أسماء موظفي الإخوان المستبعدين بمجلس النواب/الأزهر يدعو الغرب إلى عدم الرد على «الإرهاب بالإرهاب»/السيسي يؤكد حرصه على بناء دولة القانون ومحاربة الإرهاب/الأوقاف تحذر من دعاة الفوضى في مصر

الأحد 22/نوفمبر/2015 - 10:04 ص
طباعة أسماء موظفي الإخوان
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 22-11-2015.

أسماء موظفي الإخوان المستبعدين بمجلس النواب

أسماء موظفي الإخوان
كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«البوابة» أن المهندس شريف إسماعيل أصدر الخميس الماضى قرارًا بنقل ٦٥ موظفا من العاملين بمجلسى الشعب والشورى لدواعٍ أمنية، بعد ثبوت انضمامهم لتنظيمى داعش وجماعة الإخوان، وتورط البعض منهم فى أعمال إرهابية داخل البلاد، ويتوقع صدور قرار بفصل ٢٠٠ من أبناء العاملين ممن تم تعيينهم عن طريق الواسطة والبعض الآخر مقابل رشاوي.
ومن جانب آخر أكدت المصادر أن رئيس الوزراء سوف يلتقى اليوم الأحد بموظفى غرفتى البرلمان ، بمقر مجلس النواب، لشرح أسباب القرار وتهدئة العاملين.
وحصلت «البوابة» على أسماء المستبعدين وهم: هاني محمد ونور عبدالجليل وحسام عبدالمتعال وفرج صابر ومحمد فتحي ومها مراد وأحمد محروس وأحمد مكرم وعلاء محمد وحسن محمد صلاح الدين سالمان وأحمد محمد راغب نوار وعلاء الدين محمد حسن محمد حمزة ووائل أحمد عبدالحميد عبدالرحمن حجازي ووليد محمد عبدالوهاب عبدالصمد وحسن محمد عبدالنبي إبراهيم بيومي وإيمان السيد سعيد سالم وأحمد فرج سعودي وهاني محمد زين عبدالرازق وأبوالعينين عبدالعليم محمود جاد وأحمد محمد قطب إبراهيم ومحمود شاهين علي شاهين ومحمود فوزي عبدالنبي ومحمد طه عبدالله عبداللطيف ومجدي محمد محمود عيسي وأمين صلاح أمين علي نجم وتاج الدين عبدالرحيم غازي وتامر حسني محمد عبدالفتاح وسعيد علي عاشور علي وعمرو محمد محمود فتحي وعلي حسين محمد سليم النقيب وأشرف سعد سعيد أحمد ومحمد سامي حسين السيد وهشام محمد عبدالقادر عبدالله وعصمت مصطفي عبدالعزيز مصطفي المنوفى وأسامة محمد شعبان مصلح وشيماء محمود عبدالمنعم أحمد ومحمد أحمد محمود علي الفرماوي وعبدالله عادل حامد محمود وأحمد ماهر محمود دياب ومحمد علي صديق محمد وأحمد محمد شوقي راضي وغادة محمود عبدالعزيز علام وحسام الدين أحمد عبدالعاطي محمود وعلاء الدين فتوح محمد سلام ومحمد هاني إسماعيل فكري محمد حسن ومحمد السيد عبدالمعطي أحمد وخالد عبدالجليل حافظ أحمد وعلي راضي محمد حسانين وراغب محمد السعيد عجاج والسيد عبدالمحسن مصطفي علي وحسان أحمد يوسف أحمد عامر ومصطفي أنور هاشم ورشا نبيل محمد إبراهيم النجار وأشرف مرسي ومحمد أحمد ومصطفي أحمد وعبده سعد وسامح محمود سليم أحمد ومحمود يونس بطيخ عبداللطيف ومحمد خليفة السيد غزلان وأحمد هاشم محمود محمد وإيهاب محمود سامي الجوادي وعبدالله حمد عبدالله عبدالسميع وأحمد إبراهيم خاطر. 
(البوابة)

الأزهر يدعو الغرب إلى عدم الرد على «الإرهاب بالإرهاب»

الأزهر يدعو الغرب
رفضت القاهرة أمس الربط بين الإسلام والإرهاب. وفيما دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المسلمين إلى التوحد في مواجهة «الهجمة الشرسة للإرهاب»، معولاً على علماء المسلمين في نشر الصورة الحقيقية للدين، اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب أن الإرهاب «لا دين ولا هوية له، ومن التحيّز نسبة ما يحدث من جرائم التدمير للإسلام لمجرد أن مرتكبيه يقولون (الله أكبر)»، مطالباً الغرب بعدم الرد على «الإرهاب بالإرهاب».
وكان الرئيس المصري اجتمع في القاهرة أمس بأعضاء مجلس حكماء المسلمين، منبهاً إلى دورهم «الذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة لنشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بسماحته ووسطيته واعتداله، ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، وهو الأمر الذي يضع مسؤولية على عاتق علماء الدين باعتبارهم المسؤولين بشكل مباشر عن التعريف بصحيح الدين ونشر الوعي والتنوير بين جموع المسلمين ومواجهة الفكر المتطرف والمغلوط». وأشاد السيسي بدور الأزهر «الفاعل في التعريف بالقيم الإسلامية السمحة».
ووفقاً لبيان رئاسي، فإن المجتمعين استعرضوا «الجهود التي يقوم بها المجلس لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف حيث بعث المجلس بقوافل السلام إلى العديد من دول العالم من أجل التعريف بسماحة الدين الإسلامي وإيضاح نبذه التام لأية أفكار تحض على العنف والكراهية».
وأكد السيسي أن دعم مصر للأزهر «يُعد أمراً أساسياً وحيوياً»، مشدداً على أهمية «تعظيم دوره في عدم اختزال الدين في مفاهيم ضيقة، ومن بينها اختزال مفهوم الجهاد والذي يشمل جهاد النفس والجهاد في العمل، إلى غير ذلك من المعاني الحقيقية لهذا المفهوم»، منبهاً إلى أن الواقع الحالي «يفرض على المسلمين جميعاً تعظيم مساحات التفاهم والتلاقي في ما بينهم، في مواجهة كافة محاولات إلصاق الإرهاب والتطرف بالدين ذاته دون الالتفات إلى أن الممارسات الفكرية الخاطئة لبعض الأفراد والجماعات هي السبب الحقيقي وراء التطرف والإرهاب»، مشدداً على أن الإسلام «يحترم حرية العقيدة والعبادة لجميع البشر».
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب افتتح صباح أمس الاجتماع الطارئ لمجلس حكماء المسلمين، مشدداً في كلمته على «أن الإرهاب لا دين ولا هوية له، ومن التحيز نسبة ما يحدث من جرائم التدمير للإسلام لمجرد أن مرتكبيه يقولون (الله أكبر) مع جرائمهم»، مطالباً الغرب بعدم الرد على «الإرهاب بالإرهاب».
وطالب الطيب بالفصل التام بين الإسلام وحضارته وما تقوم به قلة لا تتعلق بالإسلام ولا علاقة لها به، داعياً المجتمع الغربي إلى ألا يكون له رد فعل ضد الأعمال الإرهابية تؤثر في المسلمين في الغرب. وبعدما طالب بخطاب ديني معتدل «يتصدى للفكر الإرهابي»، أكد أن الإرهاب «مرض نفسي وفكري وليس إفرازاً لدين سماوي، وأن الله وحده الذي يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت، ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء». وقال: «إن الإرهاب الأسود طال لبنان العروبة والتعايش، وطال في الأسبوع الماضي العاصمة الفرنسية باريس، وما إن بدأنا نفيق من كارثة باريس، حتى جاءت كارثة جمهورية مالي، وقتل عدد من الرهائن المحتجزين في باماكو».
وأضاف: «كنا نظن أن ما حاق بنا، نحن العرب والمسلمين، في الشرق من آثار الدَّمار الذي طال البشر والحجر هو نهاية المأساة، وأن تدمير دول عربية وإسلامية بأسرها على رؤوس أهلها وتشريدهم وهَيَمانهم على وجوههم في القفار والبحار، هو كل ما تخبئه لنا الليالي والأيام. لكننا فوجئنا به يتمدد غرباً وشمالاً وجنوباً، كما تمدد شرقاً من قبل». 
(الحياة اللندنية)

السيسي يؤكد حرصه على بناء دولة القانون ومحاربة الإرهاب

السيسي يؤكد حرصه
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، وفداً من نواب الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري «روبرت ويتمان»، رئيس اللجنة الفرعية للاستعداد العسكري، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة «روبرت بيكروفت».
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء الاهتمام الذي توليه مصر لمواصلة علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة وتعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر عقود بين البلدين، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب، وأشاد الرئيس بنتائج الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين البلدين في أغسطس/ آب الماضي بالقاهرة، فضلاً عن استئناف المساعدات العسكرية لمصر، وهي التطورات الإيجابية التي تعكس حرص الجانبين على دعم الشراكة القائمة بينهما بما يُحقق المصالح المشتركة، وأكد أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة وما تُمثله من ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية في ظل ما تُحققه من مصالح مشتركة في مواجهة التحديات المختلفة، كما أكد الرئيس التزام الحكومة المصرية بمواصلة العمل على ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون وإعلاء قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وذكر علاء يوسف أن أعضاء الوفد الأمريكي عبروا عن سعادتهم بزيارة القاهرة، وأكدوا حرصهم على دفع وتعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، وأشاد أعضاء الوفد بدور مصر كأحد أهم دعائم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وأزمات، وأعرب أعضاء الكونغرس عن تقديرهم لما حققته مصر من تقدم في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها، مُعربين عن الأمل في مواصلة مسيرة البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية في مصر، كما أشاد أعضاء الوفد بالتزام مصر بتنفيذ جميع الاستحقاقات التي تضمنتها خريطة المستقبل بما يعكس حرص الحكومة المصرية على استكمال البناء التشريعي والديمقراطي للدولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف، حيث أوضح الرئيس أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيزها من أجل القضاء على الإرهاب بكافة صوره وتجفيف منابع تمويله، بحيث لا تقتصر هذه الجهود على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، وأن تشمل أيضا الأبعاد الاقتصادية والثقافية والفكرية.
 (الخليج الإماراتية)

شيخ الأزهر: الإرهاب لا دين له ولا هوية ومن الظلم الفاضح ربطه بالإسلام وحضارته

شيخ الأزهر: الإرهاب
شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب على ضرورة الفصل بين الإسلام والإرهاب الذي لا دين له ولا وطن، مجدداً إدانة علماء المسلمين لكل أشكال الإرهاب الأسود الذي طال أخيراً باريس ومالي.
وفي كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس حكماء المسلمين، في مشيخة الأزهر بالقاهرة، أمس، قال الطيب إن «الدرس الذي يجب أن يعيه الجميع وبخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم أن الارهاب لا دين له ولا هوية له. ومن الظلم البين بل من التحيز الفاضح نسبة ما يحدث الآن من جرائم التفجير والتدمير التي استشرت هنا أو هناك الى الاسلام لمجرد أن مرتكبيها يطلقون حناجرهم بصيحة الله أكبر وهم يقترفون فظائعهم التي تقشعر منها الابدان».
وأكد أن مرتكبي الهجمات «قلة قليلة لا تمثل رقما واحدا صحيحا بالنسبة الى مجموع المسلمين المسالمين المنفتحين على الناس في كل ربوع الدنيا»، مشدداً على ضرورة الفصل التام بين الإسلام وحضارته وما تقوم به قلة لا تتعلق بالإسلام ولا علاقة به.
كما طالب المجتمع الغربي ألا يكون له رد فعل ضد الأعمال الإرهابية تؤثر على المسلمين بالغرب، داعياً إلى خطاب ديني معتدل يتصدى للفكر الإرهابي برؤى ثقافية واجتماعية ضد الإرهاب.
وقال في هذا السياق «على الذين أقدموا علي ارتكاب جريمة حرق المصحف وحرق بيوت الله في الغرب أن يعلموا أن هذه الافعال هي الاخرى ارهاب بكل المقاييس بل هي وقود للفكر الارهابي الذي نعاني منه. لا تردوا على الارهاب بإرهاب مماثل وليس من المنتظر أبدا ممن يزعمون التقدم والتحضر اهانة مقدسات الاخرين على مرأى ومسمع من الناس».
وأضاف شيخ الأزهر «الله وحده يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت، ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء»، مؤكداً أن «الإرهاب مرض فكري ونفسي يبحث دائماً عن مبررات وجوده في متشابهات نصوص الأديان».
وأوضح أن بواعث الإرهاب ليست قصرا على الانحراف بالأديان بل كثيراً ما خرج الإرهاب من عباءة مذاهب اجتماعية واقتصادية بل وسياسية، وراح ضحية الصراع والحروب من هذه المذاهب والفلسفات المادية – التي لا تمت للدين بأدنى سبب – الآلاف بل الملايين من الضحايا والأبرياء.
وأعلن الطيب عن تسيير قوافل عدة من الأزهر إلى العالم للتعريف بالإسلام الصحيح والتصدي للفكر المنحرف، موضحاً أنه سيتولى القيام بالمهمة علماء من الأزهر وحكماء وعلماء المسلمين.
وأوضح أن قوافل مجلس الحكماء، التي تصل إلى 16 قافلة سلام حول العالم، ستنطلق لتنشر ثقافة السلام وتصحح المفاهيم المغلوطة وتحمل شعارا موحداً هو (كل شعوب العالم نظراء في الإنسانية ومن حق الجميع أن يعيش في أمن وأمان وسلم وسلام).
 (السياسة الكويتية)
أسماء موظفي الإخوان
محمد بديع يخاطب نساء الإخوان فى المحكمة العسكرية: أجر الواحدة منكن بـ50 صحابية.. وسينصرنا الله كما نصر السيدة هاجر.. عبد الله النجار يرد: تدليس لا يصدر إلا عن مخبول.. وأحمد بان: يتقمص عزلة شعورية
قال محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، إن أجر السيدة الواحدة من أنصار الجماعة التى تشارك فى مظاهراتها يساوى أجر خمسين صحابية - بحسب زعمه - مضيفا خلال رسائل وجهها أثناء جلسة محاكمته الأخيرة: "أيتها النساء والثابتات فى الميادين أجر الواحدة منكن بأجر خمسين صحابية وهذا ما بشر به الرسول - صلى الله عليه وسلم - الثابتين على الحق فى آخر الزمان". ونقلت رسائل بديع عضوة بجماعة الإخوان تدعى هدى أم أسامة، حيث قالت إنها حضرت جلسة محاكمة مجموعة من أبرز قيادات الجماعة أثناء محاكمتهم فى المحكمة العسكرية، بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث السويس، وتضمن الحضور كل من محمد البلتاجى ومحمد بديع المرشد العام للإخوان ومحمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد. ووفقا لما نقلته أم أسامة فإن بديع استخدم قصة سعى السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل بين الصفا والمروة لحض نساء الإخوان على المشاركة فى تحركات الجماعة، وقال: "السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عندما سعت وبذلت لم يرزقها الله وابنها فقط بعين زمزم بل رزق معها أمة الإسلام إلى يوم القيامة، كرامة لسعيها وهى المرأة الضعيفة ونحن الآن فى هذه المحنة سينصرنا الله بسعيكن أيتها النساء (إنما تنصرون بضعفائكم)". 
يتقمص عزلة شعورية
 من ناحيته قال أحمد بان، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: "هذا كلام يليق بزعيم التيار القطبى لا يختلف فيه عن أستاذه سيد قطب الذى كان يرى أن الشعب بحاجة إلى هزة تعيده للإسلام كتفجير القناطر الخيرية، وظل يردد كلمات يبشر بها أنصاره حتى شنق". وأضاف: "بديع يتقمص حالة العزلة الشعورية التى عزلت هذه المجموعات عن الواقع، وشوشت رؤيتها وجعلتها تخلط بين معارك الحق والباطل فى صدر الإسلام، ومعركتها السياسية التى ما زالت تعتبرها معركة الإسلام الذى يختزلونه فى تنظيمهم ليس غريبا على بديع هذا الكلام فقد كان أخلص الإخوان لأفكار قطب".
 تدليس لا يصدر إلا عن مخبول 
بينما أكد الدكتور عبد الله النجار، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن أنصار جماعة الإخوان ليسوا ثابتين على الحق وإنما ثابتين على الباطل والقتل والتدمير والتخريب وتكفير الناس ومعاداة البشر، وأضاف: "هذا كلام لا يصدر إلا عن مخبول". واعتبر النجار كلام بديع أنه تجارة بالدين واستغلال سياسى للدين، وأضاف: "هو يستغل مكانة الصحابة وأمهات المؤمنين الذين نقلوا للناس مصادر التشريع الإسلامى، وعلموا العالم كله عن الإسلام وعن سماحته وحب هذا الدين للحياة"، وتابع: "هذا كلام الباطل ونوع من التدليس ويتجاهل نصوص قطعية الثبوت وقطعية الدلالة مثل تأكيد القران أن أمهات المؤمنين ليسوا كأحد من النساء، وتأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على أن خير القرون هو قرنه، لكن بديع يتجاهل هذه النصوص لكى يحض هؤلاء الجاهلات على القتل والتخريب. 
 (اليوم السابع)

حرب الأزهر على الإرهاب تبدأ بمراجعة منظومته الداخلية واستقلاله عن السياسة

حرب الأزهر على الإرهاب
إعادة تأهيل خريجي الأزهر يعتبر ضرورة ليصبح بمقدورهم الدخول في مناظرات علنية مع أصحاب الفكر الجهادي والتكفيري.
أكّدت مصر أن مساهمتها في مكافحة الإرهاب لن تكون قاصرة على الشق الأمني فقط، بل تسعى إلى أن تلعب دورا على المستوى الفكري، الذي أصبح أحد الشواغل الرئيسية في العالم، خصوصا بعد أحداث باريس التي راح ضحيتها نحو 130 شخصا، في 13 نوفمبر الجاري.
ولبحث سبل تطوير هذه الوسيلة الفكرية الدفاعية ضدّ الإرهاب، وتفعيل العمل الدعوي على مستوى العالم، اجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمجلس حكماء المسلمين، وهي هيئة دوليّة مستقلّة تأسست في 2014 ومقرها أبوظبي وتضم عددا من كبار علماء المسلمين حول العالم ممن يوصفون بالوسطية.
وترأس الاجتماع شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي شدّد على صعوبة المهمة وتعقيدها، نظرا لأنها متعدّدة الأبعاد؛ لكنّه أكّد على ضرورة إيجاد سبيل لإطفاء الحرائق وردم بؤر التوتر في العالم العربي والإسلامي، من خلال السير في اتجاه التصدي للفكر الإرهابي بكافة صورة وأشكاله وتجفيف منابعه.
واقترح منظومة متكاملة تشمل التعليم والثقافة والشباب والإعلام وخطابا دينيا معبرا عن حقيقة الإسلام وشريعته، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تحثّ على محاربة ثقافة الكراهية والحقد، على غرار قافلات السلام حول العالم، التي أرسلها مجلس حكماء المسلمين إلى 11 عاصمة مختلفة في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأميركا، لنشر ثقافة السلام، تحت شعار “كل شعوب العالم نظراء في الإنسانية، ومن حق الجميع أن يعيش في أمن وسلم سلام”.
وقال مراقبون إن اجتماع السيسي بمجلس حكماء المسلمين يؤكّد على أن هذه الخطوة ليست فقط محاولة من جانب مؤسسة الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، بل لتأكيد أن مصر، التي عانت ولا تزال تعاني من الإرهاب، مقتنعة أن الحلول الأمنية لن تستطيع بمفردها التخلص من المخاطر الإرهابية، بل لا بد من عناصر أخرى تسير بالتوازي مع التوجه الأمني.
لكن لم يخف المراقبون خشيتهم من عدم مواصلة السير في هذا الاتجاه، فقد أكدت تجارب سابقة أن هناك فورة تظهر مع كل حادث إرهابي كبير، ثم تختفي، بمجرد أن تهدأ العاصفة.
وثمّن حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، دور الأزهر كقلعة للوسطية في المنطقة، ومواجهة دعوات العنف والأفكار التي تحرض على الفوضى والقتل. لكنه أضاف أن الأزمة التي تواجهها مصر تكمن في أن الأزهر لم يعد يتمتع بالمصداقية الكاملة التي تجعل من أرائه وكلماته وتحركات علمائه ذات تأثير كبير على المتلقين في مختلف الدول الإسلامية.
وأكد لـ”العرب” أن هناك حاجة ماسة ليتحرك الأزهر بوصفه مؤسسة مستقلة عن كافة الأنظمة، وخدمة الدين وليس النظام السياسي، لا سيما أن التطرف يشكل تهديدا خطيرا على العالم كله، ولا يمكن لأيّ مؤسسة مرتبطة بنظام سياسي يدافع عن مصالحه وليس عن الإسلام أن يمارس دورا في رعاية الدين والمحافظة على الإسلام الصحيح.
وقال مصطفي زهران، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية لـ”العرب”، إن المؤسسة الدينية في مصر تعاني عطبا كبيرا وترهّلت بسبب الصراع داخل أفرعها المختلفة، سواء الأوقاف أو دار الإفتاء، مؤكّدا أن انشغال المؤسسة الدينية الرسمية بالسياسة دفعها للتراجع عن الحقل الدعوي، الذي كان من المفترض أن تشغله بقوة بعد سقوط تيارات الإسلام السياسي. لذلك فمحاولات مجلس حكماء المسلمين، ما لم تكن بعيدة عن كنف المؤسسات الرسمية فهي لن تكون مجدية.
وأشار الباحث إلى أن فكرة القوافل الدعوية وحملات مواجهة الإرهاب لن تقدّم جديدا ما لم يتم تفعيلها بشكل جاد من خلال التعرف على أدبيات التنظيمات الجهادية ومناقشة أيديولوجياتها، ضمن خطة شاملة يحتاجها الأزهر لاستعادة دوره بشكل كامل.
وأوضح أن الجماعات الجهادية لديها عقيدة وفكر وشبهات لا بدّ من دحضها، والإجابة عليها بقوة ومنطق، ومن الضروري إعادة تأهيل خريجي الأزهر ليصبح بمقدورهم الدخول في مناظرات علنية مع أصحاب الفكر الجهادي والتكفيري.
واعتبر خالد عكاشة الخبير الأمني، أن الوقت حان لتفعيل المواجهة الفكرية في مكافحة الإرهاب بمنتهي الجدية، ودخول الأزهر على خط المواجهة مع القوى الظلامية خطوة تأخرت كثيرا، لكن لا بد من دعمه بكل قوة، وأن يتحد الجميع في مواجهة الإرهاب، فكريا وثقافيا وتعليميا بالتوازي مع المواجهة الأمنية.
وقال لـ”العرب” إن مصر، في أشد الحاجة إلى مثل هذه الخطوة، وإذا نجحت في جعلها ذات تأثير وفعالية على أرض الواقع، سوف تحصد نجاحا في مجال مكافحة الإرهاب، وسيلقي بتأثيره على العالم أيضا.
ولفت إلى أن هذه الفكرة طرحت أكثر من مرة في عدة دول مشدّدا على ضرورة توحيد المسارات في مواجهة الإرهاب والأفكار المنحرفة، بالأفكار الصحيحة والمعتمدة شرعيا للقضاء على سرطان الإرهاب المتفشي في جسد الأمة العربية.
من جانبه، دعا المفكر السياسي سعدالدين إبراهيم للانتظار حتى تظهر نتيجة القوافل الدعوية التي يرسلها مجلس حكماء المسلمين لعواصم العالم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تأثيرها قد يكون محدودا، ولن يستفيد منها سوى المشاركون فيها.
وقال لـ”العرب” إن هذه الخطوات بها الكثير من شبهات “الشّو الإعلامي” ولن تقدم جديدا، متسائلا أين كان الأزهر وعلماء المسلمين طوال الفترة الماضية التي ترعرع فيها الإرهاب والفكر المتطرف بعقول الشباب المسلم؟
 (العرب اللندنية)

مصر.. فصل مئات من موظفي البرلمان

مصر.. فصل مئات من
قررت السلطات المصرية طرد مئات الموظفين في البرلمان بتهمة انتمائهم لجماعات سياسية محظورة مثل جماعة الاخوان المسلمين و6 ابريل والاشتراكيين الثوريين.
وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية نقلا عن مصادر أمنية إن المرحلة الأولى ستشمل الاستغناء عن 234 موظفاً بالمجلس، وستبدأ خلال أيام، وسيجري خلالها استبعاد 69 موظفاً، بعضهم بسبب "ثبوت تورطهم في أعمال إرهابية خارج البلاد". كما سيتم إقصاء 27 موظفاً لانتمائهم لجماعة "الإخوان المسلمين"، و20 من تيارات سلفية، و7 من التيار "الاشتراكي الثوري" وحركة 6" أبريل"، كانوا وراء الاعتصامات والدعوات لتعطيل العمل التي شهدها مجلس النواب منذ ثورة "25 يناير".
وقالت مصادر لـ" العربية.نت" إن جهات الامن منعت اعتبارا من أمس السبت الموظفين من استلام اعمالهم، وسلمتهم خطابات رسمية بالاستبعاد والنقل إلى وظائف أخرى خارج البرلمان، وأرسلت ملفاتهم إلى الجهات المنقولين إليها، ومن بين هؤلاء 3 من المطبعة الرئيسية في المجلس . 
واضافت ان هناك دفعتين أخريين من الموظفين ستصدر قرارات خلال أيام باستبعادهم من البرلمان. كما ستتم ايضا إزالة صورة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأخير المنتمي لجماعو الإخوان المحظورة،، والموجودة حتى الآن ضمن صور رؤساء المجلس السابقين بمتحف البرلمان.
وقالت المصادر إن الاسماء المستبعدة تضم موظفين تم تعيينهم اثناء عهد الاخوان وخلال تولي الدكتور الكتاتني رئاسة المجلس، وبينهم اقارب لقيادات بالجماعة ومكتب الارشاد، و5 من العناصر النسائية منهن قبطية وموظفات في مجلس الشورى الذي تم الغائه.
 (العربية نت)
أسماء موظفي الإخوان
الخريف يجدد ضربه للإخوان.. شورى "عزت" يتحدى القيادات الشابة.. وتشكيك في اتفاق الاجتماع مع لائحة الجماعة.. المرجعية التاريخية تقترب من الحسم.. و"الهلباوي": تنقسم لجماعتين قريبًا
تتعرض جماعة الإخوان مجددًا لخريف الصراعات بين قياداتها التاريخية والشبابية، بعد الاجتماع الذي دعا له محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، منذ يومين في تركيا، وافضى إلى بيان تبرأ فيه الحاضرون من دعوات العنف وحمل السلاح. البيان على أهمية مضمونه إلا أن الأهم فيه هو جهة صدوره وملابسات الاجتماع نفسه، حيث دعا "عزت" للاجتماع 15 فقط من أعضاء شورى الإخوان من أصل 26 هم عدد الموجودين في الخارج، ما يعني أن "عزت" اكتفى بالأعضاء المؤيدين له والداعمين لما يسميه بـ"الشرعية التاريخية للجماعة". وقرأ محللون البيان بأنه رسالة بقرب فصل القيادات الشبابية الذي يتزعمهم محمد كمال، عضو مجلس شورى الإخوان، والمتولي إدارة الجماعة منذ 30 يونيو. 
وتختصر الصراعات بين القيادات التاريخية والشبابية في "من يحكم الجماعة"، حيث أجرى الإخوان انتخابات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، نتيجة لحبس أغلب القيادات التاريخية، وهو ما ساعد في تقدم الفصيل الشبابي في الانتخابات، وبدوره شن الفائزون هجومًا على القيادات التاريخية محملها مسؤولية فشل الإخوان في الحكم والإطاحة برئيسهم من منصبه. 
الهجوم المذكور استمر على مدى عامين ونصف، المدة منذ 30 يونيو، إلى أن استعادت القيادات التاريخية بزعامة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، عافيتها وحاولت العودة مجددًا إلى إدارة الجماعة، وهو ما يرفضه فصيل الشباب، مسمين تحركات "عزت" بـ"الانقلاب على الشرعية"، فيما يرفع فريق "عزت" شعار "الشرعية التاريخية للجماعة".
وجاءت كل التحليلات في اتجاه أن الانشقاقات تضرب مجددًا جماعة الإخوان، متوقعة قرب تحول الجماعة رسميًا إلى جماعتين، وهو ما ذهب له كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق، الذي توقع في مكالمة هاتفية مع "البوابة نيوز" أن تشهد المرحلة القادمة مزيد من الانشقاقات بين القيادات الكبيرة، والقيادات الشبابية.
وأكد على إن الوضع بالنسبة للجماعة وصل لمرحلة متأزمة، مرجحًا أن نشهد قريبًا كيانين يحملان فكر الإخوان، مشيرًا إلى أن ذلك حدث في الجزائر وماليزيا واندونيسيا، فضلًا عن الأردن.
وتابع أنه عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر لم نسمع من قيادي إخواني واحد خطاب السلمية، متابعًا إن الجماعة في أوقات الأزمات ترفع هذه الشعارات، معتبرة فيها نجأة لها.
بدوره قال طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، إن البيان يحمل معنى ضمني بخلاف شعارات السلمية التي رفعها، مشيرًا إلى أن أنه حمل إدانة واعتراف من داخل الجماعة تفيد إنها كانت تستخدم العنف على مدى عامين ونصف، وأخيرًا أعلنت توبتها.
وتابع أن الفترة القادمة ستشهد تصفية حقيقية في صفوف الشباب الذي يتمسك بخيار الصدام مع الدولة، مشيرًا إلى خلافات قديمة، من قبل الإطاحة بالجماعة، بين محمد كمال، عضو شورى الإخوان ومحمود حسين، القيادي التاريخي للجماعة والداعم لمحمود عزت. وتوقع أن تسهم هذه الخلافات القديمة في تعميق الصراع بين فصيل الشباب والجماعة.
وتوقع أن يكون الحسم في الغالب لصالح فريق "عزت"، مشيرًا إلى أن الفيصل في المشهد هو موقف المكاتب الإدارية في الأقاليم. ولفت إلى أن محمد كمال مدعوم من ثلاث أقاليم من أصل سبع تقسم الجماعة الجمهورية وفقها.
 (البوابة)

استكمال الانتخابات المصرية على وقع إقبال متوسط

استكمال الانتخابات
شرعت مصر أمس في إتمام الانتخابات التشريعية، كآخر محطات خارطة الطريق التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ببدء تصويت المصريين المغتربين على 282 مقعداً نيابياً قوام مقاعد محافظات الجولة الأخيرة، وسط رهان على ارتفاع نسب الإقبال لتعويض المعدلات المتدنية في الجولة الأولى التي اختتمت الشهر الماضي، فيما استنفرت الحكومة المصرية لإنهاء برنامجها الذي ستعرضه على البرلمان الجديد المتوقع التئامه قبل نهاية الشهر المقبل للحصول على ثقته.
ويستمر تصويت المغتربين اليوم بالتزامن مع انطلاق الاقتراع في الداخل والذي يشرف عليه 16 ألف قاض، ومتابعة 81 منظمة مجتمع مدني وجمعية محلية تضم 17 ألفاً و465 متابعاً، إلى جانب 6 منظمات دولية تضم 546 متابعاً و171 مترجماً معتمداً. كما تم السماح لـ 68 سفارة أجنبية لمتابعة الانتخابات، فيما تسلّم نحو 300 ألف من عناصر قوات الجيش والشرطة لجان الاقتراع في 13 محافظة هي: القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء.
وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات أن الرئيس المصري أصدر قراراً بتعديل فترة حظر التجول في شمال سيناء، لتبدأ في الساعة الحادية عشرة مساء بدل السابعة مساء، خلال أيام الاقتراع (اليوم وغداً)، وكذلك خلال جولة الإعادة.
وتوعدت السلطات الأمنية «التصدي بحزم» لأي محاولة لإفساد أجواء الاقتراع.
ويحق لأكثر من 28 مليون ناخب مصري التصويت في المرحلة الثانية من التشريعيات، والتي يتنافس فيها أكثر من ألف مرشح على 222 مقعداً فردياً، موزعة على 102 دائرة انتخابية، أما المقاعد المخصصة لنظام القوائم (60 مقعداً) فتتنافس أربع قوائم هي «في حب مصر» و «التحالف الجمهوري الاجتماعي» وحزب «النور» وتحالف «الجبهة المصرية» على 45 مقعداً منها هي قوام دائرة قطاع القاهرة، فيما حسمت قائمة «في حب مصر» بالتزكية مقاعد قائمة قطاع شرق الدلتا (15 مقعداً) لكنها تحتاج إلى الحصول على 5 في المئة من إجمالي الهيئة الناخبية في الدائرة.
وسبق انطلاق الانتخابات اتهامات متبادلة بين قائمتي «في حب مصر» التي تضم مسؤولين وعسكريين سابقين، و «التحالف الجمهوري» التي تقودها المستشارة السابقة تهاني الجبالي، بضم رموز من الحزب الوطني السابق، فيما توارى حزب «النور» وتحالف «الجبهة المصرية» بزعامة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، على خلفية تراجع نتائجهما في الجولة الأولى، على ما يبدو.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات شهدت فوز عشرات من أعضاء الحزب «الوطني» المنحل، فيما حصل حزب «المصريين الأحرار» على النسبة الأكبر من المقاعد بين الأحزاب السياسية، تلاه حزب «مستقبل وطن».
وكانت 139 سفارة وقنصلية مصرية في الخارج، فتحت أبوابها أمس، في اليوم الأول لاقتراع المغتربين، حيث شهدت إقبالاً متفاوتاً، بين المتوسط في دول الخليج لا سيما الكويت والسعودية، بينما كان الإقبال ضعيفاً في الدول الأوروبية وأميركا.
وأوضح سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية ناصر حمدي، في بيان، أنه بناء على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، يحق التصويت لكل مواطن مصري مقيم في الخارج، ومدرج في قاعدة بيانات الناخبين، ويحمل أصل بطاقة الرقم القومي، أو جواز سفر حديثاً ساري الصلاحية متضمناً الرقم القومي وعنوانه في مصر، ويقدم إقراراً يفيد بأنه مقيم في الخارج، ومستنداً دالاً على الإقامة تقبله اللجنة المشرفة على الانتخابات. ولفت حمدي إلى أن اللجنة فتحت أبوابها في الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية، وفقاً لتعليمات لجنة الانتخابات ومستمرة حتى الساعة التاسعة مساء، مؤكداً أن الإقبال لا بأس به.
وينتخب كل ناخب عدداً من المرشحين على المقاعد الفردية وفقاً لما هو مقرر في دائرته، والذي يتفاوت من دائرة انتخابية إلى أخرى، ويتراوح ما بين مقعد واحد و4 مقاعد، إلى جانب انتخاب إحدى القوائم الانتخابية.
وقال نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة المعنية بانتخابات المصريين المغتربين السفير حمدي لوزا، إن أكثر من 10 آلاف مصري في الخارج شاركوا في اليوم الأول من الاقتراع، وتوقع أن تكون نسبة التصويت في المرحلة الثانية أعلى من المرحلة الأولى والتي بلغ عدد الأصوات فيها 30531 ناخباً، معرباً عن أمله بأن تقل نسبة الأصوات الباطلة، التي وصلت إلى 1800 صوت في المرحلة الأولى، وذلك «بعد الجهد المبذول في توضيح قواعد العملية الانتخابية»، وأضاف لوزا «لم تصلنا أي بلاغات بشأن وجود معوقات فنية أو أمنية وذلك نتيجة التنسيق بين سلطاتنا في الخارج وسلطات الدول»، مشيراً إلى أن التصويت بدأ في عدد كبير من السفارات في الخارج ولكنه لم يبدأ في الأميركيتين وفق توقيت القاهرة.
في موازاة ذلك، استنفرت السلطات المصرية لتمرير الاقتراع في الداخل والذي ينطلق اليوم (الأحد) بسلام. وأعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية رفع درجات اﻻستعدادات داخل كل قطاعات الوزارة إلى الحالة «ج»، حيث تم إلغاء كل إجازات وراحات الضباط والأفراد حتى اﻻنتهاء من خطة تأمين اﻻنتخابات، متعهداً «قيام قوات الأمن بدورها في تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات على الوجه الأكمل، وتوفير المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة». وأشار المصدر إلى خطة التأمين التي سيشارك فيها نحو 180 ألف ضابط وفرد ومجند من قطاعي الأمن المركزي، والأمن العام، والحماية المدنية، والنجدة، والقوات النظامية، علماً أن الجيش المصري أعلن نشر نحو 160 ألفاً من عناصره لتأمين لجان الاقتراع التي تسلمها أمس.
وأوضح المصدر الأمني أن المحور الأول للخطة يتمثل في قيام خبراء المفرقعات بتسلّم المقار الانتخابية، لمسحها وتعقيمها، ثم تسليمها للقوات المكلفة تأمينها حتى انتهاء عمليتي التصويت والفرز، على أن يتم مسحها وتعقيمها خلال العمليتين في شكل دوري، أما المحور الثاني فيتمثل في توجيه ضربات استباقية لضبط الخارجين على القانون والمشهورة عنهم أعمال البلطجة، وتكثيف الحملات على العناصر الإجرامية والصادر في شأنهم أحكام قضائية بهدف تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء العملية الانتخابية.
ولفت إلى أن المحور الثالث يتمثل في تأمين تكثيف الوجود الأمني على المراكز الانتخابية والطرق المؤدية إليها برئاسة ضباط نظام وبحث وتحت إشراف قيادات ميدانية، ونشر دوريات أمنية وأطواف بحثية بكل مناطق المحافظات الـ 13 التي ستجرى فيها المرحلة الثانية من الانتخابات، بالإضافة إلى تحديد أماكن لتمركزات من تشكيلات أمنية من قوات الأمن المركزي وإدارات قوات الأمن في المحافظات وعناصر التدخل السريع في جميع دوائر أقسام ومراكز الشرطة في المحافظات للاستعانة بها عند الحاجة إليها.
وأعلن وزير الصحة المصري الدكتور أحمد عماد الدين وضع خطة شاملة للتأمين الطبي تشمل الدفع بـ 2842 سيارة إسعاف بالقرب من اللجان، موضحاً أن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد في كل مرافق الإسعاف، وتجهيز فرق الانتشار السريع، والتنبيه على سيارات الإسعاف بالمرور في محيط مقر اللجان طوال فترة الانتخابات وعند لجان الفرز، بالإضافة إلى تجهيز 10 زوارق إسعاف وطائرتي إسعاف للاستخدام في الحالات الطارئة أثناء عمليات الاقتراع باللجان الانتخابية، كما تشمل الخطة رفع درجة الاستعداد بكل المستشفيات العامة والمركزية، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، وتحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان، والتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.
وأوضح الوزير أن الخطة تشمل التأكد من توافر الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ في المستشفيات، إضافة إلى تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية فيها ومديريات الشؤون الصحية في المحافظات، إلى جانب منع الإجازات والراحات للعاملين في المستشفيات بدءاً من السبت الموافق 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وحتى الجمعة 4 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وتشمل الخطة أيضاً رفع درجة الاستعداد في مراكز الدم الإقليمية، والتأكد من توافر أكياس الدم والبلازما من الفصائل المختلفة في المستشفيات في محافظات المرحلة الثانية للانتخابات.
ودعا رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق جموع المصريين ممن لهم حق الانتخاب إلى المشاركة، معتبراً أن هذا الاستحقاق يمثل خطوة مهمة في البناء الديموقراطي. وشدد فايق، في بيان، على أن الانتخابات حق أصيل لكل مواطن ومواطنة للمساهمة في إدارة شؤون الدولة وإحدى الركائز الأساسية لحقوق الإنسان.. 
(الحياة اللندنية)

الأوقاف تحذر من دعاة الفوضى في مصر

الأوقاف تحذر من دعاة
حذرت الأوقاف المصرية من دعاة الفوضى الذين يحرضون على التظاهر في مصر بهدف ضرب الاستقرار والتأثير السلبي في الاقتصاد ونشر حالة من عدم الرضا بين الجماهير.
وأكد وزير الأوقاف- في بيان، على ضرورة التصدي لكل دعوة للفوضى وهدم الوطن أو الإفساد فيه أو تعطيل مسيرته، واصفاً هذه الدعوة التي تحرض عليها جماعة الإخوان الإرهابية ب«الجريمة الشرعية والخيانة الوطنية»، وقال: نخوض حرباً ضروساً ضد العناصر والتنظيمات الإرهابية المدفوعة دفعاً لضرب استقرار الوطن والمنطقة.
وطالب جمعة العقلاء العمل على تفويت الفرصة على أعداء الوطن من الوصول إلى حالة الفوضى التي حلت ببعض دول المنطقة، فشردت أبناءها، وهدمت بناياتها، وخربت العامر منها، مؤكداً أن دعوات التظاهر ونشر الفوضى تصب في صالح قوى الاستعمار من جهة وصالح العدو الصهيوني الذي ازداد فجوراً وغطرسة من جهة أخرى، مستغلاً الظروف التي تمر بها المنطقة، محاولاً تنفيذ مخططاته وأطماعه تجاه أقصانا الشريف.
وأكد وزير الأوقاف أن استقرار أي دولة إنما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على أمنها القومي، بل بمدى حرص كل فرد من أفرادها على مستوى هذا الأمن، وعدم المساس به، مطالباً بضرورة عقد دورات مكثفة في الحفاظ على الأمن القومي لكل من يتولى موقعاً أو منصباً قيادياً، إذ لا تكفي المهارات الفنية أو التقنية أو الإدارية في تكوين رؤية شاملة تؤدي إلى الاتجاه والمسار الصحيحين، ما لم تكن هناك رؤية أبعد ونظرة أشمل لأثر أي قرار يتخذ على الأمن القومي العام.
 (الخليج الإماراتية)

باحث سياسى: عبد المنعم أبو الفتوح إخوانى مهترئ الفكر ولابد أن يحاسب

باحث سياسى: عبد المنعم
قال هشام سرور الباحث السياسى، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح له تاريخ فى جماعة الإخوان منذ عام 74 حتى الان، ويعمل معهم على مخطط هدم الدولة المصرية. وتابع هشام سرور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه "العاشرة مساءً" والمذاع على فضائية دريم، قائلاً: "هذا الرجل المعروف بتاريخه مهترئ الفكر ومدى كرهه للدولة المصرية ومحاولته تكسيرها.. وهو إخوانى الهوا وله ابن من صلبه عضو فى جماعة الإخوان". وتساءل سرور عن ارتعاش أيدى الحكومة فى محاسبة مثل هؤلاء، مشيراً إلى أن البلاد الآن تمر بحالة حرب مع عدو معلن عنه.
 (اليوم السابع)

شيخ الأزهر: الإرهاب مرض فكري ونفسي لا دين له

شيخ الأزهر: الإرهاب
قال لمجلس حكماء المسلمين: لا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثِل
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الإرهاب مرض نفسي وفكري وليس إفرازا لدين سماوي وأن الله وحده الذي يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت، ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء.
وقال خلال لقائه بمجلس حكماء المسلمين صباح أمس السبت، قبل توجههم جميعا لمقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الإرهاب الأسود طال لبنان العروبة والتعايش، وطال في الأسبوع الماضي العاصمة الفرنسية باريس، وما إن بدأنا نفيق من كارثة باريس، حتى جاءت كارثة جمهورية مالي، وقتل عدد من الرهائن المحتجزين في باماكو.
وأضاف قائلا كنا نظن أن ما حاق بنا، نحن العرب والمسلمين، في الشرق من آثار الدَّمار الذي طال البشر والحجر هو نهاية المأساة، وأن تدمير دول عربية وإسلامية بأسرها على رؤوس أهليها وتشريدَهم وهَيَمانهم على وجوههم في القفار والبحار، هو كل ما تخبئه لنا الليالي والأيام. لكنا فوجئنا به يتمدد غربًا وشمالاً وجنوبًا، كما تمدد شرقًا من قبل. 
وقال إن الإرهاب هو أولاً وأخيراً اعتقادٌ وفكرٌ، وأنه عند معتنقيه فلسفة حياة، يهون من أجلها الموت والانتحار، و ليس إفرازا لدِين سماوي أيا كان هذا الدِّين، بل هو مرضٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائما عن مبررات وجوده في متشابهات نصوص الأديان وتأويل المؤوّلِين ونظرات المفسِّرين، ويُثبِتُ التاريخُ والواقعُ المعاصر أيضا أن بواعث الإرهاب ليست قصرا على الانحراف بالأديان نحو فُهومٍ مغشوشة مدلسة، بل كثيرا ما خرج الإرهاب من عباءة مذاهب اجتماعية واقتصادية بل وسياسية، وراح ضحية الصراع والحروب من هذه المذاهب والفلسفات المادية - التي لا تمت للدين بأدنى سبب - الآلاف بل الملايين من الضحايا والأبرياء.
وأشار إلى أنه لم يحدث أن اختلط الأمر في أذهان المسلمين بين هذه الجرائم وبين الأديان التي ارتكبت باسمها هذه الجرائم، وعلى الذين أقدموا على ارتكاب جريمة حرق المصحف وحرق بيوت الله في الغرب أن يعلموا أن هذه الأفعالَ هي -الأخرى-إرهاب بكل المقاييس، بل هي وقود للفكر الإرهابي الذي نعاني منه، فلا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثِل، وليس من المنتظر أبدا ممن يزعمون التحضر والتقدم إهانة مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من الناس.
وطالب شيخ الازهر بمحاربة ثقافة الكراهية والحقد، ونشر ثقافة الأخوة والمودة والزمالة العالمية التي دعا إليها شيخ الأزهر الأستاذ محمد مصطفى المراغي في رسالة مشهورة بعث بها إلى مؤتمر علماء الأديان الذي عُقد في لندن عام 1936، مضيفا أن مجلس حكماء المسلمين سوف يطلق ست عشرة قافلة سلام حول العالم ينشرون ثقافة السلام ويصححون المفاهيم المغلوطة ويحملون شعارا موحدا، "كل شعوب العالم نظراء في الإنسانية ومن حق الجميع أن يعيش في أمن وأمان وسلم وسلام".
 (العربية نت)
أسماء موظفي الإخوان
«البوابة نيوز» خلف خطوط القتلة: حواضن الدم في العالم.. 24 تنظيمًا في انتظار «أوامر البغدادي» الخريطة الكاملة لـ«ذئاب داعش» في 10 دول أوروبية
«ملة إبراهيم» و«التوحيد» و«شرطة الشريعة» رؤوس التطرف في ألمانيا والقيادة لـ«دعاة سلفيين» «الذئاب المنفردة» الأخطر في فرنسا و«فرسان العزة» مشاركة في «هجمات باريس» «الشريعة من أجل بلجيكا» أسسها المغربى فؤاد بلقايم.. و«خلف القضبان» ملوك الإرهاب في هولندا.
سمن كلبك يأكلك.. احتضنت حكومات الدول الغربية فلول الجماعات الإرهابية بعد أن صور لها سدنتها القابعون في معامل صنع القرار أن هؤلاء سيكونون الحربة التي تلوح بها تلك الحكومات بين الحين والآخر في وجه النظم المشرقية للضغط عليها في الوقت الذي تحتاج فيه لذلك. انقلب السحر على الساحر واشتعلت أوروبا عندما اقتربت من أوكار الذئاب الجائعة في قلب الشام وبلاد الرافدين. في هذا الملف نرصد أبرز المجموعات الإسلامية المتطرفة الموجودة في 3 قارات، هي «أوروبا وآسيا وأفريقيا».
أحمد الجدي ومحمود الطباخ ومصطفى كامل وزكية هداية
توصلت الأجهزة الأمنية، وجهات التحقيقات في حادث باريس الأخير إلى عدد من المتهمين في العملية الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية وهزت الرأى العام العالمى، لكن ما وقع في باريس لم يكن سوى عرض لمرض عضال يضرب قلب أوروبا كلها ويتمثل في انتشار نسخة مشوهة للإسلام هناك لا يعرف أصحابها غير العنف سبيلا، وذلك بسبب استيلاء العناصر المتطرفة على المنابر هناك وغياب النموذج المعتدل للدين.
أثبتت هذه العملية أن لدى تنظيم داعش أكثر من خلية في كل مدينة أوروبية ولا مبالغة إذا قلنا بأنه ربما لدى داعش فائض بشرى من الخلايا النائمة في أوروبا، لأن إيواء هذه العناصر ونقلها وتوفير المعلومات وتقديم الدعم والإسناد يحتاج إلى عناصر أخرى قادرة على توفير ذلك وتأمينه وبالتالى العدد أكبر مما تم تصفيته أو اعتقاله، وهذا ما ثبت فيما بعد من أن للتنظيم محطات كبرى من الجماعات والجمعيات المتنوعة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية.
تعتبر من أهم الدول الأوروبية تصديرا للإرهابيين كونها تمثل معقلا للسلفيين المتشددين في أوروبا، حيث انتشرت فيها الحركات المتشددة والجهاديون الكبار الذين جندوا الشباب الألمان للانضمام لتنظيم داعش الإرهابى حتى وصل عدد المقاتلين الألمان في صفوف داعش إلى ما يقرب من 670 شخصا عاد ثلثهم تقريبا إلى ألمانيا مرة أخرى، في حين أن عدد أبناء التيار السلفى المتشدد نحو 7000 شخص وفقا لآخر الإحصاءات التي خرجت عام 2014.. وفى السطور التالية أهم التنظيمات الدينية المنتشرة في المانيا:
جماعة ملة إبراهيم
تأتى جماعة «ملة إبراهيم» في مقدمة الحركات الدينية المتشددة في ألمانيا، وتعتبر الجماعة التي يقودها السلفى النمساوى الشهير «أبو أسامة الغريب»، من أكثر الجماعات دعما للأفكار المتطرفة في أوروبا ككل.
بزغ اسم تلك الجماعة الإرهابية المتشددة عام 2012 بعد أن بدأت تحشد المسلمين الألمان للانضمام لها تحت شعارات تطبيق الشريعة ولو بالقوة، وسرعان ما قامت الحكومة الألمانية بحظر نشاطها في 14 يونيو عام 2012.
جماعة التوحيد
رغم هذا الحظر الألمانى لجماعة «ملة إبراهيم» إلا أن مؤسسيها لم ييأسوا، وقاموا بتدشين جماعة أخرى منبثقة عن الجماعة الأولى المحظورة وتعرف الجماعة الجديدة باسم «جماعة التوحيد»، وفور علم الحكومة الألمانية بظهور تلك الجماعة وبدئها التحريض ضد الديمقراطية على عدد من المنابر الألمانية، قامت بحظرها في 26 مارس عام 2015.
جماعة شرطة الشريعة
ومن ضمن تلك الحركات المتشددة أيضا جماعة «شرطة الشريعة» التي دشنها أحد المواطنين الألمان الذين دخلوا الإسلام حديثا وسرعان ما اندمج داخل التيار السلفى ويدعى «سفين لاو».
ظهرت تلك الحركة المتشددة في عام 2014، وبدأت في التوغل داخل الأوساط المسلمة في ألمانيا، حتى نجحت في جمع ما يقرب من 5500 سلفى متشدد وفقا لتقرير أصدرته الاستخبارات الألمانية.
جماعة الدين الحقيقي
يقودها السلفى المتشدد «إبراهيم أبو ناجى» الذي يحمل الجنسية الفلسطينية مع الجنسية الألمانية بعد سفره إلى ألمانيا وإقامته فيها منذ أكثر من 30 عامًا، والذي رصدت الحكومة الألمانية اتصالات له مع عدد آخر من رجال السلفية المتشددة عام 2014 لعقد اجتماع سلفى يحضره 1000 سلفى متشدد حول العالم، للتنسيق حول تحركات السلفيين في أوروبا في المرحلة المقبلة.
منظمة الدعوة إلى الجنة
من المنظمات السلفية المتشددة التي تعتمد العمل السرى أساسا لها بعيدا عن المشاركات العلنية، أسس تلك المنظمة وتزعمها بيير فوجل، الداعية الألمانى ذو الميول السلفية المتشددة والملقب باسم «أبوحمزة»، وظهرت عام 2010 بعد دعوتها لتدشين مراكز دعوية بمختلف المحافظات الألمانية لنشر الإسلام، الأمر الذي حذرت منه السلطات الألمانية، وبدأت مداهمة منازل أعضاء المنظمة بتهمة نشر الإرهاب في نفس العام تمهيدا لحظر تلك المنظمة تماما على غرار مثيلاتها.
فرنسا
تتصدر قائمة الدول الأوروبية الأكثر استهدافا من قبل قوى الإرهاب في الفترة الأخيرة، وكانت آخر تلك العمليات الإرهابية هي الجريمة البشعة التي شهدتها العاصمة «باريس» والتي أسفرت في مجملها عن مقتل 130 شخصا وإصابة آخرين.
الذئاب المنفردة الداعشية
لا تسمح الحكومة الفرنسية بسهولة بتشكيل حركات أو جمعيات إسلامية، نظرا لخوفها من أن ينتقل الإرهاب وسط تلك الجماعات والحركات إلى المجتمع الفرنسى الهادئ، الأمر الذي تداركه تنظيم «داعش» الإرهابى، وحذر أنصاره هناك من تأسيس أي جماعات أو حركات مطالبا إياهم بإستراتيجية التنظيم الأخطر، والمعروفة باسم «الذئاب المنفردة» التي تصعّب على الحكومات العالمية التعامل مع العناصر الإرهابية في ظل عدم وجود تنظيم يربطهم أو خطة تجمعهم.
فرسان العزة
ومن الجماعات الإرهابية التي دشنت في فرنسا لدعم التنظيمات المتطرفة، جماعة «فرسان العزة» التي وجه لها الاتهام بالمشاركة في العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة «باريس»، تأسست تلك الجماعة عام 2010 على يد الفرنسى ذى الأصول المغربية محمد الشملان، وانتشرت على شبكة الإنترنت بحجة مواجهة الإسلاموفوبيا أي التخوف الأوروبي من الإسلام إلا أن الحكومة الفرنسية رصدت نشاطات إرهابية لتلك الجماعة منها دعم تنظيم «داعش» الإرهابى ومن قبله تنظيم القاعدة في كل العمليات الإرهابية التي ينفذها هذان التنظيمان الإرهابيان.
شبكة فريد بنيتو (القاعدة في فرنسا)
ومن الشبكات والخلايا الإرهابية التي ظهرت سرا في فرنسا، وكانت لها نشاطات إرهابية قبل ظهور تنظيم «داعش» الإرهابى، الشبكة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة المعروفة باسم «شبكة بنيتو» نسبة إلى مؤسسها وأميرها القيادى الإرهابى فريد بنيتو الذي دشن شبكته عام 2003، وكان هدفه منها جمع أكثر عدد من الشباب الفرنسى المسلم لإلحاقه بتنظيم القاعدة في العراق وسوريا تحديدا.
المجموعة الإسلامية المسلحة
تعد المجموعة الإسلامية المسلحة من أبرز المجموعات الإرهابية التي ظهرت في عام 1995 بعد أن نقلت عملياتها المسلحة من الجزائر إلى باريس، ونفذت من خلال قائدها هناك إسماعيل على بلقاسم هجوما مسلحا على شبكة المترو.
سلفيّو فرنسا
زاد الحضور السلفى بشكل خاص في العاصمة باريس، وتحديدًا في وسطها، حيث يسيطر المهاجرون الجزائريون السلفيون على سوقها الذي يقع في منتصف العاصمة، كما انتشروا في أحياء «رون ألب» و«كوت دازير» و«إيل دوفرانس»، بالإضافة للمعاقل التقليدية للمسلمين على غرار «فيترى سيرسان» و«سان دونى».
من الدول الأوروبية التي تشهد حراكا متشددا على نطاق واسع، فمنها فقط تم سفر ما يقرب من 450 شخصا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابى، كما أن أول انتحارية في تاريخ العمليات الإرهابية من الغرب كانت حاملة للجنسية البلجيكية وهى «مورييل ديغوك» التي فجرت نفسها في العراق ضمن تنظيم القاعدة عام 2005.
خلية بروكسل
ومن أشهر الإرهابيين المنضمين إلى «داعش» من بلجيكا؛ المدعو عبدالحميد أباعود- العقل المدبر لتفجيرات باريس والشهير بـ «أبو عمر البلجيكى»، الرجل الذي أسس إحدى أخطر الخلايا الإرهابية في بلجيكا مطلع العام الحالى، والتي أطلق عليها فيما بعد «خلية بروكسل الإرهابية».
الشريعة من أجل بلجيكا
تخصصت مؤخرا في تجنيد المسلمين البلجيكيين وإرسالهم إلى العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابى، الجماعة أسسها المغربى فؤاد بلقاسم، وتم حظرها مؤخرا، والقبض على زعيمها و45 قياديًا آخر بها، وتمت محاكمتهم بتهمة دعم تنظيم «داعش» الإرهابى وتجنيد الشباب له.
الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة
هي جماعة إقليمية مركزها في الرباط والدار البيضاء بالمغرب وفرعها في بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، وتورطت تلك الجماعة ضمن المتورطين في استهداف قطارات العاصمة الإسبانية مدريد عام 2004.

ونشط عدد من الجماعات والحركات السلفية المتشددة، بالتحديد في لاهاى حيث المسجد الكبير المعروف باسم مسجد السنة ذو الطابع السلفى، ومنها:
الشريعة من أجل هولندا
على غرار قيام عدد من الشباب البلجيكيين بتأسيس جماعة «الشريعة من أجل بلجيكا» والتي اتهمت مؤخرا بدعم تنظيم داعش الإرهابى وإرسال شباب من بلجيكا إليه، قام عدد من الشباب البلجيكى المقيم في هولندا بتشكيل جماعة «الشريعة من أجل هولندا» بنفس الأهداف التي تحملها الجماعة الأم في بلجيكا والذي تم القبض على مؤسسها وسجنه 12 عامًا.
يريد أتباع الشريعة من أجل هولندا إقامة إمارة إسلامية في تلك الدولة الأوروبية، وتابعت الحكومة الهولندية نشاط تلك الجماعة، وقامت بسجن أحد أفرادها عام 2012 بعد إطلاقه تصريحات عدائية ضد الديمقراطية، كما أنها تدرس بالفعل الآن فكرة حظر نشاط تلك الجماعة بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا مؤخرا.
تنظيم خلف القضبان
يعتبر تنظيم «خلف القضبان» من أخطر التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في هولندا عام 2006 بعد أن اعترض عدد من الشباب المسلمين المرتادين لمسجد السنة الشهير في لاهاى على تغير موقف دعاة المسجد من معاداة الديمقراطية ودعوتهم جموع المسلمين في هولندا للمشاركة في الانتخابات، فقرروا إطلاق هذا التنظيم الذي سرعان ما انتقل أعضاؤه إلى عدة دول في أفريقيا إضافة إلى العراق وسوريا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية هناك ومنها تنظيم القاعدة.
تنظيم «سترات الدعوة»
في عام 2011، ظهر تنظيم سلفى متشدد جديد يعرف باسم «سترات الدعوة»، بدأ نشاطه في هولندا بالهجوم على الحكومة الهولندية بعد منعها للنقاب، وحشد التنظيم للعديد من الوقفات الاحتجاجية في المدن الهولندية المختلفة لرفض هذا القرار، واعتبرته هولندا منذ تلك الفترة تنظيما سلفيا متشددا دون فرض أي حظر على نشاطه حتى الآن.
أوكرانيا
فتح تنظيم «داعش» الإرهابى جبهة له هناك وفقا لما أكده موقع «روسكايا بلانيتا» الأوكرانى، وهى عصابة أصلان مسخادوف، وأوضح الموقع الأوكرانى في دراسة له أن عددا من رجال عصابة «أصلان مسخادوف» شاركت في الحرب الأهلية الأوكرانية ضمن صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، تجمعوا سويا من جديد ضمن عدد من الكيانات الصغيرة، وأعلنوا بيعتهم لتنظيم «داعش» الإرهابى حتى يواجهوا الجنود الروس في أوكرانيا، ردا على دخول روسيا في حرب ضروس مع تنظيم داعش الإرهابى في سوريا.
بريطانيا
لا تزال تعتبر من أهم المعاقل التي تضم الإسلاميين المتشددين في العالم، فهى الدولة الحاضنة الأولى للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان التي صنفتها مصر كجماعة إرهابية ومعها روسيا وعدد من الدول العربية، حيث يوجد في لندن أهم معاقل الجهاديين، ومنها «المرصد الإسلامى» الذي يقوده المصرى ياسر السرى، الهارب من أحكام بالإعدام والسجن المشدد في مصر نظرا لتورطه في عدة جرائم منها على سبيل المثال لا الحصر؛ محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصرى السابق عاطف صدقى، ومن التنظيمات «مركز المقريزى» للمنظر الجهادى الشهير التابع لتنظيم القاعدة «هانى السباعى» الذي هرب إلى بريطانيا منذ فترة طويلة.
إسبانيا
يوجد العديد من التنظيمات الدينية، منها ما ظل محدودًا، ومنها ما كانت حياته قصيرةً، ومنها ما بقى حبرًا على ورق، ومنها ما انضم إلى تنظيمات أخرى، وكل هذه التنظيمات محلية لا تخرج عن مدينة من مدن إسبانيا، وقد تفرعت كل هذه التنظيمات عن «جمعية عودة الإسلام إلى إسبانيا»، وقد أسسها أفراد من خريجى الجمعية الأم، لذلك فهذه الجمعيات لا تختلف في تنظيمها عن الجمعية التي تفرعت عنها؛ ومن هذه الجمعيات:
«الجماعة الإسلامية في إسبانيا»
يعمل في «جماعة الأندلس المسلمة» موريتانيون تابعون للقاعدة، وهى أول جمعية أسست بعد «جمعية عودة الإسلام إلى إسبانيا»، أسسها عدد من الذين أخرجوا من الجمعية السابقة، عام 1981. ويترأسها كل من الرئيس «عمر عبدالحق كوكا دومنكز» من إشبيلية، و«عبدالكريم محيى الدين كراسكو ساستر» نائب الرئيس، و«زهراء كونتريراس كانو» أمينة سر، و«عبدالنور كوكا دومنكز» أمين الصندوق.
وأسس متطرفون جمعية «مسجد البيضاء»، وكان أحمد عبدالله فوتمديانو إمامها ورئيسها، وهو من قدامى أعضاء «جمعية عودة الإسلام إلى إسبانيا»، ولا يتعدى نشاطها غرناطة، كما أنشأوا جمعية «جماعة المرية الإسلامية».
أسست هذه الجمعية في المرية، عام 1983، من طرف «بلال كيلس ميزا»، من أصل إشبيلى، أسلم في «بلجيكا» سنة 1975م، وهذه الجمعية أصبحت حبرًا على ورق، كما توجد في إسبانيا جمعية «جماعة ملقا الإسلامية» التي أسسها «عبدالسميع أريانا» عام 1982، وكان من أعضاء «جمعية عودة الإسلام إلى إسبانيا»، وسط مدينة «ملقا».
إيطاليا
ينتشر أكثر من 700 مركز إسلامى في جميع المدن الإيطالية، من أهمها «اتحاد الجاليات الإسلامية» إذ يضم نحو أكثر من 150 مركزًا إسلاميًا، وهى مراكز يتغلغل فيها متطرفون وثبت في تحقيقات الأمن الإيطالى انضمام أعضاء كثيرين لداعش من خلالها، ومنها:
«الرابطة الإسلامية»
«الرابطة الإسلامية» في إيطاليا رأسها الدكتور أبوالخير بريغيش، وهى من المؤسسات التي أنشئت في الغرب لرعاية اللاجئين من أوروبا الشرقية، كما قامت بتأسيس مدرسة إسلامية بمساعدة رابطة العالم الإسلامى، وأنشئ المركز الإسلامى في روما سنة 1966، وأنشطتها محدودة، وقد أدرجتها بعض الدول تحت المنظمات الإرهابية المحظورة.
«الجماعة السلفية للدعوة والقتال»
هذه الجماعة المتشددة، المتواجدة في إيطاليا، تتخذ من مدينة فينيسيا مقرا لها، وتسعى لتجنيد أعضاء جدد، وهى على صلة وثيقة بالجماعة السلفية الجزائرية المنتمية لتنظيم القاعدة، وهى محظورة في الجزائر لأنها تهدف إلى العنف.
وقد اتخذ أفراد هذه الجماعة من مدينة البندقية مقرا لهم وكان لها خلايا في مدن أخرى، وقاموا بتجنيد أعضاء من المهاجرين بصورة غير مشروعة وزودوهم بوثائق مزورة.
البرتغال
ومن بين خمسين ألف نسمة من المسلمين البرتغاليين ومعظمهم في لشبونة، ومدن «كويمبرا، وفيلادو كوندا، وانفرورا، وبورتو»، ظهرت «الجماعة الإسلامية بلشبونة»، وجمعية «أوديفيلاس»، و«الجمعية الإسلامية في لارانجيروا».
روسيا
يوجد أشد المجموعات تطرفًا في أوروبا وآسيا ومنها: «حزب التحرير الإسلامى»، و«منظمة الإكرامية» التي تشكلت على يد «أكرم يولداشوف» العضو السابق في «حزب التحرير الإسلامى».
أفريقيا
في أفريقيا مرتع وبيئة ملائمة للجهاديين، حيث تعد القارة السمراء من أكثر أماكن العالم التي تشكل تربة جيدة لجماعات الفكر المتطرف، خصوصا التي تنتشر في مناطق شمال أفريقيا، حيث تتخذها هذه الجماعات كملجأ للوجود والتنقل بين دولها. وتتجسد خريطة التنظيمات الجهادية والإرهابية في دول المغرب العربى الثلاث «تونس والجزائر والمغرب» وفى سيناء بشكل محدود، وتحرص هذه التنظيمات على تحويل أغلب كياناتها إلى تنظيمات سرية، تحمل أفكار التنظيم وأهدافه العامة.
الجزائر
يسعى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامى، الذي يتزعمه عبدالملك درودكال، والملقب بـ«أبى مصعب عبدالودود»، إلى فتح جبهات جديدة للجهاد، وتوسيع رقعته الجغرافية إلى دول مجاورة للجزائر. ويتمركز هذا التنظيم جغرافيا على حدود الجزائر مع جيرانها في ثلاث إمارات، تنبثق من كل واحدة عدة سرايا عسكرية تحيط بالدولة، وتلامس حدودها مع تونس، بل تنتشر بعض معسكراتها داخل حدود الدولتين وتتمثل في إمارات ثلاث.
«إمارة الوسط»
أولى هذه الإمارات الثلاث، ويطلق عليها منطقة الشرق، وتضم ثلاثة معسكرات، كل معسكر تتفرع منه عدة كتائب مقاتلة. المعسكر الأول «جند الأهوال»، ويتفرع منه ثلاث كتائب تتركز في بعض الولايات الداخلية التي تقترب من حدودها الشرقية، وهى: «كتيبة الفتح، كتيبة أبى بكر الصديق، كتيبة الأرقم»، وتشهد ولاية بودمرداس الجزائرية النشاط الأوسع لكتائب هذا المعسكر.
أما المعسكر الثانى فيعرف بـ«جند الأنصار»، وتنبثق عنه ثلاث كتائب، تركز نشاطها على خط الحدود الشرقية للجزائر، وهى: كتيبة عثمان بن عفان، وكتيبة النور، وكتيبة على بن طالب، وتعد ولاية تيزى وزو الجزائرية هي مركز عمليات هذه الكتائب الثلاث. أما المعسكر الأخير فهو معسكر جند الاعتصام الذي تفرعت منه كتيبتان، هما: كتيبة المهدى، وكتيبة الفاروق.
إمارة الصحراء
وتعد كتائب هذه الإمارة أشرس كتائب معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، بسبب خضوعها لقيادة الرجل الشرس «موسى أبوداود»، والملقب بـ«أمير الصحراء»، وشارك في العديد من عمليات التنظيم ضد النظام الجزائرى، وتم اختياره من قبل أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب «أبى مصعب عبدالودود» لقيادة إمارة الصحراء.
أما الكتيبة الثانية في الإمارة الثالثة فتعرف بكتيبة الملثمين، التي كانت قبل أن تصبح جزءا من تنظيم «المرابطون» تحت قيادة «مختار بلمختار».
أما الكتيبة الأخيرة فهى كتيبة «طارق بن زياد»، وأميرها الحالى عبدالحميد أبوزيد، الملقب بـ«عبيدالمكنى». وقد ازداد نشاط كتيبتى «طارق بن زياد»، و«الفرقان» (الأقوى تسليحا في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من شمال مالى، خصوصا في منطقة تمبكتو حتى حدود القوس المغربى.
الإمارة الشرقية
وتعد من أضعف إمارات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب في الوقت الراهن، بسبب تمكن قوات الأمن الجزائرية من شل حركتها واختراقها.
أما التنظيم الثانى فيتمثل في تنظيم «المرابطون»، المنشق عن التنظيم الأم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامى». ومؤسس هذا التنظيم خالد أبوالعباس، والملقب بـ«مختار بلمختار» من مواليد 1972 بولاية غرداية بالجزائر.
تونس
تعد «أنصار الشريعة» هي أبرز هذه التنظيمات بجانب «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامى».
«أنصار الشريعة»
وتمثل تونس نقطة التمركز الرئيسية لتنظيم «أنصار الشريعة»، ويقود هذا التنظيم «سيف الله بن الحسين المكنى»، الملقب بـ«أبى عياض». وأسس «أبوعياض» جماعة «أنصار الشريعة» بتونس عام 2000، ومن أشهر عمليات «أنصار الشريعة» بتونس اغتيال السياسيين مثل «محمد البراهمى»، عضو المجلس الوطنى التأسيسى عن حزب التيار الشعبى التونسى.
ويتمركز تنظيم أنصار الشريعة التونسى في الوقت الراهن بجبال الشعانبى، التي تمثل تمركزا لكتيبة عقبة بن نافع التابعة للتنظيم، والتي تبنت عملية الشعانبى في 16 يوليو 2014، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 15 شهيدا من الجيش والحرس الوطنى.
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامى
توجد بين المغرب والجزائر، ومنطقة الوسط الغربى من جبال الشعانبى، ويقودها الآن الجزائرى «لقمان أبوصخر»، وتتبنى على موقعها الإلكترونى الخط المركزى للقاعدة.
نيجيريا
تأسست جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، عام 2002، على يد «محمد يوسف» الذي يدعو إلى تغيير نظام التعليم، لرفضه التعليم الغربى والثقافة الغربية والعلوم. وفى عام 2009 اشتبكت الجماعة مع قوات الأمن، ما أسفر عن وقوع 150 قتيلًا، وأعلنت مبايعة تنظيم «داعش» الإرهابى، أول مارس الماضى.
وفى مايو 2014 أعلنت «بوكو حرام» اختطاف فتيات مدارس المسيحيات من مدرسة شيبوك. وبعدها عرض زعيم الجماعة الحالى «أبوبكر شيكاو» مبادلة الفتيات بناشطين تابعين للحركة تحتجزهم السلطات. وتتكون هذه الجماعة من 6 آلاف مقاتل. وكان اختطاف 300 تلميذة نيجيرية أخطر ما قامت به، وتنشط «بوكو حرام» منذ سنوات في ولاية «بورنو» شمال شرقى نيجيريا.
مصر
بعد ثورة يناير بدأ الظهور الحقيقى للتنظيمات الإرهابية بمصر، خصوصا في سيناء، بداية من أول عملية لتفجير خط الغاز المصرى الإسرائيلى، مرورا بغيرها من العمليات الإرهابية التي تنامت وكبرت بعميلة رفح الأولى التي راح ضحيتها 19 جنديا مصريا في نهار رمضان.
كما قامت الجماعة الإرهابية بالعديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، وأعلنت مسؤوليتها رسميا عن تفجير مديرية أمن الدقهلية، وهى العملية التي أودت بحياة 15 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين. كما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم على مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعلية في أكتوبر 2013، وفى 20 نوفمبر 2013 أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن اغتيال محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، كما فجرت مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013، وخلف التفجير 16 قتيلا.
كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم على مدينة إيلات الإسرائيلية في 20 يناير 2014، ولم يسجل أي حالة وفاة أو إصابة، إضافة إلى مسؤوليتها عن الهجوم على كمين شرطة بنى سويف في 23 يناير 2014، قتل على أثره 6 أشخاص. ومن أبرز قياداته شادى المنعيى، ومحمد فريح.
واستخدم التنظيم نفس إستراتيجية «داعش» في القتال، بسيارة مفخخة وصاروخ «آر بى جى»، ثم هجوم شامل، بعدها أعلن التنظيم رسميا البيعة وإعلان سيناء ولاية تابعة للتنظيم في نفس توقيت عملية «كرم القواديس».
ليبيا
قام تنظيم داعش بتشكيل كتلتين له هناك، إحداهما حول مدينة درنة بالقرب من شرق البلاد، والأخرى في مدينة سرت غرب البلاد، ونشأ تنظيم أنصار الشريعة بعد سقوط الرئيس الليبى معمر القذافى في 2011، وبسط سيطرته على مدينة سرت منذ يناير الماضى، لكن التنظيم يعانى هناك من الهجمات التي يشنها أهالي المدينة عليه. كما تقع درنة تحت سيطرته منذ أكتوبر 2014، وهناك جماعة جهادية أخرى كانت تسيطر على درنة وتسمى «مجلس شورى شباب الإسلام في ليبيا»، وكانت بينها معارك دائمة في المدينة.
و«أنصار الشريعة» في ليبيا ميليشيا تأسست في إبريل 2012 بعد نهاية الثورة الليبية، وقد أعلن التنظيم بيعته لزعيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادى.
الصومال
في الصومال توجد «حركة الشباب» أو ما تعرف بـ«حركة شباب الشباب المجاهدين»، وتأسست في عام 2006 عقب غزو محدود من إثيوبيا للصومال، وتتبع فكريا تنظيم القاعدة، وفى أكتوبر الماضى أعلن عبدالقادر منعم، أحد أهم قيادات الجماعات الإرهابية بالسودان، ولاءه لتنظيم داعش.
ومن أبرز قياداتها «مختار على الزبير» الذي خلف «مختار روبوو» الذي قتل في غارة جوية أمريكية على منزله وسط الصومال. وفى الوقت الحالى يضرب الانقسام الحركة، بسبب مبايعة تنظيم داعش والتخلى عن القاعدة، وهو ما ظهر جليًا عندما أعلن أحد قادة «حركة الشباب»، عبدالقادر مؤمن، ولاءه لـ«داعش» في مقطع فيديو، وشاركه العديد من الإرهابيين الآخرين الذين ينتمون إلى الجماعة في وسط الصومال.
«القاعدة» يمول كتائب «الإسلامبولى» في الشيشان
بوابات الجحيم الملعونة في آسيا.. القتل باسم القرآن
تنظر العناصر المتطرفة إلى آسيا باعتبارها أرضا خصبة للبقاء وتكوين جماعاتها الإرهابية فيها، تلك القارة الكبيرة التي تساعد تضاريسها وكثرة الجبال بها على احتواء آلاف الإرهابيين، اتخذها متطرفو العالم موطنا لتكوين مجموعاتهم المسلحة التي تهدد السلم العالمى، بداية من تنظيم القاعدة الذي اتخذ من أفغانستان وباكستان ملجأ له، مرورًا بتكوين عصابات «داعش» فيها حتى «جهاديو الروهينجا» التي أعلنت العمل المسلح في بورما.
تحتوى القارة الآسيوية على كثير من جماعات العنف والإرهاب التي تورطت في عمليات القتل والاختطاف والهجوم على المؤسسات، كما تبنت عمليات عدة في دول أخرى خارج القارة وينتمى إليها أشرس متطرفى العالم.
الحركة الإسلامية في أوزبكستان
ائتلاف يشمل خليطا من العرب والباكستانيين والشيشان والروس والأوكرانيين والقرغيز والأوزبك والطاجيك، ويعود تاريخه إلى منتصف العقد التاسع من القرن الماضى (1997)، وتتهمه الحكومة بعمليات «إرهابية»، بينها محاولة اغتيال الرئيس الأوزبكى، إسلام كريموف، عام 1999.
وقد انتقلت الحركة تحت الضغط الأمنى الذي تواجهه إلى مناطق أفغانية، خلال الفترة التي كان نفوذ حركة طالبان يشتد في ذلك البلد، وقد قاتل رجالها إلى جانب طالبان والقاعدة خلال العملية العسكرية الدولية التي قادتها بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط نظام طالبان عام 2003.
ارتبط تأسيس هذه الحركة بشخصين، أحدهما يعد المنظر الأيديولوجى والقائد السياسي، وهو طاهر يولداشيف، والآخر جمبواى خوجييف، والذي يعرف باسم جمعة نمانغانى، وهو القائد العسكري الذي قتل أواخر 2001، إثر القصف الأمريكى لمواقع طالبان شمال أفغانستان، تم إدراج اسم الحركة في القائمة الدولية الموحدة في 6 أكتوبر 2001، كما سبق وأن أدرجتها الولايات المتحدة أيضًا في أغسطس 2000 على قائمة المنظمات الإرهابية.
اتحاد الجهاد الإسلامى
لفيف من المقاتلين يتمركز في «مير» على شمال وزيرستان، ويتكون من مجموعة تركية، انشقت عن الحركة الإسلامية الأوزبكية عام 2001 تحت اسم «جماعة الجهاد الإسلامى»، ثم غيرت اسمها واستراتيجيتها عام 2005، لتتبنى أجندة دولية أبعد من أوزبكستان إلى «الجهاد العالمى» مرتبطه بصلات وثيقة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة. أدرج اسمه في القائمة الدولية الموحدة بتاريخ 1 يونيو 2005.
حركة شرق تركستان الإسلامية
هي منظمة مسلحة إيغورية انفصالية أسسها «حسن محسوم»، وتدعو إلى إنشاء دولة إسلامية مستقلة في تركستان الشرقية شمال غرب الصين، وتريد هذه الحركة الحصول على استقلال إقليم شينجيانغ ذى الغالبية المسلمة من عرقية الإيغور، وتم تصنيفها من قبل الأمم المتحدة سنة 2002 كمنظمة إرهابية، كما أدرجت واشنطن علنًا حركة شرق تركستان الإسلامية على قائمة التنظيمات الإرهابية في 27 أغسطس 2002.
اتهمت الحكومة الصينية أعضاء الحركة بقيامهم بعدة هجمات بسيارات مفخخة في منطقة شينجيانغ في التسعينات، فضلا عن مقتل دبلوماسى صينى في قيرغيزستان في عام 2002، لكن الجماعة لم تعترف أو تنفى هذه الاتهامات، كما تزعم الصين والولايات المتحدة بأن الحركة لها علاقات مع تنظيم القاعدة.
كتائب الإسلامبولى الشيشانية
جماعة شيشانية مرتبطة بالقاعدة، تميل في الغالب إلى التمويه واتخاذ أسماء مختلفة في مسعى لتضليل أجهزة الاستخبارات الروسية والغربية، اتخذت اسمها من اسم الجهادى المصرى خالد الإسلامبولى، قاتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، إذ ظهرت عام 2004، ونسبت إلى نفسها المسؤولية عن هجوم انتحارى فشل في قتل شوكت عزيز المكلف رئاسة الوزارة الباكستانية، كما أعلنت مسؤوليتها عن تحطم طائرتين روسيتين، ووقعت بيانها بهذا الخصوص باسم «كتائب الإسلامبولى تنظيم القاعدة».
جماعة «أبوسياف»
جماعه جهادية انشقت عن جبهة التحرير الوطنية «جبهة مورو» عام 1991 في جنوبى الفلبين، أنشأها عبدالرزاق أبو بكر جنجلانى، وتهدف إلى إنشاء دولة إسلامية غربى جزيرة مندناو جنوبى الفلبين، حيث تقطن هذه الجزيرة أغلبية من السكان المسلمين، والقائد الحالى للمجموعة هو غالب أندانغ.
وتنفذ الجماعة الكثير من عمليات القتل ضد المدنيين، وتعد أشرس العصابات الإرهابية في الفلبين، ويقترن اسمها بعمليات اختطاف رهائن للحصول على فدية، كان آخرها ذبح ماليزيا محتجزا لديها منذ مايو الماضى، وبايع عدد من أعضائها تنظيم داعش.
«أوم شينركو» اليابانية
الجماعة نسبت إلى طائفة دينية يابانية، واشتهرت بجريمتى غاز السارين أكبر الجرائم في تاريخ اليابان وأبشعها على الإطلاق، إذ أسس هذه الجماعة اليابانى أساهارا شوكو الذي كان يريد أن يكون جزءًا من الحكومة، لكن لم يتم انتخابه، فقرر الانتقام من شعب اليابان فأطلق السارين، ونشر الخوف والهلع في أرجاء طوكيو لشهور.
كانت بدايتها 1984، وفى عام 1995 كان عدد أعضاء أوم يقارب 9000 في اليابان و40000 في العالم، لكن تقلص هذا العدد ليكون 2000 في عام 2004.
تنظيم القاعدة
منظمة وحركة متعددة الجنسيات إسلامية أصولية، تأسست في الفترة بين أغسطس 1988 وأواخر 1989، تدعو إلى الجهاد الدولى، تبنت الكثير من العمليات الإرهابية حول العالم، كان آخرها الهجوم على جريدة «شارلى إيبدو» الفرنسية، بجانب العمليات المتعددة التي تنفذها في اليمن.
تبنت في فبراير 1993 عملية تفجير مركز التجارة العالمى في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، التي أسفرت عن 6 قتلى وألف جريح، ونفذت في أغسطس 1998 بواسطة سيارتين مفخختين تنفجران قرب سفارتى الولايات المتحدة في نيروبى ودار السلام بكينيا وتنزانيا، وتسفران عن 224 قتيلا بينهم 12 أمريكيا وآلاف الجرحى، وفى أكتوبر 2000: مقتل 17 جنديا أمريكيا وجرح 38 آخرين في عملية انتحارية استهدفت المدمرة الأمريكية كول في عدن باليمن، وأحداث 11 سبتمبر 2001 التي نفذتها بواسطة انتحاريين خطفوا 4 طائرات تضرب اثنتان منها برجى التجارة العالميين في نيويورك، بينما تسقط الثالثة فوق مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن، وتتحطم الرابعة في بنسلفانيا، وجميعهم بالولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت حصيلة القتلى 2978 قتيلا، بجانب تفجير شاحنات البترول والسفارات الأجنبية ومحطات القطارات والموانئ والمنشآت السياحية لدول عربية وأجنبية في الفترة من 2001 حتى الآن.
«ولاية خراسان»
في يناير الماضى أعلن فرع تنظيم داعش الإرهابى على الحدود الباكستانية الأفغانية، ليكون نقطة انطلاق التنظيم للتوغل في آسيا، والوقوف أمام سيطرة تنظيم القاعدة، وكانت هذه أول مرة يعلن فيها التنظيم المتشدد استحداث ولاية تتداخل فيها بلاد متعددة، وعين أبوبكر البغدادى، زعيم التنظيم، القيادى حافظ سعيد خان، زعيمًا لها آخر يدعى عبدالرءوف خادم «أبوطلحة» نائبًا له، وبدأ بعدها في التحريض بذبح وقتل ضد من سماهم «الصليبيين» وطالب عناصره بتنفيذ عمليات إرهابية في آسيا.
 (البوابة)
أسماء موظفي الإخوان
الرئيس المصري أمام وفد برلماني أميركي: نزع فتيل أزمات المنطقة بما يحافظ على كيانات الدول
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن علاقة بلاده العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية «تحقق مصالح مشتركة في مواجهة التحديات المختلفة»، داعياً إلى «مقاربات شاملة في مواجهة قوى الإرهاب، وإلى نزع فتيل الأزمات في المنطقة بما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها».
وكان السيسي اجتمع في قصر الاتحادية الرئاسي، أمس، بوفد برلماني أميركي برئاسة رئيس اللجنة الفرعية للاستعداد العسكري النائب الجمهوري روبرت ويتمان، مؤكداً الاهتمام الذي توليه مصر لـ «مواصلة علاقاتها الاستراتيجية بواشنطن وتعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر عقود بين البلدين، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب»، مشيداً بنتائج الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين البلدين في آب (أغسطس) الماضي في القاهرة، معتبراً أن استئناف المساعدات العسكرية لمصر «تطور إيجابي يعكس حرص الجانبين على دعم الشراكة القائمة بينهما بما يُحقق المصالح المشتركة». وأكد أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة «لما تُمثله من ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية في ظل ما تُحققه من مصالح مشتركة في مواجهة التحديات المختلفة».
وأكد السيسي التزام القاهرة «مواصلة العمل على ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون وإعلاء قيم الديموقراطية والعدالة الاجتماعية».
ونقل بيان رئاسي مصري تأكيد أعضاء الوفد حرصهم على تعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، وأوضح البيان أن اللقاء تناول «سُبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف»، حيث شدد السيسي على أهمية «توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيزها من أجل القضاء على الإرهاب بكل صوره وتجفيف منابع تمويله، بحيث لا تقتصر هذه الجهود على الجوانب العسكرية والأمنية فقط وأن تشمل أيضاً الأبعاد الاقتصادية والثقافية والفكرية». وعرض السيسي «جهود مصر لإصلاح الخطاب الديني ومعالجة الفكر المتطرف وتصويب ما يروج له من أفكار مغلوطة».
وكما عرج اللقاء إلى تطورات في المنطقة وسبل تعزيز التنسيق بين البلدين إزاء القضايا المختلفة، حيث دعا الرئيس المصري إلى أهمية العمل على «نزع فتيل الأزمات الراهنة في المنطقة بما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها، ويضع حداً للوضع الإنساني المتدهور الذي يترتب عليه تداعيات وخيمة ليس على دول المنطقة فحسب بل على المجتمع الدولي بأكمله». 
(الحياة اللندنية)

إخوانى سابق: الجماعة انقسمت لتنظيمين يتواصلان عبر تركيا وأمريكا وبريطانيا

إخوانى سابق: الجماعة
قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة الآن أصبحت تنظيمين، الأول هو التنظيم السرى والذى يتشكل منه اللجان النوعية، إلى جانب التنظيم العلنى الذى يترأسه محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة. وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن اللجان النوعية للجماعة يسمح لها بضم أى فرد من خارج الإخوان حتى ولو كان بلطجيا أو غير ملتزم دينيا، وهذا التنظيم مهمته أعمال العنف ونشر الفوضى فى مصر. وأوضح البشبيشى، أن التنظيمين لا يتواصلان مع بعضها إلا عن طريق تركيا والمخابرات الأمريكية والبريطانية، علاوة على التمويل القطرى. 
 (اليوم السابع)

شارك