تأجيل محاكمة مرسي في "إهانة القضاء" لجلسة 16 يناير/ أردوغان: مصرون على إقامة منطقة آمنة شمال سوريا/ الرئيس اليوناني يشيد بدور السيسي في مكافحة الإرهاب

الثلاثاء 08/ديسمبر/2015 - 05:14 م
طباعة تأجيل محاكمة مرسي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الثلاثاء الموافق 8/ 12/ 2015.

تأجيل محاكمة مرسي في "إهانة القضاء" لجلسة 16 يناير

تأجيل محاكمة مرسي
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، جلسة محاكمة المعزول محمد مرسي، و24 متهمًا آخرين، بينهم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "إهانة القضاء" إلى جلسة 16 يناير؛ لتنفيذ طلبات الدفاع.
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار حمادة محمد شكري، بعضوية المستشارين ناصر البربري، مدحت خاطر وسكرتارية ياسر عبد العاطي، عبد المسيح فل.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين اتهامات بإهانة وسب القضاء والقضاة، بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية، ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية.
(الدستور)

الرئيس اليوناني يشيد بدور السيسي في مكافحة الإرهاب

الرئيس اليوناني يشيد
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر الثلاثاء، في مقر القصر اليوناني بالعاصمة أثينا، محادثات مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس.
وأقيمت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية، حيث اصطفَّ حرس الشرف مرتديًّا الزي التقليدي للمحاربين اليونانيين القدامى والمدججين بالسيوف وقوات من الحرس الجمهوري اليوناني.
وتركَّزت المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره اليوناني على مختلف مجالات التعاون الثنائي، وسبل تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته، أشاد الرئيس اليوناني بالدور الذي لعبه الرئيس السيسي في المنطقة الإفريقية، وجهوده في سبيل الحفاظ على السلام والاستقرار بالمنطقة العربية، مثنيًا على الجهود التي قدمتها مصر على المستوى السياسي في الفترة الأخيرة في مكافحة الإرهاب.
وسلَّط "بافلوبولوس" الضوء على الجهود المصرية الكبيرة التي قُدِّمت في ملف الإرهاب الدولي، مشيدًا بالتعاون الكبير الخاص بأزمة اللاجئين في سوريا ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش".
ورفع المصريون صور الرئيس السيسي والأعلام المصرية ولافتات حملت عبارات التأييد للرئيس وعبارة "تحيا مصر"، وردَّدوا الأغاني الوطنية.
وارتدى غالبية المصريين الملابس التي تحمل ألوان العلم المصري، معربين عن سعادتهم لزيارة الرئيس السيسي إلى اليونان ودعمهم للمشروعات الكبرى التي أطلقها الرئيس السيسي، وفي مقدِّمتها مشروع محور قناة السويس.
(التحرير)

تركيا مهاجمة نبيل العربي: تصريحاتك حول جنودنا بالعراق لا وزن لها

تركيا مهاجمة نبيل
قال المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بيلجيج: إن "تصريحات نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، حول وجود الجنود الأتراك في العراق "ا وزن ولا شرعية لها".
وجاءت تصريحات "بلجيج" في رد على سؤال حول تصريحات سابقة للعربي، متعلقة بالجنود الأتراك في العراق، مضيفًا أن تصريحات العربي "لا تعكس آراء المنظمة التي يمثلها". 
وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية، على أن  التصريحات التي أدلى بها العربي أول من أمس حول وجود الجنود الأتراك بأحد معسكرات التدريب بالعراق، تعكس آراءه الشخصية، وصدرت دون أي استشارة داخل الجامعة العربية، مشيرًا إلى أن العربي أدلى سابقًا بتصريحات مماثلة ضد تركيا.
في شأنٍ متصل، نظَّم عشرات المصريين الذين قدموا من مختلف المدن اليونانية وعدد من الدول الأوروبية تظاهرة أمام السفارة المصرية بأثينا وبالقرب من القصر الجمهورى اليوناني؛ تأييدًا للرئيس السيسي خلال زيارته لليونان.
(وكالات)

الجمهوريون والديمقراطيون يتحدون ضد تصريحات «دونالد ترامب» العنصرية

الجمهوريون والديمقراطيون
بعد تصريحات المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية "دونالد ترامب" العنصرية أمس بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة في أعقاب هجمات "سان برناردينو"، سارع مرشحي الحزب الديمقراطي وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بإدانة تلك التصريحات.
وكتبت كلينتون والتي تعتبر الأوفر حظًا للفوز بترشح الحزب الديمقراطي على صفحها بموقع تويتر، أن فكرة ترامب "بغيضة ومتحيزة ومثيرة للانقسام"، كما أدان بعض مرشحي الحزب الجمهوري أيضًا من ضمنهم "كريس كريستي" حاكم ولاية نيوجيرسي و"سان ماركو روبيو" حاكم ولاية فلوريدا، بالإضافة لجيب بوش والذي كتب على صفحته "دونالد ترامب معتوه ومقترحاته السياسية ليست خطيرة"
فيما قال "ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش "فكرة ترامب تتعارض مع جميع معتقداتنا وما نؤمن به"، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية "جو إيرنيست" "ترامب يسعى للاستفادة من الجانب المظلم والمبادئ المظلمة ويحاول اللعب على مخاوف الشعب من أجل حشد الدعم لحملته الانتخابية".
من جهته، أفاد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بن رودس، أن دعوة ترامب تتعارض مع قيم الأمريكيين، ومن شأنها أن تلحق ضررًا بأمن الولايات المتحدة.
وصرح منافس ترامب الجمهوري "ليندسي جراهام" لصخيفة الجارديان البريطانية قائلًا "أخذ ترامب اليوم فوبيا كراهية الأجانب والتعصب الديني إلى مستوى جديد، تصريحاته تضر جهود الحرب وتضع دبلوماسينا وجنودنا في الشرق الأوسط تحت الخطر"، مضيفًا "الطريقة الوحيدة للفوز بهذه الحرب هي التواصل مع عقدية غالبية المسلمين الذين يرفضون داعش ونوفر لهم القدرة على مقاومة هذه الأيدولوجية".
في ذات السياق قالت المتحدة باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين "ميليسيا فليمنج": إن "خطابات الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة تضر ببرنامج إعادة التوطين للاجئين السوريين وغيرهم".
وتابعت "لدينا مخاوف من أن خطابات الحملات الانتخابية الأمريكية تضع برنامج إعادة توطين اللاجئين في خطر كبير، وهو ما يعني الكثير للأشخاص الأكثر ضعفًا- ضحايا الحروب التي لا يستطيع العالم وقفها".
(فرانس 24)

أردوغان: مصرون على إقامة منطقة آمنة شمال سوريا

أردوغان: مصرون على
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن "بلاده مصرة على إقامة منطقة آمنة شمال سوريا لتوفير ملاذ للمدنيين"، وفقًا لقناة العربية الإخبارية اليوم الثلاثاء.
يُذكر أن الرئيس السوري يرفض إقامة منطقة آمنة شمال البلاد، بذريعة أنها ستكون ملاذَا للمدنيين، مؤكدًا أن هدف تركيا هو الاستحواذ على مناطق من الأراضي السورية لصالح التركمان.
(عرب برس)

أنقرة تتجاهل العبادي.. والحكومة العراقية تقاطع المنتجات التركية

أنقرة تتجاهل العبادي..
تنتهي، مساء اليوم الثلاثاء، مهلة الـ 48 ساعة التي حددتها الحكومة العراقية لسحب تركيا قواتها العسكرية المتواجدة داخل الأراضي العراقية، وبالتحديد في منطقة بعشيقة القريبة من محافظة الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
وتصاعدت حدة التوتر بين أنقرة وبغداد خلال هذه المدة إلى حد التلويح بإمكانية المواجهة العسكرية، إذ أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوة الجوية بالاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته، في حين تصر أنقرة على عدم سحب قواتها.
في المقابل صوتت حكومة بغداد المحلية، اليوم الثلاثاء، على قرار يقضي بمقاطعة البضائع والسلع التركية، تنديدًا بدخول قوات عسكرية تركية للعراق، الأسبوع الماضي.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي: إن "المجلس، صوت على مقاطعة التعاون التجاري مع تركيا، كرد فعل على دخول القوات التركية للأراضي العراقية الشمالية، دون تنسيق مع المركز".
ونستعرض هنا الأزمة التركية العراقية منذ بدايتها:
بداية الأزمة
اندلعت الأزمة بين أنقرة وبغداد، يوم السبت الماضي، على خلفية إرسال تركيا قوة عسكرية إضافية إلى بلدة بعشيقة قرب مدينة الموصل، معقل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
وزعمت تركيا أن القوات تقوم بمهام تدريبية لقوات البيشمركة العراقية التي تقاتل ضد "داعش"، لكن الحكومة في بغداد اعتبرت أن دخول القوات التركي هو انتهاك لسيادة العراق يصل إلى حد "الاحتلال".
وطالب رئيس الوزراء، حيدر العبادي، الحكومة التركية "بمراعاة علاقات الجوار، وسحب قواتها العسكرية فورا".
وهو ما انتقده بشدة رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مشيرًا إلى أن مخيم التدريب العسكري بالقرب من الموصل تم تأسيسه منذ سنة تقريبًا، وأن الحركة التي أقدمت عليها القوات التركية ما هي إلا مجرد عملية روتينية.
القوات التركية في العراق
تحدثت صحيفة "حرييت دايلي نيوز التركية"، عن أن عدد القوات المتواجدة في العراق قد ارتفع من 130 إلى 600 جندي، بجانب من 20 إلى 25 دبابة.
وبحسب قناة "سى إن إن" التركية، فإن الجنود الأتراك انتشروا في منطقة بعشيقة قرب مدينة الموصل بمحافظة "نينوى" من أجل تدريب ودعم قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق برئاسة مسعود برزاني وبعلم قوات التحالف الدولي التي تنفذ عمليات ضد تنظيم داعش.
ونقلت عن مصادر تركية القول: إن "عدد قوات الكوماندوز المتجهة من لواء الكوماندوز الثالث بمدينة سييرت إلى بعشيقة ضمن خطة تغيير المهمة بلغ عددهم 400 جندى، وذلك بجانب 200 جندي من سلاح الدبابات ليصل عدد الجنود الأتراك في بعشيقة إلى 600 جندي.
رد الفعل الأمريكي
بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمواجهة "داعش" قال "لا تؤيد الولايات المتحدة الانتشار العسكري داخل العراق دون موافقة الحكومة العراقية، وهذا يشمل نشر أفراد الجيش الأمريكي، وكذلك أي قوات عسكرية من أي بلد آخر".
48 ساعة
ومع عدم ظهور أي مؤشرات على أن تركيا سوف تستجيب للمطالب العراقية بسحب قواتها، هددت الحكومة العراقية باستخدام "كل الخيارات المتاحة" لإجبار تركيا على سحب قواتها.
وأصدرت الحكومة العراقية، يوم الأحد الماضي، بيانا قالت فيه "من حق العراق استخدام كل الخيارات المتاحة و من ضمنها اللجوء لمجلس الأمن الدولي في حال عدم انسحاب القوات التركية من الموصل خلال48 ساعة".
إصرار تركيا
ومع اقتراب إنتهاء المهلة المحددة من قبل الحكومة العراقية، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن ترسل المزيد من القوات إلى العراق، لكنها لن تسحب قواتها المتواجدة بالفعل.
وكان رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده لن ترسل مزيدًا من القوات إلى العراق "حتى تزول كل بواعث القلق" عند بغداد، موضحًا في رسالة بعث بها إلى نظيره العراقي حيدر العبادي بأنه "لن يكون هناك نشر لقوات إضافية في معسكر بعشيقة ما لم تؤخذ في الحسبان مخاوف الحكومة العراقية".
تركيا بوابة تهريب النفط العراقي
وبالتزمن مع الاتهامات الروسية لتركيا بالاستفادة من عملية تهريب النفط من قبل تنظيم "داعش"، وجَّه رئيس الوزراء العراقي اتهامات مشابهة لأنقرة قائلاً: إن "أغلبية النفط المنتج من أراض يسيطر عليها داعش في العراق وسوريا يتم تهريبه عبر تركيا".
وشدد العبادي في بيان له، عقب لقائه مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، "على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش الإرهابية والذي يهرب أغلبيته عن طريق تركيا".
الجيش العراقي يستنفر
ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة من قبل الحكومة العراقية، أمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي القوة الجوية بالاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته، في إشارة إلى ما يبدو لضرب القوات التركية المنتشرة في مدينة الموصل.
وجاء في بيان الحكومة أن العبادي "وجه القوة الجوية العراقية أن تكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية سيادة العراق".
(سي إن إن)

البارزاني: إقليم كردستان حصل على دعم عسكري من روسيا

البارزاني: إقليم
كشف رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، مسعود البارزاني، عن تلقي قوات البيشمركة الكردية العراقية، التابعة للإقليم، مساعدات عسكرية من روسيا الاتحادية، مضيفًا "أن المساعدات الروسية التي تلقاها الإقليم قليلة".
بدوره، قال كفاح محمود  -المستشار الإعلامي للبارزاني: إن "الإقليم يسعى للمزيد من الدعم العسكري الروسي للقضاء على الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش".
وأضاف أن "روسيا دولة عظمى ولها دور كبير وبارز عالميًا، وهي من الدول المكافحة والمناضلة ضد الإرهاب، ويقع عليها واجب كبير لمساعدة إقليم كردستان والعراق عسكريًا، ودعم كل الدول التي تحارب الإرهاب".
(إرم)

الأكراد يعقدون مؤتمرا سياسيا موازيا لاجتماع الرياض

الأكراد يعقدون مؤتمرا
وجه العقيد رياض الأسعد ـ مؤسس الجيش السوري الحر التابع للمعارضة ـ نداء للفصائل السورية قبيل اجتماع الرياض للمعارضة السورية، والذي يبدأ اليوم الثلاثاء، طالبهم فيه بالوقوف صفا واحدا كـ»جيش حر وفصائل إسلامية»، موضحا أن كل من يقاتل النظام والميليشيات «هو معنا ونحن معه».
وحذر الأسعد في بيانه مما يحاك ضد السوريين، منبها أن هناك أطرافا لم يسمّها تحاول فرض تسوية مجحفة على الشعب السوري وإجباره على القبول ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد لفترة انتقالية مع الإبقاء على الأجهزة الأمنية التي وصفها بـ»القمعية»، إضافة إلى الجيش السوري النظامي.
وأضاف الأسعد في بيانه «سيقولون لكم تخلوا عمن سيرفض شروطهم واختياراتهم التي قرروها في فيينا في غياب كامل للسوريين المعنيين، لقد اختاروا لسوريا هويتها وسيختارون مستقبلها كما يحلو لهم وبما يضمن مصالحهم، لقد أصبح معلنا الآن أنهم سيُبقون على بشار الأسد وسيُبقون على مؤسسات بشار الأسد العسكرية والأمنية… إنها مؤسسة جيش بشار المجرم وفروع المخابرات المجرمة أي سيبقون على كل مؤسسات القمع والإرهاب».
وطالب الأسعد في نهاية بيانه الفصائل بـ»رفض وجود بشار الأسد لأي فترة دائمة أو انتقالية، وتحرير سوريا من القوات الغازية والميليشيات والتنظيمات التي تعبث بوحدة سوريا أرضا وشعبا وحماية حدودها السياسية، ورفض الإبقاء على جيش بشار وأجهزة مخابرات بشار بأي صيغة كانت. وطالب بـ»تشكيل مكتب سياسي جامع يمثل كل الفصائل المقاتلة على الأرض بما فيها الفصائل الإسلامية، وأن يدرس ويصدر المكتب السياسي الجامع طرحا سياسيا شاملا للداخل والخارج وفيه المشروع المستقبلي الذي يطرحه الثوار لسوريا وما يتعلق بالعلاقات مع كل الدول الإقليمية والكبرى».
يأتي ذلك فيما يعقد أكراد سوريا خلال اليومين المقبلين مؤتمرا سياسيا في شمال شرق البلاد، بمشاركة قوى وأحزاب معارضة في الداخل، سيكون موازيا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين.
وقال عضو اللجنة التحضيرية لـ»مؤتمر سوريا الديمقراطية» سيهانوك ديبو «يعقد المؤتمر في الثامن والتاسع من الشهر الحالي في مدينة المالكية» في محافظة الحسكة، بمشاركة قوى وأحزاب كردية وعربية، بينها تلك الناشطة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح (قيم مواطنة حقوق) برئاسة المعارض هيثم مناع.
ويأتي عقد المؤتمر قبل يوم من الموعد المحدد لاجتماع الرياض، حيث يلتقي ممثلون عن أبرز مكونات المعارضة السياسية والعسكرية في محاولة للتوصل إلى رؤية موحدة قبل المشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
ونفى ديبو أن يكون المنظمون «تقصدوا» عقد مؤتمرهم بالتزامن مع اجتماع الرياض، على الرغم من أن الإعلان عنه تزامن مع انتقاد الإدارة الذاتية، التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» أبرز مكوناتها، مؤتمر الرياض لأنه «لا يمثل كافة مكونات الشعب السوري».
ولم توجه دعوة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي للمشاركة في مؤتمر الرياض.
وقالت الإدارة الذاتية للأكراد في بيان الأحد «نعتبر أنفسنا غير معنيين بكافة مخرجات مؤتمر الرياض، وسنعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه».
وأكد المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية منذر خدام أن ممثلين عن الهيئة سيشاركون في المؤتمر باعتبارهم من المنظمين أيضا، وذلك بالتزامن مع مشاركتهم في مؤتمر الرياض، نافيا أي تعارض بين الاجتماعين.
كما أعلن مناع أن ممثلين عن تياره سيشاركون في مؤتمر المالكية بعد انسحاب عدد منهم من مؤتمر الرياض، احتجاجا على دعوة «حركة أحرار الشام» النافذة في سوريا، وتهميش فصائل أخرى أكثر اعتدالا.
ونددت سوريا الاثنين بـ»عدوان سافر» نفذه الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على معسكر للجيش في شرق البلاد، فيما نفى مسؤولون أمريكيون قصف أي قاعدة عسكرية سورية.
وأعلنت وزارة الخارجية السورية الاثنين أن أربع طائرات من قوات الائتلاف قامت الأحد «باستهداف أحد معسكرات الجيش العربي السوري في دير الزور بتسعة صواريخ ما نجم عنه استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة عشر آخرين»، واصفة العملية بـ»الاعتداء السافر».
ونفى المتحدث العسكري باسم الائتلاف الدولي الكولونيل ستيف وارن ردا على سؤال قصف أي قاعدة عسكرية في دير الزور. وقال «أطلعنا على التقارير السورية، لكننا لم ننفذ أي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور أمس، لذلك نرى أنه ما من أدلة».
وأوضح أن غارات الائتلاف استهدفت منطقة «تبعد 55 كيلومترا عن المكان الذي قال السوريون إنه تعرض للقصف»، مؤكدا «عدم وجود أي عناصر بشرية» في تلك المنطقة، وأن «كل ما قصفناه كان آبار نفط».
وقال مسؤول عسكري أمريكي أمس الاثنين إن الولايات المتحدة متأكدة من مسؤولية روسيا عن غارة على معسكر للجيش السوري اتهمت الحكومة السورية التحالف الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم «الدولة» بالمسؤولية عنها.
(القدس العربي)

داعش ينتقم من روسيا.. ويعدم 5 من مواطنيه بسوريا

داعش ينتقم من روسيا..
عكف تنظيم داعش الإرهابي، على إعدام 5 مواطنين روس، وفقًا لما أعلنه مصدر مسؤول في أجهزة أمن شمال القوقاز، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية.
وذكرت "القناة" اليوم الثلاثاء، أنه وحسب المعلومات الأولية، اشتبه جهاز أمن التنظيم بتجسس هؤلاء عليه.
وكان التنظيم الإرهابي قد نشر، الأسبوع الماضي، فيديو يظهر فيه إعدام شاب روسي من الشيشان يبلغ من العمر 23 عاما بعد "اعترافه أمام الكاميرا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية".
(الشرق الأوسط)

حماس تنفي اتهام كلينتون لها باستضافة أمير داعش في سيناء

حماس تنفي اتهام كلينتون
رفضت حركة «حماس» تصريحات مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي استشهدت فيها بتقارير إسرائيلية تزعم أن أمير «تنظيم الدولة في سيناء» زار قطاع غزة والتقى بنائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.
وقال رضوان في تصريحات صحافية: «هذا الكلام غير صحيح، ونحن نرفض هذه التصريحات العدوانية من مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية. هذه التصريحات تمثل انحيازا كاملا للاحتلال الصهيوني وخلطا للأوراق ومحاولة لاسترضاء الاحتلال وكسب أصوات الناخبين اليهود في الولايات المتحدة».
ودعا رضوان «كل السياسيين الأمريكيين إلى عدم الزج بالقضية الفلسطينية في أتون الانتخابات الأمريكية، والانحياز للاحتلال الصهيوني على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». ومضى يقول إن تصريحات كلينتون «تمثل انحرافا في القيم والأخلاقيات واصطفافا مع الاحتلال الصهيوني، وتعطي غطاء لكل الجرائم التي تمارس من الاحتلال بحق شعبنا».
وحول تصريحات المرشحة الديمقراطية التي زعمت فيها أن البديل عن الرئيس عباس هو تنظيم «الدولة»، اعتبر رضوان تلك التصريحات «تحريضا على الشعب الفلسطيني بهدف زرع بذور الفتنة داخل الساحة الفلسطينية». واتهم مجددا الإدارة الأمريكية بالعمل على استرضاء الاحتلال «على حساب وحدة شعبنا». وقال إنها «معنية باستمرار الانقسام وعدم تحقيق المصالحة».
وقالت كلينتون، من جهة أخرى، إنها تعتقد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «هو أفضل شريك للسلام مع إسرائيل، وإذا استقال من منصبه فيمكن أن يكون البديل الوحيد هو تنظيم الدولة الإسلامية».
وقالت كلينتون: «أعرف أن الكثيرين في الحكومة الإسرائيلية لا يعتبرون عباس شريكا للسلام، لكنني أريد سؤالهم – من هو البديل؟ من هو الأفضل من عباس؟ أنا أعرف مشاكل عباس ولكن من المؤسف أنهم يدفعونه إلى الهامش. يمكن لبديل عباس أن يكون الأعلام السوداء لداعش (الدولة)». 
وقالت كلينتون أيضا إن «حل الدولة الواحدة ليس حلا وإنما وصفة لمواجهة غير متوقفة». وأضافت إنها ليست مستعدة للتخلي عن حل الدولتين وإنها – في حال فوزها بالرئاسة – تنوي القيام بمحاولة أخرى لدفع اتفاق سلام بين الجانبين في هذا الاتجاه تحديدا.
على صعيد آخر حذر»الجهاز الأمني الإسرائيلي» (الشاباك) من أن قيام «تنظيم الدولة» بعملية إرهابية كبيرة في إسرائيل «مسألة وقت فقط». وأشار الى أن «الدولة» نشر مؤخرا سلسلة أفلام تحمل تهديدا لإسرائيل، وبعضها بسبب الأحداث في المسجد الأقصى. وقال إنها شملت تشجيعا لنشطاء الإرهاب على تنفيذ عمليات من خلال تهديد التنظيم في سيناء بضرب مدينة إيلات.
ويقول هذا الجهاز الأمني الإسرائيلي إن زيادة الضغوط على تنظيم الدولة – بفعل القصف الجوي الروسي والأمريكي – تتسبب في توجهه نحو النشاط الإرهابي خارج سوريا، وإن هذا يفسر العمليات الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة. 
وحسب الشاباك، ففي الوقت الذي يملك فيه الجيش القدرة على الرد على «حزب الله» و»حماس»، فهو لا يملك أمام عملية إرهابية – سواء جاءت من سيناء او من سوريا ـ أي أهداف ملموسة للرد عليها. وقال مصدر أمني متسائلا: «ما هي الجهة التي سنهاجمها في سوريا ولا تتعرض حاليا الى هجمات التحالف الدولي او روسيا»؟ 
(وكالات)

شارك