«قضاة الإسكندرية»: الإرهاب لن ينال من عزيمتنا / "النور" يشتكي الحكومة لوسائل الإعلام الأمريكية / «الإفتاء»: «القاعدة وداعش» يتصارعان على صدارة مشهد «الإرهاب العالمي»
الخميس 26/نوفمبر/2015 - 09:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 26/ 11/ 2015
"النور" يشتكي الحكومة لوسائل الإعلام الأمريكية
الدكتور يونس مخيون رئيس حزب «النور»
حمل حزب النور السلفي الحكومة المصرية، مسئولية فشله، الذي ظهر به الحزب في المرحلة الأولى، والجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري.
ونقل موقع «وورلد تريبيون» الأمريكي عن أحد قيادات الحزب، زعمه أن تكتيكات الحكومة كانت السبب في ظهور الحزب بهذا المنظر الضعيف في الانتخابات.
ومن تلك التكتيكات التي تحدث عنها مسئول النور، زعمه باعتقال السلطات لأعضاء الحزب، ورعاية حملة إعلامية لتشويه السلفيين في مصر، رغم أنه الحزب الإسلامي الوحيد المتبقى في مصر، وحصل النور على تسعة مقاعد فقط في المرحلة الأولى من الانتخابات.
ونقل «وورلد تريبيون» عن هانى سرحان، مسئول سابق بحزب النور، تأكيده أن الحزب فقد المصداقية بسبب عدم اتخاذ موقف سياسي ثابت.
وقال: «الوجه المتغير للحزب دمر شعبيته، فقد دعموا الإخوان عندما وصلوا للسلطة، ثم دعموا السيسي وأيدوا إسقاط الإخوان».
وأكد مراقبون أمريكيون أن شعبية وتأثير حزب النور والتيار السلفي، تراجعت في مصر بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، وعكست الانتخابات الحالية هذه الحقيقة، وأصبح الحزب يعانى بشدة في الشارع، ومن المتوقع أن يواجه المزيد من المشكلات مستقبلًا.
مشايخ الطرق الصوفية في "حضرة البرلمان"
«القصبى» و«الشريف» في «مقام النواب».. و«أبو العزايم» و«محيي» غادرا المولد «بلا حمص»
فيما نجح الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف وشيخ الطريقة الرفاعية، في حشد أصوات الصوفيين والوصول إلى عضوية مجلس النواب عبر قائمة «فى حب مصر»، فشل الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وعصام محيى الأمين العام لحزب التحرير الصوفى التابع للطريقة في الوصول لعضوية البرلمان بعد خسارة قائمة التحالف الجمهوري.
وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن ترشحه للانتخابات البرلمانية، على قائمة «فى حب مصر» جاء لخدمة الوطن وليس فئة بعينها، مشيرًا إلى أن النائب في البرلمان له قاعدة تشريعية، منذ انتخابه وأصبح مسئولًا عن أبناء الشعب المصري، وعليه أن يسعى لتحقيق مصالح الجميع.
وأوضح القصبى لـ «البوابة»، أن دعم الصوفية لقائمة «فى حب مصر» جاء من أجل الصالح العام، لأنها تحمل برنامجًا قويًا قادرًا على حماية مصر من المخاطر العديدة التي تتعرض لها في الداخل والخارج، في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر.
وأكد الشيخ محمود الشريف نقيب الأشراف، أن دخول الصوفيين البرلمان على قوائم مدنية لا يعاب عليهم، ومن حقهم ذلك فهم مواطنون مثلهم مثل أي مواطن عادى حقهم الدستوري، أن يكونوا برلمانيين دون النظر لانتمائهم المذهبى.
وأضاف نقيب الأشراف أن مهمة الصوفية في البرلمان، هي تأدية دورهم التشريعى، ويجب أن يشعروا بالمسئولية، ويعملوا على بناء الوطن مشيرًا إلى أن أغلب الشعب المصري له طابع صوفى، باعتبار أن الصوفية هي السمو الروحانى بالقلب والعقل والأخلاق، لذا لا نميز بين هذا وذاك ولم نستخدم أبدا هذا الأمر في العملية السياسية.
من جانبه قال عبد الله الناصر حلمى أمين عام اتحاد القوى الصوفية وآل البيت، إنه كان من الأفضل أن يكون للصوفية قائمة خاصة لدخول البرلمان، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية وأتباعها قادرة على إنجاح أي قائمة انتخابية، ولها الكثير من الأتباع في شتى محافظات الجمهورية. وأشار الشريف إلى أن الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نائب الطريق الرفاعية أصبحا الممثلين عن الصوفية في البرلمان بعد ترشحهما على قائمة «فى حب مصر» داعيًا إياهما إلى العمل بكل جهد تحت قبة البرلمان لخدمة الشأن العام، وأن يعملا سويا لتوحيد البيت الصوفى من أجل أن يلعب دورًا سياسيًا بارزًا في مستقبل البلاد بعد ثورة ٣٠ يونيو.
انفراد.. البابا تواضروس في "القدس" لأول مرة
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
في مفاجأة من العيار الثقيل، قرر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السفر إلى القدس، للمشاركة في الصلاة على جثمان الأنبا إبراهام مطران الكنيسة القبطية المصرية للكرسي الأورشليمي والخليج، المقرر أن تقام يوم السبت المقبل.
وترددت أنباء داخل الكاتدرائية، حول نية البابا السفر عبر الأردن لتفادي التأشيرة الإسرائيلية، في ظل التزام الكنيسة الأرثوذكسية، بمنع السفر بواسطة تأشيرة الكيان الصهيوني منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث.
وأجرى البابا تواضروس الثاني، مكالمة هاتفية مع أحد القيادات الكنسية في القدس، لترتيب الزيارة وصلاة الجنازة، وأبلغه بالسفر برفقة وفد مكون من 7 أساقفة ورهبان.
وتأتي الزيارة بعد ضغوط، من رعاية الكنيسة في القدس، للمطالبة بمشاركة البابا في الصلاة، ورفض إقامتها في مصر، وفقا لرغبة تواضروس لدفنه في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الذي ترهبن فيه عام 1984.
يذكر أن الأنبا إبراهام قضى في منصبه مطرانا للقدس 24 عاما دافع خلالها عن أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقد بصره بسبب ضربة من قبل رهبان الكنيسة الإثيوبية في نزاع على دير السلطان، وكان الراحل يقيم في كنيسة "القديسة هيلانة " الملاصقة لكنيسة القيامة بالقدس.
"البوابة"
«قضاة الإسكندرية»: الإرهاب لن ينال من عزيمتنا
نعى نادي قضاة مجلس الدولة في الإسكندرية شهيدى الواجب الوطني، المستشار عمر محمد حماد، وكيل مجلس الدولة، والمستشار عمرو مصطفى حسن مصطفى، وكيل النائب العام، اللذين استُشهدا، أمس الأول، بالعريش.
وقال بيان للنادي، أمس: إن مثل هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة لن تنال من عزيمتهم الأكيدة في أداء رسالتهم السامية حتى تصل مؤسسات الدولة والبلاد إلى بر الأمان.
وطالب البيان الجهات الأمنية بتحمل مسئوليتها في تعقب الجناة المتورطين في هذا العمل الإجرامى وتقديمهم للمحاكمة، معلنا الحداد على أرواح الشهداء.
وقال المستشار سعد السعدنى، رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية، إن استشهاد قضاة العريش حادث يقف عنده التاريخ كما وقف في السابق، معربا عن أسفه لمقتل اثنين من القضاة وأربعة من الشرطة ومدنى.
وأضاف «السعدنى»، لـ«المصري اليوم»، أن «القضاة دائما ما يتلقون تهديدات قبل الانتخابات مثل ضباط الجيش والشرطة، لأننا في حالة حرب، ولا أعرف لحظة الغدر ستأتى من أين».
وأكد أن القضاة في حالة حزن شديد، والحداد جواهم كبير، مشيرا إلى أن «هذه الحرب الخفية لن تزيد القضاة إلا تصميما وإصرارا على تطبيق العدل والقانون باستخدام سلاحنا، وهو قلم رصاص نكتب به حكمنا».
«الإفتاء»: «القاعدة وداعش» يتصارعان على صدارة مشهد «الإرهاب العالمي»
حذَّر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، أمس، مما سماه «موجة سُعار إرهابي تضرب العالم كله في إطار تنافس وتصارع بين تنظيمى (القاعدة وداعش)»، وأكد أن التنظيمين كانا يتباريان في استعراض القوة وتنفيذ العمليات الدموية في الأسابيع القليلة الماضية بهدف تأكيد زعامة كل تنظيم لما يطلقان عليه «حمل راية الجهاد في العالم».
أضاف المرصد في بيان له بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف فندق القضاة المشرفين على الانتخابات بشمال سيناء: «هذه العملية الدنيئة تهدف إلى تقويض العملية الديمقراطية التي تشهدها مصر، حيث تَعتبر التنظيمات المتطرفة أن الديمقراطية نوعٌ من الكفر والرضا بغير ما أنزل الله- حسب زعمهم- ولم تكن تلك العملية هي الأولى التي استهدف فيها تنظيم داعش مؤسسة القضاء المصري، بل سبقتها هجمات أخرى استهدفت تقويض العدالة والتأثير على أحكام القضاة ومنعهم من تأدية واجبهم، دون جدوى تُذكر».
وتابع المرصد: «لولا بسالة القوات المسلحة المصرية وشجاعتها وتصديها للمهاجمين الإرهابيين، لتمكَّن التنظيم من قتل عدد آخر من رجال القضاء الشرفاء، حيث كان الفندق يستضيف العديدَ من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية في العريش، وبالرغم من لجوء التنظيم إلى استخدام سلاح الأحزمة الناسفة، وهو تطور نوعى خطير في العمليات الإرهابية في سيناء، فإن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد، وأثبتت أنه لا مكان للإرهاب في وجود جيش وطني قوى يحمى ويحافظ على أمن الوطن ومستقبله».
ونبَّه المرصد إلى أن تنظيمى القاعدة و«داعش» يتباريان في إثبات جدارة كلٍّ منهما في تصدُّر مشهد «الجهاد العالمي» على حد وصفهما، حيث نفذ «داعش» مجموعة من العمليات الإرهابية في فرنسا أوقعت نحو ١٢٠ قتيلًا ومئات الجرحى، وقبلها عملية إرهابية في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية أسفرت عن مقتل ٤٣ قتيلًا، ونحو ٢٠٠ جريح، أعقبها قيام تنظيم القاعدة بالإعلان عن أحقية وجوده على الساحة عبر عملية إرهابية حقيرة استهدفت فندق «راديسون» في باماكو بمالى، وأسفرت عن مقتل نحو ٢٠ شخصًا بينهم اثنان من منفذي العملية، وقد أعلنت جماعة «جبهة تحرير ماسينا» مسئوليتها عن الهجوم بالتعاون مع تنظيم «المرابطون» التابع لتنظيم القاعدة، ويستمر الصراع بين التنظيمين لتأكيد الصدارة والأحقية، عبر تنفيذ أكبر عدد ممكن من العمليات الإرهابية.
«النور»: حادث العريش «خسيس»
أكد حزب النور أن التنظيمات الإرهابية التي استهدفت الفندق الذي يقيم به القضاة المشرفون على الانتخابات في العريش بشمال سيناء تستهدف تعطيل الانتخابات البرلمانية، ووصف الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، الحادث بـ«العمل الإجرامى الخسيس».
أضاف «مخيون»، في بيان له: «هذه العمليات الإجرامية لن تقلل من عزيمة الشعب المصري على استكمال الطريق، وستزيده تكاتفاً لمواجهة هذه المؤامرات الإرهابية، وعلى الشعب المصري الاصطفاف لمواجهة الإرهاب الأسود، وليكن هدفنا جميعا الحفاظ على استقرار مصر وتماسكها وقوتها وتجنيبها مخاطر الفوضى».
وأدانت الدعوة السلفية الحادث الإرهابي، وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، في بيان له: «الحادث لا يقره دين الله ولا شريعته، والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة توعدت سافكى الدماء بغير حق، وهذا العمل الإرهابي لا يمت للدين بصلة، وهذه الأحداث المتوالية من تفجير وقتل وما إلى آخره تؤكد أن الإرهاب لا دين له، ولا يعرف لأحد حرمة، ولا يقر بعصمة الدماء، ولا يقيم لها وزنًا».
أضاف: «الدعوة السلفية تقف ضد الإرهاب والتطرف، وترفض جميع أشكال العنف، وموقفها لم ولن يتغير تجاه سفك الدماء، ونتبرأ إلى الله من كل قطرة دم أريقت بغير حق، أيًا كانت وأينما وُجدت، ونهيب بالجميع التكاتف لمواجهة التطرف والإرهاب». في سياق متصل، قال عمرو عمارة، منسق حركة «إخوان منشقون»، إن اللجان النوعية لجماعة الإخوان تقف وراء الحادث، وإنها على علاقة بالتنظيمات الإرهابية في سيناء وتتلقى تدريبات على يد إرهابيين تمرسوا على التفجيرات في سوريا والعراق.
"المصري اليوم"
"النور": الهيئة العليا للحزب ستجتمع بعد جولة الإعادة لوضخ أجندة لنوابه
قال أحمد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب سيعقد اجتماعا للهيئة العليا للحزب، بعد مرحلة الإعادة للانتخابات البرلمانية، لتقييم اداء الحزب في مرحلتى الانتخابات، ووضع أجندة لنوابه. وأضاف الشريف، في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحزب أجل جميع اجتماعات المكتب السياسي والهيئة العليا خلال الأسبوعيين الحاليين حتى يتمكن مرشحو الإعادة للحزب من وضع خطط الدعاية والاستعداد بشكل كافى في دوائرهم لخوض الإعادة.
خبير سياسي: "النور" كان يعول على القاهرة لزيادة عدد مقاعده ولكنه فشل
قال الدكتور على بكر، الخبير بشئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور كان يعول كثيرا على محافظة القاهرة لزيادة عدد نوابه في البرلمان، ولكنه فشل في تحقيق أي مقعد بها، حتى لم ينجح أحد من مرشحيه في الدخول إلى جولة الإعادة بها. وأضاف بكر في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أسباب فشل حزب النور كثيرة من بينها فقدان شعبيته بسبب مع الإخوان والجماعات الإسلامية، ما جعل التيار الإسلامي لا يعطى صوته له في الانتخابات البرلمانية. وأكد الخبير بشئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن نتيجة الانتخابات البرلمانية سيكون لها توابع كثيرة وسيتأثر به التيار السلفى، حيث كان النور يتوقع أنه سيكون وريث جماعة الإخوان ولكن فشل في ذلك، موضحا أن هذه النتيجة ستثير قضية جدوى مشاركة السلفية في الحياة السياسية.
القبض على محفظ قرآن لانتمائه لجماعة الإخوان وتحريضه على العنف بأسوان
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، القبض على محفظ قران لتورطه في أعمال تحريض على العنف بسبب اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان. تلقى اللواء عمر ناصر، مدير أمن أسوان، إخطارا من مأمور مركز دراو يفيد بضبط "منتصر.م.ح" 40 سنة، يعمل محفظ قرآن، ومقيم دائرة مركز دراو، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه.
"اليوم السابع"
القبض على 7 من الإخوان أحرقوا سيارة وأطلقوا الرصاص على الشرطة بناهيا
نجحت مباحث الجيزة في القبض على 7 من عناصر الإخوان أشعلوا النيران بسيارة ميكروباص أثناء قيامهم بقطع الطريق والتظاهر أعلى كوبرى ناهيا بعدما اعترض سائق السيارة على قطعهم للطريق، كما تعدوا على قوات الشرطة بالمولوتوف وأطلقوا أعيرة نارية، وأمر اللواء مجدى عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإحالتهم إلى النيابة التي باشرت التحقيقات.
وكان اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة قد تلقى إخطارا بتجمع عدد من عناصر الإخوان في مسيرة أعلى كوبرى ناهيا مما تسبب في تعطيل الحركة المرورية وأثاروا الذعر بين المارة، وعلى الفور تم توجيه قوات الشرطة بقيادة العميد عبدالحميد أبوموسى مفتش مباحث الوسط حيث قامت تلك العناصر بإطلاق الشماريخ والأعيرة الخرطوش، بينما قامت القوات بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم وتم إعادة فتح الطريق مرة اخرى وأثناء سير السيارات قام سائق ميكروباص بتوبيخهم وانتقاما منه قامت مجموعة من تلك العناصر بإنزال الركاب من السيارة وإشعال النيران بها بعدما تعدوا على السائق بالضرب وطاردتهم قوات الشرطة، حيث تمكن المقدم أحمد الوليلى رئيس مباحث العجوزة من ضبط 2 منهم، بينما فر الباقون ومن خلال عدد من الأكمنة تمكنت القوات من القبض على 5 آخرين مشاركين في الواقعة.
"الأهرام"