الغموض يكتنف مصير زعيم حركة طالبان بعد أنباء عن إصابته/بوتين متوعدا الأتراك: 'سيندمون على ما فعلوه'/تحذير من خطط «داعش» لتشكيل جيش من الأطفال المقاتلين/إغلاق ثالث مقر إسلامي في باريس خلال أسبوع

الجمعة 04/ديسمبر/2015 - 09:49 ص
طباعة الغموض يكتنف مصير
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 4-12-2015

المغرب: خلية تهرّب إرهابيين إلى أوروبا تحت غطاء اللجوء

المغرب: خلية تهرّب
أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أمس، بأن التحقيقات مع أفراد خلية إرهابية تضم تركيَيْن ومغربياً، على خلفية تورطهم في عمليات اختلاس وقرصنة للمكالمات الهاتفية لإحدى شركات الاتصالات، قادت إلى أن أحد «التركيَيْن المواليين لداعش، كان يخطط لتخصيص جزء من الأموال التي حصل عليها من هذه العمليات الإجرامية، لتمويل أنشطة التنظيم الإرهابي على الساحتين السورية والعراقية وخارجهما».
وكشف البيان أن المتهم التركي ساهم في عمليات تسفير سوريين إلى أوروبا تحت غطاء «اللجوء الإنساني». وذكرت الداخلية المغربية أن داعش عيّنه «مسؤولاً عن اللجنة الشرعية لكتيبة تابعة له في ريف حماه في سورية».
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن حكومته ستقدم طعناً بقرار المفوضية الأوروبية إعادة توزيع آلاف اللاجئين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقال أوربان إن «نظام حصص اللاجئين سينشر الإرهاب في أوروبا كلها».
من جهة أخرى، تصاعد التوتر على الحدود اليونانية - المقدونية أمس، بعد مقتل مهاجر صعقاً بالتيار الكهربائي، بينما شهدت المنطقة صدامات بين مهاجرين وعناصر الشرطة. وقال ناطق باسم الشرطة اليونانية بيتروس تانوس إن المهاجر قُتل بعدما صعد على متن عربة متوقفة تحت خطوط للتوتر العالي على بعد حوالى 300 متر عن المنطقة الفاصلة. واستولت مجموعة من المغاربة هتفت «الله أكبر» على جثة القتيل تعبيراً عن غضبها وتقدمت به باتجاه الحدود، وتصدت لهم الشرطة اليونانية مستخدمة الغازات المسيلة للدموع.
وما زال نحو مئة مهاجر إيراني يحتجون منذ أيام على منع تقدمهم، متجمعين على سكة حديد قرب المركز الحدودي.
وكانت صدامات اندلعت صباح أمس، وتخللها تبادل لرشق الحجارة بين مجموعة من المهاجرين مُنِعوا من العبور بعد عملية الانتقاء وفق الجنسيات، التي تطبقها السلطات المقدونية، ومجموعة أخرى تضم الذين سُمح لهم بالمرور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، أنقذت البحرية الايطالية أكثر من 1500 مهاجر أمس، قبالة ليبيا بعد أن سُجِل تراجع في عدد المراكب التي تحاول عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، خلال الأسابيع الماضية، وفق خفر السواحل الإيطاليين.
وأُنقِذ المهاجرون الذين كانوا مكدسين في 7 مراكب بعد تدخل سفن حرس الحدود الإيطالية وسفن أخرى مشارِكة في عملية «صوفيا» الأوروبية ومركب تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود».
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية الباكستانية أن السلطات رفضت السماح لـ30 مهاجراً رُحِّلوا من أثينا بالنزول من الطائرة في مطار إسلام آباد وذلك بعد أسبوع من محادثات رفيعة المستوى مع الاتحاد الاوروبي لحل نزاع حول إعادة التوطين القسري.
وقالت الوزارة في بيان أن الـ30 شخصاً هم «مرحَلون لم يتم التحقق من أمرهم» وصلوا إلى إسلام آباد قادمين من اليونان.
 (الحياة اللندنية)

مسؤول أميركي: «داعش» قد يحول ليبيا قاعدة بديلة

مسؤول أميركي: «داعش»
في وقت حذر مسؤول أميركي كبير من احتمال تحول ليبيا إلى قاعدة بديلة لتنظيم « داعش»،أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أمس، عقد مؤتمر دولي في 13 ديسمبر في روما، بغية تفادي «تفتت كلي للبلاد ووقف زحف التنظيم الإرهابي وذلك بالتزامن مع إعلان قائد الجيش الوطني الليبي الفريق أول خليفة حفتر، أن مساعدات عسكرية ستصل إلى ليبيا لدعم القوات التي تقاتل المتطرفين.
وقال جنتيلوني «نستطيع حتى الآن تفادي الانهيار التام لليبيا ووقف تقدم داعش»، معلنا موعد المؤتمر أمام مجلس الشيوخ الإيطالي. وأضاف «يمكننا القيام بذلك بفضل تحرك دبلوماسي مكثف وتفاهم بين الأطراف والتزام قوي بشأن الاستقرار السياسي إلى جانب الحكومة المقبلة»، من دون إعطاء مزيد من التوضيحات في الوقت الحاضر حول المشاركين أو إجراءات هذا الاجتماع. وتابع «لم يبق أمامنا الكثير من الوقت ومن غير الوارد تقديم هدية إلى داعش».
وأشارت وكالة الصحافة الإيطالية (أيه جي إي) إلى أن جنتيلوني أجرى محادثات عديدة الثلاثاء والأربعاء في بروكسل مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي لتنظيم هذا المؤتمر.
وبعد لقاء الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أوضح جنتيلوني أن شكل المؤتمر حول ليبيا سيكون مشابها لمؤتمر فيينا حول سوريا، أكان بالنسبة لعدد المشاركين أو بالنسبة للمزج بين صناع القرار الكبار الدوليين ودول الجوار التي لها مصلحة مباشرة على الأرض.
وكان رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي تحدث الثلاثاء أمام الصحفيين عن هذا الاجتماع قائلاً: «إن الحكومة الإيطالية تسعى إلى توفير الظروف كي تتمكن روما من استضافة حدث حول ليبيا مثل لقاء فيينا حول سوريا». ويتوقع أن يعطي جنتيلوني مزيداً من التفاصيل في نهاية الأسبوع عن هذا المؤتمر الذي تقرر في الأيام الأخيرة كما صرح مصدر مقرب من وزارة الخارجية .
وقال مصدر دبلوماسي، إن لقاء روما يأتي على غرار مؤتمر فيينا حول سوريا الذي جمع أطراف التحالف الدولي ضد «داعش» ومن دون إشراك الأطراف السورية نفسها، مضيفا أن مؤتمر روما سيطرح خريطة طريق لا تتجاوز الشهرين، ويتم تتويجها باجتماع دولي بمشاركة وزراء خارجية ودفاع الدول الكبرى ودول المنطقة، لتنفيذ «خريطة الطريق» التي تكون وضعت بالفعل.
وتعتبر السلطات الإيطالية أن تنظيم «داعش» لم يعد يخفي إرادته في السيطرة على الثروة النفطية في ليبيا، بما في ذلك غرب البلاد وليس في الهلال النفطي فحسب، مما يمثل تهديدا مباشراً لمصالح مؤسسة «إيني» التي تعد المؤسسة الغربية الأولى في مجال استغلال الغاز الطبيعي في الغرب الليبي.
من جهة أخرى أكد قائد الجيش الوطني الليبي الفريق أول خليفة حفتر أن مساعدات عسكرية ستصل إلى ليبيا لدعم القوات التي تقاتل المتطرفين مشددا خلال زيارة لغرفة عمليات الجيش في بنغازي بعد مقتل آمرها العقيد علي الثمن إثر انفجار لغم أرضي، على أن المعركة ضد المتطرفين ستتواصل حتى استئصالهم.
وفي شأن متصل قال المسؤول في الاستخبارات الأميركية باتريك بريور «إن عدم وجود حكومة فاعلة في ليبيا سبب قلقا بين الدوائر الاستخباراتية من احتمالية أن تكون ليبيا القاعدة البدلية لداعش، في حال عانى التنظيم من خسائر في العراق وسوريا». وأضاف بريور لـ CNN «إن ليبيا هي الميدان، أو الإقليم الذي يسبب قلقا أكثر لنا، إنها المحور الذي ينطلقون منه إلى جميع أنحاء شمال أفريقيا».
من جانبه يرى فريدريك ويري من معهد كارنيجي للسلام الدولي «أن القلق الآن من سرت، إذ أنهم سيتحركون شرقاً نحو منطقة غنية بالنفط تدعى الهلال النفطي، وفي نهاية المطاف نحو المدينة الاستراتيجية أجدابيا التي لو سيطروا عليها، فستعطيهم موارد نفطية هائلة وإيرادات لبناء دعم إضافي، مع إعطائهم قاعدة للعمليات في هذه الدولة».
وحسب CNN يقول المحللون إن ليبيا تعد مغناطيسا للمتشددين الأوروبيين الذين يتطلعون للانضمام لتنظيم «داعش»، كما أن الجماعة التابعة هناك قد أصدرت تصريحات بشأن شن هجمات على أوروبا.
 (الاتحاد الإماراتية)

بريطانيا تشن أولى ضرباتها الجوية على أهداف ل «داعش» في سوريا

بريطانيا تشن أولى
شنت بريطانيا أولى ضرباتها الجوية في سوريا ضد مواقع تنظيم «داعش» صباح أمس بعد ساعات فقط على تصويت البرلمان على هذا الأمر، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، فيما لقي انضمام بريطانيا للحملة الجوية على التنظيم الإرهابي ترحيباً أمريكياً وفرنسياً وروسياً.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي «قامت بأول عملية هجومية فوق سوريا شنت فيها ضربات». وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الغارة استهدفت «منشأة نفطية في سوريا على مسافة حوالي 50 كلم من الحدود العراقية». وأقلعت أربع طائرات مقاتلة قاذفة من طراز تورنيدو خلال الليل من قاعدة إكروتيري في قبرص حيث تنشر بريطانيا ثماني طائرات من هذا الطراز تورنيدو، وأنهت مهمتها عند الفجر. وقال المتحدث إنه سيتم إرسال طائرتي تورنيدو إضافية، وست طائرات قتالية من طراز تايفون من صنع أحدث «خلال الساعات المقبلة» لتعزيز السرب الموجود في قبرص. وبذلك تصبح بريطانيا سادس دولة تقصف مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق معاً.
ووصف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، في حديث مع «بي. بي. سي» أمس الغارات الجوية الأولى التي شنتها طائرات حربية بريطانية ضد مواقع لتنظيم «داعش» في سوريا بال«ناجحة»، مشيراً إلى أنها تمثل بداية «حملة طويلة الأمد» تستهدف التنظيم الإرهابي.
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات فقط على تصويت البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة على توسيع الغارات الجوية البريطانية التي تشنها في العراق إلى سوريا ضد تنظيم «داعش». وكان البرلمان قد صوت على توسيع الضربات إلى سوريا ب397 صوتاً مقابل معارضة 223 صوتاً وقد انضم 67 نائباً عمالياً إلى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتأييد الضربات، بحسب تعداد وسائل الإعلام البريطانية. وأعلن كاميرون تعقيباً على التصويت أن النواب اتخذوا «القرار الصحيح من أجل حماية أمن المملكة المتحدة». كذلك أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يقود الائتلاف ضد تنظيم «داعش» على قرار البرلمان البريطاني.
من جهته رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، بالغارات البريطانية الأولى على مواقع للإرهابيين في سوريا ووصفها بأنها «رد جديد على النداء من أجل تضامن الأوروبيين» الذي وجهته فرنسا بعد هجمات باريس.
كما رحب الكرملين أمس بالضربات الجوية التي شنتها بريطانيا ضد إرهابيي تنظيم «داعش» في سوريا، لكنه اعتبر أنها تفتقر إلى أساس قانوني، داعياً إلى تحالف أوسع. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: «مازلنا نرحب بأي تحرك يهدف إلى مكافحة الإرهاب، ومواجهة تنظيم داعش». وأضاف «نحن نعتقد بالطبع أنه في حال تم تنسيق هذه الأعمال، وإذا ما تحرك الجميع في إطار تحالف واحد، فإن الفعالية ستزيد بشكل كبير».
 (الخليج الإماراتية)
الغموض يكتنف مصير
أردوغان يندد بالاتهامات «غير الأخلاقية» لعائلته: لدينا إثباتات باتجار روسيا بالنفط مع تنظيم «داعش»
تواصل مسلسل تبادل الاتهامات والحرب الكلامية بين موسكو وأنقرة، حيث ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بما وصفها باتهامات «غير اخلاقية» الموجهة إليه وإلى أفراد من عائلته بالاستفادة من أنشطة تنظيم «داعش» بتهريب النفط من سورية، متهماً روسيا بالتورط في هذه التجارة.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمام نقابيين ان «على روسيا ان تثبت هذه المزاعم … إن الزج بأسرتي في هذا الموضوع أمر غير أخلاقي، سيما أنّ القنوات الإيرانية، فعلت نفس الشيء من قبل. وكنت قد تباحثت مع الرئيس الإيراني (حسن روحاني) بهذا الشأن، وقلت له إنكم تقعون في خطأ كبير، وإذا استمر الأمر على هذا المنوال، فإنّ عواقب ذلك ستكون وخيمة، وستدفعون ثمناً باهظاً. وبعد عشرة أيام، مسحوا هذه الادعاءات من مواقعهم»، مشيرا أنّ «أنظمة الكذب والافتراء والتقية تقف وراء هذه الادعاءات».
واتهم موسكو بالتورط في عمليات تهريب النفط من تنظيم «داعش»، وقال «لدينا إثباتات، وسنبدأ بكشفها للعالم»، مشيراً خصوصاً الى اسم رجل الاعمال السوري جورج حسواني «الذي يحمل جواز سفر روسياً»، ويستفيد من النفط الذي يستخرجه «داعش» من الحقول التي يسيطر عليها في سورية والعراق.
وبعد العقوبات الاوروبية، فرضت الولايات المتحدة أخيراً عقوبات مالية على جورج حسواني، المتهم بشراء النفط من «داعش» لفائدة نظام بشار الأسد.
كما انتقد الرئيس التركي المبررات التي تقدمها موسكو حيال تدخلها العسكري في سورية مدعية أنها تلبي دعوة النظام السوري، قائلاً «إنكم لستم مُجبرين في مساعدة نظام فقد شرعيته، وقتل 380 ألفًا من أبناء شعبه، على روسيا أن تعي هذا الأمر جيدًا، وقد أعلمت السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بذلك مراراً».
بدوره، رفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو المزاعم الروسية بأن بلاده تشتري النفط من «داعش»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سوفياتية الأسلوب»، كما أعلن أن تركيا تبذل قصارى جهدها للسيطرة على حدودها مع سورية.
في المقابل، حذر بوتين من أن روسيا «لن تنسى أبداً» اسقاط تركيا طائرتها الحربية في 24 نوفمبر الماضي على الحدود السورية، مؤكداً أن الاتراك «سيندمون على ما فعلوه».
وقال بوتين في خطابه السنوي امام البرلمانيين والحكومة وحكام مناطق روسية، أمس، «لن ننسى أبدا هذا التآمر مع الارهابيين. لا نزال نعتبر الخيانة من أسوأ الاعمال وأكثرها حقارة. فليعلم ذلك هؤلاء في تركيا الذين غدروا بطيارينا».
واضاف وسط تصفيق الحضور «لا أعلم لم قاموا بذلك. الله وحده يعلم … يبدو ان الله قرر معاقبة الزمرة الحاكمة في تركيا عبر حرمانها من المنطق والعقلانية».
وقال بوتين «يجب ألا ينتظروا منا رد فعل عصبياً أو هستيرياً أو خطيراً علينا وعلى العالم أجمع … لن نشهر السلاح»، بيد أنه أضاف «لكن إذا ظن أحد ما أنه مقابل جريمة حرب جبانة كهذه، قتل مواطنينا، سيفلت بعقوبات في قطاع الاشغال العامة او قطاعات اخرى فهو مخطئ بشدة. هذه ليست المرة الاخيرة التي سنذكرهم فيها بما فعلوا، ولا المرة الاخيرة التي سيندمون فيها على ما فعلوه».
وكرر اتهام تركيا بالضلوع في شراء النفط من «داعش»، قائلاً «نحن نعلم من في تركيا يجني المال ويتيح للإرهابيين كسب المال عبر بيع النفط المسروق من سورية»، متهماً أنقرة أيضاً بأنها دعمت المتمردين في شمال القوقاز في التسعينيات ومطلع الالفين فيما كانت موسكو تحارب الانفصاليين الشيشان.
وكانت واشنطن نفت بشدة الاتهامات التي ساقتها موسكو ضد أنقرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، ليل اول من امس، «نرفض كلياً الفرضية القائلة إن الحكومة التركية متواطئة مع تنظيم «داعش» لتهريب النفط عبر حدودها. ولا نرى حقيقة أي دليل يدعم مثل هذا الاتهام».
واضاف «ما رأيناه، هو ان التنظيم … بييع نفطه فور استخراجه من الآبار في سورية والعراق» الى «مهربين ووسطاء أو ناقلين» للنفط الذين يتولون بعد ذلك نقله، مشيراً إلى أن تهريب النفط الى تركيا «هو عملية قديمة تعود الى عشرات السنين» وهي عملية «سابقة» لوجود التنظيم. وقال أيضا ان نظام بشار الاسد بالمقابل، الحليف لروسيا، يشتري النفط المستخرج من هذه الابار.
 (السياسة الكويتية)

القاعدة تنطلق في 'غزوة' مفاجئة بجنوب اليمن

القاعدة تنطلق في
تنظيم القاعدة بعد أن كان قد تورّط في جرائم وعمليات دموية طالت أبناء القبائل وتسببت في انحسار المتعاطفين معه، بصدد الاستفادة من مناخ التوتر الطائفي الذي وفرته جماعة الحوثي الموالية لإيران ليستعيد جزءا من حاضنته القبلية، ولينطلق في حملة غزو لمناطق بجنوب البلاد عارضا نفسه كـ”قوّة مقاومة” للمد الشيعي في اليمن.
عدن - سُجّل أمس تقدّم جديد في سيطرة تنظيم القاعدة على المناطق اليمنية باستيلاء التنظيم على مدينة باتيس بمحافظة أبين، بجنوب البلاد، وذلك بعد سيطرته على مدينتي زنجبار وجعار بذات المحافظة، فيما أُعلن في مدينة عتق مركز محافظة شبوة المجاورة رفع الجاهزية القتالية بناء على معلومات بشأن اعتزام التنظيم مهاجمة المدينة والسيطرة عليها.
وبات الوضع القائم في اليمن يشجّع التنظيم على توسيع دائرة سيطرته التي كانت مقتصرة على المكلا مركز محافظة حضرموت بشرق البلاد، في ظلّ انشغال المقاومة اليمنية والجيش الموالي للسلطات الشرعية والمدعوم من التحالف العربي بمقارعة ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح. وبحسب مختصين في شؤون الجماعات الإسلامية المتشدّدة، فإن تنظيم القاعدة بصدد الاستفادة من المناخ الطائفي الذي وفره انقلاب جماعة الحوثي الشيعية الموالية لإيران وغزوها بمساندة قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لمناطق شاسعة في البلاد، وذلك ليعرض نفسه كـ”قوّة مقاومة” للمد الشيعي وليستأنف التجنيد في صفوف القبائل بعد أن كان قد خسر إلى حد كبير حاضنته بين تلك القبائل بفعل تورّطه في جرائم وعمليات دموية طالت الكثير من أبناء القبائل ذاتها لدى استهدافه مؤسسات للدولة بما في ذلك هجماته على مواقع القوات المسلّحة ومراكزها.
ومن هذه الزاوية يكون تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي بصدد الاستفادة كلّ من الآخر، دونما تنسيق مسبق حيث يستفيد التنظيم من المناخ الطائفي الذي أوجده الحوثيون، فيما سيكون الطرف الأخير سعيدا بانصراف قوى المقاومة إلى مقارعة القاعدة.
وأفاد أمس سكان محليون من مدينة باتيس أن مسلحين من أنصار الشريعة، جناح القاعدة في اليمن، سيطروا على المدينة، بعد ظهر الخميس. ووفق ما تحدث به عدد من السكان عبر الهاتف مع وكالة الأناضول فإن حوالي 10 عربات مسلحة تقل العشرات من أفراد تنظيم القاعدة، دخلت المدينة دون مقاومة تذكر. وأضافوا أن عناصر التنظيم نادوا على السكان، عبر مكبرات الصوت بالمساجد، بعدم الخوف والهلع، وأنهم جاؤوا فقط لمقاتلة من أسموهم بـ”الطواغيت”.
وكانت القاعدة، قتلت نائب قائد اللجان الشعبية علي السيد و3 من مرافقيه أثناء سيطرتها على مدينة جعار إحدى كبرى مدن محافظة أبين.
وتسود حالة من الهلع والخوف لدى سكان المحافظة خشية تكرار سيناريو أحداث 2011، 2012 التي كانت فيها المحافظة ساحة لمعارك شرسة بين عناصر التنظيم، من جهة، ووحدات من الجيش اليمني وعناصر من اللجان الشعبية، من جهة أخرى، استمرت لمدة عام، وخلفت المئات من القتلى والجرحى، فضلا عن الدمار الذي طال المرافق الحيوية ومنازل المواطنين، وتشريد أكثر من 240 ألف نسمة من السكان.
ومنذ عام 2012، لم يكن للدولة أي تواجد أمني في المحافظة، حيث أُسندت مهمة الأمن للجان شعبية.
وفي محافظة شبوة الواقعة إلى الشرق من أبين أعلنت قيادة محور عتق مركز المحافظة رفع الجاهزية القتالية بعد معلومات عن اعتزام تنظيم القاعدة مهاجمة المدينة والسيطرة عليها . ودعا بيان صادر عن قيادة المحور “كل الشرفاء والمخلصين من أبناء المحافظة بالاستعداد لحماية مدينة عتق والدفاع عنها من العناصر الإرهابية المتمثلة في داعش وتنظيم القاعدة”.
وقال مصدر في قيادة المحور إنه تم توجيه قوات الأمن والمقاومة لرفع الجاهزية القتالية ومراقبة الخطوط والمنافذ والحركة في مدينة عتق ومحيطها تحسبا لأي طارئ وإبلاغ قيادة المحور بذلك.
وأضاف أنه تمت دعوة جميع منتسبي المحور من الضباط والجنود للعودة العاجلة إلى مواقعهم بمحيط المدينة تحسبا لأي طارئ وأن قيادة المحور ستتكفل بجميع مواصلات المنتسبين.
 (العرب اللندنية)

فيديو جديد لداعش.. أطفال يعدمون رهائن في سوريا

فيديو جديد لداعش..
التنظيم قام بتجنيد أكثر من 1100 طفل منذ مطلع العام وقتل منهم أكثر من 50
نشر تنظيم داعش، الخميس، فيديو يظهر فيه 6 أطفال يعدمون عناصر من قوات الأمن السورية محتجزين لدى التنظيم المتطرف.
وأظهر التسجيل بعنوان "إلى أطفال يهود" عشرات الأطفال وأعمارهم في العاشرة تقريبا وهم "يلقنون" تعاليم داعش، ويتدربون على القتال وجهاً لوجه. وظهر أحد عناصر داعش يقول لهم اخترنا أطفالا فائزين، وستكون مكافأتهم قتل "مرتدين"، بحسب تعبيره.
واختار المدرب 6 منهم "لتوجيه رسالة" إلى معارضي التنظيم من خلال قتل عناصر من قوات النظام السوري المحتجزين لدى التنظيم الذي يسيطر على أراضٍ شاسعة من سوريا والعراق. ويظهر كل واحد من الأطفال وهو يجري داخل حصن مدمر وترافقه موسيقى دراماتيكية حتى يعثر على أسير يقول اسمه وتاريخ مولده ورتبته.
ويظهر التسجيل الذي يقول التنظيم إنه صوره في محافظة دير الزور في شرق سوريا، الأطفال وهم يعدمون ستة أسرى، خمسة منهم بالرصاص، والسادس ذبحاً. وتمتنع "العربية.نت" عن نشر الفيديو لقسوته، وتكتفي بنشر صور مأخوذة من الشريط نفسه.
وسبق للتنظيم الإرهابي أن نشر فيديوهات تظهر أطفالاً ينفذون إعدامات جماعية بحق جنود من النظام السوري في قلعة تدمر في يوليو الماضي، ما خلق صدمة كبيرة في حينه. كما نشر لاحقاً في أغسطس فيديو يظهر أطفالاً أيضاً يعدمون 3 جنود عراقيين.
يذكر أن التنظيم قام بتجنيد أكثر من 1100 طفل منذ مطلع العام، وأن أكثر من خمسين منهم قد قتلوا، بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 (العربية نت)

اليمن: "داعش" يعدم شخصين من قبيلة العوالق في حضرموت

اليمن: داعش يعدم
أفادت مصادر قبلية أمس أن عناصر ينتمون لتنظيم "داعش" قاموا بخطف واعدام اثنين من أبناء قبيلة العوالق وهي قبيلة معروفة في حضرموت في جنوب شرق اليمن.
وقال احد اعيان القبيلة ان التنظيم المتطرف قام بتنفيذ الإعدام بالرجلين الاربعاء الماضي دون ان يحدد اسباب ذلك.
وقال مصدر اخر ان الرجلين وهما هاشم الطوسي واحمد مقلم الطوسي قتلا في سيئون ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت.
وكان احد زعماء تنظيم القاعدة انور العولقي اليمني الأميركي الذي قتل في غارة اميركية في اليمن في أيلول (سبتمبر) 2011 ينتمي الى قبيلة العوالق.
من جانبها، أكدت "المقاومة الشعبية" في محافظة شبوة في بيان مقتل الرجلين ولكنها قالت أن "تنظيم داعش في محافظة حضرموت شرق اليمن أعدم الأربعاء (أول من أمس) اثنين من ضباط المقاومة الشعبية في شبوة وذلك أثناء زيارتهم لمدينة سيئون".
وتوعدت المقاومة "بالاقتصاص لهما من تنظيم داعش".
وتشارك المقاومة الشعبية وهي تحالف يضم جنودا سابقين في الجيش اليمني ورجال قبائل ومقاتلين جنوبيين ومجموعات اسلامية في الحرب ضد المتمردين الحوثيين والتي تخوضها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم من تحالف عربي تقوده السعودية وبدأ تدخله في اليمن منذ آذار (مارس).
تزامنت عملية الإعدام هذه مع اقتحام عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة مدينة جعار في محافظة أبين الجنوبية شرق عدن وقتل علي السيد أحد قادة اللجان الشعبية وتفجير مبنى قيادة اللجان الشعبية واعتقال العشرات من عناصرها، وفق البيان.
وأوقعت المعارك في المدينة الاستراتيجية في محافظة أبين 15 قتيلا بينهم اربعة من عناصر القاعدة.
بعد اقتحام جعار والانتشار فيها لبعض الوقت، انسحب عناصر "تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب" من المدينة لكنهم ما يزالون يسيطرون على نقطة تفتيش عند المدخل الجنوبي للمدينة على الطريق التي تربطها بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين التي يسيطر التنظيم فيها على بعض المراكز والمنشآت الحكومية، وفق ما أكد شهود. وتقع زنجبار على بعد 12 كيلومترا فقط من جعار.
وقال مسؤول محلي إن عناصر من المقاومة الشعبية عادوا الليلة الماضي إلى جعار حيث ما يزال الوضع "غامضا".
وفي حين يمارس تنظيم القاعدة استعراض قوة وينفذ تنظيم الدولة الاسلامية عمليات في جنوب وجنوب شرق اليمن، تواجه القوات الموالية لهادي صعوبات في تأمين المحافظات الجنوبية الخمس التي استعادت السيطرة عليها هذا الصيف او في استعادة محافظة تعز في جنوب غرب البلاد.
وتعتبر تعز الممتدة حتى مضيق باب المندب على مدخل البحر الاحمر اساسية لاستعادة محافظات وسط وشمال اليمن ومنها العاصمة صنعاء من المتمردين الحوثيين.
ويحاول الرئيس هادي بدعم من تحالف تقوده السعودية بامتداد الساحل في عدن الإشراف على العمليات العسكرية التي تهدف الى طرد الحوثيين من مدينة تعز.
وقال مصدر عسكري يمني ان جنودا سودانيين في التحالف العربي الذي تقوده السعودية يحاولون تعزيز الرئيس هادي مع المقاتلين اليمنيين الموالين للرئيس وأنهم اشتركوا في معارك شرسة خلال الليل في بلدة الشريجة إلى الجنوب الشرقي من تعز.
وقال المصدر ان جنديا سودانيا لقى حتفه في القتال بالاضافة الى عشرة مقاتلين حوثيين وأصيب ثلاثة مسلحين من القوة الموالية لهادي بجراح.
وأكد خليفة الشامي المتحدث باسم الجيش السوداني أن معارك ضارية تدور لكنه نفى مقتل أو اصابة أي جندي سوداني.
ونشر السودان كتيبة جنود في منطقة عدن في تشرين الأول (أكتوبر) لدعم القوات التي تقودها السعودية التي تحاول طرد الحوثيين وكبح الوجود المتنامي للمتشددين الإسلاميين. 
(الغد الأردنية)

إغلاق ثالث مقر إسلامي في باريس خلال أسبوع

إغلاق ثالث مقر إسلامي
في إطار التضييق على الجمعيات وقاعات الصلاة التي يشرف عليها متشددون في فرنسا بعد اعتداءات باريس التي خلّفت 130 قتيلاً في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أقفلت قاعة في منطقة سين أي مارن بضاحية باريس اثر عملية دهم عثر فيها على مسدس من عيار ٩ ملليمتر ومنشورات جهادية. وكان مسجدان آخران أغلقا الأسبوع الماضي في ضاحية جونوفيلييه شمال غربي باريس واربريل قرب ليون (وسط شرق).
وأعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أن مجلس النواب سيحل قريباً ثلاث جمعيات دينية «تدعي أنها ثقافية في شكل نهائي»، كما وضع 9 متطرفين في الإقامة الجبرية، سيُحظر مغادرة حوالى ٢٢ متطرفاً آخرين أراضي فرنسا.
إلى ذلك، شدد كازنوف على أن «التهديد اليوم هو الإرهاب وليس حال الطوارئ»، رداً عل تململ أوساط خصوصاً في الحزب الاشتراكي من حال الطوارئ الســــارية منــــذ مجزرة باريس، واحتمال إدراج اللجوء إليـــها فــــي الدستور بحسب تعديل رفعته الحكومة إلى المجلس هذا الأسبوع ويسمح أيضاً بإسقاط الجنسية عن مواطنين مدانين بالإرهاب يحملون جنسيتين.
وقال خلال تفقده إجراءات الأمن المتبعة في مطار شارل ديغول: «لا يمكن أن تكون حال الطوارئ دائمة، وستعرض كل التدابير المتخذة بموجب حال الطوارئ على البرلمان، وإذا انتقص أي إجراء من حقوق المواطنين يجب العمل لإصلاحه».
إلى ذلك، أعلنت فرنسا وألمانيا أنهما ستقترحان الأسبوع المقبل حزمة إجراءات جديدة للاتحاد الأوروبي لقطع التمويل عن المتشددين.
وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان إن «هجمات مثل تلك في باريس يمكن تمويلها بمبالغ ضئيلة قد تتراوح بين 10 و30 ألف يورو، والبطاقات المصرفية المدفوعة مقدماً وسيلة سهلة للتمويل.
ويريد البلدان أيضاً توسيع قواعد مكافحة غسل الأموال لتشمل تجارة قطع فنية، نظراً إلى أن «داعش» يبيع بعض الفنون المسروقة إلى مستثمرين أوروبيين.
في بلجيكا، وجهت السلطات اتهامات بالإرهاب إلى مشبوهين باعتداءات باريس، ما رفع إلى 8 عدد الأشخاص الذين يلاحقهم المحققون البلجيكيون.
وأفاد تلفزيون «في آر تي» الرسمي أن أحد المـــوقوفين يعرف بلال حدفي، أحد انتحاريي الاعتداءات الذي فجر نفسه أمام ستاد دو فرانس. واعتـــقل المشبـــوه، وهو فرنسي في الـ20 من العمر في مطار بروكسيل خلال محاولته السفر إلى المغرب.
أما المشبوه الثاني فهو بلجيكي في الـ 28 من العمر أوقف في حي مولنبيك ببروكسيل الأحد الماضي، وهو الحي الذي خرج منه إبراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه أمام مقهى في ضاحية باريس الشرقية، وشقيقه صلاح عبد السلام الذي ما زال فاراً.
وأطلقت الشرطة سراح شخصين آخرين أمس بعد الاستماع إليهما بصفتهما «شاهدين». 
(الحياة اللندنية)

تونس ترفض التدخل العسكري في ليبيا

تونس ترفض التدخل
أكد كاتب الدولة للشؤون العربية والأفريقية في تونس التهامي العبدولي أمس، رفض بلاده اتلتدخل العسكري في ليبيا مهما كان نوعه، والتزام تونس الحياد الإيجابي تجاه الأزمة الليبية.
وقالت وكالة «تونس أفريقيا» للأنباء إن العبدولي جدد رفض بلاده في هذا الشأن خلال كلمته في الاجتماع الوزاري السابع لدول جوار ليبيا الذي عقد أمس في الجزائر، داعياً أطراف الحوار الليبي إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية والتفاعل الإيجابي مع مسودة الاتفاق السياسي، وتوقيعه واعتماد تشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى ينعم الشعب الليبي بالأمن والاستقرار.
وأشار العبدولي إلى حرص تونس على دعم التوصل إلى الاتفاق السياسي وتوقيعه، مشيراً إلى إعلان تونس دعمها المطلق حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات التي ستنبثق عنها.
 (الاتحاد الإماراتية)

تحذير من خطط «داعش» لتشكيل جيش من الأطفال المقاتلين

تحذير من خطط «داعش»
اتفقت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة العمل المشترك للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا. وجرى اللقاء بين لافروف وموغيريني أمس الخميس، في بلغراد على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأفادت المفوضية الأوروبية في بيان بأن موغيريني بحثت مع لافروف الحاجة الملحة للتعاون الدولي والإقليمي بشأن الأزمة الليبية، ولا سيما من أجل التوصل إلى اتفاق داخلي بشأن حكومة التوافق الوطني، وذلك عشية مؤتمر روما المزمع عقده في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري حول ليبيا.
وكانت إيطاليا تحصَّلت، وبعد سلسلة من الاتصالات أجراها الدبلوماسيون الإيطاليون طوال الأيام القليلة الماضية، على موافقة غالبية الأطراف الدولية والإقليمية لحضور مؤتمر خاص حول ليبيا منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري في روما.
على صعيد متصل، أصدر المركز الليبي لدراسات الإرهاب تقريراً حول تجنيد تنظيم «داعش» الأطفال في ليبيا. وقال المسؤول عن إعداد التقارير في المركز عادل الطلحي إن المركز الليبي لدراسات الإرهاب شخَّص خطورة الأمر منذ العام 2014، عندما تأسست معسكرات أشبال تنظيم «داعش» في مدينة درنة، كما يؤكد خطورة الأمر، خصوصًا أنَّ عصابات «داعش» قامت بفتح معسكر تجنيد الأطفال في سرت، لتجنيد ما يقارب 100 طفل دون سنِّ الثامنة عشرة، وإدخالهم في برنامج لغسل الأدمغة وتدريبهم على القتل والذبح والعمليات الانتحارية، وسيتم تخريج دفعات على التوالي بداية من يوم الجمعة المقبل.
وطالب الطلحي في رسالة مستعجلة المجتمع الدولي ب«أن يقف وقفة دولية لمواجهة الخطر، الذي يواجه السلم الاجتماعي الليبي من صناعة جيل متطرف عنيف تم تغذيته عقائديًّا وجرى تدريبه على سلوك لا يعرف سوى لغة العنف والتطرف».
واعتبر الطلحي أن بيئة العنف التي زرعتها عصابات «داعش» الإرهابية في ذاكرة الأطفال وخطورة موضوع تجنيدهم يدعو لمطالبة المجتمع الدولي والجهات المعنية بضرورة التسريع في اتخاذ عدة إجراءات متمثلة في مطالبة مجلس النواب بإصدار قانون حماية الطفل الليبي واعتبار تجنيده جريمة ضد الإنسانية، وحث الحكومة على تبني التدابير التي تساهم في الحد من تجنيد الأطفال وحمايتهم، وتبني مبادرة التثقيف والتعليم في إطار التعايش السلمي ونشر قيم المحبة والسلام.
من ناحية أخرى، أنقذت البحرية الإيطالية أكثر من 1500 مهاجر الخميس قبالة ليبيا بعد أن سجل تراجع في عدد المراكب التي تحاول عبور المتوسط إلى أوروبا منها خلال الأسابيع الماضية، وفق حرس السواحل الإيطاليين.
أنقذ المهاجرون الذين كانوا مكدسين في سبعة مراكب بعد تدخل سفن حرس الحدود الإيطالية وكذلك سفن مشاركة في عملية صوفيا الأوروبية ومركب ل «أطباء بلا حدود».
 (الخليج الإماراتية)

بوتين متوعدا الأتراك: 'سيندمون على ما فعلوه'

بوتين متوعدا الأتراك:
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد انه 'سيكون من المؤسف عدم سماع شي جديد' من الجانب التركي.
موسكو- حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من ان روسيا "لن تنسى ابدا" اسقاط مقاتلتها العسكرية في 24 نوفمبر على الحدود السورية مؤكدا ان الاتراك "سيندمون على ما فعلوه".
وقال بوتين في خطابه السنوي امام البرلمانيين والحكومة وحكام مناطق روسية "لن ننسى ابدا (...) هؤلاء الذين اطلقوا النار على طيارينا" مضيفا "لا اعلم لما قاموا بذلك. الله وحده يعلم لكنهم سيندمون على ما فعلوه".
ويأتي تهديد الرئيس الروسي بالتزامن مع استجابة وزير خارجيته سيرغي لافروف للقاء نظيره التركي مولود جاوش اوغلو على هامش اجتماع في بلغراد لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا.
ويزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري ايضا العاصمة الصربية لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، حيث يلقي كلمة صباح الخميس.
ويتوقع ان يركز المجلس على الازمة في اوكرانيا وازمة الهجرة والارهاب وتحديات اخرى مشتركة مثل "سبل اعادة بناء توافق حول الامن الاوروبي كمشروع مشترك" كما جاء في بيان لمنظمة الامن والتعاون.
وسيلتقي كيري نظيره الروسي الخميس لكن لم يتضح موعد لقاء لافروف وجاوش اوغلو خلال الاجتماع الذي يستمر يومين في بلغراد.
ولقاء الوزيرين الروسي والتركي سيكون اول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ ان اسقط الطيران التركي المقاتلة الروسية في 24 نوفمبر متسببا بأزمة دبلوماسية بين الطرفين.
والاربعاء قال لافروف انه يرغب في لقاء نظيره التركي الذي "كان يصر" على اجراء محادثات على هامش الاجتماع. واضاف لافروف "لن نتهرب وسنستمع الى ما يريد جاوش اوغلو قوله. قد يكون لديه امر جديد لم يرد علنا من قبل".
وبعد وصوله الى بلغراد قال الوزير الروسي للصحافيين انه "سيكون من المؤسف عدم سماع شي جديد" من الجانب التركي.
واتهمت روسيا الاربعاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وعائلته بالضلوع مباشرة في شراء النفط من تنظيم الدولة الاسلامية، ما اجج التوتر بين البلدين بشكل اضافي.
ورد اردوغان باتهام موسكو بنشر "افتراءات" ضده. وقد رفض طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم اعتذار قائلا ان تركيا تصرفت ضمن حقها في الدفاع عن حدودها.
وقال اردوغان الاربعاء "لا يحق لاحد نشر افتراءات عن تركيا بالقول ان تركيا تشتري النفط من داعش" متوعدا "اذا استمرت هذه الاتهامات فسوف نتخذ بأنفسنا اجراءات".
ولإنهاء التوتر الحاصل بين البلدين، دعا رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف روسيا وتركيا إلى الحوار من أجل التفاهم.
وأعرب غورباتشوف في تصريح صحفي الخميس، عن أسفه حيال الحادث، مضيفًا: "بذلنا جهودًا كبيرة لتعزيز العلاقات خلال الأعوام الأخيرة، وهناك علاقات كبيرة وواسعة بيننا اليوم، تساهم في تنمية البلدين".
وأشار غورباتشوف أن تدهور العلاقات بين روسيا وتركيا ليست خسارة للبلدين فحسب، بل هي ضربة لأوروبا أيضًا، وأن "هذه الضربة ستؤثر على الأمن في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدًا ضرورة أن يدرك السياسيون مسؤولياتهم تجاه هذه العلاقات.
وأكد غورباتشوف، ضرورة عقد الحوار بين البلدين في كافة الظروف، والبحث عن سبل مختلفة لتحسين العلاقات.
 (العرب اللندنية)

مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية يقلق إيران

مؤتمر الرياض لتوحيد
نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني قوله، إن اجتماع المعارضة السورية في الرياض سيؤدي إلى فشل محادثات السلام السورية المرتقبة، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة ليست جزءا من اتفاق فيينا بين الدول الكبرى.
جاء ذلك قبيل انعقاد المؤتمر الذي دعت إليه الرياض بهدف توحيد المعارضة السورية، وذلك تطبيقا لمقررات اجتماع فيينا.
وتتمثل الفكرة الأساسية التي يستند إليها المؤتمر في توحيد صفوف المعارضة المشرذمة، وتشكيل وفد موحد لحضور مفاوضات مرتقبة مع النظام، ومن المفترض أن يعكس هذ الوفد ثقل الجماعات السياسية كما تلك التي تقاتل على الأرض.
وتشير المعلومات إلى أن السعودية دعت حوالي 65 شخصية معارضة من الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق وشخصيات مستقلة.
ولم تحظ هذه الخطوة بانتقادات دولية أو محلية تذكر حتى من جانب نظام الأسد نفسه.
لكن إيران وعلى لسان مساعد وزير خارجيتها، اعتبرت أن مؤتمر الرياض قد يؤدي إلى فشل محادثات السلام السورية.
لكن اتفاق فيينا نفسه الذي تحدث عنه المسؤول الإيراني ينص في أحد بنوده على ضرورة تشكيل وفد موحد لمعارضي الأسد في المفاوضات المقبلة التي يفترض أن تطلق عملية سياسية تفضي إلى انتخابات عامة خلال عامين.
 (العربية نت)

نجل «أبو قتادة» في قبضة الأمن الأردني

نجل «أبو قتادة» في
اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية ليل الأربعاء نجل منظر التيار السلفي عمر محمود عثمان، الملقب بـ «أبو قتادة»، بتهمة حيازة مواد ممنوعة.
وتم اعتقال قتادة (23 سنة)، الطالب في الجامعة الأردنية، خلال دهم ليلي لمنزله الكائن في منطقة طبربور في عمّان، تمت خلالها مصادرة مقتنيات خاصة به، منها جهاز حاسوب محمول وأجهزة اتصالات، فيما رجحت مصادر إحالته على المحاكمة رسمياً أمام محكمة أمن الدولة في حال صدور قرار من المدعي العام بذلك.
ويأتي الاعتقال بعد أكثر من عام على انتهاء محاكمة «أبو قتادة» وتبرئته في قضيتيْن تتعلقان بالإرهاب استمرت لنحو عامين أمام القضاء الأردني، وذلك بموجب اتفاق بين الأردن وبريطانيا تم على إثره تسليمه إلى السلطات الأردنية في تموز (يونيو) عام 2013، فيما صدر القرار بتبرئته والإفراج عنه في 24 أيلول (سبتمبر) عام 2014.
وقال «أبو قتادة» لـ»الحياة» أمس إن اعتقال نجله الأكبر تم أثناء وجوده في منزله، مضيفاً أنه أقتيد إلى جهة مجهولة. وأوضح أن الاعتقال نُفذ عقب انتهائه من تقديم درس في التفسير لعدد من المشاركين في إحدى حلقات العلم، وفيما كان متوجهاً إلى بيته، مضيفاً أن قوى أمنية داهمت المنزل وفتشته وصادرت كاميرات فيديو وجهاز الكومبيوتر الخاص بولده.
ولم يُجر «أبو قتادة» منذ الإفراج عنه وتبرئته، أي مقابلات صحافية عن سنوات ملاحقته أو محاكمته أمام القضاء الأردني، فيما عرف عنه هجومه على «داعش». وتشير مصادر في التيار السلفي إلى وجود خلافات داخلية بين قيادات التيار في شأن المواقف المختلفة من التنظيمات المختلفة، خصوصاً «جبهة النصرة» و»داعش».
وفي التفاصيل الأخرى، أوضح «أبو قتادة» لـ «الحياة» أن ولده كان يُسجّل درس التفسير على الكاميرات التي بحوزته، ولدى عودته اعتقل من منزله. وقال إنه لدى سؤال أفراد المجموعة الأمنية عن هويتهم وسبب الاعتقال، أجابوا إنهم من جهاز أمن الدولة، وأن لائحة الاعتقال ورد فيها حيازة قتادة مواد ممنوعة.
ويدرس قتادة العلوم الشرعية في الجامعة الأردنية الرسمية بعدما رفضت وزارة التعليم العالي معادلة ساعاته الدراسية في تخصص الهندسة الذي كان يدرسه خلال وجوده في لندن مع والده.
يذكر أن السلطات الأردنية أفرجت عن منظر السلفية البارز أيضاً عصام البرقاوي الملقب بـ «أبي محمد المقدسي» في حزيران (يونيو) الماضي بعد انقضاء مدة محكوميته، كما أفرجت بكفالة عدلية عن عبد شحادة المعروف بـ «أبي محمد الطحاوي» الذي يوصف بمنظر التيار شمال المملكة.  
(الحياة اللندنية)

واشنطن تهدد برد قاس على ميليشيات «الحشد» الشيعية إذا تعرضت لجنودها

واشنطن تهدد برد قاس
تتصاعد الخلافات في بغداد بشأن قرار الولايات المتحدة نشر قوات خاصة في العراق، إذ أن التحالف الشيعي الذي يقود الحكومة برئاسة حيدر العبادي يعارض الخطوة في حين أن القوى السياسية السنية والكردية تعتبرها نوعية في محاربة تنظيم «داعش».
كما أن تهديدات فصائل «الحشد» الشيعية بأنها ستتعامل مع القوات الخاصة الاميركية على أنها قوات احتلال أثار مجدداً الانقسام داخل التحالف الشيعي وفتح فرص التصادم بين هذه الفصائل وبين العبادي.
وفي هذا السياق، كشف قيادي بارز في التحالف الشيعي لـ»السياسة» أن واشنطن رفضت أي تنسيق مع فصائل «الحشد» التي تدعمها ايران، في العمليات الخاصة ضد مواقع «داعش» داخل مناطق تسيطر عليها ميليشيات «الحشد»، كما أن الاميركيين هددوا برد قاس ضد هذه الفصائل إذا تعرضت لجنود أميركيين ينفذون عمليات خاصة على أطراف بغداد أو في مناطق تتواجد فيها قوات «الحشد»، في مثلث محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى شمال وشمال شرق بغداد.
وقال القيادي الشيعي ان حكومة العبادي تشعر أنها وقعت في مأزق بين ما تريده فصائل «الحشد» وبين ما يسعى ويخطط له العسكريون الأميركيون في العراق، وبالتالي بغداد لديها خشية حقيقية من وقوع تصادم ما بين الطرفين يؤدي الى تأزم كبير في العلاقات العراقية – الأميركية وإلى التشويش على دور الائتلاف الدولي في الحرب على «داعش».
وكشف أن العبادي وافق على نشر قوات خاصة أميركية من دون أن يعلم أحداً من شركائه الشيعة، مشيراً إلى أن هذه القوات سيتمركز بعضها في اقليم كردستان الكردي شمال العراق والبعض الآخر سينتشر في قاعدتي الحبانية أو عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، غرباً على الحدود مع سورية، ولذلك سارعت فصائل «الحشد» إلى رفض الخطوة الأميركية والتصادم مع العبادي على اعتبار أنه وافق عليها وتمت بضوء أخضر منه من دون أن ينسق معها.
وبحسب معلومات القيادي، فإن بعض التسريبات المتعلقة بموضوع القوات الخاصة الأميركية أفادت أن بعض وحدات هذه القوات التي ستتواجد في الأنبار ربما تنفذ عمليات خاصة لقتل أو اعتقال قيادات من «داعش» داخل المحافظة أو في مناطق الحدود العراقية – السورية، وربما تكون هناك عمليات خاصة يجري تنفيذها داخل سورية في مناطق حدودية مع العراق مثل دير الزور والمعابر الحدودية التي يسيطر عليها «داعش».
واشار الى أمرين اثنين تخشى منهما حكومة العبادي هما: أن تجري عمليات خاصة من دون التنسيق معها بحجة السرية التامة لأن الاميركيين يخشون أن تنتقل معلومات عملياتهم الى قادة «الحشد» ومنهم الى قادة «الحرس الثوري» الإيراني وهذا أمر قد يهدد حياة العناصر الخاصة الاميركية، كما أن العبادي قلق من تمدد بعض هذه العمليات الخاصة لتستهدف مجموعات غير «داعش»، من ضمنها فصائل في «الحشد» أو مجموعات إيرانية عسكرية تعتقد الولايات المتحدة أنها تقوم بنشاط ضد العسكريين الاميركيين المنتشرين في العراق.
وأكد القيادي أن العبادي تحدث الى قادة «الحشد» والعسكريين الإيرانيين الذين يدعمونهم وأبلغهم أن عليهم تفادي أي احتكاك مع القوات الخاصة الاميركية أو التعارض مع عملياتها، وهو يسعى لضمانات من الطرفين لتفادي أي احتكاك أو اشتباك بينهما.
وبحسب المعلومات، تحدث العبادي إلى بعض فصائل «الحشد»، كجماعة «العصائب» بزعامة قيس الخزعلي و»جيش المختار» برئاسة واثق البطاط، بطريقة حملت نبرة التحذير من عدم تبني مواقف متطرفة تصعيدية ضد القوات الخاصة الاميركية، وأكد لهم أن القوات العراقية ستعاقب أي مجموعة مسلحة في «الحشد» تتسبب بمشكلات مع الائتلاف الدولي، الشريك القوي للعراق ضد «داعش».
في سياق متصل، أعلن متحدث عسكري اميركي أن وحدة القوات الخاصة الاميركية الجديدة التي ستنتشر في العراق ستعد «على الارجح مئة» عنصر.
وفي خصوص الانتشار الجديد الذي اعلن عنه وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الثلاثاء الماضي، قال المتحدث العسكري الاميركي الكولونيل ستيف وارن في مؤتمر عبر الفيديو من بغداد، ليل اول من امس، «سيكون هناك على الارجح مئة (عنصر) وربما اقل بقليل».
واوضح أن الأمر لا يتعلق بنشر قوة قتالية برية «كبيرة»، موضحا ان قلة من اصل المئة عنصر ستكون فعلاً عناصر «كومندوس» تقوم بالهجمات بنفسها فيما البقية من طاقم المساندة.
 (السياسة الكويتية)

الغموض يكتنف مصير زعيم حركة طالبان بعد أنباء عن إصابته

الغموض يكتنف مصير
طالبان تنفي ما راج عن إصابة الملا أختر منصور بعد تأكيد الاستخبارات الباكستانية لإصابته بجروح خطيرة اثناء اجتماع لقادة الحركة.
سارع مسؤولون أفغان الخميس الى تحديد مصير زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور، بعدما اعلنت مصادر استخباراتية انه اصيب بجروح خطيرة في تبادل لاطلاق النار على خلفية مشادة بين قادة الحركة المنقسمة.
وما زال مصير منصور غير معروف وهو ما يهدد بعرقلة الجهود الاقليمية المتجددة لاطلاق محادثات سلام مع حركة طالبان.
اندلع هذا الاشتباك بعد اربعة اشهر فقط من تعيين منصور زعيما لطالبان وسط انقسامات داخل الحركة. وتوقفت محادثات السلام بعدما اكد المتشددون وفاة الزعيم التاريخي للحركة الملا عمر في أواخر يوليو.
ونفت طالبان رسميا التقارير التي تفيد عن وقوع تبادل لاطلاق النار، قائلة ان "لا أساس لها من الصحة".
لكن مصادر في حركة طالبان قالت ان اطلاق النار وقع خلال اجتماع في منزل احد القياديين بعد مشادة كلامية تطورت الى خلاف.
وقال سلطان فايزي المتحدث باسم نائب الرئيس الافغاني عبد الرشيد دوستم "نحن نحاول تحديد ما اذا كان منصور حيا ام ميتا".
واوضح مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس ان منصور "اصيب بجروح خطيرة" خلال ما وصفه بـ"تبادل كثيف لاطلاق النار" اثناء اجتماع لقادة المتمردين قرب بلدة كويتا.
واكد مسؤول في الاستخبارات الافغانية ومصادر من المتمردين قريبة من جماعة منصور هذه الرواية لفرانس برس، مشيرين الى اطلاق النار اسفر عن مقتل اربعة أعضاء على الأقل من طالبان واصابة العديد بجروح.
واعتبر مسؤول غربي في كابول لفرانس برس ان "التقارير ما زالت غامضة، لكن الحجم الهائل من الشائعات التي تشير إلى أن شيئا ما قد حدث لمنصور سيزيد من الضغط على طالبان لتقديم دليل على أنه ما زال حيا".
واضاف ان "نشر نفي على موقعهم الالكتروني لن يكون قابلا للتصديق بما فيه الكفاية، خصوصا بعد اخفاء وفاة الملا عمر لسنوات".
ويظهر تبادل اطلاق النار هذا عن الانقسامات العميقة داخل الحركة المتمردة، التي شهدت رسميا الشهر الماضي أول انقسام داخلي بعد ظهور فصيل منشق.
واختلفت المصادر حول المكان الذي وقع فيه تبادل اطلاق النار اذا قال البعض انه في قندهار كبرى مدن الجنوب ومهد طالبان.
لكن كل المصادر قالت ان اطلاق النار وقع خلال اجتماع في منزل عبدالله سرهدي القائد المقرب من منصور والمعتقل السابق في غوانتانامو.
وقالت المصادر "برزت خلافات خلال الاجتماع وتحولت الى شجار، فتح سرهدي النار فرد الباقون".
تخوض حركة طالبان معارك ضد الحكومة الافغانية وحلفائها في حلف شمال الاطلسي، بعد طردها من السلطة نهاية العام 2001 عبر تدخل عسكري بقيادة الولايات المتحدة.
 (العرب اللندنية)

شارك