المعارضة السورية تطمح إلى «إعلان مبادئ»/مستقبل الأسد و«تفكيك» الجيش ومنظومة الأمن أمام مؤتمر الرياض/التحقيق بأموال مثيرة للجدل دخلت حساب منفذ هجمات كاليفورنيا

الأربعاء 09/ديسمبر/2015 - 10:56 ص
طباعة المعارضة السورية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 9/ 12/ 2015

مقاتلو المعارضة يخرجون من آخر معاقلهم في حمص

مقاتلو المعارضة يخرجون
ذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن مقاتلي المعارضة بدأوا اليوم (الأربعاء)، الخروج من الوعر آخر حي يسيطرون عليه في مدينة حمص وسط سورية، طبقاً لاتفاق أُبرم مع النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "حافلة أولى تقل مدنيين غادرت الوعر"، وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بإشراف الأمم المتحدة بين مقاتلي المعارضة والنظام السوري في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري على رحيل 2000 مقاتل مع عائلاتهم من هذا الحي.
واضاف عبد الرحمن أن "حوالى 750 شخصاً، بينهم مدنيون يفترض أن يتم اجلاؤهم اليوم، وتجمع الناس منذ الساعة 2:00 (بتوقيت غرينتش) في الشوارع كي يغادروا المدينة".
وقد يستغرق تنفيذ الاتفاق مدة يمكن أن تصل إلى شهرين، ويفترض أن يسمح بوقف القصف ورفع حصار الجيش عن الوعر، آخر معقل يدافع عنه مقاتلو المعارضة في المدينة.

الحياة اللندنية"

المعارضة السورية تطمح إلى «إعلان مبادئ»

المعارضة السورية
تكثّفت مساء أمس الاتصالات بين أقطاب المعارضة السورية وممثلي مجموعة «أصدقاء سورية» عشية بدء الاجتماع الموسع للمعارضة المعتدلة في الرياض صباح اليوم، لتوفير أرضية مشتركة بين وفد «الائتلاف الوطني» و «هيئة التنسيق» وإصدار وثيقة إعلان مبادئ مشتركة، ووفد موحّد في ختام هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية من أطياف المعارضة كافة. وقال رئيس «الائتلاف»
في غضون ذلك، سارت موسكو خطوة إضافية نحو تعزيز قدراتها العسكرية في سورية، بإعلانها انضمام الغواصة «روستوف نا دانو» المزوّدة صواريخ «كاليبر» المجنّحة، إلى القطعات العسكرية الروسية المرابطة قرب السواحل السورية. تزامن ذلك مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تصر على إقامة «مناطق آمنة» في شمال سورية والتنفيذ السريع لمقترحات بتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها، فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن نيويورك قد تستضيف في 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري اجتماعاً دولياً في شأن سورية. لكنه أوضح أن الاجتماع يعتمد في جزء منه على نتيجة مؤتمر الرياض لممثلي المعارضة السورية.
وأبدت الأمم المتحدة قلقها أمس على مصير 12 ألف لاجئ سوري تقطّعت بهم السبل على الحدود السورية - الأردنية في أوضاع متدهورة، وناشدت الحكومة الأردنية السماح لهم بالدخول.
وعلى صعيد مؤتمر الرياض، عُقِدت أمس جلسة بين ممثلي مجموعة «أصدقاء سورية» الموجودين في شكل غير رسمي، باعتبار أن السعودية حرصت على ترك المؤتمر للسوريين كي يقرروا وثائقهم ووفدهم. وكان بين الحاضرين ممثلو أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والإمارات وتركيا، وعقد لقاء بين «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»، فيما جاء السفير الروسي في الرياض إلى مقر انعقاد المؤتمر للقاء شخصيتين من «إعلان القاهرة».
وتأكد أن رئيس «مركز الخليج للدراسات» عبدالعزيز صقر سيدير المناقشات بين المشاركين السوريين في المؤتمر الذين سيحلّون في أحد فنادق الرياض وفق الترتيب الهجائي لـ «إعطاء فرصة لهم للتحدُّث مع بعضهم بعضاً، خصوصاً السياسيين والعسكر»، إضافة إلى «ترك المجال واسعاً لعقد لقاءات ثنائية بين المشاركين» الذين زاد عددهم على ١٠٥ أشخاص، إذ أُضيفت في اللحظة الأخيرة بسمة قضماني بالتزامن مع تراجع الرئيس السابق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب عن اعتذاره.
وأظهرت المناقشات أن وثيقتي «المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية» ذات الـ١٣ بنداً و «محددات الحل السياسي» اللتين بحثهما «الائتلاف» و «هيئة التنسيق» سابقاً ستكونان مرجعية في نقاشات المشاركين. وطلب مبعوثو دول غربية اعتماد «لغة لا تُغلق الأبواب مع الجانب الروسي إزاء دور الرئيس بشار الأسد». لكن الوثيقتين واضحتان في ذلك، إذ تقول الأولى أن «هدف المفاوضات الأساس هو تنفيذ «بيان جنيف» بكل بنوده... بالموافقة المتبادلة بدءاً من تشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» التي تمارس كامل السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات رئيس الجمهورية وصلاحياته على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة التي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات وفروعها والأمن والشرطة»، وأن «غاية العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية». ونصّت ورقة «المحدّدات» على أن «رحيل (الرئيس) بشار الأسد وزمرته أمر حاسم. أي عملية انتقالية غير ممكنة في ظل وجوده في السلطة في شكل مباشر أو غير مباشر».
وشدد القائد السابق لـ «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس على أهمية أن يخرج مؤتمر الرياض بوثيقة مكتوبة ورؤية واضحة متّفق عليها أثناء المفاوضات المقبلة، كي لا تحدث انقسامات في صفوف المعارضين وليتمكّنوا من مواجهة «الخبرة الإيرانية المتمرّسة» في هذا المجال، ودعم روسيا و «حزب الله» وفد النظام في المفاوضات. وأكّد إدريس في تصريح إلى «الحياة» أن من المعوقات التي تواجه فصائل المعارضة «عدم وجود رؤية واضحة لديها، وهناك جهات تعتبر نفسها صاحبة الحق في تقرير مصير الشعب». وقال: «العوائق الأساسية تتمثّل في عدم وجود رؤية واضحة لدى المعارضة حول طبيعة الحل مع النظام، إضافة إلى أن كل جهة تعتبر نفسها أصل المعارضة، وهي صاحبة الحق في تقرير وضع سورية. كما أنه لم يتم العمل على كتابة رؤية واضحة للحل لدى المعارضة».
وأشار إلى أن المعارضة تعاني من «ترهل وانقسام، وعدم توحُّد الكلمة، وعدم وجود رؤية استراتيجية للحل، وعدم وجود منهجية ورؤى مكتوبة تُطرح على طاولة المفاوضات».
وأبدى إدريس تخوُّفه من جهات معارضة «بدأت تخاف من روسيا وتخطب ودّها قبل بدء المفاوضات». لكنه زاد أن المعارضة ككل «متفقة على رحيل نظام الأسد... وعلى أننا لسنا ضد الأقليات، بل إن كل مكوّنات الشعب السوري لها الحق في حياة حرة كريمة في بلد حر ديموقراطي».

"الحياة اللندنية"

التحقيق بأموال مثيرة للجدل دخلت حساب منفذ هجمات كاليفورنيا

منفذ هجمات باريس،
منفذ هجمات باريس، سيد فارق وزوجته تشفين مالك
كشفت التحقيقات الأمريكية، أن 28500 دولار دخلت إلى حساب سيد فاروق، قبل أسبوعين من تنفيذه هجوما بالرصاص، مع زوجته تشفين مالك، أسفر عن مقتل 14 شخصا، في غذاء بسان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
وقال مصدر مقرب من الملف، لوكالة "فرانس برس" إن سيد فاروق طلب قرضا عبر الإنترنت من شركة "بروسبير ماركتبلاس" ومقرها في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، قبل أن يحصل عليه من بنك في يوتاه.
وقام فروق إثر ذلك بسحب 10 آلاف دولار من وكالة يونيون بنك في سان برناردينو، وهو مبلغ يريد المحققون التأكد مما إذا كان قد فاروق قد سحبه في 20 نوفمبر الماضي، بهدف شراء قطعتي سلاح من إنريكي ماركيز.
وبحسب محطة "فوكس"، فإن 3 تحويلات بقيمة 5 آلاف دولار إلى حساب والدة فاروق، رافيا فاروق، تمت قبل يومين من المجزرة.

"الشرق القطرية"

قمة الرياض تبحث اليوم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات

قمة الرياض تبحث اليوم
استعرض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أمس الثلاثاء ،جدول أعمال القمة الخليجية ال 36 التي ستعقد في الرياض اليوم الأربعاء، كأول قمة يرأسها الملك سلمان الذي تولى مقاليد الحكم في المملكة في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي ،خلفاً للراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الملك سلمان بحث في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس مع الزياني ،«سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية في دورتها السادسة والثلاثين».
وتأتي القمة في ظروف استثنائية معقدة، ومن المقرر أن تبحث العديد من الملفات المهمة والقضايا الخليجية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، أبرزها ظاهرة الإرهاب والتنسيق الأمني الخليجي المشترك للتصدي لتلك الظاهرة.
كما ستبحث القمة التطورات الإقليمية والدولية ،وبخاصة في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا ولبنان، إضافة إلى التدخلات الإيرانية، بهدف بلورة مواقف موحدة للتعامل معها، إضافة إلى ملفات اقتصادية من أبرزها قضايا النفط والطاقة. 
وتوقعت مصادر مطلعة، أن تصدر عن القمة قرارات فوق العادة، تقدم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات تحت راية التكاتف والتآزر الخليجي الواقعي.
في أثناء ذلك أنهت العاصمة السعودية الرياض استعداداتها لاستضافة القمة، حيث ازدانت شوارعها ومرافقها العامة بأعلام دول مجلس التعاون وصور قادة دول الخليج وسط انتشار كثيف للدوريات الأمنية والمرورية لتنظيم الحركة في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر انعقاد القمة. 
ومن جانبها هيأت وزارة الثقافة والإعلام السعودية مركزا إعلامياً لجميع وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية لنقل فعاليات القمة.
يذكر أن أول قمة عقدت في الرياض كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 1981 في عهد الملك الراحل خالد بن عبد العزيز، وآخرها في ديسمبر/كانون الأول 2011، التي افتتحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بكلمة أعلن فيها مقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ،وتشكيل هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد ترأس في مايو/أيار الماضي أول لقاء تشاوري له منذ توليه الحكم وهو لقاء دأب قادة المجلس على عقده منتصف كل عام، لتقييم سير تنفيذ القرارات التي صدرت في القمة السابقة والتشاور والتفاكر بشأن المستجدات التي طرأت على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعشية انعقاد القمة أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول مجلس التعاون استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات خلال مسيرة المجلس في العقود الثلاثة الماضية رغم التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وقال الجبير في حديث نشرته أمس مجلة «المسيرة» الشهرية التي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون: إن المنطقة شهدت ولا تزال العديد من التحديات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، إضافة إلى تنامي ظاهرة الإرهاب التي تعصف بالمنطقة والعالم، موضحاً أنه بالرغم من هذه التحديات التي مرت بها المنطقة ؛ فإن قادة دول التعاون تعاملوا مع هذه التحديات بثقة واقتدار وتمكنوا من تجاوز كافة تداعياتها والحفاظ على أمن دوله واستقرار شعوبه.
وأضاف: إن المجلس تمكن في ظل هذه التحديات من المحافظة على مستويات التنمية لدوله وشعوبه وتعزيز أطر التعاون المشترك فيما بين الدول الأعضاء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها من المجالات.
وأوضح أن قمة الرياض تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف حيال القضايا السياسية ،وذلك لغرض تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المجلس وشعوبه والمساهمة في تحقيق أمن المنطقة والعالم.
وقال الجبير إنه بالرغم من هذا التطور في عمل المجلس فإن تطلعات القادة تظل أكبر من مستوى الإنجاز لتلبية طموحات شعوب دوله في تحقيق المزيد من المنجزات للأجيال القادمة. 

"الخليج الإماراتية"

مخطط عاجل لمنع داعش 'المخترق' من تقويض الاستقرار في عدن

مخطط عاجل لمنع داعش
 قالت مصادر يمنية مطلعة إنّ حادثة اغتيال محافظ عدن جعفر محمد سعد الأحد الماضي، كشفت عن وجود مخطط كبير لتقويض ما تم تحقيقه على طريق إعادة السلطات الشرعية في البلد وبسط نفوذ الدولة انطلاقا من المحافظة التي يُتخذ من مركزها عاصمة مؤقتة ومقرا للرئيس عبدربه منصور هادي.
ويقوم المخطط وفق ذات المصادر على استخدام تنظيم داعش المخترق من مخابرات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لضرب استقرار المدينة بعد أن بدأت بالفعل تشهد مظاهر عودة الدولة بقوّة.
وبادرت السلطات الشرعية مدعومة بدول التحالف العربي إلى وضع مخطط مضاد لإنهاء وجود المقاتلين المحسوبين على داعش في عدن.
وكخطوة عاجلة في هذا الاتجاه تم الاثنين الكشف عن إرسال السعودية لقوة مختصة في محاربة الإرهاب إلى المدينة، فيما مثّل تعيين اللواء عيدروس الزبيدي محافظا على عدن، جزءا هاما من استراتيجية وقف التدهور الأمني هناك.

"العرب اللندنية"

شارك