مصرع 15 من الأمن الرئاسي التونسي بانفجار وسط العاصمة/مخاوف من عرقلة إسقاط الطائرة الروسية للجهود الدولية في محاربة داعش/دواعش سوريا يعدمون أشهر مراهقة بصفوفهم ضرباً حتى الموت
الأربعاء 25/نوفمبر/2015 - 11:07 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 25-11-2015
بوتين يتوعد والناتو ينحاز لأنقرة..تركيا تسقط أول "سوخوي" فوق سورية
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة بـ"عواقب وخيمة" بعد إسقاط طائرتي "اف 16" تركيتين، امس الثلاثاء، أول مقاتلة "سوخوي" روسية فوق سورية، فيما اعلنت قيادة اركان الجيش الروسي نقلا عن معلومات اولية ان احد طياري المقاتلة قتل اثناء هبوطه بالمظلة.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي في تصريح نقله التلفزيون "يوجد موقع سقوط الطائرة في الاراضي السورية على بعد اربعة كيلومترات من الحدود. طاقم الطائرة قذف نفسه. وفق المعلومات الاولية قتل احد الطيارين في الجو في اطلاق نار استهدفه من الارض".
كما أعلنت هيئة الاركان الروسية ان جنديا روسيا قتل في سورية خلال عملية انقاذ فاشلة لطياري المقاتلة الروسية التي اسقطتها انقرة.
وهذه أول مرة تُسقط فيها القوات المسلّحة لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) طائرة حربية روسية أو سوفياتية منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
واعتبر بوتين أن إسقاط الطائرة "طعنة في الظهر" من داعمي الإرهاب، مشيراً إلى أن صواريخ جو-جو أسقطت الطائرة على بُعد أربعة كيلومترات عن الحدود التركية داخل الأراضي السورية أثناء تأديتها مهمة قتالية ضدّ تنظيم "داعش" ولم تكن تُشكّل أي تهديد على أنقرة.
وعن التوجّه التركي لحلف شمال الأطلسي، سأل بوتين: "هل تريد أنقرة وضع الناتو في خدمة داعش؟".
وذكر بوتين أن روسيا سجلت منذ وقت طويل وصول كميات كبيرة من النفط ومنتجاته إلى تركيا من الأراضي المسيطر عليها من قبل داعش، مضيفا أن تركيا ظلت مصدرا مهما لتغذية العصابات الإرهابية في الأموال.
وأضاف بوتين: "إذا كانت لدى داعش مثل هذه الأموال الطائلة، والحديث يدور عن عشرات ومئات الملايين، وربما مليارات الدولارات الواردة من تجارة النفط، وبالإضافة إلى أن ثمة دولا تقدم لهم حماية مسلحة، فيتضح من ذلك سبب وقاحة تصرفاتهم (الدواعش)".
وعلّق رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على الحادثة، معتبراً أن من حقّ تركيا الردّ إذا انتُهك مجالها الجوي على الرغم من التحذيرات المتكرّرة، مؤكداً أن تركيا ستفعل "ما يلزم" لضمان أمنها.
وقال داود أوغلو: "يجب أن يعلم الجميع أن من حقّنا المعترف به دولياً ومن واجبنا الوطني اتخاذ جميع التدابير اللازمة ضدّ كل من ينتهك مجالنا الجوي أو حدودنا".
إلى ذلك، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس ان من "حق" تركيا الدفاع عن مجالها الجوي، فيما دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع اوباما في البيت الابيض إلى "تفادي أي تصعيد".
وقال اوباما ان "تركيا، مثل كل البلدان، لها حق الدفاع عن اراضيها ومجالها الجوي". واضاف "اعتقد انه من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا، في هذا الوقت، أن يجري حوار بين الروس والأتراك ليعلموا بالضبط ما حدث".
وحض أوباما جميع الأطراف المعنيين على "اتخاذ تدابير تهدف الى احتواء اي تصعيد".
بدوره، دعا نظيره الفرنسي إلى التهدئة وقال "علينا تفادي اي تصعيد. سيلحق هذا الأمر ضررا كبيرا".
وأضاف "ما حصل خطير ولا يمكننا الا أن نأسف له"، مشيرا الى ان تركيا تبلغ الحلف الأطلسي بظروف الحادث.
واستدعت وزارة الخارجية التركية دبلوماسيي الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن الدولي، بغية تزويدهم بمعلومات عن إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة حربية روسية، وفق قواعد الاشتباك، بعد اختراقها المجال الجوي التركي.
وألغى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الزيارة التي كان من المقرّر أن يقوم بها إلى أنقرة أمس، كما استدعت وزارة الدفاع الروسية الملحق العسكري التركي في موسكو، بينما استدعت أنقرة السفير الروسي فيها. وقد دعا وزير الخارجية الروسي مواطنيه الى عدم التوجه الى تركيا. واعتبر لافروف التهديد الإرهابي في تركيا انه لا يقل عن التهديد الارهابي في مصر.
وكان الجيش التركي أعلن أنه "أسقط المقاتلة الروسية من طراز سوخوي 24 طبقاً لقواعد الاشتباك بعدما انتهكت المجال الجوي التركي عشر مرات خلال خمس دقائق على الرغم من التحذيرات". لكن روسيا تؤكد أن الطائرة كانت داخل المجال الجوي السوري.
واعتبر مسؤول تركي، بدوره، أن الحادثة "لم تكن إجراء ضدّ دولة بعينها ولكن خطوة للدفاع عن سيادة الأراضي التركية وفقاً لقواعد الاشتباك". وفي وقت لاحق، قال نائب قائد لواء تركماني في سورية إن قواته قتلت بالرصاص الطيارين الروسيين اللذين هبطا بالمظلة عقب اسقاط طائرتهما. وقال نائب قائد "لواء التركمان السوريين" الباسلان جيليك، قرب قرية يامادي، بينما كان يحمل ما قال إنه جزء من إحدى مظلتي الطيارين: "انتشل الطياران ميتين. أطلق رفاقنا النار في الهواء وقتلا في الجو".
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن "الطائرة أُسقطت لدى عودتها إلى قاعدة حميميم وأن تحليل البيانات المتوفرة تؤكد أنها لم تخترق الأجواء التركية".
وأوضحت الوزارة أن الطائرة كانت على "ارتفاع ستة آلاف متر. ونحن نسعى حالياً لمعرفة مصير الطيارين اللذين تمكّنا، حسب معلومات أولية، من القفز منها".
وأكد متحدثون باسم فصائل مقاتلة وناشطون إعلاميون معارضون، الثلاثاء، مقتل احد الطيارين الروسيين، فيما البحث جارٍ عن الطيار الآخر.
وقال متحدث باسم "الجبهة الساحلية الاولى"، احدى الفصائل المقاتلة في ريف اللاذقية، فادي أحمد إن الطيار الروسي "قُتل إثر إطلاق النار عليه أثناء سقوطه بمظلته" في منطقة جبل التركمان.
وأوضح المتحدث باسم "تجمّع ثوار سورية" عمر الجبلاوي أن "اللواء العاشر نقل جثة القتيل الروسي إلى غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل" لم يُحدّد موقعها.
وأيد الجيش الأميركي ما أعلنه العسكريون الأتراك إنهم حذروا الطائرة الروسية عشر مرات قبل اسقاطها.
وقال المتحدث العسكري الأميركي العقيد ستيف وارن: "تمكنا من سماع كل ما حدث. هذه (الاتصالات) كانت على قنوات مفتوحة". وقال رداً على سؤال في شأن التحذيرات العشرة التي قالت تركيا إنها وجهتها الى الطائرة الروسية التي اتهمتها باختراق اجوائها، "اؤكد هذا الأمر".
لكن وارين لم يقل ما اذا كانت الولايات المتحدة قد علمت بذلك من مصدر مستقل أم انها تعتمد على الروايات التركية.
وقال وارين، الذي تحدث للصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية عبر دائرة فيديو مغلقة من بغداد، لا يمكنه تأكيد وضع الطيارين الروسيين.
أما برلين فدعت، من جهتها، أنقرة وموسكو الى "الحذر" بعد اسقاط الطائرة الروسية.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الثلاثاء، إنه يأمل ألا يؤدي إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية قرب الحدود مع سورية إلى عرقلة محادثات تهدف إلى حل الصراع السوري.
وأضاف في برلين: "نأمل ألا تتسبب هذه الحادثة في انتكاسة لأول محادثات مشجعة والتي تعطي أملاً بسيطاً لتخفيف حدة الصراع السوري".
ولا يزال البحث جاريا عن الطيار الروسي الثاني الذي سقط في منطقة حرجية قريبة من مناطق سيطرة النظام في كسب الحدودية بين سورية وتركيا، وفق المصدرين.
وتناقلت حسابات تابعة للفصائل المقاتلة على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو تُظهر جثة جندي ملقاة على الأرض قالت إنها تعود للطيار الروسي، ويُحيط بها مقاتلون يهتفون "الله اكبر".
وبثت وكالة "دوغان" للأنباء صوراً لما قالت إنها مروحيات روسية تُمشّط المنطقة الفاصلة بين جبل التركمان (ريف اللاذقية الشمالي) وكسب، حيث يُعتقد أن الطيّار الروسي الثاني سقط فيه".
ووسط مخاوف من أزمة ديبلوماسية، يعقد حلف شمال الاطلسي (الناتو) بناء على طلب أنقرة، اجتماعاً استثنائياً لمناقشة التطوّرات.
وأعلن مسؤول في الأطلسي أن الحلف "يُتابع الوضع عن كثب" و"على اتصال وثيق مع السلطات التركية".
(الغد الأردنية)
20 قتيلاً وجريحاً في انفجار طاول نقطة تفتيش بين طرابلس ومصراتة
انفجرت سيارة مفخخة أمس، على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن الليبية تقع على طريق ساحلية، وتبعد 120 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس أمس، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص واصابة 14 بجراح.
واستهدف الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه على الفور، نقطة تفتيش مسلاتة القريبة من مدينة الخمس الواقعة على الطريق الساحلي بين طرابلس ومصراتة، والتابعة للقوات الموالية لحكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً.
وصرح صفوان بعيو، قائد وحدة تابعة لوزارة الدفاع (في حكومة طرابلس) مكلفة ضمان أمن الطريق الساحلي الذي يربط شرق ليبيا بغربها، إن انفجار سيارة مفخخة أوقع 6 قتلى و14 جريحاً جميعهم مدنيون. وأضاف أنه ينتظر فريق خبراء من طرابلس لفتح تحقيق في الاعتداء.
وقال شاهد إن الانفجار أحدث فجوة قطرها 4 أمتار وعمقها 3 أمتار ودمر حوالى 20 عربة مدنية وعسكرية.
من جهة أخرى، وقعّت قبيلتا الطوارق والتبو في ليبيا اتفاق مصالحة في الدوحة لوضع حد لاقتتال بينهما مستمر منذ أكثر من سنة.
وينص الاتفاق الموقَّع في الدوحة على «وقف نهائي لإطلاق النار وعودة النازحين والمهاجرين من أهالي مدينة أوباري إلى ديارهم، وفتح الطريق العام إلى أوباري، وإنهاء كل المظاهر المسلحة في المدينة».
ودارت معارك على مراحل عدة بين التبو والطوارق في جنوب ليبيا، من بينها معارك استمرت اكثر من اسبوع في تموز (يوليو) الماضي، سقط ضحيتها 40 شخصاً على الأقل وأُصيب العشرات.
وأصبحت منطقة فزان الصحراوية في جنوب وسط ليبيا منذ إسقاط نظام معمر القذافي، مفتوحة لكل أنواع التهريب من المخدرات إلى الأسلحة والمهاجرين، وكذلك للجماعات الإرهابية من مالي إلى الجزائر مروراً بالنيجر وتونس. وتنقسم المنطقة إلى أراضٍ تسيطر عليها قبائل عدة، خصوصاً من العرب والطوارق والتبو المنتشرة أيضاً في تشاد والنيجر.
وفي غياب سلطة الدولة، تسيطر القبائل على الحدود الليبية (التبو في الجنوب الشرقي والطوارق في الجنوب الغربي) وتقيم علاقات غير واضحة مع الجماعات المتشددة.
(الحياة اللندنية)
اشتباك يزيدي - كردي غامض في سنجار والرمادي تفلت تدريجياً من قبضة «داعش»
فاجأت مليشيات يزيدية مسلحة أمس قرية كردية في قضاء سنجار شمال محافظة نينوى، وفتحت عليها النارما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين أكراد وأصابة 8 آخرين في حادث استغربته حكومة إقليم كردستان العراق التي سلحت هذه المليشيات ، وذلك بالتزامن مع تقدم الجيش العراقي في مدينة الرمادي وتكثيف الغارات العراقية والدولية على مواقع «داعش» على أكثر من جبهة > إضافة الى موقف سياسي أميركي أعلن تأيي واشنطن للاصلاحات التي يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي .
وفي التفاصيل شن التحالف الدولي 17 غارة على العراق مستهدفا تجمعات «داعش»، في حين
أعلن مصدر في وزارة البيشمركة أمس، أن مليشيا يزيدية قتلت 3 مدنيين أكراد وأصابت 8 آخرين
عندما فتحت نيران أسلحتها على إحدى القرى الكردية في قضاء سنجار من دون معرفة الأسباب. وأضاف أن المصابين والقتلى نقلوا الى المستشفى في محافظة دهوك، فيما اعتقلت قوات الأمن الكردية عناصر الميليشيا اليزيدية وفتحت تحقيقا في الحادث.
من جانب آخر، قال مصدر في شرطة نينوى إن 8 من عناصر «داعش» بينهم ألمان وأتراك، قتلوا بالقرب من معسكر الكاساك شمال غرب الموصل، بقصف طائرات يعتقد أنها عراقية ، في حين أعلن مصدر
في محافظة صلاح الدين العثور على 14 جثة لعناصر«داعش» في جبال حمرين شرق تكريت، قرب حقلي عجيل وعلاس أثناء عمليات تمشيط قامت بها في المنطقة. وكانت القوات العراقية ومليشيات «الحشد الشعبي» صدت أمس، هجوما للتنظيم على حقلي عجيل وعلاس شرق وشمال شرق تكريت بمشاركة طيران الجيش.
من جهته شن التحالف الدولي 17 غارة على العراق استهدفت ست مدن، وأصابت 11 وحدة تكتيكية تابعة لـ»داعش»، إلى جانب مبان ومواقع قتالية ومخابئ أسلحة وأهداف أخرى.
وفي الأنبار أعلن جهاز مكافحة الإرهاب أمس، تحرير 22 حيا في الرمادي من أصل 39، مؤكدا أن القوات الأمنية تحاصر مركز المدينة. وقال المستشار الإعلامي للجهاز سمير الشويلي، إن «22 حيا تم تحريرها»، مبينا أن «عدد أحياء الرمادي يبلغ 39».
وأضاف أن «القوات الأمنية تحاصر مركزها، مشيرا إلى «مقتل 50-100 إرهابي في منطقة ال5 كيلو». وتابع أن «جهاز مكافحة الإرهاب فجر 35 عجلة مفخخة، وقتل 11 انتحاريا وحرر 22 مدنيا في نفس المنطقة».
وتشهد الرمادي عمليات عسكرية انطلقت بداية الشهر الماضي لاستعادة السيطرة عليها وطرد «داعش» منها، وتشارك القوات العسكرية ومقاتلو العشائر وطيران التحالف في تلك العمليات.
إلى ذلك أكد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، دعم الولايات المتحدة الكامل إضافة إلى دعم الإصلاحات الحكومية والمشاريع في المجالات الاقتصادية والمالية والموارد المائية وفي القطاعات الأخرى.
وذكر بيان لمكتب العبادي أن الجانبين بحثا هاتفيا الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والحرب ضد تنظيم «داعش» ومفاوضات الحكومة العراقية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
في غضون ذلك تظاهر العشرات من الناشطين المدنيين أمس، أمام مدخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفاسدين. ورفع المتظاهرون شعارات تتهم أعضاء مجلس النواب بـ»سرقة أموال الشعب» خلال السنوات العشر الماضية، كما انتقدوا هيئة النزاهة لعدم لعب دور فاعل في محاربة الفساد. وقالت مصادر أمنية إن العشرات من الناشطين المدنيين توافدوا صباح أمس، أمام مدخل المنطقة الخضراء القريب من مجلس النواب، وسط بغداد للمشاركة في تظاهرة تطالب باستمرار إجراءات الإصلاح وإنهاء الفساد الإداري والمالي ومحاسبة المقصرين.
(الاتحاد الإماراتية)
مصرع 15 من الأمن الرئاسي التونسي بانفجار وسط العاصمة
لقي 15 عنصراً من عناصر الأمن الرئاسي التونسي حتفهم في انفجار حافلة كانت تقلهم على مقربة من مقر التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وسط العاصمة التونسية مساء أمس الثلاثاء. وأعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي حظر التجوال في تونس العاصمة ابتداء من التاسعة ليلاً إلى الخامسة صباحاً، وحالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً.
كما أفادت أنباء بانعقاد مجلس الأمن القومي التونسي، اليوم الأربعاء، لاتخاذ التدابير اللازمة.ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بورقيبة، على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية.
وقال مصدر: إن هناك عدداً كبيراً من الجرحى جراء الهجوم، وهُرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، ومنع مرور جميع السيارات والمترجلين، مشيراً إلى أن 4 سيارات حماية مدنية غادرت المكان باتجاه ساحة باستور، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات.
وأكد المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية وليد الوقيني أن أسباب الانفجار غير معلومة، مشيراً إلى إصابة 14 آخرين بإصابات متفاوتة. وكانت الرئاسة التونسية قالت إن الحافلة اُستهدفت ب«اعتداء». ويذكر أن الانفجار قد ألحق أضراراً بالغة بالحافلات التي كانت متواجدة في المكان.
من جهة أخرى، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي، أمس، مقتل أربعة عناصر إرهابية في جبل المغيلة بجهة سيدي بوزيد رداً على اغتيال الراعي مبروك السلطاني الذي قطع الإرهابيون رأسه بتهمة التخابر مع الجيش.
وقال الوسلاتي إنه تم القضاء على أربعة إرهابيين خلال العملية العسكرية الأخيرة على خلفية اغتيال الشهيد السلطاني في 13 نوفمبر الجاري، وفق معلومات استخباراتية تحصلت عليها المؤسسة العسكرية.وكانت وزارة الدفاع أعلنت عن مقتل عنصر إرهابي واحد خلال المواجهات، وعثر على جثته في الجبل، بينما أصيب ثلاثة آخرون إصابات قاتلة . وسقط جندي أيضاً في صفوف الجيش.لكن الوسلاتي قال إن الجيش متأكد من مقتل الإرهابيين الثلاثة الذين أصيبوا في المواجهات.
(الخليج الإماراتية)
رئيس الوزراء الاسترالي: «داعش» لديه هواتف ذكية وحسابات تويترية أكثر مما لديه أسلحة
أعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول، أمس، أنه لا يوجد تأييد دولي لنشر قوات على الارض بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش»، واصفاً المتطرفين بأنهم ضعفاء ولديهم «حسابات على تويتر أكثر من المقاتلين».
وتتزايد الدعوات في كانبيرا لنشر قوات على الارض في سورية للتصدي للإرهاب، لكن بعد حضوره سلسلة قمم عالمية قال ترنبول في خطاب عن الأمن القومي امام البرلمان انه لا يوجد تأييد لمثل هذه الخطوة.
واضاف «يجب ان أنقل الى مجلس النواب بان التوافق بين القادة الذين التقيتهم في مجموعة العشرين وخلال ابيك وقمة دول شرق آسيا كان على عدم ارسال قوات غربية بقيادة الولايات المتحدة في محاولة لاستعادة مناطق يسيطر عليها داعش».
وتشارك استراليا منذ اشهر في الضربات في العراق وبدأت في الاونة الاخيرة المشاركة في الغارات ضد اهداف لتنظيم «داعش» في سورية ضمن الائتلاف الدولي الذي يضم 60 دولة.
وقال ترنبول ان هذا التنظيم «في موقع ضعيف»، مضيفاً «يجب ألا ننخدع بدعايته، عقيدته قديمة لكن استخدامه للانترنت حديث جداً. داعش لديه هواتف ذكية اكثر مما لديه اسلحة، وحسابات تويتر اكثر من المقاتلين».
وأكد أن التنظيم «لا يمارس نفوذا واسعا حتى في المناطق الخاضعة لسيطرته المباشرة. انه مطوق من قبل قوات معادية ويتعرض لضغوط عسكرية».
وقال ان الائتلاف الدولي سيواصل العمل على اضعاف وفي مرحلة لاحقة هزم المتطرفين، مستخدماً وسائل عسكرية ومالية وديبلوماسية وسياسية.
كما طالب رئيس الوزراء الاسترالي بتبادل المعلومات المخابراتية بشكل أكبر بين دول جنوب شرق آسيا لمنع هجمات على غرار اعتداءات باريس، ووجه مسؤولي إنفاذ القانون باختبار قدراتهم على التعامل مع هجوم يوقع أعداداً كبيرة من القتلى.
(السياسة الكويتية)
مخاوف من عرقلة إسقاط الطائرة الروسية للجهود الدولية في محاربة داعش
أنقرة تؤكد أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي وتم تحذيرها مرارا لكن موسكو نفت ذلك بشكل قاطع، مشيرة إلى أن الطائرة أصيبت في الأراضي السورية.
أنقرة - قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس الثلاثاء إنه يأمل ألا يؤدي إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية قرب الحدود مع سوريا إلى عرقلة محادثات تهدف إلى حل الصراع السوري.
وفي حديث لوسائل إعلام قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية ميشيل بالدانسا إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بأن مقاتلتها “أسقطت الطائرة الروسية الحربية بعد اختراقها المجال الجوي التركي الثلاثاء”. وأضافت أنه بإمكان البنتاغون أن يؤكد “أن القوات الأميركية لم تشارك في هذه الحادثة”.
من ناحيتها وصفت وزارة الخارجية البريطانية إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية على الحدود التركية الروسية بالحادث “الخطير للغاية”، مشيرة إلى أنها تسعى إلى مزيد من المعلومات حول الواقعة.
وقال متحدث باسم الوزارة “إن هذا حادث خطير جدا ولكن لن يكون من الحكمة الإدلاء بمزيد من التصريحات حتى يكون لدينا يقين بشأن الوقائع”.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية التشيكى لوبومير زاورالي، إنه ينبغي أن يكون حادث إسقاط الطائرة الروسية في سوريا، بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من أجل الاجتماع والاتفاق على استراتيجية مشتركة في ما يتعلق بالحرب ضد تنظيم داعش. وأضاف الوزير التشيكي “بما أنه لا يوجد اتفاق ولا عدو واضح المعالم والأطراف تقاتل من أجل مصالحها الخاصة، ولا يوجد أي تنسيق، فإن جميع ما سبق يخدم مصالح الإرهابيين”.
من جهته دعا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك إلى الالتزام بالهدوء والتحلي بالحكمة بعد أن أسقط سلاح الجو التركي طائرة مقاتلة روسية على الحدود التركية السورية.
وأسقط الطيران الحربي التركي صباح الثلاثاء قاذفة روسية من طراز سوخوي 24 شاركت في العمليات إلى جانب قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي، في أقصى شمال غرب سوريا، قرب الحدود التركية.
وأكدت أنقرة أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي وتم تحذيرها مرارا لكن موسكو نفت ذلك بشكل قاطع، مشيرة إلى أن الطائرة أصيبت في الأراضي السورية على بعد كيلومتر من الحدود التركية.
وبرر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إسقاط الطائرة، معتبرا أن من واجب تركيا القيام بكل ما بوسعها لحماية حدودها.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب إسقاط الطائرة إلغاء زيارته الرسمية المقررة الأربعاء إلى تركيا متذرعا بالخطر الإرهابي المتزايد في تركيا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن إسقاط الطائرة الروسية ستكون له “عواقب خطيرة” على العلاقات مع تركيا واصفا ذلك بأنه “طعنة في الظهر”.
والحادث هو الأخطر بين تركيا وروسيا منذ بدأت موسكو تنفيذ ضربات جوية في سوريا دعما لقوات النظام. وزعم مسلحو المعارضة السورية أنهم قتلوا أحد قائدي الطائرة بعد أن قفز منها وحاول توجيه مظلته نحو الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية في اللاذقية. ولا يزال مصير الطيار الثاني غير واضح.
في غضون ذلك، عقد سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعا طارئا أمس عقب إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية.
وقالت المتحدثة باسم الحلف، كارمن روميرو، إن “الهدف من الاجتماع الاستثنائي هو قيام تركيا بإبلاغ الحلفاء بتفاصيل إسقاط طائرة روسية”، مضيفة أن المحادثات تعقد بناء على طلب أنقرة.
وأشارت إلى أن “الناتو يراقب الموقف عن كثب. إننا على اتصال وثيق مع السلطات التركية”.
وانتقد بوتين دعوة تركيا لعقد اجتماع للناتو، قائلا إن الطائرة الروسية لم تشكل تهديدا لتركيا وكانت تشارك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتساءل “هل هذا يعني أنهم يريدون أن يقوم حلف شمال الأطلسي بخدمة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف بوتين “نحن بالتأكيد سنقوم بتحليل دقيق لما حدث وستكون للحدث المأساوي الذي وقع اليوم عواقب وخيمة على العلاقات الروسية التركية”.
(العرب اللندنية)
دواعش سوريا يعدمون أشهر مراهقة بصفوفهم ضرباً حتى الموت
صحيفتان نمساويتان نقلتا خبر إعدامها عن تونسية كانت تعرفها وفرت قبلها إلى تركيا
أقدم "دواعش" محافظة الرقة في الشمال السوري، على إعدام أشهر مراهقة التحقت بصفوفهم، بطريقة نادرة الطراز، وهي "ضربها حتى الموت" على حد ما نشرت صحيفتان نمساويتان، نقلاً عن تونسية "تدعوشت" مثلها، وكانت تقيم معها وتعرفها في المحافظة، وتمكنت قبلها من الفرار إلى تركيا.
سامرا كيزونوفيتش، القتيلة بعمر 18 سنة، اشتهرت وصديقتها سابينا سليموبيك، الأصغر سناً منها بعامين، حين اختفتا من منزلي عائلتيها المهاجرتين من البوسنة في العاصمة النمساوية، فيينا، والتحقتا في أبريل العام الماضي بالصفوف "الداعشية" بعد ترددهما قبل اختفائهما على مسجد بفيينا "حيث تم التغرير بهما واستدراجهما فيه للجهاد بسوريا" وفيها بدأ "داعش" يستخدمهما بالدعاية في مواقع التواصل، كما "طعم" يجذب به المراهقين مثلهما للالتحاق بالتنظيم، فاشتهرتا وذاع صيتهما في العالم كله.
صديقتها التي قتلت "في المعركة" قبلها
وتركت المراهقتان رسالة مشتركة قالتا فيها لذويهما: "نحن على الصراط المستقيم. سافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله. نراكم في الجنة" وهو ما ورد في تحقيق نشرته عنهما "العربية.نت" في سبتمبر العام الماضي، مضيفة فيه أن عائلتيهما لم تقتنعا بعذرهما في الاختفاء، إلى أن فوجئ الجميع بظهور صورهما في مواقع التواصل، وهما تحملان رشاشين ومحاطتين بعدد من "دواعش" الرقة.
ثم ترددت أنباء في سبتمبر العام الماضي عن مقتل واحدة من المراهقتين، وهي الصغرى سابينا سليموبيك، وأعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر، عن مقتلها بنفسها، من دون أن تذكر اسمها "لكنها أبلغت عائلتها" طبقاً لما نقلته وسائل إعلام نمساوية وغيرها ذلك الوقت، وأتت عليه "العربية.نت" أيضاً. ثم اتضح في ديسمبر الماضي عبر محامٍ يعمل في مجلس الأمن بنيويورك بأنها قتلت "في معركة بسوريا" وأن صديقتها "اختفت" أي سامرا، القتيلة بالضرب "الداعشي" حتى الموت.
"لن يعثر علينا أحد أبداً والموت هدفنا"
ولم تذكر صحيفة Österreich التي نقلت خبر مقتل سامرا، متى تم تنفيذ الإعدام بها، كما وكيفية مقتلها بالضرب، والشيء نفسه فعلته مواطنتها صحيفة Kronen Zeitung النمساوية أيضاً، لكنهما أجمعتا بأن المصدر واحد، وهو فتاة تونسية طلبت من مراسليهما عدم البوح باسمها، وفرت من صفوف "داعش" وهي الآن في تركيا، فيما التزمت وزارتا الداخلية والخارجية النمساويتين التعليق على الخبر، ربما للتأكد أولاً من إعدام غريب الطراز مارسه "داعش" هذه المرة، وهو الضرب القاتل.
وكانت المراهقتان كتبتا معاً سلسلة تغريدات "تويترية" للأصدقاء عن حياتهما الجديدة في سوريا بعد 6 أشهر من التحاقهما بصفوف التنظيم المتطرف في أبريل العام الماضي، جاء في إحداها "لن يعثر علينا أحد أبداً"، بحسب ما ورد عنهما في تقرير سابق نشرته "العربية.نت" بأبريل العام الماضي. كما ذكرتا في أخرى أنهما تخططان للزواج من "جهاديين" لتكونا "مقاتلتين مقدستين". وأكدتا في تغريدة بائسة أن "الموت هو الهدف" على حد تعبيرهما المشترك.
أما السلطات النمساوية التي عبرت عن اعتقادها بأنهما وقعتا ضحية خداع وتأثير انتهيا بفرارهما إلى سوريا، فذكرت بناء على تحليل الصور المتوافرة، أن المراهقتين اللتين أبصرتا النور في فيينا لعائلتين من البوسنة استقرتا في النمسا بعد الحرب الإثنية التي نشبت هناك بتسعينيات القرن الماضي "ربما كانتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما"، طبقاً لتقرير رسمي نمساوي.
(العربية نت)
البيت الأبيض: لا تهديدات حقيقية لداعش ضد أميركا
اعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع مع مجلسه للأمن القومي لمناقشة الرد على الهجمات الأخيرة التي شنتها عصابة داعش الإرهابية، وطلب من مستشاريه أن "يواصلوا تكثيف الجهود المستمرة" ضد الجماعة المتشددة.
وقال البيت الأبيض في بيان الليلة الماضية "الرئيس أحيط علما بأنه لا يوجد حاليا تهديد محدد ذو مصداقية على أمن الوطن" من عصابة داعش.
وقال اوباما إن "تدمير عصابة داعش الإرهابية" ما زال يتطلب تنسيقا وتعاونا بين شريحة واسعة من الشركاء الدوليين.
وحض الرئيس الاميركي فريق الأمن القومي على "مواصلة تكثيف الجهود الجارية لإضعاف وتدمير داعش بما في ذلك العمل مع شركائنا لزيادة تعاوننا العسكري ".
وأبلغ مجلس الأمن القومي الرئيس أوباما بـ "طرق تحسين التعاون في مجال الأمن والمخابرات مع شركاء الولايات المتحدة بعد المحادثات في مجموعة العشرين في تركيا".
وكانت عصابة داعش قد هددت بأنها ستستهدف الولايات المتحدة قريبا، وذلك بعد الهجمات التي نفذتها في عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس.
(الغد الأردنية)
توقيف مطلوب «داعشي»
أسفرت التحقيقات الأولية التي أجرتها القوى الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام في الجريمة الإرهابية التي طاولت منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية في 12 الجاري، عن كشف تورط أكثر من 30 شخصاً في أعمال إرهابية منها ما كان معداً لتنفيذه في مناطق أخرى قبل إلقاء القبض على أفراد من الشبكات الإرهابية وإحباط مخططاتها.
وأكدت مصادر قضائية أنه ألقي القبض على معظم أفراد الشبكة التي كانت ستنفذ عمليات انتحارية وبلغ عددهم 13 موقوفاً أحيلوا إلى النيابة العامة العسكرية تمهيداً للادعاء عليهم اليوم وعلى 12 آخرين فارين. وأشارت المصادر إلى أن من بين أفراد هذه الشبكة أشخاص لم تُعرف كامل هوياتهم. وسطرت بلاغات بحث وتحر بحقهم. وأوضحت أن من بين الموقوفين عسكرياً على الأقل متورطاً لمصلحة الشبكة.
وأوقفت مديرية المخابرات في الجيش المطلوب مازن أحمد الحاج حسين (الملقب أبو أحمد - وسعيد) لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وقيامه بالتخطيط لأعمال أمنية. وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه أن «الموقوف شارك في اشتباكات طرابلس، ضمن مجموعة الموقوف محمد أسعد الأيوبي ولاحقاً ضمن مجموعة الموقوف أحمد سليم ميقاتي، وبعد تطبيق الخطة الأمنية بقي على تواصل مع قادة المجموعات المسلحة وشاركهم في لقاءات هدفت لمواجهة الجيش، وبيّنت التحقيقات أنه كان يتلقى أوامره من المطلوب محمد عمر الإيعالي الذي طلب منه تجنيد شبان جدد، ووعده بأن يؤمن «تنظيم داعش كل ما يلزم لإنشاء خلايا في طرابلس، وطلب الإيعالي منه التحضير لاستهداف مراكز الجيش بواسطة انتحاريين، وجهز عدداً منهم بانتظار الحصول على المال والسلاح، واشترط داعش على الحاج حسين إثبات جدية عمل الخلايا التي أنشأها من خلال تنفيذ ضربات ضد الجيش كمقدمة لدعمه لوجستياً وعسكرياً، وعندما أحكم الجيش الطوق على مجموعته، وأوقف زياد الرفاعي، قرر الحاج حسين السفر إلى الرقة فتم توقيفه ورحّل إلى لبنان».
(الحياة اللندنية)
أوروبا تدعو موسكو وأنقرة إلى التهدئة وتخوف من تعطيل مفاوضات فيينا
دعا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك أمس، إلى التزام الهدوء والتحلي بالحكمة بعد أن أسقط سلاح الجو التركي طائرة مقاتلة روسية على الحدود التركية السورية، في حين انتقدت التشيك الحادث واصفة إياه بالعامل السلبي على المفاوضات السورية.
وكتب توسك على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا «في هذه اللحظة الخطيرة بعد إسقاط الطائرة الروسية، لابد أن يلتزم الجميع الحكمة والهدوء». ومن المقرر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة مع تركيا يوم الأحد المقبل.
من جهته دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس، روسيا وتركيا الى «الحذر والتعقل». وقال «آمل أن يسود الحذر والتعقل في العاصمتين»، معربا عن تخوفه من «أن يكون بصيص الأمل الذي بدأ يظهر أثناء محادثات في فيينا حول النزاع السوري، في طور التلاشي».
وفي بريطانيا قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس، إنه حث بقوة روسيا وتركيا على إجراء حوار مباشر بينهما، لتفادي أي تصعيد والحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث.
وقالت المتحدثة «حث رئيس الوزراء بقوة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو على العمل من أجل حوار مباشر بين الأتراك والروس في هذا الأمر». وأضافت أن كاميرون تحدث إلى رئيس الوزراء التركي في وقت سابق أمس.
بدوره، انتقد بوهوسلاف زوبوتكا رئيس الوزراء التشيكي أمس، قصف القوات المسلحة التركية لطائرة روسية، واصفا هذه الخطوة بأنها عامل سلبي بالنسبة لمفاوضات إحلال السلام في سوريا.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء التشيكية (سي تي كيه)، أوضح على هامش زيارة للصين أن ما حدث «مفاجأة غير سارة تظهر أن التنسيق بين الأطراف الفاعلة في المنطقة لا يعمل بصورة جيدة».
وفي سياق متصل، وصف ميلوس زيمان الرئيس التشيكي ما حدث بأنه «إجراء متشدد بصورة زائدة عن الحد». وأضاف «أحيانا يبرز الشك في أن تركيا تتعاون بصورة غير رسمية مع تنظيم داعش».
تجدر الإشارة إلى أن التشيك عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) مثل تركيا.
(الاتحاد الإماراتية)
أوباما وهولاند متفقان على تكثيف الضربات ضد «داعش»
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند أمس روسيا وتركيا على تجنب التصعيد بعد إسقاط تركيا لطائرة روسية على الحدود التركية السورية. وقال الرئيسان إن التفاصيل المتعلقة بالحادث لاتزال تتكشف. وأكد الرئيس فرنسوا هولاند في حضور نظيره الأمريكي باراك أوباما أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل في أسرع وقت، في حال حصول انتقال سياسي في سوريا. وعن التدخل الروسي قال أوباما إن الغارات الروسية على جماعات المعارضة المعتدلة هناك لا يفيد إلّا في تعزيز حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي عزم الولايات المتحدة وفرنسا تكثيف ضرباتهما الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع هولاند في البيت الأبيض: «تركيا مثل أي دولة لها الحق في الدفاع عن أراضيها ومجالها الجوي».
وأضاف أوباما «من المهم جداً بالنسبة لنا الآن ضمان أن يتحدث الروس والأتراك مع بعضهم البعض لاكتشاف ما حدث على وجه التحديد، واتخاذ إجراءات لمنع أي نوع من أنواع التصعيد». ومن جهته دعا هولاند إلى منع التصعيد لأنه سيسبب ضرراً بالغاً.
وعن مصير الرئيس السوري بشار الأسد قال هولاند: «لن أعطيكم موعد (رحيل الأسد) (لكن) يجب أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن».
وفي سياق ذي صلة، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة وفرنسا متحدتين في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية بعد هجمات باريس في 13 من نوفمبر/تشرين الثاني وتعهد بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين لفرنسا. وقال أوباما «نحن كأمريكيين نقف إلى جانب أصدقائنا في السراء والضراء مهما حدث».
ويحاول هولاند حشد التأييد هذا الأسبوع لحملة دولية أكثر تنسيقاً لتدمير تنظيم الدولة الإسلامية. ومن المقرر أن يزور موسكو يوم الخميس. وقال هولاند «قررنا تكثيف ضرباتنا في سوريا، وكذلك في العراق وتوسيع مداها وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية حول المواقع المستهدفة»، مؤكداً أيضاً تصميم البلدين على «دعم جميع الذين يقاتلون على الأرض» ضد التنظيم المتطرف.
وفي السياق قال أوباما «الولايات المتحدة وفرنسا متحدتان ومتضامنتان لتقديم هؤلاء الإرهابيين للعدالة... وللدفاع عن دولنا»، مضيفاً أن تنظيم الدولة الإسلامية وفكره يمثلان «تهديداً خطراً لنا جميعاً». وكشف هولاند أن البلدين اتفقتا على تكثيف الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وأضاف إنه وأوباما اتفقا على أهمية إغلاق الحدود التركية للحد من انتقال المتطرفين إلى أوروبا.
وفي سياق متصل، قال أوباما إنه وهولاند اتفقا على أنه يجب بذل المزيد من الجهد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف «المساعدة الأمريكية ساندت الضربات الفرنسية في الآونة الأخيرة في سوريا وسنواصل تكثيف هذا التعاون».
(الخليج الإماراتية)
إسبانيا تتهم معتقلاً بمحاولة تجنيد سجناء لصالح «داعش»
اتهمت الشرطة الاسبانية، أمس، سجيناً بمحاولة تجنيد سجناء اخرين للانضمام الى تنظيم «داعش».
وذكرت الشرطة في بيان، أن الرجل (42 عاما) وهو مغربي الأصل كان يقضي عقوبة بالسجن في سيجوفيا قرب مدريد بجرائم تتصل بالعنف ضد النساء.
وأشارت سلطات الامن الاسبانية إلى تورطه بتجنيد ارهابيين وتدريبهم وارسالهم لمناطق النزاع المسلح والتهديد بتفجير قنابل في مدينتي مدريد وبرشلونة، مشيرة إلى أنه يمارس نشاطه من السجن.
وأوضحت وزارة الداخلية الاسبانية في بيان، أن السجين كان يعمل على تجنيد سجناء آخرين وتدريبهم وتغذيتهم بالفكر المتطرف وتحريضهم على ارتكاب أعمال «ارهابية» سيما أولئك الذين كانوا يوشكون على انهاء فترة عقوبتهم.
وأضافت إنه المسؤول أيضا عن اطلاق تهديدات بتفجير قنابل في مدينتي مدريد وبرشلونة باسم زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي.
(السياسة الكويتية)
الجزائر أمام ضغوط دولية تدفع باتجاه تدخل عسكري في ليبيا
ترفض الجزائر التدخل العسكري في ليبيا من أجل دحر التنظيمات المتشددة رغم ضغوط بعض الدول الأوروبية للتدخل في ليبيا وخاصة فرنسا التي تسعى إلى الدفع بحرب دولية ضد داعش خارج حدود أوروبا.
رفض مصدر أمني مسؤول في الجزائر، ربط الترتيبات الأمنية الأخيرة بأحداث باريس، أو بطلبات السفارة الفرنسية في الجزائر، وموظفيها في سياق الآليات الأمنية التي دأبت السلطات المختصة على تكييفها دوريا، مع مختلف التطورات الإقليمية والدولية، ومع تحركات الجماعات التكفيرية في مجالات التجنيد والتموين والأعمال الميدانية.
وأفاد محمد كمال رزاق بارة مستشار الرئاسة الجزائرية لـ”العرب”، بأن سياسة الجزائر واضحة في مجال مكافحة الإرهاب، وهي ترافع دائما لصالح مقاربة شاملة تقوم على حرب ضد الإرهاب تشمل جذوره السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف بارة قوله “الجزائر ترفض أداء دور دركي (تدخل عسكري) في المنطقة، من أجل تنفيذ أجندات خارجية، وأحداث فرنسا الأخيرة، أكدت أن المجموعة الدولية مطالبة بالتعاون والتكاتف ضد الإرهاب، ورصد رؤية متبصرة لعزل الظاهرة عن التوظيفات المشبوهة”.
وأطلقت السلطات الأمنية الجزائرية مؤخرا، فرقا حديثة للشرطة في أكبر الساحات والشوارع الكبرى في العاصمة، ويتعلق الأمر بـ”فرق البحث والتدخل”، المدججة بأسلحة وسيارات حديثة، والتي انتشرت بشكل لافت في العاصمة، وأثارت انتباه الرأي العام نظير تزامنها مع أحداث باريس من جهة، ومع الجدل القائم في البلاد حول هيكلة مصالح الجيش والأمن من جهة أخرى.
وكان السفير الفرنسي في الجزائر بيرناري إيمي، قد طلب من السلطات الجزائرية خلال 48 ساعة التي أعقبت الأحداث تكثيف الحراسة والمراقبة الأمنية حول المصالح والمواقع الفرنسية في الجزائر، بسبب خشية سلطات باريس من تعرضها لأعمال إرهابية انتقامية تستهدف المصالح الفرنسية خارج حدودها من قبل التنظيمات المتطرفة.
وقال السفير حينها “طلبت من السلطات الجزائرية تكثيف التدابير الأمنية حول المواقع والمصالح الفرنسية في مختلف ربوع الجزائر، خاصة ذات الأهمية القصوى كمبنى السفارة والقنصليات والمدارس والمعاهد التعليمية والمشروعات الاستثمارية، في ظل معطيات تفيد بإمكانية استهداف التنظيمات الإرهابية تنظيم داعش للمصالح والمواقع الفرنسية، لا سيما تلك التي تحمل رمزية خاصة وبإمكانها تحقيق الصدى الإعلامي الذي تبحث عنه التنظيمات الجهادية”.
وسبق للسلطات الجزائرية أن أصدرت قانونين، الأول يشدد الرقابة على سفر الأشخاص المشبوهين أمنيا للخارج، لتجفيف منابع التجنيد والتعبئة في صفوف المجموعات المتشددة، والثاني يضع شبكات التواصل الاجتماعي تحت رقابة هيئة حكومية، تتابع حملات التعبئة والدعم للتنظيمات التكفيرية في الفضاءات المذكورة.
وفيما انتقد معارضون سياسيون خطوة الحكومة، واعتبروها خطوة للتضييق على حرية التعبير والحريات الفردية، وضعت رابطة علماء ودعاة دول الساحل، شبكات التواصل الاجتماعي على رأس وسائل بث أفكار التطرف والتكفير في أوساط الشباب، واعتبرها المنصة الأولى التي توظفها التنظيمات الجهادية لتعبئة ودعم صفوفها، بالملتحقين الجدد من دول الساحل الصحراوي.
وما زالت تركيا تشكل هاجسا أمنيا لدول شمال أفريقيا والجزائر تحديدا، لأنها تُعتبر ملاذا لتجميع المهاجرين من دول المنطقة، سواء بغرض الالتحاق بالجماعات الإرهابية، أو الهجرة السرية نحول دول أوروبا الغربية. وكشفت تحقيقات أمنية عن شبكات مختصة في التجنيد أو الهجرة السرية، تبدأ من الجزائر وتحط في تركيا، قبل أن يتم توزيعها في جبهات القتال، أو التسلل في صفوف المهاجرين السوريين للفوز بصفة “لاجئ”.
ويتساءل مراقبون في الجزائر عن مدى صمود الجزائر في وجه القوى الإقليمية الضاغطة، لأجل تنفيذ تدخل عسكري في ليبيا لضرب المجموعات المتطرفة، خاصة في ظل التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان أول أمس، حول ضرورة توصل دول جوار ليبيا لحل ينهي تغول تنظيم داعش. وتحتضن الجزائر نهاية شهر ديسمبر القادم، اجتماعا لدول الجوار الليبي، ويضم كل من تونس، مصر، السودان، تشاد، وتحت إشراف أممي، بهدف دعم العملية السياسية في البلاد، ودفع الأطراف الليبية المتصارعة لسن خريطة طريق تنهي مسلسل الأزمة، ولم تحمل تصريحات وزير الشؤون المغاربية والأفريقية والجامعة العربية عبدالقادر مساهل حول الموعد، أي إشارات لخطة أمنية لمحاربة داعش في ليبيا.
وتشهد الجزائر استقرارا أمنيا لافتا خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم تسجل أي عملية إرهابية منذ شهر 20 يوليو الماضي، لما تم استهداف دورية للجيش الجزائري بمحافظة عين الدفلى (120 كلم غربي العاصمة)، وراح ضحيتها تسعة عسكريين إلى جانب عدد من المصابين، وهي العملية التي تبناها آنذاك تنظيم القاعدة، وأثارت جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية لتزامنها مع عيد الفطر، ومع سلسلة التغييرات التي أجراها بوتفليقة على المؤسستين العسكرية والاستخباراتية.
وبالمقابل ما زالت حالة الخوف تهيمن على أوساط الجالية الجزائرية في فرنسا، نتيجة ردود فعل الشارع الفرنسي المتتالية ضد المهاجرين، خاصة من قبل التيارات اليمينية والمتطرفة، وتصاعد الممارسات العنصرية كتلك التي ظهر فيها فرنسيون يحرقون الرايات الوطنية لدول من شمال أفريقيا.
(العرب اللندنية)
فرنسا.. أباعود كان ينوي القيام بعمل انتحاري بلاديفانس
بلجيكا تطارد محمد عبريني أحد مساعدي صلاح عبدالسلام في هجمات_باريس
كشفت التحقيقات في هجمات باريس أن عبدالحميد أبا عود والشخص الذي قُتل معه في شقة في عملية سان دوني كانا ينويان القيام بعملية تفجير في منطقة المال والأعمال في لاديفانس عند مشارف باريس.
وأصدرت الشرطة البلجيكية مذكرة توقيف في حق محمد عبريني، حيث تشتبه في أنه ساعد المطلوب الأول في الاعتداءات صلاح عبدالسلام.
ووصفت الشرطة عبريني بالإرهابي الخطير، وقالت إنه شوهد برفقة صلاح قبل يومين من الهجمات على متن سيارة من نوع كليو رونو، والتي استخدمت في اعتداءات باريس.
(العربية نت)
«حركة الشباب» تهدد بـ «ذبح» مَن يبدّل ولاءه لـ «القاعدة»
حذرت حركة الشباب الصومالية الإرهابية من أنها «ستذبح» أي عنصر يغيّر ولاءه من تنظيم القاعدة الى تنظيم داعش وسط تقارير أن بعض الفصائل تعرضت إلى عقاب بسبب ذلك.
وقال المسؤول في حركة الشباب أبو عبدالله في بيان بُثَّ أول من أمس: «إذا قال أحد ما انه ينتمي إلى حركة إسلامية أخرى، فاقتلوه مباشرةً. سنذبح أي شخص، اذا قوّض الوحدة».
وأضاف أن «حركة الشـــباب تبقى موحدة، بينما العالم يريدنا أن نكون منقسمين. وأي شخص يرغب في الانضمام إلى جماعة إسلامية أخرى يجـــب أن يــغادر البلاد للانضــــمام إليها في مكان تواجدها، لن نتسامح مع أي عمل تخريب».
وبرزت هذه المعلومات حول وجود انقسامات في صفوف الحركة، فيما اصبح «داعش» يجتذب اعداداً متزايدة من المقاتلين من الخارج كما تبايعه مجموعات مسلحة أخرى مثل «بوكو حرام» في نيجيريا، إلا أن تنظيم القاعدة وسع ايضاً مناطق نفوذه في اليمن في الآونة الأخيرة.
وبايعت مجموعة من فصائل الشباب تنظيم الدولة الاسلامية لكن هذا التحرك لم يكسب زخماً كبيراً. وتعرضت تلك الفصائل إلى هجمات واغتيل بعض قادتها.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد الشهر الماضي أن «الخلافات العلنية» في صفوف حركة الشباب تظهر أن المجموعة في ضياع.
من جهة أخرى، أُصيب 3 جنود كينيين أحدهم في حالة خطرة عندما انفجرت قنبلة زُرِعت على جانب الطريق في مركبتهم في شرق كينيا، في هجوم أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
ويظهر التفجير الذي وقع في هولوغو في مقاطعة غاريسا قرب الحدود الصومالية أن الجماعة الاسلامية المتشددة ما زالت لديها القدرة على شن هجمات خارج الصومال، رغم طردها من معاقلها.
(الحياة اللندنية)
ديبلوماسي إيراني سابق: بوتين طلب من الأسد الاستعداد للرحيل
كشف الديبلوماسي السابق في الخارجية الإيرانية جاويد قربان أوغلي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طلب من رئيس النظام السوري بشار الأسد الاستعداد لحزم حقائبه، لأنه في أية لحظة قد يحين وقت رحيله أو يُطلب منه ترك السلطة.
وقال أوغلي، الذي شغل منصب مدير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية، في معرض حديثه للصحافيين بشأن مصير بشار الأسد في مفاوضات فيينا «إن الدول المشاركة رفضت التفاوض بشأن مصير بشار الأسد، والصراع الحقيقي في مفاوضات فيينا بين الدول المشاركة كان بشأن مصير الأسد»،.
وبحسب التصريحات التي أوردها موقع «أخبار أونلاين» الإيراني ونقلها موقع «العربية» الالكتروني، أمس، أضاف الديبلوماسي «أعتقد أن مسألة بشار الأسد أصبحت منتهية، وهناك اتفاق تم حول هذا الملف»، مشيراً إلى أن موافقة السعودية على الحل السياسي في حال رحيل بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية، كما جاء على لسان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، «تؤكد أن مسألة بشار الأسد أصبحت من الماضي ومنتهية»، على حد تعبيره.
وكشف الديبلوماسي الإيراني للصحافيين موقف روسيا من بشار الأسد قائلاً: «يبدو أن الإصرار على بقاء بشار الأسد لن يخدم مصالحنا في الوقت الحاضر، كما أن بوتين قال للأسد خلال زيارته الأخيرة لموسكو: استعد لحزم حقيبتك، حان وقت الرحيل».
وأوضح أن الموقف الروسي من بشار الأسد خصوصاً بعد أن طلب بوتين منه أن يستعد للرحيل، سيؤدي إلى خلافات عميقة وخطيرة جداً بخصوص الأزمة السورية، وطالب بدراسة «الواقع الميداني بسرعة لصياغة ستراتيجيات جديدة تركز على الوضع السوري الداخلي بشكل عاجل جداً».
(الخليج الإماراتية)
تونس تعزل عشرات الأئمة المتشددين لتجفيف منابع الفكر الجهادي
السلطات تسعى جاهدة إلى تجفيف منابع الظاهرة الجهادية التي انتشرت في صفوف الشباب نتيجة ترويج العشرات من الأئمة الخطباء لخطاب ديني متشدد.
أكد مصدر من وزارة الشؤون الدينية التونسية أن عدد الأئمة الخطباء المتشددين الذين تمت إقالتهم بلغ 49 إماما مند شهر فيفري الماضي استغلوا منابر المساجد لنشر خطاب متشدد يحرض على العنف والكراهية ويحرض الشباب على تبني الفكر الجهادي.
وتبذل تونس منذ شهر فيفري الماضي جهودا لتجفيف منابع الظاهرة الجهادية التي انتشرت في صفوف الشباب نتيجة ترويج العشرات من الأئمة الخطباء لخطاب ديني متشدد يحرض الشباب على الالتحاق ببؤر التوتر.
ويمنح الدستور الجديد الصادر في يناير 2014 الدولة صلاحيات إدارة الشأن الديني دون سواها بما في ذلك تعيين الأئمة وإقالتهم. وينص الدستور على أن “الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشّعائر الدّينيّة، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التّوظيف الحزبي”.
كما ينص الدستور على أن الدولة تلتزم بـ”نشر قيم الاعتدال والتّسامح وبحماية المقدّسات ومنع النّيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التّكفير والتّحريض على الكراهية والعنف وبالتّصدّي لها”.
وبقدر ما أثارت إقالة الأئمة الخطباء المتشددين “ارتياحا” في أوساط الأئمة الزيتونيين وفي الأوساط السياسية وجزء من الرأي العام أثارت حفيظة عدد من الأطراف وفي مقدمتها حركة النهضة الإسلامية التي كانت وصفت الإقالة بـ”سياسة الانتقام والطرد العشوائي”.
وأكد عثمان بطيخ وزير الشؤون الدينية أن “بعض الأئمة المتشددين يرفضون التحاور مع الوزارة ولا يمتثلون للقانون، لذلك فإن الوزارة لم يبق لها من خيار سوى إقرار إعفائهم من مهامهم”. ومن أهم الأئمة الذين تمت إقالتهم وأثاروا جدلا في الأوساط الدينية رضا الجوادي إمام جامع اللخمي بمدينة صفاقس.
وقال بطيخ خلال جلسة استماع له أمس الأول، في لجنة الحقوق والحريات بالبرلمان إن إقالة الجوادي تندرج في إطار مكافحة الخطاب الجهادي، لافتا إلى أن الخطاب الذي كان يروجه الجوادي هو خطاب “تحريضي”.
وشدد عثمان بطيخ على أن الوزارة “لا تسعى إلى فرض خطبة جمعة موحدة على المساجد” وإنما تسعى إلى تشجيع الأئمة الخطباء على نشر خطاب ديني معتدل والتطرق إلى “مواضيع تشغل الرأي العام على غرار ظاهرة الإرهاب”.
وأجرى عثمان بطيخ خلال الأشهر الثمانية الماضية تعيينات جديدة للأئمة الخطباء وأئمة الصلوات الخمس بلغت 1379 إماما معتدلا.
وشملت جهود وزارة الشؤون الدينية لمقاومة الخطاب الجهادي غلق 56 مسجدا يقع تحت سيطرة المتشددين من جملة 80 مسجدا تقرر إغلاقها في أعقاب هجوم سوسة الذي نفذه جهادي تابع لتنظيم الدولة واستهدف فندقا بمدينة سوسة وخلف 38 قتيلا و39 جريحا من السياح الأجانب.
وقاد انتشار الفكر الجهادي إلى تزايد مخاطر هجمات الجهاديين حتى أن مؤشر الإرهاب ارتفع بشكل لافت حيث باتت تونس تحتل المرتبة 47 دوليا في مؤشر الإرهاب وفق تقرير أصدره مؤخرا معهد الاقتصاد والسلام الدولي الذي يتخذ من جينيف مركزا له.
(العرب اللندنية)
مؤتمر الرياض للمعارضة السورية يواجه أسئلة حادة حول النفوذ الإقليمي
بينما تتكثف الجهود الإقليمية والدولية لتوحيد وفد المعارضة السورية لمفاوضات مؤتمر"جنيف 3" المفترض عقده بداية العام المقبل، يسجل مراقبون ان هذه الجهود تتزامن مع استقطابات اقليمية حول هذه المسألة.
وفي هذا الإطار التقى موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أعضاء في الائتلاف السوري المعارض لمناقشة طبيعة المرحلة السياسية المقبلة ومناقشة مسألتين رئيسيتين، هما ضرورة انجاح مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة، اذ يرى المراقبون ان فشل المؤتمر سيؤدي إلى نقل الملف إلى الأمم المتحدة التي ستكون هي المسؤولة عن عملية توحيد المعارضة، الأمر الذي يعني أن الائتلاف مطالب بالليونة قليلا في هذه المسألة، أي أن يتفهم بأنه لن يكون الممثل الوحيد للمعارضة وإن كان يمثل الثقل الأقوى فيها.
اما المسألة الثانية، فهي ضرورة التنازل قليلا فيما يتعلق بعقدة الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يحاول المبعوث الأممي توصيل رسالة للائتلاف بأن ورقة فيينا اهتمت بعملية وقف إطلاق نار شامل مرتبط بعملية سياسية ذات مصداقية تساعد في القضاء على تنظيم "داعش".
واعتبروا ان دي ميستورا يسعى إلى إقناع الائتلاف بالحوار مع الحكومة السورية، وقبول الرئيس السوري لفترة انتقالية وفق ما تم التفاهم عليه في فيينا، على أن لا يكون جزءا من مستقبل سورية، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حين قال "من الممكن توسيع نطاق التعاون مع روسيا بشأن سورية لكن مثل هذه الخطوة يجب ألا تثني جماعات المعارضة عن السعي للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد".
لكن الائتلاف مازال متمسكا بموقفه الذي يعتبر بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2118 هما المرجعية لورقة فيينا، أي التأكيد على هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وهذا ما يؤكد خلو المرحلة الانتقالية من الأسد ومنظومة الحكم القائمة.
ويحاول المبعوث الأممي توسيع دائرة مباحثاته لتشمل الفصائل العسكرية، إذ من المقرر أن يلتقيهم اليوم في إسطنبول، لمناقشة العملية السياسية وعمليات وقف إطلاق النار، وتقديم شرح لما حدث في مباحثات فيينا الأخيرة.
ويتبنى قادة الفصائل العسكرية موقفا مطابقا لموقف الائتلاف من مصير الأسد في المرحلة الانتقالية، وهو موقف يلقى دعما اقليميا، اذ تحاول الرياض التي تستضيف مؤتمرا للمعارضة السورية مفترض عقده منتصف الشهر المقبل، أن يمثل المؤتمر وجهة نظر الدول الإقليمية الداعمة للمعارضة، بحيث تستبعد منه القوى التي ترفض السقف السياسي لهذه العواصم الثلاث.ولذلك، يرى المراقبون ان الرياض حصرت الدعوة بهيئتين سياسيتين، هما الائتلاف وهيئة التنسيق، في حين دعي الآخرون بصفتهم الشخصية، على أن يكون الائتلاف بحسب التسريبات السياسية القائد الفعلي للمفاوضات، وأن لا يخرج المؤتمر المخصص لتوحيد المعارضة عن الحدود السياسية المرسومة. واعتبر المراقبون انه عند هذه النقطة يحدث التجاذب الإقليمي، خصوصا بين هذه العواصم الثلاث الداعمة للائتلاف من جهة والقاهرة وعمان وأبو ظبي ومسقط وبغداد الداعمة لهيئة التنسيق من جهة ثانية.
وقالوا ان الرياض وحلفاءها يحاولون تعويم الائتلاف، في حين يحاول المحور الثاني بقيادة القاهرة تعويم هيئة التنسيق، أو على الأقل أن تتقاسم مع الائتلاف عملية تمثيل المعارضة على طاولة المفاوضات.
وعلى الرغم من تطابق ورقة الائتلاف التي أطلقها منتصف شباط / فبراير الماضي المعروفة باسم وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سورية، مع مقررات اجتماع "القاهرة 2" في حزيران / يونيو الماضي بقيادة هيئة التنسيق، إلا أن الدول الداعمة للائتلاف لا تثق بهيئة التنسيق، فكثير من تصريحاتها لا تصب في الخط السياسي الذي يتبناه الائتلاف، وإن كانت مقررات "القاهرة 2" متطابقة إلى حد بعيد مع رؤية الائتلاف، كما تخشى الرياض والدوحة وأنقرة من الدول الداعمة لهيئة التنسيق، وهي الدول التي تأخذ موقفا رماديا من الأزمة السياسية في سوريا، وتتبنى موقفا قريبا من دمشق في ضرورة إعطاء الأولوية لمحاربة الإرهاب قبل أي شيء.
وتتبنى الرياض والدوحة وأنقرة موقفا راديكاليا يتمثل في رفض وجود أي دور للأسد في أي مرحلة انتقالية، وهو ما ترفضه معظم الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى. وقال المراقبون ان المشكلة تكمن في أن الرياض مطالبة بالتوفيق بين ثلاث قوائم، الأولى روسية وتضم 38 اسما، والثانية أميركية تضم 15 اسما، والثالثة عربية وتضم 25 اسما.
(الغد الأردنية)