«القاعدة» يدعو إلى اغتيال قائد «اللجان الشعبية» / واشنطن تربط التوحد ضد «داعش» ... بوضوح مستقبل الأسد / القوات الأفغانية تنقذ 60 رهينة لدى طالبان
السبت 05/ديسمبر/2015 - 10:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 5/ 12/ 2015
«القاعدة» يدعو إلى اغتيال قائد «اللجان الشعبية»
دارت اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين بين «المقاومة الشعبية» مسنودة من الجيش الوطني من جهة ومسلحي الحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، وسط مديرية خب الشعف شرقي محافظة الجوف. وأكد المتحدث باسم «مجلس أحرار مقاومة الجوف» عبدالهادي العصار لـ «الحياة»، أن قصف المدفعية والدبابات التابعة للجيش والمقاومة استهدف معسكر اللبنات الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ومع اتساع المواجهات بين «اللجان الشعبية» (المؤيدة للرئيس هادي) وتنظيم «القاعدة» في محافظة أبين، دعا التنظيم أمس إلى اغتيال قائد «اللجان الشعبية» عبداللطيف السيد وأعلن عن تخصيص «مكافأة» قدرها سبعة ملايين ريال (حوالى 32500 دولار) لمن يرشده إلى المكان الذي يوجد فيه أو من يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتله.
ودخل الطيران على خط المواجهات أمس وألحق خسائر فادحة في صفوف الحوثيين شرقي الجوف، الذين سقط منهم عدد من القتلى والجرحى كما وقع عدد آخر في الأسر. ومن بين القتلى القائد الميداني للجماعة أبو منصور الفخري وهو من أبناء الجوف وعدد من مرافقيه.
وأشار العصار إلى أن سقوط معسكر اللبنات الواقع شرقي مدينة الحزم عاصمة الجوف يعتبر بداية هزيمة الحوثيين وضربة موجعة لهم، كما يعتبر بداية تحرير محافظة الجوف وسيرفع من معنويات المقاومة والجيش.
واستهدفت ست غارات على الأقل مواقع للحوثيين ومنصات إطلاق صواريخ في بيحان بمحافظة شبوة وفي حريب وهيلان في محافظة مأرب المجاورة أدت إلى مقتل عشرة مسلحين على الأقل.
كما ضربت الغارات مواقع متفرقة للجماعة وقوات صالح في محافظة تعز التي تشهد معارك ضارية على مختلف جبهاتها، وأكدت مصادر المقاومة أن القصف طاول مواقع الانقلابيين في مناطق الشريجة وحيفان وعزان والأحيوق والصنمة وموزع وموقع الدفاع الجوي بالحوبان، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وجبل العلا على طريق الحوبان.
من جهة أخرى، أعلن تنظيم «القاعدة» أمس عن تشكيل «مجلس أهلي» لإدارة شؤون مدينة جعار ونصب مسلحوه نقاط تفتيش ووزعوا منشوراً عقب صلاة الجمعة تضمن رصد مكافأة قدرها سبعة ملايين ريال (32500 دولار) لمن يرشدهم إلى المكان الذي يوجد فيه قائد «اللجان الشعبية» عبداللطيف السيد أو من يدلي بمعلومات تقود إلى قتله.
وكان مسلحو التنظيم يقودهم القائد الميداني أحمد عبد النبي استولوا أول من أمس على مركز مديرية «باتيس» وهي مسقط رأس السيد وقاموا بنهب منزله وذلك بعد يوم من سيطرتهم بقيادة جلال بلعيدي على مدينة زنجبار عاصمة أبين ومدينة جعار ثانية كبريات مدن المحافظة.
وفيما أكد شهود أن التنظيم سحب أمس عدداً من مسلحيه من مدينة جعار بعد إخضاعها إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، كشفوا عن أن بلعيدي نجا ظهر أمس من غارة جوية يعتقد أنها لطيران التحالف استهدفت منزلاً في زنجبار، حيث شوهد وسط مسلحيه وهو يتفقد آثار الغارة.
ومع اتساع المواجهات بين «اللجان الشعبية» (المؤيدة للرئيس هادي) وتنظيم «القاعدة» في محافظة أبين، دعا التنظيم أمس إلى اغتيال قائد «اللجان الشعبية» عبداللطيف السيد وأعلن عن تخصيص «مكافأة» قدرها سبعة ملايين ريال (حوالى 32500 دولار) لمن يرشده إلى المكان الذي يوجد فيه أو من يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتله.
ودخل الطيران على خط المواجهات أمس وألحق خسائر فادحة في صفوف الحوثيين شرقي الجوف، الذين سقط منهم عدد من القتلى والجرحى كما وقع عدد آخر في الأسر. ومن بين القتلى القائد الميداني للجماعة أبو منصور الفخري وهو من أبناء الجوف وعدد من مرافقيه.
وأشار العصار إلى أن سقوط معسكر اللبنات الواقع شرقي مدينة الحزم عاصمة الجوف يعتبر بداية هزيمة الحوثيين وضربة موجعة لهم، كما يعتبر بداية تحرير محافظة الجوف وسيرفع من معنويات المقاومة والجيش.
واستهدفت ست غارات على الأقل مواقع للحوثيين ومنصات إطلاق صواريخ في بيحان بمحافظة شبوة وفي حريب وهيلان في محافظة مأرب المجاورة أدت إلى مقتل عشرة مسلحين على الأقل.
كما ضربت الغارات مواقع متفرقة للجماعة وقوات صالح في محافظة تعز التي تشهد معارك ضارية على مختلف جبهاتها، وأكدت مصادر المقاومة أن القصف طاول مواقع الانقلابيين في مناطق الشريجة وحيفان وعزان والأحيوق والصنمة وموزع وموقع الدفاع الجوي بالحوبان، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وجبل العلا على طريق الحوبان.
من جهة أخرى، أعلن تنظيم «القاعدة» أمس عن تشكيل «مجلس أهلي» لإدارة شؤون مدينة جعار ونصب مسلحوه نقاط تفتيش ووزعوا منشوراً عقب صلاة الجمعة تضمن رصد مكافأة قدرها سبعة ملايين ريال (32500 دولار) لمن يرشدهم إلى المكان الذي يوجد فيه قائد «اللجان الشعبية» عبداللطيف السيد أو من يدلي بمعلومات تقود إلى قتله.
وكان مسلحو التنظيم يقودهم القائد الميداني أحمد عبد النبي استولوا أول من أمس على مركز مديرية «باتيس» وهي مسقط رأس السيد وقاموا بنهب منزله وذلك بعد يوم من سيطرتهم بقيادة جلال بلعيدي على مدينة زنجبار عاصمة أبين ومدينة جعار ثانية كبريات مدن المحافظة.
وفيما أكد شهود أن التنظيم سحب أمس عدداً من مسلحيه من مدينة جعار بعد إخضاعها إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، كشفوا عن أن بلعيدي نجا ظهر أمس من غارة جوية يعتقد أنها لطيران التحالف استهدفت منزلاً في زنجبار، حيث شوهد وسط مسلحيه وهو يتفقد آثار الغارة.
واشنطن تربط التوحد ضد «داعش» ... بوضوح مستقبل الأسد
ربط وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إمكان التعاون بين القوات النظامية السورية والمعارضة في قتال «داعش» بوضوح مستقبل الرئيس بشار الأسد من دون اشتراط رحيله قبل بدء هذا التعاون، وسط معلومات عن طلب مسؤولين أميركيين من فصائل سياسية ومسلحة سورية اعتماد «لغة خلاّقة» لدى تناول مصير الأسد في وثائق مؤتمر الرياض الأسبوع المقبل، في وقت قُتل ما لا يقل عن 56 مدنياً بينهم 16 طفلاً بغارات سورية وروسية على مناطق سورية مختلفة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله في أثينا أمس إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون قوات الحكومة والمعارضة في مكافحة «داعش» من دون رحيل الأسد أولاً. وأضاف: «في ما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله، الإجابة هي من غير الواضح أنه سيتعيّن أن يرحل إذا كان هناك وضوح في ما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون». وأضاف أن هذا الوضوح قد يأتي في صور عدة تمنح المعارضة شعوراً باليقين. واستدرك: «لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون من دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلاً يلوح في الأفق».
واستمرت أمس الاتصالات الدولية والإقليمية غير المعلنة، وشملت كيري ووزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري والأردني ناصر جودة وآخرين، لتوفير مظلة سياسية لنجاح مؤتمر المعارضة المعتدلة في الرياض بين 8 و10 الشهر الجاري، والخروج بوثيقة مشتركة لمكونات المرحلة الانتقالية وتشكيل وفد للتفاوض مع وفد الحكومة برعاية دولية بداية السنة.
وعكف مسؤولون في التكتلين الرئيسيين في المعارضة على إعداد مسودة وثيقة يخرج بها المؤتمر. وإذ اعد المكتب التنفيذي لـ «هيئة التنسيق» وثيقة تتعلق بآليات التفاوض ومبادئه، وضع «الائتلاف» وثيقة ضمت 13 بنداً تتعلق بـ «المبادئ الأساسية حول التسوية» مرجعاً للموقف التفاوضي، ونصت هذه الوثيقة على نقاط عدة بينها أن المفاوضات مع وفد الحكومة ترمي إلى تنفيذ «بيان جنيف» وتشكيل هيئة حكم انتقالية ستصبح «الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبّرة عن سيادة الدولة»، إضافة إلى أن الغاية من العملية السياسية هي «تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديموقراطي أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية».
واقترح مسؤولون أميركيون في اتصالاتهم مع فصائل وشخصيات معارضة اعتماد «لغة خلاقة» لدى تناول مصير الأسد في الوثيقة المرجعية التي ستصدر في ختام المؤتمر العام للمعارضة. وتبلّغ «الائتلاف» موقفاً مشابهاً خلال محادثات أجراها المبعوث الأميركي مايكل راتني مع قيادييه في إسطنبول أمس.
وفي خطوة نادرة، يزور سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن البيت الأبيض الإثنين بناء على دعوة السفيرة سامنتا باور التي تتولى منصبها برتبة وزيرة في الحكومة الأميركية، على أن يجتمع السفراء مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، التي كانت شغلت مقعد الولايات المتحدة في مجلس الأمن. وقالت مصادر إن زيارة السفراء البيت الأبيض قد يتخللها لقاء مع الرئيس باراك أوباما، لكن ذلك غير مقرر بشكل رسمي حتى الآن. وتترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن الشهر الحالي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله في أثينا أمس إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون قوات الحكومة والمعارضة في مكافحة «داعش» من دون رحيل الأسد أولاً. وأضاف: «في ما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله، الإجابة هي من غير الواضح أنه سيتعيّن أن يرحل إذا كان هناك وضوح في ما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون». وأضاف أن هذا الوضوح قد يأتي في صور عدة تمنح المعارضة شعوراً باليقين. واستدرك: «لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون من دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلاً يلوح في الأفق».
واستمرت أمس الاتصالات الدولية والإقليمية غير المعلنة، وشملت كيري ووزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري والأردني ناصر جودة وآخرين، لتوفير مظلة سياسية لنجاح مؤتمر المعارضة المعتدلة في الرياض بين 8 و10 الشهر الجاري، والخروج بوثيقة مشتركة لمكونات المرحلة الانتقالية وتشكيل وفد للتفاوض مع وفد الحكومة برعاية دولية بداية السنة.
وعكف مسؤولون في التكتلين الرئيسيين في المعارضة على إعداد مسودة وثيقة يخرج بها المؤتمر. وإذ اعد المكتب التنفيذي لـ «هيئة التنسيق» وثيقة تتعلق بآليات التفاوض ومبادئه، وضع «الائتلاف» وثيقة ضمت 13 بنداً تتعلق بـ «المبادئ الأساسية حول التسوية» مرجعاً للموقف التفاوضي، ونصت هذه الوثيقة على نقاط عدة بينها أن المفاوضات مع وفد الحكومة ترمي إلى تنفيذ «بيان جنيف» وتشكيل هيئة حكم انتقالية ستصبح «الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبّرة عن سيادة الدولة»، إضافة إلى أن الغاية من العملية السياسية هي «تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديموقراطي أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية».
واقترح مسؤولون أميركيون في اتصالاتهم مع فصائل وشخصيات معارضة اعتماد «لغة خلاقة» لدى تناول مصير الأسد في الوثيقة المرجعية التي ستصدر في ختام المؤتمر العام للمعارضة. وتبلّغ «الائتلاف» موقفاً مشابهاً خلال محادثات أجراها المبعوث الأميركي مايكل راتني مع قيادييه في إسطنبول أمس.
وفي خطوة نادرة، يزور سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن البيت الأبيض الإثنين بناء على دعوة السفيرة سامنتا باور التي تتولى منصبها برتبة وزيرة في الحكومة الأميركية، على أن يجتمع السفراء مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، التي كانت شغلت مقعد الولايات المتحدة في مجلس الأمن. وقالت مصادر إن زيارة السفراء البيت الأبيض قد يتخللها لقاء مع الرئيس باراك أوباما، لكن ذلك غير مقرر بشكل رسمي حتى الآن. وتترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن الشهر الحالي.
إرهابية كاليفورنيا بايعت «داعش»
اتخذ الهجوم الذي استهدف مركزاً اجتماعياً في ولاية كاليفورنيا الأربعاء الماضي، موقعاً 14 قتيلاً و21 جريحاً، منحى آخر بعدما ذكر ثلاثة مسؤولين أميركيين أن تاشفين مالك التي شاركت في الاعتداء مع زوجها سيد رضوان فاروق، قبل مقتلهما برصاص الشرطة، بايعت تنظيم «داعش» وزعيمه أبو بكر البغدادي.
ووصفت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» المهاجمين بانهما «مناصران» للتنظيم. ونقلت شبكة «سي أن أن» عن مسؤول أميركي، أن مالك نشرت ذلك على موقع «فايسبوك» باسم مستعار، «فيما كانت عملية القتل جارية». وفرضت المعلومات الجديدة التعامل مع الحادث من زاوية الإرهاب، على رغم ترجيح مسؤولين أميركيين ألا تكون للزوجين «صلة عملية بداعش»، وأن يكونا تطرفاً في شكل انفرادي. واعتبروا أن العملية «مستوحاة من داعش»، ولكن «من دون رابط مباشر» بالتنظيم.
وأفادت وكالة «أسوشييتد برس»، بأن مالك محت ما كتبته على موقع «فايسبوك» عن مبايعتها البغدادي، بعدما أبدت «إعجابها» به.
وكان مسؤول استخباراتي أميركي قال إن فاروق أجرى على مواقع التواصل الاجتماعي اتصالاً مع متطرفين إسلاميين معروفين. وشككت السلطات الأميركية في دوافع إرهابية للهجوم، بعد التدقيق في رحلات الزوجين إلى الخارج، وتخطيطهما الدقيق للعملية، إضافة إلى امتلاكهما في منزلهما ترسانة ضخمة من السلاح.
وقال مصدر حكومي أميركي إن فاروق ومالك دمرا أقراصاً صلبة لأجهزة كومبيوتر، وأجهزة إلكترونية أخرى، قبل المجزرة. وأضاف أن محققين يبحثون في احتمال أن يكون فاروق تشاجر قبل أسبوعين مع زميل يهودي له انتقد «أخطاراً كامنة في الإسلام». وقالت صديقة لليهودي الذي قُتل في الهجوم، إن فاروق ردّ قائلاً إن الأميركيين لا يفهمون الإسلام.
ورجّحت «سي أن أن» أن تكون مالك، المولودة في باكستان، ساهمت في تطرف زوجها المولود في الولايات المتحدة لوالدين باكستانيين، علماً أنها جاءت الى الولايات المتحدة عام 2014، من خلال تأشيرة «خطوبة»، قبل أن تحظى حديثاً ببطاقة إقامة. ووصف فرهان خان، صهر فاروق، الأخير بأنه «شخص سيء»، نافياً أن يكون متطرفاً. وقال لشبكة «أن بي سي نيوز» إنه بدأ إجراءات رسمية لتبنّي طفلة فاروق (6 أشهر)، مشيراً إلى أنه «مستاء وغاضب جداً» منه.
ووصفت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» المهاجمين بانهما «مناصران» للتنظيم. ونقلت شبكة «سي أن أن» عن مسؤول أميركي، أن مالك نشرت ذلك على موقع «فايسبوك» باسم مستعار، «فيما كانت عملية القتل جارية». وفرضت المعلومات الجديدة التعامل مع الحادث من زاوية الإرهاب، على رغم ترجيح مسؤولين أميركيين ألا تكون للزوجين «صلة عملية بداعش»، وأن يكونا تطرفاً في شكل انفرادي. واعتبروا أن العملية «مستوحاة من داعش»، ولكن «من دون رابط مباشر» بالتنظيم.
وأفادت وكالة «أسوشييتد برس»، بأن مالك محت ما كتبته على موقع «فايسبوك» عن مبايعتها البغدادي، بعدما أبدت «إعجابها» به.
وكان مسؤول استخباراتي أميركي قال إن فاروق أجرى على مواقع التواصل الاجتماعي اتصالاً مع متطرفين إسلاميين معروفين. وشككت السلطات الأميركية في دوافع إرهابية للهجوم، بعد التدقيق في رحلات الزوجين إلى الخارج، وتخطيطهما الدقيق للعملية، إضافة إلى امتلاكهما في منزلهما ترسانة ضخمة من السلاح.
وقال مصدر حكومي أميركي إن فاروق ومالك دمرا أقراصاً صلبة لأجهزة كومبيوتر، وأجهزة إلكترونية أخرى، قبل المجزرة. وأضاف أن محققين يبحثون في احتمال أن يكون فاروق تشاجر قبل أسبوعين مع زميل يهودي له انتقد «أخطاراً كامنة في الإسلام». وقالت صديقة لليهودي الذي قُتل في الهجوم، إن فاروق ردّ قائلاً إن الأميركيين لا يفهمون الإسلام.
ورجّحت «سي أن أن» أن تكون مالك، المولودة في باكستان، ساهمت في تطرف زوجها المولود في الولايات المتحدة لوالدين باكستانيين، علماً أنها جاءت الى الولايات المتحدة عام 2014، من خلال تأشيرة «خطوبة»، قبل أن تحظى حديثاً ببطاقة إقامة. ووصف فرهان خان، صهر فاروق، الأخير بأنه «شخص سيء»، نافياً أن يكون متطرفاً. وقال لشبكة «أن بي سي نيوز» إنه بدأ إجراءات رسمية لتبنّي طفلة فاروق (6 أشهر)، مشيراً إلى أنه «مستاء وغاضب جداً» منه.
"الحياة اللندنية"
القوات الأفغانية تنقذ 60 رهينة لدى طالبان
نفذت القوات الخاصة الأفغانية اليوم السبت، عملية مداهمة على مبنى تابع لحركة طالبان وتمكنت من إنقاذ 60 رهينة، كانوا محتجزين من قِبل الحركة، في منطقة "ناوزاد" التابعة لولاية "هلمند"، جنوبي البلاد.
وأجرت القوات الأفغانية، عملية المداهمة المدعومة استخباراتياً من القوات الأمريكية، على المبنى الذي كان يُحتجز به 40 عسكريا و20 مدنياً.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان "ميشيل لاوهورن"، أنه تمّ نقل الرهائن إلى العاصمة كابول، لإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، قبل تسليمهم إلى وزارة الدفاع الأفغانية.
وأجرت القوات الأفغانية، عملية المداهمة المدعومة استخباراتياً من القوات الأمريكية، على المبنى الذي كان يُحتجز به 40 عسكريا و20 مدنياً.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان "ميشيل لاوهورن"، أنه تمّ نقل الرهائن إلى العاصمة كابول، لإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، قبل تسليمهم إلى وزارة الدفاع الأفغانية.
تونس تمنع هبوط الطائرات الليبية بمطار قرطاج الدولي
منعت السلطات التونسية، الطائرات الليبية من الهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي، مشيرة إلى أن المطار التونسي الوحيد الذي سيسمح لهذه الطائرات باستخدامه هو مطار صفاقس في جنوب البلاد.
وفي تصريح له، أمس الجمعة، قال وزير النقل التونسي محمود بن رمضان: "تعلمون إننا نمر بوضع خطر، لقد بدأنا سلسلة إجراءات أمنية" من بينها منع "الطائرات الليبية" من الهبوط في أي من مطارات تونس باستثناء مطار صفاقس في جنوب البلاد.
ردت حكومة طرابلس، التابعة لقوات "فجر ليبيا" وبشكل فوري على الإجراء التونسي، بإغلاق الحدود البرية مع تونس بشكل تام.
الحكومة التونسية كانت أعلنت الأسبوع الماضي على لسان أحد وزرائها أن "كل" الهجمات الدامية التي حصلت في تونس تم التخطيط لها في ليبيا الغارقة في الفوضى، غير مستبعدة أن تعيد فرض تأشيرة على الليبيين.
ويأتي قرار منع الطائرات الليبية من الهبوط في مطار قرطاج، بعد نحو 3 أشهر على قرار تونس إعادة فتح مطاراتها أمام كل شركات النقل الجوي الليبية بعدما أغلقتها لمدة عام لدواع أمنية في إجراء استثنت منه حينذاك الشركات الليبية التي تسير رحلات انطلاقا من مطاري طبرق والأبرق.
وفي تصريح له، أمس الجمعة، قال وزير النقل التونسي محمود بن رمضان: "تعلمون إننا نمر بوضع خطر، لقد بدأنا سلسلة إجراءات أمنية" من بينها منع "الطائرات الليبية" من الهبوط في أي من مطارات تونس باستثناء مطار صفاقس في جنوب البلاد.
ردت حكومة طرابلس، التابعة لقوات "فجر ليبيا" وبشكل فوري على الإجراء التونسي، بإغلاق الحدود البرية مع تونس بشكل تام.
الحكومة التونسية كانت أعلنت الأسبوع الماضي على لسان أحد وزرائها أن "كل" الهجمات الدامية التي حصلت في تونس تم التخطيط لها في ليبيا الغارقة في الفوضى، غير مستبعدة أن تعيد فرض تأشيرة على الليبيين.
ويأتي قرار منع الطائرات الليبية من الهبوط في مطار قرطاج، بعد نحو 3 أشهر على قرار تونس إعادة فتح مطاراتها أمام كل شركات النقل الجوي الليبية بعدما أغلقتها لمدة عام لدواع أمنية في إجراء استثنت منه حينذاك الشركات الليبية التي تسير رحلات انطلاقا من مطاري طبرق والأبرق.
التحالف العربي يقصف مواقع للحوثيين في تعز وصنعاء
شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح اليوم السبت، سلسلة غارات على مواقع تمركز مليشيات الحوثي وصالح في معسكر الدفاع الجوي بمدينة المخا الساحلية غرب مدينة تعز، كما قصف التحالف مواقع للحوثيين بمحافظة صنعاء.
تأتي الغارات عقب قيام المتمردين باستهداف العديد من الأحياء السكنية في المدنية بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم نساء وأطفال.
ومن جانب آخر، قتل 11 وجرح 17 من مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال مواجهات مع المقاومة في مناطق متفرقة في تعز.
كما شن طيران التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقعا للحوثيين وقوات صالح في مديرية سنحان مسقط رأس صالح بمحافظة صنعاء.
وتكثف طائرات التحالف غاراتها على جيوب المتمردين في مأرب، وشنت في وقت سابق غارة على جبل هيلان، مما أدى إلى احتراق مخزن للأسلحة تابع للمتمردين.
تأتي الغارات عقب قيام المتمردين باستهداف العديد من الأحياء السكنية في المدنية بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم نساء وأطفال.
ومن جانب آخر، قتل 11 وجرح 17 من مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال مواجهات مع المقاومة في مناطق متفرقة في تعز.
كما شن طيران التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقعا للحوثيين وقوات صالح في مديرية سنحان مسقط رأس صالح بمحافظة صنعاء.
وتكثف طائرات التحالف غاراتها على جيوب المتمردين في مأرب، وشنت في وقت سابق غارة على جبل هيلان، مما أدى إلى احتراق مخزن للأسلحة تابع للمتمردين.
"الشرق القطرية"
لجنة عليا لإدارة عمليات تطهير صنعاء
مسؤول عسكري يمني: الإماراتيون أبهرونا بمعنوياتهم ومهاراتهم
كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، منذ صباح ونهار أمس، كما حلقت المقاتلات في سماء صنعاء بصورة لافتة منذ الساعة الثانية من فجر أمس قبل ضرب أهدافها، بينما سُمعت في الأثناء طلقات المضادات الجوية بأنحاء العاصمة، وكشفت مصادر مطلعة ل«الخليج» عن ترتيبات لتشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة وتنسيق العمليات العسكرية بين فصائل الجيش والمقاومة، والتحالف العربي في صنعاء.
ولاحظ سكان صنعاء أن مقاتلات التحالف حلقت على علو منخفض في سماء المدينة، صاحبتها أصوات طلقات المضادات الأرضية بشكل قوي وعنيف، فيما خلفت الغارات انفجارات قوية وتصاعداً للدخان من المواقع المستهدفة شرق العاصمة. وأغارت المقاتلات على موقع عسكري في جبل نقم بالعاصمة وجبل حروة بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
واستهدف طيران التحالف في غاراته الجوية، المدخلين الشرقي والغربي للعاصمة بدرجة رئيسية، حيث أغارت المقاتلات على مخازن سلاح في معسكر بمنطقة «خَشْم البَكْرة»، عند مدخل العاصمة على طريق صنعاء مأرب، وفي منطقة ذهبان/خط عمران.
وكانت طائرات التحالف قد شنت مساء الخميس غارات على مخازن أسلحة للمليشيات بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع المستهدف.
وشن طيران التحالف، ظهر أمس، غارات استهدفت تجمعات للميلشيات في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، فيما استهدفت بطاريات وصواريخ للمليشيات في المدخل الغربي لمدينة حريب، وأخرى باتجاه «شعب بيحان». وتحدثت مصادر محلية عن مقتل 10 من عناصر الميليشيات جراء تلك الغارات.
وفي محافظة تعز كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع وتحركات ميليشيات صالح والحوثي بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة والميليشيات من جهة أخرى في مختلف جبهات القتال بتعز. وقالت المصادر المحلية إن الضربات الجوية استهدفت الميليشيات في مناطق الوازعية وعزان، والأحيوق والصنمة والشريجة وموقع الدفاع الجوي بالحوبان، ومعسكر الأمن المركزي، وجبل العلا على طريق الحوبان، ومواقع في مدينة تعز.
واستمر طيران التحالف في استهداف الميليشيات في منطقة صرواح وطريق مأرب، ودمر مخزناً للأسلحة في جبل هيلان بمحافظة مأرب. كما شنت مقاتلات التحالف، عصر أمس، غارات مكثفة وعنيفة على مواقع للمليشيات على منطقة حريب بالمحافظة نفسها. وقالت مصادر محلية إن الطيران شن أكثر من 10 غارات، استهدفت مواقع في القلعة والرياسة والقناصة والقشع، ولوحظ أن مقاتلات التحالف حلقت على علو منخفض فوق حريب.
كما ضرب طيران التحالف مواقع للميليشيات في محافظتي صعدة والجوف.
وظهر أمس تعرض موكب سيارات لعناصر تنظيم «أنصار الشريعة»، الذراع اليمنية للقاعدة في اليمن وسط مدينة زنجبار بمحافظة أبين لغارة جوية، غير أنها لم تصب الموكب، الذي تردد أنه كان يضم القيادي الإرهابي في تنظيم القاعدة جلال بالعيدي، وذلك بعد يومين من دخول عناصر التنظيم إلى مدينتي جعار وباتيس.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة في محافظة صنعاء باليمن عن ترتيبات يجريها محافظ المحافظة الشيخ عبد القوي شريف لتشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة وتنسيق العمليات العسكرية بين فصائل الجيش والمقاومة والتحالف العربي.
وأكدت المصادر ل«الخليج» أن هناك ترتيبات تجرى بين المحافظ وهيئة والأركان وقيادات المقاومة وبإشراف من التحالف العربي لتشكيل لجنة أمنية عليا لمحافظة صنعاء مكونة من قيادات عسكرية وأمنية وقيادات المقاومة وبرئاسة محافظ المحافظة، وبإشراف مباشر من قوات التحالف العربي، موضحة بأن اللجنة ستتولى عملية الإشراف ووضع الخطط والتصورات لتطهير محافظة صنعاء من العناصر الانقلابية، التي من المقرر أن تنطلق عملياتها قريباً، كما ستتولى إنشاء غرفة عمليات متقدمة للقيادة والسيطرة ووحدات معلومات والتنسيق بين قوى الجيش والمقاومة، مما يحقق النجاحات على الأرض ويفرض هيبة الدولة وسلطتها على جميع المؤسسات.
كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، منذ صباح ونهار أمس، كما حلقت المقاتلات في سماء صنعاء بصورة لافتة منذ الساعة الثانية من فجر أمس قبل ضرب أهدافها، بينما سُمعت في الأثناء طلقات المضادات الجوية بأنحاء العاصمة، وكشفت مصادر مطلعة ل«الخليج» عن ترتيبات لتشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة وتنسيق العمليات العسكرية بين فصائل الجيش والمقاومة، والتحالف العربي في صنعاء.
ولاحظ سكان صنعاء أن مقاتلات التحالف حلقت على علو منخفض في سماء المدينة، صاحبتها أصوات طلقات المضادات الأرضية بشكل قوي وعنيف، فيما خلفت الغارات انفجارات قوية وتصاعداً للدخان من المواقع المستهدفة شرق العاصمة. وأغارت المقاتلات على موقع عسكري في جبل نقم بالعاصمة وجبل حروة بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
واستهدف طيران التحالف في غاراته الجوية، المدخلين الشرقي والغربي للعاصمة بدرجة رئيسية، حيث أغارت المقاتلات على مخازن سلاح في معسكر بمنطقة «خَشْم البَكْرة»، عند مدخل العاصمة على طريق صنعاء مأرب، وفي منطقة ذهبان/خط عمران.
وكانت طائرات التحالف قد شنت مساء الخميس غارات على مخازن أسلحة للمليشيات بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع المستهدف.
وشن طيران التحالف، ظهر أمس، غارات استهدفت تجمعات للميلشيات في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، فيما استهدفت بطاريات وصواريخ للمليشيات في المدخل الغربي لمدينة حريب، وأخرى باتجاه «شعب بيحان». وتحدثت مصادر محلية عن مقتل 10 من عناصر الميليشيات جراء تلك الغارات.
وفي محافظة تعز كثفت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع وتحركات ميليشيات صالح والحوثي بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة والميليشيات من جهة أخرى في مختلف جبهات القتال بتعز. وقالت المصادر المحلية إن الضربات الجوية استهدفت الميليشيات في مناطق الوازعية وعزان، والأحيوق والصنمة والشريجة وموقع الدفاع الجوي بالحوبان، ومعسكر الأمن المركزي، وجبل العلا على طريق الحوبان، ومواقع في مدينة تعز.
واستمر طيران التحالف في استهداف الميليشيات في منطقة صرواح وطريق مأرب، ودمر مخزناً للأسلحة في جبل هيلان بمحافظة مأرب. كما شنت مقاتلات التحالف، عصر أمس، غارات مكثفة وعنيفة على مواقع للمليشيات على منطقة حريب بالمحافظة نفسها. وقالت مصادر محلية إن الطيران شن أكثر من 10 غارات، استهدفت مواقع في القلعة والرياسة والقناصة والقشع، ولوحظ أن مقاتلات التحالف حلقت على علو منخفض فوق حريب.
كما ضرب طيران التحالف مواقع للميليشيات في محافظتي صعدة والجوف.
وظهر أمس تعرض موكب سيارات لعناصر تنظيم «أنصار الشريعة»، الذراع اليمنية للقاعدة في اليمن وسط مدينة زنجبار بمحافظة أبين لغارة جوية، غير أنها لم تصب الموكب، الذي تردد أنه كان يضم القيادي الإرهابي في تنظيم القاعدة جلال بالعيدي، وذلك بعد يومين من دخول عناصر التنظيم إلى مدينتي جعار وباتيس.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة في محافظة صنعاء باليمن عن ترتيبات يجريها محافظ المحافظة الشيخ عبد القوي شريف لتشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة وتنسيق العمليات العسكرية بين فصائل الجيش والمقاومة والتحالف العربي.
وأكدت المصادر ل«الخليج» أن هناك ترتيبات تجرى بين المحافظ وهيئة والأركان وقيادات المقاومة وبإشراف من التحالف العربي لتشكيل لجنة أمنية عليا لمحافظة صنعاء مكونة من قيادات عسكرية وأمنية وقيادات المقاومة وبرئاسة محافظ المحافظة، وبإشراف مباشر من قوات التحالف العربي، موضحة بأن اللجنة ستتولى عملية الإشراف ووضع الخطط والتصورات لتطهير محافظة صنعاء من العناصر الانقلابية، التي من المقرر أن تنطلق عملياتها قريباً، كما ستتولى إنشاء غرفة عمليات متقدمة للقيادة والسيطرة ووحدات معلومات والتنسيق بين قوى الجيش والمقاومة، مما يحقق النجاحات على الأرض ويفرض هيبة الدولة وسلطتها على جميع المؤسسات.
مجزرة للنظام في الغوطة وقتلى في وسط وجنوب سوريا
غارات على أرياف حلب وإدلب واغتيال قيادي من «النصرة» في ريف درعا
قتل 35 مدنياً على الأقل ،وأصيب عشرات آخرون أمس، في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات النظام السوري على الغوطة الشرقية في شرق دمشق، فيما سقط 19 قتيلاً في وسط وجنوب البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصلت عمليات القصف في أرياف حلب وإدلب وحماة، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن اغتيال قيادي في جبهة «النصرة» بريف درعا.
وقال المرصد إن «طائرات النظام قصفت بلدتي جسرين وكفر بطنا في غوطة دمشق الشرقية» ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل بينهم ستة أطفال.
وفي وسط البلاد، قتل 11 مدنياً بينهم أربعة أطفال وأصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة في غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية السورية على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بحسب المرصد.
وعلى جبهة أخرى، قتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة طفال، في قصف في ريف درعا الشمالي في جنوب البلاد. وبحسب المرصد، قتل أربعة أطفال في قصف لقوات النظام استهدف بلدة الحارة ،حيث تتواجد فصائل إسلامية ومقاتلة، بينها جبهة النصرة. وقتل أربعة مدنيين آخرين جراء سقوط قذائف عدة على مدينة الصنمين الخاضعة لاتفاق مصالحة بين قوات النظام ومسلحين محليين في ريف درعا الشمالي، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن. وكانت اشتباكات دارت بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش في محيط حاجز سكك حوارين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن سيطرة التنظيم على المنطقة. كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية أمس عدة غارات على مناطق في قرية الشيخ مصطفى وبلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة احسم بجبل الزاوية وقرية الناجية بريف جسر الشغور، ما أدى لسقوط جرحى في قرية الناجية، كذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية منطقة الفرن الآلي في بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي.
وفي محافظة حلب، قتل 3 أشخاص جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية ، للطريق الواصل بين بلدتي مسقان وكفر ناصح بريف حلب الشمالي، كما أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصفت قوات النظام ليل الخميس أماكن في منطقة الفاميلي هاوس بأطراف حي الراشدين غرب حلب.
إلى ذلك، لقي ما يسمى «أمير الأمنيين» بجبهة «النصرة» وهو يحمل الجنسية الأردنية مصرعه، اثر استهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا وكحيل بريف درعا، حيث تبنى تنظيم «داعش» عملية استهدافه.
قتل 35 مدنياً على الأقل ،وأصيب عشرات آخرون أمس، في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات النظام السوري على الغوطة الشرقية في شرق دمشق، فيما سقط 19 قتيلاً في وسط وجنوب البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصلت عمليات القصف في أرياف حلب وإدلب وحماة، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن اغتيال قيادي في جبهة «النصرة» بريف درعا.
وقال المرصد إن «طائرات النظام قصفت بلدتي جسرين وكفر بطنا في غوطة دمشق الشرقية» ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل بينهم ستة أطفال.
وفي وسط البلاد، قتل 11 مدنياً بينهم أربعة أطفال وأصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة في غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية السورية على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بحسب المرصد.
وعلى جبهة أخرى، قتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة طفال، في قصف في ريف درعا الشمالي في جنوب البلاد. وبحسب المرصد، قتل أربعة أطفال في قصف لقوات النظام استهدف بلدة الحارة ،حيث تتواجد فصائل إسلامية ومقاتلة، بينها جبهة النصرة. وقتل أربعة مدنيين آخرين جراء سقوط قذائف عدة على مدينة الصنمين الخاضعة لاتفاق مصالحة بين قوات النظام ومسلحين محليين في ريف درعا الشمالي، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن. وكانت اشتباكات دارت بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش في محيط حاجز سكك حوارين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن سيطرة التنظيم على المنطقة. كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية أمس عدة غارات على مناطق في قرية الشيخ مصطفى وبلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة احسم بجبل الزاوية وقرية الناجية بريف جسر الشغور، ما أدى لسقوط جرحى في قرية الناجية، كذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية منطقة الفرن الآلي في بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي.
وفي محافظة حلب، قتل 3 أشخاص جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية ، للطريق الواصل بين بلدتي مسقان وكفر ناصح بريف حلب الشمالي، كما أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصفت قوات النظام ليل الخميس أماكن في منطقة الفاميلي هاوس بأطراف حي الراشدين غرب حلب.
إلى ذلك، لقي ما يسمى «أمير الأمنيين» بجبهة «النصرة» وهو يحمل الجنسية الأردنية مصرعه، اثر استهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا وكحيل بريف درعا، حيث تبنى تنظيم «داعش» عملية استهدافه.
تحرير حيين في الرمادي وإحباط هجومين لـ «داعش»
العثور على 16 مقبرة جماعية في سنجار وتحذير أممي من انتهاكات طائفية جسيمة
تمكنت القوات العراقية، أمس، من تحرير حيين في مدينة الرمادي، وإحباط هجومين لتنظيم «داعش» غربي المدينة.
وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن القوات الأمنية استطاعت، أمس، تحرير اثنين من أحياء مدينة الرمادي، وهما القادسية الأولى والقادسية الثانية، وفرض السيطرة عليهما. وقال مصدر أمني إن قوة عراقية تمكنت، أمس، من إحباط هجومين ل«داعش» بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا استهداف مقر القوة في منطقة ال 110كم على الطريق السريع غربي الرمادي. وأضاف، أن القوة استطاعت تفجير المركبتين المفخختين وقتل من فيهما. وتحدث بيان عن أن طيران التحالف وجه ضربة أسفرت عن تدمير سيارتين ملغومتين وقتل انتحاري كان يعتزم تفجير نفسه في البوفراج.
وفي محافظة كركوك، أقدم «داعش» على إعدام أربعة شبان وشيخاً طاعناً بالسن من أبناء قبيلتي العبيد والجبور في قضاء الحويجة، بحجة التخابر مع الحكومة.
من جهة أخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مدنيين تعرضوا لعمليات خطف وحرق وقطع رؤوس في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، كما تتعرض طوائف معينة لهجمات «واسعة» للاشتباه بدعمها الإرهابيين. وقالت سيسيل بويلي المتحدثة باسم المفوضية «تلقينا تقارير بالعثور في سنجار على نحو 16 مقبرة جماعية تضم جثث أفراد قتلهم «داعش»». وحذرت من أن العديد من أبناء طوائف معينة في مناطق استعيدت من «داعش» يعانون تزايد انتهاكات حقوق الإنسان. وأكدت أنهم يواجهون تفرقة ومضايقات وعنفاً متزايداً من العرقيات والجماعات الدينية الأخرى التي تتهمهم بدعم «داعش». وأضافت أن «التقارير تشير إلى أن قوات الأمن العراقية والكردية والميليشيات التابعة لها قامت بعمليات نهب وتدمير لممتلكات على خلفية طائفية».
تمكنت القوات العراقية، أمس، من تحرير حيين في مدينة الرمادي، وإحباط هجومين لتنظيم «داعش» غربي المدينة.
وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن القوات الأمنية استطاعت، أمس، تحرير اثنين من أحياء مدينة الرمادي، وهما القادسية الأولى والقادسية الثانية، وفرض السيطرة عليهما. وقال مصدر أمني إن قوة عراقية تمكنت، أمس، من إحباط هجومين ل«داعش» بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا استهداف مقر القوة في منطقة ال 110كم على الطريق السريع غربي الرمادي. وأضاف، أن القوة استطاعت تفجير المركبتين المفخختين وقتل من فيهما. وتحدث بيان عن أن طيران التحالف وجه ضربة أسفرت عن تدمير سيارتين ملغومتين وقتل انتحاري كان يعتزم تفجير نفسه في البوفراج.
وفي محافظة كركوك، أقدم «داعش» على إعدام أربعة شبان وشيخاً طاعناً بالسن من أبناء قبيلتي العبيد والجبور في قضاء الحويجة، بحجة التخابر مع الحكومة.
من جهة أخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مدنيين تعرضوا لعمليات خطف وحرق وقطع رؤوس في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، كما تتعرض طوائف معينة لهجمات «واسعة» للاشتباه بدعمها الإرهابيين. وقالت سيسيل بويلي المتحدثة باسم المفوضية «تلقينا تقارير بالعثور في سنجار على نحو 16 مقبرة جماعية تضم جثث أفراد قتلهم «داعش»». وحذرت من أن العديد من أبناء طوائف معينة في مناطق استعيدت من «داعش» يعانون تزايد انتهاكات حقوق الإنسان. وأكدت أنهم يواجهون تفرقة ومضايقات وعنفاً متزايداً من العرقيات والجماعات الدينية الأخرى التي تتهمهم بدعم «داعش». وأضافت أن «التقارير تشير إلى أن قوات الأمن العراقية والكردية والميليشيات التابعة لها قامت بعمليات نهب وتدمير لممتلكات على خلفية طائفية».
"الخليج الإماراتية"
فرنسا تحرك طائراتها الاستطلاعية في ليبيا
تنظيم داعش يتخذ إجراءات لتحصين مناطق نفوذه في ليبيا وسط توقعات بتنفيذ ضربات غربية استباقية ضد أهدافه
بدأت فرنسا في تنفيذ طلعات جوية استطلاعية في سماء ليبيا وسط أنباء حول تدخل مُحتمل لبعض الدول الغربية لمواجهة خطر داعش في ليبيا الذي تمدد وتوسع حتى اقترب كثيرا من الهلال النفطي، ومن السواحل الجنوبية لأوروبا.
وأظهرت وثيقة رئاسية فرنسية تم الكشف عنها أمس، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الفرنسي نفذت طلعتين استطلاعيتين فوق مناطق في ليبيا تتضمن قطاعات يسيطر عليها تنظيم داعش.
وجاء في هذه الوثيقة، التي وزعت قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول المتمركزة قبالة سواحل سوريا، أن الطيران الفرنسي نفذ طلعتين يومي 20 و21 نوفمبر الماضي حول مدينتي سرت وطبرق الليبيتين.
ولم تُقدم الوثيقة المزيد من التفاصيل، ولكنها أشارت إلى أن سلاح الجو الفرنسي يعتزم تنفيذ المزيد من الطلعات الاستطلاعية، وذلك في وقت شرعت فيه عناصر داعش في اتخاذ سلسلة من الإجراءات لها صلة بتحصين مدينة سرت الساحلية خشية تعرضها لهجمات جوية أو برية.
وبحسب مصادر ليبية، فإن التنظيم بدأ في ﻋمليات ﺣﻔﺮ ﻟﻠﺨﻨﺎدق وﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻏﺮﺏ وﺟﻨﻮب مدينة سرت، بينما لا تزال عناصره تحاصر مدينة أجدابيا المرشحة للسقوط في أي لحظة، ما يعني تهديد منطقة الهلال النفطي الممتدة ما بين مدينتي بنغازي وسرت.
وتحتوي منطقة الهلال النفطي على المخزون الأكبر من النفط الليبي، حيث توجد بها مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة، وهو ما يفسر تزايد الأصوات التي تعالت خلال الأيام الماضية للمطالبة بضرورة التحرك لكبح جماح هذا التنظيم الذي أصبح خطره يقترب من جنوب أوروبا.
ولا يعرف ما إذا كانت الطلعات الاستطلاعية الفرنسية مقدمة لتوجيه ضربات استباقية، ومع ذلك فإنها تعكس إدراكا فرنسيا بمدى خطورة التطورات الميدانية في ليبيا، قد يتحول في مرحلة لاحقة إلى تحرك ميداني مباشر.
ويُرجح المراقبون أن تكون تلك الطلعات بداية التحضير لعمل عسكري في ليبيا، استنادا إلى تقارير أشارت إلى إقدام الولايات المتحدة وبريطانيا على نشر وحدات خاصة على الأراضي الليبية مهمتها جمع المعلومات حول انتشار مقاتلي داعش الذين زادت وتيرة تدفقهم على البلاد مؤخرا.
بدأت فرنسا في تنفيذ طلعات جوية استطلاعية في سماء ليبيا وسط أنباء حول تدخل مُحتمل لبعض الدول الغربية لمواجهة خطر داعش في ليبيا الذي تمدد وتوسع حتى اقترب كثيرا من الهلال النفطي، ومن السواحل الجنوبية لأوروبا.
وأظهرت وثيقة رئاسية فرنسية تم الكشف عنها أمس، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الفرنسي نفذت طلعتين استطلاعيتين فوق مناطق في ليبيا تتضمن قطاعات يسيطر عليها تنظيم داعش.
وجاء في هذه الوثيقة، التي وزعت قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول المتمركزة قبالة سواحل سوريا، أن الطيران الفرنسي نفذ طلعتين يومي 20 و21 نوفمبر الماضي حول مدينتي سرت وطبرق الليبيتين.
ولم تُقدم الوثيقة المزيد من التفاصيل، ولكنها أشارت إلى أن سلاح الجو الفرنسي يعتزم تنفيذ المزيد من الطلعات الاستطلاعية، وذلك في وقت شرعت فيه عناصر داعش في اتخاذ سلسلة من الإجراءات لها صلة بتحصين مدينة سرت الساحلية خشية تعرضها لهجمات جوية أو برية.
وبحسب مصادر ليبية، فإن التنظيم بدأ في ﻋمليات ﺣﻔﺮ ﻟﻠﺨﻨﺎدق وﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻏﺮﺏ وﺟﻨﻮب مدينة سرت، بينما لا تزال عناصره تحاصر مدينة أجدابيا المرشحة للسقوط في أي لحظة، ما يعني تهديد منطقة الهلال النفطي الممتدة ما بين مدينتي بنغازي وسرت.
وتحتوي منطقة الهلال النفطي على المخزون الأكبر من النفط الليبي، حيث توجد بها مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة، وهو ما يفسر تزايد الأصوات التي تعالت خلال الأيام الماضية للمطالبة بضرورة التحرك لكبح جماح هذا التنظيم الذي أصبح خطره يقترب من جنوب أوروبا.
ولا يعرف ما إذا كانت الطلعات الاستطلاعية الفرنسية مقدمة لتوجيه ضربات استباقية، ومع ذلك فإنها تعكس إدراكا فرنسيا بمدى خطورة التطورات الميدانية في ليبيا، قد يتحول في مرحلة لاحقة إلى تحرك ميداني مباشر.
ويُرجح المراقبون أن تكون تلك الطلعات بداية التحضير لعمل عسكري في ليبيا، استنادا إلى تقارير أشارت إلى إقدام الولايات المتحدة وبريطانيا على نشر وحدات خاصة على الأراضي الليبية مهمتها جمع المعلومات حول انتشار مقاتلي داعش الذين زادت وتيرة تدفقهم على البلاد مؤخرا.
أستراليا تتخلص إلى الأبد من المتطرفين في سوريا والعراق
إقرار قانون يتيح للسلطات الأسترالية سحب الجنسية ممن يثبت قتالهم في صفوف المتشددين وتورطوا في أنشطة إرهابية
لحقت أستراليا بسلسلة إجراءات غربية مكثفة لمحاربة الجهاديين الذين أثبتوا قدرتهم على خلق تهديدات دموية على أراضي الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وتبنت أستراليا قانونا يسمح للسلطات بسحب الجنسية من الذين يحملون جنسيات أخرى ويتورطون في نشاطات ذات طابع إرهابي، في نص قال معارضوه إنه يمكن أن يوجد “فئتين من المواطنين”.
وعبر وزير العدل الأسترالي جورج برانديس عن ارتياحه بعد تصويت البرلمان على القانون الذي رأى أنه جاء ليكمل ترسانة قوانين مكافحة الإرهاب. ولقي هذا التعديل دعم المعارضة العمالية.
وقال برانديس أمس إن “هذا القانون سيسمح بتجريد مزدوجي الجنسية من الجنسية الأسترالية إذا تورطوا في نشاطات إرهابية في الخارج أو أدينوا في أستراليا بمخالفات متعلقة بالإرهاب”.
وأضاف أن هذا النص “سيسمح بتجنب عودة إرهابيين يحملون جنسيتين إلى أستراليا وبإبعاد أشخاص مزدوجي الجنسية لوقائع مرتبطة بالإرهاب”.
ورأى الوزير الأسترالي أن هذا الإصلاح ضروري نظرا لمستوى التهديد الإرهابي في أستراليا ودول أخرى في العالم.
وخسر مواطنون بريطانيون وكنديون جنسيتهم بعدما ثبت دعمهم لتنظيمات متشددة. وحذت فرنسا الحذو نفسه وأسقطت الجنسية عن ستة فرنسيين بموجب حالة الطوارئ المفروضة منذ هجمات باريس.
لكن ظلت الحكومات الغربية حريصة على اللجوء إلى هذا الإجراء الاستثنائي وقت الضرورة.
وسيوسع القانون الأسترالي الجديد من نطاق استعمال هذه الأداة التي أثارت في السابق جدلا كبيرا ضد جهاديين أستراليين يقاتلون في صفوف داعش بسوريا والعراق، وتقول السلطات إن عددهم وصل إلى 90 أستراليا يحمل نصفهم جنسيات أخرى.
وثارت مخاوف كبيرة في الغرب بشكل عام بعد الكشف عن تفاصيل حول قيام رجل مسلم وزوجته بإطلاق النار على احتفالية أقيمت في مركز للإعانات الاجتماعية وقتل على إثرها 14 شخصا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وفي أوروبا غيرت بريطانيا وسويسرا وبلجيكا قوانينها بحيث باتت تسمح بسحب الجنسية من المشتبه بهم في دعم الإرهابيين.
ويعمل المشرّعون في فرنسا أيضا على قدم وساق لتبني نفس الاستراتيجية، لكن سيحتاج ذلك إلى إدخال تعديلات على الدستور الفرنسي أولا.
لحقت أستراليا بسلسلة إجراءات غربية مكثفة لمحاربة الجهاديين الذين أثبتوا قدرتهم على خلق تهديدات دموية على أراضي الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وتبنت أستراليا قانونا يسمح للسلطات بسحب الجنسية من الذين يحملون جنسيات أخرى ويتورطون في نشاطات ذات طابع إرهابي، في نص قال معارضوه إنه يمكن أن يوجد “فئتين من المواطنين”.
وعبر وزير العدل الأسترالي جورج برانديس عن ارتياحه بعد تصويت البرلمان على القانون الذي رأى أنه جاء ليكمل ترسانة قوانين مكافحة الإرهاب. ولقي هذا التعديل دعم المعارضة العمالية.
وقال برانديس أمس إن “هذا القانون سيسمح بتجريد مزدوجي الجنسية من الجنسية الأسترالية إذا تورطوا في نشاطات إرهابية في الخارج أو أدينوا في أستراليا بمخالفات متعلقة بالإرهاب”.
وأضاف أن هذا النص “سيسمح بتجنب عودة إرهابيين يحملون جنسيتين إلى أستراليا وبإبعاد أشخاص مزدوجي الجنسية لوقائع مرتبطة بالإرهاب”.
ورأى الوزير الأسترالي أن هذا الإصلاح ضروري نظرا لمستوى التهديد الإرهابي في أستراليا ودول أخرى في العالم.
وخسر مواطنون بريطانيون وكنديون جنسيتهم بعدما ثبت دعمهم لتنظيمات متشددة. وحذت فرنسا الحذو نفسه وأسقطت الجنسية عن ستة فرنسيين بموجب حالة الطوارئ المفروضة منذ هجمات باريس.
لكن ظلت الحكومات الغربية حريصة على اللجوء إلى هذا الإجراء الاستثنائي وقت الضرورة.
وسيوسع القانون الأسترالي الجديد من نطاق استعمال هذه الأداة التي أثارت في السابق جدلا كبيرا ضد جهاديين أستراليين يقاتلون في صفوف داعش بسوريا والعراق، وتقول السلطات إن عددهم وصل إلى 90 أستراليا يحمل نصفهم جنسيات أخرى.
وثارت مخاوف كبيرة في الغرب بشكل عام بعد الكشف عن تفاصيل حول قيام رجل مسلم وزوجته بإطلاق النار على احتفالية أقيمت في مركز للإعانات الاجتماعية وقتل على إثرها 14 شخصا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وفي أوروبا غيرت بريطانيا وسويسرا وبلجيكا قوانينها بحيث باتت تسمح بسحب الجنسية من المشتبه بهم في دعم الإرهابيين.
ويعمل المشرّعون في فرنسا أيضا على قدم وساق لتبني نفس الاستراتيجية، لكن سيحتاج ذلك إلى إدخال تعديلات على الدستور الفرنسي أولا.
العبادي يرفض قوات برية أجنبية، فماذا عن الميليشيات الإيرانية
تسببت تصريحات مسؤولين أميركيين بإشراك قوات برية خاصة لمقاتلة الجهاديين في إحراج كبير لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يريد دعما دوليا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بسبب معارضة أطراف موالية لإيران لتواجد هذه القوات.
ودفع هذا المأزق السياسي العبادي إلى إعلان رفضه مشاركة قوات أجنبية برية خلال الأيام الماضية، وتصاعدت حدة الرفض عبر وصف أي مشاركة أجنبية برية لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية بـ”العمل المعادي”. وبغض النظر عن رؤيته الشخصية لهذه المسألة، فإن تصريحات المسؤولين الأميركيين ورد الفعل السلبي الشديد لبعض الأطراف العراقية، دفعا رئيس الوزراء العراقي إلى اتخاذ موقف معارض وعدائي نسبيا لهذا الأمر.
في بادئ الأمر دعا عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام خلال زيارة إلى بغداد إلى زيادة عدد القوات الأميركية في البلاد بمعدل ثلاثة أضعاف. ثم صرح وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، الثلاثاء الماضي، بأن الولايات المتحدة ستنشر في العراق “قوة استكشاف متخصصة” لتنفيذ هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
مقاتلة أي قوات أجنبية
يعقّد الوضع فصائل الحشد الشعبي التي كان بعضها يقاتل القوات الأميركية خلال الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق عام 2003، وجودها في البلاد وسيطرتها على جبهات واسعة في شمال وغرب العراق وحققت انتصارات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وبين أبرز هذه الفصائل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، التي أعلنت رفضها القاطع لتواجد قوات برية أميركية. وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني “سنقاتل أي قوة أجنبية سواء تتبع للائتلاف الأميركي أو غيره”. وأضاف “سنضع كل تركيزنا على القوات الأميركية التي ستتواجد في العراق”، مؤكدا “أننا عازمون على سحق الجنود الأميركيين إذا تواجدوا على أرض العراق”.
واتهمت عصائب أهل الحق، في بيان للمتحدث نعيم العبودي، الولايات المتحدة بالسعي إلى “إبقاء بلدنا ضعيفا تابعا لا سيادة له ولا أمن له”. وأضاف أن الهدف من العملية “تنفيذ الاغتيالات وعمليات القتل المنظم لكل من يعارض المحتل ومشاريعه في المنطقة”، مؤكدا “نعلن رفضنا القاطع لهذا المشروع المشؤوم”.
ولم يستهدف الآلاف من الجنود الأميركيين أو مستشاري قوات التحالف الدولي المتواجدة في العراق حتى الآن بهجمات، لكن الأمر يشكل مع ذلك ضغطا كبيرا على رئيس الوزراء. وقال المحلل السياسي كيرك سويل، مدير موقع “السياسة داخل العراق”، إن العبادي لن يتضرر شخصيا في حال قيام بعض القوات الخاصة بمهاجمة هدف عدو رئيسي. لكن ليس أمامه أي مجال للمناورة السياسية، وذلك ليس لأن الفصائل الشيعية تعارض هذا الأمر بل لأن الشارع الشيعي يقف إلى جانبها”.
ودفع هذا المأزق السياسي العبادي إلى إعلان رفضه مشاركة قوات أجنبية برية خلال الأيام الماضية، وتصاعدت حدة الرفض عبر وصف أي مشاركة أجنبية برية لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية بـ”العمل المعادي”. وبغض النظر عن رؤيته الشخصية لهذه المسألة، فإن تصريحات المسؤولين الأميركيين ورد الفعل السلبي الشديد لبعض الأطراف العراقية، دفعا رئيس الوزراء العراقي إلى اتخاذ موقف معارض وعدائي نسبيا لهذا الأمر.
في بادئ الأمر دعا عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام خلال زيارة إلى بغداد إلى زيادة عدد القوات الأميركية في البلاد بمعدل ثلاثة أضعاف. ثم صرح وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، الثلاثاء الماضي، بأن الولايات المتحدة ستنشر في العراق “قوة استكشاف متخصصة” لتنفيذ هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
مقاتلة أي قوات أجنبية
يعقّد الوضع فصائل الحشد الشعبي التي كان بعضها يقاتل القوات الأميركية خلال الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق عام 2003، وجودها في البلاد وسيطرتها على جبهات واسعة في شمال وغرب العراق وحققت انتصارات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وبين أبرز هذه الفصائل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، التي أعلنت رفضها القاطع لتواجد قوات برية أميركية. وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني “سنقاتل أي قوة أجنبية سواء تتبع للائتلاف الأميركي أو غيره”. وأضاف “سنضع كل تركيزنا على القوات الأميركية التي ستتواجد في العراق”، مؤكدا “أننا عازمون على سحق الجنود الأميركيين إذا تواجدوا على أرض العراق”.
واتهمت عصائب أهل الحق، في بيان للمتحدث نعيم العبودي، الولايات المتحدة بالسعي إلى “إبقاء بلدنا ضعيفا تابعا لا سيادة له ولا أمن له”. وأضاف أن الهدف من العملية “تنفيذ الاغتيالات وعمليات القتل المنظم لكل من يعارض المحتل ومشاريعه في المنطقة”، مؤكدا “نعلن رفضنا القاطع لهذا المشروع المشؤوم”.
ولم يستهدف الآلاف من الجنود الأميركيين أو مستشاري قوات التحالف الدولي المتواجدة في العراق حتى الآن بهجمات، لكن الأمر يشكل مع ذلك ضغطا كبيرا على رئيس الوزراء. وقال المحلل السياسي كيرك سويل، مدير موقع “السياسة داخل العراق”، إن العبادي لن يتضرر شخصيا في حال قيام بعض القوات الخاصة بمهاجمة هدف عدو رئيسي. لكن ليس أمامه أي مجال للمناورة السياسية، وذلك ليس لأن الفصائل الشيعية تعارض هذا الأمر بل لأن الشارع الشيعي يقف إلى جانبها”.
"العرب اللندنية"