اليوم.. محاكمة المعزول وآخرين في «التخابر مع قطر»/نواب أقباط لـ"البوابة": قانون بناء الكنائس على رأس الأولويات/مصر تستعد لمحاكمة عائدين من سورية
السبت 05/ديسمبر/2015 - 10:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 5-12-2015.
نواب أقباط لـ"البوابة": قانون بناء الكنائس على رأس الأولويات
رغم الهجوم الذي يشنه البعض على مجلس النواب القادم، والتشكيك في قدرته على تمثيل الشعب المصري، فإن الانتخابات البرلمانية أفرزت عدة ظواهر إيجابية، على رأسها زيادة عدد مقاعد النواب الأقباط وحصول النساء على عدد كبير من المقاعد، وهو ما يعتبر سابقة في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية.
«البوابة» استطلعت آراء بعض النواب الأقباط لمعرفة توجهاتهم وأولوياتهم داخل البرلمان.
أعربت الدكتورة سوزى ناشد، أستاذ القانون والفائزة بعضوية مجلس النواب عن قائمة «في حب مصر»، عن ثنائها لنتيجة المرحلة الثانية، مؤكدة أن المرأة والأقباط حصلوا على نسبة جيدة من المقاعد.
وقالت إن البرلمان ستكون به نسبة كبيرة من النساء حيث زاد عدد النائبات على ٨٠ نائبة، وأضافت «بالرغم من أن هذا العدد لن يمثل نسبة كبيرة من إجمالى عدد المقاعد، إلا أنه يعد تمثيلًا كبيرًا مقارنة بالبرلمانات السابقة»، وأوضحت أن قانون بناء الكنائس سيكون على رأس أولوياتها التشريعية.
من جانبها قالت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إن أهم أولوياتها في البرلمان قوانين العدالة الاجتماعية، وكل ما يتعلق بها من التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحى ومنظومة التعليم والرعاية الصحية، إضافة إلى القوانين الاقتصادية.
وأضافت عازر أن القوانين التي تحتاج إلى تعديل في البرلمان هي قانونا الخدمة المدنية والتظاهر، لأن هذين القانونين كان عليهما لغط خلال الفترة الماضية.
وأشارت «عازر» إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالموافقة على كل القوانين دفعة واحدة، ولكن الموافقة على قانون ثم البحث والمناقشة في آخر، مشددة على أن السرعة في إلغاء قانون أو تعديل مادة ستؤثر بشكل ما على القانون بأكمله.
وأكد المرشح الفائز عن دائرة شبرا وروض الفرج، جون طلعت، أنه سيولى اهتماما خاصا بالصحة، خاصة أن دائرته تحتاج لبناء مستشفى كبير يعالج الفقراء بالمجان، مشيرا إلى أنه سيسعى لتحسين الكادر الصحى واستحداث طرق جديدة للارتقاء بالمجال الطبي.
واعتبر طلعت أن الشباب في حاجة لمزيد من الاهتمام بأحوالهم، من خلال سن وتشريع قوانين توفر لهم السكن المناسب والوظيفة الجيدة لحل أزمات البطالة والفقر، وأشار إلى حاجة التعليم لرؤية واضحة لا ترتبط بأى وزير.
وقال الدكتور سمير غطاس، النائب البرلمانى عن دائرة مدينة نصر: «أقول للمرتزقة الذين يحاولون تشويه صورتي: أنا مصرى مسيحى من عائلة صعيدية، والمعيار الأول لاختيارى هو وطنيتى، ومن انتخبنى يعرف من هو سمير غطاس».
وعن أولوياته في البرلمان القادم، قال: «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتأسيس شركة مساهمة لمواطنى مدينة نصر لجمع وتدوير القمامة، إضافة إلى إنشاء جريدة محلية أسبوعية باسم «صوت مدينة نصر».
(البوابة)
مصر تستعد لمحاكمة عائدين من سورية
تستعد السلطات المصرية لمحاكمة مقاتلين عائدين من سورية، على غرار قضية «العائدين من أفغانستان» الشهيرة، إذ علمت «الحياة» أن أجهزة أمنية أوقفت مئات الشبان لدى عودتهم من تركيا أو من دول أخرى بعدما أظهرت التأشيرات في جوازات سفرهم أنهم زاروا تركيا، «ودلت التحريات الأمنية على تسللهم إلى سورية».
وتتداول نيابات عدة عشرات القضايا المتهم فيها شبان بـ «الإنضمام إلى تنظيمات مسلحة في سورية وتلقي تدريبات عسكرية ضمن صفوف ميليشيات مسلحة».
وتفرض السلطات المصرية إجراءات أمنية استثنائية لسفر الشباب إلى عدد من الدول، خصوصاً تركيا، خشية التحاقهم بالجماعات المسلحة في سورية، إذ يتطلب السفر الحصول على تصريح أمني لا يناله أي شاب تثور شكوك بانتمائه إلى أي فصيل إسلامي في السابق. وتسعى القاهرة عبر هذه الإجراءات إلى منع التحاق شباب بتنظيم «داعش»، وأيضاً منع دخول أي أفراد تلقوا تدريبات عسكرية إلى البلاد، خشية تنفيذ اعتداءات.
وقدّر وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق العميد خالد عكاشة عدد المصريين المنضمين إلى «داعش» في الخارج بأكثر من ألف شاب. وقال لـ «الحياة» إن «أدنى التقديرات يشير إلى أنهم يتجاوزون الألف، معظمهم سافر في الفترة الأولى التي أعقبت الثورة إلى ليبيا أو إلى سورية عبر تركيا، خصوصاً بعدما صعد الإخوان إلى السلطة، وتولى (المحامي السلفي الموقوف) حازم صلاح أبو إسماعيل عملية نقل الشباب إلى سورية».
وأوضح أن «المصريين الذين يمارسون العمل المسلح في الخارج ينضمون خصوصاً إلى «داعش» أو تنظيم المرابطون الذي ينشط في شمال أفريقيا وجنوب الصحراء»، مشيراً إلى أن «العالمية باتت سمة تلك التنظيمات، إذ تخلت عن الطابع المحلي، وأصبح ضمها جنسيات عدة أمراً لافتاً». وأوضح أن «الالتحاق بتلك التنظيمات لم يعد يتطلب هروباً عبر الحدود بطرق غير مشروعة، فالشاب يخرج من المطار بتأشيرة سياحية إلى دولة ما ومنها إلى تركيا غالباً، ومنها إلى سورية».
وأضاف أن «جهات الأمن كشفت مسارات تهريب عدة، ومنعت السفر إلى تركيا للشباب إلا بعد الحصول على تأشيرات أمنية، فالتف سماسرة التسفير على تلك الإجراءات، وبات السفر إلى وجهات أخرى ومنها إلى تركيا... لا يمكن منع تسلل الشباب إلى سورية تماماً، خصوصاً أن الأجيال الشابة باتت أكثر احترافية في التمويه على جهات الأمن، والأمر لم يعد يتطلب هروباً في الدروب الصحراوية كسابق عهد الجماعات المسلحة».
لكن الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم قال: «يجب ألا نُغفل أن السفر إلى سورية في مرحلة ما والانضمام إلى العمل المسلح هناك قبل بروز «داعش» تم تحت سمع وبصر الدولة وبرعايتها. كل المساجد كانت تدعو إلى السفر إلى سورية، و(القيادي في «الجماعة الإسلامية» الفار) عاصم عبدالماجد كان يتولى موضوع تسفير الشباب إلى سورية، وقلت لقيادات الجماعة في ذلك الوقت إن كل من سيذهبون إلى سورية سيعودون في أكفان أو إلى السجون… قلت لهم أنتم تكررون تجربة العائدين من أفغانستان، ولا تتعلمون من الماضي، وأنا أراهن على الزمن، وتحقق ما كنت أتوقعه».
وأشار إلى أن «المواءمات والأهداف السياسية لدول في المنطقة وخارجها سببت ظهور «داعش»... وبحجة نصرة السوريين ضد بشار الأسد، ضحوا بالشباب… (الرئيس السابق) محمد مرسي نفسه قال في خطاب شهير: لبيك يا سورية، وكان النداء دعوة من رأس الدولة في ذلك الوقت إلى الجهاد في سورية».
وروى إبراهيم أن امرأة حضرت إليه وروت له وقائع سفر ابنها إلى سورية. وقال إن «المأساة بدأت حين تلقت الأم رسالة على هاتفها المحمول من ابنها طبيب الأسنان يبلغها فيها بأنه في طريقه إلى المطار للسفر إلى تركيا ومنها إلى سورية للإلتحاق بالجهاد، وطلب منها الدعاء، فهرولت الأم إلى مطار برج العرب، وطلبت من الأمن منع ابنها من السفر، إذ لم تكن الطائرة غادرت المطار، وكان ذلك إبان تولي مرسي الحكم، ولم يكن لدى الأمن قدرة على منعه من السفر لصحة الإجراءات، فأصر الطبيب الشاب على السفر، وبعد ذلك أرسل إلى والدته صوراً لطفلة أنجبها من زوجته في سورية، قبل أن تتلقى قبل شهور رسالة على هاتفها تُبلغها بأن نجلها قُتل في معركة ضمن صفوف داعش».
مثال آخر رواه إبراهيم عن انضمام محمد مدحت مرسي، نجل مدحت مرسي المكنى «أبو خباب المصري» إلى «داعش». و «أبو خباب» هو الخبير الكيماوي لدى تنظيم «القاعدة» الذي قُتل في غارة جوية استهدفته في باكستان في العام 2008.
وقال إبراهيم إن «محمد تم توقيفه في مصر حتى قُتل والده، وفي نهاية العام 2008 أطلق وشقيقه عبدالله من السجن، وكان يخضع لرقابة مُشددة، وبعد الثورة بأكثر من عام، ترك زوجتيه في مصر وسافر إلى سورية عبر تركيا، وبات قائداً كبيراً ضمن صفوف المسلحين هناك، وهو كان قائد المجموعة المسلحة التي استولت على معبر حدودي بين تركيا وسورية وظهر في شريط مصور يرفع علم القاعدة على هذا المعبر، وبعد ظهور «داعش» انضم إليه على الأرجح».
وتداولت وسائل الإعلام المصرية قصة ضابط الشرطة السابق أحمد الدوري الذي اختفى شهوراً عدة في مصر، قبل أن ينعيه «داعش» بعد تنفيذه عملية «انتحارية» في العراق.
وقال ناجح إبراهيم إن «تلك القصص تثبت أن سفر الشباب والتحاقهم بـ «داعش» لم يكن في غفلة من الدولة. تجربة أفغانستان نفسها تكررت، حشد الشباب ليس لتحرير القدس، ولكن لتحرير دمشق».
(الحياة اللندنية)
الجيش المصري يقتل 5 مسلحين في سيناء
أعلن مصدر أمني مقتل خمسة مسلحين في قصف للجيش المصري على مجموعة من المنتمين إلى «تنظيم أنصار بيت المقدس» الإرهابي في شمالي سيناء.
وأوضح المصدر، أن العملية الأمنية جرت في قرية الفتات جنوب مدينة الشيخ زويد، وأسفرت أيضاً عن إصابة اثنين من المسلحين.
يشار إلى أن مجموعات مسلحة عدة تنشط في شمال سيناء، من بينها «أنصار بيت المقدس» التي أطلقت على نفسها اسم «ولاية سيناء»،وأعلنت ولاءها لتنظيم «داعش». وتشن قوات الأمن المصرية حملة مكثفة ضد المسلحين في سيناء، فيما ينفذ المسلحون هجمات أدت إلى مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش.
(الاتحاد الإماراتية)
جدل حول رئيس البرلمان .. و«مستقبل وطن» يدعم موسى
أعلن حزب «مستقبل وطن»، ثاني أكبر الأحزاب في نسبة عدد المقاعد بالبرلمان، دعمه لترشح وزير الخارجية والمرشح الرئاسي الأسبق، عمرو موسى، لرئاسة مجلس النواب الجديد، في حال صدور قرار بتعيينه ضمن نسبة ال5% من عدد مقاعد البرلمان، التي منحها قانون مجلس النواب الجديد للرئيس.
وتزامن إعلان الحزب دعمه لموسى مع سلسلة من الاتصالات بين الأحزاب والقوائم الفائزة في السباق الانتخابي، للتوافق على شخص رئيس البرلمان الجديد، وقال اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام لقائمة «في حب مصر»، التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، إن القائمة تتحرك باتجاه ضم عدد من المستقلين لكتلتها البرلمانية التي تستهدف دعم الدولة، من خلال ائتلاف عريض، يتكون حالياً من 350 نائباً.
وكان محمد بدران، رئيس حزب «مستقبل وطن»، قد أعلن عزم حزبه ترشيح موسى لرئاسة البرلمان، في حال تضمنت قائمة التعيينات اسمه، المرجح أن يعلنها الرئيس خلال أيام.
وقال بدران إن الحزب سيقف خلف موسى ويدعمه لرئاسة البرلمان، باعتباره الأجدر والأكثر قدرة على التوافق والتناغم، داخل برلمان يضم مختلف أطياف القوى السياسية في مصر، مشيراً إلى نجاح عمرو موسى من قبل في إدارة لجنة الخمسين لصياغة الدستور.
من جهته، قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب «المصريين الأحرار»، الذي حل في المركز الأول في نسبة عدد مقاعد الأحزاب في البرلمان، إن الحزب سوف يتوافق مع باقي القوى السياسية حول الاسم المرشح لرئاسة مجلس النواب المقبل، إلى جانب ما قد يطرح من أسماء تتعلق بموقعي الوكيلين أو رؤساء اللجان النوعية. وقال إن الشرط الأساسي لحزب المصريين الأحرار في التوافق على هذه الأسماء، أن تكون قادرة على إدارة دفة الأمور داخل برلمان يضم مختلف الأطياف، وقال المتحدث باسم المصريين الأحرار، إن الحزب ليس لديه شروط لرئيس البرلمان.
(الخليج الإماراتية)
اليوم.. محاكمة المعزول وآخرين في «التخابر مع قطر»
تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم السبت، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في التخابر مع قطر.
وكانت الجلسة السابقة والتي لم تستمر لأكثر من عشر دقائق، شهدت انسحاب المحامي علاء علم الدين، من الدفاع عن المتهم السادس محمد عادل كيلاني، وحضور المحامي مصطفى أبو بكر مع المتهم المذكور نيابة عن المحاميين عصام بطاوي ومحمد الجندي.
وكانت النيابة أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
(فيتو)
4 أسباب تجعل السلفيين وحيدين داخل المجلس..رفض التيار المدنى التحالف معهم.. قلة عدد نواب التيار الإسلامى.. وتشابه برامج الأحزاب.. وخبراء: الحزب السلفى سيعانى كثيرًا ولن يستطيع جذب نواب مستقلين لائتلافه
عدة أسباب ستجعل حزب النور وحيدًا داخل البرلمان المقبل، دون مشاركة أية تحالفات برلمانية، أو انضمام مستقلين له فى البرلمان، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الكتلة البرلمانية التى يسعى النور لتشكيلها عقب انتهاء انتخابات الدوائر المعادة.
رفض التيار المدنى التحالف معهم
أول هذه الأسباب هو موقف الأحزاب المدنية من حزب النور، فما زالت الأحزاب المدنية خاصة الكبار لديهم موقف من التحالف مع النور، سواء قبل الانتخابات البرلمانية أو مع جلسات البرلمان، ورغم تأثر حزب النور بمقاطعة التيار المدنى له، إلا أنه حتى الآن لم يعد قادرًا على إقناعهم بالتحالف معه داخل قبة البرلمان.
قلة عدد نواب حزب النور داخل البرلمان
ثانى الأسباب هو قلة عدد النواب الفائزين من حزب النور، فلن تشجع النسبة التى حصل عليها الحزب السلفى فى الانتخابات البرلمانية أيًا من الأحزاب المدنية على الانضمام فى ائتلاف برلمانى يضم حزب النور، بسبب قلة النواب.
عدم إمكانية استقطاب النواب المستقلين للانضمام لائتلافه الانتخابى
ثالث هذه الأسباب هو الائتلاف الذى تسعى قائمة فى حب مصر لتشكيله تحت قبة البرلمان، والذى يضم عددًا كبيرًا من المستقلين ونواب الأحزاب، وهو ما سيعد خطوة كبيرة تقطع على النور إمكانية استقطابه للنواب المستقلين للانضمام إلى ائتلافه الانتخابى.
تشابه البرامج الانتخابية للأحزاب
رابع الأسباب هو تشابه البرامج الانتخابية للأحزاب بما فيها حزب النور، حيث إن الحزب ليس لديه برنامج أو أجندة مميزة عن بقية أجندات الأحزاب، هو ما سيصعب إمكانية ضمه لنواب جدد فى ائتلافه الانتخابى.
خبراء: الحزب السلفى سيعانى كثيرًا ولن يستطيع جذب نواب مستقلين لائتلافه
من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قلة عدد نواب حزب النور فى البرلمان سيؤثر على أدائه تحت القبة، وسيجعل كتلته البرلمانية ضعيفة على عكس البرلمان الماضى. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أغلب الأحزاب المدنية التى لديها نواب داخل البرلمان تختلف مع النور فى الأيديولوجية، والمنهج وهو ما سيدفعهم إلى عدم المشاركة فى ائتلاف برلمانى واحد مع الحزب السلفى. فيما قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الدراسات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور سيعانى كثيرًا داخل البرلمان بسبب عدم وجود أى حزب إسلامى آخر يستطيع الحزب أن يستند عليه داخل قبة البرلمان. وأضاف رئيس منتدى الدراسات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النور لن يجد من يتحالفم عه داخل قبة البرلمان، وهو ما كان النور يعرفه وسعى للحصول على أكبر عدد من المقاعد ولكنه فشل فى ذلك.
(اليوم السابع)
انتخابات مصر: فوز 85 حزبيا و137 مستقلا
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر النتائج النهائية لجولة الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، والتى جرت فى 99 دائرة انتخابية بـ13 محافظة.
وقال المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي مساء الجمعة: أن عدد الفائزين من الأحزاب 85 نائبا، والمستقلين 137، وفازت قائمة في حب مصر بـ60 مقعدا مضيفا أن إجمالى عدد النواب فى المرحلة الثانية 282 نائبا منهم 60 نائبا عن القوائم ينتمون لقائمة "فى حب مصر" و222 نائا عن النظام الفردى، منهم 85 نائبا ينتمون للأحزاب السياسية بنسبة 38,3%، و137 نائبا من المستقلين بنسبة 61.7%.
وأضاف أن من بين الفائزين فى المرحلة الثانية 12 سيدة، على النظام الفردى، بينما فاز 17شابا ممن لم تتجاوز أعمارهم 35 عاما.
وأكد عباس أن محافظة جنوب سيناء كانت أعلى المحافظات تصويتا بنسبة 41,6% ثم كفر الشيخ بنسبة 36,8%، ثم الدقهلية بنسبة 36,7%، بينما كانت محافظة السويس أقل المحافظات تصويتا بنسبة 18,1% ثم القاهرة بنسبة 19,96% ثم بورسعيد بنسبة 2,.12%.
وأضاف رئيس اللجنة العليا أن متوسط نسبة المشاركة فى المرحلتين الاولى والثانية بلغ 15 مليون و206 الف و10 ناخبا من إجمالى 53 مليون و786 الف و762 ناخبا لهم حق التصويت، بنسبة مشاركة 28.3%، مشيرا إلى أن محافظة جنوب سيناء كانت اعلى المحافظات تصويتا فى المرحلتين ، وان محافظة السويس كانت الاقل تصويتا.
وأشار إلى أن عدد نواب مجلس النواب فى المرحلتين 555 نائبا، ويتبقى 13 نائبا سيتم اختيارهم فى الدوائر الاربعة التى ستجرى بها الانتخابات خلال ايام 5 و6 و7 ديسمبر الحالي ، مشيرا إلى انه عقب اختيار رئيس الجمهورية لنواب المجلس المعينين سيصل عدد نواب البرلمان إلى 596 نائبا.
وأوضح أن عدد النواب المستقلين فى المرحلتين بلغ 316 نائباً بنسبة 56,9%، وأن عدد النواب المنتمين للأحزاب السياسية فى المرحلتين بلغ 239 نائباً.
وأوضح أن نسبة الحضور من الذكور فى الخارج بلغ 60%، وان نسبة الاناث بلغت 40%، وجاءت دائرة النزهة ومصر الجديدة أعلى الدوائر تصويتا بالخارج، تليها دائرة سمنود، ثم دائرة مدينة نصر، وجاءت السعودية فى المرتبة الأولى من حيث اكثر الدول تصويتا بنسبة 35%، ثم الكويت بنسبة 15% ثم الإمارات بنسبة 12 %.
وأشار إلى أن الفئة العمرية من 31 إلى 40 عام كانت الأكثر تصويتا فى الخارج، وهناك 6 دول لم يصوت بها أحد وهى "بنما، صربيا، البوسنة والهرسك، انجولا، موزمبيق، وموريشيوس".
وقال عباس إن جولة الإعادة بالمرحلة الثانية شهدت عدد ضئيل من التجاوزات والسلبيات تمثلت فى تأخر فتح 17 لجنة بنسبة 1,1,%%، مشيراً إلى أن مخالفات الدعاية الانتخابية فى المرحلتين الأولى والثانية بلغ 16 الف و702 مخالفة تم ازالتها، كما تمت إحالة 337 مخالفة دعاية انتخابية إلى النيابة العامة.
بذلك تصبح لقائمة في حب مصر 120 مقعدا في البرلمان وتكون لها الأغلبية
(العربية نت)
خلافات جديدة في "الإرهابية".. متحدث الجماعة: إعداد لائحة جديدة.. و"نائب المرشد يكذب"
تفجرت الخلافات من جديد داخل جماعة الإخوان الإرهابية، وتحديدا بين نائب المرشد "إبراهيم منير" المقيم حاليًا في بريطانيا، وبين المتحدث الإعلامي "محمد منتصر".
ودارت الخلافات حول إقامة مكتب جديد لإدارة الجماعة، لحين انتخاب مجلس شورى ومكتب إرشاد جديدين، ووجود أي لائحة داخلية جديدة للجماعة.
وأوضح "محمد منتصر" المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإرهابية، في تصريحات صحفية، أن الجماعة تستعد لوضع لائحة داخلية جديدة يجرى على إثرها انتخاب كل من مجلس شورى الجماعة، ومكتب إرشاد جديد يختار مرشد الجماعة الجديد.
لكن هذا ما نفاه "إبراهيم منير" نائب المرشد، مشددا على أن اللائحة القائمة للتنظيم هي قانون النظام الأساسي للإخوان، وقد وافقت الجمعية العمومية للإخوان على اللائحة، وأصبحت نافذة في سبتمبر عام 1945، حسبما قال.
في الوقت نفسه، اعترف "منتصر" بأن هناك خلافات داخلية بين قيادات الجماعة وشبابها، الأمر الذي يدفع البعض إلى النفور منها، وحدوث انشقاقات داخلية تودي بهلاك الجماعة، معللًا أن بعض الأسباب تولد الخلافات، وذلك لاختلاف الأجيال والبيئات والثقافات، بين الشباب والقادة، وهذا ما تسعى القيادات الكبيرة إلى احتواءه، إلا أنها بعيدة كل البعد بسبب اختلاف في التفكير والثقافات، حسبما ذكر.
"منير" قال، في بيان له، أن الجماعة احتوت كل شبابها، ولا يوجد أي خلاف داخلي يدعو إلى انشقاق كوادر الجماعة، وأن الإدارة الحالية للجماعة تسعى لتلبية متطلبات الشباب.
(البوابة)
مصريون ينتظرون إنجازات البرلمان ولو كان النائب «الجن الأزرق»
ما إن وضعت الانتخابات البرلمانية أوزارها بإعلان النتائج رسمياً أمس، حتى كاد المصريون يسمعون أصداء زفير جماعي في أرجاء المحروسة، كان تنفساً جماعياً يوصف بـ «الصعداء». فباستثناء حفنة من الدوائر حيث إلغاء هنا أو إعادة هناك، انتهت الانتخابات البرلمانية الطويلة ذات المراحل المتعددة والإجراءات الممتدة والإعادات المرتدة ودورات الهبد والرزع المنهكة للمال والعتاد والعباد.
العباد أصبحوا سعداء اليوم، فهم الذين وجدوا أنفسهم مرة موصومين في الإعلام باعتبارهم «بتوع تنظير على الفايسبوك فقط»، ومرة مداهَنين على اعتبار أنهم «الوطنيون الشرفاء»، وثالثة مطالبين بالبحث والتقصي في ملفات آلاف المرشحين واستفتاء محللي الفضائيات ومفتيها حيناً وقلوبهم حيناً آخر في شأن القوائم التي تحوي أسماء من أقصى اليمين إلى آخر اليسار.
وعلى رغم أن الخبراء يشيرون إلى أن إخفاق اليسار وانكسار اليمين وانطفاء الوسط في المشهد السياسي الحزبي داخل البرلمان القادم، لتظهر سمكاً يسارياً ولبناً يمينياً وتمراً هندياً وسطياً مخلوطاً تحت قبة برلمان مصري، إلا أن المواطن البسيط باتت لا تعنيه المسميات كثيراً. «أظن لم تعد هناك حجة. نريد أن نرى همة البرلمان: فرص عمل وشقق ومدارس ومعاشات وعلاج والذي منه»، يقول أحدهم.
وتظل قائمة «الذي منه» التي لم يسهب فيها المواطن الخمسيني «العازف» عن التصويت نظراً إلى عمله البعيد من دائرته الانتخابية، «الطامح» نظراً إلى الوعود الانتخابية للمرشحين، «الطامع» نظراً إلى خبراته الحياتية المكتسبة المعروفة لدى الغالبية. الخدمات المفتقدة والفرص المنتقصة والبنى المهترئة والإصلاحات المجتزأة مطالبات شعبية تدق أبواب البرلمان المقبل بغض النظر عن مكوناته الحزبية أو انتماءاته السياسية أو تحالفاته الانتهازية أو حتى أنواعه الاجتماعية.
يمضي الرجل العازف لأسباب جغرافية الطامح لعوامل اقتصادية قدماً في توضيح رؤاه البرلمانية التي لم تعد مؤجلة أو مجمدة، ويقول: «لو الجن الأزرق هو عضو البرلمان سأدق بابه وأنتظر جوابه في ما يخص معيشتي ومعيشة عيالي». يرى أن النائب الذي يرفع من مستوى معيشته وأسرته سيكون «على عيني ورأسي» سواء كان رجلاً أو سيدة أو جناً أزرق.
شعور عام بالراحة وإحساس بالإنجاز سيطرا على الغالبية سواء تلك التي انتخبت أو قرينتها التي عزفت. لذا لم يضحك السامعون أو يسخر المتابعون حين قال الضيف الفضائي منتشياً أن «اليوم هو الاستحقاق المتمم للـ30 من يونيو»، في إشارة إلى موعد التظاهرات التي استبقت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فقد انتاب بعضهم شعور بأن «حجة» البرلمان قد انقشعت وشماعة «الانتخابات» قد ولت وأن وقت الحساب وتقويم الأداء ونصرة المواطن قد حان.
وإلى أن يحين موعد انعقاد الجلسة البرلمانية الأولى، يملأ بعضهم الفراغ السياسي من خلال التبكيت أو التنكيت. فعلى صعيد التبكيت يرصد المهتمون تصريحات الشيء وضده، وتأكيدات السلب في مقابل توكيدات الإيجاب، وصيغة التفضيل على حساب صيغة التهوين. فعلى مدار الساعة، يتنافس المنظرون والاختصاصيون في الدلو بدلوهم الذي يصب مرة في خانة أن «البرلمان القادم كامل الأوصاف» ومرة «من دون أية مواصفات».
ويراهن فريق على أن مصر ستعيش أزهى عصور الإنجاز وأبهى دهور الإبهار في ظل البرلمان الوليد. في حين يقسم فريق آخر بأن مصر سترى أياماً سوداء وستخوض تجارب صماء في ظل البرلمان نفسه. كما يتراشق المنظرون بصيغ المبالغة حيناً والتفضيل حيناً، لكن على جانبي نقيض، فالبرلمان الجديد هو الأفضل/ الأسوأ، الأنجح/ الأفشل، الأجرأ/ الأجبن، الأوضح/ الأكثر إبهاماً، في تاريخ مصر الحديث.
ويكمن جانب من الحداثة في التعامل مع البرلمان الوليد في نبرة السخرية المصاحبة، حيث كاريكاتور يعتبر «البرلمان في الدولة مثل النيش (قطعة أثاث للتزيين) في الشقة»، وآخر يقترح أن تكون هناك جولة إعادة ثانية «مراعاة لظروف الغلابة»، في إشارة إلى حالات الرشاوى الانتخابية، وثالث يحوي دعاء لمواطن بأن يتم حل البرلمان وتكون هناك جولات انتخابية ثانية وثالثة ورابعة ضمن برنامج «ما يطلبه المرتشون»، وهاشتاق يتطور من «ماحدش راح» في الجولة الأولى إلى «ماحدش راح برضه» في الإعادة.
لكن العودة إلى مربع التشكك والتريب والتخوف قدر لا بد منه. فهناك من يضع يده على قلبه خوفاً من صرعة إعلامية بدأت ملامحها في التبلور، حيث الدفع بمصطلحات جديدة لا تخلو من نعرات جنسية وإسقاطات جندرية مثل ظهور تعبير عجيب غريب هو «البكارة السياسية» في إشارة إلى دخول سيدات لا خبرة سياسية لهن البرلمان، أو «كيد سياسي جديد» الذي يدق على أوتار «كيدهن عظيم»، وفي المقابل ترجيح لكفة «ماذا أخذنا من الرجال غير الفساد والاقتتال؟». ولا يبقى في النهاية سوى شعور الراحة بانتهاء الماراثون الطويل إلى حين بدء الجلسات واستهلال جولة جديدة من «الهبد والرزع».
(الحياة اللندنية)
داعية سلفي: خسارة «النور» بداية اختفاء الحزب من المشهد السياسي
قال الداعية السلفي، محمد الأباصيري: إن الهزيمة الساحقة التي لحقت بحزب النور السلفي في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لم تكن مفاجأة على الإطلاق بل كانت أمرًا متوقعًا، لافتا إلى أن الشعب المصري كشف هذه المجموعات الإجرامية والإرهابية على حقيقتها بعدما سقطت الأقنعة.
وأضاف "الأباصيري" في تصريح لـ« فيتو »، أن المصريين لم يعدوا يصدقون ألاعيب الدعوة السلفية الصبيانية وإدعاءاتهم الفارغة، بأنهم أصحاب دين وأنهم يسعون للحفاظ على الشريعة وما شابه من الشعارات الكاذبة التي كانوا يروجونها لسرقة أصوات الناخبين تحت تأثير مخدر العواطف الدينية الجياشة، مؤكدا لم يعد هذا المخدر فعالًا؛ لأن الناس اكتشفت حقيقته وأقلعت عن تناوله.
و تابع: "أظن أن هذه المرحلة هي المرحلة قبل الأخيرة ليس فقط لحزب النور وإنما لكل الجماعات المتاجرة بالإسلام قبل أن تخرج تمامًا من العمل السياسي".
(فيتو)
ثورة ضد حماس لتسليم معبر رفح.. هاشتاج "سلموا_المعبر" الأكثر تداولا فى فلسطين للمطالبة بتسليم المعبر للسلطة.. العشرات يتظاهرون بسبب طلب الحركة رشاوى بالآلاف الدولارات لتسهيل إجراءات السفر لمصر
بدأ أبناء قطاع غزة يثورون ضد حركة حماس، التى تمارس أقسى أنواع البطش والاضطهاد لأبناء غزة المنتظرين للعبور عبر معبر رفح البرى للعلاج أو الدراسة، وذلك مقابل رشاوى مالية وصلت لدفع 4 الالاف دولار للفرد الواحد كى يتم وضع اسمه ضمن المسافرين، فيما تحول الأمر لثورة إلكترونية عارمة ضد حماس وتحولت لتحرك على الأرض بتظاهر العشرات ضد الحركة فى رفح. وتظاهر مئات المواطنين الفلسطينيين جراء غضبهم الشديد تجاه حركة حماس التى تتحكم فى معبر رفح وترفض تسليمه للسلطة الفلسطينية، وتجمع العشرات من أبناء قطاع غزة أمام بوابة معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، مطالبين الحركة بتسليم المعبر للسلطة الفلسطينية، لإنهاء معاناتهم من إجراءات السفر. وشهد المعبر حالات تكدس أعداد كبيرة من قبل المواطنين الراغبين فى السفر نتيجة عدم تعامل حماس بنزاهة مع المرضى والطلاب، فعناصر مخابرات الحركة تطلب رشاوى مالية تصل لـ 4 الالاف دولار للفرد الواحد كى يتم تسهيل إجراءات سفره عبر المعبر. وحمل المتظاهرون حركة حماس المسؤولة المباشرة عن المعاناة التى يتكبدونها، نظراً لبطء الحركة فى معبر رفح، وقلة الأيام التى يتم فتحه أمام الراغبين فى السفر، مؤكدين أن تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية سينهى كل تلك المعاناة. وأقدم مسؤولى حماس المشرفين على المعبر بتسهيل إجراءات مرور بعض المسافرين إلى الصالة المصرية من خلال الحصول على مبالغ ضخمة، فضلاً عن جعل الأولوية فى السفر لأبناء المسؤولين والمقربين منهم. وفى سياق متصل، دشن نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، هاشتاج بعنوان "#سلموا_المعبر" طالبوا فيه حركة حماس بتسليم المعابر للسلطة الوطنية الفلسطينية لضمان فتحه لمدة طوال العام. وتصدر الهاشتاج الترتيب الأول فى فلسطين نتيجة كثرة تداوله من قبل المواطنين الفلسطينيين الذين نشروا عشرات الصور التى تجسد معاناة المواطن الفلسطينى البسيط والعديد من المرضى، محملين حركة حماس المسؤولية نتيجة ترشيحها لعناصر تابعة لها للمرور وطلب رشاوى تصل إلى 4 آلاف دولار عن الشخص الواحد كى تسهل دخوله إلى مصر. وحمل النشطاء حركتى فتح وحماس مسؤولية ما يجرى على معبر رفح البرى بسبب الانقسام الداخلى وعدم تحقيق المصالحة الوطنية، إضافة لرفض حركة حماس تسليم المعابر لحكومة الوفاق الوطنى. وكتب أحد النشطاء تدوينة هاجم فيها حركة حماس قائلا: العصابة التى تدير معبر رفح.. من أجل معاناة الشعب تخلوا عن الدولارات.. لولا أن الذى يدير المعبر يستفيد بآلاف الدولارات لما تمسك بالمعبر..كفاية سرقة وتحكم برقاب الناس..#سلموا_المعبر. وقال آخر: حماس لا تريد أن تقتنع بأنهما فاشلة فى إدارة أى شىء.. فقط تبرع فى التلاعب بمشاعر الناس ولحس أدمغتهم بكلام الله والرسول #سلموا_المعبر. فيما كتب المدون الفلسطينى طارق الفرا تدوينة قال فيها: كم التغريدات على هاشتاج #سلموا_المعبر يؤكد أن الشعب مشحون ضد حماس وأفعالها فى قطاع غزة وخصوصًا رفضها تسليم المعبر وإبقاء المشكلة من طرفها. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد خلال لقائه بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، على هامش مشاركتهما فى مؤتمر باريس الخاص بقضايا المناخ، أن عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر سيؤدى إلى نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع غزة.
(اليوم السابع)
قيادي إسلامي: تنظيم «داعش» يقوده الاستخبارات العراقية
قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن المكون الفكري والرئيس لتنظيم "داعش" ليس دينيًا، بل ضباط من الجيش والاستخبارات العراقية السابقين والذين تم تسريحهم من مناصبهم، فهم الآن من يخططون لهذا التنظيم.
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج «ممكن»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أمس الجمعة، أن الجماعات المتطرفة لا تستطيع أن تهدم دولة، مؤضحًا أن هناك 3 أنواع من القتل لم يعرفه الإسلام، وهو القتل بالجنسية والذى ابتدعه تنظيم القاعدة بقتل من هو أمريكي أو يهودي، والقتل بالمذهب والذي عملت به الشيعة، والقتل بالوظيفة والذي عملت به داعش.
(التحرير)
"بداية القصيدة كُفر".. فتاوى نواب "النور" تبدأ قبل انعقاد البرلمان
لم ينتظر السلفيون بداية انعقاد جلسات مجلس النواب حتى يبدأوا في إثارة الجدل واللغط داخل البرلمان، حيث فاجأ محمد إسماعيل جاد الله- نائب حزب النور عن دائرة البرلس بكفر الشيخ- الجميع بأول أفعاله عقب فوزه بانتخابات مجلس النواب، وقام بإصدار بيان رسمي شكر فيه أنصاره على دعمه وتسببهم في نجاحه في الانتخابات، واعتذر لهم عن استخدام أحد أعضاء الحملة الأغاني والموسيقى احتفالا بهذا الفوز دون الرجوع إلى النائب السلفي المتشدد.
واختتم جاد الله بيانه مؤكدا على أن الموسيقى حرام شرعا ليبدأ النائب السلفي حياته البرلمانية السياسية بفتوى دينية مثيرة للجدل حرم فيها الموسيقي والغناء على غرار ما يروجه الشيخ ياسر برهامي- نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية- ورجاله.
وتعليقا على الأمر، هاجمت الدكتور أمنة نصير – النائبة البرلمانية عن قائمة في حب مصر وأستاذ العقيدة بجامعة الأزهر- النائب السلفي مؤكدة على أن التيار السلفي المصري لديه خواء فكري، ولا يملك أي مشروع للنهوض بمصر؛ ليبقى دوره الوحيد الدخول في مهاترات ليس لها أي داعي في الفترة الحالية.
وانتقدت "نصير" في تصريحاتها الخاصة لـ "البوابة" سكوت الرئاسة ومؤسسة الأزهر على السلفيين، والسماح لهم بالخوض في الدعوة والسياسة، وهذه أمور لا يجيدوها بل يسيئوا إليها- على حد تعبيرها.
وفي سياق متصل، شن عمرو عمارة- القيادي الإخواني المنشق- هجوما شرسا على الحزب السلفي معتبرا فتوى نائب النور تعتبر بداية فضائح وكوارث الحزب السلفي في البرلمان.
وأكد عمارة في تصريحاته الخاصة لـ "البوابة" على أن مثل هذا التيار يجب منعه تماما من ممارسة السياسة والدعوة لما ينشره من ثقافة غير صحيحة عن الإسلام والسياسة، مشددا على أن فضائح الحزب وكوارثه ستظهر في البرلمان بشكل مستمر في الفترة المقبلة، وأن فتوى النائب السلفي هي بداية الغيث.
يذكر أن السلفيين في برلمان 2012 كان لهم العديد من المواقف المثيرة للجدل أبرزها قيام ممدوح إسماعيل النائب الذي دخل المجلس عبر قوائم حزب النور بالأذان في أولى الجلسات.
(البوابة)
المستشار العلمى لمفتى الجمهورية: الموسيقى والغناء ليسا حراما
أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن الموسيقى ليست حراماً، قائلاً: " ليست كل الموسيقى والأغانى حرام ، وهذا الأمر نشرته الجماعات المتشددة ، فالموسيقى فى مطلقها حلال ما دامت لا تؤذى الآخرين ، والأغانى حسنها حسن ، وقبيحها قبيح فإن كانت كلماتها جيدة فليس فيها شئ". وأضاف خلال برنامج فتاوى الناس على قناة "الناس"، أن بعض العلماء أجازوا العلاج بالموسيقى ما دام ليس فيها أمر محرم ، مشدداً على اهمية توضيح أن الإسلام دين سمح.
(اليوم السابع)
أسامة الأزهري: «داعش» يصطاد أصحاب العقول الضعيفة
قال الشيخ أسامة الأزهري، إن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ دائمًا لاصطياد العقول الضعيفة، ويحولها لأداة تخريبية، مشيرًا إلى أن هناك أربع مراحل يمر بها القاتل باسم الدين.
وشرح الأزهري، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مراحل ذلك التحول، والذي تبدأ بمرحلة التدين ثم التطرف ثم التكفير، وفي النهاية يصبح قاتل.
وأشار إلى أن من أسباب تطرف بعض الأشخاص، وانضمامهم للجماعات الإرهابية، هو الضغط النفسي المحيط بهم.
(التحرير)