قوات الأمن التونسية تلقي القبض على 40 إرهابيا/ كاميرون: قرار مجلس الأمن مكافحة "داعش" لحظة مهمة/ تركيا تعتقل ثلاثة مشتبه بصلتهم بهجمات باريس
السبت 21/نوفمبر/2015 - 06:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 21-11-2015.
متحدث باسم الحوثيين: سنشارك في محادثات تمهيدية بسلطنة عمان
قال متحدث باسم جماعة الحوثيين إن وفدا منها سيسافر إلى سلطنة عمان، السبت، للمشاركة في مشاورات تمهيدية بشأن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف وتهدف إلى إيجاد حل للحرب الأهلية في اليمن.
ودعا المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام مناصري الجماعة إلى الثبات أمام ما أسماه “المخططات” المستمرة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية والذي تدخل عسكريا في مارس الماضي دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحسب “رويترز”.
وأشار عبدالسلام إلى أن الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في العام الماضي، قبلوا الدعوة للمشاركة في المشاورات في عُمان بعد تلقيهم “ردا إيجابيا” على اقتراحاتهم بشأن جدول أعمال المحادثات.
وقال على حسابه على موقع فيسبوك: “نحرص أن يكون حوارا جادا وبناء ومسؤولا يفضي عن يقين إلى وقف العدوان وفك الحصار وإحياء العملية السياسية.”
وأضاف عبدالسلام أنه “بناء على كل ذلك سنغادر مطار صنعاء الدولي اليوم إن شاء الله تعالى إلى العاصمة العمانية مسقط.”
وتابع قائلا: “ضمن النشاط السياسي العام تلقينا دعوات من دولٍ أوروبية ترغب في استيضاح رؤيتنا السياسية عن كثب بشأن اليمن.”
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل 5700 شخص على الأقل وتسببت في أزمة إنسانية فاقمها حصار التحالف العربي لمرافئ يمنية.
وقال سكان محليون إن حرس الحدود السعودي تصدى لمجموعة من الحوثيين لدى اقترابهم من الحدود بالقرب من جبل رازح وتفجر اشتباك أسفر عن مقتل نحو 30 من الحوثيين.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن الحوثيين فقدوا أيضا ستة رجال في محافظة مأرب وسط البلاد عندما حوصرت عرباتهم في كمين نصبه مسلحون ينتمون لقبائل محلية تسعى إلى إبقاء الحوثيين بعيدا عن مناطقهم.
(إرم)قال متحدث باسم جماعة الحوثيين إن وفدا منها سيسافر إلى سلطنة عمان، السبت، للمشاركة في مشاورات تمهيدية بشأن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف وتهدف إلى إيجاد حل للحرب الأهلية في اليمن.
ودعا المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام مناصري الجماعة إلى الثبات أمام ما أسماه “المخططات” المستمرة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية والذي تدخل عسكريا في مارس الماضي دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحسب “رويترز”.
وأشار عبدالسلام إلى أن الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في العام الماضي، قبلوا الدعوة للمشاركة في المشاورات في عُمان بعد تلقيهم “ردا إيجابيا” على اقتراحاتهم بشأن جدول أعمال المحادثات.
وقال على حسابه على موقع فيسبوك: “نحرص أن يكون حوارا جادا وبناء ومسؤولا يفضي عن يقين إلى وقف العدوان وفك الحصار وإحياء العملية السياسية.”
وأضاف عبدالسلام أنه “بناء على كل ذلك سنغادر مطار صنعاء الدولي اليوم إن شاء الله تعالى إلى العاصمة العمانية مسقط.”
وتابع قائلا: “ضمن النشاط السياسي العام تلقينا دعوات من دولٍ أوروبية ترغب في استيضاح رؤيتنا السياسية عن كثب بشأن اليمن.”
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل 5700 شخص على الأقل وتسببت في أزمة إنسانية فاقمها حصار التحالف العربي لمرافئ يمنية.
وقال سكان محليون إن حرس الحدود السعودي تصدى لمجموعة من الحوثيين لدى اقترابهم من الحدود بالقرب من جبل رازح وتفجر اشتباك أسفر عن مقتل نحو 30 من الحوثيين.
وأشارت مصادر قبلية إلى أن الحوثيين فقدوا أيضا ستة رجال في محافظة مأرب وسط البلاد عندما حوصرت عرباتهم في كمين نصبه مسلحون ينتمون لقبائل محلية تسعى إلى إبقاء الحوثيين بعيدا عن مناطقهم.
(إرم)
قوات الأمن التونسية تلقي القبض على 40 إرهابيا
ألقت قوات الأمن التونسية اليوم السبت، القبض على 40 شخصا متهمين بارتكابهم أعمالا إرهابية.
وقال المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية، وليد اللوقيني، إنّ قوات الأمن ألقت القبض على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً.
وأضاف في تصريح لوسائل إعلام محلية، أنّ من بين هؤلاء الإرهابيين الذين ألقت عليهم القبض فرقة مقاومة الإرهاب، 22 هم على علاقة بمحاولة اغتيال النائب في البرلمان التونسي رضا شرف الدين، وينتمون إلى خلية سوسة.
وأقرّ المستشار لدى وزير الداخلية المكلف بالعلاقة مع وسائل الإعلام أنّ “لهذه الخلية علاقة مباشرة بتنظيم “داعش” الإرهابي الموجود في ليبيا.، مفيداً بأنه “تمّ حجز سلاح ناري من نوع “بيريتا” عيار 9 مم كان مخبأً داخل دراجة نارية “فيسبا” يتمّ استغلالها للقيام بمخططاتهم الإرهابية”.
وأثبتت نتائج التحليل الباليستي أنه ذات السلاح الذي تمّ استعماله في محاولة اغتيال رضا شرف الدين.
جاء ذلك، وفق وليد اللوقيني، بعد أن تمّ الكشف عن خلية سوسة الإرهابية، التي كانت ستنفذ عمليات إرهابية كبيرة في بعض الولايات.
وكان رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين تعرض لمحاولة اغتيال في الثامن من شهر أكتوبر الماضي، عندما أطلق إرهابيون النار على سيارته دون أن يصاب بأذى.
(إرم)
تواصل الإدانات الدولية بشأن هجوم مالي
تواصلت الإدانات الدولية بشدة، بشأن الهجوم المروع، الذي استهدف فندق “راديسون” في العاصمة المالية باماكو، أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وعبر الاتحاد الافريقي اليوم السبت، عن إدانته لاقتحام فندق “راديسون”، قائلًا، إن “رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، استنكرت بشدة الهجوم الإرهابي في باماكو”، مشيرةً أن “هذا العمل، دليل على التهديد المتزايد الذي يشكله الإرهاب والتطرف في أفريقيا”.
وجددت زوما في البيان، دعوتها إلى “ضرورة الإسراع بإنشاء قوة التدخل السريع الأفريقية، ليتم نشرها شمالي مالي، لمكافحة الجماعات الإرهابية والإجرامية، التي تنشط في هذا الجزء من القارة”، كما دعت إلى “تنسيق الجهود الأفريقية، لمواجهة خطر الإرهاب وتخليص القارة الأفريقية منه”.
وفي سياق آخر، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، إن “الهجوم الذي ارتكبه أعداء السلام، يهدف إلى زعزعة استقرار مالي، وتدمير عملية السلام بعد التوقيع في 20 يونيو/حزيران 2015 في باماكو، على اتفاق السلام، والمصالحة بين الحكومة، والحركات المسلحة في الشمال”.
وأكد مدني في بيان، اليوم السبت، “التزام منظمة التعاون الإسلامي، مواصلة دعم الأطراف الموقعة على الاتفاق نحو التنفيذ السريع لها، لتكون بمثابة وسيلة لعزل الجماعات الإرهابية”.
وقتل 22 شخصًا على الأقلّ وأصيب حوالي 20 آخرون، خلال عملية احتجاز نحو 170 رهينة، والتي استمرت لأكثر من 6 ساعات، أمس الجمعة، بفندق “راديسون” بالعاصمة المالية باماكو، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية للهجوم، حصلت عليها الأناضول من مصادر طبية وأمنية.
وتمكّنت وحدات الأمن المالية، مدعومة بتدخّل فرنسي وأمريكي، من تحرير 130 رهينة، فيما استطاع العشرات الآخرون من النجاة بمفردهم، بينما أفرج المختطفون، عن 10 رهائن إثر نجاحهم في تلاوة سورة الفاتحة.
وتبنّت جماعة “المرابطون” الموالية لتنظيم “القاعدة”، الهجوم الذي استهدف الفندق، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
(وكالات)
مسلمو فرنسا يدفعون ثمن إرهاب داعش مع تصاعد الهجمات الانتقامية
تصاعدت وتيرة الاعتداءات الانتقامية ضد مسلمي فرنسا، بعد الهجمات الأخيرة التي شهدتها باريس قبل نحو أسبوع، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً، وإصابة 300، فيما طالب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، أبناء الغرب، بـ”ألا يردوا على الإرهاب بالإرهاب”.
وقال المرصد الوطني لمناهضة الخوف من الإسلام -وهو مؤسسة تربطها صلات بالمجلس الإسلامي الفرنسي- إن “32 حادثة مناهضة للمسلمين وقعت الأسبوع الماضي”.
وأشار المرصد، إلى أنه “عادة ما يتلقى ما يتراوح بين أربع وخمس شكاوى من مسلمين مضطهدين أسبوعياً”، فيما ذكرت جمعية التصدي للخوف من الإسلام في فرنسا وهي منظمة مستقلة- إنها سجلت 29 حادثة.
وسجل المرصد 178 حادثة مناهضة للمسلمين في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد هجوم إسلاميين متشددين على صحيفة “شارلي إبدو” ومتجر للأطعمة اليهودية في الشهر ذاته.
وتوقع مزيداً من الحوادث في الأسابيع المقبلة، “لأن هجمات الأسبوع الماضي شجعت جماعات قومية متطرفة واليمين المتطرف وعنصريين على استهداف المسلمين”.
من جانبه، قال ياسر اللواتي، وهو متحدث باسم جمعية التصدي للخوف من الإسلام، إن “مكتبه تلقى سيلاً من التقارير والشكاوى من مسلمين وكذلك اتصالات تطلب النصيحة وتتساءل عما إذا كان ذهاب الأطفال للمدارس آمناً”.
وأضاف “أصبح المسلمون هم العدو في الداخل”، مشيراً إلى أن “اهتمام وسائل الإعلام بهذه الحوادث كان متفاوتاً”.
وأشار اللواتي إلى بعض الحوادث التي حدثت أخيراً، ومنها “لكم رجل لشابة محجبة في مدينة مرسيليا، الأربعاء الماضي، وقطع ملابسها بآلة حادة ووصفها بأنها إرهابية في حادثة تناولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع”.
وتابع اللواتي أن “مهاجماً صدم محجبة أخرى بعربة تسوق وركلها داخل متجر للبقالة في ضاحية ليون في نفس اليوم، لكن الحادثة لم تلق اهتماماً إعلامياً، كما أن ستة محتجين خرجوا من مسيرة مناهضة للمهاجرين في بلدة بونتيفي بمنطقة بريتاني في شمال غرب فرنسا بعد يوم من هجمات باريس وهاجموا شابة تنحدر من شمال أفريقيا أثناء مرورها في الشارع”.
وظهرت رسوم جرافيتي مناهضة للمسلمين في أنحاء كثيرة. ففي بلدة ايفرو شمال فرنسا، كتبت على مبنى البلدية ومبان أخرى عبارات مثل “الموت للمسلمين” و”حقيبة سفر أو كفن” في تهديد يشير إلى أن المحتجين يرغبون في أن يترك المسلمون البلدة.
وأفادت تقارير بأن “صلباناً معقوفة رسمت على حوائط المساجد من الخارج في منطقة باريس وفي منطقة بونتارلييه قرب الحدود مع سويسرا. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات العنصرية والمناهضة للمسلمين بعد أن انتشرت أنباء الهجمات”.
وقال اللواتي، إن “حالة الطوارئ التي فرضت في فرنسا بعد هجمات باريس أدت إلى تزايد الشكاوى من وحشية الشرطة التي داهم أفرادها منازل لتفتيشها ووضع أشخاص تحت الإقامة الجبرية”.
وأضاف أن “شكوى من مدينة نيس قرب الحدود الإيطالية ذكرت أن الشرطة أصابت طفلة كانت نائمة في شقة داهمتها يوم الخميس”.
وقال مسؤولون بمسجد في ضاحية اوبرفييه في باريس إن “مسجدهم هوجم مما خلف ثقوباً في السقف وحطم نوافذ وأبواباً وألقيت المصاحف على الأرض”.
وأحجمت الشرطة عن التعليق وحولت الاستفسارات إلى وزارة الداخلية التي لم ترد بدورها على طلب التعليق.
ويصل عدد أفراد الأقلية المسلمة في فرنسا، إلى خمسة ملايين مسلم، وهي أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، وتمثل نحو 8% من السكان.
وفي سياق متصل، استنكر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الاعتداءات التي تعرض لها مسلمون ومساجدهم، في دول أوروبية، على خلفية هجمات باريس الأخيرة، مطالباً أبناء الغرب بـ”ألا يردوا على الإرهاب بالإرهاب”.
وقال الطيب، الذي كان يتحدث خلال اجتماع لمجلس حكماء المسلمين، في القاهرة: “على الذين أقدموا على ارتكاب جريمة حرق المصحف وحرق بيوت الله في الغرب، أن يعلموا أن هذه الأفعال هي الأخرى إرهاب بكل المقاييس بل هي وقود للفكر الإرهابي الذي نعاني منه”.
وأضاف “لا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثل، وليس من المنتظر أبداً ممن يزعمون التقدم والتحضر إهانة مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من الناس”.
وشدد على أنه “من الخطأ الربط بين الإسلام وهجمات أطلق مرتكبوها شعارات إسلامية، لأن الإرهاب ليس إفرازاً لدين سماوي أياً كان هذا الدين، بل هو مرض فكري ونفسي يبحث دائماً عن مبررات وجوده في متشابهات نصوص الأديان وتأويل المؤولين ونظرات المفسرين”.
وتابع أن “الدرس الذي يجب أن يعيه الجميع، أن الإرهاب لا دين له ولا هوية، ومن الظلم البين بل من التحيز الفاضح نسبة ما يحدث الآن من جرائم التفجير والتدمير التي استشرت هنا أو هناك، إلى الإسلام لمجرد أن مرتكبي الهجمات يطلقون حناجرهم بصيحة الله أكبر وهم يقترفون فظائعهم التي تقشعر منها الأبدان”.
وأشار إلى أن مرتكبي الهجمات “قلة قليلة لا تمثل رقماً واحداً صحيحاً بالنسبة إلى مجموع المسلمين المسالمين المنفتحين على الناس في كل ربوع الدنيا”.
وأكد على أنه “علينا أن نسير في اتجاه التصدي للفكر الإرهابي بكافة صوره وأشكاله ودعوة النخب العربية والإسلامية كل في مجال تخصصه لتجفيف ينابيع هذا الفكر من خلال منظومة متكاملة تشمل التعليم والثقافة والشباب والإعلام وخطاباً دينياً معبراً عن حقيقة الإسلام وشريعته”.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس، التي أوقعت 129 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب، قبل نحو أسبوع، كما تبنى إسقاط طائرة ركاب روسية في مصر، قتل جميع من كانوا فيها وعددهم 224 شخصاً نهاية الشهر الماضي.
(وكالات)
كاميرون: قرار مجلس الأمن مكافحة "داعش" لحظة مهمة
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن قرار مجلس الأمن الدولي بمضاعفة جهود مكافحة "داعش" يعد "لحظة مهمة" وهو الأمر الذي سيعزز مساعيه لبدء الغارات على التنظيم في سوريا.
وقال كاميرون السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثاني في بيان عقب صدور قرار مجلس الأمن "هذه لحظة مهمة... لقد اتحد المجتمع الدولي وعزم على هزيمة هذا الشر الذي يهدد شعوب كل دولة وكل دين."
ويسعى كاميرون لتوسيع نطاق العمليات التي تقوم بها بريطانيا لتشمل أهداف التنظيم في سوريا، علما أن بريطانيا تشارك بالفعل في شن غارات على مقاتلي التنظيم في العراق. وقال إنه سيتقدم بخطة للبرلمان لتحقيق هذا المسعى.
من جهة أخرى صرح متحدث باسم كاميرون بأن الأخير سيلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين القادم لمناقشة مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق.
وكان مجلس الأمن تبنى الجمعة بالإجماع مسودة قرار فرنسي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، إثر هجمات استهدفت باريس وتسببت بمقتل 130 شخصا.
(رويترز)
اختطاف عشرين شخصا في أفغانستان
ذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني أن ما لا يقل عن عشرين شخصا تعرضوا للخطف على أيدي مسلحين في ولاية زابل جنوب أفغانستان.
ونقلت الوكالة عن غلام جيلاني فخري قائد شرطة الولاية، أن الحادث وقع صباح اليوم وأن جميع المخطوفين من الخزر وأنهم اقتيدوا إلى وجهة مجهولة.
وفي هذا الصدد ذكرت وكالة "باجفاك" الأفغانية على صفحتها في "تويتر" أن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا اختطفوا على أيدي مسلحين أوقفوا حافلات كانت تقلهم على طريق كابل قندهار.
هذا وتشهد أفغانستان في الآونة الأخيرة تدهورا أمنيا ملحوظا، حيث أخذت حركة "طالبان" توسع سطوتها من المناطق الريفية الخاضعة لها، لتطال المدن الكبرى بما فيها العاصمة كابل.
ففي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي استولى مسلحوها على مدينة قندوز شمال البلاد بسكانها الذين يصل تعدادهم إلى زهاء 300 ألف نسمة، كما كثفت هجماتها مؤخرا على مدينة غزني إلى الجنوب الغربي من كابل، وعلى الخزر استمرارا لاعتداءات متكررة تعرضوا لها، حيث قتل منهم الآلاف على أيدي عناصر "طالبان" و"القاعدة".
وتناقلت مصادر متفرقة مؤخرا أنباء مفادها مقتل سبعة خزر رهائن لدى مسلحي "طالبان" بعد اشتباكات بين عناصر من الحركة ومقاتلين يشتبه بولائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما اتهمت السلطات الأفغانية عناصر "داعش" تحديدا بقتل الرهائن الخزر.
(روسيا اليوم)
إيران.. تحطم طائرة بدون طيار مجهولة
تحطمت طائرة بدون طيار مجهولة الهوية جنوب غرب إيران، السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني، حسب مصادر محلية.
وعثر على حطام الطائرة بالقرب من مدينة شوش في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران.
وفور وقوع الحادثة حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث وباشرت التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث.
ونقلت وكالة "فارس" عن مساعد محافظ خوزستان للشؤون الأمنية قدرت الله دهقان، أن الطائرة المتحطمة عسكرية إلا أن سبب تحطمها لم يحدد بعد.
وأضاف دهقان أن البلد المصنع لهذه الطائرة لم يحدد كما أن وجهتها من أني انطلقت وأين كانت متجهة لاتزال مجهولة، وقد تم جمع أجزائها ووضعت بتصرف سلاح الجو الفضائي التابع للحرس الثوري.
يذكر أن سقوط الطائرة لم يؤد إلى خسائر في الأرواح.
(روسيا اليوم)
تركيا تعتقل ثلاثة مشتبه بصلتهم بهجمات باريس
اعتقلت الشرطة التركية بلجيكيا من أصل مغربي وسوريين إثنين للاشتباه في صلتهم بهجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" في باريس، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء التركية دوغان نقلا عن مصادر حكومية.
قال مسؤول حكومي تركي اليوم السبت (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) إن الشرطة التركية اعتقلت بلجيكيا من أصل مغربي للاشتباه في أنه قام باستكشاف المواقع التي استهدفها تنظيم "الدولة الإسلامية" في باريس وأسفرت عن مصرع 132 شخصا قبل أسبوع. واعتقل البلجيكي أحمد دهماني (26 عاما) في فندق فخم بمدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية. وقالت وكالة دوجان التركية للأنباء إن الرجل كان يقيم في فندق خمسة نجوم في منطقة سياحية منذ 16 نوفمبر تشرين الثاني. وذكرت الوكالة أن شرطة مكافحة الإرهاب علمت أول مرة بأمر دهماني عندما وصل على متن طائرة إلى أنطاليا وتعقبته إلى أن وصل إلى الفندق الواقع في منطقة مانافجات في المدينة.
كما وأكد المسؤول التركي تقريرا لوكالة دوجان بأن رجلين آخرين اعتقلا أيضا دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وكانت الوكالة التركية للأنباء قد ذكرت أن أن رجلين آخرين وهما سوريان اعتقلا أيضا على طريق سريع قريب للاشتباه في أن تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا أرسلهما لضمان عبور دهماني الحدود بسلام وإنهما كانا يعتزمان الالتقاء به. ونقلت الوكالة عن مصادر قضائية أن الرجلين هما أحمد طاهر (29 عاما) ومحمد فيردي (23 عاما).
من ناحية أخرى رحّلت تركيا مجموعة من المغاربة ألقت القبض عليهم في مطار اسطنبول الرئيسي الأسبوع الماضي للاشتباه في صلتهم بتنظيم "الدولة الإسلامية". وقال الثمانية إنهم وصلوا إلى مطار أتاتورك مساء يوم الثلاثاء قادمين من الدار البيضاء لقضاء عطلة.
(دوشيه فيلية)
مقتل 3 جنود ليبيين في محور بوعطني في بنغازي
قال الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الكرامة في بنغازي إن 3 جنود من الكتيبة 153 توكرة قتلوا أمس الجمعة في محور بوعطني. وبين الحاسي أن القوات المسحلة الليبية صدّت هجوما للجماعات المسلحة في محور بوعطني أمس بمساندة الطيران العمودي والحربي، مؤكدا دحر هذه الجماعات وإجبارها على التراجع.
ونفذت المقاتلات الحربية ميغ 23 رفقة الطائرات العمودية غارات على مواقع المسلحين في بوعطني بالقرب من مصنع البيبسي بعد محاولة فاشلة للجماعات المسلحة للتقدم من الكتيبة 319 في بوعطني.
(بوابة إفريقيا)
فصائل معارضة تستعيد بلدتين من تنظيم الدولة في شمال سوريا
استعادت فصائل معارضة بينها ميليشيا تركمانية بلدتين من تنظيم الدولة الاسلامية في اقصى شمال سوريا قرب الحدود التركية، كما افادت مصادر متطابقة السبت.
واستهدفت العملية قريتي دلحة وحرجلة في ريف محافظة حلب الشمالية بدعم من طائرات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة انباء الأناضول التركية الحكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واعتبرت الوكالة ان هذا الهجوم خطوة اولى في اقامة “منطقة آمنة” في وقت لاحق لاستيعاب النازحين السوريين واللاجئين، الامر الذي تطالب به الحكومة التركية الاسلامية المحافظة.
واضافت ان الميليشيا التركمانية قادت الهجوم مشيرة الى دعم جوي تركي امريكي من ست مقاتلات تركية من طراز اف-16 واربعة من طراز اف-15 وثلاث طائرة امريكية بدون طيار.
وقتل 70 على الاقل من الجهاديين في المعارك، وفقا للوكالة.
لكن المرصد السوري لم يذكر تفاصيل عن الطائرات التي شاركت في العملية، موضحا ان قتالا عنيفا لا يزال مستمرا حول البلدتين السبت.
وكانت الولايات المتحدة وتركيا اعلنتا في الايام الاخيرة عزمها استعادة المناطق الشمالية السورية التي ما تزال خاضعة لسيطرة الجهاديين، وهو قطاع من مئة كلم يمتد على طول الحدود التركية بين مارع وجرابلس.
وتخوض تركيا حملة لاقامة “منطقة امنة”، خالية من الجهاديين لاستيعاب النازحين السوريين الذين لجأوا في اراضيها. لكن الولايات المتحدة كانت ترفض بشدة هذه الفكرة.
(القدس العربي)