قررت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيى دكروري نائب رئيس مجلس الدولة، أمس، تأجيل نظر طعني فاطمة الزهراء ومريم، ابنتي القيادي الإخواني خيرت الشاطر، على قرار منعهما من السفر، لجلسة 12 يناير المقبل؛ لحين ورود تقرير هيئة قضايا الدولة.

وقالت الدعويان: إن المدعيتين أثناء إقدامهما على السفر خارج البلاد بالطريقة الشرعية عن طريق مطار برج العرب بالإسكندرية، فوجئتا بمنعهما من السفر بحجة أن هناك قرارًا بإدراج اسميهما على قوائم الممنوعين.

وأضافت الدعويان أن ذلك القرار صدر مخالفًا للدستور والقانون، وما استقرت عليه الثوابت القضائية، ومن ثم فإن المدعيتين تطعنان عليه وتطالب ببطلانه، مؤكدتان أنه مفتقد لركن السبب، ومعيب بالانحراف في السلطة.

تصدر محكمة النقض حكمها في الطعون المقدمة من عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وفي مقدمتهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين ومحمود الخضيري وآخرين، على الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن المشدد من محكمة الجنايات لإدانتهم بارتكاب جريمة بالقبض على أحد المواطنين واحتجازه وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى الشركات السياحية بميدان التحرير بدار القضاء الأعلى.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، قد سبق وأن أصدرت حكما في شهر نوفمبر من العام الماضي، بمعاقبة محمد البلتاجي وصفوت حجازي، والإعلامي الإخواني الهارب أحمد منصور وعضو الجماعة حازم محمد فاروق بالسجن المشدد 15 عاما، ومعاقبة أعضاء الجماعة عمرو محمد زكي ومحسن راضي، والمستشار محمود الخضيري وأسامة ياسين وزير الشباب الأسبق، بالسجن المشدد 3 سنوات لكل منهم، وإلزامهم جميعا بأداء تعويض مدني مؤقت قدره مائة ألف جنيه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتقدم المحكوم عليهم في القضية بطعون أمام محكمة النقض، مطالبين فيها بإلغاء الحكم الصادر بالإدانة والقضاء بإعادة المحاكمة من جديد.

ألقت قوات الأمن أمس، القبض على كمال كامل أمين عام حزب البناء والتنمية، بمحافظة المنيا، والتي تعتبر المعقل الأول للجماعة الإسلامية في الصعيد؛ بسبب تحريضه على العنف ضد الدولة المصرية، وتوزيعه منشورات "تحرض على التظاهر"، ودعم الرئيس المخلوع محمد مرسي.

وشهدت عملية القبض على أمين البناء والتنمية بالمنيا، إطلاق نار منه على قوات الأمن المكلفة بالقبض عليه؛ الأمر الذي ردت عليه القوات بإطلاق نار دون أي إصابات من الطرفين، حتى تمكنوا في النهاية من القبض على "كمال كامل"، وأرفقوا ضمن القضايا المطلوب فيها؛ قضية حيازة سلاح ناري دون ترخيص، وإطلاق الرصاص منه على قوات الأمن أثناء القبض عليه.

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن إصلاح الخطاب الديني بات في مقدمة الأهداف التي يجب أن نتكاتف جميعا للعمل عليها، من أجل مواجهة الإرهاب والنزاعات، ووقف نزيف الدم الذي يؤلمنا جميعا ويمزق عالمنا العربي.

جاء ذلك، خلال الاحتفالية التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أمس، تحت عنوان: (حماية الأطفال في سياق النزاعات المسلحة ومناطق اللجوء)، بمشاركة المنظمة العربية لحقوق الإنسان وبرنامجى الجالية السورية في مصر، ورابطات سوريات، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

وأشار فايق، خلال كلمته، إلى أن هذا الاحتفال يأتى في ظل تدهور حقوق الطفل، واستمرار الانتهاكات ضده، وانتهاك الهدف الأسمى له، وهو توفير الخدمات والرعاية اللازمة له.

وأوضح أن العديد من الدول العربية أصدرت تشريعات لحماية الطفل والأسرة، كما تم إنشاء العديد من الهيئات المهتمة بشئون الطفل، وتسعى الدولة إلى تأمين حياة الطفل وتوفير الضروريات له والالتزام بنصوص الدستور في ذلك.

وأكد أنه من الضرورى الآن إعمال الدستور والنصوص الخاصة بالطفل، خاصة في ظل قدوم مجلس نواب جديد، مشددا على أن أهم شىء يجب الالتزام به هو ضرورة التقيد بالسن القانونية للزواج من الفتيات، وهي سن ١٨ عاما.

وقال علاء شلبى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المنطقة العربية تعيش أحلك فتراتها بما تعانيه من إرهاب ونزاعات أهلية مسلحة مع جماعات متطرفة.

وأضاف شلبى أن المنظمات الإرهابية تشهد طفرات هائلة في تقنياتها ووسائلها، وباتت قادرة على إسقاط الدول وتقطيعها والقضاء على السلام الاجتماعي فيها. وتابع أن الأطفال في هذه المجتمعات أكثر الفئات تضررا من هذه النزاعات والأعمال الإرهابية، حتى عند مرحلة اللجوء للدول الأخرى المجاورة.

واستطرد أن مصر تحملت صعابا كثيرة، ولكنها قادرة على استيعاب الأعداد الغفيرة القادمة من بلادنا الشقيقة وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي لهم.

وقالت إليزابيث تان، المفوضية السامية بالأمم المتحدة للاجئين، إن أهم مرحلة في عمر الإنسان هي الطفولة، وبالتالي فمن الأجدر أن نخصص للطفل يوما عالميا للاحتفال به.

وأضافت: «نرى اليوم مواقف كثيرة يعانى فيها الأطفال، وأملنا جميعا أن نرى هذه المعارك والحروب تنتهى، وهذا يجب أن يكون أول التزاماتنا، وكل لاجئ يريد العودة لبلاده ووطنه، وحتى يأتى هذا الوقت، فالمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة معنية بأن توفر الرعاية الكاملة لكل هؤلاء، ولدينا نظرة شمولية لكل الخدمات التي تقدم للاجئين وليس فقط في أمر واحد، بل تشمل كل متطلبات الحياة».

وقال أسامة ياسين، نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر، إن أصحاب الأفكار المتشددة يستغلون الأطفال، لنشر أفكارهم وبناء أجيال متطرفة، وهو ما نبه إليه الأزهر الشريف منذ فترة بعيدة.

وأشار راسم الأتاسى، رئيس الجالية السورية بالقاهرة، إلى معاناة الشعب السورى من النزاعات المسلحة والصواريخ وويلات الحرب، ولكنه أكد إصرار الشعب السورى على بناء مستقبله وبلده في أقرب وقت.

اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، والتي استغرقت ٣ أيام، للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، في محاولة لإنقاذ الأرض، والحد من ارتفاع درجات حرارة الكوكب، وتقليل الكوارث الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.

وعقد السيسي، في ختام زيارته، لقاء مع وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، بمقر إقامته في باريس، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجال الأمني، ومكافحة الإرهاب، والتصدى لظاهرة المقاتلين الأجانب المنضمين للتنظيمات الإرهابية.

وأطلع وزير الداخلية الفرنسي الرئيس على الإجراءات، التي اتخذتها السلطات الفرنسية للتعامل مع حادث الاعتداء، الذي تعرض له عدد من الإعلاميين المصريين، مساء أمس الأول، في باريس، حيث تم إلقاء القبض على المتهمين، وجار التحقيق معهم، مشددا على حرص الدولة الفرنسية على تطبيق القانون.

وأعرب السيسي وكازنوف عن قلقهما من تنامى ظاهرة المقاتلين الأجانب، الذين انضموا للتنظيمات الإرهابية، التي تنشط في بعض دول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التصدى بحزم لهذه الظاهرة، مع التحرك الفاعل، لوقف إمداد التنظيمات الإرهابية بالسلاح، وتجفيف منابع تمويلها، والحيلولة دون استغلالها وسائل التواصل الحديثة، ومن بينها المواقع الإلكترونية، في استقطاب عناصر جديدة.

وقدم الرئيس خلال اللقاء خالص تعازيه في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها فرنسا، مشيداً بما أظهرته أجهزة الأمن الفرنسية من مهنية وسرعة في التعامل مع الأحداث الإرهابية، ومؤكداً تضامن مصر مع فرنسا شعباً وحكومة في مواجهة هذا التهديد المشترك.

وأشاد بالدور الذي يقوم به الأزهر في مكافحة الإرهاب والفكر والمتطرف، باعتباره منارة للإسلام الوسطى المعتدل، معرباً عن استعداد مصر للتعاون مع فرنسا من خلال الأزهر الشريف لمقاومة الأفكار المتطرفة، وهو ما رحب به وزير الداخلية الفرنسي.

من جهته، أشاد وزير الداخلية الفرنسي بالدور المصري في مكافحة الإرهاب، والجهود التي تبذلها مصر من أجل مكافحته ودحره سواء على الصعيد الداخلي أو على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقالت مصادر مطلعة إن المباحثات الثنائية التي أجراها الرئيس السيسي مع المسئولين الفرنسيين خلال الزيارة ركزت على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن أهم نتائج الزيارة هو التنسيق بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب عبر تعاون أمني واستخباراتى وثيق لمواجهة الإرهاب، خاصة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس مؤخراً، إضافة إلى التنسيق مع الأزهر، لمواجهة الفكر المتطرف ووقف انتشاره واستقطابه للشباب.

كما تناولت الزيارة التعاون العسكري بين البلدين، من خلال لقاء الرئيس مع رؤساء شركتى داسو و«دى. أس. أن. أس» المصنعتين لطائرات الرافال العسكرية وحاملة الطائرات ميسترال، حيث تم بحث مواعيد تسليم باقى صفقة الرافال، وتفكيك المعدات الحربية من حاملتى الطائرات، تمهيدا لتسليمهما إلى مصر.

وزار الرئيس السيسي، مساء أمس الأول، مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث أُقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف. وعقد الرئيس اجتماعاً مع رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه، في حضور عدد من أبرز أعضاء المجلس، ومن بينهم رئيس مجلس الوزراء السابق جان بيير رافاران، وعمدة مارسيليا جان كلود جودان.

وتوافقت رؤى الجانبين حول أهمية تبنى مقاربة شاملة، للقضاء على التنظيمات الإرهابية وتفنيد أيديولوجيتها، وهو الأمر الذي يستدعى توظيف جميع وسائل الاتصال والتقنية الحديثة، لمواجهة فكر تلك التنظيمات الهادف إلى تجنيد المقاتلين الأجانب والترويج لأفكارهم المتطرفة. كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو على الصعيد الإفريقي، حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية مكافحة الإرهاب في كل من سوريا وليبيا، وكذا في منطقة الساحل الإفريقي، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على كيانات الدول التي تعانى من ويلات الإرهاب في هاتين المنطقتين، ودعم مؤسساتها وصون مقدرات شعوبها، التي تتطلع إلى إرساء الأمن والاستقرار، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ووجه الرئيس الدعوة إلى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، لزيارة مصر على رأس وفد من المجلس، للتعرف عن قرب على التطورات المهمة التي شهدتها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وكذا لبحث سُبل تطوير العلاقات المصرية- الفرنسية وآفاق تفعيلها، فضلاً عن الاستماع إلى رؤية مصر إزاء الملفات الإقليمية والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

شهدت محافظة الشرقية، أمس، معركة عنيفة بين المرشحين في جولة الإعادة، بدأت مع ساعات الليل الأولى قبل فتح اللجان، بخرق عدد كبير منهم حظر الدعاية وقاموا بتسيير سيارات تحمل مكبرات صوت تدعو لانتخابهم، مما تسبب في شلل مرورى في عدد من المناطق، بسبب توقف أنصار المرشحين في وسط الطريق لتوزيع المنشورات الدعائية.

وبدأت حرب الشائعات مع فتح لجان التصويت، وتصدرتها صور ودعاية ملفته للنظر، أبرزها ما تم في دائرة منيا القمح، التي يتنافس فيها ٦ مرشحين في جولة الإعادة على ٣ مقاعد، حيث تم توزيع صور للمرشح الدكتور محمد صلاح عبدالبديع، أستاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق، وهو يجلس بجوار الرئيس المعزول محمد مرسي، على منصة، ويظهر فيها مرسي متحدثا وينصت له «عبدالبديع» باهتمام، الأمر الذي تسبب في حالة ارتباك للحملة الانتخابية للمرشح، وسارعت الحملة بتوضيح حقيقة الصورة، قائلة «إن الصورة كانت ندوة في كلية الحقوق عندما كان مرسي رئيسا لحزب الحرية والعدالة، وإن عبدالبديع كان يشرف على الندوة بصفته وكيلا لكلية الحقوق بجامعة الزقازيق، كما نشرت حملته صورة وهو يوقع على استمارة تمرد ضد حكم الإخوان».

وشهدت الدائرة سيطرة للمال السياسي، فيما احتشد الشباب لدعم خالد مشهور، نجل نائب الحزب الوطني المنحل عبدالرحمن مشهور، ورجل الأعمال محمد الطوخى مرشحي حزب مستقبل وطن، وتم توزيع منشورات بالدائرة تحث على «عقاب» من أفسدوا في الدائرة بعدم انتخابهم، وعلى رأسهم كما يقول المنشور نايف جيرة الله، نائب الحزب الوطني السابق، وردت الحملة الانتخابية للمرشح بأن المنشورات هدفها تشويه مرشحهم.

وفى دائرة أبوحماد والقرين، دخلت عائلة الأباظية المعروفة بـ«وفديتها» في حرب تكسير عظام مع مرشح حزب الوفد، بسبب المساندة القوية من عائلة الأباظية لنائبها السابق، وشهدت الدائرة إنفاقا باهظا من المرشحين ووصل الصوت الانتخابي في بداية اليوم إلى ٣٠٠ جنيه، وانتشرت قوات كثيفة من الأمن والشرطة في أرجاء الدائرة بسبب «العصبيات» التي تسيطر على جولة الإعادة في الدائرة.

أما الدائرة الأولى بالزقازيق، المخصص لها مقعدان، وتجرى فيها الإعادة بين مجدى عاشور، الملقب بـ«عاشور بتاع الزقازيق»، والدكتور خالد العراقي، واللواء حسن محمد السيد، وعمرو التونسي، شهدت سيطرة للمال السياسي أيضا، خاصة من عاشور والتونسي، وحشد عاشور أنصاره في عدد كبير من السيارات للتصويت لصالحه.

وفى دائرة ديرب نجم التي حسمها رجل الأعمال طلعت السويدي من الجولة الأولى، شهدت الدائرة مساندة أنصار السويدي لمصطفى السعيد، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب عن الحزب الوطني في عهد مبارك، ووزير الاقتصاد الأسبق، والذي يواجه في الإعادة الدكتور عبدالباقى تركيا.

وشهدت المحافظة، أمس، تأخر ٤٩ لجنة انتخابية بسبب عدم حضور القضاة في الموعد المحدد، وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن حادثا مروريا عند مدينة بنها تسبب في تأخر القضاة بسبب الشلل المرورى.

صدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوى، فتوى بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، داعيا إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة. وقال الاتحاد، في بيان اليوم،:"ندعو المسلمين أفرادا وشركات وحكومات إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، ونفتى بوجوب دعم المنتجات التركية، واقتصادها بكل الوسائل المتاحة تحقيقا للأخوة الإنسانية والجهد الواحد". واعتبر اتحاد القرضاوى أن دعم تركيا واقتصادها بكل الوسائل المشروعة، "واجب إسلامي تقتضيه الأخوة الإيمانية"، كما أن هذا الواجب يستدعيه الولاء للمسلمين والوقوف صفا واحدا، الذي تواردت عليه مجموعة من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة – على حد قوله- . واستطرد البيان:" نتابع بقلق بالغ محاولات جر تركيا إلى ساحة الفوضى والقتال من خلال الاستفزازات السورية والروسية التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية، والتي نتج عنها إجراءات تعسفية وظالمة من حيث المقاطعات الروسية للمنتجات التركية ونحوها".

ألقت أجهزة الأمن بالإسكندرية القبض على خمسة عناصر ينتمون للجماعة الإرهابية تبين قيامهم بالترويج لفكر الجماعة الإرهابية..

كانت المعلومات قد وردت لجهاز الأمن الوطني عن قيام طبيب أسنان وتاجر أخشاب وثلاثة آخرين ينتمون للتنظيم الإخواني بمنطقة المنتزه وكرموز بالترويج لأفكار التنظيم، وانتقلت قوة مشتركة بإشراف اللواء أحمد عبد الجليل حجازي مساعد الوزير لأمن الإسكندرية وقيادة اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث واللواءين مجدى القمرى وأحمد أبو عقيل مدير المباحث لغرب الدلتا وتمكنت من ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.