نشر المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوين صامويل ، الإثنين، «كاريكاتير» قال إنه عن تحريف تنظيم «داعش » الإرهابي لرسالة التسامح التي يضمها الدين الإسلامي.

ونشر «صامويل»، في حسابه على «تويتر»، رسما كاريكاتيريا، لم يعلن عن المؤسسة الصحفية الأصلية المنشور فيها أو اسم راسمه، بدا فيه شخص ملتحٍ وخلفه علم «داعش» الأسود، وبجواره نسخ من المصحف، بينما يعمل هو على محو أسطر وعبارات من مصحف آخر مفتوح أمامه.

وأرفق المتحدث باسم الحكومة البريطانية بالصورة تدوينة كتب فيها «كاريكاتير حول تزوير وتحريف داعش لرسالة التسامح والسلام التي جاءت في الاسلام والقرآن»، مصحوبة بـ«هاشتاجين» هما مسلمون وإسلام.

المصري اليوم 

أثارت تصريحات الأديب والمفكر يوسف زيدان، بزعمه أن القدس كلمة "عبرانية"، وأنه لا وجود للمسجد الأقصى في مكانه القائم الآن، مشككاً في الإسراء والمعراج، ردود فعل غاضة ورافضة لتك التصريحات. وقال علماء الأزهر الشريف أن من ينكر الإسراء والمعراج يكون خارجاً من ملة الإسلام لأنه أنكر معلوم من الدين بالضرورة، موضحين أن من ينكر "الاسراء" فهو خارج من ملة الإسلام، أما من ينكر "المعراج" فهو فاسق. وأوضح الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه: "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، واشار الله عز وجل إلى المعراج في قوله تعالى: "ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى". وأضاف في تصريحات لـ"اليوم السابع": "سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن رؤية الله عز وجل، فقال رأيت ربى بفؤادي". وأشار إلى أن المسجد الأقصى ثابت بالقران، ومن ينكر وجود المسجد الأقصى بالإسلام فقد أنكر معلوم من الدين بالضرورة، موضحاً أن الشعراء، اشادوا بالإسراء والمعراج فقال شوقى: "أسـرى بـك الله لـيـلا إذ ملائـكـه.. والرسل في المسجد الأقصى علـى قـدم.. لمـا خطـرت بـه التفـوا بسيـدهـم.. كالشهـب بالبـدر أو كالجنـد بالعـلـم.. صلـى وراءك منهـم كـل ذي خطـر.. ومــن يـفـز بحبـيـب الله يأتـمـم". من جانبه، قال الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، أن ما أثير على مواقع التواصل من إنكار بعض الناس للإسراء والمعراج يعد خطأ كبيراً وسوء فهم لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وفيه من المغالطات التاريخية التي تخص المسجد الاقصى بما لم يتكلم به غلاه اليهود. وشدد على أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثابت في القرآن الكريم بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". وأضاف أن جمهور المصريين قد سمعوا من الشيخ الشعراوى في تفسيره إن الإسراء ثابت بالنص القرآنى ومنكره منكر للقران الكريم وهذا يخرجه من الاسلام ان مات على هذا المعتقد لأنه انكر شيئا اخبر عنه القران بالنص الصريح أما المعراج فثابت في كتاب الله عز وجل وفي سنته ولكن ليس بالنص الصريح، وذلك فان منكره لا يخرج من الاسلام ولكنه يعد جاهلا للفهم الصحيح لكتاب الله ولسنة النبى وهذا هو الفرق بين الاسراء والمعراج. وأوضح أن الصحيح الثابت في الإسلام أن النبي أسُرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السموات العلى، وكل ذلك ثابت في البخاري وغيره ونحن نقول لكل جاهل إذا أردت أن تعلم أحكام الدين فإن للدين رجاله فعليك أن تسأل، اما عن كون المسجد الاقصى ليس في فلسطين فهذا هراء لا يرد عليه ولا يعبـأ به ولم يقل بذلك حتى اليهود.

اليوم السابع 

أعرب طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، عن استنكاره لحملة الدعم التي تتبناها جماعة الإخوان وحلفاؤها للاقتصاد التركي على خلفية الأزمة الناشبة بين تركيا وروسيا بسبب إسقاط الأولى لطائرة روسية في 24 نوفمبر الجاري، ما دفع روسيا لفرض حظر تعامل تجاري مع تركيا بداية من العام القادم.

وقال "البشبيشي" إن الجماعة تناقض نفسها لأنها في الوقت الذي تدعم فيه تركيا واقتصادها تقوم بدور معاكس مع الاقتصاد المصري، وأوضح أن هذا التناقض من شأنه أن يثبت خيانة الجماعة وبحثها عن السلطة حتى لو كلف ذلك اقتصاد الدولة التي تسعى للوصول إلى رئاستها.

وكانت جماعة الإخوان قد تبنت موقفًا داعمًا لتركيا بعد البيان الصادر من روسيا الذي أكدت فيه حظر التعامل الاقتصادي مع تركيا، على خلفية أزمة الطائرة.

البوابة نيوز 

سدد الباحث إسلام بحيري ٥٠ ألف جنيه قيمة الكفالة؛ لإخلاء سبيله في قضية اتهامه بازدراء الأديان، لخزينة محكمة جنوب القاهرة بمنطقة السيدة زينب.

كانت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، قضت منذ قليل، بإخلاء سبيل إسلام بحيري بكفالة 50 ألف جنيه في أولى جلسات الاستئناف المقدم منه على حكم سجنه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الأديان، وأجلت القضية إلى جلسة ٢٨ ديسمبر المقبل.

وكانت محكمة جنح مصر القديمة، أصدرت حكما 10 أكتوبر الماضى، يقضي برفض معارضة «بحيري»، وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بسجنه 5 سنوات لتغيبه ودفاعه عن حضور الجلسة.

وكان محمد عصران أقام دعوى تحت رقم 6931 لسنة 2015 ضد إسلام بحيري هلال، اتهمه فيها بازدراء الأديان، واستند في دعواه إلى نصوص المادتين 98 و160.

فيتو 

أيّدت بلجيكا على لسان رئيس وزرائها شارل ميشال، اليوم الاثنين، فكرة إنشاء وكالة أوروبية للاستخبارات من أجل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. على العكس من ألمانيا، التي أبدت تحفظًا، ورأت أن الأمر إهدار للطاقات، وتخلٍّ عن السيادة الوطنية، مفضلة تحسين تبادل المعلومات بين الأجهزة فحسب.

قال ميشال لإذاعة "آر تي آل" الفرنسية، "نواجه صعوبة اليوم، تبادل المعلومات على المستوى الأوروبي يجري على المستوى الثنائي. ليس هناك اليوم تنسيق استخباراتي على المستوى الأوروبي".

أضاف "لو أن أجهزة الاستخبارات تعمل بشكل صحيح في تبادل المعلومات لما حصل أي اعتداء في العالم (...)، ليست هناك صيغة موحدة في تبادل المعلومات. علينا أن ننشئ وفي أسرع وقت وكالة أوروبية للاستخبارات، سي آي إيه أوروبية"، لتجميع المعلومات حول "المشتبه بهم في أن لديهم توجهات متطرفة والكشف عمّن يبيّتون نوايا معادية".

لكنه قال: "حتى وزير داخليتكم (برنار) كازنوف متحفظ جدًا على اقتراحي تشكيل وكالة استخبارات اوروبية". وكشف التحقيق حول الاعتداءات، التي اوقعت 130 قتيلاً في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، ثغرات في التعاون بين اجهزة الاستخبارات.

واقترح المفوض الاوروبي للشؤون الداخلية ديميتريس افراموبولوس الجمعة انشاء وكالة استخبارات اوروبية. لكن هذا الامر يستوجب تعديل بعض المعاهدات، في حين لم تخفِ دول عدة في الاتحاد الاوروبي، وعلى رأسها المانيا، تحفظها على الامر.

وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيار الجمعة، "لا يفترض ان نهدر طاقتنا على وكالة استخبارات اوروبية. لا يمكنني أن أتخيّل أن بوسعنا التخلي عن سيادتنا الوطنية في هذا الشأن"، مقترحًا "التركيز على تحسين تبادل المعلومات بين الاجهزة القائمة".

ايلاف 

لا شك أن "تركيا أردوغان" الآن بحاجة إلى عملية إعادة وعى لمعرفة حجمها الطبيعى بين دول المنطقة، ودول العالم أجمع.في هذا التقرير اقتراب نحو الكيفية التى تتعامل بها هذه القوى من أجل تحجيم الدور التركى في المنطقة.

روسيا

وقّع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، مرسومًا يتبنى سلسلة إجراءات اقتصادية عقابية، ردًا على إسقاط الطيران التركى للمقاتلة الروسية سوخوى 24 قرب الحدود السورية.

وأورد نص المرسوم الذى نشره الكرملين أن هذه الإجراءات، التى أعدتها الحكومة الروسية، الهادفة إلى ضمان الأمن القومى وأمن المواطنين الروس، تشمل حظر الرحلات التشارتر بين روسيا وتركيا ومنع أرباب العمل الروس من توظيف أتراك وإعادة العمل بنظام تأشيرة الدخول بين البلدين.

على سبيل المثال، يؤمن ميخائيل ألكسندروف، خبير بارز في مركز الدراسات العسكرية والسياسية، أن روسيا ستكون مضطرة في حربها مع تركيا، لاستخدام الأسلحة النووية فورًا، لأن المصير الوجودي للأمة سيكون على المحك.

وأضاف ألكسندروف: "سيكون حينها من الخطأ عدم استخدام روسيا للأسلحة النووية، لأن الغرب وتركيا سيحاولون جرنا إلى حرب تشبه حرب شبه جزيرة القرم، حيث سيجرى تصعيد بطىء، وستبدأ العمليات العسكرية في منطقة القوقاز، وتدمير تجمعاتنا في سوريا، الغرب بالطبع سيساعد تركيا وسينقل مجموعات قتالية إلى هناك وسينشر بعضًا من الطيران الحديث.. ستكون حينئذ حرب استنزاف وإنهاك".

وقال: "من وجهة نظري، إذا ما اشتعلت الحرب مع تركيا، فيجب أن تكون قوية وواسعة وسريعة، يجب علينا حينئذ البدء فورًا بضربات نووية توجّه إلى البنية التحتية الأساسية للمواقع العسكرية في تركيا، ليس في المدن حيث يعيش السكان بل على المقرات والمراكز الرئيسة للاتصالات ومستودعات الذخيرة والمطارات والموانى وذلك خلال الساعات القليلة الأولى من الحرب، يجب علينا تدمير البنية التحتية العسكرية بأكملها في تركيا".

فضلًا عن ذلك، فقد عزّزت روسيا الدفاعات المضادة للطائرات في سوريا من خلال الدفع بطراد حربى قبالة السواحل السورية، ونشر صواريخ جديدة في قاعدتها العسكرية هناك، وسيوفّر النظام الدفاعى بعيد المدى الموجود على الطراد الحربى موسكافا، إضافة إلى نظام صواريخ اس- 400، وذلك لتوفير الحماية لقواتها الجوية بالمنطقة.

مصر

لقد عانى نظام أردوغان الأمرّين من الوقوف المصري القوى ضد المخططات التركية الهادفة إلى تكوين نظم إسلامية متشددة في المنطقة، يكون ولاؤها الكامل لأردوغان.

هزمت مصر هذا المخطط في 30 يونيو عندما كان الرحيل حتميًّا لنظام الإخوان المسلمين بعد أن لفظهم الشعب تمامًا.

التوتر السياسى بين البلدين، تصاعد بشكل كبير بعد تصريحات المسؤولين الأتراك حول الأوضاع في مصر، رأتها السلطات المصرية تدخلًا في الشأن الداخلى، بل ووصل الأمر إلى أن طالبت تركيا مجلس الأمن في 2013 بفرض عقوبات على الرئيس السيسى، الأمر الذى ردّت عليه مصر في 2014 بالضغط ضد ترشح تركيا للحصول على مقعد في مجلس الأمن، ووصلت العلاقة لقمة التدهور بعد التصريحات التركية بشأن المظاهرات الإخوانية في مصر والتعليق على أحكام القضاء، واستمرار الإدارة التركية في شن الهجمات الكلامية ضد مصر في كل محفل دولي.

ويرى المحللون أن العلاقات بين مصر وتركيا وصلت إلى أسوأ ما يمكن أن تصل إليه، حيث تدهورت بشكل لم يشهده تاريخ البلدين منذ عهد محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة، واستبعد هذا الفريق حدوث المصالحة "المصرية- التركية" في الوقت القريب.

وعطفًا على حادث الطائرة الروسية من جديد، فإنه من الممكن أن تكون مصر سوقًا جاذبًا للاستثمارات الروسية بدلا من تركيا، ففي الوقت الذى تشهد فيه العلاقات "الروسية- التركية" توترًا شديدًا، لا يعرف أحد متى ينتهى، يرى عدد من خبراء الشؤون الدولية، وأساتذة الاقتصاد، أن مصر أكبر مستفيد من حالة التوتر تلك، حيث يمكنها كسب استثمارات جديدة.

وأكّد الدكتور مساعد عبد العاطي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك فروقا في حجم التبادل التجاري بين الدول الـ3، فيقدر حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا بنحو 33 مليار دولار، بينما يصل بين مصر وروسيا إلى 5.4 مليار دولار، ويمكن أن تكون مصر بديلًا لبعض مشروعات روسيا الاستثمارية في تركيا، بعد تجميد العلاقات بين البلدين، ولكن ليس كلها، ودعا الحكومة المصرية إلى أن تسعى لرفع حظر الرحلات الروسية إلى مصر، لأنها تعتبر الخطوة الأهم ضمن خطة تنشيط السياحة.

أوروبا

معروف لدى الجميع كيف حاولت تركيا أن تنضم للاتحاد الأوروبي خلال العقدين الماضيين، ويعلم القاصى والداني حجم التضحيات التي وصلت حد الانبطاح حتى يتحقق لها المراد، غير أن ذلك لم يحدث.

قضية اللاجئين هي آخر الكروت التي تحاول أنقرة أن تستخدمها لنيل شرف الاعتراف الأوروبي، غير أن ما تداولته وكالات الأنباء مؤخرًا حول مسودة اتفاق قمة للاتحاد الأوروبي وتركيا إن أنقرة ستساعد الاتحاد الأوروبي في التعامل مع تدفق اللاجئين مقابل الحصول على مساعدات نقدية واستئناف المحادثات المتعثرة بشأن انضمامها إلى الاتحاد.

وأضافت المسودة، التى اطّلعت عليها رويترز: "سيعزز الجانبان، كما هو متفق عليه وعلى الفور، تعاونهما فيما يتعلق بالمهاجرين الذين لا يحتاجون إلى حماية دولية وسيمنعان السفر إلى تركيا ودول الاتحاد الأوروبى مع ضمان تطبيق البنود الثنائية لإعادة القبول، وإعادة المهاجرين الذين لا يحتاجون إلى حماية دولية إلى بلادهم بسرعة".

وفي المقابل، ستحصل تركيا على 3 مليارات دولار كمساعدات أولية للتعامل مع اللاجئين على أراضيها، وتابعت مسودة البيان أن المبلغ قد يجرى تعديله في وقت لاحق وفقًا لتطورات الأوضاع.

وسيبدأ الاتحاد الأوروبى أيضًا، خلال شهر ديسمبر المقبل، مرحلة جديدة من مفاوضات انضمام تركيا إليه، المتعثرة منذ 2005، وسيعد لمراحل مقبلة من المناقشات خلال الشهور الـ3 الأولى من العام المقبل.

وقالت مسودة البيان أيضًا، إن الاتحاد الأوروبى يهدف إلى إلغاء إلزام الأتراك باستخراج تأشيرة سفر إلى دول الاتحاد الأوروبى، في أكتوبر 2016، إذا التزمت أنقرة بمعايير محددة يجرى التوصل إليها في خريطة طريق متفق عليها.

الدور الأوروبى هنا قد يعيد تركيا إلى ميزانها الحقيقى، ولا سيّما أن دول الاتحاد يعرفون تمامًا حاجة أردوغان للانضمام إلى المظلة الأوروبية الجامعة.

مبتدا