادات، تمهيدًا لتسليمها إلى وزارة المالية لمصادرتها، تنفيذًا للحكم القضائي النهائي الصادر بمصادرة ممتلكات الحزب المنحل، وأن تؤول حصيلتها إلى الخزانة العامة للدولة.
"التحرير" أجرت حوارا مع نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، الدكتور محمد حبيب، حول رؤيته لقرارات التحفظ الجديدة على ممتلكات الإخوان، وما إذا كان يمكن استغلال مقرات الجماعة مثلما حدث مع الحزب الوطني المنحل، ومدى تأثير القرار على الجماعة.
كيف ترى قرار لجنة حصر ممتلكات الإخوان بالتحفظ على مقرات جديدة لحزب الحرية والعدالة "المنحل"؟
أريد أن أوضح أن المسألة قانونية بحتة، فهذه المقرات خاضعة للجماعة، وقد صدر حكم قضائي باعتبار أن هذه الجماعة ارهابية، وبالتالي يمتد المسؤول عن الوضع القانوني لكى يتحفظ على هذه المقرات (مؤجرة أم مملوكة)، وما بداخلها، وهل هناك موظفين يعملون بها ومن أين يحصلون على رواتبهم؟، بحيث يكون هناك إدارة لتلك الممتلكات تحت تصرف مسؤول قضائي، وحتى لا تترك هذه المسائل هباء، لأن هذه مقرات يجب بحثها ومعرفة مافيها.
وهل هناك إحصاء محدد لمقرات الإخوان على مستوى الجمهورية؟
لا أعرف عدد المقرات التى تمتلكها جماعة الإخوان، فأنا تركت الجماعة فى يناير 2010، والمقرات تم إنشاءها عقب ثورة 25 يناير، ولم تكن هذه المقرات موجودة، لأن حزب الحرية والعدالة لم ينشأ إلا بعد ثورة يناير، وبعدها بدأت الجماعة فى إنشاء مقرات فى مختلف محافظات الجمهورية، وكل ما أعرفه هو مقر الإخوان فى جسر السويس وكان يتعلق بالإخوان البرلمانيين فقط.
وهل ترى أنه يتوجب على الدولة استغلال هذه المقرات بدلا من التحفظ عليها دون أي فائدة؟
لا أعلم، ولكن الأمر يتعلق بالقانون، ولا أعرف هل هناك امكانية لعمل ذلك أم لا، لأن القانون هو الفيصل والمرجع فى هذا الأمر، فالجماعة توصف حاليا أنها إرهابية وكانت تمتلك العديد من المقرات، وبالتالي الإجراءات القانونية هى التى ستحكمها.
بعض القانونيين يروًن أن قرار التحفظ على باقى ممتلكات الجماعة تأخر بعض الوقت.. فهل تتفق مع هذا الطرح؟
يسأل فى هذا المستشار المسؤول عن هذه العملية، لعل لديه أسباب، وأنا أوجه له سؤال لماذا كل هذا التأخير في اتخاذ هذا الإجراء طوال هذه الفترة.
هل ترى أن للإخوان وجود حاليا فى الشارع السياسي؟
الإخوان لم يعد لهم وجود سياسي أو دعوي فى الوقت الراهن، ولكنهم موجودون فى الشارع فى شكل أفراد وأسر، فإذا ما قلنا إن هناك نحو 10 آلاف إخواني يحاكمون فى قضايا حالية وحبس احتياطي فإن هناك الآلاف منهم طلقاء، ففي عام 2010 كان يبلغ عددهم نحو 200 ألف إخواني، وبهذا يكون هناك 190 ألف إخواني أحرار، فاين ذهبوا حاليا؟، هل اختفوا أم تبخروا؟، هم موجودين حتى الآن ولكنهم لايظهرون، بطريقتهم الخاصة وعلى الضيق وفى خفية، وبعيدا عن أعين الأمن الوطني أو ربما تحت سمعه وبصره، وهذا أمر وارد فى الوقت الراهن، وأؤكد أن كل من يقوم بنشاط وهذا النشاط تراه أجهزة الأمن الوطني خطر على الأمن العام ويهدد الدولة ويهز استقراراها ستقبض عليه، ايا كان، ولن تسمح الدولة لاى أحد يخطط ضدها ويهدد مقدراتها.
(التحرير)
جهود للدفاع عن الإسلام بعد أحداث باريس.. برهامى: حملة لتوضيح حقيقة الدين بعد الانتخابات..الجبهة الوسطية:سنوضح خطورة "داعش" على الشريعة..إصلاح الجماعة الإسلامية:مقالات حول علاقة التنظيم بمخابرات خارجية
بدأت حركات سلفية وإسلاميون، تدشين حملات للدفاع عن الإسلام بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ضد محاولات البعض إلصاق تهمة الحادث الإرهابى بفرنسا إلى الدين الإسلامى، والتأكيد أن داعش لا تنتمى للإسلام، بل هى جماعات إرهابية تسعى لتشويه الإسلام.
حملة للدعوة السلفية بالتنيسق مع الأزهر
وكشف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة ستجهز لحملة للدفاع عن الإسلام بعد حادث فرنسا، ومحاولات البعض إلصاقها بالإسلام، والدين الإسلامى منها براء، موضحا أن الدعوة ستبدأ التنسيق مع الأزهر الشريف بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية لهذه الحملة. وأضاف برهامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الظروف الحالية لا تسمح بتدشين الحملة، نظرا للانتخابات البرلمانية ما زالت جارية، موضحا أنهم سيبدأون فى الحملة بعد انتهاء الانتخابات. وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إلى أن بعض القوى الخارجية حاولت استغلال حادث إرهاب فرنسا لإلصاق التهمة بالإسلام، رغم أن المسلمين أنفسهم تعرضوا لمخاطر كبيرة من تنظيم داعش نفسه، ويتعرضون لمساوئه. وأوضح برهامى أن أجهزة مخابرات دولية تحاول استغلال حادث فرنسا لتشويه الإسلام، لصالح أعداء العرب، مؤكدا أن إيران هى المستفيد الوحيد من هذا الحادث للهجوم على أهل السنة. وكانت الدعوة السلفية قد دعت جميع المسلمين فى فرنسا وفى غيرها ألا يستسلموا لمحاولات تشويه دينهم، أو تحميلهم - كمواطنين لتلك الدول أو زائرين - مسئولية تلك الأحداث الإرهابية، وأن يبينوا للجميع مدى مخالفة تلك الأعمال الإرهابية للشريعة الإسلامية السمحة.
الجبهة الوسطية تطبع كتيبات للدفاع عن الإسلام
وفى السياق ذاته قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الجبهة ستقوم بطبع دوريات وكتب للتأكيد على أن الفكر الجهادى لا علاقة له بالإسلام، وكشف وقوف أجهزة مخابرات دولية وراء مساعدة داعش لتفتيت المنطقة العربية وتشويه الإسلام. وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية، لـ"اليوم السابع" أن الجبهة ستتواصل مع الحركات الإسلامية والسلفية التى لديها نية لتدشين حملات للدفاع عن الإسلام لتنسيق الجهود، إلى جانب دعم جهود الأزهر الشريف لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام على المستوى الخارجى.
"إصلاح الجماعة الإسلامية" توضح علاقة داعش بالمخابرات الأجنبية
وفى نفس الصدد قالت جبهة "إصلاح الجماعة الإسلامية" إن على العالم أن يتأكد بأن الإسلام برىء من الأعمال الإرهابية التى تقوم بها داعش، والممولة من دول خارجية لها أهداف محددة من الإضرار بالعالم العربى والإسلامى. وقال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن حملة الجبهة للدفاع عن الدين الإسلامى مستمرة وستزيد فعالياتها خلال الفترة المقبلة، سواء عبر مقالات، موضحا أن المنشقين عن الجماعات الإسلامية يكونون الأكثر علما بشبهات الفكر التكفيرى للتحذير منه. وأضاف الحطاب أن هناك ضرورة لوجود حملات دولية من جانب المؤسسات الدينية العربية لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام، والتأكيد أن ممارسات داعش لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية، لضمان عدم تعرض المسلمين للإيذاء.
(اليوم السابع)
الأزهر: منفذو هجمات باريس كفرة
أكد علماء الأزهر الشريف أن منفذي تفجيرات باريس والمنتمين لداعش كفرة خرجوا من ملة الإسلام، وسيساقون يوم القيامة كالشياطين إلى جهنم وبئس المصير.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، إن هؤلاء القتلة ومن خلفهم تنظيمهم الإرهابي الذي ينتمون إليه وهو داعش، لا يمتون للإسلام بصلة، فقد خرجوا عن تعاليمه التي تدعو لعدم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، بل إن مصيرهم جهنم خالدين فيها، كما قال الله عز وجل "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
وصرّح الشيخ عمر الديب، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية الحالي، أن هؤلاء القتلة وما يسمون بالدواعش لا يمكن أن نطلق عليهم وصف مسلمين، فهم مدفوعون لتشويه صورة الإسلام الحنيف الذي نهى عن قتل النفس وترويع الآمنين وإشاعة الفوضى والخوف والرعب، فقد قال الله عز وجل "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا". وفي حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة"، ولذلك فهؤلاء عقابهم في الآخرة غضب الله عليهم والخلود في نار جهنم مصداقا لقوله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها".
وأضاف "إن الله تعالى نهى المجاهدين في سبيل الله عن قتل من رفعوا السيف في ميدان القتال بمجرد قولهم: لا إله إلا الله، كما نهى عن قتل غير المسلمين، وهنا نتذكر حديث الرسول للجيش المحارب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجيش في غزوة مؤته: "أوصيكم بتقوى الله وبمن معكم من المسلمين خيراً، اغزوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا كبيرا فانيا ولا منعزلا بصومعة ولا تقربوا نخلا ولا تقطعوا شجرا ولا تهدموا بناء ولا تخربوا عامرا ولا تذبحوا بعيرا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه"، فهل بعد ما يفعله هؤلاء الدواعش من قتل وسفك وذبح للنساء والأطفال والشيوخ وما يروعون به الجميع من حرق وتعذيب واغتصاب وزنا وقتل لغير المسلمين بحجة الجهاد وتطبيق الشريعة يمكن أن نطلق عليهم مسلمين؟.
وأجاب قائلا: "ليسوا مسلمين ولا يمتون للإسلام بصلة، فقد عاتب الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حيث قال أسامة: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري عنه فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟ قلت كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم".
من جهته، عبر الشيخ فوزي الزفزاف، وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية الحالي بقوله: "إن هؤلاء الدواعش منفذي تفجيرات باريس أدعياء للإسلام ومفسدون في الأرض، فليس مسلما من قتل وروع وذبح وأهلك الحرث والنسل وأشاع الخوف والرعب والفزع، فالمسلم لا يقتل ولا يروع ولا يفزع الآخرين، وما فعله هؤلاء في فرنسا ومصر وسوريا والعراق وليبيا وكافة بلاد العالم ليس من الإسلام، بل من غير المقبول أن نلصقهم زورا وبهتانا بالإسلام".
وأشار الزفزاف إلى أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهي عن ترويع المسلم وغير المسلم ولو بالدعابة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور إلى المسلم"، لكن هؤلاء الدواعش الملعونين أينما ثقفوا يشيعون الخوف والرعب والحرق والذبح والاغتصاب والسبي باسم الدين وباسم الإسلام، سواء في بلاد الإسلام أو في بلاد غير المسلمين، فالإرهاب هو الإفزاع والإخافة، وهناك مواضع عدة فى كتاب الله تعالى تحدثت عن الإرهاب وعن صوره المتعددة، منها إرهاب فرعون للسحرة لما آمنوا بموسى عليه السلام، ومنها ما بينته الآيات عن أصحاب الأخدود الذين حفرت لهم الأخاديد، وأُضرِمت فيها النار، وأُلقوا فيها وهم أحياء. وقال تعالى: "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"، لذا فهؤلاء غير مسلمين ولا ينتمون للإسلام ووجب قتالهم.
دم المسلم وغير المسلم حرام
فيما أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بالأزهر، أن هؤلاء كفرة فجرة استحلوا دماء وأموال المسلمين وغير المسلمين، ووفقا للفقه الإسلامي، فمن استحل المحرم كفر، ومن رد الأمر على الله كفر، والله حرم القتل، وهؤلاء أحلوه باسم الجهاد وباسم الإسلام، لذلك فقد خرجوا من ملة الإسلام وأصبحوا كافرين.
وتابع إذا قام المسلم بفعل المحرم وهو يعلم أنه محرم استهانة وفسقا فقد عصا بمعنى أنه يصبح مسلما عاصيا، أما إذا قام بفعل المحرم وهو يعلم أن الله حرمه ويقول بغير ذلك كاذبا على الله ومبتدعا لجديد فقد كفر. فمن يصدق أن مسلما يقتل ويقول إن الإسلام أمره بذلك هذا ليس بمسلم، ومن يصدق أن المسلم يزني ويسبي نساء المسلمين ويقول إن الدين أمره بذلك فهذا كافر والعياذ بالله، لأنه يتقول على الله ورسوله. والنبي عليه الصلاة والسلام قال "من أشار إلى أخيه بحديدة فالملائكة تلعنه حتى وإن كان أخا لأبيه وأمه"، أما هؤلاء الدواعش فقد استحلوا كل المحرمات باسم الجهاد، وهو ما لم يأمرنا به الإسلام، فقد وجب قتالهم لأنهم خرجوا من الملة ودخلوا دائرة الكفر حتى لا تشيع الفحشاء في الأرض، مصداقا لقول الله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم" صدق الله العظيم.
وقالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر، إن منفذي تفجيرات باريس والدواعش خرجوا تماما من ملة الإسلام التي تقوم على السماحة والسلام والحب، بل إنهم شياطين وسيبعثون يوم القيامة شياطين، ويساقون كالشياطين، لأنهم يشوهون الإسلام باسم الجهاد، ويبعثون على الفتن، مشيرة إلى أنهم مثل المسيح الدجال.
وتضيف أنهم يستخدمون ما يعرفونه من مفهوم خاطئ للجهاد والاستشهاد في التغرير بالشباب الذين يتوطورن معهم في القتل والإرهاب والعنف باسم الدين رغبة في الجهاد وأملا في الجنة والفوز بالحور العين، وهو على خلاف الحقيقة، فالجهاد له ضوابطه والاستشهاد له طريقه المعروف والمعلوم يقينا، ولذلك فهم لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه، وعن المصحف إلا رسمه، ولا علاقه لهم تماما بالإسلام، بل هو بريء منهم، ولا يمكن أن يكونوا مسلمين مؤمنين بالله ورسوله والأديان السماوية.
(العربية نت)
وزير الأوقاف: جميع السائحين لهم حق الحماية والأمان
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن جميع السائحين لهم حق الحماية والأمان لأنفسهم وأعراضهم وأموالهم.
وأضاف وزير الأوقاف - في تصريح أمس الاثنين - أن السائح يدخل بلادنا بعهد وذمة وميثاق فأمانه وتأمينه والحفاظ على نفسه وماله ومتاعه واجب شرعي ووطني، كما يجب أن نلقاه بما يليق بنا من الابتسامة وكرم الضيافة وحسن التعامل وعدم الاستغلال.
وطالب جمعة بالتركيز على عمل مطويات أو مطبوعات تبرز أهم المعالم الحضارية والأثرية باللغات المختلفة توزع مجانًا على السائحين كجزء من الدعاية السياحية، مع نشاط المواقع الإلكترونية في التعريف بما نمتلكه من كنوز أثرية وحضارية وتاريخية ومعرفية، مع التخاطب النوعي للجنسيات المختلفة التي تربطها بمصر معالم تاريخية مع تحسين الخدمات المقدمة للسائحين، وإعادة تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع السياحي وفق المتطلبات العلمية والفنية والمقاييس العالمية الحديثة، والانضباط الكامل في تقديم الخدمات مع العمل المستمر على تحسينها وتجويدها بما يزيد من جذب السائحين.
وشدد على أهمية التوجه نحو السياحة العربية، سواء من خلال التركيز على القواسم المشتركة أو من خلال إثارة الروح العربية الأصيلة، مما يُعد أحد الحلول والبدائل لدعم السياحة وتعدد روافدها، مع حركة دائبة في الجوانب التسويقية والتعريف بجوانبنا الحضارية، ومقوماتنا الطبيعية، والمعالم التي من شأنها اجتذاب السائح العربي.
وأشار إلى تجربة وزارة الأوقاف بعقد مؤتمرها الدولى بالأقصر يوم السبت الماضي حول دور الأئمة في تجديد الخطاب الديني، مبينًا أن تلك التجربة تتصل بسياحة المؤتمرات بما يؤكد أن المشاركة العربية في جميع مؤتمرات الأوقاف هي الأسخى والأكثر إنفاقًا وحضورًا وتميزًا، مما يجعل من عمقنا العربي أحد أهم الركائز في علاقتنا المتعددة الجوانب وفي مقدمتها الجانب السياحي.
(الدستور)
الهلباوي: توقيت التحفظ على ممتلكات «الإخوان» عادي
قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن القرار الصادر، أمس الإثنين، من لجنة حصر وإدارة أموال الجماعة، بالتحفظ على عدد من مقرات حزب الحرية والعدالة المنحل، التابع للجماعة، والتحفظ على شركتى صرافة ومستشفى ومدرسة، ليس بجديد، فتم من قبل التحفظ على ممتلكات للإخوان.
وأكد الهلباوي، لـ"التحرير"، أنه تم التحفظ على عشرات الشركات العاملة في مجال الصرافة المملكوة لعناصر من الإخوان، منوهًا بأن توقيت قرار التحفظ "عادي"، ولا مشكلة فيه، ولا دلالات على اختياره، وتسائل: "ما الفرق بين إصدار قرار التحفظ اليوم أو غدًا، فلا يوجد فرق على الإطلاق، واللجنة تصدر قرارتها وفقا لما ترأتيه الجهات القضائية".
(التحرير)
مقتل 24 مسلحاً في سيناء وإرجاء محاكمة متهمين بالإرهاب
ذكرت مصادر أمنية في مصر أن قوات الأمن قتلت 24 مسلحاً تابعين لجماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش» في وسط سيناء على بعد 70 كيلومتراً من موقع سقوط الطائرة الروسية، فيما ذكرت مصادر أمنية أخرى مقتل 11 مسلحاً قتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن أثناء حملات دهم في شمال سيناء، شهدت توقيف 25 مشتبهاً، وتدمير 11 دراجة بخارية وبؤرتين للمسلحين، والتحفظ على 4 سيارات، وضبط جهاز حاسب آلي بحوزة أحد الموقوفين.
وأضافت المصادر أن المسلحين قتلوا بينما كانوا يختبئون في كهف جبلي كما اعتقل ثمانية آخرون.
وأشارت مصادر إلى أن حملة دهم أخرى أوقفت 20 مشتبهاً، لافتة إلى «توجيه تعزيزات أمنية غير اعتيادية إلى مناطق مختلفة من مدن محافظة شمال سيناء استعداداً لإجراء الاقتراع في انتخابات البرلمان الأحد والاثنين المقبلين».
من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 23 متهماً بـ «الإرهاب» في القضية المعروفة إعلامياً بـ «كتائب أنصار الشريعة» إلى جلسة 9 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لفض الأحراز المتعلقة بالقضية. وقضت المحكمة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بحبس 18 متهماً في القضية لمدة عام لاتهامهم بإهانة المحكمة.
ويواجه الموقوفون اتهامات بـ «بإنشاء وإدارة جماعة إرهابية تسمى كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة تأسست على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع».
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات بورسعيد أمس إرجاء محاكمة 51 متهماً إلى اليوم، في قضية أحداث الاشتباكات والعنف والشغب التي جرت في محافظة بورسعيد في كانون الثاني (يناير) 2013، وأسفرت عن مقتل 42 شخصاً بينهم ضابط وأمين في الشرطة، في مواجهات بين الشرطة ومحتجين حاولوا اقتحام سجن بورسعيد لتهريب محكومين، في أعقاب صدور قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق عدد منهم للمفتي تمهيداً للحكم بإعدامهم، في قضية «مجزرة ستاد بورسعيد»، التي شهدت اشتباكات بين جماهير ناديي «الأهلي» و «المصري» لكرة القدم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 من مشجعي النادي «الأهلي».
واستمعت المحكمة أمس إلى شهادة اللواء محمد إبراهيم المستشار الأمني لرئيس الوزراء، باعتباره كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان وقوع الأحداث. وقال إبراهيم إنه كلف مدير أمن بورسعيد بعقد اجتماع مع قيادات الأمن بالمحافظة لتأمين المدينة والسجن يوم النطق بالحكم في قضية «مجزرة الاستاد»، مشيراً إلى أنه يوم النطق بالحكم تجمع العديد من أعضاء مجموعات «ألتراس» في بورسعيد، وتوجهوا إلى المنطقة الحرة في طريق السجن، وأطلقوا إشاعات بأن المتهمين تم ترحيلهم إلى المحكمة في القاهرة عبر الأبواب الخلفية للسجن، فطلب من قيادات السجن السماح لعدد من الأهالي بمقابلة ذويهم المتهمين في القضية داخل السجن، للاطمئنان إلى أنه لم يتم ترحيلهم. لكن الأحداث تفاقمت، فتم الاتفاق على إرسال تعزيزات أمنية والاستعانة بقوات الجيش للسيطرة على الأوضاع.
وأضاف إن محاولة اقتحام السجن مثلت «مفاجأة كبرى» للقوات، إذ تمت مهاجمة أغلب أقسام الشرطة في وقت واحد وسرقة الأسلحة النارية والذخيرة من داخلها، ومن بينها قسم شرطة الكهرباء وأسلحة نادي الشرطة، إذ كان الهدف هو استخدام تلك الأسلحة في تهريب المتهمين، مشدداً على أن الأحداث كافة لم تكن متوقعة بهذا الحجم.
وأوضح أن قوات الجيش وصلت المدينة وقامت بالسيطرة على مداخلها، فتم إنهاء ظاهرة إطلاق النار العشوائي من أشخاص يستقلون دراجات نارية، مؤكداً أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يصدر أية توجيهات في شأن الاستعدادات المقررة لتلك الأحداث، وأن كل ما وافق عليه هو مساعدة القوات المسلحة لجهاز الشرطة في السيطرة على الأوضاع في بورسعيد، ولم تكن هناك أية تعليمات مباشرة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن القنصل العام المصري بالإنابة في باريس السفيرة سيريناد جميل قولها إن مواطناً مصرياً قتل في الهجوم الإرهابي على مسرح باتاكلان في باريس مساء الجمعة الماضي.
وأوضحت أن القتيل المصري يدعى صلاح عماد الجبالي (28 سنة)، وهو مقيم في باريس، فيما جُرح شاب مصري آخر يدعى وليد عبدالرازق في أحداث استاد فرنسا الدولي، ويعالج حالياً في أحد مستشفيات باريس.
(الحياة اللندنية)
سعدالدين إبراهيم: التخلص من الإخوان يستلزم إعدام 3 مليون مصري
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، إن مصادرة ممتلكات الإخوان يعكس استمرار الصراع الدائر بين السلطة والإخوان، مشيرًا إلى أن الاستيلاء على ممتلكات الجماعة جزءًا من المعركة بين السلطة والإخوان.
وأضاف في تصريحات لـ«التحرير»، أن المعركة لن تحسم بمثل هذه القرارات، ولن تكون كافية لاقتلاع شوكة الإخوان، لأنه تنظيم عالمي منتشر في 65 دولة على مستوى العالم.
وأوضح إبراهيم أن الحرب مع هذا التنظيم لا تكون بمصادرة الأموال والاعتقالات والسجون، وإنما الإخوان يعتمدون على الفكر والتصور والنظر للعالم، ولابد من التعامل معهم من منظور "الفكر بالفكر".
وأكد مدير مركز ابن خلدون، أن التصالح قادم لا محالة، وأنه لابد أن يتصالح المجتمع والسلطة مع تنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أنه ربما يتم احتواء الإخوان ومحاصرتهم، لكن لا يمكن أن يتم القضاء على التنظيم بمجرد إصدار قرارات، ولابد أن تكون الحرب بأسلحة متعددة
وتابع: لابد من الإجابة على سؤال ماذا يفعل النظام مع 700 ألف مصري انضموا لهذا التنظيم، هل ستصدر أحكام بإعدامهم، موضحًا أن هناك 3 مليون ونصف متعاطف مع الإخوان وأنه بطريقة عدم التحرك نحو المصالحة، فإنه يستلزم إعدام 3 ونصف مليون مواطن للقضاء على الجماعة.
(التحرير)