برلين: 750 ألمانيا التحقوا بصفوف "داعش"/ فرنسا: الليبيون بحاجة لقتال داعش وليس بعضهم البعض/ الأسد: بعد مشاركة سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب تحسن الوضع في سوريا

الأحد 22/نوفمبر/2015 - 06:24 م
طباعة برلين: 750 ألمانيا
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 22-11-2015.

فرنسا: الليبيون بحاجة لقتال داعش وليس بعضهم البعض

فرنسا: الليبيون بحاجة
وزير الدفاع الفرنسي، يقول إن داعش موجود في ليبيا، لأنه قادر على استغلال المشاحنات الداخلية، إذا وحدنا هذه القوى فلن يكون للتنظيم وجود.  
باريس - قال “جان إيف لو دريان” وزير الدفاع الفرنسي اليوم الأحد، إن الفصائل المسلحة الرئيسية في ليبيا تحكم على نفسها بالانتحار، إذا لم تتوقف عن قتال بعضها البعض، وتواجه تنظيم الدولة الذي يتنامى وجوده في البلاد.
وأكد “لو دريان، في حديث لراديو أوروبا1، بعد تسعة أيام من قتل مسلحين من داعش ومهاجمين انتحاريين 130 شخصا في باريس، “ليبيا تشغلني جدا”. وتابع “داعش موجود في ليبيا، لأنه قادر على استغلال المشاحنات الداخلية، إذا وحدنا هذه القوى فلن يكون لداعش وجود.”
ودعا الوزير الفرنسي، إلى قمة دولية تجمع الدول المجاورة بأسرع وقت ممكن، للتوصل لاتفاق ما في ليبيا. مضيفا “هذه حالة طارئة. تونس قريبة ومصر قريبة والجزائر معنية بشكل مباشر والنيجر وتشاد، هذه الدول بحاجة إلى تنظيم منتدى بدعم منظمات دولية والأمم المتحدة.”
وأشار لو دريان، إلى أن “سفينة حربية فرنسية في المنطقة، مع سفن أخرى من بلجيكا وبريطانيا وألمانيا، ضمن جهد أوروبي للتعامل مع الهجرة غير المشروعة في البحر المتوسط”، مؤكدا أنه “جرى نشر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول في شرق البحر المتوسط، لدعم مشاركة فرنسا في الضربات الجوية في العراق وسوريا، وستعمل بالكامل اعتبارا من غد الاثنين”.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، قال يوم الاثنين، إن فرنسا ستصعد هجماتها على أهداف تابعة لتنظيم الدولة في سوريا. ودعا أيضا إلى تحالف كبير يضم الولايات المتحدة وروسيا للقضاء على التنظيم المتشدد.
ومن المقرر، أن يلتقي بالرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.
(إرم)

قائد الحرس الثوري: داعش خطط لعمليات اغتيال في إيران

قائد الحرس الثوري:
أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، الأحد، أن تنظيم داعش خطط لعمليات اغتيال في إيران تستهدف بعض المسؤولين، مشيرا إلى أن جهاز الاستخبارات وقوى الأمن تمكنت من إحباط عمليات التنظيم الإرهابي.
وأوضح جعفري في مؤتمر صحفي عقده بطهران أن “القوى الأمنية الإيرانية تمكنت من إحباط كل محاولات تنظيم داعش في ضرب الأمن بالبلاد وتنفيذ عمليات اغتيال”، مضيفا أن “داعش” يحاول منذ فترة طويلة ضرب الأمن في إيران لكنه فشل.
وشدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على أن “المجموعات الإرهابية التابعة لداعش تمتلك شبكات إسناد مختلفة وتم قبل فترة التصدي لأحد هذه المجموعات”، منوها إلى أن جميع المجموعات المتعاونة مع “داعش” تحت المراقبة الأمنية.
وأشار جعفري إلى وجود تنسيق مع الحكومة العراقية من أجل ضمان أمن ملايين الزائرين الذين يقصدون مدينة كربلاء خلال الفترة الحالية لأداء مراسم زيارة الأربعين التي تصادف 3 من ديسمبر المقبل.
وقال إنه “وفي إطار التعاطي مع الحكومة العراقية، فقد وضعت مسألة توفير الأمن للزوار على عاتقها، وبالطبع فقد طلبوا من إيران الدعم لتوفير الأمن التام”.
وأضاف المسؤول الإيراني: “إننا نقدم أي دعم ممكن وبطبيعة الحال فمن المتوقع في ضوء الاجراءات المتوقع اتخاذها أن لا يتمكن الأعداء من القيام بأي اعتداء ضد الزوار”.
(إرم)

تونس تعتقل إرهابياً ضمن خلية سوسة

تونس تعتقل إرهابياً
نجحت قوات الأمن التونسية فجر اليوم، في إيقاف الإرهابي “حمزة عمار”، المتّهم ضمن خلية سوسة الإرهابية.
ونقلاً عن مصدر أمني، فقد داهمت قوات الأمن، منزل الإرهابي الفارّ حمزة عمار، في منطقة ريفية تتبع ولاية سوسة (وسط)، وذلك بعد استشارة النيابة العمومية، بعد ورود معلومات استخباراتية بوجوده في منزله ليلة البارحة.
وبرغم محاولة الفرار، إلا أن عناصر الأمن الذين طوقوا المنزل، تمكنوا من القبض عليه.
ويشتبه في أن يكون العنصر الإرهابي حمزة عمار واحداً من الإرهابيين ضمن خلية سوسة الإرهابية، التي قامت ببعض العمليات الإرهابية على غرار قتل رجل أمن، وتنفيذها لمحاولة اغتيال رئيس النجم الساحلي والنائب في البرلمان التونسي رضا شرف الدين، في الثامن من أكتوبر الماضي.
وكانت وزارة الداخلية التونسية، في السادس عشر من شهر نوفمبر الجاري، قد أصدرت بلاغاً تطلب فيه من المواطنين الإبلاغ السريع عن ثلاثة إرهابيين هم “حمزة عمار”، و”حمدي ذويب”، و”توفيق الحويمدي”.
(وكالات)

مسلمو إيطاليا يدينون العنف باسم الدين

مسلمو إيطاليا يدينون
نظم مئات المسلمين في روما وميلانو السبت 21نوفمبر/تشرين الثاني وقفة تضامنية مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية، أدانوا فيها العنف باسم الدين ، ورددوا شعارات كـ "نحن لسنا العدو".
وقال رئيس المركز الثقافي الإسلامي في روما عبدالله رضوان إن "الرسالة واضحة، لا يمكن للإرهاب أن يستمر بشن هجمات في كل مكان باسم المسلمين. نريد أن يسمع العالم كله".
ورفع المسلمون الذين اجتمعوا تحت الأمطار في ساحة وسط روما محاطين بحراسة أمنية مشددة، لافتات كتب عليها "القرآن ضد العنف"، "الإسلام هو السلام" و"متضامنون مع ضحايا باريس".
وبدأت المسيرة التي نظمت تحت شعار ""ليس باسمي"، بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا اعتداءات باريس الأسبوع الماضي التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وفي ميلانو، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب مخاوف من هجوم على المعالم مثل دار سكالا الشهيرة للأوبرا، هتف المجتمعون "لا لداعش".
وقال ديفيد بيكاردو من منظمة كايم "لا للإرهاب، نعم للمساجد"، داعيا إلى مزيد من التفاهم والانفتاح في إيطاليا تجاه الإسلام المعتدل وإطلاق حملة ضد "القلق من الإسلاموفوبيا".
(روسيا اليوم)

برلين: 750 ألمانيا التحقوا بصفوف "داعش"

برلين: 750 ألمانيا
كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن أن زهاء 750 إسلاميا يحملون جوازات ألمانية التحقوا بصفوف "داعش" وذكر أن عشرين في المئة منهم نساء.
وذكر الوزير الألماني أن 120 إسلاميا ألمانيا قد قتلوا بين صفوف "داعش" في سوريا والعراق حتى الآن.
وفي تعليق لصحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية أشار إلى أن 80% منهم لم يتجاوزوا الـ30 من العمر ونشأوا في ألمانيا، وأن معظمهم يحملون جنسية أخرى إلى جانب الألمانية.
وأشار إلى أن البيانات الاستخبارية المتوفرة لديه تؤكد أن زهاء 70 "جهاديا" عادوا إلى ألمانيا من سوريا والعراق بعد اكتسابهم هناك فنون القتال والإرهاب، وأنه صدرت بحق معظمهم حتى الآن أحكام قضائية بتهمة الإرهاب.
ولفت النظر في هذه المناسبة إلى توالي أنباء عن تسلل إرهابيي "داعش" إلى أوروبا بين اللاجئين، فيما لم تسجل حتى الآن أي بيانات موثقة بهذا الصدد.
(نوفوستي)

بشار الأسد: بعد مشاركة سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب تحسن الوضع في سوريا

بشار الأسد: بعد مشاركة
أجرت محطة "فينيكس" الصينية مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الرئيس الأسد، بحسب وكالة "سانا" التي أوردت نص المقابلة، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول الوضع الحالي في سوريا، إنه "مضى نحو خمس سنوات منذ حل وباء الإرهاب في سورية.. وقد حدث هذا بالطبع بدعم من دول إقليمية وعالمية.. فقد تمكن الإرهابيون من الاستيلاء على العديد من المناطق في سورية…
وبالطبع فإن الجيش السوري يحاربهم.. وقد انتصر في عدة معارك.. إلا أنه لا يستطيع التواجد في كل مكان على الأرض السورية.. لكن مؤخرا وبعد مشاركة سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب.. فقد تحسن الوضع بشكل جيد جدا.. وأستطيع القول الآن إن الجيش يحقق تقدما في العديد من الاتجاهات والمناطق على الأرض السورية."
وتابع قائلا إن "الروس يعتمدون على القوات البرية السورية.. إنهم يتعاونون معنا.. وهكذا فإن الاختلاف الرئيسي بينهم وبين الأمريكيين هو أن الأمريكيين لا يتعاونون مع أي قوات برية على الأرض.. في حين أن الروس يقومون بذلك".
كما أجرى الرئيس السوري مقارنة من خلال الوقائع قائلا إنه "قبل بداية المشاركة الروسية منذ نحو شهرين من الزمن.. كان قد مضى أكثر من عام على بداية الحملة الأمريكية.. أو ما يسمونه التحالف الذي تقوده أمريكا ضد الإرهابيين.. وقد كانت النتيجة أن الإرهابيين حققوا المزيد من المكاسب والتحق المزيد منهم من سائر أنحاء العالم.. وخلال الشهر الأول من المشاركة الروسية.. تراجعت نفس المجموعات الإرهابية وشرعت بالهروب من سورية بالآلاف إلى تركيا ومن ثم إلى بلدان أخرى.. بعضهم إلى أوروبا.. وبعضهم إلى اليمن.. وبعضهم إلى مناطق أخرى.. هذه هي الوقائع".
كما تطرق الرئيس السوري إلى التنسيق بين الطائرات الروسية والأمريكية فقال إن الهدف منه هو تجنب أي صدام بينها لأن الطرفين يعملان في نفس المنطقة أحيانا.. هذا هو السبب الوحيد".
وردا على سؤال حول النشاط العسكري الروسي بالتعاون مع مجموعات معارضة قال بشار الأسد: "إن الروس  يعملون مع بعض المسلحين.. ونحن أيضا نتعامل مع بعضهم لأننا بحاجة للمصالحة في سورية.. وإذا أردت تحقيق المصالحة.. أو المصالحات المحلية.. يترتب عليك التحدث مع أشخاص لديهم السلاح.. وهكذا.. فقد تعاملنا معهم.. وثمة تعاون بين السوريين والروس فيما يتعلق بهذا النوع من المصالحات. إذاً.. نعم.. لقد فعلوا ذلك مؤخرا.. ونحن نشجعهم على فعل ذلك لأن هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لتحسين الأوضاع وتحقيق السلام في المستقبل".
وحول زيارته إلى موسكو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال الرئيس السوري إن "روسيا تقود النشاط السياسي فيما يتعلق بسورية على الساحة العالمية.. وقد قمت بزيارتي لروسيا قبل أسبوعين أو ثلاثة من انعقاد مؤتمر فيينا.. ولهذا السبب قمت بتلك الزيارة.. من أجل معرفة آفاق الناحية السياسية فيما يتعلق بهذه الأزمة.. وما يمكن فعله..
الآن.. حدد مؤتمر فيينا بعض العناوين العامة بالطبع. وفي النهاية.. أشار المؤتمر إلى إجراء الانتخابات ووضع دستور جديد.. وما إلى ذلك. لكن الأمر في المحصلة يتعلق بما يتفق عليه السوريون.. وبالتالي ينبغي أن يكون هناك حوار.. ولهذا السبب قلت في موسكو إننا مستعدون لـ "موسكو 3" لأننا بحاجة للحوار بصرف النظر عما يقوله مؤتمر فيينا أو أي مؤتمر آخر.
في المحصلة الأمر يعتمد على ما يقوله السوريون.. مع أو ضد.. هذا ما نعمل عليه مع الروس.. أي عقد حوار جديد بين السوريين.. ربما في موسكو.. وإذا حدث ذلك سيكون تحت عنوان "موسكو 3".
(سبوتنيك)

ألمانيا: 750 مواطنًا التحقوا بصفوف «داعش» بينهم نساء

ألمانيا: 750 مواطنًا
أعلن وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أن 750 شخصًا يحملون الجنسية الألمانية التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بينهم نساء.
وقال "دي ميزير" في تصريح، اليوم الأحد: إن "120 شخصًا يحملون الجنسية الألمانية قد قتلوا بين صفوف (داعش) في سوريا والعراق حتى الآن"، مشيرًا إلى أن 80% منهم لم يتجاوزوا الـ30 من العمر ونشأوا في ألمانيا، وأن معظمهم يحملون جنسية أخرى إلى جانب الألمانية، وفقًا لروسيا اليوم.
وأضاف وزير الداخلية الألماني، أن البيانات الاستخبارية المتوفرة لديه تؤكد أن مايزيد عن 70 "جهاديًا" عادوا إلى ألمانيا من سوريا والعراق بعد اكتسابهم هناك فنون القتال والإرهاب، وصدرت بحق معظمهم حتى الآن أحكام قضائية بتهمة الإرهاب.
(وكالات)

بريطانيا: نعتزم زيادة المقاتلات من طراز «إف - 35» لمواجهة الإرهاب

بريطانيا: نعتزم زيادة
أعلن وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، اليوم الأحد، أن بلاده تعتزم زيادة المقاتلات من طراز "إف - 35"، إضافة إلى زيادة الإنفاق في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال "أوزبورن" في مقابلة صحفية: "سنعزز قوة حاملات الطائرات في المملكة المتحدة، وسنعمل على ضمان أنه عندما تكون حاملات الطائرات متوفرة فستكون هناك على متنها طائرات يمكنها الانطلاق منها بأعداد كبيرة"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف "بحلول عام 2023 سيكون لدينا 24 من هذه الطائرات، وهي من بين أقوى الطائرات في العالم طراز إف-35 على ظهر حاملات الطائرات".
ونفى وزير المالية البريطاني أن التركيز العام على خفض الإنفاق العام قد يضر بسعي بريطانيا للحيلولة دون وقوع هجمات مثل تلك التي تعرضت لها باريس هذا الشهر، مشيرًا إلى أن الإنفاق على الدفاعات ضد الإرهاب سيزيد بمقدار الثلث تقريبا.
(وكالات)

السويد.. إطلاق سراح مشتبه به متورط في التخطيط لعمليات إرهابية بأوروبا

السويد.. إطلاق سراح
أخلت السلطات السويدية، اليوم الأحد، سراح أحد المشتبه بهم في التخطيط لعمليات إرهابية بالسويد وأوروبا، ويدعى "مضر مثنى مجيد".
وقال هانز إيرمان نائب المدعي العام السويدي، في تصريحات: إن "الملابسات الأولية استدعت اعتقاله"، مشددًا على أن التحقيق ما زال مستمرا، لوجود أسباب تجعلنا نعتقد وجود تخطيط لعملية إرهابية في البلاد، حسب تعبيره.
واعتقلت السلطات الخميس الماضي مضر مجيد في معسكر للاجئين شمال البلاد للاشتباه في الإعداد لارتكاب عمليات إرهابية.
وأعلن جهاز الأمن السويدي "سابو"، رفع درجة التأهب الأمني في البلاد لأول مرة منذ عام 2010، وأعلن، الأسبوع الماضي، أن احتمال وقوع هجمات إرهابية بالبلاد "كبير".
(وكالات)

موقع إسرائيلي: داعش حاول استهداف قناة السويس 5 مرات

موقع إسرائيلي: داعش
بعنوان "مصر تخشى موجة إرهاب جديدة"، قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري: إن "القيادة المصرية تخشى من نية تنظيم داعش -القيام بهجوم إرهابي من سيناء أو من الحدود مع ليبيا"، لافتة إلى أن القاهرة تخشى أن يقوم التنظيم المتطرف بإجهاض مشاريع اقتصادية مثل قناة السويس الجديدة.
ولفت "الموقع" إلى أن إعلان الرئيس الروسي بوتين أن التحقيقات كشفت انفجار طائرة سيناء نتيجة قنبلة تم زرعها داخلها، هذا الإعلام أصاب القيادة المصرية بصدمة، ووزير خارجية القاهرة سارع بالاتصال بنظيره في موسكو للاحتجاج على عدم إبلاغ مصر منذ البدء بنتائج التحقيقات قبل أن يتم نشرها في بيان للكرملين.
وذكر أن "داعش" نجح، عبر الهجوم الإرهابي على الطائرة، بالتسبب بأضرار بالغة للسياحة المصرية وكذلك خلق نوع من التوتر بين القاهرة وموسكو، الأمر الذي أدى إلى توقف كل الرحلات الجوية من روسيا لمصر حتى إشعار آخر، وليس فقط لمطار شرم الشيخ، علاوة على إجلاء حوالي 80 ألف سائح روسي من هناك.  
وبعنوان فرعي "مصر تلعق جراحها وتحاول إيجاد طريق للخروح من الأزمة"، أشار الموقع إلى أن "مصر تسعى لإيقاف الضرر الواقع على قطاع السياحة، لهذا فقد رفضت المصادقة على فكرة أن الطائرة انفجرت نتيجة لعمل إرهابي"، مضيفة أن مصر لم تنجح في الكشف عن الاختراق الأمني الذي سمح بزرع القنبلة داخل الطائرة الروسية حتى الآن، وهي تقوم بعمليات مكثفة لتحديد نوعية هذا الاختراق".
وأوضح أن العناصر المتطرفة في مصر، مثل جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين يحاولون استغلال الوضع المتوتر في البلاد للتحريض ضد إسرائيل وإيران، ويزعمون أن "داعش" لا تهاجم تل أبيب أو طهران لوجود علاقة لهاتين الدولتين بالتنظيم الإرهابي وقيامهما بمساعدته".
وذكر أن هناك خوفًا مصريًّا من تغيير "داعش" لاستراتيجيته ونيته زيادة موجة الإرهاب في الدول العربية والغربية، في الوقت الذي تعتبر فيه القاهرة أحد أهدافه"، مضيفًا أن تقديرات العناصر الأمنية المصرية هي أن تنظيم داعش سيحاول زيادة استهداف الاقتصاد المصري والمساس بمشروع قناة السويس الجديدة.  
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه منذ افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، كان هناك 5 محاولات من التنظيمات الإرهابية المختلفة لاستهدافه، وهناك تقديرات أمنية مصرية من زيادة "داعش" لعملياته في سيناء وعلى الحدود المصرية مع ليبيا، موضحًا أن قوة "داعش" زادت في ليبيا خاصة بمناطق سرت ودرنة وبنغازي، وفي ليبيا يوجد 5 آلاف من عناصر داعش من أصل تونسي وسوداني ويمني.
وقال: إن "داعش يحاول إقامة معقل جديد له بمنطقة إجدابيا في الشرق الليبي، والاستخبارات المصرية لديها معلومات عن خروج نشطاء داعش لليبيا من أجل تلقي تدريبات عسكرية ثم العودة لمصر للقيام بعمليات إرهابية، هذا علاوة على تهريب السلاح من ليبيا لداعش بشبه جزيرة سيناء".
وذكر أن الاقتصاد المصري هو نقطة ضعف النظام في القاهرة، و"داعش" نجح في ضربه ضربات قاسية بإسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين تحاول الإضرار بالاقتصاد المصري عبر زرع عبوات ناسفة في المرافق الاستراتيجية، مثل محطات الكهرباء ومكاتب الشركات الأجنبية لإبعاد المستثمرين عن مصر. 
(التحرير)

شارك