صدّ هجوم حوثي مضاد في تعز / إيران ترى في انسحاب الأميركيين تقويضاً لأحلام «العثمانيين» الجدد / الأجواء السورية تحت مظلة الصواريخ الروسية / بوتين لهولاند: عدونا مشترك

الجمعة 27/نوفمبر/2015 - 08:44 ص
طباعة صدّ هجوم حوثي مضاد
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 27/ 11/ 2015

صدّ هجوم حوثي مضاد في تعز

صدّ هجوم حوثي مضاد
صدت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية أمس، هجوماً واسعاً شنه الحوثيون في الجبهة الجنوبية الشرقية لمحافظة تعز، فيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح غرب صنعاء وفي محافظات صعدة وحجة والضالع ومناطق متفرقة في تعز.
في غضون ذلك أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اللجنة الخاصة باستيعاب «المقاومة الشعبية» ضمن الجيش الوطني بسرعة «والإعلان عن مراكز الاستقبال وتحديد الضوابط والشروط المتبعة لالتحاق الشباب المقاوم بتلك المراكز لينالوا التدريب والتأهيل المناسب قبل استيعابهم بصورة رسمية في الجيش».
وأفادت مصادر المقاومة بأن 17 حوثياً على الأقل قتلوا في المواجهات التي دارت تحت غطاء جوي للتحالف في جبهتي الشريجة والراهدة جنوب شرقي تعز، كما أكدت تدمير آليات للجماعة في غارات استهدفت مواقع مسلحيها في مناطق «يعيس والعرفاف وجبل ناصة» بمديرية دمت شمال الضالع .
وأكدت مصادر ميدانية في المقاومة أن الحوثيين استقدموا تعزيزات إلى جبهات تعز في محاولة لصد قوات الجيش والمقاومة والتحالف التي تتقدم من ثلاثة محاور، وووصلت قوات الجماعة إلى حدود منطقة «الشريجة» جنوبي مدينة الراهدة في الجبهة الجنوبية الشرقية بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في الجبهة الغربية في مديرية «ذباب» القريبة من باب المندب.
وأفادت مصادر المقاومة أنها واصلت تقدمها غربي مدينة إب في مديريتي «حبيش وفرع العدين» كما استعادت ثلاثة مواقع في مديرية ذي ناعم التابعة لمحافظة البيضاء هي «البركات، والغول، وغليس» إثر اشتباكات مع الحوثيين سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وعلى صعيد منفصل، اقتحم مسلحو الحوثيين أمس في صنعاء منزل وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية نادية السقاف ومقر «مركز القرن الواحد والعشرين» واستولوا على محتوياتهما.
وفي مدينة عدن المحررة حاصر مسلحون ملثمون موكب المحافظ اللواء جعفر محمد في مديرية «الشيخ عثمان» وأطلقوا النار في الهواء ومنعوه من دخول مقر السلطة المحلية في المديرية، وأكد شهود أن المسلحين الذين يعتقد أنهم من عناصر الجماعات المتطرفة انسحبوا من دون أن يشتبكوا مع القوات المرافقة للمحافظ.
وفي تعز، أفادت مصادر محلية بأن مسلحي تنظيم «القاعدة» فجروا قبة تاريخية في منطقة صينة التابعة لمديرية المظفر تضم ضريحاً لأحد علماء الدين المشاهير ويعود تاريخها إلى ما قبل 800 سنة، وذلك في سياق حملة التنظيم لتدمير القباب والأضرحة الأثرية التي يرى أن وجودها يتعارض مع فهم قياداته الخاص لتعاليم الشريعة الإسلامية.

إيران ترى في انسحاب الأميركيين تقويضاً لأحلام «العثمانيين» الجدد

إيران ترى في انسحاب
تحدّث علي سعيدي، ممثل المرشد في إيران علي خامنئي لدى «الحرس الثوري»، عن تمدّد حدود بلاده إلى «البحر الأبيض المتوسط وباب المندب»، فيما اعتبر أبرز مستشاري قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس» الجنرال قاسم سليماني، أن إنتاج سلاح نووي هو «أبسط من صنع نظارتين شمسيتين»، ورأى أن «انسحاب القوات الأميركية من المنطقة» سيقضي على «أحلام إعادة الإمبراطورية العثمانية».
وذكّر سعيدي بأن لقاء المرشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران قبل أيام، «خرج على البروتوكول الديبلوماسي»، معتبراً أن الأمر يُظهر أهمية إيران في المجتمع الدولي. وأضاف خلال ندوة سياسية أن مسؤولاً في الخارجية الأميركية ذكر أن هناك أربع دول مؤثرة في الأحداث الدولية، هي الولايات المتحدة وروسيا وإيران والصين. ورأى أن ذلك «يدلّ على قوة المقاومة وعظمتها، وجبهة الحق».
وزاد أن إمكانات العالم الإسلامي والموقع الجيوبوليتيكي للشرق الأوسط، تحفّز الولايات المتحدة على التفكير في الهيمنة على المنطقة، إذ «لا منطقة في العالم تحظى بهذه الأهمية، وإيران تُعتبر قلبها النابض والعدو الرقم واحد للاستكبار». واعتبر أن «تأزّم الوضع في الشرق الأوسط سببه تمدّد الحدود الإيرانية في شكل غريب إلى البحر المتوسط وباب المندب».
وقال الجنرال حسن كريم بور، أبرز مستشاري سليماني، فقال إن 188 إيرانياً قُتلوا في الحرب السورية، معتبراً الأمر «وساماً على صدور جميع الإيرانيين، لمواجهتهم الاستكبار العالمي».
وأشار إلى وجود «14 قاعدة للصواريخ» في إيران «على عمق 30-500 متر تحت الأرض»، محذراً من أنها «ستستهدف تلقائياً المراكز المهمة» في أي بلد يُطلَق منه صاروخ على إيران. ولفت إلى نصب أنظمة دفاع جوي كل 20 كيلومتراً في كل الأراضي الإيرانية، وزاد: «هناك الآن 3500 من هذه الأنظمة، وما أن يبلغ عددها 5500، لن تتمكّن أي مقاتلة من شنّ هجوم على إيران».
واعتبر أن «انسحاب القوات الأميركية من المنطقة سيؤدي إلى القضاء على (تنظيم) القاعدة و(جبهة) النصرة، وعلى أحلام إعادة الإمبراطورية العثمانية بزعامة أحفاد (مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال) أتاتورك». وتابع أن «مهمة الإمبراطورية العثمانية التي كانت تنوي الهيمنة على الشرق الأوسط وتصدّت لها سورية، ستزحف صوب أوروبا الشرقية».

الأجواء السورية تحت مظلة الصواريخ الروسية

الأجواء السورية تحت
أعلنت موسكو أمس تعزيز وجودها العسكري بحراً وبراً ونشر منظومة صواريخ «اس - 400» الأمر الذي أثار «قلق» واشنطن باعتباره يغير ميزان القوى في الشرق الأوسط، اضافة الى اتخاذ روسيا اجراءات اقتصادية ضد تركيا، في وقت اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان روسيا بـ «دعم النظام السوري وضرب المعارضة بدلاً من داعش»، وطالب موسكو بـ «الاعتذار» عن خرق احدى قاذفاتها المجال التركي.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس أن «الخيار العسكري في سورية ما زال قائماً وأن دعم المملكة للمعارضة السورية سيستمر، وأن بشار الأسد لا يملك إلا خيارين إما الرحيل في شكل سلمي، أو الإبعاد بعد عمل عسكري»، مضيفاً أن «نقطة الخلاف تتمثل في كيفية توقيت رحيله»، وأشار إلى أن الرياض على اتصال مع «جماعات المعارضة السورية في شأن اجتماعها في الرياض الشهر المقبل، لتوحيد صفوفها قبل محادثات السلام المقبلة في فيينا». وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره النمسوي سيباستيان كورتز في الرياض أمس إن اجتماع المعارضة في الرياض «إذا حدث سيكون الهدف هو توحيد المعارضة السورية ومساعدة المعارضة في الخروج برؤية واحدة كي تستطيع أن تلعب دوراً فعالاً أكثر في المحادثات للوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى إبعاد الأسد».
واستمرت الحملة الاعلامية والسياسية القوية في روسيا ضد تركيا وانتقدت موقف «حلف شمال الاطلسي» (ناتو) لانه «رضخ لضغط تركيا وأعطى الضوء الأخضر للحلفاء للتضامن مع تركيا». وإذ لوحت موسكو بجملة اجراءات «عقابية» اقتصادية ضد انقرة بينها مراجعة نشاط الشركات التركية ووضع قيود على الصادرات الغذائية، اعلنت روسيا نشر منظومات صاروخية متطورة من طراز «أس - 400». ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر عسكري انه تم امس نشر هذه المنظومات بعد نقلها في شكل مستعجل الى سورية. ولفت الانظار ان الاعلان جاء بعد مرور يوم على قرار الرئيس فلاديمير بوتين بنشرها في قاعدة مطار حميميم في اللاذقية غرب سورية، ما يوحي كما قال خبراء ان هذه الصواريخ نقلت منذ زمن الى سورية وأن روسيا استخدمت اجواء ما بعد اسقاط القاذفة لإعلان ذلك. وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري - التقني فلاديمير كوجين إنه لن يتم بيع المنظومات الى سورية بل ستُعاد فور تنفيذ المهمات العسكرية وانتهاء العملية الجوية. واعتبر خبراء عسكريون روس ان نشر «اس - 400» قرب الشاطئ السوري سيغير في شكل جذري موازين القوى ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في منطقة البحر المتوسط كلها.
وقال موقع «سوريات» السوري امس أن روسيا «نشرت دبابات متطورة من طراز تي 90 في مطار النيرب العسكري في حلب وهو القاعدة الرابعة التي تخضع للروس بعد مطار حميميم العسكري في اللاذقية ومطار الشعيرات في حمص والقاعدة البحرية في طرطوس». وأعلنت موسكو أيضاً تعزيز اسطولها الجوي بإرسال 12 مقاتلة حراسة لحماية طلعات القاذفات الروسية، ما يتكامل مع إرسال الطراد قاذف الصواريخ «موسكفا» إلى المياه مقابل سواحل سورية.
"الحياة اللندنية"

وصول قوة أمريكية خاصة لتدريب المعارضة بشمال سوريا

وصول قوة أمريكية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن أول قوة خاصة أمريكية وصلت إلى شمال سوريا لتدريب المعارضة المعتدلة والمقاتلين الأكراد على محاربة تنظيم "داعش".
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن القوات الأمريكية وصلت إلى كوباني(عين العرب) ومحافظة الحسكة لتدريب التحالف العربي الكردي الذى تشكل حديثا"، فيما أكد مصدر كردى في كوباني وصول القوة الأمريكية إلى المدينة.

بوتين لهولاند: عدونا مشترك

بوتين لهولاند: عدونا
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك، أن الأعمال الإرهابية تجبر البلدين على توحيد جهودهما ضد "عدو مشترك"، وأن موسكو مستعدة للتعاون مع باريس.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إلى قيام "ائتلاف واسع" ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال هولاند للصحافيين "يجب تشكيل هذا التحالف الواسع لضرب الإرهاب، حتى يتسنى لجميع الدول التحرك ضد الإرهاب وضد داعش".

أردوغان: بوتين لم يرد على اتصالاتي.. وأنقرة تستدعي السفير الروسي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرد على اتصالاته بعد إسقاط الجيش التركي لطائرة روسية قرب الحدود السورية.
وقال أردوغان في بيان مساء اليوم: نأسف لأن بوتين لم يرد على اتصالاتي الهاتفية بعد إسقاط الطائرة الروسية، وتابع أردوغان: تركيا كانت ستتصرف بشكل مختلف لو علمت أن الطائرة روسية.
وفي ذات السياق، استدعت تركيا مساء اليوم، السفير الروسي في أنقرة، بعد أعمال عنف ضد سفارتها في موسكو الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "في الأيام الاخيرة نشعر بالاستياء من رؤية بعثتنا في روسيا والمؤسسات التركية في هذا البلد، تقع ضحية هجمات مادية تحت غطاء تظاهرات"، ودانت الوزارة هذا الوضع "غير المقبول".
"الشرق القطرية"

السعودية تصنّف 15 قيادياً في حزب الله إرهابيين وتجمد أصولهم

السعودية تصنّف 15
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تصنيف 15 قيادياً ومسؤولاً وثلاثة كيانات ضمن حزب الله كإرهابيين ، وقررت تجميد أصولهم وحذرت من التعامل معهم ، على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط ، إضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب كمزيد من الاستهداف لأنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان.
وأكدت الوزارة في بيان لها امس أن المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكل الأدوات المتاحة وستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على ميليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة ، متهمة الحزب بنشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم ، مشددة على أن السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف.
وأضافت أن تصنيف تلك الأسماء وفرض عقوبات عليها يأتي استنادا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ومرسوم ملكي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم ، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقا للأنظمة في المملكة ،ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم.
وبينت أن القياديين والمسؤولين هم اللبنانيون: علي موسى دقدوق الموسوي وحامد محمد جبر اللامي وحسين محمد جبر الموسوي وحامد محمد دقدوق الموسوي.
وتضم الأسماء اللبنانيين : محمد كوثراني ومحمد يوسف أحمد منصور وأدهم طباجة وشركته ومجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها وقاسم حجيج وحسين علي فاعور ، ومركز العناية بالسيارات ومصطفى بدر الدين وإبراهيم عقيل وفؤاد شكر وعبد النور الشعلان ومحمد نجيب كريم ومحمد سلمان فواز.
على صعيد آخر، أعلن الدفاع المدني السعودي أن الأمطار التي شهدتها مدينة الرياض ومنطقة القصيم تسببت في وفاة ثلاثة أشخاص منهم اثنان في الرياض.
وقال الدفاع المدني في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن شخصين توفيا غرقاً في مدينة الرياض ، وأن فرقة باشرت 218 حالة إنقاذ واستخرجت 218 مركبة ، مشيراً إلى أن الفرق في مدينة بريدة في منطقة القصيم باشرت حالة احتجاز شخص في سيارته وجد متوفياً نتيجة غمرها بالمياه جنوب المدينة.
وكانت مدينة الرياض وعدد من مناطق ومحافظات المملكة شهدت خلال اليومين الماضيين هطول أمطار ما بين غزيرة ومتوسطة تسببت في سيول في بعض المناطق وقامت وزارة التعليم بتعليق الدراسة في عدد من المناطق والمدن لمدة يومين. وغطت المياه التي بلغ ارتفاعها نحو مترين، قرابة عشر سيارات تحت جسر في منطقة اللبان بغرب الرياض. وقام عمال بلديون بمحاولة سحب المياه باستخدام صهاريج، بينما أكد الدفاع المدني سحب 72 سيارة غمرتها المياه في العاصمة وإنقاذ ركابها. وكان ثمانية أشخاص على الأقل قضوا الأسبوع الماضي جراء أمطار غزيرة وسيول في غرب المملكة وجنوبها.

روسيا تعاقب وتركيا تتحدى.. والأفق مسدود

روسيا تعاقب وتركيا
موسكو تصعِّد على الحدود وتستهدف شاحنات أسلحة
كثفت روسيا ضرباتها الجوية، أمس على الحدود السورية التركية، وأكدت أنها دمرت مجموعة من المسلحين كانت في منطقة سقوط الطائرة، فيما تحدثت أنباء عن استهداف قافلة من الشحنات تقل أسلحة للإرهابيين قادمة من تركيا.
وقال سكان محليون أمس إن طائرات حربية روسية قصفت قرية سراقب السورية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة إدلب بمحاذاة الحدود التركية ،وذلك بعد يوم من ضرب مرأب للشاحنات على مقربة من معبر بري بين البلدين. وقال أحد السكان إن الغارات الجوية أصابت ساحة مكتظة في البلدة كانت تعرض للبيع فيها مئات السيارات التي تدخل عبر معبر باب الهوى. وقال ساكن ثان كان قريباً من مكان القصف إن عدداً من المصابين نقلوا إلى المستشفى في حين سارع مئات السائقين للهرب بسياراتهم التي كانوا يأملون في بيعها من المكان. وقال السكان ومقاتلو المعارضة في المنطقة إنه من السهل التعرف على هوية الطائرات التي تنفذ الغارات من مواصفات مثل الارتفاع الذي تطير عليه وعدد الطائرات في الطلعات. وقال رئيس معبر باب السلام يوم الأربعاء إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت مرأباً للشاحنات التي تنتظر الدخول عبر المعبر.
وتحدثت مصادر إعلاميةٌ كردية عن قصفت المقاتلات الروسية شحنة أسلحة قادمة من تركيا إلى منطقة أعزاز عبر معبر باب السلامة. وكانت الشحنة متوجهة إلى مسلحي «النصرة» و«أحرار الشام» في ريف حلب الشمالي.
وذكرت رئاسة الأركان الروسية أنها قررت إرسال نحو اثنتي عشرة مقاتلة إضافية من طرازي «سوخوي 27» و «سوخوي 34» إلى قاعدة «حميميم» في سوريا بهدف تأمين مرافقة جوية للقاذفات «سوخوي 24» و «سوخوي 34».
في غضون ذلك، قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرين وذلك إثر سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقها تنظيم داعش على أماكن في منطقة تلعرن قرب بلدة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، والتي يقطنها غالبية من المواطنين الأكراد.
وفي مدينة الرقة، سمع دوي نحو 10 انفجارات ناجمة عن قصف من طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف، واستهدفت الضربات مناطق في مدينة الرقة وأطرافها، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى، كما استهدفت الطائرات الحربية بعدة ضربات أماكن قرب منطقة العكيرشي بريف الرقة الشرقي، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية.

محاصرة الحوثيين براً وجواً في 7 محافظات

محاصرة الحوثيين براً
هادي يشيد بجهود الهلال الأحمر الإماراتي ويسرِّع إلحاق المقاومة بالجيش
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بجهود ودعم الهلال الأحمر الإماراتي، وما يقوم به من إسناد وتوفير العديد من الاحتياجات والخدمات الأساسية وتأهيل وصيانة المدارس والمستشفيات والمياه والكهرباء التي تعرضت للدمار جراء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على محافظة عدن والمدن المجاورة لها. ووجه المحافظين بضرورة إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين، كما وجه بما يلزم لتجاوز هذه المرحلة وبصورة نهائية، في وقت شنت طائرات التحالف العربي عشرات الغارات على مواقع المتمردين في سبع محافظات، وتركزت معارك تعز حول الراهدة التي يستميت المتمردون للحفاظ عليها لأن سقوطها سيحدث تحولاً في الحرب وتسريع استرداد العاصمة صنعاء، ووصلت تعزيزات كبيرة من الأفراد والآليات إلى باب المندب ومأرب، وكبدت المقاومة المتمردين خسائر بشرية كبيرة في إب والبيضاء، فيما وجه هادي بسرعة إلحاق أفراد المقاومة الشعبية في قوام الجيش الوطني الذي تجري إعادة تأهيله بمعايير وطنية بعيدة عن الولاءات الحزبية والمناطقية.
واطلع الرئيس اليمني على تطورات الأحداث في مختلف الجبهات بمحافظة تعز ومستوى الجاهزية القتالية لقوات الجيش والمقاومة واستعدادها للقيام بدورها الوطني في تحرير وتطهير المحافظة من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وأشاد خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس المجلس العسكري قائد الجبهة الغربية بالمحافظة العميد يوسف الشراجي بالأدوار البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والمقاومة في صمودها واستبسالها في التصدي للميليشيا الانقلابية والدفاع عن الأمن والاستقرار وعرض وكرامة أبناء المحافظة من الميليشيا التي قتلت الأبرياء وقصفت المنازل على رؤوس ساكنيها ودمرت المدارس والمستشفيات وروعت النساء والأطفال بطريقة تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية.
واستهدفت مقاتلات التحالف مواقع ميليشيات المتمردين في مناطق يعيس والعرفاف وجبل ناصة بمديرية دمت بمحافظة الضالع، ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الميليشيات، فضلاً عن تدمير عتاد عسكري في جبل ناصة، كما استهدفت الغارات منطقة الجمارك بمديرية حرض في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وتصاعدت النيران والانفجارات في الموقع ما يشير إلى أنه كان مخزناً للأسلحة والذخائر، فضلاً عن غارات أخرى على مواقع في مأرب وإب والبيضاء وصعدة وجبهات المواجهة في تعز، حيث تركزت المعارك بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات التمرد من جهة أخرى، حول مدينة الراهدة التي يعتبر سقوطها مفتاحاً للتقدم نحو تحرير تعز وتطهير المحافظة من المتمردين وتغيير مسار المعركة لتحرير صنعاء.
وتحركت تعزيزات، أمس الخميس، من عدن إلى منطقة باب المندب لدعم قوات الجيش الوطني والمقاومة في مديرية ذوباب، التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح، وتضم التعزيزات آليات عسكرية وقوات سودانية ومن الجيش الوطني، كما وصلت تعزيزات أخرى إلى محافظة مأرب، وتمكن رجال المقاومة في مديرية حزم العدين وحبيش بمحافظة إب من دحر المتمردين من جبل الظهرة الاستراتيجي بعزلة عدن بني شبيب. وقُتل قرابة 16 من عناصر الميليشيات وجرح العشرات منهم في مواجهات مع المقاومة في ضواحي منطقة طياب، بمديرية ذي ناعم في البيضاء.
"الخليج الإماراتية"

إخوان اليمن يخططون للسيطرة على تعز

إخوان اليمن يخططون
حزب الإصلاح يرفض السماح للمقاومة بالتقدم على أكثر من جبهة لإنهاء الوجود الحوثي في محافظة تعز
قالت مصادر يمنية لـ"العرب" إن إخوان اليمن يتعمدون عرقلة المقاومة اليمنية لتحرير محافظة تعز، وذلك بغاية استدراج التحالف ليشارك بقوة في القتال، وأن ذلك له علاقة برغبتهم في الحصول على تسليح يفوق احتياجاتهم استعدادا لما بعد الحوثيين، وذلك في سياق رغبتهم في السيطرة على تعز المحافظة ذات الوزن كخطوة أولى ضمن خطة أشمل لاستثمار الحرب والعودة كطرف قوي ومحدد في المشهد عسكريا وسياسيا.
وقالت مصادر عسكرية إن المقاومة الشعبية تلاقي صعوبات لمواصلة خطتها الهادفة إلى تحرير كامل محافظة تعز، وأن حزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمون) هو إحدى هذه الصعوبات بسبب إصراره على منع تقدمها على أكثر من جبهة وآخرها منطقة الراهدة ثاني كبرى مدن المحافظة.
ويرفض الحزب السماح للمقاومة بالتقدم لإنهاء الوجود الحوثي في المحافظة، ويعود ذلك إلى رغبته في الظهور وكأن له دورا محوريا في تحريرها من خلال الدفع بأعداد من عناصره إلى المناطق المحررة، ليتولوا السيطرة على المقار الحكومية والمؤسسات التي استعادتها المقاومة في الأيام الأخيرة.
وكشفت تقارير عن أن الإخوان يستعدون لنشر 5 آلاف مسلح في المحافظة كخطوة أولى، وأنهم يخططون لإرسال أعداد أخرى بعد التحرير ليبسطوا سيطرتهم على تعز ويجعلوها إمارة تابعة لهم.
ويريد الإخوان استثمار النصر الذي يحققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز بدعم فعال من التحالف العربي لتعويض خسارتهم القديمة في عمران والتي كانت السبب المباشر الذي فتح الطريق أمام المتمردين للتقدم تجاه العاصمة صنعاء.
وبالتوازي، يعمل الإصلاح على التسلل إلى معركة صنعاء هذه الأيام في ضوء تقارير عن خروج اللواء علي محسن الأحمر من مخبئه ورغبته في قيادة معركة استعادة العاصمة، ما سيفتح الطريق أمام عودة الميليشيات بقوة للسيطرة على صنعاء.
ويثير إخوان اليمن حالة من الشك تجاههم لدى أغلب السياسيين اليمنيين، بسبب التقلبات المثيرة للاستغراب في تحالفاتهم، فالحراك الجنوبي لا ينسى أنهم تحالفوا مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حرب 1994، ثم انقلبوا على صالح في احتجاجات 2001 لينضموا إلى الحراك الشبابي ويسرقوا ثورته، ويتكلموا باسمها.

واشنطن تعزز تعاونها مع أكراد سوريا في مواجهة الدولة الإسلامية

واشنطن تعزز تعاونها
أكدت تقارير إخبارية وميدانية وصول العشرات من العسكريين الأميركيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا خلال الأيام القليلة الماضية عبر تركيا.
وقالت مصادر إن نحو 50 عسكريا أميركيا، وصلوا إلى داخل الأراضي السورية بهدف تدريب مقاتلين أكراد لمواجهة داعش.
وأضافت المصادر أن “ذلك يأتي ضمن الخطة الأميركية لإرسال جنود إلى الشمال السوري بهدف تدريب مقاتلي الوحدات الكردية” وأنه كان قد سبقهم قبل فترة قصيرة عدد أقل من الجنود إلى مدينة القامشلي التي تسيطر عليها وحدات مقاتلة من حزب العمال الكردستاني فرع سوريا في شمال شرق سوريا.
وكانت تقارير عسكرية أميركية قد أشارت الشهر الماضي إلى أن عناصر القوات الخاصة الأميركية ستصل إلى شمال سوريا خلال شهر نوفمبر، في مهمة استشارية لا تشمل مرافقة المقاتلين في عمليات ضد تنظيم داعش.
وتأمل واشنطن في أن يعزز هذا التدريب المعارضة السورية الضعيفة والمنقسمة في حربها ضد الرئيس بشار الأسد. برز المقاتلون الأكراد في سوريا والعراق كإحدى أكثر القوى فاعلية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
واستفاد الأكراد من الدعم المكثف لطيران التحالف الدولي، والذي يشن غارات ضد الجهاديين في سوريا والعراق. ويقول محللون إن التدريب الأميركي للأكراد قد يصطدم برفض تركي كبير خاصة مع اتساع مخاوف تركيا من أن تعزز مكاسب أكراد سوريا أطماع الأقلية الكردية داخل الأراضي التركية.
ولا تخفي أنقرة عداءها للأكراد وخشيتها من نجاحهم في تشكيل حكم ذاتي شمال سوريا، الأمر الذي يعتبره رجب طيب أردوغان خطا أحمر باعتباره يوقظ حلم الدولة الكردية في نفوس أكراد تركيا.
من جهتهم دأب أكراد سوريا في الفترة الأخيرة على اتهام أنقرة بالوقوف خلف بعض الهزائم التي يتلقاها مقاتلوهم بسبب الدعم التركي للمقاتلين الإسلاميين وخاصة على حدودها.
ويرى محللون أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكن أن تتم إلا بدعم من السوريين العرب السنة الذين يشعر كثيرون منهم بالامتعاض جراء الأفضلية التي يحظى بها المقاتلون الأكراد لدى الأميركيين.
ويضيف هؤلاء أن واشنطن تمنح الأكراد أفضلية، وتهمّش دوائر عربية هامة ما من شأنه أن يخلق تململا كبيرا لدى المعارضة المعتدلة بوصف الأكراد المدللين لدى الغرب إذ يحظون بالدعم الاستخباراتي والعسكري، ويستقطبون اهتمام وسائل الإعلام، في حين يعتبر العرب أن معاناتهم أكبر وهم يقاتلون تنظيم داعش ونظام الأسد في آن واحد.
وتعود جذور التوتر وعدم الثقة بين العرب والأكراد في مناطق عدة في شمال سوريا إلى سنوات طويلة، إذ عمل النظام السوري بدءا من السبعينات على توطين عرب سنة في المناطق الكردية في محاولة للحد من تنامي الشعور القومي الكردي .
وساهمت المنافسة الشديدة على الموارد في خلق التوتر بين المجموعات الإثنية، خصوصا خلال سنوات الجفاف التي سبقت اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد في منتصف شهر مارس 2011.

حل الأحزاب المتشددة دعامة للحرب الشاملة ضد الإرهاب في تونس

حل الأحزاب المتشددة
تصاعدت الدعوات وتتالت بخصوص حلّ الأحزاب السلفية المتشددة في تونس والتي لا تعترف بالدولة وبنظمها وقوانينها، واعتبر العديد من المراقبين أن حل الأحزاب السلفية وعلى رأسها حزب التحرير يعد الدعامة والركيزة الأساسية للحرب الشاملة ضد الإرهاب خاصة بعد الهجوم على عناصر الأمن الرئاسي.
ولا يعترف حزب التحرير السلفي الذي تحصل على تأشيرة العمل السياسي سنة 2012 في ظل حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة الإسلامية، بالدستور كما يعارض النظام الديمقراطي وينادي بدولة الخلافة وبتطبيق صريح للشريعة.
وحزب التحرير التونسي المتحصل على تأشيرة قانونية للعمل السياسي هو فرع من فروع حزب التحرير المحظور في العديد من البلدان العربية والأوروبية والذي أسسه تقي الدين النبهاني سنة 1953.
وتأسس الفرع التونسي في أوائل الثمانينات على يد الداعية محمد الفاضل شطارة بتأييد من بعض الشخصيات الإسلامية وأصدر الحزب عقب تأسيسه “مجلة الخلافة” التي تتضمن مبادئ الحزب ومرجعياته وأهدافه التي يمكن تلخيصها في إقامة دولة الخلافة ونسف الديمقراطية.
وعمل حزب التحرير على اختراق المؤسسة العسكرية في تونس زمن حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة حيث استقطب العديد من الضباط ضمن استراتيجية تقوم على استلام السلطة عن طريق تنفيذ انقلاب عسكري، لكن السلطات آنذاك تمكنت من إفشال مخطط الحزب وقامت بحملات مداهمات واعتقالات وحاكمت العشرات منهم.
وفي سياق متصل بالعملية الإرهابية الأخيرة أكّد رئيس الحكومة التّونسية الحبيب الصيد، أمس الخميس، أنّ “غلق الحدود مع ليبيا يحتمه الوضع الأمني رغم انعكاساته السلبية على الوضع الاقتصادي للبلاد”.
واعتبر الصيد في جلسة استثنائية بمقر البرلمان أن “مقاومة الإرهاب عملية تتطلب تضافر كل الجهود لأن الأمن لوحده والجيش لوحده غير قادرين على مجابهة هذه الآفة”، مشددا على أن “مكافحة الإرهاب هي مسؤولية وطنية لكل مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني والمنظمات الوطنية”.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي أعلن الحرب الشاملة ضد الإرهاب عبر الدفع بحزمة من الإجراءات من بينها غلق الحدود مع ليبيا وإقرار انتدابات إضافية بالأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأعلن المجلس عن قرارات إثر اجتماعه بإشراف الرئيس الباجي قائد السبسي غداة الانفجار الذي استهدف حافلة تقل عناصر الأمن الرئاسي.
وجاء في بيان رئاسي أنه تم إقرار الحرب الشاملة ضد الإرهاب عبر تفعيل قانون مكافحة الإرهاب والخطة الوطنية لمقاومة الإرهاب والتطرف.
وقرر المجلس غلق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يوما مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات، موصيا بتكثيف عمليات حجب المواقع التي لها صلة بالإرهاب واتخاذ قرارات تتعلق بتدقيق وضعية المقيمين الأجانب.
"العرب اللندنية"

شارك