"النور" يواصل السقوط في ثاني جولات "معركة النواب"/«داعش» يتبنى «هجوماً انتحارياً مُركّباً قَتل قاضيين وشرطيين ومدنياً في العريش/خبراء يطالبون بإستراتيجية جديدة للتعامل مع داعش في سيناء

الأربعاء 25/نوفمبر/2015 - 10:00 ص
طباعة النور يواصل السقوط
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 25-11-2015.

"النور" يواصل السقوط في ثاني جولات "معركة النواب"

النور يواصل السقوط
الحزب يخوض «الإعادة» على 8 مقاعد فقط.. و«خليفة» ينقذ «القيادات المرشحين» من «صفر البرلمان»
مؤتمر صحفى نهاية الأسبوع لتفسير «أسباب الخسارة».. ومصادر: طلب للرئيس بتعيين قياداته فى المجلس
«بكار» يفقد عقله ويهاجم الدولة: تتقن صناعة الأعداء على طريقة «الإخوان»
واصل حزب النور السلفى سقوطه الكبير خلال «المرحلة الثانية» لانتخابات مجلس النواب، ويخوض «جولة الإعادة» بـ٨ مرشحين فقط، من بين ٧٢ مرشحًا دفع بهم، ليس بينهم سوى «قيادى» بارز واحد هو سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس الحزب، ورئيس الكتلة البرلمانية لنوابه فى برلمان ٢٠١٠.
ولم ينج من «الفشل الكبير» للحزب السلفى سوى ٨ مرشحين فقط يخوضون «الإعادة»، وفشلت قائمته التى تضم باسم الزرقا، نائب رئيس الحزب، فى مواجهة قائمة «فى حب مصر»، فى حين سقطت أغلبية قياداته المرشحين على مقاعد «الفردى» وأبرزهم: «صلاح عبد المعبود، شعبان عبدالعليم، طارق الدسوقى».
كما فشل عدد كبير من أعضاء «الهيئة العليا» و«أمناء المحافظات» فى دخول «الإعادة»، على رأسهم محمود حجازى، حامد الدالى فى بورسعيد، وأحمد قطان وياسر عبدالغنى فى الغربية، وحسام عامر فى الإسماعيلية، وجهاد عبد الظاهر وأسامة عبدالمنصف فى المنوفية، لينضوا إلى القيادات التى فشلت فى «المرحلة الأولى» وعلى رأسهم: «أشرف ثابت، محمد إبراهيم منصور، طلعت مرزوق، عمرو مكى، حسنى المصرى، عبدالله بدران».
وتضم قائمة مرشحى الحزب الذين يخوضون «الإعادة» كلا من: «ناصر شاكر وعبدالرحمن البكرى وعبدالحميد العوادلى فى دمياط، الدكتور محمد إسماعيل جاد الله والشحات منصور ومحمد عبيدى فى كفر الشيخ، وعبدالحليم الجمال فى جنوب سيناء»، فضلًا عن نائب رئيس الحزب سيد خليفة فى كفر الشيخ.
وكشفت مصادر داخل «النور» أن الحزب يستعد لعقد مؤتمر صحفى نهاية الأسبوع الجارى، لعرض «فيديوهات» و«صور» تؤكد -وفق قولهم- وجود «تلاعب» فى النتيجة، وإجراءات «تعسفية» ضد الحزب بينها القبض على ٣٥ عضوًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الحزب السلفى سيطلبون لقاء الرئيس السيسى، لعرض ما تعرض له الحزب، والتأكيد له أنهم أحد شركاء «٣٠ يونيو»، وأيضا للمطالبة بتعيين عدد من قياداته فى البرلمان كـ«ترضية» عما تعرض له فى الانتخابات، وتسبب فى سقوط قياداته.
وفى أول تعليق له على «الخسارة الثانية»، وجه الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس «الدعوة السلفية»، رسالة إلى أبناء «التيار السلفى»، طالبهم فيها بالعودة إلى مخاطبة الناس، والاختلاط بهم فى المساجد والمجالس المختلفة ونسيان هزيمتهم فى الانتخابات البرلمانية.
وقال «برهامى» فى رسالة نشرها الموقع الرسمى لـ«الدعوة السلفية»: «اختلطوا بالناس، وادعوهم إلى الله، وتحملوا الأذى فى سبيل الله، واحرصوا على وحدة بلدكم ومصلحته، وحافظوا على كل سبب يؤدى إلى عصمة دماء الناس».
أما مساعد رئيس الحزب، نادر بكار، المقيم فى أمريكا حاليًا، فهاجم الدولة وأجهزتها، متهمًا إياها بالتسبب فى تلك الخسارة، وقال إن الدولة ورجالها ومن يخططون للرئيس مصرون على تكرار «نسخة الستينيات» وغير مقتنعين بأن العجلة التى دارت للأمام لا ترجع أبدا للخلف، مؤكدًا أن صناعة الأعداء كانت فنا أتقنه «نظام مرسى» بصورة ٍمذهلة، مضيفًا: «اليوم يحدث الأمر ذاته وبصورة أضخم وأقسى، وكأن الحلول السياسية ومحاولة تصفير المشكلات أصبحا من أركان عالم أسطورى خيالى». 
(البوابة)

«داعش» يتبنى هجوماً انتحارياً مُركّباً قَتل قاضيين وشرطيين ومدنياً في العريش

«داعش» يتبنى هجوماً
بعد أن مر يوما الاقتراع في الجولة الأولى من المرحلة الأخيرة من الانتخابات النيابية المصرية بهدوء، وما أن انتهى القضاة من فرز الأصوات وإعلان نتائج الانتخابات، باغت تنظيم «داعش» في سيناء قوات الأمن بهجوم انتحاري مُركّب استهدف فندق «سويس إن» في العريش، حيث يقيم عشرات القضاة المشرفين على الانتخابات، ما أدى إلى مقتل قاضٍ ووكيل نيابة وشرطيين ومدني، وجرح 12 آخرين، هم قاضيان و3 ضباط و5 جنود ومدنيان.
وظهر من طريقة تنفيذ الهجوم أن التنظيم درس جيداً الإجراءات الأمنية المُشددة المُتخذة لتأمين القضاة، إذ ناور بتفجير انتحاري سيارة مُفخخة قرب الحاجز الأمني أمام الفندق الذي أحيط بأطواق أمنية تمنع اختراق أي سيارات لمحيطه، قبل أن يتسلل انتحاري أثناء ترتيب قوات الأمن صفوفها لحظة الانفجار إلى الفندق من جهة خلفية، ليقتل ويصيب بسلاح آلي القضاة وأفراد الشرطة، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف في البهو.
وظهر تضارب بين بيانين للقوات المسلحة ووزارة الداخلية في ما يخص طريقة تنفيذ الهجوم، ففي حين قالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن ثلاثة مسلحين شنوا الهجوم، بينهم انتحاريان، قالت وزارة الداخلية إن انتحاريين نفذا الهجوم، وهي الرواية التي تتماشى مع بيان تبني «داعش» للهجوم.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إن «عنصراً تكفيرياً يستقل سيارة ملاكي (خاصة) اقترب من فندق سويس إن في مدينة العريش، الذي تقيم فيه اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وفور اقتراب السيارة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية في سرعة التعامل معها والتصدي لها ومنعها من الاقتراب من الفندق، ما أدى إلى انفجارها ومقتل الانتحاري، وخلال عمليات الانتشار الأمني والتعامل مع السيارة المفخخة، تمكن عنصر تكفيري يحمل حزاماً ناسفاً من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام في الفندق وتفجير نفسه، وتسلل عنصر ثالث إلى إحدى غرف الفندق وأطلق النيران عشوائياً ما أدى إلى استشهاد أحد القضاة».
وأوضحت أن «الحصيلة الأولية للهجوم أسفرت عن مقتل العناصر التكفيرية المشاركة في هذا العمل الإرهابي، واستشهاد جنديين من الشرطة وقاضٍ وإصابة 12 آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين نتيجة انفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف».
ولفت بيان الجيش إلى «استمرار عمليات البحث الأمني لملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة في التخطيط لارتكاب هذا الحادث وتقديم جميع أشكال الرعاية الصحية للمصابين»، مشدداً على أن «الحادث الغاشم هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة (ومنعها) من استكمال بناء مؤسساتها، إلا أننا نؤكد أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفنا ذلك من تضحيات في سبيل الوطن وأمن شعب مصر العظيم واستقراره».
أما وزارة الداخلية فقالت في روايتها عن الهجوم إن «القوات الأمنية المكلفة تأمين الفندق تصدت لمحاولة وصول سيارة مفخخة إلى الفندق وتعاملت مع مستقليها، ما دعاهم إلى تفجير السيارة خارج الحاجز الأمني الكائن أمام الفندق، كما تعاملت القوات مع عنصر انتحاري حاول الوصول إلى داخل الفندق وقامت بتبادل إطلاق النيران معه، ما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه، وأسفر عن استشهاد قاضٍ وشرطيين ومدني وجرح قاضيين و5 جنود ومدنيين، كما أسفر التعامل عن مصرع الانتحاريين».
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة العدل أن وكيل نيابة قُتل في الهجوم، وتم التعرف إلى هويته، ما رفع عدد القتلى بين صفوف القضاة إلى اثنين.
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم. وأوضح في بيان أن الانتحاري الأول الذي فجر السيارة المُفخخة، يُكنى «أبو حمزة المهاجر»، وأن الانتحاري الثاني الذي فجر حزاماً ناسفاً في الفندق، يُكنى «أبو وضاء المهاجر». وقال التنظيم إنه اقتحم مقر القضاة بسلاحه الآلي «ليقتل منهم ما شاء الله، ثم فجر حزامه الناسف في وسطهم». ونشر صورتين للانتحاريين.
وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين أطلقوا النار صوب قوات الشرطة المُكلفة تأمين الفندق قبل اقتحام السيارة المفخخة لمحيط الطوق الأمني. وتحطمت واجهة الفندق في شكل كبير، وانهارت نوافذه، وأبوابه، وجدران فيه.
وفي ردود الفعل، أمر وزير العدل أحمد الزند بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تأمين القضاة المتواجدين في شمال سيناء وتسفيرهم إليها مرة أخرى للإشراف على جولة الإعادة يومي الأحد والاثنين المقبلين. وقرر الزند اعتبار كل قاضٍ انتهت خدمته بالوفاة نتيجة حادث إرهابي «شهيداً»، واستثنائه من حساب المعاش الإضافي على أساس مدة الخدمة الفعلية، واستحقاق أسرته معاشاً إضافياً يعادل معاش من بلغ سن التقاعد.
ونعت اللجنة العليا للانتخابات القاضيين وألغت مؤتمراً صحافياً كان مقرراً لها حداداً عليهما. ودان نادي القضاة الهجوم، وقال في بيان إنه «لن يثنينا عن القيام بواجبنا تجاه الوطن».
ودان الأزهر في بيان الهجوم «الإرهابي الأثيم». وأكد أن «مثل هذا الهجوم الإرهابي الجبان لن يرهب قضاة مصر الشرفاء أو يعيقهم عن مواصلة دورهم الوطني في بسط العدالة والإشراف على الانتخابات بكل شفافية، كما أنه لن يتمكن من تعطيل مسيرة الديموقراطية وخريطة الطريق». ودان مفتي الجمهورية شوقي علام «العملية الإرهابية الغاشمة». وقال في بيان إن «جماعات التطرف والإرهاب تسعى جاهدة إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها من أجل تعطيل مسيرة الديموقراطية واستكمال خريطة الطريق التي ستصل بالبلاد إلى بر الأمان». 
(الحياة اللندنية)

«الجامعة» والبرلمان العربي يشيدان بالانتخابات المصرية

«الجامعة» والبرلمان
أشادت بعثة الجامعة العربية لمتابعة انتخابات البرلمان المصري بالتنظيم الجيد الذي اتسمت به المرحلة الثانية للانتخابات وتأمينها بشكل محكم من قبل قوات الجيش والشرطة. وقالت الأمين العام المساعد للجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن الملاحظات السلبية التي رصدت خلال هذه المرحلة لن يكون لها تأثير جوهري على النتائج، وإن البعثة ستواصل متابعة العملية الانتخابية بكامل مراحلها حتى إعلان النتائج النهائية. وأشاد رئيس البرلمان العربي احمد بن محمد الجروان أيضاً بالتنظيم الجيد للانتخابات المصرية ونزاهتها وكذلك ارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بالمرحلة السابقة. وقال «إن البرلمان العربي يدعم بشدة مسيرة الديمقراطية في مصر الشقيقة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وينتظر أن تكون لأعضاء البرلمان العربي من جمهورية مصر العربية إضافة نوعية لأداء البرلمان».
إلى ذلك، أعلنت قائمة «في حب مصر» أمس فوزها بـ 120 مقعداً في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية في قطاعي القاهرة وشرق الدلتا وذلك وفق المؤشرات التي رصدتها. وقال المقرر العام اللواء سامح سيف اليزل: «إن القائمة أنهت إلى حد كبير مشاوراتها مع عدد كبير من المستقلين الذين يخوضون جولة الإعادة في المرحلة الثانية»، وأضاف: «ننتظر النتائج، ونسعى لأن يزيد عدد نواب الائتلاف إلى أكثر من 300 عضو». وأكد عدم ترشحه لمنصب رئيس البرلمان، وأن الاختيار لهذا المنصب لم يحسم بعد.
 (الاتحاد الإماراتية)

القاهرة والخرطوم تؤكدان متانة العلاقات المشتركة وتحذران من محاولات للوقيعة

القاهرة والخرطوم
أكدت القاهرة والخرطوم قوة ومتانة العلاقات المشتركة المصرية السودانية، وحذرتا من محاولات تستهدف تعكير صفو هذه العلاقات. وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أجرى أمس اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية السودان إبراهيم الغندور، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يلبى تطلعات شعبي وادي النيل.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أكدا قوة ومتانة العلاقات المصرية- السودانية، معربين عن اهتمامهما بالعمل المشترك والتعاون الوثيق لتجاوز المبالغات الإعلامية، التي شهدتها الأيام الماضية، بما لا يتسق وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكري والغندور أكدا أهمية التحسب واليقظة أمام أي محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المصرية السودانية، مع ضرورة الاستمرار في توفير أكبر قدر من الرعاية لمواطني الدولتين لدى الطرف الآخر، فضلا على ضرورة العمل الوثيق من اجل تعزيز العلاقات الثنائية. في الأثناء، رفضت مصر التصريحات الصادرة عن بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة، التي أعرب فيها عن قلقه لمقتل وإصابة متسللين غير شرعيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، ومطالبته بإجراء تحقيقات في هذا الشأن.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عن أسفه لاستمرار المنهج المتبع بالتسرع في إصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية، لشرح ملابسات الوقائع التي يتم انتقادها.
ودعا المتحدث باسم الخارجية المسؤول الأممي ومعاونيه إلى الاطلاع على بيان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، والذي يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين، عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيران تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون، الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري.
 (الخليج الإماراتية)

بالأسماء والأرقام.. «النور» يخوض جولة الإعادة بـ8 مرشحين

بالأسماء والأرقام..
خاض حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بما يقرب من 71 مرشحا على النظام الفردي، فيما دفع بقائمته الانتخابية على قطاع القاهرة، ومني بخسارة كبيرة سواء على نظام القائمة والفردي. 
وخسر «النور» على نظام القائمة في مواجهة قائمة «في حب مصر» الانتخابية، فيما استطاع 8 مرشحين على النظم الفردي فقط من إجمالي 71 خوض جولة الإعادة، حيث يخوض محمد إسماعيل جادالله مرشح حزب النور عن دائر مركز "البرلس" بمحافظة كفر الشيخ، جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بعد أن حصل على 6022 صوتًا.
فيما حصل عبد الحميد العوادلي مرشح حزب النور عن دائرة "مركز وبندردمياط" بمحافظة دمياط، جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب حيث حصل على 10739 صوتا، ومحمد فيصل عبيدي، مرشح حزب الحزب عن دائرة سيدي سالم، جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب حيث حصل على 23424 صوتا.
أما سيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور، والمرشح عن دائرة مدينة كفر الشيخ، يخوض جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب وفقًا للمؤشرات الأولية حيث حصل على 7728 صوتًا بعد إعلان نتائج الفرز ليحل في المركز الثانى بعد المرشح المستقل هانى النواصرة والذي حصل على 7940 صوتًا.
ويخوض عبدالحليم الجمال مرشح حزب النور عن دائرة "طور سيناء" بمحافظة جنوب سيناء، جولة الإعادة في المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب حيث حصل على عدد أصوات بلغ على 2008 أصوات، والشحات منصور مرشح حزب النور عن دائرة مركز كفر الشيخ، جولة الإعادة في المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب حيث حصل على عدد أصوات بلغ 14695 صوتًا.
ويخوض ناصر شاكر مرشح حزب النور عن دائرة "كفر سعد وكفر البطيخ" بمحافظة دمياط، جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب حيث حصل على 14842 صوتا، وعبد الرحمن البكري مرشح حزب النور عن دائرة "فارسكور والزرقا" بمحافظة دمياط، جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب حيث حصل على 11641صوتًا.
 (فيتو)

خبير بالحركات الإسلامية: المال السياسى سبب خسارة النور فى الانتخابات

خبير بالحركات الإسلامية:
قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن خسارة حزب النور فى الانتخابات البرلمانية سببها عدة عوامل أبرزها المال السياسى، الذى عجز النور عن مواجهته، ما ساهم فى عدم فوز مرشحيهم فى المرحلة الثانية. وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن شراء الأصوات أفسد الانتخابات فى كثير من الدوائر على النور وغيره، موضحا أن الحرب الإعلامية الشرسة التى شنت على النور ساهمت فى تقليل حظوظ الحزب فى الانتخابات.
 (اليوم السابع)

خبراء يطالبون بإستراتيجية جديدة للتعامل مع داعش في سيناء

خبراء يطالبون بإستراتيجية
دعا خبراء مصريون إلى ضرورة تطوير استراتيجية جديدة للتعامل مع تنظيم «ولاية سيناء» المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية والذي أعلن، أمس، مسؤوليته عن هجمات استهدفت فندقا لإقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية في مدينة العريش شمال سيناء.
قتل قاضيان وثلاثة رجال شرطة ومدني أمس في هجوم على فندق بمدينة العريش في شمال سيناء المصرية، استخدمت فيه سيارة ملغومة وحزام ناسف.
وهو الحادث الثاني الذي يرتكبه تنظيم الدولة الإسلامية ويستهدف قضاة في مدينة العريش، بعد الحادث الأول الذي وقع في 16 مايو الماضي، وأودى بحياة 3 قضاة.
وأعلن تنظيم داعش فرع ولاية سيناء مسؤوليته عن الحادث الإرهابي، من خلال بيان نشر على صفحات موالية للتنظيم، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال البيان إن انتحاريين نفذا الهجوم، استهدف أحدهما بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق، واقتحم الثاني الفندق من الخلف بسلاحه الآلي وفجر نفسه.
واعتبر مراقبون أن ما يحدث من تطورات في سيناء نتاج الرؤية الخاطئة في التعامل مع انتشار العناصر الإرهابية فيها، بالتركيز على المواجهات الأمنية والعسكرية فقط، دون وضع إستراتيجية متكاملة تراعي الأبعاد السياسية والاجتماعية والتنموية.
ورأى اللواء فؤاد علام الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة بمصر في تصريحات خاصة لـ”العرب” أن الموضوع أكبر من “التنظيرات” المعتادة لأنه لأول مرة أصبح للإرهابيين مكان يدافعون عنه ويسعون للتوسع في حدوده، وذلك بعد سيطرتهم على أجزاء كثيرة في العراق وسوريا وليبيا.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن المصرية كانت لديها في السابق دراسات حول آليات مواجهة الإرهاب، تشمل محاور اقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية وإعلامية وأمنية، مشددا على ضرورة تطوير هذه الدراسات، بما يتناسب مع تغيرات العصر والتحولات التي شهدتها الجماعات الإرهابية.
ودعا علام لإنشاء مجلس قومي لمكافحة الإرهاب بمصر يكون نواة لمجلس عربي وإسلامي تكون مهمته إعداد الدراسات الخاصة بكيفية مواجهة الإرهاب ووضع آليات لتنفيذها.
وأصدر المتحدث العسكري المصري بيانا عن حادث أمس قال فيه “قام عنصر تكفيري يستقل عربة بالاقتراب من فندق بمدينة العريش تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية”.
وفور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية في سرعة التعامل والتصدي للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق، ما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحاري.
وأضاف البيان “خلال عمليات الانتشار الأمني والتعامل مع العربة المفخخة.. تمكن عنصر تكفيري يحمل حزاما ناسفا من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى إحدى غرف الفندق وأطلق النيران العشوائية”.
وقال منير أديب الباحث في شؤون الحركات المتطرفة لـ”العرب” إن الحادث يدخل في سياق العمليات النوعية التي اعتاد داعش أن ينفذها من آن إلى آخر.
وأوضح أن معظم هذه النوعية من العمليات وقعت في الصباح الباكر، قبل أو بعد حالات التأهب الأمني، والتي عادة ما تشهد تراخيا وتقصيرا.
وأكبر مثال على ذلك الهجوم الموسع الذي شنته على معسكرات الجيش بسيناء أول يوليو الماضي بعد يوم واحد من احتفالات مصر بثورة 30 يونيو.
وأضاف أديب أن خيال تنظيم داعش سبق خيال الأجهزة الأمنية ونجح في استباق خطواتها في أكثر من حادث، منوها إلى ضرورة قراءة العمليات السابقة للتنظيم والاستفادة منها في توقع خططه واستراتيجياته المستقبلية.
وشدد على أن القضاء على داعش لن يكون سوى بتكوين تحالف عربي إسلامي قوى يتدخل عسكريا برا وبحرا وجوا، في مواجهة شاملة مع التنظيم.
وقال إن هذه المواجهة يجب أن تكون بالتوازي مع مراجعة سياسات الدولة المصرية في سيناء، بحيث يتم التقليل أو التخلي عن سياسة التهجير القسري، مع تعويض المتضررين منها بشكل يمنعهم من التحالف مع الإرهابيين للانتقام من الدولة أو منح التنظيم حاضنة شعبية.
وكان بيان المتحدث العسكري قد اعتبر الحادث “محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة عن استكمال بناء مؤسساتها”، مؤكدا أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفهم ذلك من تضحيات في سبيل الوطن.
وأكد ماهر فرغلي الخبير في شؤون الحركات المتطرفة لـ”العرب” أن ما تحتاجه سيناء هو القليل من الحنكة والكثير من الدراسة، ووضع خطة منهجية شاملة لهذه المنطقة الهامة، تتضافر فيها جميع العناصر، والمنظومات الثقافية والسياسية والأمنية والتنموية، وإلا فإننا سنظل سنوات طوال في هذه الحالة.
وأجمع مراقبون على أن الحادث يستهدف تعكير صفو العملية الانتخابية التي انتهت مرحلتها الثانية والأخيرة أمس الأول، دون مشاكل تذكر، وهو محاولة لتحدي سلطة الدولة وإرهاب القضاة عن ممارسة دورهم، سواء بالإشراف على العملية الانتخابية أو بإقرار العدالة وتفعيل وترسيخ دولة القانون.
 (العرب اللندنية)

مصر لبان كي مون: تصريحاتك بشأن مقتل السودانيين مرفوضة

مصر لبان كي مون:
رفضت مصر تصريحات بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، التي أعرب فيها عن قلقه لمقتل وإصابة متسللين سودانيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، ومطالبته بإجراء تحقيقات في هذا الشأن.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن رفض مصر للتصريحات، مشيرا إلى أنه من المؤسف استمرار المنهج المتبع بالتسرع بإصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة، أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية لشرح ملابسات الوقائع.
ودعا المتحدث باسم الخارجية المسؤول الأممي ومعاونيه للاطلاع على البيان الصادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، والذي يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيرانا تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين المصرية، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري نافذ في الظهر.
وأكد أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تنامياً ملحوظاً وخطيراً للعمليات الإرهابية، وتزايد المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، بدءا من تعزيز إجراءات ضبط الحدود وتأمينها لمنع تسلل العناصر الإرهابية أو الإجرامية أو تهريب السلاح، نجد من ينتقد أداء دول بعينها في تأمين حدودها وفقاً لالتزاماتها الوطنية والدولية.
وكان الجيش المصري قال إن خمسة مهاجرين سودانيين قتلوا، وأصيب ستة آخرون بجروح بعدما أطلق حرس الحدود المصري النار عليهم أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل.
وقال بيان للجيش المصري إن قوات الحدود رصدت مجموعة من الأفارقة تعبر الحدود تحت إشراف عناصر تقوم بتسهيل الهجرة غير الشرعية، شمال محافظة سيناء.
 (العربية نت)
النور يواصل السقوط
"فشل النور".. انتهاء التيار الإسلامي في مصر.. مخيون: القائمة المُطلقة المُغلقة تُهدر حق المواطن في التصويت.. القوصي: وقع في سقطات شنيعة.. ناجح إبراهيم: الهزيمة الساحقة بسبب حملة شرسة
فشل حزب النور للمرة الثانية في معركة البرلمان، حيث حصد النور مقاعد لا تقارن بقوائم أخرى مثل قائمة في حب مصر أو قائمة مستقبل وطن، النور فشل بسبب عزوف الشعب المصري قادة الحزب خرجت لتؤكد أن الانتخابات الحالية هي الأسواأ في تاريخ مصر، وتناسوا أن الانتخابات التي حصد فيها التيار الخاص بالإسلام السياسي هي الأسواء في تاريخ مصر في برلمان وصف بأنه "برلمان الذقون"، وشهد عدة مناقشات كانت سخرية للمصريين مثل زواج البنت ذات التسع سنوات، الشعب المصري منذ ثورة 30 يوينة وهو لديه عداء تجاه التيار المتأسلم وبشدة، والإحصائيات تدل على ذلك، كما أن حزب النور له عدة مواقف أبرزها التواجد على منصة رابعة والنهضة في ظل اعتصام الإخوان، السؤال الأبرز لماذا فشل النور وهل هي نهاية التيار الإسلامي في مصر. 
يونس مخيون اعترف بأن الانتخابات البرلمانية الحالية هي الأسوأ في تاريخ مصر، قائلًا إن القائمة المُطلقة المُغلقة تُهدر حق المواطنين في التصويت، وقال "مخيون" في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" عبر قناة "العاصمة": المال السياسي ظهر جهارًا نهارًا في بعض الأماكن، والناس واقفة طوابير بتأخذ فلوس.
الداعية السلفي أسامة القوصي يقول إن حزب النور وقع في الأيام الماضية في سقطات شنيعة، مما أبعده عن المنافسة في الحياة السياسية، وأصبحت فرصهم في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية أقل من المرحلة الأولى بكثير، وأضاف القوصي أن تذبذب مواقف حزب النور وتقلباته في المواقف دينيا وسياسيا جعلته يخسر قلوب المصريين عموما والمتعاطفين منهم سابقا مع التيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أن تدخل الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في السياسة وتحدثه بين والحين والآخر باسم الحزب مع أنه ليس قياديا بالحزب، يكفي لفضح الحزب أنه يتاجر بالدين.
بينما يؤكد الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي أن أسباب الهزيمة الساحقة التي تعرض لها حزب النور خلال المراحل الماضية من الانتخابات البرلمانية، منها الحملة الإعلامية الشرسة التي تعرض لها الحزب من الصحف والفضائيات دون أن يعرف من يقف خلفها ومن مصدر تمويلها فضلًا عن افتقاد هذه الحملة للإنصاف وربطها بين النور وداعش من جهة والتفجيرات الجارية في سيناء ومحاولة ربطه- الحزب- باعتصام رابعة رغم تأييده لخارطة الطريق، متابعًا حملة تشويه النور لم تتوقف عندالقوى المدنية فقط بل امتدت للتيار الإسلامي، حيث شن الإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية وشخصيات جهادية هجومًا شرسًا على "النور" ووصفوه بحزب الزور بشكل أسهم في انفضاض أنصار "النور" وعموم التيار الإسلامي وإيجاد رأي عام رافض له في جميع أوساط الإسلاميين.
ويقول الباحث في الحركات الإسلامية أحمد بان إن أسباب سقوط حزب النور هي خروج مجموعة كبيرة من التيار السلفي وقادته من الحزب سواء قبل ثورة 30 يونيو ومابعدها وتأسيسهم لأحزاب منافسة استقطبت مجموعات سلفية كبيرة وقواعد شعبية لديهم، مثل حزب الوطن بقيادة عماد عبد الغفور، وحزب الأصالة بقيادة إيهاب شيحة، وهو ما أدى لتفتت التيار السلفي وانعكس ذلك بشكل مباشر على نتائج الحزب في الانتخابات الحالية جعلته يفقد كثيرا فرصة التواجد البرلماني كما كان في برلمان 2011.
وقال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام السايق لجماعة الإخوان الإرهابية، أن فشل حزب النور أمر كان متوقعا، لأن التجربة التي خاضها الإخوان والسلفيون خلال حكم مصر خلال عام، أعطت انطباعات سلبية لدى الشعب عن الإسلاميين، عندما يدخلون البرلمان أو يتولون الحكم. وقد رصدت "البوابة" آراء الشعب المصري ولماذا لم ينتخب "النور"، يقول أحمد الصعيدي من دائرة المطرية "30" عامًا بأن صعب انتخاب أي تيار يقترب من الإخوان، فالنور دعموا الإخوان في ظل حكمهم ودعموا البرمان الماضى ووصفوه بأنه الأفضل في تاريخ مصر، ومن ثم لم يدعموا تيار الثورة التي خاضها الشعب المصري ضد الإخوان فكيف ينتخبهم الشعب. 
ميساء إبراهيم ربة منزل تؤكد بقولها إنها لن تنختب حزبا أو تيارا ضد الرئيس السيسي الذي أنقذ الشعب، فتيار النور لم يعد له مكان في قلوب المصريين من جديد، وبالتالي على الشعب المصري أن لا ينتخب "الإخوان" أو "النور" من جديد.
 (البوابة)

السيسي يناقش مع شويغو «لجم داعش»

السيسي يناقش مع شويغو
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في القاهرة أمس في «جهود مكافحة التنظيمات المسلحة في المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي»، وفقاً لبيان رئاسي مصري. وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن اللقاء تطرق إلى تطورات التحقيق في سقوط الطائرة الروسية في سيناء الشهر الماضي، والتعاون العسكري والاستخباراتي لملاحقة التنظيمات المسلحة، خصوصاً «داعش».
ووصل شويغو إلى القاهرة مساء أول من أمس في زيارة تستمر يومين. وكان وزير الدفاع المصري صدقي صبحي في مقدم مستقبلي شويغو الذي اصطحب معه وفداً عسكرياً يضم 26 شخصاً. واجتمع الوزير الروسي مع السيسي صباح أمس في قصر الاتحادية الرئاسي، في حضور صبحي، وأكد «عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط موسكو والقاهرة»، وفقاً للبيان الرئاسي المصري.
ونقل البيان تأكيد شويغو أن روسيا «تُقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتطلع إلى تدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين في جميع المجالات، ولا سيما في المجال العسكري، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة».
وأوضح أن الوزير الروسي تناول «أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب»، وأكد أن روسيا «تحرص على التنسيق والتشاور في شكل متواصل مع مصر في عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمها مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط وجهود تسوية النزاعات القائمة في المنطقة».
وأشاد السيسي بـ «العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر وروسيا»، مؤكداً حرص بلاده «على تعزيز التعاون في المجالات كافة، ومن بينها المجال العسكري، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات». وأوضح أن «الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها، على أن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمني، والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية». وأضاف البيان أن اللقاء «تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين، فضلاً عن تنسيق مواقف مصر وروسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وخلال حضوره الاجتماع الثاني للجنة الروسية - المصرية المشتركة للتعاون العسكري التقني، اعتبر وزير الدفاع الروسي أن «المهمة الرئيسة اليوم هي مكافحة آفة الإرهاب». وقال خلال الاجتماع ان «مصر كانت ولا تزال شريكاً استراتيجياً لروسيا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأحد أهم أنواع التعاون العسكري، هو التدريبات المشتركة». 
(الحياة اللندنية)

القاهرة: تأجيل إعلان نتائج الانتخابات و«في حب مصر» تعلن فوزها

القاهرة: تأجيل إعلان
انتهت عمليات الفرز في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري، في اللجان كافة، وكان مقرراً أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية، لكن الهجوم الإرهابي الذي وقع في العريش، وراح ضحيته اثنان من رجال القضاء خيم على اللجنة، فقررت إلغاء المؤتمر، حداداً على الضحايا، فيما نددت بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات بالهجوم الإرهابي الغادر، في الوقت الذي أعلن فيه عدد من الأحزاب والقوى السياسية، عن النتائج غير الرسمية للمقاعد التي حصل عليها مرشحوها، وفي الوقت ذاته أعلنت قائمة «في حب مصر» فوزها بدائرتي القاهرة ووسط الدلتا، ما مكنها من الفوز بالستين مقعدا، لترتفع مقاعدها إلى 120 مقعداً في الدوائر الانتخابية الأربع.
وقدمت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الإعلام والاتصال، رئيس البعثة، في مؤتمر صحفي أمس، خالص العزاء لمصر حكومة وشعبا، لاستشهاد قاضيين واثنين من جنود القوات المسلحة المصرية البواسل.
ورأت أبو غزالة أن ما حدث بالعريش يستهدف وقف مسيرة الديمقراطية وخارطة الطريق، مؤكدة أن المسيرة ستسير والانتخابات مضت بشكل ممتاز وستكتمل المسيرة الديمقراطية في مصر.
وأشادت أبو غزالة بالتنظيم الجيد الذي اتسمت به المرحلة الثانية للانتخابات وتأمينها بشكل محكم من قبل قوات الجيش والشرطة، وبالمشاركة الكثيفة فيها من قبل الفئات المختلفة، خاصة المرأة وكبار السن، معتبرة أن تمثيل المرأة المصرية للبرلمان يشكل إضافة ثرية، وستكون بذلك خير معبر عن الأمة وليس فئة بعينها.
وقالت: إن العملية الانتخابية جرت وفقاً لما نص عليه القانون، حيث أتاحت للناخب التعبير عن إرادته بحرية وسرية، مؤكدة أن الملاحظات السلبية التي رصدت خلال هذه المرحلة لن يكون لها تأثير جوهري على النتائج، مؤكدة أن البعثة ستواصل متابعة العملية الانتخابية بكامل مراحلها حتى الإعلان النهائي، متضمنا ملاحظاتها التفصيلية وتوصياتها لترفعه إلى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وترسله إلى اللجنة العليا للانتخابات.
من جانب آخر، أعلنت الأحزاب والقوى السياسية والتحالفات، عن النتائج غير الرسمية التي حصل عليها مرشحوها، وقال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار: إن 52 مرشحاً عن الحزب من أصل 113 مرشحاً سيخوضون جولة الإعادة، من بينهم 17 مرشحاً بالقاهرة، وهي الجولة المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء 1 و2 ديسمبر المقبل. كما أعلنت غرف عمليات حزب مستقبل وطن، الذي يترأسه محمد بدران عن وصول 52 مرشحاً بالحزب إلى جولة الإعادة، وفوز محمود حسين عضو الهيئة العليا ومرشح الحزب ببورسعيد من الجولة الأولى، وفوز مرشحين للحزب بقائمة في حب مصر، وذلك من أصل 87 مرشحاً.
وأعلن حزب الوفد فوز 5 مرشحين له من الجولة الأولى، ودخول 43 مرشحاً آخرين جولة الإعادة، كما أعلنت غرفة عمليات حزب المؤتمر، فوز الحزب بمقعدين ضمن قائمة «في حب مصر»، إلى جانب وصول 5 مرشحين آخرين لجولة الإعادة، كما أعلن حزب المحافظين فوز 5 مرشحين.
وقال شعبان عبد العليم، مساعد رئيس حزب «النور السلفي»: إن 8 من مرشحي الحزب سيخوضون جولة الإعادة، فيما قالت غرفة عمليات حزب الشعب الجمهوري: إن 5 مرشحين للحزب سيخوضون الإعادة، بينما أعلن حزب حماة الوطن عن وصول 8 من مرشحيه إلى الإعادة، وأعلنت أحزاب الكرامة، والتجمع، والمصري الديمقراطي، وحراس الثورة، والسلام الديمقراطي، والحركة الوطنية، عن خوض مرشح واحد لكل منها جولة الإعادة.
وعلى صعيد القوائم، أعلن مصطفى بكري، عضو اللجنة التنسيقية لقائمة «في حب مصر»، فوز القائمة بدائرتي القاهرة بنسبة تجاوزت 60%، وفوز قائمة شرق ووسط الدلتا بنسبة تزيد على 5% المطلوبة قانونا وبذلك تكون القائمة قد فازت بنحو 120 نائباً بالبرلمان.
 (الخليج الإماراتية)

"النور": المال السياسى وعزوف قطاع كبير عن المشاركة سببا خسارتنا بالانتخابات

النور: المال السياسى
قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن استمرار ظاهرة المال السياسى فى المرحلة الثانية من الانتخابات كانت سببا كبيرا فى عدم نجاح أى مرشح لحزب النور فى المرحلة الثانية، ومشاركة عدد قليل من أعضاء الحزب فى جولة الإعادة. وأضاف عبد العليم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عزوف عدد كبير من الناخبين عن المشاركة، وكان من بينهم أبناء التيار الإسلامى أثر على الحزب ومرشحيه وساهم فى عدم نجاحه، بجانب استمرار هجوم البعض على الحزب ومرشحيه وتشويههم. وأوضح عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أنه كان هناك مساعى لتشويه الانتخابات البرلمانية من بعض القوى التى قاطعت الانتخابات، وهذا ساهم فى عدم مشاركة الكثيرين، موضحا أنه لا يمكن البت فى شعبية حزب من عدمه من خلال هذه الانتخابات.
 (اليوم السابع)
النور يواصل السقوط
"الإرهابية" تستعد للم شمل ذيولها.. هيثم أبو خليل يقود مبادرة للصلح بين الجماعة.. وأبو الفتوح وأيمن نور يتوسط لضم البرادعي إلى مجلس الـ7 الإخواني
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، خطواتها الجادة للم شمل أنصارها، والتصالح مع معارضي النظام المصري الحالي، رغم خلافاتهم الشديدة تمهيدًا للتحالف معهم.
وكانت أولى خطوات هذا التصالح هو سعي الجماعة الإرهابية لإنهاء خصومتها السابقة مع عبدالمنعم أبو الفتوح – القيادي الإخواني السابق ورئيس حزب مصر القوية- وذلك بعد دعوته الأخيرة لانتخابات رئاسية مبكرة في مصر وهجومه على الدولة المصرية.
ويتوسط في إتمام الصلح بين الإخوان وابنها "عبد المنعم أبو الفتوح"، القيادي الإخواني هيثم أبو خليل الذي أعلن صراحة دعمه لرئيس حزب مصر القوية ورغبته في التصالح معه لينضم مجددا إلى صفوف أنصار المعزول رغم رفض الإخوان وأنصارهم فكرة إجراء أي انتخابات رئاسية قبل عودة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم.
ومن الشخصيات الأخرى التي تسعى الجماعة فعليا للتصالح معها، الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق الذي استقال من منصبه وهرب خارج مصر بعد فض رابعة لدعم الإخوان، وظهرت هذه النية في التصالح بعد أن وضعه أيمن نور ضمن مجلس الـ 7 الذي زعم أنه المجلس الرئاسي الذي سيحكم مصر في حال إسقاط النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي سياق متصل، حدد تيار الإسلام السياسي شروطه للموافقة على التعاون مع القوى الليبرالية والتيارات المعارضة للنظام المصري الحالي، وعلى رأسهم أيمن نور وعبدالمنعم أبو الفتوح، ويأتي على رأس تلك الشروط هو التمسك بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم دون أي مناقشة لفكرة الإطاحة به وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يحكم مصر خلالها مجلس رئاسي مدني. 
 (البوابة)

المحسوبون على السيسي يهيمنون على البرلمان

المحسوبون على السيسي
لم تأت نتائج أولية للجولة الأخيرة من الانتخابات النيابية في مصر، بتغيرات جوهرية عن نتائج المرحلة الأولى، إذ عززت القوى المحسوبة على الرئيس عبدالفتاح السيسي، خصوصاً قائمة «في حب مصر» التي يقودها مسؤولون عسكريون وأمنيون سابقون، هيمنتها على البرلمان، فيما أرجئ حسم غالبية المقاعد الفردية إلى جولة الإعادة التي سيتواجه فيها مستقلون ومرشحون حزبيون.
وكانت الجولة الأولى من المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات النيابية اختتمت أمس، بعدما جرى الاقتراع في 13 محافظة هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، لاختيار 222 مقعداً مخصصاً للنظام الفردي و60 مقعداً آخر بنظام القوائم موزعين على دائرتي قطاع القاهرة (45 مقعداً) وشرق الدلتا (15 مقعداً).
وأظهرت نتائج أولية فوز قائمة «في حب مصر» بكل المقاعد المخصصة لنظام القوائم في المرحلتين (120 مقعداً)، بعدما فازت بقائمة قطاع القاهرة بنحو 60 في المئة من الأصوات في مواجهة قوائم «التحالف الجمهوري الاجتماعي» بزعامة القاضية السابقة تهاني الجبالي و «تحالف الجبهة الوطنية» بزعامة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق وحزب «النور» السلفي. كما حصلت على مقاعد قائمة شرق الدلتا بالتزكية، إذ لم تخض الانتخابات في مواجهتها هناك قوائم أخرى.
أما المقاعد المخصصة للنظام الفردي، فلم يحسم منها سوى 12 من أصل 222 مقعداً جرى التنافس عليها في المرحلة الثانية. وفاز المخرج السينمائي خالد يوسف بمقعد دائرة كفر شكر في محافظة القليوبية (دلتا النيل)، كما فاز رئيس «منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية» سمير غطاس بمقعد عن دائرة مدينة نصر (شرق القاهرة). وفاز وزير التموين في عهد الرئيس السابق حسني مبارك على المصيلحي بمقعد دائرة أبو كبير في محافظة الشرقية (دلتا النيل)، ومرشح حزب «المصريين الأحرار» ثروت سويلم بمقعد دائرة أبو حماد في الشرقية، ومرشح حزب «الوفد» طلعت السويدي بمقعد دائرة ديرب نجم في الشرقية، ومرشح حزب «مستقبل وطن» محمود حسين بمقعد الدائرة الأولى في بورسعيد.
وفاز مستقلون هم خالد مشهور بمقعد دائرة منيا القمح في الشرقية، ومحمود عثمان بمقعد الدائرة الأولى في الإسماعيلية، والصحافي أحمد بدوي بمقعد دائرة طوخ في محافظة القليوبية، ورجل الأعمال محمود خميس عن دائرة بلبيس في الشرقية. وفي سيناء تمكن مرشحان هما إبراهيم أبو شعيرة وحجازي سعيد عطية من الفوز بمقعدين عن دائرتي رفح والشيخ زويد (شمال سيناء)، والحسنة ونخل والقسيمة (وسط سيناء).
وهيمن المستقلون على جولة الإعادة التي ستجرى لحسم 210 مقاعد بالنظام الفردي، إذ يخوضها 240 مرشحاً مستقلاً في مقابل 180 مرشحاً حزبياً. وحافظ حزب «المصريين الأحرار» بزعامة رجل الأعمال نجيب ساويرس على تصدره للأحزاب إذ يخوض تلك الجولة بـ52 مرشحاً، كما جاء حزب «مستقبل وطن» المحسوب على أجهزة رسمية وصيفاً بـ50 مرشحاً، مثلما جرى في الجولة الأولى، وبالمثل جاء حزب «الوفد» في المركز الثالث بـ43 مرشحاً، فيما استمر تراجع حزب «النور» السلفي إذ يخوض 8 فقط من مرشحيه الإعادة، فيما يخوضها 6 مرشحين عن حزب «مصر الحديثة»، و5 مرشحين لكل من أحزاب «المؤتمر» و «الشعب الجمهوري» و «حماة الوطن»، ومرشحان عن حزب «المحافظين»، ومرشح لكل من «المصري الديموقراطي الاجتماعي» و «الكرامة» و «التجمع».
وبين أبرز الوجوه المستقلة التي تخوض الإعادة المقرر انطلاقها الاثنين المقبل، سينافس الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة القيادي المنشق عن حزب «الوفد» فؤاد بدراوي على أحد مقاعد دائرة طلخا في محافظة الدقهلية (دلتا النيل)، فيما تنافس الشاعرة فاطمة ناعوت وثلاثة رجال هم زين السادات ومدحت الشريف وكريم مدحت سالم على مقعدي دائرة مصر الجديدة (شرق القاهرة)، وينافس رئيس اتحاد العمال السابق النائب عن الحزب «الوطني» المنحل حسين مجاور رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة على أحد مقاعد دائرة المعادي.
وفي محافظة المنوفية (دلتا النيل) يخوض معتز الشاذلي نجل القيادي البارز السابق في الحزب «الوطني» كمال الشاذلي جولة الإعادة في دائرة الباجور، ويخوض رئيس نادي الزمالك المحامي المثير للجدل مرتضى منصور جولة الإعادة في مواجهة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق أسامة الشيخ. وكان لافتاً الحضور الكبير لعائلة الرئيس الراحل أنور السادات في جولة الإعادة، إذ يخوض أبناء أشقائه محمد أنور عصمت السادات وعفت السادات الإعادة في المنوفية، وزين السادات في دائرة مصر الجديدة، فيما فاز محمود عثمان نجل رجل الأعمال الراحل عثمان أحمد عثمان وزوج ابنة الرئيس الراحل أنور السادات بمقعد في الإسماعيلية.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات إرجاء مؤتمر صحافي كان مقرراً أمس لإعلان نتائج تصويت المغتربين. 
(الحياة اللندنية)

شارك